نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 106

- الفصل المئة و ستة

- الفصل المئة و ستة

106 – الفصل المئة و ستة

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

لكن ما هي هوية القوة الخارجية التي فرضت عليهم القانون؟؟

ومتى وكيف تم غزو هذه القلعة التي هيا في الجوف، لم يتبادر إلى ذهني شيء كما لو أنه مغطاة بالضباب.

استمعت سيينا ببساطة إلى كل التفسيرات في صمت.

“ولكن يمكننا تخمين بعض الحقائق باستخدام الذكريات كأدلة”.

كان من الصعب رؤية لورينا أو عائلة مينانجسي تفعل شيئًا كهذا بمفردهم.

كما وافقت سيينا بصمت على هذا الافتراض.

لحسن الحظ أو لسوء الحظ، بعد السفر عبر الزمن، تحولت قلوبهم إلى سيينا.

لم يكن القانون القضائي قوياً كما كان عندما كان مجهولاً.

لقد ظلت تجربة فقدان سيينا ذات يوم بشكل ضمني في عقلهم، واستطاعوا أن يحموا قلوبهم من أوهام القانون.

لقد أصبحوا قادرين على حمايتها الآن، لكن الجميع ابتلعوا الندم المرير مرة أخرى لأنهم لم يفعلوا ذلك حقًا من قبل.

وفي هذا الزمن، أعطى الدوق الأكبر سيينا رمانة. أولئك الذين أكلوا الرمان كانوا قادرين على الحصول على حقوق تعادل حقوق أقارب ناخت في العالم السفلي.

تم دمج السحر مع قوة سيينا التطهيرية، وكانت قلعة العالم السفلي تابعة لعالم سيينا.

ببساطة، هذا يعني أنها أصبحت بيئة يسهل على سيينا نشر قوة التطهير فيها.

علاوة على ذلك، عند امتلاك هيساروس، اجتاحت نيران التطهير القلعة.

وهكذا تم تدمير القانون الذي كان مخفيا سراً.

لذلك يمكن أن تكون المرة الثانية مختلفة.

لكن…

“…في الوقت الحالي، أعرف ما الذي تتحدث عنه”.

تابع الدوق الأكبر بفارغ الصبر عيون سيينا الهادئة التي لم تظهر عليها أي جروح.

في وقت ما، كان يعتقد أن الطفل يشبه صندوقًا صغيرًا فقد مفاتيحه ولا يمكن فتحه أبدًا.

لكنه الآن يعرف ما كان في الداخل.

كم نجحت سيينا في إخفاء عواطفها في تلك اللحظات الرهيبة، وما الذي صرخ في قلبها حقاً…

لقد عرفوا جميعاً الآن.

“نحن أنفسنا نعرف أكثر من أي شخص آخر أننا لا نستطيع أن نُسامح على ذلك”.

أضاف الدوق الأكبر بتوتر، لكن سيينا لم تجب.

خفضت عينيها، وبدا أنها تفكر للحظة، ثم سألت مرة أخرى.

“…ماذا عن ظروف العودة بالزمن؟”.

“لا أتذكر أي شيء عن هذا الجزء بعد”.

أومأت سيينا برأسها بهدوء.

بغض النظر عما قاله أي شخص في ناخت، يبدو أنه لن تكون هناك تموجات في البحيرة المسماة سيينا.

وساد الصمت على الأربعة منهم.

توقفت عينا سيينّا، اللتان كانتا ترمشان ببطء، للحظات. تمتمت سيينا.

“…على الأقل، ليست هناك حاجة لإقناعك بعدم إحضار لورينا مينانجسي إلى هذا المنزل”.

“لو قلتي لنا عاجلاً لما أحضرناها”.

ولم يستطع مايكل الذي كان مضطربًا أن يتحمل الأمر وتدخل.

“ليست هناك حاجة لإقناعنا، بما هو واضح…”.

“أنا آسفة، ولكن أنا…”.

تنهدت سيينا للحظة.

“هل من الممكن أن أصدق ذلك؟”.

لقد تحولوا جميعًا إلى اللون الأبيض مرة واحدة وتوقفوا عن التنفس.

اعتقدت سيينا أنه لا ينبغي لها أن تقول أي شيء.

لم يكن أنها كانت آسفة. كان ذلك لأنها لا تريد رؤيتهم آسفين بعد.

“الآن أعرف. إذا مت، فسيُحكم على العالم بالإعدام”.

‘الآن أعرف’، فكّرت سيينا.

على الرغم من أنهم يمكن أن يشعروا بالأسف عاطفيًا على سيينا التي ماتت ظلما، إلا أنهم لن يكونوا يائسين للعودة بالزمن إلى الوراء بسببها.

ولكن إذا كان العالم على وشك الانقراض، بشكل لا يصدق، بسبب غياب سيينا، فإن القصة ستكون مختلفة.

بالمعنى الدقيق للكلمة، لا بد أنها عادت إلى الحياة بدافع الضرورة.

لم تشعر بخيبة أمل على الإطلاق.

وبسبب ذلك التقت بـ هيساروس.

“سيينا”.

“أنا آسفة. لا أريد أن أسمع المزيد”.

أدى الرفض الحازم إلى إسكات الثلاثة منهم.

تابعت سيينّا كلامها على الفور دون أن يتغيّر تعبيرها.

“تمت مشاركة المعلومات. آمل أن نتمكن من التعاون بشكل جيد. لأن هناك شخصًا يجب أن نتعامل معه معًا”.

أنا لا ألومكم. ولكن هذا كان كل شيء.

ذكرياتهم، ندمهم، تكفيرهم.

لم تكن لدى سيينا أي نية لحملها معها.

في تلك اللحظة، رن صوت طرق في غرفة الرسم.

“سيدي، هل يمكنني الدخول للحظة؟”.

كان ديفون.

“أنا… يا إلهي، الأطفال هنا أيضًا”.

“إذا كان تقريرًا عما أخبرتك به في الصباح، فلا بأس أن تقوله هنا”.

في الصباح، أعلن الدوق الأكبر أن سيينا هي جناحه الوحيد، وأمر ديفون بمراقبة مقاطعة مينانجسي.

“إنه…”.

نظر ديفون إليهم قليلاً وقال:

“لقد أعلنت اليورو من السماء نفسها كوصية على لورينا مينانجسي”.

“…”

لم يفهم أي من الأشخاص الذين كانوا هنا ما يعنيه ذلك.

‘العالم الخارجي’.

“ديفون، اخرج من هنا”.

“حسنًا، جلالة الدوق الأكبر”.

عندما أغلق ديفون الباب وغادر، تحدث آسيل، “إذاً كانوا اليورو من السماء”.

“لا بد أنه كان عندما مات صهر الإمبراطور”.

“حسنًا”.

شرح الدوق الأكبر الوضع لسيينا التي كانت في حيرة من أمرها.

المالك السابق للسماء، الرئيس السابق لليورو، كان لديه ولد.

وكان زوج ولي العهد الأميرة أراندييه.

(مترجم انجلش : يرجى أخذ العلم. طوال الوقت، استخدم المؤلف كلمة ولي العهد بالكورية بالنسبة لأراندييه، والتي تُترجم مباشرة إلى ولي العهد “مُذكر”، وبالتالي اعتقدت أن أراندييه رجل وذهبت معه. لكن عندما أقرأ هذا الجزء، أرى فجأة كلمات مثل “الزوج” و”الصهر الإمبراطوري”. اعتقدت أنه من الأرجح أن المؤلف استخدم ببساطة عبارة “ولي العهد” لأن أراندييه هو وريث العرش، بدلاً من خلط المؤلف بين الزوجة/الزوج وصهر/زوجة الابن. لقد قمنا بتغيير الأجزاء المتضررة!)

تعرض هو وشقيقته لهجوم قاتل من قبل وحش أثناء قيامهما بدورية في المنطقة الشرقية بموجب معاهدة الحماية.

فقد هو وأخته الصغرى حياتهما، بينما اختفى خلال تلك الفترة حفيد الإمبراطور رسلان وظل مكان وجوده مجهولاً حتى الآن.

دوق اليورو السابق، الذي فقد جميع أبنائه في أعقاب الهجوم، ذهب إلى العزلة ولم يظهر وجهه للعالم مرة أخرى.

“قيل إن الدوق الحالي، ثيسيوس يورو، ينتمي إلى أحد فروع عائلة اليورو”.

لقد كانت كلمات مايكل. وبعد أن استعاد ذاكرته، لم يعد فتىً بسيطًا، وأصبح قادرًا على قراءة الموقف دون صعوبة.

“الآمر معقد. ومن الصعب إخبار جلالته. لقد كان فرسان العالم السفلي الخاصة بنا على خلاف مع يورو السماء لسنوات عديدة”.

ومهما كان قلب الإمبراطور يميل إلى هذا الجانب، كان الإمبراطور هو الإمبراطور.

“ومن المستحيل أن نتهم عائلة لها تاريخ بعدم الانسجام من جيل إلى جيل، وحتى أحد الأوصياء الثلاثة الكبار دون دليل. لكن…”.

“أظن…”.

فتح آسيل فمه.

“أعتقد أنني أستطيع التحدث إلى ولية العهد”.

بعد أن فقدت زوجها وابنها في نفس الوقت، لم تتمكن ولية العهد من إبقاء مؤخرتها بهدوء في العاصمة.

لا بد أن يكون هناك سبب لسلوك ولي العهد، التي كانت تتجول في ساحات القتال المختلفة في جميع أنحاء البلاد، وتذهب ذهابًا وإيابًا بمجرد حصولها على جوائزها.

ربما كانت قد اكتشفت الرائحة الغريبة قبل وقت طويل من اكتشافهم.

أومأ الدوق الأكبر رأسه. ثم أخرج قطعة من الورق الأسود منقوشة بنمط هندسي.

نطق الدوق الأكبر كل كلمة بعناية.

“غزال فينورد الفضي، أراندييه بيرفيشاش رسلان كينوسيا”.

وفي الوقت نفسه، تصاعد دخان أسود ونُقشت حروف متحركة بالنار.

وبعد فترة وجيزة، طفت الورقة واختفت وكأنها تذوب في الهواء.

“سيتم تسليم الأخبار، وسيتم الرد قريباً”.

أومأت سيينا برأسها. اعتقدت أنها لم تعد بحاجة إلى أن تكون هنا بعد الآن.

“…سأذهب أولاً”.

بعد قول ذلك، لم يجرؤ أحد على إيقاف سيينا أثناء مغادرتها.

* * *

ماذا يجب أن أقول؟

فكرت سيينا بعد أن تركت مقعدها.

قال الدوق الأكبر إنه ليس لديه أي نية لتلقي الغفران، ويبدو أن آسيل ومايكل يتفقان مع ذلك…

في الواقع، اعتقدت سيينّا أن حقيقة خدعة العالم الخارجي في بداية كل شيء يمكن أن تكون تساهلًا بشكل غير متوقع.

لكن…

توقفت سيينا عن المشي. المكان الذي توقفت فيه فجأة كان الممر.

فبدلاً من أوائل الربيع الذي تحدثت عنه ذات مرة، جاء الربيع الحقيقي الآن.

كانت الشمس دافئة، ولم تكن البتلات كافية لتغطية الحديقة بأكملها؛ وتناثرت لتغطية أرضية الممر.

لكن الريح التي تهب على البتلات كانت لا تزال باردة.

نعم، كان لا يزال بارداً.

‘لذلك ليس بعد’.

ربما في يوم من الأيام سيكون هناك تساهل.

عندما يتم الاعتراف بالأمر باعتباره حدثًا مفجعًا، فقد يكون من الممكن كشف جوهر الأمر.

لكن ليس الآن.

هزت سيينا رأسها. كانت الشمس واضحة. لقد أشرق بشكل مشرق بين البراعم الجديدة التي رفعت رؤوسها.

قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب، ولكن…

همهمت سيينا لا إرادياً.

منذ وقت طويل؛

كان لديها خمسة أحلام.

أحلام حلقت مثل الطير ورفرفت مثل الأجنحة.

…كانت نهاية أوائل الربيع.

________________________________________

「انتهى المجلد الأول من العالم بدون أختي التي أحبها الجميع」

إذا كان أي شخص يتساءل عما كانت تتحدث عنه سيينا “الأحلام الخمسة” في النهاية، فيرجى إلقاء نظرة سريعة على الفصل الأول – المقدمة ^^ بعد الانتهاء من المجلد الأول.

_________________________________________

أرجوا أنكم استمتعتم بالمجلد وترجمتي، والحين وقت الجد :

أشوف المشاهدات على الفصول مرتفعة “توصل لـ 80 للفصل”، قلت خلينا نشيك على كل تعليقات الفصول إلي نشرتها، لازم أكون مترجمة مؤدبة ارد على قرائي الحلوين، بس من 45 إلى 105، بس في تعليقين؟

اذا مو عجبكم قولوا، مسكت الرواية وهي متوقفة، وعادي تصير متوقفة ثاني، وأمس الفصل جاهز، بس من القهر ما نشرته، مرة حزنت وقتها

106 – الفصل المئة و ستة بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب لكن ما هي هوية القوة الخارجية التي فرضت عليهم القانون؟؟ ومتى وكيف تم غزو هذه القلعة التي هيا في الجوف، لم يتبادر إلى ذهني شيء كما لو أنه مغطاة بالضباب. استمعت سيينا ببساطة إلى كل التفسيرات في صمت. “ولكن يمكننا تخمين بعض الحقائق باستخدام الذكريات كأدلة”. كان من الصعب رؤية لورينا أو عائلة مينانجسي تفعل شيئًا كهذا بمفردهم. كما وافقت سيينا بصمت على هذا الافتراض. لحسن الحظ أو لسوء الحظ، بعد السفر عبر الزمن، تحولت قلوبهم إلى سيينا. لم يكن القانون القضائي قوياً كما كان عندما كان مجهولاً. لقد ظلت تجربة فقدان سيينا ذات يوم بشكل ضمني في عقلهم، واستطاعوا أن يحموا قلوبهم من أوهام القانون. لقد أصبحوا قادرين على حمايتها الآن، لكن الجميع ابتلعوا الندم المرير مرة أخرى لأنهم لم يفعلوا ذلك حقًا من قبل. وفي هذا الزمن، أعطى الدوق الأكبر سيينا رمانة. أولئك الذين أكلوا الرمان كانوا قادرين على الحصول على حقوق تعادل حقوق أقارب ناخت في العالم السفلي. تم دمج السحر مع قوة سيينا التطهيرية، وكانت قلعة العالم السفلي تابعة لعالم سيينا. ببساطة، هذا يعني أنها أصبحت بيئة يسهل على سيينا نشر قوة التطهير فيها. علاوة على ذلك، عند امتلاك هيساروس، اجتاحت نيران التطهير القلعة. وهكذا تم تدمير القانون الذي كان مخفيا سراً. لذلك يمكن أن تكون المرة الثانية مختلفة. لكن… “…في الوقت الحالي، أعرف ما الذي تتحدث عنه”. تابع الدوق الأكبر بفارغ الصبر عيون سيينا الهادئة التي لم تظهر عليها أي جروح. في وقت ما، كان يعتقد أن الطفل يشبه صندوقًا صغيرًا فقد مفاتيحه ولا يمكن فتحه أبدًا. لكنه الآن يعرف ما كان في الداخل. كم نجحت سيينا في إخفاء عواطفها في تلك اللحظات الرهيبة، وما الذي صرخ في قلبها حقاً… لقد عرفوا جميعاً الآن. “نحن أنفسنا نعرف أكثر من أي شخص آخر أننا لا نستطيع أن نُسامح على ذلك”. أضاف الدوق الأكبر بتوتر، لكن سيينا لم تجب. خفضت عينيها، وبدا أنها تفكر للحظة، ثم سألت مرة أخرى. “…ماذا عن ظروف العودة بالزمن؟”. “لا أتذكر أي شيء عن هذا الجزء بعد”. أومأت سيينا برأسها بهدوء. بغض النظر عما قاله أي شخص في ناخت، يبدو أنه لن تكون هناك تموجات في البحيرة المسماة سيينا. وساد الصمت على الأربعة منهم. توقفت عينا سيينّا، اللتان كانتا ترمشان ببطء، للحظات. تمتمت سيينا. “…على الأقل، ليست هناك حاجة لإقناعك بعدم إحضار لورينا مينانجسي إلى هذا المنزل”. “لو قلتي لنا عاجلاً لما أحضرناها”. ولم يستطع مايكل الذي كان مضطربًا أن يتحمل الأمر وتدخل. “ليست هناك حاجة لإقناعنا، بما هو واضح…”. “أنا آسفة، ولكن أنا…”. تنهدت سيينا للحظة. “هل من الممكن أن أصدق ذلك؟”. لقد تحولوا جميعًا إلى اللون الأبيض مرة واحدة وتوقفوا عن التنفس. اعتقدت سيينا أنه لا ينبغي لها أن تقول أي شيء. لم يكن أنها كانت آسفة. كان ذلك لأنها لا تريد رؤيتهم آسفين بعد. “الآن أعرف. إذا مت، فسيُحكم على العالم بالإعدام”. ‘الآن أعرف’، فكّرت سيينا. على الرغم من أنهم يمكن أن يشعروا بالأسف عاطفيًا على سيينا التي ماتت ظلما، إلا أنهم لن يكونوا يائسين للعودة بالزمن إلى الوراء بسببها. ولكن إذا كان العالم على وشك الانقراض، بشكل لا يصدق، بسبب غياب سيينا، فإن القصة ستكون مختلفة. بالمعنى الدقيق للكلمة، لا بد أنها عادت إلى الحياة بدافع الضرورة. لم تشعر بخيبة أمل على الإطلاق. وبسبب ذلك التقت بـ هيساروس. “سيينا”. “أنا آسفة. لا أريد أن أسمع المزيد”. أدى الرفض الحازم إلى إسكات الثلاثة منهم. تابعت سيينّا كلامها على الفور دون أن يتغيّر تعبيرها. “تمت مشاركة المعلومات. آمل أن نتمكن من التعاون بشكل جيد. لأن هناك شخصًا يجب أن نتعامل معه معًا”. أنا لا ألومكم. ولكن هذا كان كل شيء. ذكرياتهم، ندمهم، تكفيرهم. لم تكن لدى سيينا أي نية لحملها معها. في تلك اللحظة، رن صوت طرق في غرفة الرسم. “سيدي، هل يمكنني الدخول للحظة؟”. كان ديفون. “أنا… يا إلهي، الأطفال هنا أيضًا”. “إذا كان تقريرًا عما أخبرتك به في الصباح، فلا بأس أن تقوله هنا”. في الصباح، أعلن الدوق الأكبر أن سيينا هي جناحه الوحيد، وأمر ديفون بمراقبة مقاطعة مينانجسي. “إنه…”. نظر ديفون إليهم قليلاً وقال: “لقد أعلنت اليورو من السماء نفسها كوصية على لورينا مينانجسي”. “…” لم يفهم أي من الأشخاص الذين كانوا هنا ما يعنيه ذلك. ‘العالم الخارجي’. “ديفون، اخرج من هنا”. “حسنًا، جلالة الدوق الأكبر”. عندما أغلق ديفون الباب وغادر، تحدث آسيل، “إذاً كانوا اليورو من السماء”. “لا بد أنه كان عندما مات صهر الإمبراطور”. “حسنًا”. شرح الدوق الأكبر الوضع لسيينا التي كانت في حيرة من أمرها. المالك السابق للسماء، الرئيس السابق لليورو، كان لديه ولد. وكان زوج ولي العهد الأميرة أراندييه. (مترجم انجلش : يرجى أخذ العلم. طوال الوقت، استخدم المؤلف كلمة ولي العهد بالكورية بالنسبة لأراندييه، والتي تُترجم مباشرة إلى ولي العهد “مُذكر”، وبالتالي اعتقدت أن أراندييه رجل وذهبت معه. لكن عندما أقرأ هذا الجزء، أرى فجأة كلمات مثل “الزوج” و”الصهر الإمبراطوري”. اعتقدت أنه من الأرجح أن المؤلف استخدم ببساطة عبارة “ولي العهد” لأن أراندييه هو وريث العرش، بدلاً من خلط المؤلف بين الزوجة/الزوج وصهر/زوجة الابن. لقد قمنا بتغيير الأجزاء المتضررة!) تعرض هو وشقيقته لهجوم قاتل من قبل وحش أثناء قيامهما بدورية في المنطقة الشرقية بموجب معاهدة الحماية. فقد هو وأخته الصغرى حياتهما، بينما اختفى خلال تلك الفترة حفيد الإمبراطور رسلان وظل مكان وجوده مجهولاً حتى الآن. دوق اليورو السابق، الذي فقد جميع أبنائه في أعقاب الهجوم، ذهب إلى العزلة ولم يظهر وجهه للعالم مرة أخرى. “قيل إن الدوق الحالي، ثيسيوس يورو، ينتمي إلى أحد فروع عائلة اليورو”. لقد كانت كلمات مايكل. وبعد أن استعاد ذاكرته، لم يعد فتىً بسيطًا، وأصبح قادرًا على قراءة الموقف دون صعوبة. “الآمر معقد. ومن الصعب إخبار جلالته. لقد كان فرسان العالم السفلي الخاصة بنا على خلاف مع يورو السماء لسنوات عديدة”. ومهما كان قلب الإمبراطور يميل إلى هذا الجانب، كان الإمبراطور هو الإمبراطور. “ومن المستحيل أن نتهم عائلة لها تاريخ بعدم الانسجام من جيل إلى جيل، وحتى أحد الأوصياء الثلاثة الكبار دون دليل. لكن…”. “أظن…”. فتح آسيل فمه. “أعتقد أنني أستطيع التحدث إلى ولية العهد”. بعد أن فقدت زوجها وابنها في نفس الوقت، لم تتمكن ولية العهد من إبقاء مؤخرتها بهدوء في العاصمة. لا بد أن يكون هناك سبب لسلوك ولي العهد، التي كانت تتجول في ساحات القتال المختلفة في جميع أنحاء البلاد، وتذهب ذهابًا وإيابًا بمجرد حصولها على جوائزها. ربما كانت قد اكتشفت الرائحة الغريبة قبل وقت طويل من اكتشافهم. أومأ الدوق الأكبر رأسه. ثم أخرج قطعة من الورق الأسود منقوشة بنمط هندسي. نطق الدوق الأكبر كل كلمة بعناية. “غزال فينورد الفضي، أراندييه بيرفيشاش رسلان كينوسيا”. وفي الوقت نفسه، تصاعد دخان أسود ونُقشت حروف متحركة بالنار. وبعد فترة وجيزة، طفت الورقة واختفت وكأنها تذوب في الهواء. “سيتم تسليم الأخبار، وسيتم الرد قريباً”. أومأت سيينا برأسها. اعتقدت أنها لم تعد بحاجة إلى أن تكون هنا بعد الآن. “…سأذهب أولاً”. بعد قول ذلك، لم يجرؤ أحد على إيقاف سيينا أثناء مغادرتها. * * * ماذا يجب أن أقول؟ فكرت سيينا بعد أن تركت مقعدها. قال الدوق الأكبر إنه ليس لديه أي نية لتلقي الغفران، ويبدو أن آسيل ومايكل يتفقان مع ذلك… في الواقع، اعتقدت سيينّا أن حقيقة خدعة العالم الخارجي في بداية كل شيء يمكن أن تكون تساهلًا بشكل غير متوقع. لكن… توقفت سيينا عن المشي. المكان الذي توقفت فيه فجأة كان الممر. فبدلاً من أوائل الربيع الذي تحدثت عنه ذات مرة، جاء الربيع الحقيقي الآن. كانت الشمس دافئة، ولم تكن البتلات كافية لتغطية الحديقة بأكملها؛ وتناثرت لتغطية أرضية الممر. لكن الريح التي تهب على البتلات كانت لا تزال باردة. نعم، كان لا يزال بارداً. ‘لذلك ليس بعد’. ربما في يوم من الأيام سيكون هناك تساهل. عندما يتم الاعتراف بالأمر باعتباره حدثًا مفجعًا، فقد يكون من الممكن كشف جوهر الأمر. لكن ليس الآن. هزت سيينا رأسها. كانت الشمس واضحة. لقد أشرق بشكل مشرق بين البراعم الجديدة التي رفعت رؤوسها. قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب، ولكن… همهمت سيينا لا إرادياً. منذ وقت طويل؛ كان لديها خمسة أحلام. أحلام حلقت مثل الطير ورفرفت مثل الأجنحة. …كانت نهاية أوائل الربيع. ________________________________________ 「انتهى المجلد الأول من العالم بدون أختي التي أحبها الجميع」 إذا كان أي شخص يتساءل عما كانت تتحدث عنه سيينا “الأحلام الخمسة” في النهاية، فيرجى إلقاء نظرة سريعة على الفصل الأول – المقدمة ^^ بعد الانتهاء من المجلد الأول. _________________________________________ أرجوا أنكم استمتعتم بالمجلد وترجمتي، والحين وقت الجد : أشوف المشاهدات على الفصول مرتفعة “توصل لـ 80 للفصل”، قلت خلينا نشيك على كل تعليقات الفصول إلي نشرتها، لازم أكون مترجمة مؤدبة ارد على قرائي الحلوين، بس من 45 إلى 105، بس في تعليقين؟ اذا مو عجبكم قولوا، مسكت الرواية وهي متوقفة، وعادي تصير متوقفة ثاني، وأمس الفصل جاهز، بس من القهر ما نشرته، مرة حزنت وقتها

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط