نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Valhalla Saga 166

الحلقة 41: الفصل 3: الفرع الأعلى #3

الحلقة 41: الفصل 3: الفرع الأعلى #3

الحلقة 41: الفصل 3: الفرع الأعلى #3

 

 

وهذا كان نفس الشيء لأدينماها.

 

 

أدينماها فتحت عينيها على نطاق واسع بينما كشفت عن وجه مصدوم.

 

 

لقد نظرت إلى جسد نيدهوغ بوجهها المصدوم و تركت أصوات الإعجاب.

 

 

“مـ-ما هذا؟ لماذا هو كبير جداً؟”

 

 

 

 

 

صوتها المحتار خرج بشكل لا مفر منه.

 

 

 

 

لو كانت فيدرفولنير الهادئة عادة قد تحمس لهذا الحد ، كان هناك سيناريو واحد ممكن.

جثة التنين الأسود ، نيدهوغ.

 

 

نسر أبيض لديه أجنحة ضخمة يمكنها تغطية السماء.

 

 

الجثة قدمت قوة ساحقة لمن ينظرون إليها على الرغم من أنها كانت مستلقية فقط.

 

 

 

 

“محارب إيدون.”

أدينماها واجهت الكثير من المشاق كآلهة تواثا دي دانان ، لكنها كانت أول مرة ترى فيها تنين بهذا الحجم.

‘كم هو لطيف ودافئ. إنه لطيف ودافئ جداً لدرجة أنني لا أحتاج إلى موقد على الإطلاق.’

 

أربعة زوج من الأجنحة وأربعة قرون.

 

 

بجانبها ، شعرت نيدهوغ بالسعادة لأن أدينماها هتفت باعجاب خالص. ضحكت بغباء ثم نشرت ذراعيها.

 

 

 

 

 

“الصفقة الحقيقية أكبر من ذلك. أكبـــــــــــــــر بكثيـــــــــر.”

 

 

 

 

 

لأن جسم نيدهوغ الحقيقي امتد لمسافة كيلومترين. من لمحة بسيطة ، كان أكبر بعشرين مرة من التنين أمامهم ، لذا كان بسهولة أكبر بعشر مرات.

“أنا أحب أدينماها كثيراً!”

 

 

 

 

قامت نيدهوغ بنشر ذراعيها في محاولة للتعبير عن مدى ضخامتها ، لكنها لم تتوقف هناك ، كما أنها وقفت على أصابع قدميها. بالطبع ، من المستحيل أن تكون قادرة على نقل الحجم بدقة ، لكن أدينماها ما زالت معجبة بحقيقة أنه أكبر بكثير.

 

 

“تنين أسود؟”

 

كان من الواضح أنه سيأتي منقضاً عندما سمع أن تنين أسود قد ظهر.

“أكبر من ذلك؟ وبكثير؟”

 

 

 

 

 

“نعم ، نعم. أكبر ، أكبر بكثير.”

 

 

 

 

 

نيدهوغ أجابت بسرعة وفكرت في طرق أخرى للتعبير عن الضخامة ، لكنها لم تستطع التفكير بأي شيء.

كوخولين ابتسم مرة أخرى. كان ذلك لأنه تذكر ماضي أدينماها عندما اختارت أن تصبح عبدة لبريس الطاغية بقرارها الخاص لإنقاذ مواطني إيرين.

 

 

 

 

وهذا كان نفس الشيء لأدينماها.

 

 

 

 

 

لقد نظرت إلى جسد نيدهوغ بوجهها المصدوم و تركت أصوات الإعجاب.

 

 

 

 

 

“هاا. كم هذا رائع. لا يصدق حقاً.”

 

 

 

 

هراسلفيغ ابتلع لعاب جاف. بالكاد قام بقمع الهالة التي كانت على وشك الخروج من تلقاء نفسها وحبس أنفاسه.

لقد تقبلت للتو حقيقة أن تاي هو هزم جيشا من العمالقة بينما كان يركب على نيدهوغ ، لكن الآن يمكنها أن تفهم ذلك بالتأكيد.

 

 

“ايهيهيهيهي.”

 

“التنين الأسود ، نيدهوغ.”

بجسد بهذا الحجم ، سيكون قادراً على خلق كارثة وإضطراب فقط بالتدحرج على الأرض.

 

 

 

 

قالت نيدهوغ بتردد أثناء احمّرارها. أدينماها مالت رأسها لأنها لا تستطيع أن تفهم ما كانت تقول ، لكنها سرعان ما فهمت.

فكرت أدينماها عندما كان عليها أن تتدحرج في غابة شجرة الشتاء في كاتارون.

مبارزة تضع مصير العالم في خطر.

 

“لقد أنهينا كل شيء. سأقود الـ ناغلفار وقتما تعطي الأمر وأتوجه إلى أزغارد.”

 

 

في اليوم الذي اضطرت فيه التدحرج لتعتني بالأشجار المتحركة في لحظة.

 

 

كان هذا مظهر هراسلفيغ الحقيقي. كان جسداً لم يستطع استخدام الرمح ولم يحتاج حتى لاستخدامه.

 

كان هناك العديد من المسارات الأخرى التي أدت إلى أعلى فرع بالإضافة إلى تسلق الشجرة المادية.

ألم تتدحرج نيدهوغ أيضاً في ساحة المعركة؟

 

 

لم يكن لديهم وقت ليضيعوه ، كما قال أودين. ثم توجهت المجموعة إلى أعلى فرع مع راتاتوسكر كمرشد لهم.

 

 

‘يا ، مستحيل.’

 

 

 

 

ألم تتدحرج نيدهوغ أيضاً في ساحة المعركة؟

لقد هزت رأسها بشكل انعكاسي على الصورة الذهنية لتنين كان طوله مائة متر يتدحرج على ساحة المعركة. لقد أقنعت نفسها أنه حتى تاي هو لن يجعل نيدهوغ تفعل شيئاً كهذا.

 

 

هراسلفيغ ، الذي كان لديه مظهر رجل عجوز قوي ، وقف على مركز التدريب العريض والانفرادي واتخذ موقفاً ببطء.

 

 

“على أي حال ، أنت حقاً مدهشة.”

و كوخولين ، الذي كان ينظر من مكان بعيد ، قال عندما أصبحت عيناه حمراوتين،

 

عرف هراسلفيغ هذه الحقيقة غريزياً. لم يستطع تفسير ذلك بالتفصيل ، لكنه كان يشعر بذلك.

 

 

نيدهوغ خدشت رأسها كما قالت أدينماها مرة أخرى ولم تعرف ماذا تفعل. ضحكت كالمغفلة ثم سحبت بعض الشيء ملابس أدينماها.

 

 

 

 

 

“أدينماها.”

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

“نعم؟”

 

 

 

 

لقد تحدثت بلطف كما لو كانت تمدح طفلاً.

“ألا يمكنك أن تفعلي ذلك أكثر قليلاً؟”

قالت نيدهوغ بتردد أثناء احمّرارها. أدينماها مالت رأسها لأنها لا تستطيع أن تفهم ما كانت تقول ، لكنها سرعان ما فهمت.

 

قام هراسلفيغ بسحب رمحه وترك تنهيدة طويلة. كان يجب أن ينتقل إلى الحركة التالية هنا ، لكنه عبس واستدار. العصافير الصغيرة كانت تطير نحوه بسرعة.

 

 

قالت نيدهوغ بتردد أثناء احمّرارها. أدينماها مالت رأسها لأنها لا تستطيع أن تفهم ما كانت تقول ، لكنها سرعان ما فهمت.

 

 

 

 

 

ما أرادته نيدهوغ.

وما خرج لم يكن الضحك فقط. بدأت عيناها في الإحمرار ، وسقطت الدموع بشكل غير واعي أيضاً.

 

 

 

 

الكلمات التي لم يخبرها إياها راتاتوسكر.

لقد كان إلهاً ، مثل التنين القديم نيدهوغ.

 

 

 

بسبب ذلك ، ترك هراسلفيغ حراس في عدة أجزاء من الفرع الأعلى. كان لإبعاد أي شخص يقترب من أعلى فرع بسرعة ، سواء كان إلهاً أو عملاقاً.

ابتسمت أدينماها بإشراق. نشرت ذراعيها على نطاق واسع وقالت بنشاط،

 

 

هيلا ، التي لم تعرف الكثير عن نيدهوغ مقارنة بالاثنين الآخرين ، نظرت إلى نيدهوغ بمفاجأة مكتوبة على وجهها.

 

“الصفقة الحقيقية أكبر من ذلك. أكبـــــــــــــــر بكثيـــــــــر.”

“لا يصدق. نيدهوغ خاصتنا رائعة ، كبيرة وجميلة!”

إذا استطاع أن يصب كل ما يستطيع.

 

 

 

 

راتاتوسكر أخبرها فقط أنها كبيرة و حمقاء.

 

 

صوته كان هادئاً بشكل غريب مقارنة بصدره الساخن. عيناه كانت هادئة أيضاً.

 

“نعم ، نعم. أكبر ، أكبر بكثير.”

لقد أخبرها فقط أنها كبيرة بلا جدوى.

 

 

 

 

“نعم؟”

نيدهوغ أيضاً فكرت هكذا. يمكنها فعل ذلك فقط.

“على أي حال ، أنت حقاً مدهشة.”

 

 

 

 

لكن لم يكن الأمر كذلك الآن.

 

 

 

 

 

أدينماها أخبرتها أنها رائعة. بدلاً من شتمها بأنها كانت كبيرة وغبية ، إمتدحت بأن جسمها كان كبير وجميل.

 

 

 

 

 

“ايهيهيهيهي.”

 

 

بسبب ذلك ، على الرغم من أنه الآن لديه مظهر رجل عجوز ، لم يكن نفس الشيء لجسده الحقيقي.

 

يمكن القول بأن شجرة العالم ، يغدراسيل ، هي نوع من النظام الذي كان مكوناً للعالم نفسه.

ظل الضحك يخرج. وجهها كان ساخناً ، لكنها لم تتوقف عن الضحك.

 

 

 

 

 

وما خرج لم يكن الضحك فقط. بدأت عيناها في الإحمرار ، وسقطت الدموع بشكل غير واعي أيضاً.

 

 

قالت نيدهوغ بتردد أثناء احمّرارها. أدينماها مالت رأسها لأنها لا تستطيع أن تفهم ما كانت تقول ، لكنها سرعان ما فهمت.

 

نيدهوغ لم يستطع تحمل ذلك بعد الآن واحتضنت أدينماها.

أدينماها صوبت ابتسامة صامتة على نيدهوغ. ابتسمت بدلاً من مسح دموع نيدهوغ ثم أعربت عن إعجابها بشكل أكثر قوة.

 

 

كان هناك بالفعل العشرات من الـ ناغلفار المعدة ، سفن مصنوعة بمخالب ومسامير الموتى.

 

 

“كيف أنت بتلك الروعة؟ حقاً ، حقاً مدهشة. أنت مدهشة جداً ، لا أستطيع التوقف عن الإعجاب.”

 

 

 

 

 

لقد تحدثت بلطف كما لو كانت تمدح طفلاً.

 

 

 

 

“على أي حال ، أنت حقاً مدهشة.”

نيدهوغ لم يستطع تحمل ذلك بعد الآن واحتضنت أدينماها.

و نيدهوغ كانت خصوصاً ضمن المجموعة. لم يقابل نيدهوغ ولو لمرة واحدة منذ ولادته ، لكنه يجب أن يعرف خصائصها ، مثل أجنحتها الأربعة وقرونها الأربعة ، من خلال راتاتوسكر.

 

 

 

 

“أنا أحب أدينماها كثيراً!”

 

 

تنين أسود.

 

 

“أنا أيضاً. أنا أيضاً ، نيدهوغ.”

 

 

لقد هزت رأسها بشكل انعكاسي على الصورة الذهنية لتنين كان طوله مائة متر يتدحرج على ساحة المعركة. لقد أقنعت نفسها أنه حتى تاي هو لن يجعل نيدهوغ تفعل شيئاً كهذا.

 

 

أدينماها ربت ظهر نيدهوغ. على الرغم من أن نيدهوغ كانت أطول منها بعشرة سنتيمترات ، بغض النظر عمن رآهم ، فإن الشخص الذي حضن هذه المرة كانت نيدهوغ.

 

 

ألم تتدحرج نيدهوغ أيضاً في ساحة المعركة؟

 

 

ليست كراهية ولكن أنا معجب بك.

 

 

 

 

“لا يصدق. نيدهوغ خاصتنا رائعة ، كبيرة وجميلة!”

نيدهوغ عضت شفتيها ثم انفجرت بالدموع.

الكلمات التي لم يخبرها إياها راتاتوسكر.

 

 

 

في الحقيقة ، كان تدريب بلا معنى لهراسلفيغ.

كانت تبكي بحزن شديد لدرجة أنها بدأت تنقع ملابس أدينماها ، لكنها لم تدفعها للخلف. إنها بالأحرى عانقتها بحرارة أكثر.

 

 

 

 

 

و كوخولين ، الذي كان ينظر من مكان بعيد ، قال عندما أصبحت عيناه حمراوتين،

 

 

 

 

 

‘كم هو لطيف ودافئ. إنه لطيف ودافئ جداً لدرجة أنني لا أحتاج إلى موقد على الإطلاق.’

 

 

 

 

الجثة قدمت قوة ساحقة لمن ينظرون إليها على الرغم من أنها كانت مستلقية فقط.

نيدهوغ كانت حالة واحدة ، لكن كوخولين اندهش من أدينماها.

 

 

 

 

 

كان قد رآها فقط تفترض وجود هواء أنيف أمام تاي هو ، ولكن بالنسبة لها أن تكون امرأة تفيض بالحب الأمومي…

 

 

 

 

 

‘إلهة لا تزال إلهة في النهاية.’

 

 

 

 

 

كوخولين ابتسم مرة أخرى. كان ذلك لأنه تذكر ماضي أدينماها عندما اختارت أن تصبح عبدة لبريس الطاغية بقرارها الخاص لإنقاذ مواطني إيرين.

لم يكن قادراً على إدراك ذلك على الرغم من أنه سمع بكاء نيدهوغ المليء بالحزن.

 

 

 

 

هيلا ، التي لم تعرف الكثير عن نيدهوغ مقارنة بالاثنين الآخرين ، نظرت إلى نيدهوغ بمفاجأة مكتوبة على وجهها.

 

 

 

 

 

“لم أكن لأتخيل أبداً أن التنين الأسود كان هكذا.”

 

 

تحرك هراسلفيغ ببطء استخدم عدة ثوان في موقف واحد فقط.

 

يمكن القول بأن شجرة العالم ، يغدراسيل ، هي نوع من النظام الذي كان مكوناً للعالم نفسه.

بل كان أكثر من ذلك عندما رأت قتالها ببسالة في ساحة المعركة.

 

 

“آه ، أنا آسف.”

 

 

ابتسم أودين بمرارة.

 

 

أدينماها أخبرتها أنها رائعة. بدلاً من شتمها بأنها كانت كبيرة وغبية ، إمتدحت بأن جسمها كان كبير وجميل.

 

 

“صحيح ، كان هذا هو الحال بالنسبة لي أيضاً. لقد خمنت فقط أنه سيكون وجود شرير وسام.”

 

 

“هراسلفيغ! هراسلفيغ!”

 

 

لم يكن قادراً على إدراك ذلك على الرغم من أنه سمع بكاء نيدهوغ المليء بالحزن.

 

 

 

 

 

أخذ أودين نفساً عميقاً واستدار لينظر إلى هيلا.

 

 

 

 

لكنه لم يكن يشعر بالندم أو الخوف.

“هل التحضيرات تسير على ما يرام؟”

 

 

“وسأواصل المفاوضات كما قلت من قبل ، ولكن الأمر الذي يلي ذلك يعود تماماً إليك.”

 

 

“لقد أنهينا كل شيء. سأقود الـ ناغلفار وقتما تعطي الأمر وأتوجه إلى أزغارد.”

ترجمة: Acedia

 

 

 

 

كان هناك بالفعل العشرات من الـ ناغلفار المعدة ، سفن مصنوعة بمخالب ومسامير الموتى.

“لقد أنهينا كل شيء. سأقود الـ ناغلفار وقتما تعطي الأمر وأتوجه إلى أزغارد.”

 

“كيف أنت بتلك الروعة؟ حقاً ، حقاً مدهشة. أنت مدهشة جداً ، لا أستطيع التوقف عن الإعجاب.”

 

 

“من المريح سماع ذلك.”

 

 

 

 

لقد تحدثت بلطف كما لو كانت تمدح طفلاً.

القوة الفردية للموتى كانت ضعيفة بالتأكيد. كانوا كائنات لا تستطيع حتى القتال بشكل صحيح ضد العمالقة ، لكن القصة تغيرت عندما وصلت أعدادهم إلى مئات الآلاف. على الرغم من أنه سيكون من المستحيل مواجهة العمالقة ، لم يكن من المستحيل مواجهة الأرواح الشريرة.

 

 

 

 

“لقد أنهينا كل شيء. سأقود الـ ناغلفار وقتما تعطي الأمر وأتوجه إلى أزغارد.”

“أودين ، هل أنت ذاهب إلى الفرع الأعلى الآن؟”

“لا عملاق ولا إله! إنه تنين!”

 

 

 

“أنا سأقود الطريق ، سيدي المحبوب. ملك الفرع الأعلى.”

“أنا أخطط لفعل ذلك. ليس هناك سبب للتأخير أكثر من ذلك.”

 

 

 

 

كان عليهم أن يسرعوا. لقد جمع بعض المعلومات من نيفلهايم و ميدغارد ، لكنه لم يكن لديه أي معلومات مفصلة عن أزغارد.

أدينماها صوبت ابتسامة صامتة على نيدهوغ. ابتسمت بدلاً من مسح دموع نيدهوغ ثم أعربت عن إعجابها بشكل أكثر قوة.

 

 

 

 

أجاب أودين فوراً على سؤال هيلا ثم التفت للنظر إلى تاي هو الذي كان يقف بجانب ميرلين.

 

 

 

 

 

“محارب إيدون.”

 

 

“أدينماها.”

 

 

“نعم ، أودين؟”

 

 

 

 

هيلا ، التي لم تعرف الكثير عن نيدهوغ مقارنة بالاثنين الآخرين ، نظرت إلى نيدهوغ بمفاجأة مكتوبة على وجهها.

“هراسلفيغ هو حامي وملك الفرع الأعلى. ربما سيظهر نفسه عندما يرانا نقترب.”

 

 

 

 

 

و نيدهوغ كانت خصوصاً ضمن المجموعة. لم يقابل نيدهوغ ولو لمرة واحدة منذ ولادته ، لكنه يجب أن يعرف خصائصها ، مثل أجنحتها الأربعة وقرونها الأربعة ، من خلال راتاتوسكر.

 

 

عرف هراسلفيغ هذه الحقيقة غريزياً. لم يستطع تفسير ذلك بالتفصيل ، لكنه كان يشعر بذلك.

 

 

كان من الواضح أنه سيأتي منقضاً عندما سمع أن تنين أسود قد ظهر.

ألم تتدحرج نيدهوغ أيضاً في ساحة المعركة؟

 

 

 

 

“وسأواصل المفاوضات كما قلت من قبل ، ولكن الأمر الذي يلي ذلك يعود تماماً إليك.”

نظر هراسلفيغ إلى السماء وأخذ نفساً عميقاً. هدئ طموحه الحار الذي إحترق مثل الشمس وقفز إلى السماء.

 

 

 

 

كل شيء يتعلق بهزيمة هراسلفيغ كان على كتفي تاي هو. لم يكن السبب أن أودين سلم المهمة إليه بشكل غير مسؤول. أودين وثق بـ تاي هو كثيراً.

 

 

 

 

“لم أكن لأتخيل أبداً أن التنين الأسود كان هكذا.”

“دع الأمر لي،”

 

 

 

 

 

تاي هو ضرب صدره و أجاب. تذكر أودين الوقت الذي ظهر فيه تاي هو لإنقاذه وابتسم بمرارة. لقد فكر في إيدون التي حاولت جاهدة إخفاء تاي هو عن عينيه ، وقام بإيماءة يدوية.

 

 

 

 

 

“اقترب أكثر. سأعطيك مباركة.”

 

 

“هراسلفيغ! هراسلفيغ!”

 

“هاا. كم هذا رائع. لا يصدق حقاً.”

‘أوه لطيف. أنت تحب البركات. احصل على الكثير منهم. اثنان على الأقل.’

 

 

قد يموت في هذه المعركة. خصمه كان التنين القديم الذي استاء من العالم. ربما ، هذا قد يصبح اليوم الأخير لهراسلفيغ.

 

“لقد أنهينا كل شيء. سأقود الـ ناغلفار وقتما تعطي الأمر وأتوجه إلى أزغارد.”

كوخولين تدخل كما لو أن هذه هي اللحظة المناسبة.

 

 

 

 

 

تاي هو ابتسم بمرارة من الداخل واقترب من أودين ثم باركه على جبهته.

 

 

 

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

فتح هراسلفيغ عينيه فجأة وسأل عائداً بلهجة سخيفة. العصافير عقدت أنفاسها في الهالة القوية التي أطلق سراحها فجأة.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

ألم تتدحرج نيدهوغ أيضاً في ساحة المعركة؟

لم يكن لديهم وقت ليضيعوه ، كما قال أودين. ثم توجهت المجموعة إلى أعلى فرع مع راتاتوسكر كمرشد لهم.

بجسد بهذا الحجم ، سيكون قادراً على خلق كارثة وإضطراب فقط بالتدحرج على الأرض.

 

 

 

‘إلهة لا تزال إلهة في النهاية.’

 

 

 

 

 

يمكن القول بأن شجرة العالم ، يغدراسيل ، هي نوع من النظام الذي كان مكوناً للعالم نفسه.

 

 

“التنين الأسود ، نيدهوغ.”

 

 

بسبب ذلك ، شجرة العالم لم تكن فقط ما يمكن للمرء أن يراه. شجرة العالم التي تمر عبر نيفلهايم و ميدغارد و أزغارد كانت مجرد جزء مادي من الشجرة بأكملها.

 

 

 

 

الإثارة من ذلك الوقت إرتفعت بشكل طبيعي ، وإبتسامة طبيعية بنفس القدر رسمت ببطء على وجهه.

عرف هراسلفيغ هذه الحقيقة غريزياً. لم يستطع تفسير ذلك بالتفصيل ، لكنه كان يشعر بذلك.

 

 

نيدهوغ عضت شفتيها ثم انفجرت بالدموع.

 

 

‘ليس هناك طريق واحد يقود إلى أعلى فرع.’

 

 

 

 

“هراسلفيغ! هراسلفيغ!”

كان هناك العديد من المسارات الأخرى التي أدت إلى أعلى فرع بالإضافة إلى تسلق الشجرة المادية.

“دع الأمر لي،”

 

 

 

 

والطريق الذي استخدمه راتاتوسكر كان بالتأكيد طريقاً لم يتمكنوا من رؤيته.

 

 

 

 

 

بسبب ذلك ، ترك هراسلفيغ حراس في عدة أجزاء من الفرع الأعلى. كان لإبعاد أي شخص يقترب من أعلى فرع بسرعة ، سواء كان إلهاً أو عملاقاً.

 

 

 

 

 

هراسلفيغ ، الذي كان لديه مظهر رجل عجوز قوي ، وقف على مركز التدريب العريض والانفرادي واتخذ موقفاً ببطء.

لقد تقبلت للتو حقيقة أن تاي هو هزم جيشا من العمالقة بينما كان يركب على نيدهوغ ، لكن الآن يمكنها أن تفهم ذلك بالتأكيد.

 

طعنة نظيفة.

 

 

كان يلوح برمحه ويقطع الهواء أفقياً ثم عمودياً ، يأخذ لفة ، وينتج قطع قوي.

 

 

 

 

 

تحرك هراسلفيغ ببطء استخدم عدة ثوان في موقف واحد فقط.

 

 

 

 

تنين أسود.

كانت طريقة تدريب لفنانين الدفاع عن النفس البشرية تستخدم عندما يريدون زيادة دقة الحركة.

 

 

 

 

 

في الحقيقة ، كان تدريب بلا معنى لهراسلفيغ.

“أنا أحب أدينماها كثيراً!”

 

 

 

 

لقد كان إلهاً ، مثل التنين القديم نيدهوغ.

لكن لم يكن الأمر كذلك الآن.

 

 

 

 

بسبب ذلك ، على الرغم من أنه الآن لديه مظهر رجل عجوز ، لم يكن نفس الشيء لجسده الحقيقي.

 

 

ألم تتدحرج نيدهوغ أيضاً في ساحة المعركة؟

 

 

نسر أبيض لديه أجنحة ضخمة يمكنها تغطية السماء.

 

 

تذكر القتال ضد البطل العظيم الذي كان يتذكره بوضوح عندما أغلق عينيه.

 

لقد أخبرها فقط أنها كبيرة بلا جدوى.

كان هذا مظهر هراسلفيغ الحقيقي. كان جسداً لم يستطع استخدام الرمح ولم يحتاج حتى لاستخدامه.

 

 

 

 

————-

لكن هراسلفيغ ما زال يتدرب على الرمح. كان سيصبح مثل البطل العظيم الذي بقي في أفكاره.

 

 

“لـ-لقد ظهر!”

 

 

طعنة نظيفة.

 

 

 

 

 

قام هراسلفيغ بسحب رمحه وترك تنهيدة طويلة. كان يجب أن ينتقل إلى الحركة التالية هنا ، لكنه عبس واستدار. العصافير الصغيرة كانت تطير نحوه بسرعة.

 

 

 

 

 

“هراسلفيغ! هراسلفيغ!”

 

 

بسبب ذلك ، ترك هراسلفيغ حراس في عدة أجزاء من الفرع الأعلى. كان لإبعاد أي شخص يقترب من أعلى فرع بسرعة ، سواء كان إلهاً أو عملاقاً.

 

 

“لقد ظهر! ظهر!”

 

 

 

 

 

“متسلل! متسلل!”

 

 

 

 

 

طارت العصافير حول رأس هراسلفيغ و زقزقت بشكل صاخب.

“نعم ، أودين؟”

 

 

 

“ايهيهيهيهي.”

قام هراسلفيغ بمد رمحه ليصنع بقعة للعصافير لتلتف عليها ثم ابتسم كرجل وسأل،

 

 

“لم أكن لأتخيل أبداً أن التنين الأسود كان هكذا.”

 

“نعم ، أودين؟”

“هل هم العمالقة؟”

 

 

 

 

نيدهوغ خدشت رأسها كما قالت أدينماها مرة أخرى ولم تعرف ماذا تفعل. ضحكت كالمغفلة ثم سحبت بعض الشيء ملابس أدينماها.

“لا عملاق ولا إله! إنه تنين!”

 

 

 

 

“لقد ظهر! ظهر!”

“تنين أسود! تنين أسود!”

نيدهوغ خدشت رأسها كما قالت أدينماها مرة أخرى ولم تعرف ماذا تفعل. ضحكت كالمغفلة ثم سحبت بعض الشيء ملابس أدينماها.

 

 

 

 

“تنين أسود؟”

 

 

“من المريح سماع ذلك.”

 

 

فتح هراسلفيغ عينيه فجأة وسأل عائداً بلهجة سخيفة. العصافير عقدت أنفاسها في الهالة القوية التي أطلق سراحها فجأة.

 

 

 

 

 

“آه ، أنا آسف.”

 

 

 

 

 

تلقى هراسلفيغ عصفوراً سقط على الأرض لأنه أصيب بالشلل ثم هدأ هالته.

 

 

————-

 

 

العصافير كانت قادرة على التنفس بالكاد مرة أخرى ورفعت أجنحتها.

 

 

 

 

والطريق الذي استخدمه راتاتوسكر كان بالتأكيد طريقاً لم يتمكنوا من رؤيته.

“إنه كبير جداً!”

 

 

تنفسه أصبح قاسياً بمحض إرادته. شعر أن نبضات قلبه بدأت ترتجف و تمسك بقبضة تحسباً.

 

 

“لديه سم في جسده! وله أربعة زوج من الأجنحة! لديه أيضاً أربعة قرون!”

 

 

 

 

 

هراسلفيغ ابتلع لعاب جاف. بالكاد قام بقمع الهالة التي كانت على وشك الخروج من تلقاء نفسها وحبس أنفاسه.

طعنة نظيفة.

 

 

 

بسبب ذلك ، على الرغم من أنه الآن لديه مظهر رجل عجوز ، لم يكن نفس الشيء لجسده الحقيقي.

أربعة زوج من الأجنحة وأربعة قرون.

 

 

 

 

 

تنين أسود.

‘أوه لطيف. أنت تحب البركات. احصل على الكثير منهم. اثنان على الأقل.’

 

نسر أبيض لديه أجنحة ضخمة يمكنها تغطية السماء.

 

تاي هو ابتسم بمرارة من الداخل واقترب من أودين ثم باركه على جبهته.

كان هناك شيء واحد ظهر في رأسه. وفي ذلك الوقت ، جاء طائر ضخم وأسود يطير من مكان بعيد.

 

 

بجانبها ، شعرت نيدهوغ بالسعادة لأن أدينماها هتفت باعجاب خالص. ضحكت بغباء ثم نشرت ذراعيها.

 

 

“هراسلفيغ!”

 

 

 

 

 

لقد كان مساعد هراسلفيغ ، فيدرفولنير.

 

 

 

 

 

عادة تتحول إلى امرأة ذات شعر أسود طويل لتعبر أولاً عن آداب السلوك ، لكنها لم يكن لديها وقت فراغ للقيام بذلك هذه المرة. صرخت نحو هراسلفيغ بينما كانت على شكل طائر.

 

 

ترجمة: Acedia

 

“لـ-لقد ظهر!”

 

 

قالت نيدهوغ بتردد أثناء احمّرارها. أدينماها مالت رأسها لأنها لا تستطيع أن تفهم ما كانت تقول ، لكنها سرعان ما فهمت.

 

 

لو كانت فيدرفولنير الهادئة عادة قد تحمس لهذا الحد ، كان هناك سيناريو واحد ممكن.

 

 

 

 

“هراسلفيغ! هراسلفيغ!”

“التنين الأسود ، نيدهوغ.”

ابتسمت أدينماها بإشراق. نشرت ذراعيها على نطاق واسع وقالت بنشاط،

 

 

 

 

التنين القديم.

 

 

 

 

“دعونا نذهب. قودي الطريق ، فيدرفولنير.”

عدو هراسلفيغ القديم الذي كان مرتبطاً به بالقدر.

 

 

 

 

كان من الواضح أنه سيأتي منقضاً عندما سمع أن تنين أسود قد ظهر.

تنفسه أصبح قاسياً بمحض إرادته. شعر أن نبضات قلبه بدأت ترتجف و تمسك بقبضة تحسباً.

 

 

أجاب أودين فوراً على سؤال هيلا ثم التفت للنظر إلى تاي هو الذي كان يقف بجانب ميرلين.

 

 

تذكر القتال ضد البطل العظيم الذي كان يتذكره بوضوح عندما أغلق عينيه.

 

 

قلوب العصافير تأثرت بالصورة الحالية والبطولية لـ هراسلفيغ. فيدرفولنير كانت على وشك أن تنفجر بالدموع ، لكنها أبعدتهم. كانت تلك اللحظة التي انتظرها سيدها طوال حياته. هي لا تستطيع أن تبعثر مشاعرها بالدموع المجردة.

 

 

الإثارة من ذلك الوقت إرتفعت بشكل طبيعي ، وإبتسامة طبيعية بنفس القدر رسمت ببطء على وجهه.

 

 

هراسلفيغ ، الذي كان لديه مظهر رجل عجوز قوي ، وقف على مركز التدريب العريض والانفرادي واتخذ موقفاً ببطء.

 

 

معركة نهائية وحاسمة.

 

 

و نيدهوغ كانت خصوصاً ضمن المجموعة. لم يقابل نيدهوغ ولو لمرة واحدة منذ ولادته ، لكنه يجب أن يعرف خصائصها ، مثل أجنحتها الأربعة وقرونها الأربعة ، من خلال راتاتوسكر.

 

 

مبارزة تضع مصير العالم في خطر.

“آه ، أنا آسف.”

 

تذكر القتال ضد البطل العظيم الذي كان يتذكره بوضوح عندما أغلق عينيه.

 

 

اليوم الذي انتظر فيه ألف سنة!

 

 

 

 

مبارزة تضع مصير العالم في خطر.

قد يموت في هذه المعركة. خصمه كان التنين القديم الذي استاء من العالم. ربما ، هذا قد يصبح اليوم الأخير لهراسلفيغ.

 

 

كل شيء يتعلق بهزيمة هراسلفيغ كان على كتفي تاي هو. لم يكن السبب أن أودين سلم المهمة إليه بشكل غير مسؤول. أودين وثق بـ تاي هو كثيراً.

 

 

لكنه لم يكن يشعر بالندم أو الخوف.

وما خرج لم يكن الضحك فقط. بدأت عيناها في الإحمرار ، وسقطت الدموع بشكل غير واعي أيضاً.

 

 

 

 

إذا استطاع أن يصب كل ما يستطيع.

 

 

 

 

عدو هراسلفيغ القديم الذي كان مرتبطاً به بالقدر.

“دعونا نذهب. قودي الطريق ، فيدرفولنير.”

“اقترب أكثر. سأعطيك مباركة.”

 

 

 

 

صوته كان هادئاً بشكل غريب مقارنة بصدره الساخن. عيناه كانت هادئة أيضاً.

 

 

 

 

 

قلوب العصافير تأثرت بالصورة الحالية والبطولية لـ هراسلفيغ. فيدرفولنير كانت على وشك أن تنفجر بالدموع ، لكنها أبعدتهم. كانت تلك اللحظة التي انتظرها سيدها طوال حياته. هي لا تستطيع أن تبعثر مشاعرها بالدموع المجردة.

 

 

 

 

“هل هم العمالقة؟”

“أنا سأقود الطريق ، سيدي المحبوب. ملك الفرع الأعلى.”

 

 

 

 

 

نظر هراسلفيغ إلى السماء وأخذ نفساً عميقاً. هدئ طموحه الحار الذي إحترق مثل الشمس وقفز إلى السماء.

تنفسه أصبح قاسياً بمحض إرادته. شعر أن نبضات قلبه بدأت ترتجف و تمسك بقبضة تحسباً.

 

 

————-

“على أي حال ، أنت حقاً مدهشة.”

 

 

ترجمة: Acedia

 

 

 

هراسلفيغ ابتلع لعاب جاف. بالكاد قام بقمع الهالة التي كانت على وشك الخروج من تلقاء نفسها وحبس أنفاسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط