نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 674

اليوم الأول من العصر العظيم

اليوم الأول من العصر العظيم

674 اليوم الأول من العصر العظيم

توقف الصوت.

في النهاية، كانت شخصية الضوء مجرد مظهر من مظاهر القانون، يمكن أن تعمل فقط وفقا للبروتوكول.

وحوش الفراغ القوية من الدوامة الفضائية لن تعطي أي إنتباه لصخرة صغيرة تافهة كهذه.

لذا لم تستجب واختفت أمام غو تشينغ شان.

غو تشينغ شان عالج بصمت كل ما حدث الآن.

غو تشينغ شان عالج بصمت كل ما حدث الآن.

“رئيس، وصلنا أنا والخامس” “لقد انتهينا من التحقق منه” “وفقا لمعاييرنا، علامات حياة السفينة في أدنى مستوياتها، ربما لا يزال هناك نوع من الحشرات أو المخلوقات الصغيرة —— لأنه كان لا مفر منه، لكن يمكنني أن أضمن أنه لا يوجد ناجون على متن السفينة” “نعم، محرك السفينة دُمّر بالكامل بواسطة الوحش” “هيكل السفينة أيضا مكسور بشكل لا يمكن إصلاحه” “نظام المعالجة المركزي لا يزال سليما” “سجل السفينة يعمل جيداً أيضاً” “نعم، المخزن سليم أيضاً” “رئيس، إنها سفينة تكنولوجية، نحن لا نعرف كيفية” “سحبها مرة أخرى؟ حسنا، سأستدعي سرب حشراتي المموهة، يمكنك أن ترسل شخصا إلى هنا وتستعد لسحبها بعيدا، رئيس” “—–أنا أقوم بالكثير من العمل هذه المرة، عندما نقسم القِدر، تأكد من أن تفضلني قليلا، حسنا رئيس؟” “صحيح، صحيح، سأفعلها الآن”

———-الآلهة أنشأت لعنة ‘لا يمكن أن أقول الجواب السري الذي تتلقاه’ في طبقات العالم الـ 200 مليون.
هل من الممكن أنهم تركوا أي لعنة أخرى؟
الخروج ضد الإيمان ليس بالأمر الجلل، لكنه بشكل عام جزء من واجبات الكنيسة، أشياء يجب التعامل معها من قبل المراتب العليا للكنيسة، لم يكن شيئا ستتدخل فيه الآلهة.

مرت خمس ساعات.

لذا غو تشينغ شان جرّبه.

في الوقت نفسه، ذهبت العديد من عمليات عبور الطيران إلى الدوامة الفضائية.

الذي انتهى بعدم حدوث شيء.

مرت ساعتان.

كان ذلك منطقياً أيضاً بما أن الآلهة على الأرجح لن تخبرهم بسر تحقيق الالوهية للفانون إذا لم يكونوا في حالة مزرية.

في بعض الأحيان، قد لا تتمكن الكائنات الحية الموجودة على هذه المعابر من وقف هجوم الوحش والتهام أفرادها.

خلال هذه اللحظة الحاسمة، القدرة على حشد كل الكائنات الحية في طبقات العالم الـ 200 مليون كان بالفعل عمل عظيم، كيف سيكون لديهم الوقت للاهتمام بشئون الكنيسة؟

إذاً، ماذا يجب أن أفعل الآن؟

بعض وحوش الفراغ القوية فعلت كما سرّت داخل دوامة الفضاء، يدق عبور التمويه خارج من نقاط اختبائهم والتهامهم.

أفكار غو تشينغ شان ابتعدت عن الآلهة.

9 مليار من طبقات العالم قد تم تدميرها بالفعل، حتى الآلهة لا يمكنها إلا الفرار أو الموت ضد ذلك.

9 مليار من طبقات العالم قد تم تدميرها بالفعل، حتى الآلهة لا يمكنها إلا الفرار أو الموت ضد ذلك.

السفينة صمتت مرة أخرى. ‏ بعد لحظات قليلة. ‏ بدأ الحطام بأكمله في التحرك. ‏ كان من الواضح أنها تتحرك باتجاه معين —— لكن لم يبدو أنها تتحرك من تلقاء نفسها، لا أصوات محرك أو محركات دفع يمكن سماعها تعمل. ‏ في نفس الوقت، اختفى الحطام بأكمله من الدوامة الفضائية. ‏ لم يستطع أحد رؤيته. ‏ لا أحد يعرف إلى أين كانت ذاهبة ‏ في الوقت نفسه، كانت بيضة النملة التي انزلقت الى السفينة في وقت ابكر لا تزال مختبئة في زاوية في أعماق آلية السفينة. ‏ ظلت بلا حراك.

هذا أثبت شيئا واحدا: أن تصبح إلها سيسمح لك أن تصبح أقوى، لكن ضد نهاية العالم، هذا لم يكن مهما على الإطلاق.

مرت ساعة واحدة.

بدون الحاجة لذكر، لم يكن هناك قول سواء كان أو لم يكن هناك أي فخاخ مخفية هناك.

——منذ أن كانوا صغارا، تعلمت هذه الوحوش كيفية معرفة العبور الذي سبق أن أُكل من واحد الذي كان لا يزال سليما.

غو تشينغ شان لن يدخل مثل هذه الحفرة المفتوحة.

هذا أثبت شيئا واحدا: أن تصبح إلها سيسمح لك أن تصبح أقوى، لكن ضد نهاية العالم، هذا لم يكن مهما على الإطلاق.

لمح حوله.

المزيد والمزيد من شخصيات الضوء بدأت تختفي.

وحوش الفراغ بدأت بالتحرك مجدداً.

وفقا لشخصية الضوء، هذه الوحوش لم تعتبر في الواقع قوية جدا.

أعمق في دوامة الفضاء، كان هناك وحوش نصف إله أخرى أكثر قوة!

لكن غو تشينغ شان لم يستطع الفوز حتى على هذه الوحوش هنا.

في غضون قليل من الوقت، واحد من هذه الوحوش قد يعتبر غو تشينغ شان ليس قليلا جدا من وجبة ويأتي لأكله.

لم تعد وحوش الفراغ بحاجة إلى السيطرة والتخييم في مكان واحد، لأنها يمكن أن تسافر بسهولة أثناء تجديد القدرة على التحمل عن طريق الصيد.

هذا ليس الوقت المناسب للوقوف بلا حراك.

تنهد غو تشينغ شان وأمسك بشكل عشوائي بصخرة صغيرة حلقت بجانبه.

—— كان هناك الكثير من الأشياء التافهة داخل دوامة الفضاء، ليست فقط الصخور الصغيرة العشوائية، كان هناك كل أنماط الأشياء هنا.

مع وجود الصخرة في متناول اليد، قام غو تشينغ شان بتنشيط [سر سواسية جميع الكائنات].

إختفى بدون أثر.

سقطت الصخرة على الأرض، جرفتها مرة أخرى رياح الدوامة الفضائية، حلقت في مكان ما غير محدد.

مرت خمس ساعات.

وحوش الفراغ القوية من الدوامة الفضائية لن تعطي أي إنتباه لصخرة صغيرة تافهة كهذه.

ليس ببعيد عن المكان الذي كانت فيه، حطام عائم لعبور طائر.

سرعان ما اختاروا الكنيسة المقدسة التي أرادوها وتابعوا في طرقهم.

الصخرة كانت تتطاير بسرعة ولم يكن لديه طريقة للسيطرة عليها.

في الوقت نفسه، ذهبت العديد من عمليات عبور الطيران إلى الدوامة الفضائية.

بدون تدخل، سيطفو هذا العبور إلى ما لا نهاية عبر دوامة الفضاء من الآن فصاعداً.

الدوامة الفضائية اللامتناهية واللانهائية أصبحت مفعمة بالحيوية تدريجيا.

بعض وحوش الفراغ القوية فعلت كما سرّت داخل دوامة الفضاء، يدق عبور التمويه خارج من نقاط اختبائهم والتهامهم.

بدأ الجميع تقريبا مسيرتهم، متجهين نحو مختلف الكنائس المقدسة.

أفكار غو تشينغ شان ابتعدت عن الآلهة.

كان هذا أول يوم في عصر الحج!

لذا غو تشينغ شان جرّبه.

لم تعد وحوش الفراغ بحاجة إلى السيطرة والتخييم في مكان واحد، لأنها يمكن أن تسافر بسهولة أثناء تجديد القدرة على التحمل عن طريق الصيد.

لم يكن هناك أي وحش مهتم بالحطام.

بعض وحوش الفراغ القوية فعلت كما سرّت داخل دوامة الفضاء، يدق عبور التمويه خارج من نقاط اختبائهم والتهامهم.

إذاً، ماذا يجب أن أفعل الآن؟

بالطبع، لم يكن كل شيء يسير بشكل جيد.

الذي انتهى بعدم حدوث شيء.

سيكون هناك دائما الكثير من الناس على أولئك العابرين الذين سيخطون ويقاتلون الوحوش بكل ما لديهم.

مرت ساعتان.

في بعض الأحيان، الوحوش تجرح وتطرد بعيدا.

مرت ساعتان.

في بعض الأحيان، قد لا تتمكن الكائنات الحية الموجودة على هذه المعابر من وقف هجوم الوحش والتهام أفرادها.

المعركة هنا يبدو أنها انتهت.

للهروب، ضربت بعض المداخل ممرات أخرى مموهة من مخابئها.

لم تعد وحوش الفراغ بحاجة إلى السيطرة والتخييم في مكان واحد، لأنها يمكن أن تسافر بسهولة أثناء تجديد القدرة على التحمل عن طريق الصيد.

بهذه الطريقة، هؤلاء العابرين سيجبرون على تحمل هجمات وحش الفراغ أيضا.

علقت نملة الذوبان بشدة على القماش.

سيكون عليهم أن ينضموا للمساعدة.

ليس ببعيد عن المكان الذي كانت فيه، حطام عائم لعبور طائر.

ضمن المسار الثابت للدوامة الفضائية، اندلعت معارك مختلفة بسرعة.

في الوقت نفسه، ذهبت العديد من عمليات عبور الطيران إلى الدوامة الفضائية.

كانت المعارك تزداد تكرارا.

وحوش تزأر و تصرخ.

التعاويذ والسحر إنفجرت.

صرخات وصراخ الكائنات الحية ترددت.

من اليوم فصاعداً، ستودع دوامة الفضاء السلام الذي كانت تنعم به يوماً بعد يوم، تزداد حيويتها يوماً بعد يوم.

لأن كل الكائنات الحية كانت تسرع بجنون.

أراد الجميع أن يضيئوا شجرة الإله في أقرب وقت ممكن وأن يخطوا بسرعة إلى طريق التحول إلى نصف إله.

اقترب عصر الحج العظيم!

بالرقود على الصخرة الصغيرة التي تنجرف عبر الفضاء، غو تشينغ شان شاهد كل شيء يتكشف.

تحول الى نملة ملتهبة صغيرة تمسكت بإحكام بالصخرة الصغيرة وهي تنجرف.

النمل المذيب هو نوع من النمل الصغير الذي يحب أكل الرمال والصخور.

كان هذا هو النوع الأول الذي حصل غو تشينغ شان على عينة منه في العالم المعلق.

قبل مباراته ضد راكشاسا، كان قد جمع عينات من كل الأنواع التي يمكن أن يجدها على الجزيرة العائمة لطائفة غوانغ يانغ، وقد تحول إلى هذا النوع من النمل مرة واحدة خلال تلك المباراة.

بدون تدخل، سيطفو هذا العبور إلى ما لا نهاية عبر دوامة الفضاء من الآن فصاعداً.

علقت هذه النملة الصغيرة على الصخرة بينما كانت تنجرف بأمان من ساحة معركة الى اخرى، تتحرك باستمرار على طول دوامة الفضاء.

كان هذا أول يوم في عصر الحج!

بعد فترة، قفزت نملة الذوبان وسقطت على قطعة قماش ممزقة.

كان ذلك منطقياً أيضاً بما أن الآلهة على الأرجح لن تخبرهم بسر تحقيق الالوهية للفانون إذا لم يكونوا في حالة مزرية.

الصخرة كانت تتطاير بسرعة ولم يكن لديه طريقة للسيطرة عليها.

حملها القماش الممزق واستمر في الطيران على طول رياح الدوامة الفضائية، مسافراً لمسافات طويلة.

بالمقارنة مع ذلك، القماش الممزق يطير أبطأ بكثير.

674 اليوم الأول من العصر العظيم

علقت نملة الذوبان بشدة على القماش.

بدون الحاجة لذكر، لم يكن هناك قول سواء كان أو لم يكن هناك أي فخاخ مخفية هناك.

تراقب بجدية الحالة المحيطة وتنظر في ظروفها الخاصة.

برؤية هذا، سقطت نملة الذوبان في التفكير.

عند نقطة معينة، قرني استشعار نملة الذوبان إرتجف.

بدأ الجميع تقريبا مسيرتهم، متجهين نحو مختلف الكنائس المقدسة.

ليس ببعيد عن المكان الذي كانت فيه، حطام عائم لعبور طائر.

بعد فترة، قفزت نملة الذوبان وسقطت على قطعة قماش ممزقة.

المعركة هنا يبدو أنها انتهت.

لذا غو تشينغ شان جرّبه.

من نظرة هذا العبور الطائر، كان وحش الفراغ هو الذي انتصر، يلتهم كل الكائنات الحية على متن المركبة.

عند نقطة معينة، قرني استشعار نملة الذوبان إرتجف.

بدون تدخل، سيطفو هذا العبور إلى ما لا نهاية عبر دوامة الفضاء من الآن فصاعداً.

هذا ليس الوقت المناسب للوقوف بلا حراك. ‏ تنهد غو تشينغ شان وأمسك بشكل عشوائي بصخرة صغيرة حلقت بجانبه. ‏ —— كان هناك الكثير من الأشياء التافهة داخل دوامة الفضاء، ليست فقط الصخور الصغيرة العشوائية، كان هناك كل أنماط الأشياء هنا. ‏ مع وجود الصخرة في متناول اليد، قام غو تشينغ شان بتنشيط [سر سواسية جميع الكائنات]. ‏ إختفى بدون أثر. ‏ سقطت الصخرة على الأرض، جرفتها مرة أخرى رياح الدوامة الفضائية، حلقت في مكان ما غير محدد.

لكن بحسب رؤية نملة الذوبان، كان العبور المحطم الطائر يختفي ببطء.

في الوقت نفسه، ذهبت العديد من عمليات عبور الطيران إلى الدوامة الفضائية.

لم يمض وقت طويل بعد ذلك، إختفى العابر الطائر بالكامل من فراغ الفضاء.

علقت هذه النملة الصغيرة على الصخرة بينما كانت تنجرف بأمان من ساحة معركة الى اخرى، تتحرك باستمرار على طول دوامة الفضاء.

برؤية هذا، سقطت نملة الذوبان في التفكير.

برؤية هذا، سقطت نملة الذوبان في التفكير.

حملها القماش الممزق واستمر في الطيران على طول رياح الدوامة الفضائية، مسافراً لمسافات طويلة.

الدوامة الفضائية اللامتناهية واللانهائية أصبحت مفعمة بالحيوية تدريجيا.

في مرحلة ما، ظهر حطام آخر.

لم تعد وحوش الفراغ بحاجة إلى السيطرة والتخييم في مكان واحد، لأنها يمكن أن تسافر بسهولة أثناء تجديد القدرة على التحمل عن طريق الصيد.

هذه المرة، كان حطام مكوك فضائي تكنولوجي.

خلال هذه اللحظة الحاسمة، القدرة على حشد كل الكائنات الحية في طبقات العالم الـ 200 مليون كان بالفعل عمل عظيم، كيف سيكون لديهم الوقت للاهتمام بشئون الكنيسة؟

من مدى تعرض هذا المكوك للضرب، فضلاً عن الثقب الهائل في هيكله، كان بوسع المرء أن يتصور بسهولة أي نوع من الهجوم مر به.

——لا بد أنه كان مهاجم مخيف.

في الوقت الحالي، تم كسر المكوك بأكمله، ولا يمكن رؤية أي كائن حي على المكوك، فقط قطع الأطراف وعلامات الدم، وهي علامة تنبه إلى مدى فظاعة المعركة.

سرعان ما اقترب القماش الممزق من المكوك المحطم.

بينما كانا يمرَّان، انزلقت نملة الذوبان فجأة من القماش.

تحوّلت إلى قبرة وركب الرياح، محلّق في المكوك المحطم بأسرع ما يمكن.

ذهب القبرة من خلال ثقب في الهيكل إلى داخل المكوك، ثم هبط، ثم تحول على الفور مرة أخرى إلى نملة الذوبان وزحف داخل أنبوب.

نملة الذوبان زحفت إلى أسفل من خلال خط الأنابيب و في نهاية المطاف وصلت إلى الآلات و أجزاء المحرك من المكوك.

زحفت بصمت تحت احد الاجزاء المعدنية قبل ان تتحول الى بيضة نملة وبقي بلا حراك.

—— كان هذا أصغر، أكثر عينة حية غير ملحوظة تمكن غو تشينغ شان من الحصول عليها.

مر الوقت بسرعة.

استمر حطام المكوك في الانجراف عبر الدوامة الفضائية.

سيكون عليهم أن ينضموا للمساعدة.

لم يكن هناك أي وحش مهتم بالحطام.

صوت جاء فجأة من داخل المكوك المحطم الذي كان من المفترض أن يكون فارغاً.

——منذ أن كانوا صغارا، تعلمت هذه الوحوش كيفية معرفة العبور الذي سبق أن أُكل من واحد الذي كان لا يزال سليما.

السفينة صمتت مرة أخرى. ‏ بعد لحظات قليلة. ‏ بدأ الحطام بأكمله في التحرك. ‏ كان من الواضح أنها تتحرك باتجاه معين —— لكن لم يبدو أنها تتحرك من تلقاء نفسها، لا أصوات محرك أو محركات دفع يمكن سماعها تعمل. ‏ في نفس الوقت، اختفى الحطام بأكمله من الدوامة الفضائية. ‏ لم يستطع أحد رؤيته. ‏ لا أحد يعرف إلى أين كانت ذاهبة ‏ في الوقت نفسه، كانت بيضة النملة التي انزلقت الى السفينة في وقت ابكر لا تزال مختبئة في زاوية في أعماق آلية السفينة. ‏ ظلت بلا حراك.

مرت ساعة واحدة.

بالطبع، لم يكن كل شيء يسير بشكل جيد.

مرت ساعتان.

لكن بحسب رؤية نملة الذوبان، كان العبور المحطم الطائر يختفي ببطء.

مرت خمس ساعات.

هذا ليس الوقت المناسب للوقوف بلا حراك. ‏ تنهد غو تشينغ شان وأمسك بشكل عشوائي بصخرة صغيرة حلقت بجانبه. ‏ —— كان هناك الكثير من الأشياء التافهة داخل دوامة الفضاء، ليست فقط الصخور الصغيرة العشوائية، كان هناك كل أنماط الأشياء هنا. ‏ مع وجود الصخرة في متناول اليد، قام غو تشينغ شان بتنشيط [سر سواسية جميع الكائنات]. ‏ إختفى بدون أثر. ‏ سقطت الصخرة على الأرض، جرفتها مرة أخرى رياح الدوامة الفضائية، حلقت في مكان ما غير محدد.

صوت جاء فجأة من داخل المكوك المحطم الذي كان من المفترض أن يكون فارغاً.

عند نقطة معينة، قرني استشعار نملة الذوبان إرتجف.

“رئيس، وصلنا أنا والخامس”
“لقد انتهينا من التحقق منه”
“وفقا لمعاييرنا، علامات حياة السفينة في أدنى مستوياتها، ربما لا يزال هناك نوع من الحشرات أو المخلوقات الصغيرة —— لأنه كان لا مفر منه، لكن يمكنني أن أضمن أنه لا يوجد ناجون على متن السفينة”
“نعم، محرك السفينة دُمّر بالكامل بواسطة الوحش”
“هيكل السفينة أيضا مكسور بشكل لا يمكن إصلاحه”
“نظام المعالجة المركزي لا يزال سليما”
“سجل السفينة يعمل جيداً أيضاً”
“نعم، المخزن سليم أيضاً”
“رئيس، إنها سفينة تكنولوجية، نحن لا نعرف كيفية”
“سحبها مرة أخرى؟ حسنا، سأستدعي سرب حشراتي المموهة، يمكنك أن ترسل شخصا إلى هنا وتستعد لسحبها بعيدا، رئيس”
“—–أنا أقوم بالكثير من العمل هذه المرة، عندما نقسم القِدر، تأكد من أن تفضلني قليلا، حسنا رئيس؟”
“صحيح، صحيح، سأفعلها الآن”

سرعان ما اختاروا الكنيسة المقدسة التي أرادوها وتابعوا في طرقهم.

توقف الصوت.

كان هذا أول يوم في عصر الحج!

السفينة صمتت مرة أخرى.

بعد لحظات قليلة.

بدأ الحطام بأكمله في التحرك.

كان من الواضح أنها تتحرك باتجاه معين —— لكن لم يبدو أنها تتحرك من تلقاء نفسها، لا أصوات محرك أو محركات دفع يمكن سماعها تعمل.

في نفس الوقت، اختفى الحطام بأكمله من الدوامة الفضائية.

لم يستطع أحد رؤيته.

لا أحد يعرف إلى أين كانت ذاهبة

في الوقت نفسه، كانت بيضة النملة التي انزلقت الى السفينة في وقت ابكر لا تزال مختبئة في زاوية في أعماق آلية السفينة.

ظلت بلا حراك.

من نظرة هذا العبور الطائر، كان وحش الفراغ هو الذي انتصر، يلتهم كل الكائنات الحية على متن المركبة.

لكن بحسب رؤية نملة الذوبان، كان العبور المحطم الطائر يختفي ببطء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط