وعد الحياة والموت
725 وعد الحياة والموت
كان لدى كلاهما نظرة واضحة للعاطفة في أعينهما.
دوامة الفضاء.
بعد ذلك، المخلوق الآثم سيبتلعه كاملا ويموت ميتة فظيعة.
تحطمت سفينتان في عالم مقفر.
ذهبوا للقتال، اثنين منهم فقط. من خلال صراخهم في المعركة، أدرك الجميع أن ذلك كان ضغينة شخصية بينهم.
الضباط الإلهيون لكنيسة الموت المقدسة، وكذلك الفرسان المقدسون لكنيسة المصير المقدسة، تجمّعوا على جانبين، كلاهما مُنِعا من التحرّك خطوة واحدة.
“إذا لم يمت تشينغ شان، فأنتِ أنقذتِ حياتي مرة أخرى الآن” علّقت سو شيويه إير.
كانت معركة عنيفة غير مسبوقة جارية حاليا على بعد عدة آلاف من الأمتار من حيث وقفوا.
بعد ذلك، المخلوق الآثم سيبتلعه كاملا ويموت ميتة فظيعة.
بووم!
تنهد فارس مقدس من كنيسة المصير بعجز “لست متأكدا، لقد بعثنا الخبر بالفعل عبر قناة طوارئ، لذا ينبغي أن يكونوا هنا في أي وقت الآن”
موجات الصدمة التي خلقتها معركة الشعبين تموج عبر الهواء لخلق ضغط رياح شديدة، إبقاء الجميع على أصابع قدميه.
سو شيويه إير عانقت آنا بشدة.
قائد ضباط كنيسة الموت المقدسة الإلهيين سأل بصوت عال “متى سيصل رؤسائك هنا؟”
ذهبوا للقتال، اثنين منهم فقط. من خلال صراخهم في المعركة، أدرك الجميع أن ذلك كان ضغينة شخصية بينهم.
تنهد فارس مقدس من كنيسة المصير بعجز “لست متأكدا، لقد بعثنا الخبر بالفعل عبر قناة طوارئ، لذا ينبغي أن يكونوا هنا في أي وقت الآن”
سو شيويه إير قامت بحساب الوقت بسرعة. “لقد مرت تسع دقائق” تمتمت. “نعم” “بقيت دقيقة واحدة فقط، دعيني أراقبك” سو شيويه إير قالت. سحبت بطاقة ورمتها. بوف! تحولت البطاقة إلى ساعة جد، تدق بصوت عالٍ مع مرور كل ثانية. استمرت يد “الثواني” في التكتكة. آنا وسو شيويه إير حدّقا بالساعة. كلاهما صامتا. كانت هذه اللحظة الأخيرة طويلة للغاية. شعرت سو شيويه إير بالتوتر أكثر فأكثر مع مرور الوقت، مع مرور اليد على علامة منتصف الطريق، لم تستطع سوى الإمساك بيد آنا بإحكام. “أرجوك، لا تدع أي مكروه يصيبك” كانت عيون سو شيويه إير حمراء ورطبة كما لو أن المزيد من الدموع ستتدفق في أي لحظة. آنا كانت أيضا قلقة، لكن بالقوة حافظت على هدوئها وصرّت أسنانها “لا بأس، يجب أن نثق بـ تشينغ شان” إذا ظهر عقد استبدال الحياة في يدها أو إذا تحولت إلى رماد، فهذا يعني أن غو تشينغ شان قد مات. ظلت يد الثواني تدق. تك. سو شيويه إيريه اير تحدثت فجأة “آنا”
ثم نظر الى الضابط الإلهي وسأل “ماذا عن رؤسائك، متى سيصلون؟”
سو شيويه إير تجمدت مجدداً.
بدا الضابط الالهي مضطربا “لن يتمكن رؤسائي من فعل أي شيء. ربما لا أحد يستطيع إيقافها الآن”
قالت لها آنا “قبل بضعة آلاف من السنين، تواصلت عشيرتنا ميديشي مع إله الموت وحصلت منه على قطعة أثرية مقدسة”
كان لدى كلاهما نظرة واضحة للعاطفة في أعينهما.
تنهد فارس مقدس من كنيسة المصير بعجز “لست متأكدا، لقد بعثنا الخبر بالفعل عبر قناة طوارئ، لذا ينبغي أن يكونوا هنا في أي وقت الآن”
كان لا يزال على ما يرام عندما انفصلا، لكن الآنسة سو شيويه إير أمرت سفينتهم فجأة باللحاق بسفينة كنيسة الموت المقدسة.
ثم نشب شجار.
الآلهة تركت له 10 دقائق فقط من القوة.
في البداية، كان كلا الجانبين على استعداد لنيل حناجر كل منهما الآخر.
تابعت “لا تقلقي، ايتها الطفل الباكي. في ذلك الوقت، لن يكون هناك أحد يمنعك”
لكن آنا وسو شيويه إير كلتاهما صرختا طالبتين منهم أن يتوقفوا.
حسنا، تسميتها نوع فريد من التنافس هو أكثر دقة. لذا لم يكن من الممكن المساعدة، ليس فقط أنهم لم يتدخلوا لوقف القتال، لم يكن لديهم أي شيء يمكن أن يحاولوا إقناع الفتاتين. في كلتا الحالتين، بما أن الجميع هنا كان أضعف بكثير من الفتيات، يمكنهم فقط مشاهدة الإثنين وهم يخرجون كل شيء.
ذهبوا للقتال، اثنين منهم فقط. من خلال صراخهم في المعركة، أدرك الجميع أن ذلك كان ضغينة شخصية بينهم.
توك
حسنا، تسميتها نوع فريد من التنافس هو أكثر دقة.
لذا لم يكن من الممكن المساعدة، ليس فقط أنهم لم يتدخلوا لوقف القتال، لم يكن لديهم أي شيء يمكن أن يحاولوا إقناع الفتاتين.
في كلتا الحالتين، بما أن الجميع هنا كان أضعف بكثير من الفتيات، يمكنهم فقط مشاهدة الإثنين وهم يخرجون كل شيء.
لكن آنا وسو شيويه إير كلتاهما صرختا طالبتين منهم أن يتوقفوا.
على بعد عدة آلاف من الأمتار.
آنا وسو شيويه إير انغمسوا في معركتهم.
ظل ضوء الضباب الرمادي الغامض والظلام المميت للنيران السوداء يتصادمان مسببين موجات صدمية شديدة دمرت العالم.
رؤية كيف أنها لا يمكن أن تخرج من هذا الجمود، سو شيويه إير صرّت أسنانها وأطلقت كل قواها.
آنا لم تكن بطيئة في المتابعة وأطلقت العنان لكل قواها أيضا.
725 وعد الحياة والموت
المعركة أصبحت أكثر يأسا.
أخيرا، تم الضغط على صولجان سو شيويه إير مباشرة أمام رقبة آنا كما كان نصل منجل آنا ملفوف حول سو شيويه إير نفسها.
قائد ضباط كنيسة الموت المقدسة الإلهيين سأل بصوت عال “متى سيصل رؤسائك هنا؟”
في تلك اللحظة، حدث شيء عبر مليارات العوالم في نفس الوقت.
ظهرت شخصية الضوء.
في البداية، أشادت بالرجل العجوز وغو تشينغ شان مع كل الكائنات الحية التي تشهد داخل طبقات العالم الـ 200 مليون لمناطق الصراع.
عند رؤية ذلك يتكشف في السماء، آنا وسو شيويه إير أوقفا أيديهما.
استمروا في المشاهدة طوال الطريق حتى لحظة معينة.
عندما كان غو تشينغ شان يغرق في الرمال المنجرفة ويختمه الاله.
آنا سخرت “أنتِ مثل هذا الطفل البكاء الكبير، لا تستمري في السعي إلى الموت فحسب، لكن أيضا تبحثين دائما لقتل شخص ما، ما الذي يراه تشينغ شان فيكي مرة أخرى؟”
الآلهة تركت له 10 دقائق فقط من القوة.
“أتراجع عما قلته الآن!” قالت سو شيويه اير.
بعد ذلك، المخلوق الآثم سيبتلعه كاملا ويموت ميتة فظيعة.
لأن اللحظة الأخيرة قد حانت.
مع تلاشي ظاهرة الظواهر الخارقة للطبيعة في السماء، تلاشى إسقاط ذلك العالم أيضًا.
كل شيء قد انتهى.
بما أن الشخص الذي تصرف كان إله بحد ذاته، مصير غو تشينغ شان كان محفورا بالفعل في الحجر.
الفتاتان وقفتا ثابتتين متجمدتين.
“تشينغ شان …”
سو شيويه إير انهارت على ركبتيها، الدموع تنهمر على وجهها.
بعد لحظة، اندفعت دون تردد نحو اللهب الأسود للمنجل.
لم تقل شيئاً، لكن دموعها كانت تتدفق أيضاً. تك
“ما الذي تفعلينه؟!” صرخت آنا.
سرعان ما تراجعت، رفعت منجلها حتى لا تتمكن سو شيويه إير من لمس النيران المشتعلة عليه.
هزّت سو شيويه إير رأسها وهي تنتحب وتضحك بمرارة في نفس الوقت “إنه الشيء الوحيد الذي يهمني في هذه الحياة، بما أنه تركها الآن، أريد أن أنضم إليه”
آنا كانت مصدومة بشكل لا يصدق، تحدّق بلا كلام في سو شيويه اير.
سو شيويه إير وضعت صولجانها بعيداً وأخرجت خنجر أبيض لامع، دفعته الى حلقها.
عندما كان الخنجر على وشك الوصول إلى رقبة سو شيويه إير، آنا تصرفت.
كيه!
أرسلت الخنجر ليطير.
سو شيويه إير كانت لا تزال تنتحب، لكنها التفتت إلى آنا مع نظرة غير متوقعة.
“ألم ترغبين بقتلي؟ أليس هذا بالضبط ما أردته؟” سو شيويه إير سألت.
صرخت آنا “ايتها الغبية! لن أزعج نفسي بمهاجمة امرأة تتمنى الموت بسهولة مثلك”
سو شيويه إير ضحكت بحزن، لكن القليل من الدفء عاد لتعبيرها.
“آنا، أعلم أنكِ تبدين باردة ولا ترحمين، لكن الحقيقة هي أنكِ فتاة جيدة بشكل لا يُضاهى، وإلا لما أنقذتني من قبل… حسناً، اعتبري أن المسألة بيننا قد تم حلها، أتمنى أن أعانق مصيري الآن، آمل ألا تمنعيني”
طبقات على طبقات من الضباب تنجرف من جسدها، تشكّل ببطء بطاقة في الهواء. تصور البطاقة ملاكا مقدسا يركع على ركبة واحدة ويقدم تفاحة ذهبية بيديه كلتيهما. تحدثت سو شيويه إير “سأقوم الآن بتفعيل بطاقة التضحية الذاتية هذه لطلب مباركة قديمة مقابل موتي” “آنا، سأمنحكِ البركة، وأمنحكِ حظًا حقيقيًا في أي شيء تفعلينه” “هذه ستكون هديتي الأخيرة كشكر لحسن نيتك” “آنا، سأُعيد لم الشمل مع تشينغ شان الآن، مع السّلامة” بينما كانت تتحدث، مدّت سو شيويه إيريه يدها لتلمس البطاقة. “انـتِ حـمـقـاء!” قفزت آنا إلى الأمام، أمسكت برقبة سو شيويه إير بيدها وسحبتها عدة أمتار إلى الأمام. فقدت سو شيويه إير السيطرة، بطاقة التضحية الذاتية في الهواء تلاشت تدريجيا. “لماذا تصرين على التدخل معي!؟” سو شيويه إير سعلت واستجوبتها بصوت عالي. غضبت آنا من سو شيويه إير، وبختها “أنا حقا لا أستطيع تحمل أنانيتك، هو لم يمت بعد وأنتِ تريدين بالفعل أن تبحثي عن الموت أولا”
طبقات على طبقات من الضباب تنجرف من جسدها، تشكّل ببطء بطاقة في الهواء.
تصور البطاقة ملاكا مقدسا يركع على ركبة واحدة ويقدم تفاحة ذهبية بيديه كلتيهما.
تحدثت سو شيويه إير “سأقوم الآن بتفعيل بطاقة التضحية الذاتية هذه لطلب مباركة قديمة مقابل موتي”
“آنا، سأمنحكِ البركة، وأمنحكِ حظًا حقيقيًا في أي شيء تفعلينه”
“هذه ستكون هديتي الأخيرة كشكر لحسن نيتك”
“آنا، سأُعيد لم الشمل مع تشينغ شان الآن، مع السّلامة”
بينما كانت تتحدث، مدّت سو شيويه إيريه يدها لتلمس البطاقة.
“انـتِ حـمـقـاء!”
قفزت آنا إلى الأمام، أمسكت برقبة سو شيويه إير بيدها وسحبتها عدة أمتار إلى الأمام.
فقدت سو شيويه إير السيطرة، بطاقة التضحية الذاتية في الهواء تلاشت تدريجيا.
“لماذا تصرين على التدخل معي!؟”
سو شيويه إير سعلت واستجوبتها بصوت عالي.
غضبت آنا من سو شيويه إير، وبختها “أنا حقا لا أستطيع تحمل أنانيتك، هو لم يمت بعد وأنتِ تريدين بالفعل أن تبحثي عن الموت أولا”
سو شيويه إير قامت بحساب الوقت بسرعة. “لقد مرت تسع دقائق” تمتمت. “نعم” “بقيت دقيقة واحدة فقط، دعيني أراقبك” سو شيويه إير قالت. سحبت بطاقة ورمتها. بوف! تحولت البطاقة إلى ساعة جد، تدق بصوت عالٍ مع مرور كل ثانية. استمرت يد “الثواني” في التكتكة. آنا وسو شيويه إير حدّقا بالساعة. كلاهما صامتا. كانت هذه اللحظة الأخيرة طويلة للغاية. شعرت سو شيويه إير بالتوتر أكثر فأكثر مع مرور الوقت، مع مرور اليد على علامة منتصف الطريق، لم تستطع سوى الإمساك بيد آنا بإحكام. “أرجوك، لا تدع أي مكروه يصيبك” كانت عيون سو شيويه إير حمراء ورطبة كما لو أن المزيد من الدموع ستتدفق في أي لحظة. آنا كانت أيضا قلقة، لكن بالقوة حافظت على هدوئها وصرّت أسنانها “لا بأس، يجب أن نثق بـ تشينغ شان” إذا ظهر عقد استبدال الحياة في يدها أو إذا تحولت إلى رماد، فهذا يعني أن غو تشينغ شان قد مات. ظلت يد الثواني تدق. تك. سو شيويه إيريه اير تحدثت فجأة “آنا”
كانت دموع سو شيويه إير لا تزال تتدفق وهي تهز رأسها “لم يتبق سوى 10 دقائق. الاله لن يرتكب خطأ بقوتهم الخاصة، تشينغ شان سيُقتل بالتأكيد داخل الختم بعد انتهاء الوقت. لقد رأيت سجلات الكنيسة المقدسة، المخلوق المختوم كان قويا جدا حتى أن الآلهة نفسها لم تتمكن من القضاء عليه، تشينغ شان لا يمكن أن ينجو”
سو شيويه إير لم تستطع إلا أن تسأل “كيف نتأكد من موت تشينغ شان أم لا؟”
تنهدت آنا بعمق وتحدثت بتعبير معقد “على الأقل انتظري حتى تتأكدي من موته قبل أن تقتلي نفسك”
“أنتِ … ماذا تقصدين بذلك؟” سو شيويه إير سألت.
تابعت “لا تقلقي، ايتها الطفل الباكي. في ذلك الوقت، لن يكون هناك أحد يمنعك”
مرت عشر دقائق.
تجمدت سو شيويه إير، لكن بصيص من الأمل ظهر في عينيها المليئة باليأس.
انتهى الوقت.
“أنتِ … ماذا تقصدين بذلك؟” سو شيويه إير سألت.
دقت يد الثواني مرة أخرى.
لوّحت آنا بيدها باستياء وتحدثت “إنها 10 دقائق فقط، و7-8 دقائق قد مرت بالفعل. لننتظر معاً، سنرى ما سيحدث قريباً”
“أعرف أن القطعة الأثرية المقدسة لا تزال عليه لأنني أستطيع أن أشعر بأن حياتي لا تزال مرتبطة بحياته” أوضحت آنا بصبر “علاوة على ذلك، إذا لم يكن يحمل عقد استبدال الحياة ويُقتل من قبل كل ما هو مختوم في ذلك العالم، فإن العقد سيعود إلى يدي”
سو شيويه إير لم تستطع إلا أن تسأل “كيف نتأكد من موت تشينغ شان أم لا؟”
“إذا لم يمت تشينغ شان، فأنتِ أنقذتِ حياتي مرة أخرى الآن” علّقت سو شيويه إير.
أجابت آنا “بعد 10 دقائق إذا رأيتني أموت، ذلك يعني أنه سيكون قد مات أيضا”
“همم؟ ألم تقسمي على ذلك؟” سألت آنا.
سو شيويه إير تجمدت مجدداً.
“ماذا؟” أبقت آنا تنظر بانتباه الى الساعة بينما كانت تجيب.
“أنا لا أفهم” سو شيويه إير تمتمت.
وفقا لما قالته الآلهة، غو تشينغ شان سيكون قد فقد تماما القوة التي أعطيت له والآن عليه أن يواجه ذلك المخلوق المرعب وحده.
كان تعبيرها مليئا بالارتباك، لم يعد يحمل العزم على الموت كالسابق.
كانت دموع سو شيويه إير لا تزال تتدفق وهي تهز رأسها “لم يتبق سوى 10 دقائق. الاله لن يرتكب خطأ بقوتهم الخاصة، تشينغ شان سيُقتل بالتأكيد داخل الختم بعد انتهاء الوقت. لقد رأيت سجلات الكنيسة المقدسة، المخلوق المختوم كان قويا جدا حتى أن الآلهة نفسها لم تتمكن من القضاء عليه، تشينغ شان لا يمكن أن ينجو”
قالت لها آنا “قبل بضعة آلاف من السنين، تواصلت عشيرتنا ميديشي مع إله الموت وحصلت منه على قطعة أثرية مقدسة”
دقت يد الثواني مرة أخرى.
“أي نوع من القطع الأثرية المقدسة؟” سو شيويه إير سألت.
الضباط الإلهيون لكنيسة الموت المقدسة، وكذلك الفرسان المقدسون لكنيسة المصير المقدسة، تجمّعوا على جانبين، كلاهما مُنِعا من التحرّك خطوة واحدة.
“رمز إله الموت، عقد استبدال الحياة” أجابت آنا.
تنهد فارس مقدس من كنيسة المصير بعجز “لست متأكدا، لقد بعثنا الخبر بالفعل عبر قناة طوارئ، لذا ينبغي أن يكونوا هنا في أي وقت الآن”
فكّرت سو شيويه إير في ذلك “هذا يبدو مألوفا، أعتقد أنه كان عنصرا مشهورا من سنوات مضت، انتظري لحظة… أتذكر الآن!”
حدّقت عن قرب في آنا.
“صحيح، انه تماما كما تظنين” أجابت آنا عرضا.
التقت نظرتها بسو شيويه إير بشكل مباشر وقالت “خلال اللحظات الأخيرة من الكارثة المجمدة، أصبح ملك الشيطان، يأمر الموتى من هوانغ تشيوان بصد الشياطين قبل الرحيل عن عالمنا الأصلي”
“ماذا حدث حينها؟” سو شيويه إير تابعت الأمر.
أجابتها آنا بلا مبالاة “تصادف أنني وضعت عقد استبدال الحياة عليه قبل أن يغادر”
تحدثت سو شيويه إير على الفور “إله الموت سيحفظ حياة الشخص الذي يرتدي عقد استبدال الحياة على حافة موته. لكن هذه القدرة المعجزة لا تأتي من العدم، لأن قانون الموت سيستهلك ضعف قوة الحياة المستخدمة من صاحب العقد السابق”
أومأت آنا برأسها “بالضبط. هذا هو وعدي بالحياة والموت معه، إذا مت أمامك، وفاته لن تكون بعيدة”
“لكن إن لم يصبني أذى …”
سو شيويه إيريه قطعت بصوت عال “ثم إنه لم يمت أيضا!”
لكنها كانت لا تزال غير مقتنعة بعض الشيء “ماذا لو ألغى العقد، أو أعطاه لشخص آخر؟”
“أي نوع من القطع الأثرية المقدسة؟” سو شيويه إير سألت.
“أعرف أن القطعة الأثرية المقدسة لا تزال عليه لأنني أستطيع أن أشعر بأن حياتي لا تزال مرتبطة بحياته” أوضحت آنا بصبر “علاوة على ذلك، إذا لم يكن يحمل عقد استبدال الحياة ويُقتل من قبل كل ما هو مختوم في ذلك العالم، فإن العقد سيعود إلى يدي”
ذهبوا للقتال، اثنين منهم فقط. من خلال صراخهم في المعركة، أدرك الجميع أن ذلك كان ضغينة شخصية بينهم.
سو شيويه إير قامت بحساب الوقت بسرعة.
“لقد مرت تسع دقائق” تمتمت.
“نعم”
“بقيت دقيقة واحدة فقط، دعيني أراقبك” سو شيويه إير قالت.
سحبت بطاقة ورمتها.
بوف!
تحولت البطاقة إلى ساعة جد، تدق بصوت عالٍ مع مرور كل ثانية.
استمرت يد “الثواني” في التكتكة.
آنا وسو شيويه إير حدّقا بالساعة.
كلاهما صامتا.
كانت هذه اللحظة الأخيرة طويلة للغاية.
شعرت سو شيويه إير بالتوتر أكثر فأكثر مع مرور الوقت، مع مرور اليد على علامة منتصف الطريق، لم تستطع سوى الإمساك بيد آنا بإحكام.
“أرجوك، لا تدع أي مكروه يصيبك”
كانت عيون سو شيويه إير حمراء ورطبة كما لو أن المزيد من الدموع ستتدفق في أي لحظة.
آنا كانت أيضا قلقة، لكن بالقوة حافظت على هدوئها وصرّت أسنانها “لا بأس، يجب أن نثق بـ تشينغ شان”
إذا ظهر عقد استبدال الحياة في يدها أو إذا تحولت إلى رماد، فهذا يعني أن غو تشينغ شان قد مات.
ظلت يد الثواني تدق.
تك.
سو شيويه إيريه اير تحدثت فجأة “آنا”
“أي نوع من القطع الأثرية المقدسة؟” سو شيويه إير سألت.
“ماذا؟” أبقت آنا تنظر بانتباه الى الساعة بينما كانت تجيب.
آنا سخرت “أنتِ مثل هذا الطفل البكاء الكبير، لا تستمري في السعي إلى الموت فحسب، لكن أيضا تبحثين دائما لقتل شخص ما، ما الذي يراه تشينغ شان فيكي مرة أخرى؟”
“إذا لم يمت تشينغ شان، فأنتِ أنقذتِ حياتي مرة أخرى الآن” علّقت سو شيويه إير.
على بعد عدة آلاف من الأمتار. آنا وسو شيويه إير انغمسوا في معركتهم. ظل ضوء الضباب الرمادي الغامض والظلام المميت للنيران السوداء يتصادمان مسببين موجات صدمية شديدة دمرت العالم. رؤية كيف أنها لا يمكن أن تخرج من هذا الجمود، سو شيويه إير صرّت أسنانها وأطلقت كل قواها. آنا لم تكن بطيئة في المتابعة وأطلقت العنان لكل قواها أيضا.
“لا شيء، لا أمانع ذلك” قالت آنا.
“أي نوع من القطع الأثرية المقدسة؟” سو شيويه إير سألت.
“إذا لم يمت تشينغ شان… أقسم أنني لن أحاول قتلك مرة أخرى” تحدثت سو شيويه إير.
تنهد فارس مقدس من كنيسة المصير بعجز “لست متأكدا، لقد بعثنا الخبر بالفعل عبر قناة طوارئ، لذا ينبغي أن يكونوا هنا في أي وقت الآن”
آنا سخرت “أنتِ مثل هذا الطفل البكاء الكبير، لا تستمري في السعي إلى الموت فحسب، لكن أيضا تبحثين دائما لقتل شخص ما، ما الذي يراه تشينغ شان فيكي مرة أخرى؟”
تابعت “لا تقلقي، ايتها الطفل الباكي. في ذلك الوقت، لن يكون هناك أحد يمنعك”
“أتراجع عما قلته الآن!” قالت سو شيويه اير.
مرت عشر دقائق.
“همم؟ ألم تقسمي على ذلك؟” سألت آنا.
تحطمت سفينتان في عالم مقفر.
“قسم المرأة لم يكن أبداً شيئاً يمكن الوثوق به” أجابت سو شيويه إير.
تحطمت سفينتان في عالم مقفر.
بينما كانا يتشاجران، ازداد القلق في أصواتهما، لدرجة أن صوت آنا كان يرتجف.
“رمز إله الموت، عقد استبدال الحياة” أجابت آنا.
لأن اللحظة الأخيرة قد حانت.
تابعت “لا تقلقي، ايتها الطفل الباكي. في ذلك الوقت، لن يكون هناك أحد يمنعك”
دقت يد الثواني مرة أخرى.
تابعت “لا تقلقي، ايتها الطفل الباكي. في ذلك الوقت، لن يكون هناك أحد يمنعك”
انتهى الوقت.
آنا سخرت “أنتِ مثل هذا الطفل البكاء الكبير، لا تستمري في السعي إلى الموت فحسب، لكن أيضا تبحثين دائما لقتل شخص ما، ما الذي يراه تشينغ شان فيكي مرة أخرى؟”
مرت عشر دقائق.
“ماذا؟” أبقت آنا تنظر بانتباه الى الساعة بينما كانت تجيب.
وفقا لما قالته الآلهة، غو تشينغ شان سيكون قد فقد تماما القوة التي أعطيت له والآن عليه أن يواجه ذلك المخلوق المرعب وحده.
“أي نوع من القطع الأثرية المقدسة؟” سو شيويه إير سألت.
سو شيويه إير عانقت آنا بشدة.
انتهى الوقت.
“أرجوك لا تمت، أتوسل إليك، سأفعل أي شيء تريده، فقط لا تمت، أرجوك!”
أتكأت على كتفها وتحدثت وهي تبكي بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها.
تركت آنا المنجل بيدها وعانقت سو شيويه إير أيضاً بهدوء.
تنهد فارس مقدس من كنيسة المصير بعجز “لست متأكدا، لقد بعثنا الخبر بالفعل عبر قناة طوارئ، لذا ينبغي أن يكونوا هنا في أي وقت الآن”
لم تقل شيئاً، لكن دموعها كانت تتدفق أيضاً.
تك
سو شيويه إير عانقت آنا بشدة.
توك
“قسم المرأة لم يكن أبداً شيئاً يمكن الوثوق به” أجابت سو شيويه إير.
تك
تنهدت آنا بعمق وتحدثت بتعبير معقد “على الأقل انتظري حتى تتأكدي من موته قبل أن تقتلي نفسك”
توك
الصوت الوحيد المتبقي في العالم كان صوت الساعة.
مرت دقيقة واحدة.
مرت دقيقتان.
ثلاث دقائق.
كل دقيقة كانت تبدو كالخلود.
لكن بعد 10 دقائق أخرى، بالنسبة لـ آنا وسو شيويه إير، بدأت الدقائق الطويلة المؤلمة تعود إلى سرعتها الطبيعية.
ذهبوا للقتال، اثنين منهم فقط. من خلال صراخهم في المعركة، أدرك الجميع أن ذلك كان ضغينة شخصية بينهم.
غطت سو شيويه إير فمها بأصواتها، تبكي وهي تسأل “هو حي؟”
آنا أومأت برأسها بشدة.
تجمدت سو شيويه إير، لكن بصيص من الأمل ظهر في عينيها المليئة باليأس.
قالت لها آنا “قبل بضعة آلاف من السنين، تواصلت عشيرتنا ميديشي مع إله الموت وحصلت منه على قطعة أثرية مقدسة”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
