نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Versatile Mage 106

قتل الذئب ذو اجنحة الظلام!

قتل الذئب ذو اجنحة الظلام!

الفصل 106 – قتل الذئب ذو اجنحة الظلام!

 

 

 

.

 

 

……….

.

 

 

 

.

 

 

 

أجاب مو فان بشكل رسمي: “أنا لا أمزح، هل تعتقد أنه يمكنني الوصول بأمان إلى هنا أثناء حمل شيء من هذا القبيل؟ حمل مياه الربيع المقدس تحت الأرض يجعلني مثل لحم تانغ سينغ*، واجذب جميع أنواع الوحوش السحرية … لكنني أيضاً لم أتجرأ على رمي هذا الشيء بعيداً في حالة حدوث شيء سيء لو فعلت. لقد حدث أنني كنت خائفاً للغاية لدرجة أنني شعرت بالعطش قليلاً، لذلك شربت كل ذلك دون أن أترك خلفي ولو حتى قطرة صغيرة”.

أجاب تسعة أشخاص تحت قيادة زان كونغ المباشرة في وقت واحد بحماس شديد. لم يكن مو فان قادراً على الشعور بألم الخوف في أصواتهم؛ كل ما كان هناك، كانت همة، وشجاعة رجال الجيش!

 

 

(نوع من اطباق المأكولات الصينية)

 

 

داخل ملاجئ السلامة، كان هناك شاب، جسده مدبوغ باللون البني الداكن.

 

وبينما طار الزعيم زان كونغ بمفرده مع أجنحة الرياح، ارتفعت النسور السماوية التسعة عبر السماء مع الضباط العسكريين التسعة، وأطلقت صيحة مدوية من الحماة داخل ملاجئ السلامة.

بعد ان انتهى من جملته، أخرج مو فان الزجاجة التي كانت تحتوي على مياه الربيع المقدسة تحت الأرض، وألقاها باتجاه زان كونغ.

 

 

 

 

 

بعد أن امسك زان كونغ الزجاجة الفارغة، نظر إلى الداخل وعندها ظهر تعبير غريب على وجهه.

 

 

 

 

الفصل 106 – قتل الذئب ذو اجنحة الظلام!

أنت … أنت حقا شربتها كلها؟!

 

 

 

 

 

حتى هو، الذي كان سليل قائد عسكري كبير ولديه قدر معين من السلطة في سياسة البلاد، لم يسبق له أن اتخذ مثل هذا الترف من قبل!

 

 

“إذا علمتي أن الفتى الضعيف الذي ضحيتي بنفسك من أجل إنقاذه، يمكنه أن يصبح ساحر المعركة الذي يرعى ويحمي المدينة، وأن يستخدم صلاحياته الخاصة لإنقاذ ملايين الفتيات الجميلات مثلك، عندها سوف تبتسمين في السماء بالرضا، أليس كذلك؟ هي يو… “

 

 

اتخذ زان كونغ خطوات قليلة للأمام حتى لا يقع فوق حافة البرج.

 

 

.

 

ويجرؤ على القول إنه سيحمي المدينة!

بعد فترة قصيرة فقط استطاع زان كونغ استعادة هدوئه. قال بلا حول ولا قوة: “إذا كان هذا قبل الكارثة، فسوف يتم حرقك على العمود، ولن تتم معاملتك بشكل مختلف عما سوف يعاملوك بها الفاتيكان الأسود لو امسكوك… ومع ذلك، أنا، ومو تشو يون، ويانغ زوهي، والكبير شيو، ودينغ كاي، وآخرون كانوا يأملون في ألا تقع مياه الربيع المقدس تحت الأرض في أيدي الفاتيكان الأسود، علاوة على ذلك … كان من المقرر أن يجف في السنوات القليلة المقبلة، لذلك لن نتمكن من استخدامه مرات عديدة، على أي حال. إذا لم يتبق شيء، فالقدرة على إنقاذ مدينة بو هي أهم شيء الآن.”

 

 

 

 

 

“لقد شعرت أيضاً بهذا الهوس، ولهذا السبب شربته مباشرة. حتى إذا وجدني الفاتيكان الأسود وشرحوا جثتي، فسيجدون في أحسن الأحوال بولًا كريه الرائحة”.

 

 

 

 

 

هز زان كونغ رأسه بابتسامة: “هذا الطفل …”.

 

 

 

 

 

لم يهتم زان كونغ كثيراً بما حدث لمياه الربيع المقدس تحت الارض. في الحقيقة، لم يصدق بالضرورة بما قاله مو فان. ومع ذلك، فإن مياه الربيع المقدس تحت الأرض كانت على وشك الجفاف قد جلبت كارثة على مدينة بو، وليس الحظ الجيد. حتى لو كان مو فان لصاً متستراً صغيراً وكان قد أخبأه سراً، فيمكن اعتباره مكافأة له لإنقاذ مدينة بو. بعد كل شيء، كان كونه طالباً لم يتخرج من عامه الثالث حتى في المدرسة الثانوية، وكان قادراً على حماية مثل هذا الشيء المهم، ورؤية خيانة باي يانغ. لو كان هناك أي شخص آخر، لكانت مياه الربيع المقدس تحت الأرض في أيدي الفاتيكان الأسود بحلول الآن.

 

 

أنت … أنت حقا شربتها كلها؟!

 

 

إذا كان شربه حقاً، فهذا جيد. إذا أخفاه، فلا بأس بذلك. لا يهم الان…..

 

 

داخل ملاجئ السلامة، كان هناك شاب، جسده مدبوغ باللون البني الداكن.

 

أنت … أنت حقا شربتها كلها؟!

بما أنهم أكدوا أن مياه الربيع المقدس تحت الارض لم تسقط في أيدي الفاتيكان الأسود، وأكدوا أيضاً أن الشخص الذي واجهوه كان هو الذئب ذو اجنحة الظلام، فقد حان الوقت لهم لوضع نهاية لهذه الكارثة!

 

 

 

 

 

ان ترتكب جريمة ضد الناس…. انا سأضعك على عود شواء واشويك. أينما تهرب، أنا، زان كونغ، سأقطع رأسك بالتأكيد كتكريم على أرواح مدينة بو!

 

 

ومع ذلك، فقد رفع رأسه لرؤية الظلال فوق المدينة، ورأى النسور التسعة تنطلق عبر السماء، وسمع صيحات صاخبة من جميع سحرة المعركة داخل ملاجئ السلامة. كان الأمر أشبه بضرب الطبول العسكرية … كانت كل عيونهم مرسومة بدقة نحو المشهد، بينما تتوسع اعينهم.

 

ويجرؤ على القول إنه سيحمي المدينة!

كانت نظرة زان كونغ تشبه البرق حيث صرخ فجأة بصوت عالٍ: “أستمعو لأمري!”.

 

 

 

 

“هذا يعني أن الظهور المفاجئ لكل هذه الوحوش السحرية في مدينة بو يرجع في الغالب لأن العديد من الأنفاق خارج مدينة بو تؤدي إلى أنفاق المياه تحتها. استخدمت الوحوش السحرية تلك الأنفاق للسير من خلال اماكن السلامة الخاصة بنا لدخول مدينة بو؟”

وقف السحرة ذو المستوى المتوسط بلا حراك على الجانب فجأة ووجوههم القتالية، سرعان ما انتشر شعور صارخ بالرياح الصافرة.

هز زان كونغ رأسه بابتسامة: “هذا الطفل …”.

 

بعد أن امسك زان كونغ الزجاجة الفارغة، نظر إلى الداخل وعندها ظهر تعبير غريب على وجهه.

 

حتى هو، الذي كان سليل قائد عسكري كبير ولديه قدر معين من السلطة في سياسة البلاد، لم يسبق له أن اتخذ مثل هذا الترف من قبل!

صاح زان كونغ مرة أخرى، كان صوته مليء بنية القتل: “اقتلوا الذئب ذو اجنحة الظلام، لا راحة حتى الموت!”.

 

 

 

 

 

“اقتلوا الذئب ذو اجنحة الظلام، لا راحة حتى الموت!”

ويجرؤ على القول إنه سوف يقتل الذئب ذو اجنحة الظلام!

 

 

 

 

“اقتلوا الذئب ذو اجنحة الظلام، لا راحة حتى الموت!”

بعد أن طار زان كونغ، قفز تسعة أشخاص تحت قيادته المباشرة. بعد فترة وجيزة، رأى مو فان تسعة طيور كبيرة تشبه النسر الأبيض تحمل الضباط وهم يتجهون نحو برج التجارة الفضي في السماء الرمادية.

 

 

 

 

“اقتلوا…”

 

 

كانت هذه المرة الثانية التي يرى فيها مو فان اجنحة الرياح، ولم تكن الصدمة في قلبه أقل من المرة الأخيرة.

 

 

أجاب تسعة أشخاص تحت قيادة زان كونغ المباشرة في وقت واحد بحماس شديد. لم يكن مو فان قادراً على الشعور بألم الخوف في أصواتهم؛ كل ما كان هناك، كانت همة، وشجاعة رجال الجيش!

 

 

 

 

 

بعد ان تفرقت الأصوات الشبيهة بالصخور في مهب الريح، اتخذ قائد الجيش زان كونغ خطوة للأمام. وكان في مهب الريح يرتدي سترة واقية العسكرية عالية.

الريح من جناحيه انفجرت مباشرة.

 

 

 

 

ثم سقط….. زان كونغ سقط من برج المراقبة فقط هكذا. قبل أن يتمكن مو فان من التعافي من الصدمة، ظهرت أجنحة بيضاء في خط البصر …

 

 

ومع ذلك، فقد رفع رأسه لرؤية الظلال فوق المدينة، ورأى النسور التسعة تنطلق عبر السماء، وسمع صيحات صاخبة من جميع سحرة المعركة داخل ملاجئ السلامة. كان الأمر أشبه بضرب الطبول العسكرية … كانت كل عيونهم مرسومة بدقة نحو المشهد، بينما تتوسع اعينهم.

 

 

اجنحة الرياح!!

لم يهتم زان كونغ كثيراً بما حدث لمياه الربيع المقدس تحت الارض. في الحقيقة، لم يصدق بالضرورة بما قاله مو فان. ومع ذلك، فإن مياه الربيع المقدس تحت الأرض كانت على وشك الجفاف قد جلبت كارثة على مدينة بو، وليس الحظ الجيد. حتى لو كان مو فان لصاً متستراً صغيراً وكان قد أخبأه سراً، فيمكن اعتباره مكافأة له لإنقاذ مدينة بو. بعد كل شيء، كان كونه طالباً لم يتخرج من عامه الثالث حتى في المدرسة الثانوية، وكان قادراً على حماية مثل هذا الشيء المهم، ورؤية خيانة باي يانغ. لو كان هناك أي شخص آخر، لكانت مياه الربيع المقدس تحت الأرض في أيدي الفاتيكان الأسود بحلول الآن.

 

هز زان كونغ رأسه بابتسامة: “هذا الطفل …”.

 

 

كانت هذه المرة الثانية التي يرى فيها مو فان اجنحة الرياح، ولم تكن الصدمة في قلبه أقل من المرة الأخيرة.

 

 

 

 

 

الطقس كان الغسق، والمدينة الملطخة بالدماء، بين السماوات والمدينة، كان الظل الذي حملته اجنحة الرياح حراً وغير مروض.

بعد ان تفرقت الأصوات الشبيهة بالصخور في مهب الريح، اتخذ قائد الجيش زان كونغ خطوة للأمام. وكان في مهب الريح يرتدي سترة واقية العسكرية عالية.

 

 

 

 

أمام هذا النوع من الكوارث، بدا الجميع ضئيلاً للغاية … باستثناء الرجل الذي كان لديه أجنحة الرياح.

 

 

ان ترتكب جريمة ضد الناس…. انا سأضعك على عود شواء واشويك. أينما تهرب، أنا، زان كونغ، سأقطع رأسك بالتأكيد كتكريم على أرواح مدينة بو!

 

إذا كان شربه حقاً، فهذا جيد. إذا أخفاه، فلا بأس بذلك. لا يهم الان…..

ويجرؤ على القول إنه سوف يقتل الذئب ذو اجنحة الظلام!

 

 

 

 

 

ويجرؤ على القول إنه سيحمي المدينة!

 

 

في هذه اللحظة، فهم أخيراً سبب وجود الكثير من الجرذان في مدينة بو خلال العام الماضي!

 

الجرذ ذو العين الواحدة الضخمة السحري!

هووووووو ~~

بحق السماوات، كانت هذه هي علامات هذه الكارثة لمدينة بو!

 

 

 

 

الريح من جناحيه انفجرت مباشرة.

“إذا علمتي أن الفتى الضعيف الذي ضحيتي بنفسك من أجل إنقاذه، يمكنه أن يصبح ساحر المعركة الذي يرعى ويحمي المدينة، وأن يستخدم صلاحياته الخاصة لإنقاذ ملايين الفتيات الجميلات مثلك، عندها سوف تبتسمين في السماء بالرضا، أليس كذلك؟ هي يو… “

 

 

 

 

بعد أن طار زان كونغ، قفز تسعة أشخاص تحت قيادته المباشرة. بعد فترة وجيزة، رأى مو فان تسعة طيور كبيرة تشبه النسر الأبيض تحمل الضباط وهم يتجهون نحو برج التجارة الفضي في السماء الرمادية.

كانت هذه المرة الثانية التي يرى فيها مو فان اجنحة الرياح، ولم تكن الصدمة في قلبه أقل من المرة الأخيرة.

 

 

 

 

تلك كانت نسور سماوية، مخصصة فقط للضباط العسكريين ذوي الرتب العالية، ورمز الجيش.

.

 

 

 

 

وبينما طار الزعيم زان كونغ بمفرده مع أجنحة الرياح، ارتفعت النسور السماوية التسعة عبر السماء مع الضباط العسكريين التسعة، وأطلقت صيحة مدوية من الحماة داخل ملاجئ السلامة.

أمام هذا النوع من الكوارث، بدا الجميع ضئيلاً للغاية … باستثناء الرجل الذي كان لديه أجنحة الرياح.

 

وبينما طار الزعيم زان كونغ بمفرده مع أجنحة الرياح، ارتفعت النسور السماوية التسعة عبر السماء مع الضباط العسكريين التسعة، وأطلقت صيحة مدوية من الحماة داخل ملاجئ السلامة.

 

داخل صفوف البشر، كان هناك نوع معين من الناس. كانوا معروفة باسم السحرة!

ستنتهي المصيبة أخيراً!

(نوع من اطباق المأكولات الصينية)

 

 

 

 

في أيام التنبيه بالدم، كان دور البشر هو الغذاء، والهرب، والضعف والخوف. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن البشر كانوا ضعفاء للغاية، وأنهم كانوا من الدواجن المحصورة في المدينة!

 

 

لقد كانت بان ليجون فطنة في هذه اللحظة: “نعم، الأولوية القصوى لدينا هي العثور على عدد قليل من كهوف الوحوش السحرية وتدمير تلك الأنفاق مباشرة، وإلا ستحصل مدينة بو على كمية لا تنتهي من الوحوش السحرية. إنه فقط، نحن لسنا متأكدين حالياً من مكان هذه الأنفاق التي تؤدي إلى مدينة بو.”.

 

الفصل 106 – قتل الذئب ذو اجنحة الظلام!

داخل صفوف البشر، كان هناك نوع معين من الناس. كانوا معروفة باسم السحرة!

مشى مو فان من برج المراقبة، وبعد وصوله إلى القاع، صادف أنه رأى المدربة، بان ليجون.

 

 

 

 

كانت مهمتهم استخدام القوة التي أعطتها لهم الطبيعة لمحاربة غزوات الوحوش السحرية!

في الماضي، كانت بان ليجون لها وجه قاسي. ولكن اليوم، بدا الأمر كما لو أنها كانت تشعر بالحزن الذي كان هناك لفترة طويلة. بدا الأمر وكأنها هي التي اعتادت أن تكون مُدَرّبَة تدريبا جيداً كانت ضعيفة نوعاً ما في الوقت الحالي.

 

كان قلبه ينبض مثل ضرب الطبول، بعد عشرات الخطوط في المكان الذي كان يتواجد فيه الذئب ذو اجنحة الظلام قد اتجهت عينيه ونظرت باتجاه مكان جلوس الذئب. لقد وجد المكان الذي ينتمي إليه.

 

لم يهتم زان كونغ كثيراً بما حدث لمياه الربيع المقدس تحت الارض. في الحقيقة، لم يصدق بالضرورة بما قاله مو فان. ومع ذلك، فإن مياه الربيع المقدس تحت الأرض كانت على وشك الجفاف قد جلبت كارثة على مدينة بو، وليس الحظ الجيد. حتى لو كان مو فان لصاً متستراً صغيراً وكان قد أخبأه سراً، فيمكن اعتباره مكافأة له لإنقاذ مدينة بو. بعد كل شيء، كان كونه طالباً لم يتخرج من عامه الثالث حتى في المدرسة الثانوية، وكان قادراً على حماية مثل هذا الشيء المهم، ورؤية خيانة باي يانغ. لو كان هناك أي شخص آخر، لكانت مياه الربيع المقدس تحت الأرض في أيدي الفاتيكان الأسود بحلول الآن.

بلا رحمة …

 

 

 

 

 

ذبح الوحوش السحرية بلا رحمة!

في عامه الذي عمله مع فريق الصيادين، قتل مو فان وأعضاء الفريق عدداً كبيراً من الجرذ ذو العين الواحدة داخل مدينة بو.

 

 

 

كان هجوم الوحوش السحرية مفاجئاً جداً، وكانت المدينة بأكملها قد دخلت في الفوضى. العثور على نقطة دخول الوحوش السحرية في مدينة كبيرة مثل هذه لم يكن بالتأكيد مسألة سهلة.

 

 

……….

 

 

 

 

 

 

 

داخل ملاجئ السلامة، كان هناك شاب، جسده مدبوغ باللون البني الداكن.

 

 

 

 

 

جلس بلا حول ولا قوة بين مجموعة من الناس المحميين، في حيرة متواضعة ومنكسرة.

بلا رحمة …

 

بلا رحمة …

 

 

ومع ذلك، فقد رفع رأسه لرؤية الظلال فوق المدينة، ورأى النسور التسعة تنطلق عبر السماء، وسمع صيحات صاخبة من جميع سحرة المعركة داخل ملاجئ السلامة. كان الأمر أشبه بضرب الطبول العسكرية … كانت كل عيونهم مرسومة بدقة نحو المشهد، بينما تتوسع اعينهم.

 

 

 

 

ثم سقط….. زان كونغ سقط من برج المراقبة فقط هكذا. قبل أن يتمكن مو فان من التعافي من الصدمة، ظهرت أجنحة بيضاء في خط البصر …

منذ اللحظة التي ماتت فيها هي يو، لم تستعد عيناه أبداً حواسهما حتى الآن. الآن شعر ان عيناه وكأنهما تحترقان بشدة!

 

 

 

 

جلس بلا حول ولا قوة بين مجموعة من الناس المحميين، في حيرة متواضعة ومنكسرة.

كان قلبه ينبض مثل ضرب الطبول، بعد عشرات الخطوط في المكان الذي كان يتواجد فيه الذئب ذو اجنحة الظلام قد اتجهت عينيه ونظرت باتجاه مكان جلوس الذئب. لقد وجد المكان الذي ينتمي إليه.

 

 

صاح زان كونغ مرة أخرى، كان صوته مليء بنية القتل: “اقتلوا الذئب ذو اجنحة الظلام، لا راحة حتى الموت!”.

 

 

“إذا علمتي أن الفتى الضعيف الذي ضحيتي بنفسك من أجل إنقاذه، يمكنه أن يصبح ساحر المعركة الذي يرعى ويحمي المدينة، وأن يستخدم صلاحياته الخاصة لإنقاذ ملايين الفتيات الجميلات مثلك، عندها سوف تبتسمين في السماء بالرضا، أليس كذلك؟ هي يو… “

(نوع من اطباق المأكولات الصينية)

 

 

 

هز زان كونغ رأسه بابتسامة: “هذا الطفل …”.

أمسك الصبي الضعيف بقبضته. كان يعلم بالفعل إلى أين يجب أن يذهب، وما الذي يجب عليه فعله في المستقبل.

بعد ان انتهى من جملته، أخرج مو فان الزجاجة التي كانت تحتوي على مياه الربيع المقدسة تحت الأرض، وألقاها باتجاه زان كونغ.

 

أنت … أنت حقا شربتها كلها؟!

 

هز زان كونغ رأسه بابتسامة: “هذا الطفل …”.

 

“هذا يعني أن الظهور المفاجئ لكل هذه الوحوش السحرية في مدينة بو يرجع في الغالب لأن العديد من الأنفاق خارج مدينة بو تؤدي إلى أنفاق المياه تحتها. استخدمت الوحوش السحرية تلك الأنفاق للسير من خلال اماكن السلامة الخاصة بنا لدخول مدينة بو؟”

……….

.

 

داخل صفوف البشر، كان هناك نوع معين من الناس. كانوا معروفة باسم السحرة!

 

 

 

 

مشى مو فان من برج المراقبة، وبعد وصوله إلى القاع، صادف أنه رأى المدربة، بان ليجون.

 

 

 

 

(نوع من اطباق المأكولات الصينية)

في الماضي، كانت بان ليجون لها وجه قاسي. ولكن اليوم، بدا الأمر كما لو أنها كانت تشعر بالحزن الذي كان هناك لفترة طويلة. بدا الأمر وكأنها هي التي اعتادت أن تكون مُدَرّبَة تدريبا جيداً كانت ضعيفة نوعاً ما في الوقت الحالي.

 

 

 

 

أجاب مو فان بشكل رسمي: “أنا لا أمزح، هل تعتقد أنه يمكنني الوصول بأمان إلى هنا أثناء حمل شيء من هذا القبيل؟ حمل مياه الربيع المقدس تحت الأرض يجعلني مثل لحم تانغ سينغ*، واجذب جميع أنواع الوحوش السحرية … لكنني أيضاً لم أتجرأ على رمي هذا الشيء بعيداً في حالة حدوث شيء سيء لو فعلت. لقد حدث أنني كنت خائفاً للغاية لدرجة أنني شعرت بالعطش قليلاً، لذلك شربت كل ذلك دون أن أترك خلفي ولو حتى قطرة صغيرة”.

قالت بان ليجون لرجل يرتدي عصبة رأس بجانبها: “لقد خاطر عضو فرقة التجسس بحياته لإعادة هذه الأخبار. لقد قال ان كثير من الكهوف خارج ملاجئ السلامة لها آثار واضحة بالحفر”.

داخل ملاجئ السلامة، كان هناك شاب، جسده مدبوغ باللون البني الداكن.

 

 

 

ويجرؤ على القول إنه سيحمي المدينة!

“هذا يعني أن الظهور المفاجئ لكل هذه الوحوش السحرية في مدينة بو يرجع في الغالب لأن العديد من الأنفاق خارج مدينة بو تؤدي إلى أنفاق المياه تحتها. استخدمت الوحوش السحرية تلك الأنفاق للسير من خلال اماكن السلامة الخاصة بنا لدخول مدينة بو؟”

 

 

 

 

 

لقد كانت بان ليجون فطنة في هذه اللحظة: “نعم، الأولوية القصوى لدينا هي العثور على عدد قليل من كهوف الوحوش السحرية وتدمير تلك الأنفاق مباشرة، وإلا ستحصل مدينة بو على كمية لا تنتهي من الوحوش السحرية. إنه فقط، نحن لسنا متأكدين حالياً من مكان هذه الأنفاق التي تؤدي إلى مدينة بو.”.

 

 

في هذه اللحظة، فهم أخيراً سبب وجود الكثير من الجرذان في مدينة بو خلال العام الماضي!

 

عندما سمع مو فان هذان الاثنان يتناقشان ذلك، ومضت الأفكار في عقل مو فان فجأة.

كان هجوم الوحوش السحرية مفاجئاً جداً، وكانت المدينة بأكملها قد دخلت في الفوضى. العثور على نقطة دخول الوحوش السحرية في مدينة كبيرة مثل هذه لم يكن بالتأكيد مسألة سهلة.

 

 

 

 

 

عندما سمع مو فان هذان الاثنان يتناقشان ذلك، ومضت الأفكار في عقل مو فان فجأة.

 

 

منذ اللحظة التي ماتت فيها هي يو، لم تستعد عيناه أبداً حواسهما حتى الآن. الآن شعر ان عيناه وكأنهما تحترقان بشدة!

 

 

كهف، نفق المياه، المجاري … هذا يعني أن هناك مخلوق متخصص في الحفر مما تسبب في هذا الأذى!

 

 

“إذا علمتي أن الفتى الضعيف الذي ضحيتي بنفسك من أجل إنقاذه، يمكنه أن يصبح ساحر المعركة الذي يرعى ويحمي المدينة، وأن يستخدم صلاحياته الخاصة لإنقاذ ملايين الفتيات الجميلات مثلك، عندها سوف تبتسمين في السماء بالرضا، أليس كذلك؟ هي يو… “

 

 

الجرذ ذو العين الواحدة الضخمة السحري!

أمسك الصبي الضعيف بقبضته. كان يعلم بالفعل إلى أين يجب أن يذهب، وما الذي يجب عليه فعله في المستقبل.

 

بعد فترة قصيرة فقط استطاع زان كونغ استعادة هدوئه. قال بلا حول ولا قوة: “إذا كان هذا قبل الكارثة، فسوف يتم حرقك على العمود، ولن تتم معاملتك بشكل مختلف عما سوف يعاملوك بها الفاتيكان الأسود لو امسكوك… ومع ذلك، أنا، ومو تشو يون، ويانغ زوهي، والكبير شيو، ودينغ كاي، وآخرون كانوا يأملون في ألا تقع مياه الربيع المقدس تحت الأرض في أيدي الفاتيكان الأسود، علاوة على ذلك … كان من المقرر أن يجف في السنوات القليلة المقبلة، لذلك لن نتمكن من استخدامه مرات عديدة، على أي حال. إذا لم يتبق شيء، فالقدرة على إنقاذ مدينة بو هي أهم شيء الآن.”

 

 

في عامه الذي عمله مع فريق الصيادين، قتل مو فان وأعضاء الفريق عدداً كبيراً من الجرذ ذو العين الواحدة داخل مدينة بو.

 

 

 

 

أمسك الصبي الضعيف بقبضته. كان يعلم بالفعل إلى أين يجب أن يذهب، وما الذي يجب عليه فعله في المستقبل.

في هذه اللحظة، فهم أخيراً سبب وجود الكثير من الجرذان في مدينة بو خلال العام الماضي!

 

 

 

 

 

بحق السماوات، كانت هذه هي علامات هذه الكارثة لمدينة بو!

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط