نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Valhalla Saga 53

الحلقة السابعة عشر، الفصل الأول: إله الرعد (1)

الحلقة السابعة عشر، الفصل الأول: إله الرعد (1)

الحلقة السابعة عشر، الفصل الأول: إله الرعد (1)

كواغاغاغاغانغ ~!

 

 

 

عملاق الليل أفالت لعن. لقد شعر باليأس من قوة إله الرعد القوي حقًا.

لم يستطيعوا إلا التوقف. كان من المستحيل تجاهل صوت الرعد بغض النظر عما كانوا يفعلونه.

“عفوا؟”

 

 

سيكون من الجيد أن نسميها غريزة العملاق. ربما ، كان أيضًا خوفًا محفورا في روحه.

تجمعت الغيوم في السماء. وكان يقف في وسط الريح القاسية.

 

 

لأن الرعد كان هكذا.

إلتفت تاي هو.

 

لكنه سمع شيئًا آخر.

عملاق الليل أفالت أطلق تعجب. على الرغم من أنه كان ينظر من مكان بعيد ، إلا أنه جعل جسمه يتجمد.

الرجل الذي كان يقف في وسط السهول كان يرتدي ملابس بيضاء. كان يحمل رمح أبيض بيد واحدة ، وكان يبتسم ابتسامة ساحرة وهو ينظر إلى تاي هو.

 

 

“هاراد”.

كل شيء كان فوضوي. لم يستطع استرداد شظيع الروح. لم يستطع أن يقتل راغنار ولم يستطع أن يدوس على جذر المستقبل. لقد كان فشلا قاتما حقا.

 

 

لقد ضيعوا الكثير من الوقت. لا ، كان رد فعل الخصم سريعًا جدًا.

يبدو أن هيدا قد جاءت أيضا. على الرغم من أنه لم يعرف ماذا فعلت ، إلا أنه كان على يقين من أن جسده كان يتعافى.

 

 

لكنه كان بلا معنى أيهما كان. الآن لم يكن الوقت المناسب للتفكير بهذه الطريقة.

 

 

تنهد هاراد وأُعجب. كان قد عزم نفسه.

“هاراد”.

 

 

 

أهرب..

 

 

ظهر الشرار في عينيه الزرقاء. ثم بدأ الرعد الأزرق ينفجر من جسده.

أفالت نشر ظلام الليل.

كانت هذه قوته. وكذلك قوة ميولنير.

 

 

 

 

 

عملاق القوة هارد نظر إلى الوراء. كان بإمكانه سماع صوت البرق من داخل الغيوم السوداء.

 

 

كان يستطيع تخمين السبب الذي دفع ثور إلى رميه بهجومه الأول. كان لحمايتهم عن طريق  إبعادهم بعيدا.

لقد أعد نفسه. لقد أدار قبضته التي كانت على وشك ضرب تاي هو على عجل ودافع. وكان القرار الصحيح.

 

 

أمير النور ، كوخولين.

لأن البرق كان دائما أسرع من الرعد.

 

 

 

بابانغ!

 

 

ضرب الرعد بعد البرق. لقد عبر الأرض المتشققة وسقط الرعد الأزرق.

 

 

 

تجمعت الغيوم في السماء. وكان يقف في وسط الريح القاسية.

في الذاكرة التي رآها من خلال غاي بولغ.

 

 

“مرحبا.”

حث راغنار محاربي فيلق ثور مرة أخرى ، الذين كانوا غائبين عن التفكير. قبل أن يعود نظر إلى المكان الذي نزلت فيه البجعة مرة أخرى.

 

 

التحية التي تبدو وكأنها غمغمة سمعت بوضوح شديد. ضحك إله الرعد كرجل ، مناسب ليكون أقوى محارب في أزغارد. هو ، الذي كان قد إقترب بالفعل من هاراد ، أرجح ميولنير.

 

 

“أنا ، كوخولين سأصبح معلمك من الآن فصاعدًا.”

قصيرة وسريعة.

صاحت هيدا بحدة وحركت يديها على عجل. قامت بامتصاص الدم المتخثر في فم تاي هو ثم سرقت شفتيه. وضعت شفتيها على الخاصة بتاي هو، التي كانت مفتوحة بعض الشيء ، ومنحته أفضل بركة.

 

مثلما توقع ، كان رجل وسيم يقف في الظلام. ولم يكن ظلام دامس بعد الآن. كانت سهول خضراء كانت تحت سماء مشرقة.

ولكن مثل بداية العالم.

سيدوس على جذر المستقبل جنبا إلى جنب مع راغنار.

 

نظر براكي إلى الرعد والبرق وهتف. كان رولو المغمي عليه يدور في مكان بعيد من حظه.

القوة وراء ميولنير ضربة مجال هاراد. انفجرت الأرض مرة أخرى ، وتم إرسال جسد هاراد الضخم على بعد مئات الأمتار.

فكر تاي هو في نفس الشيء مثل راغنار وأسقط كتفيه. لأنه مهما كان الأمر ، يبدو أنه قد تم حلها.

 

 

كواغاغاغاغانغ ~!

 

 

 

سقط الرعد من السماء كما لو كان يطارد هاراد. انفجر ضوء أبيض نقي ودعا إلى الرعد.

“تشرفت بمقابلتك. خليفة إيرين الذي سيحصل على كل شيء مني “.

 

عملاق القوة هارد نظر إلى الوراء. كان بإمكانه سماع صوت البرق من داخل الغيوم السوداء.

نظر ثور إلى هاراد الذي تم دفعه إلى الخلف. ستارة من الليل ظهرت في الهواء وكانت تغطي هاراد. كانت قوة عملاق الليل أفالت. أراد أن يجعله يعود كيفما يستطيع.

 

 

لا ، لم تكن النهاية. لم تكن الأخيرة. لأنه سيحارب إله الرعد بكل قوته!

لكن ثور رأى ذلك ولم يتركه يذهب.

لم تكن قوته وحدها. أصبحت بركة هيدا التي أضيفت كل ليلة مرساة لتاي هو. لقد أغلق عينيه. لقد فقد الحواس ليس فقط في ذراعه بل في جسده بأكمله.

 

 

ظهر الشرار في عينيه الزرقاء. ثم بدأ الرعد الأزرق ينفجر من جسده.

 

 

 

كانت هذه قوته. وكذلك قوة ميولنير.

المحارب العظيم للعالم المدمر ، ايرين.

 

 

رمى ثور ميولنير. كان السلاح الذي صنع من الأونت يشبه رعد إله نفسه. سقط الرعد من السماء مرة أخرى. كان الأمر أشبه بإعلان أن كل هذه الأراضي تابعة لثور.

عملاق الليل أفالت لعن. لقد شعر باليأس من قوة إله الرعد القوي حقًا.

 

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

السماح له بالقتال في ساحة المعركة الأخيرة بكل قوته.

 

كواغاغاغاغاتغ!

اخترق الرعد ستارة الليل. لقد قطع الظلام.

 

 

كل شيء كان فوضوي. لم يستطع استرداد شظيع الروح. لم يستطع أن يقتل راغنار ولم يستطع أن يدوس على جذر المستقبل. لقد كان فشلا قاتما حقا.

عملاق الليل أفالت لعن. لقد شعر باليأس من قوة إله الرعد القوي حقًا.

بدأت الحيوية تعود في عيون تاي هو. بكت هيدا وابتسمت. وضعت القطعة المتبقية من التفاح الذهبي في فمها وسلمتها إلى تاي هو مرة أخرى.

 

 

عملاق القوة رد ميولنير بكل قوته. كانت السماء والأرض تبكيان من الألم بسبب الهزة الارتدادية الناتجة عن الصدام بين ميولنير وقبضة هاراد. هدر هاراد وعادت ميولنير وقبضة هاراد في نفس الوقت.

 

 

 

عادت ميولنير إلى أيدي صاحبها. ارتفع الدخان الأسود من قبضة هاراد ، بدلاً من الدم الأحمر.

 

 

 

الخبر.

“تراجعوا! إذا جُرحتم ، فستموتون! “

 

 

أهه.

 

 

 

أههههه.

 

 

فكر تاي هو في نفس الشيء مثل راغنار وأسقط كتفيه. لأنه مهما كان الأمر ، يبدو أنه قد تم حلها.

تنهد هاراد وأُعجب. كان قد عزم نفسه.

فكر تاي هو في نفس الشيء مثل راغنار وأسقط كتفيه. لأنه مهما كان الأمر ، يبدو أنه قد تم حلها.

 

كيف؟

كان سيموت في قتال. لن يهرب. كيف يمكن أن يهرب محارب من هذا المكان؟

 

 

إستطاع تاي هو أن يخمن إلى حد ما ما حدث.

لقد كان عملاق القوة. في المقام الأول ، الهرب لم يناسبه على الإطلاق. لم يستطع أن يتخيل نفسه يموت مع ظهره مكشوف.

على الرغم من أنه كان قلقًا بعض الشيء بشأن راغنار وبراكي ، إلا أنه شعر أنهما سيكونان على ما يرام إذا كان الأمر كذلك. لكن بدلاً من ذلك ، كان الشخص الذي كان قلقًا بشأنه هو رولو.

 

رمى ثور ميولنير. كان السلاح الذي صنع من الأونت يشبه رعد إله نفسه. سقط الرعد من السماء مرة أخرى. كان الأمر أشبه بإعلان أن كل هذه الأراضي تابعة لثور.

كل شيء كان فوضوي. لم يستطع استرداد شظيع الروح. لم يستطع أن يقتل راغنار ولم يستطع أن يدوس على جذر المستقبل. لقد كان فشلا قاتما حقا.

سيكون مختلفا عن ذلك اليوم. لن تخسر مرة أخرى مثل ذلك اليوم.

 

عملاق الليل أفالت لعن. لقد شعر باليأس من قوة إله الرعد القوي حقًا.

لو كان عملاق الليل أفالت ، لكان قد حلل حتى في هذه اللحظة.

 

 

 

كيف وصل ثور بهذه السرعة؟ ألم يكن هناك طريقة للفرار؟ طريقة لخداع عينيه؟

إستطاع تاي هو أن يخمن إلى حد ما ما حدث.

 

 

لقد كان شخصًا لا يريد رؤيته. لم يناسبه ، هاراد على الإطلاق.

 

 

 

ولكن مثلما فعل أفالت ، إعترف هاراد به أيضًا. بسبب ذلك طلب بصوت منخفض.

 

 

 

أن يمنحه القوة.

 

 

“هيدا”.

السماح له بالقتال في ساحة المعركة الأخيرة بكل قوته.

 

 

 

لا ، لم تكن النهاية. لم تكن الأخيرة. لأنه سيحارب إله الرعد بكل قوته!

الحلقة السابعة عشر، الفصل الأول: إله الرعد (1)

 

 

ضحك هاراد. لكن عملاق الليل لم يلعن. لقد أغلق عينيه وحرك أصابعه فقط. كان يسيطر على الخيوط التي كانت على طرف أصابعه واسترجع ستارة الليل التي كانت تهدف إلى إخفاء هاراد. بدلا من ذلك ، أعطى المزيد من القوة لهاراد.

 

 

“تراجعوا! إذا جُرحتم ، فستموتون! “

أخذ الليل الأسود شكل. أصبح الذراع اليمنى لهاراد.

كواغاغاغاغاتغ!

 

عملاق القوة هارد نظر إلى الوراء. كان بإمكانه سماع صوت البرق من داخل الغيوم السوداء.

أمسك ثور ميولنير. لكنه لم ينقض نحوه على الفور. لقد كان ينظر إليه بعيونه المغطاة بالشرار.

 

 

‘دعنا نستيقظ’

كان ينتظره. كما هو متوقع من إله المعركة لأزغارد. المحارب الأفضل الذي يقود فالهالا.

ضرب الرعد بعد البرق. لقد عبر الأرض المتشققة وسقط الرعد الأزرق.

 

 

شدد هاراد قبضته التي كان الدخان الأسود يرتفع منها ثم عبر عن أدبه الأخير إلى سيده.

 

 

في الذاكرة التي رآها من خلال غاي بولغ.

“ملكي! راقب معركتي الأخيرة! “

لكنه سمع شيئًا آخر.

 

لقد ضيعوا الكثير من الوقت. لا ، كان رد فعل الخصم سريعًا جدًا.

استعاد قبضته التي اخترقت السماء ونظر إلى الأمام. لقد خلق نار سوداء كبيرة قاومت الرعد.

 

 

أهه.

“أنا منطلق يا إله الرعد”.

 

 

 

كان يستطيع تخمين السبب الذي دفع ثور إلى رميه بهجومه الأول. كان لحمايتهم عن طريق  إبعادهم بعيدا.

 

 

 

أراد أن يطابقه. لقد أراد أن يرد له هدية إنتظاره له.

 

 

سمع صوت الرعد من بعيد.

لكنه لم يستطع.

 

 

حتى لو كانت بركة إيدون ، فلا يزال لها حدودها.

لأنه كان عملاق القوة. لقد كان قائد الملك الساحر ، أوتغارد لوكي!

سيدوس على جذر المستقبل جنبا إلى جنب مع راغنار.

 

كيف وصل ثور بهذه السرعة؟ ألم يكن هناك طريقة للفرار؟ طريقة لخداع عينيه؟

كان سيحقق إنجازا. كان سيجعل موقف كان مواتيا أكثر ولو قليلا لسيده.

 

 

ولكن مثل بداية العالم.

سوف يمسحهم جميعًا من توابع القتال.

 

 

 

سيدوس على جذر المستقبل جنبا إلى جنب مع راغنار.

أفضل إله معركة لأزغارد رآه في اليوم الأول الذي دخل فيه فالهالا – لقد جاء إله الرعد ، ثور.

 

كل شيء كان فوضوي. لم يستطع استرداد شظيع الروح. لم يستطع أن يقتل راغنار ولم يستطع أن يدوس على جذر المستقبل. لقد كان فشلا قاتما حقا.

إنقذ هاراد للأمام. كان جسم العملاق الضخم كافيًا لعبور السهول في لحظة.

عملاق القوة رد ميولنير بكل قوته. كانت السماء والأرض تبكيان من الألم بسبب الهزة الارتدادية الناتجة عن الصدام بين ميولنير وقبضة هاراد. هدر هاراد وعادت ميولنير وقبضة هاراد في نفس الوقت.

 

 

قرأ ثور نوايا هاراد. وبسبب ذلك جعل الرعد ينفجر وإنقض نحوه. رفرف رداءه الأحمر.

التحية التي تبدو وكأنها غمغمة سمعت بوضوح شديد. ضحك إله الرعد كرجل ، مناسب ليكون أقوى محارب في أزغارد. هو ، الذي كان قد إقترب بالفعل من هاراد ، أرجح ميولنير.

 

 

كواغاغاغاغاتغ!

ضرب الرعد بعد البرق. لقد عبر الأرض المتشققة وسقط الرعد الأزرق.

 

 

غطى السماء والأرض برعد. يبدو أن الضوء الأبيض والأزرق الذي انفجر كان كافيا لجعلك أعمى.

 

 

 

نظر براكي إلى الرعد والبرق وهتف. كان رولو المغمي عليه يدور في مكان بعيد من حظه.

 

 

 

بصق راغنار لعاب مختلط بالدماء وإستيقظ المحاربون في فيلق ثور. على الرغم من أنهم أخذوا قلوبهم وأرواحهم في المشهد الأسطوري الذي يحدث أمامهم ، إلا أن صوت ملك الفايكينغ راغنار كان لا يزال يعمل.

‘دعنا نستيقظ’

 

 

كان ثور يدفع هاراد. بصق راغنار مرة واحدة وكان على وشك الذهاب إلى تاي هو.

 

 

~~~~~~~

ومع ذلك توقف قبل أن يتمكن من اتخاذ خطوتين. على الرغم من أنه كان مغطى بالرعد حتى لا يمكنك العثور عليه بسهولة ، إلا أنه توقف لأنه رأى بجعة بيضاء مغطاة بضوء ذهبي تتجه نحو الأرض.

إلتفت تاي هو.

 

لكنه سمع شيئًا آخر.

“تراجعوا! إذا جُرحتم ، فستموتون! “

ومع ذلك توقف قبل أن يتمكن من اتخاذ خطوتين. على الرغم من أنه كان مغطى بالرعد حتى لا يمكنك العثور عليه بسهولة ، إلا أنه توقف لأنه رأى بجعة بيضاء مغطاة بضوء ذهبي تتجه نحو الأرض.

 

~~~~~~~

حث راغنار محاربي فيلق ثور مرة أخرى ، الذين كانوا غائبين عن التفكير. قبل أن يعود نظر إلى المكان الذي نزلت فيه البجعة مرة أخرى.

 

 

سمع صوت من الخلف. عندها فقط أدرك تاي هو أنه كان يقف داخل الظلام. وكان قد سمع بالتأكيد الصوت الذي كان وراءه ، من قبل.

إستطاع تاي هو أن يخمن إلى حد ما ما حدث.

 

 

لقد بدا وكأنه سيصبح أصم بسبب الرعد. أصبحت الرؤية الحمراء والخافتة قتامة في كل مرة.

ومع ذلك توقف قبل أن يتمكن من اتخاذ خطوتين. على الرغم من أنه كان مغطى بالرعد حتى لا يمكنك العثور عليه بسهولة ، إلا أنه توقف لأنه رأى بجعة بيضاء مغطاة بضوء ذهبي تتجه نحو الأرض.

 

 

سوف يموت هكذا.

إستطاع أن يسمع أيضا همسات دافئة من بعيد. يبدو أن كل شيء كان وراء ستار.

 

 

حتى لو كانت بركة إيدون ، فلا يزال لها حدودها.

ضحك هاراد. لكن عملاق الليل لم يلعن. لقد أغلق عينيه وحرك أصابعه فقط. كان يسيطر على الخيوط التي كانت على طرف أصابعه واسترجع ستارة الليل التي كانت تهدف إلى إخفاء هاراد. بدلا من ذلك ، أعطى المزيد من القوة لهاراد.

 

 

لكن تاي هو لم يترك خيط الوعي الذي بقي له. على الرغم من أنه كان يعلم أنه لن يكون متؤلمًا بعد الآن إذا ما سمح بذلك وسيكون أكثر راحة لم يفعل ذلك.

شدد هاراد قبضته التي كان الدخان الأسود يرتفع منها ثم عبر عن أدبه الأخير إلى سيده.

 

 

لم تكن قوته وحدها. أصبحت بركة هيدا التي أضيفت كل ليلة مرساة لتاي هو. لقد أغلق عينيه. لقد فقد الحواس ليس فقط في ذراعه بل في جسده بأكمله.

 

 

“تراجعوا! إذا جُرحتم ، فستموتون! “

لم يستطع سماع الرعد بعد الآن.

سقط الرعد من السماء كما لو كان يطارد هاراد. انفجر ضوء أبيض نقي ودعا إلى الرعد.

 

 

لكنه سمع شيئًا آخر.

إستطاع أن يسمع أيضا همسات دافئة من بعيد. يبدو أن كل شيء كان وراء ستار.

 

عملاق القوة رد ميولنير بكل قوته. كانت السماء والأرض تبكيان من الألم بسبب الهزة الارتدادية الناتجة عن الصدام بين ميولنير وقبضة هاراد. هدر هاراد وعادت ميولنير وقبضة هاراد في نفس الوقت.

شيء ناعم لمس خديه. انتشر الدفء في حواسه التي كانت خدر. هالة رطبة من الحياة مرت من شفتيه الجافة.

 

 

أفضل إله معركة لأزغارد رآه في اليوم الأول الذي دخل فيه فالهالا – لقد جاء إله الرعد ، ثور.

“هيدا”.

رمى ثور ميولنير. كان السلاح الذي صنع من الأونت يشبه رعد إله نفسه. سقط الرعد من السماء مرة أخرى. كان الأمر أشبه بإعلان أن كل هذه الأراضي تابعة لثور.

 

 

كان يستطيع رأيت وجه هيدا من وراء رؤيته المعتمة. يبدو أنها كانت تبكي وغاضبة أيضًا.

 

 

 

“لا تموت!”

 

 

 

صاحت هيدا بحدة وحركت يديها على عجل. قامت بامتصاص الدم المتخثر في فم تاي هو ثم سرقت شفتيه. وضعت شفتيها على الخاصة بتاي هو، التي كانت مفتوحة بعض الشيء ، ومنحته أفضل بركة.

كان يستطيع تخمين السبب الذي دفع ثور إلى رميه بهجومه الأول. كان لحمايتهم عن طريق  إبعادهم بعيدا.

 

المحارب العظيم للعالم المدمر ، ايرين.

فتح تاي هو عينيه. ومع ذلك ، فقدوا التركيز. كانت عيون مظلمة بدت وكأن الحياة سوف تنطفئ قريبًا.

إنقذ هاراد للأمام. كان جسم العملاق الضخم كافيًا لعبور السهول في لحظة.

 

كان يستطيع رأيت وجه هيدا من وراء رؤيته المعتمة. يبدو أنها كانت تبكي وغاضبة أيضًا.

تنفست هيدا. مدت يدها المرتعشة ثم أخرجت قطعة تفاحة ذهبية من خصرا. لقد مضغتها بنفسها من أجل تاي هو ، الذي لم يكن لديها حتى القوة لإغلاق فكه السفلي ، وقبلته مرة أخرى. دفعت التفاح المكسورة مع لسانها.

“هاراد”.

 

 

إبتلع التاي هو. كان بطيئًا حقا ولكنه مر عبر حلقه.

عملاق الليل أفالت لعن. لقد شعر باليأس من قوة إله الرعد القوي حقًا.

 

ضرب الرعد بعد البرق. لقد عبر الأرض المتشققة وسقط الرعد الأزرق.

بدأت الحيوية تعود في عيون تاي هو. بكت هيدا وابتسمت. وضعت القطعة المتبقية من التفاح الذهبي في فمها وسلمتها إلى تاي هو مرة أخرى.

 

 

‘يمكنني ترك العملاق لثور فقط’

سيكون مختلفا عن ذلك اليوم. لن تخسر مرة أخرى مثل ذلك اليوم.

 

أهرب..

لمست هيدا وجه تاي هو. وضعت شفتيها مرة أخرى على رأسه وبدأت في البكاء بدموع ذهبية.

 

 

 

لقد أعد نفسه. لقد أدار قبضته التي كانت على وشك ضرب تاي هو على عجل ودافع. وكان القرار الصحيح.

 

أن يمنحه القوة.

سمع صوت الرعد من بعيد.

 

 

أمير النور ، كوخولين.

إستطاع أن يسمع أيضا همسات دافئة من بعيد. يبدو أن كل شيء كان وراء ستار.

 

 

لأنه كان عملاق القوة. لقد كان قائد الملك الساحر ، أوتغارد لوكي!

“هيدا”.

 

 

‘يمكنني ترك العملاق لثور فقط’

إستطاع تاي هو أن يخمن إلى حد ما ما حدث.

إبتلع التاي هو. كان بطيئًا حقا ولكنه مر عبر حلقه.

 

 

أفضل إله معركة لأزغارد رآه في اليوم الأول الذي دخل فيه فالهالا – لقد جاء إله الرعد ، ثور.

 

 

كواغاغاغاغانغ ~!

يبدو أن هيدا قد جاءت أيضا. على الرغم من أنه لم يعرف ماذا فعلت ، إلا أنه كان على يقين من أن جسده كان يتعافى.

 

 

 

لقد جاءوا للقبض على غريفون بري ولكن ما كان هذا بحق الجحيم؟

بصق راغنار لعاب مختلط بالدماء وإستيقظ المحاربون في فيلق ثور. على الرغم من أنهم أخذوا قلوبهم وأرواحهم في المشهد الأسطوري الذي يحدث أمامهم ، إلا أن صوت ملك الفايكينغ راغنار كان لا يزال يعمل.

 

 

فكر تاي هو في نفس الشيء مثل راغنار وأسقط كتفيه. لأنه مهما كان الأمر ، يبدو أنه قد تم حلها.

في الذاكرة التي رآها من خلال غاي بولغ.

 

إستطاع تاي هو أن يخمن إلى حد ما ما حدث.

‘يمكنني ترك العملاق لثور فقط’

لا ، لم تكن النهاية. لم تكن الأخيرة. لأنه سيحارب إله الرعد بكل قوته!

 

 

على الرغم من أنه كان قلقًا بعض الشيء بشأن راغنار وبراكي ، إلا أنه شعر أنهما سيكونان على ما يرام إذا كان الأمر كذلك. لكن بدلاً من ذلك ، كان الشخص الذي كان قلقًا بشأنه هو رولو.

نظر ثور إلى هاراد الذي تم دفعه إلى الخلف. ستارة من الليل ظهرت في الهواء وكانت تغطي هاراد. كانت قوة عملاق الليل أفالت. أراد أن يجعله يعود كيفما يستطيع.

 

سمع صوت الرعد من بعيد.

‘دعنا نستيقظ’

 

 

 

ربما كان قد أكل قطعة من التفاحة الذهبية لأن جسمه كان يتعافى بسرعة. كان عليه أن يفتح عينيه بسرعة حتى يهدأ هيدا.

سيكون مختلفا عن ذلك اليوم. لن تخسر مرة أخرى مثل ذلك اليوم.

 

 

ومع ذلك لم يستطع فتح عينيه. كان صوت الرعد بعيدًا جدًا. بدا الأمر كما لو كان أنفاس ودفئ هيدا كان مسدود بجدار غير مرئي لم يستطع الوصول إليه.

 

 

 

كيف؟

 

 

 

لقد اصابه الفزع. ماذا لو كان لديه شلل في الدماغ؟ أن جسده كان على قيد الحياة ولكن وعيه لم يكن كذلك.

 

 

 

لا ، لم يكن هناك طريقة. إذا كان الأمر كذلك ، فلن يتمكن حتى من التفكير الآن. وفي المقام الأول ، ألم يذهب محاربوا فالهالا إلى فالهالا ليصبحوا محاربي فولاذ عندما يموتون؟

 

 

 

“يالا جمالها. هي على قدم المساواة مع معلمتي تقريبا. ولكن بالطبع ، معلماي أجمل بكثير. “

 

 

إستطاع أن يسمع أيضا همسات دافئة من بعيد. يبدو أن كل شيء كان وراء ستار.

سمع صوت من الخلف. عندها فقط أدرك تاي هو أنه كان يقف داخل الظلام. وكان قد سمع بالتأكيد الصوت الذي كان وراءه ، من قبل.

في الذاكرة التي رآها من خلال غاي بولغ.

 

“هيدا”.

في الذاكرة التي رآها من خلال غاي بولغ.

 

 

 

لا ، قبل أن يتدحرج على الأرض ، قبل أن يرمي غاي بولغ على عملاق القوة.

إستطاع أن يسمع أيضا همسات دافئة من بعيد. يبدو أن كل شيء كان وراء ستار.

 

 

‘سوف أساعدك’

لم تكن قوته وحدها. أصبحت بركة هيدا التي أضيفت كل ليلة مرساة لتاي هو. لقد أغلق عينيه. لقد فقد الحواس ليس فقط في ذراعه بل في جسده بأكمله.

 

“أنا ، كوخولين سأصبح معلمك من الآن فصاعدًا.”

إلتفت تاي هو.

أراد أن يطابقه. لقد أراد أن يرد له هدية إنتظاره له.

 

 

مثلما توقع ، كان رجل وسيم يقف في الظلام. ولم يكن ظلام دامس بعد الآن. كانت سهول خضراء كانت تحت سماء مشرقة.

لقد كان عملاق القوة. في المقام الأول ، الهرب لم يناسبه على الإطلاق. لم يستطع أن يتخيل نفسه يموت مع ظهره مكشوف.

 

لقد جاءوا للقبض على غريفون بري ولكن ما كان هذا بحق الجحيم؟

الرجل الذي كان يقف في وسط السهول كان يرتدي ملابس بيضاء. كان يحمل رمح أبيض بيد واحدة ، وكان يبتسم ابتسامة ساحرة وهو ينظر إلى تاي هو.

“أنا منطلق يا إله الرعد”.

 

حث راغنار محاربي فيلق ثور مرة أخرى ، الذين كانوا غائبين عن التفكير. قبل أن يعود نظر إلى المكان الذي نزلت فيه البجعة مرة أخرى.

“تشرفت بمقابلتك. خليفة إيرين الذي سيحصل على كل شيء مني “.

لكنه كان بلا معنى أيهما كان. الآن لم يكن الوقت المناسب للتفكير بهذه الطريقة.

 

 

“عفوا؟”

 

 

نظر ثور إلى هاراد الذي تم دفعه إلى الخلف. ستارة من الليل ظهرت في الهواء وكانت تغطي هاراد. كانت قوة عملاق الليل أفالت. أراد أن يجعله يعود كيفما يستطيع.

عندما سأل تاي هو مرة أخرى على اللقب الذي لم يفكر فيه حتى ، عبس قليلا. ثم تمتم بصوت منخفض كما لو لم يكن لديه أي خيارات وقال مباشرة.

 

 

 

“أنا ، كوخولين سأصبح معلمك من الآن فصاعدًا.”

 

 

 

أمير النور ، كوخولين.

 

 

رمى ثور ميولنير. كان السلاح الذي صنع من الأونت يشبه رعد إله نفسه. سقط الرعد من السماء مرة أخرى. كان الأمر أشبه بإعلان أن كل هذه الأراضي تابعة لثور.

المحارب العظيم للعالم المدمر ، ايرين.

 

 

إنقذ هاراد للأمام. كان جسم العملاق الضخم كافيًا لعبور السهول في لحظة.

مد يده نحو تاي هو.

ولكن مثلما فعل أفالت ، إعترف هاراد به أيضًا. بسبب ذلك طلب بصوت منخفض.

 

 

53

لكنه سمع شيئًا آخر.

~~~~~~~

التحية التي تبدو وكأنها غمغمة سمعت بوضوح شديد. ضحك إله الرعد كرجل ، مناسب ليكون أقوى محارب في أزغارد. هو ، الذي كان قد إقترب بالفعل من هاراد ، أرجح ميولنير.

 

 

فصلين قادمين، وأيضا لقد أعجبني هاراد، على الأقل شخصيته ليست سيئة جدا ولا تكرهه…

كان سيموت في قتال. لن يهرب. كيف يمكن أن يهرب محارب من هذا المكان؟

 

 

~~~~~~~

أهه.

المحارب العظيم للعالم المدمر ، ايرين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط