من قال اني لا املك ذكورا في منزلي
4- من قال اني لا املك ذكوراً في منزلي
جيانغ شياورو ، و التي كانت بجانب يي يون عصرت قرصها الخشبي بأحكام ، كان وجهها شاحبا لأيامهم المرتقبة اذا لم يتمكنو من الحصول على اي من الحصص.
” هل تعرفين حتى القواعد؟ انت مجرد طفلة ، و ايضا شابه يافعة ، بدون اي ذكور في منزلك ، ماهي النقطة بوجود الكثير من الطعام؟ سيكون ذلك مضيعة!”.
كان من المؤسف ان لديهم فقط فرصة لتناول الوحش المقفر كل بضعة أشهر ، كانت الآمال في ان تصبح محاربا هي رغبة باهضة.
لم تشك جيانغ شياورو بأي شيئ وشرحت له مختلف الجوانب للعالم.
” اصطفوا! واحدا تلو الآخر! “. كان الشيخ ذو الرداء الأصفر ذو مصداقية فلم يجرؤ احد على تحديه لأنهم جميعا يعلمون انه يملك السلطة ، وكان مسؤولا عن القبيلة و يعاقب كل من عصى على الفور.
تصور يي يون اصلا ان هذا العالم كان يحترم فنون الدفاع عن النفس ، ولكن بعد ان استمع الى وصف جيانغ شياورو ، أدرك أنه قد قلل من اهمية فنون الدفاع عن النفس في هذا العالم.
على وجه التحديد ، كان هذا العالم حيث فنون الدفاع عن النفس هي الحياة ، في هذا العالم كان للبشر مدن خاصة بهم ومخيمات في حين ان البرية تنتمي الى الوحوش و الحيوانات المقفرة ، تعرض البشر لخطر الهجوم من قبل الوحوش او الوحوش المقفرة عند خروجهم من المزارع او الصيد ، وبسبب هذه الوحوش الضخمة الوحشية ، قامت بالحد من نطاق الأنشطة البشرية ، ومن بين عامة الناس كان هناك عجز بالتغذية.
كانو فقراء جدا لدرجة انهم لا يستطيعون تحمل كلفة ضوء المصباح ، وكانت جيانغ شياورو تستخدم التوهج الباهت ليرعات الضوء و ضوء القمر لانهاء السهام بين عشية و ضحاها.
للمخيم او المدينة ، كان المحاربون رفيعي المستوى هم شريان الحياة! بدون حماية المحاربين رفيعي المستوى ، يمكن للحيوانات المقفرة ان تدمر سكان المدن و المخيمات في الليل.
لسوء حظ يي يون و جيانغ شياورو ، كانت قبيلتهم صغيره بدون محارب رفيع المستوى ، كانت القبيلة بأكملها في حاله غير مستقرة ويمكن أن تتدمر في اي وقت ، و بسبب افتقارهم للقوة احتوت هذه القبائل الصغيرة على الكثير من المشاكل حول زراعة و تجميع الطعام ، لم يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة من تلقاء انفسهم ، ولكن بالاعتماد على تصنيع الأسلحة مثل السهام و الدروع للمدن و القبائل الكبيرة في مقابل بعض الحصص من الطعام و الحيوانات لأجل البقاء.
” توقفو عن الضغط ، فلينتظم كل واحد منكم! “. صاح الشيخ ذو الرداء الأصفر ، يبدو ان صوته مشبع بقوة خاصة مما تسبب في تهدئة الفوضى.
على الرغم من ان الرجل ذو الرداء كان ممتلئا بالازدراء إلا ان العجوز لم يفضح ايا من أفكاره وواصل الابتسام.
جاءت المواد الخام لسهام جيانغ شياورو من قبيلة اكبر ، كانت الوحيدة المسؤولة عن تصنيعها.
وكانت هذه الأسر في الأصل اكثر ثراءً و سيكون لديهم فائض من الأغذية ، لذلك و على الرغم من ان ايامهم المقبلة تتطلب منهم ان يكونوا مقتصدين لم يكن الوضع يائسا.
مع هذه الكلمات ، هرعت مجموعة كبيرة من الناس الى الأمام ، وصرخت جيانغ شياورو عندما دُفعت مع الفوضى.
” يون’اير ، عد ، غدا استطيع تبادل القليل من الحصص مع هذه الأسهم ، استطيع حتى تبادل قطعه من لحم الوحوش المقفرة ، هل مازلت تتذكر الحيوانات الوحشيه ؟ ” .. كانت هذه اقوى الوحوش ، وكانت القبائل الكبيرة جدا قادرة على اصطيادها ، تناول قطعة منها يعطي الكثير من القوة !
برؤية ان الضوضاء و الاضطراب في ازدياد ، غضب العجوز ذو الرداء الأصفر و قال. ” اغلقو افواهكم!. سوف تفهمون في فترة ، سيتم توزيع الحصص الآن ! .. سلم اقراصك الخشبية ومهما تتلقاه فهذا هو كل ما ستحصل عليه ! ”
” اذا اكلهم احد لفترات طويلة ، يمكن للمرء ان يصبح محاربا بسرعة كبيرة “. قالت جيانغ شياورو ، فإذا كان بإمكان شقيقها ان يصبح محاربا ، فأنه ذلك سيكون رائعا تماما.
كان من المؤسف ان لديهم فقط فرصة لتناول الوحش المقفر كل بضعة أشهر ، كانت الآمال في ان تصبح محاربا هي رغبة باهضة.
غرق قلب جيانغ شياورو ، بدون الحصص لن يتمكنوا من البقاء.
جاءت المواد الخام لسهام جيانغ شياورو من قبيلة اكبر ، كانت الوحيدة المسؤولة عن تصنيعها.
ومع ذلك في القبائل الكبيرة ، كانت الوحوش المقفرة في وجبات الشباب هي في الواقع لا تعتبر ذات قيمة ، وعلى الرغم من صعوبة اصطياد الوحوش المقفرة ، كان ارتفاع الوحوش المقفرة لأكثر من عشرة أمتار ووزنها بضعة أطنان فكان يكفي لإطعام عشرة أشخاص لسنوات.
” هل انتِ بخير ، اختي شياورو ؟ “. يي يون كان حريصا فأن تداس من قبل هذه الفوضى سوف يؤدي الى الموت ، عبست جيانغ شياورو بلا حول ولا قوة و امسكت بيد يي يون.
بالنسبة للنخبة الفخورين في القبائل الكبيرة كانت لحوم الوحوش المقفرة هي للجماهير ، أما فهم فيأكلون عظامها.
كان اللورد تاو سفيرا من قبيلة كبيرة وكان المسؤول عن جمع الأسلحة ، كان اللورد تاو شخصيا غير مهم في قبيلته لذلك ارسل بهذه المهمة الى هنا ، ولكن بالنسبة للعجوز ذو الرداء الأصفر كان شخصا ذو اهمية عالية.
لم تكن المشكلة تتعلق بوجود أكياس اقل من الحصص التموينية ، الى جانب الحصول على الحصص كانت تأمل الحصول على قطعة من لحم الوحوش للعناية بيي يون ، ومع ذلك ، لم تكن هناك حتى اي حصص عادية متبقية.
كان الجوهر بأكمله في العظام ، ومجموعة كبيرة من الهياكل العظيمة للوحوش المقفرة يمكن ان يتم صقلها من خلال طريقة خاصة للحصول على جوهر عظم بحجم الفاصوليا.
” اولئك اللذي من معسكر اعداد المحاربين هم اول من يحصل على الحصص ! ” في اللحظة التي كان يرفع فيها الشيخ ذو الرداء الأبيض يده ، تقدمت مجموعة من الرجال يرتدون جلد الحيوان الى الأمام ، تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 سنة ، دون استثناء ، كان كل منهم شجاعا بعضلات من التدريب ، كان هؤلاء الأشخاص أعضاء في معسكر اعداد المحارب وكانوا امل القبيلة ، كما تم اختيار الشباب ذوي الصفات البدنية الجيدة من الشباب للتدريب ، الى جانب الصيد في بعض الأحيان ، هم لا يزرعون او يصنعون السهام و الدروع.
وقد استخدم جوهر العظم المقفر لمساعدة المحاربين بكسر حدودهم من خلال فتح خطوط الطول ، و تحفيز نبضات الدم ، ومختلف الآثار المفيدة ، كان ذلك شيئا يتوق إليه كل المحاربين.
وبالطبع ، كان جوهر العظام المقفر هو مجرد أسطورة بالنسبه للأسر الفقيرة في القبائل المخفضة مثل جيانغ شياورو و يي يون.
فلتنسى جوهر العظام المقفر ، حتى تكرير قطعة من العظم المقفر يتطلب العديد من الخطوات و الأساليب السرية ، بالتالي كان من المستحيل على الشخص العادي صقله بنجاح.
كان هناك العديد من الناس بالفعل قد تجمعو هناك.
” منذ متى كان الجميع قليلو الصبر ، دعونا نوزع الحصص ! “. في اللحظة التي انتهى فيها من قوله ، سارع عدد قليل من الرجال الأقوياء على عجل ليخرجو أكياس الحصص من المستودع و كوموها في كومة صغيرة.
” الوحوش المقفرة ، جوهر العظام المقفر.. “. تلألأ يي يون لنفسه ، إن المصطلحات التي سمعها من فم جيانغ شياورو فاجأته ، وكانت هي على دراية بذلك.
بعد ليلة صامتة ، استيقظ يي يون في وقت مبكر من صباح اليوم التالي بسبب الجوع.
بعد ليلة صامتة ، استيقظ يي يون في وقت مبكر من صباح اليوم التالي بسبب الجوع.
تلك الأسر التي لديها ذكور من الصف الأول تنهدت الصعداء و هرعت الى الأمام لجمع حصصهم ، كانت الأقراص الخشبية فقط للعرض ، لقد تلقت هذه الأسر حصصا اقل من المعتاد و لكنها على الأقل تلقت شيئا.
بدون تناول الطعام لبضعة ايام ، و تناوله القليل فقط من العصيدة ، كان مستوى جوع يي يون عاليا بشكل مفهوم.
جيانغ شياورو ، و التي كانت بجانب يي يون عصرت قرصها الخشبي بأحكام ، كان وجهها شاحبا لأيامهم المرتقبة اذا لم يتمكنو من الحصول على اي من الحصص.
” اختي شياورو! ”
بدون تناول الطعام لبضعة ايام ، و تناوله القليل فقط من العصيدة ، كان مستوى جوع يي يون عاليا بشكل مفهوم.
الآن ، كان يي يون معتادا على مناداتِ شقيقته جيانغ شياورو ، كان قد تعلم من محادثته بالأمس مع جيانغ شياورو أنه كان يناديها ب ” اختي شياورو ”
” لقد ذهبت قبيلة غيمة النار بعيدا جدا ، كيف يمكن ان يرفضونا مع هذا المبلغ الصغير ؟ ” ..
” اوه … اختي شياورو ، لما انتِ .. ”
أدرك يي يون فجأة ان ملابس جيانغ شياورو كانت غارقة بالندى ، كانت عيونها المشرقة اصلا تنقع الآن بالأوعيه الدموية الحمراء ، كانت تبدو متعبة جدا …
امسكت جيانغ شياورو بيي يون و هي تحمل حزمتي السهام الثقيلة ، هي كانت تترقب بشدة الى حقل وادي الشمس حيث يجري تبادل الحصص التموينية.
” منذ متى كان الجميع قليلو الصبر ، دعونا نوزع الحصص ! “. في اللحظة التي انتهى فيها من قوله ، سارع عدد قليل من الرجال الأقوياء على عجل ليخرجو أكياس الحصص من المستودع و كوموها في كومة صغيرة.
و بالنظر الى مجموعتي السهام التي كانت جيانغ شياورو تعانقها ، كان واضحا ليي يون انها لم تنم لمرة واحدة طوال الليل لإنهاء السهام!.
كانو فقراء جدا لدرجة انهم لا يستطيعون تحمل كلفة ضوء المصباح ، وكانت جيانغ شياورو تستخدم التوهج الباهت ليرعات الضوء و ضوء القمر لانهاء السهام بين عشية و ضحاها.
قام اللورد تاو بفحص الكتب ببراعة ، ثم القى بخشيشة كبيرة على صدر العجوز ذو الرداء الأصفر قبل مغادرته مع مرؤوسيه.
ابتسمت جيانغ شياورو قائلة.” يون’اير ، سابقا عندما سقطت و آذيت نفسك ، ظللت ارعاك و في اليومين الماضيين كنت مشغوله مع الدفن و الطقوس ، لذلك لم يكن لدي الوقت لصنع السهام ، اليوم هو اليوم الذي نقوم فيه بتبادلهم للحصول على الحصص ، لذلك ان لم اهرع لإنهائها فسنبقى انا و انت جائعين ، و انا ذاهبة لأحصل على لحم الوحوش المقفرة للعناية بك “.
” اختي شياورو! ”
مع هذه الكلمات ، هرعت مجموعة كبيرة من الناس الى الأمام ، وصرخت جيانغ شياورو عندما دُفعت مع الفوضى.
كما قالت ، نظرت جيانغ شياورو الى يي يون بمحبه.
كانو فقراء جدا لدرجة انهم لا يستطيعون تحمل كلفة ضوء المصباح ، وكانت جيانغ شياورو تستخدم التوهج الباهت ليرعات الضوء و ضوء القمر لانهاء السهام بين عشية و ضحاها.
كان يي يون مندهشا وهو يرى جيانغ شياورو تستخدم المشمع لتلف حزمتي السهام بعناية ، كان تعبيرها يحمل السعادة و الرضا ..
وقد استخدم جوهر العظم المقفر لمساعدة المحاربين بكسر حدودهم من خلال فتح خطوط الطول ، و تحفيز نبضات الدم ، ومختلف الآثار المفيدة ، كان ذلك شيئا يتوق إليه كل المحاربين.
زفر يي يون بعمق و شد على قبضته ، كان عازما على إعطاء شقيقته التي رعته حياة افضل بكثير.
وبالطبع ، كان جوهر العظام المقفر هو مجرد أسطورة بالنسبه للأسر الفقيرة في القبائل المخفضة مثل جيانغ شياورو و يي يون.
الشيئ الذي اشعل اهتمام الناس ، كان الرجل ذو الرداء على المنصة.
” لنذهب ، انه الوقت لجمع حصصنا ! ”
كان هناك عشرات الأشخاص في معسكر إعداد المحاربين ، ولأنهم لم يشاركوا قط في التصنيع ، لم يكن لديهم بطبيعة الحال اي اقراص خشبية ، ولكن لايزال كل واحد منهم يأخذ حقيبة كبيرة من الحصص.
امسكت جيانغ شياورو بيي يون و هي تحمل حزمتي السهام الثقيلة ، هي كانت تترقب بشدة الى حقل وادي الشمس حيث يجري تبادل الحصص التموينية.
” منذ متى كان الجميع قليلو الصبر ، دعونا نوزع الحصص ! “. في اللحظة التي انتهى فيها من قوله ، سارع عدد قليل من الرجال الأقوياء على عجل ليخرجو أكياس الحصص من المستودع و كوموها في كومة صغيرة.
و بالنظر الى مجموعتي السهام التي كانت جيانغ شياورو تعانقها ، كان واضحا ليي يون انها لم تنم لمرة واحدة طوال الليل لإنهاء السهام!.
كان هناك العديد من الناس بالفعل قد تجمعو هناك.
لم تكن المشكلة تتعلق بوجود أكياس اقل من الحصص التموينية ، الى جانب الحصول على الحصص كانت تأمل الحصول على قطعة من لحم الوحوش للعناية بيي يون ، ومع ذلك ، لم تكن هناك حتى اي حصص عادية متبقية.
الشيئ الذي اشعل اهتمام الناس ، كان الرجل ذو الرداء على المنصة.
كان هناك عشرات الأشخاص في معسكر إعداد المحاربين ، ولأنهم لم يشاركوا قط في التصنيع ، لم يكن لديهم بطبيعة الحال اي اقراص خشبية ، ولكن لايزال كل واحد منهم يأخذ حقيبة كبيرة من الحصص.
هو نظر تقريبا من خمسة الى عشرين شخصا و جلس على كرسي مغطى بجلد الوحوش.
كان هؤلاء الناس يتحركون بحزم من السهام و مجموعات من الدروع الجلدية الرائعة ، و قام الشخص الذي يبدو وكأنه امين الصندوق بتسجيل كل بند يتم نقله.
كان الرجل في رداء العنكبوت متلألأ في حشد المعاناة وهم يتنقلون تحت المنصة.
بعد 15 دقيقة ، تم تخزين جميع الأسلحة و الدروع في عربة كبيرة سحبت بعيدا عن طريق خيلان يملكان قرونا كبيرة.
بدون تناول الطعام لبضعة ايام ، و تناوله القليل فقط من العصيدة ، كان مستوى جوع يي يون عاليا بشكل مفهوم.
كان هؤلاء الناس يتحركون بحزم من السهام و مجموعات من الدروع الجلدية الرائعة ، و قام الشخص الذي يبدو وكأنه امين الصندوق بتسجيل كل بند يتم نقله.
كان يقف بجانب الرجل ذو الرداء ، عجوز مسن يرتدي الأصفر ، كان يبتسم مع نظرة متلألئة على وجهه.
” نعم! من المفترض وجود المزيد ! ” . ” أيضا لم لا نرى اي وحوش؟ “.
” هل الأسلحة و الدروع مرضية ، لورد تاو ؟ “. انحنى العجوز ذو الرداء الأصفر امامه وجها لوجه ، ليقوم الرجل ذو الرداء بإلقاء نظرة على العجوز قبل ان يشخر كردة فعل.
استنفذت أكياس الحصص بسرعة ومع كل كيس اختفى تحول وجه جيانغ شياورو الى الشحوب ، ويدها لاتزال قابضة على القرص الخشبي بأحكام.
على الرغم من ان الرجل ذو الرداء كان ممتلئا بالازدراء إلا ان العجوز لم يفضح ايا من أفكاره وواصل الابتسام.
كان اللورد تاو سفيرا من قبيلة كبيرة وكان المسؤول عن جمع الأسلحة ، كان اللورد تاو شخصيا غير مهم في قبيلته لذلك ارسل بهذه المهمة الى هنا ، ولكن بالنسبة للعجوز ذو الرداء الأصفر كان شخصا ذو اهمية عالية.
كان من المؤسف ان لديهم فقط فرصة لتناول الوحش المقفر كل بضعة أشهر ، كانت الآمال في ان تصبح محاربا هي رغبة باهضة.
سلمت جيانغ شياورو مجموعتي السهام في مقابل قرصين خشبيين صغيرين ، ومع وجود القرصين في يديها ، احمر وجهها و قبضت عليها بأحكام ، كانت هذه حصتها هي و شقيقها.
بعد 15 دقيقة ، تم تخزين جميع الأسلحة و الدروع في عربة كبيرة سحبت بعيدا عن طريق خيلان يملكان قرونا كبيرة.
قام اللورد تاو بفحص الكتب ببراعة ، ثم القى بخشيشة كبيرة على صدر العجوز ذو الرداء الأصفر قبل مغادرته مع مرؤوسيه.
قام اللورد تاو بفحص الكتب ببراعة ، ثم القى بخشيشة كبيرة على صدر العجوز ذو الرداء الأصفر قبل مغادرته مع مرؤوسيه.
قام العجوز ذو الرداء الأصفر بتوديع اللورد تاو بأدب مع ابتسامة قبل ان يمسحهم من وجهه ليحل محلها الكرامة.
كل الناس في القبيلة كانو يحترقون شوقا قائلين. ” الشيخ الجليل ، رجائا وزع الحصص ”
” صحيح! لم نرها منذ اشهر! ” بدأ بعض الأشخاص بالصراخ لأنهم ينتظرون جميعا الحصص لملئ بطونهم ..
قال الرجل المسؤول عن توزيع الحبوب. “ما الذي تفعلينه بوقوفك هناك ، توقفي عن حجب الطريق”. معبرا عن رغبته بمغادرة جيانغ شياورو في أقرب وقت ممكن.
” صمتا! “. كما قام العجوز ذو الرداء الأصفر بإسكات الجماهير ، لم يتوقع يي يون ابدا ان ضعيف الشخصية هذا هو رئيس القبيلة.
تلك الأسر التي لديها ذكور من الصف الأول تنهدت الصعداء و هرعت الى الأمام لجمع حصصهم ، كانت الأقراص الخشبية فقط للعرض ، لقد تلقت هذه الأسر حصصا اقل من المعتاد و لكنها على الأقل تلقت شيئا.
” منذ متى كان الجميع قليلو الصبر ، دعونا نوزع الحصص ! “. في اللحظة التي انتهى فيها من قوله ، سارع عدد قليل من الرجال الأقوياء على عجل ليخرجو أكياس الحصص من المستودع و كوموها في كومة صغيرة.
سلمت جيانغ شياورو مجموعتي السهام في مقابل قرصين خشبيين صغيرين ، ومع وجود القرصين في يديها ، احمر وجهها و قبضت عليها بأحكام ، كانت هذه حصتها هي و شقيقها.
” الأسر ذات الصف الثالث من الذكور ، لتأتي لجمع حصصها! “.
” هذا ليس صحيحا ، الشيخ الجليل ، لم هناك القليل جدا هذه المرة؟ “.
استنفذت أكياس الحصص بسرعة ومع كل كيس اختفى تحول وجه جيانغ شياورو الى الشحوب ، ويدها لاتزال قابضة على القرص الخشبي بأحكام.
” نعم! من المفترض وجود المزيد ! ” . ” أيضا لم لا نرى اي وحوش؟ “.
كان الرجل في رداء العنكبوت متلألأ في حشد المعاناة وهم يتنقلون تحت المنصة.
بدأ العديد من الناس بالاحتراق لأنهم سلموا أسلحة أكثر من السنوات الماضية ، إلا ان المبلغ الذي تلقوه كان اقل من الناحية المرضية ، ولم تنخفض الحصص وحسب بل اختفت الوحوش ايضا ..
ابتسمت جيانغ شياورو قائلة.” يون’اير ، سابقا عندما سقطت و آذيت نفسك ، ظللت ارعاك و في اليومين الماضيين كنت مشغوله مع الدفن و الطقوس ، لذلك لم يكن لدي الوقت لصنع السهام ، اليوم هو اليوم الذي نقوم فيه بتبادلهم للحصول على الحصص ، لذلك ان لم اهرع لإنهائها فسنبقى انا و انت جائعين ، و انا ذاهبة لأحصل على لحم الوحوش المقفرة للعناية بك “.
” لقد ذهبت قبيلة غيمة النار بعيدا جدا ، كيف يمكن ان يرفضونا مع هذا المبلغ الصغير ؟ ” ..
” اصطفوا! واحدا تلو الآخر! “. كان الشيخ ذو الرداء الأصفر ذو مصداقية فلم يجرؤ احد على تحديه لأنهم جميعا يعلمون انه يملك السلطة ، وكان مسؤولا عن القبيلة و يعاقب كل من عصى على الفور.
” يون’اير ، عد ، غدا استطيع تبادل القليل من الحصص مع هذه الأسهم ، استطيع حتى تبادل قطعه من لحم الوحوش المقفرة ، هل مازلت تتذكر الحيوانات الوحشيه ؟ ” .. كانت هذه اقوى الوحوش ، وكانت القبائل الكبيرة جدا قادرة على اصطيادها ، تناول قطعة منها يعطي الكثير من القوة !
” الشيخ الجليل ، ما معنى هذا! ”
اصيبت بكدمات من سقوطها ، لكنها قبضت على القرص الخشبي ، كما لو كان يعطيها الأمل.
برؤية ان الضوضاء و الاضطراب في ازدياد ، غضب العجوز ذو الرداء الأصفر و قال. ” اغلقو افواهكم!. سوف تفهمون في فترة ، سيتم توزيع الحصص الآن ! .. سلم اقراصك الخشبية ومهما تتلقاه فهذا هو كل ما ستحصل عليه ! ”
لسوء حظ يي يون و جيانغ شياورو ، كانت قبيلتهم صغيره بدون محارب رفيع المستوى ، كانت القبيلة بأكملها في حاله غير مستقرة ويمكن أن تتدمر في اي وقت ، و بسبب افتقارهم للقوة احتوت هذه القبائل الصغيرة على الكثير من المشاكل حول زراعة و تجميع الطعام ، لم يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة من تلقاء انفسهم ، ولكن بالاعتماد على تصنيع الأسلحة مثل السهام و الدروع للمدن و القبائل الكبيرة في مقابل بعض الحصص من الطعام و الحيوانات لأجل البقاء.
قال الشيخ ذو الرداء الأصفر بقوة مما ادى الى الكثير من غير الراضين ليلزموا أفواههم على الفور ، كان هذا العجوز ذو الرداء الأصفر محاربا قديما ، على الرغم من انه كان محارب دم فاني من الدرجة المنخفضة ، إلا انه كان بالتأكيد ركن القبيله ، ولم يتجرأ سوى القليل منهم على تحديه.
” لنذهب ، انه الوقت لجمع حصصنا ! ”
” اولئك اللذي من معسكر اعداد المحاربين هم اول من يحصل على الحصص ! ” في اللحظة التي كان يرفع فيها الشيخ ذو الرداء الأبيض يده ، تقدمت مجموعة من الرجال يرتدون جلد الحيوان الى الأمام ، تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 سنة ، دون استثناء ، كان كل منهم شجاعا بعضلات من التدريب ، كان هؤلاء الأشخاص أعضاء في معسكر اعداد المحارب وكانوا امل القبيلة ، كما تم اختيار الشباب ذوي الصفات البدنية الجيدة من الشباب للتدريب ، الى جانب الصيد في بعض الأحيان ، هم لا يزرعون او يصنعون السهام و الدروع.
الى جانب ذلك ، تم توزيع أي شيء مفيد من الغذاء الى معسكر اعداد المحاربين ، لأنه ان كان بإمكان احدهم ان يصبح محاربا من الدرجة العالية ، فبإمكانه جلب الثروات للقبيلة الى جانب حمايتها ، كانت قدرات المحاربين عالي المستوى عالية للغاية حيث كانت قوية بما فيه الكفاية للخروج الى البرية للبحث ، فقط عدد قليل من الوحوش المقفرة الكبيرة ستكون كافيه لإطعام القبيلة بأكملها لعدة أيام ، وبدون مبالغة يمكن لمحارب واحد عالي المستوى ان يحافظ على قبيلة صغيرة!.
كان الجوهر بأكمله في العظام ، ومجموعة كبيرة من الهياكل العظيمة للوحوش المقفرة يمكن ان يتم صقلها من خلال طريقة خاصة للحصول على جوهر عظم بحجم الفاصوليا.
كان شقيقها قد عاد من الموت للتو ، فهل سيذهبون جوعا معا؟
كان هناك عشرات الأشخاص في معسكر إعداد المحاربين ، ولأنهم لم يشاركوا قط في التصنيع ، لم يكن لديهم بطبيعة الحال اي اقراص خشبية ، ولكن لايزال كل واحد منهم يأخذ حقيبة كبيرة من الحصص.
انخفضت الكمية الصغيرة من الحصص بمقدار خمسة مرات ، ولكن كان هناك عشرات الأضعاف من الأشخاص و الذين لم يتلقوا حصصهم مقارنه بمعسكر اعداد المحاربين.
” صحيح! لم نرها منذ اشهر! ” بدأ بعض الأشخاص بالصراخ لأنهم ينتظرون جميعا الحصص لملئ بطونهم ..
من هذا ، كان مصير الكثيرين هو الجوع ..
ولكن في قبيلة صغيرة ، كانت قوة الذكور ميزة و فجوة لا يمكن ان تغلق ، وكان هناك عدد قليل من الفتيات ذوات القوة المماثلة للرجال.
جيانغ شياورو ، و التي كانت بجانب يي يون عصرت قرصها الخشبي بأحكام ، كان وجهها شاحبا لأيامهم المرتقبة اذا لم يتمكنو من الحصول على اي من الحصص.
كان الناس هادئين كما اخذ اعضاء معسكر اعداد المحاربين حصتهم المعتادة ، هذا يعني بالتأكيد أنه لم يكن هناك ما يكفي للتوزيع.
” الأسر مع الذكور هي الأولى ، فلتأتي لجمع حصصها! ” .اعطى الشيخ ذو الرداء الأصفر امرا اخر ، في هذا العالم حيث فنون الدفاع عن النفس كانت الحياة ، هؤلاء الذكور و الذين لم يكونوا من معسكر اعداد المحاربين يتلقون توزيعات متناسبة مع قدراتهم.
بعد 15 دقيقة ، تم تخزين جميع الأسلحة و الدروع في عربة كبيرة سحبت بعيدا عن طريق خيلان يملكان قرونا كبيرة.
امسكت جيانغ شياورو بيي يون و هي تحمل حزمتي السهام الثقيلة ، هي كانت تترقب بشدة الى حقل وادي الشمس حيث يجري تبادل الحصص التموينية.
كان الأختبار البسيط هو القوة ، كونهم قادرين على رفع 300 رطل ، يجعلهم أول الصف من الذكور.
وكلما قل رفعم ، يجعلهم في مؤخرة الصف.
الشيئ الذي اشعل اهتمام الناس ، كان الرجل ذو الرداء على المنصة.
” هل تعرفين حتى القواعد؟ انت مجرد طفلة ، و ايضا شابه يافعة ، بدون اي ذكور في منزلك ، ماهي النقطة بوجود الكثير من الطعام؟ سيكون ذلك مضيعة!”.
تلك الأسر التي لديها ذكور من الصف الأول تنهدت الصعداء و هرعت الى الأمام لجمع حصصهم ، كانت الأقراص الخشبية فقط للعرض ، لقد تلقت هذه الأسر حصصا اقل من المعتاد و لكنها على الأقل تلقت شيئا.
كان شقيقها قد عاد من الموت للتو ، فهل سيذهبون جوعا معا؟
وكانت هذه الأسر في الأصل اكثر ثراءً و سيكون لديهم فائض من الأغذية ، لذلك و على الرغم من ان ايامهم المقبلة تتطلب منهم ان يكونوا مقتصدين لم يكن الوضع يائسا.
” الأسر ذات الصف الثاني من الذكور ، لتأتي لجمع حصصها! ” فتح الشيخ ذو الرداء الأصفر فمه مرة اخرى ، وبالمقارنة مع الشخص الذي كان ينحني للورد تاو ، كان هذا الشيخ هو شخص مختلف تماما بسلوكه البارد.
” الأسر ذات الصف الثاني من الذكور ، لتأتي لجمع حصصها! ” فتح الشيخ ذو الرداء الأصفر فمه مرة اخرى ، وبالمقارنة مع الشخص الذي كان ينحني للورد تاو ، كان هذا الشيخ هو شخص مختلف تماما بسلوكه البارد.
كان الرجل في رداء العنكبوت متلألأ في حشد المعاناة وهم يتنقلون تحت المنصة.
يمكن للصف الثاني من الذكور رفع حوالي 250 رطلا من الحجر ، وقد انخفضت حصصهم بشكل كبير.
استنفذت أكياس الحصص بسرعة ومع كل كيس اختفى تحول وجه جيانغ شياورو الى الشحوب ، ويدها لاتزال قابضة على القرص الخشبي بأحكام.
” يون’اير ، عد ، غدا استطيع تبادل القليل من الحصص مع هذه الأسهم ، استطيع حتى تبادل قطعه من لحم الوحوش المقفرة ، هل مازلت تتذكر الحيوانات الوحشيه ؟ ” .. كانت هذه اقوى الوحوش ، وكانت القبائل الكبيرة جدا قادرة على اصطيادها ، تناول قطعة منها يعطي الكثير من القوة !
لم تكن المشكلة تتعلق بوجود أكياس اقل من الحصص التموينية ، الى جانب الحصول على الحصص كانت تأمل الحصول على قطعة من لحم الوحوش للعناية بيي يون ، ومع ذلك ، لم تكن هناك حتى اي حصص عادية متبقية.
انخفضت الكمية الصغيرة من الحصص بمقدار خمسة مرات ، ولكن كان هناك عشرات الأضعاف من الأشخاص و الذين لم يتلقوا حصصهم مقارنه بمعسكر اعداد المحاربين.
” الأسر ذات الصف الثالث من الذكور ، لتأتي لجمع حصصها! “.
” اوه … اختي شياورو ، لما انتِ .. ”
مع الحصص المستنفذة عقدت جيانغ شياورو انفاسها.
ولكن في قبيلة صغيرة ، كانت قوة الذكور ميزة و فجوة لا يمكن ان تغلق ، وكان هناك عدد قليل من الفتيات ذوات القوة المماثلة للرجال.
كان من الشائع ان يموت الناس من الجوع او المرض في القبيلة ، و ادت ظروف المعيشة المعاكسة الى ان يكون متوسط العمر المتوقع قصيرا لدرجة مخيفة.
عبس الشيخ ذو الرداء الأصفر ، حيث كانت الحصص قليلة جدا ، ولا يزال هناك العديد منهم لم يتلقوها ، وفي الأشهر القادمة سيقدر للكثيرين الجوع حتى الموت.
فلتنسى جوهر العظام المقفر ، حتى تكرير قطعة من العظم المقفر يتطلب العديد من الخطوات و الأساليب السرية ، بالتالي كان من المستحيل على الشخص العادي صقله بنجاح.
ولكن لصالح القبيلة ، قبض على تلك الفرصة الذهبية و شدد على قلبه للتضحية بالضعفاء.
” اصطفوا! واحدا تلو الآخر! “. كان الشيخ ذو الرداء الأصفر ذو مصداقية فلم يجرؤ احد على تحديه لأنهم جميعا يعلمون انه يملك السلطة ، وكان مسؤولا عن القبيلة و يعاقب كل من عصى على الفور.
ولكن لصالح القبيلة ، قبض على تلك الفرصة الذهبية و شدد على قلبه للتضحية بالضعفاء.
كان من الشائع ان يموت الناس من الجوع او المرض في القبيلة ، و ادت ظروف المعيشة المعاكسة الى ان يكون متوسط العمر المتوقع قصيرا لدرجة مخيفة.
” البقية ، فلتأتوا لجمع حصصكم “.
أدرك يي يون فجأة ان ملابس جيانغ شياورو كانت غارقة بالندى ، كانت عيونها المشرقة اصلا تنقع الآن بالأوعيه الدموية الحمراء ، كانت تبدو متعبة جدا …
مع هذه الكلمات ، هرعت مجموعة كبيرة من الناس الى الأمام ، وصرخت جيانغ شياورو عندما دُفعت مع الفوضى.
لسوء حظ يي يون و جيانغ شياورو ، كانت قبيلتهم صغيره بدون محارب رفيع المستوى ، كانت القبيلة بأكملها في حاله غير مستقرة ويمكن أن تتدمر في اي وقت ، و بسبب افتقارهم للقوة احتوت هذه القبائل الصغيرة على الكثير من المشاكل حول زراعة و تجميع الطعام ، لم يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة من تلقاء انفسهم ، ولكن بالاعتماد على تصنيع الأسلحة مثل السهام و الدروع للمدن و القبائل الكبيرة في مقابل بعض الحصص من الطعام و الحيوانات لأجل البقاء.
اصيبت بكدمات من سقوطها ، لكنها قبضت على القرص الخشبي ، كما لو كان يعطيها الأمل.
كان من الشائع ان يموت الناس من الجوع او المرض في القبيلة ، و ادت ظروف المعيشة المعاكسة الى ان يكون متوسط العمر المتوقع قصيرا لدرجة مخيفة.
” اختي شياورو ” .. برؤية سقوط جيانغ شياورو ، هرع يي يون من خلال الفوضى و سحبها.
عبس الشيخ ذو الرداء الأصفر ، حيث كانت الحصص قليلة جدا ، ولا يزال هناك العديد منهم لم يتلقوها ، وفي الأشهر القادمة سيقدر للكثيرين الجوع حتى الموت.
” هل انتِ بخير ، اختي شياورو ؟ “. يي يون كان حريصا فأن تداس من قبل هذه الفوضى سوف يؤدي الى الموت ، عبست جيانغ شياورو بلا حول ولا قوة و امسكت بيد يي يون.
” هذا ليس صحيحا ، الشيخ الجليل ، لم هناك القليل جدا هذه المرة؟ “.
” توقفو عن الضغط ، فلينتظم كل واحد منكم! “. صاح الشيخ ذو الرداء الأصفر ، يبدو ان صوته مشبع بقوة خاصة مما تسبب في تهدئة الفوضى.
أدرك يي يون فجأة ان ملابس جيانغ شياورو كانت غارقة بالندى ، كانت عيونها المشرقة اصلا تنقع الآن بالأوعيه الدموية الحمراء ، كانت تبدو متعبة جدا …
هو نظر تقريبا من خمسة الى عشرين شخصا و جلس على كرسي مغطى بجلد الوحوش.
” اصطفوا! واحدا تلو الآخر! “. كان الشيخ ذو الرداء الأصفر ذو مصداقية فلم يجرؤ احد على تحديه لأنهم جميعا يعلمون انه يملك السلطة ، وكان مسؤولا عن القبيلة و يعاقب كل من عصى على الفور.
الآن ، كان يي يون معتادا على مناداتِ شقيقته جيانغ شياورو ، كان قد تعلم من محادثته بالأمس مع جيانغ شياورو أنه كان يناديها ب ” اختي شياورو ”
تلك الأسر التي لديها ذكور من الصف الأول تنهدت الصعداء و هرعت الى الأمام لجمع حصصهم ، كانت الأقراص الخشبية فقط للعرض ، لقد تلقت هذه الأسر حصصا اقل من المعتاد و لكنها على الأقل تلقت شيئا.
اصطف الناس للحصول على حصصهم ، حتى لو كان قليلا ، ولكن بعد بعض الوقت ، ذهبت كل الحصص و ترك الكثير من دون اي شيئ.
غرق قلب جيانغ شياورو ، بدون الحصص لن يتمكنوا من البقاء.
بالنسبة للنخبة الفخورين في القبائل الكبيرة كانت لحوم الوحوش المقفرة هي للجماهير ، أما فهم فيأكلون عظامها.
” وانغ لونغ ، اخرج عددا قليلا من الحصص المخزنة خارجا “. قال الشيخ ذو الرداء الأصفر الى رجل شجاع ، كان وانغ لونغ احد افراد اسرة الشيخ.
” نعم ، الشيخ الجليل “. تركه وانغ لونغ و عاد بعد فترة قصيرة مع عربة صغيرة من الحصص ، كانت هذه الحصص المخزنة تحتوي على الحبوب فقط.
” اختي شياورو! ”
على الأرض كان تناول الحبوب مصدرا للفيتامينات مما ادى للصحة ، ولكن في هذا العالم البديل كان الأمر مختلفا تماما ، كانت الحبوب بقايا بعد المعالجة ، كانت مختلطة مع نخالة القمح كغذاء و كان طعمها رهيبا و يصعب ابتلاعه.
” الأسر مع الذكور هي الأولى ، فلتأتي لجمع حصصها! ” .اعطى الشيخ ذو الرداء الأصفر امرا اخر ، في هذا العالم حيث فنون الدفاع عن النفس كانت الحياة ، هؤلاء الذكور و الذين لم يكونوا من معسكر اعداد المحاربين يتلقون توزيعات متناسبة مع قدراتهم.
” اولئك اللذي من معسكر اعداد المحاربين هم اول من يحصل على الحصص ! ” في اللحظة التي كان يرفع فيها الشيخ ذو الرداء الأبيض يده ، تقدمت مجموعة من الرجال يرتدون جلد الحيوان الى الأمام ، تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 سنة ، دون استثناء ، كان كل منهم شجاعا بعضلات من التدريب ، كان هؤلاء الأشخاص أعضاء في معسكر اعداد المحارب وكانوا امل القبيلة ، كما تم اختيار الشباب ذوي الصفات البدنية الجيدة من الشباب للتدريب ، الى جانب الصيد في بعض الأحيان ، هم لا يزرعون او يصنعون السهام و الدروع.
كما كانت الحبوب ذات تغذية منخفضة ، و صعبة الهضم ، في الواقع ، هي توفر القليل جدا من الطاقة ، حوالي نصف الحصص ، على الرغم من انها كانت الحبوب إلا انها افضل من لا شيئ ، ولم يستطع الحشد سوى الأستسلام و جمع كمية صغيرة جدا من الحبوب ، كانت جيانغ شياورو في الخلف و بحلول دورها لم يكن هناك اي حبوب تقريبا.
هو نظر تقريبا من خمسة الى عشرين شخصا و جلس على كرسي مغطى بجلد الوحوش.
مررت القرصين الخشبيين لتحصل على كيسين بحجم كف اليد من الحبوب. وحتى لو انها هي و يي يون اكلا الحبوب كعصيدة فلن تدوم لأكثر من 10 ايام.
كان يقف بجانب الرجل ذو الرداء ، عجوز مسن يرتدي الأصفر ، كان يبتسم مع نظرة متلألئة على وجهه.
تفاجأت جيانغ شياورو بأنها تحمل حقائب خفيفة من الحبوب ، غير راغبة بقبول مصيرها.
كان يقف بجانب الرجل ذو الرداء ، عجوز مسن يرتدي الأصفر ، كان يبتسم مع نظرة متلألئة على وجهه.
كان شقيقها قد عاد من الموت للتو ، فهل سيذهبون جوعا معا؟
قال الرجل المسؤول عن توزيع الحبوب. “ما الذي تفعلينه بوقوفك هناك ، توقفي عن حجب الطريق”. معبرا عن رغبته بمغادرة جيانغ شياورو في أقرب وقت ممكن.
كان الجوهر بأكمله في العظام ، ومجموعة كبيرة من الهياكل العظيمة للوحوش المقفرة يمكن ان يتم صقلها من خلال طريقة خاصة للحصول على جوهر عظم بحجم الفاصوليا.
” نعم! من المفترض وجود المزيد ! ” . ” أيضا لم لا نرى اي وحوش؟ “.
شعرت جيانغ شياورو بالغضب ، لقد عملت بجد بين ليلة و ضحاها لصنع تلك السهام ، وكل ما حصلت عليه هو هذا المبلغ الصغير ، على الرغم من أنها كانت فتاة ضعيفة ، إلا انها واجهت بجرأة مجموعة من الرجال الذين احتفظو بسلطة القبيلة. ” لم هناك القليل جدا؟ انا سلمت اثنتان من حزمة السهام و لم احصل حتى على الحصص بل على مجموعة من الحبوب و التي هي أبعد عن المبلغ الطبيعي! “.
تفاجأ الرجل المسؤول عن توزيع الحبوب ، لم يتوقع ابدا ان تكون هذه الفتاة الشجاعة تستجوبه.
” هل تعرفين حتى القواعد؟ انت مجرد طفلة ، و ايضا شابه يافعة ، بدون اي ذكور في منزلك ، ماهي النقطة بوجود الكثير من الطعام؟ سيكون ذلك مضيعة!”.
مع الحصص المستنفذة عقدت جيانغ شياورو انفاسها.
بالنسبة للنخبة الفخورين في القبائل الكبيرة كانت لحوم الوحوش المقفرة هي للجماهير ، أما فهم فيأكلون عظامها.
في هذا العالم ، كانت القبائل الصغيرة تفضل الذكور ، في القبائل الكبيرة كانت هناك انواع من الوحوش المقفرة و حتى العظام المقفرة ، و بالتالي فأن الأختلاف بين الجنسين لا يهم كثيرا.
اصيبت بكدمات من سقوطها ، لكنها قبضت على القرص الخشبي ، كما لو كان يعطيها الأمل.
بدون تناول الطعام لبضعة ايام ، و تناوله القليل فقط من العصيدة ، كان مستوى جوع يي يون عاليا بشكل مفهوم.
ولكن في قبيلة صغيرة ، كانت قوة الذكور ميزة و فجوة لا يمكن ان تغلق ، وكان هناك عدد قليل من الفتيات ذوات القوة المماثلة للرجال.
عندما نظرت اليه جيانغ شياورو قالت غاضبة. ” ومن قال اني لا املك ذكورا في منزلي؟ يوجد واحدٌ هناك! “. وبقولها ذلك سحبت يد يي يون ووقفت بجانبه.
وبالطبع ، كان جوهر العظام المقفر هو مجرد أسطورة بالنسبه للأسر الفقيرة في القبائل المخفضة مثل جيانغ شياورو و يي يون.
أدرك يي يون فجأة ان ملابس جيانغ شياورو كانت غارقة بالندى ، كانت عيونها المشرقة اصلا تنقع الآن بالأوعيه الدموية الحمراء ، كانت تبدو متعبة جدا …
ترجمة:
ken
” لنذهب ، انه الوقت لجمع حصصنا ! ”
من هذا ، كان مصير الكثيرين هو الجوع ..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
