نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 953

خلفية [الفوضى]

خلفية [الفوضى]

953 خلفية [الفوضى]

كان هذا سيفا يمكن أن يكسر أي قانون!

عندما صرخ الصبي بصوت عالي، غو تشينغ شان قال شيء واحد فقط.

“مرة أخرى …”

“تابع”

عن ماذا تتحدث هذه الدجاجة؟ أنا مبعوث [الفوضى]، شخصية أسطورية، التي من المقرر أن تغزو هذا العالم. إذاً ماذا لو أكلت بعض الدجاج؟ ‏ نفخ الصبي صدره وأجاب “لذيذ جدا، أكلت كل شيء، ماذا في ذلك؟”

ظهر قوس آخر من البرق الأزرق من جسده وذهب إلى جسد الصبي.

لم يسمع بهذا على الإطلاق. ‏ من مظهره، لا يبدو هذا وكأنه صدفة، بل شيء تم تحديده مسبقا. ‏ عندما سمع الصبي هذه الهمسات، بدا عليه الارتباك. ‏ لكن الأصوات تلاشت ببطء. ‏ تغير تعبير الصبي. ‏ أخرج بسرعة المزيد من الأسماك من دلوّه، قتلها جميعا، ورماها في الماء. ‏ بدأ الدم يصبغ المياه باللون الأحمر في المنطقة المجاورة، في حين أظهر الصبي على وجهه المشوش رغبةً صافية. ‏ سأل “لماذا يمكنني سماع أصوات لا يستطيع الآخرون سماعها بعد ان اقتل، وهي تزداد وضوحا؟” ‏ دقت حوله همسات لا حصر لها، وهذه المرة خاطبته مباشرة. ‏ “الموت …”

القوة الإعجازية للبرق [رجّة حلم]!

العالم تبعثر بعيدا مثل الرمال المنجرفة. ‏ فراغ.

بدأ جسد الفتى يهتز دون توقف.

دون أن يتمكن من إنهاء جملته، قبض عليه فارس واختفى من أنظار الجميع.

الشيء الذي أعده كما كان يصرخ اختفى أيضا.

كل شيء مختلف تماماً عما افترضته. أي نوع من الأشياء هو [فوضى] بالضبط؟

سار غو تشينغ شان، جثم وواجه عيني الصبي مباشرة.

سقطت نظرة الصبي على غو تشينغ شان

“من أين أتت [الفوضى]؟”

كانوا أكثر وضوحاً ولطفاً.

سأل بخفة.

دون أن يتمكن من إنهاء جملته، قبض عليه فارس واختفى من أنظار الجميع.

أصبح تعبير الصبي فارغا ووقع في الحنين من جديد.

عن ماذا تتحدث هذه الدجاجة؟ أنا مبعوث [الفوضى]، شخصية أسطورية، التي من المقرر أن تغزو هذا العالم. إذاً ماذا لو أكلت بعض الدجاج؟ ‏ نفخ الصبي صدره وأجاب “لذيذ جدا، أكلت كل شيء، ماذا في ذلك؟”

بينما كان الصبي على وشك أن يفتح فمه ليتحدث، قام غو تشينغ شان بتنشيط تقنية عالمه مرة أخرى.

“المبعوث …”

اختفى المخيم بأكمله وسقط العالم في الفراغ.

“الوقت …”

عالم الماضي تجلى وظهر حول غو تشينغ شان.

“على وشك أن تبدأ …”

غروب.

“هذه المرة الأمر مختلف، أريد معلومات عن هذا العالم” أجاب غو تشينغ شان. ‏ “أهاهاهاها” ضحك الديك زاهي الألوان “ما نوع المعلومات التي تتوقعها من هذا العالم؟ هل تريدني أن أكون مثل المرة السابقة وأخبرك عن عدد النساء ذوات المناصب الرفيعة في الكنيسة اللواتي أردن أن يزورك ليلاً؟” ‏ هز الديك جناحيه واستمر بالملل التام “لنتوقف هنا، بعد عودتك إلى العالم الطبيعي، سنتحدث عن المعلومات—— أريد أن أخلد إلى النوم الآن” ‏ بالنظر إلى موقفه غير المهتم، سقط غو تشينغ شان بصمت في التفكير لثانية واحدة. ‏ ومضت في ذهنه فكرة وفجأة قال “هذه المرة ناديتك لأنني وجدت لص دجاج” ‏ “لص دجاج؟ إذن ماذا —— ماذا!؟ لص دجاج!؟” ‏ ارتفع صوت الديك فجأة. ‏ أشار غو تشينغ شان إلى الصبي المرتبك وأجاب “هذا هو. لم يسرق دجاجة فحسب، بل شواها وأكلها كلها على الفور” ‏ ضيّق الديك زاهي الألوان عينيه واقترب من الصبي. ‏ “شقي، هل كان الدجاج جيدا؟” ‏ الديك سأل بصوت منخفض. ‏ كان الصبي جاهلا تماما. ‏ كان هذا خارجا تماما عن توقعاته، لم يكن هذا متعلقاً بأي قتال أو قتل أو مخططات أو خطط.

خارج القرية.

لم يكن هناك أي شخص بالجوار، وكان الصبي جالسا بالقرب من البحيرة، يصطاد دلو كامل مملوء بالأسماك.

“سيوقظ في النهاية …” ‏ “لورد الانتشار…”

وضع عصا صيده جانباً وجلس صامتاً هناك محدقاً بفراغ.

ظل تعبير الصبي عن إدراكه ثابتا. ‏ انتهت الذاكرة.

——كما لو أن قلبه مليء بالأفكار الثقيلة.

أمر غو تشينغ شان الجميع “لا داعي لأن تشغلوا أنفسكم بهذا الصبي بعد الآن. ابحثوا عن المفقودين، جدوهم، ثم أبلغوني بمواقعهم” ‏ بقوله ذلك، هو أيضاً إختفى من المخيم. ‏ على بعد آلاف الأميال. ‏ على قمة جبل قاحل. ‏ غو تشينغ شان ظهر فجأة. ‏ كان الصبي واقفاً أمام غو تشينغ شان، وقد اختفت بالفعل نظرة الازدراء وعزم القتل على تعبيره دون أثر. ‏ وقف ساكناً وقد وضع على عنقه سيف فولاذي أزرق اللون من ماء الخريف. ‏ أعطاه هذا السيف شعور مرعب.

غو تشينغ شان سار إلى الأمام أمام الصبي.

لم يستطع الصبي كبح جماح نفسه وفجأة رفع صوته، صارخا “أخبرني! ماذا يجب ان افعل لأعرف كل شيء!” ‏ في سؤاله، الأصوات التي لا تحصى اندمجت وتحولت إلى إجابة موحدة: ‏ “قتل!”

غو تشينغ شان فكر بصمت.

كانوا أكثر وضوحاً ولطفاً.

تردد الصبي لفترة من الوقت، أخرج سمكة من الدلو الخشبي، وقطع رأسها.

“أنت بحاجة إلى …”

“تضحية”

——كان هذا البند الذي إلصق نظام إله الحرب الاستخباراتي نفسه، والذي من خلاله يمكنه الحصول على الكثير من المعلومات عن نفسه.

بصق كلمة واحدة.

كانوا أكثر وضوحاً ولطفاً.

على الفور، همسات لا تحصى لأصوات الذكور والإناث تدوي في أرجاء الصبي.

داخل تقنية العالم هذه، كان غو تشينغ شان قادرًا تدريجيًا على إدراك نفس الأشياء التي كان الهدف قادرًا عليها.

“على وشك أن تبدأ …”

“على وشك أن تبدأ …”

“يحتاج إلى مزيد من الموت …”

بينما كان غو تشينغ شان يستمع بجدية إلى تلك الأصوات الهامسة، تحول تعبيره ببطء إلى رصين.

“القوة …”

وضع عصا صيده جانباً وجلس صامتاً هناك محدقاً بفراغ.

“بالنسبة لك أن تنمو …”

كل شيء مختلف تماماً عما افترضته. أي نوع من الأشياء هو [فوضى] بالضبط؟

“الوقت …”

ظهر قوس آخر من البرق الأزرق من جسده وذهب إلى جسد الصبي.

الآن، غو تشينغ شان لاحظ أن تقنية عالمه قد تحسنت.

ظل تعبير الصبي عن إدراكه ثابتا. ‏ انتهت الذاكرة.

لأنه أصبح الآن قادرا على سماع الأصوات التي سمعها الصبي.

الصبي أبقى فمه مغلقا، رافضا أن يقول كلمة واحدة.

داخل تقنية العالم هذه، كان غو تشينغ شان قادرًا تدريجيًا على إدراك نفس الأشياء التي كان الهدف قادرًا عليها.

دون أن يتمكن من إنهاء جملته، قبض عليه فارس واختفى من أنظار الجميع.

بينما كان غو تشينغ شان يستمع بجدية إلى تلك الأصوات الهامسة، تحول تعبيره ببطء إلى رصين.

953 خلفية [الفوضى]

لم يسمع بهذا على الإطلاق.

من مظهره، لا يبدو هذا وكأنه صدفة، بل شيء تم تحديده مسبقا.

عندما سمع الصبي هذه الهمسات، بدا عليه الارتباك.

لكن الأصوات تلاشت ببطء.

تغير تعبير الصبي.

أخرج بسرعة المزيد من الأسماك من دلوّه، قتلها جميعا، ورماها في الماء.

بدأ الدم يصبغ المياه باللون الأحمر في المنطقة المجاورة، في حين أظهر الصبي على وجهه المشوش رغبةً صافية.

سأل “لماذا يمكنني سماع أصوات لا يستطيع الآخرون سماعها بعد ان اقتل، وهي تزداد وضوحا؟”

دقت حوله همسات لا حصر لها، وهذه المرة خاطبته مباشرة.

“الموت …”

كل شيء مختلف تماماً عما افترضته. أي نوع من الأشياء هو [فوضى] بالضبط؟

“أصل الحياة …”

بصق كلمة واحدة.

“الارواح …”

بقوته الحالية، كان بإمكانه الشعور بأن كل تقنية، كل تعويذة، كل وسيلة لديه كانت عديمة الفائدة ضدّ هذا السيف.

“أنت بحاجة إلى …”

بينما كان غو تشينغ شان يستمع بجدية إلى تلك الأصوات الهامسة، تحول تعبيره ببطء إلى رصين.

“القتل …”

سار غو تشينغ شان، جثم وواجه عيني الصبي مباشرة.

“من أجل …”

ظهر قوس آخر من البرق الأزرق من جسده وذهب إلى جسد الصبي.

رغم ان هذه الاصوات كانت مفعمة بالنوايا الاستفزازية، لكنها سرعان ما تلاشت مرة أخرى.

توقف الصبي وبقي صامتا لفترة طويلة.

لم يكن خائفاً من هذا على الإطلاق، بل بدا متحمساً ومتوقعاً.

“عرفت ذلك، أنا مختلف تماماً عن أولئك الفانين الآخرين”

تمتم، قتل بقية الأسماك في سطله، ورمى كل شيء.

كان ضوء الغروب قد خبا بالفعل، والظلام يخيم الآن على البحيرة ودماء الأسماك قد حوّلت البحيرة مظلمة تماما، بحيث لم يعد بإمكان الصبي رؤية انعكاسه بوضوح.

سأل “من انا بالضبط؟”

الأصوات صدت مرة أخرى.

“بالنسبة لك أن تنمو …”

كانوا أكثر وضوحاً ولطفاً.

“هناك شيء أريدك أن تنظر فيه” أجاب غو تشينغ شان.

“أنت … فريد من نوعك…”

“انحدر …”

عاد الديك الملون الى الحياة.

“مرة أخرى …”

“المبعوث …”

“سيوقظ في النهاية …”

“لورد الانتشار…”

“من أنت بالضبط؟!” الصبي صرخ متسائلاً.

“المبعوث …”

اختفى المخيم بأكمله وسقط العالم في الفراغ.

“عوالم كثيرة …”

الديك زاهي الألوان لم يقل أي شيء. ‏ وقف مشطه ببطء مستقيما.

لم يستطع الصبي كبح جماح نفسه وفجأة رفع صوته، صارخا “أخبرني! ماذا يجب ان افعل لأعرف كل شيء!”

في سؤاله، الأصوات التي لا تحصى اندمجت وتحولت إلى إجابة موحدة:

“قتل!”

خارج القرية.

“فقط عن طريق القتل يمكنك أن تفهم كل شيء”

“مبعوث [الفوضى]!”

لأنه أصبح الآن قادرا على سماع الأصوات التي سمعها الصبي.

توقف العالم هنا.

“عوالم كثيرة …”

ظل تعبير الصبي عن إدراكه ثابتا.

انتهت الذاكرة.

كانوا أكثر وضوحاً ولطفاً.

العالم تبعثر بعيدا مثل الرمال المنجرفة.

فراغ.

بدأ جسد الفتى يهتز دون توقف.

ثم وجد غو تشينغ شان نفسه واقفا في وسط المخيم مرة أخرى.

“ختم!”

كان مشطه يتدلى تماما، على ما يبدو غير قادر على بذل أي جهد.

أمر غو تشينغ شان.

بقوته الحالية، كان بإمكانه الشعور بأن كل تقنية، كل تعويذة، كل وسيلة لديه كانت عديمة الفائدة ضدّ هذا السيف.

تراجعت شانو بينما قام الفرسان الإثنا عشر الإلهيون من حولهم برمي سلاسل الضوء نحو الصبي.

هذه السلاسل كانت أقوى فن قسري تمتلكه الكنيسة، قادرة على ختم شخص بالكامل والتأكد من أنه لا يستطيع تحريك إصبع.

إلا إذا كان المسجونون أقوى بثلاث مرات من الفرسان الإثنى عشر مجتمعين، فلن يتمكنوا من الإفلات من هذا الختم.

استعاد تعبير الصبي وضوحه.

نظر إلى السلاسل على جسده وابتسم بإزدراء.

“لم أكن أريد أن أنفق الكثير من الجهد، لكن إذا كنتم جميعا تريدون الموت، فهذه قصة مختلفة”

ضوء أسود خرج من جسده وقطع بسهولة كل السلاسل.

تأوه الفرسان الاثني عشر في الحال وأُجبروا على التراجع.

كيف يمكن لطفل لم يكن في العاشرة من عمره أن يكون بمثل هذه القوة المذهلة؟

أظهر الصبي تعبيرا مضغظا وتحدث “حسنا، أيها الفانون الأغبياء المضحكون، موتوا—”

كان هذا سيفا يمكن أن يكسر أي قانون!

دون أن يتمكن من إنهاء جملته، قبض عليه فارس واختفى من أنظار الجميع.

“بالنسبة لك أن تنمو …”

أمر غو تشينغ شان الجميع “لا داعي لأن تشغلوا أنفسكم بهذا الصبي بعد الآن. ابحثوا عن المفقودين، جدوهم، ثم أبلغوني بمواقعهم”

بقوله ذلك، هو أيضاً إختفى من المخيم.

على بعد آلاف الأميال.

على قمة جبل قاحل.

غو تشينغ شان ظهر فجأة.

كان الصبي واقفاً أمام غو تشينغ شان، وقد اختفت بالفعل نظرة الازدراء وعزم القتل على تعبيره دون أثر.

وقف ساكناً وقد وضع على عنقه سيف فولاذي أزرق اللون من ماء الخريف.

أعطاه هذا السيف شعور مرعب.

“من أنت بالضبط؟!” الصبي صرخ متسائلاً.

بقوته الحالية، كان بإمكانه الشعور بأن كل تقنية، كل تعويذة، كل وسيلة لديه كانت عديمة الفائدة ضدّ هذا السيف.

لم يسمع بهذا على الإطلاق. ‏ من مظهره، لا يبدو هذا وكأنه صدفة، بل شيء تم تحديده مسبقا. ‏ عندما سمع الصبي هذه الهمسات، بدا عليه الارتباك. ‏ لكن الأصوات تلاشت ببطء. ‏ تغير تعبير الصبي. ‏ أخرج بسرعة المزيد من الأسماك من دلوّه، قتلها جميعا، ورماها في الماء. ‏ بدأ الدم يصبغ المياه باللون الأحمر في المنطقة المجاورة، في حين أظهر الصبي على وجهه المشوش رغبةً صافية. ‏ سأل “لماذا يمكنني سماع أصوات لا يستطيع الآخرون سماعها بعد ان اقتل، وهي تزداد وضوحا؟” ‏ دقت حوله همسات لا حصر لها، وهذه المرة خاطبته مباشرة. ‏ “الموت …”

كان هذا سيفا يمكن أن يكسر أي قانون!

الشيء الذي أعده كما كان يصرخ اختفى أيضا.

سقطت نظرة الصبي على غو تشينغ شان

“تضحية”

———هذا الشخص كان سيد السيف.

“المبعوث …”

“من أنت بالضبط؟!” الصبي صرخ متسائلاً.

ظهر قوس آخر من البرق الأزرق من جسده وذهب إلى جسد الصبي.

“من أنت؟ ما الذي تنوي فعله من الآن فصاعداً؟ ما هو هدفك النهائي؟” غو تشينغ شان سأل بالمقابل.

الصبي أبقى فمه مغلقا، رافضا أن يقول كلمة واحدة.

الصبي أبقى فمه مغلقا، رافضا أن يقول كلمة واحدة.

داخل تقنية العالم هذه، كان غو تشينغ شان قادرًا تدريجيًا على إدراك نفس الأشياء التي كان الهدف قادرًا عليها.

آثار [رؤيتك من جديد] قد اختفت.

تراجعت شانو بينما قام الفرسان الإثنا عشر الإلهيون من حولهم برمي سلاسل الضوء نحو الصبي. ‏ هذه السلاسل كانت أقوى فن قسري تمتلكه الكنيسة، قادرة على ختم شخص بالكامل والتأكد من أنه لا يستطيع تحريك إصبع. ‏ إلا إذا كان المسجونون أقوى بثلاث مرات من الفرسان الإثنى عشر مجتمعين، فلن يتمكنوا من الإفلات من هذا الختم. ‏ استعاد تعبير الصبي وضوحه. ‏ نظر إلى السلاسل على جسده وابتسم بإزدراء. ‏ “لم أكن أريد أن أنفق الكثير من الجهد، لكن إذا كنتم جميعا تريدون الموت، فهذه قصة مختلفة” ‏ ضوء أسود خرج من جسده وقطع بسهولة كل السلاسل. ‏ تأوه الفرسان الاثني عشر في الحال وأُجبروا على التراجع. ‏ كيف يمكن لطفل لم يكن في العاشرة من عمره أن يكون بمثل هذه القوة المذهلة؟ ‏ أظهر الصبي تعبيرا مضغظا وتحدث “حسنا، أيها الفانون الأغبياء المضحكون، موتوا—”

غو تشينغ شان هز رأسه.

الصبي أبقى فمه مغلقا، رافضا أن يقول كلمة واحدة.

كل شيء مختلف تماماً عما افترضته.
أي نوع من الأشياء هو [فوضى] بالضبط؟

تراجعت شانو بينما قام الفرسان الإثنا عشر الإلهيون من حولهم برمي سلاسل الضوء نحو الصبي. ‏ هذه السلاسل كانت أقوى فن قسري تمتلكه الكنيسة، قادرة على ختم شخص بالكامل والتأكد من أنه لا يستطيع تحريك إصبع. ‏ إلا إذا كان المسجونون أقوى بثلاث مرات من الفرسان الإثنى عشر مجتمعين، فلن يتمكنوا من الإفلات من هذا الختم. ‏ استعاد تعبير الصبي وضوحه. ‏ نظر إلى السلاسل على جسده وابتسم بإزدراء. ‏ “لم أكن أريد أن أنفق الكثير من الجهد، لكن إذا كنتم جميعا تريدون الموت، فهذه قصة مختلفة” ‏ ضوء أسود خرج من جسده وقطع بسهولة كل السلاسل. ‏ تأوه الفرسان الاثني عشر في الحال وأُجبروا على التراجع. ‏ كيف يمكن لطفل لم يكن في العاشرة من عمره أن يكون بمثل هذه القوة المذهلة؟ ‏ أظهر الصبي تعبيرا مضغظا وتحدث “حسنا، أيها الفانون الأغبياء المضحكون، موتوا—”

فكر غو تشينغ شان لفترة وجيزة، اخرج الديك الملون من حقيبة مخزونه وسحب مشطه.

———هذا الشخص كان سيد السيف.

عاد الديك الملون الى الحياة.

“من أنت بالضبط؟!” الصبي صرخ متسائلاً.

——كان هذا البند الذي إلصق نظام إله الحرب الاستخباراتي نفسه، والذي من خلاله يمكنه الحصول على الكثير من المعلومات عن نفسه.

ثم وجد غو تشينغ شان نفسه واقفا في وسط المخيم مرة أخرى. ‏ “ختم!”

“همم، لم أرك منذ وقت طويل، هل تحتاج شيئاً مني اليوم؟” تثاءب الديك زاهي الألوان وأجاب بكسل.

“تضحية”

“هناك شيء أريدك أن تنظر فيه” أجاب غو تشينغ شان.

“القوة …”

فرك الديك الملون وجهه بجناحيه وأجاب بنبرة مضحكة “التدفق الزمني لهذا العالم مختلف عن العالم الخارجي، 20 سنة هنا ليست سوى ثانية في الخارج —— أي نوع من الذكاء تتوقع أن تسمعه في هذا الوقت الصغير؟”

“الارواح …”

كان مشطه يتدلى تماما، على ما يبدو غير قادر على بذل أي جهد.

دون أن يتمكن من إنهاء جملته، قبض عليه فارس واختفى من أنظار الجميع.

“هذه المرة الأمر مختلف، أريد معلومات عن هذا العالم” أجاب غو تشينغ شان.

“أهاهاهاها” ضحك الديك زاهي الألوان “ما نوع المعلومات التي تتوقعها من هذا العالم؟ هل تريدني أن أكون مثل المرة السابقة وأخبرك عن عدد النساء ذوات المناصب الرفيعة في الكنيسة اللواتي أردن أن يزورك ليلاً؟”

هز الديك جناحيه واستمر بالملل التام “لنتوقف هنا، بعد عودتك إلى العالم الطبيعي، سنتحدث عن المعلومات—— أريد أن أخلد إلى النوم الآن”

بالنظر إلى موقفه غير المهتم، سقط غو تشينغ شان بصمت في التفكير لثانية واحدة.

ومضت في ذهنه فكرة وفجأة قال “هذه المرة ناديتك لأنني وجدت لص دجاج”

“لص دجاج؟ إذن ماذا —— ماذا!؟ لص دجاج!؟”

ارتفع صوت الديك فجأة.

أشار غو تشينغ شان إلى الصبي المرتبك وأجاب “هذا هو. لم يسرق دجاجة فحسب، بل شواها وأكلها كلها على الفور”

ضيّق الديك زاهي الألوان عينيه واقترب من الصبي.

“شقي، هل كان الدجاج جيدا؟”

الديك سأل بصوت منخفض.

كان الصبي جاهلا تماما.

كان هذا خارجا تماما عن توقعاته، لم يكن هذا متعلقاً بأي قتال أو قتل أو مخططات أو خطط.

الصبي أبقى فمه مغلقا، رافضا أن يقول كلمة واحدة.

عن ماذا تتحدث هذه الدجاجة؟
أنا مبعوث [الفوضى]، شخصية أسطورية، التي من المقرر أن تغزو هذا العالم.
إذاً ماذا لو أكلت بعض الدجاج؟

نفخ الصبي صدره وأجاب “لذيذ جدا، أكلت كل شيء، ماذا في ذلك؟”

“القوة …”

الديك زاهي الألوان لم يقل أي شيء.

وقف مشطه ببطء مستقيما.

غروب.

كل شيء مختلف تماماً عما افترضته. أي نوع من الأشياء هو [فوضى] بالضبط؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط