نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهاية العوالم أونلاين 1010

بديل

بديل

1010 بديل

قال يي فاي لي معتذرا “آه، أنا آسف، القدرة على جعل الأرواح المتجولة ملموسة لا يمكن الحفاظ عليها إلا لبضع دقائق قصيرة”

عدد لا يحصى من المجسات السوداء وصلت إلى السماء من القصر المدمر.

لم يكن واضحا ما كانت تفكر به لورا، لكنها خفضت عينيها ببطء وقطرت قطرة دموع تدريجيا على وجهها.

أما الذين ظلوا قابعين في هذه المنطقة فقد أمسكوا بالمجسات وتم شفطهم جافين تماما.

سقطت النيران المتناثرة على الأرض وأشعلت النار في مناطق كثيرة، فحولتها إلى بحر من النار.

كل نفس من الوقت، تم القبض على أكثر من مائة من الانصاف بلا رحمة واستهلكوا.

سأل غو تشينغ شان “كم من الوقت حتى يمكنك استخدامها مرة أخرى؟”

استمرت مجسّات أخرى تنبت من الاسفل وتجتاح الأرض.

لكن يدها مرت من خلال مقبض الباب

لم يتمكن أي شيء من إيقاف هذه المجسات السوداء حيث أن المزيد والمزيد من المباني كانت تهدم واحدة تلو الأخرى.

بدت المرأة تتنهد، ثم تراجعت.

اندلعت معركة.

كيف سيعيش من الآن وصاعداً؟ وأي نوع من الصعاب سيواجهها؟

جندي بقوة شديدة مشعة من جسده مندفع إلى السماء.

مدت يدها لتفتح الباب.

“إنه جنرال دفاعنا!” أحدهم صرخ.

استمع غو تشينغ شان بصمت وانتظر حتى انتهت حتى سأل “لماذا جعلك الملك مسؤولة عن مثل هذا العمل الخطير؟” ‏ “لأنني أملك مهارة إلهية تدعى [الانتقال بلا خوف]” ‏ “باختيار موقع، بغض النظر عما حدث، سأتمكن من العودة مباشرة إلى ذلك الموقع بفكرة واحدة” ‏ “للأسف، لم استطع الانتظار حتى وصلت الى النقطة التي تمكنت فيها من استعمال هذه المهارة الالهية” ‏ الخادمة تنهدت. ‏ انحنت رسميا نحو مجموعة غو تشينغ شان وتابعت “أرجوك اسمح لي بالعودة ومقابلة ابني. هو حاليا مريض، لذلك يجب أن أكون إلى جانبه، بهذه الطريقة لن أكون نادمة حتى لو اختفيت تماما” ‏ “لا يمكنكِ مغادرة نطاق الخوبيش الخاص بي الآن أو سيتم اكتشافك من قبل ذلك الكيان على الفور—–خبراته مع التقنيات المتعلقة بالروح ينبغي أن تكون كبيرة جدا” أوضح يي فاي لي. ‏ أصرت الخادمة “ارجوك ساعديني مرة واحدة. أنا ميتة بالفعل، وليس لدي أي أمنية أخرى، أريد فقط أن أرى ابني للمرة الأخيرة” ‏ يي فاي لي استدار إلى غو تشينغ شان. ‏ غو تشينغ شان سقط في القليل من التأمل. ‏ أعلنت الآلهة الأربعة أننا أشرار، ومع ذلك أمر الملك هذه المرأة أن تتصل بنا. ‏ حقيقة أنها تلقت مثل هذه المسؤولية الثقيلة يعني أنها يجب أن تكون واحدة من أقرب مساعدي الملك أو شخص سري لا أحد يعرف عنه. ‏ بمعنى آخر، لابد أنها تعرّفت على الكثير من الأسرار ولديها معرفة بأشياء كثيرة. بما في ذلك المعلومات المتعلقة ببلدة تهدئة الروح التي لا يعرف بها حتى سكان بلدة تهدئة الروح بالضرورة. ‏ غو تشينغ شان نظر إلى روح الخادمة. ‏ فقط ليرى أن تعبيرها الكامل كان مليئا بالحزن واليأس، حتى ولو كانت روحا، كانت دموعها لا تزال تتدفق دون توقف. ‏ سأل غو تشينغ شان “أنتِ قلقة على ابنك، لكن أين والد الطفل؟” ‏ “عندما حبلت، كان قد تركنا بالفعل” أجابت الخادمة. ‏ “إذاً ربيتي طفلاً لوحدك؟” ‏ “نعم” ‏ “يا له من أمر صعب لتحقيقه، هل لي أن أسأل كيف أناديك؟” ‏ “اسمي شوان يا” ‏ “شوان يا، من الجيد أن ألتقي بكِ، أنا غو تشينغ شان، وهؤلاء أصدقائي” ‏ غو تشينغ شان عرّفها على كل واحد منهم. ‏ “الآن، دعينا نأتي جميعا معكِ إلى منزلك. من ناحية، سيكون ذلك لمساعدتك على رؤية طفلك، من ناحية أخرى، نحتاج أيضا إلى مكان للاختباء” ‏ فرحت المرأة كثيرا حتى ان دموعها انهمرت من جديد وسألت بصوت مرتجف “حقا؟ أنا لست سوى روح تائهة الآن، لكنني أود أن أعرب عن امتناني” ‏ أنزلت نفسها على وشك أن تركع لهم. ‏ لكن غو تشينغ شان رفعها على عجل. ‏ “لا داعي لذلك. لقد قُتلتي وأنتِ تحاولين إنجاز مهمة لإنقاذنا” ‏ ابتسم غو تشينغ شان “في تلك الحالة، سنكون نحن من ندين لكِ بالكثير”

الجميع نظر للأعلى.

الطفل الفقير الذي لم يكن له أب، الآن أيضا فقد أمه.

شبك الجندي يديه وصرخ بغضب「مت!」

“هذا قاسي جدا” قال يي فاي لي بعدم رضى. ‏ بينما كان غو تشينغ شان يراقب ذلك، شعر بزوج صغير من الأيدي يمسك يديه. ‏ عندما نظر للأسفل، رأى أنها كانت لورا. ‏ “تشينغ شان” نظرت لورا إليه وتمتمت “إنه يتيم الآن” ‏ “همم” ‏ “أيمكننا مساعدته، قليلاً؟” ‏ “… همم” ‏ ظهر سيف فولاذي أزرق من ماء الخريف من وراء غو تشينغ شان وتحول إلى شانو. ‏ “غونغزي، دعني” تطوعت شانو. ‏ هزّ غو تشينغ شان رأسه وأجاب “لم تتصرفي كأم بعد، بدون خبرة ووقت للتعلم، لن يؤدي ذلك إلا إلى تعقيد الوضع” ‏ ربت على كتف يي فاي لي “استدعي شوان يا، وأعطني خصلة من شعرها” ‏ “آه، بالتأكيد” ‏ يي فاي لي أعاد الروح المتجولة، ثم أفرج عن جسدها، وقطف شعرة منها، وأعطاها إلى غو تشينغ شان. ‏ أخذ غو تشينغ شان الشعر، ثم سأل يي فاي لي “الآن —– هل يمكنك مساعدتي في تشكيل اتصال عقلي مع شوان يا؟” ‏ “من الجيد أن تكون مزارعا وأن تكون روحك قوية جدا. لن نتمكن من تحقيقه إلا بالكاد، ولكنه لن يدوم طويلا جدا” ‏ “إلى متى؟” ‏ “عشر دقائق” ‏ “هذا يكفى” ‏ عادت شوان يا الآن. ‏ تحدث غو تشينغ شان مع شوان يا قليلا، سائلا عن حياتها اليومية العادية. ‏ الاثنان انهيا حديثهما. ‏ يي فاي لي نشّط خطاف نصل نهر الروح المنسي مرة أخرى وربط عقولهم ببعضها. ‏ “قولي شيئا” قال غو تشينغ شان. ‏ شوان يا قالت شيئاً. ‏ أومأ غو تشينغ شان برأسه ليعبر عن قدرته على سماعها. ‏ حدّقت شوان يا فيه عن كثب، ثم تقدمت إلى الأمام فجأة وعانقته. ‏ “لنبدأ” ‏ قال غو تشينغ شان. ‏ ثم استدارت شوان يا ووقفت أمام غو تشينغ شان. ‏ قام غو تشينغ شان بتنشيط [سر سواسية جميع الكائنات] وتحول إلى شوان يا. ‏ فتح الباب ودخل. ‏ وقف الجميع عند الباب يراقبون الوضع في الغرفة بصمت. ‏ بينما لاحظ الطفل عودة أمه إلى البيت، صرخ بمفاجئة. ‏ مسحت شوان يا دموعها وأبدت ابتسامة لطيفة. ‏ غو تشينغ شان حذى حذوها وابتسم أيضا. ‏ أيا كان ما قالته شوان يا، غو تشينغ شان كرّره. ‏ مهما كان التعبير الذي صنعته شوان يا لـ غو تشينغ شان سيصنع نفس التعبير. ‏ بينما قامت شوان يا ببادرة احتضان، قام غو تشينغ شان أيضا باحتضان الطفل الصغير. ‏ في البداية، لم يكن هناك تزامن تام، لكن سرعان ما عدل غو تشينغ شان وزمن نفسه تماماً مع تعبيرات وأفعال شوان يا. ‏ أصبح أكثر وأكثر طلاقة. ‏ مدت شوان يا يدها نحو الطاولة—— ‏ غو تشينغ شان التقط الوعاء. ‏ عزّت شوان يا طفلها بلطف. ‏ كرر غو تشينغ شان كلماتها. ‏ شوان يا خفضت رأسها. ‏ غو تشينغ شان انحنى للأسفل وأعطى الفتى الصغير قبلة. ‏ في هذه اللحظة، كان شوان يا. ‏ خارج الباب لم يقل أحد شيئاً. ‏ أخيرا، سأل الزعيم “كيف يتصرف بهذه الطريقة؟ في المجتمع البشري، لا يجب أن يتمتع بتجربة كونه أماً، أليس كذلك؟” ‏ لورا لم تستطع تحمل حبس دموعها وكانت تمسح وجهها باستمرار.

اجتاحت حرارة شديدة الأرض، مما أدى إلى إشعال أي أجسام جافة بسرعة وتسبب في اشتعال النيران فيها.

تحت نظرات الجميع المتيقظة، تحركت 7-8 مجسات سوداء وتأرجحت نحو عملاق اللهب.

تحول جسده كله إلى عملاق مصنوع من اللهب بينما كان ينطلق نحو العديد من المجسات السوداء مثل الكويكب.

“ساعة واحدة فقط، سننتظر كل هذه المدة”

كانت هذه على الأرجح مهارته الالهية التي دربها الى اقصى الحدود.

هزّت المرأة رأسها ثم أومأت.

تحت نظرات الجميع المتيقظة، تحركت 7-8 مجسات سوداء وتأرجحت نحو عملاق اللهب.

سقطت النيران المتناثرة على الأرض وأشعلت النار في مناطق كثيرة، فحولتها إلى بحر من النار.

سرعان ما اندلعت النيران وتناثرت من الهواء.

سقطت النيران المتناثرة على الأرض وأشعلت النار في مناطق كثيرة، فحولتها إلى بحر من النار.

سقطت النيران المتناثرة على الأرض وأشعلت النار في مناطق كثيرة، فحولتها إلى بحر من النار.

سرعان ما اندلعت النيران وتناثرت من الهواء.

في ضربة واحدة، خسر جنرال الدفاع حياته!

وقفت المرأة المدعوة شوان يا أمام غرفة صغيرة مترددة في المضي قدما.

أي نوع من القوة المرعبة هذه!؟

تمتمت “لأنه يتيم أيضا”

أوقف الأفراد العسكريون الذين كانوا يستعدون للمضي قدما تقدمهم.

حتى الأقوى بينهم قتل بضربة واحدة، بقيتهم لن يفعلوا أي شيء سوى التوجه نحو موتهم إذا ذهبوا.

عدد لا يحصى من المقاتلين في هذا البلد سقط في اليأس.

كلما كانوا أقوى كلما شعروا برعب هذا الوحش.

هذه كانت مجساته فقط.

كان مصدر خوفهم الحقيقي هو جسد الوحش الرئيسي.

جسده الرئيسي لم يظهر بعد!

الجميع هرب خوفا.

تلت ذلك الفوضى.

كما لو أن نهاية العالم قد وصلت.

فجأة، دوي صوت كريم في السماء:

「آلهة الركائز الأربعة قادمة للقتال مع هذا الوحش. لمنع أنفسكم من التورط في الصراع، غادروا منطقة الملك على الفور!」

بعيدا في السماء، أربع نقاط وميض من الضوء كانت تقترب.

_______________________

“آلهتنا قادمة!”

هتفت الجماهير.

استعادت القوات المصدومة صوابها وبدأت في مساعدة المدنيين في الإجلاء.

عدد قليل من الناس توقفوا عن مشاهدة المعركة.

لكن بما أن آلهتهم اصدرت امرا للجميع بمغادرة هذه المنطقة، فكيف يسمحون لأي شخص بانتهاك ذلك؟

بدأت القوات في مطاردة الناس.

في نفس الوقت، ظهرت آلهة الركائز الأربعة في أربعة زوايا مختلفة من السماء وأطلق كل منها ختماً أسود طائراً نحو القصر.

تم عزل كامل منطقة المجسات.

لم يعد بوسع أحد أن يراقب الحالة بالداخل، ولم يعد بالإمكان سماع سوى أصوات الهجمات والانفجارات الطاغية.

جندي بقوة شديدة مشعة من جسده مندفع إلى السماء.

على بعد بضعة كيلومترات من منطقة الملك.

كان تشانغ يينغ هاو وزملاؤه يقفون على سطح مبنى يستشعرون التقلبات الباهتة للمعركة في الجو.

“تماما قدرة التزامن الخفية الممتازة” علق تشانغ يينغ هاو.

“بالفعل، بإغلاق المنطقة، لن يكتشف أحد أبدا أن الوحش في الداخل كان في الواقع في نفس الجانب الذي هم عليه” الزعيم عبر ذراعيه وأومأ بالموافقة.

قفزوا من السقف وهبطوا في زقاق صغير.

باستخدام قوة خطاف نهر الروح المنسي، منح يي فاي لي مؤقتا روح الخادمة القدرة على التفاعل والتواصل مع البشر.

وهج خافت ظهر على جثة الخادمة.

كان هذا توهجًا فريدًا من نوعه يدل على روح تائهة تقبل قوة سلاح هوانغ تشيوان الإلهي.

تماما مثلما منح يي فاي لي الأرواح المتجولة القوة حتى يتمكنوا من تنفيذ انتقامهم ضد حاملي [الفوضى] من قبل.

“هناك”

يي فاي لي أخبرها.

أحست الخادمة بنفسها ووجدت أنها الآن قادرة على لمس الأشياء الملموسة والتحدث.

التفتت إلى المجموعة وشرحت:

“جلالته جعلني أنتظركم في ذلك الممر السري”

“بمجرد أن التقيت بكم، كنت سآخذكم فورا من ذلك المكان والتوجه نحو موقع جلالته”

“على الأقل، تلك كانت مهمتي. لسوء الحظ، بعد إنتظار فترة، فقدت الوعي فجأة في الإدراك المتأخر، ربما قُتلت دون أن أعرف ذلك”

تمتمت “لأنه يتيم أيضا”

استمع غو تشينغ شان بصمت وانتظر حتى انتهت حتى سأل “لماذا جعلك الملك مسؤولة عن مثل هذا العمل الخطير؟”

“لأنني أملك مهارة إلهية تدعى [الانتقال بلا خوف]”

“باختيار موقع، بغض النظر عما حدث، سأتمكن من العودة مباشرة إلى ذلك الموقع بفكرة واحدة”

“للأسف، لم استطع الانتظار حتى وصلت الى النقطة التي تمكنت فيها من استعمال هذه المهارة الالهية”

الخادمة تنهدت.

انحنت رسميا نحو مجموعة غو تشينغ شان وتابعت “أرجوك اسمح لي بالعودة ومقابلة ابني. هو حاليا مريض، لذلك يجب أن أكون إلى جانبه، بهذه الطريقة لن أكون نادمة حتى لو اختفيت تماما”

“لا يمكنكِ مغادرة نطاق الخوبيش الخاص بي الآن أو سيتم اكتشافك من قبل ذلك الكيان على الفور—–خبراته مع التقنيات المتعلقة بالروح ينبغي أن تكون كبيرة جدا” أوضح يي فاي لي.

أصرت الخادمة “ارجوك ساعديني مرة واحدة. أنا ميتة بالفعل، وليس لدي أي أمنية أخرى، أريد فقط أن أرى ابني للمرة الأخيرة”

يي فاي لي استدار إلى غو تشينغ شان.

غو تشينغ شان سقط في القليل من التأمل.

أعلنت الآلهة الأربعة أننا أشرار، ومع ذلك أمر الملك هذه المرأة أن تتصل بنا. ‏
حقيقة أنها تلقت مثل هذه المسؤولية الثقيلة يعني أنها يجب أن تكون واحدة من أقرب مساعدي الملك أو شخص سري لا أحد يعرف عنه. ‏
بمعنى آخر، لابد أنها تعرّفت على الكثير من الأسرار ولديها معرفة بأشياء كثيرة.
بما في ذلك المعلومات المتعلقة ببلدة تهدئة الروح التي لا يعرف بها حتى سكان بلدة تهدئة الروح بالضرورة.

غو تشينغ شان نظر إلى روح الخادمة.

فقط ليرى أن تعبيرها الكامل كان مليئا بالحزن واليأس، حتى ولو كانت روحا، كانت دموعها لا تزال تتدفق دون توقف.

سأل غو تشينغ شان “أنتِ قلقة على ابنك، لكن أين والد الطفل؟”

“عندما حبلت، كان قد تركنا بالفعل” أجابت الخادمة.

“إذاً ربيتي طفلاً لوحدك؟”

“نعم”

“يا له من أمر صعب لتحقيقه، هل لي أن أسأل كيف أناديك؟”

“اسمي شوان يا”

“شوان يا، من الجيد أن ألتقي بكِ، أنا غو تشينغ شان، وهؤلاء أصدقائي”

غو تشينغ شان عرّفها على كل واحد منهم.

“الآن، دعينا نأتي جميعا معكِ إلى منزلك. من ناحية، سيكون ذلك لمساعدتك على رؤية طفلك، من ناحية أخرى، نحتاج أيضا إلى مكان للاختباء”

فرحت المرأة كثيرا حتى ان دموعها انهمرت من جديد وسألت بصوت مرتجف “حقا؟ أنا لست سوى روح تائهة الآن، لكنني أود أن أعرب عن امتناني”

أنزلت نفسها على وشك أن تركع لهم.

لكن غو تشينغ شان رفعها على عجل.

“لا داعي لذلك. لقد قُتلتي وأنتِ تحاولين إنجاز مهمة لإنقاذنا”

ابتسم غو تشينغ شان “في تلك الحالة، سنكون نحن من ندين لكِ بالكثير”

اعتذر عن عدم النشر لفترة، كنت بحاجة لاجازة عن ذي الرواية عشان ارجع اترجمها بحماس مثل الاول ولا امل منها.



الزاوية النائية من المدينة.

قال يي فاي لي معتذرا “آه، أنا آسف، القدرة على جعل الأرواح المتجولة ملموسة لا يمكن الحفاظ عليها إلا لبضع دقائق قصيرة”

وقفت المرأة المدعوة شوان يا أمام غرفة صغيرة مترددة في المضي قدما.

اندلعت معركة.

“مالأمر؟” غو تشينغ شان سأل.

في ضربة واحدة، خسر جنرال الدفاع حياته!

“انه… ثلاث سنوات فقط، لا أعرف كيف يجب أن أواجهه” واصلت شوان يا البكاء كما أجابت.

———لقد مرت 5 أيام فقط منذ آخر مرة استخدمت فيها سيف السماء، لذا هناك على الأقل 5 أيام أخرى حتى يمكنني استخدام [التدفق الفوضوي] مرة أخرى.

الجميع صمت تماما عندما سمعوا ذلك.

“آلهتنا قادمة!” ‏ هتفت الجماهير. ‏ استعادت القوات المصدومة صوابها وبدأت في مساعدة المدنيين في الإجلاء. ‏ عدد قليل من الناس توقفوا عن مشاهدة المعركة. ‏ لكن بما أن آلهتهم اصدرت امرا للجميع بمغادرة هذه المنطقة، فكيف يسمحون لأي شخص بانتهاك ذلك؟ ‏ بدأت القوات في مطاردة الناس. ‏ في نفس الوقت، ظهرت آلهة الركائز الأربعة في أربعة زوايا مختلفة من السماء وأطلق كل منها ختماً أسود طائراً نحو القصر. ‏ تم عزل كامل منطقة المجسات.

الطفل الفقير الذي لم يكن له أب، الآن أيضا فقد أمه.

في ضربة واحدة، خسر جنرال الدفاع حياته!

كيف سيعيش من الآن وصاعداً؟ وأي نوع من الصعاب سيواجهها؟

استمع غو تشينغ شان بصمت وانتظر حتى انتهت حتى سأل “لماذا جعلك الملك مسؤولة عن مثل هذا العمل الخطير؟” ‏ “لأنني أملك مهارة إلهية تدعى [الانتقال بلا خوف]” ‏ “باختيار موقع، بغض النظر عما حدث، سأتمكن من العودة مباشرة إلى ذلك الموقع بفكرة واحدة” ‏ “للأسف، لم استطع الانتظار حتى وصلت الى النقطة التي تمكنت فيها من استعمال هذه المهارة الالهية” ‏ الخادمة تنهدت. ‏ انحنت رسميا نحو مجموعة غو تشينغ شان وتابعت “أرجوك اسمح لي بالعودة ومقابلة ابني. هو حاليا مريض، لذلك يجب أن أكون إلى جانبه، بهذه الطريقة لن أكون نادمة حتى لو اختفيت تماما” ‏ “لا يمكنكِ مغادرة نطاق الخوبيش الخاص بي الآن أو سيتم اكتشافك من قبل ذلك الكيان على الفور—–خبراته مع التقنيات المتعلقة بالروح ينبغي أن تكون كبيرة جدا” أوضح يي فاي لي. ‏ أصرت الخادمة “ارجوك ساعديني مرة واحدة. أنا ميتة بالفعل، وليس لدي أي أمنية أخرى، أريد فقط أن أرى ابني للمرة الأخيرة” ‏ يي فاي لي استدار إلى غو تشينغ شان. ‏ غو تشينغ شان سقط في القليل من التأمل. ‏ أعلنت الآلهة الأربعة أننا أشرار، ومع ذلك أمر الملك هذه المرأة أن تتصل بنا. ‏ حقيقة أنها تلقت مثل هذه المسؤولية الثقيلة يعني أنها يجب أن تكون واحدة من أقرب مساعدي الملك أو شخص سري لا أحد يعرف عنه. ‏ بمعنى آخر، لابد أنها تعرّفت على الكثير من الأسرار ولديها معرفة بأشياء كثيرة. بما في ذلك المعلومات المتعلقة ببلدة تهدئة الروح التي لا يعرف بها حتى سكان بلدة تهدئة الروح بالضرورة. ‏ غو تشينغ شان نظر إلى روح الخادمة. ‏ فقط ليرى أن تعبيرها الكامل كان مليئا بالحزن واليأس، حتى ولو كانت روحا، كانت دموعها لا تزال تتدفق دون توقف. ‏ سأل غو تشينغ شان “أنتِ قلقة على ابنك، لكن أين والد الطفل؟” ‏ “عندما حبلت، كان قد تركنا بالفعل” أجابت الخادمة. ‏ “إذاً ربيتي طفلاً لوحدك؟” ‏ “نعم” ‏ “يا له من أمر صعب لتحقيقه، هل لي أن أسأل كيف أناديك؟” ‏ “اسمي شوان يا” ‏ “شوان يا، من الجيد أن ألتقي بكِ، أنا غو تشينغ شان، وهؤلاء أصدقائي” ‏ غو تشينغ شان عرّفها على كل واحد منهم. ‏ “الآن، دعينا نأتي جميعا معكِ إلى منزلك. من ناحية، سيكون ذلك لمساعدتك على رؤية طفلك، من ناحية أخرى، نحتاج أيضا إلى مكان للاختباء” ‏ فرحت المرأة كثيرا حتى ان دموعها انهمرت من جديد وسألت بصوت مرتجف “حقا؟ أنا لست سوى روح تائهة الآن، لكنني أود أن أعرب عن امتناني” ‏ أنزلت نفسها على وشك أن تركع لهم. ‏ لكن غو تشينغ شان رفعها على عجل. ‏ “لا داعي لذلك. لقد قُتلتي وأنتِ تحاولين إنجاز مهمة لإنقاذنا” ‏ ابتسم غو تشينغ شان “في تلك الحالة، سنكون نحن من ندين لكِ بالكثير”

هل يستطيع أن ينجو بنفسه؟

هزّت المرأة رأسها ثم أومأت.

لم يكن واضحا ما كانت تفكر به لورا، لكنها خفضت عينيها ببطء وقطرت قطرة دموع تدريجيا على وجهها.

استمع غو تشينغ شان بصمت وانتظر حتى انتهت حتى سأل “لماذا جعلك الملك مسؤولة عن مثل هذا العمل الخطير؟” ‏ “لأنني أملك مهارة إلهية تدعى [الانتقال بلا خوف]” ‏ “باختيار موقع، بغض النظر عما حدث، سأتمكن من العودة مباشرة إلى ذلك الموقع بفكرة واحدة” ‏ “للأسف، لم استطع الانتظار حتى وصلت الى النقطة التي تمكنت فيها من استعمال هذه المهارة الالهية” ‏ الخادمة تنهدت. ‏ انحنت رسميا نحو مجموعة غو تشينغ شان وتابعت “أرجوك اسمح لي بالعودة ومقابلة ابني. هو حاليا مريض، لذلك يجب أن أكون إلى جانبه، بهذه الطريقة لن أكون نادمة حتى لو اختفيت تماما” ‏ “لا يمكنكِ مغادرة نطاق الخوبيش الخاص بي الآن أو سيتم اكتشافك من قبل ذلك الكيان على الفور—–خبراته مع التقنيات المتعلقة بالروح ينبغي أن تكون كبيرة جدا” أوضح يي فاي لي. ‏ أصرت الخادمة “ارجوك ساعديني مرة واحدة. أنا ميتة بالفعل، وليس لدي أي أمنية أخرى، أريد فقط أن أرى ابني للمرة الأخيرة” ‏ يي فاي لي استدار إلى غو تشينغ شان. ‏ غو تشينغ شان سقط في القليل من التأمل. ‏ أعلنت الآلهة الأربعة أننا أشرار، ومع ذلك أمر الملك هذه المرأة أن تتصل بنا. ‏ حقيقة أنها تلقت مثل هذه المسؤولية الثقيلة يعني أنها يجب أن تكون واحدة من أقرب مساعدي الملك أو شخص سري لا أحد يعرف عنه. ‏ بمعنى آخر، لابد أنها تعرّفت على الكثير من الأسرار ولديها معرفة بأشياء كثيرة. بما في ذلك المعلومات المتعلقة ببلدة تهدئة الروح التي لا يعرف بها حتى سكان بلدة تهدئة الروح بالضرورة. ‏ غو تشينغ شان نظر إلى روح الخادمة. ‏ فقط ليرى أن تعبيرها الكامل كان مليئا بالحزن واليأس، حتى ولو كانت روحا، كانت دموعها لا تزال تتدفق دون توقف. ‏ سأل غو تشينغ شان “أنتِ قلقة على ابنك، لكن أين والد الطفل؟” ‏ “عندما حبلت، كان قد تركنا بالفعل” أجابت الخادمة. ‏ “إذاً ربيتي طفلاً لوحدك؟” ‏ “نعم” ‏ “يا له من أمر صعب لتحقيقه، هل لي أن أسأل كيف أناديك؟” ‏ “اسمي شوان يا” ‏ “شوان يا، من الجيد أن ألتقي بكِ، أنا غو تشينغ شان، وهؤلاء أصدقائي” ‏ غو تشينغ شان عرّفها على كل واحد منهم. ‏ “الآن، دعينا نأتي جميعا معكِ إلى منزلك. من ناحية، سيكون ذلك لمساعدتك على رؤية طفلك، من ناحية أخرى، نحتاج أيضا إلى مكان للاختباء” ‏ فرحت المرأة كثيرا حتى ان دموعها انهمرت من جديد وسألت بصوت مرتجف “حقا؟ أنا لست سوى روح تائهة الآن، لكنني أود أن أعرب عن امتناني” ‏ أنزلت نفسها على وشك أن تركع لهم. ‏ لكن غو تشينغ شان رفعها على عجل. ‏ “لا داعي لذلك. لقد قُتلتي وأنتِ تحاولين إنجاز مهمة لإنقاذنا” ‏ ابتسم غو تشينغ شان “في تلك الحالة، سنكون نحن من ندين لكِ بالكثير”

أما غو تشينغ شان فكان يفكر بصمت في أمر آخر.

عدد لا يحصى من المجسات السوداء وصلت إلى السماء من القصر المدمر.

———لقد مرت 5 أيام فقط منذ آخر مرة استخدمت فيها سيف السماء، لذا هناك على الأقل 5 أيام أخرى حتى يمكنني استخدام [التدفق الفوضوي] مرة أخرى.

هزّت المرأة رأسها ثم أومأت.

ليس لدي طريقة لإحيائها الآن.

“هذا مزعج بعض الشيء، إذا حدث أن نفذ منها الوقت وهي تتحدث إلى ابنها، ألن يكون ذلك فظيعا؟” ‏ “همم…” ‏ كانوا يناقشون هذا بسرعة. ‏ بالإصغاء لمناقشاتهم، خفضت شوان يا رأسها ببطء. ‏ فجأة، صرخ بصوت عال من داخل الغرفة. ‏ “ماما” ‏ تجاهلت شوان يا كل شيء آخر، فتح فمها بصمت وقالت شيئا، ثم اندفعت للداخل.

تنهد غو تشينغ شان وقال لها “لنذهب، سنأتي معكِ”

الجميع نظر للأعلى.

هزّت المرأة رأسها ثم أومأت.

أوقف الأفراد العسكريون الذين كانوا يستعدون للمضي قدما تقدمهم. ‏ حتى الأقوى بينهم قتل بضربة واحدة، بقيتهم لن يفعلوا أي شيء سوى التوجه نحو موتهم إذا ذهبوا. ‏ عدد لا يحصى من المقاتلين في هذا البلد سقط في اليأس. ‏ كلما كانوا أقوى كلما شعروا برعب هذا الوحش. ‏ هذه كانت مجساته فقط. ‏ كان مصدر خوفهم الحقيقي هو جسد الوحش الرئيسي. ‏ جسده الرئيسي لم يظهر بعد! ‏ الجميع هرب خوفا. ‏ تلت ذلك الفوضى. ‏ كما لو أن نهاية العالم قد وصلت. ‏ فجأة، دوي صوت كريم في السماء: ‏ 「آلهة الركائز الأربعة قادمة للقتال مع هذا الوحش. لمنع أنفسكم من التورط في الصراع، غادروا منطقة الملك على الفور!」 ‏ بعيدا في السماء، أربع نقاط وميض من الضوء كانت تقترب.

مدت يدها لتفتح الباب.

سرعان ما اندلعت النيران وتناثرت من الهواء.

لكن يدها مرت من خلال مقبض الباب

هزّت المرأة رأسها ثم أومأت.

قال يي فاي لي معتذرا “آه، أنا آسف، القدرة على جعل الأرواح المتجولة ملموسة لا يمكن الحفاظ عليها إلا لبضع دقائق قصيرة”

تمتمت “لأنه يتيم أيضا”

بدت المرأة تتنهد، ثم تراجعت.

اجتاحت حرارة شديدة الأرض، مما أدى إلى إشعال أي أجسام جافة بسرعة وتسبب في اشتعال النيران فيها.

سأل غو تشينغ شان “كم من الوقت حتى يمكنك استخدامها مرة أخرى؟”

عدد لا يحصى من المجسات السوداء وصلت إلى السماء من القصر المدمر.

“ساعة”

قال يي فاي لي معتذرا “آه، أنا آسف، القدرة على جعل الأرواح المتجولة ملموسة لا يمكن الحفاظ عليها إلا لبضع دقائق قصيرة”

“ساعة واحدة فقط، سننتظر كل هذه المدة”

لم يعد بوسع أحد أن يراقب الحالة بالداخل، ولم يعد بالإمكان سماع سوى أصوات الهجمات والانفجارات الطاغية.

“لكن حتى بعد ساعة، لن تدوم سوى بضع دقائق. بعد كل شيء، القدرة على جعل الأرواح ملموسة ليست مهارة متخصصة، إنها مجرد خدعة إضافية لدى الخوبيش”

لم يعد بوسع أحد أن يراقب الحالة بالداخل، ولم يعد بالإمكان سماع سوى أصوات الهجمات والانفجارات الطاغية.

“هذا مزعج بعض الشيء، إذا حدث أن نفذ منها الوقت وهي تتحدث إلى ابنها، ألن يكون ذلك فظيعا؟”

“همم…”

كانوا يناقشون هذا بسرعة.

بالإصغاء لمناقشاتهم، خفضت شوان يا رأسها ببطء.

فجأة، صرخ بصوت عال من داخل الغرفة.

“ماما”

تجاهلت شوان يا كل شيء آخر، فتح فمها بصمت وقالت شيئا، ثم اندفعت للداخل.

في ضربة واحدة، خسر جنرال الدفاع حياته!

الباب كان هناك، لكن كيف يمكن أن يمنع أي شخص هنا من النظر في الداخل؟

غو تشينغ شان أطلق رؤيته الداخلية للتحقق.

في الغرفة، قلبت قارورة ماء على الطاولة، وسقطت قارورة أدوية على الأرض.

كان طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مستلقيا على السرير، وتسبب مرضه في انقباض وجهه الصغير من الألم.

من الواضح أنه لم يكن على ما يرام، والمرض أصابه أثناء نومه.

لكنه بقي صامدا وتحمل مرضه بصمت، فقط عندما أصبح غير مرتاح جدا للتحمل قال “ماما” ناعمة.

شوان يا شوّهت يديها حول طفلها.

لكن لأنها كانت مجرد روح، بغض النظر عما فعلته أو قالته، لم يستطع ابنها أن يسمعه أو يشعر به على الإطلاق.

كانت مذعورة.

“دعونا نقفز ونساعده” يي فاي لي أراد أن يتدخل.

تشانغ يينغ هاو أوقفه وقال بصوت منخفض:

“أنت غريب عنه، ولست حتى نصف إله، الهجوم بهذه الطريقة لن يخيف سوى الطفل الصغير”

شدّ يي فاي لي قبضته بالإحباط وسأل “ثم ماذا نفعل الآن؟”

سقطت النيران المتناثرة على الأرض وأشعلت النار في مناطق كثيرة، فحولتها إلى بحر من النار.

أجاب تشانغ يينغ هاو “اضربه حتى يفقد الوعي، ثم عالجه”

تنهد غو تشينغ شان وقال لها “لنذهب، سنأتي معكِ”

“هذا قاسي جدا” قال يي فاي لي بعدم رضى.

بينما كان غو تشينغ شان يراقب ذلك، شعر بزوج صغير من الأيدي يمسك يديه.

عندما نظر للأسفل، رأى أنها كانت لورا.

“تشينغ شان” نظرت لورا إليه وتمتمت “إنه يتيم الآن”

“همم”

“أيمكننا مساعدته، قليلاً؟”

“… همم”

ظهر سيف فولاذي أزرق من ماء الخريف من وراء غو تشينغ شان وتحول إلى شانو.

“غونغزي، دعني” تطوعت شانو.

هزّ غو تشينغ شان رأسه وأجاب “لم تتصرفي كأم بعد، بدون خبرة ووقت للتعلم، لن يؤدي ذلك إلا إلى تعقيد الوضع”

ربت على كتف يي فاي لي “استدعي شوان يا، وأعطني خصلة من شعرها”

“آه، بالتأكيد”

يي فاي لي أعاد الروح المتجولة، ثم أفرج عن جسدها، وقطف شعرة منها، وأعطاها إلى غو تشينغ شان.

أخذ غو تشينغ شان الشعر، ثم سأل يي فاي لي “الآن —– هل يمكنك مساعدتي في تشكيل اتصال عقلي مع شوان يا؟”

“من الجيد أن تكون مزارعا وأن تكون روحك قوية جدا. لن نتمكن من تحقيقه إلا بالكاد، ولكنه لن يدوم طويلا جدا”

“إلى متى؟”

“عشر دقائق”

“هذا يكفى”

عادت شوان يا الآن.

تحدث غو تشينغ شان مع شوان يا قليلا، سائلا عن حياتها اليومية العادية.

الاثنان انهيا حديثهما.

يي فاي لي نشّط خطاف نصل نهر الروح المنسي مرة أخرى وربط عقولهم ببعضها.

“قولي شيئا” قال غو تشينغ شان.

شوان يا قالت شيئاً.

أومأ غو تشينغ شان برأسه ليعبر عن قدرته على سماعها.

حدّقت شوان يا فيه عن كثب، ثم تقدمت إلى الأمام فجأة وعانقته.

“لنبدأ”

قال غو تشينغ شان.

ثم استدارت شوان يا ووقفت أمام غو تشينغ شان.

قام غو تشينغ شان بتنشيط [سر سواسية جميع الكائنات] وتحول إلى شوان يا.

فتح الباب ودخل.

وقف الجميع عند الباب يراقبون الوضع في الغرفة بصمت.

بينما لاحظ الطفل عودة أمه إلى البيت، صرخ بمفاجئة.

مسحت شوان يا دموعها وأبدت ابتسامة لطيفة.

غو تشينغ شان حذى حذوها وابتسم أيضا.

أيا كان ما قالته شوان يا، غو تشينغ شان كرّره.

مهما كان التعبير الذي صنعته شوان يا لـ غو تشينغ شان سيصنع نفس التعبير.

بينما قامت شوان يا ببادرة احتضان، قام غو تشينغ شان أيضا باحتضان الطفل الصغير.

في البداية، لم يكن هناك تزامن تام، لكن سرعان ما عدل غو تشينغ شان وزمن نفسه تماماً مع تعبيرات وأفعال شوان يا.

أصبح أكثر وأكثر طلاقة.

مدت شوان يا يدها نحو الطاولة——

غو تشينغ شان التقط الوعاء.

عزّت شوان يا طفلها بلطف.

كرر غو تشينغ شان كلماتها.

شوان يا خفضت رأسها.

غو تشينغ شان انحنى للأسفل وأعطى الفتى الصغير قبلة.

في هذه اللحظة، كان شوان يا.

خارج الباب لم يقل أحد شيئاً.

أخيرا، سأل الزعيم “كيف يتصرف بهذه الطريقة؟ في المجتمع البشري، لا يجب أن يتمتع بتجربة كونه أماً، أليس كذلك؟”

لورا لم تستطع تحمل حبس دموعها وكانت تمسح وجهها باستمرار.

أما الذين ظلوا قابعين في هذه المنطقة فقد أمسكوا بالمجسات وتم شفطهم جافين تماما.

تمتمت “لأنه يتيم أيضا”

“هذا مزعج بعض الشيء، إذا حدث أن نفذ منها الوقت وهي تتحدث إلى ابنها، ألن يكون ذلك فظيعا؟” ‏ “همم…” ‏ كانوا يناقشون هذا بسرعة. ‏ بالإصغاء لمناقشاتهم، خفضت شوان يا رأسها ببطء. ‏ فجأة، صرخ بصوت عال من داخل الغرفة. ‏ “ماما” ‏ تجاهلت شوان يا كل شيء آخر، فتح فمها بصمت وقالت شيئا، ثم اندفعت للداخل.

_______________________

الطفل الفقير الذي لم يكن له أب، الآن أيضا فقد أمه.

اعتذر عن عدم النشر لفترة، كنت بحاجة لاجازة عن ذي الرواية عشان ارجع اترجمها بحماس مثل الاول ولا امل منها.

“مالأمر؟” غو تشينغ شان سأل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط