نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 668

بداية كل شيء

بداية كل شيء

668 بداية كل شيء

شلال مظلم وحيد يمثل نهاية كل شيء.

السمكة العملاقة الشفافة ظاهريا سبحت بسرعة عبر دوامة الفضاء اللانهائية.

كان الوافدون الجدد الذين أنجزوا هذه المهمة يكافأون عادة من قبل كنيستهم.

على الرغم من وجود العديد من المخلوقات الغريبة التي تمر بجانب الأسماك، لم يلاحظ أحد وجودها على الإطلاق.

لم تكن بحاجة للإهتمام بتلك المكافآت التي قد لا تحدث فرقاً حتى.

إذا استطاع أحد أن يراقب مسار السمكة العملاقة منذ البداية، سيلاحظ انها تسبح في نمط فريد من نوعه وهي تتجه نحو اتجاه معين.

أوم— ‏ انفجر ضوء أسود كثيف من المنجل. ‏ غلف الضوء آنا تماماً كبوابة لهاوية مجهولة لا قعر لها.

في مرحلة ما، وصلت السمكة العملاقة الشفافة إلى وسط مناطق الصراع.

بقيت السمكة الشفافة هنا لفترة قبل أن يبدأ جسدها بالتوهج بـ 7 أضواء مختلفة الألوان.

في الحقيقة، جميع طبقات العالم الـ 200 مليون من مناطق الصراع كانت تقع حول هذا المكان كمركز لتشكيل حلزون مغلق تماما.

آنا، من ناحية أخرى، قد نسيت بالفعل كلاهما ——– كانوا ببساطة ضعيفين جدا، والمسألة التي كانت بحاجة إلى الاهتمام كانت مزعجة جدا لإضاعة الوقت عليهم.

لكن في الواقع لم يكن هناك شيء هنا في وسط كل شيء.

——ربما الآخرين سيتطلعون لهذا، لكن آنا شعرت أن هذا ليس سوى إزعاج.

بقيت السمكة الشفافة هنا لفترة قبل أن يبدأ جسدها بالتوهج بـ 7 أضواء مختلفة الألوان.

ابتسمت المرأة المتخفية في اللون الأخضر ببرودة باردة “كانت كنيستنا للحياة جادة للغاية تجاه مسألة هذه المرة، وحصلت على الحق في التواجد هنا ببذل كل جهدي، ومع ذلك الوافد الجديد الأكثر تميزاً منذ 700 عام لكنيسة الموت هو الأحمق الذي لا يعرف حتى لماذا هي هنا”

وهج أخضر زمردي يمثل الحياة.

وهكذا، أصبح هذا الاختبار النهائي للجيل الأصغر والمبتدئين في الكنائس.

تألق أزرق عميق يمثل الزمان والمكان.

الشيوخ أيضا تجنبوا هذا مثل الطاعون.

ضباب رمادي يمثل المصير.

ابتسمت المرأة المتخفية في اللون الأخضر ببرودة باردة “كانت كنيستنا للحياة جادة للغاية تجاه مسألة هذه المرة، وحصلت على الحق في التواجد هنا ببذل كل جهدي، ومع ذلك الوافد الجديد الأكثر تميزاً منذ 700 عام لكنيسة الموت هو الأحمق الذي لا يعرف حتى لماذا هي هنا”

عمود أصفر مقدس يمثل الإيمان.

بقيت السمكة الشفافة هنا لفترة قبل أن يبدأ جسدها بالتوهج بـ 7 أضواء مختلفة الألوان.

شبكة أرجوانية عميقة تمثل الأسرار.

لم يخافوا من القتال ولكن عندما نظروا إلى منجل الظلام الأسود الحاد، كانوا مترددين.

وهج ذهبي رائع يمثل الحضارة.

وهج ذهبي رائع يمثل الحضارة.

و —–

كان الوافدون الجدد الذين أنجزوا هذه المهمة يكافأون عادة من قبل كنيستهم.

شلال مظلم وحيد يمثل نهاية كل شيء.

في هذه الحالة، هل يجب أن أكون عدوا للموت؟

الأضواء السبعة إختلطت مع بعضها وإنعكست في فراغ الفضاء.

المكافآت كانت مغرية جدا.

كهف ظهر فجأة في الفراغ.

“انتظروا!” ‏ رجل أشقر دخل بين الجانبين. ‏ ابتسم وهو يتوسط بينهما “نحن رفيقان في نفس الجانب هنا. قد يكون هذا أول لقاء لنا، لكن من يقول أننا لن نحتاج مساعدة بعضنا البعض في وقت لاحق؟ فلا حاجة الى جعل علاقتنا متوترة إلى هذا الحد!” ‏ بالنظر إلى آنا، أوضح الرجل الأشقر لها “أستطيع أن أشرح لكِ، نحن هنا هذه المرة نيابة عن كنيساتنا، نسافر بأكثر الطرق سرية ممكنة لأن كتاب السبعة قد يعاد تنشيطه مرة أخرى” ‏ أدركت آنا على الفور. ‏ إذاً هذا هو السبب! كلب الصيد الأسود خدعني بالمجيء هنا بسبب هذه المسألة المزعجة! ‏ ظنًّا منها ذلك، انزعجت آنا لدرجة انها لم تعد ترغب في الشجار بعد الآن. ‏ كتاب السبعة، المعروف أيضا باسم كتاب نبوءة الآلهة، هو خلق مشترك لسبعة آلهة يمكن أن تكشف عن المستقبل مرة واحدة كل مائة أو ألف سنة. ‏ في ذلك الوقت، يجب أن يأتي أتباع الآلهة السبعة إلى هنا معا، ويفعلون ما بوسعهم لاجتياز اختبارات الآلهة السبعة، وتلقي النبوءة. ‏ كانت اختبارات الآلهة غريبة وخارجة عن المألوف، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي نوع من الأشياء سيحتاجون إلى إنجازها. ‏ على سبيل المثال، الآلهة يمكن أن تعطيك إختباراً لغزو العالم —— والذي سيكون بسيطاً، لكن معظم الوقت، الإختبارات كانت أصعب بكثير من هذا.

سرعان ما قفزت السمكة العملاقة الى داخل الكهف.

همست “اذا كانت لديكِ مشكلة معي، فماذا عن معرفة سر الموت؟”

في اللحظة التالية، لم تكن الأضواء السبعة مرئية.

السمك والكهف إختفيا أيضاً.

قاعة فارغة كبيرة.

تعبير آنا كان صارما.

بتعبير بارد، وقفت أمام رفاقها الستة.

بإلقاء نظرة على فستانها الأسود الطويل كان من المفترض أن يستخدم لإقامة علاقات، ثم في المجموعة المدرعة بالكامل على الجانب الآخر، آنا لم تستطع كبح غضبها.

“لذلك كنتم تعلمون جميعًا ما الذي سيحدث، مع كونني الأحمق الوحيد، أليس كذلك؟” تحدثت بصوت بارد.

تبادلت النظرات الست الأخرى.

تحدثت امرأة ترتدي رداء أخضر زمردي “هذه المهمة ليست بسيطة، ومع ذلك تتصرف كنيسة الموت الخاصة بكِ على هذا النحو”

ألقت نظرة على وجه آنا شبه المثالي، شعرت بسحر وجمال جمالها وشعرت بالغيرة لفترة وجيزة.

كما تحدث الرجل المتخفي في الصقيع “في الواقع، المسألة هذه المرة هي مسألة إلهية شديدة، كان على كنيستنا أن تستضيف مسابقة لاختيار ممثل جدير، والتي كنت بطلها، ومع ذلك كنيسة الموت الخاصة بكِ —– هاه …”

كان هذا مجرد إطلاق عادي لقوتها! ‏ هذه القوة جعلت الجميع يغيِّرون تعابيرهم. ‏ أحد الرجال يبتسم بمرارة، أخرج رمحا ثلاثيا طويلا ويهتف بالكلمات الإلهية لكنيسته. ‏ شبكة أرجوانية عميقة من الضوء ظهرت من الرمح الثلاثي.

ابتسمت المرأة المتخفية في اللون الأخضر ببرودة باردة “كانت كنيستنا للحياة جادة للغاية تجاه مسألة هذه المرة، وحصلت على الحق في التواجد هنا ببذل كل جهدي، ومع ذلك الوافد الجديد الأكثر تميزاً منذ 700 عام لكنيسة الموت هو الأحمق الذي لا يعرف حتى لماذا هي هنا”

آنا، من ناحية أخرى، قد نسيت بالفعل كلاهما ——– كانوا ببساطة ضعيفين جدا، والمسألة التي كانت بحاجة إلى الاهتمام كانت مزعجة جدا لإضاعة الوقت عليهم.

آنا صمتت.

المكافآت كانت مغرية جدا.

ثم فكت تسريحة شعرها لتترك شعرها الطويل المتدفق لأسفل وهتفت في عقلها.

في الحقيقة، جميع طبقات العالم الـ 200 مليون من مناطق الصراع كانت تقع حول هذا المكان كمركز لتشكيل حلزون مغلق تماما.

“الموت قريب”

لكن هناك أمر واحد واضح، إذا عوملت الكنيسة بأكملها شخصًا واحدًا بهذه الأهمية، فيجب أن يكون مميزًا بطريقة أو بأخرى.

ظهر منجل أسود من فراغ الفضاء.

و —–

مع المنجل في يدها، حدقت آنا ببرود إلى المرأة ذات الرداء الأخضر.

لم تكن بحاجة للإهتمام بتلك المكافآت التي قد لا تحدث فرقاً حتى.

همست “اذا كانت لديكِ مشكلة معي، فماذا عن معرفة سر الموت؟”

هذه الفتاة المدعوة آنا كانت لغزا كاملا، ابنة عزيز لكنيسة الموت، لدرجة أنها جعلت إلههم المتعبد يرافقها وهي تخرج للشراب.

ثم التفتت إلى الرجل البارد الفاتر وتابعت “يمكنك أيضا أن تحاول، أستطيع أن أضمن لك أن رأيك بي سيمحى أيضا”

المرأة ذات الرداء الأخضر أخرجت قوسا. ‏ أخرج الرجل البارد قفازا ووضعه على يده. ‏ امرأة أخرى كانت قد بقيت صامتة وعيونها مغمضة طوال هذا الوقت وخلعت العقد الذي كانت ترتديه ورفعته بكلتا راحتيها.

—— لأن الموتى ليس لديهم آراء.

لم تكن بحاجة للإهتمام بتلك المكافآت التي قد لا تحدث فرقاً حتى.

مما يعني أن آنا كانت تستفز هذين الإثنين لمعركة.

ضباب رمادي يمثل المصير.

تغيَّرت تعابير الرجل والمرأة.

بينما كانا مترددين، انتهزا الفرصة لترك هذه المسألة وراءهما.

لم يخافوا من القتال ولكن عندما نظروا إلى منجل الظلام الأسود الحاد، كانوا مترددين.

لا شيء.

هذه الفتاة المدعوة آنا كانت لغزا كاملا، ابنة عزيز لكنيسة الموت، لدرجة أنها جعلت إلههم المتعبد يرافقها وهي تخرج للشراب.

الشيوخ أيضا تجنبوا هذا مثل الطاعون.

لا أحد يعرف خلفيتها.

في البداية، اعتبرت كل كنيسة أن هذا حدث إلهي، يكفي أن يكون هؤلاء الذين يأتون إلى هنا بابا للكنيسة أو على الأقل شيخ في القوة.

لكن هناك أمر واحد واضح، إذا عوملت الكنيسة بأكملها شخصًا واحدًا بهذه الأهمية، فيجب أن يكون مميزًا بطريقة أو بأخرى.

على الرغم من وجود العديد من المخلوقات الغريبة التي تمر بجانب الأسماك، لم يلاحظ أحد وجودها على الإطلاق.

جنبًا إلى جنب مع خصائص كنيستها الفريدة، لم يكونوا متأكدين من قدرتهم على الفوز في هذه المعركة.

لكن منذ أن خضع بابا معين للاختبار لأداء رقصة 7 ملايين عرق مرة واحدة على الأقل في غضون 5 سنوات —— لم يستطع الباباوات أخذها بعد الآن ومنعوا أنفسهم من الحضور.

في هذه الحالة، هل يجب أن أكون عدوا للموت؟

“الموت قريب”

كان كلاهما مترددا، غير قادرين على اتخاذ القرار.

إذا استطاع أحد أن يراقب مسار السمكة العملاقة منذ البداية، سيلاحظ انها تسبح في نمط فريد من نوعه وهي تتجه نحو اتجاه معين.

“انتظروا!”

رجل أشقر دخل بين الجانبين.

ابتسم وهو يتوسط بينهما “نحن رفيقان في نفس الجانب هنا. قد يكون هذا أول لقاء لنا، لكن من يقول أننا لن نحتاج مساعدة بعضنا البعض في وقت لاحق؟ فلا حاجة الى جعل علاقتنا متوترة إلى هذا الحد!”

بالنظر إلى آنا، أوضح الرجل الأشقر لها “أستطيع أن أشرح لكِ، نحن هنا هذه المرة نيابة عن كنيساتنا، نسافر بأكثر الطرق سرية ممكنة لأن كتاب السبعة قد يعاد تنشيطه مرة أخرى”

أدركت آنا على الفور.

إذاً هذا هو السبب!
كلب الصيد الأسود خدعني بالمجيء هنا بسبب هذه المسألة المزعجة!

ظنًّا منها ذلك، انزعجت آنا لدرجة انها لم تعد ترغب في الشجار بعد الآن.

كتاب السبعة، المعروف أيضا باسم كتاب نبوءة الآلهة، هو خلق مشترك لسبعة آلهة يمكن أن تكشف عن المستقبل مرة واحدة كل مائة أو ألف سنة.

في ذلك الوقت، يجب أن يأتي أتباع الآلهة السبعة إلى هنا معا، ويفعلون ما بوسعهم لاجتياز اختبارات الآلهة السبعة، وتلقي النبوءة.

كانت اختبارات الآلهة غريبة وخارجة عن المألوف، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي نوع من الأشياء سيحتاجون إلى إنجازها.

على سبيل المثال، الآلهة يمكن أن تعطيك إختباراً لغزو العالم —— والذي سيكون بسيطاً، لكن معظم الوقت، الإختبارات كانت أصعب بكثير من هذا.

كان هذا مجرد إطلاق عادي لقوتها! ‏ هذه القوة جعلت الجميع يغيِّرون تعابيرهم. ‏ أحد الرجال يبتسم بمرارة، أخرج رمحا ثلاثيا طويلا ويهتف بالكلمات الإلهية لكنيسته. ‏ شبكة أرجوانية عميقة من الضوء ظهرت من الرمح الثلاثي.

في البداية، اعتبرت كل كنيسة أن هذا حدث إلهي، يكفي أن يكون هؤلاء الذين يأتون إلى هنا بابا للكنيسة أو على الأقل شيخ في القوة.

لم يخافوا من القتال ولكن عندما نظروا إلى منجل الظلام الأسود الحاد، كانوا مترددين.

لكن منذ أن خضع بابا معين للاختبار لأداء رقصة 7 ملايين عرق مرة واحدة على الأقل في غضون 5 سنوات —— لم يستطع الباباوات أخذها بعد الآن ومنعوا أنفسهم من الحضور.

آنا صمتت.

الشيوخ أيضا تجنبوا هذا مثل الطاعون.

عندما شعرت القاعة الفارغة أن أتباع جميع الآلهة السبعة موجودون هنا، بدأت في القرقعة.

وهكذا، أصبح هذا الاختبار النهائي للجيل الأصغر والمبتدئين في الكنائس.

لذا لم يفعل أي من الطرفين أي شيء.

لا يهم ما حدث، طالما نجحوا، سيعيدون النبوءة إلى كنيستهم.

وهج أخضر زمردي يمثل الحياة.

إذا فشلوا، الكنائس ببساطة سترسل الآخرين.

كان هذا مجرد إطلاق عادي لقوتها! ‏ هذه القوة جعلت الجميع يغيِّرون تعابيرهم. ‏ أحد الرجال يبتسم بمرارة، أخرج رمحا ثلاثيا طويلا ويهتف بالكلمات الإلهية لكنيسته. ‏ شبكة أرجوانية عميقة من الضوء ظهرت من الرمح الثلاثي.

كان الوافدون الجدد الذين أنجزوا هذه المهمة يكافأون عادة من قبل كنيستهم.

لذا لم يفعل أي من الطرفين أي شيء.

المكافآت كانت مغرية جدا.

شبكة أرجوانية عميقة تمثل الأسرار.

——ربما الآخرين سيتطلعون لهذا، لكن آنا شعرت أن هذا ليس سوى إزعاج.

في ظل حالة نموها الحالية، لم يكن عليها سوى مواصلة التقدم إلى الأمام.

في ظل حالة نموها الحالية، لم يكن عليها سوى مواصلة التقدم إلى الأمام.

شبكة أرجوانية عميقة تمثل الأسرار.

لم تكن بحاجة للإهتمام بتلك المكافآت التي قد لا تحدث فرقاً حتى.

تغيَّرت تعابير الرجل والمرأة.

أنزلت آنا رأسها باستهجان وتنهدت “حسنا، نحن هنا بالفعل، من الأفضل أن نمضي في الأمر ونعود في أقرب وقت ممكن”

تقدم إلى الأمام، ركع على ركبة واحدة ووضع يده على الجزء الخارجي من الكتاب الحجري.

فوجئ الاثنان اللذان كانا يستعدان للقتال حين رأيا روحها القتالية تتبدد فجأة حين صارت مكتئبة.

إذا استطاع أحد أن يراقب مسار السمكة العملاقة منذ البداية، سيلاحظ انها تسبح في نمط فريد من نوعه وهي تتجه نحو اتجاه معين.

ألم ترغب بقتلنا منذ لحظة؟
لماذا تحولت فجأة إلى ذلك؟

—–هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، وفقًا للسجلات، كلما وصلوا إلى هذه الخطوة في الماضي، كان الكتاب الحجري يختار أحد المتابعين ويمنحهم مهمة محددة لإنجازها. بمجرد أن ينجز هذا التابع مهمته، سيتسلم النبوة. إذا لم يتمكنوا من ذلك، سيختار الكتاب الحجري ببساطة تابعًا آخر من بين الستة الآخرين لإنجاز مهمة أخرى بدلاً من ذلك. لكن لماذا لم يتفاعل الكتاب الحجري كل هذا الوقت؟ ‏ بينما كان الجميع في حالة صدمة، جاء صوت مهيب إلهي من الكتاب الحجري. ‏ [الإنذار بظهور نذير شؤم لا رجعة فيه!] [خارج مناطق الصراع، دمار لم يسبق له مثيل قد بدأ!] [نبوءة الآلهة السبعة وصلت أخيراً لنهايتها] [اتباع الآلهة السبعة، استعدوا، اقبلوا المهمة من آلهتكم وحفزوا النبوة النهائية!]

بينما كانا مترددين، انتهزا الفرصة لترك هذه المسألة وراءهما.

“انتظروا!” ‏ رجل أشقر دخل بين الجانبين. ‏ ابتسم وهو يتوسط بينهما “نحن رفيقان في نفس الجانب هنا. قد يكون هذا أول لقاء لنا، لكن من يقول أننا لن نحتاج مساعدة بعضنا البعض في وقت لاحق؟ فلا حاجة الى جعل علاقتنا متوترة إلى هذا الحد!” ‏ بالنظر إلى آنا، أوضح الرجل الأشقر لها “أستطيع أن أشرح لكِ، نحن هنا هذه المرة نيابة عن كنيساتنا، نسافر بأكثر الطرق سرية ممكنة لأن كتاب السبعة قد يعاد تنشيطه مرة أخرى” ‏ أدركت آنا على الفور. ‏ إذاً هذا هو السبب! كلب الصيد الأسود خدعني بالمجيء هنا بسبب هذه المسألة المزعجة! ‏ ظنًّا منها ذلك، انزعجت آنا لدرجة انها لم تعد ترغب في الشجار بعد الآن. ‏ كتاب السبعة، المعروف أيضا باسم كتاب نبوءة الآلهة، هو خلق مشترك لسبعة آلهة يمكن أن تكشف عن المستقبل مرة واحدة كل مائة أو ألف سنة. ‏ في ذلك الوقت، يجب أن يأتي أتباع الآلهة السبعة إلى هنا معا، ويفعلون ما بوسعهم لاجتياز اختبارات الآلهة السبعة، وتلقي النبوءة. ‏ كانت اختبارات الآلهة غريبة وخارجة عن المألوف، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي نوع من الأشياء سيحتاجون إلى إنجازها. ‏ على سبيل المثال، الآلهة يمكن أن تعطيك إختباراً لغزو العالم —— والذي سيكون بسيطاً، لكن معظم الوقت، الإختبارات كانت أصعب بكثير من هذا.

آنا، من ناحية أخرى، قد نسيت بالفعل كلاهما ——– كانوا ببساطة ضعيفين جدا، والمسألة التي كانت بحاجة إلى الاهتمام كانت مزعجة جدا لإضاعة الوقت عليهم.

أوم— ‏ انفجر ضوء أسود كثيف من المنجل. ‏ غلف الضوء آنا تماماً كبوابة لهاوية مجهولة لا قعر لها.

لذا لم يفعل أي من الطرفين أي شيء.

كما تقدم الآخرون إلى الأمام، ركعوا على ركبة واحدة ووضعوا أيديهم.

“حسنا، دعونا ننهي العمل هنا بأسرع ما يمكن” ابتسم الرجل الأشقر.

فتح يده.

خنجر صغير معقد يحوم في كفّه بصمت.

أشعة من الضوء الذهبي ظهرت من الخنجر.

تنهدت آنا للتو عاجزة وضربت الأرض بمنجلها بشكل تعسفي.

هذه الفتاة المدعوة آنا كانت لغزا كاملا، ابنة عزيز لكنيسة الموت، لدرجة أنها جعلت إلههم المتعبد يرافقها وهي تخرج للشراب.

أوم—

انفجر ضوء أسود كثيف من المنجل.

غلف الضوء آنا تماماً كبوابة لهاوية مجهولة لا قعر لها.

كان هذا مجرد إطلاق عادي لقوتها! ‏ هذه القوة جعلت الجميع يغيِّرون تعابيرهم. ‏ أحد الرجال يبتسم بمرارة، أخرج رمحا ثلاثيا طويلا ويهتف بالكلمات الإلهية لكنيسته. ‏ شبكة أرجوانية عميقة من الضوء ظهرت من الرمح الثلاثي.

كان هذا مجرد إطلاق عادي لقوتها!

هذه القوة جعلت الجميع يغيِّرون تعابيرهم.

أحد الرجال يبتسم بمرارة، أخرج رمحا ثلاثيا طويلا ويهتف بالكلمات الإلهية لكنيسته.

شبكة أرجوانية عميقة من الضوء ظهرت من الرمح الثلاثي.

ظهر من الأرض كتاب منحوت من الحجر، واقفا بصمت أمام الأشخاص السبعة.

المرأة ذات الرداء الأخضر أخرجت قوسا.

أخرج الرجل البارد قفازا ووضعه على يده.

امرأة أخرى كانت قد بقيت صامتة وعيونها مغمضة طوال هذا الوقت وخلعت العقد الذي كانت ترتديه ورفعته بكلتا راحتيها.

ثم فكت تسريحة شعرها لتترك شعرها الطويل المتدفق لأسفل وهتفت في عقلها.

الرجل ذو المكانة الكبيرة بينهم لم يخرج أي شيء لكن زوج من الأجنحة المقدسة فتحت ببطء من وراء ظهره.

في الحقيقة، جميع طبقات العالم الـ 200 مليون من مناطق الصراع كانت تقع حول هذا المكان كمركز لتشكيل حلزون مغلق تماما.

الأضواء ارتفعت من أجسادهم.

الشيوخ أيضا تجنبوا هذا مثل الطاعون.

السبعة تجمعوا.

عندما شعرت القاعة الفارغة أن أتباع جميع الآلهة السبعة موجودون هنا، بدأت في القرقعة.

عمود أصفر مقدس يمثل الإيمان.

ظهر من الأرض كتاب منحوت من الحجر، واقفا بصمت أمام الأشخاص السبعة.

أوم— ‏ انفجر ضوء أسود كثيف من المنجل. ‏ غلف الضوء آنا تماماً كبوابة لهاوية مجهولة لا قعر لها.

كان طول الكتاب حوالي ثلاثة أشخاص، مزين في جميع الأنحاء برونية مهيبة، لكن الكتاب نفسه كان مغلقا دون أي علامات على الفتح.

“الموت قريب”

“لقد ظهر الكتاب الحجري، يمكننا أن نبدأ الآن” تحدث الرجل الأشقر.

سرعان ما قفزت السمكة العملاقة الى داخل الكهف.

تقدم إلى الأمام، ركع على ركبة واحدة ووضع يده على الجزء الخارجي من الكتاب الحجري.

—— لأن الموتى ليس لديهم آراء.

كما تقدم الآخرون إلى الأمام، ركعوا على ركبة واحدة ووضعوا أيديهم.

جنبًا إلى جنب مع خصائص كنيستها الفريدة، لم يكونوا متأكدين من قدرتهم على الفوز في هذه المعركة.

آنا تنهدت ولم تستطع إلا أن تتبعهم.

بعد لحظات قليلة.

بعد لحظات قليلة.

لذا لم يفعل أي من الطرفين أي شيء.

لا شيء.

في البداية، اعتبرت كل كنيسة أن هذا حدث إلهي، يكفي أن يكون هؤلاء الذين يأتون إلى هنا بابا للكنيسة أو على الأقل شيخ في القوة.

بدا الأشخاص السبعة جميعهم مندهشين.

سرعان ما قفزت السمكة العملاقة الى داخل الكهف.

—–هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، وفقًا للسجلات، كلما وصلوا إلى هذه الخطوة في الماضي، كان الكتاب الحجري يختار أحد المتابعين ويمنحهم مهمة محددة لإنجازها.
بمجرد أن ينجز هذا التابع مهمته، سيتسلم النبوة.
إذا لم يتمكنوا من ذلك، سيختار الكتاب الحجري ببساطة تابعًا آخر من بين الستة الآخرين لإنجاز مهمة أخرى بدلاً من ذلك.
لكن لماذا لم يتفاعل الكتاب الحجري كل هذا الوقت؟

بينما كان الجميع في حالة صدمة، جاء صوت مهيب إلهي من الكتاب الحجري.

[الإنذار بظهور نذير شؤم لا رجعة فيه!]
[خارج مناطق الصراع، دمار لم يسبق له مثيل قد بدأ!]
[نبوءة الآلهة السبعة وصلت أخيراً لنهايتها]
[اتباع الآلهة السبعة، استعدوا، اقبلوا المهمة من آلهتكم وحفزوا النبوة النهائية!]

ظهر منجل أسود من فراغ الفضاء.

“انتظروا!” ‏ رجل أشقر دخل بين الجانبين. ‏ ابتسم وهو يتوسط بينهما “نحن رفيقان في نفس الجانب هنا. قد يكون هذا أول لقاء لنا، لكن من يقول أننا لن نحتاج مساعدة بعضنا البعض في وقت لاحق؟ فلا حاجة الى جعل علاقتنا متوترة إلى هذا الحد!” ‏ بالنظر إلى آنا، أوضح الرجل الأشقر لها “أستطيع أن أشرح لكِ، نحن هنا هذه المرة نيابة عن كنيساتنا، نسافر بأكثر الطرق سرية ممكنة لأن كتاب السبعة قد يعاد تنشيطه مرة أخرى” ‏ أدركت آنا على الفور. ‏ إذاً هذا هو السبب! كلب الصيد الأسود خدعني بالمجيء هنا بسبب هذه المسألة المزعجة! ‏ ظنًّا منها ذلك، انزعجت آنا لدرجة انها لم تعد ترغب في الشجار بعد الآن. ‏ كتاب السبعة، المعروف أيضا باسم كتاب نبوءة الآلهة، هو خلق مشترك لسبعة آلهة يمكن أن تكشف عن المستقبل مرة واحدة كل مائة أو ألف سنة. ‏ في ذلك الوقت، يجب أن يأتي أتباع الآلهة السبعة إلى هنا معا، ويفعلون ما بوسعهم لاجتياز اختبارات الآلهة السبعة، وتلقي النبوءة. ‏ كانت اختبارات الآلهة غريبة وخارجة عن المألوف، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي نوع من الأشياء سيحتاجون إلى إنجازها. ‏ على سبيل المثال، الآلهة يمكن أن تعطيك إختباراً لغزو العالم —— والذي سيكون بسيطاً، لكن معظم الوقت، الإختبارات كانت أصعب بكثير من هذا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط