نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 708

فقط أكثر قليلا

فقط أكثر قليلا

708 فقط أكثر قليلا

توقفت قوة الحرس عن الإقناع وشرعت في القتال المباشر ضد المهنيين.

عالم الرمال المنجرفة.

بوسع السوق الآن أن ترفع أو تخفض من نفسها!

السوق السوداء.

فجأة.

الميناء العائم.

السوق السوداء.

كان غو تشينغ شان يقف خارج الحشد، يراقب بصمت تغير الوضع.

صرخ فجأة صوت انثى مرتفع “انها قادمة!”

كل شيء كان في حالة فوضى.

قاتلت العديد من القوى المتعارضة ضد بعضها البعض في السماء، مما تسبب في ارتعاش هذه المدينة التي كانت سلمية في السماء من حين لآخر من موجات الصدمة.

بسبب عدم تمكنهم من مغادرة هذا العالم فضلا عن ضبطهم في انفجارات السفن، كان الحشد الغاضب من المهن يتدفق نحو الميناء العائم، مطالبين باسترداد تذاكرهم.

ببطء وثبات، هرب من لمسة اليد الخضراء العملاقة وانطلق إلى السماء.

لكن قِلة قليلة من أفراد قوة حراسة السوق السوداء كانوا حريصين على الحفاظ على النظام، حتى أن النقيب ونائبه لم يظهرا.

الجميع صرخ بحماس مجنون.

قيل أنهم خرجوا في مهمة.

فجأة.

لكن بعد ذلك بضعة مقاتلين أقوياء بدأوا يلاحظون أنه حتى مالك السوق السوداء، غريهان، لا يوجد حالياً في هذا العالم.

انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم واندفعت بصمت عبر السوق السوداء بأكملها.

انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم واندفعت بصمت عبر السوق السوداء بأكملها.

اندلع فجأة حشد الناس الصامتين اليائسين.

بعض الناس الذين كانوا أكثر طموحا مما كانوا قادرين انتهزوا الفرصة لفعل ما يريدون.

عدد قليل من الناس هاجموا من خلال ذلك، يريدون سرقة العبور لتحليق بأنفسهم.

اندلعت الضجة الأولى في دار المزاد.

“أسرعوا!” “أسرعوا!” “افعلوها!” “اللعنة، ارتفع!” “رتفع!!!”

تصاعدت النيران والدخان لدرجة أنها تُرى بوضوح حتى في أبعد نقطة في السوق السوداء، الميناء العائم.

قاتلت العديد من القوى المتعارضة ضد بعضها البعض في السماء، مما تسبب في ارتعاش هذه المدينة التي كانت سلمية في السماء من حين لآخر من موجات الصدمة.

غرق الميناء العائم بكامله في حالة من الفوضى.

أذرع عملاقة.

عدد قليل من الناس هاجموا من خلال ذلك، يريدون سرقة العبور لتحليق بأنفسهم.

بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ!

توقفت قوة الحرس عن الإقناع وشرعت في القتال المباشر ضد المهنيين.

استمرت في الاقتراب.

هذا ما أشعل الفوضى في المكان بأكمله.

غرق الميناء العائم بكامله في حالة من الفوضى.

عند نقاط مختلفة في السوق السوداء، بدأ وجود قوي في الارتفاع.

أخذ خطوة إلى الوراء، ثم أخرى، ثم استدار للمغادرة. ‏ الوضع كان فوضوي للغاية، ولم يكن ينوي المشاركة في موجة الجريمة. ‏ طار الى مطعم على حافة الميناء العائم وجلس على طاولة في الشرفة. ‏ “موظف—–” غو تشينغ شان صرخ. ‏ عندما ألقى نظرة خاطفة، وجد أن المطعم بأكمله كان فارغاً. ‏ الموظفون المنتظرون كانوا أذكياء بما فيه الكفاية للهروب من برميل البارود الذي كان الميناء العائم مسبقا. ‏ كان على غو تشينغ شان أن يذهب خلف المنضدة ويقدم لنفسه جزءا من الطعام المطبوخ. ‏ جرب قطعة.

قاتلت العديد من القوى المتعارضة ضد بعضها البعض في السماء، مما تسبب في ارتعاش هذه المدينة التي كانت سلمية في السماء من حين لآخر من موجات الصدمة.

انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم واندفعت بصمت عبر السوق السوداء بأكملها.

غو تشينغ شان شاهد كل شيء من بعيد.

إصبع واحد.

أخذ خطوة إلى الوراء، ثم أخرى، ثم استدار للمغادرة.

الوضع كان فوضوي للغاية، ولم يكن ينوي المشاركة في موجة الجريمة.

طار الى مطعم على حافة الميناء العائم وجلس على طاولة في الشرفة.

“موظف—–” غو تشينغ شان صرخ.

عندما ألقى نظرة خاطفة، وجد أن المطعم بأكمله كان فارغاً.

الموظفون المنتظرون كانوا أذكياء بما فيه الكفاية للهروب من برميل البارود الذي كان الميناء العائم مسبقا.

كان على غو تشينغ شان أن يذهب خلف المنضدة ويقدم لنفسه جزءا من الطعام المطبوخ.

جرب قطعة.

عالم الرمال المنجرفة.

همم …
بالتأكيد، هناك سبب لجلوس هذا المطعم في أكثر المواقع عزلة من الميناء العائم.

بصق الطعام في الخارج، غو تشينغ شان قرر عدم تفقد المطبخ.

إذا كان الطاهي يستطيع أن يصنع مثل هذا الطبق الفظيع، إذن ذوقه لا يمكن أن يكون جيداً مهما كان نوع الطعام الذي يصنعه.

غو تشينغ شان فهم باري وكيتي بشكل أفضل.

من حسن الحظ أن سلامتهم مضمونة في الوقت الحالي.

عاد غو تشينغ شان إلى طاولته وسقط في التفكير.

كان حاجز اللحم في السماء لا يزال يتلوى ويهتز، مثير للاشمئزاز بلا شك.
لكن الشيء الغريب هو أنه بعد أن أكل العالم من قبل حشرة الشيطان آكلة العالم الفقر، توقف الزلزال ببطء.
ومع ذلك، لم يستطع أحد مغادرة هذا العالم.
ما هي خطة الآلهة (Divinities) لهذا العالم؟

تم تفعيلها!

بووم——

همم … بالتأكيد، هناك سبب لجلوس هذا المطعم في أكثر المواقع عزلة من الميناء العائم. ‏ بصق الطعام في الخارج، غو تشينغ شان قرر عدم تفقد المطبخ. ‏ إذا كان الطاهي يستطيع أن يصنع مثل هذا الطبق الفظيع، إذن ذوقه لا يمكن أن يكون جيداً مهما كان نوع الطعام الذي يصنعه. ‏ غو تشينغ شان فهم باري وكيتي بشكل أفضل. ‏ من حسن الحظ أن سلامتهم مضمونة في الوقت الحالي. ‏ عاد غو تشينغ شان إلى طاولته وسقط في التفكير. ‏ كان حاجز اللحم في السماء لا يزال يتلوى ويهتز، مثير للاشمئزاز بلا شك. لكن الشيء الغريب هو أنه بعد أن أكل العالم من قبل حشرة الشيطان آكلة العالم الفقر، توقف الزلزال ببطء. ومع ذلك، لم يستطع أحد مغادرة هذا العالم. ما هي خطة الآلهة (Divinities) لهذا العالم؟

غو تشينغ شان استدار على الفور للنظر.

غو تشينغ شان شاهد كل شيء من بعيد.

في مكان بعيد للغاية في الصحراء، خرجت من الرمال يد عملاقة خضراء بحجم السوق العائم نفسه ووصلت إلى السماء.

جاءت ضوضاء عالية من السوق العائم نفسه.

بخلاف كل الظلال الخضراء الاخرى، بدت هذه الذراع الخضراء مقززة بشكل لا يوصف.

لكن عندما كانت على وشك أن تصل إلى السوق العائم، توقفت!

الذراع الخضراء حاولت أقصى ما في وسعها للوصول إلى أعلى كما لو كانت تريد أن تمسك شيئا.

إصبع واحد.

لكن لسوء الحظ، كان لا يزال هناك مسافة كبيرة بينها وبين حشرة شيطان آكلة العالم المقفر، لذلك لم تتمكن تماما من الوصول إلى الحاجز اللحمي الأحمر من اللحم.

همم … بالتأكيد، هناك سبب لجلوس هذا المطعم في أكثر المواقع عزلة من الميناء العائم. ‏ بصق الطعام في الخارج، غو تشينغ شان قرر عدم تفقد المطبخ. ‏ إذا كان الطاهي يستطيع أن يصنع مثل هذا الطبق الفظيع، إذن ذوقه لا يمكن أن يكون جيداً مهما كان نوع الطعام الذي يصنعه. ‏ غو تشينغ شان فهم باري وكيتي بشكل أفضل. ‏ من حسن الحظ أن سلامتهم مضمونة في الوقت الحالي. ‏ عاد غو تشينغ شان إلى طاولته وسقط في التفكير. ‏ كان حاجز اللحم في السماء لا يزال يتلوى ويهتز، مثير للاشمئزاز بلا شك. لكن الشيء الغريب هو أنه بعد أن أكل العالم من قبل حشرة الشيطان آكلة العالم الفقر، توقف الزلزال ببطء. ومع ذلك، لم يستطع أحد مغادرة هذا العالم. ما هي خطة الآلهة (Divinities) لهذا العالم؟

الذراع الخضراء توقفت على مضض، لكنها تحركت بسرعة مرة أخرى.

اهتز السوق العائم.

كانت لا تزال تحاول الاستيلاء على شيء.

اهتز السوق العائم.

ذراع من هذه؟
إذا كانت الذراع بهذا الحجم، كيف سيكون جسدها العملاق؟

وقف غو تشينغ شان ببطء من مقعده ووقف بجانب حافة السوق العائم للإشراف على التحلية الواسعة التي لا تنتهي.

بينما كان غو تشينغ شان يفكر في ذلك، رنّ صوت اصطدام عالي ثابت في أذنيه.

اهتز السوق العائم.

بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ!

الذراع الخضراء حاولت أقصى ما في وسعها للوصول إلى أعلى كما لو كانت تريد أن تمسك شيئا.

سلسلة التأثيرات اللانهائية ترددت في جميع أنحاء العالم.

“أسرعوا!” “أسرعوا!” “افعلوها!” “اللعنة، ارتفع!” “رتفع!!!”

وقف غو تشينغ شان ببطء من مقعده ووقف بجانب حافة السوق العائم للإشراف على التحلية الواسعة التي لا تنتهي.

غو تشينغ شان شاهد كل شيء من بعيد.

خلفه، تلاشى القتال والضجة في السوق السوداء أيضا.

الجميع صرخ بحماس مجنون.

السوق السوداء بأكملها صمتت.

قيل أنهم خرجوا في مهمة.

الجميع توقف عما كانوا يفعلونه للنظر إلى الصحراء.

صرخ فجأة صوت انثى مرتفع “انها قادمة!”

أذرع عملاقة.

الميناء العائم.

واحدة تلو الأخرى، خرجت أذرع عملاقة بأيدي بحجم السوق العائم من العاصفة الرملية، استولت على الصحراء بأكملها تحتها.

الجميع توقف عما كانوا يفعلونه للنظر إلى الصحراء.

لا——–

قليلا فقط!

استولوا على عالم الرمال المنجرفة بأكمله!

هذه الأذرع الخضراء العملاقة لم تكن قادرة على الوصول إلى حاجز اللحم في السماء.

في الواقع، كانت لا تزال تفتقر بعض الشيء إلى القدرة على الوصول إلى السوق العائم ذاته.

لكنهم كانوا لا يزالون يتلوون في الهواء ويحاولون الإمساك بأي شيء يستطيعون إمساكه.

“انظروا!” أحدهم صرخ.

أسفل السوق العائم.

كانت المدينة الصغيرة في الصحراء قد أمسكت بها إحدى الأذرع الخضراء العملاقة، انزلقت ببطء تحت الرمال.

يمكن رؤية العديد من الشخصيات تطير خارج المدينة، في محاولة للهروب من هذه الكارثة.

لكن الأذرع الخضراء الأخرى التي كانت ترفرف حولها، أمسكت بهم.

—— كما لو كان يسحق الذباب أو البعوض.

تناثر الدم في الهواء.

يبدو أن الأذرع الخضراء لديها نوع من القوة الفريدة، حيث تم امتصاص كل من حاول الهرب منها مرة أخرى في الايدي.

ليس فقط الناس الهاربون، لكن حتى الطيور التي تحلق فوق مسافات بعيدة صرخت وهي تسقط من السماء.

الجميع —— أو على الأقل أولئك الذين قد يصل هجومهم إلى الذراع الخضراء كانوا يستخدمون قوتهم الكاملة.

كل من قبض عليه كان يسحق ويتحول إلى لُب دموي.

خلفه، تلاشى القتال والضجة في السوق السوداء أيضا.

ذراع واحدة.

ذراعان.

ثلاثة أذرع، أربعة أذرع، خمسة أذرع …

جاءت الأذرع بأعداد كبيرة وأمسكت بالجميع.

ولا حتى شخص واحد يمكنه الهرب.

كل من في المدينة مات الآن.

الأذرع حملت اللب الدامي في قبضتهم إلى الصحراء.

ذراع من هذه؟ إذا كانت الذراع بهذا الحجم، كيف سيكون جسدها العملاق؟

بدأت الأرض ترتجف عندما كوَّن الرمل المتدفق حفرة عميقة جدا بدت وكأنها هاوية من الظلام.

“ارتفع أكثر!!!!!” ‏ شخص ما صرخ. ‏ استعاد الجميع فجأة إحساسهم. ‏ صرخوا بنفس الشيء في أعلى رئتيهم. ‏ كل الذعر توقف. ‏ نظروا نحو مركز السوق السوداء —— مركز التحكم بالأجهزة العائمة. ‏ المعدات المستخدمة للتحكم في ارتفاع السوق العائم كانت هنا. ‏ اندفع العديد من موظفي السوق السوداء بسرعة إلى تشغيل الآلات المعقدة. ‏ صعدت مجموعة كبيرة من المهنيين وحاصرت مركز السيطرة، وحمايته. ‏ كان هذا فقط رد فعلهم الطبيعي. ‏ لأنه حتى الأحمق لن يحاول مهاجمة مركز التحكم في الجهاز العائم في هذه المرحلة من الزمن. ‏ مر الوقت، ثانية بثانية. ‏ لم يكن من السهل السيطرة على السوق بأكمله للطيران. ‏ الجميع فهم ذلك، لذلك لم يستطيعوا فعل أي شيء سوى الانتظار بصمت. ‏ بعد ذلك، الذراع الخضراء العملاقة جاءت مرة أخرى! ‏ لكن هذه المرة، بدا الأمر وكأنها وصلت إلى مستويات أعلى قليلاً. ‏ مددت كافة أصابعها بالكامل، في محاولة لمس قاع السوق العائم. ‏ المقاتلون حولها مرة أخرى هاجموها بكل ما لديهم. ‏ في وقت سابق، كان بعض الناس لا يزالون يتراجعون، لكن الآن، لم يعد أحد يجرؤ على التراخي في قوتهم بعد الآن. ‏ مرة أخرى، حتى بعد تعرضها لهجوم من جميع أنواع التعاويذ طويلة المدى، الذراع الخضراء لم تتزحزح ولو قليلا. ‏ تحت نظرة الجميع اليائسة، تمكنت أصابع الذراع الخضراء من لمس قاع السوق العائم.

كان هذا الارتجاف خفيفا جدا، لا يشبه الزلزال على الاطلاق، بل يشبه شيئا يمضغ ببطء، يستمتع، ويبتلع طعامه.

في حين رنت صرخات اليأس في مختلف أنحاء المكان، استمرت الذراع الخضراء في الارتفاع، استولت على السوق العائمة.

في السماء، توقف الجميع عن التنفس بينما يحدقون في هذا وهم مذهولون.

استولوا على عالم الرمال المنجرفة بأكمله! ‏ هذه الأذرع الخضراء العملاقة لم تكن قادرة على الوصول إلى حاجز اللحم في السماء. ‏ في الواقع، كانت لا تزال تفتقر بعض الشيء إلى القدرة على الوصول إلى السوق العائم ذاته. ‏ لكنهم كانوا لا يزالون يتلوون في الهواء ويحاولون الإمساك بأي شيء يستطيعون إمساكه. ‏ “انظروا!” أحدهم صرخ. ‏ أسفل السوق العائم. ‏ كانت المدينة الصغيرة في الصحراء قد أمسكت بها إحدى الأذرع الخضراء العملاقة، انزلقت ببطء تحت الرمال. ‏ يمكن رؤية العديد من الشخصيات تطير خارج المدينة، في محاولة للهروب من هذه الكارثة. ‏ لكن الأذرع الخضراء الأخرى التي كانت ترفرف حولها، أمسكت بهم. ‏ —— كما لو كان يسحق الذباب أو البعوض. ‏ تناثر الدم في الهواء. ‏ يبدو أن الأذرع الخضراء لديها نوع من القوة الفريدة، حيث تم امتصاص كل من حاول الهرب منها مرة أخرى في الايدي. ‏ ليس فقط الناس الهاربون، لكن حتى الطيور التي تحلق فوق مسافات بعيدة صرخت وهي تسقط من السماء.

صرخ فجأة صوت انثى مرتفع “انها قادمة!”

كل من قبض عليه كان يسحق ويتحول إلى لُب دموي.

الجميع نظر للأعلى.

السوق السوداء بأكملها صمتت.

في النهاية وصلت ذراع واحدة أعلى من أي ذراع أخرى وأمسكت نحو السوق العائم.

رغم ان هذه الذراع قد بلغت اعلى من أية ذراع أخرى، فقد كانت بعيدة بعض الشيء عن الوصول الى السوق العائم!

السوق العائم بأكمله إضطرب.

استمرت في الاقتراب.

الجميع كان يهاجم الذراع الخضراء بيأس.

أخذ خطوة إلى الوراء، ثم أخرى، ثم استدار للمغادرة. ‏ الوضع كان فوضوي للغاية، ولم يكن ينوي المشاركة في موجة الجريمة. ‏ طار الى مطعم على حافة الميناء العائم وجلس على طاولة في الشرفة. ‏ “موظف—–” غو تشينغ شان صرخ. ‏ عندما ألقى نظرة خاطفة، وجد أن المطعم بأكمله كان فارغاً. ‏ الموظفون المنتظرون كانوا أذكياء بما فيه الكفاية للهروب من برميل البارود الذي كان الميناء العائم مسبقا. ‏ كان على غو تشينغ شان أن يذهب خلف المنضدة ويقدم لنفسه جزءا من الطعام المطبوخ. ‏ جرب قطعة.

الجميع —— أو على الأقل أولئك الذين قد يصل هجومهم إلى الذراع الخضراء كانوا يستخدمون قوتهم الكاملة.

همم … بالتأكيد، هناك سبب لجلوس هذا المطعم في أكثر المواقع عزلة من الميناء العائم. ‏ بصق الطعام في الخارج، غو تشينغ شان قرر عدم تفقد المطبخ. ‏ إذا كان الطاهي يستطيع أن يصنع مثل هذا الطبق الفظيع، إذن ذوقه لا يمكن أن يكون جيداً مهما كان نوع الطعام الذي يصنعه. ‏ غو تشينغ شان فهم باري وكيتي بشكل أفضل. ‏ من حسن الحظ أن سلامتهم مضمونة في الوقت الحالي. ‏ عاد غو تشينغ شان إلى طاولته وسقط في التفكير. ‏ كان حاجز اللحم في السماء لا يزال يتلوى ويهتز، مثير للاشمئزاز بلا شك. لكن الشيء الغريب هو أنه بعد أن أكل العالم من قبل حشرة الشيطان آكلة العالم الفقر، توقف الزلزال ببطء. ومع ذلك، لم يستطع أحد مغادرة هذا العالم. ما هي خطة الآلهة (Divinities) لهذا العالم؟

لكن الذراع وصلت فقط إلى أعلى وأعلى، غير منزعجة من وابل الهجمات.

قيل أنهم خرجوا في مهمة.

“إنه عديم الفائدة!”
“لا تتأثر بهجماتنا!”
“لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك!”

اهتز السوق العائم.

في حين رنت صرخات اليأس في مختلف أنحاء المكان، استمرت الذراع الخضراء في الارتفاع، استولت على السوق العائمة.

بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ!

مع “بوب”، انكسر الحاجز الدفاعي الذي تم بناؤه بدقة حول السوق العائم مثل الفقاعة، تدمر بسهولة بأقل لمسة من الذراع الخضراء.

بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ!

استمرت في الاقتراب.

الجميع صرخ بحماس مجنون.

لكن عندما كانت على وشك أن تصل إلى السوق العائم، توقفت!

همم … بالتأكيد، هناك سبب لجلوس هذا المطعم في أكثر المواقع عزلة من الميناء العائم. ‏ بصق الطعام في الخارج، غو تشينغ شان قرر عدم تفقد المطبخ. ‏ إذا كان الطاهي يستطيع أن يصنع مثل هذا الطبق الفظيع، إذن ذوقه لا يمكن أن يكون جيداً مهما كان نوع الطعام الذي يصنعه. ‏ غو تشينغ شان فهم باري وكيتي بشكل أفضل. ‏ من حسن الحظ أن سلامتهم مضمونة في الوقت الحالي. ‏ عاد غو تشينغ شان إلى طاولته وسقط في التفكير. ‏ كان حاجز اللحم في السماء لا يزال يتلوى ويهتز، مثير للاشمئزاز بلا شك. لكن الشيء الغريب هو أنه بعد أن أكل العالم من قبل حشرة الشيطان آكلة العالم الفقر، توقف الزلزال ببطء. ومع ذلك، لم يستطع أحد مغادرة هذا العالم. ما هي خطة الآلهة (Divinities) لهذا العالم؟

رغم ان هذه الذراع قد بلغت اعلى من أية ذراع أخرى، فقد كانت بعيدة بعض الشيء عن الوصول الى السوق العائم!

غو تشينغ شان شاهد كل شيء من بعيد.

قليلا فقط!

جاءت ضوضاء عالية من السوق العائم نفسه.

خدشت الذراع الخضراء العملاقة المغطاة بالقيح برفق في قاع السوق العائم، جالبة معها رياحًا شديدة الصراخ ورائحة كريهة.

عالم الرمال المنجرفة.

اهتز السوق العائم.

السوق السوداء.

“ارتفع أكثر!!!!!”

شخص ما صرخ.

استعاد الجميع فجأة إحساسهم.

صرخوا بنفس الشيء في أعلى رئتيهم.

كل الذعر توقف.

نظروا نحو مركز السوق السوداء —— مركز التحكم بالأجهزة العائمة.

المعدات المستخدمة للتحكم في ارتفاع السوق العائم كانت هنا.

اندفع العديد من موظفي السوق السوداء بسرعة إلى تشغيل الآلات المعقدة.

صعدت مجموعة كبيرة من المهنيين وحاصرت مركز السيطرة، وحمايته.

كان هذا فقط رد فعلهم الطبيعي.

لأنه حتى الأحمق لن يحاول مهاجمة مركز التحكم في الجهاز العائم في هذه المرحلة من الزمن.

مر الوقت، ثانية بثانية.

لم يكن من السهل السيطرة على السوق بأكمله للطيران.

الجميع فهم ذلك، لذلك لم يستطيعوا فعل أي شيء سوى الانتظار بصمت.

بعد ذلك، الذراع الخضراء العملاقة جاءت مرة أخرى!

لكن هذه المرة، بدا الأمر وكأنها وصلت إلى مستويات أعلى قليلاً.

مددت كافة أصابعها بالكامل، في محاولة لمس قاع السوق العائم.

المقاتلون حولها مرة أخرى هاجموها بكل ما لديهم.

في وقت سابق، كان بعض الناس لا يزالون يتراجعون، لكن الآن، لم يعد أحد يجرؤ على التراخي في قوتهم بعد الآن.

مرة أخرى، حتى بعد تعرضها لهجوم من جميع أنواع التعاويذ طويلة المدى، الذراع الخضراء لم تتزحزح ولو قليلا.

تحت نظرة الجميع اليائسة، تمكنت أصابع الذراع الخضراء من لمس قاع السوق العائم.

بووم——

إصبع واحد.

الجميع توقف عما كانوا يفعلونه للنظر إلى الصحراء.

إصبعان.

واحدة تلو الأخرى، خرجت أذرع عملاقة بأيدي بحجم السوق العائم من العاصفة الرملية، استولت على الصحراء بأكملها تحتها.

ثلاثة أصابع …

ذراع واحدة. ‏ ذراعان. ‏ ثلاثة أذرع، أربعة أذرع، خمسة أذرع … ‏ جاءت الأذرع بأعداد كبيرة وأمسكت بالجميع. ‏ ولا حتى شخص واحد يمكنه الهرب. ‏ كل من في المدينة مات الآن. ‏ الأذرع حملت اللب الدامي في قبضتهم إلى الصحراء.

الذراع الخضراء العملاقة يمكن أن تمسك تقريبا السوق العائمة في أيديها.

كان هذا الارتجاف خفيفا جدا، لا يشبه الزلزال على الاطلاق، بل يشبه شيئا يمضغ ببطء، يستمتع، ويبتلع طعامه.

فجأة!

ثلاثة أصابع …

جاءت ضوضاء عالية من السوق العائم نفسه.

توقفت قوة الحرس عن الإقناع وشرعت في القتال المباشر ضد المهنيين.

أونغغ——-

السوق بأكمله صمت للحظة.

تم تفعيلها!

قاتلت العديد من القوى المتعارضة ضد بعضها البعض في السماء، مما تسبب في ارتعاش هذه المدينة التي كانت سلمية في السماء من حين لآخر من موجات الصدمة.

بوسع السوق الآن أن ترفع أو تخفض من نفسها!

انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم واندفعت بصمت عبر السوق السوداء بأكملها.

اندلع فجأة حشد الناس الصامتين اليائسين.

الذراع الخضراء توقفت على مضض، لكنها تحركت بسرعة مرة أخرى.

الجميع صرخ بحماس مجنون.

إصبع واحد.

“أسرعوا!”
“أسرعوا!”
“افعلوها!”
“اللعنة، ارتفع!”
“رتفع!!!”

أذرع عملاقة.

فوم——

غرق الميناء العائم بكامله في حالة من الفوضى.

دخان أبيض خرج من قاع السوق العائم.

الذراع الخضراء توقفت على مضض، لكنها تحركت بسرعة مرة أخرى.

بدأ في الارتفاع.

لكن قِلة قليلة من أفراد قوة حراسة السوق السوداء كانوا حريصين على الحفاظ على النظام، حتى أن النقيب ونائبه لم يظهرا.

ببطء وثبات، هرب من لمسة اليد الخضراء العملاقة وانطلق إلى السماء.

لكن بعد ذلك بضعة مقاتلين أقوياء بدأوا يلاحظون أنه حتى مالك السوق السوداء، غريهان، لا يوجد حالياً في هذا العالم.

السوق بأكمله صمت للحظة.

الذراع الخضراء العملاقة يمكن أن تمسك تقريبا السوق العائمة في أيديها.

فجأة.

كل شيء كان في حالة فوضى.

اندلعت هتافات وصيحات الفرح في جميع أنحاء السوق العائم.

الجميع توقف عما كانوا يفعلونه للنظر إلى الصحراء.

تم تفعيلها!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط