نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 96

- الفصل السادس والتسعون

- الفصل السادس والتسعون

96 – الفصل السادس والتسعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

كانت نوايا الإمبراطور بسيطة.

“سمعت أن الناس يستمرون في تجاهل طفلتي باعتبارها يتيمة عادية”.

كما لو كانت تعكس غضب الإمبراطور، ارتجفت أشجار الحديقة.

ويبدو أن الحديقة قد أعيدت إلى مظهرها السابق منذ زمن طويل.

تم تشذيب الأقواس الجبلية والأقواس الجانبية بالشكل الدقيق، بالإضافة إلى مجموعة الزهور الصغيرة – تم ترقيمها لتشكيل هيكل متماثل تمامًا.

وصُنع منظر طبيعي جديد، طاولة تم ترتيبه بطريقة تبدو مثل رقعة شطرنج مرتبة قبل بدء المعركة الذهنية.

وفي الوقت المناسب، نجح الدوق الأكبر في جعل حالة سيينا يستقر وأخذ الطفلة إلى غرفتها.

وبعد ذلك، أثناء محاولته الاستلقاء للحصول على نوم جيد أثناء الليل، تعرض “للهجوم”.

‘…لم يكن من الضروري أن يكون الأمر كما من قبل، حيث يتم منادتي هكذا بعد عودتي إلى غرفة نومي”.

سواء كان ابن أخيه يتذكر الذكريات السيئة أم لا، كان الإمبراطور مشغولاً بالغضب.

“هذه الطفلة هي صاحبة أسم! أن تكون محتقرة أمامي، أليس هذا بهراء؟”.

“ماذا يمكننا أن نفعل حتى تتعفن رؤوسهم بسلام؟”.

“هل هذا سلمي؟ هذا!؟”.

“لدى بعض البشر القدرة على الاعتقاد الخاطئً أنه طالما أن وعاء طعامهم آمن، فإنه سيكون آمنًا. أنت تعرف؟”.

“أنا أعرف! إذن هذه العقول الفاسدة لهم فقط…!”.

أخيرًا، مثل زئير الأسد، أطلق الإمبراطور رغبة مريرة بقول شيء لن يقولها أبدًا أي رجل متعلم يتمتع بالفطرة السليمة.

“…على أي حال، طالما أن لدي هاتين العينين الزرقاوين مفتوحتين، فلن أقف هناك لرؤية هذه الأشياء!”.

كان لدى الدوق الأكبر ما يقوله هنا.

“قبل أن يتكلم جلالتك، أنا ماذا كنت أفعل!”.

“أوه، مهلاً”.

تألقت عيون الإمبراطور.

“ولهذا السبب تواجه مركيزية بارفيز المشاكل هذه الأيام؟”.

لم يجب الدوق الأكبر، لكن الإمبراطور حصل على إجابات كافية.

“حسنًا، إنه لأمر جيد أنك تتحمل مسؤولية الطفلة كما يجب… ولكن أنا الإمبراطور!”.

ابتسم الإمبراطور.

حتى ابن أخيه المخلص، الذي لم يطمح أبدًا إلى منصب الإمبراطور، كانت لديه ابتسامة صفيقة لدرجة أنه تذكر كلمة “خيانة” للحظة.

“ولهذا السبب قلت أنك ستمنحها اللقب؟”.

من الصعب القول إن سيينا أنقذت حياة الإمبراطور.

حيث كانت الخطة هي البحث سرًا قدر الإمكان عن العدو البشع الذي أضر بحياة الإمبراطور.

للإشارة، في الفترة الزمنية التي لم يتذكرها أحد، كان على لورينا أن تتحمل عناء نشر الشائعات سرًا حتى تُعرف بالمنقذة علنًا.

اعترفت العائلة الإمبراطورية بهذه الحقيقة على مضض، خوفًا من أن يؤدي إنكار الشائعات إلى إحراج المتبرع.

ولم يتم التفاوض على هذا الإعلان مسبقًا على الإطلاق.

على أية حال، لحسن الحظ، كان المتبرع للإمبراطور الآن هي سيينا، وليست لورينا.

“نعم. إذا كانت المشكلة هي أن تكون من عامة الناس، ألا ينبغي أن يكون من المقبول منحها لقبًا؟”.

مجرد الحصول على اللقب سيكون كافيا لإعطاء الناس التنوير.

حصلت سيينا على اللقب بمجرد امتلاكها للاسم، وأنه سيكون هناك مجال لا نهائي للتقدم إلى منصب أعلى في المستقبل.

‘ولكن ليس هذا فقط، حدود الطفلة..”.

فكر الدوق الأكبر للحظة.

في الوقت الحاضر، تحت قيادته، لم يتم الكشف تمامًا عن قدرات سيينا العلاجية، فضلاً عن حقيقة إصابة الدوق الأكبر.

“لكن أنت، هل عيوني غير واضحة هذه الأيام؟ في الأصل، بشرتك ضبابية مثل الشبح، ولكن..”.

…حتى للإمبراطور.

كان الإمبراطور بطبيعة الحال شخصًا يمكن أن يثق به، لكن الدوق الأكبر تذكر الاحتيال الموجود في جسد الإمبراطور.

“…كما قلت من قبل، إذا ناديتني بهذه الطريقة بينما أنا على وشك الراحة، فلن يتمتع حتى القديس ببشرة جيدة”.

سعال، سعال

كلامه كان قاسياً، لكن الإمبراطور رجل حاد. وسيصبح الأمر خطيرًا إذا استمر هذا الموضوع.

“…بالمناسبة يا صاحب الجلالة. إلى أي مدى وصل التحقيق في الاحتيال الذي غزا جسد جلالتك؟”.

“كما قلت من قبل، أعتقد أن هناك خطأ ما قد حدث في مكان ما في حاجز المواجهة”.

تم نقش نظام بقوة دفاعية متمركزة في القصر الإمبراطوري ويمكن تشغيلها في حالة الطوارئ.

الدفاع الذي لا يمكن تنشيطه إلا من قبل تيرافورمر كان يسمى “حاجز المواجهة”.

وكان من واجب الأباطرة الإمبراطوريين أيضًا إبقاء حاجز المواجهة جاهزًا للاستخدام في أي وقت.

ومن أجل استخدام حاجز المواجهة على الفور في حالة الطوارئ، كان على الإمبراطور أن يظل متزامنًا مع الحاجز في جميع الأوقات.

بمعنى آخر، عندما تضرر عالم المواجهة، تضرر الإمبراطور أيضًا.

“أليس هذا هو الشيء الأكثر احتمالا في الوقت الراهن؟”.

لقد خمن ذلك. سيكون من المعقول أن نفكر بهذه الطريقة.

اعتقد الدوق الأكبر أن هذه مجرد فكرة مزعجة قادمة من إنسان مصاب بجنون العظمة مثله – حيث كان يشتبه في وجود رجل قوي ومجنون على مسافة قريبة من الإمبراطور الذي زرع الاحتيال.

“على أية حال، أراندييه يحقق في الأمر، لذا فإن كل ما سيظهر سيظهر”.

(أراندييه هي امرأة/ولي عهد، وليس رجل/ولي عهد. لذا فإن الضمائر في الجمل القليلة اللاحقة تعكس ذلك. سيأتي شرح أكثر تفصيلاً في الفصل التالي.)

“حسنًا”.

أومأ الدوق الأكبر رأسه. ثم حك الإمبراطور ذقنه وأضاف:

“لا أعرف إذا كان بإمكاني قول هذا عن سلالتي… لكنها تتمتع بجانب يشبه الكلاب المقاتلة، لذا بمجرد أن تعض، فإنها لا تخطئ أبدًا”.

“…أنا أقول هذا فقط عندما لا تكون هنا، لكنني أتفق معك”.

للحظة، أومأ الاثنان جنبا إلى جنب.

“احمم. على أية حال، هذا هو الوضع، لذلك عليك أن تلبس الطفلة ملابس مناسبة قدر الإمكان في ذلك اليوم”.

“سأعتني بالأمر حتى لو لم تخبرني”.

“أوه، أنا قلق لأنني تقدمت في السن!”.

كما وافق الدوق الأكبر مائة مرة على كلمات الإمبراطور، “أريد أن يكون ضخماً بما يكفي لتحويل القيمة الاقتصادية لها، وسوف يلتف حولها الناس ويخفضون ذيولهم في الحال”.

“لا تقلق، أنت جزء من سلالتي، لذا ستبلي بلاءً حسنًا بمفردك… حسنًا، هل يجب أن أعطي كلمة خاصة للسيدة ريبيكا؟”.

“من ذاك؟”.

“من هي؟ صاحبة متجر للملابس. على أية حال، خلال الجزء الأول من العام، كان هناك قتال كبير حول الملابس التي صنعتها السيدة. ولأنني كنت مشغولاً، قمت بتحويل متجر ملابس السيدة إلى متجر حصري للعائلة الإمبراطورية؟”.

“متى استطعت فعل هذا…؟ طوال هذا الوقت”.

“ماذا تقصد، بطوال هذا الوقت”.

“صاحب الجلالة”.

“بني، فكر في الأمر. ماذا لو ظهرت طفلتي وهو ترتدي ملابس لا يمكن إلا للعائلة المالكة ارتدائها، ومصممة في غرفة الملابس الملكية؟”.

كانت هذه قصة دخول سيينا إلى غرفة تبديل الملابس الأسطورية، والتي لا يمكن الوصول إليها عادة دون سقوط العائلة الإمبراطورية.

_________________________________________

96 – الفصل السادس والتسعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب كانت نوايا الإمبراطور بسيطة. “سمعت أن الناس يستمرون في تجاهل طفلتي باعتبارها يتيمة عادية”. كما لو كانت تعكس غضب الإمبراطور، ارتجفت أشجار الحديقة. ويبدو أن الحديقة قد أعيدت إلى مظهرها السابق منذ زمن طويل. تم تشذيب الأقواس الجبلية والأقواس الجانبية بالشكل الدقيق، بالإضافة إلى مجموعة الزهور الصغيرة – تم ترقيمها لتشكيل هيكل متماثل تمامًا. وصُنع منظر طبيعي جديد، طاولة تم ترتيبه بطريقة تبدو مثل رقعة شطرنج مرتبة قبل بدء المعركة الذهنية. وفي الوقت المناسب، نجح الدوق الأكبر في جعل حالة سيينا يستقر وأخذ الطفلة إلى غرفتها. وبعد ذلك، أثناء محاولته الاستلقاء للحصول على نوم جيد أثناء الليل، تعرض “للهجوم”. ‘…لم يكن من الضروري أن يكون الأمر كما من قبل، حيث يتم منادتي هكذا بعد عودتي إلى غرفة نومي”. سواء كان ابن أخيه يتذكر الذكريات السيئة أم لا، كان الإمبراطور مشغولاً بالغضب. “هذه الطفلة هي صاحبة أسم! أن تكون محتقرة أمامي، أليس هذا بهراء؟”. “ماذا يمكننا أن نفعل حتى تتعفن رؤوسهم بسلام؟”. “هل هذا سلمي؟ هذا!؟”. “لدى بعض البشر القدرة على الاعتقاد الخاطئً أنه طالما أن وعاء طعامهم آمن، فإنه سيكون آمنًا. أنت تعرف؟”. “أنا أعرف! إذن هذه العقول الفاسدة لهم فقط…!”. أخيرًا، مثل زئير الأسد، أطلق الإمبراطور رغبة مريرة بقول شيء لن يقولها أبدًا أي رجل متعلم يتمتع بالفطرة السليمة. “…على أي حال، طالما أن لدي هاتين العينين الزرقاوين مفتوحتين، فلن أقف هناك لرؤية هذه الأشياء!”. كان لدى الدوق الأكبر ما يقوله هنا. “قبل أن يتكلم جلالتك، أنا ماذا كنت أفعل!”. “أوه، مهلاً”. تألقت عيون الإمبراطور. “ولهذا السبب تواجه مركيزية بارفيز المشاكل هذه الأيام؟”. لم يجب الدوق الأكبر، لكن الإمبراطور حصل على إجابات كافية. “حسنًا، إنه لأمر جيد أنك تتحمل مسؤولية الطفلة كما يجب… ولكن أنا الإمبراطور!”. ابتسم الإمبراطور. حتى ابن أخيه المخلص، الذي لم يطمح أبدًا إلى منصب الإمبراطور، كانت لديه ابتسامة صفيقة لدرجة أنه تذكر كلمة “خيانة” للحظة. “ولهذا السبب قلت أنك ستمنحها اللقب؟”. من الصعب القول إن سيينا أنقذت حياة الإمبراطور. حيث كانت الخطة هي البحث سرًا قدر الإمكان عن العدو البشع الذي أضر بحياة الإمبراطور. للإشارة، في الفترة الزمنية التي لم يتذكرها أحد، كان على لورينا أن تتحمل عناء نشر الشائعات سرًا حتى تُعرف بالمنقذة علنًا. اعترفت العائلة الإمبراطورية بهذه الحقيقة على مضض، خوفًا من أن يؤدي إنكار الشائعات إلى إحراج المتبرع. ولم يتم التفاوض على هذا الإعلان مسبقًا على الإطلاق. على أية حال، لحسن الحظ، كان المتبرع للإمبراطور الآن هي سيينا، وليست لورينا. “نعم. إذا كانت المشكلة هي أن تكون من عامة الناس، ألا ينبغي أن يكون من المقبول منحها لقبًا؟”. مجرد الحصول على اللقب سيكون كافيا لإعطاء الناس التنوير. حصلت سيينا على اللقب بمجرد امتلاكها للاسم، وأنه سيكون هناك مجال لا نهائي للتقدم إلى منصب أعلى في المستقبل. ‘ولكن ليس هذا فقط، حدود الطفلة..”. فكر الدوق الأكبر للحظة. في الوقت الحاضر، تحت قيادته، لم يتم الكشف تمامًا عن قدرات سيينا العلاجية، فضلاً عن حقيقة إصابة الدوق الأكبر. “لكن أنت، هل عيوني غير واضحة هذه الأيام؟ في الأصل، بشرتك ضبابية مثل الشبح، ولكن..”. …حتى للإمبراطور. كان الإمبراطور بطبيعة الحال شخصًا يمكن أن يثق به، لكن الدوق الأكبر تذكر الاحتيال الموجود في جسد الإمبراطور. “…كما قلت من قبل، إذا ناديتني بهذه الطريقة بينما أنا على وشك الراحة، فلن يتمتع حتى القديس ببشرة جيدة”. سعال، سعال كلامه كان قاسياً، لكن الإمبراطور رجل حاد. وسيصبح الأمر خطيرًا إذا استمر هذا الموضوع. “…بالمناسبة يا صاحب الجلالة. إلى أي مدى وصل التحقيق في الاحتيال الذي غزا جسد جلالتك؟”. “كما قلت من قبل، أعتقد أن هناك خطأ ما قد حدث في مكان ما في حاجز المواجهة”. تم نقش نظام بقوة دفاعية متمركزة في القصر الإمبراطوري ويمكن تشغيلها في حالة الطوارئ. الدفاع الذي لا يمكن تنشيطه إلا من قبل تيرافورمر كان يسمى “حاجز المواجهة”. وكان من واجب الأباطرة الإمبراطوريين أيضًا إبقاء حاجز المواجهة جاهزًا للاستخدام في أي وقت. ومن أجل استخدام حاجز المواجهة على الفور في حالة الطوارئ، كان على الإمبراطور أن يظل متزامنًا مع الحاجز في جميع الأوقات. بمعنى آخر، عندما تضرر عالم المواجهة، تضرر الإمبراطور أيضًا. “أليس هذا هو الشيء الأكثر احتمالا في الوقت الراهن؟”. لقد خمن ذلك. سيكون من المعقول أن نفكر بهذه الطريقة. اعتقد الدوق الأكبر أن هذه مجرد فكرة مزعجة قادمة من إنسان مصاب بجنون العظمة مثله – حيث كان يشتبه في وجود رجل قوي ومجنون على مسافة قريبة من الإمبراطور الذي زرع الاحتيال. “على أية حال، أراندييه يحقق في الأمر، لذا فإن كل ما سيظهر سيظهر”. (أراندييه هي امرأة/ولي عهد، وليس رجل/ولي عهد. لذا فإن الضمائر في الجمل القليلة اللاحقة تعكس ذلك. سيأتي شرح أكثر تفصيلاً في الفصل التالي.) “حسنًا”. أومأ الدوق الأكبر رأسه. ثم حك الإمبراطور ذقنه وأضاف: “لا أعرف إذا كان بإمكاني قول هذا عن سلالتي… لكنها تتمتع بجانب يشبه الكلاب المقاتلة، لذا بمجرد أن تعض، فإنها لا تخطئ أبدًا”. “…أنا أقول هذا فقط عندما لا تكون هنا، لكنني أتفق معك”. للحظة، أومأ الاثنان جنبا إلى جنب. “احمم. على أية حال، هذا هو الوضع، لذلك عليك أن تلبس الطفلة ملابس مناسبة قدر الإمكان في ذلك اليوم”. “سأعتني بالأمر حتى لو لم تخبرني”. “أوه، أنا قلق لأنني تقدمت في السن!”. كما وافق الدوق الأكبر مائة مرة على كلمات الإمبراطور، “أريد أن يكون ضخماً بما يكفي لتحويل القيمة الاقتصادية لها، وسوف يلتف حولها الناس ويخفضون ذيولهم في الحال”. “لا تقلق، أنت جزء من سلالتي، لذا ستبلي بلاءً حسنًا بمفردك… حسنًا، هل يجب أن أعطي كلمة خاصة للسيدة ريبيكا؟”. “من ذاك؟”. “من هي؟ صاحبة متجر للملابس. على أية حال، خلال الجزء الأول من العام، كان هناك قتال كبير حول الملابس التي صنعتها السيدة. ولأنني كنت مشغولاً، قمت بتحويل متجر ملابس السيدة إلى متجر حصري للعائلة الإمبراطورية؟”. “متى استطعت فعل هذا…؟ طوال هذا الوقت”. “ماذا تقصد، بطوال هذا الوقت”. “صاحب الجلالة”. “بني، فكر في الأمر. ماذا لو ظهرت طفلتي وهو ترتدي ملابس لا يمكن إلا للعائلة المالكة ارتدائها، ومصممة في غرفة الملابس الملكية؟”. كانت هذه قصة دخول سيينا إلى غرفة تبديل الملابس الأسطورية، والتي لا يمكن الوصول إليها عادة دون سقوط العائلة الإمبراطورية. _________________________________________

استمتعوا

96 – الفصل السادس والتسعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب كانت نوايا الإمبراطور بسيطة. “سمعت أن الناس يستمرون في تجاهل طفلتي باعتبارها يتيمة عادية”. كما لو كانت تعكس غضب الإمبراطور، ارتجفت أشجار الحديقة. ويبدو أن الحديقة قد أعيدت إلى مظهرها السابق منذ زمن طويل. تم تشذيب الأقواس الجبلية والأقواس الجانبية بالشكل الدقيق، بالإضافة إلى مجموعة الزهور الصغيرة – تم ترقيمها لتشكيل هيكل متماثل تمامًا. وصُنع منظر طبيعي جديد، طاولة تم ترتيبه بطريقة تبدو مثل رقعة شطرنج مرتبة قبل بدء المعركة الذهنية. وفي الوقت المناسب، نجح الدوق الأكبر في جعل حالة سيينا يستقر وأخذ الطفلة إلى غرفتها. وبعد ذلك، أثناء محاولته الاستلقاء للحصول على نوم جيد أثناء الليل، تعرض “للهجوم”. ‘…لم يكن من الضروري أن يكون الأمر كما من قبل، حيث يتم منادتي هكذا بعد عودتي إلى غرفة نومي”. سواء كان ابن أخيه يتذكر الذكريات السيئة أم لا، كان الإمبراطور مشغولاً بالغضب. “هذه الطفلة هي صاحبة أسم! أن تكون محتقرة أمامي، أليس هذا بهراء؟”. “ماذا يمكننا أن نفعل حتى تتعفن رؤوسهم بسلام؟”. “هل هذا سلمي؟ هذا!؟”. “لدى بعض البشر القدرة على الاعتقاد الخاطئً أنه طالما أن وعاء طعامهم آمن، فإنه سيكون آمنًا. أنت تعرف؟”. “أنا أعرف! إذن هذه العقول الفاسدة لهم فقط…!”. أخيرًا، مثل زئير الأسد، أطلق الإمبراطور رغبة مريرة بقول شيء لن يقولها أبدًا أي رجل متعلم يتمتع بالفطرة السليمة. “…على أي حال، طالما أن لدي هاتين العينين الزرقاوين مفتوحتين، فلن أقف هناك لرؤية هذه الأشياء!”. كان لدى الدوق الأكبر ما يقوله هنا. “قبل أن يتكلم جلالتك، أنا ماذا كنت أفعل!”. “أوه، مهلاً”. تألقت عيون الإمبراطور. “ولهذا السبب تواجه مركيزية بارفيز المشاكل هذه الأيام؟”. لم يجب الدوق الأكبر، لكن الإمبراطور حصل على إجابات كافية. “حسنًا، إنه لأمر جيد أنك تتحمل مسؤولية الطفلة كما يجب… ولكن أنا الإمبراطور!”. ابتسم الإمبراطور. حتى ابن أخيه المخلص، الذي لم يطمح أبدًا إلى منصب الإمبراطور، كانت لديه ابتسامة صفيقة لدرجة أنه تذكر كلمة “خيانة” للحظة. “ولهذا السبب قلت أنك ستمنحها اللقب؟”. من الصعب القول إن سيينا أنقذت حياة الإمبراطور. حيث كانت الخطة هي البحث سرًا قدر الإمكان عن العدو البشع الذي أضر بحياة الإمبراطور. للإشارة، في الفترة الزمنية التي لم يتذكرها أحد، كان على لورينا أن تتحمل عناء نشر الشائعات سرًا حتى تُعرف بالمنقذة علنًا. اعترفت العائلة الإمبراطورية بهذه الحقيقة على مضض، خوفًا من أن يؤدي إنكار الشائعات إلى إحراج المتبرع. ولم يتم التفاوض على هذا الإعلان مسبقًا على الإطلاق. على أية حال، لحسن الحظ، كان المتبرع للإمبراطور الآن هي سيينا، وليست لورينا. “نعم. إذا كانت المشكلة هي أن تكون من عامة الناس، ألا ينبغي أن يكون من المقبول منحها لقبًا؟”. مجرد الحصول على اللقب سيكون كافيا لإعطاء الناس التنوير. حصلت سيينا على اللقب بمجرد امتلاكها للاسم، وأنه سيكون هناك مجال لا نهائي للتقدم إلى منصب أعلى في المستقبل. ‘ولكن ليس هذا فقط، حدود الطفلة..”. فكر الدوق الأكبر للحظة. في الوقت الحاضر، تحت قيادته، لم يتم الكشف تمامًا عن قدرات سيينا العلاجية، فضلاً عن حقيقة إصابة الدوق الأكبر. “لكن أنت، هل عيوني غير واضحة هذه الأيام؟ في الأصل، بشرتك ضبابية مثل الشبح، ولكن..”. …حتى للإمبراطور. كان الإمبراطور بطبيعة الحال شخصًا يمكن أن يثق به، لكن الدوق الأكبر تذكر الاحتيال الموجود في جسد الإمبراطور. “…كما قلت من قبل، إذا ناديتني بهذه الطريقة بينما أنا على وشك الراحة، فلن يتمتع حتى القديس ببشرة جيدة”. سعال، سعال كلامه كان قاسياً، لكن الإمبراطور رجل حاد. وسيصبح الأمر خطيرًا إذا استمر هذا الموضوع. “…بالمناسبة يا صاحب الجلالة. إلى أي مدى وصل التحقيق في الاحتيال الذي غزا جسد جلالتك؟”. “كما قلت من قبل، أعتقد أن هناك خطأ ما قد حدث في مكان ما في حاجز المواجهة”. تم نقش نظام بقوة دفاعية متمركزة في القصر الإمبراطوري ويمكن تشغيلها في حالة الطوارئ. الدفاع الذي لا يمكن تنشيطه إلا من قبل تيرافورمر كان يسمى “حاجز المواجهة”. وكان من واجب الأباطرة الإمبراطوريين أيضًا إبقاء حاجز المواجهة جاهزًا للاستخدام في أي وقت. ومن أجل استخدام حاجز المواجهة على الفور في حالة الطوارئ، كان على الإمبراطور أن يظل متزامنًا مع الحاجز في جميع الأوقات. بمعنى آخر، عندما تضرر عالم المواجهة، تضرر الإمبراطور أيضًا. “أليس هذا هو الشيء الأكثر احتمالا في الوقت الراهن؟”. لقد خمن ذلك. سيكون من المعقول أن نفكر بهذه الطريقة. اعتقد الدوق الأكبر أن هذه مجرد فكرة مزعجة قادمة من إنسان مصاب بجنون العظمة مثله – حيث كان يشتبه في وجود رجل قوي ومجنون على مسافة قريبة من الإمبراطور الذي زرع الاحتيال. “على أية حال، أراندييه يحقق في الأمر، لذا فإن كل ما سيظهر سيظهر”. (أراندييه هي امرأة/ولي عهد، وليس رجل/ولي عهد. لذا فإن الضمائر في الجمل القليلة اللاحقة تعكس ذلك. سيأتي شرح أكثر تفصيلاً في الفصل التالي.) “حسنًا”. أومأ الدوق الأكبر رأسه. ثم حك الإمبراطور ذقنه وأضاف: “لا أعرف إذا كان بإمكاني قول هذا عن سلالتي… لكنها تتمتع بجانب يشبه الكلاب المقاتلة، لذا بمجرد أن تعض، فإنها لا تخطئ أبدًا”. “…أنا أقول هذا فقط عندما لا تكون هنا، لكنني أتفق معك”. للحظة، أومأ الاثنان جنبا إلى جنب. “احمم. على أية حال، هذا هو الوضع، لذلك عليك أن تلبس الطفلة ملابس مناسبة قدر الإمكان في ذلك اليوم”. “سأعتني بالأمر حتى لو لم تخبرني”. “أوه، أنا قلق لأنني تقدمت في السن!”. كما وافق الدوق الأكبر مائة مرة على كلمات الإمبراطور، “أريد أن يكون ضخماً بما يكفي لتحويل القيمة الاقتصادية لها، وسوف يلتف حولها الناس ويخفضون ذيولهم في الحال”. “لا تقلق، أنت جزء من سلالتي، لذا ستبلي بلاءً حسنًا بمفردك… حسنًا، هل يجب أن أعطي كلمة خاصة للسيدة ريبيكا؟”. “من ذاك؟”. “من هي؟ صاحبة متجر للملابس. على أية حال، خلال الجزء الأول من العام، كان هناك قتال كبير حول الملابس التي صنعتها السيدة. ولأنني كنت مشغولاً، قمت بتحويل متجر ملابس السيدة إلى متجر حصري للعائلة الإمبراطورية؟”. “متى استطعت فعل هذا…؟ طوال هذا الوقت”. “ماذا تقصد، بطوال هذا الوقت”. “صاحب الجلالة”. “بني، فكر في الأمر. ماذا لو ظهرت طفلتي وهو ترتدي ملابس لا يمكن إلا للعائلة المالكة ارتدائها، ومصممة في غرفة الملابس الملكية؟”. كانت هذه قصة دخول سيينا إلى غرفة تبديل الملابس الأسطورية، والتي لا يمكن الوصول إليها عادة دون سقوط العائلة الإمبراطورية. _________________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط