نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 609

609

609

الفصل 609

* الفصل اليومي لملك الشر *

“هوشمان؟” ألقى غارين داهم جانبًا بيد واحدة ، و استدار  و سد السكين الحاد بلا مبالاة عند خصره. “لتتمكن من مهاجمتي من الخلف بدون صوت وبدون أثر ، لقد تحسنت.”

بام !!

ضرب غارين كتف جيمي بكفه ، و أرسله يطير بلا رحمة  و يسقط بقوة على العشب القريب.

ضرب غارين كتف جيمي بكفه ، و أرسله يطير بلا رحمة  و يسقط بقوة على العشب القريب.

“انسوا الأمر ، سوف ننهي الأمر هنا اليوم  ، لا تزعجوني ما لم يكن هناك شيء مهم.”

“ضعيف جدا.”

كان هوشمان!

هز رأسه ، و هو ينقل  بصره على الأشخاص الخمسة المستلقين على الأرض.

“لدينا البعض هنا!”

“لم تتقدموا إطلاقا خلال الأسبوع الماضي؟”

با با !

كانت خيبة الأمل على وجهه واضحة بشكل واضح.

في ظل هذه الظروف ، كانت حقيقة أن هوشمان كان قادرًا على إخفاء نفسه والتسلل إلى غارين ، خطوة هائلة إلى الأمام.

مخيف جدا…

ضربت كف  غارين اليمنى هوشمان  و شقلبته مثل البهلوان  و حلقت به  في الهواء  و صدف أن هبط بجانب داهم ، الذي كان في مكان قريب.

بذلت كوينتين قصارى جهدها لدعم جسدها ، لكن ساقيها استمرت في الارتعاش  كما لو كانت معكرونة .

كان الاثنان مغطببن  بالجروح ، لم تكن الإصابات هذه المرة كما كانت من قبل عندما كان غارين يتراجع ، كانت هذه إصابات داخلية و حقيقية تماما.

كان هذا الشخص  في منتصف الساحة مثل إله شيطاني  لا يهزم على الإطلاق!

بذلت كوينتين قصارى جهدها لدعم جسدها ، لكن ساقيها استمرت في الارتعاش  كما لو كانت معكرونة .

لقد فقدوا الرغبة في حساب  عدد المرات التي انقضوا عليه فيها ، لكن النتيجة في كل مرة كانت هي نفسها تمامًا ، أصبحت الرعشات المؤلمة التي تشبه التشنج رد فعل  لتمثيل سمعة غارين.

“لا تتحرك!” جاء صوت من وراء غارين.

حتى داهم ، الذي كانت أعصابه قوية  خفض رأسه و رفض أن ينظر إلى غارين في عينه.

“لدينا البعض هنا!”

“هل تعتقدون يا رفاق أن هذا تدريب؟” وصل صوت غارين إلى آذانهم. “بالطبع هذا تدريب ، لكني آمل أن تهاجموني  بنية القتل.”

“هذا مجرد تدريب منتظم ، هل هذا ضروري؟” هواشمان استلقى على ظهره كما طلب. كان العرق في جميع أنحاء جسده قد غمر ملابسه  و كانت عضلاته منتفخة قليلاً ، و لم يعد يبدو رشيقًا و ضعيفًا كما كان من قبل ، فقط نظارته أظهرت آخر آثار نفسه القديمة .

“كيف تشعر؟” سأل بابتسامة.

“ليس لدينا خيار …” فتح غارين يديه  “لأنكم ضعفاء جدًا ، ضعفاء جدًا لدرجة أنني لا أريد حتى أن أضربكم  …”

“هنا ، أطلق النار هنا. لا تقلق ، فقط أطلق النار “.

كان صوته مليئًا بالوقائع ، و لسبب ما ،  كان لدى الآخرين جميعًا الرغبة في ضربه.

“انسوا الأمر ، سوف ننهي الأمر هنا اليوم  ، لا تزعجوني ما لم يكن هناك شيء مهم.”

“يمكنكم أن تصبحوا أقوى قليلاً ….. ، كنت أفكر …”

نظراته  كانت كما لو كان ينظر إلى حشرة تكافح تحت قدميه مما  أثار على الفور غضب داهم  و حول الابتسامة الشريرة على وجهه إلى تعبير مظلم .

صمت غارين و فتح الأزرار العلوية القليلة على قميصه الأسود.

“قم بالتبديل إلى ماتاندول   !! أقصى تركيز !! ” ( * شيئ طبي لا يهمكم و لا يهمني *)

“انسوا الأمر ، سوف ننهي الأمر هنا اليوم  ، لا تزعجوني ما لم يكن هناك شيء مهم.”

نزع قناع الأكسجين عن وجهه ، وجلس متقاطعا بينما كانت حلقة الأطباء و الممرضات من حوله يحدقون في حالة صدمة ، كان على بصره أثر من الفرح و الرضا و العنف الذي بدا صادرا من أعماقه.

“منذ أن قلت ذلك…..” صرخ  داهم فجأة ، صوته أوقف غارين عن الإبتعاد . “فماذا عن هذا !!؟”

“هذه الإصابات خطيرة للغاية!” فحص الطبيب جثتي هوشمان و داهم و جعد جبينه على الفور بعمق. “نزيف داخلي ، العديد من العظام المحطمة ، ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي ، تسارع ضربات القلب … لا! علينا حقن بعض الأدوية الخافضة للحساسية! “

سحب مسدسًا أسود من العدم  و وجهه مباشرة نحو غارين .

“منذ أن قلت ذلك…..” صرخ  داهم فجأة ، صوته أوقف غارين عن الإبتعاد . “فماذا عن هذا !!؟”

فجأة صرخ الأربعة الآخرون من حوله .

ابتسم غارين ، و هو يلقي نظرة خاطفة على الثلاثة الباقين ، كوينتين وجيمي وريلان ، لم يفهم الثلاثة تمامًا ما كان يحدث لأنه حدث بسرعة كبيرة . في الوقت الحالي ، ما زالوا يحدقون في غارين بصراحة.

“داهم ، ماذا تفعل !!؟ ضع المسدس جانبا! ” نبحت كوينتين بشدة.

“هو وداهم ، كلاهما يزدادان قوة و تغير . لست أنت فقط من يشعر بذلك . ” وقفت ريلان بجانبهم قائلة بعمق. “لا أعرف ما يخطط الرئيس من خلال تدريبنا على هذا النحو ، لكنني أعلم  أن داهم و هوتشمان ربما يقتربان مما يأمله الرئيس منا …”

رفع هوشمان نظارته ، و لم يقل شيئًا.

“هوشمان؟” ألقى غارين داهم جانبًا بيد واحدة ، و استدار  و سد السكين الحاد بلا مبالاة عند خصره. “لتتمكن من مهاجمتي من الخلف بدون صوت وبدون أثر ، لقد تحسنت.”

في الحقيقة ، كان الخمسة جميعًا يفكرون بالفعل في غارين كمعلمهم ، وكان الخمسة منهم أيضًا يعاملون بعضهم البعض كأخوة في التدريب.

…………………..

عندما تعلق الأمر بأفكار داهم ، فهموها إلى حد ما  و لم يتفاجؤوا كثيرًا.

ووش …

من بين الآخرين ، كان جيمي و ريلان ثنائيًا آخر و كانا أقرب إلى بعضهما البعض ، وقد انقسم الخمسة إلى ثلاث دوائر ، جيمي و ريلان بدائرة  ، هوشمان  و داهم معا  ، و كانت كوينتين في الواقع بمفردها . الدوائر الثلاث في الواقع كان لها كوينتين كحزام بينها.

آهه !!!!!

لا أحد يفهم داهم كما فعل  هوشمان …

“يجب أن نأتي إليك بنية القتل! هذا ما قلته انت.” أمسك هوشمان بالسكين ، لكن كان هناك عرق مستمر ينزل على جبهته.

لذلك على عكس الجميع ،  نظر هوشمان إلى غارين مع تلميح من الترقب و الخوف في عينيه.

لم يلاحظ ذلك حقًا عندما كان بعيدًا جدًا ، ولكن الآن بعد أن أصبح قريبًا من غارين ، يمكنه أن يصف  بوضوح مدى رعب الضغط القادم من غارين.

“إذن ماذا ستفعل؟”

مخيف جدا…

“كيف ستتعامل مع المسدسات؟ المسدسات  و البنادق و المدافع هي الموضوعات الرئيسية في هذه الحقبة التي تعجبك جدًا … “كان وجه داهم شاحبًا بعض الشيء بسبب التدريب ، لكنه أظهر  ابتسامة طفيفة لكنها شريرة. “لا يمكنك أن تلومني ، أنت من قال إننا يجب أن نأتي إليك كما لو أننا  نريد قتلك! بهذه الطريقة …..شيء من هذا القبيل مهم أيضًا ….أليس كذلك؟ “

“هل تعتقد أنني لا أجرؤ على ذلك؟”

قهقه غارين ضاحكا فجأة ، ثم استدار و رفع ذقنه قليلاً  و نظر إلى داهم بنظرة احتقار غير مسبوقة.

“إطعني.” تحركت يد غارين اليسرى لأعلى ، وضغطت على صدره ، “اطعني هنا.”

“أصبح هذا ممتعًا بعض الشيء …”

نظراته  كانت كما لو كان ينظر إلى حشرة تكافح تحت قدميه مما  أثار على الفور غضب داهم  و حول الابتسامة الشريرة على وجهه إلى تعبير مظلم .

أشار بإصبعه إلى جبهته .

“أسرع ، أسرع ، أسرع! أرسلهم إلى سيارة الإسعاف! نبضات قلب المريض لا تنخفض على الإطلاق! “

“هنا ، أطلق النار هنا. لا تقلق ، فقط أطلق النار “.

“هذه المرة ، لم يكن الرئيس يتراجع …” سقطت كوينتين على الأرض ، جلست على العشب  و أطلقت نفسا طويلا.

نظراته  كانت كما لو كان ينظر إلى حشرة تكافح تحت قدميه مما  أثار على الفور غضب داهم  و حول الابتسامة الشريرة على وجهه إلى تعبير مظلم .

لا أحد يفهم داهم كما فعل  هوشمان …

“هل تعتقد أنني لا أجرؤ على ذلك؟”

لم يعودا يشعران بالغرابة  فقط من هذا العالم ، ولكن من رفاقهم  الذين اعتادوا على معرفتهم جيدًا.

“هل؟…..” شفتا غارين إرتفعتا  قليلاً ، “هل… تجرؤ؟” قال ببطء  مع توقف قصير  بين كل كلمة و التي بعدها .

“الرعب الذي يفوق الموت … هذا الشعور   كأنه…” غمغم بهدوء بينما  كل العضلات القوية على جسده ترتجف وتلتف مثل تدفق المياه ، وتتمدد و تتحول إلى اللون الأسود.

بانغ !!

………

صدى صوت طلق ناري.

نظر جيمي وكوينتن إلى ريلان ، الفتاة ذات الشعر الأحمر التي  بدأت في ترك شعرها يطول  ، لم يلاحظوا ذلك سابقا  ، لكن كان هناك جو حاد و حاسم حولها الآن ، خاصة بين حواجبها ، كان هناك شعور بالغزو جعل الآخرين ينظرون بعيدًا. كان الشعور بتلك النظرة الثاقبة المستقيمة تشبه إلى حد ما الجانب الأنثوي الغامق للرئيس غارين و اللذي بدأ يظهر على وجهها ببطء.”

في نفس الوقت تقريبًا ، ظهر غارين أمام داهم ، وركل معدة داهم بقوة.

“قم بالتبديل إلى ماتاندول   !! أقصى تركيز !! ” ( * شيئ طبي لا يهمكم و لا يهمني *)

بلورج!

لم يلاحظ ذلك حقًا عندما كان بعيدًا جدًا ، ولكن الآن بعد أن أصبح قريبًا من غارين ، يمكنه أن يصف  بوضوح مدى رعب الضغط القادم من غارين.

تراجعت عينا داهم من الألم ، و على الفور رش الدم و القيء من فمه  و سقط لبمسدس  من يده على الأرض. تجعد جسده كله مثل الجمبري  و تم ركله بعيدًا ليرتطم  في الحائط القريب.

“جي … جيد حقا  …” داهم أجبر بضع كلمات على الخروج من فمه  بضعف ، فمه الملطخ بالدماء لا يزال يحاول يائسًا أن يبتسم.

ذهب غارين وأمسك بقبضة من شعره  و رفعه.

*****************

“كيف تشعر؟” سأل بابتسامة.

كان الاثنان مغطببن  بالجروح ، لم تكن الإصابات هذه المرة كما كانت من قبل عندما كان غارين يتراجع ، كانت هذه إصابات داخلية و حقيقية تماما.

“جي … جيد حقا  …” داهم أجبر بضع كلمات على الخروج من فمه  بضعف ، فمه الملطخ بالدماء لا يزال يحاول يائسًا أن يبتسم.

لم يعودا يشعران بالغرابة  فقط من هذا العالم ، ولكن من رفاقهم  الذين اعتادوا على معرفتهم جيدًا.

“لا تتحرك!” جاء صوت من وراء غارين.

“منذ أن قلت ذلك…..” صرخ  داهم فجأة ، صوته أوقف غارين عن الإبتعاد . “فماذا عن هذا !!؟”

كان هوشمان!

نزع قناع الأكسجين عن وجهه ، وجلس متقاطعا بينما كانت حلقة الأطباء و الممرضات من حوله يحدقون في حالة صدمة ، كان على بصره أثر من الفرح و الرضا و العنف الذي بدا صادرا من أعماقه.

كان يحمل سكينًا حادًا في يده و التي  وضغطها بشدة على الجزء الخلفي من خصر غارين.

“الرعب الذي يفوق الموت … هذا الشعور   كأنه…” غمغم بهدوء بينما  كل العضلات القوية على جسده ترتجف وتلتف مثل تدفق المياه ، وتتمدد و تتحول إلى اللون الأسود.

“يجب أن نأتي إليك بنية القتل! هذا ما قلته انت.” أمسك هوشمان بالسكين ، لكن كان هناك عرق مستمر ينزل على جبهته.

في نفس الوقت تقريبًا ، ظهر غارين أمام داهم ، وركل معدة داهم بقوة.

لم يلاحظ ذلك حقًا عندما كان بعيدًا جدًا ، ولكن الآن بعد أن أصبح قريبًا من غارين ، يمكنه أن يصف  بوضوح مدى رعب الضغط القادم من غارين.

الصدمة النفسية من هذه الأيام القليلة الماضية من الضرب والرعب في أعماق قلبه استمرت في وخز أعصابه ، و ظلت تطلب منه الابتعاد بأسرع ما يمكن! ابتعد عن هذا الرجل الذي لا يهزم.

في نفس الوقت تقريبًا ، ظهر غارين أمام داهم ، وركل معدة داهم بقوة.

“لن أخسر هكذا فقط!” ظل هوشمان يصرخ على نفسه في قلبه.

لقد فقدوا الرغبة في حساب  عدد المرات التي انقضوا عليه فيها ، لكن النتيجة في كل مرة كانت هي نفسها تمامًا ، أصبحت الرعشات المؤلمة التي تشبه التشنج رد فعل  لتمثيل سمعة غارين.

“هوشمان؟” ألقى غارين داهم جانبًا بيد واحدة ، و استدار  و سد السكين الحاد بلا مبالاة عند خصره. “لتتمكن من مهاجمتي من الخلف بدون صوت وبدون أثر ، لقد تحسنت.”

سحب مسدسًا أسود من العدم  و وجهه مباشرة نحو غارين .

على الرغم من أنه قد خفض سمات  و قدرات جسده إلى نفس مستوى هؤلاء الأشخاص ، إلا أن مستواه كملك القرن لم يكن شيئًا يمكنه تغييره ، فقد كانت هذه حالة عقله و قلبه حيث كان لديه فهم أعمق و خبرة أكبر بكثير  بالتقنيات سرية من الناس العاديين.

“دعونا ننتهي  هنا اليوم. لكن هذا  ليس سيئًا ، لديكم بعض الفهم الآن “. ألقى عليهم غارين بضع كلمات وابتعد عن الميدان.

في ظل هذه الظروف ، كانت حقيقة أن هوشمان كان قادرًا على إخفاء نفسه والتسلل إلى غارين ، خطوة هائلة إلى الأمام.

ابتسم غارين ، و هو يلقي نظرة خاطفة على الثلاثة الباقين ، كوينتين وجيمي وريلان ، لم يفهم الثلاثة تمامًا ما كان يحدث لأنه حدث بسرعة كبيرة . في الوقت الحالي ، ما زالوا يحدقون في غارين بصراحة.

“إطعني.” تحركت يد غارين اليسرى لأعلى ، وضغطت على صدره ، “اطعني هنا.”

لذلك أصيب الاثنان بجروح خطيرة.

ابتسم و قال نفس الكلمات التي قالها داهم للتو “هل تجرؤ؟”  كان يعطيها لهوتشمان الآن.

عندما تعلق الأمر بأفكار داهم ، فهموها إلى حد ما  و لم يتفاجؤوا كثيرًا.

ووش …

الفصل 609 * الفصل اليومي لملك الشر *

هب نسيم غير مرئي من بعيد ، متجاوزًا العشب ، و حوّل كل العرق البارد على جسد هوشمان إلى قشعريرة جليدية.

هب نسيم غير مرئي من بعيد ، متجاوزًا العشب ، و حوّل كل العرق البارد على جسد هوشمان إلى قشعريرة جليدية.

“أنا أقف هنا.” حدق غارين فيه بهدوء ، “فقط اطعني . ليس على الضعفاء أن يترددوا “.

في تلك اللحظة ، طعن السكين الحاد.

كان السكين الحاد يهتز.

“منذ أن قلت ذلك…..” صرخ  داهم فجأة ، صوته أوقف غارين عن الإبتعاد . “فماذا عن هذا !!؟”

كان العرق على جسد هوشمان على وشك التسرب تمامًا من خلال ملابسه.

لقد فقدوا الرغبة في حساب  عدد المرات التي انقضوا عليه فيها ، لكن النتيجة في كل مرة كانت هي نفسها تمامًا ، أصبحت الرعشات المؤلمة التي تشبه التشنج رد فعل  لتمثيل سمعة غارين.

خفض رأسه و لم يجرؤ على مقابلة عيني غارين. كان يشعر بأن يده ترتجف ، كان خائفاً.

لم يلاحظ ذلك حقًا عندما كان بعيدًا جدًا ، ولكن الآن بعد أن أصبح قريبًا من غارين ، يمكنه أن يصف  بوضوح مدى رعب الضغط القادم من غارين.

آهه !!!!!

“لا تتحرك!” جاء صوت من وراء غارين.

في تلك اللحظة ، طعن السكين الحاد.

“لن أخسر هكذا فقط!” ظل هوشمان يصرخ على نفسه في قلبه.

عوى هوشمان بجنون ، وانتفخت الأوردة على وجهه ، واستخدم كل القوة في جسده لطعن غارين.

“هل تعتقد أنني لا أجرؤ على ذلك؟”

بام!

“لا لا! غير صالح!”

………

لم يتحرك الثلاثة حتى بعد أن غادر غارين بفترة طويلة.

…………………..

بام!

………………

“منذ أن قلت ذلك…..” صرخ  داهم فجأة ، صوته أوقف غارين عن الإبتعاد . “فماذا عن هذا !!؟”

حدق الخمسة في يد غارين اليمنى في حالة ذهول ، ولم يصدق أحد أن هذا حقيقي.

“داهم ، ماذا تفعل !!؟ ضع المسدس جانبا! ” نبحت كوينتين بشدة.

السكين ، تحطمت و طارت بعيدا !

في الحقيقة ، كان الخمسة جميعًا يفكرون بالفعل في غارين كمعلمهم ، وكان الخمسة منهم أيضًا يعاملون بعضهم البعض كأخوة في التدريب.

تمامًا كما طعن هوشمان بكل قوته ، حرك غارين أصابعه ، حين لمست يده اليمنى بالقفاز السكين برفق ، إلتوى طرف النصل و تراجع للخلف .

“التبديل مرة أخرى إلى أنثيرين  !!”

كل شيء حدث في لحظة .

عندما تعلق الأمر بأفكار داهم ، فهموها إلى حد ما  و لم يتفاجؤوا كثيرًا.

بام!

قامت مجموعة من الناس بدفعهما على النقالة  و غادروا على عجل.

ضربت كف  غارين اليمنى هوشمان  و شقلبته مثل البهلوان  و حلقت به  في الهواء  و صدف أن هبط بجانب داهم ، الذي كان في مكان قريب.

الصدمة النفسية من هذه الأيام القليلة الماضية من الضرب والرعب في أعماق قلبه استمرت في وخز أعصابه ، و ظلت تطلب منه الابتعاد بأسرع ما يمكن! ابتعد عن هذا الرجل الذي لا يهزم.

كان الاثنان مغطببن  بالجروح ، لم تكن الإصابات هذه المرة كما كانت من قبل عندما كان غارين يتراجع ، كانت هذه إصابات داخلية و حقيقية تماما.

فجأة صرخ الأربعة الآخرون من حوله .

لم يتراجع هذه المرة و لم تكن القوة التي استخدمها هي نفسها ما كان يستخدمه للتدريب.

ضربت كف  غارين اليمنى هوشمان  و شقلبته مثل البهلوان  و حلقت به  في الهواء  و صدف أن هبط بجانب داهم ، الذي كان في مكان قريب.

لذلك أصيب الاثنان بجروح خطيرة.

عندما تعلق الأمر بأفكار داهم ، فهموها إلى حد ما  و لم يتفاجؤوا كثيرًا.

تحطمت أجسادهم و  قطعت عضلاتهم و تحطمت عظامهم و تجلطت دمائهمة في كل مكان ، آلمتهم أعضائهم بشدة و لم يستطيعا إلا أن يعضا بقوة على شفتيهما السفلية  حتى لا يصرخا من الألم.

كان العرق على جسد هوشمان على وشك التسرب تمامًا من خلال ملابسه.

ابتسم غارين ، و هو يلقي نظرة خاطفة على الثلاثة الباقين ، كوينتين وجيمي وريلان ، لم يفهم الثلاثة تمامًا ما كان يحدث لأنه حدث بسرعة كبيرة . في الوقت الحالي ، ما زالوا يحدقون في غارين بصراحة.

قامت مجموعة من الناس بدفعهما على النقالة  و غادروا على عجل.

“دعونا ننتهي  هنا اليوم. لكن هذا  ليس سيئًا ، لديكم بعض الفهم الآن “. ألقى عليهم غارين بضع كلمات وابتعد عن الميدان.

في ظل هذه الظروف ، كانت حقيقة أن هوشمان كان قادرًا على إخفاء نفسه والتسلل إلى غارين ، خطوة هائلة إلى الأمام.

كان هذا المكان  خلف حديقة مهجورة ، العشب الذي كان نظيفًا سايقا أصبح الآن في حالة من الفوضى تمامًا ، وكانت هناك خدوش و ثقوب في الجدار المجاور جوارهم  ، وكان الأسمنت لا يزال يتساقط منه  حتى الآن.

كان العرق على جسد هوشمان على وشك التسرب تمامًا من خلال ملابسه.

لم يتحرك الثلاثة حتى بعد أن غادر غارين بفترة طويلة.

كانت خيبة الأمل على وجهه واضحة بشكل واضح.

هرعت مجموعة من الطواقم  الطبية كأنها معتادة على ذلك  و تفحصت أجساداهم جميعًا بطريقة مألوفة ، و جمعوا البيانات  و أعطوهم مشروبات الشفاء  و تعاملوا مع جروحهم.

بام!

“هذه الإصابات خطيرة للغاية!” فحص الطبيب جثتي هوشمان و داهم و جعد جبينه على الفور بعمق. “نزيف داخلي ، العديد من العظام المحطمة ، ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي ، تسارع ضربات القلب … لا! علينا حقن بعض الأدوية الخافضة للحساسية! “

“كيف ستتعامل مع المسدسات؟ المسدسات  و البنادق و المدافع هي الموضوعات الرئيسية في هذه الحقبة التي تعجبك جدًا … “كان وجه داهم شاحبًا بعض الشيء بسبب التدريب ، لكنه أظهر  ابتسامة طفيفة لكنها شريرة. “لا يمكنك أن تلومني ، أنت من قال إننا يجب أن نأتي إليك كما لو أننا  نريد قتلك! بهذه الطريقة …..شيء من هذا القبيل مهم أيضًا ….أليس كذلك؟ “

“لدينا البعض هنا!”

في الحقيقة ، كان الخمسة جميعًا يفكرون بالفعل في غارين كمعلمهم ، وكان الخمسة منهم أيضًا يعاملون بعضهم البعض كأخوة في التدريب.

” أرسلهم إلى المستشفى الرئيسي! الان الان الان!”

………

قامت مجموعة من الناس بدفعهما على النقالة  و غادروا على عجل.

نزع قناع الأكسجين عن وجهه ، وجلس متقاطعا بينما كانت حلقة الأطباء و الممرضات من حوله يحدقون في حالة صدمة ، كان على بصره أثر من الفرح و الرضا و العنف الذي بدا صادرا من أعماقه.

“هذه المرة ، لم يكن الرئيس يتراجع …” سقطت كوينتين على الأرض ، جلست على العشب  و أطلقت نفسا طويلا.

لقد فقدوا الرغبة في حساب  عدد المرات التي انقضوا عليه فيها ، لكن النتيجة في كل مرة كانت هي نفسها تمامًا ، أصبحت الرعشات المؤلمة التي تشبه التشنج رد فعل  لتمثيل سمعة غارين.

“لما  أشعر أن هوشمان و داهم يصابان بالجنون؟” جيمي جلس بجانبها أيضًا مبتسمًا بمرارة. “خاصة هوشمان ، التغييرات التي حدثت له  تجعلني حذرا ، ويبدو أنه يصبح أكثر فأكثر مثل الرئيس ، لكن ليس هو نفسه تمامًا. لا أعرف ما إذا كنت أنا وحدي من أشعر هكذا .”

” أرسلهم إلى المستشفى الرئيسي! الان الان الان!”

“هو وداهم ، كلاهما يزدادان قوة و تغير . لست أنت فقط من يشعر بذلك . ” وقفت ريلان بجانبهم قائلة بعمق. “لا أعرف ما يخطط الرئيس من خلال تدريبنا على هذا النحو ، لكنني أعلم  أن داهم و هوتشمان ربما يقتربان مما يأمله الرئيس منا …”

أشار بإصبعه إلى جبهته .

نظر جيمي وكوينتن إلى ريلان ، الفتاة ذات الشعر الأحمر التي  بدأت في ترك شعرها يطول  ، لم يلاحظوا ذلك سابقا  ، لكن كان هناك جو حاد و حاسم حولها الآن ، خاصة بين حواجبها ، كان هناك شعور بالغزو جعل الآخرين ينظرون بعيدًا. كان الشعور بتلك النظرة الثاقبة المستقيمة تشبه إلى حد ما الجانب الأنثوي الغامق للرئيس غارين و اللذي بدأ يظهر على وجهها ببطء.”

“منذ أن قلت ذلك…..” صرخ  داهم فجأة ، صوته أوقف غارين عن الإبتعاد . “فماذا عن هذا !!؟”

اعتاد داهم وه وتشمان أن يكونا رفقاءهم المألوفين ، كذلك الأمر بالسبة لريلان ، لكنهم أصبحوا غير مألوفين يبطيء الآن  ، حيث كان جو الخطر الغامض المجهول يتسرب ببطء من أجساداهما و يزداد قوة يومًا بعد يوم . كل هذا جعل كوينتين وجيمي يشعران بالغرابة.

“لم تتقدموا إطلاقا خلال الأسبوع الماضي؟”

لم يعودا يشعران بالغرابة  فقط من هذا العالم ، ولكن من رفاقهم  الذين اعتادوا على معرفتهم جيدًا.

“الرعب الذي يفوق الموت … هذا الشعور   كأنه…” غمغم بهدوء بينما  كل العضلات القوية على جسده ترتجف وتلتف مثل تدفق المياه ، وتتمدد و تتحول إلى اللون الأسود.

*****************

تراجعت عينا داهم من الألم ، و على الفور رش الدم و القيء من فمه  و سقط لبمسدس  من يده على الأرض. تجعد جسده كله مثل الجمبري  و تم ركله بعيدًا ليرتطم  في الحائط القريب.

“أسرع ، أسرع ، أسرع! أرسلهم إلى سيارة الإسعاف! نبضات قلب المريض لا تنخفض على الإطلاق! “

تمامًا كما طعن هوشمان بكل قوته ، حرك غارين أصابعه ، حين لمست يده اليمنى بالقفاز السكين برفق ، إلتوى طرف النصل و تراجع للخلف .

“قم بالتبديل إلى ماتاندول   !! أقصى تركيز !! ” ( * شيئ طبي لا يهمكم و لا يهمني *)

ذهب غارين وأمسك بقبضة من شعره  و رفعه.

“لا لا! غير صالح!”

“دعونا ننتهي  هنا اليوم. لكن هذا  ليس سيئًا ، لديكم بعض الفهم الآن “. ألقى عليهم غارين بضع كلمات وابتعد عن الميدان.

“التبديل مرة أخرى إلى أنثيرين  !!”

ضربت كف  غارين اليمنى هوشمان  و شقلبته مثل البهلوان  و حلقت به  في الهواء  و صدف أن هبط بجانب داهم ، الذي كان في مكان قريب.

“لا ، الإبرة لا يمكن أن تدخل!” كانت الممرضة على وشك البكاء.

أشار بإصبعه إلى جبهته .

بعد ذلك فقط  فتح هوشمان عينيه فجأة  و بدا أن عينيه تضيء بضوء أبيض في الليل المظلم.

ووش …

با با !

السكين ، تحطمت و طارت بعيدا !

نزع قناع الأكسجين عن وجهه ، وجلس متقاطعا بينما كانت حلقة الأطباء و الممرضات من حوله يحدقون في حالة صدمة ، كان على بصره أثر من الفرح و الرضا و العنف الذي بدا صادرا من أعماقه.

بلورج!

“الرعب الذي يفوق الموت … هذا الشعور   كأنه…” غمغم بهدوء بينما  كل العضلات القوية على جسده ترتجف وتلتف مثل تدفق المياه ، وتتمدد و تتحول إلى اللون الأسود.

تراجعت عينا داهم من الألم ، و على الفور رش الدم و القيء من فمه  و سقط لبمسدس  من يده على الأرض. تجعد جسده كله مثل الجمبري  و تم ركله بعيدًا ليرتطم  في الحائط القريب.

“انسوا الأمر ، سوف ننهي الأمر هنا اليوم  ، لا تزعجوني ما لم يكن هناك شيء مهم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط