نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

?What do you do at the end of the world 1

قبل نهاية هذا العالم

قبل نهاية هذا العالم

نتيجة بحث الصور عن ‪shuumatsu nani shitemasu ka light novel illustrations‬‏

رائحة لذيذة انطلقت تبعها صوت هدير معدة فارغة, لحسن الحظ كانت الابنة مركزة على تقليب وعاء الحساء, لذا لا يبدو أنها سمعت.

الليلة قبل المعركة النهائية.

“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”

على الأقل يمكنك قضاء تلك اللحظات الأخيرة مع الأشخاص الذين تريد رؤيتهم للمرة الأخيرة. مجموعة من الأبطال اجتمعوا للقضاء على (إلك هاركستن) الزائر الذي صنف كعدو رسمي لكنيسة الضوء المقدس, وقد تم تصنيفه هكذا بشكل مؤقت.

غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:

“… إذن لماذا عدت إلى هنا؟” سألت الابنة وعلى وجهها علامات الدهشة.

غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:

“لقد قلت لك ذلك بالفعل أليس كذلك؟ في المعركة النهائية غداً لا توجد ضمانات على أننا قد نعود سالمين, لهذا قالوا لنا أن نقضي آخر ليلة لنا مع الأشخاص المهمين بالنسبة لنا-”

“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”

“هذه هي المشكلة” صاحت الابنة بحدة مقاطعة كلمات الأب.

“هل من خطب ما؟”

واقفة في المطبخ الموجود في دار الأيتام الصغير, كانت تبدو غاضبة جداً لسبب ما. ” لا يهم كيف تفكر في ذلك, عندما قالوا الأشخاص المهمين بالنسبة إليك لقد قصدوا زوجتك أو صديقتك أو شيء كهذا!”

“هاه؟”

“حسناً, أعتقد أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك..”

كان يقرأ في كثير من الأحيان القصص الخيالية التي تحكي عن مغامراتهم, وبحسب تذكره فكلما قال شخص ما سطر مشابه لما قالته الابنة , فإنه يموت بعدها بفترة قصيرة, ولأن ذلك الشاب لا يريد أن يموت فإنه لا يريد أن يقول أي شيء من شأنه أن ينذر بتلك النهاية.

الشجعان الملكيون هم مجموعة من الأبطال عددهم سبعة بالمجمل, في هذه المجموعة, يوجد اثنان متزوجان واثنان في علاقة- حسنا واحد من هذين الاثنين قال أن لديه العديد من الحبيبات ولا يدري مع أي واحدة منهن يقضي الليلة الأخيرة, لذا يمكن اعتباره  كاستثناء

“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”

” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”

استمع الأب الذي كان مرتبكاً قليلاً بينما كان يحطم البطاطا إلى قطع صغيرة “شيء مثل ماذا؟”

رائحة لذيذة انطلقت تبعها صوت هدير معدة فارغة, لحسن الحظ كانت الابنة مركزة على تقليب وعاء الحساء, لذا لا يبدو أنها سمعت.

“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”

” إذن لا توجد فتاة تريد أن تبقى معها في ليلتك الأخيرة يا أبي؟”

على الرغم من أن الفتاة قد نادته بـ(أبي) إلا أن الشاب لم يكن أبوها البيولوجي, ما حدث أنه كان هو أول من جاء إلى الميتم؛ و مدير المكان الذي من المفترض أن يكون والدهم بالاسم كان عجوزاً قليلا لذا علق اللقب به .

على الرغم من أن الفتاة قد نادته بـ(أبي) إلا أن الشاب لم يكن أبوها البيولوجي, ما حدث أنه كان هو أول من جاء إلى الميتم؛ و مدير المكان الذي من المفترض أن يكون والدهم بالاسم كان عجوزاً قليلا لذا علق اللقب به .

” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”

رد الأب ” ليس لدي أي طريقة للحصول على هذا الشكل من أوقات الفراغ”. “منذ اللحظة التي تأهلت فيها لأصبح شبه شجاع, كل يوم أصبح اكثر صعوبة بسبب التمرينات والقتال والمزيد من القتال”

استمع الأب الذي كان مرتبكاً قليلاً بينما كان يحطم البطاطا إلى قطع صغيرة “شيء مثل ماذا؟”

“هممم؟”

“أنت ستعيش في المعركة وتعود للمنزل…. من أجل كعكة الزبدة؟”

بالحكم على تعبيرها الفاتر, بدا جلياً أن الابنة لم تصدق عذره. حسناً, هذا مفهوم , ثانياً في القوة فقط عينت الكنيسة الشجعان الملكيين أعظم المحاربين البشريين, كانت لهم شعبية عظيمة بين الناس.

“لذلك عندما تذهب للقتال غداً, يجب عليك ألا تتشاءم بتلك الأفكار, لهذا أنت بحاجة إلى شيء لكي تتشبث به, سبب لكي ترغب أن تعود إلى المنزل, إذا لم تخبرني بشيء ما فأنا أشك أنني أستطيع أن أودعك غداً بابتسامة”

إذا دخل أحدهم إحدى المدن وكشف أنه من الشجعان سيسحب إلى دائرة من الفتيات اللاتي يصرخن بأصوات عالية, وفي الحفلات الفاخرة سيتم طلبك من قبل الكثيرين من فتيات العائلات النبيلة.

بعد مدة من التفكير العميق أجاب “كعكة الزبدة”

على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.

“أوه… حسنا….”

“عندما شاهدتك من قبل بدا لي أن هنالك العديد من الفتيات الجميلات يعملون معك”

“همم, ماذا, فجأة قررت أن تقلق بشأننا؟”

“أنا لا أدري عما تتكلمين , لكن الرفاق مجرد رفاق كما تعلمين”

“همم, ماذا, فجأة قررت أن تقلق بشأننا؟”

” الحقيقة أنك تقول هذا بجدية, وليس جهلك ما يجعلني أريد قتلك”

“إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.

“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”

” إذن هل كنت أنت والأطفال من يعتني بالمكان؟”

” هممم… مثل شخص أعرفه” ردت الابنة. كما أن الحساء قد جهز بالفعل.

على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.

“هل الأطفال نيام الآن؟”

في غضون عام من تلك الليلة انقرضت البشرية, ولم يستطع شبه الشجاع أن يفي بوعده

” بالطبع, ما الوقت الآن في رأيك؟”

الليلة قبل المعركة النهائية.

“إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.

قال الأب مباشرة بسماعة لذلك الاسم “أنا ممتن لأن الحراس يهتمون بكم , أما تيد فيجب عليك ركله بعيداً بمجرد أن يأتي, أنا لا أريده بقربك”

لا أحد يعرف أي شيء عن ماضيه قبل أن يأتي إلى الميتم, لكنه في مكان ما وبطريقة ما اكتسب مهارة مبارزة غير عادية, بالنسبة للشاب كان هو أقوى رجل وأفضل معلم في العالم, لكن على العكس تماماً من ذلك فيما يتعلق بأي شيء آخر.

“بمجرد انتهاء الحرب سوف اتزوج, شيء مثل هذا”

“لقد قال أن لديه بعض الأعمال في العاصمة وغادر. مؤخراً كلما اعتقدت أنه سيبقى في المنزل , فإنه يغادر مجدداً” أتبعت الابنة بتنهد. “أنا أتمني يستقر هنا لبعض الوقت”

بعد مدة من التفكير العميق أجاب “كعكة الزبدة”

” إذن هل كنت أنت والأطفال من يعتني بالمكان؟”

غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:

“همم, ماذا, فجأة قررت أن تقلق بشأننا؟”

“إذا كنت تعلمين ذلك واقترحت علي أن أقول ذلك, إذن أنت هي الشخص الشرير هنا” تكلم الأب وهو يقرب الملعقة الممتلئة إلى فمه. الطعم اللذيذ الذي انساب في فمه أعاد إليه الذكريات. لقد أعد خصيصاً ليناسب ذوق الأطفال الجياع, هذا الحساء الذي لن تجد مثله في أي مطعم راقٍ في العاصمة.

“أوه… حسنا….”

“لقد جهز الطعام, حضر نفسك”, خلعت الابنة مئزرها وأحضرت وعاء حساء كبير  ووضعته على الطاولة.

ضحكت الابنة من فقد الشاب لكلماته. ” لقد كنت أمزح, الحراس من المدينة كانوا يأتون إلى هنا في دوريات, ومؤخراً كان تيد يقدم لنا العديد من المساعدات”

قال الأب مباشرة بسماعة لذلك الاسم “أنا ممتن لأن الحراس يهتمون بكم , أما تيد فيجب عليك ركله بعيداً بمجرد أن يأتي, أنا لا أريده بقربك”

قال الأب مباشرة بسماعة لذلك الاسم “أنا ممتن لأن الحراس يهتمون بكم , أما تيد فيجب عليك ركله بعيداً بمجرد أن يأتي, أنا لا أريده بقربك”

(الواد طلع صايع)

“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”

بعد مدة من التفكير العميق أجاب “كعكة الزبدة”

ليس الأمر وكأنه كان يكره تيد, لكن كأب لقد فكر أنه يجب عليه الغضب في مثل هذه المواقف.

“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”

“لقد جهز الطعام, حضر نفسك”, خلعت الابنة مئزرها وأحضرت وعاء حساء كبير  ووضعته على الطاولة.

“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”

“أخيرا!, حتى قبل وصولي إلى هنا لقد كنت أتضور جوعاً”

“حسناً, لقد سخنت ما بقي منها بما أنك جئت متأخراً جداً” قالت الابنة بتعبير مستقيم, على أية حال, استطاع الشاب أن يرى من خلال تعبيرها ارتبكاً؛ فقد كان يعلم أن الطعام في الميتم لم يكن كثيراً لدرجة أن يبقى منه وعاء كامل له من العشاء.

“همم, ماذا, فجأة قررت أن تقلق بشأننا؟”

اختار أن يمثل أنه لم يلاحظ ورد بشكل عادي “شكراً”

“هل الأطفال نيام الآن؟”

” لا تحتاج لشكري على شيء كهذا” قالتها بفخر وجلست على الطاولة بابتسامة, وضعت يدها على الطاولة وأخذت تشاهد الشاب وهو يأكل .

على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.

:حسناً لنكن صادقين:, فكر الأب في نفسه :حتى لو كان لدي صديقة, على الأغلب كنت سأقضي الليلة في الميتم على أية حال, منذ خمس سنوات عندما كنت طفلاً صغيراً, رفعت السيف لأول مرة لحماية هذا المكان, لقد كافحت خلال جحيم التدريب خلال تلك السنوات الخمس , مع أنني لا أملك أي موهبة مميزة, لأنني علمت أنني في يوم من الأيام سأكون قادراً على العودة إلى هنا.

أشار الأب إلى ذلك الوقت عندما كان طفلاً عندما كان يطمح أن يكون شجاعاً ملكياً.

غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:

“لكن في أوقات كهذه, ألا يجب عليك أن تقول شيئاً ما؟”

” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”

اشتكت الابنة.

“لكن في أوقات كهذه, ألا يجب عليك أن تقول شيئاً ما؟”

استمع الأب الذي كان مرتبكاً قليلاً بينما كان يحطم البطاطا إلى قطع صغيرة “شيء مثل ماذا؟”

“أنت تخبزينه بشكل جيد, تستطيعين أن تصنعي واحدة كبيرة لعيد ميلادي القادم, أليس كذلك؟”

“بمجرد انتهاء الحرب سوف اتزوج, شيء مثل هذا”

كان يمكن للأب أن يرى أصابعها وقد بدأت تهتز, كانت فتاة قوية ولم تظهر أي ملامح للخوف أو القلق بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر, لم تشتكي.

“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”

:حسناً لنكن صادقين:, فكر الأب في نفسه :حتى لو كان لدي صديقة, على الأغلب كنت سأقضي الليلة في الميتم على أية حال, منذ خمس سنوات عندما كنت طفلاً صغيراً, رفعت السيف لأول مرة لحماية هذا المكان, لقد كافحت خلال جحيم التدريب خلال تلك السنوات الخمس , مع أنني لا أملك أي موهبة مميزة, لأنني علمت أنني في يوم من الأيام سأكون قادراً على العودة إلى هنا.

أشار الأب إلى ذلك الوقت عندما كان طفلاً عندما كان يطمح أن يكون شجاعاً ملكياً.

“بالطبع, بكل تأكيد اتركي الأمر لي”. أكد الشاب الذي كان يتناول طعامه للابنة.

كان يقرأ في كثير من الأحيان القصص الخيالية التي تحكي عن مغامراتهم, وبحسب تذكره فكلما قال شخص ما سطر مشابه لما قالته الابنة , فإنه يموت بعدها بفترة قصيرة, ولأن ذلك الشاب لا يريد أن يموت فإنه لا يريد أن يقول أي شيء من شأنه أن ينذر بتلك النهاية.

” لا تحتاج لشكري على شيء كهذا” قالتها بفخر وجلست على الطاولة بابتسامة, وضعت يدها على الطاولة وأخذت تشاهد الشاب وهو يأكل .

“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”

“أنت ستعيش في المعركة وتعود للمنزل…. من أجل كعكة الزبدة؟”

“إذا كنت تعلمين ذلك واقترحت علي أن أقول ذلك, إذن أنت هي الشخص الشرير هنا” تكلم الأب وهو يقرب الملعقة الممتلئة إلى فمه. الطعم اللذيذ الذي انساب في فمه أعاد إليه الذكريات. لقد أعد خصيصاً ليناسب ذوق الأطفال الجياع, هذا الحساء الذي لن تجد مثله في أي مطعم راقٍ في العاصمة.

“لقد قلت لك ذلك بالفعل أليس كذلك؟ في المعركة النهائية غداً لا توجد ضمانات على أننا قد نعود سالمين, لهذا قالوا لنا أن نقضي آخر ليلة لنا مع الأشخاص المهمين بالنسبة لنا-”

“حسناً أنا أعلم ذلك لكن ما زلت… أشعر أن هناك شيء غير صحيح” بدأت الابنة بالنقر بأظافرها على الطاولة. “الليلة قيل لك وللجنود أن لا تتركوا أي ندم أليس هذا كما لو أنهم يخبرونك أن تستعد للموت في أي لحظة؟, لا يبدو هذا صحيحاً بالنسبة لي…. لا أعرف أي شيء عن الحرب, لكني أعتقد أن أولئك الذين ليس لهم استعداد للموت هم الذين سيبقون على قيد الحياة ؛ لأنهم يقولون لأنفسهم أن عليهم العودة إلى ديارهم بغض النظر عما يحصل”

كان يمكن للأب أن يرى أصابعها وقد بدأت تهتز, كانت فتاة قوية ولم تظهر أي ملامح للخوف أو القلق بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر, لم تشتكي.

توقفت الابنة عن الكلام بنظرة غامضة على وجهها ثم تابعت” في الكتب التي اعتدت على قراءته كانت تلك الشخصيات تقتل في البداية لإضافة نوع من التشويق على القصة, بالطبع سيكون الأمر حزينا إذا ماتت شخصيات كنت تود أن تراهم يعودون إلى ديارهم ويجتمعوا مع أحبابهم, لكن الواقع لا يعمل بهذه الطريقة”

واقفة في المطبخ الموجود في دار الأيتام الصغير, كانت تبدو غاضبة جداً لسبب ما. ” لا يهم كيف تفكر في ذلك, عندما قالوا الأشخاص المهمين بالنسبة إليك لقد قصدوا زوجتك أو صديقتك أو شيء كهذا!”

كان يمكن للأب أن يرى أصابعها وقد بدأت تهتز, كانت فتاة قوية ولم تظهر أي ملامح للخوف أو القلق بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر, لم تشتكي.

“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”

“لذلك عندما تذهب للقتال غداً, يجب عليك ألا تتشاءم بتلك الأفكار, لهذا أنت بحاجة إلى شيء لكي تتشبث به, سبب لكي ترغب أن تعود إلى المنزل, إذا لم تخبرني بشيء ما فأنا أشك أنني أستطيع أن أودعك غداً بابتسامة”

“لقد جهز الطعام, حضر نفسك”, خلعت الابنة مئزرها وأحضرت وعاء حساء كبير  ووضعته على الطاولة.

كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.

“حسناً, لقد سخنت ما بقي منها بما أنك جئت متأخراً جداً” قالت الابنة بتعبير مستقيم, على أية حال, استطاع الشاب أن يرى من خلال تعبيرها ارتبكاً؛ فقد كان يعلم أن الطعام في الميتم لم يكن كثيراً لدرجة أن يبقى منه وعاء كامل له من العشاء.

(الواد طلع صايع)

” هممم… مثل شخص أعرفه” ردت الابنة. كما أن الحساء قد جهز بالفعل.

بعد مدة من التفكير العميق أجاب “كعكة الزبدة”

“أخيرا!, حتى قبل وصولي إلى هنا لقد كنت أتضور جوعاً”

“هاه؟”

كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.

“أنت تخبزينه بشكل جيد, تستطيعين أن تصنعي واحدة كبيرة لعيد ميلادي القادم, أليس كذلك؟”

على الأقل يمكنك قضاء تلك اللحظات الأخيرة مع الأشخاص الذين تريد رؤيتهم للمرة الأخيرة. مجموعة من الأبطال اجتمعوا للقضاء على (إلك هاركستن) الزائر الذي صنف كعدو رسمي لكنيسة الضوء المقدس, وقد تم تصنيفه هكذا بشكل مؤقت.

“أنت ستعيش في المعركة وتعود للمنزل…. من أجل كعكة الزبدة؟”

” الحقيقة أنك تقول هذا بجدية, وليس جهلك ما يجعلني أريد قتلك”

“هل من خطب ما؟”

أشار الأب إلى ذلك الوقت عندما كان طفلاً عندما كان يطمح أن يكون شجاعاً ملكياً.

“أه …..حسناً كنت آمل أن يكون شيئاً أكثر جدية لكن…” خدشت الفتاة وجهها قليلاً ثم أجابت “حسنا, أعتقد أن هذا كاف, في المقابل سيتعين عليك أن تأكل الكثير من الكعك حتى تصاب بحرقة في المعدة” ابتسمت بصعوبة بعدها رغم أنها أظهرت اضطرابا مظلماً في عينها.

على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.

“بالطبع, بكل تأكيد اتركي الأمر لي”. أكد الشاب الذي كان يتناول طعامه للابنة.

بالحكم على تعبيرها الفاتر, بدا جلياً أن الابنة لم تصدق عذره. حسناً, هذا مفهوم , ثانياً في القوة فقط عينت الكنيسة الشجعان الملكيين أعظم المحاربين البشريين, كانت لهم شعبية عظيمة بين الناس.

مرت الليلة ومع كل دقيقة تمر تقترب المعركة النهائية.

قال الأب مباشرة بسماعة لذلك الاسم “أنا ممتن لأن الحراس يهتمون بكم , أما تيد فيجب عليك ركله بعيداً بمجرد أن يأتي, أنا لا أريده بقربك”

في غضون عام من تلك الليلة انقرضت البشرية, ولم يستطع شبه الشجاع أن يفي بوعده

“إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.

“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط