نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Valhalla Saga 247

الحلقة 59: الفصل 8: إله الغزو #8

الحلقة 59: الفصل 8: إله الغزو #8

الحلقة 59: الفصل 8: إله الغزو #8

 

 

 

 

 

عرين أم الوحوش ، إيكيدنا ، كان في الطرف الغربي من أوليمبوس.

نظرت إيكيدنا إلى مكان بعيد بعد أن تم نقلها من قبل هيرميس. المكان الذي وصلت إليه عيناها كان بركان أحمر ضخم ينبعث منه نيران ودخان شرسين.

 

غربت الشمس وبات الليل ، ومر الفجر وجاء الصباح.

 

 

مخبأها كان مخفياً ومحمياً بقوة أقوى وحش في أوليمبوس ، تايفون.

 

 

 

 

 

“تايفون كان الوحيد الذي هزم زيوس.”

 

 

لكن بشكل مدهش كانت هناك صخرة كبيرة حوالي عشرة أمتار في مركز الصهارة كما لو كانت جزيرة عائمة مع لهب ضخم يحترق بشكل لانهائي حولها.

 

“بوسيدون.”

نظرت إيكيدنا إلى مكان بعيد بعد أن تم نقلها من قبل هيرميس. المكان الذي وصلت إليه عيناها كان بركان أحمر ضخم ينبعث منه نيران ودخان شرسين.

 

 

الحلقة 59: الفصل 8: إله الغزو #8

 

أيغيس ، الآن قطعة من المعدن الفضي ، بدأ يتخذ شكلاً جديداً.

تايفون لم يمت بعد أن هزمه زيوس لكنه كان حياً أيضاً.

الفالكيريات الثلاثة ، بما فيهم رازغريد ، دعمت و راقبت أتالانت في نفس الوقت.

 

 

 

 

لقد مرت بالفعل أكثر من ألف سنة منذ أن سقط ودفن في الأرض لكن حالته لم تتغير منذ ذلك الحين.

إيكيدنا إستدارت وغادرت كما لو أن ذلك كان عملها الأخير.

 

 

 

 

كان في حالة موت واضحة.

 

 

 

 

 

لكن غضبه وقوته لم يضعفا حتى بعد مرور وقت طويل. اللهب والدخان الذي أطلقه البركان كان دليلاً على ذلك.

 

 

 

 

 

“يبدو أشرس من المعتاد اليوم. يبدو أن تايفون لا يزال حياً في أوقات كهذه.”

 

 

 

 

 

أخفت إيكيدنا مرارتها بابتسامة لعوبة ثم التفت للنظر إلى مكان قريب. رأت هيرميس ، الذي كان يرتجف بينما ينظر إلى الجبل الناري و هيفاستوس الذي كان يتقلص بينما يغلق فمه.

“بروتوغونيون.”

 

 

 

 

كان تايفون كائناً أراد تدمير العالم و الـ12 آلهة أوليمبوس كانوا أعدائه الطبيعيين الذين استاءوا منه. ردة فعل الشخصين لم تكن بتلك الغرابة.

استعادت أثينا بعضاً من قوتها وألوهيتها كآلهة الحرب بعد أن سيطرت على قوة أبولو المقدسة ، على الرغم من أنها لم تكن حتى في حالة الذروة. نظرت إلى أسفل في خريطة مع أرقام صغيرة على القمة التي تمثل الأعداء والحلفاء.

 

إيكيدنا لعنت وأجبرت إبتسامة بينما أثينا عضت شفتيها الجافتين.

 

 

“هيرميس ، يمكنك العودة الآن. لا ، عُد. أنا لا أعرف ما نوع رد الفعل الذي سيحدث إذا اثنين من آلهة أوليمبوس اقتربا منه.”

‘إرمِ غاي بولغ بعيداً إن شعرت أنك ستموت. على الأقل يجب أن أخرج حياً.’

 

ومر وقت أكثر. جوهر تايفون صنع بكهف كبير وعشرات من تيارات الصهارة المتدفقة.

 

كان هناك أصوات كثيرة ترن في رأسه.

“نعم ، سأغادر أولاً.”

 

“لا تبالغ.”

 

 

هيرميس أجاب بسرعة ثم التفت للنظر إلى تاي هو بينما كان يجبر إبتسامة. عندما أومأ تاي هو برأسه ، لم يتأخر أكثر و طار بعيداً مثل الريح.

“أنا لن أتركك تذهب.”

 

لأن تايفون أحب إيكيدنا تماماً كما أحبته.

 

كان تايفون كائناً أراد تدمير العالم و الـ12 آلهة أوليمبوس كانوا أعدائه الطبيعيين الذين استاءوا منه. ردة فعل الشخصين لم تكن بتلك الغرابة.

بدا وكأنه كان يخطط للتحرك أبعد ما يمكنه لأنه استغرق وقتاً لا بأس به لتفعيل دائرة سحر النقل.

وفي مرحلة ما.

 

بوسيدون عهد أثينا إلى تيار الماء الذي غطى الجدران. كبحر حي ، سيكون قادر على كبح جماح أمثال أثينا.

 

إيكيدنا جرفت شعرها المبلل بالعرق ونظرت إلى تاي هو. تاي هو أخذ نفساً حاراً ونظر بعيداً بـ ‘عيون التنين’. عندما أمسك المسافة إلى جوهر البركان ، أدرك بأنهم ما زال لديهم طريق طويل لعبوره.

“في الواقع ، أسرع إله أوليمبوس.”

 

 

بحر امتد عدة كيلومترات وارتفع طوله إلى 12 متراً.

 

تاي هو أطلق إلوهيته الزرقاء الداكنة. لقد نشر ‘قاعة فالهالا’ بشكل ضيق لكن بقوة في دائرة نصف قطرها 3 أمتار لعزل طاقة تايفون.

إيكيدنا سخرت وزحفت على الأرض بجسدها الثعبان. كانت تقود مجموعة الأربعة التي كانت في الأصل خمسة: تاي هو ، إيكيدنا ، بروميثيوس و هيفاستوس.

 

 

 

 

 

إله أوليمبوس الوحيد بينهم كان هيفايستوس. لم يستطع تايفون التفريق فيما إذا كان بروميثيوس عملاقاً واجه آلهة أوليمبوس أو استسلم لهم ، لأنه لم يعد لديه وعي بعد الآن.

 

 

 

 

 

إنتقلت إيكيدنا عبر الشقوق في الأرض. عندما عبروا المكان المظلم والضيق ، ظهر مكان واسع ومحيطهم كان مشرقاً كالنهار من النهر المتدفق من الحمم والصخور الساطعة التي زينت الجدران.

“لا تبالغ.”

 

 

 

 

وعندما وصلوا إلى نقطة معينة ، رفعت إيكيدنا يدها بخفة وأوقفت المجموعة. كان جسدها مبللاً بالعرق من الحرارة المنبعثة من البركان.

غمزت إيكيدنا وأعطته جوهرة حمراء بحجم الإبهام. كانت مليئة بالقوة الإلهية لـ إيكيدنا.

 

 

 

 

“يمكنك الاقتراب إلى هذه النقطة.. بعد ذلك ، سوف تحتاج إلى قوة السيد للوصول إلى هنا كما قلت لك من قبل.”

 

 

 

 

 

إيكيدنا جرفت شعرها المبلل بالعرق ونظرت إلى تاي هو. تاي هو أخذ نفساً حاراً ونظر بعيداً بـ ‘عيون التنين’. عندما أمسك المسافة إلى جوهر البركان ، أدرك بأنهم ما زال لديهم طريق طويل لعبوره.

 

 

تاي هو نسي الوقت بينما كان يحافظ على ‘قاعة فالهالا’. لقد أضاف باستمرار قوة أزغارد و إيرين إلى المعدن الذي كان يضربه آلهة حدادة أوليمبوس.

 

 

“هنا أيضاً سأتوقف عن ملاحقتك. أريد أن أشعر بقوة تايفون عن قرب… لأول مرة منذ وقت طويل. لكن العبء على السيد سيصبح أكبر إذا كان عليه أن يحمي ثلاثة بدلاً من إثنان.”

لأن تايفون أحب إيكيدنا تماماً كما أحبته.

 

 

 

 

ابتسمت إيكيدنا بشكل ساحر بينما كانت تهز كتفيها. لقد تظاهرت بأن لا شيء يحدث لها لكن تاي هو كان يعرف مشاعرها الحقيقية لأنه كان قد تغلب عليها بالفعل. قلب إيكيدنا كان مليئا بالحزن والكآبة.

 

 

 

 

بوليس أبولو الذي اختاره تاي هو للقتال ضد بوسيدون كان مشغولاً بالتحضيرات الحربية.

كان تايفون كائناً أراد تدمير العالم ، لكن إيكيدنا كانت كائناً أراد الحفاظ عليه. إذن كيف كانت قادرة على حب تايفون؟ كان هناك رفض فسيولوجي ومعارضة بين الجانبين.

 

 

 

 

“لن أفعل حتى لو طلبت مني ذلك.”

“كيف؟ أريد أن أقول شيئاً بناتي مثل ‘قوة الحب عظيمة’ ولكن لا ينبغي أن يكون هذا الشيء الوحيد.”

كان في حالة موت واضحة.

 

 

 

 

إيكيدنا تحدثت بصوت منخفض كما لو أنها قرأت أفكار تاي هو. لقد عضت شفتيها قليلاً ثم نظرت إلى محيطها وقالت.

كان هيرميس يبكي ويصرخ بكلتا ذراعيه مثقوبتين بالمجسات ولم يكن هناك شيء تحت ركبتيه.

 

“تالاريا.”

 

 

“هناك أيضاً العديد من الأنواع بين أولئك الذين يريدون تدمير العالم. وأعتقد أن ذلك هو أحد أسباب ذلك.”

 

 

 

 

 

لم يكن هذا المكان المناسب لإجراء محادثة طويلة. بسبب أن إيكيدنا توقفت عن الكلام و تاي هو لم يطرح أسئلة إضافية. فقط فكر بهم في رأسه.

 

 

بوسيدون أمسك بقبضته. في تلك اللحظة ، كمية كبيرة من الماء إرتفعت تحت قدميه. كان حق بونتوس ، البحر نفسه.

 

 

لوكي وزوجته أنغربودا.

أثينا صرخت وسحبت سيفها. جدران القلعة اهتزت من قوتها.

 

 

 

 

لوكي ، الذي لم يستطع قتل أطفاله.

 

 

 

 

 

ملك الفومويري بريس الذي كان أكثر هاجساً في الانتصار والحكم بدلاً من تدمير العالم.

ترجمة: Acedia

 

 

 

ما علاقته بـ أثينا و هيستيا؟ لماذا كان عليه أن يقتل أم كل الوحوش التي كانت ترفع أسلحتها دون خوف؟

تاي هو أطلق إلوهيته الزرقاء الداكنة. لقد نشر ‘قاعة فالهالا’ بشكل ضيق لكن بقوة في دائرة نصف قطرها 3 أمتار لعزل طاقة تايفون.

 

 

 

 

 

“استخدم هذا عندما تصل إلى المركز. ستكون قادر على قمع عداوة تايفون قليلاً.”

 

 

 

 

 

غمزت إيكيدنا وأعطته جوهرة حمراء بحجم الإبهام. كانت مليئة بالقوة الإلهية لـ إيكيدنا.

عندما أشرقت الشمس اتخذت أثينا قراراً.

 

“هيرميس ، يمكنك العودة الآن. لا ، عُد. أنا لا أعرف ما نوع رد الفعل الذي سيحدث إذا اثنين من آلهة أوليمبوس اقتربا منه.”

 

“يمكنك الاقتراب إلى هذه النقطة.. بعد ذلك ، سوف تحتاج إلى قوة السيد للوصول إلى هنا كما قلت لك من قبل.”

لأن تايفون أحب إيكيدنا تماماً كما أحبته.

 

 

لكن هذا كان مجرد إطراء.

 

“بروتوغونيون.”

إيكيدنا إستدارت وغادرت كما لو أن ذلك كان عملها الأخير.

كلمات هيرميس كانت صحيحة. هم لا يستطيعون أن يحاربوا ضد بحر متحرك كخصمهم. بالإضافة إلى ذلك ، الذي كان قد اندفع فوق البحر وكان أمام أعينهم لم يكن بوسيدون الذي تعرفه أثينا.

 

تحولت أثينا إلى الشمال الغربي. أما الأرقام الزرقاء التي مثلت تقدم قوات بوسيدون جنوباً فقد غطت الخريطة.

 

أثينا لن تتمكن من الهرب بمفردها الآن بعد أن كانت هيستيا تتقيأ دما أمامها. كان سيكون الأمر مختلفاً لو لم ترى ذلك لكنها لم تستطع تجاهل هيستيا التي كانت تموت أمام عينيها. أثينا لم تكن قاسية لهذه الدرجة.

“أرسل تحياتي لـ تايفون. واعتنوا بأنفسكم.”

 

 

 

 

هيستيا قالت. نادت باسم أخيها الأكبر والأصغر ثم تقيأت دماً. حدقت في عمود رمح تريانا ، الذي ثقب صدرها بعيون باكية.

“سأذهب.”

 

 

 

 

إيكيدنا لعنت وأجبرت إبتسامة بينما أثينا عضت شفتيها الجافتين.

تاي هو حيا إيكيدنا ، التي كانت تلوح بيدها بشكل مرح ، ثم توجه إلى جوهر تايفون.

كان هناك أصوات كثيرة ترن في رأسه.

 

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت. تحدث بروميثيوس كما لو أن الفكرة قد ارتفعت للتو.

 

 

 

 

“بوسيدون.”

“الأمر مختلف قليلاً عما ظننت.”

عندما أشرقت الشمس اتخذت أثينا قراراً.

 

 

 

 

كانت كلماته تشير إلى جوهر علاقة تايفون و إيكيدنا. تاي هو أومأ برأسه و واصل التقدم.

 

 

“لن أفعل حتى لو طلبت مني ذلك.”

 

 

كان أمراً واضحاً لكن درجة الحرارة في محيطهم زادت كلما اقتربوا من الجوهر. قوة تايفون السماوية أيضاً ثخنت لذا أصبح من الصعب التنفس على الرغم من وجود ‘قاعة فالهالا’. شعر أنهم دخلوا إلى مكان حيث الجاذبية أقوى عدة مرات.

نظر بوسيدون إلى ميسينا.

 

 

 

 

تاي هو اختصر نطاق ‘قاعة فالهالا’. شعر أنه سيكون قادر على مواجهة قوة تايفون تماماً إذا كان مصمماً على فعل ذلك لكنهم لن يغادروا قريباً واحتاج إلى قدر كبير من الوقت لصنع السلاح. لم يستطع أن يضيع القوة عبثاً.

 

 

 

 

تاي هو تجاهل نكتة كوخولين و تقدم. نيران تايفون احترقت بشكل أكبر كما لو أنها ترحب بـ تاي هو.

ومر وقت أكثر. جوهر تايفون صنع بكهف كبير وعشرات من تيارات الصهارة المتدفقة.

لم يكن بسبب أن قطع جزء من البحر كان مشهد غير طبيعي.

 

 

 

موجة كبيرة من الماء غطت الجدران في لحظة. أثينا أمسكت بـ هيستيا لكنها جرفتها المياه. لم يكن الأمر مختلفاً بالنسبة للجنود الذين كانوا فوق الجدران.

لكن بشكل مدهش كانت هناك صخرة كبيرة حوالي عشرة أمتار في مركز الصهارة كما لو كانت جزيرة عائمة مع لهب ضخم يحترق بشكل لانهائي حولها.

 

 

 

 

 

قالت إيكيدنا أن نيران تايفون الحقيقة كانت داخل ذلك اللهب. تاي هو أخبر نفسه أن أفعاله كانت جنونية منذ فترة طويلة وعزز قوة ‘قاعة فالهالا’. لم يعزل البيئة المحيطة بألوهيته الزرقاء الداكنة فحسب ، بل غطى نفسه أيضاً ، بروميثيوس و هيفاستوس بألوهيته.

 

 

ما علاقته بـ أثينا و هيستيا؟ لماذا كان عليه أن يقتل أم كل الوحوش التي كانت ترفع أسلحتها دون خوف؟

 

 

‘إرمِ غاي بولغ بعيداً إن شعرت أنك ستموت. على الأقل يجب أن أخرج حياً.’

 

 

“استخدم هذا عندما تصل إلى المركز. ستكون قادر على قمع عداوة تايفون قليلاً.”

 

 

تاي هو تجاهل نكتة كوخولين و تقدم. نيران تايفون احترقت بشكل أكبر كما لو أنها ترحب بـ تاي هو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إيكيدنا إستدارت وغادرت كما لو أن ذلك كان عملها الأخير.

واستمر الزمن في التدفق.

 

 

 

 

 

غربت الشمس وبات الليل ، ومر الفجر وجاء الصباح.

ولكن جاء الليل مرة أخرى ولا الكشافة من هيرميس عادت حتى بعد الفجر.

 

 

 

 

بوليس أبولو الذي اختاره تاي هو للقتال ضد بوسيدون كان مشغولاً بالتحضيرات الحربية.

 

 

هيفايستوس و بروميثيوس طرقا أيغيس الذي ذاب بالنيران الزرقاء دون توقف.

 

 

استعادت أثينا بعضاً من قوتها وألوهيتها كآلهة الحرب بعد أن سيطرت على قوة أبولو المقدسة ، على الرغم من أنها لم تكن حتى في حالة الذروة. نظرت إلى أسفل في خريطة مع أرقام صغيرة على القمة التي تمثل الأعداء والحلفاء.

لكن غضبه وقوته لم يضعفا حتى بعد مرور وقت طويل. اللهب والدخان الذي أطلقه البركان كان دليلاً على ذلك.

 

كان هناك أصوات كثيرة ترن في رأسه.

 

 

أتالانت كانت لا تزال تسيطر على قوة أرتميس المقدسة في الشمال الشرقي.

صوت كوخولين وصل فقط إلى تاي هو ، لكن هيفايستوس و بروميثيوس بدأوا يطرقون بشكل أقوى كما لو أنهم سمعوا دهشته.

 

[اهربوا!]

 

 

الفالكيريات الثلاثة ، بما فيهم رازغريد ، دعمت و راقبت أتالانت في نفس الوقت.

 

 

“في الواقع ، أسرع إله أوليمبوس.”

 

الآن بعد أن أصبحت أثينا عاجزة ، تحول بوسيدون لينظر إلى أقوى كائن قادم. لقد كان وجه مألوف جداً.

إيكيدنا وأطفالها كانوا يوفرون طاقتهم في ميسينا ، البوليس الذي أثينا موجودة فيه حالياً.

 

 

 

 

 

كانوا يجمعون الناس والقوى من محيطهم لكن قوتهم الرئيسية كانت لا تزال أطفال إيكيدنا.

 

 

 

 

 

سيري و براكي ، اللذان كانا مسؤولين عن دفاعات ميسينا ، توجها إلى الجنوب الشرقي للحظة. كان لأنهم كانوا قلقين على قوات زيوس التي كانت تسد الطريق الرابط.

“بروتوغونيون.”

 

 

 

 

تحولت أثينا إلى الشمال الغربي. أما الأرقام الزرقاء التي مثلت تقدم قوات بوسيدون جنوباً فقد غطت الخريطة.

 

 

 

 

 

سرعة الجيش كانت أسرع مما توقعوا. كانوا يتوقعون أسبوع لكن بهذا المعدل بدا أن بوسيدون سيصل إلى ميسينا خلال أربعة أو خمسة أيام.

 

 

 

 

 

لكن هذا كان مجرد توقع. كان ذلك لأن تابعي هيرميس الذين خرجوا في الكشافة لم يعودوا بعد.

 

 

 

 

 

أغمضت أثينا عينيها وأخرجت تنهيدة طويلة. هدأت قلقها وأفكارها

 

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت. تحدث بروميثيوس كما لو أن الفكرة قد ارتفعت للتو.

‘دعنا ننتظر الآن. لا يمكننا فعل أي شيء بدون معلومات.’

“بوسيدون.”

 

 

 

غطت هيستيا فمها بيديها وحملت صرخة.

ولكن جاء الليل مرة أخرى ولا الكشافة من هيرميس عادت حتى بعد الفجر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مر يوم بعد انقطاع الأخبار من الكشافة.

 

 

الفالكيريات الثلاثة ، بما فيهم رازغريد ، دعمت و راقبت أتالانت في نفس الوقت.

 

 

وقد مرت فترة أيضاً منذ توقف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عن القدوم من الشمال الغربي.

 

 

 

 

 

كان من الواضح أن شيئاً ما قد حدث خطأ.

“نعم ، سأغادر أولاً.”

 

 

 

 

“لا أستطيع أن أفعل أي شيء حيال ذلك.”

 

 

هيفايستوس و بروميثيوس طرقا أيغيس الذي ذاب بالنيران الزرقاء دون توقف.

 

هيرميس غادر ميسينا. سيكون قادراً شخصياً على جلب إشعارات من الشمال الغربي في أقل من يوم إذا كان له ، أسرع إله أوليمبوس.

 

 

 

 

 

“لا تبالغ.”

واستمر الزمن في التدفق.

 

 

 

كانت كلماته تشير إلى جوهر علاقة تايفون و إيكيدنا. تاي هو أومأ برأسه و واصل التقدم.

“لن أفعل حتى لو طلبت مني ذلك.”

 

 

تحولت أثينا إلى الشمال الغربي. أما الأرقام الزرقاء التي مثلت تقدم قوات بوسيدون جنوباً فقد غطت الخريطة.

 

 

هيرميس غمز بطلب أثينا و طار مع حذائه المجنح تالاريا.

 

 

لكن بوسيدون لم يخافها. لقد حرك رمحه ورمى هيستيا نحو أثينا. نظر إلى أثينا التي استرجعت سيفها بطريقة عكسية و أمسكت بـ هيستيا و نقر لسانه.

 

 

أثينا كانت تنتظر هيرميس. لكن عندما جاء الغسق ذلك اليوم هيرميس ما زال لم يعد.

إله أوليمبوس الوحيد بينهم كان هيفايستوس. لم يستطع تايفون التفريق فيما إذا كان بروميثيوس عملاقاً واجه آلهة أوليمبوس أو استسلم لهم ، لأنه لم يعد لديه وعي بعد الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد طرقوا بقوتهم الإلهية ونقشوا صيغ سحرية مع كل أرجحة.

عندما أشرقت الشمس اتخذت أثينا قراراً.

 

 

تاي هو حيا إيكيدنا ، التي كانت تلوح بيدها بشكل مرح ، ثم توجه إلى جوهر تايفون.

 

إيكيدنا إستدارت وغادرت كما لو أن ذلك كان عملها الأخير.

أغلقت البوابات وجعلت إيكيدنا وأطفالها يستعدون للمعركة. اتصلت أيضاً بمحطة بريد للإتصال بـ سيري و براكي بسرعة منذ ذهابهما إلى الجنوب الشرقي.

 

 

 

 

“الأمر مختلف قليلاً عما ظننت.”

وفي ظهيرة ذلك اليوم.

ما حدث في الشمال الغربي ولماذا هيرميس وكشافيه لم يعودو.

 

“سأذهب.”

 

 

ما حدث في الشمال الغربي ولماذا هيرميس وكشافيه لم يعودو.

 

 

 

 

 

تعلمت أثينا سبب ذلك.

 

 

 

 

 

صوت إيكيدنا كان يهتز. كانت تضع تعبيراً شرساً لكن ذلك كان مجرد قناع لإخفاء خوفها.

 

 

 

 

نيران تايفون لم تكن حمراء.

 

 

 

 

 

هيفايستوس و بروميثيوس طرقا أيغيس الذي ذاب بالنيران الزرقاء دون توقف.

هيستيا قالت. نادت باسم أخيها الأكبر والأصغر ثم تقيأت دماً. حدقت في عمود رمح تريانا ، الذي ثقب صدرها بعيون باكية.

 

 

 

 

عضلات الشخصين تضخمت لدرجة أنها قد تنفجر. أجسادهم كلها كانت مبللة بالعرق لكن لم يكن لديهم وقت ليجففوا أنفسهم.

 

 

 

 

 

مطرقة هيفايستوس و بروميثيوس كانت مختلفة عن الحدادين العاديين. كل واحدة من أفعالهم كانت جزءاً من وعيهم الضخم.

 

 

كانت كلماته تشير إلى جوهر علاقة تايفون و إيكيدنا. تاي هو أومأ برأسه و واصل التقدم.

 

 

لقد طرقوا بقوتهم الإلهية ونقشوا صيغ سحرية مع كل أرجحة.

 

 

 

 

 

أيغيس ، الآن قطعة من المعدن الفضي ، بدأ يتخذ شكلاً جديداً.

غربت الشمس وبات الليل ، ومر الفجر وجاء الصباح.

 

 

 

لقد طرقوا بقوتهم الإلهية ونقشوا صيغ سحرية مع كل أرجحة.

تاي هو نسي الوقت بينما كان يحافظ على ‘قاعة فالهالا’. لقد أضاف باستمرار قوة أزغارد و إيرين إلى المعدن الذي كان يضربه آلهة حدادة أوليمبوس.

ما علاقته بـ أثينا و هيستيا؟ لماذا كان عليه أن يقتل أم كل الوحوش التي كانت ترفع أسلحتها دون خوف؟

 

موجة كبيرة من الماء غطت الجدران في لحظة. أثينا أمسكت بـ هيستيا لكنها جرفتها المياه. لم يكن الأمر مختلفاً بالنسبة للجنود الذين كانوا فوق الجدران.

 

لكن هذا كان مجرد إطراء.

وفي مرحلة ما.

 

 

“إيكيدنا.”

 

 

تاي هو أدرك شيئاً. كان ممكناً لأنه حصل على المعرفة السحرية التي لا تحصى الموروثة كخليفة لـ أودين.

 

 

 

 

 

الشيء الذي صهر أمام عينيه لم يكن غمد بسيط.

 

 

 

 

“هناك أيضاً العديد من الأنواع بين أولئك الذين يريدون تدمير العالم. وأعتقد أن ذلك هو أحد أسباب ذلك.”

إدعاء هيفايستوس بأنه سيمنح الغمد القوة لقتل إله لم يكن كذباً لكن تلك لم تكن الحقيقة المثالية أيضاً. الشيء الذي أمامه لم يكن فقط يرقى إلى ذلك.

 

 

 

 

 

كوخولين أدرك ذلك على الفور. كان يستطيع أن يفهمه لأنه واجه سحراً روحانياً لا يحصى لأنه كان ابن إله النور لوغ وتابع ملكة أرض الظلام سكاثاش.

 

 

 

 

وهذا هو السبب في أن سرعة تحرك بوسيدون كانت أسرع بكثير مما كان متوقعاً.

‘هذا جنون. يا لهم من رجال مجانين.’

 

 

 

 

 

صوت كوخولين وصل فقط إلى تاي هو ، لكن هيفايستوس و بروميثيوس بدأوا يطرقون بشكل أقوى كما لو أنهم سمعوا دهشته.

 

 

 

 

“إيكيدنا.”

 

 

 

 

لكن بشكل مدهش كانت هناك صخرة كبيرة حوالي عشرة أمتار في مركز الصهارة كما لو كانت جزيرة عائمة مع لهب ضخم يحترق بشكل لانهائي حولها.

البحر كان يقترب.

 

 

 

 

 

وهذا لم يكن مجرد برد.

إنتقلت إيكيدنا عبر الشقوق في الأرض. عندما عبروا المكان المظلم والضيق ، ظهر مكان واسع ومحيطهم كان مشرقاً كالنهار من النهر المتدفق من الحمم والصخور الساطعة التي زينت الجدران.

 

 

 

إيكيدنا وأطفالها كانوا يوفرون طاقتهم في ميسينا ، البوليس الذي أثينا موجودة فيه حالياً.

موجة هائلة من الماء.

 

 

“بوسيدون.”

 

 

بحر امتد عدة كيلومترات وارتفع طوله إلى 12 متراً.

بوسيدون أمسك برمحه وعبر الهواء بقوة تالاريا.

 

 

 

 

الشيء الذي بدا أنه جزء معزول من البحر كان يتجه نحو ميسينا. وحوش البحر والحوريات التي كانت أتباع بوسيدون لم تكن على اليابسة بل في البحر المقطوع.

 

 

 

 

“الأمر مختلف قليلاً عما ظننت.”

وهذا هو السبب في أن سرعة تحرك بوسيدون كانت أسرع بكثير مما كان متوقعاً.

 

 

 

 

 

إيكيدنا لعنت وأجبرت إبتسامة بينما أثينا عضت شفتيها الجافتين.

 

 

 

 

لكن بوسيدون لم يخافها. لقد حرك رمحه ورمى هيستيا نحو أثينا. نظر إلى أثينا التي استرجعت سيفها بطريقة عكسية و أمسكت بـ هيستيا و نقر لسانه.

غطت هيستيا فمها بيديها وحملت صرخة.

 

 

 

 

 

لم يكن بسبب أن قطع جزء من البحر كان مشهد غير طبيعي.

 

 

 

 

غطت هيستيا فمها بيديها وحملت صرخة.

وكان ذلك بسبب الوجود الذي كان يقع في مركز البحر في عمود من المياه تتدفق كما لو كانت معلقة عليه.

———

 

كانوا يجمعون الناس والقوى من محيطهم لكن قوتهم الرئيسية كانت لا تزال أطفال إيكيدنا.

 

 

كان هيرميس يبكي ويصرخ بكلتا ذراعيه مثقوبتين بالمجسات ولم يكن هناك شيء تحت ركبتيه.

 

 

بوسيدون أمسك برمحه وعبر الهواء بقوة تالاريا.

 

 

[اهربوا!]

 

 

 

 

 

صرخ هيرميس مستخدماً صوت الآلهة بالقوة الإلهية الصغيرة المتبقية لديه. أثينا صرّت أسنانها على صراخه الذي كان مليئاً باليأس فقط.

 

 

 

 

 

كلمات هيرميس كانت صحيحة. هم لا يستطيعون أن يحاربوا ضد بحر متحرك كخصمهم. بالإضافة إلى ذلك ، الذي كان قد اندفع فوق البحر وكان أمام أعينهم لم يكن بوسيدون الذي تعرفه أثينا.

 

 

“بوسيدون.”

 

 

“بروتوغونيون.”

 

 

 

 

 

قالت إيكيدنا. لم يكن هناك حتى ابتسامة إجبارية على وجهها بعد الآن.

 

 

 

 

بونتوس.

 

 

 

 

[ليس بعد.]

إله البحر البدائي.

 

 

 

 

تاي هو نسي الوقت بينما كان يحافظ على ‘قاعة فالهالا’. لقد أضاف باستمرار قوة أزغارد و إيرين إلى المعدن الذي كان يضربه آلهة حدادة أوليمبوس.

بحره كان مع بوسيدون.

 

 

 

 

 

“بوسيدون.”

 

ما حدث في الشمال الغربي ولماذا هيرميس وكشافيه لم يعودو.

 

كانت كلماته تشير إلى جوهر علاقة تايفون و إيكيدنا. تاي هو أومأ برأسه و واصل التقدم.

نظر بوسيدون إلى ميسينا.

[اهربوا!]

 

 

 

 

كان هناك أصوات كثيرة ترن في رأسه.

 

 

كان أمراً واضحاً لكن درجة الحرارة في محيطهم زادت كلما اقتربوا من الجوهر. قوة تايفون السماوية أيضاً ثخنت لذا أصبح من الصعب التنفس على الرغم من وجود ‘قاعة فالهالا’. شعر أنهم دخلوا إلى مكان حيث الجاذبية أقوى عدة مرات.

 

 

لقد تبع الصوت. تضخمت قوته التي كانت الأفضل بين الـ12 أولمبي باستثناء زيوس.

 

 

 

 

بوسيدون عهد أثينا إلى تيار الماء الذي غطى الجدران. كبحر حي ، سيكون قادر على كبح جماح أمثال أثينا.

“أنا لن أتركك تذهب.”

 

 

 

 

 

لن يحدث الأمر كما حدث في أثينا.

 

 

 

 

 

لقد قطع أرجل هيرميس التي حاولت الهرب. لقد قطع أوتار ديميتر حتى لا تتمكن من التحرك على الإطلاق.

 

 

 

 

أتالانت كانت لا تزال تسيطر على قوة أرتميس المقدسة في الشمال الشرقي.

ما علاقته بـ أثينا و هيستيا؟ لماذا كان عليه أن يقتل أم كل الوحوش التي كانت ترفع أسلحتها دون خوف؟

 

 

 

 

نظر بوسيدون إلى مكان بعيد. لم يسخر من أثينا التي كانت تحاول الهرب دون قتال حتى. كانت حكيمة. عدم الثمالة بسبب التهور والغباء يمكن القول بأنها شجاعة حقيقية.

 

 

 

 

 

لكن هذا كان مجرد إطراء.

تاي هو اختصر نطاق ‘قاعة فالهالا’. شعر أنه سيكون قادر على مواجهة قوة تايفون تماماً إذا كان مصمماً على فعل ذلك لكنهم لن يغادروا قريباً واحتاج إلى قدر كبير من الوقت لصنع السلاح. لم يستطع أن يضيع القوة عبثاً.

 

 

 

 

نظر بوسيدون تحت قدميه. الحذاء المجنح تالاريا ، الذي أخذه من هيرميس ، كان يتم قمعه بواسطة قوة بوسيدون الإلهية وكان يعاني كما لو كان كائناً حياً.

تايفون لم يمت بعد أن هزمه زيوس لكنه كان حياً أيضاً.

 

 

 

 

بوسيدون ضحك مجدداً. لقد ركل و اندفع.

 

 

إيكيدنا لعنت وأجبرت إبتسامة بينما أثينا عضت شفتيها الجافتين.

 

 

“تالاريا.”

لم يكن بسبب أن قطع جزء من البحر كان مشهد غير طبيعي.

 

 

 

تاي هو أدرك شيئاً. كان ممكناً لأنه حصل على المعرفة السحرية التي لا تحصى الموروثة كخليفة لـ أودين.

في اللحظة التي تحدث فيها بصوت منخفض لم يعد مع البحر. قدماه وصلت إلى جدران ميسينا.

 

 

 

 

 

“لقد مر وقت طويل.”

 

 

هيرميس أجاب بسرعة ثم التفت للنظر إلى تاي هو بينما كان يجبر إبتسامة. عندما أومأ تاي هو برأسه ، لم يتأخر أكثر و طار بعيداً مثل الريح.

 

 

لم يكن يتحدث إلى أثينا. كان يتحدث إلى أخته التي تقاعدت منذ زمن بعيد.

 

 

إيكيدنا سخرت وزحفت على الأرض بجسدها الثعبان. كانت تقود مجموعة الأربعة التي كانت في الأصل خمسة: تاي هو ، إيكيدنا ، بروميثيوس و هيفاستوس.

 

 

“بوسيدون.”

“لقد مر وقت طويل.”

 

 

 

هيستيا قالت. نادت باسم أخيها الأكبر والأصغر ثم تقيأت دماً. حدقت في عمود رمح تريانا ، الذي ثقب صدرها بعيون باكية.

 

 

لوكي وزوجته أنغربودا.

 

 

“بوسيدون!”

الآن بعد أن أصبحت أثينا عاجزة ، تحول بوسيدون لينظر إلى أقوى كائن قادم. لقد كان وجه مألوف جداً.

 

كان من الواضح أن شيئاً ما قد حدث خطأ.

 

 

أثينا صرخت وسحبت سيفها. جدران القلعة اهتزت من قوتها.

 

 

 

 

 

لكن بوسيدون لم يخافها. لقد حرك رمحه ورمى هيستيا نحو أثينا. نظر إلى أثينا التي استرجعت سيفها بطريقة عكسية و أمسكت بـ هيستيا و نقر لسانه.

 

 

ومر وقت أكثر. جوهر تايفون صنع بكهف كبير وعشرات من تيارات الصهارة المتدفقة.

 

إدعاء هيفايستوس بأنه سيمنح الغمد القوة لقتل إله لم يكن كذباً لكن تلك لم تكن الحقيقة المثالية أيضاً. الشيء الذي أمامه لم يكن فقط يرقى إلى ذلك.

بوسيدون أمسك بقبضته. في تلك اللحظة ، كمية كبيرة من الماء إرتفعت تحت قدميه. كان حق بونتوس ، البحر نفسه.

 

 

 

 

 

موجة كبيرة من الماء غطت الجدران في لحظة. أثينا أمسكت بـ هيستيا لكنها جرفتها المياه. لم يكن الأمر مختلفاً بالنسبة للجنود الذين كانوا فوق الجدران.

“إيكيدنا.”

 

 

 

 

[ليس بعد.]

 

 

 

 

 

بوسيدون تحدث مع أصوات الآلهة. أثينا لم تستعد قوتها بعد. لم تكن الأقوى في هذه القلعة.

 

 

ملك الفومويري بريس الذي كان أكثر هاجساً في الانتصار والحكم بدلاً من تدمير العالم.

 

 

بوسيدون عهد أثينا إلى تيار الماء الذي غطى الجدران. كبحر حي ، سيكون قادر على كبح جماح أمثال أثينا.

عندما أشرقت الشمس اتخذت أثينا قراراً.

 

 

 

هيرميس أجاب بسرعة ثم التفت للنظر إلى تاي هو بينما كان يجبر إبتسامة. عندما أومأ تاي هو برأسه ، لم يتأخر أكثر و طار بعيداً مثل الريح.

أثينا لن تتمكن من الهرب بمفردها الآن بعد أن كانت هيستيا تتقيأ دما أمامها. كان سيكون الأمر مختلفاً لو لم ترى ذلك لكنها لم تستطع تجاهل هيستيا التي كانت تموت أمام عينيها. أثينا لم تكن قاسية لهذه الدرجة.

 

 

الشيء الذي صهر أمام عينيه لم يكن غمد بسيط.

 

‘هذا جنون. يا لهم من رجال مجانين.’

الآن بعد أن أصبحت أثينا عاجزة ، تحول بوسيدون لينظر إلى أقوى كائن قادم. لقد كان وجه مألوف جداً.

 

 

 

 

 

و خصمه أيضاً يعرفه جيداً.

 

 

 

 

 

“إيكيدنا.”

كان هناك أصوات كثيرة ترن في رأسه.

 

 

 

“نعم ، سأغادر أولاً.”

“بوسيدون.”

 

 

 

 

 

صوت إيكيدنا كان يهتز. كانت تضع تعبيراً شرساً لكن ذلك كان مجرد قناع لإخفاء خوفها.

 

 

 

 

 

بوسيدون أمسك برمحه وعبر الهواء بقوة تالاريا.

 

 

 

———

موجة كبيرة من الماء غطت الجدران في لحظة. أثينا أمسكت بـ هيستيا لكنها جرفتها المياه. لم يكن الأمر مختلفاً بالنسبة للجنود الذين كانوا فوق الجدران.

 

كانوا يجمعون الناس والقوى من محيطهم لكن قوتهم الرئيسية كانت لا تزال أطفال إيكيدنا.

ترجمة: Acedia

“هيرميس ، يمكنك العودة الآن. لا ، عُد. أنا لا أعرف ما نوع رد الفعل الذي سيحدث إذا اثنين من آلهة أوليمبوس اقتربا منه.”

 

أخفت إيكيدنا مرارتها بابتسامة لعوبة ثم التفت للنظر إلى مكان قريب. رأت هيرميس ، الذي كان يرتجف بينما ينظر إلى الجبل الناري و هيفاستوس الذي كان يتقلص بينما يغلق فمه.

لأن تايفون أحب إيكيدنا تماماً كما أحبته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط