نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 98

- الفصل الثامن والتسعون

- الفصل الثامن والتسعون

98 – الفصل الثامن والتسعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

لا شيء يمكن أن يثبط طموح السيدة ديبورا في جعل سيينا ترتدي الملابس المسموح بها فقط للعائلة المالكة.

وإلى جانب تلك النقطة، بدا القصر طبيعياً جداً. لدرجة أنها شعرت بعدم الارتياح.

تمتمت سيينا في نفسها وهي تنظر إلى أرضية قاعة المدخل حيث تم إزالة آثار دماء الدوق الأكبر من سلالم الطابق الثاني في الليلة الأولى للمهرجان.

“…هل كان حلماً؟”.

“أنا آسف، لكن لا”.

صوت مألوف منخفض النبرة.

الصورة الظلية التي تقف وظهرها في مواجهة الضوء كانت بالتأكيد لآسيل.

“سمو الأمير الأكبر”.

دحرج آسيل عينيه نحو الباب الأمامي وقال:

“…لقد أصدر الدوق الأكبر أمر حظر النشر”.

“إذ كان حظر النشر..”.

“من والدي عن قدراتك الجديدة”.

كما هو متوقع.

لقد اعتقدت أن هذه هي الطبيعة الحقيقية للشعور بالتناقض الذي كانت تشعر به بصمت لفترة من الوقت.

ليس الأمر كالمعتاد. لكن كان الجميع يحاولون فقط أن يبدوا طبيعيين.

‘على أية حال، أنا أؤيد إخفاء قوتي الخاصة بالشفاء في الوقت الحالي’.

“سيينا”.

“…نعم؟”.

رفعت سيينا عينيها التي كانت تنظر للأسفل باتجاه الباب الأمامي ونظرت إلى آسيل مرة أخرى. ومع ذلك، يبدو أن نظرة آسيل انحرفت بشكل غريب عن سيينا.

هل كان ذلك بسبب الإضاءة خلفه؟

“…بصفتي الأمير الأكبر، أشكرك على إنقاذ والدي. نيابة عن جميع أفراد عائلات العالم السفلي، أشكرك”.

وضع آسيل يده على صدره الأيسر، حيث ينبغي أن يكون قلبه، وانحنى بأدب.

“أعلم أنكِ لا تحبين تقبل تحياتي…ولكن لا يسعني إلا أن أقول هذه الكلمات”.

“أنا آسف لأخذ وقتك” قال آسيل وهو يقوم بتقويم ظهره.

لذلك لم تدرك سيينا ذلك حتى النهاية.

أن عيون آسيل كانت مصبوغة بلون أغمق من المعتاد.

*__________*

بعدها قال آسيل إنه سيعود إلى الأكاديمية العسكرية.

وفي طريقها إلى غرفة الملابس بعد تناول الغداء، كان مايكل معها كما لو كان الأمر طبيعيًا.

ركب مايكل العربة وقدم سببًا بسيطًا.

“لقد أخبرني والدي ألا أتركك تذهبين بمفردك”.

في الواقع، حتى بدون هذه التعليمات، لم يكن مايكل ليسمح لسيينا بالخروج بمفردها.

‘إنه هادئ بشكل استثنائي، ولكن اليوم..’.

لم يكن من المألوف لها أن ترى الصبي يحدق من النافذة دون أن يزعجها، فتلفت عيناها إليه.

“هل تريدين مني أن أعطيكِ سببًا شخصيًا؟”.

سأل مايكل بلا مبالاة، وهو لا يزال ينظر من النافذة.

“نعم؟”.

“لا أعرف إذا كان لديكِ عيون جيدة على الملابس، ولا أعتقد أنك ستعرفين حتى لو تم تجاهلك من قبل مالكة غرفة الملابس”.

“لو تم تجاهلي، لم أكن لأعرف!..”.

“هل ترغبين في الرهان؟”.

حسنًا… كما تعلم سيينا، كانت طريقة تملق الناس في المجتمع معقدة ومتقنة بلا فائدة.

‘أنا لست واثقة بما فيه الكفاية حتى للمراهنة’.

هزت سيينا كتفيها وامتنعت عن الكلام، وشخر مايكل بابتسامة متكلفة.

“أنتِ من النوع الذي، إذا تم تجاهلكِ ولاحظتِ ذلك بطريقة أو بأخرى، سيقول: “أعتقد أن الأمر هكذا فقط” وينسى ذلك.

“هذا ليس خطأً، ولكن… أنا أفعل ذلك لأنني بخير حقًا”.

كانت سيينا هي التي تناسب القالب عندما يتعلق الأمر بالتصرفات التي تثير المشاعر السلبية وتستهزئ بخصومها.

“نعم. ستكونين بخير”.

لقد مرت بضعة أشهر فقط منذ أن التقينا في هذه الحياة، لكن عيون مايكل التي كانت تنظر إلى سيينا تعمقت.

“…لكن ليس أنا أو عائلتي”.

لم تجب سيينا. وذلك لأنها لم تكن تعرف ماذا تقول.

سارت العربة في صمت.

لم تكن غرفة ملابس ريبيكا بعيدة عن المتجر متعدد الأقسام الذي تم افتتاحه حديثًا.

رن جرس الباب أمام باب المتجر الهادئ، في حالة إغلاق المتجر.

“…همم”.

سعل نائب كبير الخدم وقرع جرس الباب مرة أخرى.

ويبدو أنه لا يوجد رد هذه المرة أيضًا، ولكن مع صوت شخص ينزل على الدرج من بعيد…

“…نعم – لقد أتينا من مقر إقامة الدوق الأكبر ناخت!”.

مع صوت صرير طفيف، فُتح الباب. كانت السيدة ريبيكا ترتدي ملابس شعثاء.

“أوه، ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟ على حد علمي، لم تحددي موعدًا…!”.

“لقد اتصلت لتأخير الموعد الذي حددته مسبقًا، قيل لي أنه يمكننا زيارتك بعد ظهر هذا اليوم، ولكن..”.

“يا إلهي! لا لابد أنه كان هناك بعض الالتباس!”.

كانت السيدة ريبيكا في حالة صدمة بشكل الذي يمكن لأي شخص أن يقول.

“همم. هل لديك أي مواعيد أخرى مقررة اليوم؟”.

بالطبع، لا يمكن. حاليًا، اشترت العائلة الإمبراطورية جدول غرفة الملابس الخاص بريبيكا لمدة عام واحد.

كان الطرفان يعلمان ذلك، ولم تستطع رفض الضيوف القادمين من الإمبراطور.

“أوه لا. تعالي. سآخذكِ إلى الطابق العلوي”.

على الرغم من أنها كانت غرفة تبديل الملابس الخاصة بها، إلا أن السيدة ريبيكا نظرت حولها بشكل غريب وهي ترشدهم إلى الطابق العلوي.

“هيا يا سيدة سيينا. تعالي من هذه الطريق. لقد تلقيت رسالة مسبقًا بخصوص مقاسك وعينيك ولون شعرك. لقد اخترت تقريبًا الملابس التي تناسبك”.

كانت السيدة ريبيكا تبحث بشكل محموم في كتاب التصميم، وتحاول التحدث بهدوء.

حينها.

“… ماذا يحدث هنا؟”.

سواااا – سقط الستار.

صرخت السيدة ريبيكا أمام سيينا مباشرةً.

“سيدة لورينا! لقد قلت بالتأكيد أنه لا ينبغي عليك الخروج”.

سواء كانت سيدة ريبيكا مندهشة أم لا، كانت لورينا تحدق في سيينا بعينيها الجميلتين الخضراوين الشاحبتين.

كانت سيينا في حيرةٍ مماثلة.

‘لماذا هذا الشخص هنا؟’.

“… ما أريد أن أسألكِ عنه”.

“ألستِ السيدة الشابة من عائلة الكونت مينانجسي؟ لماذا ابنة الكونت في غرفة ملابس صاحب الجلالة؟”.

عند سؤال مايكل، أصيبت السيدة ريبيكا بالرعب وصرخت:

“أوه، لا تفهموني خطأ، صاحب السمو! لقد جاءت السيدة لورينا الطيبة لزيارتي للتو!”.

آه. بهذه الكلمات، فهمت سيينا الموقف بعنف.

‘فهمت’.

من المفترض أن السيدة ريبيكا كانت تعاني من مرض مزمن لا تستطيع التحدث عنه، واستخدمته لورينا كطعم للحصول على الملابس.

جدول السيدة ريبيكا، جميع الملابس التي صنعتها في هذا العام كانت مملوكة للعائلة الإمبراطورية، لذلك لا يمكن لأي شخص آخر أن يرتدي ملابسها.

ولكن لمجرد أنها صنعت فستانًا سرًا، كيف يمكن للمرء معرفة ما إذا كان هذا الفستان حقًا للسيدة ريبيكا، أو إذا كان فستانًا جميلًا صنعه شخص ما لتقليدها بشكل رائع؟

“حقًا؟ هل هذا صحيح؟”.

كان مايكل أيضًا قادرًا على تخمين ذلك، لكنه سأل دون أن يُظهر أي شيء.

عضت لورينا شفتيها.

‘كيف وصلت إلى هنا…!’.

لقد كانت مأدبة إمبراطورية أقيمت منذ وقت طويل.

عادة، كانت المآدب مقتصرة على من تقل أعمارهم عن 14 عامًا.

ومع ذلك، نظرًا لأن هذه المأدبة كانت مأدبة يتم فيها منح سيينا لقبًا، فقد تمكن الأطفال المختارون في المرحلة الإعدادية من الحضور أيضًا.

وبطبيعة الحال، لم تكن سيينا، الطرف المعني، تعلم أنها ستحصل على لقب لأن جلالة الملك قال “سأعطي طفلي هدية مفاجئة”. لذلك، كانت لورينا جاهلة أيضًا.

أرادت لورينا فقط أن تبرز أكثر من أي شخص آخر في مأدبة يمكن حتى لأعضاء الإعدادية حضورها.

لم تحلم حتى بأن الخطة سارت بشكل خاطئ منذ البداية.

‘لا أستطيع أن أصدق أن جلالة الإمبراطور فتح غرفة الملابس الإمبراطورية لتلك الفتاة…’.

بصفتها مالكة مسمى، كان من الطبيعي أن تحصل على معاملة تفضيلية بعدة طرق، ولكن حتى هذا الشيء الطبيعي بدا ثمينًا في عيون لورينا.

“أيتها السيدة الشابة، سألت إذا كان ما قالته السيدة ريبيكا صحيحًا. ألن تجيبي؟”.

شعرت بالمغص.

ولكن في الوضع الحالي، لم يكن هناك أي وسيلة.

“نعم… السيدة على حق. أنا في الأصل صديقة لريبيكا… لقد جئت فقط لأواسيها لفترة بعد سماع أخبار مرضها”.

“لقد جئتِ لتهدئتها واختبأتِ في غرفة تغيير الملابس”.

تلك الكلمات كانت من سيينا.

“هذا، ذلك…”.

ابتسمت لورينا وواجهت سيينا.

لقد كانت لحظة عابرة، لكن حدث الكثير.

مايكل، الذي لم يكن يعرف شيئًا، كان غاضبًا من تعاطف سيينا.

“نعم، بعد قولكِ هذا. إنه ليس شيئًا لا أفهمه، فلماذا كنتِ مختبئة بحق خالق الجحيم؟”.

“كنت أخشى أن يساء فهمي بهذه الطريقة..”.

“ماذا تقصدين بسوء الفهم؟ لقد شرحتِ الوضع بدقة بلسانك. لم تكوني تعرفين ذلك من قبل؟”.

في الأصل، لم يكن لدى مايكل أي مشاعر تجاه لورينا. لم يكونوا قريبين بما فيه الكفاية.

‘لكن في جنازة الماركيز بارفيز، كانت هي الطفلة التي عاملت سيينا كالمهرج.

ويبدو أن سيينا أظهرت للورينا عالمها بلطف أيضًا.

‘أنا غيور من ذلك’.

كانت أراضي سيينا شيئًا لم تتمكن من إظهاره بسهولة لأولئك الموجودين في الدوقية الكبرى. كيف تجرؤين أيتها السيدة الشابة من عائلة الكونت؟

لم يخف مايكل مثل هذه السخرية وأشار بلطف إلى المدخل.

“ماذا تفعلين يا أيتها السيدة شابة؟ إذا انتهيتِ من زيارتك، لماذا لا تخرجين؟ السيدة ريبيكا ستكون مشغولة قليلاً من الآن فصاعدا”.

ضغطت لورينا على أسنانها.

مكان بالكاد تستطيع دخوله من الخلف، تم منح أمثال سيينا الإذن بدخول المكان.

بصفته عضوًا في الدوقية الكبرى، كان مايكل، الذي تم التعامل معه باعتباره خطًا غير مباشر للعائلة الإمبراطورية، يحمي سيينا بهذه الطريقة.

كانت على وشك الانزعاج، لكنها لم تستطع.

“…نعم، من ثم سأغادر. صاحب السمو الأمير الثاني والسيدة سيينا”.

استقبلت سيينا بهدوء نظرة لورينا المليئة بالعداء وسلمتها.

“نعم، أنا آسف لإزعاج زيارتك. سيدة مينانجسي”.

“…لا بأس”.

بعد مغادرة لورينا، ابتسم مايكل وهو ينظر إلى السيدة ريبيكا.

“حسنًا، السيدة تعرفين ما تفعلين، أليس كذلك؟ يمكنني أن أصدق أن لديك هذا القدر من الإحساس؟”.

أومأت السيدة ريبيكا برأسها بشكل محموم.

“أنا- أنا- سأبذل قصارى جهدي”.

“فقط هذا القدر؟”.

“سأحشد الجهود كما لم يحدث من قبل في حياتي! سيكون زي السيدة سيينا تحفة فنية في حياتي، لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإمبراطورية!”.

“نعم، هذا هو الجواب الصحيح”.

أطلق مايكل صافرة.

وقح جداً.

*_________________________*

تصريح ريبيكا بأنها ستبذل قصارى جهدها لم يكن كذبة.

اتصلت بجميع مساعديها وطلبت منهم تسليم مخزون الأقمشة إلى غرفة تبديل الملابس وتوزيع الدانتيل باهظ الثمن والمواد الإضافية وحتى المجوهرات.

وحاولت الحصول على الإلهام من خلال وضع هذه الأشياء وغيرها على عيني سيينا ومقارنتها بلون شعرها.

يا له من صراع يائس!

وفي الوقت نفسه، سيينا بشكل غير متوقع …

‘…إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟’.

من ناحية، قال مايكل أشياء مثل، “هيْ، هذا جيد” و “إنه ليس جيدًا، لذا ضعيه جانبًا”. أدلى بمثل هذه التصريحات الوقحة.

“ألا تتعب من ذلك…؟”.

“لا؟ أنا حقا أحب أن تتناسب مع ملابسي. ولكن، كما هو متوقع، الملابس الفتيات أكثر بهرجة. أوه، لون المادة الفرعية أصفر جدًا” الوردي أفضل لها”.

“نعم، نعم!”.

“…أعتقد أنني متعبة بعض الشيء”.

“نعم، تبدين متعبة جدًا. هل أطلب من أحد أن يشتري بعض الحلوى؟”.

“أريد العودة إلى الديار”.

“إن الماكرون الموجود في متجر الحلويات في متجرنا المجاور لذيذ جدًا”.

ضحكت سيينا. هاها. ميكانيكياً.

“لا، سأعود للمنزل فحسب”.

“سيدتي…!”.

عندما أصبحت سيينا قاسية، أصبحت التعبيرات على وجوه السيدة ريبيكا ومساعديها، الذين اضطروا إلى إخراج تحفة حياتهم هذه المرة، يائسة.

“من فضلكِ، من فضلكِ، من فضلكِ تعاوني أكثر قليلاً…!”.

“مهلاً، سأذهب للحصول على بعض الماكرون! من فضلكِ انتظري دقيقة!”.

“تنهد…”.

مايكل، الذي كان يعلم أن سيينا لم تكن بدم بارد بما يكفي للتخلص من أولئك الذين كانوا يتسولون بهذه الطريقة، اكتفى بالضحك والقهقهة.

“يا. هذا ممتع. عظيم”.

“بالطبع، أنا متأكد من أنك تعتقد ذلك”.

‘مايكل ناخت، سوف أدمرك’.

لقد وعدت سيينا بألا تبقى على هذا النحو اليوم.

لكن في النهاية، لم تتمكن سيينا من العودة إلى منزلها إلا في المساء.

مثل الخضار المملحة الضعيفة، بالكاد تم تحميلها في العربة، وهناك فكرت.

‘لكن رحلة اليوم لم تكن خالية من الحصاد’.

لقد اقتنعت بالاجتماع اليوم.

كانت لورينا شخصًا عاديًا أكثر بكثير مما اعتقدت.

للمرة الأولى، أدرجت سيينا بهدوء نقاط قوة لورينا.

‘النسب والجمال والجشع’.

كان هذا. وإذا عليها أن تضيف واحدة أخرى، فماذا عن القدرة على التنفيذ؟

‘…بالتأكيد هناك من يقف وراء رسم اللوحة بأكملها’.

لكن حتى الآن، اعتقدت سيينا أنه حتى لو كان لدى لورينا حليف، فهذا مجرد صراع على السلطة داخل الإمبراطورية.

على وجه الدقة، اعتقدت أنها ستكون معركة بين الناس.

في مستوى لورينا الحالي، سيكون من المستحيل الاتصال بالقوى الخارجية نفسها والتواطؤ معها.

‘أعتقد أن هذا الشخص يقف وراء القوى الخارجية’.

بغض النظر عن مدى جنون الأشخاص الذين وصلوا إلى السلطة، لم تكن تعلم أن هناك بشرًا يمكنهم التفكير في التواطؤ مع قوى من العالم الخارجي…

عضت سيينا شفتيها.

ربما كان يحاول السيطرة على ناخت من خلال لورينا.

حتى الآن، كانت سيينا تظن أن لورينا ليس عليها إلا أن تلمسها.

أعطت بعض التحذيرات، لذلك اعتقدت أنها لن تحاول شفاء الآخرين على عجل.

ظنت أنها فعلت كل ما في وسعها.

لقد كانت تحاول فقط دفن هاجسها المشؤوم.

‘لأنني أردت أن تنتهي الأمور عند هذا الحد’.

لكن الخصم لمس الإمبراطور منذ البداية.

لم تكن تعرف مدى روعته، ولكن هل كان من السهل حقًا التقرب من الإمبراطور؟

علاوة على ذلك، هل كان من السهل تعريض الدوق الأكبر للخطر؟

وبغض النظر عن مقدار الأموال الخارجية التي يتم سحبها، فإن ذلك يتطلب خطة مدروسة جيدًا. لا بد أنه تعرض لنوع من الخسارة أثناء تنفيذه.

من غير المرجح أن يتجاهل العقل المدبر للورينا، سيينا، التي قامت بتحييدها مرتين.

‘أعتقد أنهم يعيرونني اهتمامًا وثيقًا بالفعل..’.

حتى الآن، لم يكن لدى سيينا أي نية لمنع لورينا من القدوم إلى العالم السفلي.

ذلك بسبب أن لديها حدسًا بأنها إذا تدخلت في لورينا أكثر من تلك اللحظة، فسيكون مسائلة حياة أو موت.

بدلاً من المخاطرة بكل شيء والتركيز على تدمير لورينا، أرادت أن تسلك الطريق الصحيح.

ولكن ماذا لو كانت لورينا لديها اتصالات بالخارج؟

‘أخت. لا’.

أعطت سيينا المتعبة القوة لفكها.

لم تعد تريد حتى تلقيبها كأختها بعد الآن.

‘من المستحيل أنها لم تتمكن من معرفة مصدر قوة المساعد برأسها الذي يدور بشكل جيد’.

مع العلم أنها تكاتفت من أجل مصلحتها الخاصة.

فكرت سيينا وهي تراقب الأشخاص الذين يمرون خارج نافذة العربة ويعيشون حياتهم العادية.

‘…كانت رغبتها أكثر أهمية من حياة أولئك الذين يعيشون ويتنفسون بهذه الطريقة’.

انفجرت من الضحك. بغض النظر عن مقدار تفكيرها في ذلك، يمكنها فقط أن تقول انه تغير.

كبتت سيينا غضبها المتصاعد بالبرودة، وسألت نفسها سؤالاً.

‘…الآن هل يمكنني أن أقف وأشاهد لورينا وهي تصبح ابنة ناخت؟’.

وفي نفس اللحظة التي كانت على وشك الإجابة على سؤالها.

“بماذا تفكرين؟”.

“…ماذا؟”.

مايكل، الذي قاطع أفكارها فجأة، هز كتفيه بتعبير غريب.

“…آسف، لقد كنت أكثر من اللازم اليوم، أليس كذلك؟”.

‘آه’.

يبدو أن مايكل أساء فهم أن سيينا كانت غاضبة لأنها اضطرت إلى قضاء الكثير من الوقت في غرفة الملابس.

بالنسبة للصبي، كان الأمر مفهوماً. حالما صعدا إلى العربة، دخلت سيينا في صمت بارد ومتشدد على نحو غريب.

بالطبع، كان ذلك لأن سيينا كانت تفكر في لورينا، لكن عندما كان صبيًا، لم يكن من الممكن أن يخمن ذلك.

بالنسبة له الآن، لم تكن لورينا أكثر من مجرد حصاة صغيرة لم يكن بحاجة حتى إلى التفكير فيها.

وبعد أن تخلص من العثرة، نسي أنه طرحها أيضًا…

إنه مجرد شيء تافه.

لم يستطع مايكل حتى أن يتخيل أن سيينا كانت تعاني من مثل هذه المسألة التافهة.

لقد اعتقد أن السبب هو أنها أمضت الكثير من الوقت في غرفة تبديل الملابس.

تظاهر مايكل بحك رأسه واعتذر بشكل أخرق.

“أنظري. سأعمل على ذلك قليلاً من الآن فصاعدا. لكن أليس هذا شيئًا تحتاجينه؟ ليس الأمر وكأنك لن تتمتعي بحياة اجتماعية على الإطلاق”.

ثم قال إن أشياء أخرى مثل تلك ستكون أسهل قليلًا إذا كانت لها فكرة في الملابس، وواصل قياس رد فعل سيينا وهو يختلق الأعذار.

نظرت سيينا إلى هذا المايكل بغرابة.

لم تعتقد أبدًا أنه من الممكن لهذا الصبي أن ينحني لشخص ما بهذا القدر.

حتى أنها اعتادت تمامًا على هذا الشكل الذي لم تستطع حتى التفكير فيه من قبل.

بعد ذلك، تبادر إلى ذهنها وجه شخصين آخرين متشابهين نتيجة الارتباط.

الدوق الأكبر وآسيل.

لقد توقفوا أيضًا منذ فترة طويلة عن كونهم الأشخاص الذين عرفتهم سيينا في الماضي.

_____________________________________________

98 – الفصل الثامن والتسعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب لا شيء يمكن أن يثبط طموح السيدة ديبورا في جعل سيينا ترتدي الملابس المسموح بها فقط للعائلة المالكة. وإلى جانب تلك النقطة، بدا القصر طبيعياً جداً. لدرجة أنها شعرت بعدم الارتياح. تمتمت سيينا في نفسها وهي تنظر إلى أرضية قاعة المدخل حيث تم إزالة آثار دماء الدوق الأكبر من سلالم الطابق الثاني في الليلة الأولى للمهرجان. “…هل كان حلماً؟”. “أنا آسف، لكن لا”. صوت مألوف منخفض النبرة. الصورة الظلية التي تقف وظهرها في مواجهة الضوء كانت بالتأكيد لآسيل. “سمو الأمير الأكبر”. دحرج آسيل عينيه نحو الباب الأمامي وقال: “…لقد أصدر الدوق الأكبر أمر حظر النشر”. “إذ كان حظر النشر..”. “من والدي عن قدراتك الجديدة”. كما هو متوقع. لقد اعتقدت أن هذه هي الطبيعة الحقيقية للشعور بالتناقض الذي كانت تشعر به بصمت لفترة من الوقت. ليس الأمر كالمعتاد. لكن كان الجميع يحاولون فقط أن يبدوا طبيعيين. ‘على أية حال، أنا أؤيد إخفاء قوتي الخاصة بالشفاء في الوقت الحالي’. “سيينا”. “…نعم؟”. رفعت سيينا عينيها التي كانت تنظر للأسفل باتجاه الباب الأمامي ونظرت إلى آسيل مرة أخرى. ومع ذلك، يبدو أن نظرة آسيل انحرفت بشكل غريب عن سيينا. هل كان ذلك بسبب الإضاءة خلفه؟ “…بصفتي الأمير الأكبر، أشكرك على إنقاذ والدي. نيابة عن جميع أفراد عائلات العالم السفلي، أشكرك”. وضع آسيل يده على صدره الأيسر، حيث ينبغي أن يكون قلبه، وانحنى بأدب. “أعلم أنكِ لا تحبين تقبل تحياتي…ولكن لا يسعني إلا أن أقول هذه الكلمات”. “أنا آسف لأخذ وقتك” قال آسيل وهو يقوم بتقويم ظهره. لذلك لم تدرك سيينا ذلك حتى النهاية. أن عيون آسيل كانت مصبوغة بلون أغمق من المعتاد. *__________* بعدها قال آسيل إنه سيعود إلى الأكاديمية العسكرية. وفي طريقها إلى غرفة الملابس بعد تناول الغداء، كان مايكل معها كما لو كان الأمر طبيعيًا. ركب مايكل العربة وقدم سببًا بسيطًا. “لقد أخبرني والدي ألا أتركك تذهبين بمفردك”. في الواقع، حتى بدون هذه التعليمات، لم يكن مايكل ليسمح لسيينا بالخروج بمفردها. ‘إنه هادئ بشكل استثنائي، ولكن اليوم..’. لم يكن من المألوف لها أن ترى الصبي يحدق من النافذة دون أن يزعجها، فتلفت عيناها إليه. “هل تريدين مني أن أعطيكِ سببًا شخصيًا؟”. سأل مايكل بلا مبالاة، وهو لا يزال ينظر من النافذة. “نعم؟”. “لا أعرف إذا كان لديكِ عيون جيدة على الملابس، ولا أعتقد أنك ستعرفين حتى لو تم تجاهلك من قبل مالكة غرفة الملابس”. “لو تم تجاهلي، لم أكن لأعرف!..”. “هل ترغبين في الرهان؟”. حسنًا… كما تعلم سيينا، كانت طريقة تملق الناس في المجتمع معقدة ومتقنة بلا فائدة. ‘أنا لست واثقة بما فيه الكفاية حتى للمراهنة’. هزت سيينا كتفيها وامتنعت عن الكلام، وشخر مايكل بابتسامة متكلفة. “أنتِ من النوع الذي، إذا تم تجاهلكِ ولاحظتِ ذلك بطريقة أو بأخرى، سيقول: “أعتقد أن الأمر هكذا فقط” وينسى ذلك. “هذا ليس خطأً، ولكن… أنا أفعل ذلك لأنني بخير حقًا”. كانت سيينا هي التي تناسب القالب عندما يتعلق الأمر بالتصرفات التي تثير المشاعر السلبية وتستهزئ بخصومها. “نعم. ستكونين بخير”. لقد مرت بضعة أشهر فقط منذ أن التقينا في هذه الحياة، لكن عيون مايكل التي كانت تنظر إلى سيينا تعمقت. “…لكن ليس أنا أو عائلتي”. لم تجب سيينا. وذلك لأنها لم تكن تعرف ماذا تقول. سارت العربة في صمت. لم تكن غرفة ملابس ريبيكا بعيدة عن المتجر متعدد الأقسام الذي تم افتتاحه حديثًا. رن جرس الباب أمام باب المتجر الهادئ، في حالة إغلاق المتجر. “…همم”. سعل نائب كبير الخدم وقرع جرس الباب مرة أخرى. ويبدو أنه لا يوجد رد هذه المرة أيضًا، ولكن مع صوت شخص ينزل على الدرج من بعيد… “…نعم – لقد أتينا من مقر إقامة الدوق الأكبر ناخت!”. مع صوت صرير طفيف، فُتح الباب. كانت السيدة ريبيكا ترتدي ملابس شعثاء. “أوه، ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟ على حد علمي، لم تحددي موعدًا…!”. “لقد اتصلت لتأخير الموعد الذي حددته مسبقًا، قيل لي أنه يمكننا زيارتك بعد ظهر هذا اليوم، ولكن..”. “يا إلهي! لا لابد أنه كان هناك بعض الالتباس!”. كانت السيدة ريبيكا في حالة صدمة بشكل الذي يمكن لأي شخص أن يقول. “همم. هل لديك أي مواعيد أخرى مقررة اليوم؟”. بالطبع، لا يمكن. حاليًا، اشترت العائلة الإمبراطورية جدول غرفة الملابس الخاص بريبيكا لمدة عام واحد. كان الطرفان يعلمان ذلك، ولم تستطع رفض الضيوف القادمين من الإمبراطور. “أوه لا. تعالي. سآخذكِ إلى الطابق العلوي”. على الرغم من أنها كانت غرفة تبديل الملابس الخاصة بها، إلا أن السيدة ريبيكا نظرت حولها بشكل غريب وهي ترشدهم إلى الطابق العلوي. “هيا يا سيدة سيينا. تعالي من هذه الطريق. لقد تلقيت رسالة مسبقًا بخصوص مقاسك وعينيك ولون شعرك. لقد اخترت تقريبًا الملابس التي تناسبك”. كانت السيدة ريبيكا تبحث بشكل محموم في كتاب التصميم، وتحاول التحدث بهدوء. حينها. “… ماذا يحدث هنا؟”. سواااا – سقط الستار. صرخت السيدة ريبيكا أمام سيينا مباشرةً. “سيدة لورينا! لقد قلت بالتأكيد أنه لا ينبغي عليك الخروج”. سواء كانت سيدة ريبيكا مندهشة أم لا، كانت لورينا تحدق في سيينا بعينيها الجميلتين الخضراوين الشاحبتين. كانت سيينا في حيرةٍ مماثلة. ‘لماذا هذا الشخص هنا؟’. “… ما أريد أن أسألكِ عنه”. “ألستِ السيدة الشابة من عائلة الكونت مينانجسي؟ لماذا ابنة الكونت في غرفة ملابس صاحب الجلالة؟”. عند سؤال مايكل، أصيبت السيدة ريبيكا بالرعب وصرخت: “أوه، لا تفهموني خطأ، صاحب السمو! لقد جاءت السيدة لورينا الطيبة لزيارتي للتو!”. آه. بهذه الكلمات، فهمت سيينا الموقف بعنف. ‘فهمت’. من المفترض أن السيدة ريبيكا كانت تعاني من مرض مزمن لا تستطيع التحدث عنه، واستخدمته لورينا كطعم للحصول على الملابس. جدول السيدة ريبيكا، جميع الملابس التي صنعتها في هذا العام كانت مملوكة للعائلة الإمبراطورية، لذلك لا يمكن لأي شخص آخر أن يرتدي ملابسها. ولكن لمجرد أنها صنعت فستانًا سرًا، كيف يمكن للمرء معرفة ما إذا كان هذا الفستان حقًا للسيدة ريبيكا، أو إذا كان فستانًا جميلًا صنعه شخص ما لتقليدها بشكل رائع؟ “حقًا؟ هل هذا صحيح؟”. كان مايكل أيضًا قادرًا على تخمين ذلك، لكنه سأل دون أن يُظهر أي شيء. عضت لورينا شفتيها. ‘كيف وصلت إلى هنا…!’. لقد كانت مأدبة إمبراطورية أقيمت منذ وقت طويل. عادة، كانت المآدب مقتصرة على من تقل أعمارهم عن 14 عامًا. ومع ذلك، نظرًا لأن هذه المأدبة كانت مأدبة يتم فيها منح سيينا لقبًا، فقد تمكن الأطفال المختارون في المرحلة الإعدادية من الحضور أيضًا. وبطبيعة الحال، لم تكن سيينا، الطرف المعني، تعلم أنها ستحصل على لقب لأن جلالة الملك قال “سأعطي طفلي هدية مفاجئة”. لذلك، كانت لورينا جاهلة أيضًا. أرادت لورينا فقط أن تبرز أكثر من أي شخص آخر في مأدبة يمكن حتى لأعضاء الإعدادية حضورها. لم تحلم حتى بأن الخطة سارت بشكل خاطئ منذ البداية. ‘لا أستطيع أن أصدق أن جلالة الإمبراطور فتح غرفة الملابس الإمبراطورية لتلك الفتاة…’. بصفتها مالكة مسمى، كان من الطبيعي أن تحصل على معاملة تفضيلية بعدة طرق، ولكن حتى هذا الشيء الطبيعي بدا ثمينًا في عيون لورينا. “أيتها السيدة الشابة، سألت إذا كان ما قالته السيدة ريبيكا صحيحًا. ألن تجيبي؟”. شعرت بالمغص. ولكن في الوضع الحالي، لم يكن هناك أي وسيلة. “نعم… السيدة على حق. أنا في الأصل صديقة لريبيكا… لقد جئت فقط لأواسيها لفترة بعد سماع أخبار مرضها”. “لقد جئتِ لتهدئتها واختبأتِ في غرفة تغيير الملابس”. تلك الكلمات كانت من سيينا. “هذا، ذلك…”. ابتسمت لورينا وواجهت سيينا. لقد كانت لحظة عابرة، لكن حدث الكثير. مايكل، الذي لم يكن يعرف شيئًا، كان غاضبًا من تعاطف سيينا. “نعم، بعد قولكِ هذا. إنه ليس شيئًا لا أفهمه، فلماذا كنتِ مختبئة بحق خالق الجحيم؟”. “كنت أخشى أن يساء فهمي بهذه الطريقة..”. “ماذا تقصدين بسوء الفهم؟ لقد شرحتِ الوضع بدقة بلسانك. لم تكوني تعرفين ذلك من قبل؟”. في الأصل، لم يكن لدى مايكل أي مشاعر تجاه لورينا. لم يكونوا قريبين بما فيه الكفاية. ‘لكن في جنازة الماركيز بارفيز، كانت هي الطفلة التي عاملت سيينا كالمهرج. ويبدو أن سيينا أظهرت للورينا عالمها بلطف أيضًا. ‘أنا غيور من ذلك’. كانت أراضي سيينا شيئًا لم تتمكن من إظهاره بسهولة لأولئك الموجودين في الدوقية الكبرى. كيف تجرؤين أيتها السيدة الشابة من عائلة الكونت؟ لم يخف مايكل مثل هذه السخرية وأشار بلطف إلى المدخل. “ماذا تفعلين يا أيتها السيدة شابة؟ إذا انتهيتِ من زيارتك، لماذا لا تخرجين؟ السيدة ريبيكا ستكون مشغولة قليلاً من الآن فصاعدا”. ضغطت لورينا على أسنانها. مكان بالكاد تستطيع دخوله من الخلف، تم منح أمثال سيينا الإذن بدخول المكان. بصفته عضوًا في الدوقية الكبرى، كان مايكل، الذي تم التعامل معه باعتباره خطًا غير مباشر للعائلة الإمبراطورية، يحمي سيينا بهذه الطريقة. كانت على وشك الانزعاج، لكنها لم تستطع. “…نعم، من ثم سأغادر. صاحب السمو الأمير الثاني والسيدة سيينا”. استقبلت سيينا بهدوء نظرة لورينا المليئة بالعداء وسلمتها. “نعم، أنا آسف لإزعاج زيارتك. سيدة مينانجسي”. “…لا بأس”. بعد مغادرة لورينا، ابتسم مايكل وهو ينظر إلى السيدة ريبيكا. “حسنًا، السيدة تعرفين ما تفعلين، أليس كذلك؟ يمكنني أن أصدق أن لديك هذا القدر من الإحساس؟”. أومأت السيدة ريبيكا برأسها بشكل محموم. “أنا- أنا- سأبذل قصارى جهدي”. “فقط هذا القدر؟”. “سأحشد الجهود كما لم يحدث من قبل في حياتي! سيكون زي السيدة سيينا تحفة فنية في حياتي، لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإمبراطورية!”. “نعم، هذا هو الجواب الصحيح”. أطلق مايكل صافرة. وقح جداً. *_________________________* تصريح ريبيكا بأنها ستبذل قصارى جهدها لم يكن كذبة. اتصلت بجميع مساعديها وطلبت منهم تسليم مخزون الأقمشة إلى غرفة تبديل الملابس وتوزيع الدانتيل باهظ الثمن والمواد الإضافية وحتى المجوهرات. وحاولت الحصول على الإلهام من خلال وضع هذه الأشياء وغيرها على عيني سيينا ومقارنتها بلون شعرها. يا له من صراع يائس! وفي الوقت نفسه، سيينا بشكل غير متوقع … ‘…إنه أمر مزعج، أليس كذلك؟’. من ناحية، قال مايكل أشياء مثل، “هيْ، هذا جيد” و “إنه ليس جيدًا، لذا ضعيه جانبًا”. أدلى بمثل هذه التصريحات الوقحة. “ألا تتعب من ذلك…؟”. “لا؟ أنا حقا أحب أن تتناسب مع ملابسي. ولكن، كما هو متوقع، الملابس الفتيات أكثر بهرجة. أوه، لون المادة الفرعية أصفر جدًا” الوردي أفضل لها”. “نعم، نعم!”. “…أعتقد أنني متعبة بعض الشيء”. “نعم، تبدين متعبة جدًا. هل أطلب من أحد أن يشتري بعض الحلوى؟”. “أريد العودة إلى الديار”. “إن الماكرون الموجود في متجر الحلويات في متجرنا المجاور لذيذ جدًا”. ضحكت سيينا. هاها. ميكانيكياً. “لا، سأعود للمنزل فحسب”. “سيدتي…!”. عندما أصبحت سيينا قاسية، أصبحت التعبيرات على وجوه السيدة ريبيكا ومساعديها، الذين اضطروا إلى إخراج تحفة حياتهم هذه المرة، يائسة. “من فضلكِ، من فضلكِ، من فضلكِ تعاوني أكثر قليلاً…!”. “مهلاً، سأذهب للحصول على بعض الماكرون! من فضلكِ انتظري دقيقة!”. “تنهد…”. مايكل، الذي كان يعلم أن سيينا لم تكن بدم بارد بما يكفي للتخلص من أولئك الذين كانوا يتسولون بهذه الطريقة، اكتفى بالضحك والقهقهة. “يا. هذا ممتع. عظيم”. “بالطبع، أنا متأكد من أنك تعتقد ذلك”. ‘مايكل ناخت، سوف أدمرك’. لقد وعدت سيينا بألا تبقى على هذا النحو اليوم. لكن في النهاية، لم تتمكن سيينا من العودة إلى منزلها إلا في المساء. مثل الخضار المملحة الضعيفة، بالكاد تم تحميلها في العربة، وهناك فكرت. ‘لكن رحلة اليوم لم تكن خالية من الحصاد’. لقد اقتنعت بالاجتماع اليوم. كانت لورينا شخصًا عاديًا أكثر بكثير مما اعتقدت. للمرة الأولى، أدرجت سيينا بهدوء نقاط قوة لورينا. ‘النسب والجمال والجشع’. كان هذا. وإذا عليها أن تضيف واحدة أخرى، فماذا عن القدرة على التنفيذ؟ ‘…بالتأكيد هناك من يقف وراء رسم اللوحة بأكملها’. لكن حتى الآن، اعتقدت سيينا أنه حتى لو كان لدى لورينا حليف، فهذا مجرد صراع على السلطة داخل الإمبراطورية. على وجه الدقة، اعتقدت أنها ستكون معركة بين الناس. في مستوى لورينا الحالي، سيكون من المستحيل الاتصال بالقوى الخارجية نفسها والتواطؤ معها. ‘أعتقد أن هذا الشخص يقف وراء القوى الخارجية’. بغض النظر عن مدى جنون الأشخاص الذين وصلوا إلى السلطة، لم تكن تعلم أن هناك بشرًا يمكنهم التفكير في التواطؤ مع قوى من العالم الخارجي… عضت سيينا شفتيها. ربما كان يحاول السيطرة على ناخت من خلال لورينا. حتى الآن، كانت سيينا تظن أن لورينا ليس عليها إلا أن تلمسها. أعطت بعض التحذيرات، لذلك اعتقدت أنها لن تحاول شفاء الآخرين على عجل. ظنت أنها فعلت كل ما في وسعها. لقد كانت تحاول فقط دفن هاجسها المشؤوم. ‘لأنني أردت أن تنتهي الأمور عند هذا الحد’. لكن الخصم لمس الإمبراطور منذ البداية. لم تكن تعرف مدى روعته، ولكن هل كان من السهل حقًا التقرب من الإمبراطور؟ علاوة على ذلك، هل كان من السهل تعريض الدوق الأكبر للخطر؟ وبغض النظر عن مقدار الأموال الخارجية التي يتم سحبها، فإن ذلك يتطلب خطة مدروسة جيدًا. لا بد أنه تعرض لنوع من الخسارة أثناء تنفيذه. من غير المرجح أن يتجاهل العقل المدبر للورينا، سيينا، التي قامت بتحييدها مرتين. ‘أعتقد أنهم يعيرونني اهتمامًا وثيقًا بالفعل..’. حتى الآن، لم يكن لدى سيينا أي نية لمنع لورينا من القدوم إلى العالم السفلي. ذلك بسبب أن لديها حدسًا بأنها إذا تدخلت في لورينا أكثر من تلك اللحظة، فسيكون مسائلة حياة أو موت. بدلاً من المخاطرة بكل شيء والتركيز على تدمير لورينا، أرادت أن تسلك الطريق الصحيح. ولكن ماذا لو كانت لورينا لديها اتصالات بالخارج؟ ‘أخت. لا’. أعطت سيينا المتعبة القوة لفكها. لم تعد تريد حتى تلقيبها كأختها بعد الآن. ‘من المستحيل أنها لم تتمكن من معرفة مصدر قوة المساعد برأسها الذي يدور بشكل جيد’. مع العلم أنها تكاتفت من أجل مصلحتها الخاصة. فكرت سيينا وهي تراقب الأشخاص الذين يمرون خارج نافذة العربة ويعيشون حياتهم العادية. ‘…كانت رغبتها أكثر أهمية من حياة أولئك الذين يعيشون ويتنفسون بهذه الطريقة’. انفجرت من الضحك. بغض النظر عن مقدار تفكيرها في ذلك، يمكنها فقط أن تقول انه تغير. كبتت سيينا غضبها المتصاعد بالبرودة، وسألت نفسها سؤالاً. ‘…الآن هل يمكنني أن أقف وأشاهد لورينا وهي تصبح ابنة ناخت؟’. وفي نفس اللحظة التي كانت على وشك الإجابة على سؤالها. “بماذا تفكرين؟”. “…ماذا؟”. مايكل، الذي قاطع أفكارها فجأة، هز كتفيه بتعبير غريب. “…آسف، لقد كنت أكثر من اللازم اليوم، أليس كذلك؟”. ‘آه’. يبدو أن مايكل أساء فهم أن سيينا كانت غاضبة لأنها اضطرت إلى قضاء الكثير من الوقت في غرفة الملابس. بالنسبة للصبي، كان الأمر مفهوماً. حالما صعدا إلى العربة، دخلت سيينا في صمت بارد ومتشدد على نحو غريب. بالطبع، كان ذلك لأن سيينا كانت تفكر في لورينا، لكن عندما كان صبيًا، لم يكن من الممكن أن يخمن ذلك. بالنسبة له الآن، لم تكن لورينا أكثر من مجرد حصاة صغيرة لم يكن بحاجة حتى إلى التفكير فيها. وبعد أن تخلص من العثرة، نسي أنه طرحها أيضًا… إنه مجرد شيء تافه. لم يستطع مايكل حتى أن يتخيل أن سيينا كانت تعاني من مثل هذه المسألة التافهة. لقد اعتقد أن السبب هو أنها أمضت الكثير من الوقت في غرفة تبديل الملابس. تظاهر مايكل بحك رأسه واعتذر بشكل أخرق. “أنظري. سأعمل على ذلك قليلاً من الآن فصاعدا. لكن أليس هذا شيئًا تحتاجينه؟ ليس الأمر وكأنك لن تتمتعي بحياة اجتماعية على الإطلاق”. ثم قال إن أشياء أخرى مثل تلك ستكون أسهل قليلًا إذا كانت لها فكرة في الملابس، وواصل قياس رد فعل سيينا وهو يختلق الأعذار. نظرت سيينا إلى هذا المايكل بغرابة. لم تعتقد أبدًا أنه من الممكن لهذا الصبي أن ينحني لشخص ما بهذا القدر. حتى أنها اعتادت تمامًا على هذا الشكل الذي لم تستطع حتى التفكير فيه من قبل. بعد ذلك، تبادر إلى ذهنها وجه شخصين آخرين متشابهين نتيجة الارتباط. الدوق الأكبر وآسيل. لقد توقفوا أيضًا منذ فترة طويلة عن كونهم الأشخاص الذين عرفتهم سيينا في الماضي. _____________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط