نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

True Martial World 2

الأخت الكبرى

الأخت الكبرى

2- الأخت الكبرى

كان يي يون في حالة ذهول. نظر حوله واكتشف أنه الشخص الوحيد في دائرة نصف قطرها بضعة كيلومترات ، لذا كانت الفتاة تركض نحوه!

 

اقتربت العاصفة الترابية بسرعة مذهلة.  نظر يي يون بعناية وفجأة رأى وحشًا ضخمًا يركض في الميدان! 

 

كان لدى يي يون الاسم الاخير يون كاسمه ، لكن لم يسمه أحد على الإطلاق يون’اير.  لا أحد في المجتمع الحديث سيفعل ذلك ، لذلك لم يكن مفاجئًا أن رد فعله كان بطيئًا.

واجه يي يون صعوبة في وصف انطباعه الأول عن الفتاة.  كان إحساسًا غريبًا بالألفة.

تبادل يي يون نظراته مع الفتاة الصغيرة.  وقفت هناك ، في حالة ذهول للحظة قبل أن تخفف قبضتها على الحبل الذي حمل السلة على كتفها.

بدت وكأنها تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا تقريبًا ، وهي ترتدي بلوزة زرقاء مرقعة مع بنطلون ملون داكن جدًا لدرجة يصعب معها تحديد لونه. كانت أرجل البنطال ملفوفة عالياً ، مما يؤدي إلى خيانة ساقيها البيض.  كان كاحليها منقّطين ببقع طين جديد.

مد ذراعيه من تحت ذراعيها ونظر إلى يديه.  ما رآه كان أيدي طفل ناعمة ورقيقة … 

بجسمها النحيف وخصرها النحيف ، كان وجهها متألقاً وخدودها حمراء وردية. 

ما زال يي يون لا يفهم ، ولكن في تلك اللحظة سمع صوت الفتاة الواضح مثل بحيرة جبلية. 

 

2- الأخت الكبرى

بينما كانت تسير في طريق القرية ، كانت مثل ندى الجبل الطازج يجدد شباب يي يون. 

تسلق الجبل جعله يحفر نفقًا عبر الزمكان! 

 

 

من هذة الفتاة؟ 

مع مكانته الصغيرة والضعيفة التي لا تزيد عن اثني عشر عامًا ، لن يكون كافياً حتى لملء الفجوات بين أسنان الوحش البري! 

 

 

تبادل يي يون نظراته مع الفتاة الصغيرة.  وقفت هناك ، في حالة ذهول للحظة قبل أن تخفف قبضتها على الحبل الذي حمل السلة على كتفها.

 

فجأة شعر يي يون بشعور غريب.  من الواضح أن الفتاة التي أمامه كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا تقريبًا مثل برعم الزهرة ، ومع ذلك ، لماذا كانت … تبدو أطول منه؟  ربما كانت أطول منه بأكثر من نصف رأس.  إذا كانوا أقرب ، فسيتعين عليه إمالة رأسه للنظر إلى الفتاة الصغيرة! 

تبادل يي يون نظراته مع الفتاة الصغيرة.  وقفت هناك ، في حالة ذهول للحظة قبل أن تخفف قبضتها على الحبل الذي حمل السلة على كتفها.

 

ترجمة:

لابد أنه وهم ناتج عن التعب …

 

ما زال يي يون لا يفهم ، ولكن في تلك اللحظة سمع صوت الفتاة الواضح مثل بحيرة جبلية. 

 

 

 

“يون’اير” 

السماوات! هل هذا وحش بري؟

 

 

ألقت الفتاة سلتها لأسفل بينما ركضت نحو يي يون بفمه مفتوح.

 

كانت عيناها الجميلة بالفعل مليئة بالدموع.

“…” 

كان يي يون في حالة ذهول. نظر حوله واكتشف أنه الشخص الوحيد في دائرة نصف قطرها بضعة كيلومترات ، لذا كانت الفتاة تركض نحوه!

 

“انتظر انتظر…”

 

يون’اير الذي كانت تناديه … هل يمكن أن يكون هو نفسه؟ 

 

 

لكن هذه الهزة جعلت يي يون يترنح لأنه شعر بالغثيان. 

كان لدى يي يون الاسم الاخير يون كاسمه ، لكن لم يسمه أحد على الإطلاق يون’اير.  لا أحد في المجتمع الحديث سيفعل ذلك ، لذلك لم يكن مفاجئًا أن رد فعله كان بطيئًا.

واجه يي يون صعوبة في وصف انطباعه الأول عن الفتاة.  كان إحساسًا غريبًا بالألفة.

في الواقع ، لم يكن قادرًا على الرد على الإطلاق حيث اندفعت الفتاة نحوه مثل الريح واحتضنته! 

“يون’اير ، اصعد! ربما تعافى جسمك لكنه لا يزال ضعيفًا …” 

 

كان عليه أن ينتهز كل فرصة لفحص هذه البطاقة وفهمها.

ملأت رائحة الفتاة المنعشة أنفه حيث غمر جسدها الناعم يي يون.  لم يكن لديه أي رد فعل لأنه كان مذهولًا.  لقد دُفن حياً أثناء تسلقه الجبل وعندما تمكن أخيرًا من إخراج نفسه ، كان من داخل قبر.  وبعد أن فعل ذلك بشق الأنفس ، احتضنته فتاة صغيرة دون أن يعرف من هي! 

 

 

لكن هذه الهزة جعلت يي يون يترنح لأنه شعر بالغثيان. 

لم يتوقع يي يون أنه ، كشاب بالغ ، سوف تعانقه فتاة مراهقة بشدة.  ما هو معنى هذا؟

لم يكن يريد للفتاة أن تحمّله ، لكنه لم يعرف كيف يعبّر عن ذلك.

“يون’اير ، أنت اقلقت أختك بشدة. طالما أنك بخير ، طالما أنك بخير …” 

كانت عيناها الجميلة بالفعل مليئة بالدموع.

 

إذا استغل قدراته ، فإنه سيلعب بلا شك دورًا كبيرًا بغض النظر عما إذا كان يرغب في البقاء في هذا العالم أو العودة إلى الأرض. 

كانت الفتاة الصغيرة تعانق يون يي بشدة ، واستقر ذقنها الحاد في كتفي يي يون بينما كانت تبكي بلا حسيب ولا رقيب.  كانت قبضتها قوية ، كما لو كانت تستخدم كل قوتها لدمج جسد يي يون في جسدها.  كانت تخشى أن يكون هذا مجرد حلم ، أنه في اللحظة التي تطلق فيها سراحه ، سيختفي يي يون مرة أخرى. 

لقد وصل إلى عالم غامض. كان اسمه يي يون وقد قام من الموت. كان لديه أخت كبيرة لطيفة وجميلة تعشقه.  ربما كان اسمها جيانغ شياورو. 

 

 

وقف يي يون هناك ، مرعوبًا مثل الجرغول ، مع عدد لا يحصى من التعبيرات على وجهه بينما تعانقه الفتاة الصغيرة.

 

أخت؟

هذه المرة ، لن تنفصل عن شقيقها الأصغر مرة أخرى. 

في تلك اللحظة ، فهم يي يون ، الذي تعرض للعديد من الأحداث المحيرة ، شيئًا ما أخيرًا.  كانت الفتاة هي الشقيقة الكبرى من شاهد قبره! 

 

 

 

من الواضح أن كلمات “الأخ المحبوب ، قبر يي يون” كتبت بواسطتها!

 

معتبرا أنها كانت تعامله على أنه أخوها الأصغر ، فربما أخطأت بينه وبين شقيقها بسبب اشتياقها إلى أخيها …

لم يفهم يي يون ، لكن بلا شك ، لم يكن الأمر بسيطًا!

حاول يي يون تبرير ذلك ، ولكن كلما فكر في الأمر ، بدا الأمر وكأنه غير مألوف.  هذه الفتاة يجب أن تحضر المدرسة المتوسطة؟  كان شقيقها الأصغر يبلغ من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا على الأكثر ، كيف يمكن أن تخطئ بين شخص بالغ مثله وشقيقها الأصغر؟ 

 

 

 

انتظر لحظة… 

إذا كان قد جاء إلى هذا العالم بسبب البطاقة الكريستالية ، فهل كان من الممكن العودة بالبطاقة الكريستالية؟ 

 

يون’اير الذي كانت تناديه … هل يمكن أن يكون هو نفسه؟ 

بالغ مثله؟ 

ألقت الفتاة سلتها لأسفل بينما ركضت نحو يي يون بفمه مفتوح.

 

جفلت الفتاة وركضت على عجل للإختباء خلف شجرة كبيرة بينما كانت تحمل يي يون.

أدرك يي يون فجأة شيئًا ما.  قارن طوله بالفتاة. عندما رأى كيف وصل فمه إلى كتفيها فقط ، شعر بشعور مشؤوم.

 

مد ذراعيه من تحت ذراعيها ونظر إلى يديه.  ما رآه كان أيدي طفل ناعمة ورقيقة … 

 

 

إذا كان قد جاء إلى هذا العالم بسبب البطاقة الكريستالية ، فهل كان من الممكن العودة بالبطاقة الكريستالية؟ 

هل هذه يدي؟ 

 

 

 

هل أصبحت شابًا مرة أخرى؟

بالمقارنة مع هذا الوحش ، كانت الوحوش على الأرض ، مثل الأسود أو النمور ، أشبه بالقطط الصغيرة. 

 

كان طوله أكثر من عشرة أمتار. كانت له أنياب وأطراف حادة طويلة بسمك العوارض الفولاذية. كانت مخالبه الحادة مثل الشفرات التي شكلت خنادق عميقة مروعة.

أنا…

فجأة شعر يي يون بشعور غريب.  من الواضح أن الفتاة التي أمامه كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا تقريبًا مثل برعم الزهرة ، ومع ذلك ، لماذا كانت … تبدو أطول منه؟  ربما كانت أطول منه بأكثر من نصف رأس.  إذا كانوا أقرب ، فسيتعين عليه إمالة رأسه للنظر إلى الفتاة الصغيرة! 

 

 

كان يي يون مرتبكًا تمامًا. 

بينما كانت تسير في طريق القرية ، كانت مثل ندى الجبل الطازج يجدد شباب يي يون. 

 

 

أن تصبح شابًا ، وأن يكون لديك أخت فجأة ، وهوية محيرة – كل ذلك جنبًا إلى جنب مع المقابر قديمة المظهر ، والسهول غير المألوفة ، والكلمات الأجنبية واللغة التي يمكنه قراءتها والاستماع إليها وفهمها …

 

كل شيء يشير إلى نتيجة واحدة فقط ، لكن يي يون رفض تصديق ما يخبره حدسه الآن. 

لم يتوقع يي يون أنه ، كشاب بالغ ، سوف تعانقه فتاة مراهقة بشدة.  ما هو معنى هذا؟

 

لكن هذه الهزة جعلت يي يون يترنح لأنه شعر بالغثيان. 

ظل جسد الفتاة يرتجف.  قد يكون الأمر مثيرًا ، قد يكون خوفًا … لم يستطع يي يون تذكر أي شيء عن هذه الفتاة ، لكنه كان يقدر مشاعر الفتاة ودفئها.  كان شعورا سحريا. 

 

 

انتظر لحظة… 

مسحت الفتاة دموعها وهي تمسك بيد يي يون.  ذهبت لتلتقط السلة ، وهي تنوي العودة إلى المنزل.

 

لكن هذه الهزة جعلت يي يون يترنح لأنه شعر بالغثيان. 

 

 

مد ذراعيه من تحت ذراعيها ونظر إلى يديه.  ما رآه كان أيدي طفل ناعمة ورقيقة … 

شعر يي يون بمعدته وكل ما كان يشعر به هو … الجوع.  فجأة تغلب عليه الجوع.

 

منذ أن دفن حياً ، لم يكن لديه حتى لقمة واحدة من الطعام أو الماء.  لولا هذه البطاقة الكريستالية الأرجوانية الغريبة ، لكان قد مات في وقت أقرب بكثير.

كل هذا لم يكن حلما.  كان يحدث بالفعل …

بطبيعة الحال ، كان من الطبيعي أن يشعر بالجوع الشديد. 

أن تصبح شابًا ، وأن يكون لديك أخت فجأة ، وهوية محيرة – كل ذلك جنبًا إلى جنب مع المقابر قديمة المظهر ، والسهول غير المألوفة ، والكلمات الأجنبية واللغة التي يمكنه قراءتها والاستماع إليها وفهمها …

 

“يون’اير ، اصعد! ربما تعافى جسمك لكنه لا يزال ضعيفًا …” 

لاحظت الفتاة هشاشة يي يون وانحنى وظهرها في مواجهة يي يون.  ظهر ظهر ناعم ودافئ مع خطوط من العرق أمام عيون يي يون.

عندما ظهر السؤال في ذهنه ، شعر يي يون بالبرودة في صدره. لمسها بيديه ، وشعر بالبطاقة الكريستالية تستريح بأمان على صدره.  هذا حير يي يون لأنه لم يتذكر وضع البطاقة الكريستالية هناك ، ومع ذلك كانت هناك. 

“يون’اير ، الاخت ستحملك. دعنا نذهب إلى المنزل ، ولن نفترق مرة أخرى “. 

بهذا عرف يي يون دون أدنى شك أن المكان الذي زحف إليه ، لم يعد الأرض. 

 

السماوات! هل هذا وحش بري؟

“…” 

 

 

هذه المرة ، لن تنفصل عن شقيقها الأصغر مرة أخرى. 

لم يعرف يي يون كيف يصف مشاعره ، كانت فتاة صغيرة ستحمله!

 

“يون’اير ، اصعد! ربما تعافى جسمك لكنه لا يزال ضعيفًا …” 

ظل جسد الفتاة يرتجف.  قد يكون الأمر مثيرًا ، قد يكون خوفًا … لم يستطع يي يون تذكر أي شيء عن هذه الفتاة ، لكنه كان يقدر مشاعر الفتاة ودفئها.  كان شعورا سحريا. 

 

في تلك اللحظة ، سمع يي يون قعقعة من بعيد.  لم يستطع مقاومة النظر للخلف نحو الصوت.  كما نظرت الفتاة إلى الوراء. 

كما قالت ذلك ، نظرت إلى النفق الذي زحفت يي يون منه وشعرت بالألم.  لم يمت شقيقها الأصغر قط.

جفلت الفتاة وركضت على عجل للإختباء خلف شجرة كبيرة بينما كانت تحمل يي يون.

لحسن الحظ ، كانوا فقراء جدًا بحيث لا يمكنهم تحمل تكلفة التابوت ، أو ربما دُفن حياً!  إذا حدث ذلك ، فستشعر بأنها أسوأ من الاضطرار إلى تحمل ألف جلدة على جسدها.

بينما كانت تسير في طريق القرية ، كانت مثل ندى الجبل الطازج يجدد شباب يي يون. 

لحسن الحظ ، استيقظ شقيقها ، ولحسن الحظ لم يُدفن بعمق.

 

هذه المرة ، لن تنفصل عن شقيقها الأصغر مرة أخرى. 

يون’اير الذي كانت تناديه … هل يمكن أن يكون هو نفسه؟ 

 

أصول الكريستال الأرجواني… دعنا نسميها الكريستال الأرجواني فقط ، ولكن هل يمكن أن يكون الاسم الأصلي هو أصل الكريستال الأرجواني؟

لاحظت الفتاة أن يي يون بعناد لم يركب على ظهرها وقررت أنه ربما كان يشعر بالحرج.  قامت بتحويل السلة إلى الأمام وأمسكت بفخذي يي يون بحزم بالقرب من خصرها.

كان يي يون مرتبكًا ، ولم يكن لديه أي فكرة عن كيفية وصوله إلى ظهر الفتاة.  كل ما شعر به هو رفع جسده برفق على أكتاف الفتاة الناعمة وأن كل وزنه أصبح الآن مدعومًا بزوج من الأرجل النحيلة. 

ألقت الفتاة سلتها لأسفل بينما ركضت نحو يي يون بفمه مفتوح.

 

لحسن الحظ ، استيقظ شقيقها ، ولحسن الحظ لم يُدفن بعمق.

كانت يدا الفتاة الصغيرة تمسك بساقي يي يون وبنفسها ، عدلت وضعها وهي تتجه نحو الطريق الصغير. 

بجسمها النحيف وخصرها النحيف ، كان وجهها متألقاً وخدودها حمراء وردية. 

 

لابد أنه وهم ناتج عن التعب …

استطاع يي يون أن يشم رائحة جسد الفتاة وهو مستلقي على ظهرها ؛  كانت مختلفة عن الروائح التي تأتي من العطور أو مستحضرات ترطيب الجسم التي يستخدمها سكان المدينة ، كانت رائحة منعشة مكونة من الزهور البرية والتربة.  كان منعشًا.

  لقد حفر نفقًا عبر الزمكان.

 

“انتظر انتظر…”

بدأ في تأكيد المزيد مما يحدث الآن … 

لم يفهم يي يون ، لكن بلا شك ، لم يكن الأمر بسيطًا!

 

حاول يي يون تبرير ذلك ، ولكن كلما فكر في الأمر ، بدا الأمر وكأنه غير مألوف.  هذه الفتاة يجب أن تحضر المدرسة المتوسطة؟  كان شقيقها الأصغر يبلغ من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا على الأكثر ، كيف يمكن أن تخطئ بين شخص بالغ مثله وشقيقها الأصغر؟ 

استخدام لغته الخاصة للتحدث إلى شخص ليس أخته سيكون أمرًا محرجًا للغاية.

 

لم يكن يريد للفتاة أن تحمّله ، لكنه لم يعرف كيف يعبّر عن ذلك.

فجأة شعر يي يون بشعور غريب.  من الواضح أن الفتاة التي أمامه كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا تقريبًا مثل برعم الزهرة ، ومع ذلك ، لماذا كانت … تبدو أطول منه؟  ربما كانت أطول منه بأكثر من نصف رأس.  إذا كانوا أقرب ، فسيتعين عليه إمالة رأسه للنظر إلى الفتاة الصغيرة! 

في تلك اللحظة ، سمع يي يون قعقعة من بعيد.  لم يستطع مقاومة النظر للخلف نحو الصوت.  كما نظرت الفتاة إلى الوراء. 

 

 

ملأت رائحة الفتاة المنعشة أنفه حيث غمر جسدها الناعم يي يون.  لم يكن لديه أي رد فعل لأنه كان مذهولًا.  لقد دُفن حياً أثناء تسلقه الجبل وعندما تمكن أخيرًا من إخراج نفسه ، كان من داخل قبر.  وبعد أن فعل ذلك بشق الأنفس ، احتضنته فتاة صغيرة دون أن يعرف من هي! 

كل ما رأوه كان عاصفة ترابية تتشكل من بعيد.

ملأت رائحة الفتاة المنعشة أنفه حيث غمر جسدها الناعم يي يون.  لم يكن لديه أي رد فعل لأنه كان مذهولًا.  لقد دُفن حياً أثناء تسلقه الجبل وعندما تمكن أخيرًا من إخراج نفسه ، كان من داخل قبر.  وبعد أن فعل ذلك بشق الأنفس ، احتضنته فتاة صغيرة دون أن يعرف من هي! 

جفلت الفتاة وركضت على عجل للإختباء خلف شجرة كبيرة بينما كانت تحمل يي يون.

 

اقتربت العاصفة الترابية بسرعة مذهلة.  نظر يي يون بعناية وفجأة رأى وحشًا ضخمًا يركض في الميدان! 

  أراد يي يون البكاء. أي نوع من سوء الحظ كان هذا؟  

 

شعر يي يون بمعدته وكل ما كان يشعر به هو … الجوع.  فجأة تغلب عليه الجوع.

شهق عندما نظر بعناية إلى الوحش.

بطبيعة الحال ، كان من الطبيعي أن يشعر بالجوع الشديد. 

السماوات! هل هذا وحش بري؟

بدأ في تأكيد المزيد مما يحدث الآن … 

كان طوله أكثر من عشرة أمتار. كانت له أنياب وأطراف حادة طويلة بسمك العوارض الفولاذية. كانت مخالبه الحادة مثل الشفرات التي شكلت خنادق عميقة مروعة.

إذا كان قد جاء إلى هذا العالم بسبب البطاقة الكريستالية ، فهل كان من الممكن العودة بالبطاقة الكريستالية؟ 

بالمقارنة مع هذا الوحش ، كانت الوحوش على الأرض ، مثل الأسود أو النمور ، أشبه بالقطط الصغيرة. 

أن تصبح شابًا ، وأن يكون لديك أخت فجأة ، وهوية محيرة – كل ذلك جنبًا إلى جنب مع المقابر قديمة المظهر ، والسهول غير المألوفة ، والكلمات الأجنبية واللغة التي يمكنه قراءتها والاستماع إليها وفهمها …

 

 

ما أذهل يي يون أكثر ، هو أن رجلاً في منتصف العمر كان يركب الوحش الغريب.  مع هالة آمرة ، جلس متقاطع القدمين فوقه بسيف متدلي على ظهره. بسبب الزاوية ، لم يستطع يي يون رؤية وجهه.  ومع ذلك ، فقد تجمد دمه حيث كان الشخص الجالس على قمة الوحش أكثر رعبا بعشر مرات من الوحش البري. 

شهق عندما نظر بعناية إلى الوحش.

 

 

بهذا عرف يي يون دون أدنى شك أن المكان الذي زحف إليه ، لم يعد الأرض. 

 

 

 

لقد وصل إلى عالم غامض. كان اسمه يي يون وقد قام من الموت. كان لديه أخت كبيرة لطيفة وجميلة تعشقه.  ربما كان اسمها جيانغ شياورو. 

 

 

 

لم تكن “الأخت الكبرى جيانغ شياورو” المكتوبة على شاهد القبر تلك عبارة عن نقش توقيع ، وكان من الممارسات الشائعة أن تُدرج قائمة بأحباء المتوفى. 

 

 

 

يبدو أن يي يون لم يكن لديه سوى أخته الكبرى ، جيانغ شياورو ، في عائلته بأكملها.

ما زال يي يون لا يفهم ، ولكن في تلك اللحظة سمع صوت الفتاة الواضح مثل بحيرة جبلية. 

كل هذا لم يكن حلما.  كان يحدث بالفعل …

عندما ظهر السؤال في ذهنه ، شعر يي يون بالبرودة في صدره. لمسها بيديه ، وشعر بالبطاقة الكريستالية تستريح بأمان على صدره.  هذا حير يي يون لأنه لم يتذكر وضع البطاقة الكريستالية هناك ، ومع ذلك كانت هناك. 

السماء ، هل تمزح معي !؟

أصول الكريستال الأرجواني… دعنا نسميها الكريستال الأرجواني فقط ، ولكن هل يمكن أن يكون الاسم الأصلي هو أصل الكريستال الأرجواني؟

  لقد حفر نفقًا عبر الزمكان.

لم يكن يريد للفتاة أن تحمّله ، لكنه لم يعرف كيف يعبّر عن ذلك.

  أراد يي يون البكاء. أي نوع من سوء الحظ كان هذا؟  

شهق عندما نظر بعناية إلى الوحش.

 

لكن هذه الهزة جعلت يي يون يترنح لأنه شعر بالغثيان. 

تسلق الجبل جعله يحفر نفقًا عبر الزمكان! 

لماذا ظهرت هذه الكلمات في رأسي؟ لماذا ظهر هذا الاسم في ذهني؟ كان يي يون في حيرة. ظهر اسم أصل الكريستال الأرجواني في ذهنه في اللحظة التي أراد فيها تسمية بطاقة الكريستال الأرجواني. 

 

كانت يدا الفتاة الصغيرة تمسك بساقي يي يون وبنفسها ، عدلت وضعها وهي تتجه نحو الطريق الصغير. 

على الرغم من أنه كان أفضل من الموت ، ولكن … العبور إلى عالم غير مألوف تمامًا. كان هناك وحوش بحجم التلال وأشخاص أقوياء بجنون. من سيف الرجل القوي ، ربما كانت هذه حقبة سادت فيها الأسلحة الباردة. 

 

 

 

مع مكانته الصغيرة والضعيفة التي لا تزيد عن اثني عشر عامًا ، لن يكون كافياً حتى لملء الفجوات بين أسنان الوحش البري! 

بجسمها النحيف وخصرها النحيف ، كان وجهها متألقاً وخدودها حمراء وردية. 

 

 

كان يي يون مصرا على أن هذا مرتبط بلمسه لبطاقة الكريستال الأرجواني الغامضة. يمكن حتى أنه منذ اللحظة التي انهار فيها الكهف ، لم يعد موجودًا على الأرض. ربما تم تحويله إلى يي يون من هذا العالم المختلف. وبسبب ظلام الكهف لم يستطع إدراك ذلك …

 

إذا كان قد جاء إلى هذا العالم بسبب البطاقة الكريستالية ، فهل كان من الممكن العودة بالبطاقة الكريستالية؟ 

بالغ مثله؟ 

 

 

كان هذا أول ما فكر به يي يون. كشخص يعيش حياة سلمية في العالم الحديث ، كان من الصعب عليه قبول عصر القرون الوسطى. لم يكن عالما يفهمه. الشيء الوحيد الذي ربحه بعد أن فقد كل ما كان لديه ، هو العديد من الأسئلة. 

 

 

كان هذا أول ما فكر به يي يون. كشخص يعيش حياة سلمية في العالم الحديث ، كان من الصعب عليه قبول عصر القرون الوسطى. لم يكن عالما يفهمه. الشيء الوحيد الذي ربحه بعد أن فقد كل ما كان لديه ، هو العديد من الأسئلة. 

ذكر يي يون فجأة البطاقة الكريستالية وتوقف مؤقتًا.  أين البطاقة الكريستالية؟

 

عندما ظهر السؤال في ذهنه ، شعر يي يون بالبرودة في صدره. لمسها بيديه ، وشعر بالبطاقة الكريستالية تستريح بأمان على صدره.  هذا حير يي يون لأنه لم يتذكر وضع البطاقة الكريستالية هناك ، ومع ذلك كانت هناك. 

معتبرا أنها كانت تعامله على أنه أخوها الأصغر ، فربما أخطأت بينه وبين شقيقها بسبب اشتياقها إلى أخيها …

 

هل أصبحت شابًا مرة أخرى؟

ما هذا الشيء في العالم…؟

 

لم يفهم يي يون ، لكن بلا شك ، لم يكن الأمر بسيطًا!

لاحظت الفتاة أن يي يون بعناد لم يركب على ظهرها وقررت أنه ربما كان يشعر بالحرج.  قامت بتحويل السلة إلى الأمام وأمسكت بفخذي يي يون بحزم بالقرب من خصرها.

إذا استغل قدراته ، فإنه سيلعب بلا شك دورًا كبيرًا بغض النظر عما إذا كان يرغب في البقاء في هذا العالم أو العودة إلى الأرض. 

 

 

كان لدى يي يون الاسم الاخير يون كاسمه ، لكن لم يسمه أحد على الإطلاق يون’اير.  لا أحد في المجتمع الحديث سيفعل ذلك ، لذلك لم يكن مفاجئًا أن رد فعله كان بطيئًا.

كان عليه أن ينتهز كل فرصة لفحص هذه البطاقة وفهمها.

لم يفهم يي يون ، لكن بلا شك ، لم يكن الأمر بسيطًا!

من العدم ، ظهر اسم في ذهن يي يون ، أصل الكريستال الأرجواني.

ما أذهل يي يون أكثر ، هو أن رجلاً في منتصف العمر كان يركب الوحش الغريب.  مع هالة آمرة ، جلس متقاطع القدمين فوقه بسيف متدلي على ظهره. بسبب الزاوية ، لم يستطع يي يون رؤية وجهه.  ومع ذلك ، فقد تجمد دمه حيث كان الشخص الجالس على قمة الوحش أكثر رعبا بعشر مرات من الوحش البري. 

الكريستال الأرجواني … أصول الكريستال الأرجواني …

 

لماذا ظهرت هذه الكلمات في رأسي؟ لماذا ظهر هذا الاسم في ذهني؟ كان يي يون في حيرة. ظهر اسم أصل الكريستال الأرجواني في ذهنه في اللحظة التي أراد فيها تسمية بطاقة الكريستال الأرجواني. 

 

 

 

أصول الكريستال الأرجواني… دعنا نسميها الكريستال الأرجواني فقط ، ولكن هل يمكن أن يكون الاسم الأصلي هو أصل الكريستال الأرجواني؟

ألقت الفتاة سلتها لأسفل بينما ركضت نحو يي يون بفمه مفتوح.

 

لاحظت الفتاة أن يي يون بعناد لم يركب على ظهرها وقررت أنه ربما كان يشعر بالحرج.  قامت بتحويل السلة إلى الأمام وأمسكت بفخذي يي يون بحزم بالقرب من خصرها.

 

في الواقع ، لم يكن قادرًا على الرد على الإطلاق حيث اندفعت الفتاة نحوه مثل الريح واحتضنته! 

ترجمة:

 

ken

كل هذا لم يكن حلما.  كان يحدث بالفعل …

 

 

 

“…” 

 

انتظر لحظة… 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط