نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 539

539

539

* ملك الشر *

“تم اغتيال جلالة الملكة!”

* برعاية MAN P3 *

كان الكرسي المتحرك يتحرك خارج المخرج ببطء و لكن بثبات. في نفس الوقت أصبح وجه الفتاة شاحبًا جدًا.

داخل قصر الليل الأبدي المظلم و القاتم.

“ألم نقرر هذا من قبل؟” قال غوث بهدوء.

الضوء الأصفر بجانب الجدار أضاء بشكل خافت الممر الدائري الواسع ، الذي يحتوي على عمودين كبيرين مزينين بدوائر ذهبية.

“الملكة لطيفة جدا!”

كان هناك زوج من المرايا المثلثة كل بضعة أمتار على سقف الممر الذي لا يقل عرضه عن عشرة أمتار. تعكس المرآة اللامعة كل شيء داخل الممر.

شكلت الغيوم نفسها في شكل بشري عملاق ، بدا قويًا وعضليًا.

دينغ!

ظهر قوس من البرق ، أضاء وجوه المواطنين ومستخدمي الطوطم الذين تمكنوا من الهروب من المدينة.

فجأة ، تردد صدى نغمة واحدة من البيانو عبر المقطع. تم الضغط على المفتاح مرارًا وتكرارًا ، مثل قلب قلق ينبض باستمرار.

على الرغم من أن الظروف الحالية لمستخدمي الطوطم الآخرين قد ألقيت في المجهول جنبًا إلى جنب مع الضوء ، على الأقل كانوا يعرفون دون أدنى شك أن خطتهم الأولى كانت فاشلة تمامًا.

صعدت نغمات  البيانو تدريجيًا إلى أعلى ، من أعمق منطقة في قصر الليل الأبدي. سافر اللحن الكروي مثل تموج.

أصبح اثنان ثلاثة ، ثم خمسة. عشرة. عشرين. خمسون…

كانت النغما  عشوائية وغير متناغمة ، ولم يكن الاستماع إليها ممتعًا. كان مؤلمًا إلى حد ما للأذن ، حيث انطلقت نغمات قصيرة حادة لا حصر لها.

إرتفعت  شفتاه ، ثم بذل مجهودًا مرة أخرى.

سافر شخص يرتدي أردية سوداء ببطء عبر الممر مع كرسي متحرك.

ارتعدت الأرض بشدة ، وبحر الدم يضرب الأرض بصدمات متواصلة.

كانت الأفعال التي قام بها تحت رداءه بطيئة. كانت هناك فتاة بيضاء الشعر ترتدي درعًا كاملاً على كرسيها المتحرك وعيناها مغمضتان. كانت بشرتها الشاحبة ملطخة بالعرق.

“أيها السادة ، افعلوا ما يجب فعله !” انبعث صوت فتاة من أحد الأجرام السماوية المضيئة .

“يا له من لحن جميل …” قال الشخص الذي كان يدفع بهدوء.

دينغ!

“لديك إحساس فريد جدًا في الموسيقى.” حاولت الفتاة ذات الكرسي المتحرك أن تضحك بكل ما في الكلمة من معنى.

بدت عيون غوث مشتعلة داخل الضوء الأبيض . مد يده اليمنى وطعنها بالخنجر ، حيث كان دمه يسيل على الأرض.

“ما نوع العاطفة التي تحتاجها لإنتاج مثل هذا اللحن القوي؟ أنا فضولي حقًا “. قال الشخص الذي يدفع الكرسي المتحرك.

كابوم !!

كانت شخصياتهم داخل المرآة منحنية قليلاً ، و الغريب هو أن انعكاس الشخص الذي كان يدفع الكرسي المتحرك داخل المرايا ، استمر في الاختفاء والعودة إلى الظهور. كان الأمر كما لو كانت الفتاة تحرك الكرسي المتحرك بمفردها.

صعدت نغمات  البيانو تدريجيًا إلى أعلى ، من أعمق منطقة في قصر الليل الأبدي. سافر اللحن الكروي مثل تموج.

عندما تحرك الكرسي المتحرك إلى الأمام ، ظهر ضوء أبيض من بعيد. كان المخرج الوحيد من قصر الليل الأبدي ، والممر الأخير للوصول إلى العالم الخارجي.

بدت عيون غوث مشتعلة داخل الضوء الأبيض . مد يده اليمنى وطعنها بالخنجر ، حيث كان دمه يسيل على الأرض.

سافر هدير يصم الآذان من حشد يهتف من الخارج ، مصحوبًا بضجيج سيد الحفل وهو يقوم بمقدمة.

فجأة أصبحت ضواحي مدينة مونوليث محاطة بمجموعة ضخمة من الناس يرتدون أردية بيضاء. كان معظمهم من الضباط الإلهيين من مملكة إندر. تم خلط أفضل مستخدمي الطوطم في المناطق الثلاث فيما بينهم.

كان محيط من الرؤوس ينظر إلى الداخل ، وكان هناك صفان من السيدات الجميلات يلقن بتلات الزهور من سلة. كان هناك شخصان يحرسان المدخل برداء من الفضة و تاج من الذهب الأبيض في أيديهم. كانت مكافأة البطل.

الرجل الذي يدفع الكرسي المتحرك مسح عرق الفتاة و إبتسم بلطف فبل أن يتابع دفع الكرسي المتحرك إلى الأمام.

بام!

صرير…

فجأة أصبحت ضواحي مدينة مونوليث محاطة بمجموعة ضخمة من الناس يرتدون أردية بيضاء. كان معظمهم من الضباط الإلهيين من مملكة إندر. تم خلط أفضل مستخدمي الطوطم في المناطق الثلاث فيما بينهم.

كان الكرسي المتحرك يتحرك خارج المخرج ببطء و لكن بثبات. في نفس الوقت أصبح وجه الفتاة شاحبًا جدًا.

* برعاية MAN P3 *

“مرحبا بك سيد قصر الليل الأبدي  ، ملك إندر! صاحبة الجلالة سيرينا !! “

إرتفعت  شفتاه ، ثم بذل مجهودًا مرة أخرى.

اختنق صوت المعلن بالعاطفة ، انكمشت أعين الفتاة لأنها رأت كل زوج من العيون في بحر من الناس يركزون عليها فقط.

ظهرت يد عملاقة أخرى من بحر الدم ، و قاومت الأذرع العملاقة المصنوعة من الدخان الأسود ، وكانت كلتا اليدين متلاصقتين  و تشكلان عمودًا ضخمًا من السماء إلى الجحيم.

فتحت فمها وحاولت التحدث ، ولكن الغريب أنها استمرت في فتح فمها على نطاق أوسع وأوسع. وفجأة ، تدفقت مجموعة من الدماء اللزجة و استمرت في التدفق منها على صدرها ثم على الأرض.

صرير…

في تلك اللحظة ، صمت الحشد. ثم كسرت صرخة حادة الصمت.

الضوء الأصفر بجانب الجدار أضاء بشكل خافت الممر الدائري الواسع ، الذي يحتوي على عمودين كبيرين مزينين بدوائر ذهبية.

كان الدم يتدفق من فم المرأة كأن هناك منبع لا نهاية له بداخلها. كانت الأرض ملطخة بالقرمزي لأنها تنتشر حولها ، وتتحول إلى بركة.

صرير…

الآن ، اندلعت الصرخات في جميع أنحاء الساحة ، حيث جاءت وحدات الاستجابة للطوارئ مسرعة نحو بركة الدم. عندما داسوا عليها ، انضموا أيضًا إلى الصراخ ، حيث اختفوا على ما يبدو في البركة. تآكلت أجسامهم السفلية وذابت في بركة الدم. بعد بضع خطوات ، كانوا يميلون ويختفون تمامًا.

“ما نوع العاطفة التي تحتاجها لإنتاج مثل هذا اللحن القوي؟ أنا فضولي حقًا “. قال الشخص الذي يدفع الكرسي المتحرك.

دينغ دينغ دينغ…!!

رفعوا أيديهم عالياً ، حيث تسرب دخان أسود من أجسادهم وتجمع في السماء.

انضمت رسوم الجرس إلى سمفونية الضوضاء الفوضوية ، حيث كانت المملكة بأكملها منغمسة في حالة من الذعر.

نظر غوث وإرنست إلى بعضهما البعض وأخرجا قلبين كرويين زرقاوين  لامعين .

“تم اغتيال جلالة الملكة!”

الآن ، اندلعت الصرخات في جميع أنحاء الساحة ، حيث جاءت وحدات الاستجابة للطوارئ مسرعة نحو بركة الدم. عندما داسوا عليها ، انضموا أيضًا إلى الصراخ ، حيث اختفوا على ما يبدو في البركة. تآكلت أجسامهم السفلية وذابت في بركة الدم. بعد بضع خطوات ، كانوا يميلون ويختفون تمامًا.

 “النجدة  !!” كانت هذه هي الصرخات التي تغلغلت في المملكة ، حيث سرعان ما اجتمعت فرق من الأوصياء معًا وخرجوا من القصر الليلي الأبدي . كانوا نخب مملكة إندر ونخب دول متعددة.

بزززززز…

بوووم ! بووووم !

“ماذا تفعل !!”

انفجرت سلال بالونات الهواء الساخن في السماء الواحدة تلو الأخرى. مهما كانت الأصوات التي أصدرها الركاب ، بقي الصمت فقط. فقط البالونات نفسها يمكن أن تأخذ مكانها ، بهدوء ، فوق سرير من الفوضى.

“صاحبة السمو ماتت بالفعل!”

من وجهة نظر عين الطائر ، انتشرت بركة الدم الصغيرة في وسط المدينة المتراصة للخارج بسرعة كبيرة. من حجم الظفر ، امتدت البركة  السائلة إلى حجم راحة اليد ، ثم إلى الحوض ، وأبعد من ذلك بسرعة تنذر بالخطر.

من وجهة نظر عين الطائر ، انتشرت بركة الدم الصغيرة في وسط المدينة المتراصة للخارج بسرعة كبيرة. من حجم الظفر ، امتدت البركة  السائلة إلى حجم راحة اليد ، ثم إلى الحوض ، وأبعد من ذلك بسرعة تنذر بالخطر.

أي كائن حي يلطخ بالدم ، سواء كان من عامة الناس أو مستخدم للطوطم ، يذوب  على الفور مثل شمعة مشتعلة. ما كان كيانهم أصبح الآن دمل  سميكًا أحمر .

على الرغم من أن الظروف الحالية لمستخدمي الطوطم الآخرين قد ألقيت في المجهول جنبًا إلى جنب مع الضوء ، على الأقل كانوا يعرفون دون أدنى شك أن خطتهم الأولى كانت فاشلة تمامًا.

واصلت بركة الدماء حملتها الصليبية في جميع أنحاء المدينة ، مطاردة المواطنين الهاربين الذين لا حصر لهم في كل اتجاه. سوف تجد الروح غير المحظوظة نفسها تحت أقدام تسونامي الأجساد ، وبعد ذلك ، عندما يحاول النهوض ، بركة الدماء التي لا يمكن إيقافها . كل ركن من أركان المدينة ………..التجار و الأزقة و المحلات التجارية. لم ينج أحد من الفوضى.

بوووم ! بووووم !

اخترقت الصرخات أيا كان صوت النظام الذي حاول تشكيله.

“ما نوع العاطفة التي تحتاجها لإنتاج مثل هذا اللحن القوي؟ أنا فضولي حقًا “. قال الشخص الذي يدفع الكرسي المتحرك.

في هذه اللحظة حلقت ثلاثة أضواء بيضاء داخل المدينة.

الآن ، اندلعت الصرخات في جميع أنحاء الساحة ، حيث جاءت وحدات الاستجابة للطوارئ مسرعة نحو بركة الدم. عندما داسوا عليها ، انضموا أيضًا إلى الصراخ ، حيث اختفوا على ما يبدو في البركة. تآكلت أجسامهم السفلية وذابت في بركة الدم. بعد بضع خطوات ، كانوا يميلون ويختفون تمامًا.

“أيها السادة ، افعلوا ما يجب فعله !” انبعث صوت فتاة من أحد الأجرام السماوية المضيئة .

زيييييط !

“الملكة لطيفة جدا!”

“حكم!!”

“هذا ما يجب أن نفعله!”

“الملكة لطيفة جدا!”

********

مد العملاق يديه و وضعهما على بحر الدم.

“يجب أن ننقذ سموها!”

دينغ!

“صاحبة السمو ماتت بالفعل!”

* ملك الشر *

 “مستحيل!”

قام  الأمير الأسود بالإنحناء  في منتصف السماء ، و انتشر بحر الدم تلقائيًا عندما هبط على جانب الرجل الأصلع.

طافت الموجة الثانية من الأضواء البيضاء على قمة بحر الدم ، وكلها على الأقل من مستخدمي النموذج الرابع من عدة بلدان. تحالف الدول الثلاث ، جنبًا إلى جنب مع خطة ملك إندر ، كان الخط بأكمله ممتلئًا تقريبًا بالنخب من القارة الشرقية.

أصبح اثنان ثلاثة ، ثم خمسة. عشرة. عشرين. خمسون…

“توقفوا عن الجدال!” صاح أحد الأضواء الثلاثة من الموجة الأولى بعمق. “تكتيك تضحية السماء المرصعة بالنجوم العظيم ، تفعيل!”

غمرت السماء على الفور في الظلام من  الغيوم السوداء التي نزلت على المدينة. استمرت السحابة المظلمة في الانهيار ، مما أدى إلى اضطهاد شديد.

بدت عيون غوث مشتعلة داخل الضوء الأبيض . مد يده اليمنى وطعنها بالخنجر ، حيث كان دمه يسيل على الأرض.

قام الشخصان المتبقيان ، الملكة إرنست والأمير الأسود بنفس الشيء ..

“يجب أن ننقذ سموها!”

كاتشاك !!

“ما نوع العاطفة التي تحتاجها لإنتاج مثل هذا اللحن القوي؟ أنا فضولي حقًا “. قال الشخص الذي يدفع الكرسي المتحرك.

بدأت أقواس البرق الأبيض التي لا تعد ولا تحصى في الوميض بين الحشود.

“لست متأكدًا مما تفكر فيه ملكة مملكة إندر  ، لكنني آمل أن تكون الخطة الثانية فعالة.” نظر غوث إلى غابة الأيدي ، ووجهه خالي من أي تعبير.

في لحظة ، مع وجود قادة المقاطعات الثلاثة كنواة ، تشكل البرق الأبيض في شبكة.

قام الشخصان المتبقيان ، الملكة إرنست والأمير الأسود بنفس الشيء ..

“القاضي!!” صاحت الملكة إيرنست.

عندما تحرك الكرسي المتحرك إلى الأمام ، ظهر ضوء أبيض من بعيد. كان المخرج الوحيد من قصر الليل الأبدي ، والممر الأخير للوصول إلى العالم الخارجي.

خرج لسان أبيض لحمي بين مساحة شبكة البرق و نزل.

كانت الأفعال التي قام بها تحت رداءه بطيئة. كانت هناك فتاة بيضاء الشعر ترتدي درعًا كاملاً على كرسيها المتحرك وعيناها مغمضتان. كانت بشرتها الشاحبة ملطخة بالعرق.

كان عرض اللسان حوالي بضع مئات من الأمتار ، وبدا أنه لم يكن له أي حدود في الطول حيث استمر في الاستطالة. كما تم تغطيتها بسائل أبيض مثير للاشمئزاز.

كان عرض اللسان حوالي بضع مئات من الأمتار ، وبدا أنه لم يكن له أي حدود في الطول حيث استمر في الاستطالة. كما تم تغطيتها بسائل أبيض مثير للاشمئزاز.

بزززززز…

بدت عيون غوث مشتعلة داخل الضوء الأبيض . مد يده اليمنى وطعنها بالخنجر ، حيث كان دمه يسيل على الأرض.

بدأت الأرض ترتجف ، حيث بدأت المباني في مدينة مونوليث تتفكك واحدة تلو الأخرى ، كما لو كانت مجموعة من أحجار الدومينو.

سافر هدير يصم الآذان من حشد يهتف من الخارج ، مصحوبًا بضجيج سيد الحفل وهو يقوم بمقدمة.

ظهرت دوامة صغيرة في وسط البركة الدموية الكبيرة.

كانت النغما  عشوائية وغير متناغمة ، ولم يكن الاستماع إليها ممتعًا. كان مؤلمًا إلى حد ما للأذن ، حيث انطلقت نغمات قصيرة حادة لا حصر لها.

أصبحت الدوامة أكبر و أكبر ، وامتدت إلى حافة بحر الدم في غضون ثوان.

“لا!!”

كابوم !!

في لحظة ، مع وجود قادة المقاطعات الثلاثة كنواة ، تشكل البرق الأبيض في شبكة.

مدت يد عملاقة حمراء داكنة من داخل بحر الدم و اصطدمت بلسان أبيض في السماء.

بوووم ! بووووم !

“حكم!!”

 “النجدة  !!” كانت هذه هي الصرخات التي تغلغلت في المملكة ، حيث سرعان ما اجتمعت فرق من الأوصياء معًا وخرجوا من القصر الليلي الأبدي . كانوا نخب مملكة إندر ونخب دول متعددة.

صاح  غوث .

ظهرت يد عملاقة أخرى من بحر الدم ، و قاومت الأذرع العملاقة المصنوعة من الدخان الأسود ، وكانت كلتا اليدين متلاصقتين  و تشكلان عمودًا ضخمًا من السماء إلى الجحيم.

غمرت السماء على الفور في الظلام من  الغيوم السوداء التي نزلت على المدينة. استمرت السحابة المظلمة في الانهيار ، مما أدى إلى اضطهاد شديد.

توقف العالم للنظر إلى هذه اللحظة. حيث تعاون  عدد لا يحصى من مستخدمي الطوطم معًا وألقوا خلاصة معركة مدينة مونوليث و نشروها  في جميع أنحاء العالم لعصور .

بام!

“صاحبة السمو ماتت بالفعل!”

ظهر قوس من البرق ، أضاء وجوه المواطنين ومستخدمي الطوطم الذين تمكنوا من الهروب من المدينة.

كاتشاك !!

فجأة أصبحت ضواحي مدينة مونوليث محاطة بمجموعة ضخمة من الناس يرتدون أردية بيضاء. كان معظمهم من الضباط الإلهيين من مملكة إندر. تم خلط أفضل مستخدمي الطوطم في المناطق الثلاث فيما بينهم.

 “النجدة  !!” كانت هذه هي الصرخات التي تغلغلت في المملكة ، حيث سرعان ما اجتمعت فرق من الأوصياء معًا وخرجوا من القصر الليلي الأبدي . كانوا نخب مملكة إندر ونخب دول متعددة.

رفعوا أيديهم عالياً ، حيث تسرب دخان أسود من أجسادهم وتجمع في السماء.

كان هناك زوج من المرايا المثلثة كل بضعة أمتار على سقف الممر الذي لا يقل عرضه عن عشرة أمتار. تعكس المرآة اللامعة كل شيء داخل الممر.

خلف هذه الدائرة من ذوي  الجلباب الأبيض ، كانت هناك دائرة أخرى من الناس في أردية حمراء. كان لديهم أنواع مختلفة من الموروثات مشرقة في أيديهم. استمرت هذه الموروثات في التفكك وتحولت إلى نقاط بيضاء لا حصر لها ، تطفو في السماء.

“عمودك الفقري هو العالم الذي تضربه! فلتتب أيها الشرير!!”

ثم تجمعت السحب السوداء في السماء في صورة واحدة.

انضمت رسوم الجرس إلى سمفونية الضوضاء الفوضوية ، حيث كانت المملكة بأكملها منغمسة في حالة من الذعر.

شكلت الغيوم نفسها في شكل بشري عملاق ، بدا قويًا وعضليًا.

خرج لسان أبيض لحمي بين مساحة شبكة البرق و نزل.

كانت عضلاتها ممتلئة بالكامل وكان جسدا مصنوعًا تمامًا من الدخان الأسود ، كان كبيرًا بما يكفي لتغطية المدينة. زمجر وهو يخفض رأسه.

“القاضي!!” صاحت الملكة إيرنست.

“عمودك الفقري هو العالم الذي تضربه! فلتتب أيها الشرير!!”

بدأت أقواس البرق الأبيض التي لا تعد ولا تحصى في الوميض بين الحشود.

تموج مصنوع من الطاقة النقية إنطلق  إلى الخارج ، وتحول إلى لغات لا حصر لها ، ثم مباشرة إلى رؤوس الجميع.

“لا!!”

مد العملاق يديه و وضعهما على بحر الدم.

كان هناك زوج من المرايا المثلثة كل بضعة أمتار على سقف الممر الذي لا يقل عرضه عن عشرة أمتار. تعكس المرآة اللامعة كل شيء داخل الممر.

توقف العالم للنظر إلى هذه اللحظة. حيث تعاون  عدد لا يحصى من مستخدمي الطوطم معًا وألقوا خلاصة معركة مدينة مونوليث و نشروها  في جميع أنحاء العالم لعصور .

غمرت السماء على الفور في الظلام من  الغيوم السوداء التي نزلت على المدينة. استمرت السحابة المظلمة في الانهيار ، مما أدى إلى اضطهاد شديد.

تحالفت المقاطعات الثلاث مع مملكة إندر ،  والقوات المتبقية لدانييلا ، وعدد لا يحصى من الناجين المختبئين في الظلام لخوض المعركة النهائية ضد هيلغايت التابع لجمعية الغوامض .

صاح  غوث .

ظهرت يد عملاقة أخرى من بحر الدم ، و قاومت الأذرع العملاقة المصنوعة من الدخان الأسود ، وكانت كلتا اليدين متلاصقتين  و تشكلان عمودًا ضخمًا من السماء إلى الجحيم.

دينغ دينغ دينغ…!!

من بين أكبر ثلاث نقاط بيضاء ، رفع الأمير الأسود رأسه و نظر إلى العملاق في السماء. حتى أنه يمكن أن يشعر بالنظرة من الاثنين الآخرين.

مد العملاق يديه و وضعهما على بحر الدم.

“أنتم بحاجة لي …” مدت يديه إلى الخارج ، ولمست الجدار الداخلي داخل الغشاء  الأبيض.

أي كائن حي يلطخ بالدم ، سواء كان من عامة الناس أو مستخدم للطوطم ، يذوب  على الفور مثل شمعة مشتعلة. ما كان كيانهم أصبح الآن دمل  سميكًا أحمر .

صرير!!

بدت عيون غوث مشتعلة داخل الضوء الأبيض . مد يده اليمنى وطعنها بالخنجر ، حيث كان دمه يسيل على الأرض.

في تلك اللحظة ، سحب الجدار الداخلي للغشاء  الأبيض بكلتا يديه.

كانت النغما  عشوائية وغير متناغمة ، ولم يكن الاستماع إليها ممتعًا. كان مؤلمًا إلى حد ما للأذن ، حيث انطلقت نغمات قصيرة حادة لا حصر لها.

“ماذا تفعل الأمير الأسود !! ؟؟”

من وجهة نظر عين الطائر ، انتشرت بركة الدم الصغيرة في وسط المدينة المتراصة للخارج بسرعة كبيرة. من حجم الظفر ، امتدت البركة  السائلة إلى حجم راحة اليد ، ثم إلى الحوض ، وأبعد من ذلك بسرعة تنذر بالخطر.

جاءت صيحة من الغضب.

“مرحبا بك سيد قصر الليل الأبدي  ، ملك إندر! صاحبة الجلالة سيرينا !! “

“لا!!”

اختنق صوت المعلن بالعاطفة ، انكمشت أعين الفتاة لأنها رأت كل زوج من العيون في بحر من الناس يركزون عليها فقط.

“صاحب السمو!”

“لست متأكدًا مما تفكر فيه ملكة مملكة إندر  ، لكنني آمل أن تكون الخطة الثانية فعالة.” نظر غوث إلى غابة الأيدي ، ووجهه خالي من أي تعبير.

“ماذا تفعل !!”

كابوم !!

أتت موجات من الزئير المختلفة  من مستخدمي الطوطم الذين اجتمعوا معًا.

ارتعدت الأرض بشدة ، وبحر الدم يضرب الأرض بصدمات متواصلة.

الغشاء  الأبيض الذي تمزق ، بدأ يفقد بريقه ببطء. ما استبدله هو الابتسامة الشريرة للأمير الأسود.

تحطم غشاء غوث و الملكة  إيرنست الخفيف  و سقطوا من السماء. بالكاد تمكنوا من الفرار من المدينة ، وهبطوا بسلام ، تحت دعم  الاشخاص اللذين تعاونوا معهم سابقًا.

إرتفعت  شفتاه ، ثم بذل مجهودًا مرة أخرى.

توقف العالم للنظر إلى هذه اللحظة. حيث تعاون  عدد لا يحصى من مستخدمي الطوطم معًا وألقوا خلاصة معركة مدينة مونوليث و نشروها  في جميع أنحاء العالم لعصور .

زيييييط !

“لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا …” تمتمت إرسنت و قلبها و روحها ثقيلان.

تمزق الغشاء  إلى قسمين. خرج من الضوء الأبيض المحيط به ، وشق طريقه برفق إلى الأرض.

********

“… أهلا بكم من جديد …” خرج رجل أصلع ببطء من بحر الدماء. ابتسم و نظر إلى الأمير الأسود الذي يقترب.

“لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا …” تمتمت إرسنت و قلبها و روحها ثقيلان.

قام  الأمير الأسود بالإنحناء  في منتصف السماء ، و انتشر بحر الدم تلقائيًا عندما هبط على جانب الرجل الأصلع.

بدت عيون غوث مشتعلة داخل الضوء الأبيض . مد يده اليمنى وطعنها بالخنجر ، حيث كان دمه يسيل على الأرض.

تضررت  شبكة البرق البيضاء  من خيانة الأمير الأسود و تلاشت. ذهب مصدر القوة لمقاومتها الآن. انبعثت الكهرباء في كل الاتجاهات ، و انهارت على نفسها واختفت و تناثر معها العملاق المصنوع من الدخان الأسود. بدأت عصابة مستخدمي الطوطم في المعركة بتقيؤ اللون القرمزي ، حيث ارتجفت أجسادهم و سقطوا على الأرض. حتى أن بعضهم قد انفجروا من الداخل ، و امطروا الأرض بدمائهم. لا يزال البعض الآخر يتفكك في الهواء ، و جثثهم التي لا حياة لها الآن مظلمة من  خيانة الأمير الأسود.

ثم تجمعت السحب السوداء في السماء في صورة واحدة.

تحطم غشاء غوث و الملكة  إيرنست الخفيف  و سقطوا من السماء. بالكاد تمكنوا من الفرار من المدينة ، وهبطوا بسلام ، تحت دعم  الاشخاص اللذين تعاونوا معهم سابقًا.

سافر شخص يرتدي أردية سوداء ببطء عبر الممر مع كرسي متحرك.

ظلت الأيدي العملاقة تخرج من بحر الدماء ، واحدة تلو الأخرى ، في قلب مدينة مونوليث.

من بين أكبر ثلاث نقاط بيضاء ، رفع الأمير الأسود رأسه و نظر إلى العملاق في السماء. حتى أنه يمكن أن يشعر بالنظرة من الاثنين الآخرين.

أصبح اثنان ثلاثة ، ثم خمسة. عشرة. عشرين. خمسون…

مدت يد عملاقة حمراء داكنة من داخل بحر الدم و اصطدمت بلسان أبيض في السماء.

ظهرت موجة لا حصر لها من الأيدي القرمزية تحولت  لعمود ضخم نما بشكل لا يمكن إيقافه  و وصل إلى السماء.

فجأة ، تردد صدى نغمة واحدة من البيانو عبر المقطع. تم الضغط على المفتاح مرارًا وتكرارًا ، مثل قلب قلق ينبض باستمرار.

نظر غوث وإرنست إلى بعضهما البعض وأخرجا قلبين كرويين زرقاوين  لامعين .

“لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا …” تمتمت إرسنت و قلبها و روحها ثقيلان.

“لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا …” تمتمت إرسنت و قلبها و روحها ثقيلان.

دينغ!

“ألم نقرر هذا من قبل؟” قال غوث بهدوء.

“لديك إحساس فريد جدًا في الموسيقى.” حاولت الفتاة ذات الكرسي المتحرك أن تضحك بكل ما في الكلمة من معنى.

“بدون قلب منطقة الأمير الاسود  … لست متأكدة مما إذا كانت محاولتنا  ستنجح.” هزت إيرنيست رأسها.

قام  الأمير الأسود بالإنحناء  في منتصف السماء ، و انتشر بحر الدم تلقائيًا عندما هبط على جانب الرجل الأصلع.

تحت حماية من حولهم ، انبثقت أنظارهم في غابة الأذرع الحمراء الداكنة التي اخترقت الغيوم. ملأت رائحة الدم الهواء ، مؤكدة سيادتها.

أي كائن حي يلطخ بالدم ، سواء كان من عامة الناس أو مستخدم للطوطم ، يذوب  على الفور مثل شمعة مشتعلة. ما كان كيانهم أصبح الآن دمل  سميكًا أحمر .

ارتعدت الأرض بشدة ، وبحر الدم يضرب الأرض بصدمات متواصلة.

تضررت  شبكة البرق البيضاء  من خيانة الأمير الأسود و تلاشت. ذهب مصدر القوة لمقاومتها الآن. انبعثت الكهرباء في كل الاتجاهات ، و انهارت على نفسها واختفت و تناثر معها العملاق المصنوع من الدخان الأسود. بدأت عصابة مستخدمي الطوطم في المعركة بتقيؤ اللون القرمزي ، حيث ارتجفت أجسادهم و سقطوا على الأرض. حتى أن بعضهم قد انفجروا من الداخل ، و امطروا الأرض بدمائهم. لا يزال البعض الآخر يتفكك في الهواء ، و جثثهم التي لا حياة لها الآن مظلمة من  خيانة الأمير الأسود.

سقط العالم في الظلمة كما غطت الأيدي الأرض.

دينغ!

الشيء الوحيد الذي لا يزال يلمع هو الضوء الأخضر الضعيف من المجالات الخضراء في أيديهم.

“يا له من لحن جميل …” قال الشخص الذي كان يدفع بهدوء.

بالمقارنة مع غابة الأيدي  ، فقد كانوا بنفس أهمية النمل تحت ساق عملاق.

بدأت أقواس البرق الأبيض التي لا تعد ولا تحصى في الوميض بين الحشود.

على الرغم من أن الظروف الحالية لمستخدمي الطوطم الآخرين قد ألقيت في المجهول جنبًا إلى جنب مع الضوء ، على الأقل كانوا يعرفون دون أدنى شك أن خطتهم الأولى كانت فاشلة تمامًا.

“عمودك الفقري هو العالم الذي تضربه! فلتتب أيها الشرير!!”

“لست متأكدًا مما تفكر فيه ملكة مملكة إندر  ، لكنني آمل أن تكون الخطة الثانية فعالة.” نظر غوث إلى غابة الأيدي ، ووجهه خالي من أي تعبير.

“بدون قلب منطقة الأمير الاسود  … لست متأكدة مما إذا كانت محاولتنا  ستنجح.” هزت إيرنيست رأسها.

“هذا ما يجب أن نفعله!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط