نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

?What do you do at the end of the world 20

ماذا تفعل في نهاية العالم . المجلد 2 الفصل 2 ( الذين عادوا و أولئك الذين مازالوا ينتظرونهم ) . الجزء 4

تائه في أفكاره أثناء التحديق في السماء ، جاء رد فعل ويليم متأخراً بعض الشيء. كاد يصطدم رأسه بفتاة اقتحمت للتو الردهة، وفي الفترة الفاصلة قبل أن يتمكن دماغه من معالجة الموقف ، انطلقت ردود الفعل المحفورة في أساسه على مر السنين إلى أفعال، بتفسير حركات الفتاة على أنها هجوم عدو ، انزلق جسده من أمام عينيها إلى نقطة عمياء بأقل قدر من الحركة، وضع هدفه على رقبة الفتاة التي بدت وكأنها على وشك الانهيار ، ورفع يده وأسقطها –

 

 

استقبله الصباح بعد ليلة سكون، كان جسده في حالة الذروة ، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن مزاجه، “… لا يبدو انه مقدر لي أن أهدأ.” مع وضع ظهره على السرير الناعم ، أطلق ويليم تنهيدة طويلة بينما يئن، ربما كان خطأ هذا السرير أنه لم يستطع أن لا يبعد ذهنه عن الأشياء غير السارة، كانت المرتبة مرتفعة وطرية بشكل غير عادي ، مما تسبب في غرق ظهره بعمق ، مما زاد من عدم ارتياحه، كما أن السقف المرتفع مع نقش مخيف لتنين عليه لم يساعد أيضاً.

“أترين؟ حتى الضابط الأول يوافق “.

 

“أترين؟ حتى الضابط الأول يوافق “.

غرفة قيلولة للقادة ، مقر حرس كوليناديلوتشي المجنحين، حسناً ، “غرفة القيلولة” لم تكن مناسبة جدًا لأنها تحتوي على الحجم والمرافق الضروريين لغرفة ضيوف كاملة، على الرغم من أن ويليم لم يتلق – بالطبع – أي تدريب رسمي كضابط أو قام بأي أعمال عظيمة في ساحة المعركة ، إلا أنه حصل على اللقب الرائع ك فني الأسلحة المسحورة الثاني من خلال عملية خاصة (سطحية)، بعد إظهار بطاقة هويته ، إلى جانب خطاب التعريف من نايجرات ، تم توجيهه إلى هذه الغرفة طوال مدة “مهمته”.

 

 

 

فني أسلحة ثانٍ … إنها مكانة كبيرة على ما أعتقد، لقد بدأ للتو في إدراك هذه الحقيقة الواضحة، عادة ، لكي تصبح “ماكنتك كبيرة” يتطلب ذلك سبباً مناسباً: الموهبة أو المال أو العلاقات، بدون أي من هؤلاء ، تكون فرص الترقية إلى هذه الرتبة ضئيلة ، إن لم تكن معدومة، وهذه الغرفة التي كان ينام فيها الآن مخصصة للقلة الاستثنائية الذين استوفوا هذه الشروط.

“حسناً ، أنا متأكد من أن المطر يضيف سحره الخاص إلى العاصمة القديمة … على الأرجح.” بالنسبة للمظلة ، كان لابد من وجود واحدة في مكان ما في مقر الحرس المجنحين ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فيمكنه دائماً الذهاب إلى متجر قريب.

 

 

في المقام الأول ، كان لا يزال لغزاً بالنسبة له كيف منحه جريك هذا المنصب كفني أسلحة ثانٍ، بالنظر إلى أنهم لم يواجهوا أي مشكلة طوال الوقت ، بدا من غير المحتمل أنه أنجزها مع القليل من التزوير أو تغيير بعض الوثائق، على أي حال ، لم يكن هناك شك في أن منصب ويليم الحالي وسلطته لا يتطابقان على الإطلاق مع قيمته الفعلية ، مما جعله يشعر وكأنه كان يخدع كل هؤلاء الجنود الشرعيين الذين يحاولون القيام بعملهم على محمل الجد ، الأمر الذي أعاق قدرته بشكل أكبر لتهدئة نفسه.

“إذا كنت تتحدثين عن تلك السحلية الضخمة ، فهو في خضم معركة بعيدة جداً.”

 

كان قد سمع الاسم من قبل: رجل الرابتور العملاق ذو الرداء الأبيض اللبني ، الشخص الذي قاد الجنيات إلى ساحة المعركة ، ورئيس فني الأسلحة المسحور الثاني ويليم كوميش ، وفقاً للوثائق، لكن الآن…

“أعتقد أنني سأذهب في نزهة على الأقدام أو شيء من هذا القبيل …”

 

 

 

لن تنتهي تيات حتى المساء ، لذلك كان لديه وقت فراغ كبير، بالتفكير الى الوراء ، كان السبب الكامل لمجيئه إلى هذه الجزيرة البعيدة في المقام الأول هو أنه كان لديه الكثير من وقت الفراغ ، والذي كان يتسبب في تباطؤ ذهنه في أفكار غير مرغوب فيها، لذلك قدم ذلك سبباً إضافياً للتوقف عن التكاسل في غرفته، بعد كل شيء ، كان في ما يسمى بـ “وعاء حساء من الرومانسية والأساطير” ، لذا فإن أقل ما يمكنه فعله هو إلقاء نظرة حول المدينة.

“نعم هذا، أشعر أنني بحاجة إلى إعداد نفسي … ”

 

 

“من المحتمل أن ينتهي بي الأمر بجر تيات في كل مكان قبل أن نعود إلى المنزل على أي حال …” بعد كل شيء ، يبدو أنها تتطلع حقاً إلى تجولهم لمشاهدة معالم المدينة ، لذلك سيكون من العار إذا انتهى بهم الأمر إلى إضاعة الوقت، علاوة على ذلك ، قد يكون سحب تيات اليائسة إلى الجزيرة 68 بمثابة ألم حقيقي، بالنظر إلى كل هذا ، لن يؤذيه إلقاء نظرة على جميع عوامل الجذب الكبيرة مسبقاً لمعرفة الأشياء، انطلق ويليم إلى ضحكة مكتومة ناعمة عند التفكير في تلك العيون البراقة ، وبدأ ويليم يشعر بتحسن بسيط بالفعل.

 

 

كان قد سمع الاسم من قبل: رجل الرابتور العملاق ذو الرداء الأبيض اللبني ، الشخص الذي قاد الجنيات إلى ساحة المعركة ، ورئيس فني الأسلحة المسحور الثاني ويليم كوميش ، وفقاً للوثائق، لكن الآن…

لاحظ بمجرد خروجه إلى الردهة بالقرب من المدخل الأمامي أن منظر المدينة الممتد خارج النافذة يتحول إلى اللون الرمادي، وبعبارة أخرى ، كانت السماء تمطر.

لن تنتهي تيات حتى المساء ، لذلك كان لديه وقت فراغ كبير، بالتفكير الى الوراء ، كان السبب الكامل لمجيئه إلى هذه الجزيرة البعيدة في المقام الأول هو أنه كان لديه الكثير من وقت الفراغ ، والذي كان يتسبب في تباطؤ ذهنه في أفكار غير مرغوب فيها، لذلك قدم ذلك سبباً إضافياً للتوقف عن التكاسل في غرفته، بعد كل شيء ، كان في ما يسمى بـ “وعاء حساء من الرومانسية والأساطير” ، لذا فإن أقل ما يمكنه فعله هو إلقاء نظرة حول المدينة.

 

“الظروف هي الظروف، سأسمح باستخدام بلورة اتصالات “.

“لماذا يجب أن تبدأ تمطر الآن …”

 

 

 

في أحد أركان الردهة ، وُضع دلو كبير تحت جزء متسرب من السقف ، يجمع قطرات من المطر الذي قرر بلطف السقوط، بينما بدا المبنى قوياً بشكل مخادع من الخارج ، فإنه بالطبع فيه بعض التهرأ

“هاهاها …”

 

بالنظر إلى كوتوري المرتبكة من الجانب ، أوضحت نيفرن بنبرة غير مبالية،

“حسناً ، أنا متأكد من أن المطر يضيف سحره الخاص إلى العاصمة القديمة … على الأرجح.” بالنسبة للمظلة ، كان لابد من وجود واحدة في مكان ما في مقر الحرس المجنحين ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فيمكنه دائماً الذهاب إلى متجر قريب.

ارتجف رجل الأورك ، الذي بدا خائفاً من مظهر ويليم ، واستسلم. ”

 

 

“آه؟!؟”

أعطت الفتاة ذات الشعر الرمادي الداكن إيماءة صغيرة بالموافقة.

 

ردت بتلويح: “يو” .

تائه في أفكاره أثناء التحديق في السماء ، جاء رد فعل ويليم متأخراً بعض الشيء. كاد يصطدم رأسه بفتاة اقتحمت للتو الردهة، وفي الفترة الفاصلة قبل أن يتمكن دماغه من معالجة الموقف ، انطلقت ردود الفعل المحفورة في أساسه على مر السنين إلى أفعال، بتفسير حركات الفتاة على أنها هجوم عدو ، انزلق جسده من أمام عينيها إلى نقطة عمياء بأقل قدر من الحركة، وضع هدفه على رقبة الفتاة التي بدت وكأنها على وشك الانهيار ، ورفع يده وأسقطها –

 

 

“لكن … إذا كنا نستخدم بلورة اتصال ، فيمكنهم رؤية مظهرنا من الجانب الآخر ، أليس كذلك؟”

قبل الاتصال مباشرة ، اكتسب عقله السيطرة أخيراً وقمع الميول العنيفة لردود أفعاله، “أوبس.” غمد سيفه بيده ، ولف ذراعه حول ظهر الفتاة ، مسنداً إياها ولكن أيضاً جعلها تبعث صرخة صغيرة.

“ولكن…”

 

ضحك ويليم، كان قلبه يتحول إلى فوضى مختلطة قذرة، لم يكن يعرف كيف يواجه هذه النتيجة ، النتيجة التي من المفترض أنه أعد نفسه لها ، النتيجة التي كان مصمماً على قبولها، كل ما يمكنه فعله هو تجعيد أطراف شفتيه في ابتسامة ضعيفة وعاجزة ، والاستماع إلى تلك الكلمات.

“أمممم …”

 

 

بعد أن نظر حوله واستوعب الموقف ، تمتم ” سيئتي ” ، ثم فك ذراعيه ،كوتوري – التي كانت قد انزلقت بصمت من أحضانه وتراجعت بضع خطوات – حدقت في ويليم بوجه أحمر ساطع.

“هذا أمر خطير! ألا أقول لك دائماً أن تتطلعي إلى الأمام عند الجري … أو لا. ”

ضحكت أيسيا ساخرةً ،

كعادته ، دخل فمه في حالة التوبيخ، بعد أن أدرك أن الشخص الذي أمامه لم تكن جنيةً صغيرةً ، قطع ويليم كلماته وضحك، ساعدها على الوقوف وتراجع بضع خطوات.

“إنني أثني على قيامك بعملك بأمانة شديدة ، لكن …”

 

“مم.”

كانت الشابة من جنس لوكانتروبوس، كانت تحمل أنفاً طويلاً على وجهها الشبيه بالذئب وكان لديها طبقة رقيقة من الفراء الأبيض الناعم على جلدها ، باستثناء الأذنين ، اللتين كانتا مغطتين بالفراء بلون القش المحترق قليلاً، إذا حكمنا من خلال فستانها الحريري المصمم بدقة ، يجب أن تكون من عائلة ميسورة الحال، لماذا بحق السماء كانت أميرة صغيرة مثل هذه تركض إلى منشأة عسكرية في وسط المطر؟ لم تكن تبدو كجندية ، لكن من الواضح أنها كانت على صلة ببعضهم منذ أن تركها الحراس تتجاوز البوابة.

 

 

“ل- لكني مغطاة بالتراب ، وهذه الملابس ليست لطيفة ، وشعري ملطخ بالكامل!”

“شكراً لك…؟”

 

 

 

مع وجه قال إنها لم تكن لديها أي فكرة عما حدث للتو ، أحنت الفتاة رأسها بأدب، الإيماءة الأنيقة جعلتها تبدو في غير محلها.

انخفضت أكتاف فتاة اللوكانتروبوس ، وتدلت أذنيها، لا يمكن أن يكون تعبيرها أسهل في القراءة.

 

بعد أن نظر حوله واستوعب الموقف ، تمتم ” سيئتي ” ، ثم فك ذراعيه ،كوتوري – التي كانت قد انزلقت بصمت من أحضانه وتراجعت بضع خطوات – حدقت في ويليم بوجه أحمر ساطع.

“الجري دون النظر إلى الأمام أمر خطير ، ألا تعلمين؟ لا سيما في منشأة عسكرية ، فأنت لا تعرفين أين يمكن أن تكمن الأشياء الخطيرة “.

 

 

 

“آه ، أنا آسفة جداً.”

“آه؟!؟”

 

 

أومأ ويليم برأسه للفتاة التي كانت تنحني مرة أخرى ، فقال بسرعة “حسناً ، سأرحل” وسرعان ما ابتعد، لم يكن يريد أي نوع من المشاكل ، خاصة أي شيء يتعلق بالنساء أو الأطفال، لا يمكنك حتى الهروب، الاستسلام بعد طلب امرأة أو طفل للمساعدة هو مجرد… أنت لا تستطيع فعل ذلك، ربما كان هذا التفكير – لا ، بل بالتأكيد – خطأ سيده، أصبحت التعاليم التي لا قيمة لها لهذا الرجل العجوز الملعون جزءاً من لحمه ودمه.

في النهاية ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع الهروب، وظهره لا يزال مواجهاً للفتاة ، استدار برأسه فقط:

 

 

لذلك ، إذا اكتشف في أي وقت مضى بدايات المتاعب ، فإن الهروب قبل أن يطلب منه أحد المساعدة يبدو أنه الخيار الأفضل، كان الناس دائماً يقولون له إنها طريقة ملتوية في التفكير أو أنه كان يفتقر إلى اللطف ، لكنه كان على دراية بهذه الأشياء منذ فترة طويلة، يجب أن يبدو أي شخص لا يستطيع التحكم في قلبه بشكل صحيح ملتوياً أو مفتقداً للآخرين ، لذلك لم يكن مخطئاً، كان الهروب خياراً جيداً.

“لا ، ليس هذا! هذا … تماماً مثل … الحد الأدنى من الأخلاق المتوقعة. ”

 

“لا يوجد فكرة، في الواقع ، أريد أن أعرف بنفسي … ”

“اممم ، اعذرني!”

“مم.”

 

 

في النهاية ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع الهروب، وظهره لا يزال مواجهاً للفتاة ، استدار برأسه فقط:

“… هاه…؟”

“ماذا ؟ إذا كان ذلك لأنني لمستك ، فأنا لا أعتذر عن ذلك “.

 

 

“مم.”

“لا ، المسؤولية عن هذا الأمر تقع على عاتقي ، لذلك سوف أغلق نصلي فيما يتعلق بذلك.”

قامت أيسيا بتدوير إصبعها في الهواء،

 

في النهاية ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع الهروب، وظهره لا يزال مواجهاً للفتاة ، استدار برأسه فقط:

“أرى … من الجيد أن أراك تلتقطين الأشياء بسرعة … انتظري ، نصل؟”

“أرى … من الجيد أن أراك تلتقطين الأشياء بسرعة … انتظري ، نصل؟”

 

ضحك ويليم، كان قلبه يتحول إلى فوضى مختلطة قذرة، لم يكن يعرف كيف يواجه هذه النتيجة ، النتيجة التي من المفترض أنه أعد نفسه لها ، النتيجة التي كان مصمماً على قبولها، كل ما يمكنه فعله هو تجعيد أطراف شفتيه في ابتسامة ضعيفة وعاجزة ، والاستماع إلى تلك الكلمات.

استمرت الشابة متجاهلة سؤال ويليم:

 

“لدي شيء أود أن أسأله من الضابط الأول لايمسكين، هل يمكنني سؤالك عن مكانه؟ ”

 

 

“إذا كنتِ تستطيعين التحدث كثيراً ، فلا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق بشأن الاختناق ، حسناً؟”

“لايم … هاه؟”

“ومتى سيعود؟”

 

 

كان قد سمع الاسم من قبل: رجل الرابتور العملاق ذو الرداء الأبيض اللبني ، الشخص الذي قاد الجنيات إلى ساحة المعركة ، ورئيس فني الأسلحة المسحور الثاني ويليم كوميش ، وفقاً للوثائق، لكن الآن…

 

 

 

“إذا كنت تتحدثين عن تلك السحلية الضخمة ، فهو في خضم معركة بعيدة جداً.”

“لا ، ليس هذا! هذا … تماماً مثل … الحد الأدنى من الأخلاق المتوقعة. ”

وبشكل أكثر تحديداً ، كان قد أخذ كوتوري والآخرين إلى الجزيرة 15 ، حيث يبدو أن التيمير قد هبطوا ويحتاجون إلى التعامل معهم، ومع ذلك ، لم ترد أنباء عن نتائج تلك المعركة، لا انتظر ، ما قاله لم يكن صحيحاً تماماً، بشكل عام ، تكون الجزر العائمة القريبة من بعضها البعض في العدد قريبة من بعضها البعض من حيث المسافة ، نظراً لأنهم كانوا في الجزيرة 11 ، فلا يمكن أن تستغرق الرحلة للجزيرة 15 أكثر من ساعتين تقريباً في رحلة منطاد طائرؤ لذلك ربما كانت عبارة “بعيد جداً” الخاصة به مبالغة بعض الشيء – لكن لم تكن هناك حاجة لتصحيح مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

 

 

“مم.”

“ومتى سيعود؟”

 

 

 

“لا يوجد فكرة، في الواقع ، أريد أن أعرف بنفسي … ”

 

لقد أراد ذلك حقاً ، هناك شيء يتعلق ببعض الحواجز التقييدية التي تمنع جميع الاتصالات، أي أخبار يمكن أن تأتي فقط بعد انتهاء المعركة ، على ما يبدو، من المؤكد أنه يبقي التشويق عاليا … ”

يبدو أنها تعمل، ببطء ولكن بثبات ، بدأ العقل يعود إلى عيون ويليم.

 

 

“أنا أرى …”

 

انخفضت أكتاف فتاة اللوكانتروبوس ، وتدلت أذنيها، لا يمكن أن يكون تعبيرها أسهل في القراءة.

 

 

كان فمه لا يزال ملتوياً على شكل ابتسامة ، وجد ويليم أن ضحكة هربت من حلقه بسهولة بشكل مفاجئ، لكن لم يظهر شيء آخر غير تلك الضحكة.

“حسنًا ، إذا كان لديك بعض الأعمال ، يمكنك محاولة الاستيلاء على أحد الجنود الآخرين هناك.” قال ، مشيراً إلى بورجل كان يمر بالقرب منه.

ضحك ويليم، كان قلبه يتحول إلى فوضى مختلطة قذرة، لم يكن يعرف كيف يواجه هذه النتيجة ، النتيجة التي من المفترض أنه أعد نفسه لها ، النتيجة التي كان مصمماً على قبولها، كل ما يمكنه فعله هو تجعيد أطراف شفتيه في ابتسامة ضعيفة وعاجزة ، والاستماع إلى تلك الكلمات.

 

بالنظر إلى كوتوري المرتبكة من الجانب ، أوضحت نيفرن بنبرة غير مبالية،

فجأة سمع جلبة، بدا أن كل شيء وكل شخص في المبنى بأكمله ينفجر في حركات متسارعة دفعة واحدة، جاء الجنود يركضون من مكان ما ، وأمسكوا بالجنود الآخرين وتحدثوا بأصوات خافتة ، ثم هربوا مرة أخرى ، كل ذلك في غمضة عين، بمجرد المشاهدة ، يمكن أن يستنتج ويليم بسهولة أنه كان هناك نوع من التغيير في الموقف، وقد أخبره حدسه أن هذا التغيير لم يكن جيدًا.

 

 

 

“م- ما هذا؟”

بالنظر إلى كوتوري المرتبكة من الجانب ، أوضحت نيفرن بنبرة غير مبالية،

تراجعت الفتاة الصغيرة مرة أخرى في ارتباك.

“حسناً ، هذا ما يفعلونه، أهناك مشكلة؟”

 

“هذا أمر خطير! ألا أقول لك دائماً أن تتطلعي إلى الأمام عند الجري … أو لا. ”

لم يلتفت ويليم إليها ، اكتشف أحد الأورك يحاول الجري بجانبه وأمسكه من رقبته، “ماذا حدث؟” استفسر بشكل واضح وبسيط.

“لذا كما تعلمين ، كان يربت على رأسها برفق ويقول فقط” عمل جيد “أو شيء من هذا القبيل ، وبعد ذلك ستكون كوتوري مثل” أليس لديك المزيد لتقوله !؟ ” أو شيء ما، كنت أتوقع هذا النوع من لم الشمل “.

 

 

“ه- هذه معلومات سرية، لا يُسمح بنشر هذه المعلومات إلا من خلال طرق الاتصال المحددة “.

“يا رفاق !!!!”

 

“ل- لكني مغطاة بالتراب ، وهذه الملابس ليست لطيفة ، وشعري ملطخ بالكامل!”

“إنني أثني على قيامك بعملك بأمانة شديدة ، لكن …”

قبل الاتصال مباشرة ، اكتسب عقله السيطرة أخيراً وقمع الميول العنيفة لردود أفعاله، “أوبس.” غمد سيفه بيده ، ولف ذراعه حول ظهر الفتاة ، مسنداً إياها ولكن أيضاً جعلها تبعث صرخة صغيرة.

سرق نظرة على شارة الرتبة – كما كان يعتقد ، جندي عادي، أشار ويليم إلى شارة الرتبة المخيطة على زيه العسكري، “فني الأسلحة المسحور الثاني ويليم كوميش، مسؤولية إدارة الأسلحة المحفورة و ال- الجنود الذين يستخدمونها تقع على عاتقي، بطبيعة الحال ، لدي أيضاً السلطة لسماع أي معلومات تتعلق بالمعركة التي يشاركون فيها.”

 

كان هذا كله كذبة، في الواقع لم يكن لدى ويليم أي فكرة عن مقدار السلطة التي أتت مع منصبه، لم يكن مهتماً كثيراً بالإجابة أيضاً ، لذلك لم يكلف نفسه عناء النظر في الإجابة، كان الدفع بهذه الخدعة يستحق المحاولة ، رغم ذلك، “سأسأل مرة أخرى: ماذا حدث؟” وضع ويليم نبرة أقوى في كلماته وقرب وجهه.

“مم.” ردا على نداء اسمها ، أومأت نيفرن برأسها قليلا.

 

“لكن … إذا كنا نستخدم بلورة اتصال ، فيمكنهم رؤية مظهرنا من الجانب الآخر ، أليس كذلك؟”

ارتجف رجل الأورك ، الذي بدا خائفاً من مظهر ويليم ، واستسلم. ”

لم يلتفت ويليم إليها ، اكتشف أحد الأورك يحاول الجري بجانبه وأمسكه من رقبته، “ماذا حدث؟” استفسر بشكل واضح وبسيط.

كان هناك اتصال من الأسطول الأول، حول نتائج المعركة في الجزيرة العائمة الخامسة عشرة “.

“إنني أثني على قيامك بعملك بأمانة شديدة ، لكن …”

 

 

توقف تنفس ويليم على الفور، الاتصال من الأسطول الأول، نتائج معركة الجزيرة الخامسة عشر، ما كان يريد أن يعرفه لفترة طويلة، من الذي كان يفوز ، ومتى سينتهون ، هل كانت الفتيات ما زلن في أمان – كل ما تم إخفاؤه حتى الآن تحت هذا الحاجز المقيد، لم تتح له الفرصة قط لاكتشاف معلومة واحدة، لم تتح له الفرصة لاختبار تصميمه، الى الآن.

لاحظ بمجرد خروجه إلى الردهة بالقرب من المدخل الأمامي أن منظر المدينة الممتد خارج النافذة يتحول إلى اللون الرمادي، وبعبارة أخرى ، كانت السماء تمطر.

 

لم تكن هناك حاجة للاستماع حتى النهاية: تعبير الأورك اخبرهم بكل شيء.

في النهاية ، كيف كانت الفتيات؟

كان فمه لا يزال ملتوياً على شكل ابتسامة ، وجد ويليم أن ضحكة هربت من حلقه بسهولة بشكل مفاجئ، لكن لم يظهر شيء آخر غير تلك الضحكة.

 

لذلك ، إذا اكتشف في أي وقت مضى بدايات المتاعب ، فإن الهروب قبل أن يطلب منه أحد المساعدة يبدو أنه الخيار الأفضل، كان الناس دائماً يقولون له إنها طريقة ملتوية في التفكير أو أنه كان يفتقر إلى اللطف ، لكنه كان على دراية بهذه الأشياء منذ فترة طويلة، يجب أن يبدو أي شخص لا يستطيع التحكم في قلبه بشكل صحيح ملتوياً أو مفتقداً للآخرين ، لذلك لم يكن مخطئاً، كان الهروب خياراً جيداً.

” في المعركة مع التيمير ، نحن -”

”ا- انتظر! آه! هذا مؤلم! لا أستطيع التنفس! هذا محرج! أنا مغطاة بالأوساخ والخدوش وأنا لم أستحم و الجميع ينظرون – هل تستمع !؟ ”

 

 

لم تكن هناك حاجة للاستماع حتى النهاية: تعبير الأورك اخبرهم بكل شيء.

“لقد أخبرتك أنه كان يجب علينا إرسال بعض الاتصالات في وقت سابق …” تمتمت نيفرن.

 

“م- ما هذا؟”

ضحك ويليم، كان قلبه يتحول إلى فوضى مختلطة قذرة، لم يكن يعرف كيف يواجه هذه النتيجة ، النتيجة التي من المفترض أنه أعد نفسه لها ، النتيجة التي كان مصمماً على قبولها، كل ما يمكنه فعله هو تجعيد أطراف شفتيه في ابتسامة ضعيفة وعاجزة ، والاستماع إلى تلك الكلمات.

 

 

لم تكن هناك حاجة للاستماع حتى النهاية: تعبير الأورك اخبرهم بكل شيء.

“- هُزِمنا”.

“أمممم …”

 

انخفضت أكتاف فتاة اللوكانتروبوس ، وتدلت أذنيها، لا يمكن أن يكون تعبيرها أسهل في القراءة.

تحول مجال رؤية ويليم إلى اللون الأسود، تركت كل القوة ركبتيه ، وانهار على الأرض.

“هم–” صدمت نيفرن رأسها.

 

 

“ه- هل أنت بخير !؟”

“لايم … هاه؟”

ركضت فتاة اللوكانتروبوس ، لكنه لم يستطع حتى جمع الإرادة لرفع رأسه ، ناهيك عن الإمساك باليد التي مدتها إليه.

في المقام الأول ، كان لا يزال لغزاً بالنسبة له كيف منحه جريك هذا المنصب كفني أسلحة ثانٍ، بالنظر إلى أنهم لم يواجهوا أي مشكلة طوال الوقت ، بدا من غير المحتمل أنه أنجزها مع القليل من التزوير أو تغيير بعض الوثائق، على أي حال ، لم يكن هناك شك في أن منصب ويليم الحالي وسلطته لا يتطابقان على الإطلاق مع قيمته الفعلية ، مما جعله يشعر وكأنه كان يخدع كل هؤلاء الجنود الشرعيين الذين يحاولون القيام بعملهم على محمل الجد ، الأمر الذي أعاق قدرته بشكل أكبر لتهدئة نفسه.

 

 

هل انت غبي؟ في مكان ما في ذهنه ، شعر ويليم آخر بالاشمئزاز منه، لا ينبغي أن يكون شيئاً يفاجأ به، لم يكن عليه ان يصدم ، بعد كل شيء ، كانت فرصهم في الفوز أعلى بقليل من 5% – لقد نطق بهذه الكلمات بنفسه، مع احتمال مثل هذا ، بالطبع كان يجب أن يفهم أن الفتيات على الأرجح سيخسرن.

 

 

“يا رفاق !!!!”

“هاهاها …”

”ا- انتظر! آه! هذا مؤلم! لا أستطيع التنفس! هذا محرج! أنا مغطاة بالأوساخ والخدوش وأنا لم أستحم و الجميع ينظرون – هل تستمع !؟ ”

كان فمه لا يزال ملتوياً على شكل ابتسامة ، وجد ويليم أن ضحكة هربت من حلقه بسهولة بشكل مفاجئ، لكن لم يظهر شيء آخر غير تلك الضحكة.

 

 

“حسناً … رؤية فتاة شابة في حالة حب عن قرب … كيف أقولها … نوع من الألم.”

“… أعتقد أننا يجب أن نرسل نوعاً من الاتصال قريباً.”

”ا- انتظر! آه! هذا مؤلم! لا أستطيع التنفس! هذا محرج! أنا مغطاة بالأوساخ والخدوش وأنا لم أستحم و الجميع ينظرون – هل تستمع !؟ ”

 

بالنظر إلى كوتوري المرتبكة من الجانب ، أوضحت نيفرن بنبرة غير مبالية،

“صحيح، أنا أراهن أن قلب شخص ما على وشك الانفجار من الانتظار لفترة طويلة “.

“آه؟!؟”

 

وبعد ذلك … نظر ويليم إلى ذراعيه. “كوتوري”.

“ولكن…”

“هم–” صدمت نيفرن رأسها.

 

 

“الظروف هي الظروف، سأسمح باستخدام بلورة اتصالات “.

من المحتمل أن كوتوري نفسها لم تفهم حقاً ما كانت تقوله ، وبالطبع ، صرخات الاحتجاج دخلت إحدى أذني ويليم وأطلقت الأخرى مباشرة.

 

“لدي شيء أود أن أسأله من الضابط الأول لايمسكين، هل يمكنني سؤالك عن مكانه؟ ”

“أترين؟ حتى الضابط الأول يوافق “.

 

 

“كلاكما تقفان ضدي !؟”

“لكن … إذا كنا نستخدم بلورة اتصال ، فيمكنهم رؤية مظهرنا من الجانب الآخر ، أليس كذلك؟”

 

 

“الجري دون النظر إلى الأمام أمر خطير ، ألا تعلمين؟ لا سيما في منشأة عسكرية ، فأنت لا تعرفين أين يمكن أن تكمن الأشياء الخطيرة “.

“حسناً ، هذا ما يفعلونه، أهناك مشكلة؟”

 

 

 

“ل- لكني مغطاة بالتراب ، وهذه الملابس ليست لطيفة ، وشعري ملطخ بالكامل!”

“مم” ، أعطت نفرين إيماءة مستقيمة ،

 

“لقد أخبرتك أنه كان يجب علينا إرسال بعض الاتصالات في وقت سابق …” تمتمت نيفرن.

“من يهتم؟ أنت بخير هكذا، إلى جانب ذلك ، أنتما تجاوزتما هذه النقطة قليلاً في علاقتكما ، أليس كذلك؟ ”

كان فمه لا يزال ملتوياً على شكل ابتسامة ، وجد ويليم أن ضحكة هربت من حلقه بسهولة بشكل مفاجئ، لكن لم يظهر شيء آخر غير تلك الضحكة.

 

 

“لكنك تعلمين…”

لن تنتهي تيات حتى المساء ، لذلك كان لديه وقت فراغ كبير، بالتفكير الى الوراء ، كان السبب الكامل لمجيئه إلى هذه الجزيرة البعيدة في المقام الأول هو أنه كان لديه الكثير من وقت الفراغ ، والذي كان يتسبب في تباطؤ ذهنه في أفكار غير مرغوب فيها، لذلك قدم ذلك سبباً إضافياً للتوقف عن التكاسل في غرفته، بعد كل شيء ، كان في ما يسمى بـ “وعاء حساء من الرومانسية والأساطير” ، لذا فإن أقل ما يمكنه فعله هو إلقاء نظرة حول المدينة.

 

 

“لم تروا بعضكم البعض منذ وقت طويل؟”

 

 

بالنظر إلى كوتوري المرتبكة من الجانب ، أوضحت نيفرن بنبرة غير مبالية،

“نعم هذا، أشعر أنني بحاجة إلى إعداد نفسي … ”

“كل ما عليك فقط الإسراع وتركي … هذا أمر محرج حقاً!”

 

 

“… هاه…؟”

“ماذا ؟ إذا كان ذلك لأنني لمستك ، فأنا لا أعتذر عن ذلك “.

 

 

اقترب صوت مألوف مع بضعة أزواج من الخطوات، رفع رأسه ونظر في هذا الاتجاه.

 

 

“ه- هل أنت بخير !؟”

“حسناً … رؤية فتاة شابة في حالة حب عن قرب … كيف أقولها … نوع من الألم.”

” م-م- ماذااا !؟ إيه! ؟؟ ”

فتاة ذات شعر بني فاتح هزت رأسها من جانب إلى آخر ، وتحدثت عن شيء ما.

”ا- انتظر! آه! هذا مؤلم! لا أستطيع التنفس! هذا محرج! أنا مغطاة بالأوساخ والخدوش وأنا لم أستحم و الجميع ينظرون – هل تستمع !؟ ”

 

تائه في أفكاره أثناء التحديق في السماء ، جاء رد فعل ويليم متأخراً بعض الشيء. كاد يصطدم رأسه بفتاة اقتحمت للتو الردهة، وفي الفترة الفاصلة قبل أن يتمكن دماغه من معالجة الموقف ، انطلقت ردود الفعل المحفورة في أساسه على مر السنين إلى أفعال، بتفسير حركات الفتاة على أنها هجوم عدو ، انزلق جسده من أمام عينيها إلى نقطة عمياء بأقل قدر من الحركة، وضع هدفه على رقبة الفتاة التي بدت وكأنها على وشك الانهيار ، ورفع يده وأسقطها –

“لا ، ليس هذا! هذا … تماماً مثل … الحد الأدنى من الأخلاق المتوقعة. ”

 

دحضت فتاة ذات شعر أزرق سماوي ، وظهر غضبها بوضوح في صوتها.

 

 

 

“حسناً … يبدو الأمر كما لو أن كوتوري التي اتخذت قرارها بقوة بالأمس فقط ذهبت ، أو وكأنه قد فات وقت القلق بشأن هذه الأشياء، أعتقد أنه من الصحيح أنه عندما تقع فتاة جادة عادة في الحب يمكنها الخروج عن نطاق السيطرة ، هاه؟ ”

“حسناً … يبدو الأمر كما لو أن كوتوري التي اتخذت قرارها بقوة بالأمس فقط ذهبت ، أو وكأنه قد فات وقت القلق بشأن هذه الأشياء، أعتقد أنه من الصحيح أنه عندما تقع فتاة جادة عادة في الحب يمكنها الخروج عن نطاق السيطرة ، هاه؟ ”

 

 

“مم.”

 

أعطت الفتاة ذات الشعر الرمادي الداكن إيماءة صغيرة بالموافقة.

“كلاكما تقفان ضدي !؟”

 

“شكراً لك…؟”

“كلاكما تقفان ضدي !؟”

اقترب صوت مألوف مع بضعة أزواج من الخطوات، رفع رأسه ونظر في هذا الاتجاه.

أطلقت ذات الشعر الأزرق السماوي صرخة من الألم.

 

 

 

بدا الثلاثة منهن مرهقين: شعر فوضوي ، ووجوه مغطاة بالأوساخ والغبار ، وملابس ممزقة قليلاً، ليست مظاهر إغراء بالتأكيد، وشيء آخر: بقدر ما يمكن أن يقول ويليم ، إنهم الثلاثة كانوا على قيد الحياة، بدون أي جروح ملحوظة، يتحركون و يتحدثون.

 

 

 

“آه” لاحظت أيسيا أولاً.

دحضت فتاة ذات شعر أزرق سماوي ، وظهر غضبها بوضوح في صوتها.

 

لاحظ بمجرد خروجه إلى الردهة بالقرب من المدخل الأمامي أن منظر المدينة الممتد خارج النافذة يتحول إلى اللون الرمادي، وبعبارة أخرى ، كانت السماء تمطر.

“هم–” صدمت نيفرن رأسها.

“أنا أرى …”

 

 

“إيه-” تجولت عينا كوتوري في جميع الارجاء، ثم تجمدت.

“ايسيا.”

 

“الظروف هي الظروف، سأسمح باستخدام بلورة اتصالات “.

“يا رفاق !!!!”

 

 

“ل- لكني مغطاة بالتراب ، وهذه الملابس ليست لطيفة ، وشعري ملطخ بالكامل!”

أصبح مجال رؤيته أسود اللون مصبوغاً باللون الأبيض النقي هذه المرة، ما زال لا يرى أي شيء ، لكن جسده فهم إلى أين يذهب وماذا يجب أن يفعل، لم يكن هناك حاجة لثني ركبتيه، لا حاجة لجمع القوة، لن يكون القيام بذلك سوى مضيعة غير ضرورية للوقت، الجري بهذه الطريقة ، دفع الجسم للأمام بقوة الأرجل ، مثل الطريقة التي صُنعت بها أجساد الحيوانات في الأصل ، أدى دائماً إلى بداية أبطأ، قام ويليم ببساطة بلوي جسده بالكامل وانطلق للأمام ، كما لو كان ينزلق على الأرض.

“لم تروا بعضكم البعض منذ وقت طويل؟”

 

 

منذ زمن بعيد ، في العصر الذي حارب فيه الايمنوايت أولئك الذين يمتلكون قوة أكبر من أنفسهم ، كان هناك طلب على القدرة على الركض بسرعات خارقة، ولدت في أقاصي الشمال ، وتم صقلها في ساحات القتال في الغرب ، ثم تبلورت أخيراً ، حملت التقنية الاسم الرسمي ( إندفاعة الدمار) . حتى بين الشجعان وأشباه الشجعان ، فقط حفنة صغيرة يمكنهم استخدامها بكفاءة، ولكن بمجرد إتقانها ، يمكن استخدامها لخداع حتى أعين الجان.

“أمممم …”

 

“ايسيا.”

باختصار ، رجل كان راكعاً على الأرض يعرج فجأة اندفع إلى الأمام بسرعة لا يمكن اكتشافها للعين دون أي استعداد أو إحماء. وثم…

“فوضى حقيقية ، أليس كذلك؟”

 

 

” م-م- ماذااا !؟ إيه! ؟؟ ”

 

 

 

في اللحظة التالية ، كان يحتضن كوتوري – التي كانت بعيدة جداً – بكل قوته .

 

 

“لا ، ليس هذا! هذا … تماماً مثل … الحد الأدنى من الأخلاق المتوقعة. ”

”ا- انتظر! آه! هذا مؤلم! لا أستطيع التنفس! هذا محرج! أنا مغطاة بالأوساخ والخدوش وأنا لم أستحم و الجميع ينظرون – هل تستمع !؟ ”

“لكنك تعلمين…”

من المحتمل أن كوتوري نفسها لم تفهم حقاً ما كانت تقوله ، وبالطبع ، صرخات الاحتجاج دخلت إحدى أذني ويليم وأطلقت الأخرى مباشرة.

” في المعركة مع التيمير ، نحن -”

 

 

“… من أين خرج هذا الرجل؟”

“آه ، أنا آسفة جداً.”

نظرت أيسيا إلى الرابتور العملاق الذي يقف بجانبها – الضابط الأول لايمسكين – وسألت ، لكنه ببساطة هز كتفيه بدلاً من الإجابة.

“حسناً … رؤية فتاة شابة في حالة حب عن قرب … كيف أقولها … نوع من الألم.”

 

 

“لقد أخبرتك أنه كان يجب علينا إرسال بعض الاتصالات في وقت سابق …” تمتمت نيفرن.

“كما تعلمين ، إنه من النوع الذي يحب أن يتصرف بشكل رائع أو يتصرف بصرامة عالية أو لا يكون صادقاً مع نفسه … لذا فإن عدم التطابق في شخصياتهم لطيف نوعاً ما وكل شيء …”

 

 

“حسناً ، لكن هل توقعت حقاً أن يكون محطماً إلى هذا الحد؟”

 

 

“لم تروا بعضكم البعض منذ وقت طويل؟”

“محطم؟”

 

 

مع وجه قال إنها لم تكن لديها أي فكرة عما حدث للتو ، أحنت الفتاة رأسها بأدب، الإيماءة الأنيقة جعلتها تبدو في غير محلها.

“كما تعلمين ، إنه من النوع الذي يحب أن يتصرف بشكل رائع أو يتصرف بصرامة عالية أو لا يكون صادقاً مع نفسه … لذا فإن عدم التطابق في شخصياتهم لطيف نوعاً ما وكل شيء …”

قامت أيسيا بتدوير إصبعها في الهواء،

“أعتقد أنني سأذهب في نزهة على الأقدام أو شيء من هذا القبيل …”

“لذا كما تعلمين ، كان يربت على رأسها برفق ويقول فقط” عمل جيد “أو شيء من هذا القبيل ، وبعد ذلك ستكون كوتوري مثل” أليس لديك المزيد لتقوله !؟ ” أو شيء ما، كنت أتوقع هذا النوع من لم الشمل “.

 

 

 

“ويليم كان دائماً هكذا.”

 

بالنظر إلى كوتوري المرتبكة من الجانب ، أوضحت نيفرن بنبرة غير مبالية،

 

“العمل الجاد والمباشر وعدم رؤية ما يحدث حوله حقاً، لن يتوقف عن الحركة حتى يتحطم أخيراً ، وإذا توقف فلن يتمكن من التحرك مرة أخرى حتى يتم إصلاحه، لا يمكنك أن تغمضي عينيك عنه “.

”ا- انتظر! آه! هذا مؤلم! لا أستطيع التنفس! هذا محرج! أنا مغطاة بالأوساخ والخدوش وأنا لم أستحم و الجميع ينظرون – هل تستمع !؟ ”

 

 

“آه … لقد فهمت ذلك نوعاً ما ، لكنني لا أفهم ذلك مرة أخرى …” هزت أيسيا رأسها، “ما رأيك في كل هذا ، كوتوري؟”

 

 

غرفة قيلولة للقادة ، مقر حرس كوليناديلوتشي المجنحين، حسناً ، “غرفة القيلولة” لم تكن مناسبة جدًا لأنها تحتوي على الحجم والمرافق الضروريين لغرفة ضيوف كاملة، على الرغم من أن ويليم لم يتلق – بالطبع – أي تدريب رسمي كضابط أو قام بأي أعمال عظيمة في ساحة المعركة ، إلا أنه حصل على اللقب الرائع ك فني الأسلحة المسحورة الثاني من خلال عملية خاصة (سطحية)، بعد إظهار بطاقة هويته ، إلى جانب خطاب التعريف من نايجرات ، تم توجيهه إلى هذه الغرفة طوال مدة “مهمته”.

“توقفا عن إجراء محادثة صغيرة ممتعة وساعداني! هذا ما أفكر به الأن !! ”

 

بدت شكواها وكأنها صرخة.

“م- ما هذا؟”

 

 

“لكن ، أعتقد أنك يجب أن تدعيه يعانقك حتى يرضي.”

“لدي شيء أود أن أسأله من الضابط الأول لايمسكين، هل يمكنني سؤالك عن مكانه؟ ”

 

 

“قبل أن يحدث ذلك ، إما أن ينكسر عمودي الفقري ، أو أختنق ، أو أموت من الإحراج! ”

“ه- هذه معلومات سرية، لا يُسمح بنشر هذه المعلومات إلا من خلال طرق الاتصال المحددة “.

 

“لا يوجد فكرة، في الواقع ، أريد أن أعرف بنفسي … ”

“إذا كنتِ تستطيعين التحدث كثيراً ، فلا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق بشأن الاختناق ، حسناً؟”

 

“كما تعلمين ، إنه من النوع الذي يحب أن يتصرف بشكل رائع أو يتصرف بصرامة عالية أو لا يكون صادقاً مع نفسه … لذا فإن عدم التطابق في شخصياتهم لطيف نوعاً ما وكل شيء …”

أطلقت نيفرن تنهيدة صغيرة وجذبت بخفة أكمام ويليم، ثم وقفت على أطراف أصابعها ، جعلت فمها بالقرب من أذنه وهمست ، “لا بأس، كلنا هنا، لن نختفي بعد الآن. ”

سرق نظرة على شارة الرتبة – كما كان يعتقد ، جندي عادي، أشار ويليم إلى شارة الرتبة المخيطة على زيه العسكري، “فني الأسلحة المسحور الثاني ويليم كوميش، مسؤولية إدارة الأسلحة المحفورة و ال- الجنود الذين يستخدمونها تقع على عاتقي، بطبيعة الحال ، لدي أيضاً السلطة لسماع أي معلومات تتعلق بالمعركة التي يشاركون فيها.”

يبدو أنها تعمل، ببطء ولكن بثبات ، بدأ العقل يعود إلى عيون ويليم.

بدت شكواها وكأنها صرخة.

 

باختصار ، رجل كان راكعاً على الأرض يعرج فجأة اندفع إلى الأمام بسرعة لا يمكن اكتشافها للعين دون أي استعداد أو إحماء. وثم…

“… رن.”

“أرى … من الجيد أن أراك تلتقطين الأشياء بسرعة … انتظري ، نصل؟”

“مم.” ردا على نداء اسمها ، أومأت نيفرن برأسها قليلا.

 

 

“نعم هذا، أشعر أنني بحاجة إلى إعداد نفسي … ”

“ايسيا.”

 

 

 

ردت بتلويح: “يو” .

“كما تعلمين ، إنه من النوع الذي يحب أن يتصرف بشكل رائع أو يتصرف بصرامة عالية أو لا يكون صادقاً مع نفسه … لذا فإن عدم التطابق في شخصياتهم لطيف نوعاً ما وكل شيء …”

 

كان هذا كله كذبة، في الواقع لم يكن لدى ويليم أي فكرة عن مقدار السلطة التي أتت مع منصبه، لم يكن مهتماً كثيراً بالإجابة أيضاً ، لذلك لم يكلف نفسه عناء النظر في الإجابة، كان الدفع بهذه الخدعة يستحق المحاولة ، رغم ذلك، “سأسأل مرة أخرى: ماذا حدث؟” وضع ويليم نبرة أقوى في كلماته وقرب وجهه.

وبعد ذلك … نظر ويليم إلى ذراعيه. “كوتوري”.

 

 

 

“كل ما عليك فقط الإسراع وتركي … هذا أمر محرج حقاً!”

 

بعد أن نظر حوله واستوعب الموقف ، تمتم ” سيئتي ” ، ثم فك ذراعيه ،كوتوري – التي كانت قد انزلقت بصمت من أحضانه وتراجعت بضع خطوات – حدقت في ويليم بوجه أحمر ساطع.

كعادته ، دخل فمه في حالة التوبيخ، بعد أن أدرك أن الشخص الذي أمامه لم تكن جنيةً صغيرةً ، قطع ويليم كلماته وضحك، ساعدها على الوقوف وتراجع بضع خطوات.

 

بدا الثلاثة منهن مرهقين: شعر فوضوي ، ووجوه مغطاة بالأوساخ والغبار ، وملابس ممزقة قليلاً، ليست مظاهر إغراء بالتأكيد، وشيء آخر: بقدر ما يمكن أن يقول ويليم ، إنهم الثلاثة كانوا على قيد الحياة، بدون أي جروح ملحوظة، يتحركون و يتحدثون.

“فوضى حقيقية ، أليس كذلك؟”

“هم–” صدمت نيفرن رأسها.

ضحكت أيسيا ساخرةً ،

ارتجف رجل الأورك ، الذي بدا خائفاً من مظهر ويليم ، واستسلم. ”

 

 

“مم” ، أعطت نفرين إيماءة مستقيمة ،

 

 

 

وكانت تنهدات ويليم تدوي بصوت عالٍ وواضح.

ارتجف رجل الأورك ، الذي بدا خائفاً من مظهر ويليم ، واستسلم. ”

 

بدا الثلاثة منهن مرهقين: شعر فوضوي ، ووجوه مغطاة بالأوساخ والغبار ، وملابس ممزقة قليلاً، ليست مظاهر إغراء بالتأكيد، وشيء آخر: بقدر ما يمكن أن يقول ويليم ، إنهم الثلاثة كانوا على قيد الحياة، بدون أي جروح ملحوظة، يتحركون و يتحدثون.

 

وبشكل أكثر تحديداً ، كان قد أخذ كوتوري والآخرين إلى الجزيرة 15 ، حيث يبدو أن التيمير قد هبطوا ويحتاجون إلى التعامل معهم، ومع ذلك ، لم ترد أنباء عن نتائج تلك المعركة، لا انتظر ، ما قاله لم يكن صحيحاً تماماً، بشكل عام ، تكون الجزر العائمة القريبة من بعضها البعض في العدد قريبة من بعضها البعض من حيث المسافة ، نظراً لأنهم كانوا في الجزيرة 11 ، فلا يمكن أن تستغرق الرحلة للجزيرة 15 أكثر من ساعتين تقريباً في رحلة منطاد طائرؤ لذلك ربما كانت عبارة “بعيد جداً” الخاصة به مبالغة بعض الشيء – لكن لم تكن هناك حاجة لتصحيح مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

 

 

قبل الاتصال مباشرة ، اكتسب عقله السيطرة أخيراً وقمع الميول العنيفة لردود أفعاله، “أوبس.” غمد سيفه بيده ، ولف ذراعه حول ظهر الفتاة ، مسنداً إياها ولكن أيضاً جعلها تبعث صرخة صغيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط