[جامع الكنز المتشرد]
944 [جامع الكنز المتشرد]
[بغض النظر عما إذا كان عالمنا سيتدمر أم لا، فإن الثرثرة ستكون دائما وسيلة لإحياء حياتنا اليومية التي لا معنى لها] [لذا، لدينا بعض النميمة لكم اليوم] [مملكة طائر العليق على وجه التحديد أرسلت مبعوثين رفيعي المستوى لاستقبال دوق طائر العليق المعين حديثا، الذكر البشري الذي جاء من العالم المبعثر، يي فاي لي] [يرجى إلقاء نظرة، لقد استقبلوا الدوق يي فاي لي] [هذا حقا يحسد عليه—— كم هو صادم، هذا الصغير الخسيس —— أعني، الدوق المحترم سيكون قادرا على التمتع مدى الحياة من السلطة والثروة] ثم تم عرض لقطات من يي فاي لي على الشاشة. كان خارج المكان تماما واقفا جنبا إلى جنب مع جنود طائر العليق، يمكن رؤية نظرة الارتباك المطلق على وجهه. بعد أن ذكره أحدهم، أظهر أخيرا ابتسامة قاسية. “بفتت…!” أحدهم بصق شرابه في الحانة. “زبون، ماذا أنت بفـ ——” النادل عبس من هذا. كان رجل ضخم البنية مع أوشام في جميع أنحاء جسده. “آه، أنا آسف، كنت أشرب بسرعة. أعطني جرعة أخرى، إليك بقشيشك” —كلانك كلانك كلانك كلانك! أعطت العملات ومضاتها المعدنية التي يسهل التعرف عليها عند سقوطها على المنضدة. غضب النادل إختفى بدون أثر بينما إستدار ليحضر المشروبات الكحولية. الآن تمتم تشانغ يينغ هاو “هذا الرجل، لماذا وصل فجأة إلى طبقات العالم الـ 900 مليون وأصبح دوقاً؟” “مم … هذا … مألوف جداً، ربما… هو يُلمّحُ شيءاً؟” “لا ، يجب أن أتحقق من ذلك بنفسي” اختفت تمتمه. بعد لحظات قليلة. “زبون، هنا شرابك” “هاه؟ أين هو؟” … دوامة الفضاء. سفينة طائر العليق زادت سرعتها عندما توجهت نحو وجهتها. بقيت لورا و لين داخل المقصورة، ركزتا بشكل كامل على توجيه السفينة إلى المناطق الصوفية.
عالم معين.
قال بينما كان يشمر عن أكمامه.
حانة.
نقر غو تشينغ شان على حقيبة مخزون ليخرج عددا كبيرا من مكونات الطهي وأجاب بجدية “سأصنع للورا بعض طعام الحمية”
كانت شاشة من الضوء تطفو في منتصف الحانة، تبث أحدث الأخبار عن طبقات العالم الـ 900 مليون.
أتى هذا الدرع من ذلك المكان——ومن أعماق الداخل أيضاً.
[أخبار عاجلة!]
[بعد حرب طويلة وشاقة وصادمة تماما التي تسببت في تدمير كل المناطق الساقطة، وحوش معهد الإله انتصرت على نظام ملك الشياطين]
[يجب أن أؤكد، المعركة بين الوحش ونظام ملك الشياطين كانت معركة كنا نصفق لها احتفالا بغض النظر عمن فاز]
[لكن الإنتباه رجاءً، ذلك الوحش من معهد الإله ترك المناطق الساقطة]
[إنه يتجه إلى مناطق الصراع]
[أكرر، الوحش يتجه حاليا إلى مناطق الصراع!]
[على الرغم من أننا لا نفهم كيف سيتمكن الوحش من العثور على مناطق الصراع الخفية داخل الدوامة الفضائية، إلا أنه من المؤكد أنه يتجه نحو مناطق الصراع، بالتالي يجب علينا أن نفترض أنه قادر على فعل ذلك]
[الأصدقاء في مناطق الصراع، تأكدوا من أن تبقوا أعينكم على سلامتكم وسلامة أقربائكم]
[ومع ذلك، على حد علمنا، فإن الهاوية الابدية تغزو الآن طبقات العالم الـ 900 مليون —— لم يعد هناك ما يسمى بمكان آمن]
آخر مرة كانت لورا هنا، أمسكت بأشياء كثيرة لدرجة أنها أصبحت سمينة. هذه المرة كانت هي نفسها. لكن قد يكون هذا المكان هو المكان الذي انتهت فيه جثث عوالم موازية لا حصر لها، مما جعل لورا تشعر بالعديد من الكنوز الجيدة الواحدة تلو الأخرى. خلافا لشظية العالم الموازي داخل الهاوية الأبدية، فإن العوالم الموازية هنا قد دمرت بالفعل، ولم تعد تشكل أي تهديد لهذا الواقع. فقط من خلال الذهاب إلى الداخل سيكون الأمر خطيرا بالفعل. مما يعني أنّ لورا واقفة خارج أكبر قبو كنز عالمي متوازٍ يحوي كنوزاً من كلّ عالم موازٍ دُمّر على الإطلاق.
[بزت، بزت، بزت—–]
كانت لين أيضا شخصا ذا معرفة كافية لإعطاء الثناء حيثما كان مستحقا. “حسنا، من هذه النقطة فصاعدا، لا تأخذي أي شيء آخر” قال غو تشينغ شان لها. تابعت لين أيضا “سنراقبك. كما قال غو تشينغ شان، الإرادة والعزم هما أيضا عامل حاسم في تنمية الذات” أجابت لورا بإخلاص “لا تقلق، أخي الاكبر، أختي الكبرى، أعدكم أنني لن أمسك بأي كنوز أخرى من هذه النقطة!” أومأ الاثنان برأسيهما بالرضا. “إذن، فلنذهب” نظر غو تشينغ شان نحو الدوامة الضخمة وتحقق من إتجاههم. لكن بعد ذلك بدأت لورا بجذب أكمامه. “همم؟ ما الأمر؟” غو تشينغ شان استدار وسأل. فقط لرؤية لورا تفتح عينيها على مصراعيها لتظهر كأنها على وشك البكاء. “ماذا يحدث؟” جثم غو تشينغ شان وسألها بقلق. “غو تشينغ شان، هذا ليس جيداً، لقد إكتشفت للتو كنزاً أفضل!” لم تكن لورا قادرة على منع نفسها من الصراخ. غو تشينغ شان غطى وجهه بكفه. ثم راودته فكرة مفاجئة.
[بغض النظر عما إذا كان عالمنا سيتدمر أم لا، فإن الثرثرة ستكون دائما وسيلة لإحياء حياتنا اليومية التي لا معنى لها]
[لذا، لدينا بعض النميمة لكم اليوم]
[مملكة طائر العليق على وجه التحديد أرسلت مبعوثين رفيعي المستوى لاستقبال دوق طائر العليق المعين حديثا، الذكر البشري الذي جاء من العالم المبعثر، يي فاي لي]
[يرجى إلقاء نظرة، لقد استقبلوا الدوق يي فاي لي]
[هذا حقا يحسد عليه—— كم هو صادم، هذا الصغير الخسيس —— أعني، الدوق المحترم سيكون قادرا على التمتع مدى الحياة من السلطة والثروة]
ثم تم عرض لقطات من يي فاي لي على الشاشة.
كان خارج المكان تماما واقفا جنبا إلى جنب مع جنود طائر العليق، يمكن رؤية نظرة الارتباك المطلق على وجهه.
بعد أن ذكره أحدهم، أظهر أخيرا ابتسامة قاسية.
“بفتت…!”
أحدهم بصق شرابه في الحانة.
“زبون، ماذا أنت بفـ ——”
النادل عبس من هذا. كان رجل ضخم البنية مع أوشام في جميع أنحاء جسده.
“آه، أنا آسف، كنت أشرب بسرعة. أعطني جرعة أخرى، إليك بقشيشك”
—كلانك كلانك كلانك كلانك!
أعطت العملات ومضاتها المعدنية التي يسهل التعرف عليها عند سقوطها على المنضدة.
غضب النادل إختفى بدون أثر بينما إستدار ليحضر المشروبات الكحولية.
الآن تمتم تشانغ يينغ هاو “هذا الرجل، لماذا وصل فجأة إلى طبقات العالم الـ 900 مليون وأصبح دوقاً؟”
“مم … هذا … مألوف جداً، ربما… هو يُلمّحُ شيءاً؟”
“لا ، يجب أن أتحقق من ذلك بنفسي”
اختفت تمتمه.
بعد لحظات قليلة.
“زبون، هنا شرابك”
“هاه؟ أين هو؟”
…
دوامة الفضاء.
سفينة طائر العليق زادت سرعتها عندما توجهت نحو وجهتها.
بقيت لورا و لين داخل المقصورة، ركزتا بشكل كامل على توجيه السفينة إلى المناطق الصوفية.
وقف غو تشينغ شان وحده على سطح السفينة وتأمل لفترة قبل اتخاذ قراره. دخل المقصورة. “لورا” نادى. “همم؟ غو تشينغ شان، لماذا أنت هنا؟ يمكنك ترك قيادة السفينة لنا نحن السيدات هنا، فقط اذهب واتراح” لورا قالت. “… الأمر لا يتعلق بتوجيه السفينة” وضع غو تشينغ شان الـ 12 بطاقة المتبقية التي استعارها من لورا أمامها. “عمّ يدور هذا؟ لقد أعطيتك إياها بالفعل، لذا استخدمها كما تشاء، ولا حاجة لإعادتها لي” أخبرته لورا. “لا حاجة، لقد أخذت بالفعل البطاقات التي أردتها لذلك لا أحتاج إلى استخدام هذه البطاقات، ولا أستطيع استخدامها أيضا” ابتسم غو تشينغ شان وأجاب. “حسنا” لورا وضعت البطاقات بعيدا على مضض. “أيضا، دعونا لا نتجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق في الوقت الراهن” اقترح غو تشينغ شان. “همم، موافقة — ماذا!؟ لا تتوجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق؟ ثم إلى أين نحن ذاهبون؟” لم تستطع لورا إلا أن تسأل. “نحتاج أولا إلى الدخول إلى المناطق الصوفية، ثم نتجه إلى الهاوية اللانهائية للعوالم المدمرة” أجاب غو تشينغ شان. “ماذا!! غو تشينغ شان، ذلك المكان خطير جدا!” هتفت لورا. “لا تقلقي” أظهر غو تشينغ شان ابتسامة مطمئنة، “نحن لا نتجه إليها، فقط نتمهل قليلا حول الحدود” “لن ندخل؟ عظيم” تنهدت لورا بارتياح “إذا كنا بحاجة إلى الدخول، فلن يكون بوسعي سوى أن اوجهك اليها، وسيظل الأمر خطيرا للغاية”
وقف غو تشينغ شان وحده على سطح السفينة وتأمل لفترة قبل اتخاذ قراره.
دخل المقصورة.
“لورا” نادى.
“همم؟ غو تشينغ شان، لماذا أنت هنا؟ يمكنك ترك قيادة السفينة لنا نحن السيدات هنا، فقط اذهب واتراح” لورا قالت.
“… الأمر لا يتعلق بتوجيه السفينة”
وضع غو تشينغ شان الـ 12 بطاقة المتبقية التي استعارها من لورا أمامها.
“عمّ يدور هذا؟ لقد أعطيتك إياها بالفعل، لذا استخدمها كما تشاء، ولا حاجة لإعادتها لي” أخبرته لورا.
“لا حاجة، لقد أخذت بالفعل البطاقات التي أردتها لذلك لا أحتاج إلى استخدام هذه البطاقات، ولا أستطيع استخدامها أيضا” ابتسم غو تشينغ شان وأجاب.
“حسنا” لورا وضعت البطاقات بعيدا على مضض.
“أيضا، دعونا لا نتجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق في الوقت الراهن” اقترح غو تشينغ شان.
“همم، موافقة — ماذا!؟ لا تتوجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق؟ ثم إلى أين نحن ذاهبون؟” لم تستطع لورا إلا أن تسأل.
“نحتاج أولا إلى الدخول إلى المناطق الصوفية، ثم نتجه إلى الهاوية اللانهائية للعوالم المدمرة” أجاب غو تشينغ شان.
“ماذا!! غو تشينغ شان، ذلك المكان خطير جدا!” هتفت لورا.
“لا تقلقي” أظهر غو تشينغ شان ابتسامة مطمئنة، “نحن لا نتجه إليها، فقط نتمهل قليلا حول الحدود”
“لن ندخل؟ عظيم” تنهدت لورا بارتياح “إذا كنا بحاجة إلى الدخول، فلن يكون بوسعي سوى أن اوجهك اليها، وسيظل الأمر خطيرا للغاية”
“أخبرتها أن تمسكه، لكن لماذا تشمر عن أكمامك؟” لين لم تستطع منع نفسها من السؤال من الجانب.
“بعد أن نصل إلى حدود ذلك المكان، أنتما الإثنان يجب أن تنتظرا على السفينة لبعض الوقت. بعد أن أنتهي من شيء معين، سنغادر على الفور” غو تشينغ شان تابع.
“لا! أريد أن أذهب معك، هذه المرة، بالتأكيد سأرى ذلك حتى النهاية!” لورا أصرت.
“تفعل ماذا؟” لين سألت.
أوضح غو تشينغ شان بمزيد من التفصيل “تقنية عالمي تحتاج إلى عنصر فريد في ذلك المكان لكي يتم إتقانها”
“هذا هو السبب. إذا كان فقط من الخارج، فهو بالتأكيد أكثر أمانا. دعنا نذهب اذا” لين أومأت.
“حسنا، حسنا، نحن نتجه إلى هناك أولا” قالت لورا، لا تبدو متحمسة للغاية.
غو تشينغ شان و لين كلاهما نظر إليها.
“هل لاحظت شيئاً خاطئاً بي؟” لورا سألت.
غو تشينغ شان و لين أومآ.
فكر غو تشينغ شان قليلا وأجاب “إذا كان هناك شيء يزعجك، يمكنني أيضا أن أذهب بمفردي. أنت و لين يمكنكم الذهاب لمملكة طائر العليق أولاً، سأقابلكم بعد أن أنتهي”
لوّحت لورا بيديها على عجل، وأجابت “لا، لا شيء يقلقني حقاً، أنا فقط—— قليلا فقط …”
بدت مترددة بإخبارهم.
وميض لمح من القلق على عقل غو تشينغ شان.
هل اصطدمت لورا بشيء غريب أو لا يمكن تفسيره في ذلك المكان؟
أم أن هناك نوعا من الوحش المخيف هناك؟
أصبح غو تشينغ شان جادا وتحدث بصوت منخفض “لورا، بغض النظر عن نوع الشيء الذي لا يوصف الذي يزعجك، يجب أن تخبريني، لا أستطيع تجاهل أي خطر—”
قالت لورا بسرعة “لا، غو تشينغ شان، الأمر ليس خطيرا تماما كما تعتقد. هناك فقط مشكلة صغيرة إذا ذهبت ”
غو تشينغ شان و لين تبادلا النظرات.
“أمسكِ به!”
مشكلة صغيرة؟
“بعد أن نصل إلى حدود ذلك المكان، أنتما الإثنان يجب أن تنتظرا على السفينة لبعض الوقت. بعد أن أنتهي من شيء معين، سنغادر على الفور” غو تشينغ شان تابع.
“…أي نوع من المشاكل؟” غو تشينغ شان سأل.
أوضحت لورا “كما تعلم، كلما أمسك بكنوز في فراغ الفضاء، أستخدم الكثير من الطاقة وأشعر بالجوع بسهولة بالغة”
غو تشينغ شان أومأ “همم، لقد أخبرتني بذلك من قبل”
“[جامع الكنز المتشرد]—— باستخدام هذه القدرة يجعلها دائما تجعلني جائعة، وكلما اقتربت من الهاوية اللانهائية للعوالم المدمرة، أجد نفسي غير قادرة على الامتناع عن الوصول إلى الكنوز”
سأل غو تشينغ شان في ارتباك “ولكن لماذا؟”
——غو تشينغ شان لم يتردد ولو لثانية.
أظهرت لورا تعبيرا عن الشوق وأجابت “غو تشينغ شان، ألا تعرف؟ كل شيء يمكنك أن تجده هناك كنوز حقيقية بين الكنوز وهذه الاشياء مرغوبة جدا في نظري!”
حتى افتار صارخ الروح لن يكون سليم إذا تلقى طلقة من هذا المدفع.
نظر غو تشينغ شان إلى الدرع السيادي لطائر العليق الذي كان يرتديه.
“أمسكِ به!”
أتى هذا الدرع من ذلك المكان——ومن أعماق الداخل أيضاً.
“هذا صحيح، يبدو وكأنه شيء غير قابل للتدمير، لقد تخطى بالفعل مستوى الدروع الدفاعية التي يمكن أن تصنعها طبقات العالم الـ 900 مليون!” كان وجه لورا متوهج من الإثارة.
تابعت لورا “كلما ذهبت إلى هناك، لن أتمكن من مساعدة نفسي في محاولة الاستيلاء على كنز تلو الآخر —— وجميعها في الحقيقة كنوز بلا شك. لكن فعل ذلك يجعلني دائما أشعر بالجوع الشديد، مما يجعلني آكل كميات غزيرة من الطعام لكي أعيد تغذية نفسي، مما يؤدي إلى نتيجة مخيفة——”
وقف غو تشينغ شان وحده على سطح السفينة وتأمل لفترة قبل اتخاذ قراره. دخل المقصورة. “لورا” نادى. “همم؟ غو تشينغ شان، لماذا أنت هنا؟ يمكنك ترك قيادة السفينة لنا نحن السيدات هنا، فقط اذهب واتراح” لورا قالت. “… الأمر لا يتعلق بتوجيه السفينة” وضع غو تشينغ شان الـ 12 بطاقة المتبقية التي استعارها من لورا أمامها. “عمّ يدور هذا؟ لقد أعطيتك إياها بالفعل، لذا استخدمها كما تشاء، ولا حاجة لإعادتها لي” أخبرته لورا. “لا حاجة، لقد أخذت بالفعل البطاقات التي أردتها لذلك لا أحتاج إلى استخدام هذه البطاقات، ولا أستطيع استخدامها أيضا” ابتسم غو تشينغ شان وأجاب. “حسنا” لورا وضعت البطاقات بعيدا على مضض. “أيضا، دعونا لا نتجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق في الوقت الراهن” اقترح غو تشينغ شان. “همم، موافقة — ماذا!؟ لا تتوجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق؟ ثم إلى أين نحن ذاهبون؟” لم تستطع لورا إلا أن تسأل. “نحتاج أولا إلى الدخول إلى المناطق الصوفية، ثم نتجه إلى الهاوية اللانهائية للعوالم المدمرة” أجاب غو تشينغ شان. “ماذا!! غو تشينغ شان، ذلك المكان خطير جدا!” هتفت لورا. “لا تقلقي” أظهر غو تشينغ شان ابتسامة مطمئنة، “نحن لا نتجه إليها، فقط نتمهل قليلا حول الحدود” “لن ندخل؟ عظيم” تنهدت لورا بارتياح “إذا كنا بحاجة إلى الدخول، فلن يكون بوسعي سوى أن اوجهك اليها، وسيظل الأمر خطيرا للغاية”
“أي نوع من العاقبة؟” قام غو تشينغ شان بتسليح نفسه وسأل.
رفعت لورا يديها الاثنتين لإخفاء وجهها وتأوهت “سأسمن!”
“أي نوع من العاقبة؟” قام غو تشينغ شان بتسليح نفسه وسأل.
غو تشينغ شان “…”
حانة.
لين “…”
[أخبار عاجلة!] [بعد حرب طويلة وشاقة وصادمة تماما التي تسببت في تدمير كل المناطق الساقطة، وحوش معهد الإله انتصرت على نظام ملك الشياطين] [يجب أن أؤكد، المعركة بين الوحش ونظام ملك الشياطين كانت معركة كنا نصفق لها احتفالا بغض النظر عمن فاز] [لكن الإنتباه رجاءً، ذلك الوحش من معهد الإله ترك المناطق الساقطة] [إنه يتجه إلى مناطق الصراع] [أكرر، الوحش يتجه حاليا إلى مناطق الصراع!] [على الرغم من أننا لا نفهم كيف سيتمكن الوحش من العثور على مناطق الصراع الخفية داخل الدوامة الفضائية، إلا أنه من المؤكد أنه يتجه نحو مناطق الصراع، بالتالي يجب علينا أن نفترض أنه قادر على فعل ذلك] [الأصدقاء في مناطق الصراع، تأكدوا من أن تبقوا أعينكم على سلامتكم وسلامة أقربائكم] [ومع ذلك، على حد علمنا، فإن الهاوية الابدية تغزو الآن طبقات العالم الـ 900 مليون —— لم يعد هناك ما يسمى بمكان آمن]
“لورا، يجب أن تعودي إلى مملكة طائر العليق أولا” أجاب غو تشينغ شان.
“ماذا لو لم استطع السيطرة على نفسي وأردت أن أحضر شيئا…” سألت لورا بقلق.
“لا! أريد أن أذهب معك، هذه المرة، بالتأكيد سأرى ذلك حتى النهاية!” لورا أصرت.
لين “…”
“ثم آمل أن تتمكني من تعلم ضبط النفس—— الإرادة هي أيضا جانب مهم من جانب المزارع ؛ فهي تحدد إلى أي مدى يمكن للمرء أن يذهب في طريقه ليصبح أقوى” تحدث غو تشينغ شان بتعبير جدي.
مشكلة صغيرة؟
“ماذا لو لم استطع السيطرة على نفسي وأردت أن أحضر شيئا…” سألت لورا بقلق.
[بزت، بزت، بزت—–]
“إذا جاء وقت الدفع، سأجعلك تستعيدي حواسك” أخبرها غو تشينغ شان على الفور.
——غو تشينغ شان لم يتردد ولو لثانية.
ابتسمت لين ايضا وقالت “أنا أيضا، طالما أنا هنا، لن تكوني قادرة على التقاط الأشياء كما تريدين”
“إذا هذا مثالي، مع أخت كبيرة وإخ اكبر لمساعدتي، يجب أن أكون قادرة على السيطرة على نفسي” ربتت لورا على صدرها مطمئنة.
بعد لحظات قليلة.
سفينة طائر العليق عدلت مسارها قليلا وبدأت في التوجه في اتجاه مختلف داخل دوامة الفضاء.
بعد بضعة أيام.
سفينة طائر العليق وصلت إلى وجهتها.
هذا المكان كان على حافة الهاوية اللانهائية للعوالم المدمرة.
وقف ثلاثتهم على سطح السفينة وشاهدوا المنظر أمامهم.
الأطلال والجثث الغريبة والأجنبية التي لا حصر لها، ومختلف القوى التي أفرزت وجودا خطيرا، فضلا عن هياكل حضارات ساقطة لا تفسير لها، اختلطت كلها معا لتشكل دوامة عملاقة لا حدود لها.
ببساطة لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما كان في الطرف العميق من الدوامة أو أين كانت متصلة بها.
كانت سفينة طائر العليق تحوم قليلا خارج الدوامة تماما، مما يعطي الانطباع بأنه طائر نورس صغير فوق المحيط الشاسع.
“لذلك، هذا هو أخطر موقع داخل طبقات العالم الـ 900 مليون” غو تشينغ شان تمتم.
لم تقل لين شيئاً.
لورا كانت تتململ.
أسرعت ذهابا وإيابا على سطح السفينة، تمتمت لنفسها “استطيع ان اشعر ان كنزا عظيما طار للتو بالقرب من المكان الذي نحن فيه في الدوامة، ماذا أفعل؟ ماذا أفعل!؟ هل احاول ان امسك به أم لا؟”
“ما هو مستوى الكنز؟” لين سألت.
“حتى أقوى من الدرع السيادي لطائر العليق؟” سأل.
لورا أشارت بإصبع يدها إلى الضوء المتوهج على جسد غو تشينغ شان وأجابت “إنه فقط أسوأ من درع العصر القديم هذا، أوه لا، لا أستطيع كبح جماح نفسي، إنه مثل هذا العنصر الجيد، لا أستطيع أن أفوت هذه الفرصة ——— أخي الاكبر، أختي الكبرى، أخبرني، هل أمسكه أم لا؟”
“لا! أريد أن أذهب معك، هذه المرة، بالتأكيد سأرى ذلك حتى النهاية!” لورا أصرت.
تجاهلت لين ونظرت إلى غو تشينغ شان.
تنهد غو تشينغ شان “ثم أمسكِ به —— لكن فقط هذه المرة. لا يمكنكِ أن تفعلي ذلك مرة أخرى بغض النظر عما يظهر”
“حصلت عليه!”
في الحال وضعت لورا يدها في دوامة الفضاء وأمسكت بشيء.
تم سحبت قاذفة باليستية سوداء محمولة على الكتف.
“ياله من سلاح تكنولوجي رائع!”
نقرت لورا المدفع بحرارة، ثم تريه لغو تشينغ شان كطفلة تتباهى بأغلى لعبة لها “أنظر، أستطيع أن أضع هذا الشيء على سفينة طائر العليق، سيكون رادعاً كبيراً”
غو تشينغ شان استقبله وفحصه.
سطور من النص المتوهج ظهرت على واجهة إله الحرب:
[مدفع محبة الأخ (سلاح يستخدم مرة واحدة)]
[اعظم سلاح مدمر لدى جندي مشاة، نشأ من عالم مواز مع تكنولوجيا متقدمة جدا، السلاح الناري النهائي الذي يستخدم لمرة واحدة]
[طريقة التنشيط: تسجيل موجات الدماغ]
[طريقة النشر: ينشط عن طريق التفكير]
[الوصف: طلقة واحدة ستمحو عالما كاملا من الوجود، الملقب بمدفع محبة الأخ]
أعطى غو تشينغ شان المدفع إلى لين وتنهد “هذا الشيء قوي للغاية ؛ لم تكن مخطئة في التقاطه”
يمكن أن يكون هذا بسهولة العامل الحاسم في المعركة.
حتى افتار صارخ الروح لن يكون سليم إذا تلقى طلقة من هذا المدفع.
حتى افتار صارخ الروح لن يكون سليم إذا تلقى طلقة من هذا المدفع.
مشكلة صغيرة؟
كانت لين أيضا شخصا ذا معرفة كافية لإعطاء الثناء حيثما كان مستحقا.
“حسنا، من هذه النقطة فصاعدا، لا تأخذي أي شيء آخر” قال غو تشينغ شان لها.
تابعت لين أيضا “سنراقبك. كما قال غو تشينغ شان، الإرادة والعزم هما أيضا عامل حاسم في تنمية الذات”
أجابت لورا بإخلاص “لا تقلق، أخي الاكبر، أختي الكبرى، أعدكم أنني لن أمسك بأي كنوز أخرى من هذه النقطة!”
أومأ الاثنان برأسيهما بالرضا.
“إذن، فلنذهب”
نظر غو تشينغ شان نحو الدوامة الضخمة وتحقق من إتجاههم.
لكن بعد ذلك بدأت لورا بجذب أكمامه.
“همم؟ ما الأمر؟” غو تشينغ شان استدار وسأل.
فقط لرؤية لورا تفتح عينيها على مصراعيها لتظهر كأنها على وشك البكاء.
“ماذا يحدث؟” جثم غو تشينغ شان وسألها بقلق.
“غو تشينغ شان، هذا ليس جيداً، لقد إكتشفت للتو كنزاً أفضل!” لم تكن لورا قادرة على منع نفسها من الصراخ.
غو تشينغ شان غطى وجهه بكفه.
ثم راودته فكرة مفاجئة.
وقف غو تشينغ شان وحده على سطح السفينة وتأمل لفترة قبل اتخاذ قراره. دخل المقصورة. “لورا” نادى. “همم؟ غو تشينغ شان، لماذا أنت هنا؟ يمكنك ترك قيادة السفينة لنا نحن السيدات هنا، فقط اذهب واتراح” لورا قالت. “… الأمر لا يتعلق بتوجيه السفينة” وضع غو تشينغ شان الـ 12 بطاقة المتبقية التي استعارها من لورا أمامها. “عمّ يدور هذا؟ لقد أعطيتك إياها بالفعل، لذا استخدمها كما تشاء، ولا حاجة لإعادتها لي” أخبرته لورا. “لا حاجة، لقد أخذت بالفعل البطاقات التي أردتها لذلك لا أحتاج إلى استخدام هذه البطاقات، ولا أستطيع استخدامها أيضا” ابتسم غو تشينغ شان وأجاب. “حسنا” لورا وضعت البطاقات بعيدا على مضض. “أيضا، دعونا لا نتجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق في الوقت الراهن” اقترح غو تشينغ شان. “همم، موافقة — ماذا!؟ لا تتوجه مباشرة إلى مملكة طائر العليق؟ ثم إلى أين نحن ذاهبون؟” لم تستطع لورا إلا أن تسأل. “نحتاج أولا إلى الدخول إلى المناطق الصوفية، ثم نتجه إلى الهاوية اللانهائية للعوالم المدمرة” أجاب غو تشينغ شان. “ماذا!! غو تشينغ شان، ذلك المكان خطير جدا!” هتفت لورا. “لا تقلقي” أظهر غو تشينغ شان ابتسامة مطمئنة، “نحن لا نتجه إليها، فقط نتمهل قليلا حول الحدود” “لن ندخل؟ عظيم” تنهدت لورا بارتياح “إذا كنا بحاجة إلى الدخول، فلن يكون بوسعي سوى أن اوجهك اليها، وسيظل الأمر خطيرا للغاية”
آخر مرة كانت لورا هنا، أمسكت بأشياء كثيرة لدرجة أنها أصبحت سمينة.
هذه المرة كانت هي نفسها.
لكن قد يكون هذا المكان هو المكان الذي انتهت فيه جثث عوالم موازية لا حصر لها، مما جعل لورا تشعر بالعديد من الكنوز الجيدة الواحدة تلو الأخرى.
خلافا لشظية العالم الموازي داخل الهاوية الأبدية، فإن العوالم الموازية هنا قد دمرت بالفعل، ولم تعد تشكل أي تهديد لهذا الواقع.
فقط من خلال الذهاب إلى الداخل سيكون الأمر خطيرا بالفعل.
مما يعني أنّ لورا واقفة خارج أكبر قبو كنز عالمي متوازٍ يحوي كنوزاً من كلّ عالم موازٍ دُمّر على الإطلاق.
الدرع السيادي لطائر العليق قد أنقذ حياة غو تشينغ شان ذات مرة، وهو درع نادر وفريد من نوعه.
“أقترح ألا تمسكي بأي شيء آخر، لأن ثباتك العقلي أكثر أهمية مقارنة بالكنوز، ناهيكِ عن كونك ستصبحين سمينة” أجاب غو تشينغ شان بنظرة صارمة.
“أي نوع من العاقبة؟” قام غو تشينغ شان بتسليح نفسه وسأل.
أمسكت لورا فجأة بيده وتحدثت بنبرة متسرعة لا يمكن السيطرة عليها “غو تشينغ شان، من فضلك! هناك عنصر أقوى حتى من الدرع السيادي لطائر العليق، يتجه حاليا نحونا من مركز الدوامة —— يمكنني أن أشعر بذلك بالفعل!”
“حتى أقوى من الدرع السيادي لطائر العليق؟” سأل.
غو تشينغ شان صُدم.
“أخبرتها أن تمسكه، لكن لماذا تشمر عن أكمامك؟” لين لم تستطع منع نفسها من السؤال من الجانب.
“حتى أقوى من الدرع السيادي لطائر العليق؟” سأل.
“…أي نوع من المشاكل؟” غو تشينغ شان سأل. أوضحت لورا “كما تعلم، كلما أمسك بكنوز في فراغ الفضاء، أستخدم الكثير من الطاقة وأشعر بالجوع بسهولة بالغة” غو تشينغ شان أومأ “همم، لقد أخبرتني بذلك من قبل” “[جامع الكنز المتشرد]—— باستخدام هذه القدرة يجعلها دائما تجعلني جائعة، وكلما اقتربت من الهاوية اللانهائية للعوالم المدمرة، أجد نفسي غير قادرة على الامتناع عن الوصول إلى الكنوز” سأل غو تشينغ شان في ارتباك “ولكن لماذا؟”
“هذا صحيح، يبدو وكأنه شيء غير قابل للتدمير، لقد تخطى بالفعل مستوى الدروع الدفاعية التي يمكن أن تصنعها طبقات العالم الـ 900 مليون!” كان وجه لورا متوهج من الإثارة.
غو تشينغ شان صُدم.
الدرع السيادي لطائر العليق قد أنقذ حياة غو تشينغ شان ذات مرة، وهو درع نادر وفريد من نوعه.
حانة.
إن كان هناك عنصر دفاعي أقوى مما هو عليه، فهذا ببساطة———
أظهرت لورا تعبيرا عن الشوق وأجابت “غو تشينغ شان، ألا تعرف؟ كل شيء يمكنك أن تجده هناك كنوز حقيقية بين الكنوز وهذه الاشياء مرغوبة جدا في نظري!”
——غو تشينغ شان لم يتردد ولو لثانية.
أتى هذا الدرع من ذلك المكان——ومن أعماق الداخل أيضاً.
“أمسكِ به!”
لين “…”
قال بينما كان يشمر عن أكمامه.
الدرع السيادي لطائر العليق قد أنقذ حياة غو تشينغ شان ذات مرة، وهو درع نادر وفريد من نوعه.
“أخبرتها أن تمسكه، لكن لماذا تشمر عن أكمامك؟” لين لم تستطع منع نفسها من السؤال من الجانب.
كانت لين أيضا شخصا ذا معرفة كافية لإعطاء الثناء حيثما كان مستحقا. “حسنا، من هذه النقطة فصاعدا، لا تأخذي أي شيء آخر” قال غو تشينغ شان لها. تابعت لين أيضا “سنراقبك. كما قال غو تشينغ شان، الإرادة والعزم هما أيضا عامل حاسم في تنمية الذات” أجابت لورا بإخلاص “لا تقلق، أخي الاكبر، أختي الكبرى، أعدكم أنني لن أمسك بأي كنوز أخرى من هذه النقطة!” أومأ الاثنان برأسيهما بالرضا. “إذن، فلنذهب” نظر غو تشينغ شان نحو الدوامة الضخمة وتحقق من إتجاههم. لكن بعد ذلك بدأت لورا بجذب أكمامه. “همم؟ ما الأمر؟” غو تشينغ شان استدار وسأل. فقط لرؤية لورا تفتح عينيها على مصراعيها لتظهر كأنها على وشك البكاء. “ماذا يحدث؟” جثم غو تشينغ شان وسألها بقلق. “غو تشينغ شان، هذا ليس جيداً، لقد إكتشفت للتو كنزاً أفضل!” لم تكن لورا قادرة على منع نفسها من الصراخ. غو تشينغ شان غطى وجهه بكفه. ثم راودته فكرة مفاجئة.
نقر غو تشينغ شان على حقيبة مخزون ليخرج عددا كبيرا من مكونات الطهي وأجاب بجدية “سأصنع للورا بعض طعام الحمية”
“إذا جاء وقت الدفع، سأجعلك تستعيدي حواسك” أخبرها غو تشينغ شان على الفور.
نقر غو تشينغ شان على حقيبة مخزون ليخرج عددا كبيرا من مكونات الطهي وأجاب بجدية “سأصنع للورا بعض طعام الحمية”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
