567

الفصل 567

• قبل البدأ يا شباب : الأرك القادم ممل جدا جدا جدا ، أنصحكم أن لا تقرأوه حتى أصل 680 ، أو تجاوزوه بالكامل أنا سأضع بالأخير ملخص لأهم اللأمور *

* الفصل اليومي لملك الشر *

بينما كانت عيناه لا تزالان مغلقتين ، شعر بالأكسجين والمواد المغذية الأساسية الأخرى التي يتم ضخها من خلال سرة بطنه. يبدو أن الفعل غير الطبيعي المتمثل في التنفس من خلال بطن المرء قد أذهل غارين قليلاً.

أنفه لا يشم أي شيء ، أراد أن يغلق فمه ، لكنه لاحظ أن شفتيه قد اختفت ، حتى لسانه كان يتفكك بسرعة.

بينما كانت عيناه لا تزالان مغلقتين ، شعر بالأكسجين والمواد المغذية الأساسية الأخرى التي يتم ضخها من خلال سرة بطنه. يبدو أن الفعل غير الطبيعي المتمثل في التنفس من خلال بطن المرء قد أذهل غارين قليلاً.

بعد فترة وجيزة ، فقد غارين كل إحساسه ، وبصره ، وسمعه ، ولمسه ، وشمّه ، ، وحتى إحساسه بالألم ، لقد اختفى كل شيء.

أما بالنسبة لاستكشاف روحه و فهمها  ، فحتى لو حصل على أشياء قليلة من الملك كثولو فإن فهمه لا يزال ضئيلًا مثل النملة الضعيفة.

كان قد خطط في الأصل لمساعدة أندريلا ، لكنه لم يكن يتوقع أبدًا أن يقع في مثل هذا المأزق. كانت قوة التيار الأم ساحقة للغاية ، مما جعل من الصعب عليه أن يستمر لأكثر من بضع لحظات.

لم يكن يعرف الكثير عن طرق الختم  و لكنه قرر فقط خلق حواجز من الدفاعات البسيطة عن طريق لف البذرة بشكل متكرر في قوته . على الرغم من أن روحه قد قدمت بالفعل شكلاً مؤقتًا من الحماية ، فقد اعتقد أنه من الأفضل أن يكون آمنًا من أن يكون آسفًا.

شعر كما لو كان يسبح في هاوية لا نهاية لها ، ولم يكن هناك شيء من حوله ، لم يشعر بأي شيء. بدا الأمر كأنه في الفضاء الذي كان يوجد فيه طوطم الهيدرا ذا الرؤوس التسعة في البداية ، هاوية فارغة.

تبدو الأصوات مكتومة و غير واضحة ، كما يبدو أنها بلغة غير مألوفة بالنسبة له ، إلى حد ما مثل الألمانية  و لكن بوتيرة أسرع قليلاً.

عرف غارين أن هذا كان تصور روحه لحواسه ، كما خمّن ، ربما يكون جسده المادي قد تفكك بالفعل تمامًا ، و لم يترك سوى روحه سليمة.

“كم من الوقت مضى؟”

حتى قوة أسلوبه السري الحي بددتها القوة الساحقة للتيار الأم . و مع ذلك ، فإن تلك البذرة ، البذرة التي احتوت على تقنية  نار الجليد الشريرة  و روحه أستخدمت لحماية الروح خاصته  و كانت تطفو أمام غارين ، سالمة تمامًا.

بدأت قوة الضغط التي تمارس عليه تصبح أقوى و أقوى.

داخل هذه الهاوية المظلمة ، كانت البذرة هي المصدر الوحيد للضوء ، تطفو بصمت في المركز و تبعث  توهجًا أزرقًا ناعمًا.

لم يكن يعرف الكثير عن طرق الختم  و لكنه قرر فقط خلق حواجز من الدفاعات البسيطة عن طريق لف البذرة بشكل متكرر في قوته . على الرغم من أن روحه قد قدمت بالفعل شكلاً مؤقتًا من الحماية ، فقد اعتقد أنه من الأفضل أن يكون آمنًا من أن يكون آسفًا.

مع مرور الوقت ، لم يستطع غارين إلا أن يراقب بذرة الروح هذه لكي يشغل نفسه.

الفصل 567 قبل البدأ يا شباب : الأرك القادم ممل جدا جدا جدا ، أنصحكم أن لا تقرأوه حتى أصل 680 ، أو تجاوزوه بالكامل أنا سأضع بالأخير ملخص لأهم اللأمور * * الفصل اليومي لملك الشر *

ربما مر شهر أو شهرين. سنة أو حتى سنتين.

“كم من الوقت مضى؟”

لم يعد بإمكانه العد. أحصى الثواني حتى المليارات  و لأنه فقد حيث توقف عن  العد فقد كان عليه بدأ من جديد و تكررت  هذه العملية عدة مرات.

في الواقع ، كل الكائنات الحية لها أرواح ، و بعبارة أخرى ، بدونها ، سنكون مجرد أجساد بدلا عن  الكائنات الحية.

ومع ذلك ، في كل هذا الوقت ، تمكن على الأقل من تأكيد نقطة رئيسية واحدة.

و مع ذلك ، لا يزال السؤال مطروحًا. من أين نشأت قوة التقنيات السرية الحية ؟

تمكنت روحه من مقاومة قدرات التحلل للتيار الأم ، أو بالأحرى القوة الهائلة التي يمارسها التيار الأم  أثناء السفر عبر المكان و الزمان.

التغييرات التي طرأت على جسده تحت تأثير التقنية السرية الحية أصبحت ملحوظة ببطء أكثر فأكثر.

حتى بعد أن تفكك جسده منذ وقت طويل  ، لم يكن هناك ما يدل على أي ضرر أو أذى لروحه . على الرغم من أن القوة الجسدية للتقنية السرية الحية قد تبددت تمامًا ، إلا أن البذرة كانت لا تزال هنا.

كانت هذه بالضبط الطريقة التي عملت بها التقنية السرية الحية ، ويبدو أن هذه القوة المؤثرة قد تم إنشاؤها في ظروف غامضة ، كما لو أنها خلقت بأعجوبة من لا شيء ، متجاهلة تمامًا قانون حفظ الطاقة.

كان حد الروح المتزايد بسبب أصل كوثولو  في وقت سابق لا يزال موجودًا ، و ما زالت جميع قدراته المتعلقة بروحه باقية.

ومع ذلك ، كان غارين لا يزال في حيرة من أمره من تقنية نار الجليد الشريرة  ، مثل هذه المهارة الحية القوية بشكل ساحق ، من أين نشأت هذه القوة بالضبط؟

لم تحتوي بذرة الروح فقط على بذرة التقنية السرية الحية  ، بعد أن امتصها غارين ، استوعبت في النهاية أسلوب غارين في فنون الدفاع عن النفس أيضا و تطورت إلى نقطة حيث أصبحت جزء منه .

بعد فترة وجيزة ، فقد غارين كل إحساسه ، وبصره ، وسمعه ، ولمسه ، وشمّه ، ، وحتى إحساسه بالألم ، لقد اختفى كل شيء.

كانت القوة البدنية نصف قدرات بذرة التقنية السرية الحية ، لكن القوة الخاملة للبذرة هي أساس التقنية السرية الحية .

أما بالنسبة لاستكشاف روحه و فهمها  ، فحتى لو حصل على أشياء قليلة من الملك كثولو فإن فهمه لا يزال ضئيلًا مثل النملة الضعيفة.

تحت تحلل التيار الأم ، تفكك جسده المادي تمامًا ، لكن غارين استخدم تقنية نار الجليد الشريرة  لتكثيف معظم قوته في أعماق روحه ووضع طبقات متعددة من الحواجز على الخارج.

كان قد خطط في الأصل لمساعدة أندريلا ، لكنه لم يكن يتوقع أبدًا أن يقع في مثل هذا المأزق. كانت قوة التيار الأم ساحقة للغاية ، مما جعل من الصعب عليه أن يستمر لأكثر من بضع لحظات.

لم يكن يعرف الكثير عن طرق الختم  و لكنه قرر فقط خلق حواجز من الدفاعات البسيطة عن طريق لف البذرة بشكل متكرر في قوته . على الرغم من أن روحه قد قدمت بالفعل شكلاً مؤقتًا من الحماية ، فقد اعتقد أنه من الأفضل أن يكون آمنًا من أن يكون آسفًا.

كانت هذه بالضبط الطريقة التي عملت بها التقنية السرية الحية ، ويبدو أن هذه القوة المؤثرة قد تم إنشاؤها في ظروف غامضة ، كما لو أنها خلقت بأعجوبة من لا شيء ، متجاهلة تمامًا قانون حفظ الطاقة.

مع مرور الوقت ، لاحظ أن  بذرة التقنية السرية الحية كانت تتغير ببطء أيضًا ، و أصبحت ببطء أكثر و أكثر كثافة ، صارت  صغيرة و مشرقة. بالمقارنة مع القوة الجسدية ، فإن قوة بذرة الروح لم تكن ملموسة ، يمكن أن تؤثر فقط على المادة من خلال الجسم المادي ، وبالتالي فإن أجزاءها التي يمكن أن تؤثر على المادة قد تفككت ببطء بواسطة التيار الأم.

ومع ذلك ، كان غارين لا يزال في حيرة من أمره من تقنية نار الجليد الشريرة  ، مثل هذه المهارة الحية القوية بشكل ساحق ، من أين نشأت هذه القوة بالضبط؟

ما بقي هو هذه القوة المجردة غير الملموسة.

لم يكن يعرف الكثير عن طرق الختم  و لكنه قرر فقط خلق حواجز من الدفاعات البسيطة عن طريق لف البذرة بشكل متكرر في قوته . على الرغم من أن روحه قد قدمت بالفعل شكلاً مؤقتًا من الحماية ، فقد اعتقد أنه من الأفضل أن يكون آمنًا من أن يكون آسفًا.

يسمي غارين هذه القوة  “قوة الروح” و  من خلال ملاحظاته و تحليلاته ، اكتشف أنه على الرغم من أن قوة الروح لا يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على المادة ، إلا أنها يمكن أن تغير جسد المرء المادي من خلال أشياء مثل الخلايا العصبية  ثم تستخدم الجسم المادي للتأثير على المادة . بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن لبذرة الروح شكلاً آخر من الوظائف لكن غارين لم يكتشف السر وراءها بعد.

كان هذا التغيير يميل نحو التقنية السرية الحية مما يجعل الجسم المادي أكثر توافقًا مع إمكانات التقنية السرية الحية  ، وبالتالي تقويتها. مع ذلك ، يسرع أيضًا التغييرات في الجسم ، حيث عززت التقوية تأثير التقنية على الجسم.

أما بالنسبة لاستكشاف روحه و فهمها  ، فحتى لو حصل على أشياء قليلة من الملك كثولو فإن فهمه لا يزال ضئيلًا مثل النملة الضعيفة.

و مع ذلك ، لا يزال السؤال مطروحًا. من أين نشأت قوة التقنيات السرية الحية ؟

في الواقع ، كل الكائنات الحية لها أرواح ، و بعبارة أخرى ، بدونها ، سنكون مجرد أجساد بدلا عن  الكائنات الحية.

في وسط هذه الهاوية ….تم وضع بذرة الروح التي ينبعث منها هالة زرقاء ساحرة  مثل بلورة جميلة أو جوهرة.

قوة الروح تجسيد لوعينا و ذاكرتنا و روحنا ، شكل وجودنا الفريد .

في وسط هذه الهاوية ….تم وضع بذرة الروح التي ينبعث منها هالة زرقاء ساحرة  مثل بلورة جميلة أو جوهرة.

مع مرور الوقت ، بدأ غارين يشعر أن روحه بدأت تضعف.

كانت هذه بالضبط الطريقة التي عملت بها التقنية السرية الحية ، ويبدو أن هذه القوة المؤثرة قد تم إنشاؤها في ظروف غامضة ، كما لو أنها خلقت بأعجوبة من لا شيء ، متجاهلة تمامًا قانون حفظ الطاقة.

بدون دعم من الجسد المادي ، الروح تكون  في حالتها الأقل حماية – بلا جذور – لذا مهما كانت قوية  ستبدأ ببطء في الضعف.

بينما كانت عيناه لا تزالان مغلقتين ، شعر بالأكسجين والمواد المغذية الأساسية الأخرى التي يتم ضخها من خلال سرة بطنه. يبدو أن الفعل غير الطبيعي المتمثل في التنفس من خلال بطن المرء قد أذهل غارين قليلاً.

“كم من الوقت مضى؟”

من خارج معدته ، كان بإمكانه بشكل غامض تلقي  صوت ذكر وأنثى ، وكلاهما كان لطيفًا جدًا ، و كذلك صوت صبي صغير. في بعض الأحيان كان يسمع الصراخ ، على الرغم من أنه لا يفهم اللغة ، يمكنه تمييز الإثارة الموجودة في الأصوات.

كان وعيه يطفو في هذه الهاوية و لا يحيط به شيء سوى الظلام لذا لطالما طرح هذا السؤال على نفسه .

يمكن أيضًا رؤية الضوء الأحمر المتوهج المنبعث من روح غارين وهو يتدفق نحو الاتجاه الجديد المجهول.

في وسط هذه الهاوية ….تم وضع بذرة الروح التي ينبعث منها هالة زرقاء ساحرة  مثل بلورة جميلة أو جوهرة.

يسمي غارين هذه القوة  “قوة الروح” و  من خلال ملاحظاته و تحليلاته ، اكتشف أنه على الرغم من أن قوة الروح لا يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على المادة ، إلا أنها يمكن أن تغير جسد المرء المادي من خلال أشياء مثل الخلايا العصبية  ثم تستخدم الجسم المادي للتأثير على المادة . بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن لبذرة الروح شكلاً آخر من الوظائف لكن غارين لم يكتشف السر وراءها بعد.

فجأة بعد وقت لا يحصى من السكون  شعرت روحه  بنوع من الاهتزاز .

أخيرًا ، كان اليوم الذي كان ينتظره هنا أخيرًا.

صيمنسبنسترسر ةولاسيبنتسىقثىترقلاوت! صدر صوت لأول مرة

في العالم الخارجي الذي لم يكن لديه علم به ، تحت الماء الأزرق الداكن للتيار الأم ، كان حجر الفضة قد تصدع بعد غمره في التيار الأم لفترة طويلة بسبب كونه مصنوعا من مادة غير النقية  . مع زيادة التصدعات عليه ظهر  مسار انسيابي مائل فجأة نحو اتجاه غير معروف من التيار الأم .

في العالم الخارجي الذي لم يكن لديه علم به ، تحت الماء الأزرق الداكن للتيار الأم ، كان حجر الفضة قد تصدع بعد غمره في التيار الأم لفترة طويلة بسبب كونه مصنوعا من مادة غير النقية  . مع زيادة التصدعات عليه ظهر  مسار انسيابي مائل فجأة نحو اتجاه غير معروف من التيار الأم .

يمكن أيضًا رؤية الضوء الأحمر المتوهج المنبعث من روح غارين وهو يتدفق نحو الاتجاه الجديد المجهول.

بدأت قوة الضغط التي تمارس عليه تصبح أقوى و أقوى.

******

على الرغم من أن هذا البيان قد يبدو سخيفًا ، إلا أنه كان الاستنتاج الذي تمكن غارين من الوصول إليه من خلال ملاحظاته.

بدأ غارين في سماع بعض الأصوات ، كما لو كان الناس يتحدثون.

يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما بدأ في رسم رموز و صور معقدة غير متكررة بشكل عشوائي ، و زادت هذه الصور إلى درجة مخيفة ، مما أدى فجأة إلى خلق مصدر خافت للطاقة . هذه الطاقة ، على الرغم من ضعفها ، بدأت في تعزيز الصور ، و خلق طاقة أقوى.

تبدو الأصوات مكتومة و غير واضحة ، كما يبدو أنها بلغة غير مألوفة بالنسبة له ، إلى حد ما مثل الألمانية  و لكن بوتيرة أسرع قليلاً.

مع مرور الوقت ، بدأ غارين يشعر أن روحه بدأت تضعف.

عندها عادت حواسه إليه.

ربما مر شهر أو شهرين. سنة أو حتى سنتين.

تعافى سمعه ، و كذلك حاسة اللمس ، لكن بصره و قدرته على الشم لم يتغيروا.

عرف غارين أن هذا كان تصور روحه لحواسه ، كما خمّن ، ربما يكون جسده المادي قد تفكك بالفعل تمامًا ، و لم يترك سوى روحه سليمة.

شعر وكأنه ملتف في مساحة ضيقة ، محاطًا بالدفء  كما لو كان مغمورًا في الماء. يمكن أن يشعر أيضًا بنبض قلب شاب في مكان قريب.

هذا النوع من التعزيز المتبادل جعل التغييرات تأتي بشكل أسرع و أسرع.

مع مرور الوقت ببطء ، بدأت حواسه تصبح أكثر وضوحًا. حدثت ظاهرة مثيرة للاهتمام أيضًا – يبدو أنه تقلص حجمه قليلاً.

تعافى سمعه ، و كذلك حاسة اللمس ، لكن بصره و قدرته على الشم لم يتغيروا.

أو بالأحرى ، ليس منكمشًا ، ولكن أشبه بدخوله إلى نوع من الحالة الجنينية.

مع مرور الوقت ببطء ، بدأت حواسه تصبح أكثر وضوحًا. حدثت ظاهرة مثيرة للاهتمام أيضًا – يبدو أنه تقلص حجمه قليلاً.

بينما كانت عيناه لا تزالان مغلقتين ، شعر بالأكسجين والمواد المغذية الأساسية الأخرى التي يتم ضخها من خلال سرة بطنه. يبدو أن الفعل غير الطبيعي المتمثل في التنفس من خلال بطن المرء قد أذهل غارين قليلاً.

أصبح جسمه الرضيع ، في ظل هذه التغييرات ، قويًا وصحيًا ، مما يوفر حالة مناسبة للتقنية السرية الحية.

من خلال المعلومات التي جمعها بحواسه المحدودة ، قدر أنه تجسد بسبب قدراته  الروحية الخاصة . على الأرجح أنه تحول إلى طفل رضيع لا يزال داخل أمه الحامل .

كانت هذه بالضبط الطريقة التي عملت بها التقنية السرية الحية ، ويبدو أن هذه القوة المؤثرة قد تم إنشاؤها في ظروف غامضة ، كما لو أنها خلقت بأعجوبة من لا شيء ، متجاهلة تمامًا قانون حفظ الطاقة.

من خارج معدته ، كان بإمكانه بشكل غامض تلقي  صوت ذكر وأنثى ، وكلاهما كان لطيفًا جدًا ، و كذلك صوت صبي صغير. في بعض الأحيان كان يسمع الصراخ ، على الرغم من أنه لا يفهم اللغة ، يمكنه تمييز الإثارة الموجودة في الأصوات.

تتشكل هذه الهياكل بشكل طبيعي من خلال التدريب اليومي المتراكم للممارس. في حين أن صورة واحدة لا يمكن أن تحمل أي أهمية ، عندما تقوم بتجميعها إلى حد معين ، سيكون هناك نوع من رد الفعل الغامض.

بدأ جسد غارين الملتوي بصمت في تكوين نظام حيوي للطاقة و الدم أثناء وجوده داخل معدة والدته. بدأت خارطة طريق الطاقة الحيوية و الدم للطفل في التطور وفقًا لتقنية نار الجليد الشريرة  . تحت التلاعب من روحه لذا بدأت  سلسلة من الإجراءات المعقدة والدقيقة في الحدوث.

داخل هذه الهاوية المظلمة ، كانت البذرة هي المصدر الوحيد للضوء ، تطفو بصمت في المركز و تبعث  توهجًا أزرقًا ناعمًا.

نظرًا لأن جسده القديم الذي تم تدريبه جيدًا على التقنيات السرية قد تفكك ، وبالكاد بدأ هذا الجسم الحالي في التطور ، بطبيعة الحال ، فإنه يريد تقوية هذا الجسم في أقرب وقت ممكن.

“لا عجب أن تكون التقنية السرية الحية  على شكل بذرة. إنها تعمل تمامًا مثل البذرة ، تبدأ ببطء ، ثم تنمو بسرعة “. أدرك  غارين الأمر بعد تعرضه لضغوط تعب شديدة .

جسم الطفل هش للغاية ، ولكن لحسن الحظ ، كان لديه خصائص التجديد الهائلة التي تتمتع بها تقنية التقنيات السرية الحية ، مما أدى إلى زيادة سرعة نضج هذا الجسم.

عرف غارين أن هذا كان تصور روحه لحواسه ، كما خمّن ، ربما يكون جسده المادي قد تفكك بالفعل تمامًا ، و لم يترك سوى روحه سليمة.

ومع ذلك ، كان غارين لا يزال في حيرة من أمره من تقنية نار الجليد الشريرة  ، مثل هذه المهارة الحية القوية بشكل ساحق ، من أين نشأت هذه القوة بالضبط؟

عندها عادت حواسه إليه.

عادةً ما تستخدم التقنيات السرية العناصر الغذائية الموجودة في الطعام لتطوير الطاقة الحيوية ، ثم من خلال تعزيز الطاقة الحيوية و الدم تقوم بتحسين الذات . ومع ذلك ، فإن التقنيات السرية الحية  مختلفة تماما  ، ويبدو أنها يمكن أن تخلق نظامًا جديدًا و معقدًا و دقيقًا داخل جسم الكائن الحي ، كما لو كان هيكلًا يتكون من عدد لا يحصى من الأختام و الصور والمواد الصلبة.

هذا النوع من التعزيز المتبادل جعل التغييرات تأتي بشكل أسرع و أسرع.

تتشكل هذه الهياكل بشكل طبيعي من خلال التدريب اليومي المتراكم للممارس. في حين أن صورة واحدة لا يمكن أن تحمل أي أهمية ، عندما تقوم بتجميعها إلى حد معين ، سيكون هناك نوع من رد الفعل الغامض.

بدون دعم من الجسد المادي ، الروح تكون  في حالتها الأقل حماية – بلا جذور – لذا مهما كانت قوية  ستبدأ ببطء في الضعف.

في بداية مرحلته الجنينية ، بدأ غارين في استخدام روحه لمراقبة عملية تشكل تقنية الحياة السرية بوضوح داخل جسده في كل خطوة على الطريق ( * لا لقد بالغت ، أن تعبث بجسدك و أنت برحم أمك فهذا شيئ لا يمكن وصفه إلا بالامقبول *). نظرًا لأن هيكل جسده كان بسيطًا بسبب أن  معظم الأعضاء لم تتطور بشكل كامل بعد ، فمن المنطقي أن هذا هو الوقت المثالي لمراقبة تشكيل تقنية الحياة السرية. ومع ذلك ، بعد ملاحظة التطور الخاص بها  حتى منتصف الطريق ، حتى روح غارين القوية بدأت تشعر بالتعب. من خارطة طريق الشعيرات الدموية الكثيفة والمعقدة للتقنية السرية الحية  ، إلى آثارها وتغييراتها على أشياء أخرى مثل نظام الغدد الصماء ، بدأ حتى غارين في الحصول على صداع من الحمل الزائد للمعلومات.

يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما بدأ في رسم رموز و صور معقدة غير متكررة بشكل عشوائي ، و زادت هذه الصور إلى درجة مخيفة ، مما أدى فجأة إلى خلق مصدر خافت للطاقة . هذه الطاقة ، على الرغم من ضعفها ، بدأت في تعزيز الصور ، و خلق طاقة أقوى.

كانت تأثيرات التقنية السرية الحية  في البداية طفيفة جدًا ، و لم تكن ملحوظة حتى في البداية ، حيث كانت مجرد تغييرات بسيطة تم إجراؤها على الطاقة الحيوية والدم . لكن مع مرور الوقت ، ربما بعد شهر أو نحو ذلك ، بدأ غارين يشعر بالفرق.

“لا عجب أن تكون التقنية السرية الحية  على شكل بذرة. إنها تعمل تمامًا مثل البذرة ، تبدأ ببطء ، ثم تنمو بسرعة “. أدرك  غارين الأمر بعد تعرضه لضغوط تعب شديدة .

التغييرات التي طرأت على جسده تحت تأثير التقنية السرية الحية أصبحت ملحوظة ببطء أكثر فأكثر.

صيمنسبنسترسر ةولاسيبنتسىقثىترقلاوت! صدر صوت لأول مرة

كان هذا التغيير يميل نحو التقنية السرية الحية مما يجعل الجسم المادي أكثر توافقًا مع إمكانات التقنية السرية الحية  ، وبالتالي تقويتها. مع ذلك ، يسرع أيضًا التغييرات في الجسم ، حيث عززت التقوية تأثير التقنية على الجسم.

صيمنسبنسترسر ةولاسيبنتسىقثىترقلاوت! صدر صوت لأول مرة

هذا النوع من التعزيز المتبادل جعل التغييرات تأتي بشكل أسرع و أسرع.

كان حد الروح المتزايد بسبب أصل كوثولو  في وقت سابق لا يزال موجودًا ، و ما زالت جميع قدراته المتعلقة بروحه باقية.

“لا عجب أن تكون التقنية السرية الحية  على شكل بذرة. إنها تعمل تمامًا مثل البذرة ، تبدأ ببطء ، ثم تنمو بسرعة “. أدرك  غارين الأمر بعد تعرضه لضغوط تعب شديدة .

لم يكن يعرف الكثير عن طرق الختم  و لكنه قرر فقط خلق حواجز من الدفاعات البسيطة عن طريق لف البذرة بشكل متكرر في قوته . على الرغم من أن روحه قد قدمت بالفعل شكلاً مؤقتًا من الحماية ، فقد اعتقد أنه من الأفضل أن يكون آمنًا من أن يكون آسفًا.

و مع ذلك ، لا يزال السؤال مطروحًا. من أين نشأت قوة التقنيات السرية الحية ؟

من خارج معدته ، كان بإمكانه بشكل غامض تلقي  صوت ذكر وأنثى ، وكلاهما كان لطيفًا جدًا ، و كذلك صوت صبي صغير. في بعض الأحيان كان يسمع الصراخ ، على الرغم من أنه لا يفهم اللغة ، يمكنه تمييز الإثارة الموجودة في الأصوات.

من ملاحظته الدقيقة عند تكون التقنية السرية داخله  ، بدا أن جسم الطفل قد أنتج طاقة خاصة من العدم.

تبدو الأصوات مكتومة و غير واضحة ، كما يبدو أنها بلغة غير مألوفة بالنسبة له ، إلى حد ما مثل الألمانية  و لكن بوتيرة أسرع قليلاً.

يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما بدأ في رسم رموز و صور معقدة غير متكررة بشكل عشوائي ، و زادت هذه الصور إلى درجة مخيفة ، مما أدى فجأة إلى خلق مصدر خافت للطاقة . هذه الطاقة ، على الرغم من ضعفها ، بدأت في تعزيز الصور ، و خلق طاقة أقوى.

ومع ذلك ، في كل هذا الوقت ، تمكن على الأقل من تأكيد نقطة رئيسية واحدة.

على الرغم من أن هذا البيان قد يبدو سخيفًا ، إلا أنه كان الاستنتاج الذي تمكن غارين من الوصول إليه من خلال ملاحظاته.

من خلال المعلومات التي جمعها بحواسه المحدودة ، قدر أنه تجسد بسبب قدراته  الروحية الخاصة . على الأرجح أنه تحول إلى طفل رضيع لا يزال داخل أمه الحامل .

كانت هذه بالضبط الطريقة التي عملت بها التقنية السرية الحية ، ويبدو أن هذه القوة المؤثرة قد تم إنشاؤها في ظروف غامضة ، كما لو أنها خلقت بأعجوبة من لا شيء ، متجاهلة تمامًا قانون حفظ الطاقة.

أخيرًا ، كان اليوم الذي كان ينتظره هنا أخيرًا.

أصبح جسمه الرضيع ، في ظل هذه التغييرات ، قويًا وصحيًا ، مما يوفر حالة مناسبة للتقنية السرية الحية.

هذا النوع من التعزيز المتبادل جعل التغييرات تأتي بشكل أسرع و أسرع.

أخيرًا ، كان اليوم الذي كان ينتظره هنا أخيرًا.

بدون دعم من الجسد المادي ، الروح تكون  في حالتها الأقل حماية – بلا جذور – لذا مهما كانت قوية  ستبدأ ببطء في الضعف.

شعر غارين فجأة أن جسده أُجبر على الخروج من خلال ضغط دفع. من الخارج بدأ يسمع كلمات مشجعة مصحوبة بصراخ سيدة من الألم. ( * كان ينتظر ولادته خخخخخخخ * غارين حاليا : يا شباب أن سأولد باي * )

أما بالنسبة لاستكشاف روحه و فهمها  ، فحتى لو حصل على أشياء قليلة من الملك كثولو فإن فهمه لا يزال ضئيلًا مثل النملة الضعيفة.

بدأت قوة الضغط التي تمارس عليه تصبح أقوى و أقوى.

من ملاحظته الدقيقة عند تكون التقنية السرية داخله  ، بدا أن جسم الطفل قد أنتج طاقة خاصة من العدم.

شعر كما لو أن جسده كله كان مضغوطًا عبر قناة ضيقة ولكنها مرنة ، تتحرك في اتجاه واضح.

ربما مر شهر أو شهرين. سنة أو حتى سنتين.

كان يعلم أنه على وشك أن يولد في العالم.

لم يعد بإمكانه العد. أحصى الثواني حتى المليارات  و لأنه فقد حيث توقف عن  العد فقد كان عليه بدأ من جديد و تكررت  هذه العملية عدة مرات.

كان لدى غارين مجموعة معقدة من المشاعر التي شعر بها في ذلك الوقت. لقد عاش ثلاث مرات ، لكنه الآن ولد من جديد من معدة شخص غريب. أعطته هذه السيدة مرة أخرى جسدا ماديا ، ومنحته حياة جديدة.

حتى قوة أسلوبه السري الحي بددتها القوة الساحقة للتيار الأم . و مع ذلك ، فإن تلك البذرة ، البذرة التي احتوت على تقنية  نار الجليد الشريرة  و روحه أستخدمت لحماية الروح خاصته  و كانت تطفو أمام غارين ، سالمة تمامًا.

مع مرور الوقت ، بدأ غارين يشعر أن روحه بدأت تضعف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات