نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Valhalla Saga 209

الحلقة 51: الفصل 4: اشتباك #4

الحلقة 51: الفصل 4: اشتباك #4

الحلقة 51: الفصل 4: اشتباك #4

 

 

 

 

 

عندما خرج زيوس منتصراً في تيتانوماشي تسلق إلى مقعد ملك الآلهة بنفسه وقسّم العالم إلى ثلاثة.

 

 

 

 

 

السماء والبحر والعالم السفلي.

 

 

 

 

 

اختار زيوس السماء لنفسه. لأنه لم يكن هناك مكان آخر أكثر ملاءمة لملك الآلهة لأن السماء غطت كل العالم.

 

 

 

 

 

بوسيدون و هاديس ، اللذان كانا قويين بشكل خاص بين إخوة زيوس ، سحبا القش وقررا العالم الذي سيحكمان فيه.

 

 

أرجوك إتصل به.

 

 

وكانت نتيجة ذلك أن بوسيدون حصل على حكم البحر وهاديس العالم السفلي.

 

 

بسبب ذلك ، بدأت بالفرار في الإتجاه الذي كان به باتروكلوس. تمسكت بخيط الأمل واستمرت في الركض.

 

 

إله البحر بوسيدون.

 

 

الدموع لم تساعدها.

 

[لقد كادت أن تعصر كل قوتها. من الواضح أنها ليست بحالة جيدة.]

كان إلهاً عظيماً لن يتخلف حتى عن زيوس لو سلبته لقب ملك الآلهة.

أثينا صفعت شفتيها. فتحت عينيها بقوة وفحصت محيطها. ديموس و فوبوس أسقطوا حذرهم تماماً. لقد أبلت بلاء حسناً في عدم استخدام آخر قوتها الإلهية على الرغم من أنها تعرضت للعنف الذي لا يرحم.

 

————–

 

 

باستثناء زيوس ، لم يكن هناك أحد أقوى منه بين الـ12 أولمبي.

 

 

أرجوك إتصل به.

 

 

تاي هو لم يستطع الكلام بسهولة.

 

 

 

 

هيفايستوس لم يتحول. كان شخصاً يريد الحفاظ على العالم.

المشهد المنعكس في عينيه كان ساحقاً حقاً. كان من الواضح أنه شعر بقوة بوسيدون مع بضع ثوان فقط.

لقد شعرت بـ باتروكلوس عندما أرسلت طلب مساعدتها.

 

‘لا! أنقذني!’

 

 

جدران القلعة أصبحت بلا معنى أمام البرد الضخم. القوات التي جمعتها أثينا لم تستطع القتال بشكل صحيح وفقدت حياتها.

 

 

وتم تبادل الهجمات من مسافة قريبة. في الأصل ديموس لم يكن منافساً لـ أثينا حتى ، لكن أثينا كانت هي من تم دفعها للخلف الآن. تحول تبادل الهجمات إلى هجوم من جانب واحد والدفاع في مرحلة ما.

 

 

لا ، لم يكن ذلك فقط. الشيء الوحيد الذي فقدته أثينا لم يكن قوتها.

“الهزيمة مثيرة للشفقة. لكي تكون أثينا العظيمة هكذاَة. لم يكن عليك حتى محاولة الهرب. سيكون لديك بعض القوة الإلهية المتبقية حينها.”

 

 

 

عندما كانوا يحاولون استرجاعها والعودة.

أثينا نفسها كانت على وشك أن تمحى فى الخرائط. أهم مدينة في قوتها المقدسة كانت تختفي من العالم.

 

 

 

 

كلاهما كانا رجلين وسيمين بارزين كما هو متوقع من أطفال آريس ، الذين كان لديهم جمال بارز حتى بين الآلهة.

أثينا لم تكن إلهاً ضعيفاً أيضاً. كانت الوحيدة في كل أوليمبوس التي ولدت مع إمكانية تفوق زيوس.

 

 

تاي هو لم يستطع الكلام بسهولة.

 

 

كانت ستتمكن من إيقاف برد بوسيدون بأي طريقة كانت بقوتها الإلهية.

أثينا صرّت أسنانها. شعرت أن نفس تسخر من نفسها ستظهر في أي لحظة.

 

 

 

لكن ديموس لم يكن من السهل التعامل معه أيضاً. على الرغم من أنه كان إله أدنى ، كان لا يزال إله نقي ولد بين آريس و أفروديت. وبالإضافة إلى ذلك ، كان أيضاً إله الحرب.

لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك الآن. وهذا يبرر كم أصبحت أثينا ضعيفة.

 

 

كان عليها إنقاذه. كان عليها أن تنقل هذه الأخبار إلى أبولو.

 

صوت الآلهة سمع في رؤوسهم. كان بالتأكيد مسعى من أثينا لكنها لم تعطيه مباشرة مثل أبولو. لا ، لم تستطع.

[قوة أثينا تضعف بشدة.]

 

 

 

 

 

[بوسيدون يمحو أثينا من هذا العالم.]

 

 

الأعرج.

 

 

أبولو تحدث بصوت مرتجف.

[أثينا تقول بأنها ستدفع مهما كان الثمن.]

 

 

 

 

لم يكن ذلك لأنه أصيب بالإحباط في سلطة بوسيدون الساحقة.

 

 

 

 

 

فعل محو بوليس من العالم.

 

 

إله الهزيمة ديموس يمكن أن يشم الهزيمة كما قال تماماً ، أثينا لم تكن آلهة النصر المشرقة بل خاسرة بائسة.

 

الشيء الذي خرج من فمها كان شيء مختلف تماماً.

أرتميس غزت ديلفوس فقط ، ولم تدمرها. لم يكن ذلك بسبب إعتبار أبولو لكن لأخذ ديلفوس لنفسها لكن مهما كانت القضية ، لم تمحو ديلفوس من العالم.

“لن نقتلك ولن نجعلك تتحولين إلى كائن يريد تدمير العالم.”

 

 

 

 

لكن بوسيدون كان مختلفاً. كان يتصرف كما لو أنه بإمكانه محو واحدة أو اثنين من البوليسات من هذا العالم إذا كان من أجل إلحاق الضرر بأثينا.

 

 

 

 

 

كان من المؤكد أنه قد تغير كلياً. يمكنهم فقط التفكير هكذا.

أمسك ديموس ببطنه وضحك. رفع رأسه في مرحلة ما وأغلق المسافة مع أثينا. لقد طعن رمحه في وجه أثينا.

 

 

 

أثينا ردت بهدوء. لقد كانت إلهة عظيمة. ولا تزال ستقاتل على الرغم من أنها عانت من إصابة شديدة واستنفدت قوتها الإلهية.

“سيد؟ ماذا تعني بأن أثينا سوف تمحى؟ هل أصبح بوسيدون عدواً؟”

ديموس و فوبوس نظرا إلى أثينا رأساً على عقب وسخروا.

 

‘إلهتنا.’

 

 

الشخص الوحيد الذي رأى الصورة كان تاي هو. أدينماها سألت بشكل عاجل و باتروكلوس نظر إلى الإتجاه الذي كانت فيه أثينا بوجهه الشاحب.

 

 

 

 

لكن الشيء الوحيد الذي أشرق هو مظهرهم.

في الواقع ، لم يكونوا بحاجة للإجابة على هذا السؤال. كل شخص كان قد فهم الموقف بالكلمات التي قالها أبولو. ولم يشر سؤال أدينماها إلا إلى مدى خطورة هذه الحالة مرة أخرى.

باستثناء زيوس ، لم يكن هناك أحد أقوى منه بين الـ12 أولمبي.

 

أمسك ديموس ببطنه وضحك. رفع رأسه في مرحلة ما وأغلق المسافة مع أثينا. لقد طعن رمحه في وجه أثينا.

 

 

[-ني.]

 

 

بالرغم من ذلك ، لم تستطع الوصول إلى هذا الحد و ركضت مع ساقيها بعد ذلك.

 

ديميتر ، هيفايستوس ، هيرميس ، أفروديت ، ديونيسيوس.

كان في تلك اللحظة. صوت امرأة خرج من فم باتروكلوس.

إله البحر بوسيدون.

 

أمسك ديموس بشعر أثينا الأسود الطويل وجعلها ترفع رأسها. صفع خد أثينا ، التي كان لها جمال يمكنه أن يتنافس مع آلهة الجمال أفروديت وقال.

 

 

[ساعدني.]

 

 

 

 

 

[أياً كان.]

 

 

الجرح في فخذها انفتح مرة أخرى. كانت ملابسها ممزقة وأصبحت خرقة وانتفخت شفتيها. الدم المتدفق من بين شفتيها نقع صدرها.

 

صوت الآلهة سمع في رؤوسهم. كان بالتأكيد مسعى من أثينا لكنها لم تعطيه مباشرة مثل أبولو. لا ، لم تستطع.

[أنقذني.]

فوبوس سخر مرة أخرى وقال. كان أيضاً إله الحرب ولكن العلاقة بين أثينا ، التي أعطت الأولوية للاستراتيجيات المكررة ، وآريس الذي يهتم أكثر بالاعتداءات الجبهية كانت علاقة سيئة حقاً.

 

 

 

 

[احمني من أيدي بوسيدون و آريس-]

 

 

 

 

 

“أثينا!”

 

 

 

 

 

صوت المرأة تغير إلى باتروكلوس في المنتصف. أبولو كان متأكد من الصوت الذي خرج من بطل أثينا ، باتروكلوس.

الدموع لم تساعدها.

 

 

 

جدران القلعة أصبحت بلا معنى أمام البرد الضخم. القوات التي جمعتها أثينا لم تستطع القتال بشكل صحيح وفقدت حياتها.

[هي بالتأكيد أثينا.]

أرتميس غزت ديلفوس فقط ، ولم تدمرها. لم يكن ذلك بسبب إعتبار أبولو لكن لأخذ ديلفوس لنفسها لكن مهما كانت القضية ، لم تمحو ديلفوس من العالم.

 

 

 

 

[لقد كادت أن تعصر كل قوتها. من الواضح أنها ليست بحالة جيدة.]

 

 

 

 

كم من آلهة الـ12 أولمبي كانوا سيبقون ككائنات تريد الحفاظ على العالم؟

لقد أرسلت رسالة إلهية دون تمييز إلى جميع الأشخاص المرتبطين بها وإلى أين وصلت قوتها.

مجرد تجاهل المأساة التي حدثت في أثينا كان شيئاً جباناً حقاً.

 

 

 

فعل محو بوليس من العالم.

كانت طريقة جاهلة وغير فعالة لم تكن أثينا لتفكر بها حتى.

 

 

 

 

 

[أثينا تطلب الخلاص.]

 

 

 

 

 

[انقذ أثينا التي هربت من أثينا وفرّت.]

“أزغارد.”

 

أبولو كان شخص يريد الحفاظ على العالم. لم يتحول مثل أرتميس.

 

 

[أثينا تقول بأنها ستدفع مهما كان الثمن.]

أثينا تخلت عن الهرب ، و كانت فرص نجاحها ضئيلة. بدلاً من ذلك ، قررت نقل أفكارها إلى أبولو.

 

الدموع لم تساعدها.

 

الحلقة 51: الفصل 4: اشتباك #4

صوت الآلهة سمع في رؤوسهم. كان بالتأكيد مسعى من أثينا لكنها لم تعطيه مباشرة مثل أبولو. لا ، لم تستطع.

 

 

 

 

 

“ما الخطب؟”

 

 

 

 

 

“هل أثينا في خطر؟”

 

 

 

 

 

براكي و سيري ، اللذان وصلا متأخرين ، تحققا من نظرة الجميع وسألا. نيدهوغ ، التي كانت موجودة في غرفة القلب ، ظلت صامتة ومالت أذنها فقط.

أثينا فكرت في حقيقة مفعمة بالأمل.

 

إله البحر بوسيدون.

 

 

[يجب أن ننقذ أثينا. إذا خسرنا أثينا أيضاً الآن بعد أن أصبح بوسيدون عدونا ، فلن يكون لدينا أي أمل على الإطلاق.]

وكان ديموس ، الذي كان يحمل رمحاً ، يملك لحية سوداء وعيون حادة ، ولم يكن لدى فوبوس ، الذي كان يحمل فأساً، أي شعر للوجه وكان شعره ذهبياً طويلاً وجميلاً.

 

 

 

أثينا كانت تعرف من هم.

كم من آلهة الـ12 أولمبي كانوا سيبقون ككائنات تريد الحفاظ على العالم؟

 

 

‘أوه ، أثينا.’

 

 

ديميتر ، هيفايستوس ، هيرميس ، أفروديت ، ديونيسيوس.

رمح ديموس طعن الهواء. أثينا تجنبت الرمح بخطوة واحدة وحاولت إغلاق المسافة مع ديموس بسلاسة.

 

[أثينا تطلب الخلاص.]

 

 

لقد كانوا الآلهة التي لم يكونوا متأكدين منها بعد.

براكي و سيري ، اللذان وصلا متأخرين ، تحققا من نظرة الجميع وسألا. نيدهوغ ، التي كانت موجودة في غرفة القلب ، ظلت صامتة ومالت أذنها فقط.

 

 

 

 

وهناك إمكانية أن يظلوا ككائنات تريد الحفاظ على العالم ولكن هناك أيضاً إمكانية أن يكونوا قد تحولوا.

 

 

 

 

 

آلهة الحرب أثينا.

 

 

 

 

 

إلهة أوليمبوس التي طلبت المساعدة من أزغارد.

 

 

 

 

كانوا أصوات الذين خدموا أثينا. كانت أصوات الرجال والنساء.

تاي هو لم يتأخر بعد الآن. لقد حملق في اتجاه أثينا.

جدران القلعة أصبحت بلا معنى أمام البرد الضخم. القوات التي جمعتها أثينا لم تستطع القتال بشكل صحيح وفقدت حياتها.

 

كان ذلك عندما فكرت هكذا.

 

 

“رولو!”

 

 

كم من آلهة الـ12 أولمبي كانوا سيبقون ككائنات تريد الحفاظ على العالم؟

 

لم يكن ذلك لأنها كانت بلا قلب أو أنها تعامل البشر مثل الأدوات أو اللعب مثلما فعلت آلهة معينة من أوليمبوس.

[الملحمة: سيد النيران]

 

 

 

 

“وجدتك.”

تحول رولو إلى شهاب. أبولو تعقب المكان الذي شعر فيه بقوة أثينا الإلهية وأخبرهم بالاتجاه.

أثينا انهارت. لقد حصّت أسنانها من الألم الذي كان مثل نحت النار على جروحها.

 

‘كياك!’

 

 

بوسيدون و آريس سيطاردان أثينا أيضاً. لذا كان عليهم أن يجدوها قبل أن يجداها.

‘أوه ، أثينا.’

 

 

 

 

[الملحمة المعززة: هجوم المحارب كالعاصفة]

أرجوك إتصل به.

 

كم من آلهة الـ12 أولمبي كانوا سيبقون ككائنات تريد الحفاظ على العالم؟

 

‘كياك!’

[الملحمة المعززة: الشخص الذي يسيطر على التنانين]

 

 

مجرد تجاهل المأساة التي حدثت في أثينا كان شيئاً جباناً حقاً.

 

كانت طريقة جاهلة وغير فعالة لم تكن أثينا لتفكر بها حتى.

لقد عزز ملاحمه برون براغي. لم يحمل أدينماها ونيدهوغ ، اللتان يمكنه أن يستدعيهما بصخرة الإستدعاء ، للتقليل من الوزن. لقد حمل سيري و براكي فقط وترك معروفاً للفالكيريات و سيبيلا و باتروكلوس.

لقد شعرت بـ باتروكلوس عندما أرسلت طلب مساعدتها.

 

 

 

 

رولو رفرف أجنحته. العاصفة و الصواعق فتحوا طريقاً و تحول التنين الأحمر إلى نيزك مثل اسمه.

 

 

 

 

[-ني.]

 

 

 

 

كم من آلهة الـ12 أولمبي كانوا سيبقون ككائنات تريد الحفاظ على العالم؟

أثينا كانت تهرب. سمعت صرخات لا نهاية لها في أذنيها ، بينما ركضت في الملابس الممزقة.

كلاهما كانا من أبناء آريس.

 

 

 

 

‘أنقذني.’

لحظة واحدة فقط.

 

 

 

إلهة أوليمبوس التي طلبت المساعدة من أزغارد.

‘أنقذني.’

 

 

لكن الشيء الوحيد الذي أشرق هو مظهرهم.

 

“ليس سيئاً أن تتحول إلى كائنات تريد تدمير العالم.”

‘أوه ، أثينا.’

“ما الخطب؟”

 

 

 

 

‘إلهتنا.’

بالرغم من ذلك ، لم تستطع الوصول إلى هذا الحد و ركضت مع ساقيها بعد ذلك.

 

“لن نقتلك ولن نجعلك تتحولين إلى كائن يريد تدمير العالم.”

 

 

‘لا ترمينا بعيداً.’

[أثينا تطلب الخلاص.]

 

تاي هو لم يستطع الكلام بسهولة.

 

 

‘لا! أنقذني!’

 

 

 

 

 

‘أمي!’

 

 

 

 

 

كانوا أصوات الذين خدموا أثينا. كانت أصوات الرجال والنساء.

 

 

كان ألماً ساحقاً. تدفق الدم بلا نهاية من جلدها الأبيض.

 

[أثينا تقول بأنها ستدفع مهما كان الثمن.]

كانت المأساة التي حدثت في أثينا. بوسيدون لم يولد البرد ببساطة. عدد لا يحصى من وحوش البحر كانت على طول ذلك.

“أزغارد.”

 

 

 

أبولو كان شخص يريد الحفاظ على العالم. لم يتحول مثل أرتميس.

الذين فقدوا حياتهم في البرد ماتوا بطريقة سعيدة. الذين تمكنوا بالكاد من النجاة عانوا من موت مؤلم أكثر من وحوش البحر.

 

 

 

 

 

أثينا لم تغلق أذنيها ولم تذرف الدموع.

بانغ!

 

 

 

 

لم يكن ذلك لأنها كانت بلا قلب أو أنها تعامل البشر مثل الأدوات أو اللعب مثلما فعلت آلهة معينة من أوليمبوس.

 

 

 

 

الدموع لم تساعدها.

 

 

 

 

 

مجرد تجاهل المأساة التي حدثت في أثينا كان شيئاً جباناً حقاً.

 

 

[يجب أن ننقذ أثينا. إذا خسرنا أثينا أيضاً الآن بعد أن أصبح بوسيدون عدونا ، فلن يكون لدينا أي أمل على الإطلاق.]

 

‘إلهتنا.’

أثينا صرّت أسنانها. شعرت أن نفس تسخر من نفسها ستظهر في أي لحظة.

 

 

 

 

‘لا ترمينا بعيداً.’

ماذا كان يعني كونها جبانة عندما كانت قد تركت بالفعل أبطالها ومؤمنينها وهربت وحدها؟

 

 

 

 

 

في اللحظة التي اجتاح فيها برد بوسيدون أثينا ، طلبت أثينا المساعدة في محيطها مع القوة الإلهية الصغيرة التي كانت تملكها. بعد ذلك ، ظهرت الحوريات التي كانت ترتدي مثلها وغادرت أثينا.

جنباً إلى جنب مع صوت الرعد الذي مزق السماء.

 

 

 

الشيء الذي خرج من فمها كان شيء مختلف تماماً.

شعرت أن صدرها سينفجر. كان ذلك نتيجة لإنفاقها كل قوتها الإلهية المتبقية على الطيران للهروب من أثينا.

 

 

 

 

‘أنقذني.’

بالرغم من ذلك ، لم تستطع الوصول إلى هذا الحد و ركضت مع ساقيها بعد ذلك.

 

 

‘لا ترمينا بعيداً.’

 

 

‘كياك!’

 

 

 

 

 

‘أثينا!’

رمح ديموس طعن الهواء. أثينا تجنبت الرمح بخطوة واحدة وحاولت إغلاق المسافة مع ديموس بسلاسة.

 

أبولو تحدث بصوت مرتجف.

 

صوت الآلهة سمع في رؤوسهم. كان بالتأكيد مسعى من أثينا لكنها لم تعطيه مباشرة مثل أبولو. لا ، لم تستطع.

وسمعت صرخات الحوريات من يأس سكان أثينا. كانت الحوريات التي تنكرن في زي نفسها وتشتن في كل الإتجاهات.

 

 

‘أنقذني.’

 

 

أثينا صرّت أسنانها. فكرت بهدوء حتى داخل القلب الممزق بالغضب والحزن والإذلال.

 

 

 

 

 

الشيء الوحيد الذي قتل الحوريات لم يكن سلطة بوسيدون. بعض سلطة آريس كانت مختلطة بينهما.

 

 

 

 

 

جيش اسبرطة لم يصل الى أثينا بعد لكن بغض النظر عن ذلك ، بالنظر الى أن الحوريات قتلت من قبل أتباع آريس يعني أنه قد أرسل قوات منفصلة.

 

 

[الملحمة المعززة: هجوم المحارب كالعاصفة]

 

ديميتر ، هيفايستوس ، هيرميس ، أفروديت ، ديونيسيوس.

‘باتروكلوس.’

 

 

لم تستطع سماع أصوات المواطنين بعد الآن. لا يمكنها أن تعرف إذا كان ذلك بسبب أنها كانت بعيدة جداً أو وقت أكثر مما كانت على علم به قد مر.

 

 

أثينا فكرت في حقيقة مفعمة بالأمل.

 

 

صوت الآلهة سمع في رؤوسهم. كان بالتأكيد مسعى من أثينا لكنها لم تعطيه مباشرة مثل أبولو. لا ، لم تستطع.

 

 

لقد شعرت بـ باتروكلوس عندما أرسلت طلب مساعدتها.

 

 

 

 

 

باتروكلوس لم يكن حياً فقط. كان هناك الكثير من الآلهه بجانبه. أغلبهم كانوا صغاراً جداً لكن كان من اللطيف رؤية الألوهية التي لم تستطع تجاهلها على الإطلاق.

تحول رولو إلى شهاب. أبولو تعقب المكان الذي شعر فيه بقوة أثينا الإلهية وأخبرهم بالاتجاه.

 

 

 

 

إلوهية أبولو ، إله النور.

 

 

 

 

 

أبولو كان شخص يريد الحفاظ على العالم. لم يتحول مثل أرتميس.

[أياً كان.]

 

لحظة واحدة فقط.

 

كواغانغ!

بسبب ذلك ، بدأت بالفرار في الإتجاه الذي كان به باتروكلوس. تمسكت بخيط الأمل واستمرت في الركض.

 

 

 

 

[يجب أن ننقذ أثينا. إذا خسرنا أثينا أيضاً الآن بعد أن أصبح بوسيدون عدونا ، فلن يكون لدينا أي أمل على الإطلاق.]

شعرت بقصر في التنفس وشعرت ساقيها وكأنهما سينفجران. جسدها المنقع بالعرق كان ساخناً جداً.

في البداية ، استطاعت أثينا تحمل الهجمات الأولى لكنها وصلت إلى حدها الأقصى. ديموس كان يصوب نحو فخذها الأيسر بعناد لأنه كان مُخترَقاً بالرمح المرمي و فوبوس كان يصوب نحو ظهرها.

 

 

 

 

لم تستطع سماع أصوات المواطنين بعد الآن. لا يمكنها أن تعرف إذا كان ذلك بسبب أنها كانت بعيدة جداً أو وقت أكثر مما كانت على علم به قد مر.

كلاهما كانا من أبناء آريس.

 

 

 

 

أثينا توقفت للحظة وقررت إلتقاط أنفاسها. الآن بعد أن كانت بعيدة جداً ، ستجذب المزيد من الاهتمام إذا ركضت.

 

 

 

 

كلاهما كانا من أبناء آريس.

كان ذلك عندما فكرت هكذا.

 

 

لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك الآن. وهذا يبرر كم أصبحت أثينا ضعيفة.

 

 

تم إيقاف جري أثينا بقوة. رمح مرمي حاد طار من ظهرها مخترقاً فخذها.

 

 

 

 

[أثينا تطلب الخلاص.]

أثينا انهارت. لقد حصّت أسنانها من الألم الذي كان مثل نحت النار على جروحها.

 

 

 

 

 

لقد كان رمحاً مرمياً به إلوهية. أثينا أمسكت بالرمح المرمي بيديها ترتجفان بسبب الألم. لقد صرّت أسنانها مرة أخرى وسحبت السلاح.

 

 

أثينا صفعت شفتيها. فتحت عينيها بقوة وفحصت محيطها. ديموس و فوبوس أسقطوا حذرهم تماماً. لقد أبلت بلاء حسناً في عدم استخدام آخر قوتها الإلهية على الرغم من أنها تعرضت للعنف الذي لا يرحم.

 

 

كان ألماً ساحقاً. تدفق الدم بلا نهاية من جلدها الأبيض.

باتروكلوس لم يكن حياً فقط. كان هناك الكثير من الآلهه بجانبه. أغلبهم كانوا صغاراً جداً لكن كان من اللطيف رؤية الألوهية التي لم تستطع تجاهلها على الإطلاق.

 

 

 

 

قامت أثينا بإخراج بعض من قوتها الإلهية. بالكاد أوقفت النزيف لأنها لم تتمكن من شفائه بالكامل و ترنحت على قدميها.

 

 

 

 

آلهة الحرب أثينا.

لكنها كانت عند حدها الأقصى الآن. إرادتها بعدم الإستسلام حتى النهاية كانت ممتازة لكنها كانت في حدها الأقصى.

 

 

 

 

 

كواغانغ!

 

 

 

 

كانوا أصوات الذين خدموا أثينا. كانت أصوات الرجال والنساء.

صوت عالي إنفجر في السماء. كان هناك كائنات نزلت من السماء على طول الرمح المرمي.

“التالي الجنود. سنجعلك تواجهين العشرات منهم في اليوم. آه ، ماذا عن إعطائك إلى الأعرج؟ أعني ، لقد كان يحتضر من أجلك.”

 

 

 

 

أثينا كانت تعرف من هم.

وكانت نتيجة ذلك أن بوسيدون حصل على حكم البحر وهاديس العالم السفلي.

 

 

 

 

إله الهزيمة ديموس و إله الخوف فوبوس.

فوبوس صفع الخد الآخر من أثينا وسخر. حقيقة أنهم يمكن أن ينظروا إليها بشكل صحيح عندما لم يتمكنوا من القيام بذلك عادة حفزت رغباتهم.

 

 

 

رمح ديموس طعن الهواء. أثينا تجنبت الرمح بخطوة واحدة وحاولت إغلاق المسافة مع ديموس بسلاسة.

كلاهما كانا من أبناء آريس.

[قوة أثينا تضعف بشدة.]

 

 

 

 

كلاهما كانا رجلين وسيمين بارزين كما هو متوقع من أطفال آريس ، الذين كان لديهم جمال بارز حتى بين الآلهة.

 

 

 

 

 

وكان ديموس ، الذي كان يحمل رمحاً ، يملك لحية سوداء وعيون حادة ، ولم يكن لدى فوبوس ، الذي كان يحمل فأساً، أي شعر للوجه وكان شعره ذهبياً طويلاً وجميلاً.

 

 

الشيء الذي خرج من فمها كان شيء مختلف تماماً.

 

 

لكن الشيء الوحيد الذي أشرق هو مظهرهم.

 

 

 

 

مجرد تجاهل المأساة التي حدثت في أثينا كان شيئاً جباناً حقاً.

كلاهما كانا قاسيين ووحشيين مثل إله الحرب آريس.

أثينا انهارت. لقد حصّت أسنانها من الألم الذي كان مثل نحت النار على جروحها.

 

صوت الآلهة سمع في رؤوسهم. كان بالتأكيد مسعى من أثينا لكنها لم تعطيه مباشرة مثل أبولو. لا ، لم تستطع.

 

 

“وجدتك.”

 

 

 

 

 

“رائحة الهزيمة كانت مؤثرة.”

 

 

 

 

 

ديموس و فوبوس نظرا إلى أثينا رأساً على عقب وسخروا.

 

 

 

 

 

“لقد تعقبت الشخص الذي واجه أكبر هزيمة. قوتي التمثيلية جيدة جداً بالمناسبة. لولاي لكنا فقدناها الآن.”

[هي بالتأكيد أثينا.]

 

 

 

 

إله الهزيمة ديموس يمكن أن يشم الهزيمة كما قال تماماً ، أثينا لم تكن آلهة النصر المشرقة بل خاسرة بائسة.

“هذا صحيح. هل سيستمع إلينا بشكل أفضل وهو يقول أنه ممتن؟”

 

[لقد كادت أن تعصر كل قوتها. من الواضح أنها ليست بحالة جيدة.]

 

 

“لماذا لا تقولين شيئاً؟ أنت عادة تتحدثين كثيراً ، أليس كذلك؟”

كم من آلهة الـ12 أولمبي كانوا سيبقون ككائنات تريد الحفاظ على العالم؟

 

إلوهية أبولو ، إله النور.

 

 

فوبوس سخر مرة أخرى وقال. كان أيضاً إله الحرب ولكن العلاقة بين أثينا ، التي أعطت الأولوية للاستراتيجيات المكررة ، وآريس الذي يهتم أكثر بالاعتداءات الجبهية كانت علاقة سيئة حقاً.

 

 

 

 

 

أثينا أخذت نفساً وسحبت سيفها بدلاً من الإجابة. كانت حالة ميؤوس منها لكنها ظلت تحاول التفكير في طرق للهروب.

 

 

 

 

أمسك ديموس ببطنه وضحك. رفع رأسه في مرحلة ما وأغلق المسافة مع أثينا. لقد طعن رمحه في وجه أثينا.

 

 

 

 

 

أثينا ردت بهدوء. لقد كانت إلهة عظيمة. ولا تزال ستقاتل على الرغم من أنها عانت من إصابة شديدة واستنفدت قوتها الإلهية.

[يجب أن ننقذ أثينا. إذا خسرنا أثينا أيضاً الآن بعد أن أصبح بوسيدون عدونا ، فلن يكون لدينا أي أمل على الإطلاق.]

 

أثينا ردت بهدوء. لقد كانت إلهة عظيمة. ولا تزال ستقاتل على الرغم من أنها عانت من إصابة شديدة واستنفدت قوتها الإلهية.

 

 

رمح ديموس طعن الهواء. أثينا تجنبت الرمح بخطوة واحدة وحاولت إغلاق المسافة مع ديموس بسلاسة.

بسبب ذلك ، بدأت بالفرار في الإتجاه الذي كان به باتروكلوس. تمسكت بخيط الأمل واستمرت في الركض.

 

 

 

 

لكن ديموس لم يكن من السهل التعامل معه أيضاً. على الرغم من أنه كان إله أدنى ، كان لا يزال إله نقي ولد بين آريس و أفروديت. وبالإضافة إلى ذلك ، كان أيضاً إله الحرب.

 

 

 

 

 

وتم تبادل الهجمات من مسافة قريبة. في الأصل ديموس لم يكن منافساً لـ أثينا حتى ، لكن أثينا كانت هي من تم دفعها للخلف الآن. تحول تبادل الهجمات إلى هجوم من جانب واحد والدفاع في مرحلة ما.

 

 

أثينا كانت تعرف من هم.

 

 

و فوبوس أيضاً دخل.

كان في تلك اللحظة. صوت امرأة خرج من فم باتروكلوس.

 

إله الحدادة الذي تودد إليها و حتى طلب الزواج منها.

 

 

في البداية ، استطاعت أثينا تحمل الهجمات الأولى لكنها وصلت إلى حدها الأقصى. ديموس كان يصوب نحو فخذها الأيسر بعناد لأنه كان مُخترَقاً بالرمح المرمي و فوبوس كان يصوب نحو ظهرها.

 

 

بانغ!

 

 

أسقطت أثينا سيفها في النهاية. في نفس الوقت رأس رمح ديموس طعن معدة أثينا. فوبوس ضرب أثينا بمقبض فأسه بينما كانت تنزل رأسها في الهجوم.

 

 

“أثينا!”

 

 

لم تستطع حتى أن تشعر بما حدث بعد ذلك. أطلق ديموس و فوبوس هجمات لا ترحم على أثينا المدمرة.

 

 

 

 

 

الجرح في فخذها انفتح مرة أخرى. كانت ملابسها ممزقة وأصبحت خرقة وانتفخت شفتيها. الدم المتدفق من بين شفتيها نقع صدرها.

 

 

 

 

 

أمسك ديموس بشعر أثينا الأسود الطويل وجعلها ترفع رأسها. صفع خد أثينا ، التي كان لها جمال يمكنه أن يتنافس مع آلهة الجمال أفروديت وقال.

 

 

 

 

 

“الهزيمة مثيرة للشفقة. لكي تكون أثينا العظيمة هكذاَة. لم يكن عليك حتى محاولة الهرب. سيكون لديك بعض القوة الإلهية المتبقية حينها.”

 

 

أثينا تخلت عن الهرب ، و كانت فرص نجاحها ضئيلة. بدلاً من ذلك ، قررت نقل أفكارها إلى أبولو.

 

 

“كان يمكن أن يكون نفس الشيء في كلتا الحالتين. كانت إصابتها خطيرة جداً عندما هربت من جبل أوليمبوس. بوسيدون حتى جرف أثينا. حسناً ، لو كانت أثينا آمنة لما تحولت هكذا. جيش اسبرطة لا يزال لديه طريق طويل للوصول لذلك عانيتِ من هجوم مفاجئ غير متوقع.”

صوت المرأة تغير إلى باتروكلوس في المنتصف. أبولو كان متأكد من الصوت الذي خرج من بطل أثينا ، باتروكلوس.

 

 

 

 

فوبوس صفع الخد الآخر من أثينا وسخر. حقيقة أنهم يمكن أن ينظروا إليها بشكل صحيح عندما لم يتمكنوا من القيام بذلك عادة حفزت رغباتهم.

مجرد تجاهل المأساة التي حدثت في أثينا كان شيئاً جباناً حقاً.

 

 

 

رولو رفرف أجنحته. العاصفة و الصواعق فتحوا طريقاً و تحول التنين الأحمر إلى نيزك مثل اسمه.

“ليس سيئاً أن تتحول إلى كائنات تريد تدمير العالم.”

 

 

 

 

أثينا تخلت عن الهرب ، و كانت فرص نجاحها ضئيلة. بدلاً من ذلك ، قررت نقل أفكارها إلى أبولو.

“إنه منعش بالأحرى. لا أعرف لماذا لم يتحول من قبل.”

 

 

السماء والبحر والعالم السفلي.

 

 

لم تستطع أثينا حتى فتح عينيها بشكل صحيح لكنها لم تستسلم بعد. كان لا يزال هناك ضوء في عينيها الزرقاوين.

 

 

 

 

 

بانغ!

 

 

 

 

 

ديموس أصاب معدة أثينا و سُكِب الدم في فمها مرة أخرى.

 

 

 

 

 

ديموس لم يحب عيون أثينا. كان يحدق في فوبوس الذي كان متضايق حول الدم الذي اندفع ثم همس في أذنها.

الشيء الذي خرج من فمها كان شيء مختلف تماماً.

 

 

 

 

“لن نقتلك ولن نجعلك تتحولين إلى كائن يريد تدمير العالم.”

 

 

 

 

 

“أبي أخبرنا أنك ستحضرين لنا العديد من الأشقاء.”

 

 

 

 

 

“نأتي بعد الأب. ألم يحن الوقت لنحصل على آلهة أدنى أيضاً؟”

 

 

 

 

 

بدأ فوبوس بالتحدث في نفس الوقت.

 

 

“أبي أخبرنا أنك ستحضرين لنا العديد من الأشقاء.”

 

 

“التالي الجنود. سنجعلك تواجهين العشرات منهم في اليوم. آه ، ماذا عن إعطائك إلى الأعرج؟ أعني ، لقد كان يحتضر من أجلك.”

 

 

 

 

كان في تلك اللحظة. صوت امرأة خرج من فم باتروكلوس.

“هذا صحيح. هل سيستمع إلينا بشكل أفضل وهو يقول أنه ممتن؟”

 

 

 

 

 

أثينا مالت أذنيها إلى اللعنات.

 

 

 

 

عندما كانوا يحاولون استرجاعها والعودة.

الأعرج.

 

 

 

 

عندما كانوا يحاولون استرجاعها والعودة.

كانت تفكر في وجه واحد فقط

 

 

 

 

 

إله النار هيفايستوس.

الحلقة 51: الفصل 4: اشتباك #4

 

كانت أخبار جيدة سمعت في منتصف اليأس. لكن لو كان الأمر كما قال ديموس و فوبوس ، كان هناك احتمال كبير أن يتم القبض على هيفايستوس من قبل آريس.

 

 

إله الحدادة الذي تودد إليها و حتى طلب الزواج منها.

 

 

كانت ستتمكن من إيقاف برد بوسيدون بأي طريقة كانت بقوتها الإلهية.

 

 

كان الأخ الأكبر للآلهة وأخ آريس على الرغم من أنهما لم يكونا على علاقة جيدة. لكن ماذا يعني أنهم يتحدثون هكذا؟

 

 

 

 

 

هيفايستوس لم يتحول. كان شخصاً يريد الحفاظ على العالم.

الجرح في فخذها انفتح مرة أخرى. كانت ملابسها ممزقة وأصبحت خرقة وانتفخت شفتيها. الدم المتدفق من بين شفتيها نقع صدرها.

 

 

 

لم يكن ذلك لأنه أصيب بالإحباط في سلطة بوسيدون الساحقة.

كانت أخبار جيدة سمعت في منتصف اليأس. لكن لو كان الأمر كما قال ديموس و فوبوس ، كان هناك احتمال كبير أن يتم القبض على هيفايستوس من قبل آريس.

 

 

 

 

جيش اسبرطة لم يصل الى أثينا بعد لكن بغض النظر عن ذلك ، بالنظر الى أن الحوريات قتلت من قبل أتباع آريس يعني أنه قد أرسل قوات منفصلة.

كان عليها إنقاذه. كان عليها أن تنقل هذه الأخبار إلى أبولو.

 

 

 

 

 

أثينا صفعت شفتيها. فتحت عينيها بقوة وفحصت محيطها. ديموس و فوبوس أسقطوا حذرهم تماماً. لقد أبلت بلاء حسناً في عدم استخدام آخر قوتها الإلهية على الرغم من أنها تعرضت للعنف الذي لا يرحم.

أثينا لم تكن إلهاً ضعيفاً أيضاً. كانت الوحيدة في كل أوليمبوس التي ولدت مع إمكانية تفوق زيوس.

 

 

 

 

لحظة واحدة فقط.

 

 

 

 

كان إلهاً عظيماً لن يتخلف حتى عن زيوس لو سلبته لقب ملك الآلهة.

عندما كانوا يحاولون استرجاعها والعودة.

 

 

 

 

 

أثينا تخلت عن الهرب ، و كانت فرص نجاحها ضئيلة. بدلاً من ذلك ، قررت نقل أفكارها إلى أبولو.

 

 

هيفايستوس لم يتحول. كان شخصاً يريد الحفاظ على العالم.

 

“لقد تعقبت الشخص الذي واجه أكبر هزيمة. قوتي التمثيلية جيدة جداً بالمناسبة. لولاي لكنا فقدناها الآن.”

أرجوك إتصل به.

 

 

 

 

 

دعه ينتقل.

“ليس سيئاً أن تتحول إلى كائنات تريد تدمير العالم.”

 

 

 

فعل محو بوليس من العالم.

في الواقع، لم تكن معلومة بتلك الفائدة لكنها كانت أفضل ما يمكنها فعله الآن.

 

 

بوسيدون و آريس سيطاردان أثينا أيضاً. لذا كان عليهم أن يجدوها قبل أن يجداها.

 

 

نظرت إلى الإتجاه الذي شعرت به بـ باتروكلوس. فتحت فمها بينما رفعت بقوة من قبل ديموس و فوبوس.

[انقذ أثينا التي هربت من أثينا وفرّت.]

 

 

 

 

لكن قبل أن تطلق آخر قوتها الإلهية.

 

 

 

 

 

الشيء الذي خرج من فمها كان شيء مختلف تماماً.

في اللحظة التي اجتاح فيها برد بوسيدون أثينا ، طلبت أثينا المساعدة في محيطها مع القوة الإلهية الصغيرة التي كانت تملكها. بعد ذلك ، ظهرت الحوريات التي كانت ترتدي مثلها وغادرت أثينا.

 

 

 

بالرغم من ذلك ، لم تستطع الوصول إلى هذا الحد و ركضت مع ساقيها بعد ذلك.

“أزغارد.”

 

 

 

 

 

العالم المجاور. المكان الذي ظنته هو الأمل الوحيد.

 

 

كانت طريقة جاهلة وغير فعالة لم تكن أثينا لتفكر بها حتى.

 

 

ديموس و فوبوس التفتا للنظر للخلف و أثينا قالت كما لو كانت تهمس مرة أخرى.

 

 

 

 

 

“أزغارد.”

لحظة واحدة فقط.

 

 

 

 

جنباً إلى جنب مع صوت الرعد الذي مزق السماء.

 

 

[احمني من أيدي بوسيدون و آريس-]

 

فوبوس سخر مرة أخرى وقال. كان أيضاً إله الحرب ولكن العلاقة بين أثينا ، التي أعطت الأولوية للاستراتيجيات المكررة ، وآريس الذي يهتم أكثر بالاعتداءات الجبهية كانت علاقة سيئة حقاً.

سقط نيزك أحمر.

لكنها كانت عند حدها الأقصى الآن. إرادتها بعدم الإستسلام حتى النهاية كانت ممتازة لكنها كانت في حدها الأقصى.

 

 

————–

السماء والبحر والعالم السفلي.

 

 

ترجمة: Acedia

 

 

الجرح في فخذها انفتح مرة أخرى. كانت ملابسها ممزقة وأصبحت خرقة وانتفخت شفتيها. الدم المتدفق من بين شفتيها نقع صدرها.

لكن الشيء الوحيد الذي أشرق هو مظهرهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط