نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 105

- الفصل المئة و خمسة

- الفصل المئة و خمسة

105 – الفصل المئة و خمسة

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

‘كان يجب أن أتجنب هذا الشخص…’.

بعد رؤية آسيل، أخطأت في أنها فرصة ذهبية ونست كل شيء.

“هـ هذا…”.

بدأ دوق اليورو في إصدار صوت منتظم من خلال دق قدمه بإيقاع مستمر.

“لقد نسيتِ ما قلته لكِ. أن تنتظري حتى يحين الوقت المناسب، حتى تصبحي “قديسة”.

“أنا، أنا…”.

يبدو أن الصوت المنتظم، مثل عقرب الثواني لساعة مصنوعة بإتقان، يشد الجسم كله.

“حسنًا، اعتقدت أنه سيكون من المفيد لك، قيامي بذلك”.

“عن طريق كسر أوامري؟”.

قُبض قلبها.

توقف الصوت.

وفي الصمت، ابتلعت لورينا لعابها.

لم ترمش العيون الزرقاء ولو مرة واحدة، ونظرت إلى لورينا بنظرة لطيفة.

‘أنا سأموت…’.

لكن خلال اللحظة التالية.

“هههه لا تتوتري هكذا لن أقتلكِ”.

ضحك دوق اليورو. بشكل مشرق مثل الكذبة.

“لأنه، من وجهة نظري، سيكون الأمر أكثر إيلامًا بالنسبة لكِ أن تكوني على قيد الحياة”.

“….”

“مع أحداث اليوم، اختفى احتمال دخولكِ لفرسان العالم السفلي. إن سمعتك كقديس هي أيضًا بيت من ورق”.

لقد كان صحيحاً.

“ربما إذا استمر الأمر على هذا النحو، فسوف تبقين فقط كمعالجة للمسامير”.

(مسمار القدم والنسيج عبارة عن مناطق من خلايا الجلد الميتة السميكة والمتصلبة والمتراكمة والتي تنتج عن الاحتكاك أو الضغط المتكرر.)

ضغطت لورينا على أسنانها.

“جلالتك، لا تتركني. سوف تندم إذا تركتني”.

“لا”.

ونفى دوق اليورو ذلك بضربة واحدة.

“أحتاج فقط إلى البطاقات المفيدة لي”.

“سأفعل أي شيء!”.

رفعت لورينا صوتها بيأس. إنها حقًا لا تريد أن تكون مجرد معالج للمسامير.

“ششش…”.

رفع دوق اليورو إصبعه السبابة على شفتيه المبتسمتين.

“إذا كان الأمر كذلك، فهنا…”.

أحنى الدوق ظهره تجاه لورينا التي كانت أقتربت منه. وهمس بشيء.

بحلول الوقت الذي انتهى فيه الدوق من التحدث وقام بتقويم ظهره مرة أخرى، كانت بشرة لورينا قد تحولت إلى اللون الأبيض.

“ولكن يا جلالتك”.

“ماذا”.

“إذا حدث ذلك… سأقتل الناس”.

“ستفعلين، ولكن…”.

سأل دوق اليورو ببراءة.

“هل هذا شيء لم تفعليه من قبل؟”.

كان يتحدث عن الماركيز بارفيز.

‘لكن لم يكن في نيتي قتلها…”.

ضحك دوق اليورو. لقد أمسك بالبطاقة ليزيل تردد لورينا.

“إذا لم يعجبكِ الأمر، يمكنكِ أن تسقطي هنا”.

ضغطت لورينا على أسنانها.

هي تفضل الموت على أن تظل معالجًا لمسامير القدم.

وتفضل قتل الآخرين على أن تموت هي.

“سأفعل ذلك. جلالتك، أستطيع أن أفعل ذلك. أنا سأفعلها!”.

“بالتأكيد تستطيعين”.

ولهذا اختارها.

ابتسامة طويلة علقت على شفاه دوق اليورو. مرت بلورينا بلحظة عابرة لكن مطمئنة…

أمسك دوق اليورو بفك لورينا بقسوة.

“آه، ها…!”.

“حسنًا، سأحذركِ يا من كانت تحت سلطتي. ستتذكرين ما أقوله من الآن فصاعدًا، لكن لا يمكنكِ إخبار أحد”.

“آه، إنه يؤلم…!”.

“تذكري لورينا. لقد انتظرت مائة عام حتى أجعل العالم الإنساني كما أردته، وأعددت لهذا اليوم منذ عشر سنوات”.

اتسعت بؤبؤ لورينا.

الآن، عنى هذا…

“لقد دمرتِ العقد الخاص بي. أنصحك بعدم القيام بذلك مرة أخرى”.

كانت لورينا مندهشة بصمت.

الآن، هذه الكلمات لم تكن كلمات بشرية.

كانت هذه كلمات كائن من خارج العالم، مغطى بجلد الإنسان.

*_________________*

لم يجرؤ أحد على التحدث في طريق العودة.

من بين الأشخاص الثلاثة الذين خنقهم الذنب، استجمع مايكل الشجاعة ليقول شيئًا ما.

“سيينا…”.

“…اعذروني”.

بدلاً من الإجابة، توجهت سيينا إلى غرفتها أولاً.

لم تكن تريد أن تقول أي شيء بعد. بالكاد توقفت سيينا عن المشي وقالت كلامها.

“إذا تمكنا من استبعاد مشاعر بعضنا البعض والتأكيد فقط على الأشياء التي تحتاج إلى تأكيد… آمل أن نتمكن من التحدث حينها”.

لم يكن الآن.

لم تستطع أن تتحمل حقيقة أن تلك الصفحات القليلة من حياتها قد تم قطعها بطريقة سحرية، وأن شخصًا آخر غيرها يتذكر تلك الأيام البائسة.

لم يجرؤ أحد على إيقاف سيينا، التي استدارت بعيدًا ببرود.

بدأ كابوس حي حيث لم يتمكنوا من النوم ليلاً.

لكن لم يستطع أي من الرجال الثلاثة أن يصف هذه الذكرى بأنها كابوس.

كان ذلك لأنه ليس لديهم الحق في القول بأنهم هم من يعانون.

*___________________*

[سيينا]

‘نعم’.

[مهلاً، لم أكن أعلم أن هذا النوع من المشاكل سيحدث… هل أنتِ بخير؟]

‘حسنًا، بالطبع أنا لست بخير’.

[تبـ*…]

ابتسمت سيينا على الفور.

لقد كانت أسوأ ليلة من عدة جوانب، لكنها كانت سعيدة بعودة هيساروس.

ففرح المسمى الذي قرأ قلب صاحبه وقال؛

[سيينا…!]

عدت، أصابت كرة نارية خد سيينا.

[يا لكي من فتاة رائعة! لن أترك هؤلاء الأشخاص الذين يؤذون مالكتي الرائعة والجميلة بمفردهم!]

‘هيساروس، لقد اشتقت لك حقا. كثيراً’.

[نعم نعم. كان هذا المسمى غير حساس وجعل مالكته تنتظر لفترة طويلة]

هذا الاسم الذي كان معتزاً بنفسه، لم يظن يوما أنه سينقص من نفسه.

في الواقع، كان من المستحيل تطهير الاحتيال الكبير للإمبراطور بدون هيساروس.

لكن في اللحظة التي قالت فيها سيدته الشابة: “أفتقدك”، تخلى هيساروس عن آلاف السنين من المبادئ والفخر دفعة واحدة وأجاب:

[كل هذا خطأي!. كان يجب أن أتناول قضمة وأعود!]

عندما دللها دعمه الغير مشروط، الذي لم يرتكب أي خطأ لها أبدًا، اكتسبت سيينا أيضًا المزيد من الشجاعة.

‘في الواقع، كنتُ متوترة بعض الشيء لأنه يبدو أن شيئًا ما قد حدث’.

رفرف قلب هيساروس.

[نعم اعتقد ذلك. ولم لا يكون؟ كل هذا خطأي]

‘هيساروس…’.

[مالكتي!]

ولم ينته لم الشمل العاطفي إلا بعد أن وعد مرارا وتكرارا، “لن أجعلك تنتظرين مرة أخرى!”.

[بالمناسبة. كيف اكتسبوا ذكرياتهم؟]

‘أنا لا أعرف أيضاً’.

حتى لو كان من الممكن أن ما حدث بين لورينا وآسيل جعله في حالة غريبة منذ البداية، فمن المستحيل تخمين سبب العثور على الدوق الأكبر ومايكل على ذكرياتهما في نفس الوقت أيضًا.

[هناك احتمال واحد فقط يمكنني تخمينه في هذه المرحلة…]

‘ما هو؟’.

[من المحتمل أنهم جعلوكِ تخالف الزمن بعد وفاتك.]

‘…آه’.

[أعتقد أنه سيكون من المنطقي أن يكون لديك هذا النوع من الاتصال السحري حتى تتمكني من استعادة الذكريات.]

‘كنت أرغب في السؤال منذ فترة… هل من الممكن العودة بالزمن إلى الوراء مع السحر البشري؟’.

[حسنًا. لا أعرف تحديدًا أيضًا… يبدو أنه ممكن إذا دفع أصحاب الاسم ثمنًا باهظًا. وخاصة في القلعة…]

‘ماذا؟’.

وردًا على مقاطعة سيينا، رفض هيساروس التعليق، قائلاً إن هذا لا يزال مجرد تكهنات.

[في الواقع، سيكون سؤالهم أكثر دقة وأسرع من التخمين بيننا]

‘…أظن ذلك أيضا’.

لم تكن راغبة في ذلك، لكن هذه المحادثة لا يمكن تأجيلها.

‘إنه أيضًا وضع نتعرض فيه للتهديد من قوى خارجية’.

إن ذكرى المستقبل الذي لم يأت بعد ستكون بمثابة تلميح مهم.

‘سيتعين علي التحدث معهم على الفور غدًا’.

أومأ هيساروس دون أن يقول كلمة واحدة.

[فإن أمكن فهو الأفضل]

حدقت سيينا في هيساروس هكذا.

[ما هو الخطأ؟]

‘لا، إنه فقط…’.

لم تفكر أبدًا في أن تكون سعيدة بالعودة بالزمن إلى الوراء.

التعامل مع الناخت كما لو كانوا مجرمين.

من غير السار رؤية لورينا تكشف عن ألوانها الحقيقية.

والآن بعد أن عاشت مرة أخرى، لم تكن تريد أن تعيش كما كانت تعيش في ذلك الوقت. هذا هو.

‘لكن…’.

إذا لم تكن قد عارضت الزمن، إذا لم تأت إلى ناخت مرة أخرى، فلن تقابل هيساروس أبدًا.

[؟]

‘لا شيء. اعتقدت أنه من الجيد أن يكون لدي هيساروس’.

[يا له من شيء غريب قوله]

وبطبيعة الحال، كما لو كان يتنفس، رفع هيساروس نفسه. ابتسمت سيينا بوضوح أكبر هذه المرة.

*__________________*

في اليوم التالي.

سيينا، التي كانت تعمل بجد لفترة من الوقت لنشر قوة التطهير الخاصة بها داخل القصر، والأهم من ذلك، حاولت تنقية آسيل، لم تستطع الاستيقاظ بسهولة.

كان مايكل يقف أمام باب سيينا المغلق بإحكام.

لم يعد الصبي قادرًا على الركض بحرية عبر هذا الباب كما كان يفعل من قبل.

وفي النهاية وجده أحد الموظفين بهذه الطريقة.

‘الآن يتعين على السيدة الشابة أن تأكل شيئًا ما، أعتقد أنه من الجيد إيقاظها’.

أومأ مايكل برأسه لا إراديًا، وقال: “حسنًا”.

“انتظر…!”.

ومع ذلك، كان ذلك بعد أن طرق الموظف السريع باب سيينا بالفعل.

كان العرق البارد يقطر على ظهره بينما كان ينتظر الرد.

‘هل تريد سيينا رؤية وجهي بمجرد أن تستيقظ؟’.

‘…لا يمكن هذا!’.

حتى لو لم تكن تريد رؤيته لبقية حياتها، فقد كان في موقف لم يكن لديه ما يقوله.

بالتفكير في الأمر من المنظور المعاكس، تمنى أن تصفع سيينا خده الوقح هذا الصباح.

…لكنها لن تفعل ذلك أبداً.

‘إنها تطلب منك الدخول’.

على الرغم من أن الإذن الذي كان ينتظره قد وصل، إلا أنه لم يستطع أن يبتسم. وضع مايكل يده على وجهه واتخذ قراره.

“لماذا أنت هنا؟”.

“أنا…أنا، إذاً…”.

ومن الواضح أنه كان هناك لغرض. كان لديه ما يقوله لسيينا.

ومع ذلك، كان من غير الصواب أنه تجرأ على إظهار وجهه باستخدام هذا الأمر كذريعة، لذلك لم يتمكن الصبي من رفع رأسه.

“أعلن أبي. إن فرسان العالم السفلي لهذا الجيل لن يكون لهم أي جناح آخر غيركِ…”.

عندما بصقها من فمه، لم يبدو الأمر وكأنه مجرد كلام.

‘هل هذه الطفلة تريد حقاً معرفة ذلك؟’.

كانت بطاقة الجناح عبارة عن بطاقة يمكن أن يستخدمها الناخت لممارسة تأثير قوي على المجتمع الأرستقراطي.

لقد تخلى الدوق الأكبر عن هذا الحق فقط لطمأنة سيينا.

لقد كان وعدًا بعدم جعلها تموت بائسة مرة أخرى.

لكن في الوقت نفسه، كان سبب عدم نقل هذه الحقيقة واضحًا أيضًا.

كيف يجرؤون على التباهي بشيء كهذا لسيينا.

كان فمه جافًا عند التفكير في ارتكابه لخطأ. حينها.

“…لا بأس”.

عرف مايكل. لم تكن كلمة للسماح.

ومع ذلك، لا يهم.

“لا بأس. كنت على وشك العثور عليك على أي حال”.

لقد حان الوقت لتبادل المعلومات.

*____________________*

لسوء الحظ، تم التوصل إلى أنه سيكون من المستحيل فهم الظروف بشكل كامل حتى لو تم تجميع أجزاء ذكريات ناخت معًا.

وبطبيعة الحال، كان جوهر الأمر واضحاً.

تم تأطير سيينا، والجاني كان لورينا مينانجسي؛ وفي العملية برمتها، كانت عشيرة ناخت متفرجة تمامًا أو متعاونة عن غير قصد.

وبعد وفاة سيينا، ضربت كارثة فظيعة العالم.

“لقد تم التخطيط لهذا الأمر منذ البداية”.

حتى قبل وصول سيينا إلى العالم السفلي، كانت قلعة ناخت خاضعة للقانون القضائي.

________________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط