نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Valhalla Saga 297

الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1

الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1

الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1

 

 

 

 

 

جبل أوليمبوس اختفى.

 

 

 

 

“أصبحت مختلفة جداً.”

سورتر ، الذي غمد السيف المحترق على ظهره ، نظر إلى طريق أزغارد الرابط بدون أي كلمات.

 

 

 

 

نظرت هيلغا إلى السماء وفكرت. هل كان والدها و أشقائها ينظرون إلى نفس السماء من ميدغارد؟ هل هم أيضاً يصلون مثلها؟

أهريمان أصبح قوة له. أصبح سورتر إرادة الدمار. ربما كان أمراً واضحاً لأن سورتر كان تجسيداً لـ موسبلهايم الذي وجد لإنهاء العالم.

 

 

تسلقت إنغريد جدران القلعة وحدها بدلاً من مرافقة محاربي فيلق نجورد. لقد كان مكاناً تستطيع أن ترى فيه الضوء الذي إرتفع من شجرة العالم.

 

السماء والأرض احترقت و أوليمبوس صبغت بألوان الدمار.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة. إله الحرب أودين يحييك.”

 

 

 

 

النهاية كانت قريبة.

 

 

فريا شخرت و أودين ضحك في مزاج جيد. وضع شفتيه على جبين فريا مرة أخرى ثم نظر إلى آلهة أوليمبوس.

 

“سنقوم بالنقل هنا. تحركوا إلى وسط الغرفة من فضلكم.”

لم يتبقَ الكثير من الوقت.

 

 

السماء والأرض احترقت و أوليمبوس صبغت بألوان الدمار.

 

 

بدأ سورتر بالمشي. المجموعة المدمرة ، مملكة النار تبعته.

 

 

أزغارد ، إيرين ، أوليمبوس والمعبد.

 

 

أرض المعركة الحاسمة الأخيرة.

 

 

 

 

الحرب الأخيرة التي ستقرر مصير أزغارد والكواكب التسعة.

نحو أزغارد.

المحاربون لم يتجمعوا فقط من عالم الآلهة أزغارد لكن أيضاً من العالم الفاني ميدغارد ، عالم الجنيات ألفهايم وسفارتالفهايم ومحاربين من نيدافلير أيضاً. كان نفس الشيء لـ فانهايم و نيفلهايم.

 

 

 

“أنا أفهم. لقد كانت هكذا منذ زمن طويل.”

“ما زلت في مكان حيث ما زالوا يستخدمونني في كل مكان.”

 

 

 

 

أودين أسرع بعد أن أغلق الطريق الرابط. لا يستطيعون أن يعرفوا كم من الوقت إشتروا.

 

 

 

 

 

سيكون أكثر من يومين على الأقل. إذا فكروا في ذلك بشكل غير عادل ، كان لديهم حوالي أربعة أيام ولكن ليس خمسة. وسيعتمدون على اليومين القادمين لمعرفة ما إذا كان لديهم يومان إضافيان متاحان.

كان هناك شخص تجاوز المجموعة التي كانت معلقة على طريق أزغارد الرابط وتقدم. لقد كانت آلهة السحر فريا التي يمكنك التعرف عليها بنظرة واحدة.

 

لأنه لم يكن هناك وقت لتضيعه.

 

 

كان هناك شخص تجاوز المجموعة التي كانت معلقة على طريق أزغارد الرابط وتقدم. لقد كانت آلهة السحر فريا التي يمكنك التعرف عليها بنظرة واحدة.

 

 

على الأقل ستبقى بجانبهم. ستتبعهم إلى نهاية الجحيم.

 

 

لم تقل شيئاً و أودي ننشر ذراعيه. لقد عانق فريا التي احمرت عيناها بإحكام وبدا وكأنه يسحقها.

ريجينليف تحدثت بصوت منخفض لم يكن مثلها و تاي هو دعم نووا لأنها بدأت تظهر علامات الإرهاق للمرة الأولى منذ وصلت إلى أزغارد و توجهوا إلى وسط الغرفة معاً.

 

 

 

“هذا مؤسف.”

“إنه يؤلم. أنا أقول أن هذا مؤلم.”

 

 

 

 

لقد أعلن بداية الحرب.

فريا تحدثت بشكل منزعج. لكنها تعمقت في عناق أودين بعكس كلماتها.

 

 

 

 

 

أودين داعب شعر فريا الواسع. قبلها في جبهتها ثم نظر إليها. فريا قالت.

 

 

 

 

“لقد أعددت كل ما أخبرتني به. تاي هو أيضاً قادم الآن.”

 

 

 

 

 

“أنت حازمة جداً وحاسمة كالمعتاد.”

ماذا كان سيحدث لو لم تكن هيدا بل هي؟

 

 

 

“هذا مؤسف.”

فريا شخرت و أودين ضحك في مزاج جيد. وضع شفتيه على جبين فريا مرة أخرى ثم نظر إلى آلهة أوليمبوس.

“ما الخطب؟”

 

 

 

 

كان هناك شعور كبير بالخسارة يغطيهم. كان ذلك بسبب الشعور بتدمير جبل أوليمبوس مباشرة.

 

 

 

 

غاندور ربتت ظهر رولف بينما كان يبتسم بمرارة.

أبولو وآلهة أوليمبوس الأخرى انهاروا في مكانهم وكان هناك أيضاً العديد منهم الذين استلقوا وبكوا. حتى آلهة الحرب أثينا إنفجرت بالدموع بينما تعانق ديميتر.

ميرلين لم يقرأ النجوم. هو ، الناجي الأخير من كاميلوت ، جلس في مسكن إيدون ونظر إلى إيرين التي شوهدت من بعيد. كانت صغيرة جداً مقارنة بالماضي ولا أحد يعرف عن هذه الأرض لكن هذه الأرض ستعيد يوماً ما مجد كاميلوت.

 

 

 

أزغارد ، إيرين ، أوليمبوس والمعبد.

كان هناك اثنين فقط كانوا يكتمون دموعهم.

 

 

 

 

ماذا كان سيحدث لو لم تكن هيدا بل هي؟

وقف هيركليس كالصخرة ولم يتحرك و زيوس بقي صامتاً. هيرا ، التي كانت تكبح نفسها بينما تعض شفتيها ، بكت بحزن.

“نعم ، قليلاً.”

 

 

 

“ذهب إلى فيلق ثور للحظة. لأنه وأنا نفتقد الكثير من الناس.”

لقد كان مشهداً مؤسفاً ولم يكن هذا فقط شيئاً من طرف ثالث. كان شيئاً يمكن أن يحدث لآلهة أزغارد أيضاً.

سيري كانت تقف بوجه مبتسم. كانت دائماً تضع تعبيراً جدياً في العمل لكنها كانت دائماً تظهر ابتسامة ناعمة بعد انتهاء عملها والتي لم يراها رولف.

 

 

نظر زيوس إلى الإتجاه الذي كان عليه أوليمبوس للمرة الأخيرة. نووا قبضت صدرها وأغلقت عينيها.

“زيوس.”

لأنه لم يكن هناك وقت لتضيعه.

 

تحيته كانت قاسية نوعاً ما لدرجة أنها بدت وقحة بعض الشيء لكن نووا فهمته. كانت أوليمبوس لا تزال تئن حتى في هذه اللحظة تحت لهيب الدمار.

 

 

زيوس رد على نداء أودين. لقد حضن هيرا مرة والتي لم تكن قادرة على التحكم بجسدها بعد وثم ائتمنها على زوجة هيركليس وابنة زيوس و هيرا ، آلهة الشباب هيبي.

 

 

 

 

“أنت حازمة جداً وحاسمة كالمعتاد.”

زيوس كان يعلم ما يطلبه أودين. أخذ نفساً عميقاً وأجاب كسيد أوليمبوس.

 

 

توقعاته كانت خاطئة. لقد تدمرت حقاً. بسبب ذلك راجنار تمنى مرة أخرى. لـ تاي هو ليكسر توقعاته مرة أخرى. بالنسبة له للتقدم إلى منطقة أبعد مما كان يتصور.

 

ترجمة: Acedia

“دعنا نذهب.”

 

 

‘على الأغلب مثل ثور.’

 

 

لأنه لم يكن هناك وقت لتضيعه.

 

 

‘لن أرسلهم لوحدهم.’

 

“ما الخطب؟”

استدعت فريا عربة القطط. لقد قادت أودين و زيوس إلى مركز أزغارد – إلى فالهالا.

 

 

صوتها كان مخلوطاً بالخوف. تاي هو احتضنها بإحكام.

 

 

 

 

“هذه المرة سأقاتل أيضاً.”

 

 

التنين الأسود المقدس مر من خلال الطريق الرابط للمعبد وأزغارد. كان هناك عدد لا يحصى من فناني الدفاع عن النفس في ظهرها.

 

 

 

 

 

قائد الـ12 حماة للمعبد ، سون وو كونغ ، كان يقودهم و إله المعبد القديم و السيد الجديد ، نووا ، كانت بجانبه.

 

 

 

 

 

كان هناك تنين إقترب منها في اللحظة التي دخل فيها التنين الأسود المقدس سماء أزغارد. المرأة التي هبطت على ظهر التنين الأسود الضخم حقاً كانت الفالكيري رازغريد.

 

 

 

 

 

لقد حصلت على معطف تنين جديد وهكذا دخلت غرفة قلب نيدهوغ.

 

 

 

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

مر يوم مرة أخرى وجاء اليوم المقدر.

 

“المحارب لي تاي هو. إنه اجتماع.”

 

 

رازغريد عبرت عن آداب السلوك حالما رأت تاي هو. تاي هو أيضاً عبر عن آداب السلوك ثم نظر إلى وجهها. لم يمر شهر منذ إنفصالهما عن أوليمبوس لكنهما شعرا أنهما كانا يران بعضهما منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

 

“وصل أودين. إنه ينتظر في فالهالا.”

 

 

 

 

بدأ سورتر بالمشي. المجموعة المدمرة ، مملكة النار تبعته.

رازغريد تحدثت إلى تلك النقطة ثم أعطته ريشة بها رون منقوش عليها. عندما أمسك تاي هو بذلك كل المعلومات التي أرسلها له أودين دخلت إلى رأسه.

سكاثاش جلست داخل منزلها وانتظرت كوخولين. لم يكن هناك ضمان بأنه سيعود الليلة لكنها لم تهتم بتلك الأشياء الصغيرة.

 

 

 

 

أربعة أيام من الآن فصاعداً. الوقت المعطى لـ أزغارد.

 

 

 

 

 

القوات كانت تتجمع من كل مكان.

 

 

رأس ميمير ، أولد ، وفيرداندي جلسوا حول تاي هو في مثلث ، وأودين ، فريا ، زيوس ، ونووا ، الذين كانوا على حدود البحيرة شكلوا مربع.

 

“هذا مؤسف.”

المحاربون لم يتجمعوا فقط من عالم الآلهة أزغارد لكن أيضاً من العالم الفاني ميدغارد ، عالم الجنيات ألفهايم وسفارتالفهايم ومحاربين من نيدافلير أيضاً. كان نفس الشيء لـ فانهايم و نيفلهايم.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

المحارب الفولاذي الأقدم استيقظ من نومه. كل محاربي فالهالا إستعدوا للذهاب إلى ساحة المعركة بدون إستبعاد أي أحد.

 

 

على الأقل ستبقى بجانبهم. ستتبعهم إلى نهاية الجحيم.

 

نظرت نووا إلى زيوس و رحب بصوت منخفض.

تاي هو أومأ برأسه.

ضوء العمود الذي كان يندفع بجانب شجرة العالم اختفى. هيدا كانت تعرف معنى ذلك.

 

 

 

 

لقد نظر إلى الإتجاه الذي كانت به فالهالا.

 

 

“محاربي تاي هو.”

 

النهاية كانت قريبة.

 

 

تحيته كانت قاسية نوعاً ما لدرجة أنها بدت وقحة بعض الشيء لكن نووا فهمته. كانت أوليمبوس لا تزال تئن حتى في هذه اللحظة تحت لهيب الدمار.

 

 

عندما هبط تاي هو من التنين الأسود المقدس ، أول من رآه كان إيدون. المرأة التي كان لديها شعر ذهبي ركضت إليه وعانقته بإحكام.

 

 

 

 

 

“محاربي تاي هو.”

 

 

 

 

 

صوتها كان مخلوطاً بالخوف. تاي هو احتضنها بإحكام.

 

 

 

 

 

“سمعت كل شيء. ما كان أودين يستعد له وما سيحدث في الأيام الأربعة القادمة.”

 

 

الذي تنهد ودخل كان غاندور. عبست سيري كما لو كانت تعترض وتحدثت.

 

جاء الصباح.

إيدون وضعت يدها على صدر تاي هو. ثم دفعته للإبتعاد عن عناقه وبعد ذلك داعبت خده. ثم وقفت على أصابع قدميها ووضعت شفتها على شفتي تاي هو.

 

 

 

 

 

“دع بركتي ترافقك.”

 

 

 

 

“أنت أيضاً أصبحت أكثر موثوقية.”

تاي هو أيضاً باركها. أرادت إيدون أن يعانقها تاي هو مجدداً لكن هيدا أوقفتها. لا يزال لديهم وقت. لم يكن هذا الوقت المناسب لتثمل في سعادة اللقاء.

 

 

 

 

 

“سأنتظر.”

 

 

 

 

 

هيدا تحدثت مع وجه إيدون وتاي هو أومأ برأسه. تبعوا ريجينليف التي كانت تنتظرهم وتوجهوا إلى مكان عميق في فالهالا. الشخص الوحيد الذي كان يرافق تاي هو هي نووا. نيدهوغ و أدينماها أرادا اللحاق به لكن هيدا أوقفتهما أيضاً.

توقعاته كانت خاطئة. لقد تدمرت حقاً. بسبب ذلك راجنار تمنى مرة أخرى. لـ تاي هو ليكسر توقعاته مرة أخرى. بالنسبة له للتقدم إلى منطقة أبعد مما كان يتصور.

 

 

 

 

تاي هو اعتقد أنه سيتوجه الى الغرفة التي بها عرش الملوك. لكن المكان الذي وصل إليه كان غرفة لم يدخلها حتى الآن.

 

 

 

 

كان هناك اثنين فقط كانوا يكتمون دموعهم.

غرفة دائرية مليئة بالأحرف الرونية في الأرضية ، الجدران والسقف.

النقل استمر للحظة فقط. عندما فتح تاي هو عينيه مرة أخرى استطاع أن يرى بحيرة ميمير مغطاة بضباب كثيف. كانت بحيرة ميمير.

 

“أصبحت مختلفة جداً.”

 

 

“سنقوم بالنقل هنا. تحركوا إلى وسط الغرفة من فضلكم.”

 

 

فريا شخرت و أودين ضحك في مزاج جيد. وضع شفتيه على جبين فريا مرة أخرى ثم نظر إلى آلهة أوليمبوس.

 

 

ريجينليف تحدثت بصوت منخفض لم يكن مثلها و تاي هو دعم نووا لأنها بدأت تظهر علامات الإرهاق للمرة الأولى منذ وصلت إلى أزغارد و توجهوا إلى وسط الغرفة معاً.

سيري و براكي لم يستطيعا الوقوف جنباً إلى جنب مع محاربي فالهالا الآخرين في الحرب الأخيرة ، راجناروك. كلاهما أصبحا أقوى من ذلك.

 

مسكن إيدون كان صامتاً.

 

 

النقل استمر للحظة فقط. عندما فتح تاي هو عينيه مرة أخرى استطاع أن يرى بحيرة ميمير مغطاة بضباب كثيف. كانت بحيرة ميمير.

“حسناً ، تذكرت المرة الأولى التي إجتمعنا فيها.”

 

 

 

 

“لذا جئت.”

 

 

‘لن أرسلهم لوحدهم.’

 

 

أودين ، الذي كان يجلس بالقرب من البحيرة ، وقف. زيوس و فريا كانا يقفان بجانبه والأختين الأولى والثانية بين الأخوات الثلاث ، أولد و فيرداندي ، كانا بجانب رأس ميمير. لم يستطيعوا أن يروا ثالث الأخوات ، سكولد.

كان هناك شخص تجاوز المجموعة التي كانت معلقة على طريق أزغارد الرابط وتقدم. لقد كانت آلهة السحر فريا التي يمكنك التعرف عليها بنظرة واحدة.

 

“زيوس.”

 

أودين داعب شعر فريا الواسع. قبلها في جبهتها ثم نظر إليها. فريا قالت.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة. إله الحرب أودين يحييك.”

 

 

هيدا حدقت به و تاي هو ضحك. لقد داعل خد هيدا وأعطاها أفضل مباركة.

 

 

“إلهة السحر فريا تحييك.”

“أدينماها…”

 

 

 

 

نوا ردت أيضاً بدون قوة بينما عبر أودين و فريا عن آداب السلوك لـ نووا.

 

 

غرفة دائرية مليئة بالأحرف الرونية في الأرضية ، الجدران والسقف.

 

“سأرى.”

“دع نور المعبد يكون أبدياً. أنا نووا.”

“أنا لا أعرف ما تتحدثان عنه مطلقاً.”

 

ترجمة: Acedia

 

 

نظرت نووا إلى زيوس و رحب بصوت منخفض.

 

 

 

 

 

“دع مجد أوليمبوس يكون معك. أنا زيوس.”

 

 

 

 

 

تحيته كانت قاسية نوعاً ما لدرجة أنها بدت وقحة بعض الشيء لكن نووا فهمته. كانت أوليمبوس لا تزال تئن حتى في هذه اللحظة تحت لهيب الدمار.

انتظرت أكثر قليلاً ثم أدارت رأسها. كانت دائما من ذهبت لإيجاده لكن هذه المرة ، جاء الرجل من أجلها.

 

 

 

 

أودين نظر إلى تاي هو.

 

 

 

 

“تاي هو ، ليس لدينا الكثير من الوقت. المراسم نفسها ستستغرق وقتاً وبعد ذلك ، تحتاج وقتاً لتتعود على قوتك الجديدة.”

كان هناك تنين إقترب منها في اللحظة التي دخل فيها التنين الأسود المقدس سماء أزغارد. المرأة التي هبطت على ظهر التنين الأسود الضخم حقاً كانت الفالكيري رازغريد.

 

 

 

 

تاي هو أخذ نفساً عندما سألوه إذا كان من الممكن البدء بالمراسم على الفور. لقد أومأ برأسه وأجاب على سؤال أودين.

“أنت أيضاً أصبحت أكثر موثوقية.”

 

 

 

 

لقد جهز عقله بالفعل. لم يعد هناك سبب للتأخير.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

أودين أخبر تاي هو أيهم مقعده. كان على المذبح الذي أعد أمام رأس ميمير.

 

 

 

 

رأس ميمير ، أولد ، وفيرداندي جلسوا حول تاي هو في مثلث ، وأودين ، فريا ، زيوس ، ونووا ، الذين كانوا على حدود البحيرة شكلوا مربع.

لكن ذلك كان المستقبل الذي سيأتي قريباً وهو كان مصير لا يمكن التهرب منه.

 

 

 

ميرلين استاء من حقيقة أنه كان الناجي الوحيد عندما دمرت إيرين لكنه كان مختلف الآن. صلى نحو الملك آرثر وفرسان المائدة المستديرة الذين لم يعد قادراً على مقابلتهم.

نظر زيوس إلى الإتجاه الذي كان عليه أوليمبوس للمرة الأخيرة. نووا قبضت صدرها وأغلقت عينيها.

 

 

 

 

صوت البوق رن.

أودين نظر إلى تاي هو. تاي هو أجاب مرة أخرى. حكما إيرين و أزغارد ظهرا في مؤخرة يديه.

 

 

 

 

 

“سنبدأ بالمراسم.”

 

 

 

 

 

لحظة انتهاء أودين من الحديث.

 

 

 

 

 

أزغارد ، إيرين ، أوليمبوس والمعبد.

غاندور ربتت ظهر رولف بينما كان يبتسم بمرارة.

 

تاي هو أومأ برأسه.

 

 

قوة العوالم الأربعة أصبحت مركزة على تاي هو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك شعور كبير بالخسارة يغطيهم. كان ذلك بسبب الشعور بتدمير جبل أوليمبوس مباشرة.

مر الوقت. أحد الأيام الأربعة مر والليل جاء.

 

 

“المحارب لي تاي هو. إنه اجتماع.”

 

 

محاربو العوالم المختلفة نظروا إلى ليلة النجوم. عدد القوات المتجمعة في أرض التخييم التي صنعت مع فالهالا حيث أن المركز تجاوز بسهولة مائة ألف وكانوا لا يزالون في تزايد حتى في هذه اللحظة.

 

 

 

 

 

نظر راجنار إلى الطريق الرابط الذي أغلق. كان من الصعب تخيل أن تلك البوابات ستنسحب بالنيران وتدمر.

 

 

ضحكت سيري مرة أخرى بينما رولف لم يتحدث في التفاصيل. لقد ربتت على كتف رولف وقالت.

 

 

لكن ذلك كان المستقبل الذي سيأتي قريباً وهو كان مصير لا يمكن التهرب منه.

 

 

راجناروك.

 

 

اقترب بيورن من راجنار. أعطاه كيس جلدي بدلاً من قول أي شيء و راجنار ابتسم. راجنار داعب رأس بيورن الذي كان أطول منه ثم جلب الكيس لفمه. بطبيعة الحال ، نظر إلى الإتجاه الذي كانت عليه شجرة العالم يغدراسيل.

 

 

 

 

 

خط واحد من الضوء كان يندفع. عرف راجنار ما كان ذلك الضوء الذي يندفع من مكان أعمق مما كانت تعنيه أزغارد.

 

 

مسكن إيدون كان صامتاً.

 

 

‘على الأقل مثل سيغورد.’

“دع نور المعبد يكون أبدياً. أنا نووا.”

 

تاي هو رحب بها وضحك. لم يستطع أن يعرف ما الذي تغير الآن. لم تحدث تغييرات خارجية. كان نفس محارب إيدون ، تاي هو.

 

 

الكلمات التي قالها أول مرة والكلمات التي كان يمزح بشأنها.

 

 

 

 

عندما التفتت سيري للنظر إلى نفسها وسألت ، رولف أومأ برأسه بسرعة.

‘على الأغلب مثل ثور.’

 

 

 

 

 

توقعاته كانت خاطئة. لقد تدمرت حقاً. بسبب ذلك راجنار تمنى مرة أخرى. لـ تاي هو ليكسر توقعاته مرة أخرى. بالنسبة له للتقدم إلى منطقة أبعد مما كان يتصور.

اليوم الثاني من الأربعة.

 

 

 

 

راجنار نظر إلى ذلك الضوء.

 

 

“مرحباً مرة أخرى؟”

 

“محاربي تاي هو.”

 

 

 

 

رولف عدل عباءته التي صنعت بجلد الذئب. مسكن فيلق أولر كان يقع فوق بحيرة الضباب مثل أي مسكن آخر لذلك أصبح الهواء في الليل أكثر برودة بشكل لا مفر منه بالقرب من البحيرة.

 

 

رازغريد عبرت عن آداب السلوك حالما رأت تاي هو. تاي هو أيضاً عبر عن آداب السلوك ثم نظر إلى وجهها. لم يمر شهر منذ إنفصالهما عن أوليمبوس لكنهما شعرا أنهما كانا يران بعضهما منذ فترة طويلة.

 

 

“رولف.”

زيوس كان يعلم ما يطلبه أودين. أخذ نفساً عميقاً وأجاب كسيد أوليمبوس.

 

إنغريد الجادة عادةً والتي دائماً ما تحافظ على وضعية ثابتة أثناء وقوفها. لكن الأمر مختلف هذه المرة. إنحنت على الحائط قليلاً ونظرت إلى الضوء بعيون فضفاضة.

 

نظر راجنار إلى الطريق الرابط الذي أغلق. كان من الصعب تخيل أن تلك البوابات ستنسحب بالنيران وتدمر.

“الكابتن سيري!”

 

 

 

 

 

رد رولف على الصوت الذي سمع بعد الرياح و أدار رأسه بسرعة. لم يكن محارب مرتبة متدنية على وشك أن يرتقي إلى المتوسطة من أجل لا شيء لأنه تمكن من العثور على الاتجاه الذي سمع الصوت في لحظة.

انتظرت أكثر قليلاً ثم أدارت رأسها. كانت دائما من ذهبت لإيجاده لكن هذه المرة ، جاء الرجل من أجلها.

 

 

 

 

سيري كانت تقف بوجه مبتسم. كانت دائماً تضع تعبيراً جدياً في العمل لكنها كانت دائماً تظهر ابتسامة ناعمة بعد انتهاء عملها والتي لم يراها رولف.

 

 

 

 

“سنبدأ بالمراسم.”

“لذا أنت كنت في عمل الحراسة.”

تحيته كانت قاسية نوعاً ما لدرجة أنها بدت وقحة بعض الشيء لكن نووا فهمته. كانت أوليمبوس لا تزال تئن حتى في هذه اللحظة تحت لهيب الدمار.

 

 

 

“ما زلت في مكان حيث ما زالوا يستخدمونني في كل مكان.”

 

 

النهاية كانت قريبة.

 

 

رولف ابتسم ثم تحقق من خلف سيري. سيري سألت في سؤاله المفاجئ.

 

 

 

 

“توقفي ، أنت لا تضايقين طفل.”

“ما الخطب؟”

راجناروك.

 

 

 

 

“كنت أتساءل إن لم يأت براكي.”

“عندما سعلت بعد أن عرضت علي سيجارة لا تدخنيها حتى؟”

 

مر الوقت. أحد الأيام الأربعة مر والليل جاء.

 

 

وقد تمت ترقية براكي كثيراً وأصبح الآن إلهاً تماماً مثل سيري ، لكنهم كانوا لا يزالون رفقاء عندما كانوا في المرتبة المتدنية. بالنسبة لـ رولف ، كانت سيري الكابتن سيري و براكي كان براكي فقط.

 

 

“لماذا؟”

 

 

ابتسمت سيري برقة على إجابة رولف ثم أوعزت ظهرها بذقنها وأجابت.

الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1

 

لم يتبقَ الكثير من الوقت.

 

 

“ذهب إلى فيلق ثور للحظة. لأنه وأنا نفتقد الكثير من الناس.”

 

 

 

 

 

اليوم الثاني من الأربعة.

 

 

 

 

لأنه لم يكن هناك وقت لتضيعه.

سيري و براكي لم يستطيعا الوقوف جنباً إلى جنب مع محاربي فالهالا الآخرين في الحرب الأخيرة ، راجناروك. كلاهما أصبحا أقوى من ذلك.

 

 

 

 

رولف وضع ابتسامة مضطربة على إجابة سيري. لقد فحص سيري من الرأس إلى أخمص القدمين و ابتسم كالمغفل.

رولف وضع ابتسامة مضطربة على إجابة سيري. لقد فحص سيري من الرأس إلى أخمص القدمين و ابتسم كالمغفل.

 

 

 

 

 

“أصبحت إلهة حقيقية الآن.”

 

 

السماء والأرض احترقت و أوليمبوس صبغت بألوان الدمار.

 

 

“هل تغير شيء مني؟”

 

 

 

 

 

عندما التفتت سيري للنظر إلى نفسها وسألت ، رولف أومأ برأسه بسرعة.

 

 

 

 

 

“أصبحت مختلفة جداً.”

الذي تنهد ودخل كان غاندور. عبست سيري كما لو كانت تعترض وتحدثت.

 

الحرب الأخيرة التي ستقرر مصير أزغارد والكواكب التسعة.

 

“هذا مؤسف.”

ضحكت سيري مرة أخرى بينما رولف لم يتحدث في التفاصيل. لقد ربتت على كتف رولف وقالت.

 

 

لم يتبقَ الكثير من الوقت.

 

لأنه لم يكن هناك وقت لتضيعه.

“أنت أيضاً أصبحت أكثر موثوقية.”

“هل تغير شيء مني؟”

 

 

 

 

“توقفي ، أنت لا تضايقين طفل.”

أودين ، الذي كان يجلس بالقرب من البحيرة ، وقف. زيوس و فريا كانا يقفان بجانبه والأختين الأولى والثانية بين الأخوات الثلاث ، أولد و فيرداندي ، كانا بجانب رأس ميمير. لم يستطيعوا أن يروا ثالث الأخوات ، سكولد.

 

نيدهوغ ، التي كانت تصرخ بأنها ستنتظر تاي هو ، احتضنتها أدينماها وتنفست بهدوء. لقد نامت لدرجة أنها لن تلاحظ إذا حملها شخص ما.

 

 

الذي تنهد ودخل كان غاندور. عبست سيري كما لو كانت تعترض وتحدثت.

 

 

 

 

 

“قلت ذلك لأنه حقاً موثوق.”

“هذا مؤسف.”

 

 

 

النهاية كانت قريبة.

“صحيح ، بالطبع. أنت تتصرفين هكذا بدون تفكير لأنه أصبح أكثر موثوقية. رولف ، يجب أن تفهمها. إنها غير لبقة حقاً.”

 

 

 

 

 

“أنا أفهم. لقد كانت هكذا منذ زمن طويل.”

 

 

لقد حصلت على معطف تنين جديد وهكذا دخلت غرفة قلب نيدهوغ.

 

 

غاندور ربتت ظهر رولف بينما كان يبتسم بمرارة.

 

 

 

 

“هذه المرة سأقاتل أيضاً.”

“أنا لا أعرف ما تتحدثان عنه مطلقاً.”

“قلت ذلك لأنه حقاً موثوق.”

 

 

 

 

تمتمت سيري لوحدها بينما استبعدت من المحادثة. قام رولف بتلويح كتفيه و شرع في تنظيف هذا الجو المحرج و إنهاء هذا الوضع بأفضل طريقة.

 

 

كان هناك شعور كبير بالخسارة يغطيهم. كان ذلك بسبب الشعور بتدمير جبل أوليمبوس مباشرة.

 

 

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

“أنا لا أعرف ما تتحدثان عنه مطلقاً.”

 

تاي هو أخذ نفساً عندما سألوه إذا كان من الممكن البدء بالمراسم على الفور. لقد أومأ برأسه وأجاب على سؤال أودين.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

 

 

 

 

 

سيري أجابت رداً عكسياً في تحية رولف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“سنبدأ بالمراسم.”

تسلقت إنغريد جدران القلعة وحدها بدلاً من مرافقة محاربي فيلق نجورد. لقد كان مكاناً تستطيع أن ترى فيه الضوء الذي إرتفع من شجرة العالم.

 

 

 

 

تماماً كما قاتلوا ضد الملك الساحر عندما هزموا ذئب العالم فينرير.

إنغريد الجادة عادةً والتي دائماً ما تحافظ على وضعية ثابتة أثناء وقوفها. لكن الأمر مختلف هذه المرة. إنحنت على الحائط قليلاً ونظرت إلى الضوء بعيون فضفاضة.

 

 

 

 

 

النهاية كانت قريبة.

تاي هو أومأ برأسه.

 

 

 

 

حرب على نطاق مختلف عما عانته أزغارد حتى الآن والحرب التي ستقرر ليس مصير أزغارد فقط لكن كل العوالم التي كانت أمامهم.

 

 

 

 

“أنا لا أعرف ما تتحدثان عنه مطلقاً.”

لهذا قررت أن تكون صادقة. لأنه كان مكاناً كانت فيه لوحدها. لقد نادت بصوت منخفض جداً.

 

 

“سأرى.”

 

 

“المحارب لي تاي هو. إنه اجتماع.”

 

 

خط واحد من الضوء كان يندفع. عرف راجنار ما كان ذلك الضوء الذي يندفع من مكان أعمق مما كانت تعنيه أزغارد.

 

 

ماذا كان سيحدث لو لم تكن هيدا بل هي؟

 

 

الكلمات التي قالها أول مرة والكلمات التي كان يمزح بشأنها.

 

أربعة أيام من الآن فصاعداً. الوقت المعطى لـ أزغارد.

إنغريد ابتسمت. مالت رأسها بذراعيها بدلاً من إصلاح تعبيرها.

 

 

 

 

 

لقد أخفت مشاعرها التي لم تظهرها حتى الآن ولم تظهر ذلك ونظرت إلى الضوء.

“أنا أفهم. لقد كانت هكذا منذ زمن طويل.”

 

 

 

 

‘على الأقل مثل سيغورد.’

 

 

 

ابتسمت سيري برقة على إجابة رولف ثم أوعزت ظهرها بذقنها وأجابت.

رازغريد جمعت يديها وصلت.

نيدهوغ تمتمت بصوت منخفض. أدينماها قبلت نيدهوغ في جبهتها مرة أخرى ثم نظرت خارج النافذة.

 

 

 

 

ريجينليف نظرت إلى ليلة مليئة بالنجوم بجانب رازغريد تلك.

 

 

أودين أسرع بعد أن أغلق الطريق الرابط. لا يستطيعون أن يعرفوا كم من الوقت إشتروا.

 

 

لقد كانت ليلة مليئة بالنجوم حقاً. لقد كانت ليلة مماثلة لليلة الأمس و ستكون نفس ليلة الغد و التي لم تصدق أن النهاية كانت قريبة.

 

 

 

 

 

ميرلين لم يقرأ النجوم. هو ، الناجي الأخير من كاميلوت ، جلس في مسكن إيدون ونظر إلى إيرين التي شوهدت من بعيد. كانت صغيرة جداً مقارنة بالماضي ولا أحد يعرف عن هذه الأرض لكن هذه الأرض ستعيد يوماً ما مجد كاميلوت.

 

 

 

 

 

ميرلين استاء من حقيقة أنه كان الناجي الوحيد عندما دمرت إيرين لكنه كان مختلف الآن. صلى نحو الملك آرثر وفرسان المائدة المستديرة الذين لم يعد قادراً على مقابلتهم.

 

 

 

 

 

دع المرة القادمة موجودة. لا تدع الأمر ينتهي هكذا. لم يرد أحد لكنه لم يتوقف عن الصلاة.

 

 

 

 

 

دع المرة القادمة موجودة. لا تدع الأمر ينتهي هكذا. لم يرد أحد لكنه لم يتوقف عن الصلاة.

 

 

 

 

نظرت هيلغا إلى السماء وفكرت. هل كان والدها و أشقائها ينظرون إلى نفس السماء من ميدغارد؟ هل هم أيضاً يصلون مثلها؟

 

 

 

 

 

مسكن إيدون كان صامتاً.

 

 

جاء الصباح.

 

 

سكاثاش جلست داخل منزلها وانتظرت كوخولين. لم يكن هناك ضمان بأنه سيعود الليلة لكنها لم تهتم بتلك الأشياء الصغيرة.

أودين ، الذي كان يجلس بالقرب من البحيرة ، وقف. زيوس و فريا كانا يقفان بجانبه والأختين الأولى والثانية بين الأخوات الثلاث ، أولد و فيرداندي ، كانا بجانب رأس ميمير. لم يستطيعوا أن يروا ثالث الأخوات ، سكولد.

 

 

 

“إنه يؤلم. أنا أقول أن هذا مؤلم.”

نيدهوغ ، التي كانت تصرخ بأنها ستنتظر تاي هو ، احتضنتها أدينماها وتنفست بهدوء. لقد نامت لدرجة أنها لن تلاحظ إذا حملها شخص ما.

 

 

 

 

السماء والأرض احترقت و أوليمبوس صبغت بألوان الدمار.

كان ذلك بسبب أنها بالغت كثيراً في هذه الأيام القليلة. أدينماها نظرت إلى نيدهوغ. وضعت شفتيها على جبين نيدهوغ التي كانت قلقة عليها مثل طفل يلعب على الماء.

مر الوقت. أحد الأيام الأربعة مر والليل جاء.

 

 

 

“أجل… سأحميك…”

 

 

خط واحد من الضوء كان يندفع. عرف راجنار ما كان ذلك الضوء الذي يندفع من مكان أعمق مما كانت تعنيه أزغارد.

 

“سمعت كل شيء. ما كان أودين يستعد له وما سيحدث في الأيام الأربعة القادمة.”

نيدهوغ تحدثت أثناء نومها ثم فركت رأسها في صدر أدينماها. هي أيضاً لم تنسى أن تمسك بخصر أدينماها بذراعيها.

‘من الجيد أن تكون محارب هيدا لهذا اليوم على الأقل.’

 

 

 

 

أدينماها قمعت مشاعرها المكتئبة بينما كانت تواجه نيدهوغ. كان ذلك لأن الشخص الذي سيكون على الخطوط الأمامية في المعركة القادمة سيكون تاي هو و نيدهوغ. كلاهما كانا أقوى القوى التي كانت لدى الكائنات التي أرادت الحفاظ على العالم.

 

 

“مرحباً مرة أخرى؟”

 

 

تلك الحقيقة جعلتها حزينة. شعرت بالألم في حقيقة أنها لا تستطيع أن تفعل أي شيء سوى السماح للشخصين الذين أحبتهما بالذهاب إلى أخطر ساحة معركة.

“الكابتن سيري!”

 

 

 

 

‘لن أرسلهم لوحدهم.’

 

 

سيري أجابت رداً عكسياً في تحية رولف.

 

نظر زيوس إلى الإتجاه الذي كان عليه أوليمبوس للمرة الأخيرة. نووا قبضت صدرها وأغلقت عينيها.

على الأقل ستبقى بجانبهم. ستتبعهم إلى نهاية الجحيم.

 

 

 

 

 

“أدينماها…”

 

 

 

 

 

نيدهوغ تمتمت بصوت منخفض. أدينماها قبلت نيدهوغ في جبهتها مرة أخرى ثم نظرت خارج النافذة.

 

 

 

 

تاي هو أيضاً باركها. أرادت إيدون أن يعانقها تاي هو مجدداً لكن هيدا أوقفتها. لا يزال لديهم وقت. لم يكن هذا الوقت المناسب لتثمل في سعادة اللقاء.

سلسلة من الضوء كانت تعبر السماء.

 

 

ريجينليف نظرت إلى ليلة مليئة بالنجوم بجانب رازغريد تلك.

 

 

 

 

أربعة أيام من الآن فصاعداً. الوقت المعطى لـ أزغارد.

 

الليلة كانت عميقة. لقد كان الوقت الذي فتح فيه الفجر الصباح.

 

 

“سأنتظر.”

 

 

ضوء العمود الذي كان يندفع بجانب شجرة العالم اختفى. هيدا كانت تعرف معنى ذلك.

 

 

نيدهوغ تحدثت أثناء نومها ثم فركت رأسها في صدر أدينماها. هي أيضاً لم تنسى أن تمسك بخصر أدينماها بذراعيها.

 

 

انتظرت أكثر قليلاً ثم أدارت رأسها. كانت دائما من ذهبت لإيجاده لكن هذه المرة ، جاء الرجل من أجلها.

 

 

 

 

 

“مرحباً مرة أخرى؟”

 

 

 

 

 

تاي هو رحب بها وضحك. لم يستطع أن يعرف ما الذي تغير الآن. لم تحدث تغييرات خارجية. كان نفس محارب إيدون ، تاي هو.

 

 

الكلمات التي قالها أول مرة والكلمات التي كان يمزح بشأنها.

 

تمتمت سيري لوحدها بينما استبعدت من المحادثة. قام رولف بتلويح كتفيه و شرع في تنظيف هذا الجو المحرج و إنهاء هذا الوضع بأفضل طريقة.

‘من الجيد أن تكون محارب هيدا لهذا اليوم على الأقل.’

 

 

 

 

“هذا مؤسف.”

إيدون قالت بصوت منخفض و هيدا ضحكت. نظرت إلى الكائن السامي الذي كان سيد أزغارد و إيرين و الآن حصل على مقعد سيد المعبد و أوليمبوس. ومن ثم انتهى بها المطاف بالقول بلا وعي.

 

 

 

 

 

“هذه المرة سأقاتل أيضاً.”

 

 

 

 

ضحكت سيري مرة أخرى بينما رولف لم يتحدث في التفاصيل. لقد ربتت على كتف رولف وقالت.

تماماً كما قاتلوا ضد الملك الساحر عندما هزموا ذئب العالم فينرير.

‘من الجيد أن تكون محارب هيدا لهذا اليوم على الأقل.’

 

نظر زيوس إلى الإتجاه الذي كان عليه أوليمبوس للمرة الأخيرة. نووا قبضت صدرها وأغلقت عينيها.

 

 

“على الرغم من أنني لم أكن قادرة على الحصول على بعض معاطف التنين.”

 

 

أدينماها قمعت مشاعرها المكتئبة بينما كانت تواجه نيدهوغ. كان ذلك لأن الشخص الذي سيكون على الخطوط الأمامية في المعركة القادمة سيكون تاي هو و نيدهوغ. كلاهما كانا أقوى القوى التي كانت لدى الكائنات التي أرادت الحفاظ على العالم.

 

 

تاي هو فتح عينيه بعمق بينما كان ينظر إلى هيدا عابسة ثم ضحك مثل الأحمق.

 

 

 

 

 

“هذا مؤسف.”

 

 

“كنت أتساءل إن لم يأت براكي.”

 

تماماً كما قاتلوا ضد الملك الساحر عندما هزموا ذئب العالم فينرير.

“لدي معطف جناح حصان مجنح لكنه لن يكون كافياً ، أليس كذلك؟”

 

 

لم تقل شيئاً و أودي ننشر ذراعيه. لقد عانق فريا التي احمرت عيناها بإحكام وبدا وكأنه يسحقها.

 

 

“نعم ، قليلاً.”

 

 

فريا شخرت و أودين ضحك في مزاج جيد. وضع شفتيه على جبين فريا مرة أخرى ثم نظر إلى آلهة أوليمبوس.

 

لم يكن هناك الكثير من الوقت حتى الفجر. الليل كان ينتهي لكن كان لديهم وقت. هيدا ابتسمت ثم سألت مع خديها الحمراء.

بالإضافة إلى أن تاي هو لديه تنانين حقيقية.

كان هناك شخص تجاوز المجموعة التي كانت معلقة على طريق أزغارد الرابط وتقدم. لقد كانت آلهة السحر فريا التي يمكنك التعرف عليها بنظرة واحدة.

 

اقترب بيورن من راجنار. أعطاه كيس جلدي بدلاً من قول أي شيء و راجنار ابتسم. راجنار داعب رأس بيورن الذي كان أطول منه ثم جلب الكيس لفمه. بطبيعة الحال ، نظر إلى الإتجاه الذي كانت عليه شجرة العالم يغدراسيل.

 

 

تاي هو جلس بجانب هيدا وأمسكت بيده وضحكت مجدداً.

 

 

 

 

 

“لماذا؟”

 

 

 

 

“دع نور المعبد يكون أبدياً. أنا نووا.”

“حسناً ، تذكرت المرة الأولى التي إجتمعنا فيها.”

 

 

 

‘من الجيد أن تكون محارب هيدا لهذا اليوم على الأقل.’

“عندما سعلت بعد أن عرضت علي سيجارة لا تدخنيها حتى؟”

 

 

رازغريد عبرت عن آداب السلوك حالما رأت تاي هو. تاي هو أيضاً عبر عن آداب السلوك ثم نظر إلى وجهها. لم يمر شهر منذ إنفصالهما عن أوليمبوس لكنهما شعرا أنهما كانا يران بعضهما منذ فترة طويلة.

 

 

“إنسَ ذلك رجاء.”

 

 

ضوء العمود الذي كان يندفع بجانب شجرة العالم اختفى. هيدا كانت تعرف معنى ذلك.

 

 

“سأرى.”

 

 

 

 

 

هيدا حدقت به و تاي هو ضحك. لقد داعل خد هيدا وأعطاها أفضل مباركة.

أودين نظر إلى تاي هو.

 

النقل استمر للحظة فقط. عندما فتح تاي هو عينيه مرة أخرى استطاع أن يرى بحيرة ميمير مغطاة بضباب كثيف. كانت بحيرة ميمير.

 

“أنت أيضاً أصبحت أكثر موثوقية.”

لم يكن هناك الكثير من الوقت حتى الفجر. الليل كان ينتهي لكن كان لديهم وقت. هيدا ابتسمت ثم سألت مع خديها الحمراء.

 

 

 

 

تاي هو أخذ نفساً عندما سألوه إذا كان من الممكن البدء بالمراسم على الفور. لقد أومأ برأسه وأجاب على سؤال أودين.

“هل سترض خصري أيضاً؟”

 

 

تاي هو فتح عينيه بعمق بينما كان ينظر إلى هيدا عابسة ثم ضحك مثل الأحمق.

 

 

وجه تاي هو احمر في كلماتها المازحة وهيدا ضحكت على ذلك. هذه المرة ، أعطت تاي هو أفضل مباركة.

 

 

راجنار نظر إلى ذلك الضوء.

 

“لماذا؟”

أصبحت واحد مع تاي هو.

 

 

 

 

 

لقد نظر إلى الإتجاه الذي كانت به فالهالا.

 

 

 

 

جاء الصباح.

 

 

 

 

 

مر يوم مرة أخرى وجاء اليوم المقدر.

 

 

“أدينماها…”

 

وقف هيركليس كالصخرة ولم يتحرك و زيوس بقي صامتاً. هيرا ، التي كانت تكبح نفسها بينما تعض شفتيها ، بكت بحزن.

هيمدال نفخ غايلارهورن. كل محاربي فالهالا توجهوا إلى الطريق الرابط. محاربو أوليمبوس والمعبد رافقوهم.

‘على الأقل مثل سيغورد.’

 

نيدهوغ ، التي كانت تصرخ بأنها ستنتظر تاي هو ، احتضنتها أدينماها وتنفست بهدوء. لقد نامت لدرجة أنها لن تلاحظ إذا حملها شخص ما.

 

 

التنين الأسود المقدس و التنانين الملونة الأخرى طارت عالياً إلى السماء.

 

 

القوات كانت تتجمع من كل مكان.

 

 

راجناروك.

 

 

 

 

 

الحرب الأخيرة التي ستقرر مصير أزغارد والكواكب التسعة.

فريا تحدثت بشكل منزعج. لكنها تعمقت في عناق أودين بعكس كلماتها.

 

عندما التفتت سيري للنظر إلى نفسها وسألت ، رولف أومأ برأسه بسرعة.

 

 

صوت البوق رن.

 

 

 

 

 

لقد أعلن بداية الحرب.

 

 

 

————-

لقد جهز عقله بالفعل. لم يعد هناك سبب للتأخير.

 

 

ترجمة: Acedia

 

 

“الكابتن سيري!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط