نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

?What do you do at the end of the world 18

نهاية العالم – المجلد. 2 الفصل 2 (الذين لم يعودوا و اولئك الذين مازالوا ينتظرونهم) الجزء 2

“لقول الحقيقة ، لا يمكنني أن أبعد ذلك عن ذهني، لقد كان لدي حلم غريب هذا الصباح لأنهم ما زالوا لم يعودوا “.

 

“إيه….”

على هذا الجانب من الشاشة الفضية ، وقف اثنان من السحالي ، أو بالأحرى شخصان من السحالي ، في مواجهة بعضهما البعض بنظرات رومانسية في أعينهما، كان أحدهم يتمتع بجسم عضلي ويرتدي زياً عسكرياً بياقة واقفة، وبناءًا على كل ذلك ، ربما كان هذا الذكر، والأخرى – التي كانت ترتدي فستاناً أنيقاً – كانت على الأرجح الأنثى، لقد نظروا ببساطة إلى بعضهم البعض ، ولم يتبادلوا أي شيء

لم تأوي السماء العالية من فوق سوى بضع غيوم.

 

 

الأوردس.

“إيه؟”

 

 

ملأت مدينة حجرية ذات مظهر تاريخي الخلفية، وقف الزوجان على قمة قناة كبيرة مقوسة كانت تنقل المياه إلى المدينة.

 

 

بالتاكيد، بصمت ، أومأ ويليم برأسه.

كانت الشمس قد غربت منذ زمن بعيد، فقط الضوء غير المستقر لمصباح غاز واحد يقطعها عن الظلام المحيط، داخل عالمهم – لا يمكن العثور على بشر آخرين – هذا واضح- ،بدلا من ذلك ، لا يمكن رصد أي كائنات حية أخرى، كان الأمر كما لو أن العالم قد اندثر في مكان ما بينما لم يترك سوى هذين الشخصين وراءه.

 

 

 

فعل السحلية الذكر شيئاً ما بلسانه داخل فمه ، مما أحدث صوتاً غريباً.

 

 

آه ، لاكيش طفلة جيدة، كولون وبانيڤال أطفال سيئون، حسنًا ، بالنسبة للأطفال ، كونهم نشيطين هو الأهم ، لذا فهم جميعاً أطفال جيدون في هذا الصدد، بالمناسبة ، هذا مؤلم حقاً … كيف يمكنني الخروج من هذا؟ مرت مثل هذه الأفكار بشكل غامض في رأس ويليم ، الذي لم يتعاف بعد بشكل كامل، عندها فقط ، شعر بعيون صغيرة تحدق به واستدار لمواجهة آخر الفتيات الأربع.

فتحت أنثى السحلية عينيها على مصراعيها واستمرت في التحديق.

 

 

 

من هذه الأفعال الصامتة وحدها ، يجب أن يكون قد مر بينهما نوع من التفاهم المتبادل، لقد شدوا أجسادهم بلطف من بعضهم البعض وأكدوا دفء بعضهم البعض – لذا فإن الحيوانات ذوات الدم البارد لديها هذه العادة أيضاً -هاه.

 

 

“حرك يديك وليس فمك، هيا.”

وبعد ذلك ، كما لو كان يحاول حماية اجتماع العشاق السري ، أومض مصباح الغاز مرة واحدة قبل الإنطفاء تماماً، امتد ظلام الليل ، ولف الزوجين بهدوء ، ووصلت القصة إلى نهاية هادئة.

 

 

 

بلمسة سريعة ، ملأ ضوء المصابيح الكريستالية قاعة السينما مع انتهاء عرض اليوم.

 

 

“إيه؟ في ثقافتي ، إنها أعلى مجاملة ، كما تعلم؟ ”

“همم.”

“ما زلت لم أسمع استسلاماً!”

أومأت بانيڤال برأسها بنظرة (أعرف كل شيء) على وجهها.

 

 

 

“أوه….” كان لدى كولون نظرة إعجاب.

 

 

“لا داعي للقلق، الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنني أن أتخذ هذا الموقف تجاهه هو أنت الآن فقط “.

“آه ….” بدت عيون تيات متلألئة.

 

 

 

“….” حدقت لاكيش وفمها مفتوح على مصراعيه.

سمع صوتاً قلقاً من الأسفل، كانت بانيڤال تنظر إلى وجهه ، ربما تعتقد أنه بدا مضحكاً بعض الشيء.

 

 

مشهد نادر ، الصغار الأربعة -الذين يمكن العثور عليهم عادةً وهم يركضون بنشاط حول مستودع الجنيات – جلسوا جميعهن بهدوء ، مثبتين عيونهم على الشاشة الفارغة الآن بتعبيرات متغيرة، بعيداً على الجانب ، جلس ويليم بمفرده ، ضغطت يده على جبهته ، محارباً صداعاً خفيفاً.

 

 

آه – هذا صحيح، إنهن جنيات، هم موجودون فقط ليتم استخدامهن في المعركة، وبسبب ذلك ، فإن ارتباطهم بالحياة يميل إلى أن يكون ضعيفاً ، ومن الواضح أن هذا الموقف اللامبالي لا ينطبق على حياتهم فحسب ، بل ينطبق أيضاً على الآخرين من أقاربهم.

… لم أفهم …

مع السقوط ، سقطت قطرة مطر على قدمي ويليم ، مما أدى إلى ظهور بقعة رمادية على الأرض.

 

 

حسناً ، في البداية ، يمكن أن يفهم أن الفيلم كان من المفترض أن يكون نوعاً من قصة حب، أو قد يكون شيئاً أخر ابعد من ذلك ، على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة.

 

 

“ه،هاي! لا تعاملنا وكأننا أطفال صغار! ”

في المقام الأول ، من المفترض أن يجعلك أي نوع من الرومانسية تتعاطف مع إحدى الشخصيات ، أو على الأقل لديك بعض الممثلين والممثلات الرائعين، ولكن إذا كانت جميع الشخصيات في الفيلم هي رابتورز ، فسيكون من الصعب جداً تحقيق ذلك.

 

 

“كما قلت ، عرقك كله يحتاج إلى إعادة تعلم اللغة المشتركة.”

جدار الأعراق سميك حقاً بعد كل شيء.

آه – هذا صحيح، إنهن جنيات، هم موجودون فقط ليتم استخدامهن في المعركة، وبسبب ذلك ، فإن ارتباطهم بالحياة يميل إلى أن يكون ضعيفاً ، ومن الواضح أن هذا الموقف اللامبالي لا ينطبق على حياتهم فحسب ، بل ينطبق أيضاً على الآخرين من أقاربهم.

 

على هذا الجانب من الشاشة الفضية ، وقف اثنان من السحالي ، أو بالأحرى شخصان من السحالي ، في مواجهة بعضهما البعض بنظرات رومانسية في أعينهما، كان أحدهم يتمتع بجسم عضلي ويرتدي زياً عسكرياً بياقة واقفة، وبناءًا على كل ذلك ، ربما كان هذا الذكر، والأخرى – التي كانت ترتدي فستاناً أنيقاً – كانت على الأرجح الأنثى، لقد نظروا ببساطة إلى بعضهم البعض ، ولم يتبادلوا أي شيء

بلورات التسجيل – كما يوحي اسمها – هي نوع خاص من الكوارتز قادر على التقاط وتخزين المناظر المحيطة، تتغير دقة وقدرة كل حجر بناءًا على دقة ونوع القَطع ، وكذلك حجم ونوعية الأحجار الكريمة الأصلية، من خلال تسليط الضوء مع الاتجاه والطول الموجي المنتظم على الحجر ، يمكن عرض المشاهد المسجلة في الخارج ، ويسمح ضبط زاوية الضوء بشكل طفيف باختيار الصور المراد عرضها، من خلال هذه العملية ، يمكن تشغيل سلسلة من المشاهد بالتسلسل ، مما يؤدي إلى إنشاء صور متحركة تبدو وكأنها واقعية تقريباً، المعدات الضرورية ليست باهظة الثمن ، فغالباً ما يمكن العثور على بلورات متوسطة الحجم أو أصغر في مسارح الصور الكريستالية في جميع أنحاء أي مدينة.

 

 

لا أمل لهذا الجيل …

حسناً ، يكفي حديثاً تقنياً، النقطة المهمة هي أن مثل هذه التكنولوجيا موجودة في ريجيول أيري، وأن ثقافة فرعية كاملة تدور حول هذه الأفلام المسجلة تتطور بسرعة.

 

 

 

حتى بدون الذهاب إلى مسرح المدينة الكبير ، يمكنك مشاهدة أي أداء تريده في أي مكان قديم مفروش بالبلورات

“لا….”

 

 

مع الأطفال الأربعة خلفه ، خرج ويليم من المسرح.

 

 

أضاء تعبير تيات ، وحتى لاكيش أيضاً لسبب ما، كانت تلك الوجوه نفسها التي رآها تحدق في عجب في قصة حب السحلية منذ وقت ليس ببعيد.

“كانت جميلة!”

 

صرخت تيات ، بدأ بريق عينيها ينتشر في الهواء من حولها.

واصل كولون الصراخ ببعض الهراء.

 

“أتعني ذلك … أعتقد أن الرجل الذي يمكنه أن يقول هذا النوع من الأشياء بجدية للفتيات سيواجه بعض المشاكل …”

“الكبار !!”

كانت الشمس قد غربت منذ زمن بعيد، فقط الضوء غير المستقر لمصباح غاز واحد يقطعها عن الظلام المحيط، داخل عالمهم – لا يمكن العثور على بشر آخرين – هذا واضح- ،بدلا من ذلك ، لا يمكن رصد أي كائنات حية أخرى، كان الأمر كما لو أن العالم قد اندثر في مكان ما بينما لم يترك سوى هذين الشخصين وراءه.

واصل كولون الصراخ ببعض الهراء.

رفعت بانيڤال كتفيها بفخر وأخذت وضعاً مخيفاً.

 

 

“هممف!”

 

رفعت بانيڤال كتفيها بفخر وأخذت وضعاً مخيفاً.

“الكبار !!”

 

… لم أفهم …

“ذات يوم ، أنا أيضاً …” حدقت لاكيش الساحرة في المسافة.

“نعم نعم …”

 

“تتساءل فقط عنها؟”

“… أوه….” أرجع ويليم كتفيه بحسرة.

لا أمل لهذا الجيل …

 

 

لم يمر وقت طويل منذ “ولادة” هؤلاء الأربعة، جسدياً وعاطفياً ، كانوا أطفالاًً لم يتجاوزوا العاشرة من العمر، لذلك عند دخولهم إلى المسرح ، يجب أن يكونوا برفقة وصي ، وهكذا انتهى الأمر بويليم في هذا الموقف.

كان يعتقد أنه شعر بشيء يقفز على ظهره ، والشيء التالي الذي عرفه ، كانت كولون قد أقفلت ذراعيها وساقيها حول كتفه الأيمن ومفاصل الكوع. لقد كانت حقاً رشيقة للغاية مع أطرافها الصغيرة.

 

 

“أنا مرهق…”

 

 

تمتمت لاكيش بشيء بنظرة ذهول على وجهها، تظاهرت بأنها لا تسمع.

تندرج مظاهر الفتيات – اللائي تفتقرن إلى أي قرون أو أنياب أو حراشف أو آذان حيوانات – في فئة عديمي العلامات ، يشبهون إلى حد كبير الايمينوايت الذين ازدهروا ذات يوم على الأرض، الاختلاف الوحيد هو اللون الزاهي الذي غالباً ما يظهر في شعرهم وأعينهم.

 

 

“على ما يرام. ماذا ستجعليني أفعل؟ ”

بعد قولي هذا ، كيف يمكن أن يتأثروا بمشاهدة قصة حب سحلية؟ هل يمكن أن يكون الاختلاف بين الجنسين؟ السن؟ أو الوقت الذي ولدوا فيه؟ ربما سيستمتع كل شخص آخر في ريجيول أيري أيضاً بالقصة ، وكان هو الشخص الوحيد الغريب؟

“أنت تعرف عن عدوهم – تيمير – أليس كذلك؟”

 

 

لا أمل لهذا الجيل …

“آه ….” بدت عيون تيات متلألئة.

 

أنهت نايجرات شرحها بملاحظة أخف.

“هل هناك شيء خاطئ؟”

الآن بعد أن ذكرتها نايجرات ، تذكر ويليم:

سمع صوتاً قلقاً من الأسفل، كانت بانيڤال تنظر إلى وجهه ، ربما تعتقد أنه بدا مضحكاً بعض الشيء.

 

 

 

“ويليم ، ابتهج!”

 

 

“همف. كلام مرتجل غريب نوعاً ما ، ألا تعتقد ذلك؟ ربما كان قلبي يرفرف قليلاً “.

كان يعتقد أنه شعر بشيء يقفز على ظهره ، والشيء التالي الذي عرفه ، كانت كولون قد أقفلت ذراعيها وساقيها حول كتفه الأيمن ومفاصل الكوع. لقد كانت حقاً رشيقة للغاية مع أطرافها الصغيرة.

عند سماع إجابته ، أضاء وجه نايجرات

 

“تتساءل فقط عنها؟”

“بلى! ابتهج ، ابتهج! ”

“نعم ، على ما أعتقد.”

 

“آه …”

“حسناً ، الآن إذا حصلت على شريانه السباتي أيضاً ، فسيكون ذلك مثالياً.”

 

 

“لا.”

”ل،ل- لا !! كولون ، أسرعي وانزلي! بانيڤال توقفي عن تشجيعها !! ”

لم يكن لديه فكرة عما يقوله هذان الشخصان الآخران، كما أن ذراعه الأيمن المغلق بدأت تؤلمه حقاً.

 

“سأساعدك ، لذلك لا تقولي لي ذلك مرة أخرى.”

آه ، لاكيش طفلة جيدة، كولون وبانيڤال أطفال سيئون، حسنًا ، بالنسبة للأطفال ، كونهم نشيطين هو الأهم ، لذا فهم جميعاً أطفال جيدون في هذا الصدد، بالمناسبة ، هذا مؤلم حقاً … كيف يمكنني الخروج من هذا؟ مرت مثل هذه الأفكار بشكل غامض في رأس ويليم ، الذي لم يتعاف بعد بشكل كامل، عندها فقط ، شعر بعيون صغيرة تحدق به واستدار لمواجهة آخر الفتيات الأربع.

وبعد ذلك ، كما لو كان يحاول حماية اجتماع العشاق السري ، أومض مصباح الغاز مرة واحدة قبل الإنطفاء تماماً، امتد ظلام الليل ، ولف الزوجين بهدوء ، ووصلت القصة إلى نهاية هادئة.

 

“آه ….” بدت عيون تيات متلألئة.

“ما بك يا تيات؟”

 

 

“حسناً ، الآن إذا حصلت على شريانه السباتي أيضاً ، فسيكون ذلك مثالياً.”

“إيه؟”

 

 

 

“أتفكرين في شيء ما؟”

بخيبة أمل ، أسقط ويليم كتفيه:

 

 

بعد أن تم استدعائها بشكل غير متوقع ، كان لدى تيات وجه مرتبك للحظة:

حسناً ، يكفي حديثاً تقنياً، النقطة المهمة هي أن مثل هذه التكنولوجيا موجودة في ريجيول أيري، وأن ثقافة فرعية كاملة تدور حول هذه الأفلام المسجلة تتطور بسرعة.

“أوه … إنه فقط … لم تكن سعيداً جداً مؤخراً ، لذلك كنت أفكر ربما بسبب كبار السن لدينا … أو شيء من هذا القبيل …”

 

 

 

”كبار السن؟ آه ، كوتوري والآخرون؟ ”

 

 

“على أي حال ، كولون – قريباً جداً سوف تنكسر أربطة أو ينفجر شيء ما.”

“نعم نعم …”

لابد أن كوتوري كانت استثناءًا نادراً جداً، قالت لنفسها إنها لا تريد أن تموت، وعلى الرغم من عدم نطقها للكلمات بشكل مباشر أبداً ، أظهر موقفها أنها لا تريد تعريض صغارها اللطفاء للخطر.

 

في هذه الحالة ، كان هناك بعض المزايا في الموافقة على اقتراح نايجرات، لكي يكون قادراً على انتظار هؤلاء الفتيات بثبات والترحيب بهن في المنزل كالمعتاد ، كان بحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة.

أنا أرى. كبار السن ، أليس كذلك؟ لقد شعر أنها كانت طريقة غير طبيعية إلى حد ما للإشارة إلى الأشخاص الذين كانوا في الأساس من أفراد الأسرة ، ولكن في النهاية ، كانت هذه الجنيات جنوداً في الجيش ،أو بالأحرى معدات عسكرية، لم يكن استخدام تعبير محترم مثل هذا للإشارة إلى الكبار أمراً غريباً.

 

 

“حسناً… كيف أصفها … كنت أفكر فقط أنه يجب أن يكون الوقت قد حان لنوع من الاتصال ، على الأقل سواء كانوا آمنين أم لا.”

“نعم ، على ما أعتقد.”

حسناً ، مع ذلك ، سينتهي الأمر في النهاية، لديهم ميزة في القوة العسكرية الأساسية ، لذلك هناك فرصة جيدة للفوز .”

أجاب بصدق،لم يرى أي جدوى من إخفاء أي شيء.

“أنت حقاً غول …”

 

 

“إيه….”

“أوهه!” أعطى كولون صوتاً فيه القليل من البهجة ، من الواضح أنه لم يكن يفهم ما يجري.

لسبب ما ، بدت تيات متفاجئةً.

 

 

“….” حدقت لاكيش وفمها مفتوح على مصراعيه.

“لقول الحقيقة ، لا يمكنني أن أبعد ذلك عن ذهني، لقد كان لدي حلم غريب هذا الصباح لأنهم ما زالوا لم يعودوا “.

في السماء أعلاه ، بدأت السحب الرمادية الباهتة بالانتشار، بدا الأمر وكأنهم على عجل، على قمة جبل الملاءات والملابس التي على وشك أن تفيض بالفعل من السلة ، بدأ يتراكم على المزيد.

 

في السماء أعلاه ، بدأت السحب الرمادية الباهتة بالانتشار، بدا الأمر وكأنهم على عجل، على قمة جبل الملاءات والملابس التي على وشك أن تفيض بالفعل من السلة ، بدأ يتراكم على المزيد.

“حلم؟”

 

 

 

“آه …”

 

 

 

أضاء تعبير تيات ، وحتى لاكيش أيضاً لسبب ما، كانت تلك الوجوه نفسها التي رآها تحدق في عجب في قصة حب السحلية منذ وقت ليس ببعيد.

“ه،هاي! لا تعاملنا وكأننا أطفال صغار! ”

 

“عذراً ، يبدو أن الطقس على وشك أن يسوء.” حملت امرأة مجموعة من الملاءات لتأخذها من صدرها ، وتحدق في السماء،

“…انتظروا لحظة، ما الذي تتخيلونه الآن يا رفاق؟ ”

 

 

 

“انتظار عودة أحد أفراد أسرته ، محاولة إخفاء الألم، حقاً؟”

“لديهم نوع من الحواجز التقييدية المنتشرة في جميع أنحاء ساحة المعركة ، لذلك لن تتمكن بلورات الاتصالات من العبور، علاوة على ذلك ، تتصرف التيارات الهوائية حول الجزيرة بشكل غريب ، لذا لن يطلبوا من شخص لديه أجنحة لمحاولة الخروج، بالنظر إلى مسافة ، كل ما يمكنك قوله هو أن المعركة ما زالت مستمرة ، ”

 

“لا.”

“واو … قصة حب للبالغين …”

 

 

 

لم يكن لديه فكرة عما يقوله هذان الشخصان.

 

 

تحمل الرياح التي تهب القليل من الرطوبة. بدا المطر وشيكاً بالفعل.

“أوه ، بالغ مفعم بالحيوية!”

بخيبة أمل ، أسقط ويليم كتفيه:

 

 

“اعتراف علني في منتصف طريق سريع؟ مدير شجاع حقاً “.

 

 

“لماذا نكون؟”

لم يكن لديه فكرة عما يقوله هذان الشخصان الآخران، كما أن ذراعه الأيمن المغلق بدأت تؤلمه حقاً.

 

 

“الكبار !!”

“من الطبيعي أن تهتموا بالعائلة … لا يجب أن تكون علاقة حب كبيرة، ألا يقلقكم حتى أقل القليل عنهم؟ ”

سمع صوتاً قلقاً من الأسفل، كانت بانيڤال تنظر إلى وجهه ، ربما تعتقد أنه بدا مضحكاً بعض الشيء.

 

“من الطبيعي أن تهتموا بالعائلة … لا يجب أن تكون علاقة حب كبيرة، ألا يقلقكم حتى أقل القليل عنهم؟ ”

“لماذا نكون؟”

 

 

 

“لماذا؟ انا اعني…”

 

 

: “كما تعلم ، سمعت من جريك أنك قلت جملة رائعةً في البداية، أنك تؤمن بهم ، لذا فأنت على استعداد لقبول أي نتيجة يحققونها ، أو شيء من هذا القبيل “.

“سيعودون إلى المنزل بأمان دون أن نقلق عليهم، إذا حدث شيء ما بحيث لا يتمكنون من العودة إلى المنزل ، فإن شعورنا بالقلق لن يفعل أي شيء للمساعدة.” وأوضحت تيات عرضاً

 

 

“ليس جيداً أو سيئاً، ولكن الشخصية الهادئة والرائعة التي تحاول ثمثيلها بدأت في الانهيار.” فكرت للحظة:

آه – هذا صحيح، إنهن جنيات، هم موجودون فقط ليتم استخدامهن في المعركة، وبسبب ذلك ، فإن ارتباطهم بالحياة يميل إلى أن يكون ضعيفاً ، ومن الواضح أن هذا الموقف اللامبالي لا ينطبق على حياتهم فحسب ، بل ينطبق أيضاً على الآخرين من أقاربهم.

 

 

“همم.”

لابد أن كوتوري كانت استثناءًا نادراً جداً، قالت لنفسها إنها لا تريد أن تموت، وعلى الرغم من عدم نطقها للكلمات بشكل مباشر أبداً ، أظهر موقفها أنها لا تريد تعريض صغارها اللطفاء للخطر.

 

 

 

رأى ويليم أن خوفها من الموت أمر جيد، بالمقارنة مع ويليم – الذي فشل في رؤية أي قيمة لاستمراره في الوجود -، كان لدى كوتوري طريقة عيش أكثر “إنسانية”، لم يدرك ذلك في ذلك الوقت ، لكن ربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلته يدعمها كثيراً.

“لقد كنت لطيفاً جداً مع كوتوري والآخرين ، ولكن هذا ما كنت …”

 

“ما زلت لم أسمع استسلاماً!”

“هذا ليس الهدف من القلق.”

 

لا يزال زيليم غير قادر على تحريك ذراعه اليمنى ، لوى جسده وتمكن من وضع يده اليسرى فوق رأس تيات:

 

“عاجلاً أم آجلاً سوف تفهمون يا رفاق أيضاً.”

“أتعني ذلك … أعتقد أن الرجل الذي يمكنه أن يقول هذا النوع من الأشياء بجدية للفتيات سيواجه بعض المشاكل …”

 

عند سماع شكواه ، رسمت نايجرات ابتسامة فوق تعبيرها القلق وأجابت

“ه،هاي! لا تعاملنا وكأننا أطفال صغار! ”

“هاه؟”

 

 

“كوتوري قلقة بشأنكم يا رفاق ، هل تعلمون؟”

 

 

 

“… كوتوري؟ لماذا؟”

“لقول الحقيقة ، لا يمكنني أن أبعد ذلك عن ذهني، لقد كان لدي حلم غريب هذا الصباح لأنهم ما زالوا لم يعودوا “.

 

قالت المرأة وهي تنفخ خديها مثل طفل عابس: “حسناً ، أشعر وكأنك كنت بارداً بعض الشيء تجاه الترولز مؤخراً ، ويليم” .

“لأنها بالغة؟ أو على الأقل ، شخص بالغ أكثر منك يا رفاق “.

 

 

“حسناً ، لقد سمعت ذلك ، لكنه مر بالفعل نصف شهر ، هل تعلمين؟ ألم تسمعي أي شيء عما إذا كانوا لا يزالون آمنين أم لا ، أو إلى متى يبدو أنهم سيستمرون؟ ”

نفخت تيات خديها ، وبصوت غاضب ، قالت في السماء الزرقاء :

 

“حسناً! سأقلق بشأن كبار السن بعد ذلك! ”

بعد تنظيف جميع الملابس ، انتقل الاثنان إلى غرفة نايجرات لشرب بعض الشاي والاسترخاء. “نحن سوف؟ ماذا تحتاج؟”

 

 

“أوهه!” أعطى كولون صوتاً فيه القليل من البهجة ، من الواضح أنه لم يكن يفهم ما يجري.

وبعد ذلك ، كما لو كان يحاول حماية اجتماع العشاق السري ، أومض مصباح الغاز مرة واحدة قبل الإنطفاء تماماً، امتد ظلام الليل ، ولف الزوجين بهدوء ، ووصلت القصة إلى نهاية هادئة.

 

بلمسة سريعة ، ملأ ضوء المصابيح الكريستالية قاعة السينما مع انتهاء عرض اليوم.

أجابت بانيڤال بشكل عرضي “حظاً سعيداً” ، ولم تبد اهتماماً.

“الكبار !!”

 

بعد قولي هذا ، كيف يمكن أن يتأثروا بمشاهدة قصة حب سحلية؟ هل يمكن أن يكون الاختلاف بين الجنسين؟ السن؟ أو الوقت الذي ولدوا فيه؟ ربما سيستمتع كل شخص آخر في ريجيول أيري أيضاً بالقصة ، وكان هو الشخص الوحيد الغريب؟

“بالغ … كوتوري شخص بالغ حتى في عيني ويليم أيضاً ، هاه …”

رأى ويليم أن خوفها من الموت أمر جيد، بالمقارنة مع ويليم – الذي فشل في رؤية أي قيمة لاستمراره في الوجود -، كان لدى كوتوري طريقة عيش أكثر “إنسانية”، لم يدرك ذلك في ذلك الوقت ، لكن ربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلته يدعمها كثيراً.

تمتمت لاكيش بشيء بنظرة ذهول على وجهها، تظاهرت بأنها لا تسمع.

“كوتوري قلقة بشأنكم يا رفاق ، هل تعلمون؟”

 

 

“على أي حال ، كولون – قريباً جداً سوف تنكسر أربطة أو ينفجر شيء ما.”

أضاء تعبير تيات ، وحتى لاكيش أيضاً لسبب ما، كانت تلك الوجوه نفسها التي رآها تحدق في عجب في قصة حب السحلية منذ وقت ليس ببعيد.

 

 

“ما زلت لم أسمع استسلاماً!”

 

 

“آه لقد فهمت، أنت من النوع الذي لا يستطيع التصرف بقوة خارج منطقة الراحة الخاصة بك ، أليس كذلك؟ ”

“آه أنا أستسلم أنا أستسلم.”

“لا داعي للقلق، الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنني أن أتخذ هذا الموقف تجاهه هو أنت الآن فقط “.

 

 

“أوه!” بسماع ذلك ، قفزت كولون.

 

 

“من الطبيعي أن تهتموا بالعائلة … لا يجب أن تكون علاقة حب كبيرة، ألا يقلقكم حتى أقل القليل عنهم؟ ”

هبت رياح باردة عبر المدينة ، مما تسبب في ارتعاش ويليم.

“حسناً ، أعتقد أنك على حق.”

 

في المقام الأول ، من المفترض أن يجعلك أي نوع من الرومانسية تتعاطف مع إحدى الشخصيات ، أو على الأقل لديك بعض الممثلين والممثلات الرائعين، ولكن إذا كانت جميع الشخصيات في الفيلم هي رابتورز ، فسيكون من الصعب جداً تحقيق ذلك.

لم تأوي السماء العالية من فوق سوى بضع غيوم.

“إيه….”

 

 

ببطء ، ولكن بثبات ، بدأت الفصول تتغير.

 

 

“حرك يديك وليس فمك، هيا.”

جلس المرفق في أعماق غابات الجزيرة العائمة رقم 68، فقط من مظهره ، قد تخمن أنه كان نوعاً من المهجع ، قادراً على إيواء حوالي خمسين شخصاً، مبنى من طابقين ، الهيكل الخشبي يعطي إحساساً قديماً إلى حد ما، بجانبها مباشرة كانت توجد حديقة نباتية و مشتل ازهار ، وكلاهما تم الاعتناء بهما جيدًغ ، وبعيداً قليلاً ، كان هناك قطعة ارض بدون أشجار تستخدم كأراضي متعددة الأغراض.

 

 

لم يكن لديه فكرة عما يقوله هذان الشخصان.

وبحسب الوثائق الرسمية ، فإن المنشأة كانت بمثابة مستودع لتخزين أسلحة الجيش السرية. إلى جانب الحد الأدنى من الأشخاص اللازمين لإدارة المعدات ، من المفترض أن لا أحد يعيش في الداخل.

فتحت أنثى السحلية عينيها على مصراعيها واستمرت في التحديق.

 

 

بالطبع ، هذه النقطة الأخيرة ليست صحيحة على الإطلاق، أكثر من ثلاثين جنية يطلقون حالياً على هذه المنشأة منزلهم، الفتيات الصغيرات ، مجرد “أشياء” وفقا للوثائق ، يعشن أيامهن بحماس وطاقة غير معهودة من الأسلحة الجامدة.

 

 

“هل هناك شيء خاطئ؟”

على سطح هذا “المستودع” ، عُلقت الكثير من الملابس المغسولة مرفرفة في الريح.

 

 

لا يزال زيليم غير قادر على تحريك ذراعه اليمنى ، لوى جسده وتمكن من وضع يده اليسرى فوق رأس تيات:

“عذراً ، يبدو أن الطقس على وشك أن يسوء.” حملت امرأة مجموعة من الملاءات لتأخذها من صدرها ، وتحدق في السماء،

 

“مرحباً ، الشخص ذو مظهر الذيذ هناك، إذا كنت متفرغاً ، ستساعدني ، أليس كذلك؟ ”

 

 

 

“سأساعدك ، لذلك لا تقولي لي ذلك مرة أخرى.”

 

 

لابد أن كوتوري كانت استثناءًا نادراً جداً، قالت لنفسها إنها لا تريد أن تموت، وعلى الرغم من عدم نطقها للكلمات بشكل مباشر أبداً ، أظهر موقفها أنها لا تريد تعريض صغارها اللطفاء للخطر.

“إيه؟ في ثقافتي ، إنها أعلى مجاملة ، كما تعلم؟ ”

 

 

“من الطبيعي أن تهتموا بالعائلة … لا يجب أن تكون علاقة حب كبيرة، ألا يقلقكم حتى أقل القليل عنهم؟ ”

“حسنًا ، يحتاج عرقك بأكمله إلى إعادة تعلم اللغة المشتركة من البداية الآن.”

 

أثناء تبادل بعض المزاح الخفيف ، التقط ويليم سلة خوص قريبة وبدأ في حشوها بملابس جافة جزئياً.

قال الشيطان بابتسامة: “هذا صحيح” .

 

“… أوه….” أرجع ويليم كتفيه بحسرة.

تحمل الرياح التي تهب القليل من الرطوبة. بدا المطر وشيكاً بالفعل.

“آه ، أرى ما تريدينه، الآن ستطلبين مني القيام بعمل ما ، أليس كذلك؟ ”

 

 

قالت المرأة وهي تنفخ خديها مثل طفل عابس: “حسناً ، أشعر وكأنك كنت بارداً بعض الشيء تجاه الترولز مؤخراً ، ويليم” .

لم تأوي السماء العالية من فوق سوى بضع غيوم.

 

سألت نايجرات فجأة وهي تشعل اللهب في المدفأة.

تجهم ويليم قليلا من إيماءتها ، ملاحظا أنها تبدو جذابة بشكل غريب، يتم تضمين نايجرات في “العدد الأدنى من الأشخاص اللازمين لإدارة المعدات” المذكور أعلاه، بدت وكأنها تبلغ من العمر عشرين عاماً وكانت طويلة إلى حد ما بالنسبة لذلك العمر ، وكانت عيناها في الأساس بنفس ارتفاع ويليم، لا تزال تحتفظ ببعض أذواق فتاة صغيرة ، كانت تحب ارتداء مآزر لطيفة أو فساتين مكشكشة، وبالطبع ، لم تكن جنية ، بل كانت ترول ، عرق فرعي من الغيلان الذين يعيشون بجانب الناس – يتبادلون الابتسامات مع الناس – ويأكلون الناس.

 

 

 

”لا تكوني غبية، لقد كنت أشعر بالبرود تجاهك منذ أن التقينا لأول مرة “.

 

 

“بالتاكيد. لقد قلت شيئاً لئيماً بالنسبة لي منذ فترة قصيرة ، لذا سأردها عليك .”

“أتعني ذلك … أعتقد أن الرجل الذي يمكنه أن يقول هذا النوع من الأشياء بجدية للفتيات سيواجه بعض المشاكل …”

“اعتراف علني في منتصف طريق سريع؟ مدير شجاع حقاً “.

 

 

في السماء أعلاه ، بدأت السحب الرمادية الباهتة بالانتشار، بدا الأمر وكأنهم على عجل، على قمة جبل الملاءات والملابس التي على وشك أن تفيض بالفعل من السلة ، بدأ يتراكم على المزيد.

“هل هناك شيء خاطئ؟”

 

 

“لا داعي للقلق، الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنني أن أتخذ هذا الموقف تجاهه هو أنت الآن فقط “.

“واو … قصة حب للبالغين …”

 

 

“همف. كلام مرتجل غريب نوعاً ما ، ألا تعتقد ذلك؟ ربما كان قلبي يرفرف قليلاً “.

“الكبار !!”

 

 

“كما قلت ، عرقك كله يحتاج إلى إعادة تعلم اللغة المشتركة.”

 

 

“بلى! ابتهج ، ابتهج! ”

“لقد كنت لطيفاً جداً مع كوتوري والآخرين ، ولكن هذا ما كنت …”

 

 

 

مع السقوط ، سقطت قطرة مطر على قدمي ويليم ، مما أدى إلى ظهور بقعة رمادية على الأرض.

 

 

 

“حرك يديك وليس فمك، هيا.”

 

 

بدأ هطول أمطار غزير ، كما لو أن شخصاً ما هناك قرر فجأة أن يقلب دلواً ضخماً من الماء، في غضون ثوانٍ ، غطت الغيوم السماء بأكملها باللون الرمادي الغامق لدرجة أنها بدت سوداء، على الرغم من أنه لا يزال في وقت مبكر من النهار ، كان المنظر خارج النافذة مظلماً مثل الليل.

“اعلم اعلم!”

“لقد صعدت إلى السطح لأن لديك بعض الأعمال معي ، أليس كذلك؟”

 

 

واصل الاثنان عملهما على عجل في التقاط الملابس.

 

 

“آه ، أرى ما تريدينه، الآن ستطلبين مني القيام بعمل ما ، أليس كذلك؟ ”

بدأ هطول أمطار غزير ، كما لو أن شخصاً ما هناك قرر فجأة أن يقلب دلواً ضخماً من الماء، في غضون ثوانٍ ، غطت الغيوم السماء بأكملها باللون الرمادي الغامق لدرجة أنها بدت سوداء، على الرغم من أنه لا يزال في وقت مبكر من النهار ، كان المنظر خارج النافذة مظلماً مثل الليل.

 

 

 

“بالكاد نجحت ، أليس كذلك؟ إذا استغرقنا وقتاً أطول قليلاً ، فسنحتاج إلى غسل كل شيء مرة أخرى.”

 

بعد تنظيف جميع الملابس ، انتقل الاثنان إلى غرفة نايجرات لشرب بعض الشاي والاسترخاء. “نحن سوف؟ ماذا تحتاج؟”

 

سألت نايجرات فجأة وهي تشعل اللهب في المدفأة.

“إيه؟ في ثقافتي ، إنها أعلى مجاملة ، كما تعلم؟ ”

 

 

“هاه؟”

لا أمل لهذا الجيل …

 

 

“لقد صعدت إلى السطح لأن لديك بعض الأعمال معي ، أليس كذلك؟”

 

 

بالتاكيد، بصمت ، أومأ ويليم برأسه.

“آه….”

“لأنها بالغة؟ أو على الأقل ، شخص بالغ أكثر منك يا رفاق “.

الآن بعد أن ذكرتها نايجرات ، تذكر ويليم:

“هممف!”

“حسناً… كيف أصفها … كنت أفكر فقط أنه يجب أن يكون الوقت قد حان لنوع من الاتصال ، على الأقل سواء كانوا آمنين أم لا.”

 

 

على سطح هذا “المستودع” ، عُلقت الكثير من الملابس المغسولة مرفرفة في الريح.

“آه. كوتوري وهم؟ ”

ملأت مدينة حجرية ذات مظهر تاريخي الخلفية، وقف الزوجان على قمة قناة كبيرة مقوسة كانت تنقل المياه إلى المدينة.

 

على سطح هذا “المستودع” ، عُلقت الكثير من الملابس المغسولة مرفرفة في الريح.

بالتاكيد، بصمت ، أومأ ويليم برأسه.

: “كما تعلم ، سمعت من جريك أنك قلت جملة رائعةً في البداية، أنك تؤمن بهم ، لذا فأنت على استعداد لقبول أي نتيجة يحققونها ، أو شيء من هذا القبيل “.

 

“لقد صعدت إلى السطح لأن لديك بعض الأعمال معي ، أليس كذلك؟”

“أعتقد أنني أخبرتك من قبل ، لكن هذه المعركة ستستغرق وقتاً طويلاً بشكل خاص.”

 

 

 

“حسناً ، لقد سمعت ذلك ، لكنه مر بالفعل نصف شهر ، هل تعلمين؟ ألم تسمعي أي شيء عما إذا كانوا لا يزالون آمنين أم لا ، أو إلى متى يبدو أنهم سيستمرون؟ ”

 

 

أنهت نايجرات شرحها بملاحظة أخف.

“لا.”

 

 

 

”الرفض الفوري! لماذا؟”

بعد قولي هذا ، كيف يمكن أن يتأثروا بمشاهدة قصة حب سحلية؟ هل يمكن أن يكون الاختلاف بين الجنسين؟ السن؟ أو الوقت الذي ولدوا فيه؟ ربما سيستمتع كل شخص آخر في ريجيول أيري أيضاً بالقصة ، وكان هو الشخص الوحيد الغريب؟

 

 

“لماذا؟ هذا هو الحال … هل تريد معرفة التفاصيل؟ ”

 

 

 

دون الرد ، جلس ويليم على الكرسي الذي عرضته عليه نايجرات، كما لو تم سحبها بطريقة سحرية من مكان ما ، وضعت مجموعة الشاي نفسها فوق طاولة صغيرة.

“ذات يوم ، أنا أيضاً …” حدقت لاكيش الساحرة في المسافة.

 

“لقد صعدت إلى السطح لأن لديك بعض الأعمال معي ، أليس كذلك؟”

“أنت تعرف عن عدوهم – تيمير – أليس كذلك؟”

 

 

لا يزال زيليم غير قادر على تحريك ذراعه اليمنى ، لوى جسده وتمكن من وضع يده اليسرى فوق رأس تيات:

“لقد تعلمت القليل من الوثائق، إنه صلب ، حجمه وقوته متناسبان بشكل ممتاز ، لكن معظم الخصائص الأخرى غير معروفة “.

 

 

 

“هذا صحيح. السبب الرئيسي لهذه الصلابة هو قدرتها على النمو والانقسام بسرعة. حتى إذا واصلت قتله مرات و مرات ، فإن الأجزاء الباقية ستستخدم الموتى كدروع بينما تخلق المزيد من نفسها، ليس هذا فقط ، لكنهم يزدادون قوة في كل مرة، مقابل الأجزاء الصغيرة المتوسطة ، إذا قتلت كل جزء بصبر حوالي عشر مرات ، فسوف تصل إلى الحد الأقصى وتتوقف عن الانقسام، ومع ذلك ، قد تحتوي هذه الطبقة على أكثر من مائتي طبقة ، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت.

 

 

“إيه؟”

بالطبع ، الفتيات لا يتشاجرن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كانوا يعلمون أنها ستكون معركة طويلة ، لذلك الاستعدادات جاهزة، رافقتهم فرقة مدفعية هائلة من الرابتورز من أجل شراء بعض وقت الراحة للفتيات، أريد أن أخبرهم أن يقاتلوا فقط مع تلك السحالي العضلية ، لكن الجنيات التي تحمل كاليونز القديمة هي وحدها القادرة على إلحاق أي ضرر ذي مغزى بتيمير، وبالطبع ، هذا هو السبب الكامل لوجود الفتيات ، لذلك أعتقد أنه لا يمكن مساعدته.

 

 

 

نظرًا لأنهم قرروا عدم جعل كوتوري تفتح بوابة الوطن الخيالي ، فإن هذه المعركة هي ببساطة مسألة استمرار القتل حتى تسقط تلك القذيفة الأخيرة، ومع ذلك ، لا توجد طريقة لمعرفة عدد الطبقات التي يمتلكها الوحش بالضبط ، أو عدد الطبقات التي دمروها حتى الآن ، لذلك بطبيعة الحال لا يمكنهم التنبؤ بمدى استمرار المعركة.

 

 

 

حسناً ، مع ذلك ، سينتهي الأمر في النهاية، لديهم ميزة في القوة العسكرية الأساسية ، لذلك هناك فرصة جيدة للفوز .”

“لماذا نكون؟”

أنهت نايجرات شرحها بملاحظة أخف.

حتى بدون الذهاب إلى مسرح المدينة الكبير ، يمكنك مشاهدة أي أداء تريده في أي مكان قديم مفروش بالبلورات

 

 

“لكن مع ذلك ، تعتقد أنه بإمكانهم على الأقل إخبارنا إذا كانت الفتيات ما زلن بخير أم لا.”

“أعتقد أنني أخبرتك من قبل ، لكن هذه المعركة ستستغرق وقتاً طويلاً بشكل خاص.”

 

على سطح هذا “المستودع” ، عُلقت الكثير من الملابس المغسولة مرفرفة في الريح.

“لديهم نوع من الحواجز التقييدية المنتشرة في جميع أنحاء ساحة المعركة ، لذلك لن تتمكن بلورات الاتصالات من العبور، علاوة على ذلك ، تتصرف التيارات الهوائية حول الجزيرة بشكل غريب ، لذا لن يطلبوا من شخص لديه أجنحة لمحاولة الخروج، بالنظر إلى مسافة ، كل ما يمكنك قوله هو أن المعركة ما زالت مستمرة ، ”

لم يكن لديه فكرة عما يقوله هذان الشخصان الآخران، كما أن ذراعه الأيمن المغلق بدأت تؤلمه حقاً.

واصلت نايجرات وهي تلف شعرها الأحمر بأصابعها. “حسناً ، هناك عوامل أخرى أيضاً ، ولكن هذا هو الجوهر الأساسي لعدم وجود أي أخبار عن الفتيات، سألت نفس الشيء عندما جئت إلى هنا لأول مرة ، والإجابة التي تلقيتها كانت في الأساس بالضبط ما أخبرتك به للتو، أي شيء آخر كنت تريد أن تعرف؟”

كان يعتقد أنه شعر بشيء يقفز على ظهره ، والشيء التالي الذي عرفه ، كانت كولون قد أقفلت ذراعيها وساقيها حول كتفه الأيمن ومفاصل الكوع. لقد كانت حقاً رشيقة للغاية مع أطرافها الصغيرة.

 

“نعم نعم …”

“لا….”

”كبار السن؟ آه ، كوتوري والآخرون؟ ”

بخيبة أمل ، أسقط ويليم كتفيه:

بخيبة أمل ، أسقط ويليم كتفيه:

“تبدين هادئةً جداً الآن، اعتدتي على ذلك؟”

 

 

 

أطلقت نايجرات تنهيدة كبيرة:

نظرًا لأنهم قرروا عدم جعل كوتوري تفتح بوابة الوطن الخيالي ، فإن هذه المعركة هي ببساطة مسألة استمرار القتل حتى تسقط تلك القذيفة الأخيرة، ومع ذلك ، لا توجد طريقة لمعرفة عدد الطبقات التي يمتلكها الوحش بالضبط ، أو عدد الطبقات التي دمروها حتى الآن ، لذلك بطبيعة الحال لا يمكنهم التنبؤ بمدى استمرار المعركة.

“لا. حتى الآن أنا مريضة بالقلق، لم يكن لدي أي شهية على الإطلاق مؤخراً. “ا

لا أمل لهذا الجيل …

بتهج ويليم بصمت لسماع هذه النقطة الأخيرة، “على أي حال ، يواصل الصغار هنا ممارسة أعمالهم اليومية، بصفتي الأكبر سناً ، لا يمكنني الذهاب لإحداث حالة من الذعر ، أليس كذلك؟ ”

 

 

 

“حسناً ، أعتقد أنك على حق.”

 

بدأ البخار يتصاعد من الغلاية في الموقد، تابع ويليم وهو يراقب نايجرات وهي تندفع حول تحضير الشاي من زاوية عينه:

 

“لم يكن لدي أي فكرة أنه كان مؤلماً … عدم القدرة على فعل أي شيء سوى الانتظار.”

“تتساءل فقط عنها؟”

تذمر بصوت عابس.

مشهد نادر ، الصغار الأربعة -الذين يمكن العثور عليهم عادةً وهم يركضون بنشاط حول مستودع الجنيات – جلسوا جميعهن بهدوء ، مثبتين عيونهم على الشاشة الفارغة الآن بتعبيرات متغيرة، بعيداً على الجانب ، جلس ويليم بمفرده ، ضغطت يده على جبهته ، محارباً صداعاً خفيفاً.

 

رفعت بانيڤال كتفيها بفخر وأخذت وضعاً مخيفاً.

عند سماع شكواه ، رسمت نايجرات ابتسامة فوق تعبيرها القلق وأجابت

 

: “كما تعلم ، سمعت من جريك أنك قلت جملة رائعةً في البداية، أنك تؤمن بهم ، لذا فأنت على استعداد لقبول أي نتيجة يحققونها ، أو شيء من هذا القبيل “.

 

 

 

”ليس فقط في البداية، ما زلت مصمماً على فعل ذلك بالضبط، إنه فقط … لم أتوقع أن يستمر كل هذا الوقت، إنه ليس قلقاً حقاً أو أنني لا أستطيع تهدئة نفسي أو أي شيء ، لقد بدأت للتو أتساءل عنها “.

“كوتوري قلقة بشأنكم يا رفاق ، هل تعلمون؟”

 

“بالتاكيد. لقد قلت شيئاً لئيماً بالنسبة لي منذ فترة قصيرة ، لذا سأردها عليك .”

“تتساءل فقط عنها؟”

 

 

“فقط أتساءل عنها،هل هناك شيء سيء في ذلك؟”

“ما بك يا تيات؟”

 

آه ، لاكيش طفلة جيدة، كولون وبانيڤال أطفال سيئون، حسنًا ، بالنسبة للأطفال ، كونهم نشيطين هو الأهم ، لذا فهم جميعاً أطفال جيدون في هذا الصدد، بالمناسبة ، هذا مؤلم حقاً … كيف يمكنني الخروج من هذا؟ مرت مثل هذه الأفكار بشكل غامض في رأس ويليم ، الذي لم يتعاف بعد بشكل كامل، عندها فقط ، شعر بعيون صغيرة تحدق به واستدار لمواجهة آخر الفتيات الأربع.

“ليس جيداً أو سيئاً، ولكن الشخصية الهادئة والرائعة التي تحاول ثمثيلها بدأت في الانهيار.” فكرت للحظة:

كان بإمكانها صياغتها بطريقة ألطف ، لكن للأسف لم يستطع ويليم الاعتراض، عقدت نايجرات ذراعيها على المنضدة وأراحت ذقنها في الأعلى ، وهي تحدق فيه بمرح.

“آه لقد فهمت، أنت من النوع الذي لا يستطيع التصرف بقوة خارج منطقة الراحة الخاصة بك ، أليس كذلك؟ ”

تندرج مظاهر الفتيات – اللائي تفتقرن إلى أي قرون أو أنياب أو حراشف أو آذان حيوانات – في فئة عديمي العلامات ، يشبهون إلى حد كبير الايمينوايت الذين ازدهروا ذات يوم على الأرض، الاختلاف الوحيد هو اللون الزاهي الذي غالباً ما يظهر في شعرهم وأعينهم.

 

هبت رياح باردة عبر المدينة ، مما تسبب في ارتعاش ويليم.

“…”

تجهم ويليم قليلا من إيماءتها ، ملاحظا أنها تبدو جذابة بشكل غريب، يتم تضمين نايجرات في “العدد الأدنى من الأشخاص اللازمين لإدارة المعدات” المذكور أعلاه، بدت وكأنها تبلغ من العمر عشرين عاماً وكانت طويلة إلى حد ما بالنسبة لذلك العمر ، وكانت عيناها في الأساس بنفس ارتفاع ويليم، لا تزال تحتفظ ببعض أذواق فتاة صغيرة ، كانت تحب ارتداء مآزر لطيفة أو فساتين مكشكشة، وبالطبع ، لم تكن جنية ، بل كانت ترول ، عرق فرعي من الغيلان الذين يعيشون بجانب الناس – يتبادلون الابتسامات مع الناس – ويأكلون الناس.

 

 

“لذلك عندما تكون في موقف غير مألوف ، فأنت لا تعرف ما يجب عليك القيام به نوعاً ما تتجول في حيرة من أمرك، نموذجي لرجل لديه ثقة منخفضة بالنفس “.

 

 

 

“…”

“إيه….”

 

“لديهم نوع من الحواجز التقييدية المنتشرة في جميع أنحاء ساحة المعركة ، لذلك لن تتمكن بلورات الاتصالات من العبور، علاوة على ذلك ، تتصرف التيارات الهوائية حول الجزيرة بشكل غريب ، لذا لن يطلبوا من شخص لديه أجنحة لمحاولة الخروج، بالنظر إلى مسافة ، كل ما يمكنك قوله هو أن المعركة ما زالت مستمرة ، ”

كان بإمكانها صياغتها بطريقة ألطف ، لكن للأسف لم يستطع ويليم الاعتراض، عقدت نايجرات ذراعيها على المنضدة وأراحت ذقنها في الأعلى ، وهي تحدق فيه بمرح.

“أعتقد أنني أخبرتك من قبل ، لكن هذه المعركة ستستغرق وقتاً طويلاً بشكل خاص.”

 

“من الطبيعي أن تهتموا بالعائلة … لا يجب أن تكون علاقة حب كبيرة، ألا يقلقكم حتى أقل القليل عنهم؟ ”

“الجري مرتبكاً وخاسراً ، وفي بعض الأحيان الاستسلام والارتباك … مجرد مشاهدتك مؤخراً كان أمراً ممتعاً.”

 

 

 

مرة أخرى ، بدت كلماتها وكأنها تقرع قلبه:

“كانت جميلة!”

“أنت حقاً غول …”

“بلى! ابتهج ، ابتهج! ”

 

“انتظار عودة أحد أفراد أسرته ، محاولة إخفاء الألم، حقاً؟”

“بالتاكيد. لقد قلت شيئاً لئيماً بالنسبة لي منذ فترة قصيرة ، لذا سأردها عليك .”

 

لقد أمسكت لسانها القزم بإثارة.

 

“على الرغم من أنك تعاملني كشيطان ، إلا أنني سأظل أقدم لك بعض النصائح، في مثل هذه الأوقات ، إذا لم يكن لديك شيء لتفعله ، فسيزداد الأمر سوءًا، حاول تغيير بيئتك أو إيجاد طريقة لإجبار نفسك على الانشغال “.

“آه …”

 

“حرك يديك وليس فمك، هيا.”

“آه ، أرى ما تريدينه، الآن ستطلبين مني القيام بعمل ما ، أليس كذلك؟ ”

 

 

“إيه….”

قال الشيطان بابتسامة: “هذا صحيح” .

 

 

 

فكر ويليم في ذلك، كانت محادثتهم تدور حول 60٪ من المزاح ، لكن ما قالته السيدة الشيطانية كان له معنى، استمرار القلق بشأن كوتوري والآخرين في حد ذاته لم يكن شيئاً سيئاً، لكنه أراد أن يستمر في عيش حياته اليومية قدر الإمكان أثناء انتظار عودتهم ، تماماً مثلما انتظرت عائلته ذات مرة عودته في دار الأيتام التي اختفت الآن.

 

 

“الكبار !!”

في هذه الحالة ، كان هناك بعض المزايا في الموافقة على اقتراح نايجرات، لكي يكون قادراً على انتظار هؤلاء الفتيات بثبات والترحيب بهن في المنزل كالمعتاد ، كان بحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة.

 

 

“بالكاد نجحت ، أليس كذلك؟ إذا استغرقنا وقتاً أطول قليلاً ، فسنحتاج إلى غسل كل شيء مرة أخرى.”

“على ما يرام. ماذا ستجعليني أفعل؟ ”

“آه. كوتوري وهم؟ ”

 

 

عند سماع إجابته ، أضاء وجه نايجرات

 

“إنه بعيد بعض الشيء ، لكن هناك مكان أريدك أن تذهب إليه.”

حسناً ، في البداية ، يمكن أن يفهم أن الفيلم كان من المفترض أن يكون نوعاً من قصة حب، أو قد يكون شيئاً أخر ابعد من ذلك ، على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة.

 

“عاجلاً أم آجلاً سوف تفهمون يا رفاق أيضاً.”

 

وبعد ذلك ، كما لو كان يحاول حماية اجتماع العشاق السري ، أومض مصباح الغاز مرة واحدة قبل الإنطفاء تماماً، امتد ظلام الليل ، ولف الزوجين بهدوء ، ووصلت القصة إلى نهاية هادئة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط