نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 528

528

528

* ملك الشر *

بام !!

* برعاية MAN P3 *

“هناك.” أشار الملك كثولو بإصبعه نحو الباب المعدني الأسود خلف الجرف.

في تلك اللحظة ، اندلع ضوء أحمر حارق فجأة من الأرض عند مفترق الطرق.

بااااااااااام!!!

بااااااااااام!!!

باروم!

انتشرت رائحة الدخان الكثيفة في كل مكان. غطى الدخان الأبيض والأصفر بالكامل مخارج النفق المتفرعة.

“ما زلنا في أعماق الأرض ، هل تعتقد حقًا أنه من الممكن إرجاعنا على الفور إلى السطح دون أي انتقال عن بعد ، ودون علمنا؟” لم يستدير ملك كوثولو حتى عندما أجاب بصوت عميق. “انظر بعناية ، هذا ليس ضوء الشمس … إنه حمم ذهبية.”

مد سيد القصر الإلهي يده اليسرى و هزها  برفق

في ظل هذه الظروف التي لا يمكن فيها استخدام قوة غير طبيعية ، كان من الأسهل استخدام الكثير من المسحوق الأسود الخاص للعثور على المدخل ، وبالطبع يمكن لثلاثة منهم إيجاد وإنشاء مدخل بأنفسهم ، ولكن لن يكون الأمر سريع و مباشر مثل استخدام المتفجرات .

فووووووو!

صدت صرخة تلك المرأة مرة أخرى ، وتباطأت تصرفات سيد القصر الإلهي لثانية واحدة فقط.

بدأت زوبعة ، و بدا أن يده اليسرى تركت وراءها أثرًا من الصور اللاحقة في لحظة  كما لو أنه أنبت أكثر من عشرة أيدي تلوح للأمام في نفس الوقت ، ثم اندمجوا على الفور مرة أخرى في واحدة.

* برعاية MAN P3 *

أدت الرياح التي نشأت على الفور إلى نفخ الدخان في الأنفاق الثلاثة  و سرعان ما كشفت كيف تبدو الأرض في المركز الآن.

انتشرت رائحة الدخان الكثيفة في كل مكان. غطى الدخان الأبيض والأصفر بالكامل مخارج النفق المتفرعة.

على أرضية المسار الأيسر  ، ظهر ثقب أسود كبير غير منتظم  و يمكن رؤية شقوق سوداء صغيرة بشكل غامض في الحفرة. من الواضح أنها كانت نتيجة الانفجار الآن.

في ظل هذه الظروف التي لا يمكن فيها استخدام قوة غير طبيعية ، كان من الأسهل استخدام الكثير من المسحوق الأسود الخاص للعثور على المدخل ، وبالطبع يمكن لثلاثة منهم إيجاد وإنشاء مدخل بأنفسهم ، ولكن لن يكون الأمر سريع و مباشر مثل استخدام المتفجرات .

في اللحظة التي دخل فيها سيد القصر الإلهي إلى الكاتدرائية ، تلاشت المداخل التي أخذوها للدخول ، سواء كان ذلك الباب الكبير أو الصغير ، جميعهم سريعًا ما  اختفوا . كل ما تبقى هو جدران عارية ذات نقوش منحوتة ، كما لو لم يكن هناك أي مداخل أو أبواب كبيرة في البداية.

تسبب الانفجار في حدوث هزة أرضية ضخمة ، وكشفت عن المدخل المخفي ، فلا داعي لأن يجدوا الموقع المحدد بأنفسهم.

“هذا هو المكان الذي توجد فيه التقنية السرية؟” تفاجأ غارين قليلاً ، فنظر حوله ، لكنه لم يجد أي أماكن خاصة حيث التقنيات السرية على الإطلاق.

“يوجد مدخل هنا أيضًا.” بعد ذلك ، عبس سيد القصر الإلهي قليلاً ،و ضغطت يده على الجدار الأيمن ، كان هناك أيضًا ثقب به شقوق صغيرة هناك ، نتيجة للزلزال.

كانت هناك صرخة مفاجئة ، مثل النحيب الهستيري لامرأة.

“ثقبان ، أيهما الصحيح ؟” سأل الملك كثولو بصوت عميق.

كان هذا ثقبًا ضخمًا أسود متفحمًا ، وكانت هناك قطع من الحجر الأحمر الداكن والأسود المتفحم ، على الجدران ، ومنحدر حجري أسود طويل في منتصف الكهف. كان الأمر أشبه بقضيب معدني أسود مدمج في منتصف الكهف الكبير بيضاوي الشكل.

“هل تريد الانقسام والتحقق؟” على الرغم من أن غارين طلب ذلك فقد سار بالفعل إلى الحفرة تحت الأرض ، عندما توقفت قدمه اليمنى.

عدد لا يحصى من الكروم السوداء  خرجت  فجأة من الثقوب السوداء حيث يفترض تواجد العيون  و تشابكوا  بسرعة لمطرقة حرب ضخمة يزيد طولها عن عشرة أمتار و سمكها من خمسة إلى ستة أمتار.

بام!

فووووووو!

سقط جزء كبير من الحجر على الأرض بعد خطوة واحدة ، وكشف عن النفق الأسود القاتم تحته ، وكان مثل بئر عميق شديد السواد ، مما أدى إلى مكان يعرفه الإله فقط .

نظر غارين نحو جانبي الكاتدرائية ، وكان هناك بعض الدلاء الخشبية المستديرة ذات التربة الصفراء على الأرض ، وعلى الجدران بين النوافذ ، كانت هناك منحوتات لزهور متفتحة  و الملائكة. تسلطت أعمدة ضوء خافتة من خلال بعض شقوق النوافذ الملونة على الأرض .

على الجانب الآخر ، قام سيد قصر الإله الإلهي بالفعل بفتح الفتحة الموجودة على الحائط بهدوء ، مما أحدث ثقبًا بيضاويًا كان كافياً لدخول شخص ما ، وكان هناك ضباب أزرق غامض قادم من الداخل.

كان كل شيء يدخل من خلال شقوق النوافذ من حولهم حممًا ذهبية اللون ، تلألأت أعمدة من الضوء الذهبي لتنير الكاتدرائية بأكملها و تجعلها مشرقة كالنهار.

ضيق الملك كوثولو عينيه ، لكنه ما زال يتبع غارين . تبادل الاثنان نظراتهما قبل أن  يقفز غارين للداخل و يختفى في الحفرة  مباشرة ، قفز الملك كوثولو أيضًا ، وسرعان ما تم ترك سيد القصر الإلهي عند الشوكة ، ونظر إلى الحفرة في الأرض ، و ثم استدار للسير باتجاه الفتحة الموجودة في الحائط.

لقد إستعاد تركيزه  في الوقت المناسب لرؤية رجل الشجرة العملاقة يرفع المطرقة و يأرجحها بقوة نحو سيد القصر الإلهي ، الذي كان قد وقف  للتو.

**************

انحنى رجل الشجرة السوداء ، وفتح فمه على مصراعيه ،  وزأر بغضب.

بام !!

التقط صخرة بحجم رأسه وألقى بها ، لكنه انتظر عدة دقائق ولم يسمع صدى.

هبط غارين بقوة على الأرض ، مما تسبب في حفرة متوسطة الحجم. كانت أرضية حجرية سوداء محترقة.

كلاك …

كان هذا ثقبًا ضخمًا أسود متفحمًا ، وكانت هناك قطع من الحجر الأحمر الداكن والأسود المتفحم ، على الجدران ، ومنحدر حجري أسود طويل في منتصف الكهف. كان الأمر أشبه بقضيب معدني أسود مدمج في منتصف الكهف الكبير بيضاوي الشكل.

امتد الجرف للخلف ، متصلًا بباب معدني شديد السواد على جدران الكهف.

امتد الجرف للخلف ، متصلًا بباب معدني شديد السواد على جدران الكهف.

“احذر من الوقوع فيها ، فهناك هاوية الموتى ، إذا وقعت فيها ، فسوف تستمر في السقوط إلى ما لا نهاية ، دون أن تأكل أو تشرب أي شيء ، وستسقط على طول الطريق حتى تموت.” ذكره الملك كثولو . “لم يحن الوقت بعد لظهور التقنية السرية حتى الآن ، فنحن بحاجة للذهاب إلى الغرفة المغلقة وإنهاء الوصي الأخير أولاً ، و بعد ذلك فقط يمكننا الذهاب إلى الغرفة السرية للحصول على الدليل المطلوب للحصول على مرآة الشيطان و التقنيات السرية ، قبل أن نتمكن أخيرًا من الانقسام والحصول على بذور التقنيات السرية الخاصة بنا “.

الآن ، كان غارين نصف جالس  على قمة الجرف ، رفع رأسه ونظر لأعلى ، كان هناك ثقب صغير فوقه مباشرة ، كان المدخل الذي سقط منه.

دخل الاثنان ، واحدًا تلو الآخر.

تفو!

* برعاية MAN P3 *

سقطت شخصية حمراء أخرى ، وتحولت قليلاً في الجو ، و زلت  نحو أرضية الجرف الحجرية خلف غارين ، مما تسبب أيضًا في حفرة على الأرض.

على أرضية المسار الأيسر  ، ظهر ثقب أسود كبير غير منتظم  و يمكن رؤية شقوق سوداء صغيرة بشكل غامض في الحفرة. من الواضح أنها كانت نتيجة الانفجار الآن.

“نحن هنا في قاعة المجد …” وقف الملك كوثولو وقوى رداءه الطويل. كان تعبيره معقدًا بعض الشيء. “هذا هو المكان الذي توجد فيه تقنية اللهب السرية لسيد القصر الإلهي. مصالحنا ليست هنا .”

كانت الأرضية مغطاة بالآجر التبادلي القديم بالأبيض والأسود ، وكانت المقاعد السوداء الطويلة متضررة وقديمة في الغالب ، بينما أمامهم مباشرة ، على منصة صلاة سوداء فضية قذرة ، كان هناك إناء زهور أسود نظيف ذو رقبة رفيعة ، مع وردة سوداء ذابلة فيه.

“هذا هو المكان الذي توجد فيه التقنية السرية؟” تفاجأ غارين قليلاً ، فنظر حوله ، لكنه لم يجد أي أماكن خاصة حيث التقنيات السرية على الإطلاق.

تسبب الانفجار في حدوث هزة أرضية ضخمة ، وكشفت عن المدخل المخفي ، فلا داعي لأن يجدوا الموقع المحدد بأنفسهم.

مشى إلى الجرف ونظر إلى الأسفل ، كانت هناك هاوية سوداء لا نهاية لها هناك ، ولم يكن لديه أي فكرة عن عمقها.

“بالتأكيد … لقد مضى وقت طويل منذ أن استمتعت بمثل هذا القمع  من جانب واحد …” ضحك غارين تحت أنفه  و مسح الدم المتدفق على جبهته.

التقط صخرة بحجم رأسه وألقى بها ، لكنه انتظر عدة دقائق ولم يسمع صدى.

كلاك …

“عميق جدا.” عبس غارين.

بدأت زوبعة ، و بدا أن يده اليسرى تركت وراءها أثرًا من الصور اللاحقة في لحظة  كما لو أنه أنبت أكثر من عشرة أيدي تلوح للأمام في نفس الوقت ، ثم اندمجوا على الفور مرة أخرى في واحدة.

“احذر من الوقوع فيها ، فهناك هاوية الموتى ، إذا وقعت فيها ، فسوف تستمر في السقوط إلى ما لا نهاية ، دون أن تأكل أو تشرب أي شيء ، وستسقط على طول الطريق حتى تموت.” ذكره الملك كثولو . “لم يحن الوقت بعد لظهور التقنية السرية حتى الآن ، فنحن بحاجة للذهاب إلى الغرفة المغلقة وإنهاء الوصي الأخير أولاً ، و بعد ذلك فقط يمكننا الذهاب إلى الغرفة السرية للحصول على الدليل المطلوب للحصول على مرآة الشيطان و التقنيات السرية ، قبل أن نتمكن أخيرًا من الانقسام والحصول على بذور التقنيات السرية الخاصة بنا “.

مع الانفجار ، تم إلقاء رأس رجل الشجرة للخلف قليلاً ، وظهر ثقب أسود كبير هناك ، لكن سرعان ما امتلأ بالكروم السوداء.

“أين الغرفة السرية؟” نظر غارين إلى الملك كوثولو ، ومن الواضح أنه يعرف المزيد عن التفاصيل ، لذلك يمكنه الآن الاعتماد فقط على الملك كوثولو لقيادة الطريق.

عدد لا يحصى من الكروم السوداء  خرجت  فجأة من الثقوب السوداء حيث يفترض تواجد العيون  و تشابكوا  بسرعة لمطرقة حرب ضخمة يزيد طولها عن عشرة أمتار و سمكها من خمسة إلى ستة أمتار.

“هناك.” أشار الملك كثولو بإصبعه نحو الباب المعدني الأسود خلف الجرف.

تسبب الانفجار في حدوث هزة أرضية ضخمة ، وكشفت عن المدخل المخفي ، فلا داعي لأن يجدوا الموقع المحدد بأنفسهم.

لم يتردد الاثنان على الإطلاق ، وسارا مباشرة نحو الباب الحديدي الكبير.

على أرضية المسار الأيسر  ، ظهر ثقب أسود كبير غير منتظم  و يمكن رؤية شقوق سوداء صغيرة بشكل غامض في الحفرة. من الواضح أنها كانت نتيجة الانفجار الآن.

كلاك …

“عميق جدا.” عبس غارين.

فجأة بدأ الباب المعدني الكبير ينفتح للخارج ، وأصدر تدريجيًا صوت طقطقة طفيفًا ، في منتصف الباب الكبير ، ظهر القليل من الأسود فجأة ، و مثل قطعة من الورق يتم إشعالها ، احترق لهب أسود و انتشر من وسط المحيط ، كانت النيران السوداء تتطاير في كل مكان ، بينما احترق الباب المعدني الكبير ، الذي يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ، دون صوت و كشف عن قاعة كبيرة مضيئة خلف ا.

وسط الاصطدامات الصاخبة ، انفصل غارين والاثنان الآخران  و تجنبوا جميعا برشاقة ضربة المطرقة.

دخل الاثنان ، واحدًا تلو الآخر.

“ما زلنا في أعماق الأرض ، هل تعتقد حقًا أنه من الممكن إرجاعنا على الفور إلى السطح دون أي انتقال عن بعد ، ودون علمنا؟” لم يستدير ملك كوثولو حتى عندما أجاب بصوت عميق. “انظر بعناية ، هذا ليس ضوء الشمس … إنه حمم ذهبية.”

كانت القاعة الكبيرة أشبه بكاتدرائية ضخمة و واسعة ، جدرانها المحيطة بها نوافذ زجاجية ملونة ، بينما كان هناك سقف مدبب يصل إلى عشرات الأمتار فوق رؤوسهم.

سقطت شخصية حمراء أخرى ، وتحولت قليلاً في الجو ، و زلت  نحو أرضية الجرف الحجرية خلف غارين ، مما تسبب أيضًا في حفرة على الأرض.

كانت الأرضية مغطاة بالآجر التبادلي القديم بالأبيض والأسود ، وكانت المقاعد السوداء الطويلة متضررة وقديمة في الغالب ، بينما أمامهم مباشرة ، على منصة صلاة سوداء فضية قذرة ، كان هناك إناء زهور أسود نظيف ذو رقبة رفيعة ، مع وردة سوداء ذابلة فيه.

في اللحظة التي دخل فيها سيد القصر الإلهي إلى الكاتدرائية ، تلاشت المداخل التي أخذوها للدخول ، سواء كان ذلك الباب الكبير أو الصغير ، جميعهم سريعًا ما  اختفوا . كل ما تبقى هو جدران عارية ذات نقوش منحوتة ، كما لو لم يكن هناك أي مداخل أو أبواب كبيرة في البداية.

نظر غارين نحو جانبي الكاتدرائية ، وكان هناك بعض الدلاء الخشبية المستديرة ذات التربة الصفراء على الأرض ، وعلى الجدران بين النوافذ ، كانت هناك منحوتات لزهور متفتحة  و الملائكة. تسلطت أعمدة ضوء خافتة من خلال بعض شقوق النوافذ الملونة على الأرض .

“سأعود يا ما سيلا !!” في الواقع ، نطق رجل الشجرة بلغة غير معروفة.

“هل أنت متأكد من أننا لم نعد إلى السطح؟” ضيق غارين عينيه وهو ينظر إلى الملك كثولو أمامه.

بااااااااااام!!!

“ما زلنا في أعماق الأرض ، هل تعتقد حقًا أنه من الممكن إرجاعنا على الفور إلى السطح دون أي انتقال عن بعد ، ودون علمنا؟” لم يستدير ملك كوثولو حتى عندما أجاب بصوت عميق. “انظر بعناية ، هذا ليس ضوء الشمس … إنه حمم ذهبية.”

**************

تفاجأ غارين قليلاً ، ونظر على الفور إلى شقوق النوافذ بعناية ، كما هو متوقع ، كان اللون الذهبي القادم من الشقوق يتدفق قليلاً بالفعل ، لقد كان حممًا ذهبية اللون.

سقط جزء كبير من الحجر على الأرض بعد خطوة واحدة ، وكشف عن النفق الأسود القاتم تحته ، وكان مثل بئر عميق شديد السواد ، مما أدى إلى مكان يعرفه الإله فقط .

كانت هذه الأعمدة الضوئية في الواقع أشعة الضوء المنعكسة من الحمم البركانية المبهرة.

ضيق الملك كوثولو عينيه ، لكنه ما زال يتبع غارين . تبادل الاثنان نظراتهما قبل أن  يقفز غارين للداخل و يختفى في الحفرة  مباشرة ، قفز الملك كوثولو أيضًا ، وسرعان ما تم ترك سيد القصر الإلهي عند الشوكة ، ونظر إلى الحفرة في الأرض ، و ثم استدار للسير باتجاه الفتحة الموجودة في الحائط.

كانت هذه الكاتدرائية الكبيرة بأكملها محاطة بالفعل بكميات وفيرة من الحمم الذهبية.

تسبب الانفجار في حدوث هزة أرضية ضخمة ، وكشفت عن المدخل المخفي ، فلا داعي لأن يجدوا الموقع المحدد بأنفسهم.

كان كل شيء يدخل من خلال شقوق النوافذ من حولهم حممًا ذهبية اللون ، تلألأت أعمدة من الضوء الذهبي لتنير الكاتدرائية بأكملها و تجعلها مشرقة كالنهار.

في تلك اللحظة ، اندلع ضوء أحمر حارق فجأة من الأرض عند مفترق الطرق.

بينما كان الاثنان يراقبان محيطهما ، فتح باب صغير على يسار الكاتدرائية ببطء أيضًا ، وخرجت شخصية خضراء ، كان سيد قصر الإله الإلهي الذي انفصل للتو عنهما. عندما رأى أن الاثنين الآخرين كانا هناك أيضًا ، توقف للحظة ، ثم بدأ في التفكير في محيطه. عندما رأى الحمم الذهبية ، ركزت نظراته أيضًا ، وأصبح تعبيره جادًا.

التقط صخرة بحجم رأسه وألقى بها ، لكنه انتظر عدة دقائق ولم يسمع صدى.

“مع ذلك ، نحن جميعًا هنا.” أومأ الملك كثولو في وجهه.

لم يتردد الاثنان على الإطلاق ، وسارا مباشرة نحو الباب الحديدي الكبير.

في اللحظة التي دخل فيها سيد القصر الإلهي إلى الكاتدرائية ، تلاشت المداخل التي أخذوها للدخول ، سواء كان ذلك الباب الكبير أو الصغير ، جميعهم سريعًا ما  اختفوا . كل ما تبقى هو جدران عارية ذات نقوش منحوتة ، كما لو لم يكن هناك أي مداخل أو أبواب كبيرة في البداية.

“هناك.” أشار الملك كثولو بإصبعه نحو الباب المعدني الأسود خلف الجرف.

إرتفع القلق لعقول ثلاثتهم  و ساروا على الفور إتجاه  بعضهم للتجمع .

مد سيد القصر الإلهي يده اليسرى و هزها  برفق

بعد ذلك ، تحركت الوردة الذابلة قليلاً في المزهرية السوداء على المنصة.

كانت هناك صرخة مفاجئة ، مثل النحيب الهستيري لامرأة.

أهه!!!

“ثقبان ، أيهما الصحيح ؟” سأل الملك كثولو بصوت عميق.

كانت هناك صرخة مفاجئة ، مثل النحيب الهستيري لامرأة.

ومع ذلك ، ظهر شكل غارين بطريقة ما تحت القدم اليمنى لرجل الشجرة. قام برسم دائرة بذراعيه  و طوى  كفيه معًا عند صدره ، وفي نفس الوقت غرق صدره بعمق بينما أخذ نفساً طويلاً. كان الأمر كما لو أن شخصيته كلها تقلصت بحجم واحد.

تم أخذهم جميعًا على حين غرة  و توقفت عقولهم للحظة ، ثم رأوا الوردة الذابلة في المزهرية تنمو مثل الكروم الحية ، نمت لها  بسرعة العديد من الجذور السوداء الصغيرة ، بالنظر  من بعيد بدا كما لو كان هناك سائل أسود كان يتدفق من الإناء إلى أسفل المنصة ، وإلى الأرض ، كان “سائلًا” أسودًا مصنوعًا من عدد لا يحصى من الكروم والجذور.

ومع ذلك ، ظهر شكل غارين بطريقة ما تحت القدم اليمنى لرجل الشجرة. قام برسم دائرة بذراعيه  و طوى  كفيه معًا عند صدره ، وفي نفس الوقت غرق صدره بعمق بينما أخذ نفساً طويلاً. كان الأمر كما لو أن شخصيته كلها تقلصت بحجم واحد.

بعد تدفق العديد من الكروم والجذور إلى أسفل ، تجمعوا ونمووا بسرعة ، و أصبحوا أطول و أثخن.

“مع ذلك ، نحن جميعًا هنا.” أومأ الملك كثولو في وجهه.

بعد فترة وجيزة ، في غضون اثنتي عشرة ثانية أو نحو ذلك ، ظهر أمام الثلاثة رجل ضخم مصنوع  من شجرة سوداء يبلغ ارتفاعه أكثر من عشرة أمتار.

انحنى رجل الشجرة السوداء ، وفتح فمه على مصراعيه ،  وزأر بغضب.

غاااااااو!!

ومع ذلك ، ظهر شكل غارين بطريقة ما تحت القدم اليمنى لرجل الشجرة. قام برسم دائرة بذراعيه  و طوى  كفيه معًا عند صدره ، وفي نفس الوقت غرق صدره بعمق بينما أخذ نفساً طويلاً. كان الأمر كما لو أن شخصيته كلها تقلصت بحجم واحد.

انحنى رجل الشجرة السوداء ، وفتح فمه على مصراعيه ،  وزأر بغضب.

“ما زلنا في أعماق الأرض ، هل تعتقد حقًا أنه من الممكن إرجاعنا على الفور إلى السطح دون أي انتقال عن بعد ، ودون علمنا؟” لم يستدير ملك كوثولو حتى عندما أجاب بصوت عميق. “انظر بعناية ، هذا ليس ضوء الشمس … إنه حمم ذهبية.”

“سأعود يا ما سيلا !!” في الواقع ، نطق رجل الشجرة بلغة غير معروفة.

نظر غارين نحو جانبي الكاتدرائية ، وكان هناك بعض الدلاء الخشبية المستديرة ذات التربة الصفراء على الأرض ، وعلى الجدران بين النوافذ ، كانت هناك منحوتات لزهور متفتحة  و الملائكة. تسلطت أعمدة ضوء خافتة من خلال بعض شقوق النوافذ الملونة على الأرض .

عدد لا يحصى من الكروم السوداء  خرجت  فجأة من الثقوب السوداء حيث يفترض تواجد العيون  و تشابكوا  بسرعة لمطرقة حرب ضخمة يزيد طولها عن عشرة أمتار و سمكها من خمسة إلى ستة أمتار.

أهه!!!

تفو !!

نظر غارين نحو جانبي الكاتدرائية ، وكان هناك بعض الدلاء الخشبية المستديرة ذات التربة الصفراء على الأرض ، وعلى الجدران بين النوافذ ، كانت هناك منحوتات لزهور متفتحة  و الملائكة. تسلطت أعمدة ضوء خافتة من خلال بعض شقوق النوافذ الملونة على الأرض .

طارت مطرقة الحرب العملاقة باتجاه الثلاثة بسرعة .

كان كل شيء يدخل من خلال شقوق النوافذ من حولهم حممًا ذهبية اللون ، تلألأت أعمدة من الضوء الذهبي لتنير الكاتدرائية بأكملها و تجعلها مشرقة كالنهار.

باروم!

“سأعود يا ما سيلا !!” في الواقع ، نطق رجل الشجرة بلغة غير معروفة.

وسط الاصطدامات الصاخبة ، انفصل غارين والاثنان الآخران  و تجنبوا جميعا برشاقة ضربة المطرقة.

سقطت شخصية حمراء أخرى ، وتحولت قليلاً في الجو ، و زلت  نحو أرضية الجرف الحجرية خلف غارين ، مما تسبب أيضًا في حفرة على الأرض.

ولكن بعد ذلك مباشرة ، قام رجل الشجرة بالجلد بالكروم و أرجحها بدقة خلف مسار  الثلاثة  تمامًا مثل السوط. بعد عدة أصوات طقطقة ، أصيب الثلاثة بشكل مباشر و طاروا في زوايا الكاتدرائية مثل القنابل.

“ما زلنا في أعماق الأرض ، هل تعتقد حقًا أنه من الممكن إرجاعنا على الفور إلى السطح دون أي انتقال عن بعد ، ودون علمنا؟” لم يستدير ملك كوثولو حتى عندما أجاب بصوت عميق. “انظر بعناية ، هذا ليس ضوء الشمس … إنه حمم ذهبية.”

بووووم !!

سقط جزء كبير من الحجر على الأرض بعد خطوة واحدة ، وكشف عن النفق الأسود القاتم تحته ، وكان مثل بئر عميق شديد السواد ، مما أدى إلى مكان يعرفه الإله فقط .

كان غارين يشعر بالدوار والارتباك تمامًا من ما حدث أمامه ، تحولت رؤيته لفوضى كاملة بينما يدور العالم حوله ، وقد تم قذفه  مباشرة في الهواء و ضربه بقسوة في كومة كبيرة من الدلاء الخشبية المستديرة . في وسط بعض أصوات التحطم و التلاطم ، هز رأسه ،  ووقف ببطء بين ركام  شظايا الدلاء الخشبية .

“ثقبان ، أيهما الصحيح ؟” سأل الملك كثولو بصوت عميق.

لقد إستعاد تركيزه  في الوقت المناسب لرؤية رجل الشجرة العملاقة يرفع المطرقة و يأرجحها بقوة نحو سيد القصر الإلهي ، الذي كان قد وقف  للتو.

“مع ذلك ، نحن جميعًا هنا.” أومأ الملك كثولو في وجهه.

قبل أن تهبط المطرقة بالكامل ، كانت القوة الهائلة قد خلقت بالفعل تيارًا دائريًا واضحًا من الهواء على الأرض ، مما دفع شظايا الأثاث  و الغبار على الأرض بعيدًا.

“ما زلنا في أعماق الأرض ، هل تعتقد حقًا أنه من الممكن إرجاعنا على الفور إلى السطح دون أي انتقال عن بعد ، ودون علمنا؟” لم يستدير ملك كوثولو حتى عندما أجاب بصوت عميق. “انظر بعناية ، هذا ليس ضوء الشمس … إنه حمم ذهبية.”

تحولت آذان سيد القصر  الإلهي فجأة إلى اللون الأسود و  صارت حادة الطرف  ، حتى أنه رفع ذراعيه لمواجهة مطرقة الشجرة العملاقة.

على أرضية المسار الأيسر  ، ظهر ثقب أسود كبير غير منتظم  و يمكن رؤية شقوق سوداء صغيرة بشكل غامض في الحفرة. من الواضح أنها كانت نتيجة الانفجار الآن.

اااااه !!!!!

نظر غارين نحو جانبي الكاتدرائية ، وكان هناك بعض الدلاء الخشبية المستديرة ذات التربة الصفراء على الأرض ، وعلى الجدران بين النوافذ ، كانت هناك منحوتات لزهور متفتحة  و الملائكة. تسلطت أعمدة ضوء خافتة من خلال بعض شقوق النوافذ الملونة على الأرض .

صدت صرخة تلك المرأة مرة أخرى ، وتباطأت تصرفات سيد القصر الإلهي لثانية واحدة فقط.

كانت هناك صرخة مفاجئة ، مثل النحيب الهستيري لامرأة.

بوووم !

دخل الاثنان ، واحدًا تلو الآخر.

تم غرسه  مباشرة في الأرض بواسطة المطرقة الضخمة  ليترك وراءه حفرة أكبر في الأرض  و سحابة من الغبار والحطام الذي  تطاير عاليا حتى لم يتمكن أحد من رؤية الوضع في الداخل بوضوح.

“بالتأكيد … لقد مضى وقت طويل منذ أن استمتعت بمثل هذا القمع  من جانب واحد …” ضحك غارين تحت أنفه  و مسح الدم المتدفق على جبهته.

تم أخذهم جميعًا على حين غرة  و توقفت عقولهم للحظة ، ثم رأوا الوردة الذابلة في المزهرية تنمو مثل الكروم الحية ، نمت لها  بسرعة العديد من الجذور السوداء الصغيرة ، بالنظر  من بعيد بدا كما لو كان هناك سائل أسود كان يتدفق من الإناء إلى أسفل المنصة ، وإلى الأرض ، كان “سائلًا” أسودًا مصنوعًا من عدد لا يحصى من الكروم والجذور.

على الطرف الآخر من الكاتدرائية ، كان جسد الملك كوثولو كله يدور بسرعة عالية ، وذراعيه مفتوحتان على مصراعيهما ، و جسمه  كله يشبه عجلة حمراء  ينبعث منها أزيزًا ثاقب و هو يقطع الهواء.

تم غرسه  مباشرة في الأرض بواسطة المطرقة الضخمة  ليترك وراءه حفرة أكبر في الأرض  و سحابة من الغبار والحطام الذي  تطاير عاليا حتى لم يتمكن أحد من رؤية الوضع في الداخل بوضوح.

في لحظة ، توقفت حركة جسده بالكامل بشكل مفاجئ ، من السرعة القصوى إلى السكون الشديد.

ضيق الملك كوثولو عينيه ، لكنه ما زال يتبع غارين . تبادل الاثنان نظراتهما قبل أن  يقفز غارين للداخل و يختفى في الحفرة  مباشرة ، قفز الملك كوثولو أيضًا ، وسرعان ما تم ترك سيد القصر الإلهي عند الشوكة ، ونظر إلى الحفرة في الأرض ، و ثم استدار للسير باتجاه الفتحة الموجودة في الحائط.

بسسسست  1

“أين الغرفة السرية؟” نظر غارين إلى الملك كوثولو ، ومن الواضح أنه يعرف المزيد عن التفاصيل ، لذلك يمكنه الآن الاعتماد فقط على الملك كوثولو لقيادة الطريق.

انطلقت صاعقة برق حمراء من جسده ، وبمجرد حدوث ذلك تقريبًا ، ظهرت الصاعقة على جبين رجل الشجرة ، كانت سكين رمي حمراء .

دخل الاثنان ، واحدًا تلو الآخر.

مع الانفجار ، تم إلقاء رأس رجل الشجرة للخلف قليلاً ، وظهر ثقب أسود كبير هناك ، لكن سرعان ما امتلأ بالكروم السوداء.

“هناك.” أشار الملك كثولو بإصبعه نحو الباب المعدني الأسود خلف الجرف.

رفع رجل الشجرة مطرقة الحرب فجأة  و أرجحها لأسفل نحو اتجاه الملك كوثولو.  لكن الملك كثولو كان مستعدًا منذ فترة طويلة له  و تجنبها .

* ملك الشر *

مع نشاز الصوت ، تم هدم المقاعد الطويلة والعديد من تماثيل الملاك ذات اللون الرمادي والأبيض على الطرف الآخر من الكاتدرائية على الفور ، بعد أن تأرجحت مطرقة الحرب في دائرة واحدة ، طارت مرة أخرى نحو الملك كوثولو  الذي كان قد ثبّت قدمه للتو.

في اللحظة التي دخل فيها سيد القصر الإلهي إلى الكاتدرائية ، تلاشت المداخل التي أخذوها للدخول ، سواء كان ذلك الباب الكبير أو الصغير ، جميعهم سريعًا ما  اختفوا . كل ما تبقى هو جدران عارية ذات نقوش منحوتة ، كما لو لم يكن هناك أي مداخل أو أبواب كبيرة في البداية.

ومع ذلك ، ظهر شكل غارين بطريقة ما تحت القدم اليمنى لرجل الشجرة. قام برسم دائرة بذراعيه  و طوى  كفيه معًا عند صدره ، وفي نفس الوقت غرق صدره بعمق بينما أخذ نفساً طويلاً. كان الأمر كما لو أن شخصيته كلها تقلصت بحجم واحد.

بااااااااااام!!!

” عشرة آلاف ماموث تطوق السماء!!!”

عدد لا يحصى من الكروم السوداء  خرجت  فجأة من الثقوب السوداء حيث يفترض تواجد العيون  و تشابكوا  بسرعة لمطرقة حرب ضخمة يزيد طولها عن عشرة أمتار و سمكها من خمسة إلى ستة أمتار.

مصحوبًا بموجات صوتية جامحة و بصوت عالٍ ، انطلقت راحة غارين للأمام بشكل متفجر ، و اصطدمت بساق رجل الشجرة اليمنى.

في ظل هذه الظروف التي لا يمكن فيها استخدام قوة غير طبيعية ، كان من الأسهل استخدام الكثير من المسحوق الأسود الخاص للعثور على المدخل ، وبالطبع يمكن لثلاثة منهم إيجاد وإنشاء مدخل بأنفسهم ، ولكن لن يكون الأمر سريع و مباشر مثل استخدام المتفجرات .

مع الاستخدام الكامل لتقنية الإلقاء المزدوج الخاصة به ، تم إطلاق تطويق العشرة آلاف ماموث من السماء على مرحلتين. كانت تعادل ضعف قوة هجوم غارين ، ومع هديره الصاخب من الغضب و الموجات الصوتية التي تلت ذلك ، اصطدمت بساق رجل الشجرة اليمنى.

كانت هناك صرخة مفاجئة ، مثل النحيب الهستيري لامرأة.

سقط جزء كبير من الحجر على الأرض بعد خطوة واحدة ، وكشف عن النفق الأسود القاتم تحته ، وكان مثل بئر عميق شديد السواد ، مما أدى إلى مكان يعرفه الإله فقط .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط