نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهاية العوالم أونلاين 991

تذكير خالق الأرض

تذكير خالق الأرض

991 تذكير خالق الأرض

أمسكت آنا بيد لين بإحكام، وبقيا كلاهما صامتين تماما على سطح اللوح الحجري.

كان الحريق قد انطفأ منذ وقت طويل.

حدّق بكثافة في فراغ الفضاء وأعلن على عجل「ارى رؤيا [الفوضى]، من يطاردك أصبح اقوى الى حد لا حدود له، لدرجة أنه أصبح التيار الذي لا يمكنك الصعود ضده!」 「غو تشينغ شان، أستطيع أن أرى فقط رؤى قصيرة جدا تتعلق بمستقبلك، ستحتاج إلى التفكير في طريقة لحل هذا، وإلا، النتيجة الوحيدة التي تنتظرك ستكون الموت الأبدي」 ‏ غو تشينغ شان كان عاجزا عن الكلام. ‏ كلما زادت الفوضى التي نشرها صارخ الروح، كلما زادت قوته. لقد تلقيت بالفعل هجوماً من صارخ الروح الذي تجاوز المسافة. ليس من حسن السلوك أن تستلم فقط دون العودة، ببساطة تحمل الهجمات لن يحل المشكلة. ‏ على الرغم من أنني أضعف إلى ما لا نهاية من هذا الوحش العميق الآن، قد يكون لخالق الأرض نوع من الحل. لسوء الحظ، كان هذا مجرد إسقاط قام به خالق الأرض، لذا لا أستطيع التواصل معه. ثم مرة أخرى، هل لن يكون لدى هذا الشخص على مستوى الرئيس أي أفكار إذا كان قد تنبأ بذلك بالفعل؟ ‏ واصل خالق الأرض حديثه مؤكدا「أحاول أن أفكر في كيفية التعامل مع ذلك—— من كان ليعلم أن هذا الشخص سيصبح بهذه القوة في المستقبل」 「كم هو غريب، لماذا لم أحاول إيقافه؟」 ‏ صوت خالق الأرض أصبح ضعيفًا ببطء حتى تلاشى تمامًا إلى الصمت. ‏ غو تشينغ شان إنتظر لفترة أكثر من ذلك. ‏ اختفى الإسقاط تماما.

لم تكن هناك طريقة لهم للاستدلال على مرور الوقت.

وقفت آنا على حافة اللوح، راغبة في إلقاء نظرة حولها للعثور على أي مناطق فريدة.

في الظلام، اللوح الحجري الذي يحمل آنا و لين كان يحوم بصمت إلى الأمام.

الجدران التي تتكون بالكامل من الجثث واصطفت واحدة تلو الأخرى، وكلها تمتد إلى ما لا نهاية نحو السماء والأرض.

الجدران التي تتكون بالكامل من الجثث واصطفت واحدة تلو الأخرى، وكلها تمتد إلى ما لا نهاية نحو السماء والأرض.

لاحظت فجأة أن هناك جدار مكسور من الجثث تحت اللوح مباشرة. ‏ على عكس جدران الجثث الأخرى، بدا أن هذا الجدار قد تحمل نوعا من التأثير الثقيل وأصبح متضررا بشكل كبير في هذه العملية، وكشف عن ما كان مخبأ في الداخل. ‏ كان هناك ممر سري داخل الجدار المكسور.

كانوا تقريبا مثل الأشجار في غابة من الجثث المرعبة.

خلال رحلتهم، لم يكن الجو صامتاً تماماً.

في بعض الأحيان، كان اللوح الحجري يتحرك حولها من أجل الاستمرار إلى الأمام.

في بعض الأحيان، كانت آنا تسمع أشياء تطن من الجدران، وأحيانا حتى أصواتا.

أمسكت آنا بيد لين بإحكام، وبقيا كلاهما صامتين تماما على سطح اللوح الحجري.

ظهر إسقاط أمام غو تشينغ شان. ‏ خالق الأرض! ‏ ومع ذلك، لم يكن هذا سوى إسقاط صورة، لم يكن له قوة. ‏ 「هذا تسجيل لأكثر من عشرة آلاف سنة مضت. في هذه اللحظة، كنت أراقب المستقبل وأترك لك هذا المشهد للماضي」صوت خالق الأرض يدوي. ‏ مشاهدة الإسقاط، غو تشينغ شان أومأ بصمت. ‏ خالق الأرض كان كائناً قوياً بشكل لا يمكن تصوره، ليكون قادراً على الترتيب للتحضيرات لشيء سيحدث بعد عدة آلاف من السنين. ‏ قد تجاوز هذا حقاً توقعات الشخص العادي. ‏ خالق الأرض قادر على التنبؤ برؤى المستقبل. ‏ المرة الوحيدة التي تخل فيها عن حذره كانت رحلة إلى الماضي، قبل عدة آلاف من السنين. ‏ عندما وصل، اندلعت كارثة بالقرب من بوابة الواقع فجأة وأودت بحياته مباشرة. ‏ 「قمت بختم عنصر معين بعيدا ووضعته في عالم الأحجية」 「حتى بعد عدة عشرة آلاف من السنين، لا يزال مخفيا في الأعماق تحت الماء حيث لا يمكن لأحد أن يكتشفه——— لن تترك عالم الأحجية قبل أن يتصل بك」 「ذلك الموقع يدعى جسر الغروب」 「الشيء الذي أخفيته ملقى تحت الجسر، مخبأ تحت الماء العكر و محاط بالصخور」‏ 「إذهب، أعثر عليه」 ‏ بعد الإعلان عن ذلك، كان إسقاط خالق الأرض على وشك أن يتبدد لكنه تحول فجأة إلى صلب مرة أخرى.

خلال رحلتهم، لم يكن الجو صامتاً تماماً.

عندما رأت آنا وجهها الخالي من التعبيرات، ادركت بصمت ان هذا هو قرارها.

في بعض الأحيان، كانت آنا تسمع أشياء تطن من الجدران، وأحيانا حتى أصواتا.

أمسكت آنا بيد لين بإحكام، وبقيا كلاهما صامتين تماما على سطح اللوح الحجري.

في كل مرة، كانت لين تضغط على يد آنا للإشارة إليها أن تكون حذرة وتتوقف عن الانتباه لهم.

لقد تغير قانون عالم الأحجية.

——الطاعون ينتشر، النيازك تطير عشوائيا، الأرض اهتزت من الزلزال، المد والجزر اجتاح الأرض، الأعاصير دمرت الأرض، والصقيع جمد كل شيء.

حتى نقطة معينة

غو تشينغ شان وقف على سطح السفينة وهو يراقب عالم الاحجية.

اللوح الحجري تباطأ.

ظهر إسقاط أمام غو تشينغ شان. ‏ خالق الأرض! ‏ ومع ذلك، لم يكن هذا سوى إسقاط صورة، لم يكن له قوة. ‏ 「هذا تسجيل لأكثر من عشرة آلاف سنة مضت. في هذه اللحظة، كنت أراقب المستقبل وأترك لك هذا المشهد للماضي」صوت خالق الأرض يدوي. ‏ مشاهدة الإسقاط، غو تشينغ شان أومأ بصمت. ‏ خالق الأرض كان كائناً قوياً بشكل لا يمكن تصوره، ليكون قادراً على الترتيب للتحضيرات لشيء سيحدث بعد عدة آلاف من السنين. ‏ قد تجاوز هذا حقاً توقعات الشخص العادي. ‏ خالق الأرض قادر على التنبؤ برؤى المستقبل. ‏ المرة الوحيدة التي تخل فيها عن حذره كانت رحلة إلى الماضي، قبل عدة آلاف من السنين. ‏ عندما وصل، اندلعت كارثة بالقرب من بوابة الواقع فجأة وأودت بحياته مباشرة. ‏ 「قمت بختم عنصر معين بعيدا ووضعته في عالم الأحجية」 「حتى بعد عدة عشرة آلاف من السنين، لا يزال مخفيا في الأعماق تحت الماء حيث لا يمكن لأحد أن يكتشفه——— لن تترك عالم الأحجية قبل أن يتصل بك」 「ذلك الموقع يدعى جسر الغروب」 「الشيء الذي أخفيته ملقى تحت الجسر، مخبأ تحت الماء العكر و محاط بالصخور」‏ 「إذهب، أعثر عليه」 ‏ بعد الإعلان عن ذلك، كان إسقاط خالق الأرض على وشك أن يتبدد لكنه تحول فجأة إلى صلب مرة أخرى.

إلى أن توقف تماماً في وسط الظلام الخانق العميق.

ركعت آنا على ركبة واحدة عند حافة اللوح، ولاحظت أن الظلام يبتلع جسد لين ببطء. ‏ … ‏ في مكان آخر. ‏ الدوامة الفضائية. ‏ في تيار فضائي مخفي معين. ‏ “غو تشينغ شان، نحن على وشك الوصول إلى عالم الاحجية” ذكرت لورا. ‏ “كم سيطول الأمر؟” غو تشينغ شان سأل. ‏ “هل ترى ذلك الكوكب اللامع الذي يعطي ضوءا ملونا أمامنا مباشرة؟” ‏ “أراه. هل هذا كل شيء؟” ‏ “لا، إنه كوكب ميت لم يعد بوسعه إيواء أي كائنات حية. عالم الأحجية مخفي داخل الضوء الأخضر في شمال هذا الكوكب، والضوء الأخضر هو مدخل ذلك العالم” ‏ “فهمت” ‏ بينما كانوا يتحدثون، بدأت [الإمبراطورة] في الإسراع نحو الضوء الأخضر. ‏ بعد نصف ساعة. ‏ دخلت السفينة أخيرا منطقة الضوء الأخضر. ‏ المشهد أمام غو تشينغ شان تغير. ‏ ملأت مساحات كبيرة من الأشجار والغابات المنطقة بأكملها أمامهم. ‏ “تذكر، لا يمكنك قول كلمة واحدة من الآن فصاعداً. ما دمت لا تقول شيئا، فلن يستطيع أحد أن يفعل بك أي شيء” ‏ صوت لورا يتردد في قلب غو تشينغ شان. ‏ كانت هذه هي قوة التخاطر. ‏ بينما ألقى غو تشينغ شان نظرة خاطفة على طبقة الضوء البرتقالي الخافتة حول جسده، أومأ ببطء “أنا لست شخصا يحب البحث عن المتاعب” ‏ مثَّل هذا الضوء البرتقالي حماية قانون هذا العالم، حماية موفرة لكل من كان هنا. ‏ ———طالما أنهم لم يتحدثوا. ‏ بينما كان يراقب المشهد أسفل السفينة، مخطط النجوم في عقله ظهر فجأة في فراغ الفضاء الذي أمامه.

آنا نظرت حولها.

في كل مرة، كانت لين تضغط على يد آنا للإشارة إليها أن تكون حذرة وتتوقف عن الانتباه لهم.

امتلأت رؤيتها بالأسوار على جدران الجثث.

“أين هو؟”

غير ذلك، لم يكن هناك سوى الظلام.

غير ذلك، لم يكن هناك سوى الظلام.

بدا كلاهما وكاللوح الحجري قطرات غبار في وسط عالم شاسع، وحيدين دون مكان للعودة.

“ما الذي يحدث؟ يا للغرابة، من المفترض أن يكون هذا قانون عالم الأحجية” صرخ تشانغ يينغ هاو من الصدمة.

“اللوح توقف” آنا لم تستطع منع نفسها من التعليق.

ظهر إسقاط أمام غو تشينغ شان. ‏ خالق الأرض! ‏ ومع ذلك، لم يكن هذا سوى إسقاط صورة، لم يكن له قوة. ‏ 「هذا تسجيل لأكثر من عشرة آلاف سنة مضت. في هذه اللحظة، كنت أراقب المستقبل وأترك لك هذا المشهد للماضي」صوت خالق الأرض يدوي. ‏ مشاهدة الإسقاط، غو تشينغ شان أومأ بصمت. ‏ خالق الأرض كان كائناً قوياً بشكل لا يمكن تصوره، ليكون قادراً على الترتيب للتحضيرات لشيء سيحدث بعد عدة آلاف من السنين. ‏ قد تجاوز هذا حقاً توقعات الشخص العادي. ‏ خالق الأرض قادر على التنبؤ برؤى المستقبل. ‏ المرة الوحيدة التي تخل فيها عن حذره كانت رحلة إلى الماضي، قبل عدة آلاف من السنين. ‏ عندما وصل، اندلعت كارثة بالقرب من بوابة الواقع فجأة وأودت بحياته مباشرة. ‏ 「قمت بختم عنصر معين بعيدا ووضعته في عالم الأحجية」 「حتى بعد عدة عشرة آلاف من السنين، لا يزال مخفيا في الأعماق تحت الماء حيث لا يمكن لأحد أن يكتشفه——— لن تترك عالم الأحجية قبل أن يتصل بك」 「ذلك الموقع يدعى جسر الغروب」 「الشيء الذي أخفيته ملقى تحت الجسر، مخبأ تحت الماء العكر و محاط بالصخور」‏ 「إذهب، أعثر عليه」 ‏ بعد الإعلان عن ذلك، كان إسقاط خالق الأرض على وشك أن يتبدد لكنه تحول فجأة إلى صلب مرة أخرى.

“همم”

“هكذا كان الأمر، نحن بحاجة إلى النزول” تنهدت آنا بارتياح. ‏ لين أومأت. ‏ “سأنزل أولاً، بعد أن أتأكد أن كل شيء آمن، ستلاحقيني” أخبرتها لين. ‏ أجابت آنا “لا بأس. بما أن هناك ممر——” ‏ “استمعي لي!” ‏ قاطعتها لين وتحدثت بنبرة رصينة للغاية. ‏ آنا تفاجأت قليلاً وكانت على وشك رفع حواجبها. ‏ لاحظت لين أيضا أن نبرتها لم تكن صحيحة وقالت “آسف، فقدت هدوئي، كان يجب أن أخبرك من قبل” ‏ توقّفت قليلاً، ثم تابعت “هذا المكان هو الهاوية الأبدية” ‏ “الهاوية الأبدية!؟” صرخت آنا. ‏ “نعم” ‏ نظرت لين الى الممر السري في الاسفل وتمتمت “هنالك القليل جدا من الممرات الحقيقية التي تؤدي الى الأسفل داخل الهاوية الابدية. لقد تفحصت محيطنا للتو ووجدت أنه لا مخلوق استطاع الوصول إلى هذا المكان على الأقل لعشرة آلاف سنة، مما يعني أنه مكان مخفي بشكل جيد حتى بين مسارات الهاوية الأبدية. هذا هو السبب في أننا بحاجة إلى توخي الحذر” ‏ “انتظري هنا” ‏ بقولها هذا، قفزت برفق.

أجابت لين بغياب العقل.

وقفت آنا على حافة اللوح، راغبة في إلقاء نظرة حولها للعثور على أي مناطق فريدة.

عندما رأت آنا وجهها الخالي من التعبيرات، ادركت بصمت ان هذا هو قرارها.

“حسنا!”

لابد أن اللوح توقف هنا لسبب ما.
إذن مالسبب …

“اللوح توقف” آنا لم تستطع منع نفسها من التعليق.

وقفت آنا على حافة اللوح، راغبة في إلقاء نظرة حولها للعثور على أي مناطق فريدة.

كانوا تقريبا مثل الأشجار في غابة من الجثث المرعبة.

لاحظت فجأة أن هناك جدار مكسور من الجثث تحت اللوح مباشرة.

على عكس جدران الجثث الأخرى، بدا أن هذا الجدار قد تحمل نوعا من التأثير الثقيل وأصبح متضررا بشكل كبير في هذه العملية، وكشف عن ما كان مخبأ في الداخل.

كان هناك ممر سري داخل الجدار المكسور.

لقد تغير قانون عالم الأحجية.

“هكذا كان الأمر، نحن بحاجة إلى النزول” تنهدت آنا بارتياح.

لين أومأت.

“سأنزل أولاً، بعد أن أتأكد أن كل شيء آمن، ستلاحقيني” أخبرتها لين.

أجابت آنا “لا بأس. بما أن هناك ممر——”

“استمعي لي!”

قاطعتها لين وتحدثت بنبرة رصينة للغاية.

آنا تفاجأت قليلاً وكانت على وشك رفع حواجبها.

لاحظت لين أيضا أن نبرتها لم تكن صحيحة وقالت “آسف، فقدت هدوئي، كان يجب أن أخبرك من قبل”

توقّفت قليلاً، ثم تابعت “هذا المكان هو الهاوية الأبدية”

“الهاوية الأبدية!؟” صرخت آنا.

“نعم”

نظرت لين الى الممر السري في الاسفل وتمتمت “هنالك القليل جدا من الممرات الحقيقية التي تؤدي الى الأسفل داخل الهاوية الابدية. لقد تفحصت محيطنا للتو ووجدت أنه لا مخلوق استطاع الوصول إلى هذا المكان على الأقل لعشرة آلاف سنة، مما يعني أنه مكان مخفي بشكل جيد حتى بين مسارات الهاوية الأبدية. هذا هو السبب في أننا بحاجة إلى توخي الحذر”

“انتظري هنا”

بقولها هذا، قفزت برفق.

في بعض الأحيان، كان اللوح الحجري يتحرك حولها من أجل الاستمرار إلى الأمام.

ركعت آنا على ركبة واحدة عند حافة اللوح، ولاحظت أن الظلام يبتلع جسد لين ببطء.



في مكان آخر.

الدوامة الفضائية.

في تيار فضائي مخفي معين.

“غو تشينغ شان، نحن على وشك الوصول إلى عالم الاحجية” ذكرت لورا.

“كم سيطول الأمر؟” غو تشينغ شان سأل.

“هل ترى ذلك الكوكب اللامع الذي يعطي ضوءا ملونا أمامنا مباشرة؟”

“أراه. هل هذا كل شيء؟”

“لا، إنه كوكب ميت لم يعد بوسعه إيواء أي كائنات حية. عالم الأحجية مخفي داخل الضوء الأخضر في شمال هذا الكوكب، والضوء الأخضر هو مدخل ذلك العالم”

“فهمت”

بينما كانوا يتحدثون، بدأت [الإمبراطورة] في الإسراع نحو الضوء الأخضر.

بعد نصف ساعة.

دخلت السفينة أخيرا منطقة الضوء الأخضر.

المشهد أمام غو تشينغ شان تغير.

ملأت مساحات كبيرة من الأشجار والغابات المنطقة بأكملها أمامهم.

“تذكر، لا يمكنك قول كلمة واحدة من الآن فصاعداً. ما دمت لا تقول شيئا، فلن يستطيع أحد أن يفعل بك أي شيء”

صوت لورا يتردد في قلب غو تشينغ شان.

كانت هذه هي قوة التخاطر.

بينما ألقى غو تشينغ شان نظرة خاطفة على طبقة الضوء البرتقالي الخافتة حول جسده، أومأ ببطء “أنا لست شخصا يحب البحث عن المتاعب”

مثَّل هذا الضوء البرتقالي حماية قانون هذا العالم، حماية موفرة لكل من كان هنا.

———طالما أنهم لم يتحدثوا.

بينما كان يراقب المشهد أسفل السفينة، مخطط النجوم في عقله ظهر فجأة في فراغ الفضاء الذي أمامه.

في الظلام، اللوح الحجري الذي يحمل آنا و لين كان يحوم بصمت إلى الأمام.

ظهر إسقاط أمام غو تشينغ شان.

خالق الأرض!

ومع ذلك، لم يكن هذا سوى إسقاط صورة، لم يكن له قوة.

「هذا تسجيل لأكثر من عشرة آلاف سنة مضت. في هذه اللحظة، كنت أراقب المستقبل وأترك لك هذا المشهد للماضي」صوت خالق الأرض يدوي.

مشاهدة الإسقاط، غو تشينغ شان أومأ بصمت.

خالق الأرض كان كائناً قوياً بشكل لا يمكن تصوره، ليكون قادراً على الترتيب للتحضيرات لشيء سيحدث بعد عدة آلاف من السنين.

قد تجاوز هذا حقاً توقعات الشخص العادي.

خالق الأرض قادر على التنبؤ برؤى المستقبل. ‏
المرة الوحيدة التي تخل فيها عن حذره كانت رحلة إلى الماضي، قبل عدة آلاف من السنين. ‏
عندما وصل، اندلعت كارثة بالقرب من بوابة الواقع فجأة وأودت بحياته مباشرة.

「قمت بختم عنصر معين بعيدا ووضعته في عالم الأحجية」
「حتى بعد عدة عشرة آلاف من السنين، لا يزال مخفيا في الأعماق تحت الماء حيث لا يمكن لأحد أن يكتشفه——— لن تترك عالم الأحجية قبل أن يتصل بك」
「ذلك الموقع يدعى جسر الغروب」
「الشيء الذي أخفيته ملقى تحت الجسر، مخبأ تحت الماء العكر و محاط بالصخور」‏
「إذهب، أعثر عليه」

بعد الإعلان عن ذلك، كان إسقاط خالق الأرض على وشك أن يتبدد لكنه تحول فجأة إلى صلب مرة أخرى.

عندما رأت آنا وجهها الخالي من التعبيرات، ادركت بصمت ان هذا هو قرارها.

حدّق بكثافة في فراغ الفضاء وأعلن على عجل「ارى رؤيا [الفوضى]، من يطاردك أصبح اقوى الى حد لا حدود له، لدرجة أنه أصبح التيار الذي لا يمكنك الصعود ضده!」
「غو تشينغ شان، أستطيع أن أرى فقط رؤى قصيرة جدا تتعلق بمستقبلك، ستحتاج إلى التفكير في طريقة لحل هذا، وإلا، النتيجة الوحيدة التي تنتظرك ستكون الموت الأبدي」

غو تشينغ شان كان عاجزا عن الكلام.

كلما زادت الفوضى التي نشرها صارخ الروح، كلما زادت قوته.
لقد تلقيت بالفعل هجوماً من صارخ الروح الذي تجاوز المسافة.
ليس من حسن السلوك أن تستلم فقط دون العودة، ببساطة تحمل الهجمات لن يحل المشكلة. ‏
على الرغم من أنني أضعف إلى ما لا نهاية من هذا الوحش العميق الآن، قد يكون لخالق الأرض نوع من الحل.
لسوء الحظ، كان هذا مجرد إسقاط قام به خالق الأرض، لذا لا أستطيع التواصل معه.
ثم مرة أخرى، هل لن يكون لدى هذا الشخص على مستوى الرئيس أي أفكار إذا كان قد تنبأ بذلك بالفعل؟

واصل خالق الأرض حديثه مؤكدا「أحاول أن أفكر في كيفية التعامل مع ذلك—— من كان ليعلم أن هذا الشخص سيصبح بهذه القوة في المستقبل」
「كم هو غريب، لماذا لم أحاول إيقافه؟」

صوت خالق الأرض أصبح ضعيفًا ببطء حتى تلاشى تمامًا إلى الصمت.

غو تشينغ شان إنتظر لفترة أكثر من ذلك.

اختفى الإسقاط تماما.

خلال رحلتهم، لم يكن الجو صامتاً تماماً.

يبدو أن خالق الأرض أعد الكثير في هذا المكان.
لنأمل فقط أن يكون هناك المزيد من التذكيرات عندما يظهر إسقاطه في المرة القادمة.

لم تكن هناك طريقة لهم للاستدلال على مرور الوقت.

تنهد غو تشينغ شان، ثم التفت إلى تشانغ يينغ هاو وسأل “هل تعرف مكانا يسمى جسر الغروب؟”

تنهد غو تشينغ شان، ثم التفت إلى تشانغ يينغ هاو وسأل “هل تعرف مكانا يسمى جسر الغروب؟”

“آه، أجل، إنه جسر يربط جزيرة مدينة ببقية العالم، وهو موقع مشهور للغاية”

يبدو أن خالق الأرض أعد الكثير في هذا المكان. لنأمل فقط أن يكون هناك المزيد من التذكيرات عندما يظهر إسقاطه في المرة القادمة.

“أين هو؟”

كان الحريق قد انطفأ منذ وقت طويل.

فكر تشانغ يينغ هاو قليلا وأشار بإصبعه.

بدا كلاهما وكاللوح الحجري قطرات غبار في وسط عالم شاسع، وحيدين دون مكان للعودة.

غو تشينغ شان قال “لورا، دعينا نتجه شرقا”

كان الحريق قد انطفأ منذ وقت طويل.

“حسنا!”

كان الزعيم ممددا حاليا على الأرض وأجاب عرضا “[الفوضى] نزلت تماما ودمرت قانون هذا العالم”

غير المنطاد اتجاهه وبدأ يتجه شرقا.

فجأة، لاحظ غو تشينغ شان أن الطبقة البرتقالية الباهتة من حوله تصدَّعت قبل أن تتلاشى ببطء.

غو تشينغ شان وقف على سطح السفينة وهو يراقب عالم الاحجية.

بعد برهة.

القانون الذي يحمي المرء ما دام لا ينطق بكلمة واحدة اختفى تماما.

فجأة، لاحظ غو تشينغ شان أن الطبقة البرتقالية الباهتة من حوله تصدَّعت قبل أن تتلاشى ببطء.

لم يكن هناك شيء اسمه السلام في المدينة في الأسفل.

لم يكن هو فقط، كل من كان على متن السفينة اختبر نفس الشيء.

ركعت آنا على ركبة واحدة عند حافة اللوح، ولاحظت أن الظلام يبتلع جسد لين ببطء. ‏ … ‏ في مكان آخر. ‏ الدوامة الفضائية. ‏ في تيار فضائي مخفي معين. ‏ “غو تشينغ شان، نحن على وشك الوصول إلى عالم الاحجية” ذكرت لورا. ‏ “كم سيطول الأمر؟” غو تشينغ شان سأل. ‏ “هل ترى ذلك الكوكب اللامع الذي يعطي ضوءا ملونا أمامنا مباشرة؟” ‏ “أراه. هل هذا كل شيء؟” ‏ “لا، إنه كوكب ميت لم يعد بوسعه إيواء أي كائنات حية. عالم الأحجية مخفي داخل الضوء الأخضر في شمال هذا الكوكب، والضوء الأخضر هو مدخل ذلك العالم” ‏ “فهمت” ‏ بينما كانوا يتحدثون، بدأت [الإمبراطورة] في الإسراع نحو الضوء الأخضر. ‏ بعد نصف ساعة. ‏ دخلت السفينة أخيرا منطقة الضوء الأخضر. ‏ المشهد أمام غو تشينغ شان تغير. ‏ ملأت مساحات كبيرة من الأشجار والغابات المنطقة بأكملها أمامهم. ‏ “تذكر، لا يمكنك قول كلمة واحدة من الآن فصاعداً. ما دمت لا تقول شيئا، فلن يستطيع أحد أن يفعل بك أي شيء” ‏ صوت لورا يتردد في قلب غو تشينغ شان. ‏ كانت هذه هي قوة التخاطر. ‏ بينما ألقى غو تشينغ شان نظرة خاطفة على طبقة الضوء البرتقالي الخافتة حول جسده، أومأ ببطء “أنا لست شخصا يحب البحث عن المتاعب” ‏ مثَّل هذا الضوء البرتقالي حماية قانون هذا العالم، حماية موفرة لكل من كان هنا. ‏ ———طالما أنهم لم يتحدثوا. ‏ بينما كان يراقب المشهد أسفل السفينة، مخطط النجوم في عقله ظهر فجأة في فراغ الفضاء الذي أمامه.

“ما الذي يحدث؟ يا للغرابة، من المفترض أن يكون هذا قانون عالم الأحجية” صرخ تشانغ يينغ هاو من الصدمة.

القانون الذي يحمي المرء ما دام لا ينطق بكلمة واحدة اختفى تماما.

ظهرت تنهيدة من على سطح السفينة.

إلى أن توقف تماماً في وسط الظلام الخانق العميق.

كان الزعيم ممددا حاليا على الأرض وأجاب عرضا “[الفوضى] نزلت تماما ودمرت قانون هذا العالم”

فجأة، لاحظ غو تشينغ شان أن الطبقة البرتقالية الباهتة من حوله تصدَّعت قبل أن تتلاشى ببطء.

“من الآن فصاعدا، سيمتلئ هذا العالم بانعدام القانون و بـ [الفوضى]، لن تكون له القدرة على حماية أي شخص على الإطلاق”

لابد أن اللوح توقف هنا لسبب ما. إذن مالسبب …

حلقت السفينة فوق مدينة.

غير المنطاد اتجاهه وبدأ يتجه شرقا.

وقف الجميع على متن السفينة بينما كانوا ينظرون إلى الأسفل.

لاحظت فجأة أن هناك جدار مكسور من الجثث تحت اللوح مباشرة. ‏ على عكس جدران الجثث الأخرى، بدا أن هذا الجدار قد تحمل نوعا من التأثير الثقيل وأصبح متضررا بشكل كبير في هذه العملية، وكشف عن ما كان مخبأ في الداخل. ‏ كان هناك ممر سري داخل الجدار المكسور.

لقد تغير قانون عالم الأحجية.

كان الحريق قد انطفأ منذ وقت طويل.

القانون الذي يحمي المرء ما دام لا ينطق بكلمة واحدة اختفى تماما.

لم تكن هناك طريقة لهم للاستدلال على مرور الوقت.

لم يكن هناك شيء اسمه السلام في المدينة في الأسفل.

كانوا تقريبا مثل الأشجار في غابة من الجثث المرعبة.

——الطاعون ينتشر، النيازك تطير عشوائيا، الأرض اهتزت من الزلزال، المد والجزر اجتاح الأرض، الأعاصير دمرت الأرض، والصقيع جمد كل شيء.

اللوح الحجري تباطأ.

موجة متتابعة من الحشرات غير العادية كانت تقضم وتلتهم الجثث على الأرض تحت قيادة عدد قليل من حاملي [الفوضى].

بقدر ما تراه العين، سرقة، عنف، قتل، حريق متعمد، مضاجعة موتى، سلخ حي، تمزيق، تضحيات، قطع رأس.

كانت [فوضى] تامة.

شهد هذا، جبين غو تشينغ شان مجعد.

أدار عينيه نحو واجهتي المستخدم أمامه ليرى كيف سيواجهان [الفوضى].

بدا أن [نظام ملك الشياطين] أصبح قطة مخيفة تماما، مذكِّرا اياه ان يهرب بسرعة.

ومع ذلك، من بين الإخطارات [أسرع واهرب]، توجد أحيانا إخطارات [تزداد الفوضى قوة].

غو تشينغ شان حوّل نظره إلى واجهة إله الحرب.

كانت واجهة إله الحرب نظيفة بالكامل وملحنة، على ما يبدو غير منزعجة.

غو تشينغ شان يتمتم بصمت في عقله “واجهة إله الحرب؟”

[تينغ]!

رنّ جرس واضح.

[أنا هنا] أجابت واجهة إله الحرب.

“تبدوا هادئا جدا مؤخرا” قال غو تشينغ شان.

[في مواجهة نهاية العالم، النظام والفوضى هما الفصيلان اللذان يقفان ضدها. من أجل الإنصاف، يجب أن أبقى مراقبًا جزئيًا لا اعلق]

“من الآن فصاعدا، سيمتلئ هذا العالم بانعدام القانون و بـ [الفوضى]، لن تكون له القدرة على حماية أي شخص على الإطلاق”

أجابت واجهة إله الحرب.

كان الحريق قد انطفأ منذ وقت طويل.

“آه، أجل، إنه جسر يربط جزيرة مدينة ببقية العالم، وهو موقع مشهور للغاية”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط