الرحيل
الفصل 565: الرحيل
وقف مو فان جانبا. كان بإمكانه أن يقول بسهولة أن تشانغ شياو هو الذي يفتقر إلى الذاكرة كان يعتمد بشدة على الفتاة.
ذهبت المجموعة إلى القرية وشاهدت الفوضى على الطريق، والأكواخ الخشبية المتداعية، وبقع العشب المنتشرة في جميع أنحاء المكان، وبقع الدم ذات اللون البني…
“أنا…” لم يفهم تشانغ شياو كيف يعبر عن أفكاره. لقد نظر ببساطة إلى سو شياو لوه.
من الواضح أن المكان تعرض للهجوم مؤخرًا، لكن لماذا كانت القرية خالية تمامًا؟
——
“تنهد، أنا عطشان للغاية. دعونا نأمل أن يكون البئر نظيفًا”، ذهب القصير إلى البئر في وسط القرية.
قال رجل عجوز: “الوقت ينفد منا. إذا كنتم ستغادرون، فيجب أن تمضوا قدمًا، إضاعة المزيد من الوقت هنا سيجعل الرحلة أكثر خطورة…”.
نخز رأسه ونظر إلى البئر، لكن كل ما رآه كان الظلام. بينما كان يكتشف طريقة للحصول على مشروب، ظهر وجه فجأة وتوقف أمام القصير مباشرة.
اخترق ضوء الشمس الغيوم الرمادية في السماء، مشعًا بشكل خافت على القرية.
أصبح الوجهان شاحبين على الفور، مع سقوط القصير مرة أخرى على الأرض بينما جاء صوت عالٍ من البئر!
كان تشانغ شياو هوي يحدق في مو فان أيضًا، ووجهه مرتبك.
استدارت المجموعة وعرفت على الفور أن هناك شخصًا ما في البئر بناءً على رد فعل القصير.
اعتقد مو فان أن الرجل سيتقدم إليه، لكنه كان يقف بجانب المرأة. لم يُظهر الرجل أي رد فعل عندما مر بجانب مو فان، كما لو كانوا غرباء تمامًا.
–
——
عندما سحبوا الرجل في البئر، أطلق الشاب الذي كان غارقا في الماء تنهيدة مرتاحة عندما علم أنهم جميعًا بشر أحياء.
“هل أنت هونغ جون؟” تقدم الرجل العضلي بسرعة إلى الأمام بعد أن تعرف على الشاب.
“ماذا حدث هنا؟ لماذا لا يوجد أي شخص آخر؟ هل تعرف مكان سكان قرية المعاز الشمسية؟” قال فانغ يومياو.
“وأنت… أوه، أنت يومياو من القرية الأخرى!” عرف هونغ جون الرجل العضلي.
“هل أنت هونغ جون؟” تقدم الرجل العضلي بسرعة إلى الأمام بعد أن تعرف على الشاب.
“ماذا حدث هنا؟ لماذا لا يوجد أي شخص آخر؟ هل تعرف مكان سكان قرية المعاز الشمسية؟” قال فانغ يومياو.
“لماذا؟ يقول صديقك أنك جندي. سوف يعيدك لتلقي العلاج. ربما لديهم طريقة لعلاج فقدان الذاكرة لديك؟” قال سو شياو لوه.
قال هونغ جون: “لا أعرف مكان شعبك، لكن علي إخبار الآخرين في البئر. من المرجح أن يختنقوا إذا لم يخرجوا قريبًا”.
صُعق مو فان للحظة، وهو يتعافى من الصدمة. سرعان ما أمسك بذراع تشانغ شياوهوي قبل أن يمشي أبعد من ذلك.
–
ترجمة: Scrub
لم يكن البئر ضخمًا، لكن مو فان أصيب بالذهول تمامًا عندما خرج منه أكثر من مائة شخص. ما مدى عمق البئر ليستوعب الكثير من الناس؟
هز مو فان رأسه بلا حول ولا قوة عندما رأى رد فعل تشانغ شياوهو.
تناوب القرويون على الخروج من البئر وتجمعوا حول المكان. لم يجرؤوا على مغادرة المنطقة.
اعتقد مو فان أن الرجل سيتقدم إليه، لكنه كان يقف بجانب المرأة. لم يُظهر الرجل أي رد فعل عندما مر بجانب مو فان، كما لو كانوا غرباء تمامًا.
أخيرًا، عندما قفز رجل وامرأة من البئر، حدق مو فان في الشاب وعيناه واسعتان.
وقف مو فان جانبا. كان بإمكانه أن يقول بسهولة أن تشانغ شياو هو الذي يفتقر إلى الذاكرة كان يعتمد بشدة على الفتاة.
اعتقد مو فان أن الرجل سيتقدم إليه، لكنه كان يقف بجانب المرأة. لم يُظهر الرجل أي رد فعل عندما مر بجانب مو فان، كما لو كانوا غرباء تمامًا.
تناوب القرويون على الخروج من البئر وتجمعوا حول المكان. لم يجرؤوا على مغادرة المنطقة.
صُعق مو فان للحظة، وهو يتعافى من الصدمة. سرعان ما أمسك بذراع تشانغ شياوهوي قبل أن يمشي أبعد من ذلك.
“أنت لا تعرفني؟” سأل مو فان تشانغ شياوي، مع مفاجأة في جميع أنحاء وجهه.
“ماذا… ماذا تفعل؟” قال سو شياو لوه، وهي تلقي نظرة خاطفة على الخارجي الذي كان يمسك تشانغ شياو هوي.
–
“أنت لا تعرفني؟” سأل مو فان تشانغ شياوي، مع مفاجأة في جميع أنحاء وجهه.
__________________
كان تشانغ شياو هوي يحدق في مو فان أيضًا، ووجهه مرتبك.
“هل تعرفه؟” صاحت سو شياو لو من الفرح.
“هل تعرفه؟” صاحت سو شياو لو من الفرح.
“أنا…” لم يفهم تشانغ شياو كيف يعبر عن أفكاره. لقد نظر ببساطة إلى سو شياو لوه.
فتح مو فان فمه. نظر إلى تشانغ شياو هوي بوجه فارغ، ثم إلى المرأة التي كانت تتصرف بغرابة. هل يمكن أن يكون هذا ما يسمى بفقدان الذاكرة؟
“وأنت… أوه، أنت يومياو من القرية الأخرى!” عرف هونغ جون الرجل العضلي.
كان الشخص هو تشانغ شياو هوي دون أدنى شك. على الرغم من أنه كان أكثر نحافة من ذي قبل، إلا أن مو فان تمكن من التعرف عليه بمجرد النظر إلى الشعر على ساقيه.
ثم أشار هونغ جون في اتجاه، حيث كان الزعيم شي سانغ يأخذ القرويين لتعبئة أغراضهم.
حدق مو فان في تشانغ شياو هوي، الذي لم يتعرف عليه. على الرغم من أن الرجل فقد ذاكرته، إلا أن مو فان ما زال يسحبه بين ذراعيه وعانقه كثيرًا.
كان الشخص هو تشانغ شياو هوي دون أدنى شك. على الرغم من أنه كان أكثر نحافة من ذي قبل، إلا أن مو فان تمكن من التعرف عليه بمجرد النظر إلى الشعر على ساقيه.
“كل شيء على ما يرام طالما أنك على قيد الحياة. كل شيء على ما يرام!” ربت مو فان الرجل على ظهره وأخذ نفسا عميقا.
–
——
قال رجل عجوز: “الوقت ينفد منا. إذا كنتم ستغادرون، فيجب أن تمضوا قدمًا، إضاعة المزيد من الوقت هنا سيجعل الرحلة أكثر خطورة…”.
اخترق ضوء الشمس الغيوم الرمادية في السماء، مشعًا بشكل خافت على القرية.
نخز رأسه ونظر إلى البئر، لكن كل ما رآه كان الظلام. بينما كان يكتشف طريقة للحصول على مشروب، ظهر وجه فجأة وتوقف أمام القصير مباشرة.
توقف المطر، لكن الغيوم لم تختفي، وتجمع فوق منطقة شيان تشي كالمعتاد.
صُعق مو فان للحظة، وهو يتعافى من الصدمة. سرعان ما أمسك بذراع تشانغ شياوهوي قبل أن يمشي أبعد من ذلك.
قالت سو شياو لوه بابتسامة مزدهرة: “فو دا… أوه، تشانغ شياوهوي، اعتقدت أنك ستكون وحيدا لبقية حياتك. شخص ما هنا ليعيدك”.
“كيف يمكن لعدد قليل من الأطفال التعامل مع هذه المخلوقات هناك؟ لن نغادر!”
“لن أغادر”، صرخ تشانغ شياوهو، كما لو كان خائفًا من فقدان شيء ما.
__________________
“لماذا؟ يقول صديقك أنك جندي. سوف يعيدك لتلقي العلاج. ربما لديهم طريقة لعلاج فقدان الذاكرة لديك؟” قال سو شياو لوه.
–
“أنا…” لم يفهم تشانغ شياو كيف يعبر عن أفكاره. لقد نظر ببساطة إلى سو شياو لوه.
ذهب هونغ جون إلى تشانغ شياو هوي و سو شياو لوه وقال لهما، “ما الذي يعنيه المغادرة وعدم المغادرة، لقد قررنا جميعًا. يجب أن نشق طريقنا إلى العاصمة العتيقة بينما لا يزال الوضع نهارًا…”
وقف مو فان جانبا. كان بإمكانه أن يقول بسهولة أن تشانغ شياو هو الذي يفتقر إلى الذاكرة كان يعتمد بشدة على الفتاة.
في التفكير الثاني، بعد أن نظر مو فان إلى الندوب على تشانغ شياو هوي، وخاصة الجرح الطويل في مؤخرة رأسه، عرف أن الرجل كان محظوظًا بما يكفي للبقاء على قيد الحياة لأن سو شياو لوه وجدته.
في التفكير الثاني، بعد أن نظر مو فان إلى الندوب على تشانغ شياو هوي، وخاصة الجرح الطويل في مؤخرة رأسه، عرف أن الرجل كان محظوظًا بما يكفي للبقاء على قيد الحياة لأن سو شياو لوه وجدته.
ومع ذلك، كان عدد الأشخاص الذين كانوا على استعداد للمغادرة أقل مما كان متوقعًا. اختار معظم الناس البقاء.
ذهب هونغ جون إلى تشانغ شياو هوي و سو شياو لوه وقال لهما، “ما الذي يعنيه المغادرة وعدم المغادرة، لقد قررنا جميعًا. يجب أن نشق طريقنا إلى العاصمة العتيقة بينما لا يزال الوضع نهارًا…”
كان الشخص هو تشانغ شياو هوي دون أدنى شك. على الرغم من أنه كان أكثر نحافة من ذي قبل، إلا أن مو فان تمكن من التعرف عليه بمجرد النظر إلى الشعر على ساقيه.
“هل سنغادر القرية؟” سألت سو شياو لوه.
–
قال هونغ جون: “نعم، القرية لم تعد آمنة. سنموت جميعًا هنا إذا بقينا لفترة أطول”.
“كل شيء على ما يرام طالما أنك على قيد الحياة. كل شيء على ما يرام!” ربت مو فان الرجل على ظهره وأخذ نفسا عميقا.
ثم أشار هونغ جون في اتجاه، حيث كان الزعيم شي سانغ يأخذ القرويين لتعبئة أغراضهم.
ذهبت المجموعة إلى القرية وشاهدت الفوضى على الطريق، والأكواخ الخشبية المتداعية، وبقع العشب المنتشرة في جميع أنحاء المكان، وبقع الدم ذات اللون البني…
أومأ مو فان برأسه: “أوافق على أنه يجب عليكم جميعًا مغادرة هذا المكان أيضًا”.
توقف المطر، لكن الغيوم لم تختفي، وتجمع فوق منطقة شيان تشي كالمعتاد.
“حسنًا، تشانغ شياو هوي، سنذهب معًا”، اظهرت سو شياو لوه ابتسامة.
قالت سو شياو لوه بابتسامة مزدهرة: “فو دا… أوه، تشانغ شياوهوي، اعتقدت أنك ستكون وحيدا لبقية حياتك. شخص ما هنا ليعيدك”.
أومأ تشانغ شياوهو باستمرار. يبدو أنه قد تحول تمامًا إلى تابع لـ سو شياو لوه. سيذهب ببساطة أينما ذهبت.
ترجمة: Scrub
هز مو فان رأسه بلا حول ولا قوة عندما رأى رد فعل تشانغ شياوهو.
الفصل 565: الرحيل
لقد جئت إلى هنا بحثًا عنك، وها أنت تلتقط الكتاكيت!
توقف المطر، لكن الغيوم لم تختفي، وتجمع فوق منطقة شيان تشي كالمعتاد.
——
اعتقد مو فان أن الرجل سيتقدم إليه، لكنه كان يقف بجانب المرأة. لم يُظهر الرجل أي رد فعل عندما مر بجانب مو فان، كما لو كانوا غرباء تمامًا.
فشل القرويون في التوصل إلى اتفاق. أولئك الذين كانوا عنيدون أصروا على البقاء. يفضلون البقاء في البئر على مغادرة القرية.
“كيف يمكن لعدد قليل من الأطفال التعامل مع هذه المخلوقات هناك؟ لن نغادر!”
في رأيهم، سوف يموتون أسرع إذا غادروا القرية!
ذهب هونغ جون إلى تشانغ شياو هوي و سو شياو لوه وقال لهما، “ما الذي يعنيه المغادرة وعدم المغادرة، لقد قررنا جميعًا. يجب أن نشق طريقنا إلى العاصمة العتيقة بينما لا يزال الوضع نهارًا…”
قرر الرئيس شي سانغ المغادرة، وبالتالي يمكنه ببساطة جمع أولئك الذين كانوا على استعداد للمغادرة.
“أنا…” لم يفهم تشانغ شياو كيف يعبر عن أفكاره. لقد نظر ببساطة إلى سو شياو لوه.
ومع ذلك، كان عدد الأشخاص الذين كانوا على استعداد للمغادرة أقل مما كان متوقعًا. اختار معظم الناس البقاء.
__________________
“انظروا إلى القرية، هل ستبقون وتنتظرون موتكم!؟” أخبرت سو شياوو القرويين بقلق.
“هل تعرفه؟” صاحت سو شياو لو من الفرح.
قال الشاب الذي يُدعى جوزاي: “نعم، دعونا نغادر جميعًا معًا. ستقتل فقط على يد اللاموتى. لم نعد محميًا”.
“تنهد، أنا عطشان للغاية. دعونا نأمل أن يكون البئر نظيفًا”، ذهب القصير إلى البئر في وسط القرية.
“لقد قررنا”، جلس رجل في منتصف العمر على الأرض بجانب البئر.
ومع ذلك، كان عدد الأشخاص الذين كانوا على استعداد للمغادرة أقل مما كان متوقعًا. اختار معظم الناس البقاء.
قالت امرأة: “ستستغرق الرحلة إلى العاصمة العتيقة ما لا يقل عن يومين إلى ثلاثة أيام، مما يعني أننا سنحتاج إلى قضاء ليلتين على الأقل في البرية. هذا إلى حد كبير انتحار”.
الفصل 565: الرحيل
استمر سو شياو لوه في إقناعهم “أصدقاء تشانغ شياو هوي سيرافقوننا إلى العاصمة العتيقة. سنكون آمنين بمجرد وصولنا إلى الجدران الخارجية”.
“انظروا إلى القرية، هل ستبقون وتنتظرون موتكم!؟” أخبرت سو شياوو القرويين بقلق.
“كيف يمكن لعدد قليل من الأطفال التعامل مع هذه المخلوقات هناك؟ لن نغادر!”
ومع ذلك، كان عدد الأشخاص الذين كانوا على استعداد للمغادرة أقل مما كان متوقعًا. اختار معظم الناس البقاء.
قال رجل عجوز: “الوقت ينفد منا. إذا كنتم ستغادرون، فيجب أن تمضوا قدمًا، إضاعة المزيد من الوقت هنا سيجعل الرحلة أكثر خطورة…”.
“لقد قررنا”، جلس رجل في منتصف العمر على الأرض بجانب البئر.
عضت سو شياو لوه شفتيها، ولا تعرف ماذا تفعل.
قال الشاب الذي يُدعى جوزاي: “نعم، دعونا نغادر جميعًا معًا. ستقتل فقط على يد اللاموتى. لم نعد محميًا”.
أولئك الذين بقوا سينتهي بهم المطاف ميتين بالتأكيد. لم يهتم اللاموتى حتى إذا كانوا يشربون الماء من البئر. لقد تجاهلوا تمامًا الحاجز المصنوع من خشب الرماد. لم يكن الاختباء داخل البئر سوى حل مؤقت. لن يحميهم إلى الأبد.
قرر الرئيس شي سانغ المغادرة، وبالتالي يمكنه ببساطة جمع أولئك الذين كانوا على استعداد للمغادرة.
“لا جدوى من محاولة إقناعهم، لأنهم اتخذوا قرارهم. أولئك الذين يغادرون يجب أن يجتمعوا عند المدخل. سنغادر في غضون عشر دقائق. تأكدوا من إحضار ما يكفي من ثوم الرماد معكم!” قال الرئيس شي سانغ بشكل حاسم.
أولئك الذين بقوا سينتهي بهم المطاف ميتين بالتأكيد. لم يهتم اللاموتى حتى إذا كانوا يشربون الماء من البئر. لقد تجاهلوا تمامًا الحاجز المصنوع من خشب الرماد. لم يكن الاختباء داخل البئر سوى حل مؤقت. لن يحميهم إلى الأبد.
__________________
لقد جئت إلى هنا بحثًا عنك، وها أنت تلتقط الكتاكيت!
ترجمة: Scrub
فتح مو فان فمه. نظر إلى تشانغ شياو هوي بوجه فارغ، ثم إلى المرأة التي كانت تتصرف بغرابة. هل يمكن أن يكون هذا ما يسمى بفقدان الذاكرة؟
–
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
