نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

فنان القتال العالمي 75

بالغ

بالغ

في اليوم السابع ، جلسوا لاختبار اللغة الصينية في الصباح واختبار الرياضيات في فترة ما بعد الظهر.

لم يكن الجميع مثل فانغ بينغ ، القادر على زيادة حيويتهم بشكل كبير في مثل هذا الوقت القصير.

في اليوم الثامن …

“أفكر في ذلك أحيانًا. أفكر في سبب عدم التقدم بطلب للحصول عليها بخلافك. أنا لست أقل شأنا منك. إذا تمكنت من القيام بذلك ، فلماذا لم أفعل ذلك أيضًا؟”

جلسوا في اختبار الفنون الليبرالية في الصباح واختبار العلوم في فترة ما بعد الظهر.

“ست سنوات. منذ سنتي الأولى في الإعدادية ، كانت عائلتي تتمنى أن أنجح في اجتياز اختبارات العلوم العسكرية. باعوا منزلنا وأخذوا قروضًا لدعمي ماليًا.”

نعم ، لم يكن هناك اختبار للغة الإنجليزية!

بعد تقديم الشواء ، كان الجميع أكثر حماسًا. لقد بدؤوا جولة جديدة لا نهاية لها من الكؤوس الخشنة.

درس فانغ بينغ والآخرون اللغة الإنجليزية أيضًا ولكن الموضوع كان ضمن فئة الموسيقى والفن.

بعد عامين ، حتى طلاب المدارس المتوسطة سيكونون أقل انزعاجًا مما كانوا عليه.

كان من الضروري فقط فهم بدائي. لم تكن هناك امتحانات تختبر فهم المرء للموضوع.

“إنه جيد. أبي يؤمن بك “.

يمكن تسجيل 150 علامة في اختبارات اللغة الصينية والرياضيات والفنون الليبرالية ، بينما يمكن تسجيل 300 علامة في اختبار العلوم.

انطلاقا من العلامات ، كان من الواضح أن الحكومة أعطت الأولوية لموضوع العلوم.

ضمن المجموعة ، كان فانغ بينغ و وو زيهاو من طلاب جامعة فنون الدفاع عن النفس في المستقبل. سوف يصبحون فناني القتال ، ذروة الهرم.

كانت العلوم الاجتماعية وعلوم الدفاع عن النفس من الفئات العامة.

“إذا كنت لا تستطيع حقًا ، يمكنك الزواج من زوجة وإنجاب ابن ثم جعل ابنك يتقدم لاختبارات علوم الدفاع عن النفس!”

كانت العلوم الاجتماعية ، كما يسميها الجميع ، معادلة لإضافة العلوم الإنسانية إلى العلوم من الماضي. يمكن القول أنه لم يكن هناك فصل تيار.

كانوا دائمًا يبدون متهورون بشكل طبيعي. ومع ذلك ، كانوا لا يزالون طلابًا في المدرسة الثانوية ولم يكونوا ناضجين.

كان طبيعيا. تم فصل العلوم الاجتماعية والعسكرية بالفعل. لم تكن هناك حاجة لتقسيم العلوم الاجتماعية إلى أقسام أصغر.

كيف كانت حياته في عالم من الفنانين القتاليين أكثر غموضًا واختلافًا؟

لم يكن الأمر كذلك. على سبيل المثال ، يمكن أن يهزم فانغ بينغ مراهقين مدنيين بسهولة أو حتى قتل رجل بركلة واحدة من ساقه – على الرغم من أن حيويته لا تزيد عن الحيوية الكلية لشخصين.

تجاوز فانغ بينغ امتحانات العلوم الاجتماعية.

كان فانغ بينغ يتأمل عندما رأى الآخرين يحدقون فيه. يا له من صبية وبنات أبرياء كانوا!

كانت عقليته تقترب من 200 هرتز ، أي ما يقرب من ضعف عقلية الشخص العادي.

“الآن بعد أن انتهينا من اختباراتنا ، سيذهب الجميع في طريقهم الخاص. سوف يدرس البعض منا في جامعات الفنون القتالية بينما يذهب البعض منا إلى جامعات العلوم الاجتماعية الشهيرة. حتى لا ننسى ، سيذهب بعضنا إلى مدارس عادية.

هذا لا يعني أن ذاكرته وقدرته الشاملة كانت أكثر بمرتين من الشخص العادي. لم يتم احتساب زيادة هذه الصفات بهذه الطريقة.

“قل ، هل سأندم على ذلك طوال حياتي إذا أصبحت فنانًا قتاليًا؟”

لم يكن الأمر كذلك. على سبيل المثال ، يمكن أن يهزم فانغ بينغ مراهقين مدنيين بسهولة أو حتى قتل رجل بركلة واحدة من ساقه – على الرغم من أن حيويته لا تزيد عن الحيوية الكلية لشخصين.

هل سيكون الجميع متماثلين في المستقبل؟

لم يجد فانغ بينغ الاختبارات صعبة للغاية بسبب ذاكرته الاستثنائية وقدرته الشاملة. يمكنه أن يتذكر أي نوع من الأسئلة كان قد حلها مرة واحدة من قبل على الرغم من التغييرات التي أجريت عليه.

كان خائفًا إلى حد ما وكانت شفتيه ترتجفان عندما تحدث عن ذلك.

كان عليها أن تدرس وتتدرب. تحت المظهر المنتظر لعائلتها ، لم تجرؤ على إضاعة ولو ثانية واحدة.

انتهى غاوكاو أخيرًا بعد ظهر يوم 8 يونيو.

كان لديهم مشاكلهم الخاصة أيضا.

تلقى فانغ بينغ مكالمة على الفور من وو زيهاو بعد عودته إلى المنزل.

بينما كانوا يسيرون ، ابتسم فانغ بينغ فجأة و قال.” أبي يقولون إن الشباب لا يعرفون طعم الحزن. لكنني أدرك الآن أن الشباب يشعرون بالحزن أيضًا. هل هذا يعني أننا كبرنا؟ ”

“أين أنت؟”

“سننتهي في أماكن مختلفة تمامًا بعد تخرجنا بعد بضع سنوات.”

“لقد وصلت للتو إلى المنزل …”

بعد تقديم الشواء ، كان الجميع أكثر حماسًا. لقد بدؤوا جولة جديدة لا نهاية لها من الكؤوس الخشنة.

“يا إلهي!”

كانوا دائمًا يبدون متهورون بشكل طبيعي. ومع ذلك ، كانوا لا يزالون طلابًا في المدرسة الثانوية ولم يكونوا ناضجين.

أعرب وو زيهاو عن عدم تصديقه. قال بنبرة مندهشة ، “هل عدت إلى المنزل بعد انتهاء غاوكاو؟”

اندلع وجه فانغ مينغ رونغ في ابتسامة. “نعم ، لقد كبرت.”

كان الأمر كما لو أن عودة فانغ بينغ إلى المنزل كانت جريمة لا تغتفر.

لم يواصل فانغ بينغ عمله. كم سيكون محرجًا إذا لم يشرب عندما شربت الفتيات.

لم ينتظر فانغ بينغ للتحدث ، وبدلاً من ذلك قال “نحن جميعًا بالقرب من المدرسة الثانوية رقم 1. احصل على استعداد للاسترخاء والاستمتاع بنفسك. إنها علاجي هذه المرة! ”

هل يمكنهم فعل ذلك في المستقبل؟

تم قمع الطلاب لسنوات.

بعد أن أنهى تشانغ هاو خطابه ، لم يكن سوى ليو روكي من تحدث.

كان طلاب العلوم القتالية قد حصلوا على نهاية قصيرة من العصا. لقد ضحوا بالكثير لمجرد الحصول على فرصة لاجتياز اختبارات علوم الدفاع عن النفس.

بينما كانوا يسيرون ، ابتسم فانغ بينغ فجأة و قال.” أبي يقولون إن الشباب لا يعرفون طعم الحزن. لكنني أدرك الآن أن الشباب يشعرون بالحزن أيضًا. هل هذا يعني أننا كبرنا؟ ”

لم يكن الجميع مثل فانغ بينغ ، القادر على زيادة حيويتهم بشكل كبير في مثل هذا الوقت القصير.

“سمعت أن التدريب في مثل هذه الجامعات قاتل. هناك طلاب يموتون في منتصف التدريب كل عام.”

من أجل تسهيل زيادة حيويتها وضمان امتصاص العناصر الغذائية ، أقسم وو زيهاو والآخرون تقريبًا جميع الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأكشاك على جانب الطريق. لم يدخنوا أو يشربوا كذلك.

مع حيويتها البالغة 115 سعرة حرارية ، كانت آمالها صغيرة.

باختصار ، كان كل يوم رتيبًا ومروعًا.

كان طبيعيا. تم فصل العلوم الاجتماعية والعسكرية بالفعل. لم تكن هناك حاجة لتقسيم العلوم الاجتماعية إلى أقسام أصغر.

الآن وبعد أن انتهت الامتحانات ، فإن الشيء الوحيد المتبقي هو انتظار نتائجها. أراد الجميع السماح لبعض البخار بالخروج.

“لم يتخرج حتى من الجامعة ولكن لديه قصر في مسقط رأسه ويقود والديه سيارات فاخرة. ناهيك عن أن كبار المسؤولين في المدينة يزورون عائلته كل عام جديد …”

لم يواجه فانغ بينغ مثل هذه المصاعب بنفسه ، لكنه لم يستطع رفض دعوة وو زيهاو. هو ضحك. “بخير. سأذهب بعد فترة “.

بعد عامين ، حتى طلاب المدارس المتوسطة سيكونون أقل انزعاجًا مما كانوا عليه.

“من الأفضل أن تكون سريعًا ، فالجميع ينتظر. اليوم ستكون ليلة بلا نوم! ”

وقف فانغ مينغ رونغ على جانب واحد من الشارع ، مرتديا تعبيرا عن القلق. ابتسم ولم يقل شيئًا عندما لاحظ أن ابنه ما زال رصينًا.

أطلق وو زيهاو هديرًا غير مقيد. سمع فانغ بينغ شخصًا بجانبه يتذمر بجنون ، متحررًا من ضبط النفس.

طلبت مجموعة المراهقين عديمي الخبرة غير المطلعين على الكحول 5 صناديق من البيرة وزجاجتين من المشروبات الكحولية القوية بمجرد جلوسهم.

لم يكن كل الحاضرين من طلاب العلوم العسكرية. كان هناك أيضًا حوالي 10 من طلاب العلوم الاجتماعية.

بعد 15 دقيقة.

كان الآخرون في مزاج أفضل بعد سماع كلماته.

رأى فانغ بينغ وو زيهاو والآخرين أمام بوابات المدرسة.

لم يكن كل الحاضرين من طلاب العلوم العسكرية. كان هناك أيضًا حوالي 10 من طلاب العلوم الاجتماعية.

شعر الآخرون باليأس عندما لم يجتازوا معيار الحيوية. شعر بالارتياح.

باستثناء الطلاب من الفصل (4) ، اجتمع الطلاب من الفصول الأخرى معًا في مجموعات من عدة أشخاص. كانوا إما ينتظرون شخصًا آخر أو يتحدثون بشكل عرضي.

“ماذا حدث بعد ذلك؟

على مرأى من فانغ بينغ ، قهقه تشانغ هاو. “فانغ بينغ ، لقد اخترت العودة إلى المنزل لتكون ولد والدتك بدلاً من الخروج وترك نفسك تنطلق بعد الامتحانات؟ بجد؟”

ومع ذلك ، فقد عبر عن كل شيء في أعماق قلبه فقط بعد تناول القليل من المشروبات.

ضحك فانغ بينغ. “اتركه؟ ماذا هناك لتتركه؟”

على مرأى من فانغ بينغ ، قهقه تشانغ هاو. “فانغ بينغ ، لقد اخترت العودة إلى المنزل لتكون ولد والدتك بدلاً من الخروج وترك نفسك تنطلق بعد الامتحانات؟ بجد؟”

“هل تخطط لإحضار تشانغ نان معك عندما ترضي نفسك بامرأة ، إذن؟”

تلقى فانغ بينغ مكالمة على الفور من وو زيهاو بعد عودته إلى المنزل.

“تبا!”

بعضهم ساعد أبنائهم وبناتهم. رفع البعض أطفالهم – مع أنفاسهم تفوح منها رائحة الكحول وتمتمات غير مفهومة بسبب الكحول – وساروا في رحلة العودة إلى المنزل.

تحول تشانغ هاو إلى اللون الأحمر في كل مكان. نظر إلى تشانغ نان الذي كانت بجانبه بعناية.

نظر فانغ بينغ بينما قام تشانغ هاو بإسقاط حوالي 50 مل من الخمور القوية دفعة واحدة. بدأ يقلق بشأن رحلة العودة.

كانوا دائمًا يبدون متهورون بشكل طبيعي. ومع ذلك ، كانوا لا يزالون طلابًا في المدرسة الثانوية ولم يكونوا ناضجين.

انطلاقا من العلامات ، كان من الواضح أن الحكومة أعطت الأولوية لموضوع العلوم.

لم يكن الوضع الاجتماعي في تلك اللحظة قاسيًا مثل المستقبل. اختلف الطلاب عن طلاب الفنون القتالية في طريقة كونهم أقل خبرة وبراءة.

عند مدخل الغرفة الخاصة ، أصيب عدد قليل من الرجال الذين لم يتمكنوا من تحمل الكحول بالجنون. هم عمليا زمجروا بجنون في الميكروفونات.

بناءً على كلمات فانغ بينغ ، تحول تشانغ هاو إلى اللون الأحمر على الفور. الآخرون لم يكونوا كذلك.

هل سيكون الجميع متماثلين في المستقبل؟

بدا وو زيهاو في حرج. نظر ليو روكي المتحفظ إلى فانغ بينغ كما لو كان مشاغبًا. لم يتوقعوا أن يكون فانغ بينغ الهادئ مبتذلاً للغاية.

“بخلاف ذلك ، يمكنني إجراء الاختبارات أيضًا!”

نعم ، مبتذل!

يمكن أن يقول فانغ بينغ أنه قال هذه الكلمات دون نية إخافة الناس. علاوة على ذلك ، لم يتحدث عن ذلك بدافع الغيرة على فانغ بينغ و وو زيهاو ، اللذين كانا متوجهين إلى جامعات فنون الدفاع عن النفس.

من خلال التخلي عن الطعام ، كانوا يقصدون تناول وجبة ، وخرق القواعد ، وشرب الكحول ، والذهاب إلى الكاريوكي.

كانت عقليته تقترب من 200 هرتز ، أي ما يقرب من ضعف عقلية الشخص العادي.

كان فانغ بينغ يفكر في اقتراح النساء. ماذا كان هذا ، إن لم يكن مبتذلاً؟

أطلق وو زيهاو هديرًا غير مقيد. سمع فانغ بينغ شخصًا بجانبه يتذمر بجنون ، متحررًا من ضبط النفس.

كان فانغ بينغ يتأمل عندما رأى الآخرين يحدقون فيه. يا له من صبية وبنات أبرياء كانوا!

نظر فانغ بينغ بينما قام تشانغ هاو بإسقاط حوالي 50 مل من الخمور القوية دفعة واحدة. بدأ يقلق بشأن رحلة العودة.

بعد عامين ، حتى طلاب المدارس المتوسطة سيكونون أقل انزعاجًا مما كانوا عليه.

شعر بالخوف من جامعات الفنون القتالية بعد أن علم بوفاة صديقه.

استعد الآخرون لمضايقة فانغ بينغ لكنهم كافحوا لإخراج كلماتهم. بالإضافة إلى وجود فتيات ؛ لم يكن الأولاد وقحين بما يكفي لمناقشة مثل هذه المواضيع مع شخص فظ مثل فانغ بينغ.

“سننتهي في أماكن مختلفة تمامًا بعد تخرجنا بعد بضع سنوات.”

لوح وو زيهاو بذراعه وقال بصوت عالٍ “لنذهب للشواء! لن نشرب أي شيء آخر غير الكحول اليوم!”

نعم ، لم يكن هناك اختبار للغة الإنجليزية!

“بعد الشواء ، دعنا نذهب ونغني الكاريوكي!”

كانت العلوم الاجتماعية ، كما يسميها الجميع ، معادلة لإضافة العلوم الإنسانية إلى العلوم من الماضي. يمكن القول أنه لم يكن هناك فصل تيار.

هذه هي المرة الوحيدة التي سنشرب فيها الكحول دون أن يعلم أحد. اشرب بقدر ما تريد. إنها علاجي اليوم! ”

كان لدى الجميع ضغوط ومشاكل في مكان ما من حياتهم. لا أحد يعيش مرتاحًا تمامًا.

لم يتصرف الآخرون بخجل. اتفقوا معه على الفور وساروا باتجاه شارع المشاة – كان هناك الكثير من أكشاك الشواء – معًا ، يتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون.

بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية ، سيتعين عليهم ترك والديهم. يمكن لجميع الطلاب الثلاثة الكبار ، بما في ذلك نفسه ، أن يقولوا أخيرًا أنهم نشأوا.

“تبا!”

طلبت مجموعة المراهقين عديمي الخبرة غير المطلعين على الكحول 5 صناديق من البيرة وزجاجتين من المشروبات الكحولية القوية بمجرد جلوسهم.

لم يكن الوضع الاجتماعي في تلك اللحظة قاسيًا مثل المستقبل. اختلف الطلاب عن طلاب الفنون القتالية في طريقة كونهم أقل خبرة وبراءة.

قبل تقديم الشواء ، قام العديد من الأولاد بإسقاط الكحول في عرض للتهور.

“أفكر في ذلك أحيانًا. أفكر في سبب عدم التقدم بطلب للحصول عليها بخلافك. أنا لست أقل شأنا منك. إذا تمكنت من القيام بذلك ، فلماذا لم أفعل ذلك أيضًا؟”

نظر فانغ بينغ بينما قام تشانغ هاو بإسقاط حوالي 50 مل من الخمور القوية دفعة واحدة. بدأ يقلق بشأن رحلة العودة.

انتهى الهرج والمرج في منتصف الليل.

بدت هذه المجموعة من المراهقين المتهورين وكأنهم يفرضون أنفسهم وهم يسقطون مشروباتهم – مع عدم وجود أي شيء في بطونهم ولا خبرة سابقة في تناول الكحول.

كان فانغ بينغ رزينًا نسبيًا مقارنة ببقية المجموعة.

راهن فانغ بينغ على أن أقل من ثلاثة أشخاص سيبقون واقفين في نهايته.

“…”

حلل فانغ بينغ خياراته. هل يجب أن يعيدهم إلى المنزل أم يحجز غرفة في فندق ، ويلقي بهم ثم يتركهم ينامون حتى تشرق الشمس؟

كانت الأمور متشابهة في القطاع الخاص. رواد الأعمال الذين نجحوا في توسيع أعمالهم خارج المدينة كانوا جميعًا أذكياء وقادرين ، أليس كذلك؟

لم يهتم تشانغ هاو بأي شيء من هذا القبيل. بينما لم يكن الكحول ساري المفعول بعد ، كان يشرب ويصرخ بأعلى صوته بحماس “لقد كنا زملاء في الفصل لمدة ثلاث سنوات ولكن لم يكن لدينا اجتماع واحد من قبل!”

يمكن تسجيل 150 علامة في اختبارات اللغة الصينية والرياضيات والفنون الليبرالية ، بينما يمكن تسجيل 300 علامة في اختبار العلوم.

“نحن دائمًا مشغولون بشؤوننا الخاصة.”

تجاوز فانغ بينغ امتحانات العلوم الاجتماعية.

“الآن بعد أن انتهينا من اختباراتنا ، سيذهب الجميع في طريقهم الخاص. سوف يدرس البعض منا في جامعات الفنون القتالية بينما يذهب البعض منا إلى جامعات العلوم الاجتماعية الشهيرة. حتى لا ننسى ، سيذهب بعضنا إلى مدارس عادية.

رفعت ليو روكي كأسها المليء بالبيرة لأنها فقدت رباطة جأشها ببطء وقالت “سأشرب مع كل واحد منكم!”

“سننتهي في أماكن مختلفة تمامًا بعد تخرجنا بعد بضع سنوات.”

“لا يمكننا التأكد مما إذا كنا سنلتقي مرة أخرى بحلول ذلك الوقت. لذلك يجب أن نأكل ونشرب حتى نكتفي اليوم! لن نتوقف قبل أن يسكر الجميع من مؤخراتهم! ”

أشعل هذا الخطاب المشاعر في نفوس الكثيرين.

من خلال التخلي عن الطعام ، كانوا يقصدون تناول وجبة ، وخرق القواعد ، وشرب الكحول ، والذهاب إلى الكاريوكي.

كان الجميع صغارًا ، نعم ، لكنهم لم يكونوا أغبياء.

كانت العلوم الاجتماعية ، كما يسميها الجميع ، معادلة لإضافة العلوم الإنسانية إلى العلوم من الماضي. يمكن القول أنه لم يكن هناك فصل تيار.

ضمن المجموعة ، كان فانغ بينغ و وو زيهاو من طلاب جامعة فنون الدفاع عن النفس في المستقبل. سوف يصبحون فناني القتال ، ذروة الهرم.

هل سيكون الجميع متماثلين في المستقبل؟

من ناحية أخرى ، لن يتمكن ليو روكي و تشين فان من الذهاب إلى جامعات الفنون القتالية. لن يكون من الصعب عليهم الحصول على قبول في جامعات العلوم الاجتماعية الشهيرة. حتى لو كانوا مدنيين ، كان أمامهم مستقبل مشرق.

هذه هي المرة الوحيدة التي سنشرب فيها الكحول دون أن يعلم أحد. اشرب بقدر ما تريد. إنها علاجي اليوم! ”

أولئك الذين حصلوا على نتائج غير كافية إلى حد ما مثل تشانغ هاو و تشانغ نان كانوا يأملون في الالتحاق بجامعة مرموقة أيضًا.

في ذلك الوقت ، رفعت تشانغ نان كأسها وشربت الفتاتان معًا.

أولئك الذين كان حالهم أسوأ يمكن أن يذهبوا فقط إلى جامعات غير موصوفة أو سيئة.

بعد أن أنهى تشانغ هاو خطابه ، لم يكن سوى ليو روكي من تحدث.

هل سيكون الجميع متماثلين في المستقبل؟

رأى فانغ بينغ وو زيهاو والآخرين أمام بوابات المدرسة.

بالطبع لا!

“الموت الحقيقي!”

بعد أن أنهى تشانغ هاو خطابه ، لم يكن سوى ليو روكي من تحدث.

يمكن أن يصبحوا إما فنانين قتاليين بأنفسهم أو يربطون أنفسهم بفنانين قتاليين قادرين. يمكن بسهولة تحقيق هذين الأمرين بالمال.

رفعت ليو روكي كأسها المليء بالبيرة لأنها فقدت رباطة جأشها ببطء وقالت “سأشرب مع كل واحد منكم!”

نظر فانغ بينغ بينما قام تشانغ هاو بإسقاط حوالي 50 مل من الخمور القوية دفعة واحدة. بدأ يقلق بشأن رحلة العودة.

“ست سنوات. منذ سنتي الأولى في الإعدادية ، كانت عائلتي تتمنى أن أنجح في اجتياز اختبارات العلوم العسكرية. باعوا منزلنا وأخذوا قروضًا لدعمي ماليًا.”

كانت العلوم الاجتماعية وعلوم الدفاع عن النفس من الفئات العامة.

“في النهاية ، خيبت آمالهم. لا شئ. على الرغم من أنني فشلت في الحصول على القبول في إحدى جامعات الفنون القتالية ، أعتقد أن شخصًا عاديًا قادر أيضًا على القيام بأعمال غير عادية! ”

كانت الحياة مستقرة بهذه الطريقة. هل كان الأمر بهذا السوء حقًا عند مقارنته بجامعة فنون الدفاع عن النفس؟

هذه الفتاة ، التي بدت هادئة وباردة ، فتحت نفسها للجميع.

نعم ، لم يكن هناك اختبار للغة الإنجليزية!

لم تكن هادئة ولم تكن تتصرف بوقاحة. كانت شديدة التوتر.

كان الأمر كما لو أن عودة فانغ بينغ إلى المنزل كانت جريمة لا تغتفر.

كان الضغط الذي كانت تتعرض له شديدًا لدرجة أنها لم تجرؤ على تكوين صداقات.

ابتسم تشانغ نان بشكل مطمئن. “إنني أثق بك. يمكنك بالتأكيد القيام بذلك!”

كان عليها أن تدرس وتتدرب. تحت المظهر المنتظر لعائلتها ، لم تجرؤ على إضاعة ولو ثانية واحدة.

“أنا هكذا ، لكن ابني لن يكون كذلك!”

مع حيويتها البالغة 115 سعرة حرارية ، كانت آمالها صغيرة.

“ست سنوات. منذ سنتي الأولى في الإعدادية ، كانت عائلتي تتمنى أن أنجح في اجتياز اختبارات العلوم العسكرية. باعوا منزلنا وأخذوا قروضًا لدعمي ماليًا.”

عندما فكرت في كيفية فشلها على الرغم من العمل الشاق الذي بذلته وتوقعات أسرتها الكبيرة تجاهها ، بدأت عيناها تدمعان.

بعد تقديم الشواء ، كان الجميع أكثر حماسًا. لقد بدؤوا جولة جديدة لا نهاية لها من الكؤوس الخشنة.

“روكي …”

أعرب وو زيهاو عن عدم تصديقه. قال بنبرة مندهشة ، “هل عدت إلى المنزل بعد انتهاء غاوكاو؟”

ابتسم تشانغ نان بشكل مطمئن. “إنني أثق بك. يمكنك بالتأكيد القيام بذلك!”

وقف فانغ مينغ رونغ على جانب واحد من الشارع ، مرتديا تعبيرا عن القلق. ابتسم ولم يقل شيئًا عندما لاحظ أن ابنه ما زال رصينًا.

في ذلك الوقت ، رفعت تشانغ نان كأسها وشربت الفتاتان معًا.

“لا يمكننا التأكد مما إذا كنا سنلتقي مرة أخرى بحلول ذلك الوقت. لذلك يجب أن نأكل ونشرب حتى نكتفي اليوم! لن نتوقف قبل أن يسكر الجميع من مؤخراتهم! ”

بعد أن أسقطوا مشروباتهم ، فعل الأولاد الآخرون الشيء نفسه بعد أن رفعوا أكوابهم معًا. لقد فعلوا ذلك بغض النظر عما إذا كانت أكوابهم مليئة بالخمور أو الجعة.

كان من الضروري فقط فهم بدائي. لم تكن هناك امتحانات تختبر فهم المرء للموضوع.

لم يواصل فانغ بينغ عمله. كم سيكون محرجًا إذا لم يشرب عندما شربت الفتيات.

هل كانت حياة فانغ بينغ خالية من التحديات؟

بعد تقديم الشواء ، كان الجميع أكثر حماسًا. لقد بدؤوا جولة جديدة لا نهاية لها من الكؤوس الخشنة.

كيف كانت حياته في عالم من الفنانين القتاليين أكثر غموضًا واختلافًا؟

جلس تشين فان بجانب فانغ بينغ. في البداية كان أحد المتواضعين ، الطالب الذي يذاكر كثيرا هادئًا في أعين الجميع قد وضع أعبائه جانبًا وشرب بما يرضي قلبه.

كانت العلوم الاجتماعية ، كما يسميها الجميع ، معادلة لإضافة العلوم الإنسانية إلى العلوم من الماضي. يمكن القول أنه لم يكن هناك فصل تيار.

بعد بضع جولات أخرى من الشرب ، انهار بالفعل بعض المراهقين عديمي الخبرة. كانوا في حالة سكر.

أطلق وو زيهاو هديرًا غير مقيد. سمع فانغ بينغ شخصًا بجانبه يتذمر بجنون ، متحررًا من ضبط النفس.

كانت نظارات تشين فان مائلة على أنفه. رفع كأسه وابتسم بغباء في فانغ بينغ. “فانغ بينغ ، أنا أحسدك كثيرًا!”

“بعد الشواء ، دعنا نذهب ونغني الكاريوكي!”

“لقد سجلت في اختبارات علوم الدفاع عن النفس لمجرد نزوة … ولكنك نجحت بالفعل بعد ذلك في اجتيازها!”

لا أحد يعلم. لم يعرف فانغ بينغ كذلك.

“قل ، هل سأندم على ذلك طوال حياتي إذا أصبحت فنانًا قتاليًا؟”

نظر فانغ بينغ بينما قام تشانغ هاو بإسقاط حوالي 50 مل من الخمور القوية دفعة واحدة. بدأ يقلق بشأن رحلة العودة.

“أفكر في ذلك أحيانًا. أفكر في سبب عدم التقدم بطلب للحصول عليها بخلافك. أنا لست أقل شأنا منك. إذا تمكنت من القيام بذلك ، فلماذا لم أفعل ذلك أيضًا؟”

لم تكن هادئة ولم تكن تتصرف بوقاحة. كانت شديدة التوتر.

“فانغ بينغ ، ماذا تقول؟”

لم يتصرف الآخرون بخجل. اتفقوا معه على الفور وساروا باتجاه شارع المشاة – كان هناك الكثير من أكشاك الشواء – معًا ، يتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون.

“…”

كان الضغط الذي كانت تتعرض له شديدًا لدرجة أنها لم تجرؤ على تكوين صداقات.

طمأنه فانغ بينغ. ابتسم وأومأ. “نعم بالتأكيد. أنت أكثر ذكاء مني. إذا كنت قد أجريت الاختبارات ، فستنجح بالتأكيد “.

“في النهاية ، خيبت آمالهم. لا شئ. على الرغم من أنني فشلت في الحصول على القبول في إحدى جامعات الفنون القتالية ، أعتقد أن شخصًا عاديًا قادر أيضًا على القيام بأعمال غير عادية! ”

“هذا ما تعتقده أيضًا؟”

كان فانغ بينغ يفكر في اقتراح النساء. ماذا كان هذا ، إن لم يكن مبتذلاً؟

“مم. لا شئ. ليس الأمر كما لو أنك لا تستطيع أن تصبح فنانًا قتاليا بعد الذهاب إلى الجامعة.”

هل يمكنهم فعل ذلك في المستقبل؟

“إذا كنت لا تستطيع حقًا ، يمكنك الزواج من زوجة وإنجاب ابن ثم جعل ابنك يتقدم لاختبارات علوم الدفاع عن النفس!”

بعضهم ساعد أبنائهم وبناتهم. رفع البعض أطفالهم – مع أنفاسهم تفوح منها رائحة الكحول وتمتمات غير مفهومة بسبب الكحول – وساروا في رحلة العودة إلى المنزل.

“الناس مثلنا يفوتون الفرصة بسبب المشاكل المالية. إذا كان لدينا المال ، فقد نجحنا بالتأكيد في الحصول على القبول في جامعة فنون الدفاع عن النفس! الأمر نفسه إذا كسبت أموالاً طائلة وجعلت ابنك فنانًا قتاليًا! ”

“تبا!”

“أنت … أنت على حق!” تشين فان زوبعة وابتسم ابتسامة عريضة. “كل شيء لأنني لا أملك المال. لا نقود لشراء الحبوب والمكملات …”

لم يكن الأمر كذلك. على سبيل المثال ، يمكن أن يهزم فانغ بينغ مراهقين مدنيين بسهولة أو حتى قتل رجل بركلة واحدة من ساقه – على الرغم من أن حيويته لا تزيد عن الحيوية الكلية لشخصين.

“بخلاف ذلك ، يمكنني إجراء الاختبارات أيضًا!”

أشعل هذا الخطاب المشاعر في نفوس الكثيرين.

“أنا هكذا ، لكن ابني لن يكون كذلك!”

بعد أن أسقطوا مشروباتهم ، فعل الأولاد الآخرون الشيء نفسه بعد أن رفعوا أكوابهم معًا. لقد فعلوا ذلك بغض النظر عما إذا كانت أكوابهم مليئة بالخمور أو الجعة.

“هاهاها ، تشين فان ، هل تفكر بالفعل في إنجاب الأطفال؟ هذه لقطة طويلة حقًا! ”

كان الجميع صغارًا ، نعم ، لكنهم لم يكونوا أغبياء.

ضحك شخص كان بجانبه وقال وهو يهز رأسه “أعتقد أن عدم الدخول أمر جيد أيضًا. على الأقل لسنا في خطر كبير!”

أن تكون عاديًا لا يعني أن تكون مقيدًا بالعبودية. لم يواجه المدنيون أي مشاكل في تأسيس شركة صغيرة والعمل لحساب الشركات أو الحكومة.

“سمعت أن التدريب في مثل هذه الجامعات قاتل. هناك طلاب يموتون في منتصف التدريب كل عام.”

اندلع وجه فانغ مينغ رونغ في ابتسامة. “نعم ، لقد كبرت.”

“الموت الحقيقي!”

كان الجميع صغارًا ، نعم ، لكنهم لم يكونوا أغبياء.

“في مسقط رأس جدي ، هناك طالب جامعي فنون قتالية في سنته الأولى. تقول الشائعات إنه ممتاز أكاديمياً. ومن ثم ، فهو يحصل على منح وجوائز كل عام لدرجة أنه لا يستطيع إنفاقها كلها …”

“في مسقط رأس جدي ، هناك طالب جامعي فنون قتالية في سنته الأولى. تقول الشائعات إنه ممتاز أكاديمياً. ومن ثم ، فهو يحصل على منح وجوائز كل عام لدرجة أنه لا يستطيع إنفاقها كلها …”

“لم يتخرج حتى من الجامعة ولكن لديه قصر في مسقط رأسه ويقود والديه سيارات فاخرة. ناهيك عن أن كبار المسؤولين في المدينة يزورون عائلته كل عام جديد …”

لا أحد يعلم. لم يعرف فانغ بينغ كذلك.

“ماذا حدث بعد ذلك؟

لقد كان جيدًا في البداية ولم تكن حيويته منخفضة جدًا. ومع ذلك ، كان في قلبه خوف خافت من تطلعاته. لقد تعثر خلال السنوات القليلة الماضية.

“هو مات!

هل كان وو زيهاو ، الذي كان بإمكانه بالتأكيد الالتحاق بجامعة فنون الدفاع عن النفس ، يعيش حياة دون أي تعقيدات؟

تقول الشائعات أن التدريب في نهاية الفصل الدراسي كان مميتًا لدرجة أنه مات. قدمت المدرسة والحكومة لعائلته ملايين كمساعدة لكنه ذهب بالفعل. ما الهدف من كل هذا المال؟ ”

بعد عامين ، حتى طلاب المدارس المتوسطة سيكونون أقل انزعاجًا مما كانوا عليه.

قال ذلك طالب من الصف (4). كان أحد المرشحين الثمانية الأصليين لكنه لم يكن متميزًا بينهم. غالبًا ما تم تجاهله من قبل الناس نتيجة لذلك.

على مرأى من فانغ بينغ ، قهقه تشانغ هاو. “فانغ بينغ ، لقد اخترت العودة إلى المنزل لتكون ولد والدتك بدلاً من الخروج وترك نفسك تنطلق بعد الامتحانات؟ بجد؟”

يمكن أن يقول فانغ بينغ أنه قال هذه الكلمات دون نية إخافة الناس. علاوة على ذلك ، لم يتحدث عن ذلك بدافع الغيرة على فانغ بينغ و وو زيهاو ، اللذين كانا متوجهين إلى جامعات فنون الدفاع عن النفس.

“فانغ بينغ ، ماذا تقول؟”

قال كل شيء بدافع الخوف!

كان فانغ بينغ يتأمل عندما رأى الآخرين يحدقون فيه. يا له من صبية وبنات أبرياء كانوا!

كان خائفًا إلى حد ما وكانت شفتيه ترتجفان عندما تحدث عن ذلك.

“لا يمكننا التأكد مما إذا كنا سنلتقي مرة أخرى بحلول ذلك الوقت. لذلك يجب أن نأكل ونشرب حتى نكتفي اليوم! لن نتوقف قبل أن يسكر الجميع من مؤخراتهم! ”

لقد ذهب شخص لتوه ومات هكذا! علاوة على ذلك ، كان على دراية بهذا الشخص وذهب إلى منزله ليلعب عندما كان صغيراً.

شعر بالخوف من جامعات الفنون القتالية بعد أن علم بوفاة صديقه.

“روكي …”

لقد كان جيدًا في البداية ولم تكن حيويته منخفضة جدًا. ومع ذلك ، كان في قلبه خوف خافت من تطلعاته. لقد تعثر خلال السنوات القليلة الماضية.

“أفكر في ذلك أحيانًا. أفكر في سبب عدم التقدم بطلب للحصول عليها بخلافك. أنا لست أقل شأنا منك. إذا تمكنت من القيام بذلك ، فلماذا لم أفعل ذلك أيضًا؟”

شعر الآخرون باليأس عندما لم يجتازوا معيار الحيوية. شعر بالارتياح.

كانت نظارات تشين فان مائلة على أنفه. رفع كأسه وابتسم بغباء في فانغ بينغ. “فانغ بينغ ، أنا أحسدك كثيرًا!”

ومع ذلك ، فقد عبر عن كل شيء في أعماق قلبه فقط بعد تناول القليل من المشروبات.

“نحن دائمًا مشغولون بشؤوننا الخاصة.”

هل كان كونك عاديًا بهذا السوء؟

لم يكن.

لا!

عمل “يؤمن بك” على تسوية عاصفة مشاعر فانغ بينغ.

أن تكون عاديًا لا يعني أن تكون مقيدًا بالعبودية. لم يواجه المدنيون أي مشاكل في تأسيس شركة صغيرة والعمل لحساب الشركات أو الحكومة.

لا!

قيل إن المدنيين لا يمكنهم تولي المناصب الحكومية خارج مستوى المدينة ولكن كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين تمكنوا من القيام بذلك.

“فانغ بينغ ، ماذا تقول؟”

إذا أتيحت الفرصة للمرء ، فيمكنه محاولة تحسين نفسه من خلال حضور الفصول التكميلية. سينتهي بهم الأمر على نفس المنوال.

كانت نظارات تشين فان مائلة على أنفه. رفع كأسه وابتسم بغباء في فانغ بينغ. “فانغ بينغ ، أنا أحسدك كثيرًا!”

كانت الأمور متشابهة في القطاع الخاص. رواد الأعمال الذين نجحوا في توسيع أعمالهم خارج المدينة كانوا جميعًا أذكياء وقادرين ، أليس كذلك؟

كان الجميع صغارًا ، نعم ، لكنهم لم يكونوا أغبياء.

هل يمكن لشخص ما بالذكاء والذكاء أن يفشل في العثور على الثغرات واستغلالها؟

كان لدى الجميع ضغوط ومشاكل في مكان ما من حياتهم. لا أحد يعيش مرتاحًا تمامًا.

يمكن أن يصبحوا إما فنانين قتاليين بأنفسهم أو يربطون أنفسهم بفنانين قتاليين قادرين. يمكن بسهولة تحقيق هذين الأمرين بالمال.

عند مدخل الغرفة الخاصة ، أصيب عدد قليل من الرجال الذين لم يتمكنوا من تحمل الكحول بالجنون. هم عمليا زمجروا بجنون في الميكروفونات.

كانت الحياة مستقرة بهذه الطريقة. هل كان الأمر بهذا السوء حقًا عند مقارنته بجامعة فنون الدفاع عن النفس؟

من أجل تسهيل زيادة حيويتها وضمان امتصاص العناصر الغذائية ، أقسم وو زيهاو والآخرون تقريبًا جميع الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأكشاك على جانب الطريق. لم يدخنوا أو يشربوا كذلك.

كانت هناك مناسبات مثل تلك من قبل. هذا هو السبب في أنه لم يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما فشل.

كان هناك عالم جديد يفتح أبوابه له.

كان الآخرون في مزاج أفضل بعد سماع كلماته.

كان لدى الجميع ضغوط ومشاكل في مكان ما من حياتهم. لا أحد يعيش مرتاحًا تمامًا.

ربت تشين فان على كتف فانغ بينغ وابتسم. “فانغ بينغ ، لا تفعل أي شيء أحمق. عندما تتحول الأمور إلى الأسوأ ، يمكنك ترك المدرسة. لا تخاطر بحياتك على أرض الواقع! ”

“هاهاها ، تشين فان ، هل تفكر بالفعل في إنجاب الأطفال؟ هذه لقطة طويلة حقًا! ”

“بالطبع. هل سأفعل شيئًا كهذا حقًا؟ ”

هل كان كونك عاديًا بهذا السوء؟

ضحك فانغ بينغ ورفع كأسه ليشرب بحرارة مع الآخرين.

ربت تشين فان على كتف فانغ بينغ وابتسم. “فانغ بينغ ، لا تفعل أي شيء أحمق. عندما تتحول الأمور إلى الأسوأ ، يمكنك ترك المدرسة. لا تخاطر بحياتك على أرض الواقع! ”

“لقد سجلت في اختبارات علوم الدفاع عن النفس لمجرد نزوة … ولكنك نجحت بالفعل بعد ذلك في اجتيازها!”

بعد الشواء والكحول ، أصرت المجموعة السكرية نصف نائمة على الكاريوكي.

كانت العلوم الاجتماعية ، كما يسميها الجميع ، معادلة لإضافة العلوم الإنسانية إلى العلوم من الماضي. يمكن القول أنه لم يكن هناك فصل تيار.

كان فانغ بينغ رزينًا نسبيًا مقارنة ببقية المجموعة.

“إذا كنت لا تستطيع حقًا ، يمكنك الزواج من زوجة وإنجاب ابن ثم جعل ابنك يتقدم لاختبارات علوم الدفاع عن النفس!”

لم يستطع الاعتراض على قرار المجموعة. يمكنه فقط نقل المجموعة بأكملها إلى بار الكاريوكي من خلال استدعاء ثلاث سيارات أجرة.

“بخلاف ذلك ، يمكنني إجراء الاختبارات أيضًا!”

كانت معبأة. كان معظمهم من الطلاب الثلاثة الكبار.

قال كل شيء بدافع الخوف!

عند مدخل الغرفة الخاصة ، أصيب عدد قليل من الرجال الذين لم يتمكنوا من تحمل الكحول بالجنون. هم عمليا زمجروا بجنون في الميكروفونات.

كانت العلوم الاجتماعية وعلوم الدفاع عن النفس من الفئات العامة.

غنوا ورقصوا وضحكوا وبكوا.

تحول تشانغ هاو إلى اللون الأحمر في كل مكان. نظر إلى تشانغ نان الذي كانت بجانبه بعناية.

بعد الاستيقاظ ، سيعود الجميع إلى كونهم أطفالًا مطيعين في نظر والديهم ، الأمل المستقبلي لعائلاتهم.

لقد كان جيدًا في البداية ولم تكن حيويته منخفضة جدًا. ومع ذلك ، كان في قلبه خوف خافت من تطلعاته. لقد تعثر خلال السنوات القليلة الماضية.

ومع ذلك ، وبينما هم في حالة سكر ، فإن هؤلاء المراهقين ينفثون عن إحباطهم.

“نحن دائمًا مشغولون بشؤوننا الخاصة.”

كانت مشاعر فانغ بينغ معقدة أيضًا. لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يطمئنهم أو يقول شيئًا آخر تمامًا.

أعرب وو زيهاو عن عدم تصديقه. قال بنبرة مندهشة ، “هل عدت إلى المنزل بعد انتهاء غاوكاو؟”

وأخيراً لم يقل شيئاً ولجأ إلى الترتيب وراءهم.

ضمن المجموعة ، كان فانغ بينغ و وو زيهاو من طلاب جامعة فنون الدفاع عن النفس في المستقبل. سوف يصبحون فناني القتال ، ذروة الهرم.

كان لدى الجميع ضغوط ومشاكل في مكان ما من حياتهم. لا أحد يعيش مرتاحًا تمامًا.

كان خائفًا إلى حد ما وكانت شفتيه ترتجفان عندما تحدث عن ذلك.

هل كانت حياة فانغ بينغ خالية من التحديات؟

بناءً على كلمات فانغ بينغ ، تحول تشانغ هاو إلى اللون الأحمر على الفور. الآخرون لم يكونوا كذلك.

لم يكن.

شعر بالخوف من جامعات الفنون القتالية بعد أن علم بوفاة صديقه.

هل كان وو زيهاو ، الذي كان بإمكانه بالتأكيد الالتحاق بجامعة فنون الدفاع عن النفس ، يعيش حياة دون أي تعقيدات؟

ابتسم تشانغ نان بشكل مطمئن. “إنني أثق بك. يمكنك بالتأكيد القيام بذلك!”

إذا كان كذلك ، فلن يكون قد شرب لدرجة أنه سيتدحرج على الأرض.

كانت معبأة. كان معظمهم من الطلاب الثلاثة الكبار.

لقد انفتح الجميع على أنفسهم أثناء التجمع لأن الجميع كانوا يعلمون أن هذه هي المرة الوحيدة التي يمكنهم فيها التحدث مع أي شخص آخر في بيئة متساوية – أن يعاملوا ويعاملوا على قدم المساواة.

“أنا هكذا ، لكن ابني لن يكون كذلك!”

هل يمكنهم فعل ذلك في المستقبل؟

قال ذلك طالب من الصف (4). كان أحد المرشحين الثمانية الأصليين لكنه لم يكن متميزًا بينهم. غالبًا ما تم تجاهله من قبل الناس نتيجة لذلك.

لا أحد يعلم. لم يعرف فانغ بينغ كذلك.

كان طلاب العلوم القتالية قد حصلوا على نهاية قصيرة من العصا. لقد ضحوا بالكثير لمجرد الحصول على فرصة لاجتياز اختبارات علوم الدفاع عن النفس.

أولئك الذين كان حالهم أسوأ يمكن أن يذهبوا فقط إلى جامعات غير موصوفة أو سيئة.

انتهى الهرج والمرج في منتصف الليل.

وأخيراً لم يقل شيئاً ولجأ إلى الترتيب وراءهم.

خارج بار الكاريوكي ، كان آباء العديد من الطلاب ينتظرون تحت أضواء الشوارع.

تقول الشائعات أن التدريب في نهاية الفصل الدراسي كان مميتًا لدرجة أنه مات. قدمت المدرسة والحكومة لعائلته ملايين كمساعدة لكنه ذهب بالفعل. ما الهدف من كل هذا المال؟ ”

بعضهم ساعد أبنائهم وبناتهم. رفع البعض أطفالهم – مع أنفاسهم تفوح منها رائحة الكحول وتمتمات غير مفهومة بسبب الكحول – وساروا في رحلة العودة إلى المنزل.

كان لديهم مشاكلهم الخاصة أيضا.

لم تكن هادئة ولم تكن تتصرف بوقاحة. كانت شديدة التوتر.

وقف فانغ مينغ رونغ على جانب واحد من الشارع ، مرتديا تعبيرا عن القلق. ابتسم ولم يقل شيئًا عندما لاحظ أن ابنه ما زال رصينًا.

“أنا هكذا ، لكن ابني لن يكون كذلك!”

سار الأب والابن إلى المنزل في صمت ، أحدهما أمام الآخر.

“هذا ما تعتقده أيضًا؟”

بينما كانوا يسيرون ، ابتسم فانغ بينغ فجأة و قال.” أبي يقولون إن الشباب لا يعرفون طعم الحزن. لكنني أدرك الآن أن الشباب يشعرون بالحزن أيضًا. هل هذا يعني أننا كبرنا؟ ”

“تبا!”

اندلع وجه فانغ مينغ رونغ في ابتسامة. “نعم ، لقد كبرت.”

ابتسم تشانغ نان بشكل مطمئن. “إنني أثق بك. يمكنك بالتأكيد القيام بذلك!”

“بعد أن تذهب إلى الجامعة ، بعيدًا ، بعيدًا ، بعيدًا ، لن تعد معتمدًا على والديك.”

كان هناك عالم جديد يفتح أبوابه له.

“إنه جيد. أبي يؤمن بك “.

عمل “يؤمن بك” على تسوية عاصفة مشاعر فانغ بينغ.

بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية ، سيتعين عليهم ترك والديهم. يمكن لجميع الطلاب الثلاثة الكبار ، بما في ذلك نفسه ، أن يقولوا أخيرًا أنهم نشأوا.

إذا أتيحت الفرصة للمرء ، فيمكنه محاولة تحسين نفسه من خلال حضور الفصول التكميلية. سينتهي بهم الأمر على نفس المنوال.

كان هناك عالم جديد يفتح أبوابه له.

هذا لا يعني أن ذاكرته وقدرته الشاملة كانت أكثر بمرتين من الشخص العادي. لم يتم احتساب زيادة هذه الصفات بهذه الطريقة.

على الرغم من أنه عانى من شيء مشابه في حياته السابقة …

كانت الأمور متشابهة في القطاع الخاص. رواد الأعمال الذين نجحوا في توسيع أعمالهم خارج المدينة كانوا جميعًا أذكياء وقادرين ، أليس كذلك؟

كيف كانت حياته في عالم من الفنانين القتاليين أكثر غموضًا واختلافًا؟

سار الأب والابن إلى المنزل في صمت ، أحدهما أمام الآخر.

كان فانغ بينغ مشتعلًا بترقب في تلك اللحظة.

كان لديهم مشاكلهم الخاصة أيضا.

أطلق وو زيهاو هديرًا غير مقيد. سمع فانغ بينغ شخصًا بجانبه يتذمر بجنون ، متحررًا من ضبط النفس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط