نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 90

- الفصل التسعون

- الفصل التسعون

90 – الفصل التسعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

بالطبع، لم تشعر سيينا بالحرج الشديد من القول إنها ضلّت طريقها.

لقد جاءت إلى مكان بعيد لسبب من الأسباب، ولم تتمكن حتى من رؤية مبنى المتجر متعدد الأقسام…

ولحسن الحظ، اليوم يوم المهرجان، وكانت هناك عدد قليل جدًا من الأماكن التي لم تكن مزدحمة بالناس.

كانت سيينا حريصة على عدم ارتكاب خطأ آخر.

‘فقط في حالة’.

والآن راقبت الناس بعناية.

وسرعان ما وجدت مجموعة من الناس يتجهون إلى الساحة، وتمكنت من معرفة الاتجاه الذي يجب أن تسلكه.

لذلك بدأت الطفلة البالغة من العمر أحد عشر عامًا بالمشي بمفردها، لكن لم يعرض عليها أحداً المساعدة.

لم يكن ذلك لأن الناس في المنطقة كانوا قاسيين.

‘يمكنني أيضًا أن أكون أنيقة أثناء المشي بمفردي’.

…كان ذلك لأن سيينا لم تكن كالطفلة الضائعة على الإطلاق.

على الرغم من أن المشي بمفردها يجذب الانتباه، إلا أن الناس اهتموا بملابس الطفل الجميلة وسلوكه السهل.

‘بما أن الفتاة لا تبكي ولا تحتار، فهي ليست ضائعة’.

‘ربما يكون مرافقوها مختبئين ويتبعونها’.

‘لا ينبغي لي أن أزعجهم وأثير غضبهم’.

في مثل سوء الفهم هذا، تمكنت سيينا من الاقتراب بسلاسة من الساحة.

ولكن بينما كانت تمشي، بدأت ساقيها تؤلمانها.

لم يكن رائعاً أن تمشي وحيداً بجسد متعب وسط أصوات الضحك الممتع.

ومما زاد الطين بلة أنها كانت على وشك النوم ببطء.

‘لا أستطبع…’.

بدت مرهقة لأنها استخدمت السحر وسيطرت عليه بدقة في الحشد في وقت سابق.

جلست سيينا على مقعد على جانب الطريق.

من المفترض أنه بمجرد أن أدرك مايكل أنها رحلت، كان سيذهب إلى المتجر الموجود أمامه مباشرة ويبلغ آسيل.

‘الآن، لا بد أن هناك من يبحث عني’.

لقد كانت الآن أقرب بكثير إلى الساحة منها إلى المكان العشوائي الذي تم دفعها إليه في البداية، لذلك اعتقدت أنه سيكون من المناسب الانتظار هنا للحظة.

فكرت سيينا بفراغ، وهي تنظر إلى السماء المظلمة والأضواء التي بدأت تُفتح واحدًا تلو الآخرة.

الوقت هو الربيع، وكانت البتلات تتطاير في النهار، ولكن عندما جاء المساء، اعتقدت أن الجو أصبح بارداً جدًا.

لو علمت أن الأمر سيكون هكذا…

‘في ذلك الوقت، كان ينبغي عليّ أن أتوسل إلى السيد سيث وأطلب منه زيادة دروسي’.

سيكون أمرًا رائعًا لو أنها تلقت الكثير من الواجبات المنزلية، ودرست بجدية أكبر، وتعلمت تعويذة واحدة على الأقل يمكنها استخدامها في مثل هذه الأوقات.

فات الأوان على الندم بغض النظر عن مدى إدراكها له في وقت مبكر.

‘عندما أعود، يجب أن أدرس بجد أكثر مما أفعل الآن’.

عرفت سيينا أنها لو اتخذت هذا القرار، فسيشعر مايكل بالرعب ويقول: “مجنونة، مجنونة!”.

كانت السيدة ديبورا معجبة بها لفترة طويلة، وتقول إنها فريدة من نوعها، ثم تنتقل إلى مدح نفسها، قائلة أشياء مثل “أنا مساعدة دقيقة لهذا النوع من الفتيات”.

إذا أرادت أن تدرس أكثر، سيرفض سيث قائلاً: “يجب أن يكبر الأطفال مع مجموعة متنوعة من الأنشطة”، لكنه مع ذلك لن يرفض طلبها وستحرز المزيد من التقدم.

آه… ابتسمت سيينا بمرارة، وهي لا تزال جالسة على المقعد.

‘لقد أصبحت معتادة على ذلك’.

ذلك دليل على أنها كانت تفكر في العودة كما لو كان الأمر طبيعياً.

‘لا أستطيع أن أفعل هذا’.

فكرت سيينا للحظة.

…بل هل يجب عليها أن تهرب هكذا؟

تمامًا مثل أن تجرفك حشود المهرجانات، بعد الاختفاء بهذه الطريقة، ماذا عن العيش بهدوء في مكان لا يعرفه أحد ولا يمكن العثور عليها فيه؟

لو استطاعت أن تتخلص من كل همومها وترحل…

حينها.

‘آه’.

وسط الحشد، التقت سيينا بعيون حمراء مألوفة.

كانت ملابسه الأنيقة دائمًا غير منظمة كما لو كانت ممزقة.

مع ياقة مبللة بالعرق، نظر حوله بشكل محموم… كان آسيل.

“سيينا!”.

حاول الصبي على عجل الاقتراب من المقعد الذي كانت تجلس فيه سيينا.

ومع ذلك، كان هناك حد للسرعة التي يمكن أن يمر بها من خلال الحشد.

بفضل هذا، تمكنت سيينا من النظر عن كثب عن غير قصد.

كيف تخلص آسيل بشكل جذري من نظافته وبرودته المعتادة.

“…كنتِ هنا”.

لقد شعرت أنه مرتاح من كلماته التي كانت قصيرة في التنفس.

“لقد أتيت بسرعة”.

“اعتقدت أنكِ ستكون في هذه المنطقة”.

عادة ما يتجول الأطفال ويذهبون بعيدًا.

ومع ذلك، فإن سيينا التي عرفها آسيل لم تكن طفلة بلا عقل.

لم يكن يعلم ما إذا كانت ستهرب…

لذلك اعتقد أنها ستكون هنا إذا أرادت أن يتم اكتشافها.

لم يكن آسيل قادرًا على التحدث للحظة بينما كان يبتلع المشاعر المختلفة التي كانت تغلي عليه مع مسحة من الارتياح.

“أنا آسف. دون أن أدرك ذلك، أنا..”.

“تنهد…”.

تنهد ودفن وجهه في راحة يده.

“”سيينا، هذا… هذا ليس شيئًا يستحق الاعتذار عنه”.

وسرعان ما رفع آسيل يده بعيدا عن وجهه. كان ذلك لأنه اعتقد أن عليه أن يعاين حالة سيينا مرة أخرى.

ولم تصب الطفلة التي نظرت إليه بأذى، ولم يتسخ حتى جزء واحد من ملابسها.

لكن…

“…لقد تم فك أربطة الحذاء”.

“ماذا؟”.

كانت سيينا مثل “ماذا؟”. دون تفكير ثانٍ، ركع آسيل على الأرض الترابية.

“!”.

ليس هذا فحسب، بل وضع آسيل قدمي سيينا على حجره وشد أربطة حذائها بعناية.

كانت يده ترتجف بشدة لدرجة أن آسيل نفسه فقط هو الذي يستطيع فهمها.

لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه الآن.

‘الحمد لله’.

بمجرد أن سمع أن سيينا ضاعت، اعتقد آسيل بشكل غريب أنها قد تهرب.

إذا فقد أحد طفلاً، باستخدام المنطق السليم، فمن الطبيعي أن يفكر المرء في الطفل الذي يبكي مذعوراً، لكنه لم يفعل ذلك.

قد تغتنم سيينا هذه الحادثة كفرصة لتركهم، من الليلة.

لقد اعتقد فقط أنها قد تتركهم، الذين كرهتهم بشدة، حتى تتمكن من الذهاب بعيدًا وتعيش حياة حرة.

كان خائفاً.

وتساءل عما إذا كان هذا هو الشعور بالتجول في الهاوية.

لكن آسيل تحرك يائساً. بغض النظر، كان عليه أن يجدها، سواء هربت أو ضاعت.

‘أنا لا أجرؤ على التمسك بها’.

كيف يمكن أن يمنعها؟

بأي قلب وبأي خجل يفعل ذلك؟

إذا هربت… لقد اعتقد أنه لا يستطيع السماح لها بالمغادرة بمفردها بهذه الطريقة.

كان على وشك وضع شيء ما في يدها. (أغلال)

حتى لو كان سيتذكر تعبيرها الأخير إلى الأبد… يجب أن يراه مرة واحدة على الأقل.

‘…لكنها لم تهرب’.

أسوأ خياله لم يتحقق أبدًا.

احنى آسيل رأسه. بدا الأمر كما لو أنه دفن وجهه في حضن سيينا.

على الرغم من أنه في الواقع، حتى جزء واحد من ملابسه لم يلمسه.

“شكرًا…”.

شكرا لك على عدم المغادرة.

“…بإخلاص”.

في اللحظة التي رأت فيها سيينا أسيل يشكرها مع ثني ركبتيه، ضرب رأسها سؤال لم تفكر أبدًا في طرحه.

‘…لنفكر في الأمر، ماذا حدث للجميع بعد وفاتي؟’.

كانت قوى لورينا العلاجية كاذبة.

هل الجميع حقا لا يعرفون عن ذلك؟

هل كانت الأخت لورينا سعيدة بعد فوزها بمنصب الدوقة الكبرى الذي أرادته بشدة؟

هل نجحت في خداعهم حتى النهاية واستمرت في الأكل والعيش بشكل جيد؟

ولأول مرة في حياتها، شعرت بالفضول حيال ذلك، لكنها سرعان ما فكرت في هذا الأمر.

‘إنها فكرة لا معنى لها منذ أن عدت بالزمن إلى الوراء’.

الأشياء التي كانت موجودة فقط في ذاكرة سيينا أصبحت مستقبلًا لن يأتي أبدًا.

قصة لا معنى لها ولم يكن لها تأثير على أي شخص آخر غيرها.

بعد عودتها إلى الماضي، ستكون المهمة سريعة الزوال ولا معنى لها في العالم أن تتصور الظروف بعد وفاتها.

في ذلك الوقت، لم يكن لدى سيينا أي شك في هذا الأمر.

_____________________________________________________

_____________________________________________________

_____________________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط