الحلقة 71: الفصل 1: أزغارد #1
الحلقة 71: الفصل 1: أزغارد #1
زيوس أراد أن يصيح به سائلاً ما إذا كان قادراً على قول نفس الكلمات حتى لو كان المكان الذي هاجمه العدو لم يكن أوليمبوس ولكن أزغارد ، إذا كان قادراً على البقاء هادئاً حتى لو كان عليه ربط العدو في أزغارد والهروب إلى أوليمبوس في تلك اللحظة.
زيوس رأى أيضاً ما رآه أودين.
كان يشعر أيضاً بما شعر به أودين.
“زيوس.”
هذا هو السبب في اللحظة التي واجهوا فيها بعضهم البعض عندما واجه زيوس العين الوحيدة لأودين استطاع أن يشعر به.
ما كان أودين على وشك قوله. أي نوع من الهراء كان على وشك أن يقذفه أمامه ، سيد أوليمبوس.
لكن زيوس انتظر اللحظة. لكن أودين لم يشعر بالخجل من الإنتظار وقال بصوت عالٍ الكلمات التي كان يفكر بها زيوس.
“سيتم تدمير أوليمبوس. ربما ، ستواجه نفس مصير إيرين.”
“علينا التخلي عن أوليمبوس.”
شعرت إنغريد بالمثل أيضاً. كان يجب أن يرسل إشارة.
ضرب البرق. البرق الذي تم إطلاقه اجتاح المناطق المحيطة بعرش زيوس. المكان الذي كان يقف فيه أودين لم يكن استثناء. الحاجز الذي أعده أودين بالسحر الروني قبل اصطدم بالبرق. الإنفجارات الصاخبة والضوء ومض عدة مرات لكن غضب زيوس لم يخفف بسهولة.
إنغريد جفلت كما سألت فريا بحدة. لقد صفعت شفتيها عدة مرات و بالكاد تمكنت من الكلام.
“هل لدينا طريقة؟”
لكن أودين وقف منتظراً حتى يستعيد زيوس هدوئه. حتى زيوس لم يعرف إن كان هذا التصرف الوقح ساعده على استعادة عقله أو جعله أكثر غضباً.
أودين أغلق عينه الوحيدة. لم ينزعج من هيرا التي سألت هذا السؤال بالرغم من أنها كانت تتوقع ما سيجيب عليه هو بالأحرى يفهمها. إحتاجوا إلى تبادل للأسئلة والإجابة ليتمكنوا من قبول عرض أودين القاسي.
اختفى البرق. زيوس أسقط جسده على العرش نصف المدمر. لقد أعاد الآلهة التي تفاجأت بسبب الصوت العالي مع إيماءة من يده ونظر إلى أودين.
أودين فتح فمه. بدأ يتكلم بصعوبة لكن بدون توقف بقدر ما إعتقد.
“استمر بتحدث… لا ، تكلم.”
زيوس كان يعرف أودين بقدر ما يعرفه. لم يكن شخصاً سيكمل الأمور بدون أي خطط.
راجنار ، الذي كان واقفاً بجانب فريا ، لم يقل شيئاً من أجلها. نظر فقط إلى الأبواب المغلقة وانتظر.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
“نحن نفهم.”
التفت أودين لينظر إلى الإلهة الوحيدة التي بقيت دون الاستماع إلى زيوس بينما كل الآلهة الأخرى غادرت بكلماته. ملكة الآلهة هيرا وقفت بجانب عرش زيوس لأنه كان لها الحق في الإستماع.
نظر أودين إلى حركة هيرا للحظة ثم نظر إلى زيوس مجدداً. لقد كان منهكاً جداً الآن و أودين فهم ذلك.
“سأفعل كما تقول يا أودين. سنتخلى عن أوليمبوس ونستعد للمعركة الحاسمة في أزغارد.”
آلهة أوليمبوس التي فقدت قوتهم المقدسة وأصبحت ضعيفة لم تكن ذو مساعدة. لهذا السبب كان عليهم الحفاظ على ما لا يقل عن قليلاً من قوتهم الإلهية وللقيام بذلك ، كان عليهم أن ينجحوا في الإخلاء الذي يتجاوز الخيال.
“سوف نتخلى عن أوليمبوس كما قلت من قبل. سنقوم بإخلاء الجميع من أوليمبوس إلى أزغارد ثم نغلق الطريق الرابط لحصر مسار اللهب المولود حديثاً من مملكة النار في أوليمبوس. لن يدوم طويلاً لكننا سنتمكن من كسب بعض الوقت.”
—
القصة أصبحت طويلة بعض الشيء لكن في النهاية عنى بأنهم سيتخلون عن أوليمبوس. لا ، كان أسوأ من ذلك. هذا يعني أنهم سيضحون بكل أوليمبوس لربط العدو.
زيوس أمسك المقبض في عرشه. لم يكن متعمداً لكن المقبض الذي علق في يديه قد تحطم. أراد زيوس أن يلعن الآن.
لكنها واصلت مداعبته. كان ذلك لأنها شعرت أنها ستعض أصابعها إذا لم تفعل ذلك على الأقل.
“سوف نتخلى عن أوليمبوس كما قلت من قبل. سنقوم بإخلاء الجميع من أوليمبوس إلى أزغارد ثم نغلق الطريق الرابط لحصر مسار اللهب المولود حديثاً من مملكة النار في أوليمبوس. لن يدوم طويلاً لكننا سنتمكن من كسب بعض الوقت.”
زيوس أراد أن يصيح به سائلاً ما إذا كان قادراً على قول نفس الكلمات حتى لو كان المكان الذي هاجمه العدو لم يكن أوليمبوس ولكن أزغارد ، إذا كان قادراً على البقاء هادئاً حتى لو كان عليه ربط العدو في أزغارد والهروب إلى أوليمبوس في تلك اللحظة.
الفالكيريات اتبعوا أوامرها فوراً. غادر راجنار أيضاً غرفة العرش.
لكن زيوس لم يصرخ هكذا في النهاية. نظر إلى عين أودين الوحيدة التي لم تتغير منذ أن بدأوا بالكلام.
————
مسار اللهب الذي كان يولد في الغرب لم يكن طبيعيا. لم يكن شيئاً يمكن مواجهته ببساطة بجعل أوليمبوس و أزغارد يتحدان.
إذا لم تكن أوليمبوس ولكن أزغارد.
كان أودين ليقول بكل سرور أنهم سيتخلون عن أزغارد. الذي أمامه كان شخص ما يمكنه أن يرمي مقعد السيد وبالطبع حياته الخاصة إذا كان للفوز. مقارنة بـ زيوس ، كان إلهاً للحرب.
أخذ زيوس نفساً و أطلق المقبض. الغبار الذي خلق من حطام المقبض سقط على الأرض.
“أو-أودين… يـ-يقول أنه يحبك.”
تمكن من ضغط صوت.
الثلاثة فالكيريات عبروا عن آداب السلوك في نفس الوقت. فريا استعادت هدوئها تماماً ونظرت إلى راجنار.
لا أحد سوى سورتر و أهريمان كانا هما اللذان أصبحا واحداً. ومن المستحيل أن تنتهي هذه العملية في لحظة.
أودين لم يقل ببساطة أنه سيتخلى عن أوليمبوس لإجلاء الناس. كان من المفترض أن تكون المعركة الأخيرة في أوليمبوس.
“قبل أن يأتوا إلى أزغارد… ماذا سيحدث في أوليمبوس قبل أن يفتح الطريق بالقوة؟”
إنغريد تحدثت مع وجه أحمر تماماً. في تلك اللحظة فريا وضعت تعبيراً مصدوماً ثم ضربت مقبض عرشها.
“سيتم تدمير أوليمبوس. ربما ، ستواجه نفس مصير إيرين.”
أودين تحدث بهدوء. لا ، في الحقيقة ذلك لم يكن عن أن تكون هادئ. لقد كانت برودة وقسوة الشخص الذي شرع في الأمور على الرغم من أنه كان يعرف أن عدداً لا يحصى من الكائنات سيضحي بها وأنه كان يعاملها أيضاً كبشر أكثر من أرقام.
صوت أودين كان مختلفاً عن المعتاد. كان يعصر صوته أيضاً. حنجرته كانت مغلقة.
القصة أصبحت طويلة بعض الشيء لكن في النهاية عنى بأنهم سيتخلون عن أوليمبوس. لا ، كان أسوأ من ذلك. هذا يعني أنهم سيضحون بكل أوليمبوس لربط العدو.
أودين فتح عينه مجدداً و واجه هيرا التي تنظر إليه بينما كانت واقفة بجانب زيوس. كانت جميلة و نبيلة. عيناها وكل تحركاتها جعلت أودين يفكر بشخص واحد.
لكن بغض النظر عن ذلك أودين واصل الكلام.
“هل لدينا طريقة؟”
“نحن في عجلة من أمرنا هنا. علينا أن نحافظ على القليل من القوة الإلهية لآلهة أوليمبوس التي تعتمد على قوتهم المقدسة لذا لا يمكننا فقط إخلاء الآلهة. علينا أيضاً إخلاء الأوليمبيون إلى أزغارد. لكن مملكة النار لن تبقى ساكنة للمشاهدة.”
في اللحظة التي تحدثت فريا على عجل ، رازغريد و الفالكيريات التي كانت بجانبها – غاندور من فيلق أولر وإنغريد من فيلق نجورد ، أعربنَّ عن الآداب. وجوه الثلاثة كانت حمراء و كانت غارقة بالعرق. كان من الواضح أنهم رمضوا إلى هنا دون أن يأخذوا قسطاً من الراحة مرة واحدة.
أودين لم يقل ببساطة أنه سيتخلى عن أوليمبوس لإجلاء الناس. كان من المفترض أن تكون المعركة الأخيرة في أوليمبوس.
“نحن نفهم.”
آلهة أوليمبوس التي فقدت قوتهم المقدسة وأصبحت ضعيفة لم تكن ذو مساعدة. لهذا السبب كان عليهم الحفاظ على ما لا يقل عن قليلاً من قوتهم الإلهية وللقيام بذلك ، كان عليهم أن ينجحوا في الإخلاء الذي يتجاوز الخيال.
“ما هو محظوظ هو أن مسار اللهب المولود حديثاً لا يزال يولد… لا ، إنه يتحول. لن يتحرك على الفور لذلك لا يزال لدينا الوقت.”
أخبارها لم تكن طويلة.
لا أحد سوى سورتر و أهريمان كانا هما اللذان أصبحا واحداً. ومن المستحيل أن تنتهي هذه العملية في لحظة.
“أودين ، ألا يمكننا القتال في جبل أوليمبوس؟”
سألت الصامتة هيرا بصوت منخفض. صوتها لم يكن في سلام على الإطلاق. كان يحتوي على عدم الارتياح والخوف الذي لا تستطيع أن تخفيه. لكن صوتها لم يرتعد. هي لم تفقد هدوئها بالرغم من أنها كانت في خوف. لقد انتظرت رد أودين الذي كانت تعرفه مسبقاً.
زيوس أمسك المقبض في عرشه. لم يكن متعمداً لكن المقبض الذي علق في يديه قد تحطم. أراد زيوس أن يلعن الآن.
أودين أغلق عينه الوحيدة. لم ينزعج من هيرا التي سألت هذا السؤال بالرغم من أنها كانت تتوقع ما سيجيب عليه هو بالأحرى يفهمها. إحتاجوا إلى تبادل للأسئلة والإجابة ليتمكنوا من قبول عرض أودين القاسي.
زيوس كان يعرف أودين بقدر ما يعرفه. لم يكن شخصاً سيكمل الأمور بدون أي خطط.
سبب بقاء أودين في أوليمبوس هو عدم سحب خراب الحرب إلى أزغارد.
أودين فتح عينه مجدداً و واجه هيرا التي تنظر إليه بينما كانت واقفة بجانب زيوس. كانت جميلة و نبيلة. عيناها وكل تحركاتها جعلت أودين يفكر بشخص واحد.
فريغ.
زوجة أودين. نصفه الآخر الذي خسره في الحرب العظيمة.
“أودين أخبرنا أن نخبرك بهذا.”
“أو-أودين… يـ-يقول أنه يحبك.”
أودين فتح فمه. بدأ يتكلم بصعوبة لكن بدون توقف بقدر ما إعتقد.
الحلقة 71: الفصل 1: أزغارد #1
“نحن لسنا قادرون على هزيمتهم فقط بقوتنا. يجب أن نجمع كل القوات التي لدينا في مكان واحد. سيكون من الجيد إذا كنا قادرين على القتال في أوليمبوس ولكن هناك احتمال كبير أننا سنهزم واحداً تلو الآخر قبل أن نأخذ الاستعدادات الكاملة للقتال.”
—
هذه المرة كانت هيرا هي من أغلقت عينيها. تأوه لم تستطع كبحه خرج من فمها.
“هل لدينا طريقة؟”
لم تكن تعرف عن الحرب كثيراً لكن يمكنها أن تعرف لماذا كان أودين يتحدث هكذا.
القصة أصبحت طويلة بعض الشيء لكن في النهاية عنى بأنهم سيتخلون عن أوليمبوس. لا ، كان أسوأ من ذلك. هذا يعني أنهم سيضحون بكل أوليمبوس لربط العدو.
“زيوس.”
أخبارها لم تكن طويلة.
هيرا نادت زيوس. مددت يدها وأمسكت بيد زيوس ثم وضع زيوس ابتسامة حزينة.
“سأفعل كما تقول يا أودين. سنتخلى عن أوليمبوس ونستعد للمعركة الحاسمة في أزغارد.”
الثلاثة فالكيريات عبروا عن آداب السلوك في نفس الوقت. فريا استعادت هدوئها تماماً ونظرت إلى راجنار.
تلك كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يختاروها الآن.
تلك كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يختاروها الآن.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
كان عليهم إخلاء أولمبي آخر على الأقل كما قال أودين لذا كان عليهم التحرك فوراً.
“و-وقال لي أيضاً أن أقول لك هذا.”
“لكن أودين.”
زيوس نادى أودين ونظر إلى عينه الوحيدة. لقد تمنى أن تكون عيون أودين مليئة بالحكمة التي حصل عليها مقابل عرض أحد عيناه وحياته على شجرة العالم.
“هل لدينا طريقة؟”
لكن بغض النظر عن ذلك أودين واصل الكلام.
مسار اللهب الذي كان يولد في الغرب لم يكن طبيعيا. لم يكن شيئاً يمكن مواجهته ببساطة بجعل أوليمبوس و أزغارد يتحدان.
احمرت عينا فريا. ثم ، غاندور الصامتة ، وخزت جانب إنغريد. يبدو أنها كانت تحثها على شيء ما.
أغلق أودين عينه على سؤال زيوس. رفع يده الكبيرة وضغط المحيط من عينه. لقد فتح عينه مجدداً بعد بضع ثوان شعر أنه مر وقت طويل. لقد تحدث مع زيوس.
“لقد فكرت في شيء واحد.”
“لقد فكرت في شيء واحد.”
أودين فتح عينه مجدداً و واجه هيرا التي تنظر إليه بينما كانت واقفة بجانب زيوس. كانت جميلة و نبيلة. عيناها وكل تحركاتها جعلت أودين يفكر بشخص واحد.
—
ضرب البرق. البرق الذي تم إطلاقه اجتاح المناطق المحيطة بعرش زيوس. المكان الذي كان يقف فيه أودين لم يكن استثناء. الحاجز الذي أعده أودين بالسحر الروني قبل اصطدم بالبرق. الإنفجارات الصاخبة والضوء ومض عدة مرات لكن غضب زيوس لم يخفف بسهولة.
أودين لم يقل ببساطة أنه سيتخلى عن أوليمبوس لإجلاء الناس. كان من المفترض أن تكون المعركة الأخيرة في أوليمبوس.
فريا كانت جالسة على عرش الآلهة بينما كانت ترتدي بريسينغامين.
الحلقة 71: الفصل 1: أزغارد #1
“زيوس.”
بما أن أودين و تاي هو كانا غائبين ، فإن الوحيد الذي سمح له بالجلوس على العرش كان فريا.
أخذت فريا بعض الأنفاس ثم لمست بريسينغامين. أجمل ملحق في أزغارد كان مثل رمزها ما زال يطلق ضوءاً نبيلاً لكنه كان ذلك فقط. لم يستطع تهدئة فريا تماماً.
القصة أصبحت طويلة بعض الشيء لكن في النهاية عنى بأنهم سيتخلون عن أوليمبوس. لا ، كان أسوأ من ذلك. هذا يعني أنهم سيضحون بكل أوليمبوس لربط العدو.
لكنها واصلت مداعبته. كان ذلك لأنها شعرت أنها ستعض أصابعها إذا لم تفعل ذلك على الأقل.
هيرا نادت زيوس. مددت يدها وأمسكت بيد زيوس ثم وضع زيوس ابتسامة حزينة.
لا أحد سوى سورتر و أهريمان كانا هما اللذان أصبحا واحداً. ومن المستحيل أن تنتهي هذه العملية في لحظة.
راجنار ، الذي كان واقفاً بجانب فريا ، لم يقل شيئاً من أجلها. نظر فقط إلى الأبواب المغلقة وانتظر.
“رازغريد ، لقد أبليت حسناً. استريحي للحظة قبل العودة إلى أوليمبوس. غاندور و إنغريد ، أنا آسفة لكن يجب أن تسرعا. أتمنى أن تغادرا إلى المعبد فوراً.”
كم مضى من الوقت هكذا؟
“رازغريد ، لقد أبليت حسناً. استريحي للحظة قبل العودة إلى أوليمبوس. غاندور و إنغريد ، أنا آسفة لكن يجب أن تسرعا. أتمنى أن تغادرا إلى المعبد فوراً.”
سمعت أصوات مزدحمة في الخارج. يبدو أنهم وصلوا أخيراً.
بما أن أودين و تاي هو كانا غائبين ، فإن الوحيد الذي سمح له بالجلوس على العرش كان فريا.
الفالكيريات اللاتي كُنَّ ينتظرن في الخارج فتحن الباب وعدد قليل منهن دخلن الغرفة. معظمهم كانوا فالكيريات من فيلق فريا ولكن اثنين منهم ينتمون إلى فيالق أخرى.
“رازغريد.”
كان يشعر أيضاً بما شعر به أودين.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
في اللحظة التي تحدثت فريا على عجل ، رازغريد و الفالكيريات التي كانت بجانبها – غاندور من فيلق أولر وإنغريد من فيلق نجورد ، أعربنَّ عن الآداب. وجوه الثلاثة كانت حمراء و كانت غارقة بالعرق. كان من الواضح أنهم رمضوا إلى هنا دون أن يأخذوا قسطاً من الراحة مرة واحدة.
سبب بقاء أودين في أوليمبوس هو عدم سحب خراب الحرب إلى أزغارد.
“أودين أخبرنا أن نخبرك بهذا.”
أخبارها لم تكن طويلة.
أغلق أودين عينه على سؤال زيوس. رفع يده الكبيرة وضغط المحيط من عينه. لقد فتح عينه مجدداً بعد بضع ثوان شعر أنه مر وقت طويل. لقد تحدث مع زيوس.
أهريمان وعملاق النار سورتر أصبحا واحد. سيبدأون بإخلاء أوليمبوس الآن. سيتحرك الأوليمبيون على نطاق واسع لذا جهزوا طريقة لاستيعابهم وأيضاً إرسال قوات إلى أوليمبوس للمساعدة في الإخلاء. نحن أيضاً يجب أن ننقل الحالة إلى المعبد. غاندور و إنغريد يعلمان بالتفاصيل حيث أنهما سيكونان الشخصان اللذان سيذهبان إلى هناك.
إذا لم تكن أوليمبوس ولكن أزغارد.
“و…”
“أنا أفهم الوضع العام. لذا سنخوض المعركة الحاسمة في أزغارد. هذا شيء قد يفكر به ذلك الوغد العجوز.”
لم تكن تعرف عن الحرب كثيراً لكن يمكنها أن تعرف لماذا كان أودين يتحدث هكذا.
“و؟”
سألت الصامتة هيرا بصوت منخفض. صوتها لم يكن في سلام على الإطلاق. كان يحتوي على عدم الارتياح والخوف الذي لا تستطيع أن تخفيه. لكن صوتها لم يرتعد. هي لم تفقد هدوئها بالرغم من أنها كانت في خوف. لقد انتظرت رد أودين الذي كانت تعرفه مسبقاً.
عندما سألت فريا عائدة بسرعة ، ابتلعت رازغريد لعاب جاف بلا وعي. واجهت عيني فريا التي بدت وكأنها ستلتهمها في أي لحظة ثم فتحت فمها بصعوبة.
“يقول أنه إذا حدث له شيء… أنه سيترك أزغارد لك.”
“سأفعل كما تقول يا أودين. سنتخلى عن أوليمبوس ونستعد للمعركة الحاسمة في أزغارد.”
“الوغد العجوز اللعين.”
“لكن أودين.”
فريا صرّت أسنانها. هذا هو السبب في أنها تريد البقاء في أوليمبوس حتى النهاية. رفضت الآن أن تأخذ دور الانتظار.
احمرت عينا فريا. ثم ، غاندور الصامتة ، وخزت جانب إنغريد. يبدو أنها كانت تحثها على شيء ما.
إنغريد تحدثت مع وجه أحمر تماماً. في تلك اللحظة فريا وضعت تعبيراً مصدوماً ثم ضربت مقبض عرشها.
إنغريد جفلت كما سألت فريا بحدة. لقد صفعت شفتيها عدة مرات و بالكاد تمكنت من الكلام.
“و-وقال لي أيضاً أن أقول لك هذا.”
“ما هو؟”
لكن بغض النظر عن ذلك أودين واصل الكلام.
“رازغريد ، لقد أبليت حسناً. استريحي للحظة قبل العودة إلى أوليمبوس. غاندور و إنغريد ، أنا آسفة لكن يجب أن تسرعا. أتمنى أن تغادرا إلى المعبد فوراً.”
إنغريد جفلت كما سألت فريا بحدة. لقد صفعت شفتيها عدة مرات و بالكاد تمكنت من الكلام.
“أو-أودين… يـ-يقول أنه يحبك.”
زيوس نادى أودين ونظر إلى عينه الوحيدة. لقد تمنى أن تكون عيون أودين مليئة بالحكمة التي حصل عليها مقابل عرض أحد عيناه وحياته على شجرة العالم.
سمعت أصوات مزدحمة في الخارج. يبدو أنهم وصلوا أخيراً.
هذا هو السبب في اللحظة التي واجهوا فيها بعضهم البعض عندما واجه زيوس العين الوحيدة لأودين استطاع أن يشعر به.
إنغريد تحدثت مع وجه أحمر تماماً. في تلك اللحظة فريا وضعت تعبيراً مصدوماً ثم ضربت مقبض عرشها.
الثلاثة فالكيريات عبروا عن آداب السلوك في نفس الوقت. فريا استعادت هدوئها تماماً ونظرت إلى راجنار.
“لا تجعلني أضحك! أخبريه أن يقول هذا النوع من الأشياء مباشرة عندما يعود. لن أسامحه أبداً إن لم يعد!”
“يقول أنه إذا حدث له شيء… أنه سيترك أزغارد لك.”
شعرت إنغريد بالمثل أيضاً. كان يجب أن يرسل إشارة.
كان يشعر أيضاً بما شعر به أودين.
عندما كانت غاندور تعيق ضحكتها بشدة ، بالكاد استعادت فريا رباطة جأشها وحركت أصابعها. كما استخدمت السحر لتبريد حرارتها وتكلمت مع الفالكيريات.
شعرت إنغريد بالمثل أيضاً. كان يجب أن يرسل إشارة.
“أودين أخبرنا أن نخبرك بهذا.”
“أنا أفهم الوضع العام. لذا سنخوض المعركة الحاسمة في أزغارد. هذا شيء قد يفكر به ذلك الوغد العجوز.”
الحلقة 71: الفصل 1: أزغارد #1
سبب بقاء أودين في أوليمبوس هو عدم سحب خراب الحرب إلى أزغارد.
“و؟”
“أودين أخبرنا أن نخبرك بهذا.”
لكن إن اختار أودين أن تكون أزغارد المكان الذي ستكون فيه المعركة الحاسمة فهذا يعني أن الوضع بهذه الخطورة.
“لا تجعلني أضحك! أخبريه أن يقول هذا النوع من الأشياء مباشرة عندما يعود. لن أسامحه أبداً إن لم يعد!”
“رازغريد ، لقد أبليت حسناً. استريحي للحظة قبل العودة إلى أوليمبوس. غاندور و إنغريد ، أنا آسفة لكن يجب أن تسرعا. أتمنى أن تغادرا إلى المعبد فوراً.”
“نحن نفهم.”
الثلاثة فالكيريات عبروا عن آداب السلوك في نفس الوقت. فريا استعادت هدوئها تماماً ونظرت إلى راجنار.
“سيتم تدمير أوليمبوس. ربما ، ستواجه نفس مصير إيرين.”
أخذ زيوس نفساً و أطلق المقبض. الغبار الذي خلق من حطام المقبض سقط على الأرض.
“راجنار.”
الثلاثة فالكيريات عبروا عن آداب السلوك في نفس الوقت. فريا استعادت هدوئها تماماً ونظرت إلى راجنار.
“أنا أفهم الوضع العام. لذا سنخوض المعركة الحاسمة في أزغارد. هذا شيء قد يفكر به ذلك الوغد العجوز.”
“سآخذ قيادة القوات المتجهة إلى أوليمبوس.”
“سأترك الأمر لك. و…”
تحدث راجنار وهو يبتسم. ابتسامة أيضاً انتشرت في وجه فريا.
“الوغد العجوز اللعين.”
“سأترك الأمر لك. و…”
لكن زيوس انتظر اللحظة. لكن أودين لم يشعر بالخجل من الإنتظار وقال بصوت عالٍ الكلمات التي كان يفكر بها زيوس.
“يمكنك أيضاً ترك أودين لي.”
زيوس أمسك المقبض في عرشه. لم يكن متعمداً لكن المقبض الذي علق في يديه قد تحطم. أراد زيوس أن يلعن الآن.
“رازغريد ، لقد أبليت حسناً. استريحي للحظة قبل العودة إلى أوليمبوس. غاندور و إنغريد ، أنا آسفة لكن يجب أن تسرعا. أتمنى أن تغادرا إلى المعبد فوراً.”
كانوا بحاجة إلى الراحة في مثل هذه الحالات. راجنار غمز نحوها و فريا صفعت شفتيها.
التفت للنظر إلى الفالكيريات من فيلق فريا وأمرتهم كملكة الآلهة.
“يجب أن نعتني بـ داجي أولاً.”
“استدعوا هيمدال.”
سبب بقاء أودين في أوليمبوس هو عدم سحب خراب الحرب إلى أزغارد.
الفالكيريات اللاتي كُنَّ ينتظرن في الخارج فتحن الباب وعدد قليل منهن دخلن الغرفة. معظمهم كانوا فالكيريات من فيلق فريا ولكن اثنين منهم ينتمون إلى فيالق أخرى.
لم يكن هذا الوقت المناسب لحماية بيفروست. يجب أن يجمعوا كل آلهة أزغارد في مكان واحد ويستعدوا للكثير من الأشياء.
“قولوا له أن يحضر غايلارهورن.”
لكن بغض النظر عن ذلك أودين واصل الكلام.
كأخر حرب ، راجناروك قد بدأت.
الفالكيريات اتبعوا أوامرها فوراً. غادر راجنار أيضاً غرفة العرش.
بما أن أودين و تاي هو كانا غائبين ، فإن الوحيد الذي سمح له بالجلوس على العرش كان فريا.
“علينا التخلي عن أوليمبوس.”
عندما تركت فريا لوحدها نظرت إلى الغرب للحظة حيث كانت أوليمبوس. ثم التفتت للنظر إلى الشرق حيث يقع المعبد.
لم يكن لديهم الكثير من الوقت.
أودين لم يقل ببساطة أنه سيتخلى عن أوليمبوس لإجلاء الناس. كان من المفترض أن تكون المعركة الأخيرة في أوليمبوس.
—
كان عليهم إخلاء أولمبي آخر على الأقل كما قال أودين لذا كان عليهم التحرك فوراً.
التفت أودين لينظر إلى الإلهة الوحيدة التي بقيت دون الاستماع إلى زيوس بينما كل الآلهة الأخرى غادرت بكلماته. ملكة الآلهة هيرا وقفت بجانب عرش زيوس لأنه كان لها الحق في الإستماع.
عندما كانت غاندور تعيق ضحكتها بشدة ، بالكاد استعادت فريا رباطة جأشها وحركت أصابعها. كما استخدمت السحر لتبريد حرارتها وتكلمت مع الفالكيريات.
“يجب أن نعتني بـ داجي أولاً.”
عندما كانت غاندور تعيق ضحكتها بشدة ، بالكاد استعادت فريا رباطة جأشها وحركت أصابعها. كما استخدمت السحر لتبريد حرارتها وتكلمت مع الفالكيريات.
————
ترجمة: Acedia
“ما هو؟”
سمعت أصوات مزدحمة في الخارج. يبدو أنهم وصلوا أخيراً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
