نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 91

- الفصل الحادي والتسعون

- الفصل الحادي والتسعون

91 – الفصل الحادي والتسعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

لحسن الحظ، سار افتتاح المتجر بنجاح لدرجة أنه انتهى دون أي مشاكل على الرغم من خروج آسيل منه في المنتصف.

استمرت فعليات المهرجان حتى وقت متأخر من الليل، لكن آسيل عاد إلى المنزل مبكرًا مع الأطفال المنهكين.

مايكل، الذي كان غارقًا في الشعور بالذنب لأنه فقد سيينا بعد إخراجها، وخشى أيضًا أنه قد لا يجدها مرة أخرى أبدًا.

سيينا، التي جرفتها الحشود وسارت لفترة طويلة.

آسيل، الذي تعرض للتعذيب العقلي، والعاطفي صعودًا وهبوطًا وخرج من الهاوية أكثر من مائة مرة مرارًا وتكرارًا.

لكل منهم سبب مختلف، لكنهم كانوا متعبين بنفس القدر.

ولسوء الحظ، فإن أحداث اليوم لم تنته عند هذا الحد.

“سمو الأمير الأكبر”.

“…ماذا؟”.

كان الخادم العجوز، الذي كانت لديه دائمًا ابتسامة على وجهه، تعبير جدي نادر.

بناء على توجيهات كبير الخدم، اجتمعوا في غرفة الرسم.

“إنه أمر عاجل من الجبهة الشرقية. أصيب جلالة الدوق الأكبر”.

“…أبي؟”.

بدا أن مايكل لم يصدق ذلك، قال: “ها..”. وجلس في اليأس.

تفاجأت سيينا أيضًا بالأخبار غير المتوقعة.

“ماذا حدث هناك؟”.

سأل آسيل.

والمثير للدهشة أنه منذ لحظة ظهور قصة “الإصابة”، اختفت على الفور علامات الإرهاق التي كانت على وجه آسيل بشكل غريب.

“لحسن الحظ، انتهى الأمر بسلاسة، وسيواصلون أعمال التطهير والحرق. لكن إصابة الدوق الأكبر..”.

“توقف”.

قاطع آسيل الخادم الشخصي.

كان منتبهاً لمايكل وسيينا.

“هناك بوابة في القاعدة الثانية للجبهة الشرقية”.

“نعم. قال إنه سيحصل على إذن لإستخدام البوابة على الفور وسيتم نقله إلى هنا. لذا، أرسلت العربة على الفور. ينبغي أن يعود إلى المنزل الآن. وبالنظر إلى الوقت الذي تم الاتصال به سابقاً، فإن وقت الوصول مترقب هو…”.

“حوالي خمس دقائق. ماذا عن الاستعدادات؟”.

“يمكنه الحصول على العلاج على الفور”.

في اللحظة التي كان فيها آسيل، الذي أومأ برأسه، على وشك أن يأمر بنقل مايكل وسيينا إلى غرفتهما.

فجأة حدثت ضجة في الخارج.

تأوه كبير الخدم.

“مهلا، يبدو أن الدوق الأكبر قد وصل!”.

عندما دخل الدوق الأكبر للمنزل، حالته كانت أسوأ مما كان متوقعاً.

حتى مع الأخذ في الاعتبار أن لون بشرته الأصلي لم يكن غامقاً حقًا، الآن وجهه شاحب للغاية، ونضح جسده برائحة دموية.

بالإضافة إلى ذلك، بالكاد خلع الدوق الأكبر الطبقة الخارجية من درعه، ولم يمسح سوائل الوحوش، بما في ذلك تلك الموجودة على وجهه.

بغض النظر عن مدى إصابته بجروح بالغة، كان لا يزال الدوق الأكبر.

وفي الطريق إلى هنا، لم يكن هناك أحد يمكنه مساعدته في تغيير ملابسه أو مسح الأوساخ أثناء تقديم العلاج في حالات الطوارئ

“صاحب الجلالة!”.

“تعال من هذا الطريق!”.

“لا يمكنه الصعود إلى الطابق العلوي! احصل على مستلزمات العلاج هنا!”.

لم يكن لأنه لم يكن هناك ما يكفي من القوى العاملة.

بل ذلك لأنه لم يكن لديهم الوقت للاهتمام بأي شيء آخر إلى جانب العناية بإصاباته ومنع الدوق الأكبر من الموت على الطريق.

“أخرج الأريكة من غرفة الرسم!”.

“قم بإعداد الماء الساخن والملابس القطنية النظيفة!”.

“الجرعات؟ اللعـ**، أحضرها بسرعة!”.

كانت فوضى.

على الفور، جاء الطبيب مسرعًا، وهرع جميع العاملين في القصر وبدأوا في حمل الأغراض الضرورية.

وفي خمس دقائق فقط، أصبح الباب الأمامي جناحًا طبياً لشخص واحد فقط.

الطبيب الذي جاء على عجل فحص عمق الجراح.

‘موقعه…’.

من تحت أضلاعه، إلى بطنه. الجرح امتد لخصره.

أمال الطبيب رأسه.

‘إذا نظرنا من الخارج، فليس الأمر وكأن هذا الجرح سينتهي إلى هذا الحد فقط’.

وبدت حالته خطيرة للغاية مقارنة بخطورة الجرح.

‘لا توجد طريقة، لن تشفى بهذه الطريقة’.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشكلة في أن الدم سقط باستمرار وبلل الأرض.

ربما، إذا لم يتوقف النزيف، فلن تكون هناك حاجة حتى لفحص الأضلاع.

‘الأمر كله متروك للقدر على أي حال!’.

وبلمسة عنيفة استخدم الطبيب قطعة قماش نظيفة لسد الجرح وصرخ.

“جرعة الإرقاء! أحضر جرعة الإرقاء أولاً!!”.

“إنه هنا. لكن…”.

سكب الطبيب الجرعة التي صب فيها الساحر السحر.

ولحسن الحظ، فقد نجحت إلى حد ما. بدأت العديد من الأدوية التي تم حقنها لاحقًا في العمل شيئًا فشيئًا.

“أنا سعيد…!”.

“لم أسمع عن جرعة إرقاء من قبل، ولكن أنا سعيد…!”.

وعندما بدأ يُظهر التعافي، أصبح الناس أكثر اجتهادًا.

كان مشهد النضال اليائس حيث تم إجراء العلاج الطبي في الوقت الفعلي مشهدًا لم يتمكن حتى الابن من التدخل فيه.

حتى لو كان الأمير الأكبر آسيل، فلا يزال مسموحًا له بالمشاهدة فقط.

جاء ديفون، الذي رافق الدوق الأكبر، إلى آسيل وأحنى رأسه.

“أنا آسف يا صاحب السمو”.

لم يكن لديه الكثير من الإصابات، لكنه كان في حالة مماثلة حيث كان مغطى بالكامل تقريبًا ببقايا الوحش.

“ماذا حدث؟”.

“لقد تعرضنا للهجوم من قبل مجموعة من الوحوش السحرية التي يعتقد أنها (فريدة) مباشرة بعد القهر”.

“…انتظر، الوحوش (الفريدة) هاجمت في مجموعة؟”.

“نعم، كان الأمر كما لو كانوا ينتظرون الدوق الأكبر. لا، كان الأمر كما لو أن القهر نفسه احضرهم”.

وحتى لو كان الأمر كذلك، فقد ركع ديفون قائلاً إنه لا يوجد لديه أي عذر.

“سأعوض بحياتي عن جريمة الفشل في حماية صاحب الجلالة الدوق الأكبر، ولكن من فضلك دعني أؤكد سلامته أولاً”.

“…بغض النظر عن مدى سوء الوضع في الشرق، ليس من المستحيل أن تصاب في المعارك”.

لكن حقيقة أنهم حصلوا على إذن عاجل لاستخدام البوابة وتم نقلهم بهذه الطريقة…

ومن وجهة نظر آسيل، لم تكن نيتهم ​​العلاج.

أجاب ديفون وهو يعض شفتيه.

“…إذا مات… على الأقل، لا ينبغي أن يكون في ساحة المعركة”.

‘اعتقد ذلك’. فكر آسيل بصراحة.

عندما يموت ساحر في مكان موبوء بالوحوش الشيطانية ومظلمة بالاحتيال…

على الرغم من ندرتها، كانت هناك حالات تحولت فيها الجثة نفسها إلى وحش.

كانت أيضًا مشكلة أخرى هي أن الجثث أصبحت ملعونة، ولكن إذا أصبحت جثة ساحر قوي مثل الدوق الأكبر وحشًا، فسوف يتطلب الأمر الكثير من التضحيات لإخضاعه.

ستكون كارثة في حد ذاتها، لكن حقيقة أن رئيس عائلة الوصي من الجيل الثالث وسيدها يصبح هدفًا للقهر…

‘أبداً. لا يمكن ولا ينبغي أن يكون ذلك’.

لقد أحضر ديفون الدوق الأكبر إلى هنا طوال الطريق إلى هنا معتقدًا أن هذا غير مقبول.

فاقدة للأمل.

كانت سيينا تراقب المشهد من على بضع خطوات.

حاليًا، كانت في حالة صدمة مختلفة قليلاً عن الأشخاص الآخرين.

لأن…

‘هذا لم يحدث من قبل’.

في ذلك الوقت، كانت سيينا تتعرض للإيذاء على يد معلمها في الطابق الثالث من القلعة.

ولم تكن تعرف ماذا حدث للنظام.

(في حال نسيت لأن آخر ظهور لها كان منذ عدة فصول في هذه الرواية، “النظام” مثل “البلدة”.) (ما اتذكر حتى اذا ظهرت)

ولكن إذا كان الدوق الأكبر قد أصيب بجروح خطيرة هكذا، فمن المستحيل أنها لم تكن تعرف ذلك.

ربما لم تكن تعرف في ذلك الوقت. لكن مثل هذا الشيء الكبير كان سيتم الحديث عنه دائمًا.

على أقل تقدير، من المفترض أن تسمع سيينا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها الدوق الأكبر.

لكنها لم تتذكر ذلك على الإطلاق.

لذلك يمكنها أن تكون متأكدة.

‘لم يحدث هذا من قبل’.

__________________________________

91 – الفصل الحادي والتسعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب لحسن الحظ، سار افتتاح المتجر بنجاح لدرجة أنه انتهى دون أي مشاكل على الرغم من خروج آسيل منه في المنتصف. استمرت فعليات المهرجان حتى وقت متأخر من الليل، لكن آسيل عاد إلى المنزل مبكرًا مع الأطفال المنهكين. مايكل، الذي كان غارقًا في الشعور بالذنب لأنه فقد سيينا بعد إخراجها، وخشى أيضًا أنه قد لا يجدها مرة أخرى أبدًا. سيينا، التي جرفتها الحشود وسارت لفترة طويلة. آسيل، الذي تعرض للتعذيب العقلي، والعاطفي صعودًا وهبوطًا وخرج من الهاوية أكثر من مائة مرة مرارًا وتكرارًا. لكل منهم سبب مختلف، لكنهم كانوا متعبين بنفس القدر. ولسوء الحظ، فإن أحداث اليوم لم تنته عند هذا الحد. “سمو الأمير الأكبر”. “…ماذا؟”. كان الخادم العجوز، الذي كانت لديه دائمًا ابتسامة على وجهه، تعبير جدي نادر. بناء على توجيهات كبير الخدم، اجتمعوا في غرفة الرسم. “إنه أمر عاجل من الجبهة الشرقية. أصيب جلالة الدوق الأكبر”. “…أبي؟”. بدا أن مايكل لم يصدق ذلك، قال: “ها..”. وجلس في اليأس. تفاجأت سيينا أيضًا بالأخبار غير المتوقعة. “ماذا حدث هناك؟”. سأل آسيل. والمثير للدهشة أنه منذ لحظة ظهور قصة “الإصابة”، اختفت على الفور علامات الإرهاق التي كانت على وجه آسيل بشكل غريب. “لحسن الحظ، انتهى الأمر بسلاسة، وسيواصلون أعمال التطهير والحرق. لكن إصابة الدوق الأكبر..”. “توقف”. قاطع آسيل الخادم الشخصي. كان منتبهاً لمايكل وسيينا. “هناك بوابة في القاعدة الثانية للجبهة الشرقية”. “نعم. قال إنه سيحصل على إذن لإستخدام البوابة على الفور وسيتم نقله إلى هنا. لذا، أرسلت العربة على الفور. ينبغي أن يعود إلى المنزل الآن. وبالنظر إلى الوقت الذي تم الاتصال به سابقاً، فإن وقت الوصول مترقب هو…”. “حوالي خمس دقائق. ماذا عن الاستعدادات؟”. “يمكنه الحصول على العلاج على الفور”. في اللحظة التي كان فيها آسيل، الذي أومأ برأسه، على وشك أن يأمر بنقل مايكل وسيينا إلى غرفتهما. فجأة حدثت ضجة في الخارج. تأوه كبير الخدم. “مهلا، يبدو أن الدوق الأكبر قد وصل!”. عندما دخل الدوق الأكبر للمنزل، حالته كانت أسوأ مما كان متوقعاً. حتى مع الأخذ في الاعتبار أن لون بشرته الأصلي لم يكن غامقاً حقًا، الآن وجهه شاحب للغاية، ونضح جسده برائحة دموية. بالإضافة إلى ذلك، بالكاد خلع الدوق الأكبر الطبقة الخارجية من درعه، ولم يمسح سوائل الوحوش، بما في ذلك تلك الموجودة على وجهه. بغض النظر عن مدى إصابته بجروح بالغة، كان لا يزال الدوق الأكبر. وفي الطريق إلى هنا، لم يكن هناك أحد يمكنه مساعدته في تغيير ملابسه أو مسح الأوساخ أثناء تقديم العلاج في حالات الطوارئ “صاحب الجلالة!”. “تعال من هذا الطريق!”. “لا يمكنه الصعود إلى الطابق العلوي! احصل على مستلزمات العلاج هنا!”. لم يكن لأنه لم يكن هناك ما يكفي من القوى العاملة. بل ذلك لأنه لم يكن لديهم الوقت للاهتمام بأي شيء آخر إلى جانب العناية بإصاباته ومنع الدوق الأكبر من الموت على الطريق. “أخرج الأريكة من غرفة الرسم!”. “قم بإعداد الماء الساخن والملابس القطنية النظيفة!”. “الجرعات؟ اللعـ**، أحضرها بسرعة!”. كانت فوضى. على الفور، جاء الطبيب مسرعًا، وهرع جميع العاملين في القصر وبدأوا في حمل الأغراض الضرورية. وفي خمس دقائق فقط، أصبح الباب الأمامي جناحًا طبياً لشخص واحد فقط. الطبيب الذي جاء على عجل فحص عمق الجراح. ‘موقعه…’. من تحت أضلاعه، إلى بطنه. الجرح امتد لخصره. أمال الطبيب رأسه. ‘إذا نظرنا من الخارج، فليس الأمر وكأن هذا الجرح سينتهي إلى هذا الحد فقط’. وبدت حالته خطيرة للغاية مقارنة بخطورة الجرح. ‘لا توجد طريقة، لن تشفى بهذه الطريقة’. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشكلة في أن الدم سقط باستمرار وبلل الأرض. ربما، إذا لم يتوقف النزيف، فلن تكون هناك حاجة حتى لفحص الأضلاع. ‘الأمر كله متروك للقدر على أي حال!’. وبلمسة عنيفة استخدم الطبيب قطعة قماش نظيفة لسد الجرح وصرخ. “جرعة الإرقاء! أحضر جرعة الإرقاء أولاً!!”. “إنه هنا. لكن…”. سكب الطبيب الجرعة التي صب فيها الساحر السحر. ولحسن الحظ، فقد نجحت إلى حد ما. بدأت العديد من الأدوية التي تم حقنها لاحقًا في العمل شيئًا فشيئًا. “أنا سعيد…!”. “لم أسمع عن جرعة إرقاء من قبل، ولكن أنا سعيد…!”. وعندما بدأ يُظهر التعافي، أصبح الناس أكثر اجتهادًا. كان مشهد النضال اليائس حيث تم إجراء العلاج الطبي في الوقت الفعلي مشهدًا لم يتمكن حتى الابن من التدخل فيه. حتى لو كان الأمير الأكبر آسيل، فلا يزال مسموحًا له بالمشاهدة فقط. جاء ديفون، الذي رافق الدوق الأكبر، إلى آسيل وأحنى رأسه. “أنا آسف يا صاحب السمو”. لم يكن لديه الكثير من الإصابات، لكنه كان في حالة مماثلة حيث كان مغطى بالكامل تقريبًا ببقايا الوحش. “ماذا حدث؟”. “لقد تعرضنا للهجوم من قبل مجموعة من الوحوش السحرية التي يعتقد أنها (فريدة) مباشرة بعد القهر”. “…انتظر، الوحوش (الفريدة) هاجمت في مجموعة؟”. “نعم، كان الأمر كما لو كانوا ينتظرون الدوق الأكبر. لا، كان الأمر كما لو أن القهر نفسه احضرهم”. وحتى لو كان الأمر كذلك، فقد ركع ديفون قائلاً إنه لا يوجد لديه أي عذر. “سأعوض بحياتي عن جريمة الفشل في حماية صاحب الجلالة الدوق الأكبر، ولكن من فضلك دعني أؤكد سلامته أولاً”. “…بغض النظر عن مدى سوء الوضع في الشرق، ليس من المستحيل أن تصاب في المعارك”. لكن حقيقة أنهم حصلوا على إذن عاجل لاستخدام البوابة وتم نقلهم بهذه الطريقة… ومن وجهة نظر آسيل، لم تكن نيتهم ​​العلاج. أجاب ديفون وهو يعض شفتيه. “…إذا مات… على الأقل، لا ينبغي أن يكون في ساحة المعركة”. ‘اعتقد ذلك’. فكر آسيل بصراحة. عندما يموت ساحر في مكان موبوء بالوحوش الشيطانية ومظلمة بالاحتيال… على الرغم من ندرتها، كانت هناك حالات تحولت فيها الجثة نفسها إلى وحش. كانت أيضًا مشكلة أخرى هي أن الجثث أصبحت ملعونة، ولكن إذا أصبحت جثة ساحر قوي مثل الدوق الأكبر وحشًا، فسوف يتطلب الأمر الكثير من التضحيات لإخضاعه. ستكون كارثة في حد ذاتها، لكن حقيقة أن رئيس عائلة الوصي من الجيل الثالث وسيدها يصبح هدفًا للقهر… ‘أبداً. لا يمكن ولا ينبغي أن يكون ذلك’. لقد أحضر ديفون الدوق الأكبر إلى هنا طوال الطريق إلى هنا معتقدًا أن هذا غير مقبول. فاقدة للأمل. كانت سيينا تراقب المشهد من على بضع خطوات. حاليًا، كانت في حالة صدمة مختلفة قليلاً عن الأشخاص الآخرين. لأن… ‘هذا لم يحدث من قبل’. في ذلك الوقت، كانت سيينا تتعرض للإيذاء على يد معلمها في الطابق الثالث من القلعة. ولم تكن تعرف ماذا حدث للنظام. (في حال نسيت لأن آخر ظهور لها كان منذ عدة فصول في هذه الرواية، “النظام” مثل “البلدة”.) (ما اتذكر حتى اذا ظهرت) ولكن إذا كان الدوق الأكبر قد أصيب بجروح خطيرة هكذا، فمن المستحيل أنها لم تكن تعرف ذلك. ربما لم تكن تعرف في ذلك الوقت. لكن مثل هذا الشيء الكبير كان سيتم الحديث عنه دائمًا. على أقل تقدير، من المفترض أن تسمع سيينا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها الدوق الأكبر. لكنها لم تتذكر ذلك على الإطلاق. لذلك يمكنها أن تكون متأكدة. ‘لم يحدث هذا من قبل’. __________________________________

استمتعوا

استمتعوا

91 – الفصل الحادي والتسعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب لحسن الحظ، سار افتتاح المتجر بنجاح لدرجة أنه انتهى دون أي مشاكل على الرغم من خروج آسيل منه في المنتصف. استمرت فعليات المهرجان حتى وقت متأخر من الليل، لكن آسيل عاد إلى المنزل مبكرًا مع الأطفال المنهكين. مايكل، الذي كان غارقًا في الشعور بالذنب لأنه فقد سيينا بعد إخراجها، وخشى أيضًا أنه قد لا يجدها مرة أخرى أبدًا. سيينا، التي جرفتها الحشود وسارت لفترة طويلة. آسيل، الذي تعرض للتعذيب العقلي، والعاطفي صعودًا وهبوطًا وخرج من الهاوية أكثر من مائة مرة مرارًا وتكرارًا. لكل منهم سبب مختلف، لكنهم كانوا متعبين بنفس القدر. ولسوء الحظ، فإن أحداث اليوم لم تنته عند هذا الحد. “سمو الأمير الأكبر”. “…ماذا؟”. كان الخادم العجوز، الذي كانت لديه دائمًا ابتسامة على وجهه، تعبير جدي نادر. بناء على توجيهات كبير الخدم، اجتمعوا في غرفة الرسم. “إنه أمر عاجل من الجبهة الشرقية. أصيب جلالة الدوق الأكبر”. “…أبي؟”. بدا أن مايكل لم يصدق ذلك، قال: “ها..”. وجلس في اليأس. تفاجأت سيينا أيضًا بالأخبار غير المتوقعة. “ماذا حدث هناك؟”. سأل آسيل. والمثير للدهشة أنه منذ لحظة ظهور قصة “الإصابة”، اختفت على الفور علامات الإرهاق التي كانت على وجه آسيل بشكل غريب. “لحسن الحظ، انتهى الأمر بسلاسة، وسيواصلون أعمال التطهير والحرق. لكن إصابة الدوق الأكبر..”. “توقف”. قاطع آسيل الخادم الشخصي. كان منتبهاً لمايكل وسيينا. “هناك بوابة في القاعدة الثانية للجبهة الشرقية”. “نعم. قال إنه سيحصل على إذن لإستخدام البوابة على الفور وسيتم نقله إلى هنا. لذا، أرسلت العربة على الفور. ينبغي أن يعود إلى المنزل الآن. وبالنظر إلى الوقت الذي تم الاتصال به سابقاً، فإن وقت الوصول مترقب هو…”. “حوالي خمس دقائق. ماذا عن الاستعدادات؟”. “يمكنه الحصول على العلاج على الفور”. في اللحظة التي كان فيها آسيل، الذي أومأ برأسه، على وشك أن يأمر بنقل مايكل وسيينا إلى غرفتهما. فجأة حدثت ضجة في الخارج. تأوه كبير الخدم. “مهلا، يبدو أن الدوق الأكبر قد وصل!”. عندما دخل الدوق الأكبر للمنزل، حالته كانت أسوأ مما كان متوقعاً. حتى مع الأخذ في الاعتبار أن لون بشرته الأصلي لم يكن غامقاً حقًا، الآن وجهه شاحب للغاية، ونضح جسده برائحة دموية. بالإضافة إلى ذلك، بالكاد خلع الدوق الأكبر الطبقة الخارجية من درعه، ولم يمسح سوائل الوحوش، بما في ذلك تلك الموجودة على وجهه. بغض النظر عن مدى إصابته بجروح بالغة، كان لا يزال الدوق الأكبر. وفي الطريق إلى هنا، لم يكن هناك أحد يمكنه مساعدته في تغيير ملابسه أو مسح الأوساخ أثناء تقديم العلاج في حالات الطوارئ “صاحب الجلالة!”. “تعال من هذا الطريق!”. “لا يمكنه الصعود إلى الطابق العلوي! احصل على مستلزمات العلاج هنا!”. لم يكن لأنه لم يكن هناك ما يكفي من القوى العاملة. بل ذلك لأنه لم يكن لديهم الوقت للاهتمام بأي شيء آخر إلى جانب العناية بإصاباته ومنع الدوق الأكبر من الموت على الطريق. “أخرج الأريكة من غرفة الرسم!”. “قم بإعداد الماء الساخن والملابس القطنية النظيفة!”. “الجرعات؟ اللعـ**، أحضرها بسرعة!”. كانت فوضى. على الفور، جاء الطبيب مسرعًا، وهرع جميع العاملين في القصر وبدأوا في حمل الأغراض الضرورية. وفي خمس دقائق فقط، أصبح الباب الأمامي جناحًا طبياً لشخص واحد فقط. الطبيب الذي جاء على عجل فحص عمق الجراح. ‘موقعه…’. من تحت أضلاعه، إلى بطنه. الجرح امتد لخصره. أمال الطبيب رأسه. ‘إذا نظرنا من الخارج، فليس الأمر وكأن هذا الجرح سينتهي إلى هذا الحد فقط’. وبدت حالته خطيرة للغاية مقارنة بخطورة الجرح. ‘لا توجد طريقة، لن تشفى بهذه الطريقة’. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشكلة في أن الدم سقط باستمرار وبلل الأرض. ربما، إذا لم يتوقف النزيف، فلن تكون هناك حاجة حتى لفحص الأضلاع. ‘الأمر كله متروك للقدر على أي حال!’. وبلمسة عنيفة استخدم الطبيب قطعة قماش نظيفة لسد الجرح وصرخ. “جرعة الإرقاء! أحضر جرعة الإرقاء أولاً!!”. “إنه هنا. لكن…”. سكب الطبيب الجرعة التي صب فيها الساحر السحر. ولحسن الحظ، فقد نجحت إلى حد ما. بدأت العديد من الأدوية التي تم حقنها لاحقًا في العمل شيئًا فشيئًا. “أنا سعيد…!”. “لم أسمع عن جرعة إرقاء من قبل، ولكن أنا سعيد…!”. وعندما بدأ يُظهر التعافي، أصبح الناس أكثر اجتهادًا. كان مشهد النضال اليائس حيث تم إجراء العلاج الطبي في الوقت الفعلي مشهدًا لم يتمكن حتى الابن من التدخل فيه. حتى لو كان الأمير الأكبر آسيل، فلا يزال مسموحًا له بالمشاهدة فقط. جاء ديفون، الذي رافق الدوق الأكبر، إلى آسيل وأحنى رأسه. “أنا آسف يا صاحب السمو”. لم يكن لديه الكثير من الإصابات، لكنه كان في حالة مماثلة حيث كان مغطى بالكامل تقريبًا ببقايا الوحش. “ماذا حدث؟”. “لقد تعرضنا للهجوم من قبل مجموعة من الوحوش السحرية التي يعتقد أنها (فريدة) مباشرة بعد القهر”. “…انتظر، الوحوش (الفريدة) هاجمت في مجموعة؟”. “نعم، كان الأمر كما لو كانوا ينتظرون الدوق الأكبر. لا، كان الأمر كما لو أن القهر نفسه احضرهم”. وحتى لو كان الأمر كذلك، فقد ركع ديفون قائلاً إنه لا يوجد لديه أي عذر. “سأعوض بحياتي عن جريمة الفشل في حماية صاحب الجلالة الدوق الأكبر، ولكن من فضلك دعني أؤكد سلامته أولاً”. “…بغض النظر عن مدى سوء الوضع في الشرق، ليس من المستحيل أن تصاب في المعارك”. لكن حقيقة أنهم حصلوا على إذن عاجل لاستخدام البوابة وتم نقلهم بهذه الطريقة… ومن وجهة نظر آسيل، لم تكن نيتهم ​​العلاج. أجاب ديفون وهو يعض شفتيه. “…إذا مات… على الأقل، لا ينبغي أن يكون في ساحة المعركة”. ‘اعتقد ذلك’. فكر آسيل بصراحة. عندما يموت ساحر في مكان موبوء بالوحوش الشيطانية ومظلمة بالاحتيال… على الرغم من ندرتها، كانت هناك حالات تحولت فيها الجثة نفسها إلى وحش. كانت أيضًا مشكلة أخرى هي أن الجثث أصبحت ملعونة، ولكن إذا أصبحت جثة ساحر قوي مثل الدوق الأكبر وحشًا، فسوف يتطلب الأمر الكثير من التضحيات لإخضاعه. ستكون كارثة في حد ذاتها، لكن حقيقة أن رئيس عائلة الوصي من الجيل الثالث وسيدها يصبح هدفًا للقهر… ‘أبداً. لا يمكن ولا ينبغي أن يكون ذلك’. لقد أحضر ديفون الدوق الأكبر إلى هنا طوال الطريق إلى هنا معتقدًا أن هذا غير مقبول. فاقدة للأمل. كانت سيينا تراقب المشهد من على بضع خطوات. حاليًا، كانت في حالة صدمة مختلفة قليلاً عن الأشخاص الآخرين. لأن… ‘هذا لم يحدث من قبل’. في ذلك الوقت، كانت سيينا تتعرض للإيذاء على يد معلمها في الطابق الثالث من القلعة. ولم تكن تعرف ماذا حدث للنظام. (في حال نسيت لأن آخر ظهور لها كان منذ عدة فصول في هذه الرواية، “النظام” مثل “البلدة”.) (ما اتذكر حتى اذا ظهرت) ولكن إذا كان الدوق الأكبر قد أصيب بجروح خطيرة هكذا، فمن المستحيل أنها لم تكن تعرف ذلك. ربما لم تكن تعرف في ذلك الوقت. لكن مثل هذا الشيء الكبير كان سيتم الحديث عنه دائمًا. على أقل تقدير، من المفترض أن تسمع سيينا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها الدوق الأكبر. لكنها لم تتذكر ذلك على الإطلاق. لذلك يمكنها أن تكون متأكدة. ‘لم يحدث هذا من قبل’. __________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط