عندما تنتهي هذه المعركة ( الفتاة الضائعة والسحلية الطائرة )
… ماذا افعل؟
ركضت كوتوري نوتا سينيوري.
“آه …” تخبطت في الكلمات ، وناقشت نفسها ، فكرت بعمق ، ثم تمكنت في النهاية من الإجابة. “حول هذه المعركة … هل فات الأوان للقول أنني أخشى الموت؟”
خرجت من المستودع ، واندفعت عبر الغابة الكثيفة ، وركضت عبر الميناء ، وعندما لم يعد هناك أرض لتركض عليها ، قامت بنشر جناحيها وطارت في السماء.
“هناك طريقة للقتال تختلف عما كنا نفعله. رأيت عرضًا صغيرًا ، وبينما لم أتمكن من معرفة ما حدث جيدًا ، فهمت شيئًا واحدًا بوضوح.هذه الطريقة في القتال لديها فرص أفضل بكثير للنصر وكفاءة أعلى بكثير من فرصنا “.
لم تعرف لماذا. لكنها شعرت أنها مضطرة لذلك. كان الخيار الوحيد في ذهنها. بعد تلك المعركة الودية القصيرة مع ويليم ، فهمت بشكل عام ما كان يريد إظهاره. لقد أخطأت بالفهم ، والآن لم تستطع تحمل ذلك.
“اذن قبل المعركة يجب أن تجد بالضبط ما هو الشيء الصحيح نحن لا نعرف الكثير عن معارك الجنديات الجنيات. حول التاريخ الذي تراكم على مر السنين ، أو عن المشاعر المخفية في الظل. لذلك فقط لديك القدرة على اكتشاف الشيء “.
بمقارنة القوة النارية العادية المتاحة حاليًا للجيش بقوة تيميري القادم ، بدت فرص النصر ضئيلة. لذا أراد الجيش زيادة ترسانته مؤقتًا عن طريق إعداد تضحية. كان هذا هو الوضع الحالي باختصار. لكن هذاالوضع الآن لديه حل أفضل: رفع كمية القاعدة النارية بشكل دائم.منذ البداية ، كانوا يعلمون أن الجنيات لم يكن يستخدمن الإمكانات الكاملة لأسلحة داغ كما فعل الإيمنويت. بعد كل شيء ، كونها أسلحة قديمة ، يجب أن تكون قد تدهورت جودتها على الأقل منذ ذلك الوقت. علاوة على ذلك ، وبسبب عدم وجود دليل مستخدم مناسب ، كان عليهم معرفة كيفية التعامل مع السيوف عن طريق التجربة والخطأ.كما كان عليهم بالطبع خداع أنظمة الـاكيد لدى السيوف باستخدام الجنيات كعرق وهمي ، ما أجبر الأسلحة على أن تنشط.
ظهرت بعض الأسئلة التي لا قيمة لها في رأسها ، لكنها دفعتها إلى زاوية رأسها في الوقت الحالي. لم يكن الوقت مناسبًا للقلق بشأن هذه الأشياء.
لذا ، من الواضح أنه إذا ظهر شخص يعرف بالفعل كيفية استخدام الأسلحة فجأة ، فإن الوضع سيتغير بشكل كبير. يمكنهم إعادة الحساب. تغيير الخطط.القضاء على التضحيات.ولكن ذلك سيكون معادلاً للاعتراف بأن طريقة القتال حتى الآن كانت خاطئة.
هذا يعني أنهم فقدوا الكثير ، وضحوا بالكثير ، كل ذلك مقابل لا شيء. ذلك ستقلل من عزمهم وتصميمهم ، ونتائج صراع طويل وعذاب لقبول مصيرهم القاتم ، باعتباره لا قيمة له.
“لا!”
“ماذا؟”
قبل ستة أشهر ، في ذلك اليوم الذي تم فيه توقع هجوم من تيميري كبير بشكل خاص. في تلك اللحظة بالذات ، عندما أُعلن أنه لا توجد استراتيجية فعالة سوى جعل الجندية كوتوري نوتا سينيوليس تهتاج.
“كنت خائفة جدا …”
انفجر الربتريس بالضحك. “أنا أعلم. هذا هو السبب في أنك تمكنت من أن تصبحي محاربة متفوقة ”
بالطبع لم ترد أن تموت. بعد معرفة أن وقتها المتبقي كان محدودًا ، ظهرت العديد من الأشياء التي أرادت تجربتها ، والأهداف التي أرادت تحقيقها ، والأحلام التي أرادت أن تتحقق في رأسها. بكت وبكت ، ثم حاولت التصرف بقوة.
كان يضحك ، الأمر الذي استغرق كوتوري بعض الوقت لفهمه. “مـ..ماذا؟ نحن الذين نقاتل أليس كذلك؟ ”
“لقد تمكنت أخيرًا من قبولها …”قبل أكثر من نصف شهر بقليل ، قررت أنها لن تبكي بعد الآن. حتى الآن ، شعرت بشيء جيد في عينيها.
عليك اللعنة! لا … لا أستطيع. كلما حاولت أن تقاوم ، كلما حاولت التصرف بصرامة ، زادت سرعة خوج عواطفها المخزنة .أغلقت عينيها بإحكام وتوقفت عن رفرف جناحيها ، ما جعلها تسقط سقوطاً حراً. كانت صوت صفير الريح مباشرة في أذنها.وهناك في الأسفل مباشرة ، انتشر بحر من السحب البيضاء السميكة.
“أليس العزم … لا أعرف … شيء أكثر أهمية من ذلك؟”
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
مثالي. فكرت في هذا
…. لا يبدو أنهما يسيران في نفس السياق.
إذا طارت عبر تلك الغيوم ، فإن جسدها كله سوف ينقع ، ويخفي أي دليل على الدموع. لذا فقد سمحت لنفسها ببساطة بالسقوط ، متخلية عن الجاذبية.
شعرت كوتوري بشعور من ارتفاع الدم في رأسها ، وأنهت بقية الشاي الطبي. أصبح جسدها ساخنًا لدرجة أنها شعرت بأنها ستحترق من الداخل. ما الذي يمكنك غليه معًا لصنع هذا المشروب؟ لماذا قام الريبتريس الذي لا يستطيع التحكم في درجة حرارة جسده بذلك؟
أحاطتها الغيوم. الغيوم هي في الأساس بقع من الضباب الكثيف تظهر في الأماكن المرتفعة. على الرغم من أنها تبدو مثل القطن ، إلا أنها لا تحتوي على نسيج ، والطيران مباشرة من خلال واحد لن يحدث أي رذاذ أو أي شيء. كان مجرد الهواء المعدوم هو ما غطى جسدها بالكامل.
لم تعرف لماذا. لكنها شعرت أنها مضطرة لذلك. كان الخيار الوحيد في ذهنها. بعد تلك المعركة الودية القصيرة مع ويليم ، فهمت بشكل عام ما كان يريد إظهاره. لقد أخطأت بالفهم ، والآن لم تستطع تحمل ذلك.
“آه.”
كان الجواب بسيطًا: كان الشخص الموجود الآخر غير كوتوري عملاقاً.بحجم يمكن ان يكون ضعفي كوتوري على الأقل ، وبدا أن وزنه وحضوره أكبر بحوالي ثماني مرات.
أوبس ، فكرت. أدركت كوتوري أنها نسيت شيئًا مهمًا للغاية. كان الفصل الحالي هو الخريف. مما يعني أن الشتاء كان قريبًا. مما يعني ، إذا نقعت نفسك ، فسيصبح الجو باردًا جدًا.
الطيران عبر الهواء يتطلب الكثير من القوة الجسدية للطيور والجنيات على حد سواء.لسوء حظ كوتوري، يميل الثقب البارد أيضًا إلى استنزاف هذه القوة بسرعة. ولجعل الأمور أسوأ ، لا يبدو أن هناك صخور طافية من شأنها أن تكون مكاناً جيداً للراحة.
“آه …”
بعد ذلك ، بدا التراجع هو الخيار الوحيد ، لكنها ترددت في المتابعة.ما يجب القيام به … تغوص في الغيوم مباشرة أولاً ، هزت رأسها دماغها.
الطيران عبر الهواء يتطلب الكثير من القوة الجسدية للطيور والجنيات على حد سواء.لسوء حظ كوتوري، يميل الثقب البارد أيضًا إلى استنزاف هذه القوة بسرعة. ولجعل الأمور أسوأ ، لا يبدو أن هناك صخور طافية من شأنها أن تكون مكاناً جيداً للراحة.
“الشيء الذي تسميه” العزيمة”، أو بالأحرى” استسلامك”.
أي طريقة هي الأقرب إلى جزيرة؟ أأحاول العودة بالطريقة التي جئت بها؟
شعرت كوتوري بشعور من ارتفاع الدم في رأسها ، وأنهت بقية الشاي الطبي. أصبح جسدها ساخنًا لدرجة أنها شعرت بأنها ستحترق من الداخل. ما الذي يمكنك غليه معًا لصنع هذا المشروب؟ لماذا قام الريبتريس الذي لا يستطيع التحكم في درجة حرارة جسده بذلك؟
لم يكن أي منهما يبدو مستحيلًا بشكل خاص ، لكن السابقة لم تبدو واقعية للغاية إذا أرادت العودة إلى المنزل في أي وقت قريب.
“وأنا لم أرغب في قبول ذلك. أن “أختي” كانت خاطئة … أو أنه لا حاجة للموت … لم أكن أريد أن أصدق ذلك. لذلك قررت ألا أستمع إلى كلماته. اكتشفت أنه لم يكن لدي الكثير من الوقت على أي حال ، لذلك سأثبت ذلك في ساحة المعركة.إثبات أن “أختي” والآخرين كانوا على حق. اعتقدت أنني بحاجة لحماية طريقتهم في القتال. لكن…”
بعد ذلك ، بدا التراجع هو الخيار الوحيد ، لكنها ترددت في المتابعة.ما يجب القيام به … تغوص في الغيوم مباشرة أولاً ، هزت رأسها دماغها.
“… الريح؟”
ظهرت هذه النتيجة الوحيدة في رأسها ، ولكن ، لعدم رغبتها في اختيار ذلك لسبب ما ، استمرت في إجبار نفسها على التفكير.
“آه …” تخبطت في الكلمات ، وناقشت نفسها ، فكرت بعمق ، ثم تمكنت في النهاية من الإجابة. “حول هذه المعركة … هل فات الأوان للقول أنني أخشى الموت؟”
“… همم؟”
“… همم؟”
في زاوية مجال رؤيتها الأبيض النقي ، ظهر ظل أسود فجأة.
— بعد خمس دقائق.الطابق الثاني من سفينة دورية الحرس المجنح بوكي بوت.
“آه …” تخبطت في الكلمات ، وناقشت نفسها ، فكرت بعمق ، ثم تمكنت في النهاية من الإجابة. “حول هذه المعركة … هل فات الأوان للقول أنني أخشى الموت؟”
غرفة الإستراتيجية الصغيرة. صغير جدا. بالطبع ، كغرفة استراتيجية ، كانت بحاجة إلى حد أدنى معين من مساحة السطح لمرافقة جمهور مناسب. وفي الغرفة حاليًا شخصان فقط ، بما في ذلك كوتوري. فلماذا تشعر إذن أنها ضيقة جدا؟
“الشيء الذي تسميه” العزيمة”، أو بالأحرى” استسلامك”.
كان الجواب بسيطًا: كان الشخص الموجود الآخر غير كوتوري عملاقاً.بحجم يمكن ان يكون ضعفي كوتوري على الأقل ، وبدا أن وزنه وحضوره أكبر بحوالي ثماني مرات.
غرفة الإستراتيجية الصغيرة. صغير جدا. بالطبع ، كغرفة استراتيجية ، كانت بحاجة إلى حد أدنى معين من مساحة السطح لمرافقة جمهور مناسب. وفي الغرفة حاليًا شخصان فقط ، بما في ذلك كوتوري. فلماذا تشعر إذن أنها ضيقة جدا؟
بعد أن جففت وجهها بمنشفة مستعارة ، نظرت كوتوريإلى وجه الريبتريس .
“… آسف لدخولي فجأة ، الضابط الأول لايمسكن. رأيتك تحلق بالقرب منك ، لذا … ”
“آه …” تخبطت في الكلمات ، وناقشت نفسها ، فكرت بعمق ، ثم تمكنت في النهاية من الإجابة. “حول هذه المعركة … هل فات الأوان للقول أنني أخشى الموت؟”
“لا تقلقي باب الاستراحة مفتوح دائمًا للمحاربين الشرفاء” أجاب الريبتريس بينما وضع كوبًا من الشاي الطبي على الطاولة. ووجدت أن الريبتريس العملاق يتعامل بدقة مع الكأس الصغيرة إلى حد ما.
“شكرا لك.”ارتشف كوتوري رشفة ، وبعد أن حرق لسانها ، اكتشف أن المشروب كان حارًا جدًا في الواقع.ومر جداً كذلك.
“ما الذي تتحدث عنه؟ لا يمكن لأي مواطن فخور أن يكذب أبدًا ، تمامًا كما لا يمكن للشمس أن تغرب في الشمال “.
“لكنني أشعر بالفضول لمعرفة سبب تحليقك عبر سحابة في هذا الموسم.خاصة قبل معركة مهمة مباشرة. ”
“لكنني أستسلم الآن … لقد قلت ذلك بنفسك”.
“آه …” تخبطت في الكلمات ، وناقشت نفسها ، فكرت بعمق ، ثم تمكنت في النهاية من الإجابة. “حول هذه المعركة … هل فات الأوان للقول أنني أخشى الموت؟”
أوبس ، فكرت. أدركت كوتوري أنها نسيت شيئًا مهمًا للغاية. كان الفصل الحالي هو الخريف. مما يعني أن الشتاء كان قريبًا. مما يعني ، إذا نقعت نفسك ، فسيصبح الجو باردًا جدًا.
كان الجواب بسيطًا: كان الشخص الموجود الآخر غير كوتوري عملاقاً.بحجم يمكن ان يكون ضعفي كوتوري على الأقل ، وبدا أن وزنه وحضوره أكبر بحوالي ثماني مرات.
“همم؟”
“لكنني أشعر بالفضول لمعرفة سبب تحليقك عبر سحابة في هذا الموسم.خاصة قبل معركة مهمة مباشرة. ”
رفع الريبتريس حاجب واحد – أو على الأقل شعرت أنه فعل ذلك. بالطبع ، ليس لدى الريبتريس حواجب في الواقع, لذلك كان مجرد شعور ، ولكن …
أوبس ، فكرت. أدركت كوتوري أنها نسيت شيئًا مهمًا للغاية. كان الفصل الحالي هو الخريف. مما يعني أن الشتاء كان قريبًا. مما يعني ، إذا نقعت نفسك ، فسيصبح الجو باردًا جدًا.
“ويليم … فني الأسلحة السحرية الثاني …”
“همم؟”
عرفت كوتوري.
“… نعم.”
كانت تعلم أن فني الأسلحة السحرية الثاني ويليام كوميش الذي يعيش في المستودع الخيالي كان جنديًا فقط على الورق ، ووجود ليس له سوى عنوان فارغ.
“… نعم.”
ولكن ، بالتفكير في الأمر بشكل مختلف ، هذا يعني أنه يجب أن يبدو وكأنه جندي مناسب يمر بوثائق الجيش. ووفقًا لتلك الوثائق ، كان رئيس ويليم المباشر هو الريبتريس العملاق الذي يقف أمام عينيها ، الضابط الأول لايمسكن.
قلتي أنك تريد حماية بر طريقة أختك في القتال؟”
“هناك طريقة للقتال تختلف عما كنا نفعله. رأيت عرضًا صغيرًا ، وبينما لم أتمكن من معرفة ما حدث جيدًا ، فهمت شيئًا واحدًا بوضوح.هذه الطريقة في القتال لديها فرص أفضل بكثير للنصر وكفاءة أعلى بكثير من فرصنا “.
“كنتِ خائفة؟”ترددت في الايماءة. قد يكون شيء ثقافي لدى الريبتريس أو شيء من هذا القبيل ، ولكن لايمسكن أخذ فكرة أن يكون جنديًا على محمل الجد. لم تكن تعرف كل التفاصيل وما شابه ، ولكن يبدو أنها مؤهلة كجندي بمعاييره. إذا أومأ كوتوري هنا ، فبالتأكيد سيفقد احترامه لها. كان ليراها على أنها فقدت كل الشجاعة ورمت حق حمل لقب الجندي. لكن في النهاية ، لم تستطع أن تجبر نفسها على الكذب.”…نعم.”
“لا!”
“همم؟”
“كنت خائفة جدا …”
نظرت كوتوري إلى كأس الشاي.
رفع الريبتريس حاجب واحد – أو على الأقل شعرت أنه فعل ذلك. بالطبع ، ليس لدى الريبتريس حواجب في الواقع, لذلك كان مجرد شعور ، ولكن …
“وأنا لم أرغب في قبول ذلك. أن “أختي” كانت خاطئة … أو أنه لا حاجة للموت … لم أكن أريد أن أصدق ذلك. لذلك قررت ألا أستمع إلى كلماته. اكتشفت أنه لم يكن لدي الكثير من الوقت على أي حال ، لذلك سأثبت ذلك في ساحة المعركة.إثبات أن “أختي” والآخرين كانوا على حق. اعتقدت أنني بحاجة لحماية طريقتهم في القتال. لكن…”
“كنتِ خائفة؟”ترددت في الايماءة. قد يكون شيء ثقافي لدى الريبتريس أو شيء من هذا القبيل ، ولكن لايمسكن أخذ فكرة أن يكون جنديًا على محمل الجد. لم تكن تعرف كل التفاصيل وما شابه ، ولكن يبدو أنها مؤهلة كجندي بمعاييره. إذا أومأ كوتوري هنا ، فبالتأكيد سيفقد احترامه لها. كان ليراها على أنها فقدت كل الشجاعة ورمت حق حمل لقب الجندي. لكن في النهاية ، لم تستطع أن تجبر نفسها على الكذب.”…نعم.”
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
“… أنا أرى.”قام الريبتريس بإصدار صوت غرغرة عميق من حلقه ، والذي كان يتردد بصوت عال في جميع أنحاء الغرفة الصغيرة.
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
“أنا أرى. يبدو أنني يجب أن أعتذر لذلك الرجل. قد تكون ساحات معاركنا مختلفة ، لكنه بلا شك محارب حقيقي “.
ولكن ، بالتفكير في الأمر بشكل مختلف ، هذا يعني أنه يجب أن يبدو وكأنه جندي مناسب يمر بوثائق الجيش. ووفقًا لتلك الوثائق ، كان رئيس ويليم المباشر هو الريبتريس العملاق الذي يقف أمام عينيها ، الضابط الأول لايمسكن.
كان يضحك ، الأمر الذي استغرق كوتوري بعض الوقت لفهمه. “مـ..ماذا؟ نحن الذين نقاتل أليس كذلك؟ ”
كان الجواب بسيطًا: كان الشخص الموجود الآخر غير كوتوري عملاقاً.بحجم يمكن ان يكون ضعفي كوتوري على الأقل ، وبدا أن وزنه وحضوره أكبر بحوالي ثماني مرات.
“المعركة مع الوحوش هي معركتنا. ولكن الشيء الذي اختار تحديه هو الريح التي تتدفق من خلالكم” .
“… هذا غير مسؤول إلى حد ما ، ألا تعتقد ذلك؟” حاولت تضمين إشارة من السخط في صوتها ، ولكن …”الريح لا تحمل أي مسؤوليات.” لقد تجنب تعليقها بوجه غير مهتم (على الأرجح).تنهد كوتوري.
عليك اللعنة! لا … لا أستطيع. كلما حاولت أن تقاوم ، كلما حاولت التصرف بصرامة ، زادت سرعة خوج عواطفها المخزنة .أغلقت عينيها بإحكام وتوقفت عن رفرف جناحيها ، ما جعلها تسقط سقوطاً حراً. كانت صوت صفير الريح مباشرة في أذنها.وهناك في الأسفل مباشرة ، انتشر بحر من السحب البيضاء السميكة.
“… الريح؟”
“… همم؟”
“الشيء الذي تسميه” العزيمة”، أو بالأحرى” استسلامك”.
“… الضابط الأول.”
شعرت كوتوري بشعور من ارتفاع الدم في رأسها ، وأنهت بقية الشاي الطبي. أصبح جسدها ساخنًا لدرجة أنها شعرت بأنها ستحترق من الداخل. ما الذي يمكنك غليه معًا لصنع هذا المشروب؟ لماذا قام الريبتريس الذي لا يستطيع التحكم في درجة حرارة جسده بذلك؟
هذا يعني أنهم فقدوا الكثير ، وضحوا بالكثير ، كل ذلك مقابل لا شيء. ذلك ستقلل من عزمهم وتصميمهم ، ونتائج صراع طويل وعذاب لقبول مصيرهم القاتم ، باعتباره لا قيمة له.
ظهرت بعض الأسئلة التي لا قيمة لها في رأسها ، لكنها دفعتها إلى زاوية رأسها في الوقت الحالي. لم يكن الوقت مناسبًا للقلق بشأن هذه الأشياء.
أحاطتها الغيوم. الغيوم هي في الأساس بقع من الضباب الكثيف تظهر في الأماكن المرتفعة. على الرغم من أنها تبدو مثل القطن ، إلا أنها لا تحتوي على نسيج ، والطيران مباشرة من خلال واحد لن يحدث أي رذاذ أو أي شيء. كان مجرد الهواء المعدوم هو ما غطى جسدها بالكامل.
“… أنا أرى.”
شعرت أن قلبها قد هدأ قليلا. أو ربما كانت مجرد فتحة قد فتحت، ولكن ليس هناك فرق كبير على أي حال. ”
“… أنا أرى.”قام الريبتريس بإصدار صوت غرغرة عميق من حلقه ، والذي كان يتردد بصوت عال في جميع أنحاء الغرفة الصغيرة.
أنا لست لائقًا بأن أكون جنديًا … أنت تعلم ذلك ، أليس كذلك ، الضابط الأول. لكنك جيد بشكل غير متوقع في الإطراء … لذلك أخذتك على محمل الجد “.
“ما الذي تتحدث عنه؟ لا يمكن لأي مواطن فخور أن يكذب أبدًا ، تمامًا كما لا يمكن للشمس أن تغرب في الشمال “.
“ما الذي تتحدث عنه؟ لا يمكن لأي مواطن فخور أن يكذب أبدًا ، تمامًا كما لا يمكن للشمس أن تغرب في الشمال “.
“ما الذي تتحدث عنه؟ لا يمكن لأي مواطن فخور أن يكذب أبدًا ، تمامًا كما لا يمكن للشمس أن تغرب في الشمال “.
“لكنني أستسلم الآن … لقد قلت ذلك بنفسك”.
عرفت كوتوري.
“الاستسلام والعزيمة هي في الأساس نفس الشيء. كلاهما يشير إلى قرار بالتضحية بشيء مهم من أجل تحقيق هدف “.
إذا طارت عبر تلك الغيوم ، فإن جسدها كله سوف ينقع ، ويخفي أي دليل على الدموع. لذا فقد سمحت لنفسها ببساطة بالسقوط ، متخلية عن الجاذبية.
“أليس العزم … لا أعرف … شيء أكثر أهمية من ذلك؟”
“… أنا أرى.”قام الريبتريس بإصدار صوت غرغرة عميق من حلقه ، والذي كان يتردد بصوت عال في جميع أنحاء الغرفة الصغيرة.
“إن قيمة كل الأشياء يتم تحديدها فقط بالسعر الذي تقبلينه. إذا كنت عازمةً على التخلص مما هو مهم بالنسبة لك ، فيجب أن يكون لذلك قيمة في حد ذاته. وبالطبع ، فإن الاستسلام إلى نفس المصير له نفس القيمة “.
… ماذا افعل؟
“أنا لا أفهم.”
مثالي. فكرت في هذا
“لأن أكون محيرًا في جمال الكلمات ، يجب أن أقول ، هذا ليس مناسبًا جدًا للجندي”. قالها وهو يضحك ضحكة غريبة
“… أنا أسألك لأنني لا أعرف ذلك. ما هو المسار الصحيح؟ ”
“اذن … في النهاية ، ماذا علي أن أفعل؟”
“آه …”
“افعلي ما تريدين.”
شعرت أنها تتخلى عن الكثير من الأشياء في الوقت الحالي.”قد تغضب … لكنني سأعترف بشيء.”
“… أنا أسألك لأنني لا أعرف ذلك. ما هو المسار الصحيح؟ ”
“آه.”
“لا يوجد شيء صحيح في ساحة المعركة. هذا هو السبب في أن المحارب يجب أن يحتضن الريح في قلبه. للحصول على إرشادات حول مسار بلا مرشد “.
“المعركة مع الوحوش هي معركتنا. ولكن الشيء الذي اختار تحديه هو الريح التي تتدفق من خلالكم” .
“… الضابط الأول.”
بعد أن جففت وجهها بمنشفة مستعارة ، نظرت كوتوريإلى وجه الريبتريس .
ساءت الأمور. بالكاد تستطيع فهم كلمة واحدة قالها بعد الآن.حتى لحظات قليلة فقط ، ربما لم تكن قد قامت بمعالجة المحادثة بشكل كامل ، ولكن يمكنها على الأقل استيعابها. الآن ، يبدو أن ريبتريس قد ذهب بعيدا بأقوال غامضة. شعرت كوتوري أنه ربما كان يقول شيئًا حكيمًا وعميقًا ، لكنه لن يفيدها إذا لم تستطع الفهم.”
“… همم؟”
قلتي أنك تريد حماية بر طريقة أختك في القتال؟”
…. لا يبدو أنهما يسيران في نفس السياق.
“… نعم.”
رفع الريبتريس حاجب واحد – أو على الأقل شعرت أنه فعل ذلك. بالطبع ، ليس لدى الريبتريس حواجب في الواقع, لذلك كان مجرد شعور ، ولكن …
“اذن قبل المعركة يجب أن تجد بالضبط ما هو الشيء الصحيح نحن لا نعرف الكثير عن معارك الجنديات الجنيات. حول التاريخ الذي تراكم على مر السنين ، أو عن المشاعر المخفية في الظل. لذلك فقط لديك القدرة على اكتشاف الشيء “.
“لا يوجد شيء صحيح في ساحة المعركة. هذا هو السبب في أن المحارب يجب أن يحتضن الريح في قلبه. للحصول على إرشادات حول مسار بلا مرشد “.
“… هذا غير مسؤول إلى حد ما ، ألا تعتقد ذلك؟” حاولت تضمين إشارة من السخط في صوتها ، ولكن …”الريح لا تحمل أي مسؤوليات.” لقد تجنب تعليقها بوجه غير مهتم (على الأرجح).تنهد كوتوري.
هذا يعني أنهم فقدوا الكثير ، وضحوا بالكثير ، كل ذلك مقابل لا شيء. ذلك ستقلل من عزمهم وتصميمهم ، ونتائج صراع طويل وعذاب لقبول مصيرهم القاتم ، باعتباره لا قيمة له.
شعرت أنها تتخلى عن الكثير من الأشياء في الوقت الحالي.”قد تغضب … لكنني سأعترف بشيء.”
مثالي. فكرت في هذا
“ماذا؟”
أنا لست لائقًا بأن أكون جنديًا … أنت تعلم ذلك ، أليس كذلك ، الضابط الأول. لكنك جيد بشكل غير متوقع في الإطراء … لذلك أخذتك على محمل الجد “.
“الحقيقة هي أنني لم أرد أبدًا أن أصبح محاربة”.
“همم؟”
انفجر الربتريس بالضحك. “أنا أعلم. هذا هو السبب في أنك تمكنت من أن تصبحي محاربة متفوقة ”
بمقارنة القوة النارية العادية المتاحة حاليًا للجيش بقوة تيميري القادم ، بدت فرص النصر ضئيلة. لذا أراد الجيش زيادة ترسانته مؤقتًا عن طريق إعداد تضحية. كان هذا هو الوضع الحالي باختصار. لكن هذاالوضع الآن لديه حل أفضل: رفع كمية القاعدة النارية بشكل دائم.منذ البداية ، كانوا يعلمون أن الجنيات لم يكن يستخدمن الإمكانات الكاملة لأسلحة داغ كما فعل الإيمنويت. بعد كل شيء ، كونها أسلحة قديمة ، يجب أن تكون قد تدهورت جودتها على الأقل منذ ذلك الوقت. علاوة على ذلك ، وبسبب عدم وجود دليل مستخدم مناسب ، كان عليهم معرفة كيفية التعامل مع السيوف عن طريق التجربة والخطأ.كما كان عليهم بالطبع خداع أنظمة الـاكيد لدى السيوف باستخدام الجنيات كعرق وهمي ، ما أجبر الأسلحة على أن تنشط.
…. لا يبدو أنهما يسيران في نفس السياق.
في نوبة من الإزعاج ، شربت كوبًا آخر من الشاي الطبي الحارق.
“اذن … في النهاية ، ماذا علي أن أفعل؟”
ساءت الأمور. بالكاد تستطيع فهم كلمة واحدة قالها بعد الآن.حتى لحظات قليلة فقط ، ربما لم تكن قد قامت بمعالجة المحادثة بشكل كامل ، ولكن يمكنها على الأقل استيعابها. الآن ، يبدو أن ريبتريس قد ذهب بعيدا بأقوال غامضة. شعرت كوتوري أنه ربما كان يقول شيئًا حكيمًا وعميقًا ، لكنه لن يفيدها إذا لم تستطع الفهم.”
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
شعرت كوتوري بشعور من ارتفاع الدم في رأسها ، وأنهت بقية الشاي الطبي. أصبح جسدها ساخنًا لدرجة أنها شعرت بأنها ستحترق من الداخل. ما الذي يمكنك غليه معًا لصنع هذا المشروب؟ لماذا قام الريبتريس الذي لا يستطيع التحكم في درجة حرارة جسده بذلك؟
إذا طارت عبر تلك الغيوم ، فإن جسدها كله سوف ينقع ، ويخفي أي دليل على الدموع. لذا فقد سمحت لنفسها ببساطة بالسقوط ، متخلية عن الجاذبية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
