نهاية العالم – المجلد2 الفصل 2 ( الذين لم يعودوا و اولئك الذين مازالوا ينتظرونهم) الجزء 3
“أعتقد أن أربعمائة عام من التاريخ يجب ألا تبدو مشكلة كبيرة بالنسبة لك ، من عاش أكثر من خمسمائة عام؟”
قالت تيات إن لديها حلم، حلم كانت فيه في مكان لم تذهب إليه من قبل ، تحدق في مشاهد لم ترها من قبل ، تتحدث مع شخص لم تقابله من قبل، بمجرد المرور بما قالته ، لا يبدو أي شيء غير عادي، الأحلام هي فقط: أحلام. في بعض الأحيان تتضمن أحداثاً وأماكن وأشخاصاً حقيقيين من
ذكرياتنا ، وفي أحيان أخرى تظهر لك رؤى تبدو عشوائية غير مألوفة لك تماماً.
“ولماذا تتسكع هنا ، إذا كان من المفترض أن تكون مسؤولاً عنها؟”
لكن ، بالنسبة للجنيات ، كان هذا مختلفاً، على ما يبدو ، في بعض الأحيان ، في اللحظة التي يستيقظون فيها ، يمكنهم فقط معرفة أن الحلم الذي كانوا يحلمون به كان مميزاً، بدون أي منطق أو تفسير معين ، أصبحوا مقتنعين بشدة أنه يختلف اختلافاً جوهرياً عن الحلم العادي ، حيث يمكن أن تكون مرتاحاً أو خائفاً أو سعيداً أو حزيناً ، لكن لم يتبق أي أثر في الواقع عند الاستيقاظ.
أشار كيكوروبي بعينه الواحدة إلى أن يستمر بابتسامة مخيفة من شأنها أن تجعل الطفل يبكي بالتأكيد ، أو حتى يترك بعض الصدمة الدائمة، الآن ، لم يكن ويليم طفلاً ، لذا لم يخاف أو أي شيء ، لكن …
وهكذا ، تحول حلم تيات إلى نذير شؤم.
( لمن لم يفهم الشباب هم اصحاب ( نقابة إبادة التاريخ) ، أما رئيس البلدية و الارستقراطيين القدماء اصحاب ( أمر الفرسان) )
على مسافة بعيدة ، قالت
:” بالتفكير في الأمر ، كان من الممكن أن تكون الخطوة الصحيحة هي تأكيد المسافة ، بالضبط ، التي تشير إليها كلمة “الصغيرة”.
ذكرياتنا ، وفي أحيان أخرى تظهر لك رؤى تبدو عشوائية غير مألوفة لك تماماً.
لقد أمضوا يوماً كاملاً تقريباً في التنقل بين المناطيد المختلفة وتزعزعهم الريح، وصل ويليم أخيرًا إلى وجهته- مرهقاً تماماً من الركوب على المركبات المتذبذبة لفترة طويلة- : ( مدينة كوليناديلوتشي) ، الجزيرة العائمة الحادية عشر.
رائحة الحجر، كان هذا هو أول ما لاحظه بعد نزوله من منحدر المنطاد، لنكون أكثر دقة ، كانت الرائحة التي اكتسبتها الحجارة والطوب على مدى تاريخها الطويل ، ورائحة الرصيف الذي تم الدوس عليه بلا توقف ، ورائحة الحيوانات التي تعيش هناك ، ورائحة الريح التي كانت تتدفق من خلال المدينة.
“… عفواً؟ ربما لأنني ما زلت غير معتاد على اللغة المشتركة أو شيء من هذا القبيل ، لكن ليس لدي أي فكرة عما قلته للتو، إبادة … ماذا؟ ”
“متواضع جداً.”
بجوار منطقة المرفأ كانت هناك منطقة كبيرة ومفتوحة للتجارة ، ويبدو أن هذا هو اليوم الأول لنوع من السوق، رأى سلسلة من الخيام القماشية البالية مصطفة بشكل منظم، وبعد ذلك ، وقفت المدينة بألوانها النابضة بالحياة من البني المحمر والرمادي المائل للبياض.
“أوه ، هيا! اسمح لي أن أستمتع بهذا على الأقل قليلاً “.
تجول مزيج متنوع من الأجناس في الشوارع ، مع عدم وجود أغلبية واضحة، إذا كان عليه أن يذكر عرقاً واحداً ، يبدو أن عرق اللوكانتروبوس أكثر عدداً من الآخرين ، لكن هذا كان مجرد شعور غريزي ، لا يدعمه أي نوع من الحساب، هنا وهناك ، يمكن رؤية أعضاء الأعراق “الخاليين من العلامات” ، مثل ويليم والفتيات ، مختلطين مع الحشد، من مظهرهم ، لم تكن هناك حاجة للتستر بغطاء رأس أو قبعة.
كان العالم يقترب ببطء من نهايته، قصته ، بالطبع ، انتهت منذ زمن بعيد، والآن ، كان يلعب دوراً في نهاية قصص الفتيات.
“… آه.” تنهدت شفتيه تنهيدة الإعجاب دون وعي، “أنا متفاجئ، إنها طبيعية أكثر بكثير مما كنت أتخيل “، لقد سمع عن هذا المكان من قبل، أول مدينة تأسست على الإطلاق في (ريجيول أيري) ، تحمل أكثر من أربعمائة عام من التاريخ، مدينة نادرة ، عبر تاريخها الطويل ، لم تحرقها نيران الحرب أو يدمرها الغزاة من الأرض بالأسفل.
حسناً ، بعد كل شيء ، (ريجيول أيري) في السماء، لا يوجد إلف يهاجمون من الغابات ولا أورك يهاجمون الحدود، لا تنانين تحب حرق المنازل من أجل المتعة أو الزوار الذين اعلنوا عن تطهير الجنس البشري بأكمله، بالنظر إلى هذا ، فإن جزء “الذي لم تحرقها نيران الحرب أبداً” يفقد عامل ندرته.
“أرى.” بدأ ويليم بفهم الموقف بعد قليل من التفكير ، أومأ برأسه.
كما أن التواجد في السماء يعني موارد محدودة للغاية، على وجه الخصوص ، فإن حفر الأحجار من جزيرة عائمة يعادل تقليص المساحة التي تعيش فيها، ولهذا السبب ، يعد الحجر مادة بناء باهظة الثمن إلى حد ما، وبالطبع ، فإن بناء مدينة كاملة من الحجر سيكون صعباً للغاية، لذلك اعتقد ويليم أنه حتى أكبر وأقدم مدينة في (ريجيول أيري) لن تكون شيئاً مقارنة بالمدن التي ازدهرت يوماً ما على الأرض ، ولكن من الواضح أنه قد قلل من شأنها إلى حد كبير.
“نعم هذا صحيح، كلهم كائنات متجسدة ، أو بالأحرى أرواح موتى، قبل أن يتخذوا شكلهم الحالي ، كانوا أشخاصاً آخرينؤ في بعض الأحيان ، تعود ذكريات تلك الحياة السابقة وتسبب تأثيرات سلبية على شخصياتهم أو أجسادهم “.
“هذا مرفق معالجة عام تديره شركة أورلندري، لدينا أفضل المعدات والأدوية في جميع أنحاء (ريجيول أيري) تأتي أي جنية ترى حلم “نذير” هنا ، ونحن نتعامل مع جسدها حتى تتمكن من القتال كجندي خرافي كامل النمو، نظراً لأن الأسلحة المحفورة نادرة جداً ، وأعدائهن أقوياء جداً ، فلن يأتي شيء جيد من ترك جنية لم تتم معالجة جسدها بشكل صحيح بالسيف “.
وللمفاجأة ظهرت وحوش الجولم على شكل براميل.
“…”
الانطباعات الأولى عن مركز السياحة والتجارة الصاخب دارت في ذهنه مراراً وتكراراً ، بدأ ويليم في الخروج عندما لاحظ أن رفيقته لم تكن بجانبه، استدار ، ورأى أن تيات لا تزال متجمدة على قمة منحدر المنطاد ، تنبعث منها كمية كبيرة غير عادية من البريق، كان فمها مفتوحاً على مصراعيه وأظهر وجهها مزيجاً من البهجة والمفاجأة والخشوع أمام عينيها.
( لمن لم يفهم الشباب هم اصحاب ( نقابة إبادة التاريخ) ، أما رئيس البلدية و الارستقراطيين القدماء اصحاب ( أمر الفرسان) )
“أوي ، أسرعي وتعالي إلى هنا .” قالها ، لكنها لم تظهر أي علامة على سماع كلماته، كان عقلها قد نهض وطار إلى مكان ما، “هيا.” مشى إلى أعلى المنحدر ووكز جبهتها بإصبعه.
“أنت مثل هذا في كل مكان إلى جانب الجزيرة رقم 68 … في كل مرة قمنا فيها بالتنقل بالسفن ، كان لديك هذا البريق في عينيك.”
“آوتش !؟”
الانطباعات الأولى عن مركز السياحة والتجارة الصاخب دارت في ذهنه مراراً وتكراراً ، بدأ ويليم في الخروج عندما لاحظ أن رفيقته لم تكن بجانبه، استدار ، ورأى أن تيات لا تزال متجمدة على قمة منحدر المنطاد ، تنبعث منها كمية كبيرة غير عادية من البريق، كان فمها مفتوحاً على مصراعيه وأظهر وجهها مزيجاً من البهجة والمفاجأة والخشوع أمام عينيها.
حسناً ، بعد كل شيء ، (ريجيول أيري) في السماء، لا يوجد إلف يهاجمون من الغابات ولا أورك يهاجمون الحدود، لا تنانين تحب حرق المنازل من أجل المتعة أو الزوار الذين اعلنوا عن تطهير الجنس البشري بأكمله، بالنظر إلى هذا ، فإن جزء “الذي لم تحرقها نيران الحرب أبداً” يفقد عامل ندرته.
“لنذهب، لقد تعبت من الجلوس على تلك السفينة لفترة طويلة “.
ذكرياتنا ، وفي أحيان أخرى تظهر لك رؤى تبدو عشوائية غير مألوفة لك تماماً.
“ل- لكنها الجزيرة العائمة رقم 11 ، كما تعلم !؟ ( كوليناديلوتشي) ، كما تعلم !؟ الشيء الحقيقي!!”
“هذا ليس ما كنت أقوله …”
“حسناً هذا صحيح.”
نهاية العالم – المجلد2 الفصل 2 ( الذين لم يعودوا و اولئك الذين مازالوا ينتظرونهم) الجزء 3
“إنهم مجموعة من الشباب يتجولون مسببين العنف في مقاومة سياسات رئيس البلدية الحالية: “أمر الفرسان” هو مجرد لقب جديد ، لكنهم مدعومون من قبل الطبقة الأرستقراطية القديمة ، لذا فهم أكثر شرعية مما يوحي اسمه “.
“المكان الذي يلتقي فيه التاريخ! صندوق كنز السماء! إناء الحساء الرومانسي والأساطير! ” بدأت تتحدث عن بعض الهراء بحماس, مرق الحساء …؟ “تم وضع العديد من الأعمال الفنية على هذه المنصة!”
“أنت مثل هذا في كل مكان إلى جانب الجزيرة رقم 68 … في كل مرة قمنا فيها بالتنقل بالسفن ، كان لديك هذا البريق في عينيك.”
بعد صمت قصير ، قاد العملاق المحادثة في اتجاه غير متوقع.
“لكن هذه هي المرة الأولى التي أغادر فيها الجزيرة … انتظر ، لا! هذه الجزيرة وهذه المدينة خاصتان! مستوى مختلف تماماً! ” اشتكت بشدة ، ثم ركضت إلى جانب ويليم.
“أوه ، هيا! اسمح لي أن أستمتع بهذا على الأقل قليلاً “.
عندها فقط ، دق طرقة على الباب ودخل الغرفة رابتور مرتدياً رداءًا أبيض، أعطى الرابتور – الذي كان اقصر من اقرانه من عرقه – انحناءً سريعاً لـ ويليم ، وسلم بعض المستندات إلى العملاق ، ثم غادر الغرفة مرة أخرى.
يمكن أن يشعر بنظرات إهتمام الحشد عليهم، نظرات التحفظ الموجهة إلى “عديمي العلامة”، لا انتظر ، كان هذا مختلفاً، لقد كانت نوع الإعجاب اللطيف الذي يعطيه المرء لعائلة ساحرة تمر، ربما اعتقد الناس أنهم أخ وأخت ، خرجوا من منزلهم الريفي إلى مدينة كبيرة لأول مرة.
“في الوقت الحالي تقوم طبيبات بفحص جسدها في الغرفة المجاورة.”
يبدو أنها لم تفهم معنى هذه الكلمات على الفور، لكن تدريجياً ، تحول وجه تيات المحبط بشكل واضح إلى ابتسامة عريضة، عادت إلى الوراء بالخطوات العشر التي سارت بها وأمسكت يد ويليم.
حسناً ، هذا لم يكن بعيداً عن الحقيقة، دائماً ما تعيش الفتيات في عالمهن الصغير ، كانت نظرة الفتيات إلى (ريجيول أيري) الأكبر في الخارج محدودة بما رأينه في الكتب أو الأفلام الكريستالية، كان من الطبيعي أن تشعر بالإثارة بمجرد السفر إلى جزيرة جديدة، علاوة على ذلك ، يبدو أن هذه المدينة بالذات كانت مكاناً لإحدى قصصها المفضلة، يمكنه أن يتفهم حماستها.
“النوم العميق بشكل مفرط ليس شيئاً للتباهي به، إلى جانب … ” تعثر ويليم.
“مهما يكن ، دعينا نذهب، لم نأت إلى هنا لمشاهدة المعالم السياحية. ”
وقف ويليم ساكناً، بعد المشي نحو عشر خطوات للأمام ، لاحظ تيات واستدار. “ماذا دهاك؟”
كان بإمكانه أن يفهم ، لكن حماستها لن تنتهي من تلقاء نفسها.
“إذن هذا جيد ، أعتقد …”
“أوه ، هيا! اسمح لي أن أستمتع بهذا على الأقل قليلاً “.
“هيا! لا وقت للتسكع! ”
“تبدوا مثلها تماماً، ربما (نقابة إبادة التاريخ).”
عندما شد يدها الصغيرة وبدأ في المشي ، كان يسمع الضحك من خلف ظهره، الآن ، اعتاد أن يقف بطريقة سيئة ، لكن الاهتمام جعله يشعر بعدم الارتياح.
“إذن هذا جيد ، أعتقد …”
“آه ، هل يمكنني الذهاب لرؤية ذلك عن قرب !؟ ”
كما أن التواجد في السماء يعني موارد محدودة للغاية، على وجه الخصوص ، فإن حفر الأحجار من جزيرة عائمة يعادل تقليص المساحة التي تعيش فيها، ولهذا السبب ، يعد الحجر مادة بناء باهظة الثمن إلى حد ما، وبالطبع ، فإن بناء مدينة كاملة من الحجر سيكون صعباً للغاية، لذلك اعتقد ويليم أنه حتى أكبر وأقدم مدينة في (ريجيول أيري) لن تكون شيئاً مقارنة بالمدن التي ازدهرت يوماً ما على الأرض ، ولكن من الواضح أنه قد قلل من شأنها إلى حد كبير.
“… رؤية ماذا؟”
“أنت مثل هذا في كل مكان إلى جانب الجزيرة رقم 68 … في كل مرة قمنا فيها بالتنقل بالسفن ، كان لديك هذا البريق في عينيك.”
“حسناً ، ليس من غير المألوف أن تكون هناك خلافات داخل مؤسسة كبيرة كهذه، علاوة على ذلك ، يبدو أن اللاعبين في القمة لا يواجهون مشكلة في ذلك ، طالما أنه يبقي الغرباء بعيداً “.
“تمثال فالستا سكوير للحكيم العظيم!”
فجأة ، ظهر إحساس خفيف بعدم الراحة على مؤخرة عنق ويليم، كان نفس الشعور الذي اعتاد عليه خلال أيامه كشخص شبه شجاع على الأرض: (الخبث) ، ولم يستطع أن يشعر بشخص واحد فقط ، بل شعر قلة من الناس بنية حاقدة تجاه مجموعة أخرى من قلة من الناس، هذا التوتر الخفيف ، الموجود دائماً قبل اندلاع الصراع ، يطفو في المكان، ومع ذلك ، لا يبدو أنه حدث واسع النطاق بشكل خاص ، ولم يكن الحقد موجهاً إلى ويليم وتيات.
“نقابة إبادة التاريخ.”
“ذاك لا يعني شيئا لي…”
بإتباع خط نظر الفتاة ، وجد ساحة كبيرة مفتوحة بها نافورة ، ويقف بشكل مهيب في الوسط ، تمثال لرجل عجوز، حدق ويليم عينيه ولاحظ التمثال بمزيد من التفصيل، كان الرجل العجوز يرتدي غطاءً للرأس وكان له وجه جريء لا يعرف الخوف، ربما كان هناك العديد من اللمسات الفنية ، لكن ويليم لم يستطع فهم هذه الجوانب، بالنظر إلى أنه لا يستطيع أبداً تقدير التفاصيل الدقيقة لفن ﴿ايمنوايت﴾ ، لم يكن هناك طريقة يمكنه من خلالها الحكم بشكل فني على فن الأنواع الأخرى، الآن ، إذا كان تمثالًا لامرأة ، فيمكنه على الأقل تقديم بعض التعليقات من منظور الرجل ، لكنه لم يكن على وشك فعل ذلك بتمثال الجد.
“إذن ما هذا؟”
“حسناً ، هذا صحيح إذا فكرت في الأمر ، على ما أعتقد.” يوافق ، هاه … كان ويليم هو من قالها أولاً ، لكنه الآن يشعر ببعض الأسف تجاه نايجرات. “على أي حال ،”
“إنه تمثال من البرونز للشخص الذي بنى هذه المدينة منذ زمن بعيد، إنه مكان شائع للقاء العشاق السري! أنا أعلم لأنه يتم وضع الكثير من القصص هنا! ”
فجأة ، ظهر إحساس خفيف بعدم الراحة على مؤخرة عنق ويليم، كان نفس الشعور الذي اعتاد عليه خلال أيامه كشخص شبه شجاع على الأرض: (الخبث) ، ولم يستطع أن يشعر بشخص واحد فقط ، بل شعر قلة من الناس بنية حاقدة تجاه مجموعة أخرى من قلة من الناس، هذا التوتر الخفيف ، الموجود دائماً قبل اندلاع الصراع ، يطفو في المكان، ومع ذلك ، لا يبدو أنه حدث واسع النطاق بشكل خاص ، ولم يكن الحقد موجهاً إلى ويليم وتيات.
“… ولكن مع ذلك ، لا يمكن لكل جنية أن تستخدم سلاحاً محفوراً، يبدو أن لديهن جميعاً القدرة الفطرية على ذلك ، ولكن ما إذا كانت هذه القدرة ستزدهر في سنواتهم الأولى هو سؤال آخر “.
“همم؟”
رد العملاق بابتسامة، يبدو أن هذه كانت محاولته لقول مزحة، “حسناً ، على أي حال ، لا داعي للقلق بشأن تلك الأشياء مع تيات، إنها الآن في حالة ممتازة ، قادرة على التواجد بشكل صحيح مثل نفسها “.
“إذن تيات … أين هي الآن؟”
“كما تعلم ، مثل المشهد الأخير من” النجوم ورياح كوليناديلوتشي “حيث أكل” الجاسوس الصدئ “بطاطا مقلية!”
حسناً ، على ما يبدو ، لم يكن لدى تيات أيضاً أي اهتمام بالصفات الفنية للتمثال،
“وهناك أسطورة أنه إذا أقسم اثنان من العشاق عاطفتهما الأبدية لبعضهما البعض هنا ، فسوف يجلب لهما السعادة لمدة خمس سنوات …”
“آه ، هل يمكنني الذهاب لرؤية ذلك عن قرب !؟ ”
فجأة ، ظهر إحساس خفيف بعدم الراحة على مؤخرة عنق ويليم، كان نفس الشعور الذي اعتاد عليه خلال أيامه كشخص شبه شجاع على الأرض: (الخبث) ، ولم يستطع أن يشعر بشخص واحد فقط ، بل شعر قلة من الناس بنية حاقدة تجاه مجموعة أخرى من قلة من الناس، هذا التوتر الخفيف ، الموجود دائماً قبل اندلاع الصراع ، يطفو في المكان، ومع ذلك ، لا يبدو أنه حدث واسع النطاق بشكل خاص ، ولم يكن الحقد موجهاً إلى ويليم وتيات.
“هذه أسطورة غبية جدا ….”
نقسم أن نحب بعضنا البعض إلى الأبد ، ولكن فقط خمس سنوات من السعادة؟ ماذا يحدث في السنة السادسة؟ انتظر ، هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في هذا،
”لسنا هنا لمشاهدة معالم المدينة، تذكري ، أتينا إلى هنا لأنه من واجبنا القيام بذلك “.
“أرى.”
“آه…”
رد العملاق بابتسامة، يبدو أن هذه كانت محاولته لقول مزحة، “حسناً ، على أي حال ، لا داعي للقلق بشأن تلك الأشياء مع تيات، إنها الآن في حالة ممتازة ، قادرة على التواجد بشكل صحيح مثل نفسها “.
“هذه أسطورة غبية جدا ….”
بعد سماع توبيخ ويليم ، استسلمت تيات أخيراً، خفضت ذراعها اليسرى التي كانت تتدحرج في الإثارة وتدلى كتفيها.
دوى انفجار صغير و قطع كلام العملاق ،وبعد ذلك ، تكرر الصوت ثلاث مرات أخرى.
“… آه.” تنهدت شفتيه تنهيدة الإعجاب دون وعي، “أنا متفاجئ، إنها طبيعية أكثر بكثير مما كنت أتخيل “، لقد سمع عن هذا المكان من قبل، أول مدينة تأسست على الإطلاق في (ريجيول أيري) ، تحمل أكثر من أربعمائة عام من التاريخ، مدينة نادرة ، عبر تاريخها الطويل ، لم تحرقها نيران الحرب أو يدمرها الغزاة من الأرض بالأسفل.
“تريدين أن تصبحي جنديةً خنيةً ممتازةً مثل كوتوري ، أليس كذلك؟”
“اه نعم، نعم، لم أنسى.” حدقت في قدميها ، وصافحت يدها اليمنى بعيداً عن قبضة ويليم وبدأت تمشي بإستقامة ، “لنذهب.”
وقف ويليم ساكناً، بعد المشي نحو عشر خطوات للأمام ، لاحظ تيات واستدار. “ماذا دهاك؟”
“أوه ، هيا! اسمح لي أن أستمتع بهذا على الأقل قليلاً “.
“آه … سيغادر المنطاد المتجه المنزل مساء الغد.”
أشار كيكوروبي بعينه الواحدة إلى أن يستمر بابتسامة مخيفة من شأنها أن تجعل الطفل يبكي بالتأكيد ، أو حتى يترك بعض الصدمة الدائمة، الآن ، لم يكن ويليم طفلاً ، لذا لم يخاف أو أي شيء ، لكن …
“نعم؟ ماذا عنه؟”
“هذا يبدو مشبوهاً جداً بالنسبة لي …”
“أعتقد أن أربعمائة عام من التاريخ يجب ألا تبدو مشكلة كبيرة بالنسبة لك ، من عاش أكثر من خمسمائة عام؟”
“بعد أن ننتهي من عملنا … يجب أن يكون لدينا بعض الوقت للمشي لمسافة طويلة.”
“…”
“على أي حال ، البنادق ليست مشهداً لطيفاً للغاية، هل هي مواجهة بين الراديكاليين والتقليديين … أو شيء من هذا القبيل؟ ”
يبدو أنها لم تفهم معنى هذه الكلمات على الفور، لكن تدريجياً ، تحول وجه تيات المحبط بشكل واضح إلى ابتسامة عريضة، عادت إلى الوراء بالخطوات العشر التي سارت بها وأمسكت يد ويليم.
هذا ، مع ذلك ، كان واضحاً، كانوا سيرونها تذهب إلى ساحة المعركة، تنخرط في القتال كسلاح ، يتم استخدامها ، وفي النهاية تنفذ قوتها، تنتهي دورة “الحياة” التي ولدت وترعرعت من أجلها الفتيات.
“تمثال فالستا سكوير للحكيم العظيم!”
“هيا! لا وقت للتسكع! ”
حسناً ، حسناً الأنسة الأميرة ، فهمت، في محاولة لاستعادة الضحك ، سار إلى الأمام ، وشدت تيات يده.
“… ولكن مع ذلك ، لا يمكن لكل جنية أن تستخدم سلاحاً محفوراً، يبدو أن لديهن جميعاً القدرة الفطرية على ذلك ، ولكن ما إذا كانت هذه القدرة ستزدهر في سنواتهم الأولى هو سؤال آخر “.
فجأة ، ظهر إحساس خفيف بعدم الراحة على مؤخرة عنق ويليم، كان نفس الشعور الذي اعتاد عليه خلال أيامه كشخص شبه شجاع على الأرض: (الخبث) ، ولم يستطع أن يشعر بشخص واحد فقط ، بل شعر قلة من الناس بنية حاقدة تجاه مجموعة أخرى من قلة من الناس، هذا التوتر الخفيف ، الموجود دائماً قبل اندلاع الصراع ، يطفو في المكان، ومع ذلك ، لا يبدو أنه حدث واسع النطاق بشكل خاص ، ولم يكن الحقد موجهاً إلى ويليم وتيات.
بإتباع خط نظر الفتاة ، وجد ساحة كبيرة مفتوحة بها نافورة ، ويقف بشكل مهيب في الوسط ، تمثال لرجل عجوز، حدق ويليم عينيه ولاحظ التمثال بمزيد من التفصيل، كان الرجل العجوز يرتدي غطاءً للرأس وكان له وجه جريء لا يعرف الخوف، ربما كان هناك العديد من اللمسات الفنية ، لكن ويليم لم يستطع فهم هذه الجوانب، بالنظر إلى أنه لا يستطيع أبداً تقدير التفاصيل الدقيقة لفن ﴿ايمنوايت﴾ ، لم يكن هناك طريقة يمكنه من خلالها الحكم بشكل فني على فن الأنواع الأخرى، الآن ، إذا كان تمثالًا لامرأة ، فيمكنه على الأقل تقديم بعض التعليقات من منظور الرجل ، لكنه لم يكن على وشك فعل ذلك بتمثال الجد.
“ماذا دهاك؟”
“هيا! لا وقت للتسكع! ”
“حسناً؟ آه لا شيء.”
ولكن ما الذي يمكنهم رؤيته بالضبط بعد “نموها”؟
“نقابة إبادة التاريخ.”
‘على الرغم من أن هذا المكان بدا للوهلة الأولى مكاناً سياحياً هادئاً ، أو ربما بسبب هذه الحقيقة ، بدا أن بذور المتاعب مخفية في الظل، حسناً … أعتقد أنه لا يهمنا، لم تكن هناك حاجة للخروج من الطريق لإبعاد الشرر الذي لم يسقط في طريقي في المقام الأول’ قرر ويليم ترك الأمور والاستمرار عبر المدينة ، ولا تزال يده مشدودة.
وهكذا ، تحول حلم تيات إلى نذير شؤم.
بدون كاليون ، لم تكن هناك طريقة لمقاومة “الوحوش” التي دمرت العالم, لكن فقط بعض البشر “المختارين” يمكنهم استخدام كاليون، وحتى قبل مشكلة الاختيار أو عدم الاختيار ، انقرض كل (الايمنوايت) منذ فترة طويلة، لذلك ، لم تكن هناك طريقة لمعارضة “الوحوش، كان العالم يقترب من نهايته.
ولكن ما الذي يمكنهم رؤيته بالضبط بعد “نموها”؟
– ومع ذلك ، لم يكن سكان (ريجيول أيري) مطيعين بما يكفي لقبول مثل هذا المنطق البسيط، إذا لم يكن هناك المزيد من (الايمنوايت) ، فكل ما يحتاجونه هو بديل ، وظهرت فرصة مناسبة تماماً لصنع بدائل ، ظهرت الظواهر الطبيعية التي كانت في العصور القديمة تحدث فقط عند البشر ، واستخدموا أدواتهم ، وساعدتهم تلك الظواهر في عملهم ، نشأت تلك الكائنات نتيجة لعجز أرواح الأطفال المتوفين عن فهم موتهم وتجوالهم ضائعين في العالم.
قيل إن تلك المخلوقات التي كانت موجودة في ذلك العالم هي أقزام ليست أطول من ركبتي إنسان بالغ، لكن في العالم الحالي ، اتخذوا شكلاً أقرب إلى شكل (الايمنوايت) القدامى: فتيات صغيرات، لم يكن سبب هذا التغيير في المظهر واضحاً ، لكنهم كانوا مناسبين لفرض الأسلحة عليهم، وبغض النظر عن الكيفية التي تغيرت بها شخصياتهم ، فمن المحتمل أن الجوهر الداخلي لوجودهم لم يتغير، ينبعون إلى الوجود ليبقوا بجانب الناس، لمساعدة الناس، لمطاردة ظهور الناس، لتقليد أفعال الناس. وللأسباب نفسها ، يختفون.
بعد صمت قصير ، قاد العملاق المحادثة في اتجاه غير متوقع.
“… ولكن مع ذلك ، لا يمكن لكل جنية أن تستخدم سلاحاً محفوراً، يبدو أن لديهن جميعاً القدرة الفطرية على ذلك ، ولكن ما إذا كانت هذه القدرة ستزدهر في سنواتهم الأولى هو سؤال آخر “.
“… رؤية ماذا؟”
“آه…”
آلمته رقبته قليلاً، كان الرجل الجالس أمام عينيه ، ببساطة ، عملاقاً، عملاق عضلي قوي يقارب ضعف ارتفاع ويليم، علاوة على ذلك ، كان لهذا العملاق رأس أصلع وأنياب بارزة ، وكان يرتدي عباءة بيضاء ونظارة سوداء ربما تكون <مصنوعة خصيصاً>، وبدت عينه المفردة تتألق بذكاء خالص ، وكانت شارته تقول “دكتور”.
“حسناً ، هذا صحيح إذا فكرت في الأمر ، على ما أعتقد.” يوافق ، هاه … كان ويليم هو من قالها أولاً ، لكنه الآن يشعر ببعض الأسف تجاه نايجرات. “على أي حال ،”
“هذا مرفق معالجة عام تديره شركة أورلندري، لدينا أفضل المعدات والأدوية في جميع أنحاء (ريجيول أيري) تأتي أي جنية ترى حلم “نذير” هنا ، ونحن نتعامل مع جسدها حتى تتمكن من القتال كجندي خرافي كامل النمو، نظراً لأن الأسلحة المحفورة نادرة جداً ، وأعدائهن أقوياء جداً ، فلن يأتي شيء جيد من ترك جنية لم تتم معالجة جسدها بشكل صحيح بالسيف “.
هزّ ويليم رأسه قليلاً ، وقرر البحث عن مكان يمكث فيه الليل.
حسناً ، بعد كل شيء ، (ريجيول أيري) في السماء، لا يوجد إلف يهاجمون من الغابات ولا أورك يهاجمون الحدود، لا تنانين تحب حرق المنازل من أجل المتعة أو الزوار الذين اعلنوا عن تطهير الجنس البشري بأكمله، بالنظر إلى هذا ، فإن جزء “الذي لم تحرقها نيران الحرب أبداً” يفقد عامل ندرته.
تحدث بأدب بصوت لطيف ، وكانت الأشياء التي كان يقولها منطقية تماماً لويليم، لكن الجسد الذي يشبه الوحش وحده كان كافياً للتغلب على كل ذلك، لم يستطع التخلص من الانزعاج.
“إذن تيات … أين هي الآن؟”
هزّ ويليم رأسه قليلاً ، وقرر البحث عن مكان يمكث فيه الليل.
يجب أن تكون الغرفة قد بنيت لتناسب جسم هذا الرجل ، لأن السقف كان مرتفعاً بشكل يبعث على السخرية، اعتقد ويليم أن هذا يجب أن يكون شعور الكلب أو القطة عند النظر إلى عالم البشر.
أشار كيكوروبي بعينه الواحدة إلى أن يستمر بابتسامة مخيفة من شأنها أن تجعل الطفل يبكي بالتأكيد ، أو حتى يترك بعض الصدمة الدائمة، الآن ، لم يكن ويليم طفلاً ، لذا لم يخاف أو أي شيء ، لكن …
“لا أعتقد أن هناك أي شيء تفخر به في بلدة حيث يمكنك سماع طلقات نارية في منتصف النهار.”
“في الوقت الحالي تقوم طبيبات بفحص جسدها في الغرفة المجاورة.”
“آه ، هل يمكنني الذهاب لرؤية ذلك عن قرب !؟ ”
“ولماذا تتسكع هنا ، إذا كان من المفترض أن تكون مسؤولاً عنها؟”
طلقات نارية؟
بجوار منطقة المرفأ كانت هناك منطقة كبيرة ومفتوحة للتجارة ، ويبدو أن هذا هو اليوم الأول لنوع من السوق، رأى سلسلة من الخيام القماشية البالية مصطفة بشكل منظم، وبعد ذلك ، وقفت المدينة بألوانها النابضة بالحياة من البني المحمر والرمادي المائل للبياض.
“إذا كان بإمكاني تكليف وظيفة لأشخاص آخرين ، فسأفعل ذلك، عندما يصل الأمر إلى النقطة التي لا يعجزون فيها ، عندئذٍ سأتدخل، أما الآن ، فقد أردت التحدث معك قليلاً ، ويليم كوميش .” عند ذلك ، أعطى ويليم الطبيب نظرة مريبة: لم يذكر اسمه بعد أمام هذا الرجل، “آه ، لا داعي لأن تكون حذراً للغاية ،” تابع العملاق ، وهو يلوح بيديه. “لم أحقق فيك بأي وسيلة مشبوهة أو أي شيء ، لقد سمعت ببساطة عنك من رسالة أرسلتها لي ناي.”
ناي …؟ آه ، يجب أن يقصد نايجرات.
“آه ، هل يمكنني الذهاب لرؤية ذلك عن قرب !؟ ”
“هذا يبدو مشبوهاً جداً بالنسبة لي …”
ربت برفق على رأس تيات التي تم وضعها في ألة ما وهمس في أذنها ، “سمعت أنك لا تزدادين طولًا أثناء العملية”.
“حسناً ، هذا صحيح إذا فكرت في الأمر ، على ما أعتقد.” يوافق ، هاه … كان ويليم هو من قالها أولاً ، لكنه الآن يشعر ببعض الأسف تجاه نايجرات. “على أي حال ،”
“هذه أسطورة غبية جدا ….”
دوى انفجار صغير و قطع كلام العملاق ،وبعد ذلك ، تكرر الصوت ثلاث مرات أخرى.
طلقات نارية؟
“تبدوا مثلها تماماً، ربما (نقابة إبادة التاريخ).”
يمكن أن يشعر بنظرات إهتمام الحشد عليهم، نظرات التحفظ الموجهة إلى “عديمي العلامة”، لا انتظر ، كان هذا مختلفاً، لقد كانت نوع الإعجاب اللطيف الذي يعطيه المرء لعائلة ساحرة تمر، ربما اعتقد الناس أنهم أخ وأخت ، خرجوا من منزلهم الريفي إلى مدينة كبيرة لأول مرة.
“… عفواً؟ ربما لأنني ما زلت غير معتاد على اللغة المشتركة أو شيء من هذا القبيل ، لكن ليس لدي أي فكرة عما قلته للتو، إبادة … ماذا؟ ”
“سوف أنمو بشكل مذهل! فقط انتظر وانظر! ”
“نقابة إبادة التاريخ.”
“أي نوع من الاسم هو … يبدو أن الاسم من صنع مجموعة من المراهقين الذين سيندمون على اختيارهم في غضون خمس سنوات أو نحو ذلك …”
“إذا كان بإمكاني تكليف وظيفة لأشخاص آخرين ، فسأفعل ذلك، عندما يصل الأمر إلى النقطة التي لا يعجزون فيها ، عندئذٍ سأتدخل، أما الآن ، فقد أردت التحدث معك قليلاً ، ويليم كوميش .” عند ذلك ، أعطى ويليم الطبيب نظرة مريبة: لم يذكر اسمه بعد أمام هذا الرجل، “آه ، لا داعي لأن تكون حذراً للغاية ،” تابع العملاق ، وهو يلوح بيديه. “لم أحقق فيك بأي وسيلة مشبوهة أو أي شيء ، لقد سمعت ببساطة عنك من رسالة أرسلتها لي ناي.”
“إنهم مجموعة من الشباب يتجولون مسببين العنف في مقاومة سياسات رئيس البلدية الحالية: “أمر الفرسان” هو مجرد لقب جديد ، لكنهم مدعومون من قبل الطبقة الأرستقراطية القديمة ، لذا فهم أكثر شرعية مما يوحي اسمه “.
“… عفواً؟ ربما لأنني ما زلت غير معتاد على اللغة المشتركة أو شيء من هذا القبيل ، لكن ليس لدي أي فكرة عما قلته للتو، إبادة … ماذا؟ ”
( لمن لم يفهم الشباب هم اصحاب ( نقابة إبادة التاريخ) ، أما رئيس البلدية و الارستقراطيين القدماء اصحاب ( أمر الفرسان) )
“آه….” لا بد أن الهواء الخبيث الذي شعر به في الشوارع في وقت سابق كان بسبب ذلك،
“كما تعلم ، مثل المشهد الأخير من” النجوم ورياح كوليناديلوتشي “حيث أكل” الجاسوس الصدئ “بطاطا مقلية!”
“على أي حال ، البنادق ليست مشهداً لطيفاً للغاية، هل هي مواجهة بين الراديكاليين والتقليديين … أو شيء من هذا القبيل؟ ”
رائحة الحجر، كان هذا هو أول ما لاحظه بعد نزوله من منحدر المنطاد، لنكون أكثر دقة ، كانت الرائحة التي اكتسبتها الحجارة والطوب على مدى تاريخها الطويل ، ورائحة الرصيف الذي تم الدوس عليه بلا توقف ، ورائحة الحيوانات التي تعيش هناك ، ورائحة الريح التي كانت تتدفق من خلال المدينة.
“هذه هي الفكرة، منذ زمن بعيد ، كانت هذه مدينة ذات وحوش فقط ، وكان لديهم شعور أقوى بالانتماء … معتقدين أن هذه المدينة وتاريخها كانا ولا يزالان ملكهم ، رافضين الانسجام مع الأجناس الأخرى “.
“لا داعي للقلق، لن يكون هناك أي ضرر على جسدها، كل جندية جنية تمر بهذه العملية للحصول على التوافق مع الأسلحة المحفورة .”
“حسناً ، ليس من غير المألوف أن تكون هناك خلافات داخل مؤسسة كبيرة كهذه، علاوة على ذلك ، يبدو أن اللاعبين في القمة لا يواجهون مشكلة في ذلك ، طالما أنه يبقي الغرباء بعيداً “.
“أرى.”
التاريخ ، أليس كذلك؟ حاول ويليم أن يتذكر الناس الذين يعيشون في العاصمة يتراجعون عن العالم القديم، لم يكن للمدينة سوى أقل قليلاً من مائتي عام من التاريخ ، لكن عدداً كبيراً من سكانها ما زالوا يتمتعون بإحساس قوي بالفخر أو الارتباط بها.
وقف ويليم ساكناً، بعد المشي نحو عشر خطوات للأمام ، لاحظ تيات واستدار. “ماذا دهاك؟”
“إذن ما هذا؟”
الكبرياء هو في الأساس نفس الغطرسة، من خلال ربط نفسك بشيء ذي قيمة ، فإنك تضمن قيمتك الخاصة وتجعل نفسك تشعر بتحسن، أنت تعرف ماذا يقولون: أي دواء يمكن أن يصبح سماً اعتماداً على كيفية استخدامه، نفس الشيء مع الفخر: يمكن أن يتحول إلى شيء جميل أو قبيح، في السراء والضراء ، لقد ولدت في عائلة نبيلة ، وتحتاج إلى حفر هذا الدرس في رأسك.
حاول ويليم أن يتجاهل كلمات سيده الذي يبدو أنه قرر التوقف في رحلة عبر رأسه، كانت جميع أقواله متشابهة: استمروا في التشبث بزاوية من دماغه ، رافضين المغادرة، هذه الكلمات من الآن لم تكن موجهة إليه أصلاً ؛ كان قد صادف أنه كان يستمع إلى الجانب بينما كان السيد يتحدث إلى تلميذة الأصغر سناً.
“أوي ، أسرعي وتعالي إلى هنا .” قالها ، لكنها لم تظهر أي علامة على سماع كلماته، كان عقلها قد نهض وطار إلى مكان ما، “هيا.” مشى إلى أعلى المنحدر ووكز جبهتها بإصبعه.
“لا أعتقد أن هناك أي شيء تفخر به في بلدة حيث يمكنك سماع طلقات نارية في منتصف النهار.”
“حسناً ، ليس من غير المألوف أن تكون هناك خلافات داخل مؤسسة كبيرة كهذه، علاوة على ذلك ، يبدو أن اللاعبين في القمة لا يواجهون مشكلة في ذلك ، طالما أنه يبقي الغرباء بعيداً “.
فجأة ، ظهر إحساس خفيف بعدم الراحة على مؤخرة عنق ويليم، كان نفس الشعور الذي اعتاد عليه خلال أيامه كشخص شبه شجاع على الأرض: (الخبث) ، ولم يستطع أن يشعر بشخص واحد فقط ، بل شعر قلة من الناس بنية حاقدة تجاه مجموعة أخرى من قلة من الناس، هذا التوتر الخفيف ، الموجود دائماً قبل اندلاع الصراع ، يطفو في المكان، ومع ذلك ، لا يبدو أنه حدث واسع النطاق بشكل خاص ، ولم يكن الحقد موجهاً إلى ويليم وتيات.
“أرى.” بدأ ويليم بفهم الموقف بعد قليل من التفكير ، أومأ برأسه.
“آه…”
“أعتقد أن أربعمائة عام من التاريخ يجب ألا تبدو مشكلة كبيرة بالنسبة لك ، من عاش أكثر من خمسمائة عام؟”
بعد صمت قصير ، قاد العملاق المحادثة في اتجاه غير متوقع.
لكن ، بالنسبة للجنيات ، كان هذا مختلفاً، على ما يبدو ، في بعض الأحيان ، في اللحظة التي يستيقظون فيها ، يمكنهم فقط معرفة أن الحلم الذي كانوا يحلمون به كان مميزاً، بدون أي منطق أو تفسير معين ، أصبحوا مقتنعين بشدة أنه يختلف اختلافاً جوهرياً عن الحلم العادي ، حيث يمكن أن تكون مرتاحاً أو خائفاً أو سعيداً أو حزيناً ، لكن لم يتبق أي أثر في الواقع عند الاستيقاظ.
كما أن التواجد في السماء يعني موارد محدودة للغاية، على وجه الخصوص ، فإن حفر الأحجار من جزيرة عائمة يعادل تقليص المساحة التي تعيش فيها، ولهذا السبب ، يعد الحجر مادة بناء باهظة الثمن إلى حد ما، وبالطبع ، فإن بناء مدينة كاملة من الحجر سيكون صعباً للغاية، لذلك اعتقد ويليم أنه حتى أكبر وأقدم مدينة في (ريجيول أيري) لن تكون شيئاً مقارنة بالمدن التي ازدهرت يوماً ما على الأرض ، ولكن من الواضح أنه قد قلل من شأنها إلى حد كبير.
“… لست متعجرفاً بما يكفي لأطلق على خمسمئة عام من عدم القيام بأي شيء” التاريخ “.
قام بتعديل نظارته وبدأ في القراءة بصوت عالٍ ، مضيفاً تعليقه الخاص، كان نمو جسدها يسير كما هو متوقع بالنسبة لعمرها ، مع عدم وجود عيوب فيما يتعلق بالصحة، ومع ذلك ، كانت هناك مشكلتان صغيرتان: تلف بسيط في الجهاز الهضمي بسبب الإفراط في تناول الحليب ، وقليل من الأسنان التي بدأت في تكوين تجاويف.
“متواضع جداً.”
“النوم العميق بشكل مفرط ليس شيئاً للتباهي به، إلى جانب … ” تعثر ويليم.
“هيا! لا وقت للتسكع! ”
ناي …؟ آه ، يجب أن يقصد نايجرات.
“إلى جانب … ماذا؟”
“ل- لكنها الجزيرة العائمة رقم 11 ، كما تعلم !؟ ( كوليناديلوتشي) ، كما تعلم !؟ الشيء الحقيقي!!”
أشار كيكوروبي بعينه الواحدة إلى أن يستمر بابتسامة مخيفة من شأنها أن تجعل الطفل يبكي بالتأكيد ، أو حتى يترك بعض الصدمة الدائمة، الآن ، لم يكن ويليم طفلاً ، لذا لم يخاف أو أي شيء ، لكن …
“لكن هذه هي المرة الأولى التي أغادر فيها الجزيرة … انتظر ، لا! هذه الجزيرة وهذه المدينة خاصتان! مستوى مختلف تماماً! ” اشتكت بشدة ، ثم ركضت إلى جانب ويليم.
سوف أنمو بشكل مذهل! فقط انتظر وانظر!
“… لا شيئ.” لوح بيديه وحاول الابتعاد عن الموضوع.
“همم؟” ضيق العملاق عينه الوحيدة ، كما لو كان يحاول النظر مباشرة إلى قلب ويليم: “حسناً ، بالنسبة لك ، يجب أن تكون (ريجيول أيري) مثل عالم الأحلام ، حيث يبدو كل شيء يفتقر إلى الواقعية، أعتقد أن أربعمائة عام في هذا النوع من العالم ليس لها تأثير كبير “.
وقف ويليم ساكناً، بعد المشي نحو عشر خطوات للأمام ، لاحظ تيات واستدار. “ماذا دهاك؟”
“هذا ليس ما كنت أقوله …”
جاء تفسير الطبيب أسرع من قدرة ويليم على معالجة جميع المعلومات، “هذا يبدو مثل السحر أكثر من الطب، هل يدرس الأطباء هذه الأيام استحضار الأرواح أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“أوه ، حسناً ، اعتذاري.” هز العملاق كتفيه.
تحدث بأدب بصوت لطيف ، وكانت الأشياء التي كان يقولها منطقية تماماً لويليم، لكن الجسد الذي يشبه الوحش وحده كان كافياً للتغلب على كل ذلك، لم يستطع التخلص من الانزعاج.
عندها فقط ، دق طرقة على الباب ودخل الغرفة رابتور مرتدياً رداءًا أبيض، أعطى الرابتور – الذي كان اقصر من اقرانه من عرقه – انحناءً سريعاً لـ ويليم ، وسلم بعض المستندات إلى العملاق ، ثم غادر الغرفة مرة أخرى.
من أجل تكييف جسدها بشكل صحيح لتكون جندية جنية ، احتاجت تيات إلى البقاء في مرفق العلاج ليوم كامل، لا بد أن القلق من ذكر كل أنواع الأدوية والتنويم المغناطيسي قد ظهر على وجهه.
عندما شد يدها الصغيرة وبدأ في المشي ، كان يسمع الضحك من خلف ظهره، الآن ، اعتاد أن يقف بطريقة سيئة ، لكن الاهتمام جعله يشعر بعدم الارتياح.
“… وصلت نتائج فحص تيات.”
“هل يجوز لي سماعهم؟”
“بالطبع بكل تأكيد، كنت على وشك إخبارك، دعنا نرى…”
قام بتعديل نظارته وبدأ في القراءة بصوت عالٍ ، مضيفاً تعليقه الخاص، كان نمو جسدها يسير كما هو متوقع بالنسبة لعمرها ، مع عدم وجود عيوب فيما يتعلق بالصحة، ومع ذلك ، كانت هناك مشكلتان صغيرتان: تلف بسيط في الجهاز الهضمي بسبب الإفراط في تناول الحليب ، وقليل من الأسنان التي بدأت في تكوين تجاويف.
رد ويليم وهو يضغط بأطراف أصابعه على جبينه: ” سأكون أكثر حذراً في المستقبل”، أعادت كلمات الطبيب ذكريات محرجة له ، غالباً ما تبتلع تيات الحليب بكميات كبيرة دفعة واحدة ، قائلة “سوف أنمو!” ، ثم ينتهي بها الأمر تقريباً إلى الاختناق حتى الموت، يمكن اعتبار ارتباطها بالأشياء الحلوة أكثر من غير طبيعي.
“إنه تمثال من البرونز للشخص الذي بنى هذه المدينة منذ زمن بعيد، إنه مكان شائع للقاء العشاق السري! أنا أعلم لأنه يتم وضع الكثير من القصص هنا! ”
رد ويليم وهو يضغط بأطراف أصابعه على جبينه: ” سأكون أكثر حذراً في المستقبل”، أعادت كلمات الطبيب ذكريات محرجة له ، غالباً ما تبتلع تيات الحليب بكميات كبيرة دفعة واحدة ، قائلة “سوف أنمو!” ، ثم ينتهي بها الأمر تقريباً إلى الاختناق حتى الموت، يمكن اعتبار ارتباطها بالأشياء الحلوة أكثر من غير طبيعي.
“على أي حال ، يبدو أن القلق الأكبر ، والذي كان التعدي على حياتها السابقة ، قد توقف عند مستوى معتدل من المؤكد أنها ستصبح جنديةً رائعةً”.
“آه….” لا بد أن الهواء الخبيث الذي شعر به في الشوارع في وقت سابق كان بسبب ذلك،
“… التعدي؟”
ولكن ما الذي يمكنهم رؤيته بالضبط بعد “نموها”؟
“نعم هذا صحيح، كلهم كائنات متجسدة ، أو بالأحرى أرواح موتى، قبل أن يتخذوا شكلهم الحالي ، كانوا أشخاصاً آخرينؤ في بعض الأحيان ، تعود ذكريات تلك الحياة السابقة وتسبب تأثيرات سلبية على شخصياتهم أو أجسادهم “.
التاريخ ، أليس كذلك؟ حاول ويليم أن يتذكر الناس الذين يعيشون في العاصمة يتراجعون عن العالم القديم، لم يكن للمدينة سوى أقل قليلاً من مائتي عام من التاريخ ، لكن عدداً كبيراً من سكانها ما زالوا يتمتعون بإحساس قوي بالفخر أو الارتباط بها.
جاء تفسير الطبيب أسرع من قدرة ويليم على معالجة جميع المعلومات، “هذا يبدو مثل السحر أكثر من الطب، هل يدرس الأطباء هذه الأيام استحضار الأرواح أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“لنذهب، لقد تعبت من الجلوس على تلك السفينة لفترة طويلة “.
“أي معلومات تساعد مرضانا تعتبر دواءًا ، أليس كذلك؟”
رد العملاق بابتسامة، يبدو أن هذه كانت محاولته لقول مزحة، “حسناً ، على أي حال ، لا داعي للقلق بشأن تلك الأشياء مع تيات، إنها الآن في حالة ممتازة ، قادرة على التواجد بشكل صحيح مثل نفسها “.
“إذن هذا جيد ، أعتقد …”
شعر بشيء ما ، مثل الشعور الخفيف بعدم الراحة من عظمة صغيرة عالقة في الحلق، لكن ويليم لم يستطع معرفة ما هو بالضبط.
“حسناً هذا صحيح.”
من أجل تكييف جسدها بشكل صحيح لتكون جندية جنية ، احتاجت تيات إلى البقاء في مرفق العلاج ليوم كامل، لا بد أن القلق من ذكر كل أنواع الأدوية والتنويم المغناطيسي قد ظهر على وجهه.
“إذن هذا جيد ، أعتقد …”
“لا داعي للقلق، لن يكون هناك أي ضرر على جسدها، كل جندية جنية تمر بهذه العملية للحصول على التوافق مع الأسلحة المحفورة .”
“كما تعلم ، مثل المشهد الأخير من” النجوم ورياح كوليناديلوتشي “حيث أكل” الجاسوس الصدئ “بطاطا مقلية!”
طمأن الطبيب ويليم، بعد إخباره بذلك ، اعتقد أن أي تذمر إضافي لن يكون له فائدة.
“لا أعتقد أن هناك أي شيء تفخر به في بلدة حيث يمكنك سماع طلقات نارية في منتصف النهار.”
“سوف أنمو بشكل مذهل! فقط انتظر وانظر! ”
“تبدوا مثلها تماماً، ربما (نقابة إبادة التاريخ).”
“… وصلت نتائج فحص تيات.”
ربت برفق على رأس تيات التي تم وضعها في ألة ما وهمس في أذنها ، “سمعت أنك لا تزدادين طولًا أثناء العملية”.
“ه- هذا ليس ما قصدته! لم أكن أتوقع ذلك في الواقع! حقاً!”
“أنت مثل هذا في كل مكان إلى جانب الجزيرة رقم 68 … في كل مرة قمنا فيها بالتنقل بالسفن ، كان لديك هذا البريق في عينيك.”
وأخيراً ، تمكن من إبعاد الفتاة المحتجة – مع احمرار أحمر غامق على وجهها – بابتسامة.
“حسناً ، ليس من غير المألوف أن تكون هناك خلافات داخل مؤسسة كبيرة كهذه، علاوة على ذلك ، يبدو أن اللاعبين في القمة لا يواجهون مشكلة في ذلك ، طالما أنه يبقي الغرباء بعيداً “.
سوف أنمو بشكل مذهل! فقط انتظر وانظر!
“هذا ليس شعوراً جيداً للغاية.”
ولكن ما الذي يمكنهم رؤيته بالضبط بعد “نموها”؟
هذا ، مع ذلك ، كان واضحاً، كانوا سيرونها تذهب إلى ساحة المعركة، تنخرط في القتال كسلاح ، يتم استخدامها ، وفي النهاية تنفذ قوتها، تنتهي دورة “الحياة” التي ولدت وترعرعت من أجلها الفتيات.
لكن ، بالنسبة للجنيات ، كان هذا مختلفاً، على ما يبدو ، في بعض الأحيان ، في اللحظة التي يستيقظون فيها ، يمكنهم فقط معرفة أن الحلم الذي كانوا يحلمون به كان مميزاً، بدون أي منطق أو تفسير معين ، أصبحوا مقتنعين بشدة أنه يختلف اختلافاً جوهرياً عن الحلم العادي ، حيث يمكن أن تكون مرتاحاً أو خائفاً أو سعيداً أو حزيناً ، لكن لم يتبق أي أثر في الواقع عند الاستيقاظ.
لقد أمضوا يوماً كاملاً تقريباً في التنقل بين المناطيد المختلفة وتزعزعهم الريح، وصل ويليم أخيرًا إلى وجهته- مرهقاً تماماً من الركوب على المركبات المتذبذبة لفترة طويلة- : ( مدينة كوليناديلوتشي) ، الجزيرة العائمة الحادية عشر.
كان العالم يقترب ببطء من نهايته، قصته ، بالطبع ، انتهت منذ زمن بعيد، والآن ، كان يلعب دوراً في نهاية قصص الفتيات.
“… لا شيئ.” لوح بيديه وحاول الابتعاد عن الموضوع.
“هذا ليس شعوراً جيداً للغاية.”
هزّ ويليم رأسه قليلاً ، وقرر البحث عن مكان يمكث فيه الليل.
“ل- لكنها الجزيرة العائمة رقم 11 ، كما تعلم !؟ ( كوليناديلوتشي) ، كما تعلم !؟ الشيء الحقيقي!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
