نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Violet Evergarden 13

فيوليت ايفرجاردن

فيوليت ايفرجاردن

فيوليت ايفرجاردن الفصل 13 – فيوليت ايفرجاردن

 

يمكن سماع صوت أخيه قريبًا. “جيل ، هل لديك معروف أن تسأل أخيك الأكبر الأكبر؟”

كانت السكك الحديدية التي انفصلت عن الدولة البحرية الجنوبية ليدنشافتليش والتي تم تمديدها أخيرًا إلى الدول الشمالية شيئًا حديثًا جدًا.

الشخص الذي أصبح عاطفيًا سيخسر.

كانت وسائل النقل العام مفيدة إلى حد ما للسفر حول قارة واسعة ، ومع ذلك فإن القطارات عبر البر الرئيسي ساهمت بشكل كبير ليس فقط في كل شخص ولكن أيضًا في المجتمع من حيث الخدمات اللوجستية. يمكن القول أن النتائج الحالية قد تحققت بسبب الخلاف بين الشمال والجنوب للحرب القارية التي تم إنهاؤها على أساس سطحي.

الشخص من غرفة الاتصالات ، الذي طلب جيلبرت مسبقًا إجراء مكالمة لأخيه ، تنازل عنه بالمقعد.

انتشرت المعلومات القائلة بإقامة حفل لمغادرة القطار العابر للقارات بسرعة في مدينة ليدن ، واندفع الناس لمتابعة تذاكر الرحلة الأولى. في اليوم التالي ، تم تسليم الجريدة الصباحية قبل حفل المغادرة – التي استحوذت عليها الأخيرة بالكامل – ليس فقط في جميع أنحاء ليدنشافتليش ولكن أيضًا إلى البلدان المجاورة.

“أختي الصغيرة قالت إنها تريد ركوب حصان معك في رحلتنا القادمة.”

على الرغم من أنه كان مقالًا تافهًا بالنسبة لأولئك الذين لم يهتموا بالموضوع ، إلا أن ظهور امرأة عزباء بين الصور المنشورة لأشخاص يبحثون عن التذاكر ، حرض ، للأفضل أو للأسوأ ، على شعور خفي في أولئك الذين عرفوها. ابتسمت لوكس سيبيل ، التي ستكون في خدمة البريد CH أول شيء في الصباح ، بفخر عند اكتشاف شخصية صديقتها الجميلة. كان الروائي الذي كان يتلو الكلمات بهدوء وسط الجبال في حالة معنوية عالية وكأنه وجد كنزًا وسط صور المقال ، ووضعه كزخرفة على جداره المتقطع. اشترت عالمة فلك شابة في طريقها نسختين أخريين من نفس الصحيفة بعد لحظة من الدهشة ، وسألت كاتليا ، التي كانت في مهمة أمان في مكان بعيد عن المكتب ، عميلها الذكر ، مع وجود الصحيفة في كف، من كان لطيف بينها وبين المرأة المعروضة فيه. شخص لم ير وجهها لفترة طويلة استسلم لتتبعه بأطراف أصابعه.

“أنت مليء بالأسئلة … لقد انتظروا شفاء إصاباتي. لقد أصبحت عقيدًا منذ بضعة أيام “. باستخدام ذراعه اليسرى الاصطناعية ، قام جيلبرت بضرب العين على راحة يده ، مما أدى إلى إخفاء العين اليمنى التي فقدها. حتى مع وجود جانب واحد فقط من رؤيته ، فإن طريقة تعامله مع الأسلحة لم تتدهور.

 

ربما كان الناس ينتظرون انتهاء المحادثة ، حيث طُرق الباب من خارج غرفة الاتصال. قام شخص من قواته بتسليمه أمتعة بالأسلحة والذخيرة التي حددها. كان الشخص الذي أحضر الأمتعة قلقًا بشأن محنة جيلبرت الشديدة ، واعتبرها مجرد لمحة عن المفاوضات المكثفة مع البحرية ، ولكن في الواقع ، لم يكن هذا هو الحال.

 

كان لوروس شخصًا اعتاد أن يراقب ظهره كما لو كان يطاردها عندما انضم إلى الجيش ، والآن أصبح جيلبرت أخيرًا جنبًا إلى جنب معه. كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استطاعوا الإدارة من خلال الترقية من عقيد إلى عميد ومن عميد إلى لواء. نظرًا لأن لوروس نفسه لم يُظهر اهتمامًا بالترقية ، اعتقد جيلبرت أنه لن يتجاوز كونه عقيدًا. لم تتركه أصوله ، على عكس جيلبرت ، في حالة مواتية للتشكيك في النجاح أيضًا.

 

استحوذ السلوك غير الطبيعي للقطار العابر للقارات ، الذي كان من المفترض في الأصل أن يتوقف ، لكنه كان يمر بكل محطة بينما كان الركاب على متنه ، على قدر كبير من الاهتمام ، وفي مرحلة ما ، تم تعبئة الجيش. أولاً جاء بلاغ من موظفين ومدنيين من إحدى المحطات التي مرت عليها ، وتم نقل الرسالة إلى الشرطة العسكرية.

“””” CH شعار شركة خدمة البريد “”””

رد جيلبرت بتوازن على هدير أحمر الغاضب ، “الشخص الذي تحدث عن تخيل تداعيات ما بعد الأحداث ، أيها العقيد ، هو أنت”.

 

“يجب أن أبدأ قريبًا …”

 

كان مقر وزارة جيش ليدنشافتليش ، بكلمة واحدة ، حصنًا. لمجرد مبنى ، كان بالكاد يمكن وصفه معماريا. أولاً ، كان هناك مبنى يشبه برج القلعة يضم وزارة الجيش ، مع جدران حجرية مزدوجة تحيط به. كان هناك خندق جاف خارج الجدران ، وقد تم قطع الأشجار والشجيرات خلف الخندق بالكامل من أجل فتح المنظر. لم يكن هناك مكان للخصوم للاختباء في حالة الغزوات. يبدو أن الهيكل بالفعل يخيفني مع عدم قول “إذا كنت تريد هزيمتي ، تعال وجرب”.

كانت مجرد صورة ، ولكن في صباح ذلك اليوم ، تم نقش فكرة أن شيئًا خاصًا على وشك البدء بشكل ملحوظ في أذهان أولئك الذين شاركوا في فيوليت افرجاردن أقيم حفل المغادرة في محطة ليدنشافتليش في الساعة الثانية بعد الظهر ، وفي تمام الساعة الثالثة صباحًا ، بعد وصول الركاب على متن القطار العابر للقارات ، غادر المدينة بنهاية الإجراءات الرسمية. قام الأطفال الذين يركبون القطار لأول مرة بميل أجسادهم إلى الأمام فوق النوافذ وأشادوا بالمناظر الطبيعية ، ويفخرون ببعضهم البعض بحظهم الجيد في إدارة الرحلة الاستكشافية الأولى. كان أولئك الذين يستخدمونها في عمليات النقل المتعلقة بالعمل راضين عن خدمة العملاء الدقيقة والقيادة الآمنة ، وأولئك الذين حجزوا السيارات النائمة قد سرقت قلوبهم بسبب الراحة حيث احتضنت أجسادهم النعاس على الفور.

“حتى لو توقف القطار الآن ، فسوف يتحرك في النهاية!”

استمرت العملية دون عوائق بشكل عام. شوهدت مشاكل طفيفة ، مثل الموظفين المسؤولين عن نقل الأمتعة وإرسال أمتعة الراكب إلى الغرفة الخطأ ، أو عميل من إحدى سيارات الطعام الذي طلب طبقًا دون أن يجد البصل قطعة صغيرة من البصل فيه ويغضب ، لكنها لم تكن شيئًا يمكن اعتباره مهمًا.

كان وقتهم في الحديث يتضاءل.

تم صبغ مشهد المرور خارج النوافذ تدريجيًا باللون الأحمر الفوة ، وبعد ساعة واحدة فقط من المغادرة ، بدأ العالم محاطًا بعلامات الليل. مرة واحدة كل ساعة ، كان يجب إعادة ملء القطار بالماء.

في الساعة الرابعة والربع ، وتحت السحب الكثيفة المنتشرة في سماء الخريف ، تم إلقاء الجثة على مسار السكة الحديد كما لو كانت قذارة. تدحرجت على الأرض ، وقبل أن تلتهمها الغربان بشراهة ، وجدها صاحب مرج قريب ، وصادف مروره. مثل الكثير من الأمطار التي تتساقط على سطح بحيرة ، مثل هذا الشيء يلمح إلى مدى وقوع حادث كبير نوعًا ما. أول قطرة كانت الجثة. واحدة ، قطرتان أخريان سقطت من السماء ، مما يشير إلى اكتشاف مشكلة تتزايد الآن بشكل تدريجي.

“سنتوقف قريبًا مؤقتًا عند نقطة إمداد المياه ، لذا يرجى الجلوس لأن القطار سيهتز.” نصح الحمال زبائن كل سيارة.

ببطء ، ببطء ، فتح جفنيه الملتصقة.

نظرًا لأن الناس كانوا مفتونين تمامًا بالجولة ، فإنهم لم يحاولوا إعاقة أولئك الذين بقوا على أقدامهم دون أي نية للجلوس. كان هناك أيضًا الكثير ممن لاحظوا المشهد أثناء احتساء المشروبات الكحولية. أولئك الذين في مزاج جيد لم يستمعوا لما قاله الآخرون.

“أنا أتفق مع ذلك … من أجلها ، كل ما يمكنني فعله … من أجل إبعادها عن الجيش ، قمت بعدة استعدادات لمنع عودتها. العلاقات الشخصية ، والمزايا … كرست نفسي لكل شيء ليكون الأفضل والأقصى. أنا في منتصف ذلك حتى في الوقت الحالي. إذا كان ذلك لحماية فيوليت ، فلن أختار الطرق “.

 

أصيب هودجينز بالذهول من استجابة جيلبرت العارضة وأجاب على الفور ، “لا تتحدث بهدوء!” بعد أن فقد رباطة جأشه بشكل أكبر ، بدأ في تقديم ادعاءات غريبة ، “أنا ما أنا عليه الآن ، وكان من المفترض أن تكون مثلي أيضًا. كان من المفترض أن تكون هكذا طوال الوقت “.

ابتسم الحمال ، الذي أعطى التحذير ، وهو يفكر في عبارة “أي رعاة مزعجين” وهو يسير برفق بجوار الركاب المذكورين ويطلب منهم الجلوس في مقاعدهم.

“إنه رأيي الصادق أن حلها مؤسف. هناك أعضاء يرغبون في الاستقالة منه بسبب ترقيتهم ، ولكن حتى مع وجود تلك الوظائف شاغرة ، فهي تتمتع بمستوى عالٍ من التميز. إلى حد كبير يمكن أن تعمل بشكل جيد كوحدة مستقلة. حسنًا ، ربما لن يسمح كبار المسؤولين بذلك بهذه السهولة … لأنهم قد يفكرون في الأمر على أنه جنودك “. وافق رجل مزرق أسود الشعر مع كلمات جيلبرت. كان “لوروس شوارتزمان” مكتوبًا على لوحة الاسم الموجودة على مكتبه.

لقد كانت رحلة رائعة بشكل استثنائي. لم يتخيل أحد حدوث أي مآسي. ولم يجد أحد سلوك هؤلاء الأفراد مريبًا. حقيقة أنهم علقوا سكينًا على عنق الحمال وشقوه لم يلاحظه أحد أيضًا.

“أنا لا أعتقد ذلك.”

كان من المفترض حقًا أن يكون ذلك اليوم يومًا رائعًا للعديد من الأشخاص.

كان لديهم قماش يحمل الشعار الوطني لبلد شمالي معين ملفوفًا حول أذرعهم. ماذا كان هدفهم على الأرض؟ هل كان للانتقام من هزيمتهم؟ هل كان لديهم المزيد من الخطط الفاحشة؟ في كلتا الحالتين ، يمكن الافتراض أن مجموعتهم كانت مليئة بأشخاص يتصرفون بلا مبالاة ولا يأخذون الأوامر. بعد كل شيء ، بغض النظر عن مدى افتقارهم إلى المعرفة بكيفية عمل القطارات ، انتهى بهم الأمر بقتل الموظفين لعرقلة العملية.

في الساعة الرابعة والربع ، وتحت السحب الكثيفة المنتشرة في سماء الخريف ، تم إلقاء الجثة على مسار السكة الحديد كما لو كانت قذارة. تدحرجت على الأرض ، وقبل أن تلتهمها الغربان بشراهة ، وجدها صاحب مرج قريب ، وصادف مروره. مثل الكثير من الأمطار التي تتساقط على سطح بحيرة ، مثل هذا الشيء يلمح إلى مدى وقوع حادث كبير نوعًا ما. أول قطرة كانت الجثة. واحدة ، قطرتان أخريان سقطت من السماء ، مما يشير إلى اكتشاف مشكلة تتزايد الآن بشكل تدريجي.

كان القطار العابر للقارات ، المسمى “فام فيتالي” ، عبارة عن قطار كامل من ثلاثة عشر قاطرة مكون من قاطرة 1 و 2 و 3 ، و غرفة واحدة النوم قاطرة 1 و 2 ، و قاطرة نوم بسيطة 1 و 2 ، و قاطرة الركاب 1 و 2 ، مقاعد بانورامية وقاطرة سفرة 1 و 2 وقاطرة شحن. من أجل سحب العربات العشر الأخرى ، كان لكل قاطرة من القاطرات الثلاث مهندس ومساعد مهندس ، ومع وجود صافرة بخار كإشارة ، ستقوم كل قاطرة بعمل ثلاثي الاتجاه لضبط وتيرتها. لذلك ، حتى لو كان طاقم القيادة ينقصهم شخص واحد فقط ، فإن العملية لن تسير على النحو المطلوب.

استحوذ السلوك غير الطبيعي للقطار العابر للقارات ، الذي كان من المفترض في الأصل أن يتوقف ، لكنه كان يمر بكل محطة بينما كان الركاب على متنه ، على قدر كبير من الاهتمام ، وفي مرحلة ما ، تم تعبئة الجيش. أولاً جاء بلاغ من موظفين ومدنيين من إحدى المحطات التي مرت عليها ، وتم نقل الرسالة إلى الشرطة العسكرية.

“ساعدوا النساء وكبار السن والأطفال. يرجى اتباع خط السكة الحديد والسير في الاتجاه المعاكس للركوب. من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت ، ولكن إذا ذهبت إلى أقرب محطة ، فستمنحك الشرطة العسكرية بالتأكيد الحماية. ليس من الجيد البقاء في هذه المحطة. كان الأشخاص الذين يبدو أنهم من موظفي المحطة يتحدثون بشكل ودي مع الحراس ، لذلك يجب أن تكون هناك كيانات أخرى تشارك في عملية الاستيلاء هذه “.

استندت الشرطة العسكرية بشكل أساسي إلى واجب إنفاذ القانون لحماية سلامة الحياة اليومية للمواطنين ، وكانت كيانًا منفصلاً عن الجيش ، على الرغم من وجود كلمة “عسكري” في اسمه. بحلول الوقت الذي وصلت فيه الشرطة العسكرية إلى وزارة الجيش في لايدنشافتليش ، تم إصدار طلب تعزيز للوضع من سكة حديد لايدنشافتليش الوطنية أيضًا.

—— ومع ذلك ، إنها مسألة وقت فقط لكي تظهر وجهة نظر معادية. تمامًا كما كان يعتقد ذلك ، سرعان ما أصبح ما يخشاه جيلبرت حقيقة واقعة.

كان مقر وزارة جيش ليدنشافتليش ، بكلمة واحدة ، حصنًا. لمجرد مبنى ، كان بالكاد يمكن وصفه معماريا. أولاً ، كان هناك مبنى يشبه برج القلعة يضم وزارة الجيش ، مع جدران حجرية مزدوجة تحيط به. كان هناك خندق جاف خارج الجدران ، وقد تم قطع الأشجار والشجيرات خلف الخندق بالكامل من أجل فتح المنظر. لم يكن هناك مكان للخصوم للاختباء في حالة الغزوات. يبدو أن الهيكل بالفعل يخيفني مع عدم قول “إذا كنت تريد هزيمتي ، تعال وجرب”.

تمامًا كما فعل أحمر مع لوروس ، نظم جيلبرت احتجاجًا ، “من فضلك اسمح لي بمواصلة شرح فكرتي. ليس هناك ما يضمن أن الضرر يقتصر على الركاب فقط. من الضروري إخلاء جميع المحطات على طول مسار القطار والمواطنين في المناطق القريبة منهم أيضًا. بالاقتران مع هجوم الكمين عند نقطة إمداد المياه ، أقترح خطة تسلل عن طريق التخلص منها من مبنى الكابيتول ليدن “. قال بصوت عالٍ بأسلوب في الكلام كان له لمسة من الهدوء والأناقة.

من المحتمل أن تكون القدرة على التمتّع بدستور يتلاءم جيدًا مع العداء دليلًا على أن جنودها قد تغلبوا على العديد من الحروب العدوانية. في مثل هذا الوضع ، وبدلاً من نظام الدولة ، كان من المقرر إطلاق مشروع طلب التعزيز ، “حالة اختطاف القطار العابر للقارات” ، في وزارة الجيش في مرحلة مبكرة ، لكن الضباط المجندين لم يكونوا على دراية بمدى من تشتت المطر الفوضوي.

—— في هذا الوقت ، كان من المفترض أن أرى ابنة أخي ترتدي فستان زفافها وتتزوج في بلدتنا.

في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة من ذلك اليوم ، في إحدى غرف وزارة الجيش ، كان جيلبرت بوغانفيليا يناقش مسار عمل قوة الهجوم الخاصة التابعة لجيش ليدنشافتليش ، والتي كان يقودها.

كانت وسائل النقل العام مفيدة إلى حد ما للسفر حول قارة واسعة ، ومع ذلك فإن القطارات عبر البر الرئيسي ساهمت بشكل كبير ليس فقط في كل شخص ولكن أيضًا في المجتمع من حيث الخدمات اللوجستية. يمكن القول أن النتائج الحالية قد تحققت بسبب الخلاف بين الشمال والجنوب للحرب القارية التي تم إنهاؤها على أساس سطحي.

“الحل سيكون معقولًا ، ولكن إذا تم تسليمه ، أود أن أكون الشخص الذي يختار الموظفين”.

كانت شابة غامضة لها مظهر مشابه لإحدى تلك الدمى التي سيحملها الأطفال الصغار. الخوف الذي كان يحيط به هدأ قليلاً بسبب فضوله تجاهها.

جيلبرت بوغانفيليا ، الذي اعتاد أن يكون رائدًا في جيش ليدنشافتليش ، قد خدم على نحو منصف كمقدم برتبة مقدم ، واعترافًا بالإنجازات التي حققتها في الحرب العظمى من قوة الهجوم الخاصة لجيش لايدنشافتليش ، ثم قاده بنفسه ، تم ترقية منصب آخر. تم الاعتراف به وسُمح له بارتداء شارة رتبة عقيد. بعد أن أصبح عقيدًا ، كان العمل داخل وزارة الجيش مهمته الأساسية بشكل أساسي. بالطريقة التي كانت عليها ، كانت قواته في مسيرة داخل وخارج البلاد ، حيث أن الظروف قد تطلبت تدخلات مسلحة بعد الحرب ، ومع ذلك فقد بقيت واقفة على قدميها نتيجة لمسيرته المهنية المتعاقبة.

“هل هذا حقا؟ أنا … لا أعتقد أنك ستفعل. كيف حالها الآن ، البنفسج التي أرشدتها وربتها؟ إذا … لم أقم بالاختيار الخاطئ … إذا لم أقم بتربيتها بجانبي ، لكانت قد كبرت دون معرفة ساحة المعركة. البنفسج الحالية هي ما كان من المفترض أن تكون عليه في الأصل. لهذا السبب ليس خطأك إذا حدث شيء كهذا في هذه العملية. بالنسبة للمبتدئين ، كان هذا مجرد حادث “.

“إنه رأيي الصادق أن حلها مؤسف. هناك أعضاء يرغبون في الاستقالة منه بسبب ترقيتهم ، ولكن حتى مع وجود تلك الوظائف شاغرة ، فهي تتمتع بمستوى عالٍ من التميز. إلى حد كبير يمكن أن تعمل بشكل جيد كوحدة مستقلة. حسنًا ، ربما لن يسمح كبار المسؤولين بذلك بهذه السهولة … لأنهم قد يفكرون في الأمر على أنه جنودك “. وافق رجل مزرق أسود الشعر مع كلمات جيلبرت. كان “لوروس شوارتزمان” مكتوبًا على لوحة الاسم الموجودة على مكتبه.

تقدمت فيوليت وهي تسير ببراعة على السقالة. لم يكن لعزمها أي علامات على الانهيار لأنها كانت تتجه صامتة وغير مصحوبة بذويها نحو معركة الاستيلاء. لم تعد فتاة مجندة. لم يكن هناك ضباط بجانبها. كانت تخطو في حياة لم يكن لديها فيها نسخ احتياطية ، ولم يكن لديها خيار سوى اتخاذ الخيارات بمفردها. ونتيجة لذلك ، كانت تتخذ إجراءات دون تعليمات من أحد لمساعدة الركاب. كانت تحاول أن تفعل ما في وسعها مثل فيوليت افرجاردن.

 

من الواضح أن لوريس كان لديه وجه غير مسلي. كان الرجل الذي يُدعى أحمر ، الملتحي والضخم ، على قدم المساواة معه ، لكنهما كانا كالقطط والكلاب. كان الحاضرون يدركون أن حقيقة أن الأحمر لم يصرح بمقترحاته حتى ذلك الحين كان بسبب رغبته في معارضة لورس. أصبح الهواء أثقل.

أومأ جيلبرت برأسه إلى نظرة الشخص الذي كان له نفس مكانة العقيد مثله ، لكنه اعتاد أن يكون في منصب رئيسه في الماضي. “في النهاية ، يمكننا إنشاء هذه الوحدة المستقلة … من وجهة نظر أولئك الذين يديرونها ، فإن الوحدة التي تتمتع بقدر كبير من الحرية أمر خطير ، لكنها تبذل جهودًا كبيرة عندما تكون هناك حالات طوارئ كبيرة. ومع ذلك ، إذا قيل لنا أنه لم يكن هناك أي من هؤلاء حتى الآن ، فلن نمنح الموافقة. لذلك ، أود أن أترك مؤسسة جاهزة من أجل هذا الحدوث … وإذا كنت أريد أن أنقلها إلى شخص آخر ، فأنا أريد شخصًا يضع الصفات الفردية لكل فرد في الاعتبار لتوليه. تم صقل الأعضاء في الغالب من خلال تقديمهم إلى رعايتي الشخصية ، بعد كل شيء “.

“إذا كنت ستقول ذلك ، يمكنني إطلاق النار عليك مباشرة. لا تجعل الأمر يبدو وكأن ليتل فيوليت القتال إلى جانبك في الحرب كان شيئًا سيئًا. هذا تجديف ضد كل جندي كنا نعيش معه في تلك الفترة. كانت المشكلة كيف كنت ستوجهها بعد ذلك. ثم غضبت ، لأنك كنت تعطي الأولوية لمشاعرك فقط ولا تفكر في ليتل فيوليت. ولكن الاستماع! سأتوقف عن إطلاق النار مؤقتًا. الآن ليس الوقت المناسب للانفصال. كلانا الأوصياء عليها. دعونا ننقذها “. كانت نغمته عازمة ويبدو أنها توصل النظرة الساخنة والواضحة للأجرام السماوية الزرقاء الرمادية حتى من خلال معدات الاتصال.

“من الذي تنوي تعيينه خلفًا؟”

كانت تنظر إلى جيلبرت بوغانفيليا ، الذي كان ، في مكان ما بعيدًا ، بالتأكيد يبذل جهودًا لإنقاذ المواطنين.

“إدريس. إنه لائق ليكون قائدا “.

“لا ، إنه شيء يجب أن أفعله. هذا … هذا … من أجل شخص أرغب في أن يصبح قوة ، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر. ”

أليس هو زميل بلا تعليم ولا داعمين؟ إنه يشبهني تقريبًا. ألن تنصح بشخص من سلالة الجهنمية؟ يجب أن يكون هناك أفراد في الجيش من عائلاتك الفرعية “.

“ذكر اللواء منذ البداية أنه يجب علينا تقديم اقتراحاتنا بحرية. هل أنتم ضد قرار اللواء؟ ”

“العقيد لوريس … لقد أوصيتني لأنك لا تحب الترشيحات القائمة على الفصائل ، لكنك الآن تخبرني أن أرشح بوغانفيليا؟ إدريس ذكي حتى بدون تعليم. إنه أيضًا طموح إلى حد كبير. أما بالنسبة للداعمين … يمكنني أن أصبح واحدًا “.

كان جيلبرت على علم. منذ سن مبكرة ، كان دائمًا يفهم كيف يجب أن يتصرف أمام من كان في حضور الآخرين. إذا أخطأ ، سيأتي التحذير عليه. كان هذا هو سر الانتصار من أجل العيش كبوغانفيليا. اعتمادًا على المواقف التي اتخذها ، كان يعرف ما قد تكون عليه نتيجة خصمه. داخل العالم الذي فهمه ، كان موجودًا حاليًا من أجل الشخص الوحيد الذي لم يكن يعرف يومًا ما أنه يحبه.

“كنت مجرد إغاظة ؛ لا تغضب. بنبرة صوت جيلبرت المنخفضة ، سرعان ما ضحك لوروس واعتذر. مع تقدمه في السن ، أصبح جيلبرت يتمتع بحضور لم يكن له في أيام شبابه.

كان قد حكم على جيلبرت لتركه فيوليت دون أن يترك أثرا. في محادثتهم الأخيرة ، قال إنه سيقطع علاقاتهم حتى يعيد جيلبرت النظر في الأمر.

“حسنًا ، فيما يتعلق بتنسيب خليفة في قواتي … سأعتمد على مساعدتكم في الترتيبات اللازمة.”

—— لدي شعور … أن هذا لا يتمتع بالثقة تمامًا.

“وستكون أجرى …؟”

بدأ القطار ، الذي كان يتوقف ، أخيرًا في التحرك مرة أخرى. استجابت سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية لمطالب الخاطفين وأرسلت موظفين بديلين إلى المهندس المثير للشفقة ، صموئيل لابوف. كان يحاول حاليًا القيادة بينما أطلق عليه خاطف آخر مسدسًا.

“أختي الصغيرة قالت إنها تريد ركوب حصان معك في رحلتنا القادمة.”

“يشرفني على الإطراء! لكن هذا بالتأكيد سيتم ضبطه لاحقًا. يعرف الناس علاقتنا ، أليس كذلك؟ ”

أظهر لوروس رد فعل سعيدًا وتنهد جيلبرت قليلاً ، وتراجع كتفيه كما لو أن وزنًا قد سقط عليهم.

“لماذا … فعلت شيئًا لا داعي له … ؟!”

بدا موقع جيلبرت في الجيش مستقرًا ، لكنه لم يكن كذلك في الواقع. على الرغم من وجود أشخاص دعموه لمجرد كونه من البوغانفيليا ، كان هناك أيضًا من حاولوا نبذه بسبب ذلك. وصل جيلبرت إلى فترة كان عليه فيها أن يقرر من سيأخذ حلفاءه. كانت الغيرة والفساد تتصاعد دائما حيثما كان هناك نفوذ. كان الجمع التدريجي بين يديه أولئك الأشخاص الذين كان من الصعب عليه أن يصبح مثلهم وتأمينهم بإحكام تحت ذراعيه أمرًا ضروريًا لجيلبرت مؤخرًا.

 

كان لوروس شخصًا اعتاد أن يراقب ظهره كما لو كان يطاردها عندما انضم إلى الجيش ، والآن أصبح جيلبرت أخيرًا جنبًا إلى جنب معه. كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استطاعوا الإدارة من خلال الترقية من عقيد إلى عميد ومن عميد إلى لواء. نظرًا لأن لوروس نفسه لم يُظهر اهتمامًا بالترقية ، اعتقد جيلبرت أنه لن يتجاوز كونه عقيدًا. لم تتركه أصوله ، على عكس جيلبرت ، في حالة مواتية للتشكيك في النجاح أيضًا.

“العقيد لوريس … لقد أوصيتني لأنك لا تحب الترشيحات القائمة على الفصائل ، لكنك الآن تخبرني أن أرشح بوغانفيليا؟ إدريس ذكي حتى بدون تعليم. إنه أيضًا طموح إلى حد كبير. أما بالنسبة للداعمين … يمكنني أن أصبح واحدًا “.

“هذا متروك لكما ، لكن من فضلك لا تزعج أختي أبدًا ، لأنها تعتز بك بشدة. اوعدني.”

“لا … أنا … حسنًا ، أنا أتفق مع الكمين عند نقطة إمداد المياه. سيكون الأمر بعيد المنال عن الحامية الموجودة على السكة الحديد ، لكنني أعتقد أنه لا يمكننا فعل أي شيء سوى إعداد القوات والوقوف في الانتظار … أعتقد أن تنظيم خطة وموظفين يمكنهم دعمنا أثناء الاستيلاء المعركة بعد الانتظار هي الأكثر أهمية. حقيقة أن التوقف عند نقاط الإمداد بالمياه أمر إلزامي للقطار هي صفته ، بعد كل شيء “. بمجرد أن نطق لوروس باقتراحه ، ربما بسبب اعتقاده أن جيلبرت يشعر بالمرض ، سأل الأخير بنبرة منخفضة ، “هل أنت بخير؟”

“أنا أعلم أنها تفعل ذلك. لقد اعترفت بحبها لرجل مثلي ، بعد كل شيء. أنوي أن أكون معها حتى في قبري “.

لم تكن من النوع الذي لا يستخدم الدفاع عن النفس لو كانت في موقف يتطلب ذلك. قام جيلبرت بتأديبها بهذه الطريقة.

لم يظهر أي علامات للبحث عن المنافسة ويمكن الوثوق بطبيعته. لكي يعتقد جيلبرت أنه يمكنه ترك أخته لرعاية هذا الأخير ، كان عليه أن يكون فردًا جديرًا بالثناء.

 

عند تخفيف التجاعيد بين حواجبه بأطراف أصابع ذراعه اليسرى ، التي أصبحت طرفًا صناعيًا ، أخذ جيلبرت في يده صحيفة لا علاقة لها بعمل كان ملقى على المكتب. منذ أن قرأها في الصباح بعد الاستيقاظ ، حملها معه أثناء الخدمة. نظر دون وعي إلى الجزء الذي يحتوي على صور للقطار العابر للقارات.

أغلق جيلبرت عينيه مرة واحدة. حتى انه يتنفس. عاد وجه الفتاة التي هجرها إلى الظهور في ذهنه. وكذلك ظهورها من تلك الصورة ، والتي أظهرت أنها نشأت كثيرًا في هذه الأثناء بحيث لم يروا بعضهم البعض.

“لقد كنت … تقرأ ذلك منذ الصباح ، هاه. هل تحب القطارات؟ ”

“لا ، إنه شيء يجب أن أفعله. هذا … هذا … من أجل شخص أرغب في أن يصبح قوة ، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر. ”

“إذا كانت هناك فرصة للقيام بجولة ، فأنا أريد أن أجربها.” بإيماءات لا يمكن اعتبارها غير طبيعية ، طوى الجانب بالصور ووضع الصحيفة جانباً.

“هذا متروك لكما ، لكن من فضلك لا تزعج أختي أبدًا ، لأنها تعتز بك بشدة. اوعدني.”

كان الرجلان في وضع كان فيه حتى لوروس قد تساءل عن سبب تخلي جيلبرت عن جيش المحارب البكر ليدنشافتليش في أعقاب الحرب العظمى ، وبالتالي ، لم يرغب في الخوض في الموضوع. وبينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث حول أمور يومية تافهة ، طرق أحدهم الباب.

“جيلبرت …؟ أنت … هادئ ، لكن أليس لديك أي أفكار؟ ”

“العقيد شوارتزمان … آه ، العقيد بوغانفيليا ، أنت هنا في توقيت جيد. نحن نعقد اجتماع طارئ. حدث حادث كبير. تم إثبات القضية في مقر الإجراءات المضادة ، لذا يرجى الحضور بسرعة. في الوقت الحالي ، نقوم باستدعاء جميع الأفراد من فريق العمل “.

“ههه”. مداعب الرجل صدره. الظهورات لم تكن موجودة – لقد كان قادرًا على تأكيد ذلك كثيرًا. لكن ما بقي غير مؤكد هو السبب وراء اختفاء الركاب ورفاقه.

بعد أن أخبره المسؤول الإداري بذلك ، نظر الاثنان إلى وجوه بعضهما البعض ووقفا في نفس الوقت.

أومأ جيلبرت برأسه دون أن ينبس ببنت شفة. وعندما طلب اللواء رأيه أيضًا ، وافق جيلبرت على القول ، “أوافق على تدفق مناقشة الوضع الحالي”.

أولئك الذين تجمعوا في المقر ، حيث تم إعداد مائدة مستديرة ، كانوا في الغالب عقيدًا. سيتم شرح الحادث الذي وقع من قبل اللواء مسبقا.

“سأريك بالتأكيد نتائج مرضية.” أثناء الرد ، كان جيلبرت قد وضع بالفعل استراتيجية مختلفة.

 

داخل هذا العالم المظلمة ، بدأ صدى الضوضاء فقط مرة أخرى عندما فتحت إحدى نوافذ الجانب الأيسر وهبط شخص ما في الخارج. تلا ذلك أصوات تدوس على الحصى ثم صوت شخص يركض. بعد فترة قصيرة ، يمكن سماع أنين الرجل. بعد ثوان قليلة ، كان هناك حفيف لشيء ثقيل يتم جره.

“أولاً وقبل كل شيء ، في الساعة الثانية بعد الظهر ، أقيمت مراسم مغادرة على شرف القطار العابر للقارات ، وبعد ساعة ، صعد الركاب على متنها وغادروا المحطة. مرت به اتاكسر ، والتي كانت واحدة من محطات التوقف ، وسارت على هذا النحو. وفي هذا الوقت أيضًا تم إلقاء جثة بالقرب من أتاككير. تم العثور على الجثة من قبل مزارع في ذلك الحي. وفقًا للمعلومات الواردة من سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية ، يتوقف القطار حاليًا في محطة روشند ، وهي إحدى نقاط الإمداد بالمياه. تم إصدار طلب للحصول على مكافأة مقابل الركاب إلى ليدنشافتليش من خلال موظفي المحطة “. بينما كان الجميع ينتبهون إليه ، قال اللواء بشكل لاذع ، العدو يطلب منا إطلاق سراح مجرم سياسي محتجز في سجن ألتير. إنه مجرم من إحدى الدول التي شكلت تحالفًا في الحرب السابقة ، روهاند. بعد إعلان هزيمتهم ، ابتز قادة وطنه الأم لإلغاء الإعلان ، وتسبب في صراع داخلي واعتقل. المسؤولون عن حادثة الاختطاف هذه ربما تكون كلاب حراسته ، وبالتأكيد رفاقه. بمعنى أن الجناة الرئيسيين في هذه القضية هم الأشخاص الذين ما زالوا لا يريدون الاعتراف بأنهم خسروا الحرب “. المسؤولون عن حادثة الاختطاف هذه ربما تكون كلاب حراسته ، وبالتأكيد رفاقه. بمعنى أن الجناة الرئيسيين في هذه القضية هم الأشخاص الذين ما زالوا لا يريدون الاعتراف بأنهم خسروا الحرب “. المسؤولون عن حادثة الاختطاف هذه ربما تكون كلاب حراسته ، وبالتأكيد رفاقه. بمعنى أن الجناة الرئيسيين في هذه القضية هم الأشخاص الذين ما زالوا لا يريدون الاعتراف بأنهم خسروا الحرب “.

“لا ، إنه شيء يجب أن أفعله. هذا … هذا … من أجل شخص أرغب في أن يصبح قوة ، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر. ”

ساد شعور بالتوتر في المكان حيث اعترف اللواء بأن الطرف الآخر “عدو”. في ليدنشافتليش ، جلب “الأعداء” الأذى للأمة بأكملها. سيصبحون جميعًا أهدافًا للتصفية ، ويُحسب معظمهم بالقوة العسكرية كوسيلة للسيطرة ، غير مستعدين لحل أي شيء بالحوار.

“إنه رأيي الصادق أن حلها مؤسف. هناك أعضاء يرغبون في الاستقالة منه بسبب ترقيتهم ، ولكن حتى مع وجود تلك الوظائف شاغرة ، فهي تتمتع بمستوى عالٍ من التميز. إلى حد كبير يمكن أن تعمل بشكل جيد كوحدة مستقلة. حسنًا ، ربما لن يسمح كبار المسؤولين بذلك بهذه السهولة … لأنهم قد يفكرون في الأمر على أنه جنودك “. وافق رجل مزرق أسود الشعر مع كلمات جيلبرت. كان “لوروس شوارتزمان” مكتوبًا على لوحة الاسم الموجودة على مكتبه.

وفوق كل هذا ، يأمل الأعداء في الهجرة إلى بلادهم. القطار متجه إلى ميناء في شمال القارة. لديهم سفينة معدة هناك أيضًا. يبدو أنهم يتوقعون أن يسير كل شيء بشكل لا تشوبه شائبة … “قام الميجور جنرال بضرب الجزء الشمالي من الخريطة الموضوعة على المائدة المستديرة.

ملابس تشبه الدمية ، ميزات تشبه الدمية. كانت تلميحات إنسانيتها قاتمة في كل شيء عنها.

لم يتحرك الأشخاص الجالسون على المائدة المستديرة حتى عند الشعور بالدهشة ، وتم تثبيت خط نظرهم على اللواء. تقبلوا الغضب الذي كان منه.

“لا تقلق. لقد تعمق الليل ، لذلك أعتقد أنني أستطيع السيطرة على هذا بأقل قدر ممكن من الضرر “.

“نحن … جيش ليدنشافتليش … موجودون من أجل الدفاع عن شعبنا وأرضنا من التهديدات الخارجية. إن السماح بشيء كهذا بعد إنهاء الحرب يعد وصمة عار على اسم ليدنشافليش. لكن هذه ليست مجرد مسألة شرف. كانت هناك بالفعل إصابات. هذا تصريح واضح تمامًا ، لكن من الواضح أنه سيتم اصطحاب شعب بلدنا طوال هذه الرحلة حتى تنجح الهجرة. هناك بالتأكيد نساء وأطفال لا يستطيعون القتال في هذا الوسط. ليس من الصعب تخيل ما سوف يمرون به. يجب أن نمنع هذا مهما كان الأمر. “العدو” يتحرك. المشكلة هي كيف تأخذ زمام الأمور. سنقوم بتشكيل استراتيجية تأخذ في الاعتبار فرضية حتى أسوأ السيناريوهات. من الآن فصاعدًا ، أعطي للجميع ، بغض النظر عن كونهم من الرتب العليا أو الدنيا ، الإذن بالتعبير عن الاقتراحات “.

“ماذا او ما؟”

على حد تعبير اللواء ، بدأ الجميع في تأليف التكتيكات أثناء مراقبة الخريطة. كان القطار في حالة حركة. إذا كانوا سيضربونها ، فسيكون خيارهم الوحيد هو غزوها. الهجوم من الخارج من شأنه أن يعرض حياة الركاب بالداخل للخطر. الرأي القائل بأنه لم يكن هناك خيار سوى الوقوف في انتظاره في إحدى نقاط الإمداد بالمياه ونصب كمينًا له جميعًا في وقت واحد ، تمت تسويته بغض النظر عن أي شيء. لكن العدو ربما يتوقع ذلك القدر. تم الإعلان عن القلق من أن الرهينة يمكن أن تُقتل من أجل العرض فقط حتى يُسمح بمرور المجرمين ، وكذلك حقيقة أن الركاب سيكونون في ظروف محيرة ، حيث لن يتمكنوا من فعل أي شيء حتى يتوقف القطار عند نقطة إمداد المياه. سعوا للاتصال العاجل.

اللواء لاحظ ذلك على الفور. “ما بك يا لورس؟ لا تتردد في تقديم اقتراحك “.

احتدم النقاش. وسط ذلك ، كان جيلبرت فقط متحفظًا لأنه شحب في صمت. سجلت أذناه تبادلات الجميع. كما أنه كان يصوغ في رأسه المقترحات التي يجب أن يلفظها ، لأن القيام بذلك قد يكون ضروريًا. ومع ذلك ، سيطرت حقيقة واحدة على جسده بالكامل وأوقفت وظائفه الخارجية.

“مرحبًا ، أنت ، لا أعرف ما تنوي فعله ، لكن من الأفضل أن تتوقف …”

—— فيوليت على متن الطائرة.

 

 

“أنا أعلم أنها تفعل ذلك. لقد اعترفت بحبها لرجل مثلي ، بعد كل شيء. أنوي أن أكون معها حتى في قبري “.

لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يخطئ في شخصيتها حيث رآها في صورة فوتوغرافية لأشخاص يحاولون شراء تذاكر للرحلة الأولى. كان من الطبيعي للغاية أن تسافر دمية الذكريات الآلية حول العالم للاعتماد على القطارات. مما يعني أنه لن يكون هناك أي شخص آخر على متن القطار العابر للقارات بدلاً منها.

 

—— إذا اتصلت بهودجينز ، فهل يجيب؟

داخل هذا العالم المظلمة ، بدأ صدى الضوضاء فقط مرة أخرى عندما فتحت إحدى نوافذ الجانب الأيسر وهبط شخص ما في الخارج. تلا ذلك أصوات تدوس على الحصى ثم صوت شخص يركض. بعد فترة قصيرة ، يمكن سماع أنين الرجل. بعد ثوان قليلة ، كان هناك حفيف لشيء ثقيل يتم جره.

كان قد حكم على جيلبرت لتركه فيوليت دون أن يترك أثرا. في محادثتهم الأخيرة ، قال إنه سيقطع علاقاتهم حتى يعيد جيلبرت النظر في الأمر.

عندما انتهى الأمر بفرضية جيلبرت إلى إصابة عين الثور ، نما رأسه. “انتصارنا يجب أن يكون ساحقًا.”

“جيلبرت …؟ أنت … هادئ ، لكن أليس لديك أي أفكار؟ ”

“وكانني اهتم بذلك. لا تشركني في فوضى الحب الأعمى. لم أجب لكنها كانت مقتنعة بذلك. هذا كل شئ.”

عندما تحدث إليه لوروس من الجانب ، استدار جيلبرت نحو اتجاهه. ربما كان يصنع وجهًا لا يفعله في العادة. انحنى لوروس إلى الوراء مع بداية.

يمكن أن يشعر جيلبرت ، الذي كان صامتًا بجانب لوروس ، بأن قلبه الذي لا يهدأ ينفجر أثناء الأحداث. بدلاً من الإثارة ، أصبح نفاد صبره لفعل شيء حيال الاتجاه الذي تسلكه الأشياء ، والذي لم يكن هو الاتجاه الذي يريده ، أصبح أقوى. لم يستطع جيلبرت الموافقة على أساليب أحمر.

اللواء لاحظ ذلك على الفور. “ما بك يا لورس؟ لا تتردد في تقديم اقتراحك “.

“لا يمكنك؟”

“لا … أنا … حسنًا ، أنا أتفق مع الكمين عند نقطة إمداد المياه. سيكون الأمر بعيد المنال عن الحامية الموجودة على السكة الحديد ، لكنني أعتقد أنه لا يمكننا فعل أي شيء سوى إعداد القوات والوقوف في الانتظار … أعتقد أن تنظيم خطة وموظفين يمكنهم دعمنا أثناء الاستيلاء المعركة بعد الانتظار هي الأكثر أهمية. حقيقة أن التوقف عند نقاط الإمداد بالمياه أمر إلزامي للقطار هي صفته ، بعد كل شيء “. بمجرد أن نطق لوروس باقتراحه ، ربما بسبب اعتقاده أن جيلبرت يشعر بالمرض ، سأل الأخير بنبرة منخفضة ، “هل أنت بخير؟”

وفوق كل هذا ، يأمل الأعداء في الهجرة إلى بلادهم. القطار متجه إلى ميناء في شمال القارة. لديهم سفينة معدة هناك أيضًا. يبدو أنهم يتوقعون أن يسير كل شيء بشكل لا تشوبه شائبة … “قام الميجور جنرال بضرب الجزء الشمالي من الخريطة الموضوعة على المائدة المستديرة.

أومأ جيلبرت برأسه دون أن ينبس ببنت شفة. وعندما طلب اللواء رأيه أيضًا ، وافق جيلبرت على القول ، “أوافق على تدفق مناقشة الوضع الحالي”.

“أختي الصغيرة قالت إنها تريد ركوب حصان معك في رحلتنا القادمة.”

نظرًا لأنه كان قلقًا بشأن سلامة فيوليت والركاب ، فضل جيلبرت مسار العمل في معركة حاسمة قصيرة المدى.

—— إذا كانت بمفردها ، فمن الواضح أنها ستكون متهورة.

—— ومع ذلك ، إنها مسألة وقت فقط لكي تظهر وجهة نظر معادية. تمامًا كما كان يعتقد ذلك ، سرعان ما أصبح ما يخشاه جيلبرت حقيقة واقعة.

يبدو أن هودجنز أيضًا لا يعرف الحقيقة. هذا يعني أن فيوليت قد استنتجت حقًا من تلقاء نفسها أن جيلبرت قد نجا ، وكما قال ديتفريت ، كان ينتظره ببساطة. لكي يأتي سيدها ليأخذها.

“أشعر بتضارب في هذا الاتجاه. لضمان نجاح مخططنا ، أليس من الأفضل صياغة خطة لنا للسيطرة على القطار في المحطة الأخيرة في ذلك الميناء الشمالي؟ ” بعد أن عبّر لوريس وجيلبرت عن تقييمهما ، رفع كولونيل كان يراقب فقط ، مثل جيلبرت حتى تلك اللحظة ، صوته.

الشخص الذي أصبح عاطفيًا سيخسر.

“أحمر ، عندما تعترض ، عليك أن تشرح خطتك بالتفصيل.” وحث اللواء العقيد الأحمر على الحديث أكثر.

لم تكن من النوع الذي لا يستخدم الدفاع عن النفس لو كانت في موقف يتطلب ذلك. قام جيلبرت بتأديبها بهذه الطريقة.

من الواضح أن لوريس كان لديه وجه غير مسلي. كان الرجل الذي يُدعى أحمر ، الملتحي والضخم ، على قدم المساواة معه ، لكنهما كانا كالقطط والكلاب. كان الحاضرون يدركون أن حقيقة أن الأحمر لم يصرح بمقترحاته حتى ذلك الحين كان بسبب رغبته في معارضة لورس. أصبح الهواء أثقل.

“بالقرب من مدرج كان مخصصًا لصقور الليل التابعة لقواتي. أنا الآن أنسق المغادرة “. حمل جيلبرت بندقيته أثناء حديثه. كما أنه خلع زيه العسكري وانتهى من تغيير ملابسه القتالية. شعر الأخير أكثر دراية بجسده.

“تم إعطاء هذا الرأي منذ قليل ، ولكن إذا استهدفناهم في نقطة إمداد المياه وانتهى بنا الأمر بالسماح لهم بالمرور ، فإن عدد الوفيات سيرتفع ، أليس كذلك؟ كان الجناة يقتلون الرهائن للانتقام ، وستزداد مطالبهم تجاهنا. في هذه الأثناء ، أستطيع أن أرى بالفعل أنهم سيستخدمون فدية لطلباتهم. إذا كان الأمر كذلك ، فإن جعل الطرف الآخر يعتقد أن الأمور ستستمر كما طلب ثم إزالتها مرة واحدة هي فكرة أفضل. أنا آسف للتراجع عن المناقشة ، ولكن إذا كانت هذه حالة طارئة ، أعتقد أننا يجب أن نختار خطة مضمونة “.

“إنه رأيي الصادق أن حلها مؤسف. هناك أعضاء يرغبون في الاستقالة منه بسبب ترقيتهم ، ولكن حتى مع وجود تلك الوظائف شاغرة ، فهي تتمتع بمستوى عالٍ من التميز. إلى حد كبير يمكن أن تعمل بشكل جيد كوحدة مستقلة. حسنًا ، ربما لن يسمح كبار المسؤولين بذلك بهذه السهولة … لأنهم قد يفكرون في الأمر على أنه جنودك “. وافق رجل مزرق أسود الشعر مع كلمات جيلبرت. كان “لوروس شوارتزمان” مكتوبًا على لوحة الاسم الموجودة على مكتبه.

“رقم! إذا فكرت في المواطنين فعلينا أن نتحرك على الفور! كيف تعتقد أن الناس في هذا القطار يشعرون الآن؟ هل تقول ذلك وأنت تعلم كم من الوقت يستغرق الوصول إلى المحطة الأخيرة ؟! عائلاتهم ، أيضا ، تريد من الجيش أن يفعل شيئا في أسرع وقت ممكن! ”

أصيب هودجينز بالذهول من استجابة جيلبرت العارضة وأجاب على الفور ، “لا تتحدث بهدوء!” بعد أن فقد رباطة جأشه بشكل أكبر ، بدأ في تقديم ادعاءات غريبة ، “أنا ما أنا عليه الآن ، وكان من المفترض أن تكون مثلي أيضًا. كان من المفترض أن تكون هكذا طوال الوقت “.

“لوريس ، أنت تعرض دائمًا مبادئك بالحجج التي تركز على المشاعر ، لكن هذا غير ضروري للاستراتيجية. النتائج هي كل شيء ، ويمكننا تطوير العملية لاحقًا. هل تقدم تلك الاقتراحات من خلال تصوير تداعيات ما بعد ذلك؟ لقد كانت هناك إصابات بالفعل ، ومن أجل عدم التسبب في المزيد منها ، ليس لدينا خيار سوى تحمل الركاب لذلك “.

ثم اتصل بخدمة البريد في ليدنشافتليش. ردت فتاة ذات صوت صغير على الهاتف ، لكنها أبلغته أنهم في وضع الإغلاق المؤقت لهذا اليوم. يبدو أنهم يعرفون بالفعل عن حادث الاختطاف.

انقسم موضوع الاجتماع إلى جانبين: لورس الذي فكر في إنقاذ المواطنين قبل أي شيء آخر ، وأحمر الذي أعطى الأولوية للسيطرة على الوضع.

“ومع ذلك ، سيكون من السيئ تدميرها ، أليس كذلك ؟! يتم تأجيرها من قبل السكك الحديدية الوطنية ، أليس كذلك ؟! حتى لو كان خاصًا بالاسم فقط ، فإنه يتم استخدامه بواسطة السكك الحديدية الوطنية. لا يمكنني فقط تدمير الممتلكات “.

يمكن أن يشعر جيلبرت ، الذي كان صامتًا بجانب لوروس ، بأن قلبه الذي لا يهدأ ينفجر أثناء الأحداث. بدلاً من الإثارة ، أصبح نفاد صبره لفعل شيء حيال الاتجاه الذي تسلكه الأشياء ، والذي لم يكن هو الاتجاه الذي يريده ، أصبح أقوى. لم يستطع جيلبرت الموافقة على أساليب أحمر.

“كنت سريع.”

كان من الصعب أن نتخيل أن فيوليت إيفرجاردن ستركب بهدوء على طول الطريق إلى المحطة النهائية. من المحتمل أن تتخذ نوعًا من الإجراءات. لم تكن حقيقة أنها كانت على متن السفينة متحمسة للآمال العظيمة فحسب ، بل أيضًا الشعور بعدم الارتياح.

دون ترك التدفق يبتعد عنه ، استأنف جيلبرت حديثه ، “منذ فترة وجيزة ، كانت هناك ملاحظة حول كيفية إعداد أفراد معينين لهذا النوع من المواقف ، لكن الجميع ، هل نسيتم؟ كانت قوة الهجوم الخاصة ليدنشافتليش نشطة على نطاق واسع كوحدة مداهمة منذ زمن الحرب. من الواضح أن لديهم دور التصرف اللازم لعملية التسلل مع عدد قليل من الناس. إذا طُلب منا التحرك الآن ، فيمكننا التصرف على الفور. على الرغم من أنه قد تكون هناك آراء مفادها أنه لا ينبغي أن أكون القائد في الموقع نظرًا لرتبتي ، إلا أن القوات لا تزال في رعايتي وحالتي هي عقيد تم ترشيحه مؤخرًا. سأثبت فعاليتي. من فضلك فكر لي كقطعة لوح. قطعة لوحة ستعمل على تعبئة البحرية ، وإذا سارت الأمور على ما يرام ، الوفاء بالتسلل الذي سيؤدي إلى حل سريع لذلك. إذا فشلت قواتي ، فإن من ينتظرون هم الجنود المرسلون من جيش ليدنشافتليش. أجد صعوبة بالغة في تصديق أن هذا الحادث نابع فقط من انتقام الشمال. يجب أن يكون هناك…… شيء آخر يحدث خلف الكواليس. لا يوجد فخ واحد فقط. أشعر أنهم … يسعون لتحقيق انتصار مدمر ، ولديهم من أجله مخطط آخر لن نتمكن من سحقه جنبًا إلى جنب مع الفخاخ المزدوجة والثالثة التي نصبوها “. بعد التوقف مرة واحدة لابتلاع اللعاب ، سأل جيلبرت ، “اللواء ، ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. يجب أن يكون هناك… شيء آخر يحدث خلف الكواليس. لا يوجد فخ واحد فقط. أشعر أنهم … يسعون لتحقيق انتصار مدمر ، ولديهم من أجله مخطط آخر لن نتمكن من سحقه جنبًا إلى جنب مع الفخاخ المزدوجة والثالثة التي نصبوها “. بعد التوقف مرة واحدة لابتلاع اللعاب ، سأل جيلبرت ، “اللواء ، ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. يجب أن يكون هناك… شيء آخر يحدث خلف الكواليس. لا يوجد فخ واحد فقط. أشعر أنهم … يسعون لتحقيق انتصار مدمر ، ولديهم من أجله مخطط آخر لن نتمكن من سحقه جنبًا إلى جنب مع الفخاخ المزدوجة والثالثة التي نصبوها “. بعد التوقف مرة واحدة لابتلاع اللعاب ، سأل جيلبرت ، “اللواء ، ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه.

—— إذا كانت بمفردها ، فمن الواضح أنها ستكون متهورة.

“بوضوح.”

لم تكن من النوع الذي لا يستخدم الدفاع عن النفس لو كانت في موقف يتطلب ذلك. قام جيلبرت بتأديبها بهذه الطريقة.

 

—— يجب أن أذهب لمساعدتها. يجب أن أحميها. إنها على وجه التحديد لأنها قوية …

يبدو أن هودجنز أيضًا لا يعرف الحقيقة. هذا يعني أن فيوليت قد استنتجت حقًا من تلقاء نفسها أن جيلبرت قد نجا ، وكما قال ديتفريت ، كان ينتظره ببساطة. لكي يأتي سيدها ليأخذها.

سيعني ذلك التراجع عن تصميمه في ذلك اليوم ، حيث ذرف الدموع أثناء اتخاذ قرار الانفصال معها. إذا اكتشفت أنه لا يزال على قيد الحياة ، فستحاول فيوليت بالتأكيد أن تصبح أداة جيلبرت مرة أخرى. كان هذا أكبر مخاوفه.

رد جيلبرت بتوازن على هدير أحمر الغاضب ، “الشخص الذي تحدث عن تخيل تداعيات ما بعد الأحداث ، أيها العقيد ، هو أنت”.

 

“بالمناسبة ، إيه ، هل أنت … ما زلت مقدمًا؟ ألم يكن هناك بعض الصفقات بشأن حصولك على ترقيتين أخريين من رتبتين؟ ”

—— لا أريد … أن أرى من أحب أن يتصرف كأداة مرة أخرى.

 

سأل جيلبرت نفسه – في ظل الظروف الحالية ، ما هو الرجل الذي يُدعى جيلبرت بوغانفيليا أكثر ما يخيفه؟

“حسنًا ، فيما يتعلق بتنسيب خليفة في قواتي … سأعتمد على مساعدتكم في الترتيبات اللازمة.”

—— وفاة فيوليت.

كانت الخطة التي توصل إليها جيلبرت مثل التسلسل.

سأل جيلبرت نفسه – في ظل الظروف الحالية ، ما الذي يتمناه أكثر من غيره؟

“هذا … ليس شيئًا لك أن تفعله ، أليس كذلك؟ دعونا نهرب جميعا معا “.

—— سلامتها.

مرة أخرى في ست ساعات وسبع وعشرين دقيقة ، أرسل جيلبرت دعوة طارئة لقواته ، وقام بتجميعها على مدرج حيث طار البومة وكان الجميع ينتظرون في مكان احتياطي بالقرب من المدرج المذكور لنقل محتويات العملية وتسليح القوات وتعديل طائرات البومة ليتم الانتهاء منها. كان قد قرر الاستفادة من ذلك الوقت والاتصال بالرجلين الذين يحتاج إلى التحدث إليهما.

بالنظر إلى خلافات قلبه ، ما كان عليه أن يفعله كان واضحًا تمامًا.

“ذكر اللواء منذ البداية أنه يجب علينا تقديم اقتراحاتنا بحرية. هل أنتم ضد قرار اللواء؟ ”

—— هل هذا … أيضا مصير؟

—— لقد اخترت مسارًا يمكنني السير فيه في مثل هذه الأوقات. لقد حان الوقت. هذا كل شيء.

أغلق جيلبرت عينيه مرة واحدة. حتى انه يتنفس. عاد وجه الفتاة التي هجرها إلى الظهور في ذهنه. وكذلك ظهورها من تلك الصورة ، والتي أظهرت أنها نشأت كثيرًا في هذه الأثناء بحيث لم يروا بعضهم البعض.

فيما يتعلق بالمشكلة الحالية المتمثلة في المكان الذي يجب أن ينخرط فيه الجنود المرسلون ، فأنا ضد معركة في المحطة الأخيرة. إذا تحول المكان إلى ساحة معركة ، فستتضمن القضايا العاطفية مع الجانب الشمالي. هؤلاء الناس هم أبطال من وجهة نظر الشمال. سيصبح عرضهم وهم يتعرضون للتطهير في الأراضي الشمالية – منازلهم – عرضًا رائعًا ، لكن يجب أن نتوقع أنه سيثير صدمة كبيرة بما يكفي للتسبب في حادث. في الوقت الحالي ، يظهرون موقفًا حسن التصرف تجاه الجنوب الشرقي فيما يتعلق بالإفراج عن قواتهم العسكرية ، لكنهم بالتأكيد سيحتقرون ذلك “.

لقد بذل الكثير من الجهود حتى تمكن من شغل هذا المقعد. وكان الهدف التالي الذي كان يهدف إليه هو منصب اللواء. كلما صعد أكثر ، كلما كان قادرًا على القيام بالمزيد في مقابل تقييد سلوكه الحر.

“أولاً وقبل كل شيء ، في الساعة الثانية بعد الظهر ، أقيمت مراسم مغادرة على شرف القطار العابر للقارات ، وبعد ساعة ، صعد الركاب على متنها وغادروا المحطة. مرت به اتاكسر ، والتي كانت واحدة من محطات التوقف ، وسارت على هذا النحو. وفي هذا الوقت أيضًا تم إلقاء جثة بالقرب من أتاككير. تم العثور على الجثة من قبل مزارع في ذلك الحي. وفقًا للمعلومات الواردة من سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية ، يتوقف القطار حاليًا في محطة روشند ، وهي إحدى نقاط الإمداد بالمياه. تم إصدار طلب للحصول على مكافأة مقابل الركاب إلى ليدنشافتليش من خلال موظفي المحطة “. بينما كان الجميع ينتبهون إليه ، قال اللواء بشكل لاذع ، العدو يطلب منا إطلاق سراح مجرم سياسي محتجز في سجن ألتير. إنه مجرم من إحدى الدول التي شكلت تحالفًا في الحرب السابقة ، روهاند. بعد إعلان هزيمتهم ، ابتز قادة وطنه الأم لإلغاء الإعلان ، وتسبب في صراع داخلي واعتقل. المسؤولون عن حادثة الاختطاف هذه ربما تكون كلاب حراسته ، وبالتأكيد رفاقه. بمعنى أن الجناة الرئيسيين في هذه القضية هم الأشخاص الذين ما زالوا لا يريدون الاعتراف بأنهم خسروا الحرب “. المسؤولون عن حادثة الاختطاف هذه ربما تكون كلاب حراسته ، وبالتأكيد رفاقه. بمعنى أن الجناة الرئيسيين في هذه القضية هم الأشخاص الذين ما زالوا لا يريدون الاعتراف بأنهم خسروا الحرب “. المسؤولون عن حادثة الاختطاف هذه ربما تكون كلاب حراسته ، وبالتأكيد رفاقه. بمعنى أن الجناة الرئيسيين في هذه القضية هم الأشخاص الذين ما زالوا لا يريدون الاعتراف بأنهم خسروا الحرب “.

في تلك اللحظة ، أثناء حدوث مثل هذا الحادث ، شعر بإرشاد الله مرة أخرى. لقد شعر بالضيق عند القلق بشأن فيوليت ، لكنه كان يفهم بوضوح ما يجب عليه فعله عند التفكير بهدوء.

”لا تسأل الحماقات. إنها ليست مسألة أن تكون قادرًا على ذلك أم لا. أنا سأفعلها. موظفي يعمل على هذا الشيء! ”

–ما أنت تعيش ل؟ لا تشغل بالك.

من الواضح أن لوريس كان لديه وجه غير مسلي. كان الرجل الذي يُدعى أحمر ، الملتحي والضخم ، على قدم المساواة معه ، لكنهما كانا كالقطط والكلاب. كان الحاضرون يدركون أن حقيقة أن الأحمر لم يصرح بمقترحاته حتى ذلك الحين كان بسبب رغبته في معارضة لورس. أصبح الهواء أثقل.

ببطء ، ببطء ، فتح جفنيه الملتصقة.

“العقيد لوريس … لقد أوصيتني لأنك لا تحب الترشيحات القائمة على الفصائل ، لكنك الآن تخبرني أن أرشح بوغانفيليا؟ إدريس ذكي حتى بدون تعليم. إنه أيضًا طموح إلى حد كبير. أما بالنسبة للداعمين … يمكنني أن أصبح واحدًا “.

—— لقد اخترت مسارًا يمكنني السير فيه في مثل هذه الأوقات. لقد حان الوقت. هذا كل شيء.

“لحسن الحظ ، كنت سأصل إلى المكان الذي كنت متجهًا إليه قبل يوم واحد مما كان مخططًا له. لقد صادفت استخدام هذا القطار بالصدفة ، لكن هناك وسائل نقل أخرى. إذا كنت لا أزال قادرًا على الاتصال بمكتبي الرئيسي اليوم ، فيجب أن يكونوا قادرين على إعداد بديل لواجباتي … هذه حادثة كبيرة إلى حد ما ، لذلك ربما كان رئيس شركتي قد توقع هذا الموقف بالفعل وقام بترتيب بديل. هذا هو مصدر قلقي الوحيد “.

“هل يمكنني … تقديم اقتراحي؟”

“هودجينز.”

لم يبق أي تردد في الأجرام السماوية الخضراء الزمردية. حدق في اللواء والجميع على المائدة المستديرة بعينيه مفتوحتين. كان يعرف السلوك الذي يجب أن يتخذه حتى دون التفكير فيه.

“أنا … شعرت بشدة أنني كنت آخر شخص يجب أن تراه ، لذلك تركتها تذهب. عندما التقينا لأول مرة ، كنت أعتقد أنه من الأفضل بالنسبة لي أن أراقبها بينما أبقيها على مسافة ذراع ، لكن تلك كانت واجهة ، وفي النهاية ، استخدمتها كأداة “.

“لدي فكرة.” لم يكن صوته مرتفعًا جدًا ولا منخفضًا جدًا. “أولاً ، بشأن إرسال جنود إلى الحامية الواقعة على طريق القطار … أتفق مع ذلك. يجب علينا ببساطة ألا ندعها تذهب إلى الشمال. إذا وصلت ، بأي حال من الأحوال ، إلى البحر ، فستكون البحرية هي التي تتعامل معها. سأتحدث إلى أخي الأكبر ، ديتفريت بوغانفيليا. كما قال اللواء ، يجب أن نتحرك مع مراعاة أسوأ سيناريو ممكن “.

“أنا لا أمانع حتى أن أفقد منصبي من أجل هذا. لكنني سأحاول إثبات أنني لست شخصًا يمكن عزله بهذه السهولة. بدلا مني ، المهم هو سلامة المواطنين .. فيوليت. اسمع ، أنا لا أسامح أولئك الذين يعرضون مواطني ليدنشافتليش للخطر ، بغض النظر عن هويتهم. لقد فقد عدد من الأرواح بالفعل. سنعيد لهم بالتأكيد. لا يهم من هو الطرف الآخر ، سواء كان الشمال أو قارة أخرى. لا تخضع ليدنشافتليش للغزو أو الضغط الأجنبي. لقد كان الأمر كذلك منذ تأسيسها. سأجعل الأعداء يندمون على وضع أيديهم على ليدنشافتليش “. بصق وريث البوغانفيليا بغضبه الهادئ بنبرة صوت قد يجدها حتى صديقه مشؤومة.

كان من المهم التحدث بموقف هادئ.

في اللحظة التالية ، فقط فوانيس السيارة انفجرت فجأة وانطفأت الأنوار. اختلطت صرخات الركاب بأصوات الخاطفين الغاضبة. لكن لم تكن هناك طلقات نارية. استمرت أصوات الضرب وتكسر الزجاج. ثم ساد الهدوء تمامًا. كان الجميع محاطًا بالحيرة من الصمت الذي قابلهم وسط الظلام الدامس.

فيما يتعلق بالمشكلة الحالية المتمثلة في المكان الذي يجب أن ينخرط فيه الجنود المرسلون ، فأنا ضد معركة في المحطة الأخيرة. إذا تحول المكان إلى ساحة معركة ، فستتضمن القضايا العاطفية مع الجانب الشمالي. هؤلاء الناس هم أبطال من وجهة نظر الشمال. سيصبح عرضهم وهم يتعرضون للتطهير في الأراضي الشمالية – منازلهم – عرضًا رائعًا ، لكن يجب أن نتوقع أنه سيثير صدمة كبيرة بما يكفي للتسبب في حادث. في الوقت الحالي ، يظهرون موقفًا حسن التصرف تجاه الجنوب الشرقي فيما يتعلق بالإفراج عن قواتهم العسكرية ، لكنهم بالتأكيد سيحتقرون ذلك “.

لماذا كان ذلك؟ بين الأصدقاء ، حتى لو أمضوا وقتًا طويلاً دون التحدث مع بعضهم البعض ، بمجرد أن يفتحوا أفواههم في النهاية ويتواصلوا مع بعضهم البعض ، سينتهي بهم الأمر بالحديث كما لو أن تدفق الوقت في هذه الفجوة لم يكن موجودًا على الإطلاق. نسي الاثنان العودة عندما توقفوا عن الاتصال ببعضهم البعض وبدأوا في الثرثرة.

“لا ينبغي أن نناقش مثل هذا الشيء الآن!”

“هذا صحيح.”

رد جيلبرت بتوازن على هدير أحمر الغاضب ، “الشخص الذي تحدث عن تخيل تداعيات ما بعد الأحداث ، أيها العقيد ، هو أنت”.

“هل يمكنني … تقديم اقتراحي؟”

“لديك … بعض الجرأة لاستخدام مثل هذه الكلمات الوقحة معي ، نظرًا لأنك أصبحت عقيدًا مؤخرًا …”

—— فيوليت .. تعرف؟

“ذكر اللواء منذ البداية أنه يجب علينا تقديم اقتراحاتنا بحرية. هل أنتم ضد قرار اللواء؟ ”

“ما هذا…؟”

كما تم الاستشهاد برئيسهم ، رفض الأحمر التراجع “بأي حال من الأحوال” ، وأصبح وجهه أحمر فاتحًا.

“لا ، إنه شيء يجب أن أفعله. هذا … هذا … من أجل شخص أرغب في أن يصبح قوة ، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر. ”

تمامًا كما فعل أحمر مع لوروس ، نظم جيلبرت احتجاجًا ، “من فضلك اسمح لي بمواصلة شرح فكرتي. ليس هناك ما يضمن أن الضرر يقتصر على الركاب فقط. من الضروري إخلاء جميع المحطات على طول مسار القطار والمواطنين في المناطق القريبة منهم أيضًا. بالاقتران مع هجوم الكمين عند نقطة إمداد المياه ، أقترح خطة تسلل عن طريق التخلص منها من مبنى الكابيتول ليدن “. قال بصوت عالٍ بأسلوب في الكلام كان له لمسة من الهدوء والأناقة.

الشخص الذي أصبح عاطفيًا سيخسر.

حكم الناس على الآخرين في الغالب من خلال الرؤية والسمع. إن اتخاذ مثل هذا السلوك سيجعلهم يفكرون ، “ما يقوله هذا الرجل يستحق الاستماع إليه”.

كانت “السيطرة” هي الكلمات التي ألقتها من قبل أيضًا. لم تكن “مقاومة” ولا “استيلاء”. كانت وجهة النظر التي تحدثت عنها مختلفة. كانت تخطط لإجبار المعركة على الاستسلام. لم تبدو تلك المرأة الجميلة خائفة أو عصبية على الإطلاق من كونها أقل عددًا.

“خطة تسلل ، كما تقول؟ هل سنحقق ذلك في الوقت المناسب إذا بدأنا في مطاردتهم الآن؟ ”

انتهى جيلبرت بالضحك. لقد شعر بالحرج من كم كان يتوق لصديقه الصاخب في هذه الأثناء لم يتحدثا مع بعضهما البعض. عدم السماح له بإظهار أنه كان قلقًا تمامًا مثل هذا الأخير ، فأجاب بكلمات لم تكن مجرد غروره ، بل اندمجت أيضًا مع مشاعره الحقيقية ، “كما لو كان بإمكاني أن أفقد عقلي. في أوقات الأزمات ، من واجبي إيجاد وسائل لحماية المواطنين “.

ورد جيلبرت باستهزاء أحمر دون أن يرفع جبينه ، “سأجعل صقور الليل يطير.”

وسط مثل هذا السيناريو المجهد ، تردد صدى صوت جميل ومنعش في أذنيه ، “تمامًا كما يقول الاسم ، إنها مركبة كبيرة الحجم تقوم بإجراء اتصالات عبر خط سكة حديد يمتد من طرف إلى آخر في القارة ، وينقل أي شيء ، من البضائع إلى الناس. يمنح إمكانية الوصول والربح للكثيرين. ومع ذلك ، لا يمكن تشغيل القطارات إذا لم يكن هناك سكة حديد. لبناء سكك حديدية ، يجب قطع الأرض. حتى لو كانت هناك أحواض زهور أو منازل على الأرض المذكورة ، فإن كل ما قد يكون في الطريق يتم إزالته بالقوة ويتم القضاء على وجودها “. كانت تنتمي إلى امرأة جذابة وغريبة الأطوار لم تشاهد سوى تغيير الألوان في السماء دون أن تطلق صرخة واحدة منذ أن سيطرت مجموعة الخاطفين على السيارة. كما لو أن آلة أو شيء من هذا القبيل كان مطمورًا في رأسها ، تحدثت بسلاسة ، “من أجل بناء هذا السكة الحديدية ، يبدو أن القلعة الشمالية ، التي كانت معلمًا ثقافيًا ، قد هُدمت. علاوة على ذلك ، سمعت أن المشغلين من الشمال ، الجانب الخاسر ، عانوا بشدة من العمل الزائد بسبب العمالة منخفضة الأجر. يتم فتح الممرات بالمتفجرات حتى نتمكن من المرور عبر الجبال. عدد حوادث الانفجارات التي حدثت خلال العملية لم يكن صغيرا “. لاحظت عيون المرأة الزرقاء شعار البلد الشمالي ملفوفًا حول ذراع أحد الخاطفين الذي كان يحمل سلاحه. يتم فتح الممرات بالمتفجرات حتى نتمكن من المرور عبر الجبال. عدد حوادث الانفجارات التي حدثت خلال العملية لم يكن صغيرا “. لاحظت عيون المرأة الزرقاء شعار البلد الشمالي ملفوفًا حول ذراع أحد الخاطفين الذي كان يحمل سلاحه. يتم فتح الممرات بالمتفجرات حتى نتمكن من المرور عبر الجبال. عدد حوادث الانفجارات التي حدثت خلال العملية لم يكن صغيرا “. لاحظت عيون المرأة الزرقاء شعار البلد الشمالي ملفوفًا حول ذراع أحد الخاطفين الذي كان يحمل سلاحه.

“حتى لو توقف القطار الآن ، فسوف يتحرك في النهاية!”

—— فيوليت .. تعرف؟

الشخص الذي أصبح عاطفيًا سيخسر.

من الواضح أنه كان هناك أشخاص غير صموئيل لابوف يتساءلون لماذا سارت الأمور على هذا النحو. على عكس صموئيل ، الذي كانت حياته مضمونة إلى حد ما لكونه في منصب مهندس ، كان الأشخاص المعنيون هم الركاب المذعورين ، الذين لم يكن لديهم أي فكرة عن موعد قتلهم في حالة تعرضهم لأعصاب الخاطفين.

“حتى لو حدث ذلك ، فسوف يتوقف مرة أخرى. لتجديد المياه. إذا نجح التسلل ، فسيؤدي إلى زيادة كبيرة في معدل الإنجاز للقمع المقدر عند نقطة إمداد المياه. إن إنقاذ الركاب أولوية قصوى. كلما زاد الوقت الذي تستغرقه قضية الاختطاف هذه ، زاد عدد القتلى. كلا من جانب المجرمين وجانب الضحايا يفقدون صوابهم. يجب أن تعرف ما إذا كانت صقور الليل ستنجح في الوقت المناسب أم لا إذا تركتها لي. دعونا نحشد قوة الهجوم الخاصة ليدنشافتليش. بالطبع ، سأكون أنا المسؤول “.

“أنت صديقي الأول.”

كان هناك ضجة. لقد فحص بشرة اللواء ، لكن الأخير لم يجد خطأ في اقتراحه.

“تم إعطاء هذا الرأي منذ قليل ، ولكن إذا استهدفناهم في نقطة إمداد المياه وانتهى بنا الأمر بالسماح لهم بالمرور ، فإن عدد الوفيات سيرتفع ، أليس كذلك؟ كان الجناة يقتلون الرهائن للانتقام ، وستزداد مطالبهم تجاهنا. في هذه الأثناء ، أستطيع أن أرى بالفعل أنهم سيستخدمون فدية لطلباتهم. إذا كان الأمر كذلك ، فإن جعل الطرف الآخر يعتقد أن الأمور ستستمر كما طلب ثم إزالتها مرة واحدة هي فكرة أفضل. أنا آسف للتراجع عن المناقشة ، ولكن إذا كانت هذه حالة طارئة ، أعتقد أننا يجب أن نختار خطة مضمونة “.

دون ترك التدفق يبتعد عنه ، استأنف جيلبرت حديثه ، “منذ فترة وجيزة ، كانت هناك ملاحظة حول كيفية إعداد أفراد معينين لهذا النوع من المواقف ، لكن الجميع ، هل نسيتم؟ كانت قوة الهجوم الخاصة ليدنشافتليش نشطة على نطاق واسع كوحدة مداهمة منذ زمن الحرب. من الواضح أن لديهم دور التصرف اللازم لعملية التسلل مع عدد قليل من الناس. إذا طُلب منا التحرك الآن ، فيمكننا التصرف على الفور. على الرغم من أنه قد تكون هناك آراء مفادها أنه لا ينبغي أن أكون القائد في الموقع نظرًا لرتبتي ، إلا أن القوات لا تزال في رعايتي وحالتي هي عقيد تم ترشيحه مؤخرًا. سأثبت فعاليتي. من فضلك فكر لي كقطعة لوح. قطعة لوحة ستعمل على تعبئة البحرية ، وإذا سارت الأمور على ما يرام ، الوفاء بالتسلل الذي سيؤدي إلى حل سريع لذلك. إذا فشلت قواتي ، فإن من ينتظرون هم الجنود المرسلون من جيش ليدنشافتليش. أجد صعوبة بالغة في تصديق أن هذا الحادث نابع فقط من انتقام الشمال. يجب أن يكون هناك…… شيء آخر يحدث خلف الكواليس. لا يوجد فخ واحد فقط. أشعر أنهم … يسعون لتحقيق انتصار مدمر ، ولديهم من أجله مخطط آخر لن نتمكن من سحقه جنبًا إلى جنب مع الفخاخ المزدوجة والثالثة التي نصبوها “. بعد التوقف مرة واحدة لابتلاع اللعاب ، سأل جيلبرت ، “اللواء ، ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. يجب أن يكون هناك… شيء آخر يحدث خلف الكواليس. لا يوجد فخ واحد فقط. أشعر أنهم … يسعون لتحقيق انتصار مدمر ، ولديهم من أجله مخطط آخر لن نتمكن من سحقه جنبًا إلى جنب مع الفخاخ المزدوجة والثالثة التي نصبوها “. بعد التوقف مرة واحدة لابتلاع اللعاب ، سأل جيلبرت ، “اللواء ، ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. يجب أن يكون هناك… شيء آخر يحدث خلف الكواليس. لا يوجد فخ واحد فقط. أشعر أنهم … يسعون لتحقيق انتصار مدمر ، ولديهم من أجله مخطط آخر لن نتمكن من سحقه جنبًا إلى جنب مع الفخاخ المزدوجة والثالثة التي نصبوها “. بعد التوقف مرة واحدة لابتلاع اللعاب ، سأل جيلبرت ، “اللواء ، ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه. ماذا تقول؟ أتمنى أن تدعني أفعل ذلك “. ترافع ، لكن الحق في اتخاذ القرار ليس له. حفاظًا على وضعه ، توسل أكثر بعينيه واقترب منه.

“حسنًا ، سأرد لك بالتأكيد مقابل هذا يومًا ما.”

كان جيلبرت على علم. منذ سن مبكرة ، كان دائمًا يفهم كيف يجب أن يتصرف أمام من كان في حضور الآخرين. إذا أخطأ ، سيأتي التحذير عليه. كان هذا هو سر الانتصار من أجل العيش كبوغانفيليا. اعتمادًا على المواقف التي اتخذها ، كان يعرف ما قد تكون عليه نتيجة خصمه. داخل العالم الذي فهمه ، كان موجودًا حاليًا من أجل الشخص الوحيد الذي لم يكن يعرف يومًا ما أنه يحبه.

 

“حسنًا ، جربها. أظهر قدراتك كقطعة لوحة “.

“هذا صحيح.”

“سأريك بالتأكيد نتائج مرضية.” أثناء الرد ، كان جيلبرت قد وضع بالفعل استراتيجية مختلفة.

 

إذا كان هناك شيء يمكن اعتباره يومًا رائعًا في حياة صموئيل لابوف ، فسيكون اليوم. تم انتخابه مهندسًا رئيسيًا لغرفة المحركات الأمامية لأول قطار عابر للقارات ، والذي سيبقى في تاريخ البلاد. كان على المرء أن يتساءل عن عدد قبلات الفرح التي زرعها على جدران السيارة السوداء المصقولة. لقد تفاخر بها أمام عائلته وأصدقائه مرات لا تحصى. الناس الذين عرفوا بجهوده أشادوا به بإخلاص وودعوا الخدمة الأولى بابتسامة. في البداية ، خطط صموئيل لقضاء وقته في عزف لحن أثناء تجوله حول العالم مع غروب الشمس ، مكررًا ذلك اليوم الرائع في رأسه.

كان قد حكم على جيلبرت لتركه فيوليت دون أن يترك أثرا. في محادثتهم الأخيرة ، قال إنه سيقطع علاقاتهم حتى يعيد جيلبرت النظر في الأمر.

“البدائل … لم تصل بعد؟”

“أنت مليء بالأسئلة … لقد انتظروا شفاء إصاباتي. لقد أصبحت عقيدًا منذ بضعة أيام “. باستخدام ذراعه اليسرى الاصطناعية ، قام جيلبرت بضرب العين على راحة يده ، مما أدى إلى إخفاء العين اليمنى التي فقدها. حتى مع وجود جانب واحد فقط من رؤيته ، فإن طريقة تعامله مع الأسلحة لم تتدهور.

“أنا آسف ، أنا آسف ، أنا آسف …!”

“أنت مليء بالأسئلة … لقد انتظروا شفاء إصاباتي. لقد أصبحت عقيدًا منذ بضعة أيام “. باستخدام ذراعه اليسرى الاصطناعية ، قام جيلبرت بضرب العين على راحة يده ، مما أدى إلى إخفاء العين اليمنى التي فقدها. حتى مع وجود جانب واحد فقط من رؤيته ، فإن طريقة تعامله مع الأسلحة لم تتدهور.

كانت بالضبط ست ساعات وثلاث وأربعين دقيقة من المساء. أطلق صموئيل مسدسًا على رقبته من الخلف. كان الجسد غير المتحرك لأحد زملائه المهندسين ومساعده مستلقياً عند قدميه ، ورأسه معلق بشكل غير محكم. الشخص سعيد ، الذي استقبله وتحدث معه في ذلك اليوم بالذات ، أصبح الآن ساكنًا. القطار الذي كانت الحكاية قد بدأت لتوه والاسم الذي سيُنقش في التاريخ قد اختطفه المجرمون واحتلوه فجأة.

كانت مجرد صورة ، ولكن في صباح ذلك اليوم ، تم نقش فكرة أن شيئًا خاصًا على وشك البدء بشكل ملحوظ في أذهان أولئك الذين شاركوا في فيوليت افرجاردن أقيم حفل المغادرة في محطة ليدنشافتليش في الساعة الثانية بعد الظهر ، وفي تمام الساعة الثالثة صباحًا ، بعد وصول الركاب على متن القطار العابر للقارات ، غادر المدينة بنهاية الإجراءات الرسمية. قام الأطفال الذين يركبون القطار لأول مرة بميل أجسادهم إلى الأمام فوق النوافذ وأشادوا بالمناظر الطبيعية ، ويفخرون ببعضهم البعض بحظهم الجيد في إدارة الرحلة الاستكشافية الأولى. كان أولئك الذين يستخدمونها في عمليات النقل المتعلقة بالعمل راضين عن خدمة العملاء الدقيقة والقيادة الآمنة ، وأولئك الذين حجزوا السيارات النائمة قد سرقت قلوبهم بسبب الراحة حيث احتضنت أجسادهم النعاس على الفور.

—— لماذا … لماذا .. وصلت إلى هذا؟ ماذا فعلت حتى؟

“ألا تخافين؟”

عند التعرض لمصير قاسٍ ، سيكون لدى الناس في الغالب أفكار متشابهة. أولاً ، سوف يتحسرون على هلاكهم.

“كنت سريع.”

—— أين وماذا أخطأت؟

بدأ القطار ، الذي كان يتوقف ، أخيرًا في التحرك مرة أخرى. استجابت سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية لمطالب الخاطفين وأرسلت موظفين بديلين إلى المهندس المثير للشفقة ، صموئيل لابوف. كان يحاول حاليًا القيادة بينما أطلق عليه خاطف آخر مسدسًا.

بعد ذلك ، سوف يتتبعون في أدمغتهم طريق العودة إلى عندما أصيبوا بصدمة. الوقت الذي غادر فيه القطار العابر للقارات الذي كان من المفترض أن يقود سيارته صموئيل محطة لايدنشافتليش ، عاصمة ليدن ، بعد انتهاء مراسم المغادرة ، كان قبل فترة من الغسق.

“لذا ، سوف تتخذ وضعًا رائعًا مثل ،” كل ما ليس من أجلها … سيتم استبعاده ، حتى يجب أن يكون ذلك أنا “وحمايتها من الظل؟”

كان القطار العابر للقارات ، المسمى “فام فيتالي” ، عبارة عن قطار كامل من ثلاثة عشر قاطرة مكون من قاطرة 1 و 2 و 3 ، و غرفة واحدة النوم قاطرة 1 و 2 ، و قاطرة نوم بسيطة 1 و 2 ، و قاطرة الركاب 1 و 2 ، مقاعد بانورامية وقاطرة سفرة 1 و 2 وقاطرة شحن. من أجل سحب العربات العشر الأخرى ، كان لكل قاطرة من القاطرات الثلاث مهندس ومساعد مهندس ، ومع وجود صافرة بخار كإشارة ، ستقوم كل قاطرة بعمل ثلاثي الاتجاه لضبط وتيرتها. لذلك ، حتى لو كان طاقم القيادة ينقصهم شخص واحد فقط ، فإن العملية لن تسير على النحو المطلوب.

كان هناك أربعة أشخاص يراقبون الرهائن في قاطرة الطعام 1. الخاطف الوحيد المتبقي واصل المراقبة بينما كان محاطًا بالناس. عندما أصبح غير قادر على التعامل مع غرابة القاطرة طعام 2 ، ذهب لطلب الدعم من السيارة التي أمامه.

تم غزو فام فيتالي من قبل الخاطفين بالسلاح حتى بعد ساعة من مغادرتها من ليدنشافتليش. وتناثر الخاطفون في كل سيارة عند بدء العملية واستولوا على القطار من عربة الشحن. في هذه العملية ، كان من قُتلوا حمالًا من قاطرة نوم بسيطة 1 ، ومهندس واحد من قاطرة 3 وشركاء صموئيل – ما مجموعه ثلاثة مساعدين – من قاطرة 1.

 

احتاجت فام فيتالي إلى تجديد المياه ، التي كانت وقودها ، من محطات التوقف. في الوقت الحالي ، بالتوازي مع إمدادات المياه ، تم إرسال طلب إلى ليدنشافتليش والسكك الحديدية الوطنية لاستبدال الوظائف الشاغرة للمهندس والمساعد ، وكان البدائل قيد الانتظار. يبدو أن الخاطفين قدموا مطالب أخرى للحكومة ، لكنهم لم يخطروا صموئيل ، الذي كان مجرد أحد الرهائن ، بهذه الأشياء.

بالنظر إلى خلافات قلبه ، ما كان عليه أن يفعله كان واضحًا تمامًا.

 

اعتقد جيلبرت نفسه أنه كان يقول شيئًا غير معقول.

كان لديهم قماش يحمل الشعار الوطني لبلد شمالي معين ملفوفًا حول أذرعهم. ماذا كان هدفهم على الأرض؟ هل كان للانتقام من هزيمتهم؟ هل كان لديهم المزيد من الخطط الفاحشة؟ في كلتا الحالتين ، يمكن الافتراض أن مجموعتهم كانت مليئة بأشخاص يتصرفون بلا مبالاة ولا يأخذون الأوامر. بعد كل شيء ، بغض النظر عن مدى افتقارهم إلى المعرفة بكيفية عمل القطارات ، انتهى بهم الأمر بقتل الموظفين لعرقلة العملية.

“أقرب الناس إليك هم من أفراد العائلة ، أليس كذلك؟ بدا الأمر وكأنها كانت تعتقد دائمًا أنك عشت. عندما أكدت أنك كنت ، كيف يمكنني أن أصفها؟ حسنًا ، كانت عيناها تلمعان مثل الأبله. إذا لم تذهب إلى هناك لرؤيتك … هذا صحيح. هناك شيء واحد يمكنني التفكير فيه. نظرًا لأنها أداة ، فهي تنتظر سيدها ليأخذها احتياطيًا. من المحتمل أنها تتوقع لحظة عندما تكون هناك حاجة إليها … لأنها غبية. إنها فرصة جيدة ، لذا اذهب واحضرها “.

“لا تقلق. إذا لم تكن قد استمعت إلى تعليماتنا ، فستكون قصة مختلفة ، لكن بما أنك سائق ، فلن نقتلك. هذا الفضاء مكتظ. لا تكن خائفًا جدًا وبلل بنطالك. ستنتن. ” قال أحد الخاطفين كأنه سيهدئ صموئيل ، ربما بسبب شكله المخيف كونه قبيحًا.

“ماذا عنك؟ ألن تأتي معنا؟ ” سأل الرجل المرأة الغامضة التي أثار فضولها بمجرد أن تطأ قدمه على الأرض.

“يا هم ، بمجرد استكمال الوظيفة الشاغرة … إلى أي نقطة من المفترض أن أقود سيارتي …؟”

هزت فيوليت رأسها. “لدي شيء أفعله هنا. حادثة كهذه هي الأولى منذ انتهاء الحرب. على الأرجح ، سيقوم جيش ليدنشافتليش بتحركه للتعامل مع هذا الصراع. من الصعب للغاية إيقاف قطار … يشبه الصندوق الذي بداخله أشخاص ، دون مهاجمة من الخارج. إذا تم إفراغ الداخل ، فلن تكون هناك حاجة للتردد. من الواضح أن المعركة ستبدأ في إحدى محطات التوقف التالية. حتى ذلك الحين ، يجب أن أفعل ما بوسعي … ”

“اذهب إلى المحطة النهائية دون أي تغييرات في المسار. ما نطلبه منك هو تسليمنا بأمان “.

—— هل هذا … أيضا مصير؟

كان يعتقد أن قول أي شيء من شأنه أن يزعجهم ويجعله رد فعل عنيف. وبالتالي ، فقد تفاجأ قليلاً لأنه كان قادرًا على التحدث معهم بشكل طبيعي.

في اللحظة التالية ، فقط فوانيس السيارة انفجرت فجأة وانطفأت الأنوار. اختلطت صرخات الركاب بأصوات الخاطفين الغاضبة. لكن لم تكن هناك طلقات نارية. استمرت أصوات الضرب وتكسر الزجاج. ثم ساد الهدوء تمامًا. كان الجميع محاطًا بالحيرة من الصمت الذي قابلهم وسط الظلام الدامس.

– قد يكونون بشرًا مثلي تمامًا ، لكن لا يمكنني أن أجعل نفسي أفكر فيهم على هذا النحو.

“حسنًا ، ليس هناك من طريقة يمكن لأي شخص أن يهز رأسه على الفور عندما يقال له” دعونا نشتري الأرض ، ندمرها ونضرب “حمير أعدائنا” ، أليس كذلك؟ ”

من وجهة نظر صموئيل ، بدوا كأناس من عالم مختلف تمامًا.

 

من الواضح أنه كان هناك أشخاص غير صموئيل لابوف يتساءلون لماذا سارت الأمور على هذا النحو. على عكس صموئيل ، الذي كانت حياته مضمونة إلى حد ما لكونه في منصب مهندس ، كان الأشخاص المعنيون هم الركاب المذعورين ، الذين لم يكن لديهم أي فكرة عن موعد قتلهم في حالة تعرضهم لأعصاب الخاطفين.

من المحتمل أن تكون القدرة على التمتّع بدستور يتلاءم جيدًا مع العداء دليلًا على أن جنودها قد تغلبوا على العديد من الحروب العدوانية. في مثل هذا الوضع ، وبدلاً من نظام الدولة ، كان من المقرر إطلاق مشروع طلب التعزيز ، “حالة اختطاف القطار العابر للقارات” ، في وزارة الجيش في مرحلة مبكرة ، لكن الضباط المجندين لم يكونوا على دراية بمدى من تشتت المطر الفوضوي.

مرت عدة ساعات على بدء الحادث فور وصوله إلى نقطة الإمداد بالمياه. لم يكن عدد المجرمين كبيرًا جدًا ، لكن القليل منهم كانوا يراقبون الرهائن بالتناوب مع بعضهم البعض. لم تصل إليهم المعلومات التي تفيد بأن مهندسًا وبعض المساعدين قد قاوموا وقُتلوا في غرفة المحرك الأمامية ، وأن الموظفين البدلاء كان ينتظرهم. استمرت حالة التوتر بسبب الخوف لفترة طويلة ، وكانت الحالة العقلية للركاب تقترب من نهايتها.

“لدي فكرة.” لم يكن صوته مرتفعًا جدًا ولا منخفضًا جدًا. “أولاً ، بشأن إرسال جنود إلى الحامية الواقعة على طريق القطار … أتفق مع ذلك. يجب علينا ببساطة ألا ندعها تذهب إلى الشمال. إذا وصلت ، بأي حال من الأحوال ، إلى البحر ، فستكون البحرية هي التي تتعامل معها. سأتحدث إلى أخي الأكبر ، ديتفريت بوغانفيليا. كما قال اللواء ، يجب أن نتحرك مع مراعاة أسوأ سيناريو ممكن “.

“آه ، حقًا ، لماذا حدث هذا؟” في الجزء الخلفي من القاطرة الطعام 2 ، أعرب أحد العملاء – وهو رجل مسن – عن أسفه لأن وجبته أصبحت باردة أمامه.

—— ربما يكون شبح مخيف يكشف عن أنيابه ويلاحقنا.

—— في هذا الوقت ، كان من المفترض أن أرى ابنة أخي ترتدي فستان زفافها وتتزوج في بلدتنا.

 

لم يكن يتوقع أن تتحول رحلة القطار ، التي بدأت بمزاج سعيد ، إلى شيء مروع للغاية. الأحداث الكبيرة التي كان يراها في الصحف ويسمع عنها في الشائعات تحدث دائمًا بعيدًا عنه ، وبالتالي ، لم يتخيل أبدًا أن كارثة بنفس النسبة ستحدث بالفعل.

“أنا … شعرت بشدة أنني كنت آخر شخص يجب أن تراه ، لذلك تركتها تذهب. عندما التقينا لأول مرة ، كنت أعتقد أنه من الأفضل بالنسبة لي أن أراقبها بينما أبقيها على مسافة ذراع ، لكن تلك كانت واجهة ، وفي النهاية ، استخدمتها كأداة “.

لم يكن يوجه كلماته إلى أي شخص على وجه الخصوص ، لكن المرأة الجالسة بالقرب منه تفاعلت معها.

سأل جيلبرت نفسه – في ظل الظروف الحالية ، ما الذي يتمناه أكثر من غيره؟

“ما المقصود بالقطار العابر للقارات …؟”

كما تم الاستشهاد برئيسهم ، رفض الأحمر التراجع “بأي حال من الأحوال” ، وأصبح وجهه أحمر فاتحًا.

وسط مثل هذا السيناريو المجهد ، تردد صدى صوت جميل ومنعش في أذنيه ، “تمامًا كما يقول الاسم ، إنها مركبة كبيرة الحجم تقوم بإجراء اتصالات عبر خط سكة حديد يمتد من طرف إلى آخر في القارة ، وينقل أي شيء ، من البضائع إلى الناس. يمنح إمكانية الوصول والربح للكثيرين. ومع ذلك ، لا يمكن تشغيل القطارات إذا لم يكن هناك سكة حديد. لبناء سكك حديدية ، يجب قطع الأرض. حتى لو كانت هناك أحواض زهور أو منازل على الأرض المذكورة ، فإن كل ما قد يكون في الطريق يتم إزالته بالقوة ويتم القضاء على وجودها “. كانت تنتمي إلى امرأة جذابة وغريبة الأطوار لم تشاهد سوى تغيير الألوان في السماء دون أن تطلق صرخة واحدة منذ أن سيطرت مجموعة الخاطفين على السيارة. كما لو أن آلة أو شيء من هذا القبيل كان مطمورًا في رأسها ، تحدثت بسلاسة ، “من أجل بناء هذا السكة الحديدية ، يبدو أن القلعة الشمالية ، التي كانت معلمًا ثقافيًا ، قد هُدمت. علاوة على ذلك ، سمعت أن المشغلين من الشمال ، الجانب الخاسر ، عانوا بشدة من العمل الزائد بسبب العمالة منخفضة الأجر. يتم فتح الممرات بالمتفجرات حتى نتمكن من المرور عبر الجبال. عدد حوادث الانفجارات التي حدثت خلال العملية لم يكن صغيرا “. لاحظت عيون المرأة الزرقاء شعار البلد الشمالي ملفوفًا حول ذراع أحد الخاطفين الذي كان يحمل سلاحه. يتم فتح الممرات بالمتفجرات حتى نتمكن من المرور عبر الجبال. عدد حوادث الانفجارات التي حدثت خلال العملية لم يكن صغيرا “. لاحظت عيون المرأة الزرقاء شعار البلد الشمالي ملفوفًا حول ذراع أحد الخاطفين الذي كان يحمل سلاحه. يتم فتح الممرات بالمتفجرات حتى نتمكن من المرور عبر الجبال. عدد حوادث الانفجارات التي حدثت خلال العملية لم يكن صغيرا “. لاحظت عيون المرأة الزرقاء شعار البلد الشمالي ملفوفًا حول ذراع أحد الخاطفين الذي كان يحمل سلاحه.

نظرًا لأن الناس كانوا مفتونين تمامًا بالجولة ، فإنهم لم يحاولوا إعاقة أولئك الذين بقوا على أقدامهم دون أي نية للجلوس. كان هناك أيضًا الكثير ممن لاحظوا المشهد أثناء احتساء المشروبات الكحولية. أولئك الذين في مزاج جيد لم يستمعوا لما قاله الآخرون.

“لا يمكن أن يكون. لا يجب أن تكذب. كان هذا الشيء … ليس في الصحف ، أليس كذلك؟ ”

بدأ الناس في الصعود إلى النافذة والنزول في اندفاع.

 

سيعني ذلك التراجع عن تصميمه في ذلك اليوم ، حيث ذرف الدموع أثناء اتخاذ قرار الانفصال معها. إذا اكتشفت أنه لا يزال على قيد الحياة ، فستحاول فيوليت بالتأكيد أن تصبح أداة جيلبرت مرة أخرى. كان هذا أكبر مخاوفه.

قلة هم الأشخاص الذين لن يشعروا بالراحة عند سماع أن الدولة أو الأمة التي ينتمون إليها كانت الجانب الشرير. وبينما كان السيد يتحدث قليلا بسخط ، قالت المرأة – فيوليت إيفرجاردن – “إنها ليست قصة معروفة جدا. أنا أيضًا سمعته بالصدفة عندما كنت أسافر. لقد كنت في كل مكان ، بعد كل شيء. على الأرجح ، يمكن الافتراض أن هذا كان دافعهم … ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فإن اغتنام فرصة تدمير عربة القطار هذه وقتلنا كان ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي. لقد قتلوا أفراد الطاقم ، لكن يبدو أنهم يعتبرون حياة الركاب مهمة للغاية. هناك … قد يكون هناك غرض آخر … ”

كان لوروس شخصًا اعتاد أن يراقب ظهره كما لو كان يطاردها عندما انضم إلى الجيش ، والآن أصبح جيلبرت أخيرًا جنبًا إلى جنب معه. كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استطاعوا الإدارة من خلال الترقية من عقيد إلى عميد ومن عميد إلى لواء. نظرًا لأن لوروس نفسه لم يُظهر اهتمامًا بالترقية ، اعتقد جيلبرت أنه لن يتجاوز كونه عقيدًا. لم تتركه أصوله ، على عكس جيلبرت ، في حالة مواتية للتشكيك في النجاح أيضًا.

انزعج الرجل من مثل هذه الفتاة ذات المظهر الضعيف وهي تنطق بكلمة “قتل”. “بهذا ، تقصد …؟”

“جيلبرت! أنت … أين كنت وماذا تفعل ؟! ” صوت يكسوه الغضب بوضوح يتردد في أذنيه بقوة. بغض النظر ، انتهى الأمر بجيلبرت وهو يشعر بالبهجة. لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة تحدث فيها إلى كلوديا هودجينز.

“من تعرف؟ بما أنهم أخذونا كرهائن … فمن المعقول الاعتقاد بأنهم يقدمون مطالب للحكومة “.

كانت بالضبط سبع ساعات وستة عشر دقيقة بعد المساء. لماذا لم يكن هناك أحد بالجوار؟

لم يقتنع الرجل بخطاب فيوليت ، لكنه تأثر بتخمينها الذكي.

“لم تكن مزحة. أرى … كنت متأكدًا من أن “هذا” كان سيذهب لرؤيتك في أقرب وقت ممكن ، لكنني كنت مخطئًا ، أليس كذلك؟ لذا ، فإن “الأمر” يتراجع بسبب هذا الموقف … نظرًا لأنك لطيف جدًا ، فقد بقيت بعيدًا من أجل منحها حياة هادئة ، لذلك من المؤكد أنك تقلق من أن “هو” قد يكتشف شيئًا عنك بسبب خطة الإنقاذ الطارئة هذه. لا تأكل. “إنها” تعرف بالفعل “.

—— فقط … ما الذي تفعله هذه الفتاة بالضبط من أجل لقمة العيش؟

كان لوروس شخصًا اعتاد أن يراقب ظهره كما لو كان يطاردها عندما انضم إلى الجيش ، والآن أصبح جيلبرت أخيرًا جنبًا إلى جنب معه. كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استطاعوا الإدارة من خلال الترقية من عقيد إلى عميد ومن عميد إلى لواء. نظرًا لأن لوروس نفسه لم يُظهر اهتمامًا بالترقية ، اعتقد جيلبرت أنه لن يتجاوز كونه عقيدًا. لم تتركه أصوله ، على عكس جيلبرت ، في حالة مواتية للتشكيك في النجاح أيضًا.

كانت شابة غامضة لها مظهر مشابه لإحدى تلك الدمى التي سيحملها الأطفال الصغار. الخوف الذي كان يحيط به هدأ قليلاً بسبب فضوله تجاهها.

لقد سمع بالتفصيل من هودجينز عن مدى حزن كذبه عليها. إذا علمت أنه على قيد الحياة ، فلن يكون جيلبرت بالنسبة لفيوليت سوى الرب الذي ألقى بها بعيدًا دون أن يمدح أعمالها العسكرية. لن يكون هناك أي مساعدة إذا كانت تكرهه.

“ومع ذلك ، هذا لا علاقة له بنا. أنا ببساطة … أردت حضور حفل زفاف ابنة أخي البعيدة “.

“لقول الحقيقة ، اللواء لم يوافق على هذه الاستراتيجية.”

“نعم. ومع ذلك ، تابعت فيوليت ، ”ظروفنا أيضا لا تهمهم. كل جانب متمسك بقناعاته هو ما تدور حوله الحروب. يمكن اعتبار هذا المكان بالفعل ساحة معركة “.

“الرجاء إعلان … أنني اتصلت لتقديم المساعدة في قضية اختطاف القطار العابر للقارات. أحد أعضائك فيه ، أليس كذلك؟ إذا قلت للتو إنني من جيش لايدنشافتليش ، فيجب أن يكون قادرًا على معرفة من هو … ”

العالم ، الذي كان قد غمره الغسق ، تحول إلى المساء. أنتج التوهج الناعم للفوانيس المعلقة في السيارة ضوءًا لطيفًا يتناقض بشكل كبير مع مثل هذا الموقف الحاد. حدقت العيون الزرقاء في حالة إجراءات تزويد المياه بالخارج ، ومصابيح السيارة والرجال يصرخون على عدد قليل من الركاب الذين تم احتجازهم كرهائن ، على التوالي.

يستذكر الرجل قصة شبح غامضة توارثتها في الوطن الشمالي كان يعيش فيها. وذكرت أنه عندما يكون المرء في الخارج بمركبة مسرعة في منتصف الليل ، لا ينبغي له أن ينظر إلى الخارج من أي مكان آخر غير مقدمتها ، سواء كانت عربة أو سيارة أو حتى قطارًا.

“يجب أن أبدأ قريبًا …”

تم صبغ مشهد المرور خارج النوافذ تدريجيًا باللون الأحمر الفوة ، وبعد ساعة واحدة فقط من المغادرة ، بدأ العالم محاطًا بعلامات الليل. مرة واحدة كل ساعة ، كان يجب إعادة ملء القطار بالماء.

عندها لاحظ الرجل أخيرًا. لم تكن تراقب الوضع في صمت فحسب. كانت تهدف إلى نوع من الانفتاح.

“نعم ، مثل تحذير مسبق بأن هناك بعض المشاريع التي تشمل الجنوب والشمال. حصلت عليه؟ هناك حاجة لفهم خلفية الحادث الذي يحدث الآن. للوهلة الأولى ، يبدو الأمر وكأنه قتال بين لايدنشافتليش ، من الجنوب ، وبلد من الشمال ، روهاند ، لكن في الواقع ، هناك كيان آخر. إنه يشاهد فقط. لكنها موجودة. كتأثير ثالث ، تريد أن تعرف مدى قدرة ليدنشافتليش على التعامل مع موقف مثل هذا. بخلاف كوننا في الجانب الذي انتصر في الحرب ، نحن أيضًا أعظم دولة عسكرية “.

“مرحبًا ، أنت ، لا أعرف ما تنوي فعله ، لكن من الأفضل أن تتوقف …”

“أحضر المشروبات واحتفل بعيد ميلادي معي عندما يأتي. سيكون ذلك كافيا “.

“الجو مظلم تمامًا بالخارج. هذه النافذة كبيرة نوعا ما ، أليس كذلك؟ ”

أثناء فحص محتويات الأمتعة ، تمسك جيلبرت بالمسدس بقوة. إذا أطلق رصاصة في رأسه ، فإن مخاوفه بشأن كل ما كان يتحمله ستزول بالتأكيد ، لكنه لم يستطع فعل ذلك.

كان الرجل في حيرة من أمره عند التصريحات التي لا معنى لها.

—— السبب في …

“سيدي ، إذا جاز لي أن أسأل ، هل تدخن السجائر أو السيجار؟”

“إنه رأيي الصادق أن حلها مؤسف. هناك أعضاء يرغبون في الاستقالة منه بسبب ترقيتهم ، ولكن حتى مع وجود تلك الوظائف شاغرة ، فهي تتمتع بمستوى عالٍ من التميز. إلى حد كبير يمكن أن تعمل بشكل جيد كوحدة مستقلة. حسنًا ، ربما لن يسمح كبار المسؤولين بذلك بهذه السهولة … لأنهم قد يفكرون في الأمر على أنه جنودك “. وافق رجل مزرق أسود الشعر مع كلمات جيلبرت. كان “لوروس شوارتزمان” مكتوبًا على لوحة الاسم الموجودة على مكتبه.

“نعم نعم.”

يمكن سماع ضحك هودجينز. نظرًا لأن جيلبرت لم يكن قادرًا على المجادلة المضادة ، فقد احمر وجهه.

“هل لديك مباريات؟”

“من تعرف؟ بما أنهم أخذونا كرهائن … فمن المعقول الاعتقاد بأنهم يقدمون مطالب للحكومة “.

“في جيبي الأيمن …”

لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يخطئ في شخصيتها حيث رآها في صورة فوتوغرافية لأشخاص يحاولون شراء تذاكر للرحلة الأولى. كان من الطبيعي للغاية أن تسافر دمية الذكريات الآلية حول العالم للاعتماد على القطارات. مما يعني أنه لن يكون هناك أي شخص آخر على متن القطار العابر للقارات بدلاً منها.

“من فضلك اسمح لي باستعارة واحدة منهم لاحقًا.” لم تقل شيئًا غير ذلك ، وقفت فيوليت على الفور. رفعت يدها ببطء إلى حزمة ضفائر شعرها.

“اسكت.”

يمكن للرجل المحترم أن يرى يدها ممسكة بعصا فضية مشحونة بشكل رفيع. كان أحد أجهزتها المخفية ، والتي يمكن استخدامها في كل من القتال القريب والبعيد ، ولكن من وجهة نظر الشخص العادي ، لا يمكن اعتباره سوى إبرة سميكة.

بدأ الناس في الصعود إلى النافذة والنزول في اندفاع.

ومع ذلك ، احتجز أحد المجرمين فيوليت تحت تهديد السلاح لأنها بدأت تتصرف بشكل غريب. “مرحبا ماذا تفعل؟! ارفع يديك!”

“أنت … جيلبرت ، أنت …”

“مفهوم.” رفعت ذراعيها كما قيل لها.

كان هناك ضجة. لقد فحص بشرة اللواء ، لكن الأخير لم يجد خطأ في اقتراحه.

في اللحظة التالية ، فقط فوانيس السيارة انفجرت فجأة وانطفأت الأنوار. اختلطت صرخات الركاب بأصوات الخاطفين الغاضبة. لكن لم تكن هناك طلقات نارية. استمرت أصوات الضرب وتكسر الزجاج. ثم ساد الهدوء تمامًا. كان الجميع محاطًا بالحيرة من الصمت الذي قابلهم وسط الظلام الدامس.

بدا موقع جيلبرت في الجيش مستقرًا ، لكنه لم يكن كذلك في الواقع. على الرغم من وجود أشخاص دعموه لمجرد كونه من البوغانفيليا ، كان هناك أيضًا من حاولوا نبذه بسبب ذلك. وصل جيلبرت إلى فترة كان عليه فيها أن يقرر من سيأخذ حلفاءه. كانت الغيرة والفساد تتصاعد دائما حيثما كان هناك نفوذ. كان الجمع التدريجي بين يديه أولئك الأشخاص الذين كان من الصعب عليه أن يصبح مثلهم وتأمينهم بإحكام تحت ذراعيه أمرًا ضروريًا لجيلبرت مؤخرًا.

ماذا حدث للخاطفين؟ ما الذي صنع للفتاة التي وقفت فجأة؟ ما الذي كان يحدث على الأرض في تلك السيارة في تلك اللحظة؟ بينما امتلأت أذهان الركاب بالأسئلة ، أضاءت النيران داخل أحد الفوانيس المحطمة. امرأة جميلة تحمل عود ثقاب خرجت من الظلام كأنها روح. بإصبع السبابة على شفتيها ، همست بـ “شششش”. برزت المرأة بوضوح أمام ألوان الليل. سكت جميع الركاب الذين لاحظوها تحت الإكراه.

“أشعر بتضارب في هذا الاتجاه. لضمان نجاح مخططنا ، أليس من الأفضل صياغة خطة لنا للسيطرة على القطار في المحطة الأخيرة في ذلك الميناء الشمالي؟ ” بعد أن عبّر لوريس وجيلبرت عن تقييمهما ، رفع كولونيل كان يراقب فقط ، مثل جيلبرت حتى تلك اللحظة ، صوته.

“سررت بمعرفتك. أنا مسافر. الجميع ، أنا على علم بأنكم يجب أن تكونوا متعبين. الرجاء الانتظار لفترة أطول قليلا. سأسيطر الآن … على الحراس بالخارج وعلى سيارة الشحن “. بقول لا أكثر من ذلك ، فجرت فيوليت نيران عود الثقاب بنفحة.

“ألا تخافين؟”

أدرك الرجل بعد ذلك أنه تم سحب عود ثقاب من جيب صدره دون إشعاره.

وفوق كل هذا ، يأمل الأعداء في الهجرة إلى بلادهم. القطار متجه إلى ميناء في شمال القارة. لديهم سفينة معدة هناك أيضًا. يبدو أنهم يتوقعون أن يسير كل شيء بشكل لا تشوبه شائبة … “قام الميجور جنرال بضرب الجزء الشمالي من الخريطة الموضوعة على المائدة المستديرة.

داخل هذا العالم المظلمة ، بدأ صدى الضوضاء فقط مرة أخرى عندما فتحت إحدى نوافذ الجانب الأيسر وهبط شخص ما في الخارج. تلا ذلك أصوات تدوس على الحصى ثم صوت شخص يركض. بعد فترة قصيرة ، يمكن سماع أنين الرجل. بعد ثوان قليلة ، كان هناك حفيف لشيء ثقيل يتم جره.

من المستحيل أن يكون الأكبر سناً غير سعيد لأن أخيه الأصغر كان يعتمد عليه.

 

—— لا أريد … أن أرى من أحب أن يتصرف كأداة مرة أخرى.

 

“هل يرسل ليدنشافتليش قوات إنقاذ أخرى غير قواتك؟”

ارتجف الركاب وذهلوا من التحول غير المتوقع للأحداث. ثم سمعوا دوسًا فوق الحصى مرة أخرى. لقد كانت إيقاعًا رشيقًا ، اقتربت من السيارة. غذت خطى الغيب الشعور بعدم الارتياح لدى أولئك الذين غمروا في الخوف لفترة طويلة.

“يشرفني على الإطراء! لكن هذا بالتأكيد سيتم ضبطه لاحقًا. يعرف الناس علاقتنا ، أليس كذلك؟ ”

“اعذرني.”

كان لديهم قماش يحمل الشعار الوطني لبلد شمالي معين ملفوفًا حول أذرعهم. ماذا كان هدفهم على الأرض؟ هل كان للانتقام من هزيمتهم؟ هل كان لديهم المزيد من الخطط الفاحشة؟ في كلتا الحالتين ، يمكن الافتراض أن مجموعتهم كانت مليئة بأشخاص يتصرفون بلا مبالاة ولا يأخذون الأوامر. بعد كل شيء ، بغض النظر عن مدى افتقارهم إلى المعرفة بكيفية عمل القطارات ، انتهى بهم الأمر بقتل الموظفين لعرقلة العملية.

“مرحبا!” صاح الرجل باقتضاب بينما كانت النافذة تقرع من الخارج.

 

وقفت البنفسج في العالم الخارجي ، حيث يمكن للمرء الاعتماد فقط على ضوء القمر ، مع ضوء القمر على ظهرها.

“لقول الحقيقة ، اللواء لم يوافق على هذه الاستراتيجية.”

“الجميع ، تأكد من التزام الصمت. يرجى الهروب قبل أن يأتي الأشخاص من السيارات الأخرى لمهاجمة هذه السيارة “.

على الرغم من إطلاق سراح ركاب القاطرة طعام 2 أثناء توقف القطار ، لم يكن هناك شيء يمكن القيام به لإنقاذ ركاب القاطرة الطعام 1 بطريقة ما ، حتى لو كان من الممكن تجنب عيون الحارس. حدق البنفسج إلى الأمام كما لو كان صارخًا. قررت أن مهمتها التالية هي السيطرة على غرفة المحركات وجعل القطار يتوقف مرة أخرى.

ملابس تشبه الدمية ، ميزات تشبه الدمية. كانت تلميحات إنسانيتها قاتمة في كل شيء عنها.

كانت تنظر إلى جيلبرت بوغانفيليا ، الذي كان ، في مكان ما بعيدًا ، بالتأكيد يبذل جهودًا لإنقاذ المواطنين.

“ساعدوا النساء وكبار السن والأطفال. يرجى اتباع خط السكة الحديد والسير في الاتجاه المعاكس للركوب. من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت ، ولكن إذا ذهبت إلى أقرب محطة ، فستمنحك الشرطة العسكرية بالتأكيد الحماية. ليس من الجيد البقاء في هذه المحطة. كان الأشخاص الذين يبدو أنهم من موظفي المحطة يتحدثون بشكل ودي مع الحراس ، لذلك يجب أن تكون هناك كيانات أخرى تشارك في عملية الاستيلاء هذه “.

لم يقتنع الرجل بخطاب فيوليت ، لكنه تأثر بتخمينها الذكي.

يمكن للمرء أن يقول دون رؤية قتالها مباشرة. لم تكن شخصا عاديا.

“سأقول ما لدينا هنا ، لذا أخبرني أيضًا. دعونا نتبادل المعلومات. كان الخاطفون يحملون الشعار الوطني لبلد شمالي معين ، روهاند. بقايا حزب متطرف تسبب أيضا في مشاكل من قبل بمداهمة موقع بناء عندما كان يتم إنشاء خط سكة حديد للقطار العابر للقارات في تلك المجموعة. ومع ذلك ، يبدو أنه لم يكن من المفترض أن يكونوا عددًا كبيرًا من الأشخاص بما يكفي للتسبب في مثل هذا الحادث الكبير … ربما يكون لديهم المزيد من المتعاونين “.

بدأ الناس في الصعود إلى النافذة والنزول في اندفاع.

“لا ، إنه شيء يجب أن أفعله. هذا … هذا … من أجل شخص أرغب في أن يصبح قوة ، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر. ”

“ماذا عنك؟ ألن تأتي معنا؟ ” سأل الرجل المرأة الغامضة التي أثار فضولها بمجرد أن تطأ قدمه على الأرض.

استعدت فيوليت لموقفها في القطار السريع. حملت وركاها سيفاً عسكرياً استعارته من الرجل عندما طردته. كان جسدها مجهزًا بالفعل بالعديد من الأسلحة التي تم انتزاعها من الخاطفين الآخرين.

هزت فيوليت رأسها. “لدي شيء أفعله هنا. حادثة كهذه هي الأولى منذ انتهاء الحرب. على الأرجح ، سيقوم جيش ليدنشافتليش بتحركه للتعامل مع هذا الصراع. من الصعب للغاية إيقاف قطار … يشبه الصندوق الذي بداخله أشخاص ، دون مهاجمة من الخارج. إذا تم إفراغ الداخل ، فلن تكون هناك حاجة للتردد. من الواضح أن المعركة ستبدأ في إحدى محطات التوقف التالية. حتى ذلك الحين ، يجب أن أفعل ما بوسعي … ”

“هل يمكنني … تقديم اقتراحي؟”

“هذا … ليس شيئًا لك أن تفعله ، أليس كذلك؟ دعونا نهرب جميعا معا “.

“هل ليتل فيوليت … تعتبر واحدة من هؤلاء المواطنين؟”

 

يمكن أن يشعر جيلبرت ، الذي كان صامتًا بجانب لوروس ، بأن قلبه الذي لا يهدأ ينفجر أثناء الأحداث. بدلاً من الإثارة ، أصبح نفاد صبره لفعل شيء حيال الاتجاه الذي تسلكه الأشياء ، والذي لم يكن هو الاتجاه الذي يريده ، أصبح أقوى. لم يستطع جيلبرت الموافقة على أساليب أحمر.

كانت عيناها الزرقاوان تحدقان في الرجل أمامها ، لكن وعيها كان يكمن في مكان آخر.

استعدت فيوليت لموقفها في القطار السريع. حملت وركاها سيفاً عسكرياً استعارته من الرجل عندما طردته. كان جسدها مجهزًا بالفعل بالعديد من الأسلحة التي تم انتزاعها من الخاطفين الآخرين.

“لا ، إنه شيء يجب أن أفعله. هذا … هذا … من أجل شخص أرغب في أن يصبح قوة ، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر. ”

“نحن … جيش ليدنشافتليش … موجودون من أجل الدفاع عن شعبنا وأرضنا من التهديدات الخارجية. إن السماح بشيء كهذا بعد إنهاء الحرب يعد وصمة عار على اسم ليدنشافليش. لكن هذه ليست مجرد مسألة شرف. كانت هناك بالفعل إصابات. هذا تصريح واضح تمامًا ، لكن من الواضح أنه سيتم اصطحاب شعب بلدنا طوال هذه الرحلة حتى تنجح الهجرة. هناك بالتأكيد نساء وأطفال لا يستطيعون القتال في هذا الوسط. ليس من الصعب تخيل ما سوف يمرون به. يجب أن نمنع هذا مهما كان الأمر. “العدو” يتحرك. المشكلة هي كيف تأخذ زمام الأمور. سنقوم بتشكيل استراتيجية تأخذ في الاعتبار فرضية حتى أسوأ السيناريوهات. من الآن فصاعدًا ، أعطي للجميع ، بغض النظر عن كونهم من الرتب العليا أو الدنيا ، الإذن بالتعبير عن الاقتراحات “.

كانت تنظر إلى جيلبرت بوغانفيليا ، الذي كان ، في مكان ما بعيدًا ، بالتأكيد يبذل جهودًا لإنقاذ المواطنين.

نظرًا لأنه كان قلقًا بشأن سلامة فيوليت والركاب ، فضل جيلبرت مسار العمل في معركة حاسمة قصيرة المدى.

“لحسن الحظ ، كنت سأصل إلى المكان الذي كنت متجهًا إليه قبل يوم واحد مما كان مخططًا له. لقد صادفت استخدام هذا القطار بالصدفة ، لكن هناك وسائل نقل أخرى. إذا كنت لا أزال قادرًا على الاتصال بمكتبي الرئيسي اليوم ، فيجب أن يكونوا قادرين على إعداد بديل لواجباتي … هذه حادثة كبيرة إلى حد ما ، لذلك ربما كان رئيس شركتي قد توقع هذا الموقف بالفعل وقام بترتيب بديل. هذا هو مصدر قلقي الوحيد “.

كان مقر وزارة جيش ليدنشافتليش ، بكلمة واحدة ، حصنًا. لمجرد مبنى ، كان بالكاد يمكن وصفه معماريا. أولاً ، كان هناك مبنى يشبه برج القلعة يضم وزارة الجيش ، مع جدران حجرية مزدوجة تحيط به. كان هناك خندق جاف خارج الجدران ، وقد تم قطع الأشجار والشجيرات خلف الخندق بالكامل من أجل فتح المنظر. لم يكن هناك مكان للخصوم للاختباء في حالة الغزوات. يبدو أن الهيكل بالفعل يخيفني مع عدم قول “إذا كنت تريد هزيمتي ، تعال وجرب”.

“يجب أن تهتم بجسدك بدلاً من أشياء من هذا القبيل. إنه أمر خطير … ألستِ مجرد فتاة صغيرة؟ ”

“يشرفني على الإطراء! لكن هذا بالتأكيد سيتم ضبطه لاحقًا. يعرف الناس علاقتنا ، أليس كذلك؟ ”

“لا تقلق. لقد تعمق الليل ، لذلك أعتقد أنني أستطيع السيطرة على هذا بأقل قدر ممكن من الضرر “.

 

“التحكم” ، أنت تقول … ”

“لكنني أتساءل عن ذلك … قريبًا ، قد يتم كشف الكذبة التي ألصقها بها. هناك فرصة كبيرة للتواصل مع فيوليت “.

كانت “السيطرة” هي الكلمات التي ألقتها من قبل أيضًا. لم تكن “مقاومة” ولا “استيلاء”. كانت وجهة النظر التي تحدثت عنها مختلفة. كانت تخطط لإجبار المعركة على الاستسلام. لم تبدو تلك المرأة الجميلة خائفة أو عصبية على الإطلاق من كونها أقل عددًا.

“كنت مجرد إغاظة ؛ لا تغضب. بنبرة صوت جيلبرت المنخفضة ، سرعان ما ضحك لوروس واعتذر. مع تقدمه في السن ، أصبح جيلبرت يتمتع بحضور لم يكن له في أيام شبابه.

—— لدي شعور … أن هذا لا يتمتع بالثقة تمامًا.

—— لو كنت أنت ، كنت ستأخذ طريقًا أكثر ذكاءً. فكر جيلبرت لكنه لم يصرح بذلك.

بدت جميع أفعالها للرجل كآلية تلقائية.

 

“ألا تخافين؟”

 

“انا لست.” كان موقفها من شخص غير منزعج من حقيقة أنها كانت على وشك خوض معركة مع الخاطفين.

هزت فيوليت رأسها. “لدي شيء أفعله هنا. حادثة كهذه هي الأولى منذ انتهاء الحرب. على الأرجح ، سيقوم جيش ليدنشافتليش بتحركه للتعامل مع هذا الصراع. من الصعب للغاية إيقاف قطار … يشبه الصندوق الذي بداخله أشخاص ، دون مهاجمة من الخارج. إذا تم إفراغ الداخل ، فلن تكون هناك حاجة للتردد. من الواضح أن المعركة ستبدأ في إحدى محطات التوقف التالية. حتى ذلك الحين ، يجب أن أفعل ما بوسعي … ”

سرعان ما بدأ القطار في التحرك.

“لو كنت مكانًا لوجدت سعادتي في أرض أخرى ، لكنك تفعل شيئًا من هذا القبيل. ربما يكون هذا صالحًا أيضًا للأعداء. وبالتأكيد هناك رفيق لهم في سجن ألتير يعتقدون أنه بإمكانه فعل ذلك. إذا كنت … مجرم هذا الحادث ، وكنت في ألتير ، فربما فعلت نفس الشيء معهم “.

شكرها السيد على إنقاذ الجميع لأنها عادت إلى المنزل وسألها أخيرًا ، “أنت ، ما اسمك؟”

لم تكن من النوع الذي لا يستخدم الدفاع عن النفس لو كانت في موقف يتطلب ذلك. قام جيلبرت بتأديبها بهذه الطريقة.

أصبح تعبير فيوليت أكثر جاذبية من ذي قبل بينما كانت تضع إصبع السبابة على شفتيها دون أن تنبس ببنت شفة. عندما ذهب القطار ، لم يتمكن الرجل من سماع اسمها.

“أنا أعلم أنها تفعل ذلك. لقد اعترفت بحبها لرجل مثلي ، بعد كل شيء. أنوي أن أكون معها حتى في قبري “.

مرة أخرى في ست ساعات وسبع وعشرين دقيقة ، أرسل جيلبرت دعوة طارئة لقواته ، وقام بتجميعها على مدرج حيث طار البومة وكان الجميع ينتظرون في مكان احتياطي بالقرب من المدرج المذكور لنقل محتويات العملية وتسليح القوات وتعديل طائرات البومة ليتم الانتهاء منها. كان قد قرر الاستفادة من ذلك الوقت والاتصال بالرجلين الذين يحتاج إلى التحدث إليهما.

“نحن مرتبطون بوزارة البحرية ليدنشافتليش”.

“سوف آخذ هذا.” جاءت الكلمات التي سمعها الرجل من اتجاه لم يكن ليتخيله أبدًا. في اللحظة التي أمسك بها وفهم معناها ، تم الاستيلاء على طوقه في نفس الوقت وقذف به إلى الخارج.

“اسف بشأن ذلك. سأستعير هذا كما هو. أنا أعتمد عليك لإبعاد الناس في الوقت الحالي “.

—— أين وماذا أخطأت؟

الشخص من غرفة الاتصالات ، الذي طلب جيلبرت مسبقًا إجراء مكالمة لأخيه ، تنازل عنه بالمقعد.

على الرغم من أنه كان مقالًا تافهًا بالنسبة لأولئك الذين لم يهتموا بالموضوع ، إلا أن ظهور امرأة عزباء بين الصور المنشورة لأشخاص يبحثون عن التذاكر ، حرض ، للأفضل أو للأسوأ ، على شعور خفي في أولئك الذين عرفوها. ابتسمت لوكس سيبيل ، التي ستكون في خدمة البريد CH أول شيء في الصباح ، بفخر عند اكتشاف شخصية صديقتها الجميلة. كان الروائي الذي كان يتلو الكلمات بهدوء وسط الجبال في حالة معنوية عالية وكأنه وجد كنزًا وسط صور المقال ، ووضعه كزخرفة على جداره المتقطع. اشترت عالمة فلك شابة في طريقها نسختين أخريين من نفس الصحيفة بعد لحظة من الدهشة ، وسألت كاتليا ، التي كانت في مهمة أمان في مكان بعيد عن المكتب ، عميلها الذكر ، مع وجود الصحيفة في كف، من كان لطيف بينها وبين المرأة المعروضة فيه. شخص لم ير وجهها لفترة طويلة استسلم لتتبعه بأطراف أصابعه.

يمكن سماع صوت أخيه قريبًا. “جيل ، هل لديك معروف أن تسأل أخيك الأكبر الأكبر؟”

“بوضوح.”

يعتقد جيلبرت أن هذه كانت نبرة شخص يتظاهر بالاستياء.

“بما أنك أنت ، أعتقد أنك ستقول ذلك. تنقسم أراضي نقاط المرور إلى نوعين: تلك التي تملكها سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية وتلك التي تم تأجيرها من المالكين الأصليين وهي قيد الاستخدام. عندما ألقيت نظرة على الخريطة ، تمكنت من تضييق الأماكن التي سنكون قادرين فيها على خوض معركة كمين مبهرجة ، ومع ذلك لن تؤثر فيها على مناطق أخرى ، وأن القطار سيتوقف بعد ذلك بلا شك في الحال بعيدًا عن المنطقة. نقطة إمداد المياه ، وصولاً إلى محطات قليلة. ومن بينها ، هناك نقطة واحدة فقط وهي الملكية الخاصة. أريدك أن تشتريه بموهبتك في العمل. من الآن ، في أقرب وقت ممكن “.

على الرغم من أن ديتفريت كان يتقدم بطلبات إلى جيلبرت ، إلا أن العكس لم يحدث عادة. كلما طلب شيئًا ، كان أخوه يتخذ موقفًا من الانزعاج ، لكنه لم يرفضه أبدًا. ربما شعر بأنه مدين لجيلبرت على العلاج الذي كان يقدمه لهذا الأخير حتى الآن.

 

“نعم يا أخي. لدي معروف “.

“حتى لو حدث ذلك ، فسوف يتوقف مرة أخرى. لتجديد المياه. إذا نجح التسلل ، فسيؤدي إلى زيادة كبيرة في معدل الإنجاز للقمع المقدر عند نقطة إمداد المياه. إن إنقاذ الركاب أولوية قصوى. كلما زاد الوقت الذي تستغرقه قضية الاختطاف هذه ، زاد عدد القتلى. كلا من جانب المجرمين وجانب الضحايا يفقدون صوابهم. يجب أن تعرف ما إذا كانت صقور الليل ستنجح في الوقت المناسب أم لا إذا تركتها لي. دعونا نحشد قوة الهجوم الخاصة ليدنشافتليش. بالطبع ، سأكون أنا المسؤول “.

من المستحيل أن يكون الأكبر سناً غير سعيد لأن أخيه الأصغر كان يعتمد عليه.

“العقيد لوريس … لقد أوصيتني لأنك لا تحب الترشيحات القائمة على الفصائل ، لكنك الآن تخبرني أن أرشح بوغانفيليا؟ إدريس ذكي حتى بدون تعليم. إنه أيضًا طموح إلى حد كبير. أما بالنسبة للداعمين … يمكنني أن أصبح واحدًا “.

كان جيلبرت قادرًا على أن يعلن في الاجتماع أنه سيتم تعبئة البحرية لأن فرص نجاح نداءاته كانت واضحة. يبدو أن الظروف قد أُحيلت إلى وزارة البحرية أيضًا ، وبالتالي ، تم إصدار طلب رسمي لإرسال سفينة حربية ومنع الهجرة من ميناء العاصمة الشمالية.

“هذا صحيح.”

على الرغم من أن كلاهما كان من المنظمات الوطنية ، إلا أن جيش ليدنشافتليش كان كيانات منفصلة تشترك في الميزانية العسكرية. كان هناك حاجة إلى وسيط ليحصل أحدهم على تعاون الآخر ، وإلا كان من الصعب جدًا القيام بذلك عندما لا يكون هناك مكسب كبير لأي منهما. مع مرور الوقت ، أصبحت حقيقة أن ديتفريت قد خان البوغانفيليا – وهي عائلة انضمت إلى الجيش لأجيال – وتم تجنيده في البحرية – أصبحت ميزة للأخوين. تمامًا مثل جيلبرت ، رسم ديتفريت لنفسه موقعًا مكنه من تحريك قواته إلى حد كبير.

بعد ذلك ، سوف يتتبعون في أدمغتهم طريق العودة إلى عندما أصيبوا بصدمة. الوقت الذي غادر فيه القطار العابر للقارات الذي كان من المفترض أن يقود سيارته صموئيل محطة لايدنشافتليش ، عاصمة ليدن ، بعد انتهاء مراسم المغادرة ، كان قبل فترة من الغسق.

“حسنًا ، سأرد لك بالتأكيد مقابل هذا يومًا ما.”

على الرغم من أن كلاهما كان من المنظمات الوطنية ، إلا أن جيش ليدنشافتليش كان كيانات منفصلة تشترك في الميزانية العسكرية. كان هناك حاجة إلى وسيط ليحصل أحدهم على تعاون الآخر ، وإلا كان من الصعب جدًا القيام بذلك عندما لا يكون هناك مكسب كبير لأي منهما. مع مرور الوقت ، أصبحت حقيقة أن ديتفريت قد خان البوغانفيليا – وهي عائلة انضمت إلى الجيش لأجيال – وتم تجنيده في البحرية – أصبحت ميزة للأخوين. تمامًا مثل جيلبرت ، رسم ديتفريت لنفسه موقعًا مكنه من تحريك قواته إلى حد كبير.

 

—— فقط … ما الذي تفعله هذه الفتاة بالضبط من أجل لقمة العيش؟

“أحضر المشروبات واحتفل بعيد ميلادي معي عندما يأتي. سيكون ذلك كافيا “.

لم يكن يوجه كلماته إلى أي شخص على وجه الخصوص ، لكن المرأة الجالسة بالقرب منه تفاعلت معها.

“إذا كان هناك شيء من هذا القبيل ، فسأفعله حتى بدون أن يكون بمثابة السداد.” رد جيلبرت وكان على وشك إنهاء المكالمة ، لكن أطراف أصابعه ، التي امتدت نحو جهاز الاتصال ، توقفت عند الكلمات التالية من ديتفريت.

“سررت بمعرفتك. أنا مسافر. الجميع ، أنا على علم بأنكم يجب أن تكونوا متعبين. الرجاء الانتظار لفترة أطول قليلا. سأسيطر الآن … على الحراس بالخارج وعلى سيارة الشحن “. بقول لا أكثر من ذلك ، فجرت فيوليت نيران عود الثقاب بنفحة.

“هذا صحيح … شيء واحد فقط. السبب الذي يجعلك يائسًا للغاية هو بسبب “ذلك” ، أليس كذلك؟ رأيت الجريدة. انتهى بي الأمر إلى اكتشاف “ذلك” فيه حتى دون الرغبة في ذلك. هل جاء “هو” لرؤيتك؟ اكتشفت أنك نجوت ، أليس كذلك؟ كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما حدث بعد ذلك. هل جعلتها “لك”؟ ”

“””” CH شعار شركة خدمة البريد “”””

“هاه؟” كان من الشائع منذ طفولتهم أن يقوم شقيقه بمزحه ، وهكذا ، اعتقد جيلبرت أن ذلك كان ذكاء لا طعم له في البداية. “توقف عن النكات السيئة في مثل هذا الوقت يا أخي. لا تعرف فيوليت بقائي على قيد الحياة “.

“لا يمكنك؟”

الصمت.

“لا ، إنه شيء يجب أن أفعله. هذا … هذا … من أجل شخص أرغب في أن يصبح قوة ، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر. ”

“أخ؟”

لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يخطئ في شخصيتها حيث رآها في صورة فوتوغرافية لأشخاص يحاولون شراء تذاكر للرحلة الأولى. كان من الطبيعي للغاية أن تسافر دمية الذكريات الآلية حول العالم للاعتماد على القطارات. مما يعني أنه لن يكون هناك أي شخص آخر على متن القطار العابر للقارات بدلاً منها.

“لم تكن مزحة. أرى … كنت متأكدًا من أن “هذا” كان سيذهب لرؤيتك في أقرب وقت ممكن ، لكنني كنت مخطئًا ، أليس كذلك؟ لذا ، فإن “الأمر” يتراجع بسبب هذا الموقف … نظرًا لأنك لطيف جدًا ، فقد بقيت بعيدًا من أجل منحها حياة هادئة ، لذلك من المؤكد أنك تقلق من أن “هو” قد يكتشف شيئًا عنك بسبب خطة الإنقاذ الطارئة هذه. لا تأكل. “إنها” تعرف بالفعل “.

“لذا ، سوف تتخذ وضعًا رائعًا مثل ،” كل ما ليس من أجلها … سيتم استبعاده ، حتى يجب أن يكون ذلك أنا “وحمايتها من الظل؟”

“ماذا … ماذا تقول …؟” العرق البارد يتراجع ببطء على ظهره. “ليس هناك … بأي حال من الأحوال”. كان صوته يترنح.

“يجب أن أبدأ قريبًا …”

“لكن يبدو الأمر كذلك. آخر مرة رأيتك أثناء الرسائل الطائرة … أخبرتك أنني رأيت “ذلك” ، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت ، سألني “هذا” … إذا كنت على قيد الحياة. لقد أعطيت إجابة لم تؤكد ولا أنكر أي شيء. وهكذا ، “هي” … أصبحت مقتنعة. أعني أنك كنت على قيد الحياة “.

“هل يرسل ليدنشافتليش قوات إنقاذ أخرى غير قواتك؟”

على الرغم من أن جيلبرت لم يستطع تغيير ما حدث بالفعل ، إلا أنه شعر وكأنه يقول “انتظريني”. أصبحت رؤيته بيضاء. كان يشعر بالدوار لدرجة أنه كان على وشك التقيؤ. بيده على شفتيه ، التزم الصمت.

كان وقتهم في الحديث يتضاءل.

—— فيوليت .. تعرف؟

نظرًا لأنه كان قلقًا بشأن سلامة فيوليت والركاب ، فضل جيلبرت مسار العمل في معركة حاسمة قصيرة المدى.

“مرحبًا ، جيل. هل انت بخير؟”

كان مقر وزارة جيش ليدنشافتليش ، بكلمة واحدة ، حصنًا. لمجرد مبنى ، كان بالكاد يمكن وصفه معماريا. أولاً ، كان هناك مبنى يشبه برج القلعة يضم وزارة الجيش ، مع جدران حجرية مزدوجة تحيط به. كان هناك خندق جاف خارج الجدران ، وقد تم قطع الأشجار والشجيرات خلف الخندق بالكامل من أجل فتح المنظر. لم يكن هناك مكان للخصوم للاختباء في حالة الغزوات. يبدو أن الهيكل بالفعل يخيفني مع عدم قول “إذا كنت تريد هزيمتي ، تعال وجرب”.

لقد سمع بالتفصيل من هودجينز عن مدى حزن كذبه عليها. إذا علمت أنه على قيد الحياة ، فلن يكون جيلبرت بالنسبة لفيوليت سوى الرب الذي ألقى بها بعيدًا دون أن يمدح أعمالها العسكرية. لن يكون هناك أي مساعدة إذا كانت تكرهه.

“ما هذا؟ تستطيع قول اي شئ.”

“لماذا … فعلت شيئًا لا داعي له … ؟!”

اللواء لاحظ ذلك على الفور. “ما بك يا لورس؟ لا تتردد في تقديم اقتراحك “.

اجتاح الغضب الشديد قلب جيلبرت. كان على وشك التنفيس ، لكن المنفذ الوحيد لغضبه كان شقيقه.

تم صبغ مشهد المرور خارج النوافذ تدريجيًا باللون الأحمر الفوة ، وبعد ساعة واحدة فقط من المغادرة ، بدأ العالم محاطًا بعلامات الليل. مرة واحدة كل ساعة ، كان يجب إعادة ملء القطار بالماء.

“وكانني اهتم بذلك. لا تشركني في فوضى الحب الأعمى. لم أجب لكنها كانت مقتنعة بذلك. هذا كل شئ.”

يمكن أن يشعر جيلبرت ، الذي كان صامتًا بجانب لوروس ، بأن قلبه الذي لا يهدأ ينفجر أثناء الأحداث. بدلاً من الإثارة ، أصبح نفاد صبره لفعل شيء حيال الاتجاه الذي تسلكه الأشياء ، والذي لم يكن هو الاتجاه الذي يريده ، أصبح أقوى. لم يستطع جيلبرت الموافقة على أساليب أحمر.

“أنت تعتقد أن هذا ليس له علاقة بك … يا أخي ، أنت دائمًا … كيف يفترض بي أن أواجهها …؟!”

“من الذي تنوي تعيينه خلفًا؟”

“أقرب الناس إليك هم من أفراد العائلة ، أليس كذلك؟ بدا الأمر وكأنها كانت تعتقد دائمًا أنك عشت. عندما أكدت أنك كنت ، كيف يمكنني أن أصفها؟ حسنًا ، كانت عيناها تلمعان مثل الأبله. إذا لم تذهب إلى هناك لرؤيتك … هذا صحيح. هناك شيء واحد يمكنني التفكير فيه. نظرًا لأنها أداة ، فهي تنتظر سيدها ليأخذها احتياطيًا. من المحتمل أنها تتوقع لحظة عندما تكون هناك حاجة إليها … لأنها غبية. إنها فرصة جيدة ، لذا اذهب واحضرها “.

أصبح تعبير فيوليت أكثر جاذبية من ذي قبل بينما كانت تضع إصبع السبابة على شفتيها دون أن تنبس ببنت شفة. عندما ذهب القطار ، لم يتمكن الرجل من سماع اسمها.

“أخ-!!”

“نعم ، مثل تحذير مسبق بأن هناك بعض المشاريع التي تشمل الجنوب والشمال. حصلت عليه؟ هناك حاجة لفهم خلفية الحادث الذي يحدث الآن. للوهلة الأولى ، يبدو الأمر وكأنه قتال بين لايدنشافتليش ، من الجنوب ، وبلد من الشمال ، روهاند ، لكن في الواقع ، هناك كيان آخر. إنه يشاهد فقط. لكنها موجودة. كتأثير ثالث ، تريد أن تعرف مدى قدرة ليدنشافتليش على التعامل مع موقف مثل هذا. بخلاف كوننا في الجانب الذي انتصر في الحرب ، نحن أيضًا أعظم دولة عسكرية “.

“كنت تجهز نفسك للأسوأ أثناء وضع خطة الإنقاذ الطارئة ، أليس كذلك؟ كن شاكرًا لأخيك الأكبر لأنه منحك هذه الدفعة. وداعا جيل. اترك البحر لي. في المرة القادمة التي نلتقي فيها ستكون في عيد ميلادي … أحبك. ”

 

“أخي ، انتظر!”

—— أين وماذا أخطأت؟

تم إيقاف الخط من جانب واحد. كان جيلبرت صامتًا بسبب حيرة كبيرة.

“لقد كنت … تقرأ ذلك منذ الصباح ، هاه. هل تحب القطارات؟ ”

ربما كان الناس ينتظرون انتهاء المحادثة ، حيث طُرق الباب من خارج غرفة الاتصال. قام شخص من قواته بتسليمه أمتعة بالأسلحة والذخيرة التي حددها. كان الشخص الذي أحضر الأمتعة قلقًا بشأن محنة جيلبرت الشديدة ، واعتبرها مجرد لمحة عن المفاوضات المكثفة مع البحرية ، ولكن في الواقع ، لم يكن هذا هو الحال.

“أنت مليء بالأسئلة … لقد انتظروا شفاء إصاباتي. لقد أصبحت عقيدًا منذ بضعة أيام “. باستخدام ذراعه اليسرى الاصطناعية ، قام جيلبرت بضرب العين على راحة يده ، مما أدى إلى إخفاء العين اليمنى التي فقدها. حتى مع وجود جانب واحد فقط من رؤيته ، فإن طريقة تعامله مع الأسلحة لم تتدهور.

أثناء فحص محتويات الأمتعة ، تمسك جيلبرت بالمسدس بقوة. إذا أطلق رصاصة في رأسه ، فإن مخاوفه بشأن كل ما كان يتحمله ستزول بالتأكيد ، لكنه لم يستطع فعل ذلك.

أثناء فحص محتويات الأمتعة ، تمسك جيلبرت بالمسدس بقوة. إذا أطلق رصاصة في رأسه ، فإن مخاوفه بشأن كل ما كان يتحمله ستزول بالتأكيد ، لكنه لم يستطع فعل ذلك.

ثم اتصل بخدمة البريد في ليدنشافتليش. ردت فتاة ذات صوت صغير على الهاتف ، لكنها أبلغته أنهم في وضع الإغلاق المؤقت لهذا اليوم. يبدو أنهم يعرفون بالفعل عن حادث الاختطاف.

“سأقول ما لدينا هنا ، لذا أخبرني أيضًا. دعونا نتبادل المعلومات. كان الخاطفون يحملون الشعار الوطني لبلد شمالي معين ، روهاند. بقايا حزب متطرف تسبب أيضا في مشاكل من قبل بمداهمة موقع بناء عندما كان يتم إنشاء خط سكة حديد للقطار العابر للقارات في تلك المجموعة. ومع ذلك ، يبدو أنه لم يكن من المفترض أن يكونوا عددًا كبيرًا من الأشخاص بما يكفي للتسبب في مثل هذا الحادث الكبير … ربما يكون لديهم المزيد من المتعاونين “.

“الرجاء إعلان … أنني اتصلت لتقديم المساعدة في قضية اختطاف القطار العابر للقارات. أحد أعضائك فيه ، أليس كذلك؟ إذا قلت للتو إنني من جيش لايدنشافتليش ، فيجب أن يكون قادرًا على معرفة من هو … ”

في تلك اللحظة ، أثناء حدوث مثل هذا الحادث ، شعر بإرشاد الله مرة أخرى. لقد شعر بالضيق عند القلق بشأن فيوليت ، لكنه كان يفهم بوضوح ما يجب عليه فعله عند التفكير بهدوء.

 

انقسم موضوع الاجتماع إلى جانبين: لورس الذي فكر في إنقاذ المواطنين قبل أي شيء آخر ، وأحمر الذي أعطى الأولوية للسيطرة على الوضع.

كان يسمع بصوت خافت حالة من الإثارة على الجانب الآخر من الخط. كان صراخًا من صديقه القديم ، تبعه صوت ضرب شيء مثل الكرسي بينما كان شخص ما يقف ، وحفيف من الأوراق المتساقطة ، وأخيراً ، تمكن من التقاط أصوات التنفس.

لم يقتنع الرجل بخطاب فيوليت ، لكنه تأثر بتخمينها الذكي.

“جيلبرت! أنت … أين كنت وماذا تفعل ؟! ” صوت يكسوه الغضب بوضوح يتردد في أذنيه بقوة. بغض النظر ، انتهى الأمر بجيلبرت وهو يشعر بالبهجة. لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة تحدث فيها إلى كلوديا هودجينز.

في الساعة الرابعة والربع ، وتحت السحب الكثيفة المنتشرة في سماء الخريف ، تم إلقاء الجثة على مسار السكة الحديد كما لو كانت قذارة. تدحرجت على الأرض ، وقبل أن تلتهمها الغربان بشراهة ، وجدها صاحب مرج قريب ، وصادف مروره. مثل الكثير من الأمطار التي تتساقط على سطح بحيرة ، مثل هذا الشيء يلمح إلى مدى وقوع حادث كبير نوعًا ما. أول قطرة كانت الجثة. واحدة ، قطرتان أخريان سقطت من السماء ، مما يشير إلى اكتشاف مشكلة تتزايد الآن بشكل تدريجي.

“سمعت قبل قليل من السكرتيرة أنك اتصلت بالجيش. آسف. كنت في اجتماع.”

“حتى لو حدث ذلك ، فسوف يتوقف مرة أخرى. لتجديد المياه. إذا نجح التسلل ، فسيؤدي إلى زيادة كبيرة في معدل الإنجاز للقمع المقدر عند نقطة إمداد المياه. إن إنقاذ الركاب أولوية قصوى. كلما زاد الوقت الذي تستغرقه قضية الاختطاف هذه ، زاد عدد القتلى. كلا من جانب المجرمين وجانب الضحايا يفقدون صوابهم. يجب أن تعرف ما إذا كانت صقور الليل ستنجح في الوقت المناسب أم لا إذا تركتها لي. دعونا نحشد قوة الهجوم الخاصة ليدنشافتليش. بالطبع ، سأكون أنا المسؤول “.

“لا تذهب لحضور اجتماعات بينما يواجه أحد موظفيي مشكلة كبيرة! أنت … تعرف ما الأمر ، أليس كذلك؟ الجيش يتحرك ، أليس كذلك؟ في قضية اختطاف القطار العابر للقارات يعني! هي … هي … ”

“ماذا … ماذا تقول …؟” العرق البارد يتراجع ببطء على ظهره. “ليس هناك … بأي حال من الأحوال”. كان صوته يترنح.

“انا على درايه. البنفسج على متن الطائرة ، أليس كذلك؟ كانت هناك صورة لها في الجريدة “.

مرة أخرى في ست ساعات وسبع وعشرين دقيقة ، أرسل جيلبرت دعوة طارئة لقواته ، وقام بتجميعها على مدرج حيث طار البومة وكان الجميع ينتظرون في مكان احتياطي بالقرب من المدرج المذكور لنقل محتويات العملية وتسليح القوات وتعديل طائرات البومة ليتم الانتهاء منها. كان قد قرر الاستفادة من ذلك الوقت والاتصال بالرجلين الذين يحتاج إلى التحدث إليهما.

أصيب هودجينز بالذهول من استجابة جيلبرت العارضة وأجاب على الفور ، “لا تتحدث بهدوء!” بعد أن فقد رباطة جأشه بشكل أكبر ، بدأ في تقديم ادعاءات غريبة ، “أنا ما أنا عليه الآن ، وكان من المفترض أن تكون مثلي أيضًا. كان من المفترض أن تكون هكذا طوال الوقت “.

“مفهوم.” رفعت ذراعيها كما قيل لها.

– إنه عاطفي وفتى صاخب.

“ما هذا ، فجأة…؟”

انتهى جيلبرت بالضحك. لقد شعر بالحرج من كم كان يتوق لصديقه الصاخب في هذه الأثناء لم يتحدثا مع بعضهما البعض. عدم السماح له بإظهار أنه كان قلقًا تمامًا مثل هذا الأخير ، فأجاب بكلمات لم تكن مجرد غروره ، بل اندمجت أيضًا مع مشاعره الحقيقية ، “كما لو كان بإمكاني أن أفقد عقلي. في أوقات الأزمات ، من واجبي إيجاد وسائل لحماية المواطنين “.

“ذكر اللواء منذ البداية أنه يجب علينا تقديم اقتراحاتنا بحرية. هل أنتم ضد قرار اللواء؟ ”

“هل ليتل فيوليت … تعتبر واحدة من هؤلاء المواطنين؟”

“إذا كانت هناك فرصة للقيام بجولة ، فأنا أريد أن أجربها.” بإيماءات لا يمكن اعتبارها غير طبيعية ، طوى الجانب بالصور ووضع الصحيفة جانباً.

“بوضوح.”

على الرغم من أن جيلبرت لم يستطع تغيير ما حدث بالفعل ، إلا أنه شعر وكأنه يقول “انتظريني”. أصبحت رؤيته بيضاء. كان يشعر بالدوار لدرجة أنه كان على وشك التقيؤ. بيده على شفتيه ، التزم الصمت.

“هل أنت غاضب … لأنني تركت ليتل فيوليت تتعرض للخطر رغم أنك عهدت بها إلي؟”

“لا تقلق. لقد تعمق الليل ، لذلك أعتقد أنني أستطيع السيطرة على هذا بأقل قدر ممكن من الضرر “.

تفاجأ جيلبرت بصدق بسؤاله شيئًا مختلفًا تمامًا. “ماذا تقول؟ انا ممتن لك. لم أكن لأعهدها … إلى أي شخص آخر. أنت رجل لديه إحساس بالمسئولية لذلك تركتها لك. لكن هذا لا علاقة له بما يحدث الآن “.

“لا تقلق. إذا لم تكن قد استمعت إلى تعليماتنا ، فستكون قصة مختلفة ، لكن بما أنك سائق ، فلن نقتلك. هذا الفضاء مكتظ. لا تكن خائفًا جدًا وبلل بنطالك. ستنتن. ” قال أحد الخاطفين كأنه سيهدئ صموئيل ، ربما بسبب شكله المخيف كونه قبيحًا.

“أنا لا أعتقد ذلك.”

“ومع ذلك ، سيكون من السيئ تدميرها ، أليس كذلك ؟! يتم تأجيرها من قبل السكك الحديدية الوطنية ، أليس كذلك ؟! حتى لو كان خاصًا بالاسم فقط ، فإنه يتم استخدامه بواسطة السكك الحديدية الوطنية. لا يمكنني فقط تدمير الممتلكات “.

أدرك جيلبرت ما كان يتحدث عنه هودجنز كما لو كان قد أدرك الأمر بيديه. على الرغم من أنه لم يكن مخطئًا ، فإن إلقاء اللوم على نفسه وهو يتساءل عما يمكن أن يفعله هو سمة من سمات شخصية أفضل صديق له.

كان القطار في حالة حركة. لم يكن الأمر سريعًا جدًا ، لكن لن ينجو أحد دون أن يصاب بأذى إذا سقطوا. قبل أن يصطدم الرجل بالأرض ، كان ما رآه عيونًا زرقاء تحدق به من أعلى القطار وضوء ذهبي يتلألأ في الليل المقمر. بينما كان الرجل يبتلع أنفاسه من هذا الجمال ، قفز على التربة مثل كرة صغيرة.

“هودجينز.”

 

“ماذا او ما؟”

ثم اتصل بخدمة البريد في ليدنشافتليش. ردت فتاة ذات صوت صغير على الهاتف ، لكنها أبلغته أنهم في وضع الإغلاق المؤقت لهذا اليوم. يبدو أنهم يعرفون بالفعل عن حادث الاختطاف.

“أنت صديقي الأول.”

 

“ما هذا ، فجأة…؟”

“صدرت الأوامر. سوف يستهدفون نقطة إمداد المياه ويهاجمون ويساعدون الركاب على الهروب والانخراط في المعركة. سيكون كمين من حامية جيش الشمال إذا كانوا ، بأي فرصة ، ما زالوا يسعون نحو الهجرة إلى بلد آخر ، فإن القوات التي سيواجهونها بعد ذلك ستكون البحرية. أخي أيضًا في حالة تنقل. لكن لا يمكننا السماح لهم بالوصول إلى البحر. لذلك ، لدي خدمة أطلبها منك “.

“هودجينز. صديق مثلك … لن يظهر أمامي مرة أخرى. أنت بهذه الأهمية ، حتى لو كنت لا تريد أن تكون. أنا نفس الشيء بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ لهذا السبب … كنت أعتقد أنك تأخذ خطاياي باستخفاف. سألتني لماذا تركت فيوليت وأخبرتني أن آتي لرؤيتها ، أليس كذلك؟ وقلت لا يجب أن أتصل بك ما لم أعد النظر في الأمر “.

كان لوروس شخصًا اعتاد أن يراقب ظهره كما لو كان يطاردها عندما انضم إلى الجيش ، والآن أصبح جيلبرت أخيرًا جنبًا إلى جنب معه. كان هناك عدد قليل جدًا من الذين استطاعوا الإدارة من خلال الترقية من عقيد إلى عميد ومن عميد إلى لواء. نظرًا لأن لوروس نفسه لم يُظهر اهتمامًا بالترقية ، اعتقد جيلبرت أنه لن يتجاوز كونه عقيدًا. لم تتركه أصوله ، على عكس جيلبرت ، في حالة مواتية للتشكيك في النجاح أيضًا.

“فعلتُ. لقد فعلت ذلك بالتأكيد “.

“ساعدوا النساء وكبار السن والأطفال. يرجى اتباع خط السكة الحديد والسير في الاتجاه المعاكس للركوب. من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت ، ولكن إذا ذهبت إلى أقرب محطة ، فستمنحك الشرطة العسكرية بالتأكيد الحماية. ليس من الجيد البقاء في هذه المحطة. كان الأشخاص الذين يبدو أنهم من موظفي المحطة يتحدثون بشكل ودي مع الحراس ، لذلك يجب أن تكون هناك كيانات أخرى تشارك في عملية الاستيلاء هذه “.

“أنا … شعرت بشدة أنني كنت آخر شخص يجب أن تراه ، لذلك تركتها تذهب. عندما التقينا لأول مرة ، كنت أعتقد أنه من الأفضل بالنسبة لي أن أراقبها بينما أبقيها على مسافة ذراع ، لكن تلك كانت واجهة ، وفي النهاية ، استخدمتها كأداة “.

الشخص الذي أصبح عاطفيًا سيخسر.

“لكن هذا … في ظل هذه الظروف ، لم يكن هناك ما يساعده. كنت سأفعل الشيء نفسه “.

“من قوة هجوم ليدنشافتليش الخاصة !؟ أنت … تأمرهم وتذهب للإنقاذ؟! ”

“هل هذا حقا؟ أنا … لا أعتقد أنك ستفعل. كيف حالها الآن ، البنفسج التي أرشدتها وربتها؟ إذا … لم أقم بالاختيار الخاطئ … إذا لم أقم بتربيتها بجانبي ، لكانت قد كبرت دون معرفة ساحة المعركة. البنفسج الحالية هي ما كان من المفترض أن تكون عليه في الأصل. لهذا السبب ليس خطأك إذا حدث شيء كهذا في هذه العملية. بالنسبة للمبتدئين ، كان هذا مجرد حادث “.

إذا كان هناك شيء يمكن اعتباره يومًا رائعًا في حياة صموئيل لابوف ، فسيكون اليوم. تم انتخابه مهندسًا رئيسيًا لغرفة المحركات الأمامية لأول قطار عابر للقارات ، والذي سيبقى في تاريخ البلاد. كان على المرء أن يتساءل عن عدد قبلات الفرح التي زرعها على جدران السيارة السوداء المصقولة. لقد تفاخر بها أمام عائلته وأصدقائه مرات لا تحصى. الناس الذين عرفوا بجهوده أشادوا به بإخلاص وودعوا الخدمة الأولى بابتسامة. في البداية ، خطط صموئيل لقضاء وقته في عزف لحن أثناء تجوله حول العالم مع غروب الشمس ، مكررًا ذلك اليوم الرائع في رأسه.

“إذا كنت ستقول ذلك ، يمكنني إطلاق النار عليك مباشرة. لا تجعل الأمر يبدو وكأن ليتل فيوليت القتال إلى جانبك في الحرب كان شيئًا سيئًا. هذا تجديف ضد كل جندي كنا نعيش معه في تلك الفترة. كانت المشكلة كيف كنت ستوجهها بعد ذلك. ثم غضبت ، لأنك كنت تعطي الأولوية لمشاعرك فقط ولا تفكر في ليتل فيوليت. ولكن الاستماع! سأتوقف عن إطلاق النار مؤقتًا. الآن ليس الوقت المناسب للانفصال. كلانا الأوصياء عليها. دعونا ننقذها “. كانت نغمته عازمة ويبدو أنها توصل النظرة الساخنة والواضحة للأجرام السماوية الزرقاء الرمادية حتى من خلال معدات الاتصال.

“إنه رأيي الصادق أن حلها مؤسف. هناك أعضاء يرغبون في الاستقالة منه بسبب ترقيتهم ، ولكن حتى مع وجود تلك الوظائف شاغرة ، فهي تتمتع بمستوى عالٍ من التميز. إلى حد كبير يمكن أن تعمل بشكل جيد كوحدة مستقلة. حسنًا ، ربما لن يسمح كبار المسؤولين بذلك بهذه السهولة … لأنهم قد يفكرون في الأمر على أنه جنودك “. وافق رجل مزرق أسود الشعر مع كلمات جيلبرت. كان “لوروس شوارتزمان” مكتوبًا على لوحة الاسم الموجودة على مكتبه.

“أنا أتفق مع ذلك … من أجلها ، كل ما يمكنني فعله … من أجل إبعادها عن الجيش ، قمت بعدة استعدادات لمنع عودتها. العلاقات الشخصية ، والمزايا … كرست نفسي لكل شيء ليكون الأفضل والأقصى. أنا في منتصف ذلك حتى في الوقت الحالي. إذا كان ذلك لحماية فيوليت ، فلن أختار الطرق “.

“أنت صديقي الأول.”

 

“مرحبا!” صاح الرجل باقتضاب بينما كانت النافذة تقرع من الخارج.

“لذا ، سوف تتخذ وضعًا رائعًا مثل ،” كل ما ليس من أجلها … سيتم استبعاده ، حتى يجب أن يكون ذلك أنا “وحمايتها من الظل؟”

ومع ذلك ، احتجز أحد المجرمين فيوليت تحت تهديد السلاح لأنها بدأت تتصرف بشكل غريب. “مرحبا ماذا تفعل؟! ارفع يديك!”

“نعم هذا صحيح.”

—— لماذا … لماذا .. وصلت إلى هذا؟ ماذا فعلت حتى؟

يبدو أن هودجنز أيضًا لا يعرف الحقيقة. هذا يعني أن فيوليت قد استنتجت حقًا من تلقاء نفسها أن جيلبرت قد نجا ، وكما قال ديتفريت ، كان ينتظره ببساطة. لكي يأتي سيدها ليأخذها.

يمكن للرجل المحترم أن يرى يدها ممسكة بعصا فضية مشحونة بشكل رفيع. كان أحد أجهزتها المخفية ، والتي يمكن استخدامها في كل من القتال القريب والبعيد ، ولكن من وجهة نظر الشخص العادي ، لا يمكن اعتباره سوى إبرة سميكة.

“لكنني أتساءل عن ذلك … قريبًا ، قد يتم كشف الكذبة التي ألصقها بها. هناك فرصة كبيرة للتواصل مع فيوليت “.

انزعج الرجل من مثل هذه الفتاة ذات المظهر الضعيف وهي تنطق بكلمة “قتل”. “بهذا ، تقصد …؟”

بعد صمت قصير ، طلب هودجنز التكرار على شكل “ههه !؟” دوى بصوت عال. لقد لاحظ أخيرًا أصوات التوربينات القادمة من خلف جيلبرت. “انتظر قليلاً ، إذن أين… أنت الآن؟”

كان الرجلان في وضع كان فيه حتى لوروس قد تساءل عن سبب تخلي جيلبرت عن جيش المحارب البكر ليدنشافتليش في أعقاب الحرب العظمى ، وبالتالي ، لم يرغب في الخوض في الموضوع. وبينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث حول أمور يومية تافهة ، طرق أحدهم الباب.

“بالقرب من مدرج كان مخصصًا لصقور الليل التابعة لقواتي. أنا الآن أنسق المغادرة “. حمل جيلبرت بندقيته أثناء حديثه. كما أنه خلع زيه العسكري وانتهى من تغيير ملابسه القتالية. شعر الأخير أكثر دراية بجسده.

“جيلبرت! أنت … أين كنت وماذا تفعل ؟! ” صوت يكسوه الغضب بوضوح يتردد في أذنيه بقوة. بغض النظر ، انتهى الأمر بجيلبرت وهو يشعر بالبهجة. لقد مر وقت طويل حقًا منذ آخر مرة تحدث فيها إلى كلوديا هودجينز.

“من قوة هجوم ليدنشافتليش الخاصة !؟ أنت … تأمرهم وتذهب للإنقاذ؟! ”

وفي كلتا الحالتين ، يريدون أن يصفعوا الجنوب على وجوههم ويهاجروا إلى بلد ليس بلدهم. هل تعلم أن أراضي روهاند تقع على خط السكة الحديد؟ على سبيل المثال ، إذا كنا من خسرنا الحرب ، فقد دمرت مدن ليدنشافتليش وتم بناء طريق عبرها ، ما رأيك؟ ”

“هذا صحيح.”

“هذا متروك لكما ، لكن من فضلك لا تزعج أختي أبدًا ، لأنها تعتز بك بشدة. اوعدني.”

“لقد قلت أنك لن تراها! هل هو بخير إذا فعلت ؟! ”

 

الصمت. يعتقد جيلبرت أن المحادثة ستستمر لفترة أطول بكثير إذا كشف أن فيوليت تعرف على ما يبدو ببقائه.

 

“لماذا سكتي؟ أليس هذا هو؟ ”

“أنت … جيلبرت ، أنت …”

“عندما ينتهي كل شيء ، سأعتذر وأبلغكم أيضًا. هذا من أجل حفظ البنفسج. لم يعد هناك خيار آخر. إذا انتهينا من الاجتماع ، سأطلب المغفرة … ”

“لا تقلق. لقد تعمق الليل ، لذلك أعتقد أنني أستطيع السيطرة على هذا بأقل قدر ممكن من الضرر “.

كان وقتهم في الحديث يتضاءل.

أليس هو زميل بلا تعليم ولا داعمين؟ إنه يشبهني تقريبًا. ألن تنصح بشخص من سلالة الجهنمية؟ يجب أن يكون هناك أفراد في الجيش من عائلاتك الفرعية “.

ثم أعد نفسك للأسوأ. هذا شيء تسببت فيه “. قال هودجينز شيئًا مشابهًا لما قاله ديتفريت. “إذن ، ماذا ستفعل بمجرد أن يطير صقور الليل؟ لا تقل لي ، هل ستقفز إلى القطار أثناء تحركه؟ ”

“انا لست.” كان موقفها من شخص غير منزعج من حقيقة أنها كانت على وشك خوض معركة مع الخاطفين.

“هذا صحيح.”

الشخص من غرفة الاتصالات ، الذي طلب جيلبرت مسبقًا إجراء مكالمة لأخيه ، تنازل عنه بالمقعد.

“أنت حقًا … مجنون أحيانًا! أصبح الفارس اللامع مجنونًا بالحب! هاها! سأثني عليك على ذلك “.

على الرغم من أن ديتفريت كان يتقدم بطلبات إلى جيلبرت ، إلا أن العكس لم يحدث عادة. كلما طلب شيئًا ، كان أخوه يتخذ موقفًا من الانزعاج ، لكنه لم يرفضه أبدًا. ربما شعر بأنه مدين لجيلبرت على العلاج الذي كان يقدمه لهذا الأخير حتى الآن.

يمكن سماع ضحك هودجينز. نظرًا لأن جيلبرت لم يكن قادرًا على المجادلة المضادة ، فقد احمر وجهه.

يعتقد جيلبرت أن هذه كانت نبرة شخص يتظاهر بالاستياء.

“بالمناسبة ، إيه ، هل أنت … ما زلت مقدمًا؟ ألم يكن هناك بعض الصفقات بشأن حصولك على ترقيتين أخريين من رتبتين؟ ”

لم يقتنع الرجل بخطاب فيوليت ، لكنه تأثر بتخمينها الذكي.

“أنت مليء بالأسئلة … لقد انتظروا شفاء إصاباتي. لقد أصبحت عقيدًا منذ بضعة أيام “. باستخدام ذراعه اليسرى الاصطناعية ، قام جيلبرت بضرب العين على راحة يده ، مما أدى إلى إخفاء العين اليمنى التي فقدها. حتى مع وجود جانب واحد فقط من رؤيته ، فإن طريقة تعامله مع الأسلحة لم تتدهور.

“مرحبًا ، أنت ، لا أعرف ما تنوي فعله ، لكن من الأفضل أن تتوقف …”

“ومع ذلك فأنت المسؤول !؟ هذا أكثر جنونًا! من المؤكد أن كبار المسؤولين قدموا تنازلاً كبيراً! ”

كان هناك ضجة. لقد فحص بشرة اللواء ، لكن الأخير لم يجد خطأ في اقتراحه.

“لا مزيد من السخرية ، هودجينز. قلت لك ، أليس كذلك؟ إذا كان ذلك من أجل فيوليت ، فأنا لا أختار أساليبي. بالطبع ، هدفنا هو تسوية الوضع الحالي ، ولكن لا توجد طريقة للقيام بذلك دون أن أطلب الأمر في الموقع. في وقت سابق ، قلت إنك ستفعل كل ما في وسعك. إذا لم تكن هذه الكلمات كذبة ، فأنا أريدك أن تريني مهاراتك في اكتساب البيانات. هل هناك أي معلومات لا يعرفها الجيش؟ ”

“أنت حقًا … مجنون أحيانًا! أصبح الفارس اللامع مجنونًا بالحب! هاها! سأثني عليك على ذلك “.

“فهمتك. سأخبرك. لكن يمي قل شيئًا واحدًا “.

“رقم! إذا فكرت في المواطنين فعلينا أن نتحرك على الفور! كيف تعتقد أن الناس في هذا القطار يشعرون الآن؟ هل تقول ذلك وأنت تعلم كم من الوقت يستغرق الوصول إلى المحطة الأخيرة ؟! عائلاتهم ، أيضا ، تريد من الجيش أن يفعل شيئا في أسرع وقت ممكن! ”

“ما هذا…؟”

“لكن يبدو الأمر كذلك. آخر مرة رأيتك أثناء الرسائل الطائرة … أخبرتك أنني رأيت “ذلك” ، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت ، سألني “هذا” … إذا كنت على قيد الحياة. لقد أعطيت إجابة لم تؤكد ولا أنكر أي شيء. وهكذا ، “هي” … أصبحت مقتنعة. أعني أنك كنت على قيد الحياة “.

“أنت … تتحول إلى أحمق ضخم عندما يتعلق الأمر بـ ليتل فيوليت ، هاه. انا احب ذلك كثيرا.”

“اذهب إلى المحطة النهائية دون أي تغييرات في المسار. ما نطلبه منك هو تسليمنا بأمان “.

“اسكت.”

على الرغم من أن كلاهما كان من المنظمات الوطنية ، إلا أن جيش ليدنشافتليش كان كيانات منفصلة تشترك في الميزانية العسكرية. كان هناك حاجة إلى وسيط ليحصل أحدهم على تعاون الآخر ، وإلا كان من الصعب جدًا القيام بذلك عندما لا يكون هناك مكسب كبير لأي منهما. مع مرور الوقت ، أصبحت حقيقة أن ديتفريت قد خان البوغانفيليا – وهي عائلة انضمت إلى الجيش لأجيال – وتم تجنيده في البحرية – أصبحت ميزة للأخوين. تمامًا مثل جيلبرت ، رسم ديتفريت لنفسه موقعًا مكنه من تحريك قواته إلى حد كبير.

لماذا كان ذلك؟ بين الأصدقاء ، حتى لو أمضوا وقتًا طويلاً دون التحدث مع بعضهم البعض ، بمجرد أن يفتحوا أفواههم في النهاية ويتواصلوا مع بعضهم البعض ، سينتهي بهم الأمر بالحديث كما لو أن تدفق الوقت في هذه الفجوة لم يكن موجودًا على الإطلاق. نسي الاثنان العودة عندما توقفوا عن الاتصال ببعضهم البعض وبدأوا في الثرثرة.

يستذكر الرجل قصة شبح غامضة توارثتها في الوطن الشمالي كان يعيش فيها. وذكرت أنه عندما يكون المرء في الخارج بمركبة مسرعة في منتصف الليل ، لا ينبغي له أن ينظر إلى الخارج من أي مكان آخر غير مقدمتها ، سواء كانت عربة أو سيارة أو حتى قطارًا.

“سأقول ما لدينا هنا ، لذا أخبرني أيضًا. دعونا نتبادل المعلومات. كان الخاطفون يحملون الشعار الوطني لبلد شمالي معين ، روهاند. بقايا حزب متطرف تسبب أيضا في مشاكل من قبل بمداهمة موقع بناء عندما كان يتم إنشاء خط سكة حديد للقطار العابر للقارات في تلك المجموعة. ومع ذلك ، يبدو أنه لم يكن من المفترض أن يكونوا عددًا كبيرًا من الأشخاص بما يكفي للتسبب في مثل هذا الحادث الكبير … ربما يكون لديهم المزيد من المتعاونين “.

كان أسلوب قتال فيوليت مشابهًا لأسلوب العنكبوت. في البداية ، كانت قد هزمت مجرد خاطف عندما اصطدمت به ، حيث شعر بالحالة الغريبة لسيارة الشحن وحضر لفحصها ، ولكن كما جاء آخرون بحثًا عن رفيقهم الذي لم يعد ، استنتجت ، ” هذه فرصة جيدة “واختبأت وهي في وضع الاستعداد ، وقضت عليها واحدة تلو الأخرى. قبل أن يفقدوا الاهتمام مباشرة ، كان الخاطفون يرون صورة مقلوبة لامرأة تظهر من خارج النافذة ويطلقون الصراخ قبل الإغماء. كانت قد رتبت الخيوط وكانت تصطاد الفرائس التي نجحت في جذبها إلى شبكة العنكبوت.

 

كان هناك ضجة. لقد فحص بشرة اللواء ، لكن الأخير لم يجد خطأ في اقتراحه.

ركض جيلبرت قلمًا في دفتر ملاحظاته. كما تحدث عما سمعه خلال الاجتماع ، وكذلك عن مطالب تسليم الجاني السياسي المحتجز في سجن ألتير والهجرة إلى قارة أخرى مقابل الركاب. كان يدرك أنهم ليسوا من يتفاوض معهم في الظروف العادية.

“كنت تجهز نفسك للأسوأ أثناء وضع خطة الإنقاذ الطارئة ، أليس كذلك؟ كن شاكرًا لأخيك الأكبر لأنه منحك هذه الدفعة. وداعا جيل. اترك البحر لي. في المرة القادمة التي نلتقي فيها ستكون في عيد ميلادي … أحبك. ”

“معلوماتنا ومعلوماتك لا تختلف كثيرًا من حيث الحداثة. يتوقف القطار حاليًا عند نقطة إمداد بالمياه. تم التأكيد من خلال المعلومات التكميلية من سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية على مقتل مهندس وبعض مساعدي المهندسين في القطار ، وأن المجرمين سعوا إلى موظفين بدلاء. من الجيد أننا كنا قادرين على كسب الوقت ، لكنك قلت إن أعدادهم يجب أن تكون صغيرة لأنهم يتخذون مثل هذه الإجراءات المتهورة على الرغم من وجود خطة ، أليس كذلك؟ عادة ، عندما تتضخم منظمة مناهضة للحكومة وتفرغ بشكل عفوي مثل هذا ، فإن ذلك يرجع في الغالب إلى الأوغاد الذين لا قيمة لهم الذين ينجذبون إليها من خلال عامل أساسي لتحقيق توازن الأرقام. بمعنى أنهم تسببوا في حالة لا عودة فيها إلى الوراء ، هاه؟ ”

“انا على درايه. البنفسج على متن الطائرة ، أليس كذلك؟ كانت هناك صورة لها في الجريدة “.

وفي كلتا الحالتين ، يريدون أن يصفعوا الجنوب على وجوههم ويهاجروا إلى بلد ليس بلدهم. هل تعلم أن أراضي روهاند تقع على خط السكة الحديد؟ على سبيل المثال ، إذا كنا من خسرنا الحرب ، فقد دمرت مدن ليدنشافتليش وتم بناء طريق عبرها ، ما رأيك؟ ”

سأل جيلبرت نفسه – في ظل الظروف الحالية ، ما الذي يتمناه أكثر من غيره؟

“سأقوم مؤقتًا بإخلاء وتخزين الأسلحة وجمع المحاربين والعودة”.

تم الاستيلاء على القطار الذي كانوا يستقلونه. إذا كانت لديها القدرة على مساعدتهم على الهروب ، فإنها ببساطة تفعل ذلك. في وقت لاحق ، في حال كان ربها على قيد الحياة بالفعل وفي الجيش ، كانت لديها ثقة تامة بأنه كان يفكر بالتأكيد في طريقة لإنقاذ هذا القطار ، حتى لو لم يكن هذا الشخص على علم بما كانت تفعله.

“لو كنت مكانًا لوجدت سعادتي في أرض أخرى ، لكنك تفعل شيئًا من هذا القبيل. ربما يكون هذا صالحًا أيضًا للأعداء. وبالتأكيد هناك رفيق لهم في سجن ألتير يعتقدون أنه بإمكانه فعل ذلك. إذا كنت … مجرم هذا الحادث ، وكنت في ألتير ، فربما فعلت نفس الشيء معهم “.

شكرها السيد على إنقاذ الجميع لأنها عادت إلى المنزل وسألها أخيرًا ، “أنت ، ما اسمك؟”

—— لو كنت أنت ، كنت ستأخذ طريقًا أكثر ذكاءً. فكر جيلبرت لكنه لم يصرح بذلك.

كانت بالضبط ست ساعات وثلاث وأربعين دقيقة من المساء. أطلق صموئيل مسدسًا على رقبته من الخلف. كان الجسد غير المتحرك لأحد زملائه المهندسين ومساعده مستلقياً عند قدميه ، ورأسه معلق بشكل غير محكم. الشخص سعيد ، الذي استقبله وتحدث معه في ذلك اليوم بالذات ، أصبح الآن ساكنًا. القطار الذي كانت الحكاية قد بدأت لتوه والاسم الذي سيُنقش في التاريخ قد اختطفه المجرمون واحتلوه فجأة.

ربما بعد أن أدرك هودجنز شيئًا ما من صمت جيلبرت ، قال سريعًا ، “الأعداء مستويون بما يكفي لعدم قتل الركاب ، لكنهم سيستسلموا قريبًا لليأس. إذا حدث ذلك ، فهناك احتمال كبير أن يرتفع عدد الوفيات. قلت إن معلوماتنا لم تكن مختلفة في الحداثة ، لكن لا يزال لدي مادة. اللوائح بعد انسحاب القوات العسكرية في الشمال صارمة. إذا تمكن الخاطفون من الحصول على أسلحة ، فمن المحتمل أنهم استوردوها من قارة أخرى. تم التأكيد على وجود مجموعات مسلحة تضع أيديها في أسلحة لم نكن على دراية بها بعد من خلال التجارة الخارجية المتشابكة مع البلدان والقارات الأخرى. ما يزال، يبدو أن العلاقة بين تجار الأسلحة في هذه القارات وشعوبنا الذين يريدون أسلحة لا يمكن اعتبارها جيدة. يبدو أن الرسوم باهظة جدًا. بمعنى أنه يتم استغلالهم “.

“من هنا تأتي مساعدتك. بعد بيع الملكية الخاصة ، ابتز المسؤول عن السكك الحديدية الوطنية. يمكنك القيام بذلك عندما تنتهي الحادثة. من المؤكد أن إدارة أزمة سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية سيتم استجوابها بشأن غيابها بعد الانتهاء من هذه القضية. قل أنك ستجعل لهم طريقًا للهروب. في الظروف العادية ، أفضل أن أجعلهم يسلمون الأرض لأنفسهم ، لكن هذا مستحيل بالنسبة للبيروقراطية الفاشلة. لهذا السبب سنكون من يقترحها. إذا سمحنا للمجرمين بالوصول إلى البحر ، فلن ينتهي الأمر فقط بإطلاق المسؤولين عن ذلك. في مقابل أن نكون قادرين على التفشي في ملكية خاصة ، اجعل الناس يعدون بعدم التحقيق معهم لاحقًا. وبعد ذلك ، اطلب من شركة صحفية … ”

“حتى ليدنشافتليش لديه مشاكل في التجارة الخارجية مع القارات الأخرى. إنهم قلقون بشأن مواردنا الطبيعية ولا يتوقفون فقط عند تبادل البضائع ، بل يحاولون أيضًا شراء الأراضي هنا. إنها ، آه … تقريبًا هكذا “.

قلة هم الأشخاص الذين لن يشعروا بالراحة عند سماع أن الدولة أو الأمة التي ينتمون إليها كانت الجانب الشرير. وبينما كان السيد يتحدث قليلا بسخط ، قالت المرأة – فيوليت إيفرجاردن – “إنها ليست قصة معروفة جدا. أنا أيضًا سمعته بالصدفة عندما كنت أسافر. لقد كنت في كل مكان ، بعد كل شيء. على الأرجح ، يمكن الافتراض أن هذا كان دافعهم … ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فإن اغتنام فرصة تدمير عربة القطار هذه وقتلنا كان ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي. لقد قتلوا أفراد الطاقم ، لكن يبدو أنهم يعتبرون حياة الركاب مهمة للغاية. هناك … قد يكون هناك غرض آخر … ”

“نعم ، مثل تحذير مسبق بأن هناك بعض المشاريع التي تشمل الجنوب والشمال. حصلت عليه؟ هناك حاجة لفهم خلفية الحادث الذي يحدث الآن. للوهلة الأولى ، يبدو الأمر وكأنه قتال بين لايدنشافتليش ، من الجنوب ، وبلد من الشمال ، روهاند ، لكن في الواقع ، هناك كيان آخر. إنه يشاهد فقط. لكنها موجودة. كتأثير ثالث ، تريد أن تعرف مدى قدرة ليدنشافتليش على التعامل مع موقف مثل هذا. بخلاف كوننا في الجانب الذي انتصر في الحرب ، نحن أيضًا أعظم دولة عسكرية “.

“ومع ذلك ، هذا لا علاقة له بنا. أنا ببساطة … أردت حضور حفل زفاف ابنة أخي البعيدة “.

“خطط الهجرة ، قارة أخرى ، أسلحة جديدة.”

“سوف آخذ هذا.” جاءت الكلمات التي سمعها الرجل من اتجاه لم يكن ليتخيله أبدًا. في اللحظة التي أمسك بها وفهم معناها ، تم الاستيلاء على طوقه في نفس الوقت وقذف به إلى الخارج.

على الرغم من الفوضى ، كان ملخص الحادث يتفكك داخل جيلبرت. خيط يدور في عقله ، وظهرت نتائج المعلومات المتراكمة. أولاً: كانت مضمون مطالب الخاطفين أنه بمجرد وصول القطار العابر للقارات إلى آخر محطة له في المدينة الساحلية ، سُمح للجاني السياسي ومجرم الحرب في الشمال بالهجرة معهم إلى قارة أخرى. ثانيًا: لقد تمكنوا ، الذين كانوا من الأمة المهزومة ، من تنفيذ عملية الاختطاف من خلال دعم القارة الأخرى.

—— هل هذا … أيضا مصير؟

يمكن لأولئك الذين لديهم حدس جيد أن يقولوا. كان الوضع الحالي مستحثًا لأن اندلاع الحرب التالية كان على وشك الانفجار. فقط عندما كان الجميع يفكر في أن أهوال زمن الحرب قد استقرت في قارتهم ، كانت هناك الآن قارات أخرى تستهدفها.

“نعم يا أخي. لدي معروف “.

عندما انتهى الأمر بفرضية جيلبرت إلى إصابة عين الثور ، نما رأسه. “انتصارنا يجب أن يكون ساحقًا.”

مرة أخرى في ست ساعات وسبع وعشرين دقيقة ، أرسل جيلبرت دعوة طارئة لقواته ، وقام بتجميعها على مدرج حيث طار البومة وكان الجميع ينتظرون في مكان احتياطي بالقرب من المدرج المذكور لنقل محتويات العملية وتسليح القوات وتعديل طائرات البومة ليتم الانتهاء منها. كان قد قرر الاستفادة من ذلك الوقت والاتصال بالرجلين الذين يحتاج إلى التحدث إليهما.

“هل يرسل ليدنشافتليش قوات إنقاذ أخرى غير قواتك؟”

ركض جيلبرت قلمًا في دفتر ملاحظاته. كما تحدث عما سمعه خلال الاجتماع ، وكذلك عن مطالب تسليم الجاني السياسي المحتجز في سجن ألتير والهجرة إلى قارة أخرى مقابل الركاب. كان يدرك أنهم ليسوا من يتفاوض معهم في الظروف العادية.

“صدرت الأوامر. سوف يستهدفون نقطة إمداد المياه ويهاجمون ويساعدون الركاب على الهروب والانخراط في المعركة. سيكون كمين من حامية جيش الشمال إذا كانوا ، بأي فرصة ، ما زالوا يسعون نحو الهجرة إلى بلد آخر ، فإن القوات التي سيواجهونها بعد ذلك ستكون البحرية. أخي أيضًا في حالة تنقل. لكن لا يمكننا السماح لهم بالوصول إلى البحر. لذلك ، لدي خدمة أطلبها منك “.

تم الاستيلاء على القطار الذي كانوا يستقلونه. إذا كانت لديها القدرة على مساعدتهم على الهروب ، فإنها ببساطة تفعل ذلك. في وقت لاحق ، في حال كان ربها على قيد الحياة بالفعل وفي الجيش ، كانت لديها ثقة تامة بأنه كان يفكر بالتأكيد في طريقة لإنقاذ هذا القطار ، حتى لو لم يكن هذا الشخص على علم بما كانت تفعله.

“ما هذا؟ تستطيع قول اي شئ.”

“هل أنت غاضب … لأنني تركت ليتل فيوليت تتعرض للخطر رغم أنك عهدت بها إلي؟”

“اشترِ أرض محطة إمدادات المياه التي من المتوقع أن يمر بها القطار.”

كانت مجرد صورة ، ولكن في صباح ذلك اليوم ، تم نقش فكرة أن شيئًا خاصًا على وشك البدء بشكل ملحوظ في أذهان أولئك الذين شاركوا في فيوليت افرجاردن أقيم حفل المغادرة في محطة ليدنشافتليش في الساعة الثانية بعد الظهر ، وفي تمام الساعة الثالثة صباحًا ، بعد وصول الركاب على متن القطار العابر للقارات ، غادر المدينة بنهاية الإجراءات الرسمية. قام الأطفال الذين يركبون القطار لأول مرة بميل أجسادهم إلى الأمام فوق النوافذ وأشادوا بالمناظر الطبيعية ، ويفخرون ببعضهم البعض بحظهم الجيد في إدارة الرحلة الاستكشافية الأولى. كان أولئك الذين يستخدمونها في عمليات النقل المتعلقة بالعمل راضين عن خدمة العملاء الدقيقة والقيادة الآمنة ، وأولئك الذين حجزوا السيارات النائمة قد سرقت قلوبهم بسبب الراحة حيث احتضنت أجسادهم النعاس على الفور.

“هاه؟”

كان جيلبرت على علم. منذ سن مبكرة ، كان دائمًا يفهم كيف يجب أن يتصرف أمام من كان في حضور الآخرين. إذا أخطأ ، سيأتي التحذير عليه. كان هذا هو سر الانتصار من أجل العيش كبوغانفيليا. اعتمادًا على المواقف التي اتخذها ، كان يعرف ما قد تكون عليه نتيجة خصمه. داخل العالم الذي فهمه ، كان موجودًا حاليًا من أجل الشخص الوحيد الذي لم يكن يعرف يومًا ما أنه يحبه.

 

الصمت. يعتقد جيلبرت أن المحادثة ستستمر لفترة أطول بكثير إذا كشف أن فيوليت تعرف على ما يبدو ببقائه.

عادة ما تتطلب القطارات إمدادات المياه. إنها نسبة وقفة واحدة لكل ساعة. بمجرد أن يتم تجديد المياه ، سنفقد فرصة الإنقاذ مرة أخرى. ومع ذلك ، فمن المتوقع أن يستخدموا الرهائن كدرع وأن تسمح القوات الشمالية المرسلة بمرورهم. أريد مكانًا سيتوقفون فيه بالتأكيد. وبعد ذلك ، أريد تدمير خط السكة الحديد حتى لا يتمكنوا من التوقف … لهذا السبب ، قم بشراء العقار ، وكسره “.

“اشترِ أرض محطة إمدادات المياه التي من المتوقع أن يمر بها القطار.”

تقول “شرائه” ، كما لو كان شيئًا سهلًا … ”

——… لأن غير البشر يسترشدون بضوء القمر ويتبعونه.

“لا يمكنك؟”

على الرغم من أن ديتفريت كان يتقدم بطلبات إلى جيلبرت ، إلا أن العكس لم يحدث عادة. كلما طلب شيئًا ، كان أخوه يتخذ موقفًا من الانزعاج ، لكنه لم يرفضه أبدًا. ربما شعر بأنه مدين لجيلبرت على العلاج الذي كان يقدمه لهذا الأخير حتى الآن.

”لا تسأل الحماقات. إنها ليست مسألة أن تكون قادرًا على ذلك أم لا. أنا سأفعلها. موظفي يعمل على هذا الشيء! ”

“أصوات التوربينات؟” نظرت البنفسج فجأة إلى سماء الليل الفارغة. ضجيج على عكس صوت ركض القطار مختلطًا به في أذنيها. كان بإمكانها رؤية العديد من الأجسام الطائرة تلوح في الأفق مباشرة فوق القطار.

“بما أنك أنت ، أعتقد أنك ستقول ذلك. تنقسم أراضي نقاط المرور إلى نوعين: تلك التي تملكها سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية وتلك التي تم تأجيرها من المالكين الأصليين وهي قيد الاستخدام. عندما ألقيت نظرة على الخريطة ، تمكنت من تضييق الأماكن التي سنكون قادرين فيها على خوض معركة كمين مبهرجة ، ومع ذلك لن تؤثر فيها على مناطق أخرى ، وأن القطار سيتوقف بعد ذلك بلا شك في الحال بعيدًا عن المنطقة. نقطة إمداد المياه ، وصولاً إلى محطات قليلة. ومن بينها ، هناك نقطة واحدة فقط وهي الملكية الخاصة. أريدك أن تشتريه بموهبتك في العمل. من الآن ، في أقرب وقت ممكن “.

“ذكر اللواء منذ البداية أنه يجب علينا تقديم اقتراحاتنا بحرية. هل أنتم ضد قرار اللواء؟ ”

اعتقد جيلبرت نفسه أنه كان يقول شيئًا غير معقول.

عندها لاحظ الرجل أخيرًا. لم تكن تراقب الوضع في صمت فحسب. كانت تهدف إلى نوع من الانفتاح.

“أنت … جيلبرت ، أنت …”

وضع يده على إطار النافذة الوحيدة التي تركت مفتوحة.

ومع ذلك ، كان على يقين من أنه إذا كان أفضل صديق له ، فإن هذا الأخير سيديره بالتأكيد.

استمرت العملية دون عوائق بشكل عام. شوهدت مشاكل طفيفة ، مثل الموظفين المسؤولين عن نقل الأمتعة وإرسال أمتعة الراكب إلى الغرفة الخطأ ، أو عميل من إحدى سيارات الطعام الذي طلب طبقًا دون أن يجد البصل قطعة صغيرة من البصل فيه ويغضب ، لكنها لم تكن شيئًا يمكن اعتباره مهمًا.

“انتظر ، انتظر ، انتظر ، انتظر. لماذا قلصت ذلك؟ ”

على الرغم من إطلاق سراح ركاب القاطرة طعام 2 أثناء توقف القطار ، لم يكن هناك شيء يمكن القيام به لإنقاذ ركاب القاطرة الطعام 1 بطريقة ما ، حتى لو كان من الممكن تجنب عيون الحارس. حدق البنفسج إلى الأمام كما لو كان صارخًا. قررت أن مهمتها التالية هي السيطرة على غرفة المحركات وجعل القطار يتوقف مرة أخرى.

“لقول الحقيقة ، اللواء لم يوافق على هذه الاستراتيجية.”

“من قوة هجوم ليدنشافتليش الخاصة !؟ أنت … تأمرهم وتذهب للإنقاذ؟! ”

“حسنًا ، ليس هناك من طريقة يمكن لأي شخص أن يهز رأسه على الفور عندما يقال له” دعونا نشتري الأرض ، ندمرها ونضرب “حمير أعدائنا” ، أليس كذلك؟ ”

كان هناك ضجة. لقد فحص بشرة اللواء ، لكن الأخير لم يجد خطأ في اقتراحه.

“يبدو أنني كنت سأتمكن من إقناعه إذا كان لدي المزيد من الوقت ، لكن لسوء الحظ ، أنا على وشك الطيران. لقد قررت في ذلك الوقت ألا أجعل من هذا استراتيجية عسكرية ، بل استراتيجية خاصة. سيأتي المال مني. لا يمكن التفاوض على الأماكن الموجودة في حيازة سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية. ومع ذلك ، إذا كانت الأرض معروضة للإيجار مملوكة لشخص واحد ، فيمكن جعلها خاصة اسمياً. شرائه باسمك. إذا أصبحت صاحب لقب ، فإن كل ما تفعله به هو عملك الخاص “.

“ماذا … ماذا تقول …؟” العرق البارد يتراجع ببطء على ظهره. “ليس هناك … بأي حال من الأحوال”. كان صوته يترنح.

“ومع ذلك ، سيكون من السيئ تدميرها ، أليس كذلك ؟! يتم تأجيرها من قبل السكك الحديدية الوطنية ، أليس كذلك ؟! حتى لو كان خاصًا بالاسم فقط ، فإنه يتم استخدامه بواسطة السكك الحديدية الوطنية. لا يمكنني فقط تدمير الممتلكات “.

“هل يرسل ليدنشافتليش قوات إنقاذ أخرى غير قواتك؟”

“من هنا تأتي مساعدتك. بعد بيع الملكية الخاصة ، ابتز المسؤول عن السكك الحديدية الوطنية. يمكنك القيام بذلك عندما تنتهي الحادثة. من المؤكد أن إدارة أزمة سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية سيتم استجوابها بشأن غيابها بعد الانتهاء من هذه القضية. قل أنك ستجعل لهم طريقًا للهروب. في الظروف العادية ، أفضل أن أجعلهم يسلمون الأرض لأنفسهم ، لكن هذا مستحيل بالنسبة للبيروقراطية الفاشلة. لهذا السبب سنكون من يقترحها. إذا سمحنا للمجرمين بالوصول إلى البحر ، فلن ينتهي الأمر فقط بإطلاق المسؤولين عن ذلك. في مقابل أن نكون قادرين على التفشي في ملكية خاصة ، اجعل الناس يعدون بعدم التحقيق معهم لاحقًا. وبعد ذلك ، اطلب من شركة صحفية … ”

“نعم نعم.”

“لقد تمكنت من التقاطها بطريقة ما. لقد أشركتني في هذا بقصد تحويله إلى قصة مثيرة للإعجاب ، أليس كذلك؟ ”

“سررت بمعرفتك. أنا مسافر. الجميع ، أنا على علم بأنكم يجب أن تكونوا متعبين. الرجاء الانتظار لفترة أطول قليلا. سأسيطر الآن … على الحراس بالخارج وعلى سيارة الشحن “. بقول لا أكثر من ذلك ، فجرت فيوليت نيران عود الثقاب بنفحة.

“كنت سريع.”

—— لا أريد … أن أرى من أحب أن يتصرف كأداة مرة أخرى.

 

—— في هذا الوقت ، كان من المفترض أن أرى ابنة أخي ترتدي فستان زفافها وتتزوج في بلدتنا.

كانت الخطة التي توصل إليها جيلبرت مثل التسلسل.

مرت عدة ساعات على بدء الحادث فور وصوله إلى نقطة الإمداد بالمياه. لم يكن عدد المجرمين كبيرًا جدًا ، لكن القليل منهم كانوا يراقبون الرهائن بالتناوب مع بعضهم البعض. لم تصل إليهم المعلومات التي تفيد بأن مهندسًا وبعض المساعدين قد قاوموا وقُتلوا في غرفة المحرك الأمامية ، وأن الموظفين البدلاء كان ينتظرهم. استمرت حالة التوتر بسبب الخوف لفترة طويلة ، وكانت الحالة العقلية للركاب تقترب من نهايتها.

رئيس شركة البريد كلوديا هودجنز ، من أجل حماية موظفه وخوفًا من القلق على سلامة الأشخاص المحتجزين كرهائن ، سيقترح إقامة طريق مسدود في منطقة مستأجرة من قبل سكة حديد لايدنشافتليش الوطنية نفسها ( قال رئيس شركة البريد كان أيضًا جنديًا سابقًا في ليدنشافتليش وحمل إنجازًا تم ترقيته إلى رتبة رائد). خوفًا من تفاقم الوضع ، حتى لو توقعت سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية من خلال اقتراح مالك العقار أن السكك الحديدية لن تكون قابلة للاستخدام بعد ذلك ، فإنها ستعطي الأولوية للحياة الفعلية على النفقات وتوافق على المخطط.

ثم اتصل بخدمة البريد في ليدنشافتليش. ردت فتاة ذات صوت صغير على الهاتف ، لكنها أبلغته أنهم في وضع الإغلاق المؤقت لهذا اليوم. يبدو أنهم يعرفون بالفعل عن حادث الاختطاف.

من الآن فصاعدًا ، سيتم طباعة ترتيب الإستراتيجية التي يتم نقلها من قبل شخص من الجيش والخطة التي يتم تنفيذها على الفور. في الواقع ، لن تنتمي الأرض إلى هودجينز لأن الشخص الذي دفع ثمنها سيكون جيلبرت بوغانفيليا ، ولكن طالما أن هذه الحقيقة لا ترى النور ، يمكن إنشاء أي نوع من القصص العظيمة عنها. على عكس الظروف الحالية ، كان النقد العام الحاد أمرًا يمكن تخفيفه.

لقد بذل الكثير من الجهود حتى تمكن من شغل هذا المقعد. وكان الهدف التالي الذي كان يهدف إليه هو منصب اللواء. كلما صعد أكثر ، كلما كان قادرًا على القيام بالمزيد في مقابل تقييد سلوكه الحر.

“أنا أعتمد عليك كتأمين. إذا لم ينجح ذلك ، فسننقله إلى نقطة إمداد المياه التالية. ومع ذلك ، سيكون هناك المزيد من الضحايا ، وستكون احتمالية بقاء فيوليت مشكوكًا فيها أعلى. قرار سريع ضروري. سأدعك تستفيد من أحد مرؤوسي. لديه وثائق شراء الأرض ، فاتصل به. ربما سيتعين عليك التفاوض مع ممثلها ، ولكن إذا كنت أنت ، فيمكنك حلها بإطراء مضلل “.

شكرها السيد على إنقاذ الجميع لأنها عادت إلى المنزل وسألها أخيرًا ، “أنت ، ما اسمك؟”

“يشرفني على الإطراء! لكن هذا بالتأكيد سيتم ضبطه لاحقًا. يعرف الناس علاقتنا ، أليس كذلك؟ ”

“لم تكن مزحة. أرى … كنت متأكدًا من أن “هذا” كان سيذهب لرؤيتك في أقرب وقت ممكن ، لكنني كنت مخطئًا ، أليس كذلك؟ لذا ، فإن “الأمر” يتراجع بسبب هذا الموقف … نظرًا لأنك لطيف جدًا ، فقد بقيت بعيدًا من أجل منحها حياة هادئة ، لذلك من المؤكد أنك تقلق من أن “هو” قد يكتشف شيئًا عنك بسبب خطة الإنقاذ الطارئة هذه. لا تأكل. “إنها” تعرف بالفعل “.

استدار جيلبرت عند النقر على كتفه. يبدو أن صقور الليل كانت جاهزة.

—— السبب في …

“أنا لا أمانع حتى أن أفقد منصبي من أجل هذا. لكنني سأحاول إثبات أنني لست شخصًا يمكن عزله بهذه السهولة. بدلا مني ، المهم هو سلامة المواطنين .. فيوليت. اسمع ، أنا لا أسامح أولئك الذين يعرضون مواطني ليدنشافتليش للخطر ، بغض النظر عن هويتهم. لقد فقد عدد من الأرواح بالفعل. سنعيد لهم بالتأكيد. لا يهم من هو الطرف الآخر ، سواء كان الشمال أو قارة أخرى. لا تخضع ليدنشافتليش للغزو أو الضغط الأجنبي. لقد كان الأمر كذلك منذ تأسيسها. سأجعل الأعداء يندمون على وضع أيديهم على ليدنشافتليش “. بصق وريث البوغانفيليا بغضبه الهادئ بنبرة صوت قد يجدها حتى صديقه مشؤومة.

“من الذي تنوي تعيينه خلفًا؟”

كانت بالضبط سبع ساعات وستة عشر دقيقة بعد المساء. لماذا لم يكن هناك أحد بالجوار؟

عند التعرض لمصير قاسٍ ، سيكون لدى الناس في الغالب أفكار متشابهة. أولاً ، سوف يتحسرون على هلاكهم.

صرخ أحد الخاطفين عندما رأى حالة غرفة الطعام 2. نظر حوله. اهتز الجزء الداخلي من السيارة المظلمة بصافرة البخار للقاطرة.

“هل يرسل ليدنشافتليش قوات إنقاذ أخرى غير قواتك؟”

بدأ القطار ، الذي كان يتوقف ، أخيرًا في التحرك مرة أخرى. استجابت سكة حديد ليدنشافتليش الوطنية لمطالب الخاطفين وأرسلت موظفين بديلين إلى المهندس المثير للشفقة ، صموئيل لابوف. كان يحاول حاليًا القيادة بينما أطلق عليه خاطف آخر مسدسًا.

ومع ذلك ، كان على يقين من أنه إذا كان أفضل صديق له ، فإن هذا الأخير سيديره بالتأكيد.

توسعت الأمور إلى درجة كان من المستحيل فيها فهم العديد من جوانب الأحداث العديدة. كان أحد الجوانب هو عربة الطعام الفارغة التي كان يحدق بها الرجل. لم يتم العثور على الركاب فحسب ، بل وأيضًا رفاقه ، الذين كانوا يتحكمون في سيارة الطعام 2 ، في أي مكان.

أثناء فحص محتويات الأمتعة ، تمسك جيلبرت بالمسدس بقوة. إذا أطلق رصاصة في رأسه ، فإن مخاوفه بشأن كل ما كان يتحمله ستزول بالتأكيد ، لكنه لم يستطع فعل ذلك.

يستذكر الرجل قصة شبح غامضة توارثتها في الوطن الشمالي كان يعيش فيها. وذكرت أنه عندما يكون المرء في الخارج بمركبة مسرعة في منتصف الليل ، لا ينبغي له أن ينظر إلى الخارج من أي مكان آخر غير مقدمتها ، سواء كانت عربة أو سيارة أو حتى قطارًا.

“الرجاء إعلان … أنني اتصلت لتقديم المساعدة في قضية اختطاف القطار العابر للقارات. أحد أعضائك فيه ، أليس كذلك؟ إذا قلت للتو إنني من جيش لايدنشافتليش ، فيجب أن يكون قادرًا على معرفة من هو … ”

—— السبب في …

كانت تنظر إلى جيلبرت بوغانفيليا ، الذي كان ، في مكان ما بعيدًا ، بالتأكيد يبذل جهودًا لإنقاذ المواطنين.

وضع يده على إطار النافذة الوحيدة التي تركت مفتوحة.

فيما يتعلق بالمشكلة الحالية المتمثلة في المكان الذي يجب أن ينخرط فيه الجنود المرسلون ، فأنا ضد معركة في المحطة الأخيرة. إذا تحول المكان إلى ساحة معركة ، فستتضمن القضايا العاطفية مع الجانب الشمالي. هؤلاء الناس هم أبطال من وجهة نظر الشمال. سيصبح عرضهم وهم يتعرضون للتطهير في الأراضي الشمالية – منازلهم – عرضًا رائعًا ، لكن يجب أن نتوقع أنه سيثير صدمة كبيرة بما يكفي للتسبب في حادث. في الوقت الحالي ، يظهرون موقفًا حسن التصرف تجاه الجنوب الشرقي فيما يتعلق بالإفراج عن قواتهم العسكرية ، لكنهم بالتأكيد سيحتقرون ذلك “.

——… لأن غير البشر يسترشدون بضوء القمر ويتبعونه.

“لكن هذا … في ظل هذه الظروف ، لم يكن هناك ما يساعده. كنت سأفعل الشيء نفسه “.

ثم فتحت النافذة لترى مؤخرة السيارة.

 

—— ربما يكون شبح مخيف يكشف عن أنيابه ويلاحقنا.

“تم إعطاء هذا الرأي منذ قليل ، ولكن إذا استهدفناهم في نقطة إمداد المياه وانتهى بنا الأمر بالسماح لهم بالمرور ، فإن عدد الوفيات سيرتفع ، أليس كذلك؟ كان الجناة يقتلون الرهائن للانتقام ، وستزداد مطالبهم تجاهنا. في هذه الأثناء ، أستطيع أن أرى بالفعل أنهم سيستخدمون فدية لطلباتهم. إذا كان الأمر كذلك ، فإن جعل الطرف الآخر يعتقد أن الأمور ستستمر كما طلب ثم إزالتها مرة واحدة هي فكرة أفضل. أنا آسف للتراجع عن المناقشة ، ولكن إذا كانت هذه حالة طارئة ، أعتقد أننا يجب أن نختار خطة مضمونة “.

ومع ذلك ، فإن ما طارد القطار لم يكن سوى القمر يطفو في سماء الليل. رائحة البراري أثناء الليل فقط تمنح الرجل المحاصر داخل الصندوق المسمى قطار البرودة الطفيفة بدلاً من الرعب.

“أنت … جيلبرت ، أنت …”

“ههه”. مداعب الرجل صدره. الظهورات لم تكن موجودة – لقد كان قادرًا على تأكيد ذلك كثيرًا. لكن ما بقي غير مؤكد هو السبب وراء اختفاء الركاب ورفاقه.

“هذا صحيح … شيء واحد فقط. السبب الذي يجعلك يائسًا للغاية هو بسبب “ذلك” ، أليس كذلك؟ رأيت الجريدة. انتهى بي الأمر إلى اكتشاف “ذلك” فيه حتى دون الرغبة في ذلك. هل جاء “هو” لرؤيتك؟ اكتشفت أنك نجوت ، أليس كذلك؟ كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما حدث بعد ذلك. هل جعلتها “لك”؟ ”

 

الصمت.

“سوف آخذ هذا.” جاءت الكلمات التي سمعها الرجل من اتجاه لم يكن ليتخيله أبدًا. في اللحظة التي أمسك بها وفهم معناها ، تم الاستيلاء على طوقه في نفس الوقت وقذف به إلى الخارج.

سرعان ما بدأ القطار في التحرك.

كان القطار في حالة حركة. لم يكن الأمر سريعًا جدًا ، لكن لن ينجو أحد دون أن يصاب بأذى إذا سقطوا. قبل أن يصطدم الرجل بالأرض ، كان ما رآه عيونًا زرقاء تحدق به من أعلى القطار وضوء ذهبي يتلألأ في الليل المقمر. بينما كان الرجل يبتلع أنفاسه من هذا الجمال ، قفز على التربة مثل كرة صغيرة.

“ساعدوا النساء وكبار السن والأطفال. يرجى اتباع خط السكة الحديد والسير في الاتجاه المعاكس للركوب. من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت ، ولكن إذا ذهبت إلى أقرب محطة ، فستمنحك الشرطة العسكرية بالتأكيد الحماية. ليس من الجيد البقاء في هذه المحطة. كان الأشخاص الذين يبدو أنهم من موظفي المحطة يتحدثون بشكل ودي مع الحراس ، لذلك يجب أن تكون هناك كيانات أخرى تشارك في عملية الاستيلاء هذه “.

استعدت فيوليت لموقفها في القطار السريع. حملت وركاها سيفاً عسكرياً استعارته من الرجل عندما طردته. كان جسدها مجهزًا بالفعل بالعديد من الأسلحة التي تم انتزاعها من الخاطفين الآخرين.

“أخ؟”

بعد تجربة سيف السيف ، والخنجر ، والمسدس الذي لا يناسبها قطعة واحدة من ربطة الشريط الجميلة مرة واحدة لكل منها ، عادت إلى السيف. يبدو أن ثقلهم لم يكن ساحقًا بعد ، ووضعتهم بعيدًا في حوامل الأسلحة التي يبدو أنها مسروقة أيضًا.

عندما تحدث إليه لوروس من الجانب ، استدار جيلبرت نحو اتجاهه. ربما كان يصنع وجهًا لا يفعله في العادة. انحنى لوروس إلى الوراء مع بداية.

كان أسلوب قتال فيوليت مشابهًا لأسلوب العنكبوت. في البداية ، كانت قد هزمت مجرد خاطف عندما اصطدمت به ، حيث شعر بالحالة الغريبة لسيارة الشحن وحضر لفحصها ، ولكن كما جاء آخرون بحثًا عن رفيقهم الذي لم يعد ، استنتجت ، ” هذه فرصة جيدة “واختبأت وهي في وضع الاستعداد ، وقضت عليها واحدة تلو الأخرى. قبل أن يفقدوا الاهتمام مباشرة ، كان الخاطفون يرون صورة مقلوبة لامرأة تظهر من خارج النافذة ويطلقون الصراخ قبل الإغماء. كانت قد رتبت الخيوط وكانت تصطاد الفرائس التي نجحت في جذبها إلى شبكة العنكبوت.

“أشعر بتضارب في هذا الاتجاه. لضمان نجاح مخططنا ، أليس من الأفضل صياغة خطة لنا للسيطرة على القطار في المحطة الأخيرة في ذلك الميناء الشمالي؟ ” بعد أن عبّر لوريس وجيلبرت عن تقييمهما ، رفع كولونيل كان يراقب فقط ، مثل جيلبرت حتى تلك اللحظة ، صوته.

كان هناك أربعة أشخاص يراقبون الرهائن في قاطرة الطعام 1. الخاطف الوحيد المتبقي واصل المراقبة بينما كان محاطًا بالناس. عندما أصبح غير قادر على التعامل مع غرابة القاطرة طعام 2 ، ذهب لطلب الدعم من السيارة التي أمامه.

“هل ليتل فيوليت … تعتبر واحدة من هؤلاء المواطنين؟”

على الرغم من إطلاق سراح ركاب القاطرة طعام 2 أثناء توقف القطار ، لم يكن هناك شيء يمكن القيام به لإنقاذ ركاب القاطرة الطعام 1 بطريقة ما ، حتى لو كان من الممكن تجنب عيون الحارس. حدق البنفسج إلى الأمام كما لو كان صارخًا. قررت أن مهمتها التالية هي السيطرة على غرفة المحركات وجعل القطار يتوقف مرة أخرى.

كان لديهم قماش يحمل الشعار الوطني لبلد شمالي معين ملفوفًا حول أذرعهم. ماذا كان هدفهم على الأرض؟ هل كان للانتقام من هزيمتهم؟ هل كان لديهم المزيد من الخطط الفاحشة؟ في كلتا الحالتين ، يمكن الافتراض أن مجموعتهم كانت مليئة بأشخاص يتصرفون بلا مبالاة ولا يأخذون الأوامر. بعد كل شيء ، بغض النظر عن مدى افتقارهم إلى المعرفة بكيفية عمل القطارات ، انتهى بهم الأمر بقتل الموظفين لعرقلة العملية.

تقدمت فيوليت وهي تسير ببراعة على السقالة. لم يكن لعزمها أي علامات على الانهيار لأنها كانت تتجه صامتة وغير مصحوبة بذويها نحو معركة الاستيلاء. لم تعد فتاة مجندة. لم يكن هناك ضباط بجانبها. كانت تخطو في حياة لم يكن لديها فيها نسخ احتياطية ، ولم يكن لديها خيار سوى اتخاذ الخيارات بمفردها. ونتيجة لذلك ، كانت تتخذ إجراءات دون تعليمات من أحد لمساعدة الركاب. كانت تحاول أن تفعل ما في وسعها مثل فيوليت افرجاردن.

“أنت تعتقد أن هذا ليس له علاقة بك … يا أخي ، أنت دائمًا … كيف يفترض بي أن أواجهها …؟!”

“رئيسي.”

—— إذا كانت بمفردها ، فمن الواضح أنها ستكون متهورة.

تم الاستيلاء على القطار الذي كانوا يستقلونه. إذا كانت لديها القدرة على مساعدتهم على الهروب ، فإنها ببساطة تفعل ذلك. في وقت لاحق ، في حال كان ربها على قيد الحياة بالفعل وفي الجيش ، كانت لديها ثقة تامة بأنه كان يفكر بالتأكيد في طريقة لإنقاذ هذا القطار ، حتى لو لم يكن هذا الشخص على علم بما كانت تفعله.

—— لدي شعور … أن هذا لا يتمتع بالثقة تمامًا.

“أصوات التوربينات؟” نظرت البنفسج فجأة إلى سماء الليل الفارغة. ضجيج على عكس صوت ركض القطار مختلطًا به في أذنيها. كان بإمكانها رؤية العديد من الأجسام الطائرة تلوح في الأفق مباشرة فوق القطار.

“اسكت.”

“هناك! هذا هو الجاني! “

ركض جيلبرت قلمًا في دفتر ملاحظاته. كما تحدث عما سمعه خلال الاجتماع ، وكذلك عن مطالب تسليم الجاني السياسي المحتجز في سجن ألتير والهجرة إلى قارة أخرى مقابل الركاب. كان يدرك أنهم ليسوا من يتفاوض معهم في الظروف العادية.

“ما المقصود بالقطار العابر للقارات …؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط