نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 92

- الفصل الثاني والتسعون

- الفصل الثاني والتسعون

92 – الفصل الثاني والتسعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

فجأة خطرت لها فكرة.

هل يمكن أن تكون هذه أيضًا نية لورينا؟

في مواجهة الدم المتدفق والاقتراب من الموت، كانت سيينا تقترب من الحقيقة بشكل أسرع من أي وقت مضى.

كانت المحادثة بين ديفون وآسيل منذ فترة بمثابة تلميح عظيم.

‘هاجم الـ (فريدون) في مجموعة؟’.

وفقًا لما درسته مع سيث، كان الـ (فريد) أفرادًا يتمتعون بفخر كبير.

على عكس الـ (غير شائعين) و(النادرين)، كان الـ (فريد)، الذي يستخدم الذكاء والسحر القريب من البشر، يفخر كثيرًا بحقيقة أنهم لم يكونوا كائنات غير عاقلة.

لذلك، كانوا أفرادًا تصرفوا بشكل أساسي بمفردهم أو فضلوا قيادة طبقة أقل منهم.

كان من النادر جدًا أن يتعاون الـ (فريدون).

‘ربما…’.

على افتراض أن قوة مُساعدة غير معروفة، وهي من العالم الخارجي، كانت مرتبطة بلورينا.

…ماذا لو أرادوا لورينا أن تدخل العالم السفلي؟

‘سيكون الأسرع القيام بذلك من خلال منح لورينا فرصة لشفاء الدوق الأكبر’.

في اللحظة التي ظنت فيها ذلك.

“تبـ*…”

“جلالتك! هل أنت واعي؟”.

“!”.

أسرع آسيل ومايكل نحو أبيهم.

إذا كان ذلك ممكنًا، أراد آسيل إعادة مايكل للوراء، لكنه الآن لا يستطيع ذلك.

لأن الوضع الآن حيث قد يموت والدهم.

تبعتهم سيينا بهدوء.

“أبي”.

“…آسيل”.

بوجه أبيض شاحب، بالكاد أجاب الدوق الأكبر.

لم يستعيد الدوق الأكبر وعيه بقدراته العقلية الخارقة فحسب، بل تعرف أيضًا على ابنه. لقد نسي الجميع الموقف وفتحوا شفاههم دفعة واحدة.

“صاحب السمو”.

فتح الطبيب فمه بتعبير حازم.

“لقد استخدمت أساليب مختلفة لوقف تدهور جلالتك، ولكن..”.

نظر الدوق الأكبر إلى الجرح.

كانت تعويذة إيقاف وقت مؤقت للمعالج من (النوع الأول) عليه.

‘وهذا يعني أنه لو لم يوقف الزمن، لكان من الممكن أن أموت’.

“بصراحة، المستوى العام لعلاج جروح الدوق الأكبر لا يعمل على الإطلاق. بالنسبة لنا… هذه هي الطريقة الوحيدة لكسب الوقت”.

“..”.

“لذا أعني، لماذا لا تتصل بمعالجة الشفاء؟”.

وهنا قصد لورينا.

“لا أعرف كيف هي مهارات معالجة الشفاء، ولكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا تجربته الآن، لذلك أقترح هذا لأنني أعتقد أنه هو الأفضل”.

‘هل يتحدث عن لورينا مينانجسي..’.

نظر الدوق الأكبر حوله، محاولًا ألا يتنفس بقسوة شديدة. والتقت عيناه بسيينا التي كانت تنظر إليه من خلف أبنائه.

في اللحظة التي رأى فيها تعبير سيينا، مرت كلمة عبر رأس الدوق.

‘…لا’.

لا ينبغي عليه الاتصال بلورينا أو عائلة مينانجسي الآن.

لقد توصل إلى هذا الاستنتاج بشكل غريزي، وخطر إلى ذهنه السبب بعد ذلك.

سيرى زوجا الكونت مينانجسي أنها فرصة ذهبية إذا شفت لورينا الدوق الأكبر.

لم يكن من الصعب أن نتخيل حتى المشهد وهم يطلبون منه أن يأخذ لورينا كجناح له، قائلين إنها منقذة حياته.

وهذا من شأنه أن يجعل سيينا غير مرتاحة.

ماذا سيحدث لطفلة كانت دائمًا على استعداد للتخلي عنهم إذا أرادت طفلة أفضل منها منصب الوصاية…؟

ألم يكن الأمر واضحاً جداً؟

لم يكن الدوق الأكبر يريد أن تفكر سيينا بهذه الطريقة.

…أبداً.

وقد لا يكون مناسباً كسبب مقنع لرفض الأمل الوحيد في مواجهة الموت.

مع ذلك، فإن الشعور الغريزي بالرفض تجاوز ما أعتقده في رأسه وحدد عقله اتجاه العمل.

لا لورينا أو مينانجسي.

لم يستطع.

“لا تستدعي معالجة الشفاء…”.

“نعم؟ لكن أيها الدوق الأكبر، لا يمكنك فعل هذا! لا أعرف السبب، لكن الجرح لا يلتئم على الإطلاق في الوقت الحالي. الطريقة الوحيدة هي استدعاء معالجة الشفاء …”.

في تلك اللحظة، لمحت سيينا الطاقة السوداء المتصاعدة من جروح الدوق الأكبر. دون أن تدرك ذلك، خطت خطوة إلى الأمام.

“الآن، انتظر لحظة. جراح جلالته ملوثة بالاحتيال”.

“نعم؟!”.

“من فضلك اسمح لي بفحص الجروح!”.

“لكن الآن، من الأفضل استدعاء معالجة الشفاء..”.

“لا”.

لقد كان الدوق الأكبر.

“دع الطفلة… تأتي لهنا”.

“صاحب الجلالة!”.

لكن في النهاية طغى عناد الدوق الأكبر. تمت مرافقة سيينا إلى مقعد المعالج أمام الدوق الأكبر مباشرة، والذي لم يتمكن حتى أبناؤه من الوصول إليه.

“هل أنت بخير لرؤية الجرح…؟”.

أومأت سيينا برأسها بثبات.

لا يهم إذا رأت الدم أو اللحم المكسور.

‘هيساروس بعيد’.

على وجه الدقة، كان نائماً.

‘لذلك لا بد لي من حل هذه المشكلة بنفسي’.

نظرت سيينا أولاً إلى جروح الدوق الأكبر والاحتيال الذي لطخه.

‘انه ليس مجرد احتيال’.

كان معقداً ومتطوراً. كالسحر.

وضعت سيينا يدها بجانب جرح الدوق الأكبر. لم يمنع الدوق الأكبر اليد الصغيرة من الوصول.

تم إبعاد الباقين من قبل آسيل.

وهكذا تمكنت سيينا من فتح أراضيها دون أي عائق.

وتذكرت بيأس واحدة من تفاسير هيساروس الذي سمعته في رأسها.

[اسمعي يا سيينا. إنها بالفعل تعويذة بالنسبة لـ التيرافورمر لفتح منطقة ما. لديك بالفعل القدرة على استعملها.]

“آه…!”.

عندما فتحت سيينا أراضها، تم الكشف عن تعويذة القانون المخبأة في جروح الدوق الأكبر.

(تذكير بأن القانون هو سحر الوحوش.)

ارتفعت طاقة سوداء كما لو كانت لديها إرادة، لكن سيينا لم تصدها.

[يجب ألا تتخلى عن تعويذتك. إذا لم تكوني مشتتة، فقد فزتِ بنصف المعركة.]

في الواقع، كما قال، كانت الطاقة السوداء تتلوى بشكل خطير، لكنها لم تتمكن من عبور حدود سيينا.

في الصمت الخانق، ضيقت سيينا حدودها ببطء.

وكانت المرة الأولى لها للقيام بذلك. ولم يكن الأمر سهلاً لها.

قبل كل شيء، تعرضت سيينا بشكل مباشر لهجوم الاحتيال لأنه تم تنفيذه في شكل تعويذة قوية ووقع في براثن عالمها.

شعر جسدها كله وكأنه طعن بالإبر.

‘هذا هو قوة الاحتيال بدون هيساروس…’.

لكن سيينا لم تستسلم.

نظرت سيينا إلى الاحتيال بعينين عنيدتين، واكتشفت الإيقاع المستمر لحركة التعويذة.

كان العرق البارد يتشكل على مؤخرة رقبتها، لكنها شددت ببطء الحاجز كما لو كانت تخنق رقبته…

‘الآن!’.

مستفيدة من تلاشي التعويذة قليلاً، سكبت سحر التطهير في الحال.

انفجر ضوء قوي.

-كيك!!

السحر الذي يمكن أن يسمى غضب الوحش صرخ وتلاشى.

‘هاه؟’.

ومع ذلك، في اللحظة التي اختفى فيها الاحتيال، كشفت سيينا عن أشياء لم تكن مرئية بسبب الطاقة المظلمة.

كانت قوة الحياة تتدفق من جروح الدوق الأكبر.

“هل انتهى كل شيء؟”.

“لا، لقد أزلت التعويذة للتو”.

من وجهة نظر سيينا، لا بد أن هذه التعويذة كانت تعويذة سمحت لقوة الحياة بالتدفق من جروح الدوق الأكبر.

‘تمت إزالة التعويذة، ولكن الضرر لا يزال قائماً. هكذا…’.

هل يمكنها أن تفعل أي شيء حيال ذلك؟

في النهاية، هل كانت بحاجة إلى استدعاء لورينا لشفاءه؟

ومع ذلك، فإن علاج لورينا يستهلك الحياة بشكل أساسي.

وحتى لو شفي جرحه، فسوف يقصر عمره.

في تلك اللحظة، خطرت فكرة في ذهن سيينا.

‘إذا لم يكن جرحًا عاديًا، فهو ضرر احتيال، أفلا يمكن حرقه بالنار المطهرة؟’.

بمجرد القضاء على الاحتيال، يمكن حل الباقي بالجرعات، ولكن…

حاولت سيينا إشعال نار التطهير.

“مـ مهلاً، انتظري…!”.

بدا وكأن أحدًا يحاول إيقافها، لكن سيينا لم تتردد.

غط لهب متسارع جروح الدوق الأكبر كما لو كان يتدفق من يد سيينا.

على السطح، بدا الأمر كما لو كان مغطى بالكامل، لكن سيينا قامت بضبط النيران وحفرتها في المنطقة المتضررة.

وبدأت في ملئه.

“…!”0

توقف الناس جميعًا عن التنفس وشاهدوا.

بعد حين…

تم إخماد النار بهدوء.

“تبـ*…”.

حبس الجميع أنفاسهم.

“لقد ذهب الجرح…”.

…لقد كان أول ظهور لنار الشفاء التي ستسجل في التاريخ.

_______________________________________

استمتعوا

استمتعوا

92 – الفصل الثاني والتسعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب فجأة خطرت لها فكرة. هل يمكن أن تكون هذه أيضًا نية لورينا؟ في مواجهة الدم المتدفق والاقتراب من الموت، كانت سيينا تقترب من الحقيقة بشكل أسرع من أي وقت مضى. كانت المحادثة بين ديفون وآسيل منذ فترة بمثابة تلميح عظيم. ‘هاجم الـ (فريدون) في مجموعة؟’. وفقًا لما درسته مع سيث، كان الـ (فريد) أفرادًا يتمتعون بفخر كبير. على عكس الـ (غير شائعين) و(النادرين)، كان الـ (فريد)، الذي يستخدم الذكاء والسحر القريب من البشر، يفخر كثيرًا بحقيقة أنهم لم يكونوا كائنات غير عاقلة. لذلك، كانوا أفرادًا تصرفوا بشكل أساسي بمفردهم أو فضلوا قيادة طبقة أقل منهم. كان من النادر جدًا أن يتعاون الـ (فريدون). ‘ربما…’. على افتراض أن قوة مُساعدة غير معروفة، وهي من العالم الخارجي، كانت مرتبطة بلورينا. …ماذا لو أرادوا لورينا أن تدخل العالم السفلي؟ ‘سيكون الأسرع القيام بذلك من خلال منح لورينا فرصة لشفاء الدوق الأكبر’. في اللحظة التي ظنت فيها ذلك. “تبـ*…” “جلالتك! هل أنت واعي؟”. “!”. أسرع آسيل ومايكل نحو أبيهم. إذا كان ذلك ممكنًا، أراد آسيل إعادة مايكل للوراء، لكنه الآن لا يستطيع ذلك. لأن الوضع الآن حيث قد يموت والدهم. تبعتهم سيينا بهدوء. “أبي”. “…آسيل”. بوجه أبيض شاحب، بالكاد أجاب الدوق الأكبر. لم يستعيد الدوق الأكبر وعيه بقدراته العقلية الخارقة فحسب، بل تعرف أيضًا على ابنه. لقد نسي الجميع الموقف وفتحوا شفاههم دفعة واحدة. “صاحب السمو”. فتح الطبيب فمه بتعبير حازم. “لقد استخدمت أساليب مختلفة لوقف تدهور جلالتك، ولكن..”. نظر الدوق الأكبر إلى الجرح. كانت تعويذة إيقاف وقت مؤقت للمعالج من (النوع الأول) عليه. ‘وهذا يعني أنه لو لم يوقف الزمن، لكان من الممكن أن أموت’. “بصراحة، المستوى العام لعلاج جروح الدوق الأكبر لا يعمل على الإطلاق. بالنسبة لنا… هذه هي الطريقة الوحيدة لكسب الوقت”. “..”. “لذا أعني، لماذا لا تتصل بمعالجة الشفاء؟”. وهنا قصد لورينا. “لا أعرف كيف هي مهارات معالجة الشفاء، ولكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا تجربته الآن، لذلك أقترح هذا لأنني أعتقد أنه هو الأفضل”. ‘هل يتحدث عن لورينا مينانجسي..’. نظر الدوق الأكبر حوله، محاولًا ألا يتنفس بقسوة شديدة. والتقت عيناه بسيينا التي كانت تنظر إليه من خلف أبنائه. في اللحظة التي رأى فيها تعبير سيينا، مرت كلمة عبر رأس الدوق. ‘…لا’. لا ينبغي عليه الاتصال بلورينا أو عائلة مينانجسي الآن. لقد توصل إلى هذا الاستنتاج بشكل غريزي، وخطر إلى ذهنه السبب بعد ذلك. سيرى زوجا الكونت مينانجسي أنها فرصة ذهبية إذا شفت لورينا الدوق الأكبر. لم يكن من الصعب أن نتخيل حتى المشهد وهم يطلبون منه أن يأخذ لورينا كجناح له، قائلين إنها منقذة حياته. وهذا من شأنه أن يجعل سيينا غير مرتاحة. ماذا سيحدث لطفلة كانت دائمًا على استعداد للتخلي عنهم إذا أرادت طفلة أفضل منها منصب الوصاية…؟ ألم يكن الأمر واضحاً جداً؟ لم يكن الدوق الأكبر يريد أن تفكر سيينا بهذه الطريقة. …أبداً. وقد لا يكون مناسباً كسبب مقنع لرفض الأمل الوحيد في مواجهة الموت. مع ذلك، فإن الشعور الغريزي بالرفض تجاوز ما أعتقده في رأسه وحدد عقله اتجاه العمل. لا لورينا أو مينانجسي. لم يستطع. “لا تستدعي معالجة الشفاء…”. “نعم؟ لكن أيها الدوق الأكبر، لا يمكنك فعل هذا! لا أعرف السبب، لكن الجرح لا يلتئم على الإطلاق في الوقت الحالي. الطريقة الوحيدة هي استدعاء معالجة الشفاء …”. في تلك اللحظة، لمحت سيينا الطاقة السوداء المتصاعدة من جروح الدوق الأكبر. دون أن تدرك ذلك، خطت خطوة إلى الأمام. “الآن، انتظر لحظة. جراح جلالته ملوثة بالاحتيال”. “نعم؟!”. “من فضلك اسمح لي بفحص الجروح!”. “لكن الآن، من الأفضل استدعاء معالجة الشفاء..”. “لا”. لقد كان الدوق الأكبر. “دع الطفلة… تأتي لهنا”. “صاحب الجلالة!”. لكن في النهاية طغى عناد الدوق الأكبر. تمت مرافقة سيينا إلى مقعد المعالج أمام الدوق الأكبر مباشرة، والذي لم يتمكن حتى أبناؤه من الوصول إليه. “هل أنت بخير لرؤية الجرح…؟”. أومأت سيينا برأسها بثبات. لا يهم إذا رأت الدم أو اللحم المكسور. ‘هيساروس بعيد’. على وجه الدقة، كان نائماً. ‘لذلك لا بد لي من حل هذه المشكلة بنفسي’. نظرت سيينا أولاً إلى جروح الدوق الأكبر والاحتيال الذي لطخه. ‘انه ليس مجرد احتيال’. كان معقداً ومتطوراً. كالسحر. وضعت سيينا يدها بجانب جرح الدوق الأكبر. لم يمنع الدوق الأكبر اليد الصغيرة من الوصول. تم إبعاد الباقين من قبل آسيل. وهكذا تمكنت سيينا من فتح أراضيها دون أي عائق. وتذكرت بيأس واحدة من تفاسير هيساروس الذي سمعته في رأسها. [اسمعي يا سيينا. إنها بالفعل تعويذة بالنسبة لـ التيرافورمر لفتح منطقة ما. لديك بالفعل القدرة على استعملها.] “آه…!”. عندما فتحت سيينا أراضها، تم الكشف عن تعويذة القانون المخبأة في جروح الدوق الأكبر. (تذكير بأن القانون هو سحر الوحوش.) ارتفعت طاقة سوداء كما لو كانت لديها إرادة، لكن سيينا لم تصدها. [يجب ألا تتخلى عن تعويذتك. إذا لم تكوني مشتتة، فقد فزتِ بنصف المعركة.] في الواقع، كما قال، كانت الطاقة السوداء تتلوى بشكل خطير، لكنها لم تتمكن من عبور حدود سيينا. في الصمت الخانق، ضيقت سيينا حدودها ببطء. وكانت المرة الأولى لها للقيام بذلك. ولم يكن الأمر سهلاً لها. قبل كل شيء، تعرضت سيينا بشكل مباشر لهجوم الاحتيال لأنه تم تنفيذه في شكل تعويذة قوية ووقع في براثن عالمها. شعر جسدها كله وكأنه طعن بالإبر. ‘هذا هو قوة الاحتيال بدون هيساروس…’. لكن سيينا لم تستسلم. نظرت سيينا إلى الاحتيال بعينين عنيدتين، واكتشفت الإيقاع المستمر لحركة التعويذة. كان العرق البارد يتشكل على مؤخرة رقبتها، لكنها شددت ببطء الحاجز كما لو كانت تخنق رقبته… ‘الآن!’. مستفيدة من تلاشي التعويذة قليلاً، سكبت سحر التطهير في الحال. انفجر ضوء قوي. -كيك!! السحر الذي يمكن أن يسمى غضب الوحش صرخ وتلاشى. ‘هاه؟’. ومع ذلك، في اللحظة التي اختفى فيها الاحتيال، كشفت سيينا عن أشياء لم تكن مرئية بسبب الطاقة المظلمة. كانت قوة الحياة تتدفق من جروح الدوق الأكبر. “هل انتهى كل شيء؟”. “لا، لقد أزلت التعويذة للتو”. من وجهة نظر سيينا، لا بد أن هذه التعويذة كانت تعويذة سمحت لقوة الحياة بالتدفق من جروح الدوق الأكبر. ‘تمت إزالة التعويذة، ولكن الضرر لا يزال قائماً. هكذا…’. هل يمكنها أن تفعل أي شيء حيال ذلك؟ في النهاية، هل كانت بحاجة إلى استدعاء لورينا لشفاءه؟ ومع ذلك، فإن علاج لورينا يستهلك الحياة بشكل أساسي. وحتى لو شفي جرحه، فسوف يقصر عمره. في تلك اللحظة، خطرت فكرة في ذهن سيينا. ‘إذا لم يكن جرحًا عاديًا، فهو ضرر احتيال، أفلا يمكن حرقه بالنار المطهرة؟’. بمجرد القضاء على الاحتيال، يمكن حل الباقي بالجرعات، ولكن… حاولت سيينا إشعال نار التطهير. “مـ مهلاً، انتظري…!”. بدا وكأن أحدًا يحاول إيقافها، لكن سيينا لم تتردد. غط لهب متسارع جروح الدوق الأكبر كما لو كان يتدفق من يد سيينا. على السطح، بدا الأمر كما لو كان مغطى بالكامل، لكن سيينا قامت بضبط النيران وحفرتها في المنطقة المتضررة. وبدأت في ملئه. “…!”0 توقف الناس جميعًا عن التنفس وشاهدوا. بعد حين… تم إخماد النار بهدوء. “تبـ*…”. حبس الجميع أنفاسهم. “لقد ذهب الجرح…”. …لقد كان أول ظهور لنار الشفاء التي ستسجل في التاريخ. _______________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط