نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 99

- الفصل التاسع والتسعون

- الفصل التاسع والتسعون

99 – الفصل التاسع والتسعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

وفي تلك اللحظة، أدركت سيينا متأخراً.

‘لقد تأخرت’.

حتى لو لم تستطع أن تمنحهم قلبها، لم ترغب في رميهم للورينا بعيدًا أو يتم تحطيمهم بالتراب.

بخلاف ذلك، لم يكن من الممكن أن تحاول يائسة إنقاذ الدوق الأكبر.

حتى لو لم يكونوا ثمينين، لم تستطع دفعهم بعيدًا بعد الآن.

‘يجب أن اعترف…’.

لم تستطع.

* ___________________ *

مر الوقت، وسرعان ما جاء يوم المأدبة.

في ذلك الصباح، كان مايكل يتجول في ذكريات غريبة.

همس أحدهم له بكلمات محددة بنبرة ناعمة وبريئة…

“لقد حصلت على تميمة. هل ستستخدمه؟”.

“…أرى. إذا استخدمته، ستكون سعيدة. في الواقع، أعتقد أنها أعطت آسيل نفس الشيء كهدية. لم أر آسيل يستخدمه. لا بد أنها أصيبت بأذى”.

“ماذا؟ لماذا تتأذى…؟”.

“أم، حسنًا..”.

يبدو أن صوتها يأتي بعد ابتسامة ناعمة وتحدثت بنبرة خفية.

تتخلله الكلمات الناعمة مثل السم.

“…هذا سر. لكن، أعتقد أن لديها مشاعر تجاه آسيل”.

… صُبغ قلبه باللون الأسود.

“…ماذا؟”.

“لا تتفاجأً. هي لن تجرؤ على التفكير كثيرًا. إنها تريد فقط أن تكون مفيدة بهذه الطريقة بدلاً من أن تحلم حلماً واهياً. من فضلك أشفق عليها”.

بدا الصوت وكأنه لحن يسيطر على عقله.

لكن الغريب هو أن مايكل كان غاضبًا جدًا لدرجة أن عينيه اظلمتا بسبب الصوت الناعم الشبيه باللحن.

كيف تجرؤ على حلم “أحلام واهية”؟

أنا لا أعرف الموضوع حتى؟

كانت النفس في الحلم غاضبة ومظلمة وبدا أنها على وشك مهاجمة شخص ما.

‘لا…!’.

لسبب ما، شعر بقوة أنه لا يستطيع ترك الأمر هكذا.

ويجب عدم السماح لهذا الغضب، وذلك الازدراء والكراهية، بالتدفق.

‘لا تفعل ذلك!’.

انفجرت صرخات الصبي في حلقه.

لكن الشخص لم ينظر إلى الوراء.

لا شيء يمكن تغييره.

حقاً لا شيء.

“…تباً”.

استيقظ وكأنه تم دفعه.

“أوه لا”.

لا، فقط فتح عينيه، ولم يكن مستيقظ حقًا.

ركل مايكل الغطاء ونهض من وضعية الاستلقاء.

لحسن الحظ، كان ذلك في الصباح الباكر، لكنه لم يكن يعلم.

انفجار!

طرق مايكل الباب بوجه شاحب لدرجة أنه حتى الغريق لن يكون في عجلة من أمره أكثر منه.

لم تكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه.

الفكرة الوحيدة هي أن عليه أن يتحرك قبل نفسه، التي كانت غاضبة في الحلم.

“ماذا يحدث…”.

في اللحظة التي فتحت فيها سيينا الباب أخيراً وظهرت…

“أنا آسف، أنا-أنا آسف، أنا..”.

“…!”.

انهار مايكل كما لو كانت سيينا قشته الأخيرة.

“أنا، كل شيء، كل شيء..”.

عندما رأت سيينا مايكل، الذي لم يستطع حتى أن ينطق بكلمة واحدة بوجه شاحب، صفقت بيديها وأصدرت صوتًا.

وفي الوقت نفسه، اشتعلت النيران بين يدي سيينا.

“!”

للأسف، قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، اجتاحت النيران مايكل. لكنها لم تكن ساخنة.

لقد شعر وكأن نسيمًا دافئًا اجتاح عينيه.

…لقد كان الأمر كذلك، لكن العقل، الذي كان في حالة ذهول بسبب الإكراه، استعاد عافيته تدريجيًا.

“هل أنت بخير؟”.

“…اه… هاه؟”.

رمش مايكل في حيرة.

“انتظر، لماذا أنا… هنا..”.

في تلك اللحظة.

“…سعال”.

قبل أن يتمكن مايكل من فهم الموقف، سعلت سيينا قليلاً، وهي واقفة أمام الباب مرتدية بيجامتها.

“انتظري، هل أنتِ مريضة؟”.

وعلى هذا الصوت، عاد مايكل تماما إلى الواقع.

“لا انتظاري. تبدين، تبدين دافئة بعض الشيء… ووجهكِ أحمر أيضًا!”.

‘إنها مريضة حقًا!’.

صُدم مايكل من حقيقة أن سيينا كانت مريضة، ونسي كل شيء عن زيارة سيينا والبكاء في حلمه.

لقد كان مستوى محتملاً من النسيان لأنه كان امتداداً للحلم مثل المشي أثناء النوم.

على أية حال، رفع الصبي صوته وصاح.

“ديبورا! سيدتي ديبورا! اتصل بالخادمة! والطبيب!”.

بعد فترة، ظهرت ديبورا مسرعة، متجاوزة مايكل ونظرت إلى سيينا.

“سيدتي؟”.

عندما رأت السيدة ديبورا سيينا محمرة وتتنفس بصعوبة، عرفت بالضبط ما هو الخطأ.

“يا إلهي”.

تحول وجه ديبورا بسرعة إلى جدية.

“لديها حمى”.

“صحيح!”.

“نعم، أظن ذلك أيضا…”.

‘…ربما يكون ذلك لأنني كنت أبالغ في الأمر مؤخرًا؟’.

عندما رأت السيدة ديبورا سيينا تتمتم قائلة إن الجو بارد، ووجهها مضغوط بيديها الباردتين، صرخت بإلحاح.

“اتصل بالطبيب! عجل!”.

“إنه قادم بالفعل”.

وبدعم من الجميع، هرع الطبيب وقام بفحص سيينا. ومع ذلك، لم تكن هناك أعراض أخرى غير الحمى الخفيفة.

“من وجهة نظري، يبدو أن هذه حمى الإفراط في السحر، أليس كذلك؟”.

لم يكن الدواء المخفض للحمى مفيدًا أيضًا، لذلك كان هذا هو التشخيص الذي أجراه سيث الذي راقب.

“ما هذا؟”.

“باختصار، بعد الإفراط في استخدام السحر، تظهر آثار جانبية مثل الحمى أو الدوخة”.

“ماذا؟ آثار جانبية؟”.

“أوه، إنها ليست مفاجأة كبيرة. حتى في المدرسة، هناك طالب واحد كل عام، أي أن الأطفال الذين يدرسون أكثر يمرون بهذا!”.

“إذن هذا يعني أن لديها مشكلة لأنها كانت تدرس بجد أكثر من اللازم…؟”.

وبجانب مايكل، الذي تلعثم والتعبير متعب على وجهه، لمست السيدة ديبورا جبهتها.

“اوه سيدتي! لذا، أنا… أعني من فضلكِ! توقفي عن الدراسة والمراجعة والقيام بالواجبات المنزلية”.

“هاها، تتوقف/انتظري. كيف يمكنك توبيخها لأنها تدرس بجد!”.

انعكست النشوة المتمثلة في أن تصبح مدرسًا لطالب نموذجي يعاني من حمى الإجهاد المفرط في السحر في تعبيرات ونبرة سيث، الأمر الذي أدى فقط إلى تأجيج غضب السيدة ديبورا.

“مزعج!”.

اندلع هدير.

“أنت بعيد عن رشدك! هل تحب أن تمرض السيدة؟”.

“مهلاً، متى قلت أنني أحب ذلك؟”.

“أذناك علقت في فمك، هل هذا الرجل حقيقي؟!”.

فقدت السيدة ديبورا أعصابها وكانت على وشك أن تصفع سيث على ظهره.

“أممم…”.

تفاجأت سيينا بالضوضاء العالية، وأصدرت صوتًا، وانتهى “الخلاف ولكن ليست المعركة” بين الاثنين.

“ماذا أفعل حيال ذلك؟ سيدتي، اليوم، يجب أن تحضري المأدبة..”.

“سيينا”.

الدوق الأكبر الذي جاء إلى هنا في صمت عندما سمع أن الطفلة مريضة قال شيئًا واحدًا فقط.

“ليس عليكِ أن تذهبي”.

“تبـ*”.

لاحظت سيينا على الفور رد الفعل غير المعتاد من المحيطين بها.

‘يجب علي الذهاب’.

يبدو أن هناك شيئًا مُجهزًا لها في هذه المأدبة.

‘بطريقة ما هذه الأيام، يبدو أن السيدة ديبورا تضحك بشكل غريب في أوقات عشوائية…’.

ولا يبدو أن تعويضات جلالته توقفت عند مستوى السماح باستخدام غرفة الملابس الحصرية للعائلة المالكة.

لو ذلك…

“أنا فقط أعاني من حمى بسيطة، لذا فلا بأس”.

بالنسبة للآخرين، كان الإمبراطور، ولكن بالنسبة لسيينا، كان شخصًا يشبه الجد اللطيف.

‘علاوة على ذلك، ماذا لو كان جلالة الإمبراطور يكافئني، لكنني لا أحضر لأن لدي حمى طفيفة…’.

كان بإمكانها أن تتخيل هيساروس، الذي سيستيقظ لاحقًا، وهو يحرك فمه لفترة طويلة… بل سيكون من الدقة القول إن صوت الشتائم كان واضحاً في أذنيها. شيء مثل؛

‘كيف لا تجرؤ حتى على إعطاء الطرف الآخر فرصة للتعويض عن أخطائه؟! إنه لطيف بالرغم من ذلك!’.

…في الآونة الأخيرة، يعتقد أنه بغض النظر عن ما أو من شتمه، فإنه لم يكن شتمًا إذا أضاف كلمة “لطيف” فقط… يبدو أن لديه طريقة فريدة جدًا في التفكير.

على أية حال، عندما قالت إنها ستذهب، نظر إليها الأشخاص الذين بدوا متوترين عندما ظنوا أنها لن تذهب، بتعابير غريبة.

عرفت سيينا ذلك أيضًا.

‘إنهم قلقون’.

“أنا بخير حقًا، سأعود سريعًا وأرتاح”.

“…نعم، إذا كان هذا ما تقصدينه”.

كانت وصية سيينا واضحة، لذلك لم يتمكن الدوق الأكبر ولا مايكل من إيقافها أكثر من ذلك.

بالطبع، لو كان مجرد حدث اجتماعي عادي، لكانوا طلبوا منها أن ترتاح، لكن اليوم سيكون يومًا مهمًا لسيينا، لذلك لم يكن أمامهم خيار سوى القيام بذلك.

* * *

في أول مأدبة إمبراطورية لسيينا، صنعت السيدة ريبيكا فستانًا أحمر اللون بلون الرمان.

في البداية، عندما أحضرت هذا الفستان، كان لدى مايكل تعبير سعيد للغاية.

“أنتِ جيدة في الألوان الفاتحة، ولكن اللون الأحمر الداكن يناسبك أيضًا!”.

“ولكن هذا ليس اللون الذي تحب الفتيات ارتداءه، أليس كذلك؟”.

“لكن!”.

شرقت ريبيكا روحها الفنية وكأنها تتقيأ دماً.

“ألم يقوم الدوق الأكبر والأمير الصغير بإعداد بدلات رسمية سوداء؟ فكر في الأمر! ألن يكون الأمر متناغمًا، كما لو كانت السيدة ترمز إلى قمة ظلام العالم السفلي؟”.

أومأ مايكل رأسه.

“…عندما أسمع ذلك، اعتقد أنه يبدو معقولًا، لذلك تركته الآمر يمر، ولكن عندما ارتدته، اعتقدت أنكِ مقنعة حقًا”.

“هذا ما أقوله”.

ذهب نائب كبير الخدم.

وضع ثوب الأحمر داكن على الطفلة ذو الخدود الشاحبة؛ كان منزعجًا من مرضها، لكن الأمر بدا جيدًا عليها.

كان دانتيل التنورة الداخلية ذو اللون الحليبي يرفرف طبقة تلو الأخرى أسفل تنورة الطفل المجمعة الفريدة. كانت ترتدي عصابة رأس من الشريط الأسود لتتناسب مع الحذاء الأسود اللطيف …

“سيدتي يجب أن تكون الأجمل في الإمبراطورية اليوم”.

“نعم”.

ابتسم الخادم بلطف وأومأ برأسه.

“بالإضافة إلى ذلك، لا أعرف أي شيء آخر، لكن سيدات المنازل الأخرى لن يتمكن من مقارنتهم بالسيدة الصغيرة”.

“آه…الخادم..”.

لقد كانت ملاحظة جذرية مع ابتسامة على وجهه، كما لو كان صديقًا مقربًا.

ولكن اعتبارًا من اليوم، لم يكن أمام الجميع خيار سوى الموافقة.

“إنها حقاً كهذا”.

كان لكل منهم أسباب مختلفة، لكن الدوق الأكبر وآسيل ومايكل فضلوا الملابس السوداء.

القاعدة الوحيدة من العائلة الإمبراطورية، وهي أن القمصان الرسمية للرجال يجب أن تكون بيضاء، كانت ترفضها هذه الغربان.

كان الرأي السائد هو أن ناخت من العالم السفلي يرتدون ملابس مثل حاصدي الأرواح، ولكن اليوم، بفضل ذلك، كان من المتوقع أن يصبحوا الثلاثي خارج الأضواء وتسلط الضوء على سيينا.

“…أليس مخيفًا بعض الشيء أن نطلق عليهم مجرد خارجي المشهد؟”.

“صه. دعونا لا نقول الحقيقة أكثر من اللازم”.

“نعم. في الوضع الحالي، إنهم مخيفون دون وجود السيدة”.

“وهذا تطور كبير”.

“…أنت تعلم أننا نستطيع سماعك، أليس كذلك؟”.

وعندما أشار مايكل إلى ذلك، ابتسم أقرب مساعديه ولوحوا بأيديهم متظاهرين قائلين: “هذا ليس صحيحا”. كان الأمر سخيفًا.

‘منذ متى كان لدى خدم العالم السفلي مثل هذا الجو العائلي؟’.

من المؤكد أن الأمر لم يكن هكذا من قبل، ولكن عندما كانت سيينا في المركز، أصبحت المحادثات التي تكسر الحدود مثل هذه ممكنة لفترة من الوقت.

‘ماذا… ليس سيئا’.

لم يكن هناك شيء مميز، لكن مايكل خمن أن الدوق الأكبر كان يفكر بنفس الطريقة بسبب عدم وجود كلمة واحدة.

* * *

غادر آسيل الأكاديمية العسكرية والتقى بهم أمام القصر الإمبراطوري.

ومن بين الرجال الثلاثة، كانت ربطة عنقه حمراء لأنه كان يرتدي الزي المدرسي.

اختار مايكل القيام بمعركة كبيرة.

“…أخي، يبدو أنك تتطابق معها”.

“ما هذه الكلمات..”.

توقف آسيل عن التنفس للحظة.

“…لا تقل ذلك”.

“لماذا أنت جدي إلى هذه الدرجة؟”.

“إذا قلت لك ألا تفعل ذلك، فلا تفعله”.

لم يفهم مايكل ذلك، لكنه أغلق فمه لأن تعبير أخيه كان جديًا حقًا.

صاح الخادم الذي تلقى الدعوة عند المدخل.

“لقد وصل الدوق الأكبر ناخت وحزبه!”.

وبما أن المأدبة قد تقدمت إلى حد ما، ركزت عيون الجميع على المدخل.

“يا إلهي…”.

“تلك الطفلة هناك أصبحت مالكة هيساروس المسمى…؟”.

“لقد قيل إنها أُحضرت من دار للأيتام، أليس كذلك؟”.

“عيون الدوق الأكبر رائعة، لكنه أيضًا محظوظ جدًا. إنها مالكة مسمى وتيرافورمر..”.

“لو وجدت يتيمة مثل هذه لربيتها كطفلة غير شرعية بدلاً من أن تكون مجرد وصاية”.

كان الناس يتذمرون، ولكن شيئًا فشيئًا، شقوا طريقًا بشكل طبيعي.

في نهاية المسار، كان الإمبراطور ينزل بخطوات كبيرة وقوية.

“طفلتي هنا!”.

“يا صاحب الجلالة الإمبراطور”.

قدمت سيينا، التي كانت واعية بأعين الآخرين.

“كيف كان حالك؟”.

“هيه هيه، نعم. شكرا لطفلتي. كل شيء جيد. هل طفلتي بخير؟”.

“أنني ممتنى جدًا لجلالتك على اهتمامك”.

كان الأمر أشبه بمحادثة بين جد وحفيد ودود أكثر من الإمبراطور وجناح يتيمة.

انتشرت موجة آخرة عبر القاعة، التي كانت تطن بالفعل.

“كيف يمكنك حتى التحدث بشكل جميل جدا. لكن وجهك أحمر قليلاً؟ هل تشعرين بالحر؟”.

“لا، لا بأس يا صاحب الجلالة. أنا حقاً…!”.

اضطرت سيينا إلى إيقاف الإمبراطور بشكل عاجل الذي حاول ضبط درجة حرارة الغرفة خلال 30 ثانية من مقابلتها.

لقد كان الأمر كوميديًا تمامًا.

انتشر الضحك المحرج بين الحشد.

“…انظر إلى عيون صاحب الجلالة”.

“أعتقد أنه يسأل: هل رأيتموه جميعًا؟”.

“إنها طفلة عزيزة، لذا إذا تصرفت بتهور، فهذا يعني أنه عليك أن تكون مستعدًا، بالطبع..”.

لم يكن الأمر غير مفهوم.

“لقد أكد جلالته دائمًا على أهمية التيرافورمر”.

“في الواقع، إنها سعادة الإمبراطورية العظيمة أن يظهر تيرافورمر عظيم”.

خطط الإمبراطور لهذه المأدبة وبذل جهدًا في تنظيم الضيوف. في القاعة، كان هناك عدد من أمراء الحرب النبلاء الذين لم يكن لديهم خيار سوى أن يكونوا مؤيدين لسيينا.

“أولئك الذين لم يذهبوا قط إلى ساحة المعركة ولم يحملوا سيفًا أبدًا قد لا يعرفون ذلك، لكننا ندرك جيدًا”.

“أوه، لا يمكن تحديد النصر والهزيمة بدون تيرافورمر. الجميع سيكونون مجانين أو يصبحون وحشا ويركضون حول العالم بطريقة فظيعة”.

“احمم حم”.

وكما هو مقصود، كان الجو مناسبًا بشكل عام لسيينا. قام الإمبراطور بتطهير حلقه.

وفي لحظة، أصبحت القاعة هادئة مثل فأر ميت.

“يمنحني هذا الكثير من الطمأنينة رؤية ولادة تيرافورمر مثل طفلة ناخت في السنوات الأخيرة من حياتي. سيد العالم السفلي، أنت تحل مشاكلي مرة أخرى”.

“جلالتك أنت تبالغ”.

“هذا صحيح. ألست محظوظًا فقط؟”.

انفجر الضحك على نكتة الإمبراطور الذكية.

“ما أثني عليه حقًا هو هذا الطفل الذي اكتشفته”.

انتظر الإمبراطور قليلاً حتى يهدأ الضحك.

“مهلا، أنت السعادة العظيمة للإمبراطورية. على الرغم من أنك لا تعرف خلفيتك لأنك فقدت والديك في حدث غير معروف، إلا أنني فكرت في الأمر. في مكان ما، قد تكون دمائنا متصلة بطريقة غير متوقعة”.

“…!”

كان الناس يطنون للحظة.

“كلمات جلالة الملك الآن..”.

وكان الخصم الإمبراطور. بغض النظر عن مدى شجاعة الطفل، ومدى قيمة تيرافورمر، ومهما كان المالك المسمى أكثر قيمة، لم يكن شخصًا يبصق الكلمات كما يشاء.

كل ما كان يقوله الآن كان له غرض واضح.

وكانت التداعيات واضحة للغاية.

“لا تهتم بأصل الطفل..”.

“يمكنني تفسير ذلك أكثر، لكن يا إلهي. أنا خائف نوعًا ما من ذلك”.

تأمل الإمبراطور المخضرم، وهو يرتدي نظارته، في الموجة التي أثارها، وقام بتعديل الإيقاع تدريجيًا.

“حسنًا، ربما تكون أفكار رجل عجوز مفعمة بالأمل”.

“صاحب الجلالة”.

ثناه الدوق الأكبر ناخت، وطلب منه أن يفعل ذلك باعتدال.

‘حصلت عليه، أيه الفاسق’.

وبخ الإمبراطور بعينيه. ولكن في لحظة، صقل تعبيره مثل الإمبراطور وصرخ بصوت عال.

“صاحبة هيساروس المسمى، التي تملك شعلة التطهير الجامحة! سوف أسألكِ”.

“نعم يا صاحب الجلالة”.

ابتلعت سيينا لعابها لا إراديًا وهي تجيب.

عندما رأى الإمبراطور وجهها المتوتر، ابتسم فجأة، مما أدى إلى تعميق التجاعيد على وجهه.

“عزيزتي، هل ترغبين في أن تصبحي فارسة هذا الجد؟”.

كانت سيينا مندهشة جدًا من نبرة الصوت الودية التي جاءت في اللحظة متوترة للغاية.

وجه الإمبراطور، الذي كان لا يزال يبتسم بشكل مشرق عند رؤية عيون الطفل الكبيرة الواسعة، كاد أن ينهار.

“حبيبتي، في الواقع. أنا إمبراطور جيد جدًا، ولكن لا يوجد أشخاص حولي”.

“نعم…”.

“ألا يعرف الطفل نوع الأشياء السيئة التي مررت بها منذ وقت ليس ببعيد؟”.

وخز الإمبراطور عينيه المتجعدتين بإصبعه، متظاهرًا بمسح الدموع. وبطبيعة الحال، لم يكن هناك ماء فيه على الإطلاق.

“لحسن الحظ. لو لم ينقذني الطفل، ما هي الكارثة التي كانت ستحل بقلب هذه الإمبراطورية التي كنت أحميها بيدي..”.

“صاحب الجلالة”.

ألم تكن هذه القصة سراً؟

عندما أصيبت سيينا بالذعر وأمسكت بحاشية رداء الإمبراطور، أجاب الدوق الأكبر، الذي نظر إلى تمثيل الإمبراطور الفردي الشنيع بتعبير كما لو كان يمضغ الديدان، بدلاً من ذلك.

“لقد وضعت حاجزًا مباشرة بعد أن طلب منكِ أن تصبحي فارسًا”.

“آه”.

لقد كان متخفيًا جدًا في صنعته. لا بد أن الناس يعتقدون أنهم لا يستطيعون سماع ما يتحدثون عنه، ولا يتخيلون أن السحر قد انكشف.

“سأتوقف الآن. على أية حال يا عزيزتي”.

تم رفع الحاجز، لكن مسرحية الإمبراطور لم تنته بعد.

“لقد كرست حياتي لهذه الإمبراطورية، لكني أنظر حولي ولا يوجد أحد جدير هنا. هناك الكثير من الأشخاص الذين سبقوني، ولكن على الأقل لن تموت الطفلة قبلي، أليس كذلك؟”.

___________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط