نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Versatile Mage 109

هُجر من قبل العالم

هُجر من قبل العالم

الفصل 109 – هُجر من قبل العالم

 

 

 

.

إلى الجنوب من مدرسة منغوين المتوسطة للفتيات كان يوجد مركز تسوق باهظ جداً.

 

 

.

يحتل مبنى التسوق الكبير ثلث الساحة. كان هذا مركزاً تجارياً جديداً، ولكن بسبب هجوم الوحوش السحرية، فقد تحول إلى أنقاض. كان من الممكن رؤية شظايا الزجاج في كل مكان، فضلاً عن الجدران المحطمة، وكان بلاط الأرضيات في حالة من الفوضى.

 

 

.

 

 

 

إلى الجنوب من مدرسة منغوين المتوسطة للفتيات كان يوجد مركز تسوق باهظ جداً.

بدت الفتاة التي توجد على كرسي متحرك وكأنها تفكر في شيء قبل أن تخلع سريعا سوارها وتعطيه للفتاة الصغيرة قائلة: “إذا وصلت إلى ملاجئ السلامة، يرجى إعطاء هذا لعائلتي …”

 

……….

 

إنه فقط، عندما لا تعرف الخطر الصامت الذي يكمن حولك، ولا تعرف فقط متى تموت، والشعور بأن العالم قد تخلى عنك، شعور بالعجز ينتشر ببطء في كل شبر من الجسم. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستستمر في المعاناة، وتنتظر عاجزة هكذا، أو تنهي حياتها لحل جميع مشكلاتها. هل كان هناك أي سبب آخر للنضال لها بينما كانت عند باب الموت؟

عادة في هذا الوقت تقريباً، ستشغل مجموعة كبيرة من العمات في ساحة التسوق، والتي تشكل جماعات رقص تحت لحن التفاحة الصغيرة*.

 

 

كانت الفتاة المجهولة التي تجلس على الكرسي المتحرك تبدو هادئة للغاية، عندما قرر الجميع تركها وراءها، لم يكن لديها أدنى أثر للتسول او التوسل. لم يكن هناك جنون ولا يأس داخل عينيها.

 (لحن مشهور عندهم اعتقد.)

فتاة صغيرة قالت على عجل تجاه مجموعة من الناس الذين كانوا على وشك المغادرة: “انتظروا، توقفوا جميعاً. هل يمكن لشخص أن يأتي ويساعدني، هناك فتاة تجلس على كرسي متحرك. ربما لا تستطيع المشي … “.

 

 

 

 

اليوم، لم يكن هناك روح واحدة في هذه الساحة. العمات اللتين تجاهلوا يوماً ما الطقس هنا قد لا يجرؤون أبداً على إظهار سعادتهم هنا مرة أخرى. كان ذلك لأنه في الليلة السابقة فقط، رأوا مجموعة من الذئاب السحرية تبتلع شركائهم في الرقص بقضمه واحدة.

 

 

 

 

 

كانت بقع الدم قد جرفتها الأمطار بالفعل، وما تبقى على الأرض هو بقايا أجساد بشرية فقط. رؤية هذا جعل الكثير من الناس يشعرون بالتقيؤ.

 

 

 

 

 

في محيط الساحة، نشأ القليل من الهدير والصراخ، وأحياناً ما كان هناك صراخ بائس. مع ذلك، يمكن للمرء أن يعرف على الفور أن هناك شخصاً آخر يتناوله وحش سحري.

عندما سمع الجميع هذه الكلمات عن الانتظار ليتم انقاذها، لم تستطع زوايا أفواههم إلا التراجع.

 

 

 

يحتل مبنى التسوق الكبير ثلث الساحة. كان هذا مركزاً تجارياً جديداً، ولكن بسبب هجوم الوحوش السحرية، فقد تحول إلى أنقاض. كان من الممكن رؤية شظايا الزجاج في كل مكان، فضلاً عن الجدران المحطمة، وكان بلاط الأرضيات في حالة من الفوضى.

يحتل مبنى التسوق الكبير ثلث الساحة. كان هذا مركزاً تجارياً جديداً، ولكن بسبب هجوم الوحوش السحرية، فقد تحول إلى أنقاض. كان من الممكن رؤية شظايا الزجاج في كل مكان، فضلاً عن الجدران المحطمة، وكان بلاط الأرضيات في حالة من الفوضى.

 

 

 

 

تحت التنبيه بالدم، لم يكن هناك أي احتمال لعمليات الإنقاذ. تتجمع الغالبية العظمى من السحرة حول ملاجئ السلامة لحماية سلامة الناس، والغالبية العظمى من أولئك الذين كانوا يتجولون في الخارج يحتاجون إلى التفكير في وسائلهم الخاصة للإجلاء.

كانت الأرضية الواقعة تحت الساحة عبارة عن سوبر ماركت وول مارت*. لم يكن الغذاء البشري من معلبات وغيرها عامل جذب كبير للوحوش السحرية، وإلا كانوا قد تجمعوا هناك.

لينغ جيا عضت شفتيها، وفي النهاية، فإنها يمكن أن تعتذر فقط دون توقف او إدارة رأسها للفتاة على الكرسي المتحرك الاي قد تركت.

 

“لنذهب، دعنا نسرع ونذهب. لا أريد البقاء في هذا المكان “.

(وول مارت: علامة محلات تجارية كبيرة جدا.)

لقد بكت الفتاة الصغيرة بشكل تام عندما رأت أن الناس قد ذهبوا بعيداً. في هذا الوقت، لم تكن تعرف ماذا تفعل: “اذا يمكن لأي شخص حملها، أتوسل إليكم. لا تتركوها وراءنا، أتوسل إليكم جميعاً.”.

 

 

 

قال الرجل الذي كان مسؤولاً عن نقل سلع السوبر ماركت: “لا يمكننا ذلك. الجلوس هنا لن يؤدي إلا إلى انتظار الموت، يجب أن نذهب للخارج. إن الخروج سيمنحنا دفعة من الأمل”.

كان الموجودين في السوبر ماركت محظوظين جداً، كان أي احد بحاجة إلى ركوب المصعد والنزول للأسفل للوصول لهم، لذلك لم تكتشفهم الوحوش السحرية بعد.

 

 

 

 

ضوء بارد باهت لمع من الزاوية. قلب العاملة من ذوي الياقات البيضاء، لينغ جيا، كان يعاني. لقد اعتقدت في البداية أنه سيكون هناك رجل منهم على استعداد لحمل الفتاة للمغادرة معهم، ولكن في النهاية، سارعوا جميعاً للهروب…

كان الأشخاص المختبئون داخل السوبر ماركت يجلسون على الأرض. الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو الصلاة؛ يصلوا من أجل ان لا تجد الوحوش هذا المكان أبداً.

كان من الصعب التنبؤ بما سيحدث لهم. إذا كانوا سيجتمعون مع وحش سحري في المجاري تحت الأرض، فلن يتمكنوا من الهرب إذا كانوا يحملون فتاة.

 

 

 

 

سألت فتاة تمسك ركبتيها وهي جالسة في الزاوية، وهي تبكي برفق: “ليس من الممكن التخلي عنا هكذا، أليس كذلك؟”.

 

 

 

 

 

قال مدير السوبر ماركت بينما كان يجلس على الأرض: “لقد مات معظم الناس في العالم الخارجي، حيث ان اكتشفنا هنا أمر سيحدث عاجلاً أم آجلاً”

 

 

تجمهر الجميع بسرعة، تابعوا جميعهم خلف عامل خط الأنابيب أثناء سيرهم نحو المجاري تحت الأرض.

 

 

قال الرجل الذي كان مسؤولاً عن نقل سلع السوبر ماركت: “لا يمكننا ذلك. الجلوس هنا لن يؤدي إلا إلى انتظار الموت، يجب أن نذهب للخارج. إن الخروج سيمنحنا دفعة من الأمل”.

سألت فتاة تمسك ركبتيها وهي جالسة في الزاوية، وهي تبكي برفق: “ليس من الممكن التخلي عنا هكذا، أليس كذلك؟”.

 

 

 

 

قال رجل نحيف في منتصف العمر يرتدي زي عامل باللون الأزرق: “أنا عامل خط أنابيب، لقد كنت أعمل في هذا لعدة عشرات السنين. اتبعوني إلى المجاري تحت الأرض ولن نصادف أي من الوحوش السحرية”.

 

 

 

 

 

عندما سمع الجميع ما قاله الرجل، بدأت عيونهم تتألق.

 

 

 

 

 

وفقاً لشاب هرب إلى هنا، كان العالم الخارجي ممتلئاً بالوحوش السحرية، وإذا كانوا سيذهبون إلى السطح، فسيتم أكلهم بواسطة وحش سحري في غضون ثوان. إذا أرادوا استخدام المجاري تحت الأرض، فسيكون بإمكانهم الوصول بسهولة إلى ملاجئ السلامة من منطقة منغوين. في الواقع أن يكون هناك عامل مطّلع على شبكات مصارف المجاري للمدينة موجود معهم، لهذا سيحميهم من الضياع.

تحت التنبيه بالدم، لم يكن هناك أي احتمال لعمليات الإنقاذ. تتجمع الغالبية العظمى من السحرة حول ملاجئ السلامة لحماية سلامة الناس، والغالبية العظمى من أولئك الذين كانوا يتجولون في الخارج يحتاجون إلى التفكير في وسائلهم الخاصة للإجلاء.

 

 

 

 

“لنذهب، دعنا نسرع ونذهب. لا أريد البقاء في هذا المكان “.

هزت الفتاة الموجودة على كرسي متحرك رأسها: “من فضلك أخبرهم أنني قد قتلت بالفعل”.

 

 

 

قالت الفتاة الصغيرة بحرج لا يُضاهى: “أنا آسفة … أريد حقاً أن أحضرك معي”.

“نعم، تحت تنبيه الدم، عدم الإخلاء إلى ملاجئ السلامة في الوقت المناسب يعني بشكل أساسي عدم وجود أمل للبقاء …”

 

 

همست من بينهم امرأة: “نحن ربما لا ينبغي أن نفعل هذا، تلك الفتاة تبدو بحالة يرثى لها”.

 

 

“لنذهب، لنسرع ونذهب. سيتم العثور على هذا المكان من قبل وحش سحري عاجلاً أم آجلاً.”

لقد بكت الفتاة الصغيرة بشكل تام عندما رأت أن الناس قد ذهبوا بعيداً. في هذا الوقت، لم تكن تعرف ماذا تفعل: “اذا يمكن لأي شخص حملها، أتوسل إليكم. لا تتركوها وراءنا، أتوسل إليكم جميعاً.”.

 

شوهدت أفعال يي شين شيا التي فعلتها من قبل عيون العاملة لينغ جيا، والشعور بالذنب مرة أخرى غسل قلبها.

 

 

كان هناك حوالي خمسة عشر شخصا داخل السوبر ماركت. بعد أن سمعوا ان هناك عامل خط الأنابيب الذي سيقودهم، بدأت عيونهم تومض مع الأمل في البقاء على قيد الحياة.

تجمهر الجميع بسرعة، تابعوا جميعهم خلف عامل خط الأنابيب أثناء سيرهم نحو المجاري تحت الأرض.

 

ضوء بارد باهت لمع من الزاوية. قلب العاملة من ذوي الياقات البيضاء، لينغ جيا، كان يعاني. لقد اعتقدت في البداية أنه سيكون هناك رجل منهم على استعداد لحمل الفتاة للمغادرة معهم، ولكن في النهاية، سارعوا جميعاً للهروب…

 

 

لحسن الحظ، كان للسوبر ماركت يوجد به مدخل مباشر إلى المجاري. بهذه الطريقة، سيكون لديهم أمل في الوصول إلى ملاجئ السلامة.

 

 

في النهاية، استدارت الفتاة الصغيرة وذهبت خلف الناس. أرادت قلب رأسها عدة مرات، لكنها لم تفعل ذلك بصعوبة كبيرة.

 

 

تجمهر الجميع بسرعة، تابعوا جميعهم خلف عامل خط الأنابيب أثناء سيرهم نحو المجاري تحت الأرض.

“الوحوش السحرية لن تكتشف بالضرورة السوبر ماركت، يمكنها البقاء هنا وانتظر شخص ما لإنقاذها.”

 

 

 

 

فتاة صغيرة قالت على عجل تجاه مجموعة من الناس الذين كانوا على وشك المغادرة: “انتظروا، توقفوا جميعاً. هل يمكن لشخص أن يأتي ويساعدني، هناك فتاة تجلس على كرسي متحرك. ربما لا تستطيع المشي … “.

.

 

هذا النوع من الإهمال جعل قلبها يشعر بخيبة أمل مريرة.

 

 

“هل أنت مجنونة، مع مثل هذا الموقف، من لديه الوقت الكافي لرعايتها؟”

 

 

 

 

كان عامل خط الأنابيب يمشي في المقدمة، وكان الآخرون يتصرفون كما لو أنهم لم يسمعوا أي شيء بينما كانوا يمشون وراء عامل خط الأنابيب.

قال مدير السوبر ماركت السمين: “نعم، لا يمكنك المرور عبر المجاري تحت الأرض على كرسي متحرك، أيها الفتاة الصغيرة، يجب عليك أن تسرعي وتذهبي معنا”.

قالت الفتاة على كرسيها المتحرك تجاه الفتاة المجهولة بجانبها، مما اضطرها إلى الابتسام: “عليكِ أن تتبعيهم”.

 

 

 

 

كان عامل خط الأنابيب يمشي في المقدمة، وكان الآخرون يتصرفون كما لو أنهم لم يسمعوا أي شيء بينما كانوا يمشون وراء عامل خط الأنابيب.

 

 

 

 

كان الموجودين في السوبر ماركت محظوظين جداً، كان أي احد بحاجة إلى ركوب المصعد والنزول للأسفل للوصول لهم، لذلك لم تكتشفهم الوحوش السحرية بعد.

لقد بكت الفتاة الصغيرة بشكل تام عندما رأت أن الناس قد ذهبوا بعيداً. في هذا الوقت، لم تكن تعرف ماذا تفعل: “اذا يمكن لأي شخص حملها، أتوسل إليكم. لا تتركوها وراءنا، أتوسل إليكم جميعاً.”.

.

 

 

 

 

على الرغم من قلة عدد الأشخاص الذين حولوا رؤوسهم ورأوا الفتاة على الكرسي المتحرك، إلا أنهم كشفوا عن الرغبة في المساعدة. ولكن لسوء الحظ، لم يفعلوا ذلك …

 

 

 

 

 

كان من الصعب التنبؤ بما سيحدث لهم. إذا كانوا سيجتمعون مع وحش سحري في المجاري تحت الأرض، فلن يتمكنوا من الهرب إذا كانوا يحملون فتاة.

الفتاة الصغيرة سرعان ما اخذت المعلومات عن عائلة الفتاة على الكرسي المتحرك قبل أن تومئ بصدق: “لا تقلقي، سأقول لهم، ويكون لهم التفكير في طرق للمجيء الى هنا وانقاذك لك.”

 

 

 

 

همست من بينهم امرأة: “نحن ربما لا ينبغي أن نفعل هذا، تلك الفتاة تبدو بحالة يرثى لها”.

 

 

هزت الفتاة الموجودة على كرسي متحرك رأسها: “من فضلك أخبرهم أنني قد قتلت بالفعل”.

 

سألت فتاة تمسك ركبتيها وهي جالسة في الزاوية، وهي تبكي برفق: “ليس من الممكن التخلي عنا هكذا، أليس كذلك؟”.

قال عامل خط الأنابيب: “ماذا لا نفعل ماذا؟ هي التي لا تستطيع المشي، كيف يمكن أن تلقي باللوم علينا؟ إذا اشفقت عليها، فيمكنك الذهاب وحملها، لا تلومني لعدم تحذيرك. هناك العديد من الأنابيب في باطن الأرض تحتاج إلى الزحف إليها، وسلالم حيث ستحتاج إلى الصعود حتى واستعمال ساقيك. إن حضورها معنا سيعني وقتاً أطول من يومين للوصول إلى ملاجئ السلامة”.

لقد بكت الفتاة الصغيرة بشكل تام عندما رأت أن الناس قد ذهبوا بعيداً. في هذا الوقت، لم تكن تعرف ماذا تفعل: “اذا يمكن لأي شخص حملها، أتوسل إليكم. لا تتركوها وراءنا، أتوسل إليكم جميعاً.”.

 

قالت الفتاة على كرسيها المتحرك تجاه الفتاة المجهولة بجانبها، مما اضطرها إلى الابتسام: “عليكِ أن تتبعيهم”.

 

 

“الوحوش السحرية لن تكتشف بالضرورة السوبر ماركت، يمكنها البقاء هنا وانتظر شخص ما لإنقاذها.”

 

 

 

 

 

عندما سمع الجميع هذه الكلمات عن الانتظار ليتم انقاذها، لم تستطع زوايا أفواههم إلا التراجع.

لحسن الحظ، كان للسوبر ماركت يوجد به مدخل مباشر إلى المجاري. بهذه الطريقة، سيكون لديهم أمل في الوصول إلى ملاجئ السلامة.

 

 

 

 

تحت التنبيه بالدم، لم يكن هناك أي احتمال لعمليات الإنقاذ. تتجمع الغالبية العظمى من السحرة حول ملاجئ السلامة لحماية سلامة الناس، والغالبية العظمى من أولئك الذين كانوا يتجولون في الخارج يحتاجون إلى التفكير في وسائلهم الخاصة للإجلاء.

“لنذهب، لنسرع ونذهب. سيتم العثور على هذا المكان من قبل وحش سحري عاجلاً أم آجلاً.”

 

 

 

في النهاية، استدارت الفتاة الصغيرة وذهبت خلف الناس. أرادت قلب رأسها عدة مرات، لكنها لم تفعل ذلك بصعوبة كبيرة.

وهكذا، تلك الفتاة التي كانت تجلس على الكرسي المتحرك يمكنها فقط أن تصلي لان لا تجد الوحوش السحرية السوبر ماركت.

“لنذهب، دعنا نسرع ونذهب. لا أريد البقاء في هذا المكان “.

 

 

 

 

 

 

……….

 

 

“أنا آسفة أنا آسفة…”

 

 

 

قال عامل خط الأنابيب: “ماذا لا نفعل ماذا؟ هي التي لا تستطيع المشي، كيف يمكن أن تلقي باللوم علينا؟ إذا اشفقت عليها، فيمكنك الذهاب وحملها، لا تلومني لعدم تحذيرك. هناك العديد من الأنابيب في باطن الأرض تحتاج إلى الزحف إليها، وسلالم حيث ستحتاج إلى الصعود حتى واستعمال ساقيك. إن حضورها معنا سيعني وقتاً أطول من يومين للوصول إلى ملاجئ السلامة”.

سرعان ما أصبح السوبر ماركت فارغاً، وكانت الفتاة الصغيرة التي كانت تتحدث من قبل تقف بالضبط بجانب الفتاة على الكرسي المتحرك. وبينما رأت ظهور الناس تمشي تدريجياً أبعد وأبعد، عضت شفتيها تقريباً.

لقد بكت الفتاة الصغيرة بشكل تام عندما رأت أن الناس قد ذهبوا بعيداً. في هذا الوقت، لم تكن تعرف ماذا تفعل: “اذا يمكن لأي شخص حملها، أتوسل إليكم. لا تتركوها وراءنا، أتوسل إليكم جميعاً.”.

 

 

 

 

قالت الفتاة على كرسيها المتحرك تجاه الفتاة المجهولة بجانبها، مما اضطرها إلى الابتسام: “عليكِ أن تتبعيهم”.

لحسن الحظ، كان للسوبر ماركت يوجد به مدخل مباشر إلى المجاري. بهذه الطريقة، سيكون لديهم أمل في الوصول إلى ملاجئ السلامة.

 

قال الرجل الذي كان مسؤولاً عن نقل سلع السوبر ماركت: “لا يمكننا ذلك. الجلوس هنا لن يؤدي إلا إلى انتظار الموت، يجب أن نذهب للخارج. إن الخروج سيمنحنا دفعة من الأمل”.

 

“الوحوش السحرية لن تكتشف بالضرورة السوبر ماركت، يمكنها البقاء هنا وانتظر شخص ما لإنقاذها.”

قالت الفتاة الصغيرة بحرج لا يُضاهى: “أنا آسفة … أريد حقاً أن أحضرك معي”.

(وول مارت: علامة محلات تجارية كبيرة جدا.)

 

 

 

سألت فتاة تمسك ركبتيها وهي جالسة في الزاوية، وهي تبكي برفق: “ليس من الممكن التخلي عنا هكذا، أليس كذلك؟”.

“لا تقلقي، أسرعي والحقي بهم”.

 

 

 

 

 

“هل هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك؟”

 

 

كان الموجودين في السوبر ماركت محظوظين جداً، كان أي احد بحاجة إلى ركوب المصعد والنزول للأسفل للوصول لهم، لذلك لم تكتشفهم الوحوش السحرية بعد.

 

كان من الصعب التنبؤ بما سيحدث لهم. إذا كانوا سيجتمعون مع وحش سحري في المجاري تحت الأرض، فلن يتمكنوا من الهرب إذا كانوا يحملون فتاة.

بدت الفتاة التي توجد على كرسي متحرك وكأنها تفكر في شيء قبل أن تخلع سريعا سوارها وتعطيه للفتاة الصغيرة قائلة: “إذا وصلت إلى ملاجئ السلامة، يرجى إعطاء هذا لعائلتي …”

 

 

قال رجل نحيف في منتصف العمر يرتدي زي عامل باللون الأزرق: “أنا عامل خط أنابيب، لقد كنت أعمل في هذا لعدة عشرات السنين. اتبعوني إلى المجاري تحت الأرض ولن نصادف أي من الوحوش السحرية”.

 

 

الفتاة الصغيرة سرعان ما اخذت المعلومات عن عائلة الفتاة على الكرسي المتحرك قبل أن تومئ بصدق: “لا تقلقي، سأقول لهم، ويكون لهم التفكير في طرق للمجيء الى هنا وانقاذك لك.”

“هل أنت مجنونة، مع مثل هذا الموقف، من لديه الوقت الكافي لرعايتها؟”

 

 

 

 

هزت الفتاة الموجودة على كرسي متحرك رأسها: “من فضلك أخبرهم أنني قد قتلت بالفعل”.

لينغ جيا عضت شفتيها، وفي النهاية، فإنها يمكن أن تعتذر فقط دون توقف او إدارة رأسها للفتاة على الكرسي المتحرك الاي قد تركت.

 

 

 

“نعم، تحت تنبيه الدم، عدم الإخلاء إلى ملاجئ السلامة في الوقت المناسب يعني بشكل أساسي عدم وجود أمل للبقاء …”

أصيبت الفتاة الصغيرة بالصدمة لدرجة أنها فتحت فمها، ولم تعرف للحظات ما تقوله.

 

 

 

 

 

في النهاية، استدارت الفتاة الصغيرة وذهبت خلف الناس. أرادت قلب رأسها عدة مرات، لكنها لم تفعل ذلك بصعوبة كبيرة.

……….

 

“هل هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك؟”

 

كان من الصعب التنبؤ بما سيحدث لهم. إذا كانوا سيجتمعون مع وحش سحري في المجاري تحت الأرض، فلن يتمكنوا من الهرب إذا كانوا يحملون فتاة.

 

 

……….

 

 

 

 

قال الرجل الذي كان مسؤولاً عن نقل سلع السوبر ماركت: “لا يمكننا ذلك. الجلوس هنا لن يؤدي إلا إلى انتظار الموت، يجب أن نذهب للخارج. إن الخروج سيمنحنا دفعة من الأمل”.

 

 

ضوء بارد باهت لمع من الزاوية. قلب العاملة من ذوي الياقات البيضاء، لينغ جيا، كان يعاني. لقد اعتقدت في البداية أنه سيكون هناك رجل منهم على استعداد لحمل الفتاة للمغادرة معهم، ولكن في النهاية، سارعوا جميعاً للهروب…

تجمهر الجميع بسرعة، تابعوا جميعهم خلف عامل خط الأنابيب أثناء سيرهم نحو المجاري تحت الأرض.

 

 

 

بدت الفتاة التي توجد على كرسي متحرك وكأنها تفكر في شيء قبل أن تخلع سريعا سوارها وتعطيه للفتاة الصغيرة قائلة: “إذا وصلت إلى ملاجئ السلامة، يرجى إعطاء هذا لعائلتي …”

هذا النوع من الإهمال جعل قلبها يشعر بخيبة أمل مريرة.

 

 

كان هناك حوالي خمسة عشر شخصا داخل السوبر ماركت. بعد أن سمعوا ان هناك عامل خط الأنابيب الذي سيقودهم، بدأت عيونهم تومض مع الأمل في البقاء على قيد الحياة.

 

 

ومع ذلك، ماذا يمكن للينغ جيا فعله؟ كانت ساقيها لا تزال مصابة، وكانت قدرتها على متابعة الأشخاص المصابين بعرجها جيدة جداً بالفعل. لم تكن قادرة على حمل تلك الفتاة التي على الكرسي المتحرك.

 

 

 

 

“لا تقلقي، أسرعي والحقي بهم”.

كانت الفتاة المجهولة التي تجلس على الكرسي المتحرك تبدو هادئة للغاية، عندما قرر الجميع تركها وراءها، لم يكن لديها أدنى أثر للتسول او التوسل. لم يكن هناك جنون ولا يأس داخل عينيها.

 

 

 

 

 

“أنا آسفة أنا آسفة…”

 

 

 

 

 

لينغ جيا عضت شفتيها، وفي النهاية، فإنها يمكن أن تعتذر فقط دون توقف او إدارة رأسها للفتاة على الكرسي المتحرك الاي قد تركت.

الفتاة الصغيرة سرعان ما اخذت المعلومات عن عائلة الفتاة على الكرسي المتحرك قبل أن تومئ بصدق: “لا تقلقي، سأقول لهم، ويكون لهم التفكير في طرق للمجيء الى هنا وانقاذك لك.”

 

 

 

 

بعد فترة وجيزة، كان السوبر ماركت بأكمله فارغاً تماماً، تاركاً وراءه كرسياً بسيطاً ومريحاً، وفتاة ترتدي تنورة من الحرير الأخضر …

لينغ جيا عضت شفتيها، وفي النهاية، فإنها يمكن أن تعتذر فقط دون توقف او إدارة رأسها للفتاة على الكرسي المتحرك الاي قد تركت.

 

هذا النوع من الإهمال جعل قلبها يشعر بخيبة أمل مريرة.

 

 

كان الناس قد غادروا بالفعل، يي شين شيا خفضت رأسها ببطء. غطى شعرها وجهها، وضعت يديها البيضاء فوق ركبتيها.

قال مدير السوبر ماركت بينما كان يجلس على الأرض: “لقد مات معظم الناس في العالم الخارجي، حيث ان اكتشفنا هنا أمر سيحدث عاجلاً أم آجلاً”

 

 

 

 

حتى لو بدت أكثر هدوءاً، فإن خوفها ما زال موجوداً، وكان وعيها الداخلي المتمثل في ضغط يديها على التنورة هو أفضل انعكاس لذلك.

عندما بدا أنها اتخذت قراراً من نوع ما، دفعت الكرسي المتحرك ببطء اقتربت ببطء من منطقة أواني المطبخ.

 

 

 

وقفت بقوة من على الكرسي المتحرك وهي تمسك بسكين فواكه حاد.

في قلبها، لم تلوم هؤلاء الناس. تماماً مثل عدم قدرتها على المشي، فمن يمكنه أن يلوم ذلك؟

قال رجل نحيف في منتصف العمر يرتدي زي عامل باللون الأزرق: “أنا عامل خط أنابيب، لقد كنت أعمل في هذا لعدة عشرات السنين. اتبعوني إلى المجاري تحت الأرض ولن نصادف أي من الوحوش السحرية”.

 

 

 

 

كان لكل شخص الحق في العيش.

وقفت بقوة من على الكرسي المتحرك وهي تمسك بسكين فواكه حاد.

 

قالت الفتاة على كرسيها المتحرك تجاه الفتاة المجهولة بجانبها، مما اضطرها إلى الابتسام: “عليكِ أن تتبعيهم”.

 

 

إنه فقط، عندما لا تعرف الخطر الصامت الذي يكمن حولك، ولا تعرف فقط متى تموت، والشعور بأن العالم قد تخلى عنك، شعور بالعجز ينتشر ببطء في كل شبر من الجسم. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستستمر في المعاناة، وتنتظر عاجزة هكذا، أو تنهي حياتها لحل جميع مشكلاتها. هل كان هناك أي سبب آخر للنضال لها بينما كانت عند باب الموت؟

 

 

“لنذهب، دعنا نسرع ونذهب. لا أريد البقاء في هذا المكان “.

 

 

عندما بدا أنها اتخذت قراراً من نوع ما، دفعت الكرسي المتحرك ببطء اقتربت ببطء من منطقة أواني المطبخ.

 

 

 

 

 

وقفت بقوة من على الكرسي المتحرك وهي تمسك بسكين فواكه حاد.

 

 

 

 

 

كانت قادرة على الوقوف والسير بصعوبة بعدة خطوات قليلة. انها مجرد ان ساقيها ضعيفة من شأنه أن يتسبب بسرعة لكامل جسدها بالتعب.

 

 

شوهدت أفعال يي شين شيا التي فعلتها من قبل عيون العاملة لينغ جيا، والشعور بالذنب مرة أخرى غسل قلبها.

 

 

عندما جلست على الكرسي المتحرك مرة أخرى، دفعت ببطء كرسيها المتحرك إلى مكانها السابق …

كان الموجودين في السوبر ماركت محظوظين جداً، كان أي احد بحاجة إلى ركوب المصعد والنزول للأسفل للوصول لهم، لذلك لم تكتشفهم الوحوش السحرية بعد.

 

 

 

 

 

 

……….

 

 

عندما سمع الجميع هذه الكلمات عن الانتظار ليتم انقاذها، لم تستطع زوايا أفواههم إلا التراجع.

 

لينغ جيا أخذت نفسا عميقاً، ولكن في النهاية، كانت لا زالت أغلقت الباب.

 

 

شوهدت أفعال يي شين شيا التي فعلتها من قبل عيون العاملة لينغ جيا، والشعور بالذنب مرة أخرى غسل قلبها.

 

 

 

 

 

إذا تم اكتشاف هذا السوبر ماركت بواسطة الوحوش السحرية، اذا الفتاة التي على الكرسي المتحرك على الأرجح ستنهي حياتها الخاصة.

 

 

إلى الجنوب من مدرسة منغوين المتوسطة للفتيات كان يوجد مركز تسوق باهظ جداً.

 

 

لينغ جيا أخذت نفسا عميقاً، ولكن في النهاية، كانت لا زالت أغلقت الباب.

“أنا آسفة أنا آسفة…”

“لا تقلقي، أسرعي والحقي بهم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط