نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Valhalla Saga 275

الحلقة 67: الفصل 2: التنين القديم #2

الحلقة 67: الفصل 2: التنين القديم #2

الحلقة 67: الفصل 2: التنين القديم #2

الجواب لم يعد لكن نيدهوغ لم تمانع ذلك. كان ذلك بسبب أن أصوات الشخصين اللذين أحبتهما كانت تسمع من بعيد.

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق كما لو كانت تتذكر ذكرى سعيدة. أدينماها عانقت نيدهوغ بإحكام. شعرت أن عليها فعل ذلكَ

 

نيدهوغ ابتسمت مجدداً و تاي هو تنفس الصعداء. فريا ، التي كانت تنظر إليها مع وجه يرثى لها ، هزت كتفيها وقالت.

“راتاتوسكر!”

التنين القديم.

 

 

 

 

“أيتها العاهرة! لقيطة كالقمامة التي تسدد النعمة بتحويلي إلى عدو!”

مشهد وحش ضخم يحدق بك و يشتمك بشدة كان ساحقاً جداً لذا شعرت نيدهوغ بالراحة قليلاً.

 

 

 

“نيدهوغ.”

عندما رحبت به نيدهوغ وهي تبتسم بإشراق ، لعن راتاتوسكر بينما كان مقيداً بإحكام.

فتحت عينيها بعد أن تحدثت بصوت منخفض. المشهد الذي ومض في عينيها لم يكن داخل غرفة القلب بعد الآن. كان العالم الذي ينظر إليه من خلال عيون التنين الضخم.

 

لم يكن به شيء ولم يكن به مكان.

 

 

مشهد وحش ضخم يحدق بك و يشتمك بشدة كان ساحقاً جداً لذا شعرت نيدهوغ بالراحة قليلاً.

قالت نيدهوغ وفي تلك اللحظة فقد التنين الأسود قوته. الجثة الضخمة اتجهت إلى الأرض من السماء و نيدهوغ أغلقت عينيها.

 

 

 

“لـ-لكن. لكن…”

كانت متفاجئة بعض الشيء عندما سمعت لعنات منذ وقت طويل ولكن بالنسبة لنيدهوغ ، كانت لعنات راتاتوسكر شيئاً واضحاً مثل المياه المتدفقة من مكان مرتفع.

 

 

“آه ، لا يزال من الجميل أن أراك وأنا أسمع صوتك منذ وقت طويل.”

 

 

“آه ، لا يزال من الجميل أن أراك وأنا أسمع صوتك منذ وقت طويل.”

 

 

 

 

 

وضع راتاتوسكر تعبيراً مشوشاً بينما تحدثت نيدهوغ وهي تبتسم ولكنه بدأ بعد ذلك في اللعن مرة أخرى.

 

 

 

“أ-أنا آسف. أنا آسف. أنا آسف نيدهوغ.”

“عاهرة مجنونة! أيتها الماسوشية!”

 

 

 

 

 

“ما-ما الماسوشية؟”

 

 

 

 

“أنت لا تستائين منهم؟”

راتاتوسكر وضع ابتسامة شريرة بينما رمشت نيدهوغ وسألت. لكن نية القتل الساحقة ضغطت عليه قبل أن يبدأ بالشرح لها.

 

 

 

 

 

“لماذا لا تتوقف؟ هاه؟”

 

 

هذا لم يكن فقط لتاي هو و أدينماها. لم تكن تقلدهما.

 

 

لقد كانت أدينماها. حضورها لم يكن للمقارنة من عندما كانت ثعبان البحر الآن بعد أن تحولت إلى تنين حقيقي.

 

 

 

 

“أ-أنا آسف. أنا آسف. أنا آسف نيدهوغ.”

لكن راتاتوسكر أصبح حقود حقاً بالفعل. كما حملق في أدينماها وفتح فمه.

 

 

“هناك العديد من الأشياء السعيدة تحدث خارجاً. أنت لست وحدك. طعام هيدا لذيذ وعناق أدينماها دافئ. سيدي تاي هو رائع. كوخولين أوبا مضحك و السيد سكاثاش قاسية لكنها لطيفة في الحقيقة. و… ألا تستائين منهم؟”

 

 

“إنه… هيييك؟!”

غرفة القلب اهتزت كثيراً. نيدهوغ صرخت و أدينماها نظرت إلى نيدهوغ بوجه مرتبك بعد جلوسها.

 

 

 

 

لم يستطع إنهاء كلماته. كان ذلك بسبب الضغط الذي كان يضاهي أكثر شخص كان يخشاه في هذا العالم ، أودين – لا ضغط أكبر من ذلك غطى جسده كله.

 

 

“من؟”

 

قالت نيدهوغ وفي تلك اللحظة فقد التنين الأسود قوته. الجثة الضخمة اتجهت إلى الأرض من السماء و نيدهوغ أغلقت عينيها.

“اعتذر لـ نيدهوغ.”

 

 

 

 

 

تاي هو قال و راتاتوسكر لم يستطع تحمل ذلك. لقد استلقى على الأرض وتحدث بسرعة.

“سأفعل ذلك إذن. أجل. سأبذل قصارى جهدي.”

 

 

 

 

“أ-أنا آسف. أنا آسف. أنا آسف نيدهوغ.”

 

 

 

 

 

“نـ-نعم.”

هيلا و غاليون ضحكا معاً. الكائنات الميتة ابتسمت للمظهر الحقيقي للتنين الأسود الذي ساعدهم من قبل.

 

“عاهرة مجنونة! أيتها الماسوشية!”

 

 

نيدهوغ قبلت الإعتذار بينما صفعت شفتيها ثم تراجعت. كانت سعيدة لرؤية راتاتوسكر منذ فترة طويلة لكن شعرت أنه سيكون من الصعب إجراء محادثة.

 

 

 

 

هذا لم يكن فقط لتاي هو و أدينماها. لم تكن تقلدهما.

“بالنظر إلى مدى نشاطه ، يبدو أن الأمور سارت على ما يرام.”

 

 

 

 

 

فريا ، التي كانت تراقب في الخلف ، قالت ونظرت هيدا تحت المكان الذي كان راتاتوسكر مقيداً فيه ، مكان مليء بالضباب وابتلعت اللعاب الجاف.

 

 

 

 

هزت نيدهوغ رأسها ثم ابتسمت بينما كانت تمسك بيد أدينماها. كانت خائفة حقاً لكنها كانت قادرة على القيام بذلك إذا كانت مع أدينماها.

“خلف الضباب جذور شجرة العالم…”

 

 

 

 

 

لم تستطع رؤية أي شيء. تعبير بحر الضباب لم يكن مبالغة على الإطلاق.

 

 

 

 

 

فريا تقدمت وقالت.

كل العوالم داخل أزغارد رأت ذلك. لم يفوتهم ارتفاع التنين الأسود والجميل.

 

 

 

من كانت.

“حسناً ، الخطة بسيطة. سنضع راتاتوسكر في المركز ثم إيدون ، تاي هو وأنا سنضع القوة فيه وننشط سحراً عظيماً قوياً يقسم الضباب وقيود الجذور. هذا يعني أن الجسم الأصلي لـ نيدهوغ سيكون قادر على الخروج من الثغرة المصنوع هكذا.”

 

 

 

 

“نـ-نعم.”

“آه، انتظري يا أوني. من سيسيطر على جسد نيدهوغ الأصلي حينها؟”

ابتسمت نيدهوغ كالحمقاء ثم اقتربت من ظهر أدينماها. نظرت إلى الوجود الضخم المغطى بالسم الذي بإمكانهم أن يروه من بعيد.

 

 

 

 

“هاه؟ بالطبع نيدهوغ. يمكنك أن تفعلي ذلك صحيح؟”

نيدهوغ فكرت في أدينماها. لقد احتضنت الفتاة كما كانت تفعل معها دائماً. اعتنت بالفتاة التي كانت تبكي وقالت.

 

عندما رحبت به نيدهوغ وهي تبتسم بإشراق ، لعن راتاتوسكر بينما كان مقيداً بإحكام.

 

 

فريا تحدثت بينما كانت تنظر إلى نيدهوغ و نيدهوغ رمشت.

لم يكن من المبالغة قول أن ذكريات نيدهوغ بدأت مع راتاتوسكر. لم تكن على علم بالوقت حتى قبل أن يأتي للبحث عنها.

 

 

 

أرادت أن تكون مع أحبائها بدلاً من الإستياء وتدمير كل شيء تماماً كما قالت نفسها. أرادت حمايتهم.

“ا-انتظري. انتظري.”

“خلف الضباب جذور شجرة العالم…”

 

“نيدهوغ!”

 

“لـ-لكن. لكن…”

تلعثمت بلا وعي والتفتت للنظر إلى أدينماها و تاي هو ثم واجهت فريا أخيراً وسألت.

 

 

 

 

 

“على نيـ-نيدهوغ العودة إلى الجذور؟”

 

 

لم يكن هناك صوت باكي واحد فقط. نيدهوغ رفعت رأسها وصرخت مرة أخرى.

 

 

“من أيضاً قادر على التحكم بجسدك؟”

 

 

 

 

“سيدي!”

نيدهوغ أصبحت مصعوقة في ملاحظة فريا ولم تستطع أن تقول أي شئ آخر. تاي هو و أدينماها أمسكا يدي نيدهوغ و قالا.

لكن الجذور لم تستمع لكلماتها. قوة القيود أصبحت أقوى.

 

 

 

 

“سيكون كل شيء على ما يرام. إذا ظهر شيء خاطئ سأذهب لإحضارك.”

 

 

 

 

 

“لا بأس يا نيدهوغ. سأذهب معك.”

 

 

 

 

أويثمبلا

التفت نيدهوغ للنظر إلى الشخصين وحاولت صنع ابتسامة قسرية لكن لم يكن الأمر سهلاً. وانتهى بها المطاف تلهث بشدة وأعربت عن خوفها في النهاية.

 

 

 

 

نيدهوغ أصبحت مصعوقة في ملاحظة فريا ولم تستطع أن تقول أي شئ آخر. تاي هو و أدينماها أمسكا يدي نيدهوغ و قالا.

“لـ-لكن. لكن…”

 

 

“من أيضاً قادر على التحكم بجسدك؟”

 

 

“عاهرة متخلفة عقلياً! هل تصدقين كلماتهم؟ إنهم يحاولون حبسك في الجذور… كياك!”

 

 

“نعم.”

 

 

راتاتوسكر لم يضيع الفرصة وقال بعض الكلمات السيئة. لقد قطعت كلماته في المنتصف بفضل تاي هو لكنه كان كافياً لجعل نيدهوغ خائفة.

 

 

 

 

“سأفعل ذلك إذن.”

نيدهوغ ارتعشت. بدت وكأنها على وشك البكاء في أي لحظة. أدينماها احتضنتها من الخلف بسرعة.

 

 

 

 

 

“لا تصدقيه. أنت تؤمنين بي وبـ تاي هو أكثر من ذلك السنجاب ، صحيح؟”

 

 

 

 

 

“أنا أفعل. أنا أفعل لكن…”

 

 

 

 

 

“لا بأس يا نيدهوغ. كل شيء سيكون على ما يرام. بالتأكيد. لقد قلت لك هذا بالفعل ولكن إذا حدث شيء خاطئ سأذهب بالتأكيد لأحضرك.”

 

 

الضباب كان كثيف جداً لذا جعل الجذور مظلمة ورطبة. نيدهوغ ظلت تتمتم كما لو أنها تحاول نسيان خوفها.

 

 

نيدهوغ تناولت لعاب جاف عدة مرات بعد أن تكلم تاي هو مجدداً. استنشقت بعض الهواء ثم نظرت إلى أدينماها.

“الجذور ليست لذيذة. ليس لديها أي نكهة. لكن ذلك كان الشيء الوحيد الذي كان لدي لذا مضغته في بعض الأحيان. سيكون مؤلماً لو عضضت ذيلي.”

 

 

 

 

“هل سترافقني أدينماها؟”

 

 

 

 

“في البداية ، سيدي تاي هو ضرب نيدهوغ كثيراً. لقد كان مخيفاً حقاً.”

“سأفعل. لن أتركك وحدك أبداً.”

نيدهوغ ابتسمت مجدداً و تاي هو تنفس الصعداء. فريا ، التي كانت تنظر إليها مع وجه يرثى لها ، هزت كتفيها وقالت.

 

ولم يرد أي رد. حتى صوتها اختفى في الظلام.

 

 

في المقام الأول ، كان هذا هو السبب في مجيء أدينماها على طول الطريق هنا. كان لديها حرية التنقل مقارنة بـ تاي هو أو هيدا اللذين كان عليهما الحفاظ على الدائرة السحرية.

 

 

“كياك!”

 

واصلت نيدهوغ الطيران. وصلت أخيراً إلى عالم الآلهة ، أزغارد وكل من في فالهالا كان رد فعلهم مثل محاربي فالهالا.

“سأفعل ذلك إذن. أجل. سأبذل قصارى جهدي.”

 

 

 

 

 

نيدهوغ ابتسمت مجدداً و تاي هو تنفس الصعداء. فريا ، التي كانت تنظر إليها مع وجه يرثى لها ، هزت كتفيها وقالت.

 

 

 

 

 

“جيد ، دعونا نبدأ الآن إذا تقرر الأمر.”

 

 

 

 

 

“انتظري ، انها تحتاج بعض الوقت لاستعادة الاستقرار.”

 

 

 

 

“حسناً ، الخطة بسيطة. سنضع راتاتوسكر في المركز ثم إيدون ، تاي هو وأنا سنضع القوة فيه وننشط سحراً عظيماً قوياً يقسم الضباب وقيود الجذور. هذا يعني أن الجسم الأصلي لـ نيدهوغ سيكون قادر على الخروج من الثغرة المصنوع هكذا.”

“لا بأس الآن. يمكنني فعلها.”

“نعم ، أدينماها.”

 

 

 

 

هزت نيدهوغ رأسها ثم ابتسمت بينما كانت تمسك بيد أدينماها. كانت خائفة حقاً لكنها كانت قادرة على القيام بذلك إذا كانت مع أدينماها.

“سأفعل ذلك إذن.”

 

“نيدهوغ.”

 

 

“نيدهوغ.”

قالت أدينماها. لم يكن جميلاً في الواقع لكنه كان رائعاً جداً لأنه كان مشهداً رائعاً حقاً.

 

 

 

 

“نعم ، أدينماها.”

“أنا ذاهبة أدينماها. انا ذاهبة سيدي تاي هو.”

 

 

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم التفت للنظر إلى تاي هو. تاي هو فهم ما تعنيه نظرتها لذا أومأ لها.

“لا.”

 

 

 

 

“لنبدأ.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“كياك!”

تاي هو ، هيدا و فريا وقفوا في أماكنهم المحددة وأدخلوا الطاقة.

 

 

 

 

 

عندما فتح الضباب بسبب ذلك ، تحولت أدينماها إلى تنين أبيض ورمت نفسها وراء الضباب. نيدهوغ كانت تركب على ظهرها.

 

 

نيدهوغ قبلت الإعتذار بينما صفعت شفتيها ثم تراجعت. كانت سعيدة لرؤية راتاتوسكر منذ فترة طويلة لكن شعرت أنه سيكون من الصعب إجراء محادثة.

 

لكن راتاتوسكر أصبح حقود حقاً بالفعل. كما حملق في أدينماها وفتح فمه.

“الجذور مليئة بالضباب. إنها مليئة به لدرجة أننا لا نستطيع الرؤية بعيداً. لهذا إعتقدت. ألن يكون هناك أحد خلف ذلك الضباب؟ ألا يوجد شخص لا أعرفه ينام هناك؟ لهذا كنت أصرخ دائماً في حال سمعني أحد. في حال استيقظ أحدهم من نومه.”

 

 

 

 

 

الضباب كان كثيف جداً لذا جعل الجذور مظلمة ورطبة. نيدهوغ ظلت تتمتم كما لو أنها تحاول نسيان خوفها.

“أريد قتل الجميع. سأقتلهم جميعاً. سأجعلهم يختفون. لن أسمح بعالم كهذا.”

 

 

 

“سأفعل. لن أتركك وحدك أبداً.”

“الجذور ليست لذيذة. ليس لديها أي نكهة. لكن ذلك كان الشيء الوحيد الذي كان لدي لذا مضغته في بعض الأحيان. سيكون مؤلماً لو عضضت ذيلي.”

 

 

لم يكن من المبالغة قول أن ذكريات نيدهوغ بدأت مع راتاتوسكر. لم تكن على علم بالوقت حتى قبل أن يأتي للبحث عنها.

 

 

ابتسمت نيدهوغ كالحمقاء ثم اقتربت من ظهر أدينماها. نظرت إلى الوجود الضخم المغطى بالسم الذي بإمكانهم أن يروه من بعيد.

 

 

 

 

“جيد ، دعونا نبدأ الآن إذا تقرر الأمر.”

“نيدهوغ.”

 

 

إذن هذا خيارك.

 

 

التنين القديم.

لنطير.

 

 

 

 

التنين الأسود السام الذي يمكن أن يجلب الدمار إلى العالم.

 

 

 

 

ارتجاف كبير من جناحه.

“إنه جميل. رائع.”

“إنها غرفة القلب. لقد قابلت سيدي تاي هو أولاً في هذه الغرفة. كان مؤلماً لكنه كان لطيفاً.”

 

 

 

 

قالت أدينماها. لم يكن جميلاً في الواقع لكنه كان رائعاً جداً لأنه كان مشهداً رائعاً حقاً.

 

 

 

 

 

“شكراً لك.”

 

 

 

 

نيدهوغ نظرت لجسدها بعينين مليئتين بالمشاعر المختلطة بينما تم مدح جسدها الأصلي لأول مرة منذ ولادتها.

 

 

أويثمبلا

 

“لنبدأ.”

وبعد فترة ، هبطت أدينماها على جسم نيدهوغ بعد تحمل السم بالسحر ثم تحولت إلى شكلها البشري ودخلت الداخل مع نيدهوغ.

 

 

 

 

تاي هو ، هيدا و فريا وقفوا في أماكنهم المحددة وأدخلوا الطاقة.

“إنها غرفة القلب. لقد قابلت سيدي تاي هو أولاً في هذه الغرفة. كان مؤلماً لكنه كان لطيفاً.”

“لا بأس الآن. يمكنني فعلها.”

 

 

 

لم يستطع إنهاء كلماته. كان ذلك بسبب الضغط الذي كان يضاهي أكثر شخص كان يخشاه في هذا العالم ، أودين – لا ضغط أكبر من ذلك غطى جسده كله.

“هاه؟”

 

 

قالت نيدهوغ وفي تلك اللحظة فقد التنين الأسود قوته. الجثة الضخمة اتجهت إلى الأرض من السماء و نيدهوغ أغلقت عينيها.

 

 

كان يؤلم لكنه كان لطيفاً؟

التنين الأسود طار.

 

 

 

 

نيدهوغ أومأت برأسها في أعين أدينماها المرتابة واستمرت بالحديث.

 

 

 

 

 

“في البداية ، سيدي تاي هو ضرب نيدهوغ كثيراً. لقد كان مخيفاً حقاً.”

ترجمة: Acedia

 

عندما رحبت به نيدهوغ وهي تبتسم بإشراق ، لعن راتاتوسكر بينما كان مقيداً بإحكام.

 

“هناك العديد من الأشياء السعيدة تحدث خارجاً. أنت لست وحدك. طعام هيدا لذيذ وعناق أدينماها دافئ. سيدي تاي هو رائع. كوخولين أوبا مضحك و السيد سكاثاش قاسية لكنها لطيفة في الحقيقة. و… ألا تستائين منهم؟”

“لقد فعل ذلك لأنه لم يعرفك حينها.”

التنين القديم.

 

 

 

التفت نيدهوغ للنظر إلى الشخصين وحاولت صنع ابتسامة قسرية لكن لم يكن الأمر سهلاً. وانتهى بها المطاف تلهث بشدة وأعربت عن خوفها في النهاية.

“نعم نعم ، إنه على ما يرام. هذا كله في الماضي. وبفضل ذلك تمكنت من مقابلة سيدي تاي هو.”

 

 

لقد فهمت.

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق كما لو كانت تتذكر ذكرى سعيدة. أدينماها عانقت نيدهوغ بإحكام. شعرت أن عليها فعل ذلكَ

 

 

 

 

بعد لحظة انتهاء العناق ، ذهبت نيدهوغ إلى مركز غرفة القلب واستلقت. عندما وضعت نفسها على الكرسي الطويل الذي صنعه تاي هو لها ، إستنشقت بعض الهواء لآخر مرة وبعد ذلك نظرت إلى أدينماها التي كانت بجانبها.

 

 

 

 

“دعبنا نخرج سوية إذن. لنذهب إلى سيدي تاي هو.”

“سأفعل ذلك إذن.”

 

 

 

 

 

“أنا أشجعك نيدهوغ.”

 

 

 

 

“لا تصدقيه. أنت تؤمنين بي وبـ تاي هو أكثر من ذلك السنجاب ، صحيح؟”

“نعم.”

لنطير.

 

التفت نيدهوغ للنظر إلى الشخصين وحاولت صنع ابتسامة قسرية لكن لم يكن الأمر سهلاً. وانتهى بها المطاف تلهث بشدة وأعربت عن خوفها في النهاية.

 

 

نيدهوغ أغلقت عينيها وربطت وعيها بروحها وجسدها مرة أخرى.

ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم التفت للنظر إلى تاي هو. تاي هو فهم ما تعنيه نظرتها لذا أومأ لها.

 

 

 

واصلت نيدهوغ الطيران. وصلت أخيراً إلى عالم الآلهة ، أزغارد وكل من في فالهالا كان رد فعلهم مثل محاربي فالهالا.

“أنا ذاهبة أدينماها. انا ذاهبة سيدي تاي هو.”

 

 

 

 

 

فتحت عينيها بعد أن تحدثت بصوت منخفض. المشهد الذي ومض في عينيها لم يكن داخل غرفة القلب بعد الآن. كان العالم الذي ينظر إليه من خلال عيون التنين الضخم.

 

 

ستحمي هذا العالم كوجود موجود منذ بداية العالم.

 

نيدهوغ تناولت لعاب جاف عدة مرات بعد أن تكلم تاي هو مجدداً. استنشقت بعض الهواء ثم نظرت إلى أدينماها.

لنطير.

 

 

“على نيـ-نيدهوغ العودة إلى الجذور؟”

 

 

خارج الجذور.

 

 

 

 

لم تكن فقط مسألة الضباب.

خارج شجرة العالم التي جربته من قبل.

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق كما لو كانت تتذكر ذكرى سعيدة. أدينماها عانقت نيدهوغ بإحكام. شعرت أن عليها فعل ذلكَ

 

 

التنين الأسود نشر أجنحته. وقف مع ساقيه ثم نظر إلى السماء. لقد لاحظت المكان خلف الضباب المنقسم و إرتفعت.

 

 

“آه ، لا يزال من الجميل أن أراك وأنا أسمع صوتك منذ وقت طويل.”

 

 

ارتجاف كبير من جناحه.

 

 

 

 

 

ظهرت رياح قوية وضربت الأرض. لقد هزت الجذور بأكملها والأرض.

 

 

 

 

 

التنين الأسود طار عالياً وبعد ذلك وصل الضباب.

 

 

نيدهوغ ابتسمت مجدداً و تاي هو تنفس الصعداء. فريا ، التي كانت تنظر إليها مع وجه يرثى لها ، هزت كتفيها وقالت.

 

 

كان في تلك اللحظة.

 

 

“لا بأس يا نيدهوغ. كل شيء سيكون على ما يرام. بالتأكيد. لقد قلت لك هذا بالفعل ولكن إذا حدث شيء خاطئ سأذهب بالتأكيد لأحضرك.”

 

 

“كياك!”

 

 

 

 

 

“نيدهوغ؟!”

 

 

 

 

الوجود القديم الذي رمي في غينونغاغاب ، أويثمبلا التي انتهى بها الأمر بالاستياء من العالم لكنها لم ترد وضع حد له ، والإرادة الجيدة التي رفضت ذلك كانت مع نيدهوغ.

غرفة القلب اهتزت كثيراً. نيدهوغ صرخت و أدينماها نظرت إلى نيدهوغ بوجه مرتبك بعد جلوسها.

 

 

 

 

 

نيدهوغ بكت وصرخت بينما كان التنين الأسود يكافح في الهواء.

 

 

“أنا أشجعك نيدهوغ.”

 

 

“لقد تم القبض علي! لن يدعني أذهب! جذور شجرة العالم… إنها لا تسمح لي بالذهاب!”

 

 

 

 

“لماذا لا تتوقف؟ هاه؟”

لم تكن فقط مسألة الضباب.

 

 

 

 

وبعد فترة ، هبطت أدينماها على جسم نيدهوغ بعد تحمل السم بالسحر ثم تحولت إلى شكلها البشري ودخلت الداخل مع نيدهوغ.

قيود الجذور كانت تمسك التنين الأسود. لقد قيدها بقوة بدت وكأنها لن تدعها تذهب أبداً.

 

 

“لماذا…”

 

 

“سيدي!”

 

 

 

 

لقد كان مكاناً مظلماً و أسوداً.

أدينماها نظرت إلى السماء وصرخت لكنه لم يصل إلى تاي هو. لا ، حتى لو وصل إليه لم يكن شيئاً يستطيع تاي هو التدخل فيه.

 

 

 

 

“انتظري ، انها تحتاج بعض الوقت لاستعادة الاستقرار.”

“لماذا ، لماذا؟!”

“أدينماها! تاي هو!”

 

لم يكن من المبالغة قول أن ذكريات نيدهوغ بدأت مع راتاتوسكر. لم تكن على علم بالوقت حتى قبل أن يأتي للبحث عنها.

 

 

نيدهوغ صرخت. كانت صرخة موجهة نحو الجذور.

الطفلة أمسكت بيد نيدهوغ لكنها لم تقف. نيدهوغ لم ترفعها بالقوة وبدأت تتحدث بصمت.

 

 

 

“أنا ذاهبة أدينماها. انا ذاهبة سيدي تاي هو.”

لكن الجذور لم تستمع لكلماتها. قوة القيود أصبحت أقوى.

 

 

“نعم.”

 

 

“لا.”

 

 

 

 

“لماذا لا تتوقف؟ هاه؟”

قالت نيدهوغ وفي تلك اللحظة فقد التنين الأسود قوته. الجثة الضخمة اتجهت إلى الأرض من السماء و نيدهوغ أغلقت عينيها.

“ما هذا؟ هل تعرف شيئاً؟”

 

 

 

 

نيدهوغ أومأت برأسها في أعين أدينماها المرتابة واستمرت بالحديث.

 

“أنا أفعل. أنا أفعل لكن…”

 

احتضنت أدينماها نيدهوغ. نيدهوغ نظرت إلى الأرض بينما كانت تحتضن أدينماها. شعرت بهتاف تاي هو من الجذور وبعد ذلك قُرِرَ أنها التنين القديم الحقيقي الذي خلف قوة أويثمبلا. ضربت صدرها مرتين وقالت بصوت عالٍ.

لقد كان مكاناً مظلماً و أسوداً.

تصميم كـأويثمبلا.

 

 

 

تلعثمت بلا وعي والتفتت للنظر إلى أدينماها و تاي هو ثم واجهت فريا أخيراً وسألت.

لم يكن به شيء ولم يكن به مكان.

 

 

 

 

 

نيدهوغ فتحت عينيها. حاولت فتح فمها والصراخ داخل الخوف الذي يخطف الأنفاس.

 

 

 

 

هذا لم يكن فقط لتاي هو و أدينماها. لم تكن تقلدهما.

“أدينماها! تاي هو!”

فتحت عينيها بعد أن تحدثت بصوت منخفض. المشهد الذي ومض في عينيها لم يكن داخل غرفة القلب بعد الآن. كان العالم الذي ينظر إليه من خلال عيون التنين الضخم.

 

 

 

 

ولم يرد أي رد. حتى صوتها اختفى في الظلام.

 

 

 

 

 

نيدهوغ تنفست بصعوبة ثم فهمت. هذا المكان كان الجذور. نيدهوغ انتهى بها المطاف وحيدة مجدداً.

 

 

 

 

 

“لماذا…”

 

 

نيدهوغ قبلت الإعتذار بينما صفعت شفتيها ثم تراجعت. كانت سعيدة لرؤية راتاتوسكر منذ فترة طويلة لكن شعرت أنه سيكون من الصعب إجراء محادثة.

 

وفي تلك اللحظة أدركت نيدهوغ شيئاً.

“لماذا…”

ابتسمت نيدهوغ بإشراق كما لو كانت تتذكر ذكرى سعيدة. أدينماها عانقت نيدهوغ بإحكام. شعرت أن عليها فعل ذلكَ

 

 

 

 

لم يكن هناك صوت باكي واحد فقط. نيدهوغ رفعت رأسها وصرخت مرة أخرى.

“دعينا نذهب سوية. ولا بأس. أنا لا أستاء منه. نعم ، كان سيء جداً. أريد أن أستاء من شخص ما. لكنني لا أريد فعل ذلك. ولا بأس الآن. لأنني قادرة على الخروج الآن. يجب فقط أن أبدأ الآن. مع أدينماها و تاي هو و الآخرين. قابلت الجميع.”

 

 

 

 

“أدينماها!”

————

 

بعد لحظة انتهاء العناق ، ذهبت نيدهوغ إلى مركز غرفة القلب واستلقت. عندما وضعت نفسها على الكرسي الطويل الذي صنعه تاي هو لها ، إستنشقت بعض الهواء لآخر مرة وبعد ذلك نظرت إلى أدينماها التي كانت بجانبها.

 

 

لكن يمكنها أن تعرف ذلك حتى أثناء الصراخ. لم يكن هذا صوت أدينماها. الصوت الذي سُمع خلفها لا ينتمي إلى أدينماها ناظرة إليها بوجه مستاء بل شخص آخر.

 

 

 

 

 

نيدهوغ استدارت. كان بإمكانها رؤية طفلة صغيرة تنحني في الظلام. شعرها الأسود كان طويل جداً بحيث غطى كل جسمها.

 

 

 

 

 

“من أنت؟ هل كنت معي طوال الوقت؟”

 

 

 

 

ارتجاف كبير من جناحه.

“أنا أنت ، نيدهوغ.”

نيدهوغ أغلقت عينيها وربطت وعيها بروحها وجسدها مرة أخرى.

 

“اعتذر لـ نيدهوغ.”

 

 

الطفلة رفعت رأسها وقالت. نيدهوغ رمشت عدة مرات لكن بعد ذلك ابتسمت بقوة ومددت يدها نحو الفتاة.

 

 

 

 

التنين الأسود نشر أجنحته. وقف مع ساقيه ثم نظر إلى السماء. لقد لاحظت المكان خلف الضباب المنقسم و إرتفعت.

“دعبنا نخرج سوية إذن. لنذهب إلى سيدي تاي هو.”

 

 

 

 

 

الطفلة أمسكت بيد نيدهوغ لكنها لم تقف. نيدهوغ لم ترفعها بالقوة وبدأت تتحدث بصمت.

 

 

تلعثمت بلا وعي والتفتت للنظر إلى أدينماها و تاي هو ثم واجهت فريا أخيراً وسألت.

 

 

“هناك العديد من الأشياء السعيدة تحدث خارجاً. أنت لست وحدك. طعام هيدا لذيذ وعناق أدينماها دافئ. سيدي تاي هو رائع. كوخولين أوبا مضحك و السيد سكاثاش قاسية لكنها لطيفة في الحقيقة. و… ألا تستائين منهم؟”

“أ-أنا آسف. أنا آسف. أنا آسف نيدهوغ.”

 

“لا بأس يا نيدهوغ. كل شيء سيكون على ما يرام. بالتأكيد. لقد قلت لك هذا بالفعل ولكن إذا حدث شيء خاطئ سأذهب بالتأكيد لأحضرك.”

 

أدينماها نظرت إلى السماء وصرخت لكنه لم يصل إلى تاي هو. لا ، حتى لو وصل إليه لم يكن شيئاً يستطيع تاي هو التدخل فيه.

نيدهوغ فتحت عينيها بعمق عندما كانت على وشك التحدث عن سيري و براكي. واجهت الفتاة نيدهوغ بوجه بلا تعابير واستمرت في التحدث.

 

 

 

 

 

“كان هناك مكان جيد ولكن كنت قد حوصرت في الجذور لعشرات الآلاف من السنين. هل فقط أنت يجب أن تكوني هكذا؟”

“كان هناك مكان جيد ولكن كنت قد حوصرت في الجذور لعشرات الآلاف من السنين. هل فقط أنت يجب أن تكوني هكذا؟”

 

 

 

خارج الجذور.

لم يكن من المبالغة قول أن ذكريات نيدهوغ بدأت مع راتاتوسكر. لم تكن على علم بالوقت حتى قبل أن يأتي للبحث عنها.

“أنا أشجعك نيدهوغ.”

 

 

 

 

لكن ذلك الوقت كان طويلاً بشكل بائس. نيدهوغ كان لابد أن تُضغَط بالعزلة لتلك الفترة الطويلة.

 

 

 

 

“عاهرة مجنونة! أيتها الماسوشية!”

“لماذا يجب أن يكون الأمر هكذا؟ لماذا أنا فقط؟ لماذا ولدت هكذا؟”

 

 

والعوالم المرتبطة بهما. فانهايم ، وألفاهايمر، وسفارتالفهايم ، ونيدافيلر ، ونيفلهايم وأيضاً أرض العمالقة جوتنهايم.

 

نيدهوغ بكت وصرخت بينما كان التنين الأسود يكافح في الهواء.

الحزن ظهر في وجه الفتاة. الحزن الذي لم تستطع كبحه ظهر.

 

 

 

 

 

“أريد قتل الجميع. سأقتلهم جميعاً. سأجعلهم يختفون. لن أسمح بعالم كهذا.”

 

 

 

 

هزت نيدهوغ رأسها ثم ابتسمت بينما كانت تمسك بيد أدينماها. كانت خائفة حقاً لكنها كانت قادرة على القيام بذلك إذا كانت مع أدينماها.

بدأت الفتاة بالبكاء وفي نفس الوقت أطلقت قوة ساحقة. كانت القوة التي تحدث عنها أودين والتي يمكن أن تضع نهاية للعالم.

 

 

 

 

 

وفي تلك اللحظة أدركت نيدهوغ شيئاً.

 

 

الطفلة رفعت رأسها وقالت. نيدهوغ رمشت عدة مرات لكن بعد ذلك ابتسمت بقوة ومددت يدها نحو الفتاة.

 

 

لقد فهمت.

لم تكن فقط مسألة الضباب.

 

ولم يرد أي رد. حتى صوتها اختفى في الظلام.

 

 

من كانت.

 

 

 

 

 

كيف ولدت.

 

 

 

 

التنين الأسود طار.

لماذا فتحت عينيها في الجذور.

 

 

 

 

نيدهوغ ارتعشت. بدت وكأنها على وشك البكاء في أي لحظة. أدينماها احتضنتها من الخلف بسرعة.

أويثمبلا

 

 

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم التفت للنظر إلى تاي هو. تاي هو فهم ما تعنيه نظرتها لذا أومأ لها.

إله أزغارد القديم.

ستحمي هذا العالم كوجود موجود منذ بداية العالم.

 

 

 

 

الوجود الذي ظهر في العالم قبل يمير وحتى بوري.

“لا أستاء منهم. أنا أحبهم. لهذا أريد حماية الجميع. أريد أن أكون مع الجميع.”

 

“أ-أنا آسف. أنا آسف. أنا آسف نيدهوغ.”

 

 

نيدهوغ ولدت منها. من جسد وروح أويثمبلا التي رميت بعيداً في الحفرة القديمة غينونغاغاب ، الكائن القديم الحقيقي.

 

 

 

 

الذي كان يربط نيدهوغ في الجذور كانت نفسها.

 

 

لم يكن من المبالغة قول أن ذكريات نيدهوغ بدأت مع راتاتوسكر. لم تكن على علم بالوقت حتى قبل أن يأتي للبحث عنها.

 

 

الوجود القديم الذي رمي في غينونغاغاب ، أويثمبلا التي انتهى بها الأمر بالاستياء من العالم لكنها لم ترد وضع حد له ، والإرادة الجيدة التي رفضت ذلك كانت مع نيدهوغ.

نيدهوغ أصبحت مصعوقة في ملاحظة فريا ولم تستطع أن تقول أي شئ آخر. تاي هو و أدينماها أمسكا يدي نيدهوغ و قالا.

 

“بالنظر إلى مدى نشاطه ، يبدو أن الأمور سارت على ما يرام.”

 

 

نيدهوغ فكرت في أدينماها. لقد احتضنت الفتاة كما كانت تفعل معها دائماً. اعتنت بالفتاة التي كانت تبكي وقالت.

 

 

 

 

بدأت الفتاة بالبكاء وفي نفس الوقت أطلقت قوة ساحقة. كانت القوة التي تحدث عنها أودين والتي يمكن أن تضع نهاية للعالم.

البؤس الذي خلقته تلك الفترة الطويلة التي لم تستطع حتى تخيلها وتلك الذكرى البائسة ضغطت على نيدهوغ لكنها لا تزال تتحمل ذلك. لم تفقد ابتسامتها.

 

 

نيدهوغ أصبحت مصعوقة في ملاحظة فريا ولم تستطع أن تقول أي شئ آخر. تاي هو و أدينماها أمسكا يدي نيدهوغ و قالا.

 

 

“دعينا نذهب سوية. ولا بأس. أنا لا أستاء منه. نعم ، كان سيء جداً. أريد أن أستاء من شخص ما. لكنني لا أريد فعل ذلك. ولا بأس الآن. لأنني قادرة على الخروج الآن. يجب فقط أن أبدأ الآن. مع أدينماها و تاي هو و الآخرين. قابلت الجميع.”

 

 

 

 

 

لم ترد أن تستاء منه. لقد كرهت فعل ذلك. شخص ما سيسخر منها قائلاً أنها تبدو كالحمقاء لكن نيدهوغ لم ترد فعل ذلك.

 

 

 

 

 

أرادت أن تكون مع أحبائها بدلاً من الإستياء وتدمير كل شيء تماماً كما قالت نفسها. أرادت حمايتهم.

 

 

 

 

“من الصعب قولها بالكلمات ولكن يمكنك أن تعرفي ، صحيح؟ لأنك أنا.”

 

 

 

 

 

“أنت لا تستائين منهم؟”

 

 

 

 

“نيدهوغ.”

“لا أستاء منهم. أنا أحبهم. لهذا أريد حماية الجميع. أريد أن أكون مع الجميع.”

 

 

 

 

 

إذن هذا خيارك.

 

 

التنين الأسود طار.

 

 

صوت سمع في تلك اللحظة. نيدهوغ رفعت رأسها ورمشت.

 

 

هدرت نيدهوغ. ثم رفرفت مرة أخرى وهزت العالم.

 

“أيتها العاهرة! لقيطة كالقمامة التي تسدد النعمة بتحويلي إلى عدو!”

“من؟”

 

 

ستحمي هذا العالم كوجود موجود منذ بداية العالم.

 

“لقد تم القبض علي! لن يدعني أذهب! جذور شجرة العالم… إنها لا تسمح لي بالذهاب!”

الجواب لم يعد لكن نيدهوغ لم تمانع ذلك. كان ذلك بسبب أن أصوات الشخصين اللذين أحبتهما كانت تسمع من بعيد.

 

 

 

 

صوت سمع في تلك اللحظة. نيدهوغ رفعت رأسها ورمشت.

“نيدهوغ!”

 

 

تاي هو ، هيدا و فريا وقفوا في أماكنهم المحددة وأدخلوا الطاقة.

 

 

“أدينماها ، سيدي تاي هو.”

“من أنت؟ هل كنت معي طوال الوقت؟”

 

 

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق. التفت للنظر إلى الفتاة ثم وقفت معها. لقد احتضنت الفتاة ، نيدهوغ ، مرة أخرى ونظرت إلى السماء.

التنين إسمينيوس لم يستطيع أن يغلق فمه.

 

فريا تحدثت بينما كانت تنظر إلى نيدهوغ و نيدهوغ رمشت.

 

 

“دعينا نذهب سوية. لنطير.”

ابتسمت نيدهوغ بإشراق كما لو كانت تتذكر ذكرى سعيدة. أدينماها عانقت نيدهوغ بإحكام. شعرت أن عليها فعل ذلكَ

 

ظهرت رياح قوية وضربت الأرض. لقد هزت الجذور بأكملها والأرض.

 

 

نيدهوغ أغلقت عينيها. عندما فتحتهم مرة أخرى أمكنها أن تجد وجوه أدينماها و تاي هو ينظران إليها وهي تطير من الجذور بقوة وهتفوا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التنين الأسود طار.

 

 

 

 

الوجود القديم الذي رمي في غينونغاغاب ، أويثمبلا التي انتهى بها الأمر بالاستياء من العالم لكنها لم ترد وضع حد له ، والإرادة الجيدة التي رفضت ذلك كانت مع نيدهوغ.

اتبع التنين القديم شجرة العالم واندفع.

 

 

احتضنت أدينماها نيدهوغ. نيدهوغ نظرت إلى الأرض بينما كانت تحتضن أدينماها. شعرت بهتاف تاي هو من الجذور وبعد ذلك قُرِرَ أنها التنين القديم الحقيقي الذي خلف قوة أويثمبلا. ضربت صدرها مرتين وقالت بصوت عالٍ.

 

 

كل العوالم داخل أزغارد رأت ذلك. لم يفوتهم ارتفاع التنين الأسود والجميل.

 

 

 

 

 

جنيات الظلام لسفارتالفهايم أعجبت بذلك. أقزام نيدافيلر رفعوا مطرقتهم وهتفوا للعجب الذي شهدوه.

“لماذا لا تتوقف؟ هاه؟”

 

 

 

 

جنيات ألفهايم رأت ذلك أيضاً. البشر في ميدغارد لم يشعروا بالخوف من التنين الضخم الذي يطير إلى السماء. لقد شعروا بدفء الظلام.

 

 

 

 

 

هيلا و غاليون ضحكا معاً. الكائنات الميتة ابتسمت للمظهر الحقيقي للتنين الأسود الذي ساعدهم من قبل.

 

 

 

 

 

واصلت نيدهوغ الطيران. وصلت أخيراً إلى عالم الآلهة ، أزغارد وكل من في فالهالا كان رد فعلهم مثل محاربي فالهالا.

 

 

 

 

 

“كبير!”

 

 

 

 

 

“أووه! التنين الأسود! أووه! التنين الأسود!”

لم يكن من المبالغة قول أن ذكريات نيدهوغ بدأت مع راتاتوسكر. لم تكن على علم بالوقت حتى قبل أن يأتي للبحث عنها.

 

 

 

————

“ما هذا؟ هل تعرف شيئاً؟”

كيف ولدت.

 

 

 

 

“لا ، أنا لا أعرف! لكنه ما زال ضخم!”

نيدهوغ قبلت الإعتذار بينما صفعت شفتيها ثم تراجعت. كانت سعيدة لرؤية راتاتوسكر منذ فترة طويلة لكن شعرت أنه سيكون من الصعب إجراء محادثة.

 

“أدينماها!”

 

 

راجنار ضحك. ضرب صدره مرتين للتعبير عن الآداب ثم رفع سيفه ليبارك ارتفاع التنين الأسود.

هيلا و غاليون ضحكا معاً. الكائنات الميتة ابتسمت للمظهر الحقيقي للتنين الأسود الذي ساعدهم من قبل.

 

 

 

 

التنين إسمينيوس لم يستطيع أن يغلق فمه.

 

 

 

 

 

إيكيدنا عضت سيجارة بينما كانت تبتسم بإشراق و سكاثاش نظرت إلى نيدهوغ بعيون دافئة.

نيدهوغ تنفست بصعوبة ثم فهمت. هذا المكان كان الجذور. نيدهوغ انتهى بها المطاف وحيدة مجدداً.

 

لكن ذلك الوقت كان طويلاً بشكل بائس. نيدهوغ كان لابد أن تُضغَط بالعزلة لتلك الفترة الطويلة.

 

 

سيري و براكي كانا يعلمان. لماذا لم تتوقف نيدهوغ وحتى أين كانت تخطط للطيران.

 

 

 

 

 

“هل رأيت ذلك! هذا مساوٍ لي! الوجود المرتبط بملك الطيور ، هراسلفيغ!”

إيكيدنا عضت سيجارة بينما كانت تبتسم بإشراق و سكاثاش نظرت إلى نيدهوغ بعيون دافئة.

 

 

 

 

هراسلفيغ ضحك ثم طار في جسده الطائر لمواجهة نيدهوغ. فيدرفولنير ، التي كانت تجلس في كتفه ، أصبحت سعيدة في إبتسامة لوردها.

لقد فهمت.

 

التنين الأسود طار.

 

“أيتها العاهرة! لقيطة كالقمامة التي تسدد النعمة بتحويلي إلى عدو!”

التنين الأسود عبر الفرع الأعلى ثم نظر إلى أزغارد في نهاية العالم.

 

 

“نعم نعم ، إنه على ما يرام. هذا كله في الماضي. وبفضل ذلك تمكنت من مقابلة سيدي تاي هو.”

 

 

لقد تفقدت كيف يبدو العالم كخليفة للإله القديم أويثمبلا.

 

 

 

 

فريا تقدمت وقالت.

عالم الآلهة أزغارد. العالم الفاني ميدغارد.

 

 

 

 

 

والعوالم المرتبطة بهما. فانهايم ، وألفاهايمر، وسفارتالفهايم ، ونيدافيلر ، ونيفلهايم وأيضاً أرض العمالقة جوتنهايم.

 

 

“أدينماها!”

 

————

احتضنت أدينماها نيدهوغ. نيدهوغ نظرت إلى الأرض بينما كانت تحتضن أدينماها. شعرت بهتاف تاي هو من الجذور وبعد ذلك قُرِرَ أنها التنين القديم الحقيقي الذي خلف قوة أويثمبلا. ضربت صدرها مرتين وقالت بصوت عالٍ.

 

 

“نعم ، أدينماها.”

 

“هل رأيت ذلك! هذا مساوٍ لي! الوجود المرتبط بملك الطيور ، هراسلفيغ!”

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

 

ستحمي هذا العالم كوجود موجود منذ بداية العالم.

“هناك العديد من الأشياء السعيدة تحدث خارجاً. أنت لست وحدك. طعام هيدا لذيذ وعناق أدينماها دافئ. سيدي تاي هو رائع. كوخولين أوبا مضحك و السيد سكاثاش قاسية لكنها لطيفة في الحقيقة. و… ألا تستائين منهم؟”

 

 

 

 

لن تسمح لمملكة النار أن تجلب الدمار للعالم.

 

 

ابتسمت نيدهوغ بإشراق. التفت للنظر إلى الفتاة ثم وقفت معها. لقد احتضنت الفتاة ، نيدهوغ ، مرة أخرى ونظرت إلى السماء.

 

ابتسمت نيدهوغ كالحمقاء ثم اقتربت من ظهر أدينماها. نظرت إلى الوجود الضخم المغطى بالسم الذي بإمكانهم أن يروه من بعيد.

هذا لم يكن فقط لتاي هو و أدينماها. لم تكن تقلدهما.

 

 

 

 

 

تصميم كـأويثمبلا.

 

 

 

 

 

إرادة نيدهوغ الخاصة التي قررت حماية العالم بقوتها التي كانت قادرة على تدمير العالم.

كيف ولدت.

 

 

 

“كبير!”

هدرت نيدهوغ. ثم رفرفت مرة أخرى وهزت العالم.

 

 

 

————

 

 

 

ترجمة: Acedia

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط