مرافقة القرويين
الفصل 566: مرافقة القرويين
ِ
كان هناك حوالي ثلاثين شخصًا على استعداد لمغادرة القرية، معظمهم من الشباب.
قال الشاب الذي يدعى جوزاي: “أخبرتك أن القرية ملعونه. ستموتون إذا بقيتم هنا، فلنذهب”.
أطلق شي سانغ الصعداء عندما رأى أن الكثيرين قرروا البقاء في القرية.
قال الزعيم شي سانغ إلى مو فان: “لنأخذ هذا الطريق. ليس علينا المرور من قرية الماعز الشمسية”.
حاولت سو شياو لوه إقناعهم، لكن تم حثهم على المغادرة في وقت أقرب.
مع حلول الليل حتمًا، جاءت صرخات الموتى الجوعى من جميع الاتجاهات.
لم يكن لديهم خيار آخر، فقام أولئك الذين قرروا المغادرة بتعبئة أغراضهم وغادروا إلى العاصمة العتيقة.
أطلق شي سانغ الصعداء عندما رأى أن الكثيرين قرروا البقاء في القرية.
كان مو فان مرتبكًا إلى حد ما أثناء توجههم نحو المدخل. كان من المفترض أن يكون سكان القرى تحت تأثير ثوم الرماد بشكل طبيعي. على سبيل المثال، بينما كانت مجموعتهم متورطة في المعركة الشديدة، لم يصب الرجل العضلي بأذى تمامًا. لم يزعج أحد من اللاموتى بمهاجمته.
تحول اليوم تدريجيا إلى الظلام. من الواضح أن القرويين يثقون بالزعيم شي سانغ و هونغ جون أكثر. لقد اقتربوا من الاثنين. لن يكون من المستغرب إذا انتهى بهم الأمر إلى احتضانهم بإحكام.
إذا كان الأمر كذلك، ألن يكونوا آمنين في طريقهم إلى العاصمة القديمة؟ لماذا بدا الجميع متوترين للغاية، بغض النظر عما إذا كانوا يغادرون القرية أم لا؟
قال الزعيم شي سانغ إلى مو فان: “لنأخذ هذا الطريق. ليس علينا المرور من قرية الماعز الشمسية”.
قال الشاب الذي يدعى جوزاي: “أخبرتك أن القرية ملعونه. ستموتون إذا بقيتم هنا، فلنذهب”.
عندما رأى القرويون أن اللاموتى يتجاهلوهم كالمعتاد، أطلقوا على الفور تنهيدة مرتاحة. أصبحت وتيرتهم أكثر استرخاء. خلاف ذلك، ستبدو أن كل خطوة من خطواتهم وكأنهم يمشون على الأظافر.
وبخ شي سانغ قائلاً: “يا جوزاي، توقف عن هرائك”.
حاولت سو شياو لوه إقناعهم، لكن تم حثهم على المغادرة في وقت أقرب.
“مغادرة القرية تعني التخلي عن تعليم أسلافنا. لن تنجو حتى من الليل، عليمك فقط البقاء في القرية. ما زلنا محميًا من قبل إله البئر…” تذمرت سيدة عجوز أمام المجموعة المغادرة.
لم يستطع أي من القرويين معرفة ما إذا كانوا لا يزالون تحت حماية إله البئر. لم يكن لديهم أي فكرة عما إذا كان صديق تشانغ شياو هوي موثوقًا أيضًا.
قرر الكثير من ذوي التفكير التقليدي البقاء. ونتيجة لذلك، انخفض عدد الأشخاص الذين يغادرون القرية أكثر.
“يبدو الأمر وكأنهم… لا يركزون علينا،” نظر القصير إلى اللاموتى الذين استيقظوا في أقرب وقت.
لم يتمكن مو فان من إجراء التحليل الصحيح. لم يستطع معرفة ما إذا كان البقاء في القرية أو الذهاب إلى العاصمة العتيقة أكثر أمانًا للقرويين. لم يكن لديه الحق في أن يقرر عن القرويين. كل ما كان يعرفه هو أنه سيساعد في مرافقة شعب سو شياو لوه إلى العاصمة العتيقة، لأنها أنقذت حياة شقيقه.
“هيهي لأكون صادقًا، أنا أعرف شيئًا، وهذا من قبل أن أقابل فانغ يومياو…”
كان هناك حوالي ثلاثين شخصًا في المجموعة. بالنسبة إلى مو فان و ليو رو و فانغ يومياو و القصير كانوا ببساطة سيعودون على نفس الطريق.
كانت سو شياو لوه محاطة بعدد قليل من الأشخاص أيضًا. كانت الفتاة ذات سمعة طيبة في القرية. تبعها بعضهم دون وعي. الأهم من ذلك، أن الرجل الغبي الذي أنقذته سو شياو لوه كان قوياً بشكل لا يصدق. لقد قضى ببساطة على الزومبي الذين غزوا القرية بتعاويذ الرياح!
لم تمكث منغ اه ومرؤوساها في قرية هوا لفترة طويلة. لم يكونوا مهتمين بمرافقة القرويين، لذلك قاموا بتوديع المجموعة وغادروا بمفردهم.
“هذا الطريق يمر عبر تضاريس نابضة. قد يبدو أقصر على الخريطة، لكنه سيستغرق وقتًا أطول. صدقني، أنا أعرف هذا المكان بشكل أفضل”، أجاب الرئيس.
عندما غادرت منغ اه، كان مو فان لا يزال يشعر بالفضول حول سبب وصول الثلاثة إلى هذه الأرض الفوضوية. ما الذي كانوا يحاولون إيجاده وتحقيقه؟…
“يا أخي مو فان، إذا هاجمنا اللاموتى، فلن نكون قادرين على حماية الكثير من الناس،” جاء القصير إلى مو فان وهمس.
——
واصلت المجموعة. عادة، من المؤكد أن وجود مثل هذه المجموعة الكبيرة من شأنه أن يجذب اللاموتى، ولكن حتى عندما تقطع المجموعة كيلومترًا واحدًا، فإن اللاموتى لا يزالون لا يظهرون أي ردود فعل. من الواضح أن كلا من ثوم الرماد وحماية الإله لا تزال فعالة.
كان للموسم الحالي نهار أقصر وليل أطول. علاوة على ذلك، عزز الطقس الغائم وجود الموت.
لم يستطع أي من القرويين معرفة ما إذا كانوا لا يزالون تحت حماية إله البئر. لم يكن لديهم أي فكرة عما إذا كان صديق تشانغ شياو هوي موثوقًا أيضًا.
كلما كان وجود الموت أقوى، زاد عدد الزومبي الذين سيظهرون. بدون الحاجة إلى الطعام، يمكن للاموتى أن يعتمدوا فقط على وجود الموت ليتطوروا أكثر. كان الأمر نفسه مع الوحوش الشيطانية التي كانت بحاجة إلى أن تصبح أقوى.
“اتفق”.
كان القرويون في حالة جيدة بدنيا. حققت المجموعة تقدما كبيرا خلال اليوم.
وبخ شي سانغ قائلاً: “يا جوزاي، توقف عن هرائك”.
كان الوضع آمنًا خلال النهار، وبالتالي كان الجميع مرتاحين إلى حد ما أثناء الرحلة. ومع ذلك، بعد الساعة الثالثة بعد الظهر، بدأ شعور بعدم الارتياح يخيم على المجموعة، التي استمرت في النمو مع مرور الوقت.
تحول اليوم تدريجيا إلى الظلام. من الواضح أن القرويين يثقون بالزعيم شي سانغ و هونغ جون أكثر. لقد اقتربوا من الاثنين. لن يكون من المستغرب إذا انتهى بهم الأمر إلى احتضانهم بإحكام.
لم يستطع أي من القرويين معرفة ما إذا كانوا لا يزالون تحت حماية إله البئر. لم يكن لديهم أي فكرة عما إذا كان صديق تشانغ شياو هوي موثوقًا أيضًا.
قال الزعيم شي سانغ إلى مو فان: “لنأخذ هذا الطريق. ليس علينا المرور من قرية الماعز الشمسية”.
قال الزعيم شي سانغ إلى مو فان: “لنأخذ هذا الطريق. ليس علينا المرور من قرية الماعز الشمسية”.
“مم،” حبس مو فان أنفاسه.
“هل الطريق أسرع هكذا؟” نظر مو فان إلى الخريطة ورأى أنه من خلال اتخاذ طريق مستقيم، لا يزالون يمرون بقرية الماعز الشمسية.
“غريب… إذا كنا لا نزال محميين، فلماذا غزا الزومبي قريتنا؟” كانت سو شياو لوه مرتبكة تمامًا.
“هذا الطريق يمر عبر تضاريس نابضة. قد يبدو أقصر على الخريطة، لكنه سيستغرق وقتًا أطول. صدقني، أنا أعرف هذا المكان بشكل أفضل”، أجاب الرئيس.
قرر الكثير من ذوي التفكير التقليدي البقاء. ونتيجة لذلك، انخفض عدد الأشخاص الذين يغادرون القرية أكثر.
أومأ مو فان برأسه واتبع توجيهات الرئيس شي سانغ.
“اتفق”.
–
كان هونغ جون يتبع سو شياو لوه أينما ذهبت، كما لو أن الرجل قد نسي تمامًا أنه هرب من أجل حياته بمفرده عندما كانوا في خطر من قبل. لم يكن لدى سو شياو لوه أبدًا انطباع جيد عنه، والآن، كان وجوده وحده مزعجًا لها.
تحول اليوم تدريجيا إلى الظلام. من الواضح أن القرويين يثقون بالزعيم شي سانغ و هونغ جون أكثر. لقد اقتربوا من الاثنين. لن يكون من المستغرب إذا انتهى بهم الأمر إلى احتضانهم بإحكام.
لم يستطع أي من القرويين معرفة ما إذا كانوا لا يزالون تحت حماية إله البئر. لم يكن لديهم أي فكرة عما إذا كان صديق تشانغ شياو هوي موثوقًا أيضًا.
كانت سو شياو لوه محاطة بعدد قليل من الأشخاص أيضًا. كانت الفتاة ذات سمعة طيبة في القرية. تبعها بعضهم دون وعي. الأهم من ذلك، أن الرجل الغبي الذي أنقذته سو شياو لوه كان قوياً بشكل لا يصدق. لقد قضى ببساطة على الزومبي الذين غزوا القرية بتعاويذ الرياح!
حاولت سو شياو لوه إقناعهم، لكن تم حثهم على المغادرة في وقت أقرب.
قال مو فان: “ليو رو، اعتني بالأطفال في الخلف”.
عندما غادرت منغ اه، كان مو فان لا يزال يشعر بالفضول حول سبب وصول الثلاثة إلى هذه الأرض الفوضوية. ما الذي كانوا يحاولون إيجاده وتحقيقه؟…
أومأت ليو رو برأسها وقالت، “اعتني بنفسك.”
لم تمكث منغ اه ومرؤوساها في قرية هوا لفترة طويلة. لم يكونوا مهتمين بمرافقة القرويين، لذلك قاموا بتوديع المجموعة وغادروا بمفردهم.
“سوف نتحقق من الموقف. لدينا ثوم الرماد، والقرويون تحت حماية إلههم. إذا لم يهاجمنا اللاموتى، فسوف نتجاوزهم فقط.”
الفصل 566: مرافقة القرويين ِ كان هناك حوالي ثلاثين شخصًا على استعداد لمغادرة القرية، معظمهم من الشباب.
“اتفق”.
كانت سو شياو لوه محاطة بعدد قليل من الأشخاص أيضًا. كانت الفتاة ذات سمعة طيبة في القرية. تبعها بعضهم دون وعي. الأهم من ذلك، أن الرجل الغبي الذي أنقذته سو شياو لوه كان قوياً بشكل لا يصدق. لقد قضى ببساطة على الزومبي الذين غزوا القرية بتعاويذ الرياح!
كان الطريق الذي اختاره الرئيس بالفعل أكثر سلاسة.
“هل الطريق أسرع هكذا؟” نظر مو فان إلى الخريطة ورأى أنه من خلال اتخاذ طريق مستقيم، لا يزالون يمرون بقرية الماعز الشمسية.
مع حلول الليل حتمًا، جاءت صرخات الموتى الجوعى من جميع الاتجاهات.
“يبدو الأمر وكأنهم… لا يركزون علينا،” نظر القصير إلى اللاموتى الذين استيقظوا في أقرب وقت.
“يا أخي مو فان، إذا هاجمنا اللاموتى، فلن نكون قادرين على حماية الكثير من الناس،” جاء القصير إلى مو فان وهمس.
وبخ شي سانغ قائلاً: “يا جوزاي، توقف عن هرائك”.
كان مو فان يدرك ذلك جيدًا أيضًا. كان يأمل فقط أن القرويين ما زالوا محميين من إلههم.
إذا كان الأمر كذلك، ألن يكونوا آمنين في طريقهم إلى العاصمة القديمة؟ لماذا بدا الجميع متوترين للغاية، بغض النظر عما إذا كانوا يغادرون القرية أم لا؟
“يبدو الأمر وكأنهم… لا يركزون علينا،” نظر القصير إلى اللاموتى الذين استيقظوا في أقرب وقت.
–
“مم،” حبس مو فان أنفاسه.
______________
واصلت المجموعة. عادة، من المؤكد أن وجود مثل هذه المجموعة الكبيرة من شأنه أن يجذب اللاموتى، ولكن حتى عندما تقطع المجموعة كيلومترًا واحدًا، فإن اللاموتى لا يزالون لا يظهرون أي ردود فعل. من الواضح أن كلا من ثوم الرماد وحماية الإله لا تزال فعالة.
كان هناك حوالي ثلاثين شخصًا في المجموعة. بالنسبة إلى مو فان و ليو رو و فانغ يومياو و القصير كانوا ببساطة سيعودون على نفس الطريق.
عندما رأى القرويون أن اللاموتى يتجاهلوهم كالمعتاد، أطلقوا على الفور تنهيدة مرتاحة. أصبحت وتيرتهم أكثر استرخاء. خلاف ذلك، ستبدو أن كل خطوة من خطواتهم وكأنهم يمشون على الأظافر.
أومأ مو فان برأسه واتبع توجيهات الرئيس شي سانغ.
“غريب… إذا كنا لا نزال محميين، فلماذا غزا الزومبي قريتنا؟” كانت سو شياو لوه مرتبكة تمامًا.
“هذا يعني أن هؤلاء الزومبي قد تحوروا. يبدو أنه لا معنى لنا أن نبتعد عن القرية الآن،” قال هونغ جون.
نظر مو فان إلى الرئيس شي سانغ. لقد شعر بطريقة ما أن الرئيس كان يخفي شيئًا ما. بعد كل شيء، عادة ما يلتزم رئيس القرية بقواعد القرية بدقة…
كان هونغ جون يتبع سو شياو لوه أينما ذهبت، كما لو أن الرجل قد نسي تمامًا أنه هرب من أجل حياته بمفرده عندما كانوا في خطر من قبل. لم يكن لدى سو شياو لوه أبدًا انطباع جيد عنه، والآن، كان وجوده وحده مزعجًا لها.
“الأخ مو فان، ماذا تقول؟” قام القصير بدفع مو فان وهمس.
“هذا يكفي. في كلتا الحالتين، سنكون آمنين عندما نصل إلى العاصمة العتيقة،” كان الزعيم شي سانغ مصممًا على الابتعاد.
——
نظر مو فان إلى الرئيس شي سانغ. لقد شعر بطريقة ما أن الرئيس كان يخفي شيئًا ما. بعد كل شيء، عادة ما يلتزم رئيس القرية بقواعد القرية بدقة…
“هيهي لأكون صادقًا، أنا أعرف شيئًا، وهذا من قبل أن أقابل فانغ يومياو…”
——
“يا أخي مو فان، إذا هاجمنا اللاموتى، فلن نكون قادرين على حماية الكثير من الناس،” جاء القصير إلى مو فان وهمس.
لم تصب المجموعة بأذى طوال الليل. نظرًا لأن الجميع شعر بالارتياح لأن اللاموتى لم يهاجموهم أثناء الليل، فقد كانوا أكثر حيرة بشأن سبب مهاجمة قريتهم.
كان الوضع آمنًا خلال النهار، وبالتالي كان الجميع مرتاحين إلى حد ما أثناء الرحلة. ومع ذلك، بعد الساعة الثالثة بعد الظهر، بدأ شعور بعدم الارتياح يخيم على المجموعة، التي استمرت في النمو مع مرور الوقت.
الليل لم يشكل أي تهديد، والغيوم اختفت في اليوم التالي. بعد فترة راحة قصيرة، واصلت المجموعة رحلتهم إلى العاصمة العتيقة.
قال الزعيم شي سانغ إلى مو فان: “لنأخذ هذا الطريق. ليس علينا المرور من قرية الماعز الشمسية”.
“الأخ مو فان، ماذا تقول؟” قام القصير بدفع مو فان وهمس.
أومأت ليو رو برأسها وقالت، “اعتني بنفسك.”
“كيف لي أن أعرف، لست على دراية بهذا المكان،” نظر مو فان إلى القصير، الذي بدا أنه لديه ما يقوله. رفع حاجبيه وسأل: هل لاحظت شيئًا؟
نظر مو فان إلى الرئيس شي سانغ. لقد شعر بطريقة ما أن الرئيس كان يخفي شيئًا ما. بعد كل شيء، عادة ما يلتزم رئيس القرية بقواعد القرية بدقة…
“هيهي لأكون صادقًا، أنا أعرف شيئًا، وهذا من قبل أن أقابل فانغ يومياو…”
كان الطريق الذي اختاره الرئيس بالفعل أكثر سلاسة.
______________
أومأ مو فان برأسه واتبع توجيهات الرئيس شي سانغ.
ترجمة: Scrub
كان الوضع آمنًا خلال النهار، وبالتالي كان الجميع مرتاحين إلى حد ما أثناء الرحلة. ومع ذلك، بعد الساعة الثالثة بعد الظهر، بدأ شعور بعدم الارتياح يخيم على المجموعة، التي استمرت في النمو مع مرور الوقت.
“مغادرة القرية تعني التخلي عن تعليم أسلافنا. لن تنجو حتى من الليل، عليمك فقط البقاء في القرية. ما زلنا محميًا من قبل إله البئر…” تذمرت سيدة عجوز أمام المجموعة المغادرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
