نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 104

- الفصل المئة و اربعة

- الفصل المئة و اربعة

104 – الفصل المئة و اربعة

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

‘هذا ليس الوقت المناسب للارتباك والخوف.

كما لو كانت سيينّا تواجه الموت، شددت عزم قلبها حتى لا تصرخ.

‘لا تتذمري مثل الحمقاء’.

‘الآن ليس الوقت المناسب’.

“دعونا نعود إلى المنزل أولاً”.

تمكن الدوق الأكبر، الذي كان يحدق في سيينا بصراحة، من الإيماءة برأسه.

“…نعم. اعتقد ذلك”.

وكان هناك الكثير مما يمكن قوله بينهما.

لكن ليس هنا.

* * *

قررت عائلة ناخت على عجل العودة إلى المنزل.

لم تكن هناك حاجة للكذب.

“…في الواقع، كانت الطفلة مريضة بحمى الإفراط في استخدام السحر منذ الصباح”.

لقد كان مصدر ارتياح. لأنه لم يكن أي منهم قادرًا على ابتكار كذبة إبداعية.

“أوه”.

ليس فقط الإمبراطور، ولكن أيضًا جميع الحاضرين في المكان أعجبوا بإصابتها بالمرض الذي لا يعاني منه سوى طالب نموذجي كبير.

كان الإمبراطور، غير مدرك تماما للظروف، مسرورا، لكنه لم ينس إعطاء تحذير.

“إنه أمر يستحق الثناء، لكن لا تضغط على الطفلة بشدة”.

بناء على نصيحة الإمبراطور البريئة، كانت خدود الدوق الأكبر مائلة. وذلك لأنه كان يحاول إخفاء أنه يصر على أسنانه.

‘لا تدفع الطفلة؟’.

لم يضغط أبدًا على سيينا عندما يتعلق الأمر بالدراسة أو الأداء.

في الحاضر، حيث تظل ذكريات الماضي كالصور اللاحقة، مجرد التحديق في سيينا جعل قلبه يغلي.

اعتقد الناس أن الدوق الأكبر قد تعرف على صفات سيينا منذ البداية وأحضرها، لكنه في الواقع لم يقم أبدًا بقياس الصفات التي تتمتع بها الطفلة.

منذ اللحظة التي اكتشف فيها مؤخرة الرأس الصغيرة التي كانت جاثمة في الفجوة بين العديد من الأطفال في دار الأيتام، لم يكن أمامه خيار سوى إخراج سيينا من تلك البيئة القاسية وجعلها تنام جيداً وأطعمها والبسها..

ولكن ماذا عن الماضي؟

في الماضي، تعرف الدوق الأكبر بشكل غريزي على تيرافورمر في اللحظة التي سقطت فيها عيناه على سيينا، التي سقطت أمامه.

لكن في تلك المرحلة، كان هو وعائلته قد ضللوا بالفعل بسبب القانون القضائي. (للتذكير، القانون سحر الوحوش)

قانون ذكي ودقيق يمنعهم من التفكير بعمق أو الحصول على تصور جيد لطفلة واحد فقط.

لقد كان شكلاً من أشكال القانون القضائي لم يتم العثور عليه في تاريخ البشرية.

حتى الآن، لم تستخدم الوحوش القوانين إلا لنشر الأوبئة وتدمير الأشياء.

لم يكن من المستحيل تغيير رأي الناس، ولكن كان من المعروف أنه لا يمكن إلا حدوث “انفجار واسع النطاق” يطغى على الناس ويدفعهم إلى الجنون.

ولم يكن معروفًا أنه من الممكن تغيير طريقة تفكير المرء تجاه الشخص بذكاء.

على أية حال، اتبع الدوق الأكبر المخدوع غرائزه لإعادة ودعم طفلة التطهير، ولكن بمجرد وصوله إلى القلعة، كاد أن ينسى أمر سيينا. (في الماضي قصده)

حتى لو فكرت بها، لم أتمكن من التوصل إلى شيء جيد للقيام به لها.

‘لذلك هذه الطفلة، كهذا…’.

لقد شعر بإحساس بالعار تجاه نفسه بدلاً من الغضب تجاه الشخصية المجهولة التي وضعت القانون.

في الواقع كان خطأه أنه تعرض لمثل هذه التقنية، وأنها عانت كثيراً بسبب هذه التقنية.

لقد أراد أن يرمي كل الألقاب الكبرى لكونه سيد العالم السفلي وحارس فينورد.

لقد كان أحمقًا ولم يتمكن من حماية حتى طفلة واحدة قام بتربيته بمفرده.

كان العالم و الناخت محظوظين بما يكفي للحصول على فرصة ثانية، لكن هل كانت تلك فرصة لسيينا أيضًا؟

وجه سيينا، الذي مات بهدوء تحت سلطته الحمقاء، لم يغادر عقله.

ربما لن تترك الذكرى عقله أبدًا وكأنها وصمة عار لبقية حياته.

‘بالطبع، لا بد من ذلك’.

ولا ينبغي له أن ينسى ذلك مرة أخرى.

كان بإمكانه أن يندم على السماح لسيينّا بالبقاء على قيد الحياة بتلك الطريقة، لكن كانت على سيينّا أن تموت بسبب حماقته.

كانت قلعته مكانًا جفت فيه دماء سيينا ببطء وقتلت في النهاية.

كانت أيدي الجميع مبللة بدماء سيينا. ومن بينها، لن يكون من المبالغة القول إن يديه كانتا ملطختين أكثر من غيرهما.

قال له الإمبراطور ألا يدفع الطفلة.

يعتقد الدوق الأكبر ناخت.

‘أليس احتجاز الطفلة في قلعته يدفعها بعيدًا؟’.

تتبادر إلى ذهنه العيون الخضراء التي نظرت إليه بتعبير غريب أمام كلام الخدمات المفاجئ.

كان الأمر كما لو أنهم خنقوها بسبب حماقتهم، معتقدين أنهم كانوا يفعلون ذلك من أجل الطفلة بوضعها في الغرفة التي استخدمتها لورينا مينانجسي.

عندما رأى الإمبراطور ابن أخيه الذي أصبح شاحبًا دون أن ينبس ببنت شفة، رفع حاجبيه كما لو كان في حيرة.

‘لماذا لا يجيب هذا الرجل؟’.

نقر الإمبراطور على لسانه، وتحدث كما لو كان أسيرا للغاية.

“هل كان الأمر محرجًا إلى هذا الحد عندما سقطت في وقت سابق؟”.

في ذلك الوقت، لفت شيء لامع بشكل غير عادي من الزخارف الموجودة على حزام الإمبراطور انتباه الدوق الأكبر.

لقد كانت تميمة الدفاع عن النفس المطهرة التي أعطتها له سيينا.

كان. في هذه الحياة، قدمت سيينا فقط تميمة الدفاع عن النفس التي صنعتها للإمبراطور.

لقد كانت هدية من الطفلة الذي رماها ببرود مرة من قبل.

لقد تنازل عن حق الحصول عليه منذ زمن طويل.

في مثل هذا الموضوع، أعتقد أنه كان مخيبا للآمال أن نرى تميمة الدفاع عن النفس يتم تسليمها إلى الإمبراطور.

…دارت عيناه بسبب القلب غير المعقول الذي كان لديه.

لقد شعر وكأن قلبه سينكسر، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب ولا المكان المناسب.

قبل كل شيء، لم تسقط سيينا، ولا يمكن أن يكونوا أول من ينهار دون خجل.

تمكن الدوق الأكبر من التحرر من الأفكار التي كانت تتعمق.

“…سأكون حذرا. بالطبع”.

“إذا كنت ستشتت انتباهك بهذه الطريقة، فاترك السيدة سيينا معي. أخشى أن يحدث شيء ما على طول الطريق”.

على الرغم من أنه كان يعلم أن الإمبراطور كان يمزح، قُصف قلبه.

ليس هذا فحسب، بل كانت وجوه ولديه شاحبة أيضًا.

ربما…

لا، بالتأكيد، ستكون هذه طريقة لتهدئة قلب سيينا.

في الواقع، منذ اللحظة التي استعادوا فيها ذاكرتهم، كان هذا شيئًا اعتقدوه جميعًا.

كانت سيينا مالكة المسمى هيساروس، وكانت من التيرافورمر التي تستحق أن تُعامل على أنها في مكانة “العائلة المالكة”.

طفلة التطهير يمكنها حماية العالم بمجرد التنفس والبقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت كل قواها السحرية.

لن يرفض أحد أن يأخذ هذه الطفلة.

هل هو فقط لم يرفض ذلك؟

إذا كان ناخت على استعداد لتقديم تنازلات، فإن الجميع سيكونون متحمسين للوقوف في الصف لأخذ سيينا معهم بينما يفرضون شروطًا جيدة.

مجرد التفكير في الأمر جعله يشعر وكأنه يغرق في الخوف.

ربما يمكن رفض هؤلاء الأشخاص على أساس أن الوضع ليس “آمنًا بدرجة كافية”.

ومع ذلك، لم يكن الإمبراطور الذي أمامه خصمًا يمكن تجنبه بمثل هذا العذر التافه والواهي.

إذا كان هناك أي شيء آخر، فإن الإمبراطور، أقوى تيرافورمر على وجه الأرض، ربما لن يكون عاجزًا جدًا أمام القانون القضائي الذي عانى منه الناخت.

الى جانب ذلك، كان يحب سيينا حقاً. في بعض الأحيان، إلى حد أنه يعتقد: “حتى لو استعاد جلالته حفيده المفقود، لا أعتقد أنه سيكون أقضل حنانًا تجاهه من سيينا”.

ماذا سيقول الإمبراطور إذا رأى الذكريات التي استعادوها؟

على الرغم من أنه لن يقتل هذا الشخص الغبي والمثير للشفقة لأنه كان ابن أخيه وأحد أعمدة الإمبراطورية، فمن المؤكد أن الحق في تربية سيينا سوف يُؤخذ منه.

لم يكن يعلم ما إذا كانت سيينا تريد ذلك أكثر من أي شخص آخر…

على الرغم من أن الإمبراطور كان نصف جدي، إلا أنه كان استفزازًا ممزوجًا بالنكات، ولذلك عابس مرة أخرى في وجه ابن أخيه، الذي لم يكن من السهل الرد عليه.

‘أليس هذا الرجل غريب حقاً؟

في تلك اللحظة أراد الإمبراطور أن يطلب منه جديًا، وليس مازحًا، أن يترك سيينا وراءه.

“صاحب الجلالة”.

نادت سيينا الإمبراطور بهدوء.

“نعم حبيبتي؟ أوه، الآن بعد أن رأيتك، وجهك يبدو سيئًا حقًا. ألا يجب أن تأخذي قسطاً من الراحة هنا؟”.

لحسن حظ الأشخاص الثلاثة الذين لم يتمكنوا من قول أي شيء، والذين كانوا مذنبين بوفاتها لأسباب خاصة بهم، هزت سيينّا رأسها.

“لا، ربما يكون من الأفضل أن أذهب إلى مكان زرته من قبل بدلاً من الذهاب إلى مكان لا أعرفه”.

كما وافق الإمبراطور على كلمات سيينا.

“تعالي للعب عندما تكونين بخير. حسناً؟”.

“نعم.”

غادر الثلاثة المكان على عجل، بما في ذلك سيينا.

لم يقولوا أي شيء، لكنهم كانوا يعلمون أنهم جميعًا مطمئنون إلى أنها رفضت عرض الإمبراطور.

* * *

شاهدت لورينا من الزاوية بينما اختفى الأربعة.

‘مستحيل… لم يتم القبض علي وأنا أكتب هذا السحر؟

وبما أنها لم تكن تعرف ما كان يحدث في الداخل، لم يكن بوسعها إلا أن تتكهن بهذه الطريقة.

‘لا، أعتقد أنه لم يكن من الممكن اكتشاف السحر. وأكد لي (هو) أنه لن يتم القبض علي.

ومع ذلك، حتى لو لم يتم اكتشاف استخدام السحر، فإن الكلمات التي قالتها لآسيل لم تختف.

إذا اعتبرت الدوقية الكبرى كلمات لورينا بمثابة “إهانة”…

لم تتحمل لورينا الأمر ومضغت شفتيها.

في ذلك الحين.

“تبدين غير صبورة، السيدة مينانجسي”.

صوت مميز يشبه اللحن الناعم.

“… سيدي تيسيوس!”.

كان دوق اليورو.

الرجل الذي اقترب دون أن يبذل الكثير من الهواء كان يبتسم بهدوء وعيناه الزرقاء مشرقة.

“أنتِ مندهشة للغاية. هل حدث أي شيء؟”.

“أوه لا…”.

دون أن تدرك ذلك، ردت لورينا بشكل غريزي بالكذب.

لكنها ندمت على الفور في اللحظة التالية عندما رأت دوق يورو يبتسم بعينيه الزرقاوين المنحنيتين.

“حقًا؟”.

“نعم يا سيدي…”.

“سأطلب منكِ مرة أخرى، سيدة مينانجسي”.

طرح دوق يورو السؤال بنفس النبرة والبسمة مرة أخرى؛ دون أي فرق.

“هل حدث أي شيء؟”. (تخيلت كلامه بالكوري، مرة هيبة)

كانت هناك أوقات شعرت فيها لورينا، التي لم تكن خائفة من أي شيء في العالم، بالخوف من هذا الرجل.

تماما مثل الآن.

‘نعم، ليس هناك سبب للإخفاء’.

ماذا ستخفي؟ وكان دوق اليورو هو من علم لورينا سحر الشفاء وسحر التحكم بالعقل. (صدمممة)

“آسفة أنا آسفة. لقد فوجئت جدًا بأنني أجبت بشكل خاطئ. في الحقيقة…”.

أسرت لورينا بما حدث على الشرفة.

على وجه الدقة، تظاهرت بأنها صادقة.

اعترفت بأنها استخدمت السحر على آسيل، لكنها تظاهرت بأنه ليس لديها خيار سوى استخدامه لأسباب لا مفر منها.

“همم.” قال الدوق اليورو، وهو يستمع إلى أكاذيب لورينا دون أن يقيدها.

يبدو أنه يستمتع بطريقة ما.

“عمل اليوم لا مفر منه حقًا…”.

“لا، هذا ليس الشيء الوحيد الذي سنتحدث عنه، أليس كذلك؟”.

“آه…”.

في ذلك الوقت، تذكرت لورينا اليوم أنه كان من المفترض أن تندمج هي ووالدتها مع الجمهور قدر الإمكان.

_________________________________________________

104 – الفصل المئة و اربعة بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب ‘هذا ليس الوقت المناسب للارتباك والخوف. كما لو كانت سيينّا تواجه الموت، شددت عزم قلبها حتى لا تصرخ. ‘لا تتذمري مثل الحمقاء’. ‘الآن ليس الوقت المناسب’. “دعونا نعود إلى المنزل أولاً”. تمكن الدوق الأكبر، الذي كان يحدق في سيينا بصراحة، من الإيماءة برأسه. “…نعم. اعتقد ذلك”. وكان هناك الكثير مما يمكن قوله بينهما. لكن ليس هنا. * * * قررت عائلة ناخت على عجل العودة إلى المنزل. لم تكن هناك حاجة للكذب. “…في الواقع، كانت الطفلة مريضة بحمى الإفراط في استخدام السحر منذ الصباح”. لقد كان مصدر ارتياح. لأنه لم يكن أي منهم قادرًا على ابتكار كذبة إبداعية. “أوه”. ليس فقط الإمبراطور، ولكن أيضًا جميع الحاضرين في المكان أعجبوا بإصابتها بالمرض الذي لا يعاني منه سوى طالب نموذجي كبير. كان الإمبراطور، غير مدرك تماما للظروف، مسرورا، لكنه لم ينس إعطاء تحذير. “إنه أمر يستحق الثناء، لكن لا تضغط على الطفلة بشدة”. بناء على نصيحة الإمبراطور البريئة، كانت خدود الدوق الأكبر مائلة. وذلك لأنه كان يحاول إخفاء أنه يصر على أسنانه. ‘لا تدفع الطفلة؟’. لم يضغط أبدًا على سيينا عندما يتعلق الأمر بالدراسة أو الأداء. في الحاضر، حيث تظل ذكريات الماضي كالصور اللاحقة، مجرد التحديق في سيينا جعل قلبه يغلي. اعتقد الناس أن الدوق الأكبر قد تعرف على صفات سيينا منذ البداية وأحضرها، لكنه في الواقع لم يقم أبدًا بقياس الصفات التي تتمتع بها الطفلة. منذ اللحظة التي اكتشف فيها مؤخرة الرأس الصغيرة التي كانت جاثمة في الفجوة بين العديد من الأطفال في دار الأيتام، لم يكن أمامه خيار سوى إخراج سيينا من تلك البيئة القاسية وجعلها تنام جيداً وأطعمها والبسها.. ولكن ماذا عن الماضي؟ في الماضي، تعرف الدوق الأكبر بشكل غريزي على تيرافورمر في اللحظة التي سقطت فيها عيناه على سيينا، التي سقطت أمامه. لكن في تلك المرحلة، كان هو وعائلته قد ضللوا بالفعل بسبب القانون القضائي. (للتذكير، القانون سحر الوحوش) قانون ذكي ودقيق يمنعهم من التفكير بعمق أو الحصول على تصور جيد لطفلة واحد فقط. لقد كان شكلاً من أشكال القانون القضائي لم يتم العثور عليه في تاريخ البشرية. حتى الآن، لم تستخدم الوحوش القوانين إلا لنشر الأوبئة وتدمير الأشياء. لم يكن من المستحيل تغيير رأي الناس، ولكن كان من المعروف أنه لا يمكن إلا حدوث “انفجار واسع النطاق” يطغى على الناس ويدفعهم إلى الجنون. ولم يكن معروفًا أنه من الممكن تغيير طريقة تفكير المرء تجاه الشخص بذكاء. على أية حال، اتبع الدوق الأكبر المخدوع غرائزه لإعادة ودعم طفلة التطهير، ولكن بمجرد وصوله إلى القلعة، كاد أن ينسى أمر سيينا. (في الماضي قصده) حتى لو فكرت بها، لم أتمكن من التوصل إلى شيء جيد للقيام به لها. ‘لذلك هذه الطفلة، كهذا…’. لقد شعر بإحساس بالعار تجاه نفسه بدلاً من الغضب تجاه الشخصية المجهولة التي وضعت القانون. في الواقع كان خطأه أنه تعرض لمثل هذه التقنية، وأنها عانت كثيراً بسبب هذه التقنية. لقد أراد أن يرمي كل الألقاب الكبرى لكونه سيد العالم السفلي وحارس فينورد. لقد كان أحمقًا ولم يتمكن من حماية حتى طفلة واحدة قام بتربيته بمفرده. كان العالم و الناخت محظوظين بما يكفي للحصول على فرصة ثانية، لكن هل كانت تلك فرصة لسيينا أيضًا؟ وجه سيينا، الذي مات بهدوء تحت سلطته الحمقاء، لم يغادر عقله. ربما لن تترك الذكرى عقله أبدًا وكأنها وصمة عار لبقية حياته. ‘بالطبع، لا بد من ذلك’. ولا ينبغي له أن ينسى ذلك مرة أخرى. كان بإمكانه أن يندم على السماح لسيينّا بالبقاء على قيد الحياة بتلك الطريقة، لكن كانت على سيينّا أن تموت بسبب حماقته. كانت قلعته مكانًا جفت فيه دماء سيينا ببطء وقتلت في النهاية. كانت أيدي الجميع مبللة بدماء سيينا. ومن بينها، لن يكون من المبالغة القول إن يديه كانتا ملطختين أكثر من غيرهما. قال له الإمبراطور ألا يدفع الطفلة. يعتقد الدوق الأكبر ناخت. ‘أليس احتجاز الطفلة في قلعته يدفعها بعيدًا؟’. تتبادر إلى ذهنه العيون الخضراء التي نظرت إليه بتعبير غريب أمام كلام الخدمات المفاجئ. كان الأمر كما لو أنهم خنقوها بسبب حماقتهم، معتقدين أنهم كانوا يفعلون ذلك من أجل الطفلة بوضعها في الغرفة التي استخدمتها لورينا مينانجسي. عندما رأى الإمبراطور ابن أخيه الذي أصبح شاحبًا دون أن ينبس ببنت شفة، رفع حاجبيه كما لو كان في حيرة. ‘لماذا لا يجيب هذا الرجل؟’. نقر الإمبراطور على لسانه، وتحدث كما لو كان أسيرا للغاية. “هل كان الأمر محرجًا إلى هذا الحد عندما سقطت في وقت سابق؟”. في ذلك الوقت، لفت شيء لامع بشكل غير عادي من الزخارف الموجودة على حزام الإمبراطور انتباه الدوق الأكبر. لقد كانت تميمة الدفاع عن النفس المطهرة التي أعطتها له سيينا. كان. في هذه الحياة، قدمت سيينا فقط تميمة الدفاع عن النفس التي صنعتها للإمبراطور. لقد كانت هدية من الطفلة الذي رماها ببرود مرة من قبل. لقد تنازل عن حق الحصول عليه منذ زمن طويل. في مثل هذا الموضوع، أعتقد أنه كان مخيبا للآمال أن نرى تميمة الدفاع عن النفس يتم تسليمها إلى الإمبراطور. …دارت عيناه بسبب القلب غير المعقول الذي كان لديه. لقد شعر وكأن قلبه سينكسر، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب ولا المكان المناسب. قبل كل شيء، لم تسقط سيينا، ولا يمكن أن يكونوا أول من ينهار دون خجل. تمكن الدوق الأكبر من التحرر من الأفكار التي كانت تتعمق. “…سأكون حذرا. بالطبع”. “إذا كنت ستشتت انتباهك بهذه الطريقة، فاترك السيدة سيينا معي. أخشى أن يحدث شيء ما على طول الطريق”. على الرغم من أنه كان يعلم أن الإمبراطور كان يمزح، قُصف قلبه. ليس هذا فحسب، بل كانت وجوه ولديه شاحبة أيضًا. ربما… لا، بالتأكيد، ستكون هذه طريقة لتهدئة قلب سيينا. في الواقع، منذ اللحظة التي استعادوا فيها ذاكرتهم، كان هذا شيئًا اعتقدوه جميعًا. كانت سيينا مالكة المسمى هيساروس، وكانت من التيرافورمر التي تستحق أن تُعامل على أنها في مكانة “العائلة المالكة”. طفلة التطهير يمكنها حماية العالم بمجرد التنفس والبقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت كل قواها السحرية. لن يرفض أحد أن يأخذ هذه الطفلة. هل هو فقط لم يرفض ذلك؟ إذا كان ناخت على استعداد لتقديم تنازلات، فإن الجميع سيكونون متحمسين للوقوف في الصف لأخذ سيينا معهم بينما يفرضون شروطًا جيدة. مجرد التفكير في الأمر جعله يشعر وكأنه يغرق في الخوف. ربما يمكن رفض هؤلاء الأشخاص على أساس أن الوضع ليس “آمنًا بدرجة كافية”. ومع ذلك، لم يكن الإمبراطور الذي أمامه خصمًا يمكن تجنبه بمثل هذا العذر التافه والواهي. إذا كان هناك أي شيء آخر، فإن الإمبراطور، أقوى تيرافورمر على وجه الأرض، ربما لن يكون عاجزًا جدًا أمام القانون القضائي الذي عانى منه الناخت. الى جانب ذلك، كان يحب سيينا حقاً. في بعض الأحيان، إلى حد أنه يعتقد: “حتى لو استعاد جلالته حفيده المفقود، لا أعتقد أنه سيكون أقضل حنانًا تجاهه من سيينا”. ماذا سيقول الإمبراطور إذا رأى الذكريات التي استعادوها؟ على الرغم من أنه لن يقتل هذا الشخص الغبي والمثير للشفقة لأنه كان ابن أخيه وأحد أعمدة الإمبراطورية، فمن المؤكد أن الحق في تربية سيينا سوف يُؤخذ منه. لم يكن يعلم ما إذا كانت سيينا تريد ذلك أكثر من أي شخص آخر… على الرغم من أن الإمبراطور كان نصف جدي، إلا أنه كان استفزازًا ممزوجًا بالنكات، ولذلك عابس مرة أخرى في وجه ابن أخيه، الذي لم يكن من السهل الرد عليه. ‘أليس هذا الرجل غريب حقاً؟ في تلك اللحظة أراد الإمبراطور أن يطلب منه جديًا، وليس مازحًا، أن يترك سيينا وراءه. “صاحب الجلالة”. نادت سيينا الإمبراطور بهدوء. “نعم حبيبتي؟ أوه، الآن بعد أن رأيتك، وجهك يبدو سيئًا حقًا. ألا يجب أن تأخذي قسطاً من الراحة هنا؟”. لحسن حظ الأشخاص الثلاثة الذين لم يتمكنوا من قول أي شيء، والذين كانوا مذنبين بوفاتها لأسباب خاصة بهم، هزت سيينّا رأسها. “لا، ربما يكون من الأفضل أن أذهب إلى مكان زرته من قبل بدلاً من الذهاب إلى مكان لا أعرفه”. كما وافق الإمبراطور على كلمات سيينا. “تعالي للعب عندما تكونين بخير. حسناً؟”. “نعم.” غادر الثلاثة المكان على عجل، بما في ذلك سيينا. لم يقولوا أي شيء، لكنهم كانوا يعلمون أنهم جميعًا مطمئنون إلى أنها رفضت عرض الإمبراطور. * * * شاهدت لورينا من الزاوية بينما اختفى الأربعة. ‘مستحيل… لم يتم القبض علي وأنا أكتب هذا السحر؟ وبما أنها لم تكن تعرف ما كان يحدث في الداخل، لم يكن بوسعها إلا أن تتكهن بهذه الطريقة. ‘لا، أعتقد أنه لم يكن من الممكن اكتشاف السحر. وأكد لي (هو) أنه لن يتم القبض علي. ومع ذلك، حتى لو لم يتم اكتشاف استخدام السحر، فإن الكلمات التي قالتها لآسيل لم تختف. إذا اعتبرت الدوقية الكبرى كلمات لورينا بمثابة “إهانة”… لم تتحمل لورينا الأمر ومضغت شفتيها. في ذلك الحين. “تبدين غير صبورة، السيدة مينانجسي”. صوت مميز يشبه اللحن الناعم. “… سيدي تيسيوس!”. كان دوق اليورو. الرجل الذي اقترب دون أن يبذل الكثير من الهواء كان يبتسم بهدوء وعيناه الزرقاء مشرقة. “أنتِ مندهشة للغاية. هل حدث أي شيء؟”. “أوه لا…”. دون أن تدرك ذلك، ردت لورينا بشكل غريزي بالكذب. لكنها ندمت على الفور في اللحظة التالية عندما رأت دوق يورو يبتسم بعينيه الزرقاوين المنحنيتين. “حقًا؟”. “نعم يا سيدي…”. “سأطلب منكِ مرة أخرى، سيدة مينانجسي”. طرح دوق يورو السؤال بنفس النبرة والبسمة مرة أخرى؛ دون أي فرق. “هل حدث أي شيء؟”. (تخيلت كلامه بالكوري، مرة هيبة) كانت هناك أوقات شعرت فيها لورينا، التي لم تكن خائفة من أي شيء في العالم، بالخوف من هذا الرجل. تماما مثل الآن. ‘نعم، ليس هناك سبب للإخفاء’. ماذا ستخفي؟ وكان دوق اليورو هو من علم لورينا سحر الشفاء وسحر التحكم بالعقل. (صدمممة) “آسفة أنا آسفة. لقد فوجئت جدًا بأنني أجبت بشكل خاطئ. في الحقيقة…”. أسرت لورينا بما حدث على الشرفة. على وجه الدقة، تظاهرت بأنها صادقة. اعترفت بأنها استخدمت السحر على آسيل، لكنها تظاهرت بأنه ليس لديها خيار سوى استخدامه لأسباب لا مفر منها. “همم.” قال الدوق اليورو، وهو يستمع إلى أكاذيب لورينا دون أن يقيدها. يبدو أنه يستمتع بطريقة ما. “عمل اليوم لا مفر منه حقًا…”. “لا، هذا ليس الشيء الوحيد الذي سنتحدث عنه، أليس كذلك؟”. “آه…”. في ذلك الوقت، تذكرت لورينا اليوم أنه كان من المفترض أن تندمج هي ووالدتها مع الجمهور قدر الإمكان. _________________________________________________

فصل مليان صدمات وحماس

فصل مليان صدمات وحماس

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط