578
الفصل 578
* الفصل اليومي لملك الشر *
لم يكن لديه أي فكرة عن متى و لكن بطريقة ما كان هناك جانح يقف خلفه و شعره مصبوغ باللونين الأحمر والأبيض. ( * أخيرا بدأنا *)
عاد بسرعة إلى الشاطئ و أخذ المنشفة الجافة التي سلتمها إليه رافاييل. منذ أن تعرفوا على بعضهم البعض في العامين الماضيين ، أصبحوا قريبين جدًا لدرجة أنه لم يكن هناك شيء لا يمكنهم إخبار بعضهم البعض له . بالطبع ، لا يزال لديهم أسرارهم العميقة التي ظلت مخفية عن بعضهم البعض ، و يمكن لغارين أن يشعر بذلك ، يمكنه أن يقول أنه كان الأمر نفسه مع رافاييل.
بالعودة إلى مكانه السابق ، انغمس غارين في ممارسة و توجيه أسلوبه السري مرة أخرى ، كان يستخدم نفسه أحيانًا كطعم لإغراء بعض أسماك القرش البحرية التي تريد أكله ثم “يأكلها” في القليل من الثواني و يستخدامها لزيادة قوة الكف الخبيث لمخلب سيث .
لم تعد رافاييل الآن طفولية كما كانت في السابق ، في العامين الماضيين ، بدت و كأنها خضعت لبعض التعليم الخاص وأصبحت أفكارها أكثر نضجًا ، بينما نمت شخصيتها أكثر فأكثر ، بخلاف غارين ، كان لديها عدد من الرفقاء الفتيات ، وعدد أكبر من التابعين الذين نظروا إليها بتقديس .
“لا يوجد شيء في يدي ، أليس كذلك؟”
قبل أن تعرف ذلك ، أصبحت سمعتها بين أقرانها أقوى و أقوى ، والآن بعد أن كانت في عامها الأول في المدرسة الثانوية ، أصبحت بالفعل أقوى سيدة في المدرسة.
“لا يوجد شيء في يدي ، أليس كذلك؟”
كانت رافاييل ترتدي ملابس سباحة بيضاء ، و لم يكن صدرها متطورًا إلى حد كبير و لكنه صغير و حساس ، و كان يطل بشكل غامض من تحت ملابس السباحة ، كانت ذراعيها البيضاء فاتحة و سيقانها الطويلة بيضاء اللون من أكثر أمورها لفتًا للنظر.
ولكن كان هناك شيء لم يستطع غارين فهمه على الإطلاق ، كان هذا الشيئ هو السبب وراء إنشاء رافاييل لمجموعة ميثاق الدم. الأعضاء الأساسيون للمجموعة كانوا محاطين بالغموض ، و لا يمكن رؤيتهم في أي مكان ، و لكن كان هناك الكثير من الأعضاء الخارجيين في كل مكان ، سواء كانوا من الأولاد أو البنات و قد انضم جزء كبير من الطلاب المتفوقين إلى هذا النادي.
كانت بشرتها على عكس الفتيات الأخريات ، حيث صارت بشرتها أكثر نعومة بدلاً من أن تصبح خشونة مع كبرها بالسن .
بالعودة إلى مكانه السابق ، انغمس غارين في ممارسة و توجيه أسلوبه السري مرة أخرى ، كان يستخدم نفسه أحيانًا كطعم لإغراء بعض أسماك القرش البحرية التي تريد أكله ثم “يأكلها” في القليل من الثواني و يستخدامها لزيادة قوة الكف الخبيث لمخلب سيث .
“هناك شيء أحتاج إلى التعامل معه في المدرسة ، يبدو أني أحتاج إلى العودة.” ومض أثر الإرهاق على وجه رافاييل ، “ستظطر للعودة بمفردك لاحقًا ، لن أوصلك.”
الفصل 578 * الفصل اليومي لملك الشر *
“لا مشكلة.” أومأ غارين برأسه و رأى الإرهاق على وجه رافاييل ، كان وجهها الحقيقي هو ما أظهرته له فقط. “أنت متعبة للغاية ، فلماذا لا تمنحين هذه المنظمة أو أيا ما تكن لشخص ما ليتعامل معها ، نحن مجرد طلاب في النهاية و لسنا بحاجة إلى إنشاء منظمة أو مجتمع لإزعاج أنفسنا.”
“لسبب ما ، النظر إلى رجل مثلك ، مثالي للغاية ولا يبدو كرجل ، يثير استيائي حقًا …” قال الجانح و تعبيره متعالي.
“لا بأس ، يمكنني فعل ذلك.” لوحت رافاييل بيدها ، لقد كانت دائمًا من النوه القوي من النساء وكانت هائلة بنفس القدر. “إنها مجرد مشكلة بسيطة ، يمكنني حلها في وقت قصير .”
كانت هناك حصاة صغيرة حمراء في وسط كفيه . لقد جاءوا في زوج ، كانوا منظمين للغاية و ليني الأطراف و كان هناك نحت طبيعي على ما يبدو لملامح فتاة باهتة عليها .
كانت مثل لبؤة شرسة ، قوية ، مهيمنة ، لكنها كانت تتمتع أيضًا بجانبها الجميل الفخور.
تدرب غارين لفترة أطول قليلاً ، واستدار فقط للسباحة مرة أخرى إلى الشاطئ عندما كانت السماء مظلمة تمامًا.
مع تقدمها في السن ، ازدادت هذه المزايا هنا أيضًا برفقة حكمتها ، كان بإمكانها دائمًا اتخاذ أفضل القرارات لذا وافق العديد من أقرانها وحتى شيوخها بصمت على قيادتها أي عمل أو عملية .
أضاءت عينا المرأة على الفور بشغف شديد.
ببساطة ، كانت قائدة بالفطرة.
بالتفكير في كيفية عودة رافاييل على عجل الآن ، فكر غارين فجأة في شيء ما. “لماذا لا أتبعها بهدوء وأرى ما تنوي فعله؟”
ولكن كان هناك شيء لم يستطع غارين فهمه على الإطلاق ، كان هذا الشيئ هو السبب وراء إنشاء رافاييل لمجموعة ميثاق الدم. الأعضاء الأساسيون للمجموعة كانوا محاطين بالغموض ، و لا يمكن رؤيتهم في أي مكان ، و لكن كان هناك الكثير من الأعضاء الخارجيين في كل مكان ، سواء كانوا من الأولاد أو البنات و قد انضم جزء كبير من الطلاب المتفوقين إلى هذا النادي.
“ذكي جدًا ، أحب التحدث إلى الأشخاص الأذكياء. حسنًا ، انظر إلى عيني “. حدقت عيون الجانح بشدة في غارين ، وفجأة أصبح صوته أكثر ليونة.
عندما شاهد رافاييل و هي تستدير كأنها ستغادر ، سحب غارين ظهرها فجأة.
”سحر إنتقال قريب! بديع!” ومضت المفاجأة في عيني رافاييل و يبدو أن مزاجها خفف ، “واحدة لكل منا”. أخذت بسرعة إحدى الحصي دون إنتظار قرار غارين و وضعتها في راحة كفها بعناية ثم نظرت إلى غارين بابتسامة.
“لا تتعجلي ، دعيني أريك خدعة سحرية أخيرة.”
لطالما كانت رافاييل تتصرف بسرية ، و لم يكن لديه أي فكرة عما كانت تفعله و قد حاول أيضًا التحقيق مرة واحدة من قبل لكنه لم ينل بأي شيء. لكن هذه المرة ، بدا الأمر و كأن شيئًا مهمًا كان يحدث ، لذلك كان فضول غارين أكثر قليلاً.
ابتسمت رافاييل و استدارت للنظر إلى غارين ، كان تعبيرها مليئ بالترقب . في بعض الأحيان ، كان غارين يعرض عليها بعض الحيل السحرية التي تبدو ساحرة للغاية ، كانت تتمتع للغاية بها أيضًا.
“لا تتعجلي ، دعيني أريك خدعة سحرية أخيرة.”
ابتسم غارين قليلا و هو يفتح كلتا يديه وكفه مقلوب أمامها.
لطالما كانت أفكار رافاييل ناضجة جدًا و غريبة أيضًا ، بدت مصرة جدًا على شيء ما ، هدف أو مثال يصعب تحقيقه و هذا هو السبب أيضًا في أن غارين بدأت تقبلها ببطء ، على الرغم من أن نمو رافاييل كان لا يضاهى له و لكن بالمقارنة مع الطلاب العاديين الآخرين الأكثر طفولية ، كان من الطبيعي أن يختار رافاييل ، التي يمكنه التواصل معها أكثر.
“لا يوجد شيء في يدي ، أليس كذلك؟”
“لا بأس ، يمكنني فعل ذلك.” لوحت رافاييل بيدها ، لقد كانت دائمًا من النوه القوي من النساء وكانت هائلة بنفس القدر. “إنها مجرد مشكلة بسيطة ، يمكنني حلها في وقت قصير .”
“وثم…”
“لا بأس ، يمكنني فعل ذلك.” لوحت رافاييل بيدها ، لقد كانت دائمًا من النوه القوي من النساء وكانت هائلة بنفس القدر. “إنها مجرد مشكلة بسيطة ، يمكنني حلها في وقت قصير .”
أغلق غارين يديه برفق ، ثم ، أمام عيني رافاييل مباشرة ، غير مسكته ببطء كما لو كان يحمل شيئًا بداخلهما.
بعد وقت قصير من مغادرة الدراجة النارية ، خرجت فتاة سمراء ببطء من خلف صخرة على الشاطئ ، نظرت إلى الاتجاه الذي غادر به غارين بهدوء و أخرجت هاتفًا خلويًا أسود و اتصلت برقم ما .
فجأة ، فتح قبضتيه.
كانت بشرتها على عكس الفتيات الأخريات ، حيث صارت بشرتها أكثر نعومة بدلاً من أن تصبح خشونة مع كبرها بالسن .
كانت هناك حصاة صغيرة حمراء في وسط كفيه . لقد جاءوا في زوج ، كانوا منظمين للغاية و ليني الأطراف و كان هناك نحت طبيعي على ما يبدو لملامح فتاة باهتة عليها .
“يبدو أنك لست شخصًا عاديًا؟” سأل غارين متفاجئًا قليلاً.
”سحر إنتقال قريب! بديع!” ومضت المفاجأة في عيني رافاييل و يبدو أن مزاجها خفف ، “واحدة لكل منا”. أخذت بسرعة إحدى الحصي دون إنتظار قرار غارين و وضعتها في راحة كفها بعناية ثم نظرت إلى غارين بابتسامة.
بعد فترة وجيزة ، إتجهت دراجة نارية بيضاء عبر المسارات الملتوية نحو غرانو مع هدير محركها .
“حسنًا ، واحدة لكل منا.” ابتسم غارين أيضا.
“لسبب ما ، النظر إلى رجل مثلك ، مثالي للغاية ولا يبدو كرجل ، يثير استيائي حقًا …” قال الجانح و تعبيره متعالي.
لطالما كانت أفكار رافاييل ناضجة جدًا و غريبة أيضًا ، بدت مصرة جدًا على شيء ما ، هدف أو مثال يصعب تحقيقه و هذا هو السبب أيضًا في أن غارين بدأت تقبلها ببطء ، على الرغم من أن نمو رافاييل كان لا يضاهى له و لكن بالمقارنة مع الطلاب العاديين الآخرين الأكثر طفولية ، كان من الطبيعي أن يختار رافاييل ، التي يمكنه التواصل معها أكثر.
”سحر إنتقال قريب! بديع!” ومضت المفاجأة في عيني رافاييل و يبدو أن مزاجها خفف ، “واحدة لكل منا”. أخذت بسرعة إحدى الحصي دون إنتظار قرار غارين و وضعتها في راحة كفها بعناية ثم نظرت إلى غارين بابتسامة.
مع هذا الإقرار الدقيق ، خلال العامين الماضيين ، أصبح الاثنان ثنائي يشبه الأصدقاء ، ولكن أيضًا مثل العشاق.
أبقى غارين الحصاة الحمراء معه ، و شعر فجأة بلمسة من الدفء حول معصمه الأيمن ، قامت رافاييل بسحب يده بكفها مجددا دون شرح .
بحلول الوقت الذي اختفى فيه هذا الشعور ، لم يكن هناك أثر لذلك الجانح في أي مكان.
أمسكت يد رافاييل به و وضع يده اليمنى على صدرها الأيمن ثم ضغطت بها ببطء على صدرها .
عندما شاهد رافاييل و هي تستدير كأنها ستغادر ، سحب غارين ظهرها فجأة.
هذا الشعور المرح ، اللين ، والنطاطي ، تلك اللمسة الدافئة ، المشوبة برائحة جسد فتاة صغيرة التي تغلغلت ببطء في أنف غارين. ( * كل شخص قرأ الفصل و هو صائم : إذهب أعد اليوم أنت مفطر ??)
لطالما كانت أفكار رافاييل ناضجة جدًا و غريبة أيضًا ، بدت مصرة جدًا على شيء ما ، هدف أو مثال يصعب تحقيقه و هذا هو السبب أيضًا في أن غارين بدأت تقبلها ببطء ، على الرغم من أن نمو رافاييل كان لا يضاهى له و لكن بالمقارنة مع الطلاب العاديين الآخرين الأكثر طفولية ، كان من الطبيعي أن يختار رافاييل ، التي يمكنه التواصل معها أكثر.
“هذه مكافأتك …”
“حسنًا ، واحدة لكل منا.” ابتسم غارين أيضا.
بمجرد تدارك غارين نفسه استدارت رافاييل و ركضت بعيدًا ، تاركة وراءها فقط ضحكتها الرنانة.
كانت رافاييل ترتدي ملابس سباحة بيضاء ، و لم يكن صدرها متطورًا إلى حد كبير و لكنه صغير و حساس ، و كان يطل بشكل غامض من تحت ملابس السباحة ، كانت ذراعيها البيضاء فاتحة و سيقانها الطويلة بيضاء اللون من أكثر أمورها لفتًا للنظر.
من بعيد ، شاهد غارين رافاييل و هي ترتدي قميصها و سروالها و تركب دراجتها النارية البيضاء ، لوحت في اتجاهه ثم شغّلت المحرك لتبدأ رحلتها مرة أخرى.
في ذلك الوقت ، بدا أن ظلًا ما ومض أمام عينيه ، ظل أسود.
مع زيادة سرعة الدراجة النارية ، بدأ الشعر الذهبي للراكبة في التمايل إلى الوراء في مهب الريح.
“لا مشكلة.” أومأ غارين برأسه و رأى الإرهاق على وجه رافاييل ، كان وجهها الحقيقي هو ما أظهرته له فقط. “أنت متعبة للغاية ، فلماذا لا تمنحين هذه المنظمة أو أيا ما تكن لشخص ما ليتعامل معها ، نحن مجرد طلاب في النهاية و لسنا بحاجة إلى إنشاء منظمة أو مجتمع لإزعاج أنفسنا.”
في مكان حيث لا يستطع غارين رؤية تعبيرات رافاييل ، بدأ الوجه الجميل تحت خوذة يزداد برودة مع زيادة المسافة عن الشاطئ.
قطعت الفتاة الإتصال على الهاتف واستدارت ثم اختفت بين الصخور.
“نظرًا لأنك لن تستمع إلى التحذيرات ، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى بدء الحرب”.
ابتسمت رافاييل و استدارت للنظر إلى غارين ، كان تعبيرها مليئ بالترقب . في بعض الأحيان ، كان غارين يعرض عليها بعض الحيل السحرية التي تبدو ساحرة للغاية ، كانت تتمتع للغاية بها أيضًا.
تمتمت و بدت صورة ذلك الشخص الأبيض الشجاع مع سماعات الأذن تظهر في عينيها. ( * الطالب اللي أشهر من غارين *)
قبل أن تعرف ذلك ، أصبحت سمعتها بين أقرانها أقوى و أقوى ، والآن بعد أن كانت في عامها الأول في المدرسة الثانوية ، أصبحت بالفعل أقوى سيدة في المدرسة.
******************
لسوء الحظ ، على الرغم من أن هذا الشعور قد يكون قوياً للغاية على الأشخاص العاديين لدرجة أنهم قد لا يستطيعون مقاومته و لكن بالنسبة له ، كان يحتاج فقط إلى تحريك هالته قليلاً لإختراق هجمات الطرف الآخر المسيطرة بسهولة .
ظل غارين في مكانه ، رافعًا يده اليمنى قليلاً واستنشقها ، كان لا يزال هناك عطر الفتاة باقياً عليها.
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
“لم أفكر أبدًا …” هز رأسه و ضحك ، حتى وحش قديم مثله و اللذي عاش لفترة طويلة بدأ في الواقع يشعر بشيء حقيقي تجاه تلك الفتاة الصغيرة التي تشبه الأطفال بنظره ( * أخيرا يا قوم * ).
لطالما كانت أفكار رافاييل ناضجة جدًا و غريبة أيضًا ، بدت مصرة جدًا على شيء ما ، هدف أو مثال يصعب تحقيقه و هذا هو السبب أيضًا في أن غارين بدأت تقبلها ببطء ، على الرغم من أن نمو رافاييل كان لا يضاهى له و لكن بالمقارنة مع الطلاب العاديين الآخرين الأكثر طفولية ، كان من الطبيعي أن يختار رافاييل ، التي يمكنه التواصل معها أكثر.
في تلك اللحظة ، بدا الأمر و كأنه يرى ظل ابنة عمه هاثاواي على رافاييل.
“أممم ، سأنتظرك …”
استدار واستمر في السير في الماء ، سمحت له مهارته الاستثنائية في العوم أن يخطو على الماء في أعماق المحيط ، و لن يغرق حتى لو كان جسده منتصبًا ، وكان هذا أيضًا السبب الذي دفع عائلته إلى البدء ببطء في تقبل ذلك و وضع مخاوفهم والتعود على عادته هذه.
“هذا العالم … أخيرًا لم يعد مملًا…” انحنت زوايا شفتيه قليلاً و استدار و سار نحو الصخرة التي ملابسه عليها.
بالعودة إلى مكانه السابق ، انغمس غارين في ممارسة و توجيه أسلوبه السري مرة أخرى ، كان يستخدم نفسه أحيانًا كطعم لإغراء بعض أسماك القرش البحرية التي تريد أكله ثم “يأكلها” في القليل من الثواني و يستخدامها لزيادة قوة الكف الخبيث لمخلب سيث .
شعر غارين بدوار طفيف و بدا أن عيني الجامح بداخلها بعض السحب و الدوامة الغريبة ، مما جذبه إلى مقابلة نظراته لفترة طويلة . كان غارين على وشك المقاومة ، عندما حدث له شيء أجبره على تقليل رغبته في الرد .
بالتفكير في كيفية عودة رافاييل على عجل الآن ، فكر غارين فجأة في شيء ما. “لماذا لا أتبعها بهدوء وأرى ما تنوي فعله؟”
“همم؟”
لطالما كانت رافاييل تتصرف بسرية ، و لم يكن لديه أي فكرة عما كانت تفعله و قد حاول أيضًا التحقيق مرة واحدة من قبل لكنه لم ينل بأي شيء. لكن هذه المرة ، بدا الأمر و كأن شيئًا مهمًا كان يحدث ، لذلك كان فضول غارين أكثر قليلاً.
أضاءت عينا المرأة على الفور بشغف شديد.
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
بعد فترة وجيزة ، إتجهت دراجة نارية بيضاء عبر المسارات الملتوية نحو غرانو مع هدير محركها .
تدرب غارين لفترة أطول قليلاً ، واستدار فقط للسباحة مرة أخرى إلى الشاطئ عندما كانت السماء مظلمة تمامًا.
قالت بهدوء ” لقد غادر الهدف ، الخطة ناجحة”..
في ذلك الوقت ، بدا أن ظلًا ما ومض أمام عينيه ، ظل أسود.
ظل غارين في مكانه ، رافعًا يده اليمنى قليلاً واستنشقها ، كان لا يزال هناك عطر الفتاة باقياً عليها.
“همم؟”
أغلق غارين يديه برفق ، ثم ، أمام عيني رافاييل مباشرة ، غير مسكته ببطء كما لو كان يحمل شيئًا بداخلهما.
عبس غارين قليلاً ، وشعر بأن شيئًا ما كان خاطئًا ، خطى على الرمال حافي القدمين و استدار فجأة.
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
لم يكن لديه أي فكرة عن متى و لكن بطريقة ما كان هناك جانح يقف خلفه و شعره مصبوغ باللونين الأحمر والأبيض. ( * أخيرا بدأنا *)
الفصل 578 * الفصل اليومي لملك الشر *
كان هذا الرجل يرتدي ملابس براقة تتلألأ بالفضة عمليا و يداه في جيوبه و رأسه مرفوع و تعبيره غير سعيد وهو يحدق في غارين.
فجأة ، فتح قبضتيه.
“من أنت؟” سأل غارين بصدمة.
بحلول الوقت الذي اختفى فيه هذا الشعور ، لم يكن هناك أثر لذلك الجانح في أي مكان.
“لسبب ما ، النظر إلى رجل مثلك ، مثالي للغاية ولا يبدو كرجل ، يثير استيائي حقًا …” قال الجانح و تعبيره متعالي.
“لا بأس ، يمكنني فعل ذلك.” لوحت رافاييل بيدها ، لقد كانت دائمًا من النوه القوي من النساء وكانت هائلة بنفس القدر. “إنها مجرد مشكلة بسيطة ، يمكنني حلها في وقت قصير .”
“يبدو أنك لست شخصًا عاديًا؟” سأل غارين متفاجئًا قليلاً.
الفصل 578 * الفصل اليومي لملك الشر *
“ذكي جدًا ، أحب التحدث إلى الأشخاص الأذكياء. حسنًا ، انظر إلى عيني “. حدقت عيون الجانح بشدة في غارين ، وفجأة أصبح صوته أكثر ليونة.
لسوء الحظ ، على الرغم من أن هذا الشعور قد يكون قوياً للغاية على الأشخاص العاديين لدرجة أنهم قد لا يستطيعون مقاومته و لكن بالنسبة له ، كان يحتاج فقط إلى تحريك هالته قليلاً لإختراق هجمات الطرف الآخر المسيطرة بسهولة .
شعر غارين بدوار طفيف و بدا أن عيني الجامح بداخلها بعض السحب و الدوامة الغريبة ، مما جذبه إلى مقابلة نظراته لفترة طويلة . كان غارين على وشك المقاومة ، عندما حدث له شيء أجبره على تقليل رغبته في الرد .
“نظرًا لأنك لن تستمع إلى التحذيرات ، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى بدء الحرب”.
“عندما تعود رافاييل ليلًا لاحقًا ، جد فرصة لإرسال رسالة إلى هذا الرقم باستخدام هاتفك ، رسالة فارغة. ثم أبذل قصارى جهدك لإبقاء رافاييل معك هناك و ربما جعلها حقًا امرأتك سيكون وسيلة جيدة للقيام بذلك “. بدا صوت ذلك الجانح الكئيب و كأنه يأتي من بعيد . في الوقت نفسه ، أظهر لـغارين قسيمة ورقية بها رقم ، مما سمح لـ غارين برؤيتها عن كثب.
بعد فترة وجيزة ، إتجهت دراجة نارية بيضاء عبر المسارات الملتوية نحو غرانو مع هدير محركها .
ارخى غارين جسده و قلبه و إستشعر بعناية هذا الشعور المفاجئ الضبابي ، كان هذا الشعور جديد و غير المألوف لكن بدا كما لو أن جسده يتفاعل تلقائيًا . كان الجانح أمامه مثل العدو الطبيعي له ، نظرة واحدة فقط كانت كافية للتأثير على معظم وظائفه الجسدية الرئيسية.
كان هذا الشعور الغريب بالتحكم فيه أمرًا جديدًا و مثيرًا للغاية بالنسبة له.
من ذلك ، علم أنه إذا أطاع غرائزه فقد يضطر حقًا إلى الانصياع لتعليمات الشخص الآخر.
هذا الشعور المرح ، اللين ، والنطاطي ، تلك اللمسة الدافئة ، المشوبة برائحة جسد فتاة صغيرة التي تغلغلت ببطء في أنف غارين. ( * كل شخص قرأ الفصل و هو صائم : إذهب أعد اليوم أنت مفطر ??)
كان هذا الشعور الغريب بالتحكم فيه أمرًا جديدًا و مثيرًا للغاية بالنسبة له.
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
لسوء الحظ ، على الرغم من أن هذا الشعور قد يكون قوياً للغاية على الأشخاص العاديين لدرجة أنهم قد لا يستطيعون مقاومته و لكن بالنسبة له ، كان يحتاج فقط إلى تحريك هالته قليلاً لإختراق هجمات الطرف الآخر المسيطرة بسهولة .
عاد بسرعة إلى الشاطئ و أخذ المنشفة الجافة التي سلتمها إليه رافاييل. منذ أن تعرفوا على بعضهم البعض في العامين الماضيين ، أصبحوا قريبين جدًا لدرجة أنه لم يكن هناك شيء لا يمكنهم إخبار بعضهم البعض له . بالطبع ، لا يزال لديهم أسرارهم العميقة التي ظلت مخفية عن بعضهم البعض ، و يمكن لغارين أن يشعر بذلك ، يمكنه أن يقول أنه كان الأمر نفسه مع رافاييل.
كان الأمر أشبه بربط فيل بخيط بسمك الشعرة … أو تغطية قنبلة موقوتة قوية بفانوس ورقي.
كان الأمر كما لو أن جسده المادي ليس له وزن على الإطلاق تمامًا مثل الظل ، بدا أنه يتحرك و يتوقف حسب رغباته ببساطة متجاهلاً الزخم تمامًا.
بحلول الوقت الذي اختفى فيه هذا الشعور ، لم يكن هناك أثر لذلك الجانح في أي مكان.
“ذكي جدًا ، أحب التحدث إلى الأشخاص الأذكياء. حسنًا ، انظر إلى عيني “. حدقت عيون الجانح بشدة في غارين ، وفجأة أصبح صوته أكثر ليونة.
كانت تلك السرعة مرعبة للغاية كما لو كان ينتقل عن بعد و قد تركت غارين في حالة من الرهبة.
“يبدو أنك لست شخصًا عاديًا؟” سأل غارين متفاجئًا قليلاً.
كان الأمر كما لو أن جسده المادي ليس له وزن على الإطلاق تمامًا مثل الظل ، بدا أنه يتحرك و يتوقف حسب رغباته ببساطة متجاهلاً الزخم تمامًا.
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
هب نسيم الليل بهدوء.
“من أنت؟” سأل غارين بصدمة.
وقف غارين وحيدًا على الشاطئ بينما ينظر إلى المساحة الفارغة أمامه كما لو كان هذا المشهد الآن مجرد وهم ، لم يبد تعبيره مهما لقد قلبه كان يحترق بالإثارة .
مع هذا الإقرار الدقيق ، خلال العامين الماضيين ، أصبح الاثنان ثنائي يشبه الأصدقاء ، ولكن أيضًا مثل العشاق.
“هذا العالم … أخيرًا لم يعد مملًا…” انحنت زوايا شفتيه قليلاً و استدار و سار نحو الصخرة التي ملابسه عليها.
ببساطة ، كانت قائدة بالفطرة.
بعد فترة وجيزة ، إتجهت دراجة نارية بيضاء عبر المسارات الملتوية نحو غرانو مع هدير محركها .
أمسكت يد رافاييل به و وضع يده اليمنى على صدرها الأيمن ثم ضغطت بها ببطء على صدرها .
بعد وقت قصير من مغادرة الدراجة النارية ، خرجت فتاة سمراء ببطء من خلف صخرة على الشاطئ ، نظرت إلى الاتجاه الذي غادر به غارين بهدوء و أخرجت هاتفًا خلويًا أسود و اتصلت برقم ما .
من بعيد ، شاهد غارين رافاييل و هي ترتدي قميصها و سروالها و تركب دراجتها النارية البيضاء ، لوحت في اتجاهه ثم شغّلت المحرك لتبدأ رحلتها مرة أخرى.
قالت بهدوء ” لقد غادر الهدف ، الخطة ناجحة”..
بمجرد تدارك غارين نفسه استدارت رافاييل و ركضت بعيدًا ، تاركة وراءها فقط ضحكتها الرنانة.
“كوني حذرة ، لا تدعي تلك المرأة تلاحظ تحركاتك.” كان هناك صوت رجل جذاب قادم من الطرف الآخر.
كانت مثل لبؤة شرسة ، قوية ، مهيمنة ، لكنها كانت تتمتع أيضًا بجانبها الجميل الفخور.
“لا تقلق ، سأقوم فقط بإلهاء الوصي لأقل من دقيقة و سأعطي فقط بعض التلميحات النفسية للسيطرة عليهم ، لن أفعل أي شيء أكثر من ذلك ، لذلك بالتأكيد لن اكتشف. “
لطالما كانت رافاييل تتصرف بسرية ، و لم يكن لديه أي فكرة عما كانت تفعله و قد حاول أيضًا التحقيق مرة واحدة من قبل لكنه لم ينل بأي شيء. لكن هذه المرة ، بدا الأمر و كأن شيئًا مهمًا كان يحدث ، لذلك كان فضول غارين أكثر قليلاً.
“هذا جيد .” توقف صوت الذكر على الهاتف مؤقتًا “سآتي إليك في الليل ، انتظريني.”
عندما شاهد رافاييل و هي تستدير كأنها ستغادر ، سحب غارين ظهرها فجأة.
أضاءت عينا المرأة على الفور بشغف شديد.
“نظرًا لأنك لن تستمع إلى التحذيرات ، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى بدء الحرب”.
“أممم ، سأنتظرك …”
كان هذا الشعور الغريب بالتحكم فيه أمرًا جديدًا و مثيرًا للغاية بالنسبة له.
قطعت الفتاة الإتصال على الهاتف واستدارت ثم اختفت بين الصخور.
“لسبب ما ، النظر إلى رجل مثلك ، مثالي للغاية ولا يبدو كرجل ، يثير استيائي حقًا …” قال الجانح و تعبيره متعالي.
ظل غارين في مكانه ، رافعًا يده اليمنى قليلاً واستنشقها ، كان لا يزال هناك عطر الفتاة باقياً عليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
