إستدعاء!
720 إستدعاء!
قال غو تشينغ شان “يبدو أن الآلهة فهمت هذا المخلوق فهما جيدا، كانوا يعرفون أنه مع القدرات العقلية للمخلوق، لم يكن ليظن أن هناك أشياء مخفية داخل الجدران”
السوق السوداء.
علاوة على ذلك، بنيت جميع هذه الهياكل على أساس نمط وحجم الكنائس المقدسة، وفقا للذكريات التي حصل عليها من قراءة الروح للجنرال الميت، كان من الممكن تخمين القليل من هذه الهياكل فيما استخدمت لمظهرها وحدها.
كثيرون كانوا يفتحون الأناجيل المقدسة السبعة امامهم، متناقضين في افكارهم.
أجاب رفيقه “ليس بالضرورة، هذه متاهة من إعداد الآلهة (Gods)، ليست شيئا يمكنك أن ترقص فيها وتجد سلاحا إلهيا ——— لذا توقف عن الكلام وابحث بسرعة عن القصائد المتبقية”
كان هناك أيضا أولئك الذين جمعوا وتبادلوا المعلومات مع بعضهم البعض.
كانت مكتبة متصلة بكنيسة.
اختفى بعضهم في الظلام، غادروا بصمت.
[ملاك الإدانة – الغسق تطلب أن تصبح بطاقة الاستدعاء الأولى، هل تقبل؟]
تناقص عدد الناس في السوق السوداء مع مرور الوقت.
أخذت خطوة إلى الوراء وحدود مستطيلة الشكل تتجلى حولها.
فجأة انتاب أحد المهنين شعور فنظر إلى الأعلى، سائلا في حيرة “صحيح؟ لماذا لدي شعور أن هناك القليل من الناس هنا؟”
فجأة انتاب أحد المهنين شعور فنظر إلى الأعلى، سائلا في حيرة “صحيح؟ لماذا لدي شعور أن هناك القليل من الناس هنا؟”
ركّز شخص آخر بجانبه على انجيلهم المقدس ولم يكلف نفسه عناء النظر، لكنه أجاب “على الأرجح أنهم وجدوا بالفعل جميع قصائد العرافة وعرفوا أين المتاهة، لذا من المحتمل أنهم في طريقهم”
“ما الذي ننتظره؟” شي الصغيرة سألته بارتباك.
هتف الرجل وهو مصدوم “هل تقصد اننا فقدنا فرصتنا؟”
لم يكن هناك رد فعل داخل الحديقة.
أجاب رفيقه “ليس بالضرورة، هذه متاهة من إعداد الآلهة (Gods)، ليست شيئا يمكنك أن ترقص فيها وتجد سلاحا إلهيا ——— لذا توقف عن الكلام وابحث بسرعة عن القصائد المتبقية”
[إذا وافقت، يرجى لمس هذه البطاقة برفق]
…
بطاقة ظهرت من العدم أمام النملة.
تم فتح باب المتاهة.
علاوة على ذلك، بنيت جميع هذه الهياكل على أساس نمط وحجم الكنائس المقدسة، وفقا للذكريات التي حصل عليها من قراءة الروح للجنرال الميت، كان من الممكن تخمين القليل من هذه الهياكل فيما استخدمت لمظهرها وحدها.
داخل الرواق الطويل، اصطف على الجانبين تماثيل مسلحة بالأسلحة.
“هذه قطعة روح اثرية” شي الصغيرة أشارت إلى فأس المعركة وأخبرت غو تشينغ شان. غو تشينغ شان أومأ. تذكر أنه في عالم مجموعة تريست، تخلت لورا ذات مرة عن قطعة روح أثرية كشكل من أشكال دفع تعاون لي يانغ. في ذلك الوقت، خوفًا من أنه قد لا يفهم مدى قيمة قطعة الروح الاثرية، قدّمت لي يانغ له شرحًا تفصيليًا على وجه التحديد. قطع الروح الاثرية تحتوي على كل أنواع القوة التي لا يمكن تخيلها، كلما كان مستخدموها أقوى، زادت القوة التي يمكن أن تظهرها قطعة الروح الاثرية. قطع الروح الاثرية معروفة بأنها كنوز نفيسة قبل كل شيء. داخل مناطق الصراع، بالاضافة الى العملات المرقَّمة 1001، فقط هذا المستوى من المواد الثمينة كان لها قيمة تداول عالمية بين الأجناس. نظرة غو تشينغ شان سقطت على تمثال العملاق. “هذا مراقب من هاوية الخطيئة، قابلته مرة من قبل، والآخرون هنا كلهم من خدمه” قالت له شي الصغيرة. “يبدو أنه عندما تسجن روح شخص ما من قبل ذلك المخلوق، ستتحول أجسادهم إلى تماثيل حجرية مثل هذه” علّق غو تشينغ شان. حثّته شي الصغيرة “دعنا ندخل بسرعة، وإلا إذا كان المخلوق يمتلك جسد المراقب، سيكون أكثر إزعاجا بكثير” “أنتِ على حق، من المحتمل أن يعود قريبا” غو تشينغ شان وافق.
في منتصف الرواق، تمثال عملاق وقف ساكنا.
“لماذا أنت متأكد من ذلك؟” سألت شي الصغيرة.
كان تمثالا لعملاق مدرع بالكامل.
اقترحت شي الصغيرة “ما رأيك أن أقوده بعيداً؟”
كان الفأس الكبير يُمسك بيده ويُرفع لأعلى كما لو كان يستعد لمهاجمة شخص ما.
حتى لو لاحظ أحد التماثيل صقر الثلج هذا، لن يتمكنوا من مهاجمته على الفور، لأنه كان يطير عاليًا جدًا. لذا إذا المخلوق ظهر فجأة، غو تشينغ شان لا يزال لديه بعض الوقت للرد. طار صقر الثلج فوق المكتبة. ثم تحول إلى نحلة عسل في الهواء. حطت النحلة على ندفة ثلج، نازلة ببطء مع الريح، لم ترفرف بجناحيها إلا عند الضرورة القصوى. سقطت ندفة الثلج بصمت على قمة مبنى المكتبة. زحفت النحلة عبر بطانية سميكة من الثلج. حيث وصلت إلى البلاط الخزفي الذي يصطف على سطح المبنى، تحول إلى نملة، والتي كانت أصغر في الحجم. توقفت النملة فجأة. أطلق رؤيته الداخلية واستشعر شيئا في الحديقة. مراقب من هاوية الخطيئة الذي كان يعطي حضورا مرعبا بدأ في التجول. ——المخلوق قد عاد. وقفت النملة لفترة من الوقت. انتظر بصبر ؛ إلى أن دخل المخلوق أخيراً أحد المباني.
على الرغم من أن هذا الفأس لم يكن يستخدم من قبل أي شخص، يمكن رؤية ظلال متداخلة خافتة تنجرف حول حافة الفأس، تاركة علامات شق سوداء في جميع أنحاء فراغ الفضاء من حوله.
“ما الذي ننتظره؟” شي الصغيرة سألته بارتباك.
“هذه قطعة روح اثرية”
شي الصغيرة أشارت إلى فأس المعركة وأخبرت غو تشينغ شان.
غو تشينغ شان أومأ.
تذكر أنه في عالم مجموعة تريست، تخلت لورا ذات مرة عن قطعة روح أثرية كشكل من أشكال دفع تعاون لي يانغ.
في ذلك الوقت، خوفًا من أنه قد لا يفهم مدى قيمة قطعة الروح الاثرية، قدّمت لي يانغ له شرحًا تفصيليًا على وجه التحديد.
قطع الروح الاثرية تحتوي على كل أنواع القوة التي لا يمكن تخيلها، كلما كان مستخدموها أقوى، زادت القوة التي يمكن أن تظهرها قطعة الروح الاثرية.
قطع الروح الاثرية معروفة بأنها كنوز نفيسة قبل كل شيء.
داخل مناطق الصراع، بالاضافة الى العملات المرقَّمة 1001، فقط هذا المستوى من المواد الثمينة كان لها قيمة تداول عالمية بين الأجناس.
نظرة غو تشينغ شان سقطت على تمثال العملاق.
“هذا مراقب من هاوية الخطيئة، قابلته مرة من قبل، والآخرون هنا كلهم من خدمه” قالت له شي الصغيرة.
“يبدو أنه عندما تسجن روح شخص ما من قبل ذلك المخلوق، ستتحول أجسادهم إلى تماثيل حجرية مثل هذه” علّق غو تشينغ شان.
حثّته شي الصغيرة “دعنا ندخل بسرعة، وإلا إذا كان المخلوق يمتلك جسد المراقب، سيكون أكثر إزعاجا بكثير”
“أنتِ على حق، من المحتمل أن يعود قريبا” غو تشينغ شان وافق.
بطاقة ظهرت من العدم أمام النملة.
كانت القوة الفردية لكل مراقب في هاوية الخطيئة مخيفة، حتى أن هذا المراقب كان يحمل قطعة روح أثرية ——— على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما هو مستواها، فإن أي قطعة روح أثرية يصعب التعامل معها.
غو تشينغ شان وضع البطاقة بعيدا وتحول إلى صقر الثلج.
أخذ يد شي الصغيرة وأومض.
المهارة الإلهية، [انكماش الأرض].
ظهر الاثنان على الجانب الآخر من الرواق.
سرعان ما غادروا الرواق ليجدوا أنفسهم في حديقة زهور على الجانب الآخر من البوابة.
الأضواء السبعة كانت لا تزال تطلق توهجها الرائع.
لكن بشكل غير متوقع، كان الثلج يتساقط.
جلب معه الطقس الثلجي الشديد رياحا قارسة هبت عبر الحديقة.
كانت هناك مسارات مختلفة داخل هذه الحديقة تؤدي إلى أكثر من مائة مبنى عملاق آخر، بما في ذلك جبل شاهق —— نعم، هذه المتاهة تحتوي في داخلها جبل، مع شلال كبير على جانبه مع العديد من المباني والأبراج في قمته.
تناثرت تماثيل مختلفة لمراقبي هاوية الخطيئة حول الحديقة.
التماثيل تقف دون حركة، تحمي مداخل كل مسار.
“كما هو متوقع من المتاهة، هناك ما لا يقل عن 10 مسارات مفتوحة هنا فقط وحدها، مع العديد من الهياكل، ستحتاج إلى قيادة الطريق بالنسبة لنا للعثور على أين هي الأسلحة الإلهية” ألقت شي الصغيرة نظرة حولها وعلّقت.
غو تشينغ شان نظر في الجوار بعناية.
كل مسار كان مغطى ببطانية سميكة من الثلج بدون أثر قدم واحد عليه.
يبدو أن هؤلاء المراقبين من هاوية الخطيئة قد تم السيطرة عليهم لفترة طويلة.
فجأة انتاب أحد المهنين شعور فنظر إلى الأعلى، سائلا في حيرة “صحيح؟ لماذا لدي شعور أن هناك القليل من الناس هنا؟”
علاوة على ذلك، بنيت جميع هذه الهياكل على أساس نمط وحجم الكنائس المقدسة، وفقا للذكريات التي حصل عليها من قراءة الروح للجنرال الميت، كان من الممكن تخمين القليل من هذه الهياكل فيما استخدمت لمظهرها وحدها.
“ما الذي ننتظره؟” شي الصغيرة سألته بارتباك.
بعد اتباع الاتجاهات الثلاثة التي ذكرها [البحث المعجزة]، اختار غو تشينغ شان أقرب هيكل.
في منتصف الرواق، تمثال عملاق وقف ساكنا.
كانت مكتبة متصلة بكنيسة.
لم يكن هناك رد فعل داخل الحديقة.
في الواقع، كان السلاح الإلهي الأول مخبأ داخل مكتبة.
لو كان ساحراً، كان بإمكان غو تشينغ شان أن يختار القتال من مسافة قريبة، ويقتله بسرعة في بضع ضربات. ———كساحر، كان عليه أن يعود أولاً من كونه تمثالاً قبل إلقاء تعويذته، وهو وقت أكثر من كافٍ ليقوم [ساعي الحياة] الخاص بـ غو تشينغ شان بعمله.
أشار غو تشينغ شان “يجب أن يكون هذا الاتجاه”
أجاب رفيقه “ليس بالضرورة، هذه متاهة من إعداد الآلهة (Gods)، ليست شيئا يمكنك أن ترقص فيها وتجد سلاحا إلهيا ——— لذا توقف عن الكلام وابحث بسرعة عن القصائد المتبقية”
شي الصغيرة كان على وشك التقدم إلى الإمام.
حلق صقر الثلج في الهواء، حلق عالياً بقدر استطاعته في الهواء.
ثم قام غو تشينغ شان بإيقافها.
“لماذا أنت متأكد من ذلك؟” سألت شي الصغيرة.
“ما الذي ننتظره؟” شي الصغيرة سألته بارتباك.
كان الفأس الكبير يُمسك بيده ويُرفع لأعلى كما لو كان يستعد لمهاجمة شخص ما.
“إذا أخذنا في الاعتبار الوقت ؛ ذلك المخلوق كان يجب أن يعود، شخصان ليسا سريين كشخص واحد، لذا عُدي إلى شكل بطاقتك وإختبئي عليّ، سأناديكِ عندما أحتاجك” عرض غو تشينغ شان.
علاوة على ذلك، بنيت جميع هذه الهياكل على أساس نمط وحجم الكنائس المقدسة، وفقا للذكريات التي حصل عليها من قراءة الروح للجنرال الميت، كان من الممكن تخمين القليل من هذه الهياكل فيما استخدمت لمظهرها وحدها.
“حسناً” شي الصغيرة وافقت على الفور.
المخلوق قد حوّل جميع المراقبين إلى تماثيل.
أخذت خطوة إلى الوراء وحدود مستطيلة الشكل تتجلى حولها.
أشار غو تشينغ شان “يجب أن يكون هذا الاتجاه”
ثم تحولت بسرعة إلى بطاقة لازوردية وسقطت في يدي غو تشينغ شان.
توقفت النملة ثانية قبل أن تلمس البطاقة بهوائيها.
غو تشينغ شان وضع البطاقة بعيدا وتحول إلى صقر الثلج.
سرعان ما تراجعت النملة بعد لمحة. التمثال لم يتفاعل على الإطلاق، لكن كان من الأفضل أن نكون آمنين على أن نكون آسفين. لأنه لم يكن يعلم إن كان الرجل في الأسفل ساحرا أم مشعوذا.
حلق صقر الثلج في الهواء، حلق عالياً بقدر استطاعته في الهواء.
سألت شي الصغيرة “إذا ذهبنا إلى هناك الآن، هل تعتقد أن المخلوق سيعرف؟”
لم يكن هناك رد فعل داخل الحديقة.
إذا كنت أستطيع أن أساعد. أفضل أن أوفر أكبر قدر من نقاط الروح. الأهم من ذلك، حتى لو قتل هذا الرجل العجوز، سيأتي مراقبين آخرون بسرعة ليحلوا محله. بينما كان يتسائل ماذا يفعل، صوت أنثوي جاء من داخل عقله. سألت شي الصغيرة “هل وجدت السلاح الإلهي بعد؟” كانت تشعر بالفضول حول مكان إخفائه. أرسل غو تشينغ شان صوته “فعلت، بجوار التمثال مباشرة، مخبأ في الجدار خلف الموقد” فوجئت شي الصغيرة “لماذا كان مخبأ بهذا العمق؟” أجاب غو تشينغ شان “الآن فقط عندما أعطتني الآلهة العملة، أعطوني أيضا تلميحا” “أي تلميح؟” سألت شي الصغيرة. أجاب غو تشينغ شان “قالوا انهم بنوا هذه المتاهة ودفنوا الأسلحة الإلهية الثلاثة داخلها —— كانت الكلمة الرئيسية هي ‘دفن’ ” علّقت تشي الصغيرة “يبدو أن الآلهة كانت تخشى أن يقع السلاح الإلهي في أيدي المخلوق —— لأنه كان سيدمر بالتأكيد السلاح الإلهي”
المخلوق قد حوّل جميع المراقبين إلى تماثيل.
ركّز شخص آخر بجانبه على انجيلهم المقدس ولم يكلف نفسه عناء النظر، لكنه أجاب “على الأرجح أنهم وجدوا بالفعل جميع قصائد العرافة وعرفوا أين المتاهة، لذا من المحتمل أنهم في طريقهم”
——–والتماثيل لا يمكن أن تطير في السماء.
السوق السوداء.
حتى لو لاحظ أحد التماثيل صقر الثلج هذا، لن يتمكنوا من مهاجمته على الفور، لأنه كان يطير عاليًا جدًا.
لذا إذا المخلوق ظهر فجأة، غو تشينغ شان لا يزال لديه بعض الوقت للرد.
طار صقر الثلج فوق المكتبة.
ثم تحول إلى نحلة عسل في الهواء.
حطت النحلة على ندفة ثلج، نازلة ببطء مع الريح، لم ترفرف بجناحيها إلا عند الضرورة القصوى.
سقطت ندفة الثلج بصمت على قمة مبنى المكتبة.
زحفت النحلة عبر بطانية سميكة من الثلج.
حيث وصلت إلى البلاط الخزفي الذي يصطف على سطح المبنى، تحول إلى نملة، والتي كانت أصغر في الحجم.
توقفت النملة فجأة.
أطلق رؤيته الداخلية واستشعر شيئا في الحديقة.
مراقب من هاوية الخطيئة الذي كان يعطي حضورا مرعبا بدأ في التجول.
——المخلوق قد عاد.
وقفت النملة لفترة من الوقت.
انتظر بصبر ؛ إلى أن دخل المخلوق أخيراً أحد المباني.
لوّح بسيفه بخفة على الموقد. حيثما مر السيف، كان الجدار يقطع بسهولة. ظهر صندوق جميل داخل الجدار، مغروس بصمت. لوح غو تشينغ شان بيده برفق ووضع الصندوق داخل حقيبة المخزون الخاصة به. بعد جزء من الثانية، اختفى غو تشينغ شان. العملية بأكملها استغرقت ثانية واحدة. عاد الى قناة الهواء وقال “رفض الاستدعاء!” الحديقة خارج المكتبة. بينما كانت شي الصغيرة لا تزال تهرب، تحول جسدها إلى ضباب واختفى من مرأى الرجل العجوز. كان مصدوما. “اللعنة!” صرخ وانتقد المكان حيث وقفت فيه شي الصغيرة بتعويذة. بووم—— تم حفر حفرة في الأرض. على الجانب الآخر. ظهرت بطاقة استدعاء أمام النملة. وقفت شي الصغيرة بشكل جميل داخل البطاقة، تبتسم بينما تلوح للنملة. بعد لحظات قليلة. الرجل العجوز أخيرا تذكر شيئا واقتحم بغضب عائدا إلى المكتبة لتفقدها. فقط لكي يرى حفرة كبيرة في الجدار. عند هذه النقطة، كانت فراشة قد طارت من أعلى المكتبة، مستعيرة الريح لتنزلق نحو مبنى آخر.
في تلك المرحلة، زحفت النملة أخيرا عبر ثقب صغير بين البلاط ووصلت الى قناة للهواء.
دخلت النملة مجرى الهواء.
بعد قناة الهواء الطويلة، شقّت ببطء طريقها إلى فتحة التهوية على سقف المكتبة.
ثم توقفت بعد ذلك بوقت قصير ومدّت رأسها لتنظر الى الأسفل.
كما أن عددا لا يحصى من الكتب رتَّبت على رفوف الكتب في جميع أنحاء المكتبة.
تمثال واحد كان يجلس في وسط المكتبة.
الضوء من المدفأة نظر خارجا، مضيئا على ملامحه المسنة والحزينة.
قال غو تشينغ شان “يبدو أن الآلهة فهمت هذا المخلوق فهما جيدا، كانوا يعرفون أنه مع القدرات العقلية للمخلوق، لم يكن ليظن أن هناك أشياء مخفية داخل الجدران”
———كان هذا رجلا بشريا بعباءة وصولجان.
علاوة على ذلك، بنيت جميع هذه الهياكل على أساس نمط وحجم الكنائس المقدسة، وفقا للذكريات التي حصل عليها من قراءة الروح للجنرال الميت، كان من الممكن تخمين القليل من هذه الهياكل فيما استخدمت لمظهرها وحدها.
لكي يكون قادراً على أن يصبح مراقباً لهاوية الخطيئة كإنسان، يجب أن يكون هذا الرجل قوياً للغاية.
كثيرون كانوا يفتحون الأناجيل المقدسة السبعة امامهم، متناقضين في افكارهم.
سرعان ما تراجعت النملة بعد لمحة.
التمثال لم يتفاعل على الإطلاق، لكن كان من الأفضل أن نكون آمنين على أن نكون آسفين.
لأنه لم يكن يعلم إن كان الرجل في الأسفل ساحرا أم مشعوذا.
تناقص عدد الناس في السوق السوداء مع مرور الوقت.
لو كان ساحراً، كان بإمكان غو تشينغ شان أن يختار القتال من مسافة قريبة، ويقتله بسرعة في بضع ضربات.
———كساحر، كان عليه أن يعود أولاً من كونه تمثالاً قبل إلقاء تعويذته، وهو وقت أكثر من كافٍ ليقوم [ساعي الحياة] الخاص بـ غو تشينغ شان بعمله.
“ما زلت أفكر في ذلك” قال غو تشينغ شان لها.
لكن المشعوذين لم يكونوا نفس الشيء.
المشعوذين لا يعرفون فقط كيف يستخدمون السحر.
حلق صقر الثلج في الهواء، حلق عالياً بقدر استطاعته في الهواء.
عدد قليل من المشعوذين كانوا على نفس القدر من القوة في القتال المباشر كما كانوا في السحر.
بقوته الحالية، اعترف غو تشينغ شان شخصياً أنه سيكون من الصعب قتل مشعوذ بنفس مستوى العقرب الأسود.
التحوّل إلى العقرب الآن سيكون مضيعة لنقاط الروح.
حلق صقر الثلج في الهواء، حلق عالياً بقدر استطاعته في الهواء.
إذا كنت أستطيع أن أساعد. أفضل أن أوفر أكبر قدر من نقاط الروح.
الأهم من ذلك، حتى لو قتل هذا الرجل العجوز، سيأتي مراقبين آخرون بسرعة ليحلوا محله.
بينما كان يتسائل ماذا يفعل، صوت أنثوي جاء من داخل عقله.
سألت شي الصغيرة “هل وجدت السلاح الإلهي بعد؟”
كانت تشعر بالفضول حول مكان إخفائه.
أرسل غو تشينغ شان صوته “فعلت، بجوار التمثال مباشرة، مخبأ في الجدار خلف الموقد”
فوجئت شي الصغيرة “لماذا كان مخبأ بهذا العمق؟”
أجاب غو تشينغ شان “الآن فقط عندما أعطتني الآلهة العملة، أعطوني أيضا تلميحا”
“أي تلميح؟” سألت شي الصغيرة.
أجاب غو تشينغ شان “قالوا انهم بنوا هذه المتاهة ودفنوا الأسلحة الإلهية الثلاثة داخلها —— كانت الكلمة الرئيسية هي ‘دفن’ ”
علّقت تشي الصغيرة “يبدو أن الآلهة كانت تخشى أن يقع السلاح الإلهي في أيدي المخلوق —— لأنه كان سيدمر بالتأكيد السلاح الإلهي”
[ملاك الإدانة – الغسق تطلب أن تصبح بطاقة الاستدعاء الأولى، هل تقبل؟]
قال غو تشينغ شان “يبدو أن الآلهة فهمت هذا المخلوق فهما جيدا، كانوا يعرفون أنه مع القدرات العقلية للمخلوق، لم يكن ليظن أن هناك أشياء مخفية داخل الجدران”
بعد اتباع الاتجاهات الثلاثة التي ذكرها [البحث المعجزة]، اختار غو تشينغ شان أقرب هيكل.
سألت شي الصغيرة “إذا ذهبنا إلى هناك الآن، هل تعتقد أن المخلوق سيعرف؟”
إذا كنت أستطيع أن أساعد. أفضل أن أوفر أكبر قدر من نقاط الروح. الأهم من ذلك، حتى لو قتل هذا الرجل العجوز، سيأتي مراقبين آخرون بسرعة ليحلوا محله. بينما كان يتسائل ماذا يفعل، صوت أنثوي جاء من داخل عقله. سألت شي الصغيرة “هل وجدت السلاح الإلهي بعد؟” كانت تشعر بالفضول حول مكان إخفائه. أرسل غو تشينغ شان صوته “فعلت، بجوار التمثال مباشرة، مخبأ في الجدار خلف الموقد” فوجئت شي الصغيرة “لماذا كان مخبأ بهذا العمق؟” أجاب غو تشينغ شان “الآن فقط عندما أعطتني الآلهة العملة، أعطوني أيضا تلميحا” “أي تلميح؟” سألت شي الصغيرة. أجاب غو تشينغ شان “قالوا انهم بنوا هذه المتاهة ودفنوا الأسلحة الإلهية الثلاثة داخلها —— كانت الكلمة الرئيسية هي ‘دفن’ ” علّقت تشي الصغيرة “يبدو أن الآلهة كانت تخشى أن يقع السلاح الإلهي في أيدي المخلوق —— لأنه كان سيدمر بالتأكيد السلاح الإلهي”
“بالتأكيد سيعرف” أجاب غو تشينغ شان.
“حسناً” شي الصغيرة وافقت على الفور.
“لماذا أنت متأكد من ذلك؟” سألت شي الصغيرة.
ثم تحولت بسرعة إلى بطاقة لازوردية وسقطت في يدي غو تشينغ شان.
“لأن المخلوق ترك تمثالا هنا على وجه التحديد، هذا يعني أنه طالما يوجد تمثال، من المرجح أن يكون لديه القدرة على معرفة كل ما يحدث، فضلا عن القدرة على امتلاك التماثيل كما يشاء” أجاب غو تشينغ شان.
توقفت النملة ثانية قبل أن تلمس البطاقة بهوائيها.
“ماذا نفعل الآن؟” سألت شي الصغيرة.
شي الصغيرة كان على وشك التقدم إلى الإمام.
“ما زلت أفكر في ذلك” قال غو تشينغ شان لها.
“ماذا نفعل الآن؟” سألت شي الصغيرة.
اقترحت شي الصغيرة “ما رأيك أن أقوده بعيداً؟”
——–والتماثيل لا يمكن أن تطير في السماء.
هزّ غو تشينغ شان رأسه “بقوتك الحالية، ستتوقفين بالتأكيد حتى يصل مراقب أكثر قوة لقتلك”
غو تشينغ شان وضع البطاقة بعيدا وتحول إلى صقر الثلج.
ابتسمت شي الصغيرة وقالت “يبدو أنك ما زلت لا تفهم كيف يقاتل مبعوث الإدانة”
“لماذا أنت متأكد من ذلك؟” سألت شي الصغيرة.
بطاقة ظهرت من العدم أمام النملة.
“بالتأكيد سيعرف” أجاب غو تشينغ شان.
لم يكن هناك شيء مصور على هذه البطاقة، فقط ثلاثة أسطر من النص.
حتى لو لاحظ أحد التماثيل صقر الثلج هذا، لن يتمكنوا من مهاجمته على الفور، لأنه كان يطير عاليًا جدًا. لذا إذا المخلوق ظهر فجأة، غو تشينغ شان لا يزال لديه بعض الوقت للرد. طار صقر الثلج فوق المكتبة. ثم تحول إلى نحلة عسل في الهواء. حطت النحلة على ندفة ثلج، نازلة ببطء مع الريح، لم ترفرف بجناحيها إلا عند الضرورة القصوى. سقطت ندفة الثلج بصمت على قمة مبنى المكتبة. زحفت النحلة عبر بطانية سميكة من الثلج. حيث وصلت إلى البلاط الخزفي الذي يصطف على سطح المبنى، تحول إلى نملة، والتي كانت أصغر في الحجم. توقفت النملة فجأة. أطلق رؤيته الداخلية واستشعر شيئا في الحديقة. مراقب من هاوية الخطيئة الذي كان يعطي حضورا مرعبا بدأ في التجول. ——المخلوق قد عاد. وقفت النملة لفترة من الوقت. انتظر بصبر ؛ إلى أن دخل المخلوق أخيراً أحد المباني.
[ملاك الإدانة – الغسق تطلب أن تصبح بطاقة الاستدعاء الأولى، هل تقبل؟]
شي الصغيرة كان على وشك التقدم إلى الإمام.
[عقد الاستدعاء كما يلي: غير ملزم]
شي الصغيرة كانت تقف الآن في البطاقة، تضحك بينما تغطي فمها. صُعقت النملة. “حسنا، امسكتِ بي، أَنا مصدوم” غو تشينغ شان أرسل صوتَه. “ما هو الشيء الذي ينبغي أن يصدمنا، من الطبيعي أن يكون مبعوث الإدانة قادرا على توقيع عقود الاستدعاء” أوضح شي الصغيرة. “ماذا نفعل الآن؟” سأل غو تشينغ شان. شي الصغيرة تحدثت بتباهي “هنا، دع الأخت الكبرى تعلمك … أولاً، يجب أن تناديني …” … داخل المكتبة الصامتة، حدث انفجار هائل فجأة. انكسر السقف وانهار عندما نزلت فتاة ترتدي ملابس بيضاء من فوق. كانت تحمل بالفعل عدة بطاقات في يدها عندما سقطت.
[إذا وافقت، يرجى لمس هذه البطاقة برفق]
[عقد الاستدعاء كما يلي: غير ملزم]
توقفت النملة ثانية قبل أن تلمس البطاقة بهوائيها.
ركّز شخص آخر بجانبه على انجيلهم المقدس ولم يكلف نفسه عناء النظر، لكنه أجاب “على الأرجح أنهم وجدوا بالفعل جميع قصائد العرافة وعرفوا أين المتاهة، لذا من المحتمل أنهم في طريقهم”
ثم تحولت بطاقة العقد وتضيء في ضوء لازوردي ملون قبل أن تنكمش وتحوم أمام النملة.
ثم تحولت بسرعة إلى بطاقة لازوردية وسقطت في يدي غو تشينغ شان.
شي الصغيرة كانت تقف الآن في البطاقة، تضحك بينما تغطي فمها.
صُعقت النملة.
“حسنا، امسكتِ بي، أَنا مصدوم” غو تشينغ شان أرسل صوتَه.
“ما هو الشيء الذي ينبغي أن يصدمنا، من الطبيعي أن يكون مبعوث الإدانة قادرا على توقيع عقود الاستدعاء” أوضح شي الصغيرة.
“ماذا نفعل الآن؟” سأل غو تشينغ شان.
شي الصغيرة تحدثت بتباهي “هنا، دع الأخت الكبرى تعلمك … أولاً، يجب أن تناديني …”
…
داخل المكتبة الصامتة، حدث انفجار هائل فجأة.
انكسر السقف وانهار عندما نزلت فتاة ترتدي ملابس بيضاء من فوق.
كانت تحمل بالفعل عدة بطاقات في يدها عندما سقطت.
شي الصغيرة كانت تقف الآن في البطاقة، تضحك بينما تغطي فمها. صُعقت النملة. “حسنا، امسكتِ بي، أَنا مصدوم” غو تشينغ شان أرسل صوتَه. “ما هو الشيء الذي ينبغي أن يصدمنا، من الطبيعي أن يكون مبعوث الإدانة قادرا على توقيع عقود الاستدعاء” أوضح شي الصغيرة. “ماذا نفعل الآن؟” سأل غو تشينغ شان. شي الصغيرة تحدثت بتباهي “هنا، دع الأخت الكبرى تعلمك … أولاً، يجب أن تناديني …” … داخل المكتبة الصامتة، حدث انفجار هائل فجأة. انكسر السقف وانهار عندما نزلت فتاة ترتدي ملابس بيضاء من فوق. كانت تحمل بالفعل عدة بطاقات في يدها عندما سقطت.
“[تزوير شعاع الشمس]! تفوهت.
أُلقيت بطاقة.
البطاقة تبعثرت وتحولت إلى لهب شديد حرق التمثال.
بمجرد ظهور الفتاة، عاد التمثال بالفعل إلى الحياة.
الرجل العجوز قام بتحريك صولجانه واستدعى الهواء المتجمد ليغطي نفسه.
“سأقتلك!” صاح الرجل العجوز.
الفتاة ذات اللباس الأبيض اخرجت لسانها له، إستدارت وهربت.
إقتحمت باب المكتبة وركضت إلى الحديقة.
ضرب الرجل العجوز صولجانه على الأرض عدة مرات.
ثعبان أسود تجلّى فجأة من الأسفل، حاملاً إياه لمطاردتها بسرعة لا تصدق.
ذهبا كلاهما بسرعة بعيدا عن المنطقة.
عند هذه النقطة، ظهر شخص أمام الموقد.
“إذا أخذنا في الاعتبار الوقت ؛ ذلك المخلوق كان يجب أن يعود، شخصان ليسا سريين كشخص واحد، لذا عُدي إلى شكل بطاقتك وإختبئي عليّ، سأناديكِ عندما أحتاجك” عرض غو تشينغ شان.
غو تشينغ شان.
تم فتح باب المتاهة.
لوّح بسيفه بخفة على الموقد.
حيثما مر السيف، كان الجدار يقطع بسهولة.
ظهر صندوق جميل داخل الجدار، مغروس بصمت.
لوح غو تشينغ شان بيده برفق ووضع الصندوق داخل حقيبة المخزون الخاصة به.
بعد جزء من الثانية، اختفى غو تشينغ شان.
العملية بأكملها استغرقت ثانية واحدة.
عاد الى قناة الهواء وقال “رفض الاستدعاء!”
الحديقة خارج المكتبة.
بينما كانت شي الصغيرة لا تزال تهرب، تحول جسدها إلى ضباب واختفى من مرأى الرجل العجوز.
كان مصدوما.
“اللعنة!”
صرخ وانتقد المكان حيث وقفت فيه شي الصغيرة بتعويذة.
بووم——
تم حفر حفرة في الأرض.
على الجانب الآخر.
ظهرت بطاقة استدعاء أمام النملة.
وقفت شي الصغيرة بشكل جميل داخل البطاقة، تبتسم بينما تلوح للنملة.
بعد لحظات قليلة.
الرجل العجوز أخيرا تذكر شيئا واقتحم بغضب عائدا إلى المكتبة لتفقدها.
فقط لكي يرى حفرة كبيرة في الجدار.
عند هذه النقطة، كانت فراشة قد طارت من أعلى المكتبة، مستعيرة الريح لتنزلق نحو مبنى آخر.
كانت القوة الفردية لكل مراقب في هاوية الخطيئة مخيفة، حتى أن هذا المراقب كان يحمل قطعة روح أثرية ——— على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما هو مستواها، فإن أي قطعة روح أثرية يصعب التعامل معها.
على الرغم من أن هذا الفأس لم يكن يستخدم من قبل أي شخص، يمكن رؤية ظلال متداخلة خافتة تنجرف حول حافة الفأس، تاركة علامات شق سوداء في جميع أنحاء فراغ الفضاء من حوله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
