نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 748

القادم

القادم

748 القادم

فكر العجوز تشانغ قليلا قبل أن يقول له “ليس لدينا حقا أي قواعد هنا، لا بأس طالما أنت موجود عندما يحين وقت الطهي، غير ذلك، يمكنك أن ترتاح وقتما شئت. هناك سوق في جنوب شرق المعسكر، يمكنك أن تلقي نظرة هناك عندما لا يكون لديك أي شيء للقيام به”

“هل أنت متأكد من رغبتك في البقاء هنا؟” الغيلم الروحي حدّق مباشرة في غو تشينغ شان وسأل ثانية.

فجأة أصبح صوته مليئاً بالحقد ونية القتل، لكنه في الوقت نفسه استمر في لهجة ساخرة:

“نعم، أنا متأكد. هذه هي الفرصة الوحيدة، يجب أن أجد سيف السماء” أجاب غو تشينغ شان.

لكن اليوم، قبل دقيقة من لقاء غو تشينغ شان مع الغيلم الروحي، حدث شيء هنا.

“من أجل سيف الأرض؟” سأل الغيلم الروحي.

بدت الشخصية تتمتم.

“نعم” أجاب غو تشينغ شان.

عاصفة من الرياح مرت.

الغيلم الروحي هزّ رأسه.

لكنه تابع “نعم، هذا اللحم مفيد جدا للمزارعين، لذلك كلما كانت هناك معركة ضخمة في الخطوط الأمامية، سيكون هناك دائما عدد كبير من الوحوش المنقولة إلى الخط الخلفي هنا”

“ثم افعل ما تريد، لكن فرصة نجاتك ضئيلة جداً”

سماع شانو ذلك، ارتجفت ودحضت “لا يمكن ذلك، غونغزي”

ألقى نظرة أخيرة على غو تشينغ شان قبل أن يختفي.

“آه، هذا إذا … أنا آسف”

غادر.

ألقى نظرة أخيرة على غو تشينغ شان قبل أن يختفي.

كان وصيا للعصر القديم، لكن يمكنه فقط إبلاغ غو تشينغ شان بالوضع، وليس اتخاذ القرار عنه.

تدفق الوقت عاد إلى طبيعته. ‏ تلقى غو تشينغ شان شارة زجاجة اليشم من نائب الجنرال وابتسم “شكرا جزيلا لك، سيدي” ‏ “شخص ما يقوده لرؤية زملائه” ‏ “نعم” ‏ خرج أحد المزارعين وأحضر غو تشينغ شان إلى الخارج.

غو تشينغ شان لم يقل شيئاً.

“هل أنت متأكد من رغبتك في البقاء هنا؟” الغيلم الروحي حدّق مباشرة في غو تشينغ شان وسأل ثانية.

واسته شانو “غونغزي، سيكون الأمر على ما يرام، لا يزال لديك الكثير من الفرص”

الشيء الوحيد المتبقي في الأرض القاحلة كانت الشخصية.

هزّ غو تشينغ شان رأسه “لا يمكنكِ التفكير في الأمر بهذه الطريقة، شانو. لا يمكننا أن نخذل حراسنا ولو لثانية واحدة، يجب أن نتصرف كأننا نسير على جليد رقيق من الورق قبل أن ألتقي بشخصية الضوء المظلمة، لم أكن أعرف حتى أنه من الممكن أن يكون هناك مثل هذه القدرة، لذلك بالمثل، إذا كان الوجود المجهول يمكن أن يتسلل إلى العصر القديم عن طريق التسلل مباشرة إلى الصورة الوهمية لهذا العصر، فلا يوجد ما يقول لنا هي الأشياء الأخرى التي يمكن أن يكون قادرا عليها”

تدفق الوقت عاد إلى طبيعته. ‏ تلقى غو تشينغ شان شارة زجاجة اليشم من نائب الجنرال وابتسم “شكرا جزيلا لك، سيدي” ‏ “شخص ما يقوده لرؤية زملائه” ‏ “نعم” ‏ خرج أحد المزارعين وأحضر غو تشينغ شان إلى الخارج.

بعد تفكير قصير، تمتم “إذا، على سبيل المثال، اذا لم يقتلني ذلك بل يقيدني ويستعمل وسيلة لا يمكن تصوّرها للتعامل مع روحي، فلن يكون هناك ما يمكننا القيام به”

الشيء الوحيد المتبقي في الأرض القاحلة كانت الشخصية.

سماع شانو ذلك، ارتجفت ودحضت “لا يمكن ذلك، غونغزي”

“هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه الآن. إذا كان قد تسلل هذه الصورة الوهمية لهذا العصر وكان يأتي خصيصا بالنسبة لي، يجب أن يعرف عن حقيقة أنني هنا”

تابع غو تشينغ شان “انفق الكثير من الجهد للمجيء إلى هنا، من المستحيل أنه لم يقم بتحضيرات وافرة، أساسيتها هي معرفة كل شيء عني. لذلك، من المرجح جدا أنه يعرف حقيقة أنني يمكن أن أعود إلى هذه النقطة بضع مئات من المرات الأخرى على الأقل”

تمتمت شانو “رغم معرفته بذلك، لم يزل يأتي الى هنا”

أدركت الآن حقا مدى خطورة الوضع.

“بالفعل، بغض النظر عن ماهيته، إذا كان قد جاء من المستقبل، فإنه بالتأكيد يعرف الكثير من الأشياء التي لا نعرفها” تابع غو تشينغ شان.

سألت شانو بانزعاج “غونغزي، لماذا لم نغادر؟”

ابتسم غو تشينغ شان “نغادر؟ لم نعثر بعد على سيف السماء، لذا لا يمكننا المغادرة بعد”

“غونغزي”

“لا تقلقي، هويتي الحالية هي الأكثر إخفاءً التي لا تعرف عنها حتى الآلهة، لذا لن يجدني بسهولة”

فكّر غو تشينغ شان قليلا وأضاف “بعبارة أخرى، إذا كان أقوى حتى من الآلهة، قادر على السفر عبر فترات زمنية لا تحصى إلى العصر القديم من المستقبل، وقادرا على تحديد موقعي على الفور، ثم بغض النظر عن عدد المرات التي نعود فيها، لن نكون قادرين على هزيمته”

“نعم” أجاب غو تشينغ شان.

“إذا كان مثل هذا الوجود موجود حقا، لا أحد سيكون قادر على هزيمته، غونغزي”

ثلاثة أنفاس.

“آهاها، يبدو كذلك”

وقفت شخصية من داخل الموجات المدية من الضوء.

تدفق الوقت عاد إلى طبيعته.

تلقى غو تشينغ شان شارة زجاجة اليشم من نائب الجنرال وابتسم “شكرا جزيلا لك، سيدي”

“شخص ما يقوده لرؤية زملائه”

“نعم”

خرج أحد المزارعين وأحضر غو تشينغ شان إلى الخارج.

“نعم، أنا متأكد. هذه هي الفرصة الوحيدة، يجب أن أجد سيف السماء” أجاب غو تشينغ شان.

مر الوقت.

غو تشينغ شان تعرف بسرعة على الطهاة الآخرين لهذا المعسكر وأصبح أقرب إليهم.

عندما جاء غروب الشمس، كان من الطبيعي أن يشارك في مهمة إعداد عشاء الليلة.

بفضل مهاراته الممتازة في الطهي، وحركته المرنة والحاسمة، فضلا عن إلمامه بالمطبخ ككل، أصبح حقا جزءا من طاقم المطبخ في وقت قياسي.

بعد كل شيء، بغض النظر عن البيئة، فقط أولئك الذين هم ممتازين حقا سيتلقون اعترافا صادقا من الجميع.

عندما انتهوا من إعداد العشاء للمعسكر بأكمله والجنود انتهوا من وجباتهم، كان الطهاة منهكين بالفعل.

ثم تطوع غو تشينغ شان لطهي بعض الطعام لموظفي المطبخ بنفسه.

لم يكن طعمه جيدا فحسب، بل كان أيضا أكثر بكثير من صنع جيد مقارنة بطعام الجنود.

الجميع بشكل طبيعي كان لديه انطباع أفضل عنه.

“همم، تشانغ شياو يون، أنت شاب محترم تماماً. أين تعلمت الطبخ الروحي؟” رئيس الطهاة، الرجل العجوز تشانغ سأل.

“توارثتها عائلتي” ابتسم غو تشينغ شان.

“آه، إذاً والدك طباخ أيضاً؟ أي معسكر؟” سأل العجوز تشانغ، مفتون قليلا.

“لم يعد من هذا العالم، بسبب غزو العالم المفقر الأخير”

فجأة أصبح صوته مليئاً بالحقد ونية القتل، لكنه في الوقت نفسه استمر في لهجة ساخرة:

“ماذا عن أفراد عائلتك الآخرين؟”

شعر غو تشينغ شان بحسن نيته، شبك قبضته “شكرا جزيلا لإخباري، الرئيس تشانغ”

“الجميع لم يعد من هذا العالم”

「أنا أخيراً هنا」 「الآن وقد جئت، لا يجب أن تكون هناك مشاكل أخرى في المستقبل」

“آه، هذا إذا … أنا آسف”

“عادة ما تكون مناوبة الذبح خمسة أيام، خلالها ستضطر إلى ذبح الوحوش باستمرار واحد تلو الآخر. حتى لو كنت تشعر بالخوف حتى الموت لن يسمح لك بالهروب. تشانغ شياو يون، فكر مليا في هذا” ‏ ابتسم غو تشينغ شان ابتسامة مشرقة وأجاب بسعادة “لا تقلق، عملي الفعلي في ذلك الوقت كان جزاراً، الطبخ هو مجرد شيء أخذته لكسب المال” ‏ “جزار؟ أتعني أنك قتلت عدد كبير من الوحوش الروحية؟” سأل العم لو، مفتون. ‏ غو تشينغ شان أومأ “لقد فعلت، الكثير في الواقع، قتلت أيضا بعض الأشياء الأخرى. فلنقل أن القيام بذلك هو في الواقع أكثر ما أستمتع به، فأنا أعرف عن الذبح أكثر من الطبخ” ‏ ابتسم ابتسامة مشرقة نحو الطهاة الآخرين “لا تقلقوا جميعا، دعوني آخذ النوبة هذا الشهر، أضمن لكم أنني لن أدع معسكرنا يتعرض للخزي” ‏ عند رؤية ابتسامته النقية، أومأ الجميع بدون علم. ‏ لسبب ما، شعروا جميعا بالبرد وهو ينهمر على ظهورهم. ‏ … ‏ لا يزال العصر القديم. ‏ منطقة بعيدة جداً عن مكان غو تشينغ شان. ‏ أرض قاحلة من الحصى والصخور التي ذهب إليها عدد قليل جدا. ‏ حتى الوحوش المقفرة لا تهتم بمهاجمة هذا المكان بسبب مدى اتساع هذا المكان مقارنة مع القيمة القليلة التي يقدمها. ‏ في العادة، بعد أن أصبح قاحلاً لفترة طويلة، يجب أن يبقى هذا المكان صامتاً.

“لا بأس” غو تشينغ شان ابتسم فقط.

“آه، هذا إذا … أنا آسف”

فكر العجوز تشانغ قليلا قبل أن يقول له “ليس لدينا حقا أي قواعد هنا، لا بأس طالما أنت موجود عندما يحين وقت الطهي، غير ذلك، يمكنك أن ترتاح وقتما شئت. هناك سوق في جنوب شرق المعسكر، يمكنك أن تلقي نظرة هناك عندما لا يكون لديك أي شيء للقيام به”

تدفق الوقت عاد إلى طبيعته. ‏ تلقى غو تشينغ شان شارة زجاجة اليشم من نائب الجنرال وابتسم “شكرا جزيلا لك، سيدي” ‏ “شخص ما يقوده لرؤية زملائه” ‏ “نعم” ‏ خرج أحد المزارعين وأحضر غو تشينغ شان إلى الخارج.

شعر غو تشينغ شان بحسن نيته، شبك قبضته “شكرا جزيلا لإخباري، الرئيس تشانغ”

“آهاها، يبدو كذلك”

في هذه المرحلة، ضرب طباخ آخر العجوز تشانغ بصمت، ادار عينيه، وقال “رئيس، يمكنك أن تخبره عن ذلك الشيء الآخر أيضا”

748 القادم

الرجل العجوز تشانغ حدّق إليه وقال “ما زال أصغر من أن يحمل السكين حتى”

ظهرت عملة معدنية في السماء.

بدا الطباخون الآخرون غير مستعدين لقبول ذلك، لكن بما أن رئيس الطهاة قد عبر عن موقفه، لم يكن أمامه خيار سوى الابتسام وحجب ذلك.

بعد تفكير قصير، تمتم “إذا، على سبيل المثال، اذا لم يقتلني ذلك بل يقيدني ويستعمل وسيلة لا يمكن تصوّرها للتعامل مع روحي، فلن يكون هناك ما يمكننا القيام به”

“عم لو، ما الأمر؟ ليس هناك حاجة للشعور بالسوء، فقط أخبرني” غو تشينغ شان سأل بصدق.

اختفى بحر الضوء الشاسع على الفور.

أجابه الرجل الذي دعاه العم لو “هل تعرف من أين يأتي اللحم الذي نستعمله في الطبخ الروحي؟”

748 القادم

“لا”

لكنه تابع “نعم، هذا اللحم مفيد جدا للمزارعين، لذلك كلما كانت هناك معركة ضخمة في الخطوط الأمامية، سيكون هناك دائما عدد كبير من الوحوش المنقولة إلى الخط الخلفي هنا”

“هم لحم من وحوش مقفرة”

تدفق الوقت عاد إلى طبيعته. ‏ تلقى غو تشينغ شان شارة زجاجة اليشم من نائب الجنرال وابتسم “شكرا جزيلا لك، سيدي” ‏ “شخص ما يقوده لرؤية زملائه” ‏ “نعم” ‏ خرج أحد المزارعين وأحضر غو تشينغ شان إلى الخارج.

“ماذا؟ أتعني أننا كنا نأكل تلك الوحوش؟” غو تشينغ شان تفاجأ.

واسته شانو “غونغزي، سيكون الأمر على ما يرام، لا يزال لديك الكثير من الفرص”

عندما رأى العم لو انه مهتم لكنه لم يكن خائفا على الإطلاق، شعر بخيبة أمل بعض الشيء.

“آهاها، يبدو كذلك”

لكنه تابع “نعم، هذا اللحم مفيد جدا للمزارعين، لذلك كلما كانت هناك معركة ضخمة في الخطوط الأمامية، سيكون هناك دائما عدد كبير من الوحوش المنقولة إلى الخط الخلفي هنا”

أجابه الرجل الذي دعاه العم لو “هل تعرف من أين يأتي اللحم الذي نستعمله في الطبخ الروحي؟”

“من فضلك استمر” حثه غو تشينغ شان.

تابع العم لو “بعد أن تموت هذه الوحوش لفترة طويلة، ستفسد لحومها ولا يمكن أن تؤكل بعد الآن، لذلك لن تُشل الوحوش إلا إلى درجة الاقتراب من الموت قبل أن تُعاد إلى فيلقنا الاحتياطي الـ 23 حيث نتناوب على ذبحها من أجل اللحم”

“إذن ما هي المسألة؟” سأل غو تشينغ شان.

“حسنا، لقد جاء دور معسكرنا هذا الشهر، وقد أخذ كل منا منعطفا واحدا عند وصولك، لذا ربما عليك أن تجربها مرة واحدة أيضا” اقترح العم لو.

“سخيف، انه لا يزال صغيرا جدا. سيكون من الرائع بالفعل ألا يخاف حتى الموت برؤية تلك الوحوش، ناهيك عن ذبحها من أجل اللحم” وبخ الرجل العجوز تشانغ.

“نعم، أنا متأكد. هذه هي الفرصة الوحيدة، يجب أن أجد سيف السماء” أجاب غو تشينغ شان.

قال طباخ آخر أيضاً “إنه على حق، العجوز لو، تشانغ شياو يون لا يزال صغيراً جداً، حتى الآن نحن خائفون من عقولنا كلما التقينا بتلك الأشياء، كيف يمكن لشخص في عمره أن يفعل ذلك”

إذ رأى العم لو أن الجميع يرفض فكرته، اشتكى من إزعاجه “نحن جميعا طهاة هنا، ماذا لو كان صغيرا بعض الشيء”

“أنت محق” غو تشينغ شان صفق أيضا بيديه.

همم؟

ماذا قال؟

الطهاة الآخرون نظروا إلى غو تشينغ شان.

رأى الجميع أنه لم يكن لديه أي شيء من الخوف على وجهه وعينيه أضاءتا بدلا من ذلك.

غو تشينغ شان شبك قبضته نحو الرجل العجوز تشانغ وتحدث بجدية “الرئيس تشانغ، أرجوك دعني أفعل ذلك”

مر الوقت. ‏ غو تشينغ شان تعرف بسرعة على الطهاة الآخرين لهذا المعسكر وأصبح أقرب إليهم. ‏ عندما جاء غروب الشمس، كان من الطبيعي أن يشارك في مهمة إعداد عشاء الليلة. ‏ بفضل مهاراته الممتازة في الطهي، وحركته المرنة والحاسمة، فضلا عن إلمامه بالمطبخ ككل، أصبح حقا جزءا من طاقم المطبخ في وقت قياسي. ‏ بعد كل شيء، بغض النظر عن البيئة، فقط أولئك الذين هم ممتازين حقا سيتلقون اعترافا صادقا من الجميع. ‏ عندما انتهوا من إعداد العشاء للمعسكر بأكمله والجنود انتهوا من وجباتهم، كان الطهاة منهكين بالفعل. ‏ ثم تطوع غو تشينغ شان لطهي بعض الطعام لموظفي المطبخ بنفسه. ‏ لم يكن طعمه جيدا فحسب، بل كان أيضا أكثر بكثير من صنع جيد مقارنة بطعام الجنود. ‏ الجميع بشكل طبيعي كان لديه انطباع أفضل عنه. ‏ “همم، تشانغ شياو يون، أنت شاب محترم تماماً. أين تعلمت الطبخ الروحي؟” رئيس الطهاة، الرجل العجوز تشانغ سأل. ‏ “توارثتها عائلتي” ابتسم غو تشينغ شان. ‏ “آه، إذاً والدك طباخ أيضاً؟ أي معسكر؟” سأل العجوز تشانغ، مفتون قليلا. ‏ “لم يعد من هذا العالم، بسبب غزو العالم المفقر الأخير”

نظر العجوز تشانغ إليه من الرأس إلى أخمص القدمين “المسلخ دائما مليء بالدم واللحوم. قبل أن تموت، تطلق الوحوش دائما صرخات وعواء تخثر الدماء، جاعلةً دمها يتطاير عليك في كل مكان”

غادر.

“عادة ما تكون مناوبة الذبح خمسة أيام، خلالها ستضطر إلى ذبح الوحوش باستمرار واحد تلو الآخر. حتى لو كنت تشعر بالخوف حتى الموت لن يسمح لك بالهروب. تشانغ شياو يون، فكر مليا في هذا”

ابتسم غو تشينغ شان ابتسامة مشرقة وأجاب بسعادة “لا تقلق، عملي الفعلي في ذلك الوقت كان جزاراً، الطبخ هو مجرد شيء أخذته لكسب المال”

“جزار؟ أتعني أنك قتلت عدد كبير من الوحوش الروحية؟” سأل العم لو، مفتون.

غو تشينغ شان أومأ “لقد فعلت، الكثير في الواقع، قتلت أيضا بعض الأشياء الأخرى. فلنقل أن القيام بذلك هو في الواقع أكثر ما أستمتع به، فأنا أعرف عن الذبح أكثر من الطبخ”

ابتسم ابتسامة مشرقة نحو الطهاة الآخرين “لا تقلقوا جميعا، دعوني آخذ النوبة هذا الشهر، أضمن لكم أنني لن أدع معسكرنا يتعرض للخزي”

عند رؤية ابتسامته النقية، أومأ الجميع بدون علم.

لسبب ما، شعروا جميعا بالبرد وهو ينهمر على ظهورهم.



لا يزال العصر القديم.

منطقة بعيدة جداً عن مكان غو تشينغ شان.

أرض قاحلة من الحصى والصخور التي ذهب إليها عدد قليل جدا.

حتى الوحوش المقفرة لا تهتم بمهاجمة هذا المكان بسبب مدى اتساع هذا المكان مقارنة مع القيمة القليلة التي يقدمها.

في العادة، بعد أن أصبح قاحلاً لفترة طويلة، يجب أن يبقى هذا المكان صامتاً.

أجابه الرجل الذي دعاه العم لو “هل تعرف من أين يأتي اللحم الذي نستعمله في الطبخ الروحي؟”

لكن اليوم، قبل دقيقة من لقاء غو تشينغ شان مع الغيلم الروحي، حدث شيء هنا.

في هذه المرحلة، ضرب طباخ آخر العجوز تشانغ بصمت، ادار عينيه، وقال “رئيس، يمكنك أن تخبره عن ذلك الشيء الآخر أيضا”

ظهرت عملة معدنية في السماء.

في نفس اللحظة التي كسرت فيها العملة، بحر من الضوء ظهر في السماء.

كانت هذه عملة فريدة من نوعها. كانت حمراء الدم ومختلفة تماما عن أي عملة أخرى من مناطق الصراع.

سماع شانو ذلك، ارتجفت ودحضت “لا يمكن ذلك، غونغزي”

دارت حول نفسها في السماء حتى انكسرت في النهاية.

“ثم افعل ما تريد، لكن فرصة نجاتك ضئيلة جداً”

في نفس اللحظة التي كسرت فيها العملة، بحر من الضوء ظهر في السماء.

“هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه الآن. إذا كان قد تسلل هذه الصورة الوهمية لهذا العصر وكان يأتي خصيصا بالنسبة لي، يجب أن يعرف عن حقيقة أنني هنا” ‏ تابع غو تشينغ شان “انفق الكثير من الجهد للمجيء إلى هنا، من المستحيل أنه لم يقم بتحضيرات وافرة، أساسيتها هي معرفة كل شيء عني. لذلك، من المرجح جدا أنه يعرف حقيقة أنني يمكن أن أعود إلى هذه النقطة بضع مئات من المرات الأخرى على الأقل” ‏ تمتمت شانو “رغم معرفته بذلك، لم يزل يأتي الى هنا” ‏ أدركت الآن حقا مدى خطورة الوضع. ‏ “بالفعل، بغض النظر عن ماهيته، إذا كان قد جاء من المستقبل، فإنه بالتأكيد يعرف الكثير من الأشياء التي لا نعرفها” تابع غو تشينغ شان. ‏ سألت شانو بانزعاج “غونغزي، لماذا لم نغادر؟” ‏ ابتسم غو تشينغ شان “نغادر؟ لم نعثر بعد على سيف السماء، لذا لا يمكننا المغادرة بعد” ‏ “غونغزي” ‏ “لا تقلقي، هويتي الحالية هي الأكثر إخفاءً التي لا تعرف عنها حتى الآلهة، لذا لن يجدني بسهولة” ‏ فكّر غو تشينغ شان قليلا وأضاف “بعبارة أخرى، إذا كان أقوى حتى من الآلهة، قادر على السفر عبر فترات زمنية لا تحصى إلى العصر القديم من المستقبل، وقادرا على تحديد موقعي على الفور، ثم بغض النظر عن عدد المرات التي نعود فيها، لن نكون قادرين على هزيمته”

بحر الضوء تدفق الى الأسفل مكونا امواجا مدّية شديدة على الأرض القاحلة المقفرة.

اختفى بحر الضوء الشاسع على الفور.

نفساً واحداً.

“لا بأس” غو تشينغ شان ابتسم فقط.

نفسان.

الشيء الوحيد المتبقي في الأرض القاحلة كانت الشخصية.

ثلاثة أنفاس.

بدت الشخصية تتمتم.

وقفت شخصية من داخل الموجات المدية من الضوء.

نفسان.

اختفى بحر الضوء الشاسع على الفور.

“لا”

الشيء الوحيد المتبقي في الأرض القاحلة كانت الشخصية.

“هل أنت متأكد من رغبتك في البقاء هنا؟” الغيلم الروحي حدّق مباشرة في غو تشينغ شان وسأل ثانية.

عاصفة من الرياح مرت.

“ماذا؟ أتعني أننا كنا نأكل تلك الوحوش؟” غو تشينغ شان تفاجأ.

بدت الشخصية تتمتم.

“لا بأس” غو تشينغ شان ابتسم فقط.

「أنا أخيراً هنا」
「الآن وقد جئت، لا يجب أن تكون هناك مشاكل أخرى في المستقبل」

ظهرت عملة معدنية في السماء.

فجأة أصبح صوته مليئاً بالحقد ونية القتل، لكنه في الوقت نفسه استمر في لهجة ساخرة:

كانت هذه عملة فريدة من نوعها. كانت حمراء الدم ومختلفة تماما عن أي عملة أخرى من مناطق الصراع.

「كم هو مثير للشفقة، لا بد أنك مازلت تبحث عن ذلك السيف خلال هذه الفترة」
「طالما أجدك، سأمسك بك واسجن روحك في هذا العصر، كل ما حدث في المستقبل لن يكون له وجود」
「أقسم أنني سأستخدم كل ما لدي لتعذيب روحك」‏
「قاتل الإله (God)، غو تشينغ شان!」

دارت حول نفسها في السماء حتى انكسرت في النهاية.

بدت الشخصية تتمتم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط