نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Ultimate Antihero 21

المجلد الأول: الفصل11

المجلد الأول: الفصل11

“فوه”

{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}

– بدأ الطلاب في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في اطلاق ثلاث رصاصات ڤوتون لاصابة الهدف، بينما كان هومورا يتثائب من شدة الملل.

– بدأ الطلاب في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في اطلاق ثلاث رصاصات ڤوتون لاصابة الهدف، بينما كان هومورا يتثائب من شدة الملل.

في الواقع، لقد كان امراً متوقعاً.

– روزاليند التي تم الكشف عن نيتها القاتلة، اعتذرت بتعبير منحرج عن شكوكها التي لا اساس لها من الصحة.

فبعد كل شيء، هومورا تعلم جميع انواع السحر المتكونة من 666 مهارة سحرية، و 333 نوعاً من انواع الفنون الممنوعة، وحل اللغز الغير موجود، إنه سيد الألف سحر.

“…أعتذر عن سوء الفهم”

فَتلقي هذا النوع من الدروس، في تلك الساعة المتأخرة من اليوم كان أمراً لا معنى له.

لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.

من ناحية أخرى، ففي حال سُئل اذا ما كان هنالك شيء عليه تعلمه او القيام به، فستكون الاجابة لا شيء، ولهذا لم يفعل هومورا اي شيء على وجه الخصوص، واكتفى بمراقبة وضع الطلاب وادائهم.

” اه… شكراً جزيلاً لك-!”

فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.

” مـ…،مهلاً! مهلاً!”

وبعد فترة، كان هومورا يقول في داخله:

“…أعتذر عن سوء الفهم”

{ليسوا بذلك السوء في الواقع}

لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.

وبالرغم من عدم وجود ذلك الحافز والحماس الكبيرين، الا أن معظم الطلاب قاموا بانهاء مهامهم سريعاً.

” عيناي، عيناي ستحولان~”

يبدوا بأن معيار قوة الطلاب كان أعلى من المتوقع بالنسبة لـهومورا.

– من بعد الرد على دعوة آنا بشكل غامض، غادر هومورا المكان.

ويبدوا أن ما قاله المعلم كان صحيحاً، فقد راعى المنهج اضمحلال الدافع لاولئك الاشخاص المجبرين على اتمام مثل هذه المهام واكتساب المهارات، فكر هومورا ان هذا قد يُعد انجازاً بالنسبة للأكاديمية.

تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.

وبهذا الأسلوب، واذا قاموا بتكوين فصيلة، فقد يستطيعون التعامل بشكل جيد اذا اعطيناهم القليل من المساحة.

وبسبب كونها لم تفهم نمط التحرك، او الى اين سيذهب الهدف، هي ايضاً لم تستطع مجاراة الهدف بعينيها.

{ حسناً، على الاقل لن يكونوا عائقاً بهذه الطريقة، ربما}

” بعد هذا، لدينا دورية معاً على الحدود، لذا فإن اليوم ليس مناسب، ولكن اذا كان الأمر جيداً معك، يمكننا لاحقاً ان نذهب لتناول بعض الوجبات معنا في المرة القادمة؟، اهتمامي بك قد زاد قليلاً”

أما الطلاب الذين اكملوا مهامهم، هموا بالمغادرة من الفناء تباعاً، بينما يحادثون بعضهم البعض.

ويمكن القول بأن شيئاً كهذا كان معقولاً حدوثه، فبغض النظر عن الطريقة التي أنقذ بها العالم، ففي تلك اللحظة وذلك الزمن، استخدم قوة قد تنذر بالسوء والشوؤم بشكل مفرط بعد كل شيء.

ولكن، وكما هو متوقع، وبغض النظر عن انهاء الغالبية لمهامهم، دائماً سيتواجد ذلك الشخص ذا النتائج السيئة.

وكما قال، منذ البداية، ومنذ اللحظة التي اقتربت فيها روزاليند، كانت مستعدة لتهجم على هومورا على الفور في حال حاول فعل شيء ما.

” مـ…،مهلاً! مهلاً!”

{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}

” أو..! أوي ماذا انتِ بفاعلة؟!”

” عـ…،عيناي، عيناي سيئتان بالفعل، لهذا هي كذلك، أعدها من فضلك وإلا لن استطيع رؤية الهدف.

“أنـ….، أنا اسفة~–”

” ااا”

– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.

” ايـ…ايه؟”

هومورا يعرف هذا الوجه.

«Takarazuka: فرقة غنائية مشهورة تحتوي على الفتيات فقط»

‘ كوجا أيامي ‘، زميلته في الفصل A-3، وكانت تنتمي للفصيل 27.

وكذلك الاثنتين كانتا في نفس الشعبة مع ايومي.

لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.

“…أعتذر عن سوء الفهم”

فعلى حسب ما يذكر، كانت تسجل الملاحظات وتركز بشكل جدي اثناء حديث المعلم.

– اظهر هومورا ابتسامة ساخرة بينما كان يجيب

كم هذا محزن، فالجدية والقدرة المميزة، ليسا بالضرورة ان يأتيا في مكان واحد.

” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”

” أااخـ….اااه”

لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.

لقد تلاعب الهدف بـأيومي.

وبعد قول ذلك، سحب هومورا النظارة من عيني ايامي المرتعبة.

كانت تطلق بالفعل العديد من طلقات الفوتون في أن واحد، ولكن دون ان تصيب إحداها الهدف، فكلما ارادت ان تصيبه يتم التلاعب بها من قبل الهدف فتخطئ.

‘ كوجا أيامي ‘، زميلته في الفصل A-3، وكانت تنتمي للفصيل 27.

ايومي التي كانت تطارد الهدف بعينيها لتصيبه، بينما كان الهدف يدور ويستمر بالدوران حولها، يبدوا وكأنه يسخر منها.

وبسبب كونها لم تفهم نمط التحرك، او الى اين سيذهب الهدف، هي ايضاً لم تستطع مجاراة الهدف بعينيها.

” عيناي، عيناي ستحولان~”

تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.

– انتهى الأمر بعينيها تدوران بشكل دائخ، بينما كانت مشيتها غير مستقرة، بدت وكأنها ستسقط ارضاً.

كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.

{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}

فعلى حسب ما يذكر، كانت تسجل الملاحظات وتركز بشكل جدي اثناء حديث المعلم.

تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.

” عـ…،عيناي، عيناي سيئتان بالفعل، لهذا هي كذلك، أعدها من فضلك وإلا لن استطيع رؤية الهدف.

” يبدوا وكأنك تحظين بوقت ممتع، اليس كذلك؟. كوجا”

بدأ هومورا في مقارنة اوجه الفتاتين بأوجه الطلاب في الفصل.

قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”

ولكن هز هومورا رأسه يمنة ويسرى مقابلاً هذا الإعتذار.

” ااه، شكراً جزيلاً لــ…، مهلاً!!”

لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.

– وفي اللحظة التي كانت تريد أكمال شكرها، قامت بادارة رأسها الى الخلف فيتجمد تعبيرها بشكل كامل.

بينما اجاب هومورا بشكل مختصر ” أو”، ليظهر استقباله لامتنانها.

لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.

تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.

تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.

” ايه؟”

{ حسناً هذه ردة فعل متوقعة}، قال هومورا في نفسه.

ايومي التي كانت تطارد الهدف بعينيها لتصيبه، بينما كان الهدف يدور ويستمر بالدوران حولها، يبدوا وكأنه يسخر منها.

كانت فتيات الفصيل 101 هن الوحيدات المتفهمات لهذا الشعور المرعب، كان الخوف هو الشعور الذي يشعر به غالبية البشر.

– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.

ويمكن القول بأن شيئاً كهذا كان معقولاً حدوثه، فبغض النظر عن الطريقة التي أنقذ بها العالم، ففي تلك اللحظة وذلك الزمن، استخدم قوة قد تنذر بالسوء والشوؤم بشكل مفرط بعد كل شيء.

” حسناً، هذا هو الأمر لقد كان مجرد سوء فهم بأنني اقوم بالتنمر عليها، اذا فهمتم ذلك هل يمكن ان تقوما بإيقاف هالتكما القاتلة؟”

ففي النهاية، لم تكن هالة تلك القوة ببعيدة كثيراً عن هالة الشياطين.

كم هذا محزن، فالجدية والقدرة المميزة، ليسا بالضرورة ان يأتيا في مكان واحد.

كان من الطبيعي فقط أن تخاف، من الطبيعي أن ترتعد من تلك القوة، حتى هومورا لن يلوم أحد على ذلك حتى مع مرور كل ذلك الزمن.

{ليسوا بذلك السوء في الواقع}

ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.

” يبدوا ان كوجا لديها رفيق جيد”

” والان، جربي فعل ذلك مجدداً ولكن اخلعي نظاراتك هذه المرة “، تحدث هومورا مخاطباً ايامي.

كان من الطبيعي فقط أن تخاف، من الطبيعي أن ترتعد من تلك القوة، حتى هومورا لن يلوم أحد على ذلك حتى مع مرور كل ذلك الزمن.

“اـ..اييه؟”

نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.

” لا بأس قومي بتجربة الأمر”

– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.

وبعد قول ذلك، سحب هومورا النظارة من عيني ايامي المرتعبة.

والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.

” ااا”

هومورا يعرف هذا الوجه.

” واو، هذه النظارات كبيرة وقاسية”

– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.

” عـ…،عيناي، عيناي سيئتان بالفعل، لهذا هي كذلك، أعدها من فضلك وإلا لن استطيع رؤية الهدف.

من ناحية أخرى، ففي حال سُئل اذا ما كان هنالك شيء عليه تعلمه او القيام به، فستكون الاجابة لا شيء، ولهذا لم يفعل هومورا اي شيء على وجه الخصوص، واكتفى بمراقبة وضع الطلاب وادائهم.

نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.

ولكن، وكما هو متوقع، وبغض النظر عن انهاء الغالبية لمهامهم، دائماً سيتواجد ذلك الشخص ذا النتائج السيئة.

لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.

– روزاليند التي تم الكشف عن نيتها القاتلة، اعتذرت بتعبير منحرج عن شكوكها التي لا اساس لها من الصحة.

” لا بأس بذلك، اذا لم تستطيعي الرؤية فتخيلي انه تم خداعك وأُخذت نظاراتك منك، والأن عليك التصويب دون نظاراتك”

” يبدوا وكأنك تحظين بوقت ممتع، اليس كذلك؟. كوجا”

” حـ..حـ..حسناً اذن”

– في لحظة ادار هومورا وجهه الى روزاليند التي لم تنبس بحرف وبقيت صامتة طوال الوقت.

– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.

” ااه، شكراً جزيلاً لــ…، مهلاً!!”

عل مضض، رفعت ايومي رأسها لتنظر بعينيها الضبابيتين الى الهدف العائم في السماء الزرقاء الغائمة.

” مـ…،مهلاً! مهلاً!”

كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.

أما الطلاب الذين اكملوا مهامهم، هموا بالمغادرة من الفناء تباعاً، بينما يحادثون بعضهم البعض.

وبسبب كونها لم تفهم نمط التحرك، او الى اين سيذهب الهدف، هي ايضاً لم تستطع مجاراة الهدف بعينيها.

يبدوا انها حاولت اخفاء هالة القتل بشكل كامل، ولكن هومورا استعشر الأمر على الفور، فقط كان الأمر هيناً عليه لكي يتعامل معه، ويمكنه اسقاطها دون تحريك إصبع حتى، لهذا لم يرفع من حذره بشكل كبير.

( بهذا الشكل لن استطيع اصابة الهدف كما تعلممم)

– بدأ الطلاب في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في اطلاق ثلاث رصاصات ڤوتون لاصابة الهدف، بينما كان هومورا يتثائب من شدة الملل.

لم يبدوا هومورا وكأنه سيعيد النظارات، إن لم تحاول مرة على الأقل.

في الواقع، لقد كان امراً متوقعاً.

ولهذا استسلمت ايومي عن مطاردة الهدف بعينيها، حرصت فقط ان لا تترك الهدف يخرج عن مسار نظرها.

اذا سألت “لماذا؟”، هذا لأن الطلقات القادمة من ايومي اصابت الهدف وقامت باسقاط الهدف بسهولة ويسر، وكأن كل محاولاتها السابقة كانت كذبة لتغطية مهارتها.

لم تركز بعينيها، بل وسعت مجال رؤيتها، ارادت فقط ان يكون الهدف داخل مجال نظرها، فبعد كل شيء كان هذا اقصى ما تستطيع فعله بتلك الأعين الضبابية.

تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.

– ولكن وبشكل غامض.

” اه… شكراً جزيلاً لك-!”

” ايـ…ايه؟”

” يبدوا وكأنك تحظين بوقت ممتع، اليس كذلك؟. كوجا”

– النظر بهذه الطريقة، مكنها من رؤية مجال تحرك الهدف بشكل جيد، وبعد لحظات تأكدت ان هذا الأمر هو الحل للمشكلة.

” بعد هذا، لدينا دورية معاً على الحدود، لذا فإن اليوم ليس مناسب، ولكن اذا كان الأمر جيداً معك، يمكننا لاحقاً ان نذهب لتناول بعض الوجبات معنا في المرة القادمة؟، اهتمامي بك قد زاد قليلاً”

اذا سألت “لماذا؟”، هذا لأن الطلقات القادمة من ايومي اصابت الهدف وقامت باسقاط الهدف بسهولة ويسر، وكأن كل محاولاتها السابقة كانت كذبة لتغطية مهارتها.

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

” هـ..هذه كذبة، كيف؟!”

اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:

– غير قادرة على تصديق ما حدث، ايومي كانت مصعوقة.

” هـ..هذه كذبة، كيف؟!”

اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:

” واو، هذه النظارات كبيرة وقاسية”

” على الرغم من أن بصر كوجا سيء، إلا ان رؤيتك الحركية تبدوا جيدة جداً، ولكن وبسبب ذلك طاردت الهدف بعينيك بشكل مبالغ فيه، إن الحيلة في اصابة مثل ذلك الهدف المتحرك باستخدام شيء كالصاروخ الموجه ليست في ملاحقة الهدف، بل أن تجعلي مجال رؤيتك اوسع، وتجعلي الهدف يستقر داخل ذلك المجال.

” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”

وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”

– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.

– عندما سألها هومورا عن ذلك، أومأت ايومي برأسها بشكل مضطرب.

” بعد هذا، لدينا دورية معاً على الحدود، لذا فإن اليوم ليس مناسب، ولكن اذا كان الأمر جيداً معك، يمكننا لاحقاً ان نذهب لتناول بعض الوجبات معنا في المرة القادمة؟، اهتمامي بك قد زاد قليلاً”

” ايه،… اه نعم”

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

” طفلة جيدة، ولكن وفي الواقع إنه أمر غير فعال عند استخدام الرصاصات الموجهة”

“اـ..اييه؟”

” ايه؟”

لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.

– قالها هومورا بصوت خفيف.

في الواقع، لقد كان امراً متوقعاً.

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

” لا بأس قومي بتجربة الأمر”

” هيي، انا متفاجئة ان يظهر هذا الخائن سيء السمعة مثل هذا العطف”

والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.

في تلك اللحظة، خرج صوت ساطع لفتاة قادمة المخلف، وعندما استدار هومورا، وجد فتاتين يقفان في المنتصف.

ففي النهاية، لم تكن هالة تلك القوة ببعيدة كثيراً عن هالة الشياطين.

فتاة ذات شعر قصير تبدوا مفعمة بالحيوية بعيون شديدة السطوع، وأخرى طويلة القامة وقوية المظهر.

” بعد هذا، لدينا دورية معاً على الحدود، لذا فإن اليوم ليس مناسب، ولكن اذا كان الأمر جيداً معك، يمكننا لاحقاً ان نذهب لتناول بعض الوجبات معنا في المرة القادمة؟، اهتمامي بك قد زاد قليلاً”

بدأ هومورا في مقارنة اوجه الفتاتين بأوجه الطلاب في الفصل.

” عيناي، عيناي ستحولان~”

القصيرة كانت تدعى ‘ آنا دورنين ‘، والطويلة

– في لحظة ادار هومورا وجهه الى روزاليند التي لم تنبس بحرف وبقيت صامتة طوال الوقت.

 ‘ روزاليند وراجنر ‘.

 ‘ روزاليند وراجنر ‘.

يمكن القول أن كل واحدة منهما لديها اسلوبها وشعبيتها بين الطلاب، آنا بجانب الفتيان، مع مظهرها الفاتن والجميل كانت شعبية بين الفتيان، روزاليند ذات المظهر المحايد الكريم، مشهورة من جانب الفتيات، يبدوان كـ *تاكاراتسوكا*، كانتا الأعمدة الاساسية والشخصيات المركزية، داخل الفصيل 3-A.

– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.

«Takarazuka: فرقة غنائية مشهورة تحتوي على الفتيات فقط»

في الواقع، لقد كان امراً متوقعاً.

وكذلك الاثنتين كانتا في نفس الشعبة مع ايومي.

( بهذا الشكل لن استطيع اصابة الهدف كما تعلممم)

” اه آنا-تشان!، روزاليند-تشان!”، نادت ايومي.

– قالها هومورا بصوت خفيف.

” أ- أجل كوجا-تشي، عندما تم نزع نظاراتك بذلك الشكل، ظننت انه قد يكون تنمراً، ولكن لا يبدوا أن الأمر كان هكذا”

” …هل لاحظت؟”

” أ-أجل صحيح”

لقد تلاعب الهدف بـأيومي.

” من المستحيل أن يقوم رجل مثير كهذا، بفعل أمر شنيع لفتاة كما تعلمين”، قالت آنا قاصدة هومورا.

لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.

-هز هومورا كتفه بشكل مبالغ فيه، لتضحك آنا وتقول:

” من المستحيل أن يقوم رجل مثير كهذا، بفعل أمر شنيع لفتاة كما تعلمين”، قالت آنا قاصدة هومورا.

” اهاها، هل هذا أمر يجب ان تقوله لنفسك؟”

” حسناً اذا شعرت برغبة في ذلك فلا بأس”

” حسناً، هذا هو الأمر لقد كان مجرد سوء فهم بأنني اقوم بالتنمر عليها، اذا فهمتم ذلك هل يمكن ان تقوما بإيقاف هالتكما القاتلة؟”

” عيناي، عيناي ستحولان~”

– في لحظة ادار هومورا وجهه الى روزاليند التي لم تنبس بحرف وبقيت صامتة طوال الوقت.

– ولكن وبشكل غامض.

عندها انفتحت اعين روزاليند بشكل متفاجيء.

” اه آنا-تشان!، روزاليند-تشان!”، نادت ايومي.

” …هل لاحظت؟”

{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}

 ” وهل ظننتني لن أقوم بالملاحظة؟”

– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.

– اظهر هومورا ابتسامة ساخرة بينما كان يجيب

تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.

وكما قال، منذ البداية، ومنذ اللحظة التي اقتربت فيها روزاليند، كانت مستعدة لتهجم على هومورا على الفور في حال حاول فعل شيء ما.

” حسناً اذا شعرت برغبة في ذلك فلا بأس”

يبدوا انها حاولت اخفاء هالة القتل بشكل كامل، ولكن هومورا استعشر الأمر على الفور، فقط كان الأمر هيناً عليه لكي يتعامل معه، ويمكنه اسقاطها دون تحريك إصبع حتى، لهذا لم يرفع من حذره بشكل كبير.

وبعد قول ذلك، سحب هومورا النظارة من عيني ايامي المرتعبة.

“…أعتذر عن سوء الفهم”

وبهذا الأسلوب، واذا قاموا بتكوين فصيلة، فقد يستطيعون التعامل بشكل جيد اذا اعطيناهم القليل من المساحة.

– روزاليند التي تم الكشف عن نيتها القاتلة، اعتذرت بتعبير منحرج عن شكوكها التي لا اساس لها من الصحة.

لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.

ولكن هز هومورا رأسه يمنة ويسرى مقابلاً هذا الإعتذار.

{ حسناً هذه ردة فعل متوقعة}، قال هومورا في نفسه.

” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”

” واو، هذه النظارات كبيرة وقاسية”

– ففي الواقع أُعجب هومورا بما حدث، وقفت تلك الفتاة أمام هذا الشخص الذي لا تنقطع الشائعات عنه لتقوم بحماية صديقتها اذا اقتضى الأمر.

– ففي الواقع أُعجب هومورا بما حدث، وقفت تلك الفتاة أمام هذا الشخص الذي لا تنقطع الشائعات عنه لتقوم بحماية صديقتها اذا اقتضى الأمر.

كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.

– في لحظة ادار هومورا وجهه الى روزاليند التي لم تنبس بحرف وبقيت صامتة طوال الوقت.

” يبدوا ان كوجا لديها رفيق جيد”

” حـ..حـ..حسناً اذن”

والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.

كانت تطلق بالفعل العديد من طلقات الفوتون في أن واحد، ولكن دون ان تصيب إحداها الهدف، فكلما ارادت ان تصيبه يتم التلاعب بها من قبل الهدف فتخطئ.

” اه… شكراً جزيلاً لك-!”

” لا بأس قومي بتجربة الأمر”

– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.

وبعد فترة، كان هومورا يقول في داخله:

بينما اجاب هومورا بشكل مختصر ” أو”، ليظهر استقباله لامتنانها.

– قالها هومورا بصوت خفيف.

” بعد هذا، لدينا دورية معاً على الحدود، لذا فإن اليوم ليس مناسب، ولكن اذا كان الأمر جيداً معك، يمكننا لاحقاً ان نذهب لتناول بعض الوجبات معنا في المرة القادمة؟، اهتمامي بك قد زاد قليلاً”

ويبدوا أن ما قاله المعلم كان صحيحاً، فقد راعى المنهج اضمحلال الدافع لاولئك الاشخاص المجبرين على اتمام مثل هذه المهام واكتساب المهارات، فكر هومورا ان هذا قد يُعد انجازاً بالنسبة للأكاديمية.

” حسناً اذا شعرت برغبة في ذلك فلا بأس”

فَتلقي هذا النوع من الدروس، في تلك الساعة المتأخرة من اليوم كان أمراً لا معنى له.

– من بعد الرد على دعوة آنا بشكل غامض، غادر هومورا المكان.

” أااخـ….اااه”

هومورا يعرف هذا الوجه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط