انطلاق
لهيب المطهر كان يتبدد ببطء.
“لا، يجب علينا أولا أن نتواصل معهم” قال الرجل العجوز جياو.
كما اختفت معه الاشباح والجثث، فضلا عن أوهام وحوش المطهر.
استيقظت لورا ببطء.
المدينة بأكملها عادت إلى الصمت.
غو تشينغ شان استدار.
تنهد غو تشينغ شان، يقف بلا حراك ليفكر.
المطهر ادّعى أنّه وسيط، لكنّهم اتّجهوا إلى جانب نظام ملك الشيطان.
من يدري كم عدد العوالم الأسطورية في طبقات العالم الـ 900 مليون التي لا تزال تقف عند مفترق الطرق لكي تختار؟
وهذا الرجل قال للتو أنني لا أملك [نظام]، لذلك لم أكن في حاجة إلى الذهاب ضد [نظام ملك الشيطان].
أيمكن أن يكون، هناك سر آخر وراء المطهر؟
بعد دزينة من الدقائق.
“ساقي مجروحة، جلوس القرفصاء لفترة طويلة جدا امر لا يطاق!” (1)
كانوا يتجهون نحو غابة كبيرة.
صوت متذمر أتى من بعيد وقطع أفكاره.
“دفاع مدينة المد والجزر صارم، علينا أن نخبرهم أولا بوجودنا قبل أن يسمحوا لنا بالدخول” تابع “ليس هناك الكثير من الوقت، إذا ومتى استؤنفت المعركة، لن يتمكنوا من السماح لنا بالعودة مرة أخرى”
غو تشينغ شان استدار.
بالمصري: قعدة بلدي بدل الافرنجي.
ليس ببعيد خلفه، خرج الرجل العجوز من أحد المباني المرجانية.
لوّح بيده.
يبدو من ذلك أن ساقه كانت تؤلمه وهو لا يزال يعرج.
“أستطيع”
“جروحك تحسنت الآن، لكن عليك أن تستمر في تناول المزيد من الحبوب لتتعافى تماما”
“أنت الوحيد الذي بقي حياً ومازالت هناك ساحة معركة؟”
ألقى غو تشينغ شان نظرة على الرجل العجوز وقام بتقييمه.
كانوا يتجهون نحو غابة كبيرة.
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
حتى لو خرجت، مواجهة هذا العدد من الأعداء ستنتهي بموتي أيضاً.
“لكن هذا النوع من الشفاء غير مريح للغاية، إذا كانت تلك الحبوب التي على يدك لا تزال من نفس النوع …” كان الرجل العجوز يتنفس بشدة.
“مثل هذا السحر القوي؟” الرجل العجوز تفاجأ.
“لن تأخذهم؟” سأل غو تشينغ شان.
صقيع الليل البارد إيليا هي مقاتلة قوية على نفس مستوى ضوء الفجر تريست، القائدة الأعلى لجيش مملكة طيور العليق. لقد تعهدت بحماية لورا. إنها بلا شك شخص في صفنا. أحتاج لجلب لورا إليها بأسرع ما يمكنني! “لنذهب، سأذهب لإيقاظ رفيقتي وسننطلق على الفور” غو تشينغ شان قرر بسرعة. “انتظر لحظة، إيقاظ؟” العجوز جياو كان متفاجئا “ألم تقل أن رفيقتك لديها شيء مهم حقا لتفعله؟” “بالطبع فعلت. ذلك لأنك لا تعرف كم هو مخيف منظر الأحلام، في الواقع، هناك عدد قليل من السحر العنصري القوي الذي لا يمكن تفعيله إلا من خلال الأحلام” “أهذا صحيح؟” الرجل العجوز جياو لم يقتنع. “هذا هو” غو تشينغ شان أصر. “… يجب أن يكون بسبب أن هذا الرجل العجوز ليس على دراية كافية، فلنذهب إذن ” عاد الاثنان معا. سرعان ما وصلوا حيث كانت لورا تستريح. بعد فتح ما يقرب من 100 طبقة من التكوين، أدخل غو تشينغ شان العجوز جياو إلى الداخل. “غونغزي، لقد عدت” شانو وقفت وقالت. “نعم، كيف حالها؟” “نامت جيداً” ذهب غو تشينغ شان بجانب السرير ليفحص لورا الفتاة الصغيرة كانت نائمة بعمق. ربما لأنها مرت بالكثير في الأيام القليلة الماضية، كان تنفسها ثقيل مع القليل من الشخير.
“… رجاءً أعطيني المزيد”
لكن الحقيقة كانت هناك.
“… أنت يائس لهذه الدرجة؟”
لكن مهما طال انتظار غو تشينغ شان والرجل العجوز، لم يأتي أحد.
“لا يمكن المساعدة، نحن نواجه الآن التهديد العاجل بالانقراض، أحتاج إلى التعافي بسرعة للعودة إلى ساحة المعركة”
سكب القليل من طاقة الروح في جسدها.
“أنت الوحيد الذي بقي حياً ومازالت هناك ساحة معركة؟”
نظر إلى لورا.
“بالطبع هناك، شاب. يجب أن ننطلق بسرعة” تحدث الرجل العجوز.
حتى لو خرجت، مواجهة هذا العدد من الأعداء ستنتهي بموتي أيضاً.
“إلى أين؟”
جمع الثلاثة أغراضهم واستعدوا للمغادرة.
“إلى مدينة المد والجزر، هذا هو المكان الوحيد المتبقي مع أي شعب حي، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يقاوم غزو هذه الوحوش!”
“لماذا؟”
“حسنا، ثم انتظر قليلا، أنا بحاجة للحصول على رفيقي أولا”
نظر إلى لورا.
“رفيقك؟ انتظر، أمازال لديك أشخاص آخرون هنا؟”
لكن الحقيقة كانت هناك.
“شخص واحد فقط”
مد غو تشينغ شان يده للخارج، تردد قليلا وسحب يده للخلف.
خاب أمل الرجل العجوز، لكنه في الوقت نفسه أُثير اهتمامه “أهم أقوياء مثلك؟”
على الطريق الرئيسي للمدينة، انطلقت شعلة زرقاء عميقة مشرقة إلى السماء.
“بمعنى من المعاني، لديها القدرة على جعل الكثير من الناس يعملون لها بسعادة”
ليس ببعيد خلفه، خرج الرجل العجوز من أحد المباني المرجانية.
“مثل هذا السحر القوي؟” الرجل العجوز تفاجأ.
بالتفكير بالماضي، ما قاله المبارز عن القتال في حلم لن يكون غريباً على الإطلاق.
“في الحقيقة، هو نوع من السحر الذي لا أحد سيرفضه أو يقاومه”
لكن مهما طال انتظار غو تشينغ شان والرجل العجوز، لم يأتي أحد.
“جيد جداً، ثم دعنا نحصل على رفيقتك أولاً، ثم نحن سنفتش المدينة بأكملها مرة أخرى، لربما هناك شخص ما ما زالَ حيُّ هنا”
غو تشينغ شان شعر الآن بثقة أكبر..
“البحث عن ناجين؟ سأذهب معك فقط من أجل ذلك أولاً”
الرجل العجوز جياو فتح عينيه على وسع لينظر إلى هذا.
“لماذا لا تجلب رفيقتك أيضا؟ أيمكن أن يكونوا مشغولين بفعل شيء آخر؟”
“لكن هذا النوع من الشفاء غير مريح للغاية، إذا كانت تلك الحبوب التي على يدك لا تزال من نفس النوع …” كان الرجل العجوز يتنفس بشدة.
“بالفعل، لديها شيء مهم جدا للقيام به الآن”
…
بفضل رؤية غو تشينغ شان الداخلية، كان البحث سريعا وفعالا.
حتى لو خرجت، مواجهة هذا العدد من الأعداء ستنتهي بموتي أيضاً.
بعد دزينة من الدقائق.
“إلى أين نحن ذاهبون؟ مدينة المد والجزر؟” سأل غو تشينغ شان.
على الطريق الرئيسي للمدينة، انطلقت شعلة زرقاء عميقة مشرقة إلى السماء.
الرجل العجوز جياو فتح عينيه على وسع لينظر إلى هذا.
في الظلام، كانت هذه الإشارات المضيئة الزاهية لافتة للنظر.
“شخص واحد فقط”
لكن مهما طال انتظار غو تشينغ شان والرجل العجوز، لم يأتي أحد.
“مثل هذا السحر القوي؟” الرجل العجوز تفاجأ.
“يبدو أنهم جميعاً موتى” تحدث الرجل العجوز بحزن.
غو تشينغ شان استدار.
لوّح بيده.
“بالطبع هناك، شاب. يجب أن ننطلق بسرعة” تحدث الرجل العجوز.
عاد الضوء بسرعة إليه.
“أخبار جيدة، وجدنا إيليا. آه صحيح، هذا الرجل العجوز جياو، من السكان الأصليين هنا، طلبت منه أن يقود الطريق حتى يأخذنا إلى هناك.”
الميدالية المشرقة التي أعطت الضوء أصبحت خافتة.
غو تشينغ شان جلس مع لورا على ظهر الفرس الأسود.
“الرجل العجوز جياو، كم عدد الناس هناك الذين يمكن أن يأخذوا شكل المخلوقات القديمة مثلك؟” سأل غو تشينغ شان.
شانو أومأت وتحولت إلى سيف واختفت في فراغ الفضاء.
الرجل العجوز الذي قدم نفسه كـ جياو بدا حزينا.
لم يستطع إلا أن يتنهد بصمت، قائلا لنفسه أن العالم كبير وأن هناك دائما أشياء غريبة.
“لست متأكدا كم تبقى من الآخرين، لكن كنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن يفعل ذلك في هذه المدينة”
قبل أن يغادروا، ظهرت مشكلة أخرى.
“ماذا عن المدن الأخرى؟”
عاد الضوء بسرعة إليه.
“كان الاتصال بين المدن قد انقطع بالفعل لفترة طويلة جدا، أنا لا أعرف على وجه اليقين كم عدد البذور الإلهية المتبقية منا”
سكب القليل من طاقة الروح في جسدها.
“مثل هذه الحرب المكثفة؟ أليس حاجز الاله القديم هناك لحمايتك؟”
“مثل هذا السحر القوي؟” الرجل العجوز تفاجأ.
“إذا لم نخرج للقتال، فإن اوباش الشياطين ببساطة سيواصلون طقوس استدعائهم إلى صدفة العالم، سيستدعون المزيد والمزيد من أشباح الانتروبي لغزو عالمنا”
الرجل العجوز جياو تنهد “نحن حقا ليس لدينا طريقة للتعامل مع أشباح الانتروبي”
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
“لهذا السبب، من أجل إيقاف طقوس الاستدعاء، لا يمكنك المساعدة إلا الخروج للقتال؟”
“إلى أين؟”
“هذا صحيح، لقد خرجنا عدة مرات بالفعل، لكن هناك الكثير من الأعداء الذين يمكن قتلهم. بمجرد ظهورنا، سنكون محاطين بموجة تلو الأخرى من الشياطين، وأحيانا سنكون قادرين على تدمير طقوسهم، ولكن في النهاية النهاية الوحيدة لنا هي الموت”
“ما الأمر، غو تشينغ شان؟” نزلت لورا من السرير وسألت بقلق.
غو تشينغ شان سقط صامتاً.
بعد دزينة من الدقائق.
كان هناك أكثر من مليونين شيطان في الخارج.
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
حتى لو خرجت، مواجهة هذا العدد من الأعداء ستنتهي بموتي أيضاً.
“… رجاءً أعطيني المزيد”
“كيف يمكن لمدينة المد والجزر أن تصمد لفترة طويلة؟” سأل المزيد.
“نعم، أشجار الهمس يمكن أن تنمو فقط في الغابة”
“مدينة المد هي مدينة عباد مختاري الاله، وهناك دخيلة قوية لمساعدتنا. بطبيعة الحال، هذا لا يكفي، وعلينا أن نلقي نظرة على الوضع الفعلي ”
تنهد غو تشينغ شان، يقف بلا حراك ليفكر. المطهر ادّعى أنّه وسيط، لكنّهم اتّجهوا إلى جانب نظام ملك الشيطان. من يدري كم عدد العوالم الأسطورية في طبقات العالم الـ 900 مليون التي لا تزال تقف عند مفترق الطرق لكي تختار؟ وهذا الرجل قال للتو أنني لا أملك [نظام]، لذلك لم أكن في حاجة إلى الذهاب ضد [نظام ملك الشيطان]. أيمكن أن يكون، هناك سر آخر وراء المطهر؟
“دخيلة؟”
الرجل العجوز جياو فتح عينيه على وسع لينظر إلى هذا.
غو تشينغ شان أدرك شيئا فجأة.
“جيد جداً، ثم دعنا نحصل على رفيقتك أولاً، ثم نحن سنفتش المدينة بأكملها مرة أخرى، لربما هناك شخص ما ما زالَ حيُّ هنا”
“في الواقع، هي تعرف نوعا من السحر الفريد من نوعه الذي يمكنه، إلى حد ما، السيطرة على أشباح الانتروبي، وبفضل سحرها تجمع كل من تبقى من الناس على قيد الحياة في هذا العالم في مدينة المد والجزر”
“لا يمكن المساعدة، نحن نواجه الآن التهديد العاجل بالانقراض، أحتاج إلى التعافي بسرعة للعودة إلى ساحة المعركة”
“تلك الدخيلة ربما تدعى صقيع الليل البارد، إيليا؟”
مد يده الى الخارج، مددها بخفة الى جبين لورا.
“هاه؟ كيف عرفت إسمها؟” الرجل العجوز جياو سأله.
تم ربط حبل طويل إلى الفرس الأسود يمتد في الخلف ليصل إلى صدفة السلحفاة.
“لأنني كنت أبحث عنها ايضا”
خاب أمل الرجل العجوز، لكنه في الوقت نفسه أُثير اهتمامه “أهم أقوياء مثلك؟”
غو تشينغ شان أصبح أقل توترا.
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
لا عجب أنني لم أستطع أن أجدها مهما بحثت في الخارج بصعوبة.
حتى بعد هذه الضجة الكبيرة، لم تظهر على الإطلاق.
لأن صقيع اليل البارد إيليا قد دخلت بالفعل العالم الداخلي قبل وصولي.
صوت متذمر أتى من بعيد وقطع أفكاره.
غو تشينغ شان شعر الآن بثقة أكبر..
“… رجاءً أعطيني المزيد”
صقيع الليل البارد إيليا هي مقاتلة قوية على نفس مستوى ضوء الفجر تريست، القائدة الأعلى لجيش مملكة طيور العليق.
لقد تعهدت بحماية لورا.
إنها بلا شك شخص في صفنا.
أحتاج لجلب لورا إليها بأسرع ما يمكنني!
“لنذهب، سأذهب لإيقاظ رفيقتي وسننطلق على الفور” غو تشينغ شان قرر بسرعة.
“انتظر لحظة، إيقاظ؟” العجوز جياو كان متفاجئا “ألم تقل أن رفيقتك لديها شيء مهم حقا لتفعله؟”
“بالطبع فعلت. ذلك لأنك لا تعرف كم هو مخيف منظر الأحلام، في الواقع، هناك عدد قليل من السحر العنصري القوي الذي لا يمكن تفعيله إلا من خلال الأحلام”
“أهذا صحيح؟” الرجل العجوز جياو لم يقتنع.
“هذا هو” غو تشينغ شان أصر.
“… يجب أن يكون بسبب أن هذا الرجل العجوز ليس على دراية كافية، فلنذهب إذن ”
عاد الاثنان معا.
سرعان ما وصلوا حيث كانت لورا تستريح.
بعد فتح ما يقرب من 100 طبقة من التكوين، أدخل غو تشينغ شان العجوز جياو إلى الداخل.
“غونغزي، لقد عدت” شانو وقفت وقالت.
“نعم، كيف حالها؟”
“نامت جيداً”
ذهب غو تشينغ شان بجانب السرير ليفحص لورا
الفتاة الصغيرة كانت نائمة بعمق.
ربما لأنها مرت بالكثير في الأيام القليلة الماضية، كان تنفسها ثقيل مع القليل من الشخير.
“لكن هذا النوع من الشفاء غير مريح للغاية، إذا كانت تلك الحبوب التي على يدك لا تزال من نفس النوع …” كان الرجل العجوز يتنفس بشدة.
مد غو تشينغ شان يده للخارج، تردد قليلا وسحب يده للخلف.
“لماذا لا تجلب رفيقتك أيضا؟ أيمكن أن يكونوا مشغولين بفعل شيء آخر؟”
“لننتظر فترة أطول، ونستعد للرحيل” قال.
“دخيلة؟”
شانو أومأت وتحولت إلى سيف واختفت في فراغ الفضاء.
المدينة بأكملها عادت إلى الصمت.
الرجل العجوز جياو فتح عينيه على وسع لينظر إلى هذا.
استيقظت لورا ببطء.
هذا الشخص الذي يتحدث بصوت أنثوي يبدو تماما مثل المبارز.
لكن الشخص تحول في البداية إلى فتاة، ثم إلى سيف واختفى بدون أثر!
كانت لورا نائمة جيداً لدرجة أنه لم يرد إيقاظها بعد.
لو لم يراه بعينيه العجوز جياو لم يكن ليصدق أن هذا الشيء السخيف ممكن.
“أخبار جيدة، وجدنا إيليا. آه صحيح، هذا الرجل العجوز جياو، من السكان الأصليين هنا، طلبت منه أن يقود الطريق حتى يأخذنا إلى هناك.”
لكن الحقيقة كانت هناك.
“هذا صحيح، لقد خرجنا عدة مرات بالفعل، لكن هناك الكثير من الأعداء الذين يمكن قتلهم. بمجرد ظهورنا، سنكون محاطين بموجة تلو الأخرى من الشياطين، وأحيانا سنكون قادرين على تدمير طقوسهم، ولكن في النهاية النهاية الوحيدة لنا هي الموت”
لم يستطع إلا أن يتنهد بصمت، قائلا لنفسه أن العالم كبير وأن هناك دائما أشياء غريبة.
“هل يمكنك التواصل معهم؟”
بالتفكير بالماضي، ما قاله المبارز عن القتال في حلم لن يكون غريباً على الإطلاق.
لم يستطع إلا أن يتنهد بصمت، قائلا لنفسه أن العالم كبير وأن هناك دائما أشياء غريبة.
“رفيقتك لا تزال تقاتل في حلمها؟” الرجل العجوز جياو سأل باحترام.
ليس ببعيد خلفه، خرج الرجل العجوز من أحد المباني المرجانية.
“آه، على الأرجح” أجاب غو تشينغ شان.
“يالها من طريقة غريبة للتواصل، لنذهب إذن”
نظر إلى لورا.
في الظلام، كانت هذه الإشارات المضيئة الزاهية لافتة للنظر.
كانت لورا نائمة جيداً لدرجة أنه لم يرد إيقاظها بعد.
“كان الاتصال بين المدن قد انقطع بالفعل لفترة طويلة جدا، أنا لا أعرف على وجه اليقين كم عدد البذور الإلهية المتبقية منا”
“كم هو مثير للإعجاب، لكننا بحاجة إلى أن نكون في طريقنا في أقرب وقت ممكن” قال الرجل العجوز جياو.
“رفيقتك لا تزال تقاتل في حلمها؟” الرجل العجوز جياو سأل باحترام.
“لماذا؟”
“بمعنى من المعاني، لديها القدرة على جعل الكثير من الناس يعملون لها بسعادة”
“دفاع مدينة المد والجزر صارم، علينا أن نخبرهم أولا بوجودنا قبل أن يسمحوا لنا بالدخول”
تابع “ليس هناك الكثير من الوقت، إذا ومتى استؤنفت المعركة، لن يتمكنوا من السماح لنا بالعودة مرة أخرى”
“لا، أنا أرفض الطيران. فقط الآن حلمت بالسقوط من السماء” رفضت لورا.
“هل يمكنك التواصل معهم؟”
صقيع الليل البارد إيليا هي مقاتلة قوية على نفس مستوى ضوء الفجر تريست، القائدة الأعلى لجيش مملكة طيور العليق. لقد تعهدت بحماية لورا. إنها بلا شك شخص في صفنا. أحتاج لجلب لورا إليها بأسرع ما يمكنني! “لنذهب، سأذهب لإيقاظ رفيقتي وسننطلق على الفور” غو تشينغ شان قرر بسرعة. “انتظر لحظة، إيقاظ؟” العجوز جياو كان متفاجئا “ألم تقل أن رفيقتك لديها شيء مهم حقا لتفعله؟” “بالطبع فعلت. ذلك لأنك لا تعرف كم هو مخيف منظر الأحلام، في الواقع، هناك عدد قليل من السحر العنصري القوي الذي لا يمكن تفعيله إلا من خلال الأحلام” “أهذا صحيح؟” الرجل العجوز جياو لم يقتنع. “هذا هو” غو تشينغ شان أصر. “… يجب أن يكون بسبب أن هذا الرجل العجوز ليس على دراية كافية، فلنذهب إذن ” عاد الاثنان معا. سرعان ما وصلوا حيث كانت لورا تستريح. بعد فتح ما يقرب من 100 طبقة من التكوين، أدخل غو تشينغ شان العجوز جياو إلى الداخل. “غونغزي، لقد عدت” شانو وقفت وقالت. “نعم، كيف حالها؟” “نامت جيداً” ذهب غو تشينغ شان بجانب السرير ليفحص لورا الفتاة الصغيرة كانت نائمة بعمق. ربما لأنها مرت بالكثير في الأيام القليلة الماضية، كان تنفسها ثقيل مع القليل من الشخير.
“أستطيع”
“بالفعل، لديها شيء مهم جدا للقيام به الآن” … بفضل رؤية غو تشينغ شان الداخلية، كان البحث سريعا وفعالا.
“لنكمل طريقنا إذاً”
“… أنت يائس لهذه الدرجة؟”
غو تشينغ شان تنهد.
عاد الضوء بسرعة إليه.
مد يده الى الخارج، مددها بخفة الى جبين لورا.
“مثل هذا السحر القوي؟” الرجل العجوز تفاجأ.
سكب القليل من طاقة الروح في جسدها.
غو تشينغ شان أومأ.
استيقظت لورا ببطء.
“تلك الدخيلة ربما تدعى صقيع الليل البارد، إيليا؟”
“ما الأمر، غو تشينغ شان؟” نزلت لورا من السرير وسألت بقلق.
“في الحقيقة، هو نوع من السحر الذي لا أحد سيرفضه أو يقاومه”
كانت نظرتها مغلقة على الرجل العجوز جياو.
سكب القليل من طاقة الروح في جسدها.
“أخبار جيدة، وجدنا إيليا. آه صحيح، هذا الرجل العجوز جياو، من السكان الأصليين هنا، طلبت منه أن يقود الطريق حتى يأخذنا إلى هناك.”
لكن مهما طال انتظار غو تشينغ شان والرجل العجوز، لم يأتي أحد.
“وجدت إيليا؟ حقاً؟” فركت لورا عينيها الناعستين وسألت غير مصدقة.
“شكرا لكِ، هل ستتحولين إلى بذرة إله سلحفاة عملاقة لحملي؟” سأل الرجل العجوز جياو بحماس.
غو تشينغ شان أومأ.
“تلك الدخيلة ربما تدعى صقيع الليل البارد، إيليا؟”
“هذا عظيم إذن!” قفزت لورا بحماس.
غو تشينغ شان أومأ.
جمع الثلاثة أغراضهم واستعدوا للمغادرة.
“أنت الوحيد الذي بقي حياً ومازالت هناك ساحة معركة؟”
قبل أن يغادروا، ظهرت مشكلة أخرى.
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
الفرس الأسود يمكن أن يحمل شخصين فقط.
غو تشينغ شان تنهد.
“ربما يجب أن نطير بعد كل شيء، سيكون أسرع” قال غو تشينغ شان.
“شخص واحد فقط”
“لا، أنا أرفض الطيران. فقط الآن حلمت بالسقوط من السماء” رفضت لورا.
أخرج المزيد من الحبوب من حقيبته.
“إذن—”
ألقى غو تشينغ شان نظرة على الرجل العجوز وقام بتقييمه.
قالت لورا “اتركها لي. كل ما علينا فعله هو أن نسافر مع ثلاثة أشخاص، صحيح؟ أنا لدي حل”
“كيف يمكن لمدينة المد والجزر أن تصمد لفترة طويلة؟” سأل المزيد.
فكّرت قليلاً، لورا أخرجت صدفة سلحفاة من حقيبة ظهرها وأعطتها للرجل العجوز جياو.
حتى لو خرجت، مواجهة هذا العدد من الأعداء ستنتهي بموتي أيضاً.
“شكرا لكِ، هل ستتحولين إلى بذرة إله سلحفاة عملاقة لحملي؟” سأل الرجل العجوز جياو بحماس.
“كم هو مثير للإعجاب، لكننا بحاجة إلى أن نكون في طريقنا في أقرب وقت ممكن” قال الرجل العجوز جياو.
“ليس الأمر بهذا التعقيد، طريقة انتقاله بسيطة جدا. علاوة على ذلك، في حالة وجود خطر، يمكنك أيضا استخدامه كملجأ” لورا أوضحت.
“نعم، أشجار الهمس يمكن أن تنمو فقط في الغابة”
انطلق ثلاثتهم.
“تلك الدخيلة ربما تدعى صقيع الليل البارد، إيليا؟”
“إلى أين نحن ذاهبون؟ مدينة المد والجزر؟” سأل غو تشينغ شان.
غو تشينغ شان أومأ.
“لا، يجب علينا أولا أن نتواصل معهم” قال الرجل العجوز جياو.
“ربما يجب أن نطير بعد كل شيء، سيكون أسرع” قال غو تشينغ شان.
“هل مركز الاتصالات خارج المدينة؟”
“فهمت” أجاب الفرس الأسود.
“نعم، أشجار الهمس يمكن أن تنمو فقط في الغابة”
“دخيلة؟”
“يالها من طريقة غريبة للتواصل، لنذهب إذن”
“وجدت إيليا؟ حقاً؟” فركت لورا عينيها الناعستين وسألت غير مصدقة.
الفرس الأسود يسرع بأقصى سرعة، يجري نحو ضواحي المدينة.
“لماذا لا تجلب رفيقتك أيضا؟ أيمكن أن يكونوا مشغولين بفعل شيء آخر؟”
كان يسير بسرعة البرق.
ملاحظة: (1) القرفصاء: لا تزال الكثير من المنشآت في اليابان والصين تستخدم نوعا قديما من المراحيض حيث تحتاج إلى القرفصاء بدلا من الجلوس للاستعمال.
غو تشينغ شان جلس مع لورا على ظهر الفرس الأسود.
“مثل هذه الحرب المكثفة؟ أليس حاجز الاله القديم هناك لحمايتك؟”
تم ربط حبل طويل إلى الفرس الأسود يمتد في الخلف ليصل إلى صدفة السلحفاة.
“لننتظر فترة أطول، ونستعد للرحيل” قال.
الرجل العجوز جياو كان يقف على صدفة السلحفاة، ممسكا بالحبل بيديه كلتيهما وهو يوجههما “التقاطع التالي، تذكر أن تستدير يسارا!”
غو تشينغ شان استدار.
“فهمت” أجاب الفرس الأسود.
غو تشينغ شان أدرك شيئا فجأة.
كانوا يتجهون نحو غابة كبيرة.
“مدينة المد هي مدينة عباد مختاري الاله، وهناك دخيلة قوية لمساعدتنا. بطبيعة الحال، هذا لا يكفي، وعلينا أن نلقي نظرة على الوضع الفعلي ”
ملاحظة:
(1) القرفصاء: لا تزال الكثير من المنشآت في اليابان والصين تستخدم نوعا قديما من المراحيض حيث تحتاج إلى القرفصاء بدلا من الجلوس للاستعمال.
المدينة بأكملها عادت إلى الصمت.
بالمصري: قعدة بلدي بدل الافرنجي.
“إلى مدينة المد والجزر، هذا هو المكان الوحيد المتبقي مع أي شعب حي، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يقاوم غزو هذه الوحوش!”
صوت متذمر أتى من بعيد وقطع أفكاره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
