نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

?What do you do at the end of the world 7

غابة في السماء (4)

غابة في السماء (4)

ما أنا؟ , فكر ويليم في نفسه. ظهرت في عقله أوصافه عندما سأل ذلك السؤال, إنسان أراد أن يكون شجاعاً عادياً. أحد الذين استخدموا الكاليون في المعارك كشبه شجاع. وأخيراً, شخص فقد كل قوته في معركة وعاش كصدفة فارغة.

” واو…. لقد كانت قصيرة بالفعل”

لتصبح شجاعاً عادياً تحتاج إلى أن يكون لك خلفية مميزة, مثلاً أن تولد وبداخلك دم إله. أو أن تكون سليل أحد الشجعان. أو أن تولد في ليلة خاصة مذكورة في إحدى النبوءات . أن تدمر بلدتك من قبل التنانين , أو أن يورثك أباك تقنيات سيف سرية. أو أن تمتلك في جسدك قوى شيطان مختومة. كل الشجعان قد كانت لديهم أحد تلك الظروف. أولئك هم الذين اتفق جميع البشر على أن بإمكانهم فهم القوى الغير بشرية والتعامل معها.

كانت هناك العديد من وسائل الترفيه في الجزيرة الثامنة والعشرين الفاسدة. بينما كان يتنقل بين الوظائف, سمع العديد من الأشياء الجنونية. على أي حال قرر تجاهل كل أسئلة آيسيا.

على أي حال, لم يتسنى لويليم أن يصبح شجاعاً. بغض النظر عن مدى رغبته في ذلك , فإنه ببساطة لم تكن لديه أحد تلك المؤهلات. كان والداه طبيعيان يعملان كتاجري قطن. نشأ في دار أيتام قديم. لم يكن سعيداً أو حزيناً. بطبيعة الحال, بالنظر إلى تلك الخلفية فإن القوة التي اكتسبها كانت عادية. لم يستطع فعل شيء حيال ذلك. كان ليكون من الرائع أن يولد في حي فيه مدرسة لتعليم أحد فنون السيف أو شيء كهذا, لكن لسوء حظة, لم يتم تلبية أي شرط من تلك الشروط.

“مرحبا مرحبا يا ويليم, فني الأسلحة المسحورة صف ثان. مساء الخير” تحدثت بابتهاج كالعادة.”هذا مكان غريب للقاء أليس كذلك؟, أتمشي تحت المطر؟”

“ليس لديك الموهبة”. أخبره سيده بهذا في أحد المرات ” الشجعان هم نخبة الأبطال الأسطوريين …. أولئك الذين ولدوا بدم نصف إله… تم إنشاء ذلك النظام –نظام الشجعان- في الأساس لمنح أولئك الناس القدرة على الحصول على قوة أكبر. هم يعيشون في عالم مختلف تماماً عن عالمنا نحن المحاربون الذين يسعون جاهدين لتحقيق الانتصارات على مدى صغير. هم يحملون عبء العالم كله على ظهورهم”

شيء آخر يمكن أن يوافق عليه: لقد كانوا أقوياء. فصيلة وجدت من أجل أن تحارب. قضوا حياتهم لأجل غرض واحد وهو النصر. حمل ذلك المصير وحده على عاتقهم جعل تلك الفتيات جديرات أن يكن خلفاء للشجعان العاديين . يمكن أن يصبحوا الشيء الذي لطالما تمناه ويليم وسعى جاهداً أن يكونه.

هز السيد رأسه . “أي إنسان عادي لن يكون قادراً على الإيفاء بهذه الشروط. وحتى لو قمت بالضغط على نفسك, فسوف تتحطم…. وبعدها سيكون عدم القدرة على القتال هو آخر ما يقلقك. ويليم لسوء الحظ أنت إنسان طبيعي إلى حد ما”

عندما غابت الشمس مختفية من الأفق, بدأت أمطار خفيفة بالهطول.

عم صمت قصير قطعه السيد مكملاً كلماته ” لا تقم بصنع هذا الوجه… أنا لا أستمتع بالقضاء على أحلامك. لكن هذه هي الحقيقة التي يجب أن أخبرك بها, والحقيقة التي يجب أن تواجهها. هذا كل ما في الأمر”

أمسك ويليم أحد السيفين اللذان على الأرض. استشعر ملمسه خلال قطعة القماش السميكة. كان قد عرف السيف من ملمسه وشكله المألوفان على الرغم من قلة الضوء, لم يكن هناك مجال للشك.

عندما سمع ويليم هذه الكلمات أنكرها, وواصل رفضه بعناد الاستسلام . بالنظر إلى الوراء, قد تكون ردة الفعل تلك صبيانية, لكن في ذلك الوقت كان ليموت بجدية. اختار أن يتحدى كلمات سيده حتى النهاية.

كان ويليم قد رآه سابقاً

تذكر ويليم الجيل العشرين من الشجعان المعينين من قبل الكنيسة. لم يحمل فقط دماء أول شجاع, بل كان وريثاً لأحد الممالك. عندما كان عمره تسع سنوات فقط, هاجم مملكته جيش من الإلف المظلم, وأحرق كل شيء عزيز عليه محولاً إياه إلى رماد, وبينما تدمرت قلعته هرب إلى قرية بعيدة, ودرس هناك فنون السيف المفقودة على يد جنرال متقاعد من الجيش.

أشار صوت معدني عال إلى أن المنطاد مغادر من الميناء.

عندما سمع ويليم قصة ذلك الرجل لم يسعه سوى التنهد. فقد رأى مثالاً عن مدى الألم لتصبح شجاعاً. عندما استلم هذا الرجل المحبوب  سيف سينيوليس , أحد السيوف الخمسة الأفضل في العالم من الجيل الثامن عشر. لم يشعر بالغيرة أو الحقد . فقد تخلى بالفعل عن تلك الأفكار.  كان في عالم مختلف تماماً.

“…ليس الكثير. أعلم أنكن جنيات… وأنكن تقاتلن لحماية الجزر بالكاليون…أو بشكل أدق أسلحة داغ. هذا كل شيء”

مقارنة نفسه معه لم يكن سيجعله إلا أكثر حزناً.

“احملهم” أمر الريبتريس ويليم متجاهلاً سؤاله وسلمه, أو بشكل أدق ألقى إليه شيئين طويلين رفيعين.

بعد وقت طويل, أدرك ويليم شيئاً. لم يكن لدى هذا الرجل سبب  يوجب عليه القتال, لهذا السبب لم يلاحظ الجميع بمن فيهم ويليم. لا أحد تخيل هذا.

عندما سمع ويليم قصة ذلك الرجل لم يسعه سوى التنهد. فقد رأى مثالاً عن مدى الألم لتصبح شجاعاً. عندما استلم هذا الرجل المحبوب  سيف سينيوليس , أحد السيوف الخمسة الأفضل في العالم من الجيل الثامن عشر. لم يشعر بالغيرة أو الحقد . فقد تخلى بالفعل عن تلك الأفكار.  كان في عالم مختلف تماماً.

لم يكن راغبا في القتال. قام ببساطة بإلقاء نفسه في حرب انتقامية لأنه لم يملك خياراً آخر. تحدى التنانين والآلهة لأنه كان يريد أن يجاري توقعات الآخرين. لم يكن سوى دمية تلاعبت بها القوة والشهوات.

كانت هناك العديد من وسائل الترفيه في الجزيرة الثامنة والعشرين الفاسدة. بينما كان يتنقل بين الوظائف, سمع العديد من الأشياء الجنونية. على أي حال قرر تجاهل كل أسئلة آيسيا.

في اللحظة التي أدرك فيها ويليم هذا, بدأ يكرهه, لم يستطع أن يغفر له. و للصدق, كان ما يزال يكرهه حتى الآن.

“لا…” هز رأسه نافياً “حدث فقط أنني كنت أعرف الكثير عن تلك السيوف”

*************************************

آلية عمل الفينوم تلك تضع حداً للمقدار المستخدم لتلك القوة على الأنواع المختلفة..

عندما غابت الشمس مختفية من الأفق, بدأت أمطار خفيفة بالهطول.

أخذ صوت السفينة بالتردد منتقلاً عبر الهواء الرطب الذي حول السفينة بينما كانت تهبط في الميناء.

” يجب علي أن أحضر مظلة…” تمتم بهدوء ,على الرغم من أنه قال ذلك إلا أنه لم يشعر أنه يريد أن يأخذ ساتراً أو أن يعود لغرفته.

أشار صوت معدني عال إلى أن المنطاد مغادر من الميناء.

في الجزيرة الثامنة والستين, كانت منطقة الميناء. تحتو المكان على جميع التسهيلات اللازمة للهبوط أو المغادرة.

وقف في العراء بالقرب من حافة الميناء, تاركاً نفسه إلى المطر فريسة سهلة للابتلال.

كانت على حق. فقد كان هذا هو الشيء المثالي لكي تصنع شجعاناً. كلما كان الحزن أكبر, وكلما كانت المأساة أكبر كلما دارت مصائرهم حول ذلك المكان. ذلك الشيء الذي من شأنه جعلهم يستطيعون استخدام الكاليون سواء أراد ذلك أم لا.

كانت هناك سحابات قطنية تلوح في الأفق. وعلى امتداد الأرض لم يكن هناك أثر ماء أزرق, أو صحاري صفراء أو حتى غابات خضراء. كان المظهر الماثل أمامه لا يتخطى كونه عبارة رمال رمادية كئيبة موحلة من أثر اختلاطها بالمطر.

“هذا ظلم!, تدعوننا بالأطفال, ها؟, وأيضا, أتعرف كل شيء من اسمه؟”

كان سبب مجيئه هنا بسيطاً, وهو رغبته في رؤية هذا المنظر الكئيب. أراد أن يؤكد لذاته أنه فقد تلك الأشياء التي ضاعت منه منذ زمن ولم يستطع استردادها. ومنذ وقت طويل كانت تلك الأرض الرمادية القاحلة قد بدأ تذوب في ظلام سرمدي.

“سآخذ الأمتعة أيضاً”

كانت هناك بعض الأشياء التي يمكنه تقبلها. على سبيل المثال, أنه لكي تستخدم الفينوم, الذي هو عبارة عن شيء يشبه اللهب. عليك أن تشعل شراراً في جسدك ثم تقويتها, وبعدها تنقل تلك القوة إلى الخارج.

لُفت تلك الأشياء بقطع من القماش, كانا عبارة عن سيوف بحجم مبالغ به.

لكن هذه النار تكون عبئاً على جسد المستخدم إذا حاول جعل اللهب يتجاوز قوة معينة. وذلك العبء يتمثل في أن تلك القوة إذا زادت عن حد معين فإنها تضعف قوة حياة المرء.

“… أريد أن أموت…”

آلية عمل الفينوم تلك تضع حداً للمقدار المستخدم لتلك القوة على الأنواع المختلفة..

كان ويليم قد رآه سابقاً

لذا إن كان هناك فصيلة معينة ليس لديها جسداً حي , فستكون تلك الفصيلة قادرة على إنتاج قدراً من الفينوم يتجاوز كل الأعراق الأخرى. تلك القوة التي من المحتمل أن تنموا بسرعة بلا ضوابط مسببة انفجاراً هائلاً يطال كلا من المستخدم والعدو تاركاً فجوة واسعة في الأرض من أثر ذلك الانفجار والكاليون (سلاح داغ حالياً) .

التقطت ويليم كوتوري وحملها على ظهره.

السلاح النهائي…… قد لا يكون الأكثر كفاءة, نظراً لأنه يستخدم مرة واحدة, ولكن وجوده كخيار يحمل معنى وقيمة هامين.

” يا فتيات…”

شيء آخر يمكن أن يوافق عليه: لقد كانوا أقوياء. فصيلة وجدت من أجل أن تحارب. قضوا حياتهم لأجل غرض واحد وهو النصر. حمل ذلك المصير وحده على عاتقهم جعل تلك الفتيات جديرات أن يكن خلفاء للشجعان العاديين . يمكن أن يصبحوا الشيء الذي لطالما تمناه ويليم وسعى جاهداً أن يكونه.

عندما غابت الشمس مختفية من الأفق, بدأت أمطار خفيفة بالهطول.

عظيم… رائع … ربما أرادوا ذلك أيضاً, في هذه الحالة يجب أن يكون سعيداً من أجلهن ويبارك لهن.

بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.

ووهوو , رائع! سأترك الباقي عليكن!, حظاً موفقاً!

كان ويليم قد رآه سابقاً

“… أريد أن أموت…”

بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.

بالطبع. عرف ويليم أن ذلك المنطق المعيب قد أُنشئ من قبل عقله في محاولة يائسة لتهدئة نفسه. يقف هنا وحيداً , وعقله يصارع أفكاراً هائجة. ربما من الأفضل أن يحادث الفتيات مباشرة عن ما يشعر به. لكن في النهاية , ماذا يمكن أن يفعل؟. لا يحق لأي شخص أن يتدخل في حروب الشجعان.

“كلا, أجهدت نفسها قليلاً لذا هي فاقدة للوعي حالياً. لا تقلق , راحة قليلة ستعيدها بأفضل حال”

“- همم؟”

“همم. يبدو أن لديك معرفة بسيوفنا, هل قرأت قائمة معداتنا أو شيء كهذا؟”

شع جسم فوقه بنور كاد يعمي بصره, كانت المركبة التي فوقه تفرق الغيوم الكثيفة حولها. استطاع أن يميز أنها كانت مركبة طائرة. من حجمها استطاع أن يعرف أنها ليست للركاب, أو سفينة إحدى الدوريات. كانت صغيرة إلى حد ما, لكنها بدت كسفينة تابعة للجيش.

“ألم تنسي من على ظهري؟”

أخذ صوت السفينة بالتردد منتقلاً عبر الهواء الرطب الذي حول السفينة بينما كانت تهبط في الميناء.

“لا, بل لكوتوري. أنا لدي الآخر”

أخذت لوحت امتصاص الصدمات بالاهتزاز. ثلاث مراسي قد ثبتوا تلك السفينة من الخلف والأمام والوسط على الميناء.

“سآخذ الأمتعة أيضاً”

توقفت المروحتان عن الدوران. وبعدها توقف المحرك تدريجياً موقفاً معه الضوضاء الرهيبة التي كان يصدرها.

كانت هناك العديد من وسائل الترفيه في الجزيرة الثامنة والعشرين الفاسدة. بينما كان يتنقل بين الوظائف, سمع العديد من الأشياء الجنونية. على أي حال قرر تجاهل كل أسئلة آيسيا.

فتح الباب الرئيسي للسفينة سامحاً لبشريان بالعبور.

بدأ ويليم المسيرة الطويلة للعودة مع آيسيا التي تبعد عنه بنصف خطوة.

” يا فتيات…”

” نعم…. وأنت؟”

عرف ويليم على الفور أن ذلكما البشريين هما جنيتان: كوتوري و آيسيا. كلاهما كانا يرتديان زي الجيش النسائي, في الواقع لم يرهما بذلك الذي قبل اليوم.

“همم. يبدو أن لديك معرفة بسيوفنا, هل قرأت قائمة معداتنا أو شيء كهذا؟”

كانت آيسيا تمشي بعرج حاملة كوتوري على كتفها وعلى وجهها نظرة قاتمة .

كانت هناك العديد من وسائل الترفيه في الجزيرة الثامنة والعشرين الفاسدة. بينما كان يتنقل بين الوظائف, سمع العديد من الأشياء الجنونية. على أي حال قرر تجاهل كل أسئلة آيسيا.

“مرحبا مرحبا يا ويليم, فني الأسلحة المسحورة صف ثان. مساء الخير” تحدثت بابتهاج كالعادة.”هذا مكان غريب للقاء أليس كذلك؟, أتمشي تحت المطر؟”

أخذت لوحت امتصاص الصدمات بالاهتزاز. ثلاث مراسي قد ثبتوا تلك السفينة من الخلف والأمام والوسط على الميناء.

ربما قصدت آيسيا أن تمزح أو أن تخمن تخميناً خاطئاً عمداً لكي تبتعد عن الموضوع الذي سيتم السؤال فيه. عموماً كانت قد أصابت في تخمينها. حسناً هذا ليس مهماً, لم يكن ويليم ليسمح بتغيير الموضوع.

التقطت ويليم كوتوري وحملها على ظهره.

” ماذا حدث؟”

أخذ صوت السفينة بالتردد منتقلاً عبر الهواء الرطب الذي حول السفينة بينما كانت تهبط في الميناء.

” حسناً….. كنا نتمشى مثلك خارج الجزيرة….. أتقبل ذلك كتفسير؟”

“احملهم” أمر الريبتريس ويليم متجاهلاً سؤاله وسلمه, أو بشكل أدق ألقى إليه شيئين طويلين رفيعين.

” بالطبع لا . أفترض أنه كان بسبب….” توقف في منتصف كلامه مفكراً فيما إن كان له الحق في السؤال أم لا, لم يستطع قولها, لكنها كان بحاجة لأن يعرف. ” لقد عدتما للتو من القتال أليس كذلك؟ مع الوحوش السبعة عشر.”

في الجزيرة الثامنة والستين, كانت منطقة الميناء. تحتو المكان على جميع التسهيلات اللازمة للهبوط أو المغادرة.

“أها, كيف عرفت”

توقفت المروحتان عن الدوران. وبعدها توقف المحرك تدريجياً موقفاً معه الضوضاء الرهيبة التي كان يصدرها.

لم تقل كوتوري كلمة واحدة منذ نزولها من المنطاد, لذا اقترب منها ويليم منها ليرى مدى شدة إصاباتها.

“ليس لديك الموهبة”. أخبره سيده بهذا في أحد المرات ” الشجعان هم نخبة الأبطال الأسطوريين …. أولئك الذين ولدوا بدم نصف إله… تم إنشاء ذلك النظام –نظام الشجعان- في الأساس لمنح أولئك الناس القدرة على الحصول على قوة أكبر. هم يعيشون في عالم مختلف تماماً عن عالمنا نحن المحاربون الذين يسعون جاهدين لتحقيق الانتصارات على مدى صغير. هم يحملون عبء العالم كله على ظهورهم”

” أه- إنها بخير. لا يمكنك فعل شيء لها. إذا أردت أن تساعد حقاً, فتعامل مع الذي هناك”

“هذا ظلم!, تدعوننا بالأطفال, ها؟, وأيضا, أتعرف كل شيء من اسمه؟”

أشارت إلى  جسم ضخم بداخل السفينة, كان صاحب الجسم لديه حراشف وجسد ضخم مغطى ببذلة الجيش.

بدأ ذلك الشيء بالتحرك خارجاً من السفينة حتى إذا استقر أمامه واقفاً نظر إليه بيعنه.

بدأ ذلك الشيء بالتحرك خارجاً من السفينة حتى إذا استقر أمامه واقفاً نظر إليه بيعنه.

التقطت ويليم كوتوري وحملها على ظهره.

“هذا الزي…. أعتقد أنك ويليم” كان لديه صوت مخيف يشابه حفيف الأفعى. بسبب اختلاف تركيبات الحلق لدى الريبتريس كان لديهم نطق غريب للكلمات , حتى عندما يتحدثون باللغة المشتركة لدى الجزر.

“أوه , أنت تعرف بالفعل ذلك السيف”

كان ويليم قد رآه سابقاً

عم صمت قصير قطعه السيد مكملاً كلماته ” لا تقم بصنع هذا الوجه… أنا لا أستمتع بالقضاء على أحلامك. لكن هذه هي الحقيقة التي يجب أن أخبرك بها, والحقيقة التي يجب أن تواجهها. هذا كل ما في الأمر”

” نعم…. وأنت؟”

“هذا…”

“احملهم” أمر الريبتريس ويليم متجاهلاً سؤاله وسلمه, أو بشكل أدق ألقى إليه شيئين طويلين رفيعين.

” أنا أحبها جداً وخصوصاً المجلد الثالث. إنها بالفعل تحفة فنية”

مد ويليم يده غريزياً ملتقطاً ذلكما الشيئين. كاناً أطول من ويليم قليلاً. وبالمثل, في حين أن الريبتريس كان قادراً على الاحتفاظ به و قذفها نحوه, كانت تلك الأشياء ثقيلة على عضلات أي إنسان عادي, لذا فشل في إمساكها جيداً وسقطت على الأرض محدثة صوت ارتطام معدني.

بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.

“هذا…”

بدأ ويليم المسيرة الطويلة للعودة مع آيسيا التي تبعد عنه بنصف خطوة.

لُفت تلك الأشياء بقطع من القماش, كانا عبارة عن سيوف بحجم مبالغ به.

“هذا…”

“أسلحة هاتان الفتاتان. أعدهما إلى المخزن” كرر الريبتريس طلبه ثم عاد إلى المنطاد.

“ذكريني أن أصادر ذلك الكتاب عندما أعود. يجب ألا يقرأ الأطفال هذا النوع من الكتب”

” أنت!”

أمسك ويليم بالآخر

” ليس لديك الحق في قول أي شيء. في المكان الذي يقف فيه المحارب, لا يحق لغير المحاربين أن يتدخلوا”

“همم… أرى” نظرت آيسيا إلى السماء “مثير للاشمئزاز, أليس كذلك؟. على الرغم أنهم هم السبب فنحن نستخدم آثار الإيمنويت لندافع عن حيواتنا. وضع مثير للاشمئزاز إذا سألتني”

بعدها, أغلق باب السفينة.

ويليم قد سمع هذا الاسم من قبل. وقعت أحداث تلك القصة في جزيرة عائمة خيالية, حيث الشخصيات تقوم بغش بعضها البعض و تقوم بممارس العلاقات الجنسية محاولة البحث عن الحب الحقيقي.

” أه, لا تقلق بشأنه. السيد ليزرد دائماً هكذا” قالتها آيسيا بمرح ” أيضاً إن استطعت حمل تلك السيوف فسيكون الأمر رائعاً, فكما ترى, أنا أحمل كوتوري”

” ليس لديك الحق في قول أي شيء. في المكان الذي يقف فيه المحارب, لا يحق لغير المحاربين أن يتدخلوا”

” هل هي مصابة؟”

وقف في العراء بالقرب من حافة الميناء, تاركاً نفسه إلى المطر فريسة سهلة للابتلال.

“كلا, أجهدت نفسها قليلاً لذا هي فاقدة للوعي حالياً. لا تقلق , راحة قليلة ستعيدها بأفضل حال”

أخذت لوحت امتصاص الصدمات بالاهتزاز. ثلاث مراسي قد ثبتوا تلك السفينة من الخلف والأمام والوسط على الميناء.

“أنا أرى”

“لا, بل لكوتوري. أنا لدي الآخر”

أمسك ويليم أحد السيفين اللذان على الأرض. استشعر ملمسه خلال قطعة القماش السميكة. كان قد عرف السيف من ملمسه وشكله المألوفان على الرغم من قلة الضوء, لم يكن هناك مجال للشك.

لذا إن كان هناك فصيلة معينة ليس لديها جسداً حي , فستكون تلك الفصيلة قادرة على إنتاج قدراً من الفينوم يتجاوز كل الأعراق الأخرى. تلك القوة التي من المحتمل أن تنموا بسرعة بلا ضوابط مسببة انفجاراً هائلاً يطال كلا من المستخدم والعدو تاركاً فجوة واسعة في الأرض من أثر ذلك الانفجار والكاليون (سلاح داغ حالياً) .

“سينيوليس……”

” حسناً….. كنا نتمشى مثلك خارج الجزيرة….. أتقبل ذلك كتفسير؟”

“أوه , أنت تعرف بالفعل ذلك السيف”

“أسلحة هاتان الفتاتان. أعدهما إلى المخزن” كرر الريبتريس طلبه ثم عاد إلى المنطاد.

بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.

(نفس الكلام الذي يقال في كل رواية قرأتها حتى الآن)

شريك الجيل الثامن عشر والعشرين من الشجعان, رمز البطولة.

لكن هذه النار تكون عبئاً على جسد المستخدم إذا حاول جعل اللهب يتجاوز قوة معينة. وذلك العبء يتمثل في أن تلك القوة إذا زادت عن حد معين فإنها تضعف قوة حياة المرء.

” هل هذا ملكك؟”

“ذكريني أن أصادر ذلك الكتاب عندما أعود. يجب ألا يقرأ الأطفال هذا النوع من الكتب”

“لا, بل لكوتوري. أنا لدي الآخر”

” أنت!”

أمسك ويليم بالآخر

كانت على حق. فقد كان هذا هو الشيء المثالي لكي تصنع شجعاناً. كلما كان الحزن أكبر, وكلما كانت المأساة أكبر كلما دارت مصائرهم حول ذلك المكان. ذلك الشيء الذي من شأنه جعلهم يستطيعون استخدام الكاليون سواء أراد ذلك أم لا.

” فالجاليس”

ركلت آيسيا حجراً من على الأرض بملل.

“همم. يبدو أن لديك معرفة بسيوفنا, هل قرأت قائمة معداتنا أو شيء كهذا؟”

آلية عمل الفينوم تلك تضع حداً للمقدار المستخدم لتلك القوة على الأنواع المختلفة..

“لا…” هز رأسه نافياً “حدث فقط أنني كنت أعرف الكثير عن تلك السيوف”

“أخفضي صوتك….. ستستيقظ”

“آه, لست متأكدة تماماً مما تعنيه بكلماتك, لكن حسناً” قالت آيسيا وهي تميل رأسها.

هز السيد رأسه . “أي إنسان عادي لن يكون قادراً على الإيفاء بهذه الشروط. وحتى لو قمت بالضغط على نفسك, فسوف تتحطم…. وبعدها سيكون عدم القدرة على القتال هو آخر ما يقلقك. ويليم لسوء الحظ أنت إنسان طبيعي إلى حد ما”

“سآخذ الأمتعة أيضاً”

“مرحبا مرحبا يا ويليم, فني الأسلحة المسحورة صف ثان. مساء الخير” تحدثت بابتهاج كالعادة.”هذا مكان غريب للقاء أليس كذلك؟, أتمشي تحت المطر؟”

“هاه؟ أنتظر….”

أشارت إلى  جسم ضخم بداخل السفينة, كان صاحب الجسم لديه حراشف وجسد ضخم مغطى ببذلة الجيش.

التقطت ويليم كوتوري وحملها على ظهره.

ويليم قد سمع هذا الاسم من قبل. وقعت أحداث تلك القصة في جزيرة عائمة خيالية, حيث الشخصيات تقوم بغش بعضها البعض و تقوم بممارس العلاقات الجنسية محاولة البحث عن الحب الحقيقي.

أشار صوت معدني عال إلى أن المنطاد مغادر من الميناء.

آلية عمل الفينوم تلك تضع حداً للمقدار المستخدم لتلك القوة على الأنواع المختلفة..

“…. أنت أقوى مما كنت أعتقد” تمتمت آيسياً التي لم يكن لديها ما تحمله.

ويليم قد سمع هذا الاسم من قبل. وقعت أحداث تلك القصة في جزيرة عائمة خيالية, حيث الشخصيات تقوم بغش بعضها البعض و تقوم بممارس العلاقات الجنسية محاولة البحث عن الحب الحقيقي.

” حسناً, إن وظيفتي هي أن أدعمكن”

“أوه, تحاول  أن تبدو رائعاً, ها؟”

“أوه, تحاول  أن تبدو رائعاً, ها؟”

“آه, لست متأكدة تماماً مما تعنيه بكلماتك, لكن حسناً” قالت آيسيا وهي تميل رأسها.

بدأ ويليم المسيرة الطويلة للعودة مع آيسيا التي تبعد عنه بنصف خطوة.

“هذا…”

“إذن ما كم المعلومات التي تعلمها عنا؟”

“كلا, أجهدت نفسها قليلاً لذا هي فاقدة للوعي حالياً. لا تقلق , راحة قليلة ستعيدها بأفضل حال”

“…ليس الكثير. أعلم أنكن جنيات… وأنكن تقاتلن لحماية الجزر بالكاليون…أو بشكل أدق أسلحة داغ. هذا كل شيء”

عندما سمع ويليم هذه الكلمات أنكرها, وواصل رفضه بعناد الاستسلام . بالنظر إلى الوراء, قد تكون ردة الفعل تلك صبيانية, لكن في ذلك الوقت كان ليموت بجدية. اختار أن يتحدى كلمات سيده حتى النهاية.

“همم… أرى” نظرت آيسيا إلى السماء “مثير للاشمئزاز, أليس كذلك؟. على الرغم أنهم هم السبب فنحن نستخدم آثار الإيمنويت لندافع عن حيواتنا. وضع مثير للاشمئزاز إذا سألتني”

كانت هناك بعض الأشياء التي يمكنه تقبلها. على سبيل المثال, أنه لكي تستخدم الفينوم, الذي هو عبارة عن شيء يشبه اللهب. عليك أن تشعل شراراً في جسدك ثم تقويتها, وبعدها تنقل تلك القوة إلى الخارج.

“لا تقولي ذلك…. أنت لست شخصية في قصة ما”

” يجب علي أن أحضر مظلة…” تمتم بهدوء ,على الرغم من أنه قال ذلك إلا أنه لم يشعر أنه يريد أن يأخذ ساتراً أو أن يعود لغرفته.

(نفس الكلام الذي يقال في كل رواية قرأتها حتى الآن)

“المثلث الممزق”

كانت على حق. فقد كان هذا هو الشيء المثالي لكي تصنع شجعاناً. كلما كان الحزن أكبر, وكلما كانت المأساة أكبر كلما دارت مصائرهم حول ذلك المكان. ذلك الشيء الذي من شأنه جعلهم يستطيعون استخدام الكاليون سواء أراد ذلك أم لا.

شعر أن من على ظهره تتحرك قليلاً, مطلقة أنيناً متألماً.

“منذ زمن بعيد… كنت أعرف شخصاً في وضع مثلكن يا فتيات”

مد ويليم يده غريزياً ملتقطاً ذلكما الشيئين. كاناً أطول من ويليم قليلاً. وبالمثل, في حين أن الريبتريس كان قادراً على الاحتفاظ به و قذفها نحوه, كانت تلك الأشياء ثقيلة على عضلات أي إنسان عادي, لذا فشل في إمساكها جيداً وسقطت على الأرض محدثة صوت ارتطام معدني.

“أوه, قصة قديمة؟”

أشار صوت معدني عال إلى أن المنطاد مغادر من الميناء.

“حسناً, إنها أقصر من أن تكون قصة. على أي حال, أنا مدين لها كثيراً , ولم تتح لي أي فرصة لأرد لها جميل الأشياء التي قدمتها لي. لذا عندما سمعت قصتكن يا فتيات, شعرت أن علي فعل شيء ما , هذا كل شيء”

“ذكريني أن أصادر ذلك الكتاب عندما أعود. يجب ألا يقرأ الأطفال هذا النوع من الكتب”

” واو…. لقد كانت قصيرة بالفعل”

“أنا أرى”

” أخبرتك…”

“كلا, أجهدت نفسها قليلاً لذا هي فاقدة للوعي حالياً. لا تقلق , راحة قليلة ستعيدها بأفضل حال”

ركلت آيسيا حجراً من على الأرض بملل.

لذا إن كان هناك فصيلة معينة ليس لديها جسداً حي , فستكون تلك الفصيلة قادرة على إنتاج قدراً من الفينوم يتجاوز كل الأعراق الأخرى. تلك القوة التي من المحتمل أن تنموا بسرعة بلا ضوابط مسببة انفجاراً هائلاً يطال كلا من المستخدم والعدو تاركاً فجوة واسعة في الأرض من أثر ذلك الانفجار والكاليون (سلاح داغ حالياً) .

” همم… هل هذا هو الجزء التي تفتح قلبك لي فيه وتحاول بناء علاقة رومنسية بيننا لأننا الوحيدان هنا؟”

” يجب علي أن أحضر مظلة…” تمتم بهدوء ,على الرغم من أنه قال ذلك إلا أنه لم يشعر أنه يريد أن يأخذ ساتراً أو أن يعود لغرفته.

“ألم تنسي من على ظهري؟”

شع جسم فوقه بنور كاد يعمي بصره, كانت المركبة التي فوقه تفرق الغيوم الكثيفة حولها. استطاع أن يميز أنها كانت مركبة طائرة. من حجمها استطاع أن يعرف أنها ليست للركاب, أو سفينة إحدى الدوريات. كانت صغيرة إلى حد ما, لكنها بدت كسفينة تابعة للجيش.

” كوتوري هي الفتاة التي ستستيقظ في منتصف محادثتنا وتسمع كل ما يقال, ثم نكون مثلث حب رائع مليء بالغيرة”

السلاح النهائي…… قد لا يكون الأكثر كفاءة, نظراً لأنه يستخدم مرة واحدة, ولكن وجوده كخيار يحمل معنى وقيمة هامين.

“بحق الـ…, ما الذي كنت تقرئينه  مؤخراً؟”

أمسك ويليم أحد السيفين اللذان على الأرض. استشعر ملمسه خلال قطعة القماش السميكة. كان قد عرف السيف من ملمسه وشكله المألوفان على الرغم من قلة الضوء, لم يكن هناك مجال للشك.

“المثلث الممزق”

“سآخذ الأمتعة أيضاً”

ويليم قد سمع هذا الاسم من قبل. وقعت أحداث تلك القصة في جزيرة عائمة خيالية, حيث الشخصيات تقوم بغش بعضها البعض و تقوم بممارس العلاقات الجنسية محاولة البحث عن الحب الحقيقي.

ووهوو , رائع! سأترك الباقي عليكن!, حظاً موفقاً!

حسنا بما أنهم عالقون في هذه الغابة طوال حياتهن تقريباً, فقد كان عليهم أن يتعلموا عن  المجتمع بطريقة ما. وعلى ما يبدو أنهم جمعوا المعلومات من مصادر مثل تلك والتي كانت غير دقيقة إلى حد ما.

“أنا أرى”

” أنا أحبها جداً وخصوصاً المجلد الثالث. إنها بالفعل تحفة فنية”

“همم. يبدو أن لديك معرفة بسيوفنا, هل قرأت قائمة معداتنا أو شيء كهذا؟”

“ذكريني أن أصادر ذلك الكتاب عندما أعود. يجب ألا يقرأ الأطفال هذا النوع من الكتب”

أخذ صوت السفينة بالتردد منتقلاً عبر الهواء الرطب الذي حول السفينة بينما كانت تهبط في الميناء.

“هذا ظلم!, تدعوننا بالأطفال, ها؟, وأيضا, أتعرف كل شيء من اسمه؟”

لتصبح شجاعاً عادياً تحتاج إلى أن يكون لك خلفية مميزة, مثلاً أن تولد وبداخلك دم إله. أو أن تكون سليل أحد الشجعان. أو أن تولد في ليلة خاصة مذكورة في إحدى النبوءات . أن تدمر بلدتك من قبل التنانين , أو أن يورثك أباك تقنيات سيف سرية. أو أن تمتلك في جسدك قوى شيطان مختومة. كل الشجعان قد كانت لديهم أحد تلك الظروف. أولئك هم الذين اتفق جميع البشر على أن بإمكانهم فهم القوى الغير بشرية والتعامل معها.

كانت هناك العديد من وسائل الترفيه في الجزيرة الثامنة والعشرين الفاسدة. بينما كان يتنقل بين الوظائف, سمع العديد من الأشياء الجنونية. على أي حال قرر تجاهل كل أسئلة آيسيا.

على أي حال, لم يتسنى لويليم أن يصبح شجاعاً. بغض النظر عن مدى رغبته في ذلك , فإنه ببساطة لم تكن لديه أحد تلك المؤهلات. كان والداه طبيعيان يعملان كتاجري قطن. نشأ في دار أيتام قديم. لم يكن سعيداً أو حزيناً. بطبيعة الحال, بالنظر إلى تلك الخلفية فإن القوة التي اكتسبها كانت عادية. لم يستطع فعل شيء حيال ذلك. كان ليكون من الرائع أن يولد في حي فيه مدرسة لتعليم أحد فنون السيف أو شيء كهذا, لكن لسوء حظة, لم يتم تلبية أي شرط من تلك الشروط.

“أخفضي صوتك….. ستستيقظ”

مقارنة نفسه معه لم يكن سيجعله إلا أكثر حزناً.

شعر أن من على ظهره تتحرك قليلاً, مطلقة أنيناً متألماً.

وقف في العراء بالقرب من حافة الميناء, تاركاً نفسه إلى المطر فريسة سهلة للابتلال.

“أسلحة هاتان الفتاتان. أعدهما إلى المخزن” كرر الريبتريس طلبه ثم عاد إلى المنطاد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط