نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Valhalla Saga 160

الحلقة 39: الفصل 7: هيلا #7

الحلقة 39: الفصل 7: هيلا #7

الحلقة 39: الفصل 7: هيلا #7

وجهها كان يقول أنها لا تريد أن تترك وحدها ، لكنها أيضاً لا تريد أن تكون مصدر إزعاج لهم. تاي هو داعب رأسها.

 

 

 

أودين رفع كأسه. أوقف هيلا عن محاولة ملء كأسه وفتح فمه.

تاي هو هزم هرومباك الملك المدهش و حتى قام بأداء لنشر اسم إيدون لكن المعركة لم تنتهي بعد.

 

 

“نعم ، أودين؟”

 

لأنه لم يكن هناك شيء يمكنها فعله لأنها لم تعرف كيف تقاتل ولا تستخدم السحر.

وكان السبب في ذلك أن عدد القوات التي كان لدى الجانبين كان كبيراً جداً في المقام الأول.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

هرومباك مات والعمالقة تم إبادتهم. بما أن جيش الأرواح الشريرة قد تم تقسيمه إلى شظايا ، فلن يكون هناك خطر في الوقت الراهن.

العمالقة والأرواح الشريرة إختاروا الهرب. وبما أنهم كانوا بالفعل في حالة تعطل فيها نظام القيادة ، كانوا يهربون بيأس وفي حالة من الفوضى.

 

 

 

 

كلاهما كانا يقولان هراء مختلط بالنكات.

شخص حكيم قال ذات مرة أن التراجع في المعركة هو أصعب شيء.

 

 

‘سأذهب قريباً. محارب إيدون سيعود قريباً ، لذا لنرفع نخباً للنصر.’

 

 

وكان ذلك بسبب اضطرارهم إلى وقف مطاردة العدو الذي اكتسب الزخم واضطروا إلى إدارة القوات.

 

 

 

 

 

لكن ذلك لم يكن ممكناً لأن نظام القيادة قد اختفى.

 

 

لم يكن هناك أي شكل من أشكال الالتواء على وجوههم حيث كانوا يظهرون آداب السلوك تجاه بعضهم البعض. رفع أودين فنجانه بينما كان الجميع يضعون عبارات جيدة.

 

“نعم ، أودين؟”

جيش الموتى حركوا سيوفهم دون تردد نحو الأرواح الشريرة الهاربة ، وحدثت مذبحة من جانب واحد في ساحة المعركة.

 

 

 

 

 

الأرواح الشريرة لم تتوقف لتعيش. لقد داسوا على حلفائهم الذين سقطوا دون تردد. كان هناك البعض الذي دفع أولئك الذين كانوا يركضون بجانبهم لمحاولة كسب الوقت لأنفسهم.

“نعم ، أودين؟”

 

 

 

“هذا غاليون. إنه مستشاري وأقوى محارب في نيفلهايم.”

ولم يكن الأمر مختلفاً بالنسبة للعمالقة. العديد من الأرواح الشريرة سحقت حتى الموت تحت أقدام العمالقة الضخمة.

 

 

 

 

 

تاي هو نظر إلى ساحة المعركة بينما كان يجلس على الكرسي داخل التنين الأسود. بدا وكأنه لن يحتاج للقتال وجهاً لوجه لأن المعركة قد ميلت بالفعل لصالحهم.

 

 

هيلا رأت التنين الأسود يطير مثل سهم من حصانها الشبح و أطلقت هتاف تعجب.

 

 

بسبب ذلك ، تاي هو أبعد يديه عن فأرة نيدهوغ و لوحة المفاتيح وقال،

 

 

 

 

 

“نيدهوغ.”

 

 

 

 

 

“نعم ، سيدي تاي هو؟”

‘سأعود.’

 

 

 

 

نيدهوغ ، التي كانت تحدق في الشاشة ، أجابت. الشاشة ، التي كانت مطابقة للتي تاي هو التي استخدمها قبل وفاته ، كانت تظهر المشهد من ساحة المعركة.

 

 

 

 

 

تاي هو أعاد جسده بوعي و قال،

وتحركات التنين تحسنت بالتأكيد.

 

 

 

“هل تريدين أن تحاولي القتال؟”

‘أسمعك جيداً.’

 

 

 

 

“أ-أنا؟”

 

 

 

 

 

نيدهوغ تفاجأت وتحولت بجسدها إلى جانب تاي هو. تاي هو ضحك على تعابير وجهها المليئة بعدم الارتياح والإثارة و أومأ.

“أنا… أنا سمينة؟”

 

 

 

 

“نعم ، ليس هناك حاجة للقتال بجدية. فقط تحركي بينما تحاولين أن تجعليهم يشعرون بالخوف.”

كلاهما كانا يقولان هراء مختلط بالنكات.

 

 

 

لكن ذلك لم يكن ممكناً لأن نظام القيادة قد اختفى.

“آه ، حسناً. سأحاول.”

هيلا و تاي هو تحدثوا بسلاسة مثل تيار الماء. أودين أومأ برأسه ثم دعا نيدهوغ التي كانت لا تزال تشرب من كأسها بعناية.

 

 

 

و رد فعل نيدهوغ كان نفس رد فعل أدينماها لكنه أكثر إخلاصاً.

نيدهوغ إحتاجت للتدريب على الأقل لوقت لاحق. لن يكون خطراً حتى الآن بعد أن كسبوا الأفضلية ، لذا كانت أفضل فرصة لجعل نيدهوغ تختبر هواء ساحة المعركة وتتحرك لوحدها.

“نيدهوغ ، انتظري لحظة.”

 

نيدهوغ التفت للنظر في نفسها. أودين أطلق ضحكة قوية على السخافة ، لكن نيدهوغ كانت جادة. لهذا السبب كان عليه أن يتحدث معها بشكل جدي.

 

بدأت بالسيطرة على التنين الأسود تماماً كما فعلت عندما قابلت تاي هو لأول مرة.

نيدهوغ أجابت بقوة ثم وضعت يديها على الفأرة و لوحة المفاتيح. لقد كافحت مع حركات يدها الغريبة حيث تلاعبت بالأدوات.

 

 

التنين الأسود ، نيدهوغ.

 

 

لكن بالطبع ، لم يكن فعالاً على الإطلاق لأن نيدهوغ لم تكن بحاجة لتلك الضوابط في المقام الأول. كانت الفأرة ولوحة المفاتيح مجرد أدوات تزين لها ، شخصاً يمكنه التحكم في التنين الأسود من خلال أفكارها فقط.

التنين الأسود ، نيدهوغ.

 

 

 

 

بسبب ذلك ، تاي هو كان يخطط لإيقافها ، لكن كوخولين ، الذي خمن أفكاره بسرعة ، قال فجأة،

“محارب إيدون ، لن أمنعك إذا قررت ذلك. احمي نيدهوغ جيداً.”

 

 

 

 

‘فقط دعها وشأنها.’

بسبب ذلك ، تاي هو لم يتمكن من الوصول إلا إلى هيلهايم ، منزل هيلا ، بعد أن قاده غراب ، تجسيد أودين.

 

 

 

 

‘نعم ؟ لمَ؟’

 

 

“نعم ، سيدي تاي هو.”

 

الغراب طار بعيداً تماماً. نظرت هيلا إلى الغراب للحظة ثم استدارت لتواجه محيطها مرة أخرى. جيش الموتى كان يهتف ويسير.

‘هذا أكثر لطفاً.’

أودين حذر هيلا بشدة من راتاتوسكر قبل وصول تاي هو إلى هذا المكان لأنها كانت لطيفة بطبيعتها. إذا لم تعط الرحمة بلا جدوى لـ راتاتوسكر ، لما انجرفت بسبب دوافعه الأنانية.

 

 

 

حتى أودين لم يتخيل وضعاً كهذا.

تحدث كوخولين كما لو كان الأمر واضحاً.

أودين رفع كأسه. أوقف هيلا عن محاولة ملء كأسه وفتح فمه.

 

“محارب إيدون ، لن أمنعك إذا قررت ذلك. احمي نيدهوغ جيداً.”

 

 

نيدهوغ كانت لطيفة بالفعل ، ولكنها الآن كانت تكافح بعد أن قالت أنها تريد استخدام لوحة المفاتيح والفأرة حيث لم تستطع استخدام حسناً ، أنها تبدو أكثر لطفاً.

 

 

“أنـ-أنت لا تحتاج نيدهوغ؟ هي عديمة الفائدة؟”

 

 

‘إنها جميلة حقاً.’

 

 

 

 

 

كوخولين أومأ برأسه وكرر نفسه ، لكن عيون تاي هو كانت باردة بالفعل.

“سيدي تاي هو؟”

 

 

 

 

“آه… من الصعب التحرك.”

 

 

“آه ، حسناً. سأحاول.”

 

 

نيدهوغ أطلقت العنان للإحباط في اللحظة المناسبة. كانت لطيفة تماماً كما قال كوخولين ، لكنه لم يستطع السماح لها بالخضوع لجلسة تدريب غير فعالة.

 

 

 

 

رفعت هيلا رأسها ونظرت إلى السماء. أمسكت بقبضة وضربت صدرها مرتين بخفة.

تاي هو سحب ذراعيها بشكل طبيعي و جعلها تبعد يديها عن لوحة المفاتيح و الفأرة.

 

 

 

 

كانت نفس الكلمة التي استخدمها على أدينماها.

“سيدي تاي هو؟”

 

 

 

 

تاي هو نظر إلى ساحة المعركة بينما كان يجلس على الكرسي داخل التنين الأسود. بدا وكأنه لن يحتاج للقتال وجهاً لوجه لأن المعركة قد ميلت بالفعل لصالحهم.

نيدهوغ رمشت وسألت ، و تاي هو ابتسم بحرارة وشرح.

 

 

 

 

 

“نيدهوغ ، هذا جسدك ، صحيح؟ إفعليها بشكل طبيعي كما كنت تفعلين دائماً نيدهوغ لديها أساليب نيدهوغ. ليست هناك حاجة لتقليدي.”

 

 

 

 

 

“أنا أفهم. سأفعل كما يقول سيدي تاي هو.”

“دعينا نذهب ، نيدهوغ.”

 

 

 

 

نيدهوغ أومأت برأسها هذه المرة أيضاً ثم أغلقت عينيها بعد أن مالت رأسها على ظهر تاي هو.

 

 

 

 

“أبي حقاً…”

بدأت بالسيطرة على التنين الأسود تماماً كما فعلت عندما قابلت تاي هو لأول مرة.

 

 

 

 

 

وتحركات التنين تحسنت بالتأكيد.

أودين فتح ذراعيه ببطء. هيلا فهمت المعنى وراء ذلك ، وعانقت أودين كأب وابنته يتشاركان العاطفة.

 

 

 

بسبب ذلك ، تاي هو أبعد يديه عن فأرة نيدهوغ و لوحة المفاتيح وقال،

تاي هو نظر إلى السقف متفقداً كيف كان حال نيدهوغ ثم قال من الداخل،

 

 

 

 

‘فقط دعها وشأنها.’

‘كوخولين.’

“آه… من الصعب التحرك.”

 

 

 

 

‘لماذا تناديني؟’

 

 

‘قل إسماً واحداً في كل مرة. واحداً في كل مرة. لماذا لديك الكثير من الناس لتقلق حيالهم؟’

 

بدا وكأنه تذكر الشخصين بعد أن صنع شجرة التفاح الذهبية. لقد افتقدهم كثيراً.

‘إيدون ستكون على ما يرام ، صحيح؟ هيدا أيضاً؟’

 

 

 

 

أودين توقف للحظة. كان لوكي شخصاً تصرف كعميل مزدوج بينما كان يأخذ كل الانتقادات والإهانات من أزغارد لأكثر من مائة عام.

بدا وكأنه تذكر الشخصين بعد أن صنع شجرة التفاح الذهبية. لقد افتقدهم كثيراً.

تاي هو وافق على رأي كوخولين القصير وأيضاً أظهر آداب السلوك.

 

 

 

 

شعر صدره بثقل في حقيقة أنه لم يستطع التواصل مع إيدون حتى عندما استخدم ‘محارب إيدون’.

 

 

‘نعم ؟ لمَ؟’

 

 

كوخولين ترك تنهيدة طويلة وبعد ذلك وضع تعبيره المنعش المعتاد.

 

 

 

 

 

‘ ستكون بخير ، و هيدا ستكون بصحة جيدة أيضاً. أعني ، كلاهما في فالهالا. السيد سكاثاش يجب أن تكون بأمان أيضاً.’

 

 

 

 

الغراب طار بعيداً تماماً. نظرت هيلا إلى الغراب للحظة ثم استدارت لتواجه محيطها مرة أخرى. جيش الموتى كان يهتف ويسير.

كوخولين أيضاً افتقد سكاثاش. أراد أن يرى أنها بأمان بعينيه.

 

 

 

 

 

ولكن كان عليه تحمل ذلك في الوقت الراهن. كان قد أدرك في الحرب العظمى أن لا شيء جيد سيأتي من الشعور بالقلق.

“سيدي تاي هو.”

 

 

 

 

تاي هو يمكنه أن يشعر كيف كوخولين كان يشعر. هز كتفيه الصلبة قليلاً وبعد ذلك قال،

 

 

 

 

هيلا إستدارت. بدأت بالتحضيرات للقتال مرة أخرى من أجل والدها.

‘أدينماها ، سيري و براكي بخير أيضاً ، صحيح؟ إنغريد و رازغريد… و ريجينليف و غاندور و كالديا و هيلديغارد… لقد شغلتني أيضاً سيغرون و غودرون. الأمر نفسه بالنسبة لـ هيلغا. أتساءل إن كانت فريا تبلي بلاء حسناً… رولو و مكلارين سيكونان بخير أيضاً.’

 

 

 

 

 

‘يا.’

“أ-أنا؟”

 

قلبها نبض بضعف.

 

 

‘نعم؟’

“آه… من الصعب التحرك.”

 

 

 

 

‘قل إسماً واحداً في كل مرة. واحداً في كل مرة. لماذا لديك الكثير من الناس لتقلق حيالهم؟’

 

 

 

 

 

لم تكن هناك نهاية بينما كان يستمع لكلمات تاي هو.

 

 

 

 

 

تاي هو هز رأسه و أجاب،

 

 

“هذا الغراب يتحدث مثل أودين. إنه يهمس لي أنه يريد التحدث معك.”

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

‘ليس من اللائق القلق بشأن إيدون و هيدا و أدينماها فقط. إذا استخدمت مصطلحاتك ، يبدو وكأنني أتصرف كالقمامة؟’

 

 

“أنا حقا أحب سيدي تاي هو!”

 

 

‘أنت قمامة. ألست قلقاً على راجنار و ميرلين على الإطلاق؟ بالتفكير في الأمر ، لقد سميت الفتيات فقط باستثناء براكي. أنت حقاً رجل سيء.’

“أنا حقا أحب سيدي تاي هو!”

 

 

 

التنين الأسود ، نيدهوغ.

‘السيد راجنار استثناء. أنا متأكد أنه سيكون بخير ، وكنت سأسمي ميرلين بالتأكيد لو لم تقاطعني.’

 

 

 

 

‘نعم ؟ لمَ؟’

‘بالتأكيد كنت ستفعل.’

 

 

بسبب ذلك ، تاي هو أبعد يديه عن فأرة نيدهوغ و لوحة المفاتيح وقال،

 

كان من المستحيل تغطية ميدغارد تماماً بالحاجز العظيم.

‘ وهل تتجاهل رولو و مكلارين؟ هم أيضاً رجال.’

ما ظهر في رأس هيلا لم يكن تحذير أودين بل كلمات سكولد ، الأصغر بين الأخوات الثلاث

 

 

 

 

‘ليس رجال ، ولكن ذكور.’

 

 

 

 

لو لم يكونا هناك ، لكان أودين قد مات دون أن يكون قادراً على فعل أي شيء.

كلاهما كانا يقولان هراء مختلط بالنكات.

 

 

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم دفنت نفسها على صدر تاي هو مرة أخرى.

مر بعض الوقت بعد أن كانا يتحدثان. ثم نادت نيدهوغ على تاي هو.

 

 

 

 

انتهت المعركة عندما وجد الليل نيفلهايم.

“سيدي تاي هو؟”

“سأفعل ذلك.”

 

 

 

 

“هاه؟”

 

 

أودين توقف للحظة. كان لوكي شخصاً تصرف كعميل مزدوج بينما كان يأخذ كل الانتقادات والإهانات من أزغارد لأكثر من مائة عام.

 

 

“هذا الغراب يتحدث مثل أودين. إنه يهمس لي أنه يريد التحدث معك.”

 

 

 

 

تاي هو أخفض وقفته وأظهر السلوك كما فعل عندما قابل فريا للمرة الأولى.

بدا وكأنه كان يتحدث خارج التنين الأسود.

 

 

 

 

 

“نيدهوغ ، انتظري لحظة.”

أودين و هيلا كانا ينتظرانه عندما وصلا إلى الحديقة مبكراً.

 

‘أنا أركب على راتاتوسكر وأتجه إلى ساحة المعركة. سأصل قريباً.’

 

 

تاي هو وضع يديه على الفأرة و لوحة المفاتيح مرة أخرى ثم قام بتفعيل ‘الشخص الذي يسيطر على التنانين’. عندما جفلت نيدهوغ وأخرجت أنين قصير ، تاي هو أصبح تنين أسود مرة أخرى و شعر بمحيطه.

بدا وكأنه تذكر الشخصين بعد أن صنع شجرة التفاح الذهبية. لقد افتقدهم كثيراً.

 

‘ما زلت لا أستطيع أن أسدد كل ديوني نحوه. لهذا لا يمكنني السماح له بالموت علي. لن أسمح بذلك.’

 

 

‘محارب إيدون ، هل تسمعني؟’

 

 

‘حسناً ، استمع إلى ما أقول من الآن فصاعداً جيداً. لقد اكتسبنا الزخم بالفعل. الأرواح الشريرة التي دمرت نظام قيادتها لن تكون قادرة على التجمع ، لذا لن يكونوا مهددين من الآن فصاعداً. لكن الأمر مختلف بالنسبة للعمالقة لا يمكننا السماح حتى لواحد منهم بالمغادرة. اذهب ودمر طريق هروبهم. سأريك الاتجاه لذا لا تقاوم سحري.’

 

“أنا حقا أحب سيدي تاي هو!”

لقد كان صوت أودين كما قالت نيدهوغ. تاي هو أجاب من الداخل تماماً كما تحدث مع كوخولين.

 

 

 

 

شخص حكيم قال ذات مرة أن التراجع في المعركة هو أصعب شيء.

‘أسمعك جيداً.’

أفرغت الأكواب بسرعة مرة أخرى. أودين رحب بـ هيلا بعينيه ثم فتح بابا فضائياً في وسط الحديقة. لقد كان ممراً كان قد جهزه مسبقاً والذي كان مرتبطاً بـ ميدغارد.

 

‘بفضل محارب إيدون… ولوكي.’

 

 

‘حسناً ، استمع إلى ما أقول من الآن فصاعداً جيداً. لقد اكتسبنا الزخم بالفعل. الأرواح الشريرة التي دمرت نظام قيادتها لن تكون قادرة على التجمع ، لذا لن يكونوا مهددين من الآن فصاعداً. لكن الأمر مختلف بالنسبة للعمالقة لا يمكننا السماح حتى لواحد منهم بالمغادرة. اذهب ودمر طريق هروبهم. سأريك الاتجاه لذا لا تقاوم سحري.’

‘إيدون ستكون على ما يرام ، صحيح؟ هيدا أيضاً؟’

 

أودين فتح ذراعيه ببطء. هيلا فهمت المعنى وراء ذلك ، وعانقت أودين كأب وابنته يتشاركان العاطفة.

 

 

تاي هو حصل على قوة أودين السحرية بدون مقاومة تماماً كما حصل على الحروف الرونية منه. ثم ، سهم يشير للإتجاه الذي كان عليه أن يذهب وبوابة نقل تخاطر ضخمة ظهرت.

كانت نفس الكلمة التي استخدمها على أدينماها.

 

مر بعض الوقت بعد أن كانا يتحدثان. ثم نادت نيدهوغ على تاي هو.

 

 

‘لقد أثرت إنجازات عظيمة في هذه المعركة. سأمنحك اللمسة الأخيرة.’

 

 

“أنـ-أنت لا تحتاج نيدهوغ؟ هي عديمة الفائدة؟”

 

 

‘سأعود.’

 

 

 

 

لكن بالطبع ، لم يكن فعالاً على الإطلاق لأن نيدهوغ لم تكن بحاجة لتلك الضوابط في المقام الأول. كانت الفأرة ولوحة المفاتيح مجرد أدوات تزين لها ، شخصاً يمكنه التحكم في التنين الأسود من خلال أفكارها فقط.

الصلة مع أودين قطعت. تاي هو ترك تنهيدة طويلة ثم أمسك بفأره.

تاي هو يمكنه أن يشعر كيف كوخولين كان يشعر. هز كتفيه الصلبة قليلاً وبعد ذلك قال،

 

 

 

 

“دعينا نذهب ، نيدهوغ.”

 

 

 

 

 

“نعم ، سيدي تاي هو.”

 

 

 

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم دفنت نفسها على صدر تاي هو مرة أخرى.

 

 

 

 

 

بدأ التنين الأسود بالطيران نحو العمالقة بأجنحته الأربعة المنتشرة.

 

 

 

 

الجميع هتفوا في هتاف أودين. الكحول الذي كان متجمداً قليلاً في الخارج كان طازجاً وحلوياً حقاً.

“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”

 

 

 

نيفلهايم كان عالماً لم تشرق فيه الشمس ، لكن الصباح والليل ما زالا موجودين.

هيلا رأت التنين الأسود يطير مثل سهم من حصانها الشبح و أطلقت هتاف تعجب.

 

 

كلاهما كانا يقولان هراء مختلط بالنكات.

 

 

“لترويض التنين الأسود ، نيدهوغ. إنه مثير للإعجاب حقاً.”

بدا وكأنه كان يجبر تلك الكلمات ، ولكن هيلا وضعت ابتسامة صغيرة. لأنها شعرت أن أودين يهتم حقاً بـ لوكي.

 

 

 

 

‘هذا صحيح ، إنه رجل رائع.’

 

 

“أنـ-أنت لا تحتاج نيدهوغ؟ هي عديمة الفائدة؟”

 

‘هذا صحيح ، إنه رجل رائع.’

حتى أودين لم يتخيل وضعاً كهذا.

 

 

 

 

 

بعد أن حول التنين القديم إلى حليفهم كان فقط إنجاز تاي هو.

“محارب إيدون و هيلا.”

 

 

 

 

وبسبب ذلك العديد من الأشياء تغيرت.

 

 

 

 

‘أنت قمامة. ألست قلقاً على راجنار و ميرلين على الإطلاق؟ بالتفكير في الأمر ، لقد سميت الفتيات فقط باستثناء براكي. أنت حقاً رجل سيء.’

لو لم يكن لديهم نيدهوغ ، لما كانوا قادرين على إنهاء هذه المعركة بهذه السهولة.

 

 

 

 

 

كان يمكن أن يكون هناك الكثير من الوفيات أكثر من الآن ، وربما ، لن يكونو قادرين على هزيمة هرومباك الملك المدهش سواء.

 

 

بدا وكأنه تذكر الشخصين بعد أن صنع شجرة التفاح الذهبية. لقد افتقدهم كثيراً.

 

 

التنين الأسود ، نيدهوغ.

“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”

 

نيفلهايم كان عالماً لم تشرق فيه الشمس ، لكن الصباح والليل ما زالا موجودين.

 

 

التنين القديم الذي كان موجوداً منذ أن نمت شجرة العالم.

 

 

 

 

 

وعلى الرغم من أنه اضطر إلى ترك جسمه الحقيقي وراءه في الجذور ، فإنه لا يزال مفيداً جداً. إذا أبلوا بلاء حسناً ، قد يكونوا قادرين على هزيمة حتى ذئب العالم.

 

 

انتهت المعركة عندما وجد الليل نيفلهايم.

 

 

كما سقط أودين في أفكاره للحظة ، هيلا فتحت فمها بعناية. يبدو أنها كانت قلقة عليه.

 

 

 

 

 

“أودين ، هل أنت في مكان بعيد؟”

 

 

 

 

 

‘أنا أركب على راتاتوسكر وأتجه إلى ساحة المعركة. سأصل قريباً.’

 

 

 

 

 

“أنا سعيدة حقاً أنك آمن.”

‘فقط دعها وشأنها.’

 

“هذا ليس هو. استمعي جيداً لما سأقوله.”

 

 

‘بفضل محارب إيدون… ولوكي.’

“آه ، حسناً. سأحاول.”

 

 

 

“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”

لو لم يكونا هناك ، لكان أودين قد مات دون أن يكون قادراً على فعل أي شيء.

نيدهوغ سحبت ذراع تاي هو. قالت بصوت منخفض و غير راغب،

 

‘نعم ؟ لمَ؟’

 

 

“أبي حقاً…”

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

‘ليس بعد ، قد يكون حياً. حتى أنا ، الذي أكله ذئب العالم ، على قيد الحياة. و…’

“أودين ، هل أنت في مكان بعيد؟”

 

 

 

“يجب أن تبقي هنا.”

أودين توقف للحظة. كان لوكي شخصاً تصرف كعميل مزدوج بينما كان يأخذ كل الانتقادات والإهانات من أزغارد لأكثر من مائة عام.

 

 

لكن هذا ما زال كحول غير مألوف لـ نيدهوغ. حتى لو كان كحول العسل الحلو ، كان لا يزال كحول في نهاية المطاف.

 

 

لكن بغض النظر عن ذلك ، لم يشتكي أبداً. لم ينسى ولائه لـ أزغاردولو لمرة واحدة.

 

 

 

 

 

شعر أودين أنه مدين له بشدة. كان لديه الكثير من الأشياء التي تلقاها منه.

 

 

كلاهما كانا يقولان هراء مختلط بالنكات.

 

 

‘ما زلت لا أستطيع أن أسدد كل ديوني نحوه. لهذا لا يمكنني السماح له بالموت علي. لن أسمح بذلك.’

“لا بأس إن كان فقط جوهر نيدهوغ ، لكن عليها أن تترك وراءها جثتها الحقيقية.”

 

أفرغت الأكواب بسرعة مرة أخرى. أودين رحب بـ هيلا بعينيه ثم فتح بابا فضائياً في وسط الحديقة. لقد كان ممراً كان قد جهزه مسبقاً والذي كان مرتبطاً بـ ميدغارد.

 

“هاه؟”

بدا وكأنه كان يجبر تلك الكلمات ، ولكن هيلا وضعت ابتسامة صغيرة. لأنها شعرت أن أودين يهتم حقاً بـ لوكي.

 

 

 

 

شخص حكيم قال ذات مرة أن التراجع في المعركة هو أصعب شيء.

الغراب الذي كان يجلس على كتف هيلا لوى منقاره. طار وقال,

‘هذا أكثر لطفاً.’

 

 

 

 

‘سأذهب قريباً. محارب إيدون سيعود قريباً ، لذا لنرفع نخباً للنصر.’

 

 

 

 

 

“سأعد نبيذاً جيدا.”

 

 

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

الغراب طار بعيداً تماماً. نظرت هيلا إلى الغراب للحظة ثم استدارت لتواجه محيطها مرة أخرى. جيش الموتى كان يهتف ويسير.

 

 

————-

 

 

 

 

“نيدهوغ.”

 

“نعم ، أودين؟”

انتهت المعركة عندما وجد الليل نيفلهايم.

 

 

 

 

 

نيفلهايم كان عالماً لم تشرق فيه الشمس ، لكن الصباح والليل ما زالا موجودين.

رفعت هيلا رأسها ونظرت إلى السماء. أمسكت بقبضة وضربت صدرها مرتين بخفة.

 

“لقد انتهت المعركة للتو ، ولكن ليس لدينا وقت لنضيعه. يجب أن ننتقل إلى المستوى التالي فوراً.”

 

 

الليل كان أكثر ظلمة من العصر ، والبرد أصبح أقوى أيضاً.

 

 

“سأعد نبيذاً جيدا.”

 

 

بسبب ذلك ، تاي هو لم يتمكن من الوصول إلا إلى هيلهايم ، منزل هيلا ، بعد أن قاده غراب ، تجسيد أودين.

 

 

 

 

 

أودين و هيلا كانا ينتظرانه عندما وصلا إلى الحديقة مبكراً.

 

 

 

 

 

نيدهوغ نظرن إلى محيطها في مرح. كانت المرة الأولى في حياتها التي ترى فيها الزهور ، ولحسن الحظ ، لم تتعثر كما كان تاي هو يمسك بها بإحكام.

وكان مجرد تخمين ، لكنها ربما واجهت مصيرها الذي من شأنه أن يتحقق في المستقبل.

 

 

 

 

وضعت هيلا ابتسامة لطيفة ورحبت بـ تاي هو و نيدهوغ. أودين ، الذي كان يغطي نفسه بعباءة رمادية قدم تاي هو و نيدهوغ إلى هيلا.

“هل تريدين أن تحاولي القتال؟”

 

 

 

بسبب ذلك ، قرر أودينفتح أبواب لا يمكن تجنبها. إذا كانت مقارنة بمنزل ، فقد قام بتركيب نوافذ للتهوية.

“محارب إيدون ، هذه هيلا. إنها الملكة التي تحكم الموتى الذين أتوا إلى نيفلهايم.”

 

 

غاليون الذي كان بجانب هيلا وضع يده على صدره و عبر عن آداب السلوك. لم يكن قادراً على دخول فالهالا ، لكنه كان لا يزال يتلقى الفوائد من نظام الرون.

 

 

“محارب إيدون ، لي تاي هو ، يحيي ملكة هيلهايم.”

 

 

 

 

“هذا الغراب يتحدث مثل أودين. إنه يهمس لي أنه يريد التحدث معك.”

تاي هو أخفض وقفته وأظهر السلوك كما فعل عندما قابل فريا للمرة الأولى.

 

 

 

 

 

هيلا كانت إلهة العالم السفلي ، لذا بالنظر إلى رتبتها ، لم تكن أدنى من إيدون على الإطلاق.

 

 

‘أدينماها ، سيري و براكي بخير أيضاً ، صحيح؟ إنغريد و رازغريد… و ريجينليف و غاندور و كالديا و هيلديغارد… لقد شغلتني أيضاً سيغرون و غودرون. الأمر نفسه بالنسبة لـ هيلغا. أتساءل إن كانت فريا تبلي بلاء حسناً… رولو و مكلارين سيكونان بخير أيضاً.’

 

 

يبدو أن هيلا أحب تاي هو وهو يعبّر عن آدابهاَ تجاهها ، ووضعت ابتسامة لطيفة. لقد أشعت طاقة فتاة شابة واستقبلت تاي هو بصوت جميل.

 

 

تاي هو نظر إلى ساحة المعركة بينما كان يجلس على الكرسي داخل التنين الأسود. بدا وكأنه لن يحتاج للقتال وجهاً لوجه لأن المعركة قد ميلت بالفعل لصالحهم.

 

 

“سررت بلقائك. لقد رأيت أداءك جيداً. أشكرك على حضورك في الوقت المناسب بينما أمثل كل نيفلهايم.”

“أنا سعيدة حقاً أنك آمن.”

 

تاي هو أعاد جسده بوعي و قال،

 

 

لم تكن مجرد كلمة شكر. تاي هو يمكنه أن يشعر بمشاعر هيلا الصادقة.

 

 

 

 

 

“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”

 

 

 

 

“ما زلت أريد الذهاب معك. هل يمكنني؟”

“أنا نيدهوغ.”

 

 

 

 

 

نيدهوغ ، التي كانت تختبئ خلف تاي هو ، قلدت تاي هو ، وأعرب عن آداب غريبة.

 

 

 

 

هيلا كانت إلهة العالم السفلي ، لذا بالنظر إلى رتبتها ، لم تكن أدنى من إيدون على الإطلاق.

يبدو أن هيلا سمعت شيئاً من أودين مسبقاً ، لذا نظرت إليها بعيون لطيفة من أولئك الذين ينظرون إلى طفل.

“أنا أفهم. سأفعل كما يقول سيدي تاي هو.”

 

 

 

“غـ-غريب!”

“سررت بلقائك يا نيدهوغ. أنا هيلا.”

“غـ-غريب!”

 

 

 

وتحركات التنين تحسنت بالتأكيد.

هيلا أيضاً خفضت وقفتها ووضعت نفسها على نفس مستوى نيدهوغ. نيدهوغ ابتسم إلى موقف هيلا التي كانت لطيفة مثل موقف تاي هو و أودين ، بدا أنها كانت خائفة من أن تعاملها هيلا مثل راتاتوسكر.

لو لم يكونا هناك ، لكان أودين قد مات دون أن يكون قادراً على فعل أي شيء.

 

 

 

 

“هذا غاليون. إنه مستشاري وأقوى محارب في نيفلهايم.”

‘لقد أثرت إنجازات عظيمة في هذه المعركة. سأمنحك اللمسة الأخيرة.’

 

 

 

 

“تحياتي لقائد إيدون.”

 

 

 

 

 

غاليون الذي كان بجانب هيلا وضع يده على صدره و عبر عن آداب السلوك. لم يكن قادراً على دخول فالهالا ، لكنه كان لا يزال يتلقى الفوائد من نظام الرون.

 

 

“ما زلت أريد الذهاب معك. هل يمكنني؟”

 

 

‘يبدو أنه في الرتب العليا حتى بين المحاربين المتوسطين.’

 

 

نيدهوغ بدون جثتها كانت أمتعة لهم فقط.

 

 

تاي هو وافق على رأي كوخولين القصير وأيضاً أظهر آداب السلوك.

لو لم يكن لديهم نيدهوغ ، لما كانوا قادرين على إنهاء هذه المعركة بهذه السهولة.

 

كوخولين أومأ برأسه وكرر نفسه ، لكن عيون تاي هو كانت باردة بالفعل.

 

 

“سررت بلقائك. فلترافقك مباركة إيدون.”

نيدهوغ تفاجأت وتحولت بجسدها إلى جانب تاي هو. تاي هو ضحك على تعابير وجهها المليئة بعدم الارتياح والإثارة و أومأ.

 

 

 

 

لم يكن هناك أي شكل من أشكال الالتواء على وجوههم حيث كانوا يظهرون آداب السلوك تجاه بعضهم البعض. رفع أودين فنجانه بينما كان الجميع يضعون عبارات جيدة.

نيدهوغ ، التي كانت تختبئ خلف تاي هو ، قلدت تاي هو ، وأعرب عن آداب غريبة.

 

 

 

 

“انتهينا من تقديم أنفسنا ، لذلك دعونا أولاً نرفع نخباً.”

 

 

“دعينا نذهب إلى ميدغارد. لجمع محاربي فالهالا في مكان واحد.”

 

“هذا ما تمنيته.”

بدأت هيلا بتقديم الكحول بكلمات أودين. تاي هو فكر إذا كان يجب أن يعطي كأس إلى نيدهوغ أيضاً ، لكنه قرر تركه يذهب هذا الوقت. كان كأس واحد فقط ، و نيدهوغ أيضاً كان لديها الحق في شرب نخب.

وضعت هيلا ابتسامة لطيفة ورحبت بـ تاي هو و نيدهوغ. أودين ، الذي كان يغطي نفسه بعباءة رمادية قدم تاي هو و نيدهوغ إلى هيلا.

 

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم دفنت نفسها على صدر تاي هو مرة أخرى.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

شعر أودين أنه مدين له بشدة. كان لديه الكثير من الأشياء التي تلقاها منه.

 

 

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

أودين و هيلا كانا ينتظرانه عندما وصلا إلى الحديقة مبكراً.

 

 

 

“نيدهوغ.”

الجميع هتفوا في هتاف أودين. الكحول الذي كان متجمداً قليلاً في الخارج كان طازجاً وحلوياً حقاً.

 

 

 

 

 

“غـ-غريب!”

 

 

وكان مجرد تخمين ، لكنها ربما واجهت مصيرها الذي من شأنه أن يتحقق في المستقبل.

 

نيدهوغ بدون جثتها كانت أمتعة لهم فقط.

لكن هذا ما زال كحول غير مألوف لـ نيدهوغ. حتى لو كان كحول العسل الحلو ، كان لا يزال كحول في نهاية المطاف.

 

 

“سيدي تاي هو.”

 

 

نظرت كوخولين إلى نيدهوغ وهي تميل رأسها بعيون مرضية ، ثم دعا أودين تاي هو و هيلا.

 

 

 

 

 

“محارب إيدون و هيلا.”

 

 

 

 

 

“نعم أودين.”

تدفق المحادثة تغير إلى هيلا. أودين أولاً أخذ عصا صغيرة أعطاها لـ تاي هو من قبل وأعطاها لـ هيلا.

 

 

 

 

“لقد انتهت المعركة للتو ، ولكن ليس لدينا وقت لنضيعه. يجب أن ننتقل إلى المستوى التالي فوراً.”

لكن بغض النظر عن ذلك ، لم يشتكي أبداً. لم ينسى ولائه لـ أزغاردولو لمرة واحدة.

 

 

 

 

هرومباك مات والعمالقة تم إبادتهم. بما أن جيش الأرواح الشريرة قد تم تقسيمه إلى شظايا ، فلن يكون هناك خطر في الوقت الراهن.

 

 

 

 

 

لهذا كانت هذه أفضل فرصة. كان عليهم مغادرة نيفلهايم و مد أيديهم إلى ميدغارد.

 

 

 

 

 

“سأذهب إلى ميدغارد وأجمع المحاربين الذين تبعثروا. هيلا ، يجب أن تجمعي جيش الموتى وتستعدي للمسيرة إلى أزغارد.”

“نعم أودين.”

 

لأنه لم يكن هناك شيء يمكنها فعله لأنها لم تعرف كيف تقاتل ولا تستخدم السحر.

 

 

“سأطيع أمنيتك.”

 

 

 

 

 

“محارب إيدون ، هلا ذهبت معي إلى ميدغارد؟”

 

 

 

 

الحلقة 39: الفصل 7: هيلا #7

“هذا ما تمنيته.”

 

 

 

 

 

هيلا و تاي هو تحدثوا بسلاسة مثل تيار الماء. أودين أومأ برأسه ثم دعا نيدهوغ التي كانت لا تزال تشرب من كأسها بعناية.

“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”

 

 

 

 

“نيدهوغ.”

“محارب إيدون ، لن أمنعك إذا قررت ذلك. احمي نيدهوغ جيداً.”

 

 

 

“هذا غاليون. إنه مستشاري وأقوى محارب في نيفلهايم.”

“همم؟”

نيدهوغ كانت لطيفة بالفعل ، ولكنها الآن كانت تكافح بعد أن قالت أنها تريد استخدام لوحة المفاتيح والفأرة حيث لم تستطع استخدام حسناً ، أنها تبدو أكثر لطفاً.

 

 

 

 

“يجب أن تبقي هنا.”

“هذا غاليون. إنه مستشاري وأقوى محارب في نيفلهايم.”

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

نيدهوغ رمشت بكلمات أودين الهادئة وبعد ذلك أسقطت كأسها في مفاجأة.

 

 

“سررت بلقائك. فلترافقك مباركة إيدون.”

 

 

“أنـ-أنت لا تحتاج نيدهوغ؟ هي عديمة الفائدة؟”

لم تكن هناك نهاية بينما كان يستمع لكلمات تاي هو.

 

 

 

“نيدهوغ.”

الخوف ملأ العيون السوداء الكبيرة لـ نيدهوغ. أودين هز رأسه بسرعة وقال،

قلبها نبض بضعف.

 

 

 

 

“هذه ليست الحالة. جسمك كبير جداً للذهاب إلى ميدغارد.”

 

 

 

 

 

“أنا… أنا سمينة؟”

 

 

نيدهوغ التفت للنظر في نفسها. أودين أطلق ضحكة قوية على السخافة ، لكن نيدهوغ كانت جادة. لهذا السبب كان عليه أن يتحدث معها بشكل جدي.

 

“نعم ، أودين؟”

نيدهوغ التفت للنظر في نفسها. أودين أطلق ضحكة قوية على السخافة ، لكن نيدهوغ كانت جادة. لهذا السبب كان عليه أن يتحدث معها بشكل جدي.

 

 

 

 

 

“هذا ليس هو. استمعي جيداً لما سأقوله.”

 

 

 

 

تاي هو وافق على رأي كوخولين القصير وأيضاً أظهر آداب السلوك.

لم يكن يتحدث نيابة عن نيدهوغ فحسب بل أيضاً لـ تاي هو. نظر أودين إلى السقف وقال،

كوخولين أومأ برأسه وكرر نفسه ، لكن عيون تاي هو كانت باردة بالفعل.

 

“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”

 

“سيدي تاي هو؟”

“قمنا بتركيب الأبواب التي يمكننا فتحها بإرادتنا في الحاجز العظيم الجديد لـ أزغارد. كان لوقف خلق حتمي من الثقوب وإرسال المحاربين بشكل أكثر كفاءة.”

 

 

 

 

“سأذهب إلى ميدغارد وأجمع المحاربين الذين تبعثروا. هيلا ، يجب أن تجمعي جيش الموتى وتستعدي للمسيرة إلى أزغارد.”

كان من المستحيل تغطية ميدغارد تماماً بالحاجز العظيم.

 

 

 

 

 

بسبب ذلك ، قرر أودينفتح أبواب لا يمكن تجنبها. إذا كانت مقارنة بمنزل ، فقد قام بتركيب نوافذ للتهوية.

تلك كانت كلمات كوخولين التي يمكن تجاهلها.

 

 

 

“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”

“لكننا حددناه بحجم إنسان لمنع العمالقة من إستعماله.”

 

 

نيدهوغ ، التي كانت تختبئ خلف تاي هو ، قلدت تاي هو ، وأعرب عن آداب غريبة.

 

 

أنت لم تعرف عن العمالقة الصغار مثل سيغيل ، لكن على الأقل ، العمالقة العاديون لن يكونوا قادرين على عبوره.

 

 

“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”

 

“هيلا.”

“لا بأس إن كان فقط جوهر نيدهوغ ، لكن عليها أن تترك وراءها جثتها الحقيقية.”

“سررت بلقائك. فلترافقك مباركة إيدون.”

 

كانت نفس الكلمة التي استخدمها على أدينماها.

 

 

نيدهوغ بدون جثتها كانت أمتعة لهم فقط.

قلبها نبض بضعف.

 

 

 

 

لأنه لم يكن هناك شيء يمكنها فعله لأنها لم تعرف كيف تقاتل ولا تستخدم السحر.

 

 

 

 

 

“سيدي تاي هو.”

 

 

 

 

 

نيدهوغ سحبت ذراع تاي هو. قالت بصوت منخفض و غير راغب،

 

 

 

 

‘إيدون ستكون على ما يرام ، صحيح؟ هيدا أيضاً؟’

“ما زلت أريد الذهاب معك. هل يمكنني؟”

 

 

“نيدهوغ ، انتظري لحظة.”

 

 

وجهها كان يقول أنها لا تريد أن تترك وحدها ، لكنها أيضاً لا تريد أن تكون مصدر إزعاج لهم. تاي هو داعب رأسها.

أودين توقف للحظة. كان لوكي شخصاً تصرف كعميل مزدوج بينما كان يأخذ كل الانتقادات والإهانات من أزغارد لأكثر من مائة عام.

 

“محارب إيدون ، هلا ذهبت معي إلى ميدغارد؟”

 

لم يكن الأمر متعلقاً بالقدر الذي ستحظى به مع حبيبها. لقد كان مصير مرتبط بـ أزغارد كلها مثل الطفل الثاني جورمنغاند أو الطفل الأول فينرير.

“دعينا نذهب سوية. سأحميك بأمان حتى لو لم يكن لديك جسدك.”

الليل كان أكثر ظلمة من العصر ، والبرد أصبح أقوى أيضاً.

 

 

 

 

كانت نفس الكلمة التي استخدمها على أدينماها.

لم يكن هناك أي شكل من أشكال الالتواء على وجوههم حيث كانوا يظهرون آداب السلوك تجاه بعضهم البعض. رفع أودين فنجانه بينما كان الجميع يضعون عبارات جيدة.

 

 

 

 

و رد فعل نيدهوغ كان نفس رد فعل أدينماها لكنه أكثر إخلاصاً.

 

 

انتهت المعركة عندما وجد الليل نيفلهايم.

 

بدأت بالسيطرة على التنين الأسود تماماً كما فعلت عندما قابلت تاي هو لأول مرة.

“أنا حقا أحب سيدي تاي هو!”

أودين ضحك بلا صوت.

 

 

 

 

نيدهوغ عانقت تاي هو بإحكام. بينما ربت تاي هو على ظهرها كما لو أنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء حيال ذلك ، تحدث كوخولين بصوت حزين.

 

 

 

 

 

‘آآه ، أكره أن أرى خروف صغير يسقط على يد الشيطان. إنه يؤلمني حقاً.’

 

 

 

 

 

تلك كانت كلمات كوخولين التي يمكن تجاهلها.

 

 

 

 

 

أودين ضحك بلا صوت.

 

 

 

 

“لقد انتهت المعركة للتو ، ولكن ليس لدينا وقت لنضيعه. يجب أن ننتقل إلى المستوى التالي فوراً.”

“محارب إيدون ، لن أمنعك إذا قررت ذلك. احمي نيدهوغ جيداً.”

 

 

 

 

 

“سأفعل ذلك.”

 

 

 

 

 

“هيلا.”

 

 

لو لم يكن لديهم نيدهوغ ، لما كانوا قادرين على إنهاء هذه المعركة بهذه السهولة.

 

 

“نعم ، أودين؟”

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

تدفق المحادثة تغير إلى هيلا. أودين أولاً أخذ عصا صغيرة أعطاها لـ تاي هو من قبل وأعطاها لـ هيلا.

 

 

‘ليس من اللائق القلق بشأن إيدون و هيدا و أدينماها فقط. إذا استخدمت مصطلحاتك ، يبدو وكأنني أتصرف كالقمامة؟’

 

 

“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”

تاي هو أخفض وقفته وأظهر السلوك كما فعل عندما قابل فريا للمرة الأولى.

 

 

 

 

“سأفعل ذلك.”

 

 

 

 

 

أودين حذر هيلا بشدة من راتاتوسكر قبل وصول تاي هو إلى هذا المكان لأنها كانت لطيفة بطبيعتها. إذا لم تعط الرحمة بلا جدوى لـ راتاتوسكر ، لما انجرفت بسبب دوافعه الأنانية.

 

 

 

 

 

“كأسي فارغ. هذا يعني أنه حان وقت الرحيل.”

 

 

نيدهوغ سحبت ذراع تاي هو. قالت بصوت منخفض و غير راغب،

 

 

أودين رفع كأسه. أوقف هيلا عن محاولة ملء كأسه وفتح فمه.

 

 

‘ ستكون بخير ، و هيدا ستكون بصحة جيدة أيضاً. أعني ، كلاهما في فالهالا. السيد سكاثاش يجب أن تكون بأمان أيضاً.’

 

 

“هيلا ، أنا ممتن لك على ولائك الثابت لـ أزغارد. بما أنك ابنة لوكي ، فأنت أيضاً مثل ابنتي.”

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

أودين فتح ذراعيه ببطء. هيلا فهمت المعنى وراء ذلك ، وعانقت أودين كأب وابنته يتشاركان العاطفة.

 

 

 

 

 

أعطى أودين مباركة لجبهة هيلا وانتظر حتى تملأ أكواب الآخرين. رفع كأسه وقال مرة أخرى،

“هذا غاليون. إنه مستشاري وأقوى محارب في نيفلهايم.”

 

 

 

‘نعم ؟ لمَ؟’

“دعينا نذهب إلى ميدغارد. لجمع محاربي فالهالا في مكان واحد.”

“سيدي تاي هو.”

 

“محارب إيدون ، هذه هيلا. إنها الملكة التي تحكم الموتى الذين أتوا إلى نيفلهايم.”

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

“يجب أن تبقي هنا.”

 

أودين ضحك بلا صوت.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

‘ما زلت لا أستطيع أن أسدد كل ديوني نحوه. لهذا لا يمكنني السماح له بالموت علي. لن أسمح بذلك.’

أفرغت الأكواب بسرعة مرة أخرى. أودين رحب بـ هيلا بعينيه ثم فتح بابا فضائياً في وسط الحديقة. لقد كان ممراً كان قد جهزه مسبقاً والذي كان مرتبطاً بـ ميدغارد.

تاي هو أعاد جسده بوعي و قال،

 

 

 

بدا وكأنه تذكر الشخصين بعد أن صنع شجرة التفاح الذهبية. لقد افتقدهم كثيراً.

أودين تولى القيادة و تاي هو تبعه عن كثب بينما كان بأخذ نيدهوغ بيده بينما كانت تلوح نحو هيلا.

 

 

 

 

‘يا.’

هيلا ، بعد إرسال الثلاثة أشخاص بعيداً ، أطلقت تنهيدة طويلة. ضغطت ببطء أسفل صدرها.

“سأطيع أمنيتك.”

 

 

 

 

لم يكن بسبب ميستيلتاين حيث قال أودين لها أن تحفظه حتى يحين الوقت.

 

 

هيلا أيضاً خفضت وقفتها ووضعت نفسها على نفس مستوى نيدهوغ. نيدهوغ ابتسم إلى موقف هيلا التي كانت لطيفة مثل موقف تاي هو و أودين ، بدا أنها كانت خائفة من أن تعاملها هيلا مثل راتاتوسكر.

 

 

ما ظهر في رأس هيلا لم يكن تحذير أودين بل كلمات سكولد ، الأصغر بين الأخوات الثلاث

 

 

“أنا سعيدة حقاً أنك آمن.”

 

 

‘الشخص المتصل بك بالقدر لم يصل بعد إلى أزغارد. مصيرك مرتبط بالمستقبل.’

تاي هو يمكنه أن يشعر كيف كوخولين كان يشعر. هز كتفيه الصلبة قليلاً وبعد ذلك قال،

 

 

 

 

قلبها نبض بضعف.

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

ربما تكون قد اقتربت عن غير قصد من المستقبل الذي تحدث عنه سكولد.

“محارب إيدون ، لي تاي هو ، يحيي ملكة هيلهايم.”

 

ولكن كان عليه تحمل ذلك في الوقت الراهن. كان قد أدرك في الحرب العظمى أن لا شيء جيد سيأتي من الشعور بالقلق.

 

 

وكان مجرد تخمين ، لكنها ربما واجهت مصيرها الذي من شأنه أن يتحقق في المستقبل.

 

 

 

 

 

لم يكن الأمر متعلقاً بالقدر الذي ستحظى به مع حبيبها. لقد كان مصير مرتبط بـ أزغارد كلها مثل الطفل الثاني جورمنغاند أو الطفل الأول فينرير.

 

 

 

 

 

هيلا تركت تنهيدة طويلة مرة أخرى. باب الفضاء الذي استدعاه أودين قد أغلق بالفعل.

 

 

أودين حذر هيلا بشدة من راتاتوسكر قبل وصول تاي هو إلى هذا المكان لأنها كانت لطيفة بطبيعتها. إذا لم تعط الرحمة بلا جدوى لـ راتاتوسكر ، لما انجرفت بسبب دوافعه الأنانية.

 

‘ما زلت لا أستطيع أن أسدد كل ديوني نحوه. لهذا لا يمكنني السماح له بالموت علي. لن أسمح بذلك.’

ميدغارد و أزغارد.

“هل تريدين أن تحاولي القتال؟”

 

 

 

 

رفعت هيلا رأسها ونظرت إلى السماء. أمسكت بقبضة وضربت صدرها مرتين بخفة.

 

 

 

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

 

آداب آزغارد تعلمتها من والدها ، لوكي ، عندما كانت صغيرة جداً.

 

 

“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”

 

هيلا رأت التنين الأسود يطير مثل سهم من حصانها الشبح و أطلقت هتاف تعجب.

هيلا إستدارت. بدأت بالتحضيرات للقتال مرة أخرى من أجل والدها.

 

 

 

————-

 

 

 

ترجمة: Acedia

 

 

‘هذا صحيح ، إنه رجل رائع.’

‘آآه ، أكره أن أرى خروف صغير يسقط على يد الشيطان. إنه يؤلمني حقاً.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط