نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 517

517

517

* ملك الشر *

“ضعيف جدا! ضعيف جدا! مفوض السماء السوداء  ، هل هذه هي تقنيتك السرية الهائلة؟ أشعر بخيبة أمل!” أطلق العنكبوت الأفعى البيضاء و استدار قبل أن يطفو في السماء ، ليكشف عن رجل عضلي ذو شعر أخضر في بطنه. كان جسد الرجل قد اندمج مع العنكبوت ، وكانت الأجزاء الحيوية من جسده مغطاة بدروع من العظام البيضاء. امتلأت كلتا عينيه بنيران الجحيم الخضراء ، مما جعله يبدو غريبًا بشكل غير عادي.

* برعاية MAN P3 *

لقد أعطت القدرات القوية لمقاومة السموم في تقنية المياه السوداء الحقيقية التلاميذ مناعة عندما واجهوا مستوى سمومًا منخفضة . لديهم أيضًا مقاومة قوية تجاه السموم ذات المستوى المتوسط أيضًا ، وكثير من الغرباء وحتى مجموعات الصيد استأجرت تلاميذ قصر المستنقع الأسود لاستخدامهم كمختبرين للسموم  وكاشفات لمصدر المياه ، وكانت النتائج إيجابية للغاية.

بعد محادثة الطفل على الشرفة لبعض الوقت ، تلقى غارين دعوة من رجل عجوز في أكاديمية  تاسورا  ، قبل أن يعود بسرعة إلى القاعة في الطابق الثاني . انتهز بعض كبار السن الفرصة لاستخدام ألقابهم لإحضار خلفائهم أمام غارين ، للتأكد من أنه سيكون على دراية بهم.

بعد محادثة الطفل على الشرفة لبعض الوقت ، تلقى غارين دعوة من رجل عجوز في أكاديمية  تاسورا  ، قبل أن يعود بسرعة إلى القاعة في الطابق الثاني . انتهز بعض كبار السن الفرصة لاستخدام ألقابهم لإحضار خلفائهم أمام غارين ، للتأكد من أنه سيكون على دراية بهم.

تعامل معهم غارين و هو يتذكر الأحداث الغريبة التي حدثت عندما اتصل بالفتاة الصغيرة في وقت سابق.

شعاع الضوء يشبه الأسطوانات البيضاء التي اخترقت طبقات السحب ، و امتدت إلى أماكن بعيدة مجهولة.

كان الطفل قد قال ذات مرة أن المستمعين فقط هم من يمكنهم قتل المستمعين الآخرين. لقد اعتاد أن يعتقد أن هذا له معنى مختلف ، لكنه لم يتوقع أبدًا تجربته بشكل مباشر اليوم.

كوفيتان ، الحماية المطلقة

تم تدمير تلك الفتاة الصغيرة على الفور وبشكل مستمر بسبب قوى تقنية المياه السوداء الحقيقية عدة مرات ، لكنها لم تتأثر بها تمامًا و تمكنت من الشفاء تمامًا ، حتى غارين شعر أنه غير قادر على لمس جسد خصمه حقًا ، معطياً لديه شعور بالفضول تجاه خصائص المستمعين.

بجانب الطريق ، انخرطت مجموعات من الناس في نزهات ترفيهية بعد العشاء. .

ومع ذلك ، كان مجرد فضول ، لأنه كان يعلم أنه على الرغم من أن المستمعين كانوا غريبين ويعرفون العديد من الأسرار الخفية ، كان من الواضح أنهم لن يكونوا قادرين على التأثير على وجود شخص من مستواه.  لا يملكون طريقة لزيادة قوتهم لأن كل قوتهم متأصلة ، ولن تتغير أبدًا. لا توجد طرق تدريب حالية يمكنهم تحديثها ، وبالتالي ، إذا كان غير قابل للهزيمة ، فإنه سيكون دائمًا غير قابل للهزيمة ما لم يتمكنوا من ابتلاع مستمعين آخرين.

* برعاية MAN P3 *

ومع ذلك ، لن يتلقوا سوى ترقيات طفيفة من هذا ، وحتى ذلك الحين ، كان النموذج 4 هو الحد الأقصى ؛ كان من المستحيل بالنسبة لهم أن يكونوا قويين مثل النموذج 5.

كان الزر الموجود على القميص الأسود الضيق الذي كان يرتديه مفتوحًا ، ويكشف عن عضلات صدره الشاحب ، وقلادة الكريستال الأحمر الرائعة التي كان يرتديها على رقبته .. وقد تم الآن قص شعره الذهبي بطول الكتفين ،  كانت عيناه الحمراوتين القاتمتين تتدليان الآن بتكاسل ، كما كان يشاهد الأطفال الصغار يلعبون على الجانب بينما يستريحون و يغطون بالنوم.

بعد انتهاء المأدبة ، ركب غارين العربة الطائرة عائداً إلى قصر المملكة الداخلي. في الفترة التي تلت ذلك ، من بين تلاميذ  قصر المستنقع الأسود ، سُمح لأولئك الذين حققوا المستوى الثاني وما فوق من تقنية المياه السوداء الحقيقية بالتدريب في الخارج ، وضمن نظام الثعابين التسعة ، كانت هناك أيضًا بعض المهام الخاصة والمخاطر الطفيفة. تم إطلاق هذه المهام من قبل أشخاص خارج القصر بمبالغ مالية كبيرة ، وعلى الرغم من أن الأسعار كانت أقل قليلاً من أسعار نقابة المستنيرين ، إلا أنه لا تزال هناك فرص جيدة للتلاميذ  الذين تعرضوا لضغوط شديدة للحصول على أموال لكسب بعض المال .

على قمة اثنين من أعلى قمم الجبال ، كان من الممكن سماع ضوضاء شديدة. نمت أربعة أطراف مع ضوضاء تمزق ، بينما تحولت قمم الجبال التي يبلغ ارتفاعها مائة متر بسرعة إلى اثنين من عمالقة الحجر الضخمين بشكل لا يضاهى.

كان التلاميذ الذين حققوا المستوى الثاني من تقنية المياه السوداء الحقيقية وما فوق يمتلكون بالفعل قدرًا معينًا من القوة والسرعة ، وعلى الرغم من افتقارهم إلى قوة الطوطم النشطة ، إلا أن قدراتهم القوية للغاية المضادة للسموم و حساسيتهم تجاه مصادر المياه والسوائل تسمح لهم بكشف الطرق المختلفة لاستخدامها بسرعة.

ومع ذلك ، لن يتلقوا سوى ترقيات طفيفة من هذا ، وحتى ذلك الحين ، كان النموذج 4 هو الحد الأقصى ؛ كان من المستحيل بالنسبة لهم أن يكونوا قويين مثل النموذج 5.

على سبيل المثال ، تضمنت المهام  اكتشاف العديد من المخلوقات المنحرفة القيمة ذات المحتوى المائي الكافي ، و حفظ روائح الرطوبة الخاصة ، و جمع نباتات قيمة معينة ، وتحديد مصادر المياه الجوفية الثمينة ، وحتى التنبؤ بالطقس مسبقًا. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنهم أيضًا استكشاف التضاريس في المناطق المليئة بالضباب السام ، من بين أشياء أخرى.

بااام !

لقد أعطت القدرات القوية لمقاومة السموم في تقنية المياه السوداء الحقيقية التلاميذ مناعة عندما واجهوا مستوى سمومًا منخفضة . لديهم أيضًا مقاومة قوية تجاه السموم ذات المستوى المتوسط أيضًا ، وكثير من الغرباء وحتى مجموعات الصيد استأجرت تلاميذ قصر المستنقع الأسود لاستخدامهم كمختبرين للسموم  وكاشفات لمصدر المياه ، وكانت النتائج إيجابية للغاية.

فجأة ،  تردد صدى صرخة عالية بدت و كأنها بوق الفيل من وسط الدوامة . طائر أسود غريب بلون الحبر طار من الدوامة على الفور. بضربات خفيفة من زوجي أجنحته اتجه نحو السماء مثل الصاروخ.

من خلال عمولة العشرة بالمائة التي حصلوا عليها من المهام ، بعد أكثر من شهر من العمليات ، حصل نظام الثعابين التسعة في قصر المستنقع الأسود أخيرًا على دخله الأول من المهام .

بجانب الطريق ، انخرطت مجموعات من الناس في نزهات ترفيهية بعد العشاء. .

في غضون هذا الشهر ، بقي غارين داخل القصر يوميًا ، ولم يخرج إلا من حين لآخر لتوجيه تلاميذه الأساسيين الثلاثة. اندمج الفرسان بالأبيض الذين أنقذهم تدريجيًا في بيئة القصر الداخلي ، في حين أن الطفل البكاء ، الأميرة الصغيرة من قبيلة الرياح البيضاء انضمت أيضًا بشكل منهجي إلى قصر المستنقع الأسود. بعد الخضوع للاختبارات والمشاركة في معسكرات التدريب المعجزة ، على الرغم من أن تقييمها كان جيدًا ، إلا أن تصميمها و العوامل أخرى لا تزال بحاجة إلى النظر فيها.

* برعاية MAN P3 *

اجتاز معظم الفرسان بالأبيض أيضًا الاختبارات للانضمام إلى مجموعات التلاميذ داخل القصر ، وبما أنهم كانوا بالفعل نخبًا ذات موهبة ممتازة ، بعد مشاركتهم في معسكرات تدريب قصر المستنقع الأسود وتعاونهم مع بعضهم البعض ، تحسن تقدمهم بسرعة ، خاصة تدريبهم القتالي ، الذي سرعان ما تجاوز معظم التلاميذ العاديين.

ومع ذلك ، كان مجرد فضول ، لأنه كان يعلم أنه على الرغم من أن المستمعين كانوا غريبين ويعرفون العديد من الأسرار الخفية ، كان من الواضح أنهم لن يكونوا قادرين على التأثير على وجود شخص من مستواه.  لا يملكون طريقة لزيادة قوتهم لأن كل قوتهم متأصلة ، ولن تتغير أبدًا. لا توجد طرق تدريب حالية يمكنهم تحديثها ، وبالتالي ، إذا كان غير قابل للهزيمة ، فإنه سيكون دائمًا غير قابل للهزيمة ما لم يتمكنوا من ابتلاع مستمعين آخرين.

استمر الوقت في المرور يومًا بعد يوم ، وبدأت عمليات قصر المستنقع الأسود بأكمله تصبح أكثر تنظيماً.

ومع ذلك ، كان مجرد فضول ، لأنه كان يعلم أنه على الرغم من أن المستمعين كانوا غريبين ويعرفون العديد من الأسرار الخفية ، كان من الواضح أنهم لن يكونوا قادرين على التأثير على وجود شخص من مستواه.  لا يملكون طريقة لزيادة قوتهم لأن كل قوتهم متأصلة ، ولن تتغير أبدًا. لا توجد طرق تدريب حالية يمكنهم تحديثها ، وبالتالي ، إذا كان غير قابل للهزيمة ، فإنه سيكون دائمًا غير قابل للهزيمة ما لم يتمكنوا من ابتلاع مستمعين آخرين.

***********************

“ضعيف جدا! ضعيف جدا! مفوض السماء السوداء  ، هل هذه هي تقنيتك السرية الهائلة؟ أشعر بخيبة أمل!” أطلق العنكبوت الأفعى البيضاء و استدار قبل أن يطفو في السماء ، ليكشف عن رجل عضلي ذو شعر أخضر في بطنه. كان جسد الرجل قد اندمج مع العنكبوت ، وكانت الأجزاء الحيوية من جسده مغطاة بدروع من العظام البيضاء. امتلأت كلتا عينيه بنيران الجحيم الخضراء ، مما جعله يبدو غريبًا بشكل غير عادي.

وسط الجبال الحمراء المتدحرجة المستمرة ، في مبنى حجري يشبه البرج يخترق الغيوم ، شعاع ضوء أبيض ساطع إنطلق من الأعلى إلى اللانهاية ، مباشرة في السماء  مطلقا ضوضاء طنين ناعمة.

تردد صدى هدير شعب الحلزون على الأرض و هدير الفرسان المدرعون بالأخضر بصوت عالٍ واندفعوا للأمام أيضًا ، بينما قفز فرسان الحلزون الأخضر إلى السماء ، وحلقوا في قطعان كبيرة نحو البرج بسرعة كبيرة ، كانوا يشبهون من بعيد شهبًا خضراء متطايرة ، مكونة سحبًا كبيرة من الأمطار النيزكية.

شعاع الضوء يشبه الأسطوانات البيضاء التي اخترقت طبقات السحب ، و امتدت إلى أماكن بعيدة مجهولة.

سقط الثعبان الأبيض الكبير فوق البرج  بعنف  فاصطدم به و أسقطه .

كانت سماء فترة ما بعد الظهيرة حمراء فاتحة ، وكانت أشعة الشمس ذات اللون الأحمر الذهبي تطفو في الأفق بينما كان سرب من الطيور ذات الريش الأبيض ، مع كتل من اللحم على جباههم ، يبحرون من بعيد .

على قمة الجبل ، تشكل درع شفاف مستدير بشكل غامض حول محيط البرج  ، وعندما سقطت النيازك الخضراء على القمة ، شكلوا تموجات دائرية شفافة ، قبل الانزلاق لأسفل.

عند المدخل في الجزء السفلي من المبنى على شكل برج ، يمكن رؤية تيار ضيق من الناس يدخلون ويغادرون باستمرار ، ويبدو أن كل هؤلاء الأشخاص يرتدون أردية طويلة وجوارب طويلة. ارتدى معظمهن نقابًا أسود على وجوههم ، بغض النظر عما إذا كانوا رجالًا أم نساء.

قال صوت رجل واضح وبارد  خلف غارين: “لقد أتيت  إلى هنا مرة أخرى”.

كان البرج  موضوع على قمة جبل على شكل قرص. بخلاف المبنى على شكل برج على قمة الجبل ، كانت هناك أيضًا منازل بأحجام مختلفة منتشرة حوله . خلال المساء ، أضاءت الأجزاء الداخلية من المنازل بنقاط من الضوء البرتقالي والأحمر الملون.

تعامل معهم غارين و هو يتذكر الأحداث الغريبة التي حدثت عندما اتصل بالفتاة الصغيرة في وقت سابق.

في جميع أنحاء المناطق المحيطة بالجبال الحمراء كانت توجد امتدادات طويلة من السهول الحمراء ، و في الوقت الحالي على الطرف البعيد من السهول ، بالقرب من الأفق ، ظهرت موجات خضراء فاتحة كبيرة بشكل غامض.

سقط الثعبان الأبيض الكبير فوق البرج  بعنف  فاصطدم به و أسقطه .

كانت هذه الموجات صامتة ، وتشبه من بعيد المياه المتدفقة الحقيقية التي تتدفق ببطء  و لكن بثبات في اتجاه المئذنة. يبدو أن الموجة بأكملها تتكون من عدد لا يحصى من الفرسان المدرعين بدروع خضراء.

بعد محادثة الطفل على الشرفة لبعض الوقت ، تلقى غارين دعوة من رجل عجوز في أكاديمية  تاسورا  ، قبل أن يعود بسرعة إلى القاعة في الطابق الثاني . انتهز بعض كبار السن الفرصة لاستخدام ألقابهم لإحضار خلفائهم أمام غارين ، للتأكد من أنه سيكون على دراية بهم.

كان كل هؤلاء الفرسان يرتدون درع دايلا المصنوع من الكروم الخضراء من الرأس إلى أخمص القدمين وركبوا القواقع الخضراء العملاقة ، في حين تم تركيب وضع الفارس بشكل جيد في المساحة الفارغة بين رأس الحلزون وقوقعته.

* ملك الشر *

كان طول كل واحدة من هذه الحلزونات أكثر من خمسة أمتار ، ولها وجوه مخيفة و أجسام شبيهة بالبشر تضمنت ذراعيْن بها مذراة فولاذية عملاقة. كانوا صامتين أيضًا عندما زحفوا ، وكانت أجسادهم مغطاة بتيارات هواء خضراء فاتحة ، تشبه الرياح المتدفقة باستمرار.

صوت حاد مهووس تردد صداه من جسد الثعبان.

بخلاف راكبي الحلزون هؤلاء ، كان هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين وقفوا في وضع مستقيم داخل الموجة ، وكان طول كل منهم أكثر من عشرة أمتار ، ووقفوا بعيدًا عن الحشد وكان لديهم صدفات  حمراء أصغر على ظهورهم ، وأجسام عضلية للغاية ، و استخدموا أرجلهم المتطورة للمشي. كانوا يمسكون بأيديهم فؤوسًا ملطخة بالدماء ، بينما تنفث فتحتا أنفهم الكبريتان أحيانًا أبخرة كبريتية نارية. كانوا ينظرون من اليسار إلى اليمين من حين لآخر ، وكانت نظرتهم مخيفة للغاية ، كما لو كانوا يبحثون باستمرار عن القتال مع خصومهم.

“هيلغايت ! سأقوم اليوم بكسر أطرافك !! تردد صدى الضحك بصوت عالٍ من السماء البعيدة ، كلن يشبه ضجيج ارتطامات الرعد الباهتة التي لا نهاية لها..

اندفع عدد لا يحصى من فرسان الحلزون نحو البرج  ببطء وبصمت ، وعلى الرغم من وجود طيور مراقبة دامية تحلق حول البرج  في السماء ، إلا أنهم لم يروا الجيش تحتهم ، واستمروا في رسم الخطوط لتحديد المناطق الآمنة كالمعتاد .

شعاع الضوء يشبه الأسطوانات البيضاء التي اخترقت طبقات السحب ، و امتدت إلى أماكن بعيدة مجهولة.

ببطء ، مع اقتراب الموجة ، ملأت رائحة الكبريت الخافتة الهواء ، و أدرك الأشخاص داخل لبرج  أخيرًا أن شيئًا ما ليس على ما يرام.

في هذه اللحظة ، فتحت الموجة أخيرًا تمويهها وبدأت الركض  باتجاه البرج بجنون .

في هذه اللحظة ، فتحت الموجة أخيرًا تمويهها وبدأت الركض  باتجاه البرج بجنون .

اجتاز معظم الفرسان بالأبيض أيضًا الاختبارات للانضمام إلى مجموعات التلاميذ داخل القصر ، وبما أنهم كانوا بالفعل نخبًا ذات موهبة ممتازة ، بعد مشاركتهم في معسكرات تدريب قصر المستنقع الأسود وتعاونهم مع بعضهم البعض ، تحسن تقدمهم بسرعة ، خاصة تدريبهم القتالي ، الذي سرعان ما تجاوز معظم التلاميذ العاديين.

واااااغ!!

بااام !

تردد صدى هدير شعب الحلزون على الأرض و هدير الفرسان المدرعون بالأخضر بصوت عالٍ واندفعوا للأمام أيضًا ، بينما قفز فرسان الحلزون الأخضر إلى السماء ، وحلقوا في قطعان كبيرة نحو البرج بسرعة كبيرة ، كانوا يشبهون من بعيد شهبًا خضراء متطايرة ، مكونة سحبًا كبيرة من الأمطار النيزكية.

تم ربط المناطق المحيطة بالساحة بمباني قصر ذا لون بني-أصفر ، بينما عكست بركة مربعة الشكل في الوسط بوضوح السحب التي كانت تنجرف في السماء. كانت الأرض المتبقية مغطاة بالعشب الأخضر الفاتح الذي تم تقليمه بدقة.

”الغوامض !! الغوامض!! الغوامض!!! “

واااااغ!!

كان من الممكن سماع هدير غاضب ومنخفض الصوت من البرج . امتلأ كلا جانبي البردج بالأشواك الحمراء الشاهقة والصواعد الضخمة التي لا تضاهى ، مما شكل غابة من المسامير التي تحمي القتلة الذين كانوا يتحركون الآن ببطء.

على قمة الجبل ، تشكل درع شفاف مستدير بشكل غامض حول محيط البرج  ، وعندما سقطت النيازك الخضراء على القمة ، شكلوا تموجات دائرية شفافة ، قبل الانزلاق لأسفل.

على قمة الجبل الحاد المليئة بالأشزاك  ، خرج العديد من عمالقة الحجر الذين يبلغ ارتفاعهم عشرة أمتار فجأة ، وخرجوا من تمويه الصخور و التربة ، تاركين حفرًا كبيرة على شكل إنسان على سطح قمة الجبل.

عند المدخل في الجزء السفلي من المبنى على شكل برج ، يمكن رؤية تيار ضيق من الناس يدخلون ويغادرون باستمرار ، ويبدو أن كل هؤلاء الأشخاص يرتدون أردية طويلة وجوارب طويلة. ارتدى معظمهن نقابًا أسود على وجوههم ، بغض النظر عما إذا كانوا رجالًا أم نساء.

على قمة اثنين من أعلى قمم الجبال ، كان من الممكن سماع ضوضاء شديدة. نمت أربعة أطراف مع ضوضاء تمزق ، بينما تحولت قمم الجبال التي يبلغ ارتفاعها مائة متر بسرعة إلى اثنين من عمالقة الحجر الضخمين بشكل لا يضاهى.

***********************

كانت أجسادهم ملطخة بالدماء ، وكانوا يحرسون جانبي البرج   و اندفعوا بصمت في اتجاه جيش النيازك الخضراء .

استمر الوقت في المرور يومًا بعد يوم ، وبدأت عمليات قصر المستنقع الأسود بأكمله تصبح أكثر تنظيماً.

“هيلغايت ! سأقوم اليوم بكسر أطرافك !! تردد صدى الضحك بصوت عالٍ من السماء البعيدة ، كلن يشبه ضجيج ارتطامات الرعد الباهتة التي لا نهاية لها..

في هذه اللحظة ، فتحت الموجة أخيرًا تمويهها وبدأت الركض  باتجاه البرج بجنون .

“كلاب فيروث !” عند مدخل المئذنة ، طارت مجموعة كبيرة من مستخدمي الطوطم الذين يرتدون ملابس سوداء  متابعين عمالقة الحجر أثناء قيامهم بالهجوم على جيش النيزك الأخضر المتساقط. تم نصب كمين لشخص يكتنفه الضباب الأسود بالكامل من قبل أكثر من عشرة أردية سوداء ، قبل أن يرفعوا أيديهم وينظرون إلى السحب الحمراء التي تتدحرج عبر السماء.

على الأرض ، حاصر عدد لا يحصى من الفرسان العمالقة الحجريين وذبحوهم ، واندفع الناس الحلزون العنيفون نحو عمالقة الجبال الكبيرة بشكل لا يضاهى ، لكن العمالقة الذين يبلغ ارتفاعهم مائة متر قاموا فقط بالدوس عليهم قبل أن يصابوا بجروح بالغة بل ويقتلون العديد من القواقع العنيفة مرسلين نوبة من الأطراف المقطوعة تشبه عصير الطماطم المخلوط الغريب في كل مكان ، ومع ذلك ، في كل مرة يتم فيها ضرب حلزون عنيف حتى الموت ، ينفجرون ، ويشكلون مزيدًا من الحفر ذات الأحجام المختلفة التي يبلغ عمق كل منها عشرة أمتار بجانب كل من عمالقة الجبل. .

رفع الشكل الضبابي الأسود يدًا واحدة ، وأطلق أكفانًا من الضباب الأسود ، مشكلاً دوامة ضبابية شديدة السواد أمامه.

تم تدمير تلك الفتاة الصغيرة على الفور وبشكل مستمر بسبب قوى تقنية المياه السوداء الحقيقية عدة مرات ، لكنها لم تتأثر بها تمامًا و تمكنت من الشفاء تمامًا ، حتى غارين شعر أنه غير قادر على لمس جسد خصمه حقًا ، معطياً لديه شعور بالفضول تجاه خصائص المستمعين.

فجأة ،  تردد صدى صرخة عالية بدت و كأنها بوق الفيل من وسط الدوامة . طائر أسود غريب بلون الحبر طار من الدوامة على الفور. بضربات خفيفة من زوجي أجنحته اتجه نحو السماء مثل الصاروخ.

تحولت المساء إلى اللون الأزرق الداكن. انجرفت السحب البيضاء ببطء بينما كانت أشعة الشمس الذهبية تتدحرج إلى الأسفل ، مما يجعلها دافئة إلى حد ما.

بسرعة ، طار المزيد من الطيور الغريبة من الدوامة السوداء إلى ما لا نهاية و بعد عشر ثوان ، طار أكثر من مئة من الطيور الغريبة السوداء من الدوامة.

لقد أعطت القدرات القوية لمقاومة السموم في تقنية المياه السوداء الحقيقية التلاميذ مناعة عندما واجهوا مستوى سمومًا منخفضة . لديهم أيضًا مقاومة قوية تجاه السموم ذات المستوى المتوسط أيضًا ، وكثير من الغرباء وحتى مجموعات الصيد استأجرت تلاميذ قصر المستنقع الأسود لاستخدامهم كمختبرين للسموم  وكاشفات لمصدر المياه ، وكانت النتائج إيجابية للغاية.

“مفوض الأربعة أجنحة طيور من السماء السوداء ؟ سأختبرهم بنفسي اليوم! ” تردد صدى الضجيج مدوي في جميع أنحاء السماء.

بااام !

سخر الشكل الأسود الضبابي قبل أن يقفز لأعلى ، ويتحول إلى كفن من الضباب الأسود الذي طار نحو السماء.

تم ربط المناطق المحيطة بالساحة بمباني قصر ذا لون بني-أصفر ، بينما عكست بركة مربعة الشكل في الوسط بوضوح السحب التي كانت تنجرف في السماء. كانت الأرض المتبقية مغطاة بالعشب الأخضر الفاتح الذي تم تقليمه بدقة.

على قمة الجبل ، تشكل درع شفاف مستدير بشكل غامض حول محيط البرج  ، وعندما سقطت النيازك الخضراء على القمة ، شكلوا تموجات دائرية شفافة ، قبل الانزلاق لأسفل.

“الرئيس سينتقم لي !!”

على الأرض ، حاصر عدد لا يحصى من الفرسان العمالقة الحجريين وذبحوهم ، واندفع الناس الحلزون العنيفون نحو عمالقة الجبال الكبيرة بشكل لا يضاهى ، لكن العمالقة الذين يبلغ ارتفاعهم مائة متر قاموا فقط بالدوس عليهم قبل أن يصابوا بجروح بالغة بل ويقتلون العديد من القواقع العنيفة مرسلين نوبة من الأطراف المقطوعة تشبه عصير الطماطم المخلوط الغريب في كل مكان ، ومع ذلك ، في كل مرة يتم فيها ضرب حلزون عنيف حتى الموت ، ينفجرون ، ويشكلون مزيدًا من الحفر ذات الأحجام المختلفة التي يبلغ عمق كل منها عشرة أمتار بجانب كل من عمالقة الجبل. .

جلس غارين على المقاعد بجانب البركة وذراعيه ممدودتان على ظهر المقعد ، مرتديًا لباسًا شديد السواد يتناسب مع بنيته الجيدة.

أحاطت الأمواج و النيازك الخضراء بالبرج عن كثب لفترة زمنية لا نهاية لها على ما يبدو.

صوت حاد مهووس تردد صداه من جسد الثعبان.

كان من الممكن سماع صوت تحطم في جميع أنحاء السماء ، مما أدى إلى انتشار تموجات خضراء في ومضة و  تشتيت كل السحب الحمراء و دفعها بعيدًا ، وكشف السماء الحمراء الصافية

كان طول كل واحدة من هذه الحلزونات أكثر من خمسة أمتار ، ولها وجوه مخيفة و أجسام شبيهة بالبشر تضمنت ذراعيْن بها مذراة فولاذية عملاقة. كانوا صامتين أيضًا عندما زحفوا ، وكانت أجسادهم مغطاة بتيارات هواء خضراء فاتحة ، تشبه الرياح المتدفقة باستمرار.

كافح وحش طويل أبيض يشبه الثعبان و تحول في السماء ، على رأسه ، كان وحش عنكبوت أخضر أصغر حجمًا يعض وجهه بشراسة بينما كانت طبقات لا حصر لها من شبكات العنكبوت متشابكة حول الثعبان الأبيض الطويل.

تعامل معهم غارين و هو يتذكر الأحداث الغريبة التي حدثت عندما اتصل بالفتاة الصغيرة في وقت سابق.

كان لدى الوحوش أحجام أجسام مرعبة تزيد عن مائة متر ، وبدوا مخيفين بشكل غير طبيعي. بمجرد أن لم يعد الثعبان الأبيض الطويل قادرًا على المثابرة ، كافح للحظة ، قبل أن يسقط أخيرًا من السماء.

سقط الثعبان الأبيض الكبير فوق البرج  بعنف  فاصطدم به و أسقطه .

“الرئيس سينتقم لي !!”

سخر الشكل الأسود الضبابي قبل أن يقفز لأعلى ، ويتحول إلى كفن من الضباب الأسود الذي طار نحو السماء.

صوت حاد مهووس تردد صداه من جسد الثعبان.

كان من الممكن سماع صوت تحطم في جميع أنحاء السماء ، مما أدى إلى انتشار تموجات خضراء في ومضة و  تشتيت كل السحب الحمراء و دفعها بعيدًا ، وكشف السماء الحمراء الصافية

“ضعيف جدا! ضعيف جدا! مفوض السماء السوداء  ، هل هذه هي تقنيتك السرية الهائلة؟ أشعر بخيبة أمل!” أطلق العنكبوت الأفعى البيضاء و استدار قبل أن يطفو في السماء ، ليكشف عن رجل عضلي ذو شعر أخضر في بطنه. كان جسد الرجل قد اندمج مع العنكبوت ، وكانت الأجزاء الحيوية من جسده مغطاة بدروع من العظام البيضاء. امتلأت كلتا عينيه بنيران الجحيم الخضراء ، مما جعله يبدو غريبًا بشكل غير عادي.

كانت هذه الموجات صامتة ، وتشبه من بعيد المياه المتدفقة الحقيقية التي تتدفق ببطء  و لكن بثبات في اتجاه المئذنة. يبدو أن الموجة بأكملها تتكون من عدد لا يحصى من الفرسان المدرعين بدروع خضراء.

بااام !

كان التلاميذ الذين حققوا المستوى الثاني من تقنية المياه السوداء الحقيقية وما فوق يمتلكون بالفعل قدرًا معينًا من القوة والسرعة ، وعلى الرغم من افتقارهم إلى قوة الطوطم النشطة ، إلا أن قدراتهم القوية للغاية المضادة للسموم و حساسيتهم تجاه مصادر المياه والسوائل تسمح لهم بكشف الطرق المختلفة لاستخدامها بسرعة.

سقط الثعبان الأبيض الكبير فوق البرج  بعنف  فاصطدم به و أسقطه .

بسرعة ، طار المزيد من الطيور الغريبة من الدوامة السوداء إلى ما لا نهاية و بعد عشر ثوان ، طار أكثر من مئة من الطيور الغريبة السوداء من الدوامة.

ومض شعاع من الضوء الأبيض لبضع لحظات  قبل أن ينقطع أخيرًا و ينطفئ.

تم تدمير تلك الفتاة الصغيرة على الفور وبشكل مستمر بسبب قوى تقنية المياه السوداء الحقيقية عدة مرات ، لكنها لم تتأثر بها تمامًا و تمكنت من الشفاء تمامًا ، حتى غارين شعر أنه غير قادر على لمس جسد خصمه حقًا ، معطياً لديه شعور بالفضول تجاه خصائص المستمعين.

********************

“كلاب فيروث !” عند مدخل المئذنة ، طارت مجموعة كبيرة من مستخدمي الطوطم الذين يرتدون ملابس سوداء  متابعين عمالقة الحجر أثناء قيامهم بالهجوم على جيش النيزك الأخضر المتساقط. تم نصب كمين لشخص يكتنفه الضباب الأسود بالكامل من قبل أكثر من عشرة أردية سوداء ، قبل أن يرفعوا أيديهم وينظرون إلى السحب الحمراء التي تتدحرج عبر السماء.

كوفيتان ، الحماية المطلقة

في الجزء الخلفي من الجانب الأيمن من القصر ، في ساحة مربعة الشكل.

تحولت المساء إلى اللون الأزرق الداكن. انجرفت السحب البيضاء ببطء بينما كانت أشعة الشمس الذهبية تتدحرج إلى الأسفل ، مما يجعلها دافئة إلى حد ما.

* برعاية MAN P3 *

في الجزء الخلفي من الجانب الأيمن من القصر ، في ساحة مربعة الشكل.

بخلاف راكبي الحلزون هؤلاء ، كان هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين وقفوا في وضع مستقيم داخل الموجة ، وكان طول كل منهم أكثر من عشرة أمتار ، ووقفوا بعيدًا عن الحشد وكان لديهم صدفات  حمراء أصغر على ظهورهم ، وأجسام عضلية للغاية ، و استخدموا أرجلهم المتطورة للمشي. كانوا يمسكون بأيديهم فؤوسًا ملطخة بالدماء ، بينما تنفث فتحتا أنفهم الكبريتان أحيانًا أبخرة كبريتية نارية. كانوا ينظرون من اليسار إلى اليمين من حين لآخر ، وكانت نظرتهم مخيفة للغاية ، كما لو كانوا يبحثون باستمرار عن القتال مع خصومهم.

تم ربط المناطق المحيطة بالساحة بمباني قصر ذا لون بني-أصفر ، بينما عكست بركة مربعة الشكل في الوسط بوضوح السحب التي كانت تنجرف في السماء. كانت الأرض المتبقية مغطاة بالعشب الأخضر الفاتح الذي تم تقليمه بدقة.

“الرئيس سينتقم لي !!”

بين البركة والمباني كان هناك ممر أصفر فاتح ملتوي و منحرف. كان يحتوي على أضواء شوارع سوداء في جميع أنحاء الطريق  تضيئه بضوء أصفر فاتح.

كان الطفل قد قال ذات مرة أن المستمعين فقط هم من يمكنهم قتل المستمعين الآخرين. لقد اعتاد أن يعتقد أن هذا له معنى مختلف ، لكنه لم يتوقع أبدًا تجربته بشكل مباشر اليوم.

طارد عدد قليل من الأطفال بعضهم بعضًا حول البركة بصخب  حاملين سيوفًا خشبية في أيديهم ، ولعبوا لعبة تضمنت فتيات جميلات ينقذن الأمراء ( * ناني ؟ *).

جلس غارين على المقاعد بجانب البركة وذراعيه ممدودتان على ظهر المقعد ، مرتديًا لباسًا شديد السواد يتناسب مع بنيته الجيدة.

بجانب الطريق ، انخرطت مجموعات من الناس في نزهات ترفيهية بعد العشاء. .

كانت أجسادهم ملطخة بالدماء ، وكانوا يحرسون جانبي البرج   و اندفعوا بصمت في اتجاه جيش النيازك الخضراء .

جلس غارين على المقاعد بجانب البركة وذراعيه ممدودتان على ظهر المقعد ، مرتديًا لباسًا شديد السواد يتناسب مع بنيته الجيدة.

كان من الممكن سماع هدير غاضب ومنخفض الصوت من البرج . امتلأ كلا جانبي البردج بالأشواك الحمراء الشاهقة والصواعد الضخمة التي لا تضاهى ، مما شكل غابة من المسامير التي تحمي القتلة الذين كانوا يتحركون الآن ببطء.

كان الزر الموجود على القميص الأسود الضيق الذي كان يرتديه مفتوحًا ، ويكشف عن عضلات صدره الشاحب ، وقلادة الكريستال الأحمر الرائعة التي كان يرتديها على رقبته .. وقد تم الآن قص شعره الذهبي بطول الكتفين ،  كانت عيناه الحمراوتين القاتمتين تتدليان الآن بتكاسل ، كما كان يشاهد الأطفال الصغار يلعبون على الجانب بينما يستريحون و يغطون بالنوم.

بخلاف راكبي الحلزون هؤلاء ، كان هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين وقفوا في وضع مستقيم داخل الموجة ، وكان طول كل منهم أكثر من عشرة أمتار ، ووقفوا بعيدًا عن الحشد وكان لديهم صدفات  حمراء أصغر على ظهورهم ، وأجسام عضلية للغاية ، و استخدموا أرجلهم المتطورة للمشي. كانوا يمسكون بأيديهم فؤوسًا ملطخة بالدماء ، بينما تنفث فتحتا أنفهم الكبريتان أحيانًا أبخرة كبريتية نارية. كانوا ينظرون من اليسار إلى اليمين من حين لآخر ، وكانت نظرتهم مخيفة للغاية ، كما لو كانوا يبحثون باستمرار عن القتال مع خصومهم.

قال صوت رجل واضح وبارد  خلف غارين: “لقد أتيت  إلى هنا مرة أخرى”.

تحولت المساء إلى اللون الأزرق الداكن. انجرفت السحب البيضاء ببطء بينما كانت أشعة الشمس الذهبية تتدحرج إلى الأسفل ، مما يجعلها دافئة إلى حد ما.

أمال غارين رأسه لأعلى ، و نظر خلفه.

“مفوض الأربعة أجنحة طيور من السماء السوداء ؟ سأختبرهم بنفسي اليوم! ” تردد صدى الضجيج مدوي في جميع أنحاء السماء.

“إيفيسيوس؟ ما هو الخطأ؟”

تعامل معهم غارين و هو يتذكر الأحداث الغريبة التي حدثت عندما اتصل بالفتاة الصغيرة في وقت سابق.

رفع الشكل الضبابي الأسود يدًا واحدة ، وأطلق أكفانًا من الضباب الأسود ، مشكلاً دوامة ضبابية شديدة السواد أمامه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط