نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 808

المضي قدما وحيدا

المضي قدما وحيدا

808 المضي قدما وحيدا

اللحظة التي بدأ فيها كل شيء …

المعبد الالهي الكبير.

[أنتِ لستِ مزارع طبيعية، أنتِ…] تحدث الصابر الذهبي بنبرة غير متوقعة في صوته.

الوقت توقف.

ابتسم غو تشينغ شان بمرارة وتغاضى عن ذلك “كنت أتعلم تقنية معينة، تراخيت قليلا وارتكبت خطأ صغيرا فوقعت”

الغبار الذي كان يحوم في الهواء، ضوء الشمس الناعم، نسيم الرياح اللطيف، لوه بينغ لي التي كانت واقفة بلا حسيب، كل شيء توقف في هذه اللحظة.

“هذا لا يبدو معقدا جدا” علق غو تشينغ شان.

ذهب غو تشينغ شان إلى شاشة من الضوء الذهبي واختفى.

تمتمت بصوت منخفض وأمسكت بالضوء الذهبي الذي كان على وشك أن يختفي تماما.

انكمشت شاشة الضوء ببطء حتى أصبحت مجرد كرة من الضوء واختفت.

خلال الثانية الأخيرة، تحركت لوه بينغ لي.

[لا شيء تقولينه يمكن أن يهددني، لكن لأجل غو تشينغ شان، سأوافق] اجاب نظام إله الحرب. ‏ فتح الصابر الذهبي فراغ الفضاء لاستدعاء شاشة من الضوء أمام لوه بينغ لي. ‏ على الشاشة، غو تشينغ شان كان يطير عبر ضباب الزمكان. ‏ “شكرا” قالت لوه بينغ لي، مسرورة. ‏ الصابر الذهبي لم يعد يعيرها أي إنتباه، تقلص مرة أخرى حتى إختفى عن الأنظار. ‏ … ‏ ضباب الزمكان. ‏ غو تشينغ شان كان يطير بأقصى سرعته. ‏ كان هذا العالم مكونًا من الضباب والمربعات. ‏ كان كل مربع يمثل منطقة طرفية في الوقت المناسب، كل منطقة طرفية متصلة بالمنطقة التالية وتشكل خطًا زمنيًا يتدفق من الماضي إلى المستقبل. كل كائن حي كان بالكامل داخل المربعات، غير قادر على تجاوز البعد الزمني. ‏ “لم أتوقع أن أرى الجدول الزمني كمربعات مترابطة مثل هذه، لم أشاهد شيئا كهذا من قبل” علّق غو تشينغ شان. ‏ [هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها أنا وأنت على هذا الدرب] أجاب النظام إله الحرب [نحن نصل إلى المسار المؤقت لبعد أعلى من أجل العودة إلى الماضي —— المسارات التكنولوجية كانت دائما أكثر أمانا نسبيا لأنها لا تلفت الكثير من الانتباه —— طالما أن المرء لا يسافر عليها كثيرًا]

عادت إلى الحركة من حالة التجمد وهي تنظر إلى شاشة الضوء الذهبي.

القصر الإلهي الكبير في سماء ما وراء السماء.

“كم هو مثير للإعجاب، أن تكون قادراً على المغادرة مباشرة من هنا”

“هذا لا يبدو معقدا جدا” علق غو تشينغ شان.

تمتمت بصوت منخفض وأمسكت بالضوء الذهبي الذي كان على وشك أن يختفي تماما.

أجاب غو تشينغ شان “لا تقلق، أنا حرفيا الملك الإلهي الآن، سيكون من السهل جدا بالنسبة لي أن أفعل ذلك. ماذا سيحدث بعد ذلك؟”

على ما يبدو شعرت أنها كانت هناك، نقطة الضوء الذهبي توسعت بسرعة وتحولت إلى صابر ذهبي.

تمتمت بصوت منخفض وأمسكت بالضوء الذهبي الذي كان على وشك أن يختفي تماما.

نظام إله الحرب ظهر فجأة!

[أنتِ لستِ مزارع طبيعية، أنتِ…] تحدث الصابر الذهبي بنبرة غير متوقعة في صوته.

[من أنتِ بالضبط؟] استجوب الصابر الذهبي

تذكر غو تشينغ شان كل ما حدث في ذلك الوقت وتنهد بصمت.

“من أنت؟” استجوبت لوه بينغ لي في المقابل.

[لا شيء تقولينه يمكن أن يهددني، لكن لأجل غو تشينغ شان، سأوافق] اجاب نظام إله الحرب. ‏ فتح الصابر الذهبي فراغ الفضاء لاستدعاء شاشة من الضوء أمام لوه بينغ لي. ‏ على الشاشة، غو تشينغ شان كان يطير عبر ضباب الزمكان. ‏ “شكرا” قالت لوه بينغ لي، مسرورة. ‏ الصابر الذهبي لم يعد يعيرها أي إنتباه، تقلص مرة أخرى حتى إختفى عن الأنظار. ‏ … ‏ ضباب الزمكان. ‏ غو تشينغ شان كان يطير بأقصى سرعته. ‏ كان هذا العالم مكونًا من الضباب والمربعات. ‏ كان كل مربع يمثل منطقة طرفية في الوقت المناسب، كل منطقة طرفية متصلة بالمنطقة التالية وتشكل خطًا زمنيًا يتدفق من الماضي إلى المستقبل. كل كائن حي كان بالكامل داخل المربعات، غير قادر على تجاوز البعد الزمني. ‏ “لم أتوقع أن أرى الجدول الزمني كمربعات مترابطة مثل هذه، لم أشاهد شيئا كهذا من قبل” علّق غو تشينغ شان. ‏ [هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها أنا وأنت على هذا الدرب] أجاب النظام إله الحرب [نحن نصل إلى المسار المؤقت لبعد أعلى من أجل العودة إلى الماضي —— المسارات التكنولوجية كانت دائما أكثر أمانا نسبيا لأنها لا تلفت الكثير من الانتباه —— طالما أن المرء لا يسافر عليها كثيرًا]

لم يكلف الصابر الذهبي عناء قول أي شيء آخر واندلع في وهج ذهبي ساطع.

ذهب غو تشينغ شان إلى شاشة من الضوء الذهبي واختفى.

تحت الضوء المجيد، كانت لوه بينغ لي مثل الجمال النحيل والرشيق تشهد شمس الغروب.

[أنتِ لستِ مزارع طبيعية، أنتِ…] تحدث الصابر الذهبي بنبرة غير متوقعة في صوته.

راقبت الضوء بعناية وتحدثت ببرود “هل تحقق معي؟”

خلال الثانية الأخيرة، تحركت لوه بينغ لي.

[أنتِ لستِ مزارع طبيعية، أنتِ…] تحدث الصابر الذهبي بنبرة غير متوقعة في صوته.

فجأة، لاحظ غو تشينغ شان أن هذه القوة قد تجمعت أمام صدره ودفعته بالقوة بعيداً!

يبدو أنه أدرك شيئاً ما.

اللحظة التي بدأ فيها كل شيء …

[…هكذا هو حال] تنهد الصابر الذهبي.

[أنتِ لستِ مزارع طبيعية، أنتِ…] تحدث الصابر الذهبي بنبرة غير متوقعة في صوته.

“إذا كنت تعرف بالفعل، ثم من فضلك لا تخبر أحدا عن من أنا حقا. علاوة على ذلك، هل تسمح لي أن أشهد ما يحدث بجانبك؟ إذا رفضت، سأمحو إحداثيات الزمكان لهذا المكان، لن تكون قادرا على العودة” قالت لوه بينغ لي.

“من التعبير على وجهك، هذا الخطأ يبدو خطيرا جدا؟” نظرت لوه بينغ لي إليه وسألت بعناية. ‏ “ليس بهذه الجدية، لكن يجب أن أكون أكثر جدية من الآن فصاعداً” ‏ غو تشينغ شان وقف من الأرض وسار ببطء ليجلس على العرش الإلهي. ‏ من الآن فصاعدا، خلال هذه الحقبة المليئة بالعداء، سيتعين عليه أن يتقدم إلى الأمام وحده. ‏ [1] قد يلاحظ القراء البارعون أن هذا الجزء يختلف قليلا عن وصفه في المرة الاولى. لم يكن له معنى كبير لذلك قمت بتغييره ليتناسب مع السياق وتجاهلت المعنى. تونغ غي تعني حرفيا “العودة معا”، لكنها تحمل معنى الموت المشترك، الذي يعني أن تنتحر وتأخذ عدوك معك.

[لا شيء تقولينه يمكن أن يهددني، لكن لأجل غو تشينغ شان، سأوافق] اجاب نظام إله الحرب.

فتح الصابر الذهبي فراغ الفضاء لاستدعاء شاشة من الضوء أمام لوه بينغ لي.

على الشاشة، غو تشينغ شان كان يطير عبر ضباب الزمكان.

“شكرا” قالت لوه بينغ لي، مسرورة.

الصابر الذهبي لم يعد يعيرها أي إنتباه، تقلص مرة أخرى حتى إختفى عن الأنظار.



ضباب الزمكان.

غو تشينغ شان كان يطير بأقصى سرعته.

كان هذا العالم مكونًا من الضباب والمربعات.

كان كل مربع يمثل منطقة طرفية في الوقت المناسب، كل منطقة طرفية متصلة بالمنطقة التالية وتشكل خطًا زمنيًا يتدفق من الماضي إلى المستقبل. كل كائن حي كان بالكامل داخل المربعات، غير قادر على تجاوز البعد الزمني.

“لم أتوقع أن أرى الجدول الزمني كمربعات مترابطة مثل هذه، لم أشاهد شيئا كهذا من قبل” علّق غو تشينغ شان.

[هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها أنا وأنت على هذا الدرب] أجاب النظام إله الحرب [نحن نصل إلى المسار المؤقت لبعد أعلى من أجل العودة إلى الماضي —— المسارات التكنولوجية كانت دائما أكثر أمانا نسبيا لأنها لا تلفت الكثير من الانتباه —— طالما أن المرء لا يسافر عليها كثيرًا]

——القوة التي عزلته كانت على وشك الاختفاء لذا لا يمكنه السماح لأحد برؤيته الآن.

بينما كانا يتحدثان، كان بإمكانهما الشعور بقوة سحب شديدة.

“كم هو مثير للإعجاب، أن تكون قادراً على المغادرة مباشرة من هنا”

غو تشينغ شان تم سحبه إلى أحد المربعات.

السماء والأرض استدارتا حول أنفسهما.

تدفق الظلام.

بعد ذلك العالم كله أصبح واضحا ببطء أمام عينيه.

اللهب ارتفع ودار مع الرياح.

ملأ الدخان الأسود السماء.

على الجانب الآخر من النهر، كانت الحرب تتجه إلى أهم لحظاتها.

البشرية كانت على وشك أن تمحى.

كان الجنود يركعون الواحد تلو الآخر، كاشفين عن شخصية واضحة لجنرال مدرع.

بينما نظر غو تشينغ شان إلى هذا الشخصية، تنهد بصمت.

لقد كان هو.
لقد كان هو في حياته السابقة

[تينغ]!

جاء صوت واجهة إله الحرب [غو تشينغ شان، انظر إلى التوهج الذهبي حول جسدك]

“ما هذا؟” سأل غو تشينغ شان.

[إنه غشاء العزل العالمي. بعد 15 نفسًا من الوقت لاحقا، سيختفي وسيسمح للناس في هذا العالم برؤيتك —— تأكد تمامًا من أنك تكمل كل ما عليك القيام به في غضون 15 نفسًا وليس لحظة واحدة أطول. إذا شهد أي كائن حي اثنين منكم في نفس الوقت، واحد منكم سيمحى بقانون الزمن]

“ماذا يجب أن أفعل الآن؟” غو تشينغ شان سأل بصوت منخفض.

[سأقوم بتنشيط التوقف الزمني في لحظات قليلة، يجب أن تستغل هذه الفرصة لتضعني بين يدي نفسك السابقة —— مرة أخرى، يجب أن تكون سريعا وتتأكد من أن نفسك السابقة لا تلاحظ أي شيء]

المعبد الالهي الكبير.

أجاب غو تشينغ شان “لا تقلق، أنا حرفيا الملك الإلهي الآن، سيكون من السهل جدا بالنسبة لي أن أفعل ذلك. ماذا سيحدث بعد ذلك؟”

“كم هو مثير للإعجاب، أن تكون قادراً على المغادرة مباشرة من هنا”

أجاب نظام إله الحرب [سأعود على الفور بنفسك السابقة في الوقت المناسب وأعود إلى اللحظة التي بدأ فيها كل شيء]

“هل سيكون لدي حد أقصى لنقاط الروح؟” غو تشينغ شان سأل بجدية شديدة. ‏ [لن يكون] ‏ “ثم فهمت” ‏ في هذه النقطة، غو تشينغ شان من الحياة السابقة قفز بالفعل إلى السماء من المخيم على الجانب الآخر من النهر. ‏ ظهرت عدد لا يحصى من السيوف الطائرة من فراغ الفضاء وتبعته مع هبوب الريح. ‏ مصفوفة السيف [تونغ غاي]! ‏ مع سيفه في يده، توجه غو تشينغ شان مباشرة نحو الشخصية الشيطانية الشامخة في السماء. ‏ في المخيم بالأسفل، كانت هناك أصوات لا تحصى لا تزال تتردد في خضم الرياح العاتية: ‏ “الإستراتيجي غو، نحن معك!” ‏ “خذ قوانا!” ‏ “من أجل البشرية!” [1] ‏ … ‏ على هذا الجانب من النهر، غو تشينغ شان خفض نظره. ‏ رأى هذا المشهد يكرر نفسه مرة أخرى، كان يشعر بالكآبة إلى حد ما. ‏ [حان الوقت تقريبا، كن مستعدا!] ‏ نظام إله الحرب حثه. ‏ “همم” ‏ أجاب غو تشينغ شان. ‏ المهارة الإلهية، [انكماش الأرض]! ‏ في جزء من الثانية، اختفى من الأرض وظهر بعيدا فوق السماء.

غو تشينغ شان كان مذهولاً قليلاً.

الوقت توقف.

اللحظة التي بدأ فيها كل شيء …

تمتمت بصوت منخفض وأمسكت بالضوء الذهبي الذي كان على وشك أن يختفي تماما.

سيكون ذلك العام 681 من السلالة السلمية، الحملة التي اشتبك فيها البشر مع الشياطين للمرة الاولى.
في منتصف عاصفة ممطرة في منتصف الليل، خارج مخفر عسكري، كان طباخ واحد يقوم بدوريات في المخيم.
استيقظت داخل المقبرة الجماعية …

سرعان ما محت الشاشة الذهبية من الضوء وتوقفت عن النظر في تلك الفترة الزمنية.

تذكر غو تشينغ شان كل ما حدث في ذلك الوقت وتنهد بصمت.

على الفور، اختفى غو تشينغ شان من هذا الزمكان.

“بعد رحيلك، ماذا يجب أن أفعل؟” سأل.

لم يكلف الصابر الذهبي عناء قول أي شيء آخر واندلع في وهج ذهبي ساطع.

أوضح نظام إله الحرب [بعد دمار هذا العالم، سينفجر أصل العالم انفجارا شديدا. بمجرد أن تصل هذه القوة إليك، سوف تعيدك إلى التسلسل الزمني الحالي بسبب قوانين الزمكان التي تصد بعضها البعض]

قال له نظام إله الحرب بعناية دون خوف من أي شخص يزعجه [تذكر جيدا، بعد عودتك، حتى لو لم أكن حاضرا، ستحتفظ بالقدرة على استيعاب نقاط الروح. بعد أن أغادر، لن يكون هناك شيء يأخذ نقاط روحك بعيدا بعد الآن، يجب أن تستعملها بأقصى قدراتك. إنها أقوى مصدر للطاقة لا مثيل له]

“هذا لا يبدو معقدا جدا” علق غو تشينغ شان.

بينما كانا يتحدثان، كان بإمكانهما الشعور بقوة سحب شديدة.

قال له نظام إله الحرب بعناية دون خوف من أي شخص يزعجه [تذكر جيدا، بعد عودتك، حتى لو لم أكن حاضرا، ستحتفظ بالقدرة على استيعاب نقاط الروح. بعد أن أغادر، لن يكون هناك شيء يأخذ نقاط روحك بعيدا بعد الآن، يجب أن تستعملها بأقصى قدراتك. إنها أقوى مصدر للطاقة لا مثيل له]

باستخدام قوة الملك الإلهي الساحقة، تلاشى في فراغ الفضاء، رأى نفسه من الحياة السابقة تطير لأعلى، ومن ثم——

“هل سيكون لدي حد أقصى لنقاط الروح؟” غو تشينغ شان سأل بجدية شديدة.

[لن يكون]

“ثم فهمت”

في هذه النقطة، غو تشينغ شان من الحياة السابقة قفز بالفعل إلى السماء من المخيم على الجانب الآخر من النهر.

ظهرت عدد لا يحصى من السيوف الطائرة من فراغ الفضاء وتبعته مع هبوب الريح.

مصفوفة السيف [تونغ غاي]!

مع سيفه في يده، توجه غو تشينغ شان مباشرة نحو الشخصية الشيطانية الشامخة في السماء.

في المخيم بالأسفل، كانت هناك أصوات لا تحصى لا تزال تتردد في خضم الرياح العاتية:

“الإستراتيجي غو، نحن معك!”

“خذ قوانا!”

“من أجل البشرية!” [1]



على هذا الجانب من النهر، غو تشينغ شان خفض نظره.

رأى هذا المشهد يكرر نفسه مرة أخرى، كان يشعر بالكآبة إلى حد ما.

[حان الوقت تقريبا، كن مستعدا!]

نظام إله الحرب حثه.

“همم”

أجاب غو تشينغ شان.

المهارة الإلهية، [انكماش الأرض]!

في جزء من الثانية، اختفى من الأرض وظهر بعيدا فوق السماء.

استمر في الانتظار حتى بدأ العالم ينهار.

باستخدام قوة الملك الإلهي الساحقة، تلاشى في فراغ الفضاء، رأى نفسه من الحياة السابقة تطير لأعلى، ومن ثم——

رؤية نظام إله الحرب يأخذ نفسه السابقة بعيدا، استخدم غو تشينغ شان [انكماش الأرض] واختفى من السماء.

ظهر صابر ذهبي في يده.

[جاهز—–]

صوت نظام إله الحرب جاء من الصابر الذهبي.

بووم!

اجتاح الضوء الكثيف العالم، متحولا الى وميض ابيض لا نهاية له أثر حتى على فراغ الفضاء.

على الفور، اقترب العالم الذي بلا حدود من أن يكون ثابتا تماما.

كل شيء أصبح بطيئاً بشكل لا يصدق، كل الأصوات اختفت.

ارتعش حاجبي لوه بينغ لي.

رأى غو تشينغ شان نفسه السابقة تندفع نحو لورد الشيطان بسرعة بطيئة بشكل لا يصدق.

رأى نفسه يفتح فمه ويزأر غضبا.

قوة عدد لا يحصى من المزارعين الذين ضحوا بأنفسهم تجلّت في شكل شبح السيف الذي قتل اللورد الشيطان الشاهق.

الوقت توقف في هذه الثانية.

أصبح الضوء أكثر مسبب للعمى أكثر.

[أسرع! الآن!]

صوت نظام إله الحرب جاء من الصابر الذهبي مرة أخرى.

تحطم فراغ الفضاء.

قام غو تشينغ شان بصرّ أسنانه، قفز خارجا ووضع الصابر الذهبي في يد نفسه السابقة.

“انتبه لنفسك!”

صرخ.

[انتبه لنفسك أيضا] أجاب نظام إله الحرب.

داخل الرياح الشديدة.

الضوء الذهبي يومض.

في الثانية التالية، اختفى غو تشينغ شان الماضي من هذا العالم مع الصابر الذهبي.

خلال الثانية الأخيرة، تحركت لوه بينغ لي.

كل شيء انتهى.

[لا شيء تقولينه يمكن أن يهددني، لكن لأجل غو تشينغ شان، سأوافق] اجاب نظام إله الحرب. ‏ فتح الصابر الذهبي فراغ الفضاء لاستدعاء شاشة من الضوء أمام لوه بينغ لي. ‏ على الشاشة، غو تشينغ شان كان يطير عبر ضباب الزمكان. ‏ “شكرا” قالت لوه بينغ لي، مسرورة. ‏ الصابر الذهبي لم يعد يعيرها أي إنتباه، تقلص مرة أخرى حتى إختفى عن الأنظار. ‏ … ‏ ضباب الزمكان. ‏ غو تشينغ شان كان يطير بأقصى سرعته. ‏ كان هذا العالم مكونًا من الضباب والمربعات. ‏ كان كل مربع يمثل منطقة طرفية في الوقت المناسب، كل منطقة طرفية متصلة بالمنطقة التالية وتشكل خطًا زمنيًا يتدفق من الماضي إلى المستقبل. كل كائن حي كان بالكامل داخل المربعات، غير قادر على تجاوز البعد الزمني. ‏ “لم أتوقع أن أرى الجدول الزمني كمربعات مترابطة مثل هذه، لم أشاهد شيئا كهذا من قبل” علّق غو تشينغ شان. ‏ [هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها أنا وأنت على هذا الدرب] أجاب النظام إله الحرب [نحن نصل إلى المسار المؤقت لبعد أعلى من أجل العودة إلى الماضي —— المسارات التكنولوجية كانت دائما أكثر أمانا نسبيا لأنها لا تلفت الكثير من الانتباه —— طالما أن المرء لا يسافر عليها كثيرًا]

رؤية نظام إله الحرب يأخذ نفسه السابقة بعيدا، استخدم غو تشينغ شان [انكماش الأرض] واختفى من السماء.

“من التعبير على وجهك، هذا الخطأ يبدو خطيرا جدا؟” نظرت لوه بينغ لي إليه وسألت بعناية. ‏ “ليس بهذه الجدية، لكن يجب أن أكون أكثر جدية من الآن فصاعداً” ‏ غو تشينغ شان وقف من الأرض وسار ببطء ليجلس على العرش الإلهي. ‏ من الآن فصاعدا، خلال هذه الحقبة المليئة بالعداء، سيتعين عليه أن يتقدم إلى الأمام وحده. ‏ [1] قد يلاحظ القراء البارعون أن هذا الجزء يختلف قليلا عن وصفه في المرة الاولى. لم يكن له معنى كبير لذلك قمت بتغييره ليتناسب مع السياق وتجاهلت المعنى. تونغ غي تعني حرفيا “العودة معا”، لكنها تحمل معنى الموت المشترك، الذي يعني أن تنتحر وتأخذ عدوك معك.

——القوة التي عزلته كانت على وشك الاختفاء لذا لا يمكنه السماح لأحد برؤيته الآن.

القصر الإلهي الكبير في سماء ما وراء السماء.

قفز غو تشينغ شان إلى النهر العظيم، غرق طول الطريق إلى القاع، استخدم ختم إخفاء الوجود، وانتظر بصمت.

غو تشينغ شان كان مذهولاً قليلاً.

استمر في الانتظار حتى بدأ العالم ينهار.

قال له نظام إله الحرب بعناية دون خوف من أي شخص يزعجه [تذكر جيدا، بعد عودتك، حتى لو لم أكن حاضرا، ستحتفظ بالقدرة على استيعاب نقاط الروح. بعد أن أغادر، لن يكون هناك شيء يأخذ نقاط روحك بعيدا بعد الآن، يجب أن تستعملها بأقصى قدراتك. إنها أقوى مصدر للطاقة لا مثيل له]

موجة صوفية من القوة إندلعت في أعماق العالم.

حيث تراكمت هذه القوة أكثر فأكثر، نمت أقوى حتى شعر غو تشينغ شان بقوة دفع مكثفة.

هذه الموجة من الطاقة اجتاحت العالم كله.

بينما كانا يتحدثان، كان بإمكانهما الشعور بقوة سحب شديدة.

عندما اكتسحت غو تشينغ شان، طوقته القوة فجأة وتلتف حوله طبقة تلو الأخرى.

تحت الضوء المجيد، كانت لوه بينغ لي مثل الجمال النحيل والرشيق تشهد شمس الغروب.

حيث تراكمت هذه القوة أكثر فأكثر، نمت أقوى حتى شعر غو تشينغ شان بقوة دفع مكثفة.

ذهب غو تشينغ شان إلى شاشة من الضوء الذهبي واختفى.

حتى مع قوة إله الصقيع والبرد، وجد نفسه غير قادر على مقاومة هذه القوة.

فجأة، لاحظ غو تشينغ شان أن هذه القوة قد تجمعت أمام صدره ودفعته بالقوة بعيداً!

“إذا كنت تعرف بالفعل، ثم من فضلك لا تخبر أحدا عن من أنا حقا. علاوة على ذلك، هل تسمح لي أن أشهد ما يحدث بجانبك؟ إذا رفضت، سأمحو إحداثيات الزمكان لهذا المكان، لن تكون قادرا على العودة” قالت لوه بينغ لي.

تحطم فراغ الفضاء.

أوضح نظام إله الحرب [بعد دمار هذا العالم، سينفجر أصل العالم انفجارا شديدا. بمجرد أن تصل هذه القوة إليك، سوف تعيدك إلى التسلسل الزمني الحالي بسبب قوانين الزمكان التي تصد بعضها البعض]

على الفور، اختفى غو تشينغ شان من هذا الزمكان.

ابتسم غو تشينغ شان بمرارة وتغاضى عن ذلك “كنت أتعلم تقنية معينة، تراخيت قليلا وارتكبت خطأ صغيرا فوقعت”

[لا شيء تقولينه يمكن أن يهددني، لكن لأجل غو تشينغ شان، سأوافق] اجاب نظام إله الحرب. ‏ فتح الصابر الذهبي فراغ الفضاء لاستدعاء شاشة من الضوء أمام لوه بينغ لي. ‏ على الشاشة، غو تشينغ شان كان يطير عبر ضباب الزمكان. ‏ “شكرا” قالت لوه بينغ لي، مسرورة. ‏ الصابر الذهبي لم يعد يعيرها أي إنتباه، تقلص مرة أخرى حتى إختفى عن الأنظار. ‏ … ‏ ضباب الزمكان. ‏ غو تشينغ شان كان يطير بأقصى سرعته. ‏ كان هذا العالم مكونًا من الضباب والمربعات. ‏ كان كل مربع يمثل منطقة طرفية في الوقت المناسب، كل منطقة طرفية متصلة بالمنطقة التالية وتشكل خطًا زمنيًا يتدفق من الماضي إلى المستقبل. كل كائن حي كان بالكامل داخل المربعات، غير قادر على تجاوز البعد الزمني. ‏ “لم أتوقع أن أرى الجدول الزمني كمربعات مترابطة مثل هذه، لم أشاهد شيئا كهذا من قبل” علّق غو تشينغ شان. ‏ [هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها أنا وأنت على هذا الدرب] أجاب النظام إله الحرب [نحن نصل إلى المسار المؤقت لبعد أعلى من أجل العودة إلى الماضي —— المسارات التكنولوجية كانت دائما أكثر أمانا نسبيا لأنها لا تلفت الكثير من الانتباه —— طالما أن المرء لا يسافر عليها كثيرًا]

قبل عشرة آلاف سنة.

الوقت توقف.

عالم السماء البدائي.

عادت إلى الحركة من حالة التجمد وهي تنظر إلى شاشة الضوء الذهبي.

القصر الإلهي الكبير في سماء ما وراء السماء.

ابتسم غو تشينغ شان بمرارة وتغاضى عن ذلك “كنت أتعلم تقنية معينة، تراخيت قليلا وارتكبت خطأ صغيرا فوقعت”

ارتعش حاجبي لوه بينغ لي.

[لا شيء تقولينه يمكن أن يهددني، لكن لأجل غو تشينغ شان، سأوافق] اجاب نظام إله الحرب. ‏ فتح الصابر الذهبي فراغ الفضاء لاستدعاء شاشة من الضوء أمام لوه بينغ لي. ‏ على الشاشة، غو تشينغ شان كان يطير عبر ضباب الزمكان. ‏ “شكرا” قالت لوه بينغ لي، مسرورة. ‏ الصابر الذهبي لم يعد يعيرها أي إنتباه، تقلص مرة أخرى حتى إختفى عن الأنظار. ‏ … ‏ ضباب الزمكان. ‏ غو تشينغ شان كان يطير بأقصى سرعته. ‏ كان هذا العالم مكونًا من الضباب والمربعات. ‏ كان كل مربع يمثل منطقة طرفية في الوقت المناسب، كل منطقة طرفية متصلة بالمنطقة التالية وتشكل خطًا زمنيًا يتدفق من الماضي إلى المستقبل. كل كائن حي كان بالكامل داخل المربعات، غير قادر على تجاوز البعد الزمني. ‏ “لم أتوقع أن أرى الجدول الزمني كمربعات مترابطة مثل هذه، لم أشاهد شيئا كهذا من قبل” علّق غو تشينغ شان. ‏ [هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها أنا وأنت على هذا الدرب] أجاب النظام إله الحرب [نحن نصل إلى المسار المؤقت لبعد أعلى من أجل العودة إلى الماضي —— المسارات التكنولوجية كانت دائما أكثر أمانا نسبيا لأنها لا تلفت الكثير من الانتباه —— طالما أن المرء لا يسافر عليها كثيرًا]

سرعان ما محت الشاشة الذهبية من الضوء وتوقفت عن النظر في تلك الفترة الزمنية.

[…هكذا هو حال] تنهد الصابر الذهبي.

بعد ثانية، ألقي غو تشينغ شان من فراغ الفضاء وسقط على الأرض.

ذهب غو تشينغ شان إلى شاشة من الضوء الذهبي واختفى.

اختفى تأثير [التوقف الزمني].

كل شيء عاد لطبيعته.

لكن غو تشينغ شان استلقى على الأرض دون أن يتحرك.

راقبت الضوء بعناية وتحدثت ببرود “هل تحقق معي؟”

فقط حدّق بفراغ أمام نفسه.

واجهة المستخدم المألوفة التي كانت دائما أمام شبكية العين لم يعد من الممكن رؤيتها.

“نظام؟”

دعا غو تشينغ شان بصمت.

لا رنين.

لا جواب.

بالفعل، نظام إله الحرب قد عاد إلى الجدول الزمني الأصلي.
تم تشكيل حلقة مغلقة كاملة مع المنطق والسببية، مما يجعلها بحيث لا يمكن لأحد أن يكون قادرا على اكتشاف من أين جاء نظام إله الحرب.
علاوة على ذلك، من هذه اللحظة فصاعداً، سأتمكن من حمل [نظام ملك الشيطان] بأمان دون التسبب في فوضى الزمكان.

فجأة جاء صوت مفاجئ من قاعة الحضور الفارغة.

“هاه؟”

—كانت لوه بينغ لي.

سألت بدهشة “كنت جالسا على العرش الالهي منذ قليل، كيف اضطجعت فجأة على الأرض؟”

تحطم فراغ الفضاء.

ابتسم غو تشينغ شان بمرارة وتغاضى عن ذلك “كنت أتعلم تقنية معينة، تراخيت قليلا وارتكبت خطأ صغيرا فوقعت”

[…هكذا هو حال] تنهد الصابر الذهبي.

“من التعبير على وجهك، هذا الخطأ يبدو خطيرا جدا؟” نظرت لوه بينغ لي إليه وسألت بعناية.

“ليس بهذه الجدية، لكن يجب أن أكون أكثر جدية من الآن فصاعداً”

غو تشينغ شان وقف من الأرض وسار ببطء ليجلس على العرش الإلهي.

من الآن فصاعدا، خلال هذه الحقبة المليئة بالعداء، سيتعين عليه أن يتقدم إلى الأمام وحده.

[1] قد يلاحظ القراء البارعون أن هذا الجزء يختلف قليلا عن وصفه في المرة الاولى. لم يكن له معنى كبير لذلك قمت بتغييره ليتناسب مع السياق وتجاهلت المعنى. تونغ غي تعني حرفيا “العودة معا”، لكنها تحمل معنى الموت المشترك، الذي يعني أن تنتحر وتأخذ عدوك معك.

يبدو أنه أدرك شيئاً ما.

ارتعش حاجبي لوه بينغ لي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط